Aburas
2012-10-17, 11:12 AM
أقــــــــــــــــلام وأراء محلي... ملف رقـــــ225ــم{nl}حديث القدس: أزمة عميقة !!{nl}بقلم: أسرة التحرير عن جريدة القدس{nl}الدعوة التي وجهتها نقابة العاملين في الوظيفة العمومية لاضراب شامل اليوم وغدا والثلاثاء والاربعاء من الاسبوع القادم احتجاجا على الاوضاع الاقتصادية المتدهورة للعاملين في الوظيفة العمومية تزامن مع الجدال المتصاعد الذي سببه قرار الحكومة اعتماد حد ادنى للاجور بقيمة 1450 شيكلا يقل عن الحد الادنى للفقر كما حدده مكتب الاحصاء المركزي. ومما فاقم الازمة تأخر صرف رواتب شهر ايلول الماضي ثم قرار الحكومة امس، بصرف نصف الرواتب علما ان الرواتب كاملة لا تكفي لا للتأخير الحاصل ولا لمتطلبات الحد الادنى لعيد الاضحى المبارك.{nl}ومن الواضح ان هذه التطورات التي تعكس عمق الازمة الاقتصادية والمالية التي يعاني منها المواطن الفلسطيني تضاف الى الأزمة او المعضلة السياسية المتمثلة في استمرار اسرائيل بتنفيذ مخططاتها الاستيطانية وتوسيع الاستيطان والمصادرات وحملات الاغتيال وفرض مزيد من المعاناة على المواطنين عدا عن تهويد القدس وحصار غزة دون ان يلحظ المواطن الفلسطيني اي رد حقيقي على مثل هذه السياسة الاسرائيلية بل انه يرى عجزا واضحا فلسطينيا وعربيا واسلاميا في الرد على التحديات الاسرائيلية.{nl}ومن الجهة الاخرى فانه مما لا شك فيه ان هناك محاولة اسرائيلية - غربية لممارسة المزيد من الضغوط الاقتصادية على القيادة الفلسطينية والسلطة الوطنية لتركيعها سياسيا وهو ما يجب الالتفات له جيدا، فجذور الازمة الراهنة وتداعياتها سببها الرئيس الاحتلال الاسرائيلي من جهة والنفاق الغربي والمواقف العربية - الاسلامية التي لم ترق الى مستوى التحديات المائلة.{nl}واذا كان هناك جدال في الساحة الفلسطينية اليوم حول الجهة الرئيسية التي يجب ان توجه اليها الاحتجاجات الشعبية والنقابية: هل هي الاحتلال الاسرائيلي ام السلطة الوطنية وفان مما لا شك فيه ان حصر هذا الجدال على هذا النحو يفتقد للواقعية تماما كما يفتقد للبوصلة الصحيحة.{nl}ان ما يجب ان يقال هنا ان السلطة الوطنية مطالبة اليوم باجابات واضحة للمواطن حول العجز في تحقيق انجازات سياسية تقرب انهاء الاحتلال واقامة الدولة المستقلة واجابات واضحة حول العجز في توفير الامن للمواطن الذي يتعرض لأبشع الاعتداءات من قبل المستوطنين، وكذلك حول العجز في توفير حياة كريمة ومستوى اقتصادي معقول للمواطن الفلسطيني بعد ان ثبت فشل السياسة السابقة في تحقيق انجازات واضحة على كل تلك الاصعدة.{nl}وبالمقابل فان الاحتلال الاسرائيلي هو المسؤول الاول عن استمرار تعطيل قرارات الشرعية الدولية وحرمان الشعب الفلسطيني في حقوقه الوطنية وعن التبعية الاقتصادية لاسرائيل وعن التدهور الاقتصادي في الاراضي الفلسطينية وعن معاناة المواطنين جراء القيود المفروضة على حرية الحركة والتنقل او جراء الحواجز العسكرية المذلة او حمللات الدهم والاعتقال.{nl}واذا كان لدينا سياسة فلسطينية ثبت عدم جدواها في مواجهة السياسات الاسراذيلية او على الاقل عدم تحقيقها انجازات واضحة وجوهرية سياسيا واقتصاديا وامنيا فان من المنطق ان يوجه المواطن انتقاداته لمثل هذه السياسة وان يوجه احتجاجاته لهذا العجز الاقتصادي - السياسي - الامني.{nl}الا ان هذا المواطن الواعي لا يمكن ان ينسى يوما ان التحدي الرئيس الماثل امامه هو الاحتلال وهو ما تؤكده الاحتجاجات الشعبية ضد الجدار وضد انتهاك المقدسات وضد المصادرات وضد اعتداءات المستوطنين.{nl}وفي المحصلة فقد حان الوقت لاعادة النظر في الكثير من السياسات الاقتصادية - السياسية - الامنية فلسطينيا بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن من جهة وتكثيف الجهود سلطة وفصائل ومنظمة تحرير لاستعادة الوحدة وتبني استراتيجية قادرة على مواجهة التحديات الاسرائيلية الخطيرة وتوجيه كل الطاقات نحو انجاز هدف انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية بدل استمرار العيش وسط مهزلة الانقسام ومأساته وبدل الغرق في صراعات داخلية جراء تفاقم الوضع الاقتصادي - السياسي - الامني.{nl}«حماس» الغائبة حاضرة بقوة في الانتخابات المحلية{nl}بقلم: أحمد حنون عن جريدة القدس{nl}أيام قليلة تفصلنا عن اليوم الانتخابي للهيئات والمجالس المحلية في فلسطين ، بالرغم من حسم المنافسة في 181 مجلس بلدي ومحلي وقروي من هيئات الحكم المحلي إلا أن المتبقي منها سيعكس مناقشة هامة في هذه الانتخابات ، وذلك في الوقت الذي غيبت فيه حركة «حماس» الانتخابات عن قطاع غزة ولم تقدم مرشحين لها في الانتخابات المحلية بشكل معلن في الضفة.{nl}وقد يظن البعض أن «حماس» غائبة عن الانتخابات المحلية القادمة بحكم رفضها المشاركة أو اجراء الانتخابات في قطاع غزة ، إلا أن المنطق يبين أن «حماس» مهتمة وحاضرة بقوة في الانتخابات المحلية وإن كانت تبدو أنها غائبة شكلا ، ولكن في ظل عدم قيام حركة «فتح» و فصائل المنظمة بترتيب قوائمهم في إطار قائمة واحدة موحدة تحقق الإجماع ، فنحن أمام صندوق الاقتراع الذي ينتظر الفصل بين القوائم لتتنافس عليه 525 قائمة ، وليتبقى 94 موقعا ومجلس بلدي وقروي هيئة محلية يتم التنافس عليها بأكثر من قائمة ، بيت لحم والخليل تحتل المركز الأول في عدد القوائم المتنافسة والتي وصلت إلى ست .