المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 187



Aburas
2012-10-22, 10:53 AM
أقلام وآراء (187){nl} "فتح" نافست نفسها وفشلت{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. يوسف رزقة{nl} لن يوقف الإعمار المقاومة{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، مصطفى الصواف{nl} في انتخابات بلديات الضفة: فتح هزمت فتح!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، عماد عفانة{nl} "استيل" كـ "مرمرة"{nl}فلسطين الآن،،، يوسف رزقة{nl} {nl}"فتح" نافست نفسها وفشلت{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. يوسف رزقة{nl}نبيل عمرو قيادي فتحاوي مخضرم ، نبيل عمرو كان قبل فترة قصيرة لسان فتح ولسان عباس الحاذق في مواجهة حماس ومنتقدي السلطة.{nl}نبيل عمرو لا يشغل الآن منصبًا رسميًا في السلطة أو في حركة فتح ، ولكنه ما زال يحسب نفسه على القيادة التاريخية لحركة فتح رغم ما أصابه من إقصاء. والرجل يقدم نفسه كمصلح فتحاوي متمرس يغار على فتح، ويحذرها من المستقبل الغامض والمخيف الذي ينتظرها في ظل لجنة تنفيذية فاقدة للرؤية.{nl}من أواخر كلام الرجل قوله في الانتخابات المحلية في الضفة: " إن فتح نافست نفسها وحلفاءها في انتخابات السبت في الضفة الغربية."{nl}ويقول: " النتائج الأولية تقول إنها في غير صالح مكانة فتح التاريخية ومسئوليتها القيادية للشعب الفلسطيني".{nl}ويسخر الرجل من النتائج مقرِّعاً فتح واللجنة التنفيذية بقوله: " في بعض المناطق كادت تتعادل فتح مع عائلات، وفي بعض المناطق الأخرى فازت قوائم العناصر المطرودة من فتح ".{nl}ويقول: " حينما تدخلت اللجنة المركزية لحركة فتح في تشكيل القوائم وقع فشل ذريع للقوائم، وحيثما تدخل الكادر الفتحاوي وشكل قوائمه كان النجاح مميزاً".{nl}ويقول: " في رام الله سقطت القائمة التي كانت تظن أنها أغلقت العداد من اليوم الأول، هذه القائمة هي صورة طبق الأصل عن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير."{nl}والاستنتاج الذي خلص إليه القائد الفتحاوي القديم أن أمر نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة لا تبشر بخير لحركة فتح حين يدخل الجميع إلى حلبة المنافسة.{nl}الرجل قدم شهادته التاريخية من واقع الخبرة والانتماء لحركة فتح ويجوز لحماس أن تقول الآن "وشهد شاهد من أهلها" . فتح تتراجع في شعبيتها، فتح تنافس العائلات فتفوز العائلات ؟!{nl}إذا كانت فتح لا تملك شعبية لمنافسة عائلات، فهي لا تملك شعبية لمنافسة حركات سياسية كحركة حماس مثلاً.{nl}الرجل ينسب الفشل والتراجع إلى اللجنة المركزية لفتح، وإلى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ويخطئ تصرفاتهما، ويصحح الكوادر من أهل الميدان.{nl}وكأنه يقول إن قيادات في المركزية وفي اللجنة التنفيذية تجهل الميدان، ومن يجهل الميدان لا يستحق مقعد القيادة.{nl}لم يعقب الرجل على المسئولية السياسية للانتخابات وعن تداعياتها على الملف الوطني وعلى المصالحة، ولكنها تفهم من كلامه أنه غير راض عنها لأن فتح نافست نفسها، ومن ثمَّ فهي انتخابات ناقصة على مستوى الشرعية. وأحسب أن شهادة الرجل وإن نبعت من خلفيات منازعة مع عباس وبطانته، إلا أنها شهادة لازمة للتاريخ وسنجد من يؤيدها. وعلى قادة فتح إعادة قراءة الانتخابات واستخلاص العبر اللازمة.