المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء محلي 229



Aburas
2012-10-23, 11:14 AM
أقــــــــــــــــلام وأراء محلي... ملف رقـــــ229ــم{nl}حديث القدس: ندعو أمير قطر أو ممثله لزيارة الضفة أيضا..!!{nl}بقلم: أسرة التحرير عن جريدة القدس{nl}بادر أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الى الاتصال هاتفيا بالرئيس محمود عباس ليطلعه على رغبته بزيارة قطاع غزة المقررة ان تبدأ اليوم وتستمر عدة ساعات، وكانت لفتة ايجابية بسبب حساسية هذه الزيارة على ضوء الانقسام الحاصل على الساحة الفلسطينية.{nl}وكما اكد الرئيس ابو مازن فان شعبنا الفلسطيني بأكمله يدعم ويؤيد أية مبادرة لتخفيف الحصار الخانق على القطاع والأوضاع الاقتصادية المتردية فيه، وأكبر دليل على هذا أن السلطة تدفع مبالغ طائلة من ميزانيتها الى أبناء غزة رغم العجز الكبير الذي تواجهه وموجات الإضراب والاحتجاجات التي تعم الضفة.{nl}الا اننا في هذه المناسبة وهذه الزيارة غير المسبوقة ندعو الشيخ حمد لزيارة الضفة أيضا، او ايفاد رئيس وزرائه مثلا، أو أية شخصية أخرى كبيرة تمثله لزيارة الضفة، ولاسيما ان العلاقات بين اسرائيل وقطر موجودة والزيارة ليست شيئا جديدا.{nl}وليسمح الشيخ حمد لنا في هذه المناسبة، ان نذكره بأن الضفة الغربية بحاجة الى دعم مادي كبير وان القدس والمقدسات والأرض كلها تواجه أخطاراً جدية كبيرة وتتطلب دعما من إمارة قطر التي لا تبخل بالأموال وغيرها، على مواقع ومناطق أقل اهمية من قضيتنا وأرضنا وموقعنا.{nl}على «فتح» ان تستخلص النتائج الحقيقية للانتخابات{nl}الانتخابات المحلية، بصورة عامة، ليست قضية سياسية ولا هي استفتاء على الشعبية ولكنها بسبب الظروف التي نعيش فيها أصبحت كذلك الى حد كبير، ورغم غياب المنافس الحقيقي وهو حماس، فقد اتخذ التنافس أشكالا أخرى، أبرزها وأهمها بين «فتح» و«فتح»، اذا جاز التعبير.{nl}قبل الانتخابات حدثت استقالات وفصل من حركة «فتح» كما هو معروف، وتبدو هذه الاجراءات اليوم وكأنها كانت متسرعة او غير موضوعية، وكان الأفضل لو أمكن تلاشيها، على ضوء ما أفرزته النتائج، فلقد فازت قوائم «المعارضين» في نابلس وجنين وفشلت القائمة التي تدعمها فتح في رام الله في إحراز الأغلبية، بالإضافة الى مواقع أخرى تراوحت فيها النتائج بين الفوز الجزئي أو الخسارة.{nl}ومسارعة بعض الناطقين باسم فتح للحديث عن فوز ساحق فيه الكثير من المبالغة وحتى الخداع للنفس لان فتح فازت حسب النتائج الرسمية في ٤١ هيئة محلية من اصل ٩٣ قائمة جرت فيها الانتخابات، أي في اقل من النصف، فأين هو الفوز الساحق خاصة على ضوء فوز قوائم «المعارضة» في مدن كبرى.{nl}وكان منطقيا ووطنيا ان تسارع قوائم «المعارضة» هذه الى نشر بيانات تأييد ومبايعة للرئيس ابو مازن للتأكيد على ان «الخلافات» كانت مرحلة وانتهت وان القضية الوطنية أكبر من أي خلاف.{nl}المطلوب الآن ان تعيد حركة «فتح» تقييم أوضاعها وواقعها بشكل هادىء وعلى ضوء هذه النتائج لتكون على مستوى المسؤولية الكبرى التي تواجهنا جميعا في هذه المرحلة والتحديات الوطنية التي تتحملها هي كقائدة للعمل الوطني والسياسي في هذه المرحلة المصيرية من مستقبلنا وتطلعاتنا نحو إقامة الدولة وتحرير الأرض، لأن المؤشر الصغير من الانتخابات المحلية يجب أن يثير الاهتمام الكبير.{nl}سئمنا كل الوعود الفارغة!!!