{nl}قامت «فتح» بفصل الخارجين عن إرادتها و الترشح في الانتخابات المحلية بصفة مستقلة ، ومع ذلك فإن قائمة الاستقلال والتنمية الوطنية قد رشحت قوائم لها في الضفة الغربية ولكن من الملاحظ أنه لم يتم اعتماد المسمى لكافة القوائم التي تم اقرارها بشكل وحدوي أو ل«فتح» ، والأهم من ذلك أن هذه هي التجربة الثانية ل«فتح» في أقل من عام لمحاولة تجاوز تشكيل القوائم الانتخابية للمجالس المحلية ، وبقيت «فتح» تنافس نفسها أو جزءا منها أو تنافس مستقلين أو هكذا تظهر الصورة .{nl}أغلب الظن أن «حماس» وسوء إدارة القوائم لدى «فتح» ستؤدي لإمكانية تعرض «فتح» لخسارة غير متوقعة في الانتخابات المحلية ، إذا بنت «فتح» تقديراتها على أن «حماس» غائبة عن التصويت في الانتخابات المحلية القادمة ، وتحت يافطة التعقل و الحيادية فإن قسما من مناصري «حماس» سيشاركون في الانتخابات المحلية القادمة وهذا ليس سرا ، لأن الانتخابات المحلية القادمة ستشهد مشاركة مبطنة ل«حماس» لدعم قوائم معينة واستخدام حالة التنافس بين القوائم لمنع «فتح» من الوصول للأغلبية الانتخابية التي قد تعكس شعبية «فتح» وشرعية الانتخابات ، ولكن الأمر كذلك محدد بنسبة الاقتراع الذي لا تريده «حماس» أن يكون مرتفعا بمعنى أن تظهر الانتخابات عدم وجود ثقل ل«حماس» بقرار اللحظة الأخيرة يمنح حق التصويت ( الفردي ) لأعضائها للمشاركة..{nl}بمعنى أن تسمح لأعضائها بالتصويت للقوائم المنافسة القوية التي قررت دعمها لإنجاحها ، أو أن تقوم «حماس» وبشكل محسوب بمنح أصوات محددة ـ باتفاق ـ مع قوائم معينة لهذه القوائم وبشكل متكتم يجعل من «حماس» الغائبة اللاعب الرئيسي والحاضر في انتخابات المجالس المحلية ، لتبدي حرصا على المشاركة الباطنية المتواري عن الإعلام والأنظار .{nl}ان هذا الأمر يذكرنا بموضوع الاستفتاء على وثيقة الأسرى حيث انقسمت «حماس» بين معارض للاستفتاء والمشاركة فيه وبين من اقترح بأنه إذا تم إجراء الاستفتاء على «حماس» ان تقول نعم حتى تختلط الأصوات ، ومن يرى توجه «حماس» في هذا الأمر يعرف ويتأكد أن «حماس» تعمل بشكل منظم ودقيق وغير معلن كما فعلت في الانتخابات التشريعية عام 2006 .{nl}ف«حماس» حصلت على أصوات أعضائها إضافة لأصوات إضافية مقابل تشتت واضح من قبل «فتح» ، نحن أمام أمر مشابه إذا لم تتحرك «فتح» وفصائل المنظمة لتجاوزه بشكل جدي وعملي فإنها أمام إشكالية كبيرة مشابهة لما حصل عام 2006 عندما خسرت «فتح» الانتخابات التشريعية والحكومة لمصلحة «حماس». إن «فتح» إذا ما خسرت الانتخابات المحلية فإنها ستخسر الشيء الكثير وإن جاءت هذه الخسارة من خلال صندوق الاقتراع والعملية الانتخابية الديمقراطية ، ذلك لأن «فتحس كتنظيم بحاجة لأن تتحرك وليس كأفراد ومصالح وقوائم لا تلقى الدعم المطلوب في ظل قوة المنافسة الداخلية داخل «فتح» نفسها ومحاولات الاضعاف والاستمالة التي تجري وهذا ليس سرا .{nl}هذا الأمر لا يمس «فتح» فقط ولكن يمس بمكانة منظمة التحرير الفلسطينية بأن تتقدم قوائم مستقلين أو مستقلة على مكانة المنظمة أمر يستحق التوقف عنده من قبل منظمة التحرير بشكل جدي والتعامل مع «حماس» على أنها حاضرة بقوة في انتخابات تغيب عنها شكلا ، فالسلطة وفي اطار تعهدها بانتخابات شفافة ونزيهة تقف على مسافة واحدة من القوائم ومعنية بتكريس هذا الأمر.{nl}ومع ذلك فإن أقطابا من «حماس» لم تتوقف عن وصف الانتخابات بأنها مزورة كما صرح القيادي في «حماس» محمود الزهار الأمر نفسه الذي كانت وبقيت تعلنه «حماس» عشية انتخابات 2006 حتى اعلان النتائج ، وإن وصف الانتخابات بأنها مزورة ليس نابعا من كون صناديق الانتخابات تكره «حماس» أو ان «حماس» تكره صندوق الانتخابات الذي لا يأتي ب«حماس» للحكم أو لا يأتي ل«حماس» بالفوز وإنما بدافع إصدار الأحكام الاستباقية لخلق حالة إرباك للقوائم المتنافسة على الانتخابات ومن باب التشويش على السلطة المسؤولة والتشكيك بنزاهة الانتخابات.{nl}ولكن ما دامت «حماس» غير معنية بالانتخابات فلماذا يهمها الطعن بها ووصفها بالمزورة، إن اتهام «حماس» بإشاعة الحديث عن تزوير الانتخابات يؤكد أنها مشاركة في عملية الانتخابات الأمر الذي تغفل عنه «فتح» تماما وتسقطه ، وأكثر من ذلك ألم تكن «حماس» جزءا من التوافق على تشكيل لجنة الانتخابات وأن «حماس» قد أعلنت موافقتها عليها؟ ولماذا هذا التشكيك في عمل اللجنة المشهود بنزاهتها؟{nl}ومهما حاولت «حماس» أن تظهر أنها غير معنية فإن تصرفاتها وتصريحات مسؤوليها تعكس خلاف ذلك بأنها حاضرة وبقوة بهذه الانتخابات .{nl}ومع ذلك اذا كانت «حماس» جادة بخصوص الانتخابات فمطلوب منها ان تتيح المجال للجنة الانتخابات والسماح لها بتحديث السجل الانتخابي تمهيدا لانتخابات رئاسية وتشريعية .{nl}المسجد الأقصى وزعماء إسرائيل{nl}بقلم: فيصل ابو خضرا عن جريدة القدس{nl}مهما فعل الإسرائيليون من تعديات على المقدسات فإن التاريخ والجغرافيا تقولان ان القدس والمسجد الأقصى لنا، ان إنكار اليهود لهذه الوقائع تدحضها التوراة والتاريخ وذلك للاسباب التالية:{nl}- اولاً :يعود تاريخ الشعوب السامية في فلسطين وجوارها الى اكثر من٤٠٠٠ سنة قبل المسيح عليه السلام، اي حوالي ٦٠٠٠ قبل الآن.{nl}- ثانياً: يقول المؤرخ ألبرت كلاي ( ان امبراطورية الأموريين تعود الى الالف الخامس قبل المسيح).{nl}- ثالثاً: الأموريون هم اول شعب سام سكن فلسطين وبسط نفوذه على منطقة الهلال الخصيب والبحر المتوسط الشرقي، وقد سمي هذا البحر في كتب التاريخ (بحر امورو العظيم ) اي بحر الأموريين.{nl}- رابعاً: بعد الأموريين بسط الكنعانيون نفوذهم على المنطقة.... وكانت لغة الكنعانيين هي اللغة السامية الفلسطينية الاولى كما يقول المؤرخ فليب حتي.