Aburas
2012-10-21, 10:53 AM
أقلام وآراء (186){nl} قميص "شاليط" بمقاس طارق الحميد{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl} فلسطين كلها أرض محتلة{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. يوسف رزقة{nl} مجاهد على ناصية الطريق{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، علاء الريماوي{nl} زوبعة فى فنجان{nl}فلسطين الىن،،، فهمي هويدي{nl} لَن أنتَخِبَكُم يا سادَةَ القَهر{nl}فلسطين الآن،،، مجدولين حسونة{nl} اغتيال الحسن والوقاحة الإيرانية{nl}فلسطين الآن،،، ياسر أبو هلالة{nl} غزة ستنتصر رغم الإرهاب الإسرائيلي{nl}فلسطين أون لاين،،، عصام شاور{nl}قميص "شاليط" بمقاس طارق الحميد{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. فايز أبو شمالة{nl}لا أرد على مقال طارق الحميد المنشور في صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان "خالد مشعل عميل صهيوني" لأن كتاب حركة حماس أحق مني بالرد عليه، ولكنني سأفند المضمون، وما جاء في مطلع المقال من مغالطات، تحتقر كل فلسطيني، وتنخر كالإيدز عظام شعب لما يزل يقدم الشهداء والأسرى والجرحى، لقد قال طارق الحميد بالحرف الواحد: أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة في مستهل 2009، كانت هناك انتقادات لحركة حماس، على رعونتها بتعريض غزة للدمار والخراب فقط لخدمة أهداف إيران، وحزب الله.{nl}أشرح لنا ذلك يا طارق، اشرح لنا نحن المقيمين في قطاع غزة! كيف عرضت حماس غزة للدمار والخراب مطلع 2009، ونحن شهود على الطيران الإسرائيلي الذي يقصف غزة، ونحن نرى قذائف المدفعية والصورايخ تتساقط على السكان كالمطر؟ فكيف تتهم المقاوم الفلسطيني الذي رفض أن يرفع الراية البيضاء، وتبرئ المعتدي الإسرائيلي؟ أم أن حقدك على المقاومة ـ أي مقاومة للصهاينة ـ أعمت عيونك، وأغلقت عقل قائمة أصدقائك من الكتاب المسبحين بحمد إسرائيل قوية في المنطقة العربية، والذين يحرضون ليل نهار على محاربة المقاومة، وكأن المقاومة تغتصب القدس، وكأن المقاومة تهود المسجد الأقصى!{nl}إن هجومك المتواصل على المقاومة الفلسطينية ليذكرني بالدموع التي تفجرت من عينيك حزناً حين سال الفرح الفلسطيني على خد أمهات الأسرى المحررين، وزوجاتهم وبناتهم، عشية تنفيذ صفقة وفاء الأحرار، فقلت قبل عام بحسرة الخاسر: إن ثمن "شاليط" لمن يكن 477 أسيراً فلسطينياً، بل كان ضحايا حرب غزة، الذين فاق عددهم 1300 قتيل، وعليه فإن الصفقة حقيقية هي "شاليط" الإسرائيلي مقابل 2400 فلسطيني، بين أحياء وأموات، فأي خزي هذا؟"{nl}لو توقف العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية لاستحينا، وصدقنا كلامك السابق يا طارق، وكلام تلاميذك الكتاب الفلسطينيين الذين أعجبهم كلامك، ولكن سقوط مئات الشهداء والجرحى والأسرى على مدار عام من تحرر الأسير الإسرائيلي "شاليط" لتؤكد أن الصهاينة ومناصريهم لا يحتاجون إلى دليل كي يواصلوا عدوانهم وإجرامهم ضد الفلسطينيين.{nl}وتردد يا طارق أنت وصحبك، وتقول: إن حماس ترفض إطلاق سراح "شاليط" خشية أن يتعرض قيادتها للقتل، فاتخذت من أسر "شاليط" ذريعة لحماية قادتها؟{nl}لقد تحرر شاليط بعد أن دفع الصهاينة الثمن المناسب، وقد ظل قادة المقاومة في الميدان، ولم تتعرض لحياتهم إسرائيل، وهي قادرة على تصفية العشرات منهم بضربة واحدة، ولكنها تعمل ألف حساب لردة فعل الرجال الذي عاهدوا الله على مواصلة المقاومة.