{nl}بقلم: فيصل ابو خضرا عن جريدة القدس{nl}آخر مزحة اتحفتنا بها الادارة الامريكًية بقيادة الرئيس اوباما بأن الولايات المتحدة الامريكية لا تريد من السلطة الفلسطينية التقدم الى الجمعية العامة للامم المتحدة بطلب عضو مراقب لفلسطين لان بذلك سوف يؤثر تأثيرا خطيراً على حل الدولتين وكانت امريكا خلال السنة الماضية تعمل على هذه المقولة علما ان ما حدث معاكس تماما حيث كرست الاحتلال.{nl}ان هذه المزحة الثقيلة التي لم تعد تنطلي على الشعب الفلسطيني، لن تكون الاخيرة، فهي جاءت في سلسلة من المزحات والقفشات الامريكية بدأها بوش الابن عندما قال للأمير عبد الله انذاك والآن الملك عبدالله بأن الادارة الامريكية ليست منحازة لإسرائيل. واكبر دليل على ذلك ان عند انتفاضة الأقصى عام ٢٠٠١م، صرخ بوش الابن امام الصحافيين في البيت الابيض موجهاً كلامه لشارون وقال له: عليك الان ان تسحب دباباتك وجنودك من داخل المدن والمخيمات الفلسطينية ثم عندما بدا بعض الصحفيين مندهشاً- وقف بوش ونظر الى المندهشين وقال: انني اعني ما اقول ....ولو كان يعني فعلا ما يقول ، كما فعل في العراق او في افغانستان مثلاً لكان شارون سحب جيشه من الضفة خلال ساعة واحدة... لا جورج بوش كان يعني ما يقول.. ولا شارون كان يصدق بوش في ما اعلن.{nl}الكل يتذكر ايام الاعتداء الثلاثي على مصر عندما طلب الرئيس ايزنهاور من بن غوريون الانسحاب من سيناء وفي ليلة واحدة لم يبق جندي واحد في سيناء.لان ايزنهاور كان جاداً في طلبه.{nl}اما الرئيس أوباما فكانت مزحته ثقيلة جداً اكبر من مزحة بوش وذلك عندما زار مصر في بداية ولايته وقال بالحرف الواحد" لا يمكنني بعد الآن ان أدير ظهري للفلسطينيين" وهذا كان في حرم جامعة القاهرة، فلا أوباما كان يعني ما يقول ولا نتنياهو كان يصدق أوباما.{nl}اليوم....لم يعد ينفع الفلسطينيون المزاح واللعب على الكلام، فأمريكا بقيادة أوباما تقف حالياً كما تقف "اللقمة في الحلق" لا تنزل الى المعدة، ولا تخرج من الفم... فهو اعترف في كل خطاباته ان استراتيجية امريكا هي الوقوف دائماًً مع حليفتها اسرائيل.{nl}ان جميع الادارات الامريكية ومنذ ترومان ما عدا موقف ايزنهاور تقف مع اسرائيل ،وحتى كلينتون عندما زار غزة مع زوجته السيدة هلاري وبجانبها السيدة سها عرفات، كانت غلطتها حين قالت انها تعطف على أطفال فلسطين، وبعد عودتها لأمريكا انهالت عليها الاتهامات مما جعلها تعتذر وتكيل الاتهامات للسلطة الفلسطينية.{nl}ان السلطة بقيادة الرئيس ابو مازن قدمت وعدين اثنين احدهما وعد الشعب الفلسطيني بالحرية، والسيادة، والاستقلال، ولقمة الخبز... ووعد واشنطن وإسرائيل، بأن يضبط الوضع الأمني ويحيي المؤسسات الأمنية كي تساعده على حفظ الأمن، ويضع مال السلطة في خدمة المجتمع الفلسطيني ومؤسساته واكبر دليل على ذلك ان المؤسسات العالمية وعلى رأسها البنك الدولي اعترفت بقدرة السلطة على الوفاء بكل التزاماتها... كان الرئيس محمود عباس ينتظر ان تفي واشنطن بوعودها ولكن تبين انها كانت «تمزح» معه.