{nl}لن يوقف الإعمار المقاومة{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، مصطفى الصواف{nl}اختلفنا أو اتفقنا حول الدور القطري في المنطقة والقضية الفلسطينية بشكل خاص، إلا أن هذه الزيارة التي سيقوم بها أمير قطر والوفد المرافق له تعد علامة فارقة وخطوة تسجل لقطر كون أميرها أول مسئول عربي على هذا المستوى يقوم بزيارة قطاع غزة في ظل الحصار المفروض وبعد العدوان عام 2008 -2009 والذي أدى إلى تدمير واسع في القطاع.{nl}زيارة أمير قطر هي بمثابة معول هدم للحصار السياسي والحصار الاقتصادي وبدء عملية الاعمار الحقيقية للقطاع وفق مشروع قطري رصدت له ميزانية تقدر بالمليار وربع المليار دولار دفعتها الأولى 258 مليون دولار جلها في إعادة تأهيل البنية التحتية سواء في الطرقات أو الزراعة أو المجال الصحي إضافة إلى اعمار عدد من المنازل والمنشئات الصناعية المدمرة.{nl}الحديث يدور على أن كل ما يتعلق بمواد البناء والمعدات سيدخل إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري وبموافقة مصرية وهذه المواد من المتوقع أن تكون أيضا مصرية مما يعني تجاوز شروط الاحتلال وتأثيراته على عملية الاعمار.{nl}ولكن هناك كثير من الأسئلة تطرح من الناس ومن المراقبين للشأن الفلسطيني وخاصة لحركة حماس وحكومتها في غزة، السؤال الأول: ماذا ستجني قطر من خلال هذا الدعم لقطاع غزة في ظل حكومة حماس من إرباح سياسية تسعى إلى تحقيقها؟، وهل حماس وحكومتها مطالبة بدفع أثمان سياسية لهذا الدعم وفق القول الدارج ( من صلى طلب الغفران ).{nl}من حق قطر أن تسعى جاهدة في لعب دور عربي وإقليمي وأن تسعى إلى أن يكون لها مكانة معتبرة في المنطقة في ظل غياب مصر وانكفاء السعودية على نفسها وسوريا المطحونة بفعل ما يجري فيها على يد نظام الأسد، وهذا حق لكل دولة أن تحاول إيجاد مكانة لها على الخارطة السياسية في المنطقة، وهي تقدم الدعم في مجالات عدة لكسب هذه المكانة وتحقيق مصالحها، ولكن في المقابل علينا أن ندرك أن حركة حماس ترحب بأي دعم يقدم للشعب الفلسطيني طالما أن هذا الدعم غير مسيس، أو مطلوب مقابله دفع أثمان سياسية، والتجربة مع إيران مثلا واضحا أكد أن حماس ليست ورقة في جيب احد، وأنها لن تكون حليفا هنا أو هناك بما يخالف أو يناقض مع حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، وهي على علاقة متساوية مع الجميع.{nl}وهناك من يقول أن قطر لم تقم بما قامت إلا بعد أن تلقت ضوء أخضر من الإدارة الأمريكية ومن (إسرائيل) للدخول إلى غزة وبدأ مشروع الاعمار بهدف أن هذا الاعمار سيجعل من حركة حماس تتصدي للمقاومة الفلسطينية بذريعة حماية المجتمع الفلسطيني والحفاظ على عملية الاعمار خشية أن تقوم قوات الاحتلال بتدمير القطاع كما فعلت في عدوانها ( الرصاص المصبوب) معركة الفرقان، وكذلك قد تؤدي عملية الاعمار إلى تخلي حماس عن المقاومة لنفس الأسباب السابقة.