{nl}فما أبعدك عن الواقع يا طارق، وما أقربك من منطق إسرائيل حين قلت عشية تحرير الأسرى: خالد مشعل يجلس مسترخياً، وهو يشاهد عملية تبادل الأسرى، وكأنه يشاهد مباراة كرة قدم، دون اكتراث لكل من قتلوا بحرب غزة، ومن شوهوا، ومن فقدوا مدخراتهم، بسبب حرب لا مصلحة للفلسطينيين فيها".{nl}فأين هي مصلحة الفلسطينيين؟ هل مصلحة الفلسطينيين في تعريض مؤخراتهم، وهم يجلسون على طاولة المفاوضات!؟ أم مصلحتهم في التخلي عن أرضهم، ومدنهم التي اغتصبها اليهود؟ سأذكرك بشيء واحد قد نسيه كل أصدقائك من أصحاب الأقلام المسنونة ضد المقاومة الفلسطينية، وأقول لكم: إن فلسطين ملك للعرب الفلسطينيين وحدهم، وكل عربي أو فلسطيني يعترف بجزء من أرض فلسطين لإسرائيل هو ليس عربياً، وخارج عن الدين الإسلامي!.{nl}حين رأيت "شاليط" يلبس قميصاً صنع في غزة، ويغادر مكان أسره، تمنيت أن يكون لك قميصا كقميصه يخرجك من أفكارك المعادية للمقاومة، لتعاود الدوران وفق ناموس الكون الذي يؤكد: أن لقاء العدو المغتصب للأرض الفلسطينية لا يتم إلا في ساحات الوغى.{nl}فلسطين كلها أرض محتلة{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. يوسف رزقة{nl}بين الأيديولوجيا والسياسة تتعثر المفاهيم وتختلط الآراء، ويتوه الفكر. قبل أيام صرح نتنياهو أن الضفة الغربية ليست أرضًا محتلة؟! واليوم يصرح نائبه (دان مريدور) أن الخليل ورام الله ليستا جزءًا من الدولة العبرية. فأين يلتمس الفلسطينيون حقيقة الموقف الصهيوني؟!{nl}الإجابة المباشرة تكون فيهما، أو بينهما، أعني بين الأيديولوجيا والسياسة وهذا يتطلب بعض التفسير. تصريح نتنياهو لا يمثل جديدًا في الفكر الصهيوني الموروث عن (بن غوريون) المؤسس حيث يرى في فلسطين بحدودها تحت الانتداب (إسرائيل). ويرى قادة (إسرائيل) من بعده أن حرب 67م كانت حرب تحرير لأرض (إسرائيل) من الاحتلال العربي. وهذا ما قاله نتنياهو في تصريحه: إن الضفة ليست أرضًا محتلة؟! إنها –في نظره– أرض الشعب الفلسطيني رغم أن جزءًا كبيرًا منها يسكنه فلسطينيون عرب. ومن ثم فإن (إسرائيل) تقيم مستوطناتها على أرض (إسرائيل) حول القدس وفي الأغوار وحول المدن الكبيرة في الضفة.{nl}ومن هذه القناعات رفض نتنياهو مطالب الجانب الفلسطيني والعالم بوقف الاستيطان أو تجميده من أجل استئناف المفاوضات، لأن الطلب في نظر نتنياهو باطل وغير شرعي، إذ يمنع الإسرائيلي من حق التصرف في أرضه؟!{nl}أما تصريح نائبه عن الخليل ورام الله وأنهما ليستا من الدولة العبرية، فهو لا يعني أنهما قائمتين على أرض فلسطينية محتلة؛ لأن في ذلك تضاداً مع مفهوم رئيسه ومسئوله، وإنما يعني أن المدينتين مقامتين على أرض إسرائيلية، ولكن يسكنهما سكان عرب فلسطين، لذا فهما ليستا من الدولة العبرية، ولكنها من الأرض العبرية. ولأن (إسرائيل) تؤمن بيهودية الدولة فهي ليست بحاجة لضم هذه المدن إليها ولكنها في حاجة إلى ضم المستوطنات اليهودية حول هذه المدن وغيرها.{nl}إنه لا فرق كبير بين الموقف الأيديولوجي العام وبين الموقف السياسي التصعيدي الذي قدمه دان مريدور لتصريح نتنياهو. ولا أحسب أن مشكلة الشعب الفلسطيني فيما صرحه أو يصرحه قادة الاحتلال، أو في فهمنا لتصريحاتهم، المشكلة تكمن في القرار الفلسطيني الذي لا يتعامل بجدية مع هذه التصريحات، ومازال يعلن تمسكه بحل الدولتين في ظل هذه المواقف المعلنة.