{nl}واليوم تهدد امريكا السلطة بأنها سوف تقطع المساعدات المالية اذ هي أقدمت على طلب عضو مراقب ، اما اسرائيل التي تنهب الاراضي وتبني عليها المستوطنات وباستحياء تكتفي امريكا بالقول لها ان هذه المستوطنات غير شرعية، والأنكى انها تقول للسلطة تفاوضي على الحل النهائي وبدون وقف بناء هذه المستوطنات ،او مرجعية جدية لهذه المفاوضات اي كما قال شامير ، المفاوضات لأجل المفاوضات فهي ايضا مزحة من مزحات امريكا ناهيك عن ترك قطعان المستوطنين الذي لا همّ لهم الا الاعتداء الجسدي على السكان الأصليين كما انهم لا يتركون كنيسة او جامعا لا يدنسوه وخصوصا ً المسجد الأقصى المبارك. هذا عدا الاعتداء على حرق او اقتلاع الأشجار وسرقة ثمارها.{nl}اما السيد نتنياهو ليس عنده الا الجد وآخر جديته هي اعتبار الضفة غير محتلة اي ان الشعب الفلسطيني سيعيش كسكان لشقق او من بنايات تابعة لإسرائيل، في اي وقت تستطيع طردهم من هذه المساكن.{nl}آن الأوان للشعب الفلسطيني ان يأخذ قراره بيد شبابه، ان كان حمساويا او فتحاويا او اي فصيل او مستقل للبدء في انتفاضة شعبيه عارمة تكون سلمية تكملة للانتفاضة الاولى، على ان تستمر هذه الانتفاضة حتى نأخذ حقوقنا كاملة... ان الربيع الفلسطيني قادم لا محالة.{nl}أطراف النهار: فلسطين.. بلد واحد ونظامان !{nl}بقلم: حسن البطل عن جريدة الأيام{nl}أمس، دخلت من شباك اللغة: البلد بلدية كبرى (بلدياتي، بلدي.. وبلادي) واليوم، أدخل من بوابة اللغة: "كان وأخواتها"، "إن وأخواتها".. و"فتح وأخواتها" كمان!{nl}كم مرة قلت لكم: "فتح" جبهة في مسمّى حركة، ومن ثم فقد لا أرى فارقاً بين فتح ـ الرسمية (اللجنة المركزية) وفتح ـ الشعبية، فالقائمة الفتحاوية الشعبية الفائزة في نابلس، نشرت في "الأيام" أربعة إعلانات شكر: للجنة الانتخابات المركزية، لمحافظ نابلس والأجهزة الأمنية فيها، ولرئيس السلطة أبو مازن.. وبالطبع للشعب ـ الناخب في مدينة جبل النار. (في الخليل، كبرى مدن الضفة فازت قائمة فتح ـ الرسمية).{nl}فتح ـ فتوح ـ فتحية.. لماذا لا؟ فقد فازت قوائم "فتح" بنسبة 41% من البلديات والقرى.. والكفور، وهذا غير بعيد عن استطلاعات رأي تعطي مرشحي قائمة ـ قوائم فتح" في انتخابات برلمانية محتملة 38 ـ 40% من المقاعد، وهذه شعبية معقولة لحركة تحمّلت أعباء الثورة والمنظمة والسلطة أكثر بكثير من أربعين عاماً، بما فيها من هزائم ـ انتصارات؛ وانتصارات ـ هزائم!.{nl}شخصياً، أنتمي إلى فتح ـ الرسمية في الاقتراع، وبخاصة منذ صعود "حماس"، لكن إلى فتح ـ الشعبية أنتمي بين اقتراع وآخر.. إلى حين يشكل اليسار جبهة، أو تميل الكفّة لحزب ليبرالي ـ فياضي مثلاً (ولاؤه فعلاً للمنظمة والاستقلال والدولة مع ذلك).{nl}لجنة الانتخابات المركزية ليست حزباً يتنافس على المقاعد، لكنها الجهة التي تتمتع بثقة 93% من الناخبين لنزاهتها (أكثر من جميع الفصائل والمستقلين)، وبفضلها يمارس شعب تحت الاحتلال ديمقراطية تغيب عن دول المنطقة العربية (الربيعية منها والخريفية والشتوية.. كمان!).{nl}فتح ـ الرسمية والشعبية هي وراء "الكوتا النسوية".. مع هذا، فثمة شيء طريف أفرزته الانتخابات: "الرجال لفتح والنساء للمعارضة".. عموماً طبعاً، أو هذا ما يقوله استطلاع ما بعد الانتخابات لمركز "أوراد" (مثلاً: 61% من الرجال صوتوا لقائمة فتحاوية في رام الله، بينما صوتت 45% من النساء لقائمة رام الله المستقبل الائتلافية، ربما لأن رئيستها امرأة، وتضم قائمتها خمس نساء!.{nl}من خفيف الكلام إلى ثقيل الكلام: هل فازت الديمقراطية أم تكرّس الانقسام، لأن غزة لم تشارك، ففي الضفة ديمقراطية أكثر، وفي غزة تكريس لنظام "الحزب الواحد". سنرى جواباً أوضح على السؤال إذا انتخبت الضفة برلماناً وبقيت غزة على برلمانها القديم.. المنتخب بدوره.