{nl}قد يكون هذا التفكير واردا من قبل أمريكا و(إسرائيل) وقد يكون هناك تواطؤ من قطر في هذا السياق، ولكن هناك طرف ثاني في المعادلة وهي المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام وحماس والتي لا ترى إن المقاومة تكتيك بل هي إستراتيجية وقانون التعامل مع المحتل، وأن هذا الاعمار لن يمنع المقاومة من الرد على أي عدوان أو الدفاع عن النفس والأرض والإنسان الفلسطيني، دليل ذلك أن عملية الاعمار بدأت قبل المشروع القطري وإن كانت بشكل بسيط، وفي نفس الوقت لم تتوقف المقاومة عن التصدي للعدو أو في بناء قدراتها الدفاعية وتحصيناتها تحسبا لأي عدوان على قطاع غزة، ومشروع الاعمار القطري سيمضي على الأرض وفي نفس الوقت هناك عملية اعمار تقوم بها قوى المقاومة على طريقتها الخاصة بحث تصل إلى ما يمكن أن تصل إليه من أدوات قتالية لمواجهة العدو وتعمل أيضا على تطوير قدراتها الذاتية وإعداد مقاتليها وتدريبهم على احدث طرق وسبل المواجهة مع المحتل، ولن تمنع عملية الاعمار التي تجري في القطاع المقاومة من تنفيذ عمليات ضد الاحتلال أو تجهز نفسها لأي معركة قادمة.{nl}أنا لا أخشى على حماس من أن تصبح ورقة في جيب أحد ولا أخشى على المقاومة من أن تتأثر بعملية الإعمار وسيكون هناك توازن بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني ويبقي مقاومته مستمرة طالما بقي الاحتلال على الأرض الفلسطينية.{nl}في انتخابات بلديات الضفة: فتح هزمت فتح!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، عماد عفانة{nl}أخيراً وبعد طول حمل ومخاض وضعت الانتخابات البلدية في الضفة جنينها في غرفة الإنعاش الفائقة، وخرج ناطقوها وقادة حكومتها في الضفة يطبلون ويزمرون على وقع هذه النتيجة المعروفة سلفا.{nl}في انتخابات بلديات الضفة المحتلة فتح هزمت فتح لأن قسما كبيرا من البلدات فازت قوائمها بالتزكية بعد توافق عشائري في الدرجة الأولى، ولم يكن هناك استكمال إلا في موقعين فقط، ولم يكن ينافس فتح سوى عناصر آخرين من فتح..!!{nl}في انتخابات بلديات الضفة المحتلة فتح هزمت بل أجهزت على فرص انجاز المصالحة، ذلك أن جهات إقليمية ودولية عديدة وتيارات مختلفة خططت لتكريس الانقسام المضروب علينا بقرار صهيوني أمريكي منذ 2006م، و ما يجري على أرض القطاع وحدوده وما يجري في بلديات الضفة يعزز ما نذهب إليه.{nl}في انتخابات بلديات الضفة المحتلة فتح أجرت بروفة لانتخابات تشريعية قادمة حيث أن معادلات الانتخابات البلدية كانت عناصرها وأرقامها وأهدافها واضحة، حيث لا يفوتكم أن شخصيات عدة وتيارات مختلفة دعت الى إجراء الانتخابات التشريعية في الضفة دون غزة ..!!{nl}في انتخابات بلديات الضفة المحتلة نقول لحركة فتح لا داعي للتطبيل ولا للتباهي كثيرا لأن النتائج لا تؤشر لشيء حاسم، لأنه:{nl}أولا العديد من الكتل الانتخابية قد شكلت على أساس عشائري، وبالتالي توجهات بعض الكتل الفائزة، لا تؤسس لمواقف حاسمة في أية انتخابات تشريعية مقبلة.{nl}ثانيا لأن الفصائل المنضوية تحت لواء منظمة التحرير باستثناء فتح، باتت لا تمتلك القدرة على التأثير في الشارع.{nl}ثالثا لأن حركة فتح منقسمة على نفسها، الأمر الذي يفرز آثارا سلبية على خوضها معركة التشريعي إن تمت.{nl}رابعا: لأن النتائج تثبت أن آلية الاختيار داخل حركة فتح ما زالت غير صالحة، وعاجزة عن توحيد الصفوف، وما شهدته مدينة نابلس يثبت ذلك.{nl}وخامسا لأن هذه الانتخابات أكدت على ظاهرة أن الأشخاص من ذوي الكفاءة ومن أصحاب الأيدي النظيفة هم المقبولون جماهيريا، الأمر الذي دفع العديد من التيارات لاجتذابهم كسبا للأصوات.{nl}سادسا فإن نسبة التصويت المنخفضة ستبقي فتح في دائرة الخطر نظرا لمحدودية تمثيلها لشعبنا حتى في الضفة المحتلة التي تحكم سيطرتها عليها.