{nl}المشكلة أن القيادة الفلسطينية لم تعد تحسن القراءة أو تحسن الاختيار بين البدائل الممكنة في إدارة الصراع، أو في البحث عن الحلول الجذرية لمشكلة الاحتلال. إنه من عادة الدول والقيادات أن تفهم معنى الاحتلال عندما تكون هناك مقاومة له أو للمحتل من أجل التحرير وتقرير المصير، ولكن حينما تكون مفاوضات غير متكافئة لا يدرك العالم معنى الاحتلال، وربما اقتنعوا بكلام نتنياهو: "إن الضفة ليست أرضًا محتلة".{nl}المفاوضات البائسة أضرت بحقوق الشعب الفلسطيني ضررًا بالغًا، لا لأنها ليست لها مخرجات إيجابية بل لأنها أعطت فرصة لنتنياهو ليضلل العالم والرأي العام ويقول ما قاله. لقد جاءت المفاوضات بمخرجات سلبية على الحقوق الفلسطينية حتى في تحديد مفهوم الأرض المحتلة. ما قاله نتنياهو مؤخرًا كافٍ لأن نلعن المفاوضات ألف مرة، ولأن نخرج فلسطين منها بطلاق بائن لا رجعة فيه، فلم يعد في القوس منزع، وقد بلغ السيل الزبى كما يقولون.{nl}مجاهد على ناصية الطريق{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، علاء الريماوي{nl}في متابعة ماتقوم به حركة حماس من انتخابات لمكتبها السياسي وترتيب بيتها الداخلي لوحظ و بشكل لافت حجم المتابعة الحثيثة من الإعلام الإسرائيلي لهذا الحراك و الذي رسمت له سيناريوهات عديدة تم تناول فيها الأسماء المتوقعة لقيادة الحركة بعد السيد خالد مشعل الذي وجبت له التحية وهو ويسطر في تاريخ العمل الفلسطيني سابقة التخلي عن رقم (1 ) في ذروة قوته وشبابه.{nl}حديث المتابعة لم يكن عشوائيا وإنما ناقش وضع الحركة من مختلف الأوجه، خاصة في حديث المكاسب التي حظيت بها الحركة بعد الربيع العربي، واعتلاء الإخوان سدة الحكم في عديد الدول ومنها مصر التي ظلت على الدوام حليف فتح الاستراتيجي.{nl}في تقرير صحفي على القناة الثانية العبرية تناول موضوع الانتخابات المحلية، تحدث كاتب التقرير عن أجواء عادية خالية من التنافس الذي شهدته الضفة في الانتخابات السابقة، وأضاف التقرير كان العام 2005 حافلا بالتنافس بين أكبر الحركات على المؤسسات المحلية، لكن اليوم لا يوجد سوى فصيل واحد يتحكم بقواعد اللعبة "{nl}هذا الحديث يأتي في سياق تقارير واسعة في الصحف العبرية عن أثر صفقة وفاء الاحرار على وضع حماس وقوتها في الشارع الفلسطيني، حديث القوة من عدمه قد يحتاج سماعه قادة الحركة للتأكيد على صوابية المنهج الذي يحكم سلوكهم في هذه المرحلة، في غزة تمسك الحركة بالمشهد وتشير التقارير الكثيرة الى نجاح الحركة في بناء وجود حاكم وقادر على فرض مواجهة مع الاحتلال تختلف نوعيا عن ما سبق، وضع الحركة في الخارج لا يقل فيه الواقع عن غزة حيث نجحت حماس في فتح علاقات وازنة مع مؤسسات ودول معتبرة في الاقليم مما اهلها الى منافسة منظمة التحرير على رمزية التمثيل.{nl}لكن هذا ما يناقضه في النتيجة إذا وصلنا إلى الحديث عن الضفة الغربية، التي تعيش فيه الحركة أوضاعا لا تسر من حيث المتابعة والتضييق.{nl}حديث المتابعة ليس موضوع المقال لكن ما لفت انتباهي حال كثير من الإخوة المناضلين الذين يعيشون على مقاعد البطالة وبؤسها بسبب تاريخهم النضالي و الانتماء السياسي.{nl}في مقال قديم ذكرت فيه قصة شاب محرر لا يملك ثمن دواء لطفلته، شاب آخر أنهى دراسة الماجستير ليعيش على مقاعد البطالة، و شباب كثر منهم من أفرج عنه في صفقة وفاء الاحرار يلتزمون بيوتهم بسبب هذا الحال والواقع، الأهم من كل ما سبق هو حجم المتابعة التي يتعرض لها شباب المساجد في الضفة الغربية.