{nl}من زمان طالبت بتوسيع مفهوم "الحكم اللامركزي" وهو قاعدة الحكم المحلي (البلديات!) وتطبيقه على العلاقة بين الشطرين: الضفة وغزة بشكل كونفدرالي، أو ما يشبه العلاقة بين واشنطن وولايات الولايات المتحدة الخمسين، أو برلين والمقاطعات الألمانية.{nl}أو ماذا؟ طبّ سياسي ـ اقتصادي صيني مثلاً، في العلاقة بين بكين وهونغ كونغ "نظام واحد واقتصادان".. لكن مع تطويره إلى "بلد واحد ونظامان". نظام ديمقراطي ـ ليبرالي في الضفة، ونظام "ربّاني" في القطاع.. على أن يتم تذليل شوكة "حماس" أو أن يهديها الشعب إن لم يهدِها ربّ الشعب!{nl}حكومة "حماس" واليسراويون في الضفة، وحتى الفتحاويون الراديكاليون فيها يطالبون بإلغاء (أوسلو)، دون أن يفطنوا، ربما، إلى أنها تنصّ على وحدة إدارية ـ سياسية بين المنطقتين.{nl}بعد إلغاء أوسلو قد تعترف إسرائيل بـ "دولة غزة" وتواصل القول إن الضفة (يهودا والسامرة) "أرض متنازع عليها"!{nl}يمكن أن هذا كلام "تخرُّصات" ووضع العربة قبل الحصان، لكن القوائم التي ستحكم المجالس البلدية ستكون ائتلافية (للفائز الحصة الأكبر، وللخاسر حصته حسب أصواته) وهذا نظام "سانت لوجي" العالمي، وبموجبه يتم تشكيل المجلس البلدي لمدينة القدس، فلو صوتّ أهل القدس للانتخابات البلدية لقلبوا المجلس عاليه سافله.. يا عمي افصلوا قليلاً بين البلدي والسياسي!.{nl}2% من الناخبين فقط يقولون إن الانتخابات البلدية الفلسطينية "غير نزيهة" و4% فقط لا يثقون بلجنة الانتخابات المركزية، ومن ثم؟ يقترح د. حنا ناصر، رئيس اللجنة، تشكيل محكمة خاصة بالانتخابات وطعونها وشكاواها.. وهذا اقتراح جيد جداً وديمقراطي جداً. لو الأمر بيدي لانتخبت حنا ناصر رئيساً للسلطة.{nl}زيارة أمير قطر تعزز الانقسام ما لم يثبت العكس!{nl}بقلم: مهند عبد الحميد عن جريدة الأيام{nl}زيارة امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الى قطاع غزة هذه الايام تطرح أسئلة كبيرة، يأتي في مقدمتها: هل ترغب دولة قطر وأميرها البدء بترسيم انفصال قطاع غزة عن الضفة الغربية، والتراجع عن مساعي إنهاء حالة الانقسام التي تُوجت باتفاق الدوحة؟ ام ان الزيارة تنطوي على مفاجأة؟ وهنا يجوز الافتراض متابعة الامير ووفده السفر الى رام الله والاعلان من هناك عن الشروع بتطبيق اتفاق الدوحة. علما انه لا يوجد اي مقدمات او استعدادات لخطوة من هذا النوع. وهذا يعزز الاعتقاد بأن الخطوة أحادية، والخطوة الاحادية تعني:{nl}اولا: إضفاء شرعية قطرية على حكومة حركة حماس المقالة والمتمردة والانقسامية وغير الشرعية التي أتت بانقلاب عسكري في العام 2007 وترسيم فَصَلَ قطاع غزة عن الضفة الغربية، وما يترتب على استمرار هذا الوضع من إضعاف التماسك الفلسطيني في مواجهة الهجمة الاسرائيلية الاستيطانية الأعنف التي تقوض مقومات الدولة الفلسطينية.{nl}ثانيا: إضفاء شرعية قطرية على مبدأ استخدام القوة في حل الخلافات الداخلية، ذلك المبدأ الذي استخدمته حركة حماس في صورة انقلاب عسكري وحسم للسيطرة على المؤسسات بالقوة وفرض سلطة الحزب الواحد. وما نجم عن ذلك من انتهاك للديمقراطية وتعطيلها الى ما لا نهاية، فقد انقضى عامين على انتهاء ولاية المجلس التشريعي والرئاسة من دون انتخابات. وتعطيل المصالحة يعني عدم الاحتكام للشعب كمرجعية، وذلك انسجاما مع مقولة الاسلام السياسي : الديمقراطية تلزم لمرة واحدة فقط لا غير.