{nl}- خامساً: كان الفلسطينيون في فلسطين قبل قدوم ابراهيم من العراق بألفي عام على الاقل .{nl}- سادساً:تصديقا لهذا الكلام...ورد في سفر التكوين ان(ابراهيم) نزل ارض فلسطين اياماً كثيرة.{nl}- وجاء في التوراة أيضاً ان الرب قال لإبراهيم (ان نسلك سيكونون غرباء في ارض ليست لهم...){nl}- وجاء في سفر الملوك الثاني ما يلي،.. وجاء الملك ورجاله الى أورشليم، الى اليبوسيين سكان الارض ، وقالوا له انك لا تدخل هنا حتى تشفي العميان والمقعدين عندنا..( فاخذ داود حصن صهيون وهي مدينة داود) وعلى هذا الحصن بنى سليمان هيكله على يد مهندسين وبناءين لبنانيين طلبهم داود من الملك الفنيقي احيرام ملك صور، وحصن صهيون ليس له اي علاقة بحائط «المبكى» البراق الذي يزعم اليهود أنه جزء من الهيكل القديم.{nl}كما أنة ورد في سفر القضاة الإصحاح ١٩ صفحة ٤١٢،فقد ( قام رجل لاوي وهو يهودي بالسفر من بيت لحم مع سيرته وفيما هم عند يبوس "أورشليم" بالنهار.{nl}وقد انحدر جداً " قال الغلام لسيده تعال نميل الى اليبوسيين فقال سيده لا نميل الى مدينة غريبة حيث ليس فيها احد من بني اسرائيل ،قال لغلامه نبيت في جعبة او الرامة). هذا كان قبل المسيح.{nl}اما في القرن الماضي و بالتحديد في اوائل الثلاثينيات{nl}كشف الوزير البريطاني اليهودي اللورد ميلشيت عن نوايا حكماء صهيون بالنسبة للمسجد الأقصى فقال:( ان يوم بناء هيكل سليمان قد اقترب وساصرف بقية حياتي في السعي لإعادة بناء الهيكل على انقاض المسجد الأقصى )، كما انه في سنة ١٩٢٩م قامت مظاهرات صاخبة وتبعها معارك طاحنة بين المسلمين واليهود أدت لقتلى بين الطرفين تدخلت القوات البريطانية كما تدخلت عصبة الامم وطلبت من كل طرف.{nl}تقديم ما يثبت أحقيته بملكية حائط البراق والذي يسمى عند اليهود بحائط المبكى، للعلم كان المندوب السامي البريطاني المستر صاموئيل اليهودي، وبعد دراسة واسعة قررت هذا اللجنة سنة ١٩٣٠ ان هذا الحائط هو بالقطع وقف إسلامي ٠ ومنذ احتلال القسم الثاني من القدس في ٧-٦-١٩٦٧م. بدأت قوات الاحتلال بتنفيذ مخططاتها في المدينة المقدسة و في اليوم الرابع للاحتلال ١١-٦-١٩٦٧م. أزالت قوات الاحتلال بالجرافات حي المغاربة للبدء بتنفيذ الحفريات.{nl}في تاريخ ٢-٨-١٩٧١م. نقلت جريدة «دفار» خبراً عن زيارة قام بها ديان" وزير الدفاع" الى منطقة الحفريات وحائط المبكى ، وقد استقبلة وزير الحفريات البروفسور مازار ، ولدى سؤاله من احد الصحفيين قال له انه "لا ضرورة حسب رأيه للتأخير بسبب العثور على اثارات قديمة من عهود متأخرة التي يعثر عليها في منطقة الحفريات، ويجب العمل على اعادة ترميم كافة ما يتعلق بأيام الهيكل الثاني ، ويمكن تصوير بقية الأثارات وتخليدها."{nl}كما نقلت جريدة هآرتس اليهودية في عددها الصادر بتاريخ ٢ -٢-١٩٧٧م خبراً جاء فيه:ان الحاخام الاكبر اسحق نسيم قام برفقة عدد من كبار الاسرائيليين بزيارة لقسم الحائط الغربي للحرم المقدسي، ويقع في منتصف الحائط داخل رباط الكرد قرب مثوى الملك حسين بن علي، وبعد ان قاموا بصلاة يهودية، اصدروا البيان التالي" حائط المبكى الصغير في داخل رباط الكرد، واستمرار الكشف عنه واجب ديني كبير"...وسيظل صراخنا مستمراً، حتى اكتشاف طوله وارتفاعه من زاويته الجنوبية الى زاويته الشمالية القريبة من باب الأسباط ، نريد تنظيف جميع المباني التي ألصقت بقصد وباقرار رؤساء الدين المسلمين المتعاقبين.{nl}وخلاصة القول ان جميع الحفريات التي قامت بها اسرائيل ومنذ،١٩٦٧ ولغاية يومنا هذا لم تعثر على اي اثر لهيكل سليمان، وحتى لم يعثروا على اي نوع من الفنون التشكيلية التي تمت بصلة لإسرائيل او تاريخهم التوراتي، وهذه الاعمال هدفها المبيت هو هدم المسجد الأقصى والابنية الاسلامية التي تعطي للقدس طابعاً عربياً اسلامياً.{nl}فإذا كان اليهود يريدون اقامة دولة يهودية لم تكن قبل ألفي عام، فلماذا لا نعود الى الوراء اربعة آلاف سنة ونعيد اقامة الدولة الكنعانية: ان الكنعانيين ما زالوا مقيمين في فلسطين.{nl}قبل مقتل اسحق رابين دار حديث مطول بيني وبينه في بيت المرحوم الصديق السفير محمد بسيوني وواجهته بالحقائق التاريخية والتوراتية ،، وكان رده مختصراً وهو ان القدس الموحدة لليهود، وكان ردي عليه فعلاً انها لليهود بالسيف فقط ولكن كما هو مدون تاريخياً وتوراتياً ليست لليهود.{nl}لذلك على الشعب الفلسطيني ان لا يعتمد الا على نفسه ،لان القدس والمسجد الأقصى هما وقف إسلامي ، كما ان على السلطة الفلسطينية الدفاع عن حرم المسجد الأقصى بتكثيف وجود الشباب الفلسطيني في باحات الحرم لرد اي اعتداء من قبل المتطرفين والذي لا هم لهم الا تدنيس اولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين.{nl}لا مصلحة لإسرائيل في "الرصاص المصبوب"!{nl}بقلم: هاني حبيب عن جريدة الأيام{nl}عاد الحديث مؤخراً في إسرائيل عن عملية "الرصاص المصبوب ـ 2" وهي ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها المستوى الأمني في إسرائيل عن نوايا جيشها تكرار عملية الرصاص المصبوب الأولى على قطاع غزة، إلاّ أن الحديث الآن حول مثل هذه العملية يكتسب أهمية ومصداقية أكثر من أي وقت مضى، بنظر العديد من المتابعين، خاصة في ظل تصعيد إسرائيلي غير مسبوق من فعل ورد فعل، من عمليات اغتيال لمقاومين ونشطاء وضحايا مدنيين، إلى إطلاق القذائف والصواريخ من قبل فصائل المقاومة في قطاع غزة، كان مثل هذا التصعيد يستمر طويلاً حيث تنجح الوساطة المصرية عادة في العودة إلى التهدئة، هذه المرة التصعيد استمر لأكثر من أسبوع، وقيل إن الوساطة المصرية قد نجحت في وضع حد لهذا التصعيد فعلاً، إلاّ ان اختبار ذلك بحاجة إلى تأكيد خلال مجرى الأحداث في الأيام القادمة.