{nl}في ترددي على احد الجامعات الفلسطينية والتي كانت تحسمها الكتلة الإسلامية دون عناء وجدت جيلا فلسطينيا مختلفا، في المظهر، الثقافة، حتى الخلق، في سؤالي لأحد الموظفين المخضرمين عن سبب الانقلاب الحادث قال " الله يرحم زمانكم، اليوم ما في حد بذكر الناس بالله " هذا التذكير اليوم يغيب في المساجد التي تقفل بعد الصلاة وفي اغلب الأحيان يقتصر الحضور فيها على فئات تجاوزت سن الشباب المبكر.{nl}منذ أيام الانقسام كان النقاش حاضرا حول سبل ترتيب البيت الفلسطيني لإعادة الأوضاع لسابق عهدها صبر الناس وتحملوا ما لا يطاق من الأذى، وظل جيل الشباب يأمل في الغد، اليوم نحن نعبر الى السنة الثامنة و حالنا لم يتغير، في حديث مع صديق اسر حول مهنته من مدير الى بائع حلوى بعد فصله من وظيفته قال " حياة الواحد منا أضحت عبئا على محيطه، بتنا نشعر أننا سبب التضييق على اقاربنا، سلطة فياض صادرت منا الأموال الشخصية واعتقلتنا، الاحتلال يفعل ذلك ايضا، والنور في آخر النفق لم يظهر بعد.{nl}حديث النور حكاية اليوم: قد تستطيع حماس الحديث عن انجازات في ملفات كبيرة ووازنة، وقد ينجح السيد هنية زف البشريات لأهل غزة المحاصرين بقرب انتهاء كربهم الذي نديم الدعاء لله بأن يحفظ غزة وأهلها، لكن يبقى السؤال المهم ما الذي أعدته الحركة لمجاهد فلسطيني يعيش في الضفة على ناصية الطريق يبحث قوته المصادر عنوة.{nl}هذا الحديث ليس الوحيد في دائرة الهموم لكن الهم الكبير و الأكبر هو شعور المراقب بأن الضفة وحالها لم تعد بالقدر الكافي داخل حسابات صانع القرار الا عبر التعاطف المحمود مع المبتلين في سجون السلطة الفلسطينية.{nl}زوبعة فى فنجان{nl}فلسطين الىن،،، فهمي هويدي{nl}شهدت مصر فى الأسبوع الماضى أكثر أفلام الموسم السياسية إثارة، حين خرجت علينا الصحف بخبر تعيين النائب العام سفيرا لدى الفاتيكان، وقد حدث ذلك بعد 24 ساعة من تبرئة جميع المتهمين فى موقعة الجمل، الأمر الذى أثار شكوكا حول دور النيابة فى طمس أدلة الاتهام. ثم حين أعلن النائب العام عن رفضه للقرار وتضامن مجلس القضاء الأعلى معه، وصرح بأنه تعرّض للتهديد من جانب وزير العدل ورئيس الجمعية التأسيسية للدستور الأمر الذى أثار زوبعة فى أوساط القانونيين والسياسيين. وصور الأمر بحسبانه مواجهة بين الرئاسة ومستشاريها من ناحية وبين النائب العام ومجلس القضاء الأعلى ونادى القضاة من ناحية ثانية. وهى المواجهة التى احتفت بها وأججتها وسائل الإعلام المتربصة التى صورت المشهد بحسبانه ظلما وافتراء من جانب الطرف الأول وتحديا وبطولة من الطرف الثانى.{nl}ليس سرا أنه منذ قامت الثورة فإن تساؤلات كثيرة أثيرت حول مصير النائب العام باعتباره أحد أركان النظام السابق، وكان له دوره فى تحريك بعض القضايا واستبعاد أو دفن قضايا أخرى، من ثم كان مفهوما من الناحية السياسية أن يبعد من منصبه بعد تبرئة جميع المتهمين فى موقعة الجمل التى قتل فيها نحو 11 شخصا وأصيب ألفان، الأمر الذى أحدث صدمة لدى الرأى العام، إلا أنه كان خطأ من الناحية القانونية، حيث لا يجيز القانون خروجه من منصبه قبل بلوغ سن التقاعد إلا برضاه. وقد بذل نائب الرئيس ووزير العدل ورئيس اللجنة التأسيسية للدستور، وهم من شيوخ القضاء، جهدهم فى الاتفاق معه حول نقله إلى موقع آخر، وبعد موافقته وصدور قرار النقل تدخلت عوامل لا تزال تفاصيلها مجهولة، دعت النائب العام إلى تغيير موقفه وإعلان رفضه للمنصب الجديد، ثم حديثه إلى الصحفيين عن أنه تعرض للتهديد من جانب وزير العدل ورئيس الهيئة التأسيسية.