{nl}ثالثا: مكافأة حركة حماس على تعطيلها لتطبيق اتفاق الدوحة، وربط إعادة إعمار قطاع غزة بها وهذا مخالف لاتفاقات القاهرة والدوحة ونتائج الحوار الوطني الفلسطيني التي وضعت مهمة إعادة الإعمار على أجندة حكومة الوحدة الوطنية. وفي سياق تدعيم وحدة الوطن الفلسطيني ووحدة مؤسساته.{nl}رابعا: تجاوزت حكومة قطر بهذه الزيارة الرسمية على أعلى مستوى منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، ومرجعية للسلطة الوطنية في الاراضي المحتلة، تملك حق سحب الثقة من اي حكومة فلسطينية، وقد اعتبرت حكومة اسماعيل هنية مقالة وغير شرعية بعد انقلابها الدموي في قطاع غزة. وكذلك فإن المجلس التشريعي جزء من المجلس الوطني الذي يملك حق التدخل في كل ما يتعلق باشأن الفلسطيني. إن عدم وجود حماس والجهاد الاسلامي تاريخيا وبشكل طوعي في إطار مؤسسات المنظمة لا يعني شطب الاصل ( الشرعية )، بل يعني دخول هذه الفصائل في مؤسسات المنظمة وفقا لنظامها الاساسي، وقد نصت افاقات المصالحة على تسوية هذا الامر بالانتخابات.{nl}خامسا: اعتمدت جامعة الدول العربية موقف الشرعية الفلسطينية في كل مواقفها انسجاما مع ميثاق الجامعة، ورفضت التعامل مع حكومة حماس المقالة، واعتبرتها خارجة عن الشرعية، حتى حكومة طهران التي تربطها علاقات قوية مع حركة حماس تراجعت عن دعوة اسماعيل هنية لحضور القمة الاسلامية نظرا لتعارض ذلك مع الشرعية الفلسطينية المعتمدة من قبل الدول الاسلامية ايضا. الزيارة تعني مخالفة قطر لموقف الجامعة العربية. الرؤساء الذين سبق لهم أن تجاوزوا المنظمة وسعوا إلى اعتماد بديل لها هم، صدام حسين الذي سرعان ما تراجع، ومعمر القذافي وحافظ وبشار الاسد في سياق استخدام العامل الفلسطيني كورقة للضغوط. لكنهم لم ينجحوا في ذلك.{nl}سادسا: إذا كانت دولة قطر قد تراجعت عن مساعيها للمصالحة الفلسطينية، فهل هذا يعني دعم إمارة او دولة إسلامية في قطاع غزة.؟ تلك، نتيجة منطقية حتى إذا كانت النوايا غير ذلك. السؤال ما هي وظيفة تلك الدولة ؟ هل هي بديل عن دولة في الضفة والقطاع ام محطة لنقل السيطرة الى مجتمع الضفة؟ السؤال الاهم ما هو برنامج (الدولة الامارة) لحل المسألة الوطنية. بالاقوال فلسطين من النهر الى البحر وقف إسلامي ولا اعتراف بدولة اسرائيل، وهدنة طويلة الامد. ومن الناحية العملية إتاحة المجال أمام دولة الاحتلال لفرض مشروع التقاسم الوظيفي، السكان للاسلام السياسي والارض لدولة الاحتلال. بالترافق مع إسقاط المطالبة الفلسطينية بإنهاء الاحتلال والاستيطان. تجربة حماس في ضبط الامن عبر حدود غزة تبعث على الاطمئنان وتشجع الاسرائيليين على تشجيع سيطرتهم على الضفة.المشترك بين السلطة الشرعية في الضفة والسلطة المقالة في الضفة هو ضبط الامن وكبح كل محاولة للمقاومة. الاولى عبر التنسيق الامني والثانية عبر شعار المقاومة والتحضير للمواجهة، لكن العبرة بالنتائج وهي الكبح. والمختلف بين السلطتين هو مطالبة رام الله بوقف الاستيطان وانهاء الاحتلال بما في ذلك مدينة القدس وحل مشكلة اللاجئين وإقامة الدولة. ومطالبة سلطة غزة بفلسطين إسلامية واعتبار ما دون ذلك غير مقبول. مشروع الدولة الامارة يتقاطع مع المشروع الاسرائيلي. فهل تدعم دولة قطر ذلك.