{nl}وحسب زعم القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي، أن جيش الاحتلال يستعد لعملية اجتياح موسعة في قطاع غزة، باسم عملية "الرصاص المصبوب ـ 2) للقضاء على الأنفاق في قطاع غزة على طريقة ما حدث في فيتنام (!) مشيرة إلى أن إسرائيل تتحين الفرصة، كصاروخ يصيب روضة أطفال أو اختطاف جندي أو أي خرق عالي المستوى للتهدئة، لإشعال فتيل الحرب على غزة.{nl}وتجاهلت القناة السابعة، أن أنفاق جيش التحرير الفيتنامي، ظلت باقية حتى بعد أن وضعت الحرب أوزارها باتفاقية سلام بين أميركا وفيتنام الشمالية، وأن الجيش الأميركي لم يتمكن قط من التعرف على هذه الأنفاق حتى يتمكن من تدميرها، وعلى الأغلب، فإن الحديث الإسرائيلي عن حرب لتدمير الأنفاق، إنما هو مجرد رسالة إلى الجانب المصري كي ينهي ما بدأه فعلاً من تدمير لكافة الأنفاق عوضاً عن أن تقوم إسرائيل بنفسها بهذه المهمة، الأمر الذي يضع الجانب المصري في حرج هو بأمسّ الحاجة إلى تجاوزه، وفي كل الأحوال، فإن عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق على قطاع غزة، تم الاستعداد لها طوال السنوات الأربع الماضية ـ حسب القناة السابعة ـ لن تتوقف عند أي مبرر لإطلاقها، والمبررات دائماً موجودة ومحسوبة لشن عدوان واسع النطاق على قطاع غزة، وعلى الأقل، كان بإمكان إسرائيل أن تتذرع لبدء مثل هذه الحرب، بإطلاق صاروخ مضاد للطائرات من طراز "ستريلا اس ايه 7" باتجاه طائرة لسلاح الجو الإسرائيلي، كمبرر إضافي لو أن إسرائيل قد اتخذت قراراً لهذه الحرب.{nl}والواقع أن إسرائيل غير معنية، في الوقت الحالي للقيام بمثل هذه العملية، على الرغم من أن عدداً من "المحللين السياسيين، اعتبر أن الظروف باتت مناسبة أكثر لنتنياهو لشن تلك الحرب على خلفية الانتخابات التشريعية المبكرة، ونعتقد على العكس من ذلك، أن هذه الانتخابات، مناسبة "لتأجيل" مثل هذه الحرب، وليس مبرراً لاندلاعها، إذ ان قيام حكومة الليكود، بشن حرب واسعة على قطاع غزة في ظل أجواء الحملات الانتخابية، سيعتبر استثماراً ساذجاً لهذه الحرب، باعتبار العملية واسعة النطاق على قطاع غزة، جزءاً من الحملة الانتخابية لصالح حزب الليكود وزعيمه نتنياهو، كأمر مفضوح وساذج، بدلاً من أن تكون هذه العملية، تهدف إلى تدمير البنية التحتية للمقاومة، وتدمير الأنفاق وملاحقة المطلوبين، سيكون من السذاجة أن يلجأ نتنياهو إلى هذا الخيار، كونه سيحسب ضده وليس إسناداً لمواقفه أثناء الحملة الانتخابية!{nl}وإسرائيل، ليست بوارد القيام بمثل هذه العملية في الوقت الحالي على الأقل، فالوضع الحالي لا يشكل تهديداً حقيقياً للأمن الإسرائيلي، قد يشكل إزعاجاً، لكنه مع ذلك لا يمس بميزان القوى المائل تماماً لصالحها، وموجات التصعيد بين وقت وآخر، كافية للحد من آثار إطلاق الصواريخ والقذائف، خاصة وأن "الرصاص المصبوب" الأولى، لم تنجح في وقف إطلاق هذه الصواريخ، إذ ليس هناك ضمانة على أي مستوى، من أن عملية جديدة، يمكنها أن تنجح في ذلك، وإذا كان الجيش الإسرائيلي قد استعد لمثل هذه العملية طوال السنوات الأربع الماضية، فإن فصائل المقاومة في قطاع غزة، لم تكن لتضيع الوقت انتظاراً لعملية جديدة، بل ازدادت قوة واستعداداً وتسلحاً، ما يجعل أي عملية جديدة، غير مضمونة النتائج من الناحية العسكرية البحتة.{nl}والسؤال هنا، هل يمكن لإسرائيل، أن تنتظر حتى تعيد المقاومة قدراتها التسليحية والاستعداد لمواجهة أي حرب، إذ إن هناك من يقول في إسرائيل، إن خسائر الدولة البرية في أي حرب الآن، هي أقل بكثير من خسائرها في أي حرب قادمة بعد وقت أطول، ما يملي على دولة الاحتلال القيام بهذه الحرب اليوم وليس في الغد، إلاّ أن تجارب حروب إسرائيل السابقة، خاصة على لبنان وقطاع غزة، أشارت إلى أن مثل هذه الحروب، رغم كل الاستعدادات والخسائر، قد لا تنجح في تحقيق الأهداف المعلنة وغير المعلنة، والسلاح الوحيد القادر على تحقيق الأهداف هذه، هو سلاح المخابرات والتجسس والاعتماد على وسائل تقنية اليكترونية بالغة الدقة في جمع المعلومات، وهذا هو ميدان الحرب الحقيقي الذي يمكن من خلاله، تجاوز الخسائر مع تحقيق الأهداف، عوضاً عن حرب لا تتأكد إسرائيل من مدى نجاحها في تحقيق مثل هذه الأهداف.{nl}وعامل آخر، يفترض أن تأخذه إسرائيل بالحسبان لدى اتخاذها قراراً بالحرب على قطاع غزة، وهو العامل المصري، إذ إن مثل هذه الحرب ستضع الرئيس المصري في وضع صعب ومحرج، فهو سيضطر لاتخاذ مواقف لا ترغب بها إسرائيل تحت ضغط الشارع المصري، وإسرائيل معنية بعدم إحراج مرسي، الرئيس الذي ما زال يؤكد ليل نهار، بمناسبة وبدون مناسبة، انه ملتزم بكل الاتفاقيات التي وقعت بين القاهرة وتل أبيب، والذي أرسل قواته لتطهير سيناء من الإرهابيين الذين يهددون أمن كل من مصر وإسرائيل، وهذه الأخيرة، لا تريد في هذا الوقت بالذات أن تخسر مثل هذه المواقف المصرية التي قد تتغير بفعل أي حرب إسرائيلية قادمة على قطاع غزة.{nl}هذا لا يعني بالضرورة، أن مثل هذه الحرب لن تقع على الإطلاق، إذ إن الأمر يتوقف على متغيرات تشهدها المنطقة بسرعة، وتتبدل فيها المواقف وتتغير، الأمر الذي يمكن أن يغير من المعادلات القائمة ويدفع باتجاه قيام إسرائيل بمثل هذه الحرب، ولكن إلى أن يحدث ذلك، فإن إسرائيل، رغم استعداداتها وإمكانياتها وتهديداتها، ستعتمد التصعيد وعمليات الاغتيال، من دون أن تصل الأمور إلى القيام بعملية "الرصاص المصبوب ـ 2".