{nl}حاولت تحرِّى الحقيقة فوقعت على وثيقتين تسلطان الضوء على جوانب مهمة من القضية. الأولى كانت خطابا موجها من أعضاء مجلس القضاء الأعلى إلى رئيس الجمهورية يطلب الإبقاء على النائب العام فى منصبه، والثانية بيان اللجنة الثلاثية التى شكلها المستشار الغريانى رئيس لجنة الدستور للنظر فى ادعاء النائب العام أنه قام بتهديده هو والمستشار أحمد مكى وزير العدل، بأنه قد يتعرض للأذى إذا لم يترك منصبه.{nl}الخطاب الموجه إلى رئيس الجمهورية كتب بخط اليد وورد فيه ما نصه: بناء على دعوة كريمة من سيادتكم لمجلس القضاء الأعلى، فقد تشرفنا بالحضور إلى مقر رئاسة الجمهورية حيث تقابلنا مع سيادتكم، والسيد المستشار نائب رئيس الجمهورية، وتم تناول ما أثير فى وسائل الإعلام حول السيد المستشار النائب العام. وقد عرض السيد النائب العام الموضوع بكامله، وأرجع ما تناولته وسائل الإعلام بشأن ظروف وملابسات صدور قرار السيد رئيس الجمهورية بتعيينه سفيرا إلى حدوث لبس فى فهم موافقته. وأعرب عن رغبته فى الاستمرار فى منصبه الحالى. ومجلس القضاء الأعلى إذ يرفع هذا الطلب إلى سيادة رئيس الجمهورية، فإن الأمل يحدوه فى الاستجابة إلى رغبة أعضاء المجلس فى تحقيق هذه الرغبة ــ التاريخ 13/10 ــ التوقيع لأعضاء المجلس. وبينهم النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود.{nl}وجدت النص صريحا فى إشارته إلى موافقة النائب على النقل، وإن خففت الصيغة ووصفتها بأنها «موافقة ملتبسة».{nl}حينما غيَّر النائب العام رأيه وأعلن رفضه للقرار وقال للصحفيين إنه تعرض للتهديد، فإن الصحف أبرزت كلامه الخطير على صدر صفحاتها الأولى، وكان له صداه فى أوساط الجمعية التأسيسية، حتى إن اثنين من أعضائها طالبا باستقالة المستشار الغريانى من رئاستها. وحينذاك أعلن المستشار الغريانى أن هذا الكلام لو صح فإنه لن يبقى فى منصبه، وشكّل لجنة ضمت ثلاثة من أعضاء اللجنة للتحقيق من صحة الإدعاء، وطلب أن يكون بين الثلاثة اثنان ممن طالباه بالاستقالة استنادا إلى ذلك الإدعاء، هما الدكتور محمد محيى عضو لجنة الدفاع والسيد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وبعد لقاء اللجنة مع النائب العام فى مكتبه، أصدرت بيانا قالت فيه إن النائب العام، «أخبرها بأنه بعد مغادرته قصر الرئاسة بعد ظهر السبت الماضى أجرى اتصالين هاتفيين بكل من معالى وزير العدال ومعالى رئيس الجمعية التأسيسية تصفية لما قد يكون فى نفسيهما بسبب انفعاله وقتئذ. ولم يتم التطرق فى هاتين المكالمتين لأى حديث عن موضوع الأزمة أو استرجاع أى من أحداثها فى اليومين السابقين. وفى ضوء ما ذكره لأعضاء اللجنة كل من النائب العام ورئيس الجمعية التأسيسية، انتهت اللجنة إلى كون ما حدث شابه لبس غير مقصود تسبب فيه الاختلاف فى تفسير الباعث والقصد منه. وقد زاده تعقيدا ما تداولته وسائل الإعلام من تصريحات لاحقة من جميع التيارات السياسية».{nl}إذا قرأت النص جيدا ستلاحظ أنه لم يشر إلى تهديد وجه إلى النائب العام، ونقلت عنه اعتذاره الضمنى عما بدر منه بحق وزير العدل ورئيس الجمعية التأسيسية، مبررا ذلك بانفعاله فى ذلك الوقت. وباللبس غير المقصود. ولم تشأ اللجنة أن تشير إلى أنه نقل ذلك الاعتذار إليهما بنفسه حينما اتصل بهما هاتفيا.{nl}ألا يعنى ذلك أننا بحاجة إلى قراءة وقائع الفيلم من جديد، كى تحدد مغزى «الموافقة الملتبسة» على النقل التى أبداها النائب العام قبل صدور قرار نقله، كما تحدد مدى صحة الادعاء بتلقيه تهديدا اعتذر عن صدوره عنه بحجة الانفعال تارة واللبس غير المقصود تارة أخرى. ثم ألا يستحق الأمر تفكيرا سواء فى طبيعة الجهات التى دفعت النائب العام إلى تغيير رأيه والتعبير عن موقفه بتلك اللغة الخشنة والمتحدّية، أو فى الدور الذى قامت به التعبئة الإعلامية فى القضية.