{nl}قد يكون لدى دولة قطر دوافع تكتيكية غير معلنة . وإذا جاز الاجتهاد في ذلك، يمكن القول : احتمال وجود مسعى لفك علاقة حماس بإيران وقطع الطريق على احتمال استخدام ايران لحماس في حالة تعرضها لضربة عسكرية اسرائيلية – اميركية. مصدر مطلع قال: ان ايران تدعم الحكومة المقالة شهريا بقيمة 15 مليون دولار وانها كانت وراء غلبة الاتجاه المؤيد لايران داخل حماس على الاتجاه الاخر الذي سعى للانفضاض عنها" انسجاما مع مواقف مركز الاخوان المسلمين. وفي هذه الحالة فان أمير قطر يسعى لاقناع الاتجاه الايراني بالعدول عن الاصطفاف في محور ايران مقابل دعم قطري.{nl}في كل الاحوال لقد اخفقت كل محاولات استخدام القضية الفلسطينية وتعبيراتها السياسية كورقة ضغط في هذه المعركة او تلك وبشكل خاص في الصراعات الاقليمية. ثمة علاقة بين ضعف او انقسام الحركة السياسية الفلسطينية وبين زيادة التدخلات.ويبقى الشعب الفلسطيني، هو ضمانة الديمقراطية وصون الوحدة الوطنية. التدخل الشعبي كان وسيبقى هو الامل.{nl}أيام انتخابية حاسمة{nl}بقلم: رجب أبو سرية عن جريدة الأيام{nl}يبدو أن المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية ميت رومني أحسن استثمار فرصته الأخيرة أمام الرئيس ـ المرشح خصمه الديمقراطي باراك أوباما، والمتمثلة في المناظرة التلفزيونية، ليتقدم عليه في أستطلاعات الرأي التي أجريت بعدها، وقبل أقل من ثلاثة أسابيع فقط، على موعد إجراء الانتخابات التي عادة ما تكون قليلة الإثارة، إذا كان أحد المرشحين رئيسا يجلس في البيت الأبيض ويسعى للولاية الثانية.{nl}سجل الثقافة الانتخابية الأميركية يشير الى أن رئيسا واحدا عاكس استطلاعات الرأي التي كانت في غير صالحه، وفاز بها، وكان الجمهوري رونالد ريغان، فيما بالمقابل , خسر رئيس ديموقراطي واحد معركة الإعادة، وكان جيمي كارتر، فهل يعني هذا أن باراك اوباما في طريقه للخروج من البيت الأبيض، وان الأميركيين ذاهبون الى تغيير، وما هي درجته وأبعاده على منطقة الشرق الأوسط، جملة من الأسئلة المهمة، لكنها في الوقت ذاته ليست ملحة الإجابة، حيث ان أياما قليلة وتظهر نتيجة الانتخابات الأميركية التي بالتأكيد ستؤثر نتيجتها على انتخابات مهمة وحاسمة قادمة في إسرائيل .{nl}أما على الصعيد العربي، فإن تغيير الإدارة الأميركية إذا ما جرى، فإنه سيؤثر حتما على السياسة الخارجية، وبالتحديد، على خطة الديمقراطيين الخاصة بدمقرطة الشرق الأوسط، والتي سعوا إليها منذ عدة عقود، ووجدوا ضالتهم فيها منذ نحو عامين عبر الربيع العربي، فإذا ما خرجوا من البيت الأبيض، فإن الجمهوريين على الأرجح لن يظهروا الحماسة ذاتها لمتابعة هذا الملف الذي ربما تكون متطلبات التغيير في المنطقة قد أكتفت به عند هذه الحدود، أي تغيير أنظمة: مصر , ليبيا , تونس , وسورية , حيث ان ما ظهر حتى اللحظة من دفع للأمور يرجح أن الهدف كان سياسيا له علاقة بخطوط انتاج وتصدير الغاز في المنطقة، وليس له علاقة كبيرة بتطوير المنطقة على الصعيد السياسي بإحداث ديمقراطية حقيقية.{nl}الاكتفاء بالتغيير في الدول العربية المذكورة , يعني ان السواحل الجنوبية والشرقية لبحر المتوسط , قد صارت مؤمنة , وهي المنطقة الغنية بحقول الغاز , أضافة الى الجزائر التي تنتجه منذ فترة طويلة , وفق أتفاقات مع شركات فرنسية وأوروبية , وبذلك يكون القوس قد اغلق، فقط هناك مشكلة أيران , التي لابد من حلها تاليا , بما لا يعطل على ترتيب المنطقة وفق مصالح منتجي الغاز , خاصة الشريكين اللذين ستظهر الأيام تحالفهما الوثيق في قيادة الأمور في المنطقة ( إسرائيل وقطر ) , ومن ثم الملف الفلسطيني , الذي يعتبر قنبلة موقوتة , موضوعه في العب الأسرائيلي , لا يمكن لأسرائيل أن تغامر في الذهاب الى مستقبل واعد جدا , دون نزع فتيل هذة القنبلة .