{nl}غزة وراتب رام الله!{nl}بقلم: توفيق وصفي عن جريدة الايام{nl}المقصودُ بمصطلح "أهل غزة" واقعيا من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية ثلاث فئات، تتخللها وتدور في فلكها شرائح هامشية آخذة في النمو والانتشار، كشريحة التجار وشريحة المتسولين وغيرها. الفئة الكبرى تضم موظفي السلطة الوطنية الذين يتقاضون رواتبهم من حكومة رام الله، تليها فئة موظفي سلطة حماس وفئة موظفي وكالة الغوث والمنظمات الأممية وغير الحكومية، وهؤلاء جميعا يعتمدون على رواتبهم الشهرية لتسيير حياتهم، ينتظرونها دون التفكير في أي بدائل في زمن القحط والجفاف، حتى أن المتسولين لا يجرؤون على الاقتراب من موظف عندما يتأخر الراتب، فيكتفون باستجداء ذوي السيارات "الأجانس" التي تنعكس وجوههم على زجاجها الأسود البراق!{nl}الفئتان الثانية والثالثة لا تواجهان مشكلة في انتظام الرواتب، أما فئة موظفي رام الله فقد كتب عليها أن تعيش قلقا دائما عنوانه "الراتب"، يزيده إحساسُ من ينتمون لها بأنه لا حول لهم ولا قوة، دون أن تعني علاقتهم بالراتب أنها العلاقة الوحيدة المتبقية مع رام الله وم.ت.ف، وإن كان هذا ما يلمسه كثيرون ممن ينتمون سياسيا وفكريا إليها، ليس بسبب الإجراءات التقشفية المتوازية في شطري الوطن وحسب، بل بفضل ما تُذكيه نار بعض التصريحات المُحبِطة في قلوب هؤلاء الموظفين، التي تثير لديهم هاجس قطع الراتب، فيتساءلون عن مدى واقعيته أو خياليته، وماذا سيحدث في كل حالة!{nl}هل المسألة زواج ينتهي بالطلاق، لأن الزوجة ليست تحت اليد، إلا بالنفقة "الراتب"؟ يسأل أحدهم، وهو يتحدث عن زمن مضى كان يموت فيه الرجال من أجل فلان أو علان من الزعماء والآباء الذين يكاد زماننا أن يخلو منهم، دون أن يفكر في آخر الشهر أو العام أو العمر بأسره، معتبرا أننا نعيش زمنا بشعا، تُربَط فيه الرجال من أعناقها بالراتب، من أجل مَنْ يعتبر أنهم أهمُّ من حياته، فمن سينجب بعد ذلك أبناء "موّيتة"، من أجل حظوة في الدنيا ووعد في الآخرة؟{nl}تحوَّل الأبناء مطية لخيبات آبائهم بما فيها العنّة المبكرة، وورثوا عنهم الميل للسهل وإن بدا مستفزا، فالخريج العاطل عن العمل يستفز أهله جميعا لاستدراج الأب أو الشقيق الأكبر إلى فعل شئ له، أو الإغداق عليه بما يكفي ثمنا لسجائره وشيشته ومواصلاته إلى المقهى. ماذا سيحدث عندما يعجز الأب عن إلهاء ابنه بالـ "بوكيت موني"، في اختبار لرجولة كل منهما أمام الآخر، التي لن تقف عند حد توجه أحدهما أو كليهما للبحث عن أي عمل لتوفير الخبز للأفواه الفاغرة والدواء لذوي العلل، الذين لا يكاد يخلو منزل في غزة من أحدهم؟{nl}ذوو الرواتب "القاعدون" والمتقاعدون على "ملاك" رام الله في معظمهم يستبعدون المساس برواتبهم، على قاعدة أنهم في عهدة قيادة الشعب الفلسطيني وليس فريقا بعينه، لكنهم يجمعون على أن حدوث شئ كهذا لموظفي غزة كافة سيكون شرارة لاندلاع حريق كبير على المستوى الشعبي، ليس الموظفون وقوده فقط، بل كل من يستفيد من صرف الرواتب. حريق الله أعلم من سيكون أطرافه وضحاياه، لكنه سينعكس بالضرورة على المنظومة الفلسطينية بأسرها، في غزة ورام الله وداخل الخط الأخضر وفي الشتات. بل ويذهب النزقون منهم إلى حد وصف المشهد "لا سمح الله" بأنه كانهيار للمعبد على رؤوس الجميع، ربما ينسف كل التقديرات التي تعتبر أن غزة خارج نطاق الانفجار، وأن الأغلبية الصامتة فيها أدمنت الصمت ومستعدة للصمت حتى الموت، على تأخير الراتب أو قطعه، كما على الضرائب الإضافية على بنود متجددة، في زمن السلم والسلام الوهميين!{nl}علامات على الطريق - في انتظار التصويت !!!{nl}بقلم: يحيى رباح عن الحياة الجديدة{nl}ذاهبون بإذن الله إلى التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، للحصول لفلسطين على عضوية غير كاملة، فهذا هو المتاح تحت سقف الجمعية العامة، أما العضوية الكاملة فمكانها مجلس الأمن، ومنعتنا الضغوط الهائلة للولايات المتحدة في العام الماضي من الحصول على الصوت التاسع، وكما هو واضح فإن الموقف الأميركي ما زال على حاله في الانحياز الكامل لإسرائيل !!!{nl}ولذلك فنحن ذاهبون إلى الجمعية العامة، عسى أن يكون الضغط الأميركي أقل تأثيرا، خاصة وأن حصولنا على عضوية غير كاملة له فوائد كثيرة، ويغير قواعد اللعبة التي تتمسك بها إسرائيل، ونصبح أكثر قدرة على الاستفادة من المنظمات التابعة للأمم المتحدة، خاصة محكمة الجنايات الدولية.{nl}الموقف الإسرائيلي معروف، ويترجم إلى مغامرات خطيرة، سواء عبر التصعيد العسكري والأمني، أو على صعيد تصعيب الحياة اليومية الفلسطينية !!!{nl}وكل ذلك مأخوذ في الحساب، لأنه لا شيء أصعب من بقاء الوضع على حاله، وإسرائيل وحليفتها الكبرى الولايات المتحدة لم تعرض علينا شيئا له قيمة، بل التعنت على حاله، والإرهاب على حاله، والتهديد والوعيد هو نفسه لم تنقص وتيرته درجة واحدة.{nl}المشكلة أن الطرف الفلسطيني الآخر، وهو حركة حماس التي تراجعت عن تأييدها لهذه الخطوة الفلسطينية الاستراتيجية، تتصرف كما لو أنها خارج الموضوع !!!{nl}بل تتصرف بشماتة وهي ترى حجم هذا الضغط الإسرائيلي وحجم هذا الضغط الأميركي، والتصريحات الأخيرة للأخ الدكتور موسى أبو مرزوق المرشح المحتمل لرئاسة المكتب السياسي لحماس بعد خالد مشعل، هي تصريحات غريبة، حيث نقل على لسانه تصريحات يقول قوله «إن الرئيس أبو مازن لن يذهب إلى التصويت، بسبب تهديد أميركا بقطع الأموال، وهو لا يستطيع أن يحتمل ذلك»!!!