{nl}لَن أنتَخِبَكُم يا سادَةَ القَهر{nl}فلسطين الآن،،، مجدولين حسونة{nl}في الحَملات الإنتخابية يتحول المسؤول إلى متسول يجبي الأصوات مِن تحت نِعال الفقراء والمظلومين ويحولها إلى سلالم يصعد بها درجات إلى أعلى منافِعهِ الشخصية بإسم المصلحة العامة، وينزلون هم للأسفل بعدما سحبوا أمنياتهم وآمالهم من تحت أقدامهم لأجله.{nl}في هذهِ الأيام، الجُلوس على قيد الأمل بمسؤول ما "مُضر للصحة"، وإذا كنتَ تريد الإنتحار مُحترقا أو مقهورا عليكَ تجاهل التفكير بأن المسؤول سيشغل بالَهُ بِك ويفكر ببؤسكَ، وإن هدرتَ حياتك بهذه الطريقة ستكون أفضل وصفة للموت العصري.{nl}واقعيا، تحولَ الشعب إلى حفنة من الرحمة للمسؤول، وتحول المسؤولون إلى متسولين قادرين على "الشحدة" علينا بطريقة مذهلة، ولا ننسى أننا تحولنا إلى مادة دسمة للخطابات الرنانة.{nl}أيها المُستضعف: في أيام الإنتخابات سيجردونَكَ مِن كُلِ سلاح، سيتوسلونَ إليكَ تارةً، ويرهبونَك تارةً أخرى، ويهددون بقطعِ رزقكَ آخر المطاف، فليكن سلاحَك الورقة البيضاء في أسوأ الأحوال إن لم تقاطع الإنتخابات، وإلا سوفَ تضطر أن تهذي مع روحكَ قائلا "حظاً أوفر" عندما تَكتشِف أن صوتكَ تَوجَ الطُغاة على عُروش الفَساد، وبقيتَ أيها المسكين بلا صوت، صامتا لو حتى لو تكلمت.{nl}صوتُكَ سيكون أشبه بورقةِ خريف هرمِت عندما وُضِعت في صناديق الطُغاة.{nl}لَن أنتخبكم، فأنا أعرف أن المسؤول في وطني يبدو كالعَلَقَة، يتشبث في مَنصِبِهِ وكأنهُ قدرَه الذي كتبتهُ له آلهة طغيانِه.{nl}لَن أنتخبكم ولن أخشى من قولها، فليسَ لي مَصدر رزق مِنكم تقطعوه وقد عرفتُ سلفا أن قلمي موجعٌ لكم والحق بنظركم أصبح السبب بإغلاق الأبواب في وجوهنا التي تَهشمت من أفعالكم. وليس بيدكم عنقي لتعلقوه على مشنقة تتخذونَ كلماتي ذريعةً لنَصبها.{nl}لن أنتخب مَن يتركون الفقراء في مدينتي دون كسرة أمل.{nl}لن أنتخب من يمتطون ذكرى الشهداء ويتاجرون بهم حتى آخر قطرة دم.{nl}لن أنتخب مَن جعلوا مِن قضية الأسرى بروازا لأسمائهم على شاشات التلفاز وفي صفحات الجرائد.{nl}لن أنتخب من ينافقون الشعب ويضرمونَ النار بإحتياجاتهِ.{nl}لن أنتخب مَن يطردون ذوي الإحتياجات الخاصة مِن وظائفهم ويحاكمونهم على قدر رضوا به من الله.{nl}لن أنتخب مَن لا يترك تنازلاتهِ ويرتفع لقبور الشهداء وأحذية المظلومين.{nl}لن أنتخب من يوافق على تعزيز الإنقسام وإقصاء غزة من الوطن، وكأن من فيها وباء لا يحق لهم التصويت وإجراء الإنتخابات.{nl}لن أنتخب مَن يغضون البصر عن ذلكَ الإستيطان المتفشي في الضفة الغربية، ولا يتجرأون حتى على إدانة إعتقال المُقاومين لدى الأجهزة الأمنية، ينكلون بأفكارنا، وفي نهاية الأمر يُرضِعونَ الشعب بلهاية الإنتخابات.{nl}لن أنتخب مَن لا يحركون ساكنا أمام العاطلينَ عن العمل والمفصولين من وظائفهم لأسباب سياسية، والمعتقليين السياسيين، وهنا على الهامش أذكر تصريحا سابقا للسيد أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح والمرشح لإنتخابات بلدية نابلس عندما طالب الصحافيين بعدم إثارة قضية الإعتقال السياسي في أجواء المصالحة بدلا من دعوته لإنهاء هذه المهزلة!{nl}مَن منكم سينصفنا ؟ مَن مِنكم سيتقي الله فينا؟