{nl}بالطبع الأولوية عند اسرائيل , التي باتت , وان كان من وراء الكواليس , تحدد مستقبل المنطقة، اكثر مما يبدو للعيان , تركز على أخراج الحلقة السورية، اولا لضمان سيطرتها على حقول الغاز على الساحل السوري واللبناني، وثانيا لأضعاف نفوذ أيران كمنافس لها في المنطقة , حتى تعزز هي نفوذها , لذا تضطر روسيا , وهي منتج كبير للغاز للتدخل المباشر، وسيتضح لاحقا , أن روسيا وإسرائيل ستتواجهان او تقتسمان النفوذ والسيطرة على المنطقة , هذا في حال أنسحبت أميركا , كما هو متوقع من المنطقة وعادت أدراجها الى ما وراء البحار , كما كان حالها قبل الحرب العالمية الثانية .{nl}يبقى القول بأن اقامة نظام حكم إخواني في كل من غزة ومصر تحت العباءة القطرية كانت مهمته تأمين خط نقل الغاز القطري الى أوروبا، وتأكيد التحالف بين إسرائيل وقطر، حيث كانت لإسرائيل مصلحة سياسية بقتل مشروع الدولة الفلسطينية من خلال اقامة حكم حماس في غزة، فيما كانت لقطر المصلحة الاقتصادية بإقامة هذا الحكم، الذي دشن اللبنة الأولى في زرع خطها الغازي، والذي كانت تفكر فيه منذ عقدين من الزمان، حيث كان انقلاب الحكم في قطر له علاقة بتصدير الغاز حتى لإسرائيل، وحينها تدخل حافظ الأسد لدى الشيخ خليفة بن حمد لمنع هذا المشروع، وبالتالي فتح الباب على قيام الابن (حمد) بالانقلاب على أبيه!.{nl}استكمال حلقات السلسلة باقامة حكم إخواني في مصر، يعبد الطريق أمام هذا المشروع السياسي ـ الاقتصادي، وهنا يمكن أن يكتفي الطامحون الجدد في الثروة والقوة ( أسرائيل وقطر ) عند هذا الحد في " التغيير " وفي خمسينيات القرن الماضي تجاور نظاما الحكم الملكي والجمهوري , والان يمكن ان يتجاور منتجو الغاز ومنتجو النفط !{nl}لكن وكما اشرنا , قد يفضل الأسرائيليون رومني لمعالجة الملف الأيراني , لكنهم يفضلون الليكود لمعالجة اللمف الفلسطيني , لذا يمكن ان يحدث " نصف تغيير " كما حدث في اليمن , في الأردن , حيث يتم دفع الأمور ( وهذا يفسر الأبقاء على الحراك الأخواني في الأردن مستمرا بوتيرة خافتة ) بأتجاه اجراء أنتخابات برلمانية , يفوز فيها الأخوان , ويشكلون حكومة مقررة , وفي الوقت ذاته يسقطون سلطة ابو مازن في الضفة , أو حتى يوافقون على انتخابات عامة , كما يطالب ابو مازن , ثم يذهبون الى مفاوضات مع أسرائيل ( أشارة الأمير حسن هنا قبل أيام مهمة جدا , حين ذكر بأن أسرائيل احتلت الضفة الغربية وهي أردنية ) يكون من نتيجتها " تقاسم الضفة , وتعويض " الفلسطينيين عبر المشاركة في حكم الأردن _ الوطن البديل ) , وما ان يصل الجميع الى عام 2016 حتى تكون كل الأمور قد أستقرت .{nl}مدارات - أكابر التاريخ يستقبلون ملك الحبشة{nl}بقلم: عدلي صادق عن الحياة الجديدة{nl}ليس لك إلا الفانتازيا، لكي ترتقي بمخيلتك الى سويّة الحدث، فتدرك أهميته الضاربة عميقاً في راهن أوقاتنا. فمن غير النجاشي؛ بمقدوره أن يجعل للحبشة، كل ذاك الوزن في التاريخ وفي الجغرافيا؟! ومَن غير هؤلاء الأفذاذ، من أهل الطنين، الذين سينعقد لهم كل هذا الصولجان، فيما هم بلا تاريخ ولا مناقب ولا مآثر، ولا إنجازات سوى كل ذلك الحطام الهائل، من دمار العمران والنفوس والآمال والقضية!