{nl}إذا صحت هذه التصريحات التي نقلت على لسان الدكتور موسى أبو مرزوق، فإن الإنسان يجب أن يتساءل، هل حماس تعتبر نفسها غير معنية، وأنها تراقب فقط من بعيد، وأنها تقيم حساباتها على الفشل الفلسطيني أو التراجع الفلسطيني؟ وما هو دورها إذن؟{nl}من المؤسف أن عدم الثقة بالذات الوطنية، أصبح سمة غالبة في سلوك حركة حماس !!! فهكذا قالوا عن الرئيس ياسر عرفات في محادثات كامب ديفيد الثانية، وحين رفض الرئيس ياسر عرفات أن يتنازل عن أي شيء، لم يلطموا خدودهم ندما على عدم الثقة بالذات الوطنية !!! وهكذا قالوا في العام الماضي، وجاءت تقديراتهم، فبدأوا بحملة واسعة لتهميش الخطوة، وها نحن على أبواب التصويت، على بعد أيام من التصويت، فتأتي هذه التصريحات للأخ موسى أبو مرزوق بالوتيرة نفسها، كما لو أن حماس ارتضت لنفسها هذا الدور، أن تلعن الظلام ولا تضيء شمعة واحدة في الصراع الذي يخوضه الشعب الفلسطيني عالميا من أجل الحصول على دولة.{nl}يا أخ موسى أبو مرزوق، لنفرض أن توقعاتك ثبتت أنها خاطئة، هل ستلوم نفسك وتعتذر، أم ستبحث عن شيء ما تقوله، وتبقي نفسك هناك بعيدا عن أي تعب، وخارج أي جهد، ومحافظا على الانقسام بنفس الوتيرة ؟؟؟{nl}ما كنت أحب لك أن تقع في هذه الحالة، فإن الثقة بالذات الوطنية أولى من المناداة السلبية بالويل والثبور.{nl}مدارات - تحية للحراك الوطني في غزة{nl}بقلم: عدلي صادق عن الحياة الجديدة{nl}في بيانه الثالث، المفعم ألماً ونُبلاً؛ يقدم «الحراك الوطني» تكثيفاً بارعاً لصورة الحال في غزة، ويوجه الدعوة لشعبنا، لكي يتجاوز وضعية الاندهاش والصدمة، التي مرّت عليها أعوام، بعد سيطرة الشرهين الفاسدين المتلطين بالدين، على أرضٍ لطالما كانت نبعاً للبطولة والثورة والتحدي، وللوئام الاجتماعي، وللوعي الفلسطيني العام، بمدركات القضية وبالأواصر بين الفلسطينيين في كل مكان، ولطالما كانت أرضاً للتسامح والتحابب بين الناس!{nl}لم يعد السكوت على وضع غزة، هو الأقل إيلاماً، ولا عُسر ولادة ربيعها، هو المقّدر الى أجلٍ غير مسمى. فالمستبدون الظالمون الفاسدون، استنفدوا ذرائعهم، وباتت تشدقاتهم المشبعة بمفردات الدين والفضيلة، في موضع السخرية، وما السكوت على عربدتهم، إلا عاملاً يساعد على خديعة الأبعدين الذين يظنون أنهم ساهرون على الثغور مجاهدين. لكن أهل قطاع غزة، الذين يمتلكون الفطنة والذكاء وسرعة البديهة، حسموا رأيهم وباتوا يتلمّسون اللحظة لحسم أمرهم. أدركوا، من خلال وسائل إيضاحية لا حصر لها، الفارق بين حال وحال، وبين منطق ومنطق، واستعانوا بذاكرتين، واحدة من تجربهتم القريبة، والثانية من التاريخ. فلم يحدث في تجاربهم الماضية، ولا في التاريخ، أن تعرّض المجتمع لهذا الشكل من الاعتصار المؤلم، ولا الى هذا الجشع من سلطة حاكمة، ولا الى هذه اللصوصية التي تطال أرزاق الناس، ولا الى هذه المصادرة والحصار لسبل عيشهم وآفاق خبزهم. مواد الإعانة الواردة من الخارج لإغاثتهم، تُباع في المتاجر لحساب سلطة الأمر الواقع، والأدوية التي أرسلها المتعاطفون لغرض طبابة الناس الفقراء، تباع في الصيدليات لصالح خزينتهم، وبسطات الباعة تُقاس بالسنتيمترات، لكي تُجبى عنها أموال الخوّات حسب مقاسها لا حسب قيمة معروضاتها من الفجل والبقدونس، وتنتزع الأموال من أيدي الناس، كأنها المكوس التي كان يبغضها رسول الله صلى الله عليه وسلم. {nl}فهل يمكن لسلطة أمر واقع، حتى ولو كانت مستدعاة من عالم الاستبداد والعبودية في القرون الوسطى؛ أن تخصص لتحصيل المال، أحد أتباعها، لكي يأخذ جزءاً من ثمن كل شطيرة «شاورما» يتناولها المشتري من بائع. إن هذا يحدث في غزة. فضلاً عن ذلك، فإن الفوارق بين الناس، تتكرس وتتعدد معايير قياسها، والدَجَل باسم الدين و«المقاومة» ماضٍ بوقاحة، والأفق الوطني مسدود، ولا اكتراث بالمخاطر التي تتهدد مستقبل الوطن والقضية والمجتمع!{nl}آدمية الإنسان في غزة، تعيش لحظات عذاب غير مسبوق، ولا مناص من الحراك. ليس حراكاً نتوخاه لنُصرة فئة أو فصيل أو حركة أخرى. إنه حراك العدالة، وحراك الإرادة لنبذ كل سفيه وفاسد وكذوب، من أية فئة كان. إنه حراك الضرورة التي لا بد منها عاجلاً أم آجلاً. لقد أحسن «الحراك الوطني» صنعاً وفكراً ونطقاً، حين دعا في بيانه الثالث، الى هبّة شعبية عارمة للانعتاق، تشارك فيها كل القطاعات الاجتماعية والمهنية، من طلاب ألهبت ظهورهم وظهور عوائلهم، سياط الرسوم الدراسة الباهظة، والخريجين الجامعيين الذين سُدت في وجوههم أبواب العمل، وأصحاب المحال الذين أرهقتهم مضاربات «أصحاب الفضيلة»، وسائقي السيارات الذين حشرتهم سلطة الأمر الواقع، بين تربحها من أسعار الوقود من جهة، وجباياتها في شكل «مخالفات» تعسفية من جهة أخرى. والأحزاب والفصائل والنقابات والأندية، التي أصابها الظلاميون بالشقوق وخنقوا عملها أو صادروا موجودات مكاتبها، لم تعد تحتمل. دعا الحراك، كل هؤلاء لأن يتجاوزوا حاجز الخوف، وأن يستعدوا للهبّة الشعبية، من أجل حياتهم ومستقبلهم وكرامتهم المستلبة. والحراك نفسه، ممثلاً في القائمين عليه، وطّد العزم على الكفاح حتى الرمق الأخير «ضد قسوة الطغاة والجلادين الحاكمين في غزة» وأعلنوها «مرة واحدة» بأنهم «ماضون على طريق الحرية والعزة والكرامة» مستأنسين بثقتهم في شجاعة شعبهم!