{nl}فعليا هم يُفضلونَ الإلتصاق على كراسي الخنوع ليناموا لا ليعملوا، أؤلئَكَ لن تلتفت لهم الحياة، ولن يكونوا سوى كومبارس داخل حلقة مِن مسلسل نهوضنا وتمردنا على أفعالهم.{nl}في كُل دول العالم نَجد اللصوص والقَتّلَة في مكانهم الطبيعي "السِجِن"، إلا في وطَني، فاللص هو سيدُ البلاد والعباد، يحكُم إمارات لعدالة مشوهة النزاهة مِن داخل قصورِه المُحاطة بالجدرانِ والحُراس والقلق.{nl}اللص في بلادي دبلوماسِياً ووزيراً وسَفيراً للحَرمَنة، وَهو مُثقَف يؤلف خيباتِه في كِتاب وتُدَرَس سيرة حياتِه في الجامعات، لا يَحتاج أن يَسرق دجاجة، فَلديه شعب بأكملِهِ يبيض لَهُ بيضا مِن ذهب، بينما يعتاش الشعب على بيض من تَعب.{nl}الآن يُمكنني أن أقول أنَّ لدينا شَعب مِن اللصوص، ولا شَريف يحكمُهم.{nl}اغتيال الحسن والوقاحة الإيرانية{nl}فلسطين الآن،،، ياسر أبو هلالة{nl}هل تذكرون معركة حلب التي بشرنا فيها إعلام النظام السوري وشبيحته؟ اليوم تبين أن النظام ليس لديه القدرة على استعادة أحياء حلب على قلة عديد المقاتلين وعتادهم. وليس لديه غير الانتقام من عروس الشرق وأقدم العواصم في التاريخ فدمر معالمها كما قتل ناسها. وهو في تراجع كل يوم، ويخسر الأحياء التي كانت تحت سيطرته. ولن يكون آخرها سليمان الحلبي، على رغم الجسر الجوي الإيراني الروسي. هذا قبل أن تفرج أميركا عن السلاح النوعي وتسمح بدخوله للثوار. وفي ظل الحصار الأميركي على سلاح الثوار خصصت الجمعة الماضية للعدو الأميركي.{nl}فقد النظام قدراته الأساسية، ولولا الدعم الإيراني الروسي لانهار اقتصاده وجيشه وأمنه وتخلص منه الناس منذ سنة على الأقل. اليوم الشعب السوري يقاتل قوتين عظميين، الأولى عقائدية والثانية مصلحية. في سياق هذه المعركة جاء اغتيال وسام الحسن رئيس جهاز فرع المعلومات اللبناني في عملية تكاد تكون نسخة عن عملية اغتيال الحريري التي تبين من نتائج التحقيق الدولي أن حزب الله وراءها. فلا دولة ولا منظمة، لديهما القدرة الاستخبارية والتقنية على تنفيذ عملية بهذا التعقيد، حتى إسرائيل لا تتحرك بلبنان بهذه الأريحية وإلا لاغتالت حسن نصرالله وقادة حزب الله وحماس بهذه الطريقة. ولذا اغتالت عماد مغنية في سورية ولم تتمكن منه في لبنان على مدى ثلاثة عقود.{nl}قراءة ما نشر في الإعلام عن مؤامرة ميشال سماحة التي كشفها الحسن كفيلة بتحديد من المجرم الذي يقف وراء اغتياله. لم نسمع يومها كلمة إدانة لتلك المؤامرة من سدنة المقاومة والوطنية. اليوم يصفون الحسن بالشهيد وضمنا يطالبون بنسيان الجريمة حفاظا على سلاح المقاومة والسلم الأهلي. ومن يتفهم قتل الأطفال واغتصاب النساء وإلقاء البراميل المتفجرة، من المنطقي ان يتفهم اغتيال الحسن، وإقحام اسرائيل بالمسألة.{nl}إسرائيل ارتكبت وما تزال جرائم أكبر من هذه. وقضيتنا معها مختلفة. تماما كمن يقول إن طائرات الميغ التي تقصف الأطفال هي طائرات إسرائيلية والطيارون الأسرى تعلموا العربية وهم في الجو. الموضوع لا يحتاج إلا لخلق وعقل، ولا يحتاج عبقرية. إن المتهم الأول هو المرشد، ثم بشار، ثم حسن نصر الله. وبنظره تخلّص من داعم أساسي للثورة السورية. يكفي ما كتبه رضوان زيادة عن الحسن الذي قال إنه كان يدعم الثورة "بالأفعال" لا الأقوال. {nl}إيران غير إسرائيل، النظام الإيراني وعملاؤه ماضون في سياسات عدوانية في العراق وسورية ولبنان. لكن في النهاية صراعنا هو مع سياسات المرشد التوسعية. وتظل إيران جارا له مكانة حضارية وتاريخية، ويظل الشيعة جزءا أصيلا من أمتنا وليسوا مستوطنين. لا داعي لاستدعاء إسرائيل للتغطية على كل جريمة ترتكب في سورية ولبنان، والعراق.