{nl}وسابعا وأخيرا ننصح قادة فتح وفياض بعدم الذهاب إلى نهاية الشوط بادعائهم أن حماس شاركت بالتصويت للقوائم المنافسة لفتح في الانتخابات البلدية، لأن الملاحقات الأمنية المحمومة لحماس وعناصرها على مدار السنوات الطويلة الماضية لم تبق مجالا لمجرد طرح هذا الادعاء فضلا عن تصديقه.{nl}وأخيرا مبروك لفتح هزيمة فتح ولا عزاء لفلسطين ولا لشعبنا المظلوم.{nl}"استيل" كـ "مرمرة"{nl}فلسطين الآن،،، يوسف رزقة{nl}هل تنتهي مهمة سفينة (استيل) باستيلاء البحرية الإسرائيلية عليها، ومنع وصولها إلى ميناء غزة، واقتيادها إلى ميناء أسدود المحتلة والتحقيق مع المتضامنين؟ هذه النهاية كانت معلومة مسبقاً لمن نظم الرحلة وتحمّل تكاليفها قبل أن تبحر السفينة من ميناء مدينة نابولي الإيطالية.{nl}وكانت النتيجة معلومة أيضا للمتضامنين أنفسهم. السفينة (استيل) لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة أيضا. واستيل كمرمرة في الإصرار على الوصول إلى غزة، رغم مخاطر السفر، وطول الرحلة، ورغم العدوان الإسرائيلي.{nl}مرمرة لم تصل غزة فيزيائياً بسبب العدوان عليها، ولكنها وصلت كفكرة وكقضية لكل بيت فلسطيني وعربي ومسلم ودولي. فلسطين قضية. والحصار قضية. والإنسان قضية. وهذه القضايا جميعها وصلت إلى غاياتها، وحققت أهدافها السياسية والقانونية والأخلاقية وإن قصّر الفلسطيني والعربي في استثمارها وتوظيفها.{nl}استيل كمرمرة لم تصل فيزيائياً إلى ميناء غزة ولكن استيل كقضية وصلت إلى الميناء وإلى كل أرجاء فلسطين والعالم، ولأن حق الفلسطيني في الحياة، وفي التجارة مع العالم لا يقبل النقاش ولا يخضع للسياسة والاحتلال، فإن استيل حملت هذا الحق كقضية وقدمته إلى العالم كافة من خلال رحلة طويلة بلغت 5000 ميل، وهي تعلم أن النهاية الفيزيائية هي ميناء أسدود ثم الترحيل إلى البلدان التي جاء منها المتضامنون.{nl}المتضامنون على ظهر السفينة لم يتعاملوا مع الوصول إلى الميناء في غزة على أنه الهدف الأول والأخير. كان يسعدهم النجاح في الوصول إلى غزة كهدف ليس مقصودا لذاته، وإنما كهدف يقصد منه بناء خطوة عملية في رفع الحصار البحري عن غزة لأنه غير شرعي وغير قانوني ويُمثّل عقوبة جماعية، ولأن وصولهم الفيزيائي مشكوك فيه، وفقد بنوا أهدافهم على قاعدة نزع الشرعية عن الحصار،ونزع الشرعية عن الاحتلال، وإعطاء غزة أملاً بأن في العالم الحرّ قيادات وشخصيات كبيرة تقف خلفها جماهير كبيرة أيضاً تؤيد غزة وحقها في ميناء بحري، وممر بحري دائم مع العالم دون تدخل من الاحتلال أو من غيره.{nl}نزع الشرعية عن الحصار وعن الاحتلال هدفان يمكن أن يتحققا معا في حال الوصول الفيزيائي لميناء غزة، وفي حال منع الوصول بقوة السلاح، وربما تكون رسالة المنع أقوى أثرا في تجسيد الهدف وبناء المستقبل، وتقديم إسرائيل للعالم كدولة احتلال، وهي الأولى في العالم في أجندة المعتدين على حقوق الإنسان.{nl}لقد حققت سفينة مرمرة التركية أهدافها، وستحقق استيل أهدافها، وستأتي رحلات بحرية أخرى لتستكمل الطريق إلى الهدف الرئيس وهو كسر الحصار البحري، وفتح ممر بحري دولي مع غزة. لم تكن مرمرة البداية، ولن تكون استيل النهاية. الحرية لغزة هي البداية وهي النهاية. {nl}المصدر: فلسطين الآن<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/10-2012/حماس-187.doc)