{nl}إن شعباً مستلب الحرية في الداخل، يألم ويتأذى بأفاعيل ذوي القربي، لن ينتزع حريته الوطنية العامة من براثن أعدائه، ولن يكافح الاحتلال من واقع الاستبداد ومن وضعية الرضوخ له. إن هذا هو الدرس الذي حفظه إخوتنا في سوريا عن ظهر قلب، وهو نفسه الدرس الذي استوعبه أهالي قطاع غزة. فكل التحية لمبادرة «الحراك الوطني» التي نتمنى أن تتمأسس وأن تسري في أرجاء القطاع الصامد البطل، وأن يجري في سياقها، الإعداد لهبّة الخلاص على طريق فلسطين الواحدة، الموحدة، المناضلة، المنتصرة على الظلاميين المحتلين وعلى الظلاميين المستبدين!{nl}اذا رفضت الامم المتحدة عضوية فلسطين ..ستسقط الامم المتحدة{nl}بقلم: ناصر اللحام عن وكالة معا{nl}على شاشة التلفزيون الاسرائيلي كان يجلس في استوديو القناة العاشرة الصحافيان موتي كيرشنباوم ورفيف دروكر ، وحين بثّت القناة مقطع صغير من فلم بلعين ، اوقف رفيف دروكر البث وقال للسنمائي اليهودي الذي اعدّ الفلم : ما هذا الفلم ؟ انني اشعر بالخجل لانني اسرائيلي !!!{nl}اما نحن الضحايا ، فلا يجب ان نجلد ذواتنا ، ويجب ان نقول بكل فخر وتيه : ارفع رأسك انت فلسطيني ، ونستطيع ان نرفع رؤوسنا امام اولادنا وامام احرار العالم . فنحن الشعب الذي تحدّى الاحتلال وصبر وصمد وعضّ على جراحه مئة عام كاملة .. وليس من اللائق ان نقسو على انفسنا ونعذّب ضمائرنا بحجة حساب الذات ، فليس هنالك احد في هذا العالم يحق له ان يلوم الضحية وان يطلب منها الدفاع عن نفسها .{nl}وقد بدا الرئيس عباس في العام المنصرم اكثر تكتما لكنه اكثر وضوحا ، وان قل كلامه وحديثه مع الصحافيين الا انه وضع العالم في زاوية حرجة ، وبتسارع غريب الحّ على سؤال واحد اربك فيه الامريكان والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والدول العظمى . هل تريدون خيار الدولتين ؟ واذا كانت الاجابة نعم فيجب التنفيذ الفوري .{nl}في البيت الابيض امام اوباما ، وفي الامم المتحدة امام بين كي مون ، وفي الاتحاد الاوروبي امام ميركيل وهولاند ، وفي القاهرة امام مرسي ، وفي قطر امام القرضاوي ، وفي رام الله امام خالدة جرار . لم يغيّر موقفه ولم يتلوّن بل ظل يقول : نريد دولة معترف فيها من الامم المتحدة ومن دون عنف او عمليات تفجير ولا اطلاق نار ولا ديناميت ، نريد دولة حضارية انسانية قابلة للحياة وللكرامة وتعترف فيها دول العالم وعلى رأسها اسرائيل .{nl}الامر بدا مضحكا في البداية ، ثم اصبح جديا ، ثم اصبح مبكيا ، ثم اصبح مصيريا ، ثم سننتصر . ومن باب التذكير نكرر عبارة داعية اللاعنف الاكبر غاندي ( في البداية يسخرون منك ثم يتجاهلونك ثم يحاربونك ثم تنتصر ) . وفي البداية سخر الجميع من ابو مازن ، ثم تجاهلوه ، ثم حاربوه ، ولاحقا سنتصر .{nl}الولايات المتحدة الامريكية تهيمن على العالم ، وتسطو على قرار الدول ، وحين شاهدنا دول كبيرة ولها وزنها واسمها العريق ترتعد خوفا من السفير الامريكي ولا تجرؤ على التصويت لصالح فلسطين ، عرفنا اننا على حق ، وان التاريخ يشرّفنا ان نكون اصغير دولة محتلة في العالم ، وافقر دولة في العالم ولكننا الوحيدون الذين يجرؤون ان يقولوا لا للولايات المتحدة ، وان يقولوا لوزيرة خارجيتها مليون لا حين يتعلق الامر بالقدس . وان صائب عريقات يقف في البيت الابيض ويقول شعبي يرفض المماطلة وانا ارفض قرار امريكا وهو ما لا يجرؤ زعماء دول غنية وقوية ان يفكروا في قوله .{nl}واعرف تماما واعترف ان عدم ايمان ابو مازن بالعنف الثوري ، يقهر قلوب شبابنا الصغار وجنودنا وثوارنا ويحطّم معنويات القتال عندهم . لكن الامر ليس هكذا فقط . فالمعركة سياسية بامتياز ، واسرائيل ستدرك لاحقا ان توجه فلسطين للامم المتحدة سيكون اكبر حدث تاريخي في سياسة الشرق الاوسط منذ قرن .{nl}وكما ارتعبت امريكا ان تستخدم الفيتو ضد دولة فلسطين وراحت تتوسل كولومبيا وغيرها ان تصوّت ضدنا ، فان عليها وعلى الامم المتحدة ان يبللوا سراويلهم خوفا من النتيجة القادمة . فاذا صوّتت الامم المتحدة ضد دولة فلسطين هذه المرة ستندم امريكا على هذا القرار لمئة عام قادمة وستعرف شعوب العالم ان الامم المتحدة انتهت وتحطّمت وانها مجرد خردة في مخازن شركات السلاح الامريكي . ويجوز لنا ان نقرأ الفاتحة على روحها ، وان نكتب ونقول لشعوب الارض : عظّم الله اجركم . لانها فشلت امام اعدل قضية في العصر الحديث .{nl}هل هناك بديل من أوسلو؟{nl}بقلم: هاني المصري عن وكالة معا{nl}منذ سنوات عديدة، وتحديدًا منذ انهيار قمة كامب ديفيد في العام 2000، واتضاح أن اتفاق أوسلو لا يمكن أن يحقق السلام أو يقود إلى تسوية تحقق الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينيّة؛ تعيش القيادة الفلسطينيّة حالة من فقدان الاتجاه ومحدوديّة الخيارات.{nl}فمن جهة، بعد اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات وتولي الرئيس محمود عباس سدة الرئاسة، بذل الأخير مساعي حثيثة لإنجاح المفاوضات، التي وصلت إلى حد تطبيق الالتزامات الفلسطينيّة في خارطة الطريق، خصوصًا نبذ "العنف والإرهاب" والتنسيق الأمني من جانب واحد، والموافقة على مبادرة السلام العربيّة التي تتضمن موقفًا جديدًا من قضيّة اللاجئين، وما يعنيه ذلك من وضع حق العودة في نطاق المساومات وتحت رحمة الفيتو الإسرائيلي، وتكريس الموافقة على مبدأ "تبادل الأراضي"، وضمان أمن وسلام إسرائيل وإقامة علاقات طبيعيّة معها؛ كل ذلك من دون أن تعترف إسرائيل بأنها دولة محتلة، ولا على وقف الاستيطان، ولا على هدف إقامة دولة فلسطينيّة على حدود 67؛ في وقت واصلت فيه تطبيق المخططات الاستعماريّة والتوسعيّة والاستيطانيّة والعنصريّة والعدوانيّة، التي ترمي إلى خلق أمر واقع احتلالي يجعل الحل الإسرائيلي هو الحل الوحيد المطروح والممكن عمليًّا.