{nl}لسنا مخيرين بين مشروع إيراني ومشروع صهيوني، ولا يُقبل أخلاقيا التورط بالمفاضلة بين المشروعين. وهذا ما فعله الحسن عندما كشف 30 شبكة موساد وكشف أيضا شبكات القاعدة، والأخطر شبكة ميشال سماحة التي تجسد للمرة الأولى بعد إيران كونترا تعاونا إسرائيليا إيرانيا. للتذكير ميشال سماحة كان أيام الحرب الأهلية عميلا علنيا لإسرائيل والتقى قادتها في إسرائيل، وبعد الهيمنة السورية تحول مثل إيلي حبيقة إلى عميل سوري. وصار المستشار الأقرب لبشار الأسد. إنها وقاحة إيرانية زائدة عن الحد.{nl}إن هزيمة المشروع الإيراني تبدأ في سورية، وهذا ما تنبه له الحسن ولهذا اغتالوه. لكن الرد كان سريعا من الجيش الحر عندما سمّى إحدى كتائبه بكتيبة الشهيد وسام الحسن.{nl}غزة ستنتصر رغم الإرهاب الإسرائيلي{nl}فلسطين أون لاين،،، عصام شاور{nl}جريمة جديدة ضد حقوق الشعب الفلسطيني تضيفها دولة الاحتلال (إسرائيل) إلى سجلها الأسود بعد عملية القرصنة التي نفذها جنود جيش الاحتلال ضد السفينة الفنلندية "ايستل" وهي إحدى سفن كسر الحصار وتحمل متضامنين أجانب مع الشعب الفلسطيني حاولوا إرسال رسالة إنسانية إلى العالم وإلى المحتل الإسرائيلي الفاقد لكل المشاعر الإنسانية.{nl}دولة الاحتلال (إسرائيل) تلعب في الوقت الضائع، وإن هي نجحت في تعطيل بعض سفن التضامن المتجهة إلى قطاع غزة اعتمادا على جبروتها وغطرستها والتواطؤ الدولي معها وضد القضية الفلسطينية، فإنها أعجز من أن تعطل حركة التغيير في العالم العربي، وما قيمة منع سفينة متضامنين إزاء انهيار نظام مبارك العميل بالنسبة إلى دولة الاحتلال، لا مقارنة، فأمن دولة الاحتلال (إسرائيل) في تراجع مستمر، وقدرة الردع والسيطرة لديها تتضاءل بسرعة البرق، أمام إبقاء الحصار على قطاع غزة فهو مؤشر من وهم تعتمده دولة الاحتلال لقياس إمكاناتها وسرعان ما يختفي.{nl}العالم العربي تغير، والأنظمة تبدلت والتوازنات الإقليمية انقلبت رأسا على عقب، وما زالت دولة الاحتلال تتعامل مع من حولها ومحيطها بأساليبها التقليدية، وهذا دليل على الصدمة التي يعيشها قادة الكيان الغاصب وعدم قدرتهم على التأقلم مع المستجدات التي تتطلب منهم الاعتراف بالأمر الواقع، والتخلي عن غطرستهم وجرائمهم وحصارهم لقطاع غزة.{nl}أظن أن غزة أصبحت قاب قوسين أو أدنى من التحرر الكلي، وهي قادرة على تجاوز الحاجة إلى الممر المائي المسيطر عليه " إسرائيليا" _ في الوقت الراهن _ وإن كان من حقها كما هو حق الفلسطينيين في كل شبر من الأراضي المحتلة عام 1948، وهذا ما سيدركه العدو الإسرائيلي متأخرا، وليست وحدها دولة الاحتلال مصابة ببطء الإدراك، فالأنظمة العربية وأولها النظام المصري البائد لم يدرك أن حصار قطاع غزة سيرتد إلى نحره، وسبق أن قلنا إن استمرار حصار قطاع غزة سيسقط بعض الأنظمة العربية، سواء لظلمها أو لانفجار الشارع العربي في وجهها.{nl}غزة ستنتصر بإذن الله وبفضله، ثم بفضل مقاومة وصمود أهلها وثباتهم على الحق، رغم كل الأذى الذي لحق بها من حصار عالمي ومؤامرات دولية، وعلى العالم أن يتصالح مع غزة ومع الشعب الفلسطيني في الضفة والخارج لأنه صاحب قضية عادلة ولن يخضع لدولة (إسرائيل) الإرهابية ولو تلقت كل الدعم من الإرهاب الدولي بقيادة أمريكا.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/10-2012/حماس-186.doc)