{nl}ومن جهة أخرى، وبالرغم من الحديث عن الخيارات والبدائل الأخرى: من استقالة الرئيس، وحل السلطة، واتفاق أوسلو، وبروتوكول باريس، وتدويل القضيّة، وإنجاز المصالحة الوطنيّة والانتخابات، وإعادة بناء منظمة التحرير، والمقاومة الشعبيّة، إلى حل الدولة الواحدة، إلا أن القيادة الفلسطينيّة استمرت في خانة الانتظار؛ لحدوث تطورات من شأنها إخراج ما يسمى "عمليّة السلام" من الموت السريري الذي دخلت فيه منذ سنوات طويلة. فما زال الرهان قائمًا على إمكانيّة ممارسة ضغط أميركي على إسرائيل، وعلى احتمال قدوم حكومة إسرائيليّة يمكن أن تقبل بتسوية تحقق جزءًا جوهريًا من المطالب الفلسطينيّة أو كلها.{nl}تجريب المجرب!{nl}لذلك لاحظنا استمرار الرهان على الخيار المجرّب، فمرة يتم الرهان على إحياء المفاوضات المباشرة، بمبادرة أميركيّة، ومرة ثانية يتم الرهان على مفاوضات تقريبيّة، على أساس تجميد جزئي ومؤقت للاستيطان، وثالثة على مفاوضاتٍ استكشافيّة ورسائلَ متبادلةٍ مع نتنياهو، والآن يتركز الرهان على الحصول على دولة غير عضو عبر الجمعيّة العامة، بعد أن فشلت المبادرة الفلسطينيّة في العام الماضي في الحصول على العضويّة الكاملة للدولة الفلسطينيّة عبر مجلس الأمن.{nl}السر في حيرة القيادة الفلسطينيّة وترددها، الذي يؤدي إلى اعتماد سياسة انتظاريّة غير مبادرة ولا فاعلة، وتخشى من أي شيء؛ هو أنها تجد نفسها في موقف ضعيف جدًا، وتحت وطأة أزمة سياسيّة واقتصاديّة متفاقمة، ومن دون أوراق قوة فلسطينيّة، وفي ظل "ربيع عربي" ساهم، حتى الآن على الأقل، في تهميش القضيّة الفلسطينيّة، وفي ظل نجاح إسرائيل في وضع الملف الإيراني على صدارة الاهتمامات الدوليّة.{nl}وفي هذا الوضع، لا تستطيع القيادة أن تعتمد خيارات أخرى من دون دفع ثمن باهظ، لذلك تفضل انتظار مفاجأة تغير الحال، أو معجزة يمكن أن تهبط من السماء، من شأنها إنقاذ القضيّة الفلسطينيّة من نكبة حذر منها الرئيس الفلسطيني في خطابه الأخير في الأمم المتحدة.{nl}السؤال الأهم: لماذا وصلت القيادة الفلسطينيّة إلى وضع لا تستطيع فيه أن تعتمد خيارات أخرى دون دفع ثمن باهظ جدًا؟{nl}إن الذي أوصلنا إلى هذا المصير البائس هو توقيع اتفاق أوسلو واستمرار الرهان عليه، بالرغم مما تضمنه من تنازلات فلسطينيّة كبرى، تجلت في الاعتراف بإسرائيل دون أن تعترف بالدولة الفلسطينيّة، والتنازل عن المقاومة وأشكال النضال وأوراق القوة الفلسطينيّة والعربيّة والدوليّة دون أن تحقق أهداف النضال، والفصل ما بين القضيّة والشعب والأرض، وتجزئة القضيّة إلى قضايا، والشعب إلى شعوب في الضفة وغزة والداخل والشتات، والأراضي إلى أ، وب، وج، وفصل القدس عن بقيّة الأراضي المحتلة في العام 1967، وفصل الأخيرة عن أراضي فلسطين الداخل، وتجزئة الحل إلى مراحل انتقاليّة ونهائيّة من دون ضمانات بألّا تستغل إسرائيل المرحلة الانتقاليّة لتغيير الحقائق على الأرض، حتى تصبح مناسبة لها تمامًا، مستفيدة في ذلك من الاختلال الفادح في ميزان القوى لصالحها، وتحييد العالم الذي تعامل بعد أوسلو بأن القضيّة الفلسطينيّة لم تعد قضيّة تحرر وطني، بل مسألة تتعلق بنزاع على الأرض والحدود، أو حول طبيعة السلام، أو بين المعتدلين والمتطرفين، أو بين من يمارس "الإرهاب" ومن ضده، وغيرها الكثير من التفاصيل التي يمكن أن يستغرق التفاوض حولها عشرات السنين، من دون أن تؤثر بقوة على الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وعلى مصالح ونفوذ القوى الغريبة المهيمنة على منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا الولايات المتحدة الأميركيّة.{nl}وإذا كانت هناك عوامل وأوهام وآمال قد دفعت القيادة الفلسطينيّة إلى عقد اتفاق أوسلو، إلا أن الفرصة للتراجع عنه قد توفرت أكثر من مرة ولم يتم انتهازها، فقد أعلن إسحاق رابين مبكرًا بعد اتفاق أوسلو أن "لا مواعيد مقدسة"، في إشارة إلى أن إسرائيل أعادت النظر في أوسلو قبل أن يجف الحبر الذي كتب به. ثم نفذت حكومة نتنياهو مخططها في توسيع الاستيطان في جبل "أبو غنيم"، وواصلت ذلك بالرغم من "هبة النفق" التي جرت في العام 1996، ولم يطبق اتفاق "واي ريفر" الذي وقع في العام 1998، وبُحَّ صوت صائب عريقات، وهو يتحدث عن الالتزامات الإسرائيليّة الـ 34 التي لم تطبقها الحكومات الإسرائيليّة.{nl}وجاء أيهود باراك إلى رئاسة الحكومة، ودمج ما بين التزامات واستحقاقات المرحلتين الانتقاليّة والنهائيّة؛ حتى لا تدفع إسرائيل ثمنًا في المرحلة الانتقاليّة وآخر في النهائيّة، ودفع الأمور نحو عقد قمة كامب ديفيد، على أساس: إما أن تتوصل إلى اتفاقيّة سلام وفقًا للشروط والإملاءات الإسرائيليّة؛ أو أن "يُكْشَفَ القناع عن ياسر عرفات، وإظهاره بأنه زعيم إرهابي وليس صانع سلام".{nl}وجاءت حكومة شارون، وأعادت تعميق الاحتلال في الضفة الغربيّة، وإعادة فك الارتباط عن قطاع غزة، واغتالت ياسر عرفات، وفرضت على السلطة، بدعم أميركي، ودولي تمثل بأطراف اللجنة الرباعيّة، إعادة صياغة نفسها لتستجيب للوقائع الاحتلاليّة الجديدة التي أقامتها منذ أوسلو، وتجاوزت في ذلك أوسلو بشكل يكاد أن يكون كاملًا.{nl}ومن ثم جاءت حكومة أولمرت، وحاولت مرة أخرى فرض تسوية نهائيّة، لم يُقَدّر لها النجاح؛ لأن الحكومة الإسرائيليّة لم تكن منسجمة حول خطة رئيسها، وغير قادر<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/10-2012/محلي-225.doc)