{nl}المستقبلون «الربانيون» في غزة، يجاهدون أنفسهم لكي يتنسموا في حضرة النجاشي، أخلاق النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه، في تعاطيه مع ملك الحبشة. ولا يكترث هؤلاء، بالتخرّصات ولا بتعيين الفوارق في السياقات والخلائق، بينهم وبين الأخيار في صدر الإسلام، إذ لن تكون دعوة «الربانيين» للنجاشي القطري، معادلاً موضوعياً لدعوة النبي للنجاشي الحبشي، فيتبدى خطابهم على هذا النحو: ندعوك الى اتباع منهجنا والأخذ بناصية المقاومة، بل ندعوك لأن تتبعنا فتؤمن بما نسعى اليه من النهر الى البحر، وأن توالينا على هذا الطريق، وإن جاءك نفرٌ من مجاهدينا، فاحسن وفادتهم، وأقرّهم، واستبدل بهم عسكر الأمريكيين المقيمين، وإننا ندعوك وصحبك وجنودك، الى الله والى الزهد والمقاومة بعد الممانعة. أما قواعد الأمريكيين في ديارك، فبعد أن انطلقت منها طير أبابيل، ترمي العراق وتدمره وتقتل أهله، وتهدد بتدمير آخرين؛ فاقبل نصيحتنا واخلعها، والسلام على من اتبع الهدى!{nl}في حضرة النجاشي القطري، تصل تجليات السنين الهنيّة، في غزة، الى ذروتها السمينة، ويكبر «النونو» و»المشير» و«الحية» وآخرون غيرهم. يصطادون الكاميرات، بياقاتهم وربطات عنقهم الحريرية، وذقون خجلى مخففة، لا يعترف بجدارتها ذوو اللحى المكثفة. ربما، أثناء الاستقبال، تطفح قاماتهم وأدوارهم، من قمقم القطاع الصغير المختطف، الى ساحات العالمين، فيطمسون مناقب وحكايات رموز النضالات المديدة في التاريخ، على طريق العدالة والحرية، ويعترشون الزمن، بصنائعهم الوضّاءة، وزهدهم، وصبرهم على شظف العيش، وتحملهم لقليل خِرفانهم وزوجاتهم وعقاراتهم وسياراتهم الفارهة، وكل ما بزّوا به سواهم بواسع حكمتهم، وأريحيتهم، وتسامحهم، وبتعففهم عن أموال الناس وأرزاقها ودمائها، وعن جرح مشاعرها وإيذاء قضيتها!{nl}هم أكابر الزمن الأغبر، نجاشيون و«ربانيون» مع كل الاعتذار لملك الحبشة ولأبي ذر الغفاري وعبد الله ابن مسعود وسواهما. الأول كان مقصد المظلومين بارّاً بهم. فعندما اقتضى الأمر أن يهاجر رهط المسلمين الأوائل، في السنة الخامسة للهجرة، حفظاً للذات وللرسالة، نصحهم محمد عليه السلام، بمغادرة مكة الى الحبشة لأن «فيها ملكٌ لا يُظلم عنده أحد، وعادل في حكمه كريم في خُلُقه». أما «ربانيو» غزة، فهم كذابون قناصو أموال، ولا بد أنهم قدروا منذ الآن، حجم «الهبرة» التي سيهبرونها هم وخاصتّهم، من أية مشروعات لإعادة الإعمار!{nl}ملك الحبشة المسيحي، قاوم مساومات الشيطان، وهمساته له، بأن يغتنمها فرصة فيفتك بنواة القوة المسلمة. أما نجاشيو زمننا، فإنهم يتدبرون مع الشيطان، كيف لا نصبح أقوياء وموحدين، وكيف لا نتمسك بأهدافنا في السياق التاريخي العام، وكيف نركز على أهداف صغرى في إطارنا وفي سجالاتنا وفي تهاجينا اليومي!{nl}وبخلاف الدعابة، في وسعنا القول، إن صولة النجاشي القطري، تبدّل بعض المواقف والبيادق، على رقعة الشطرنج. تصطدم ممانعتان في غزة، واحدة حبشية وأخرى أسدية ـ إيرانية ـ حزبية «إلهية» مُدمجة، وتفترقان. إن بالغ «الربانيون» في الحفاوة بالأولى، خسروا نهائياً حفاوة الثانية، على أن يُترك الأمر لرب العالمين العادل، لكي يحسم المقادير. ذلك علماً بأن لكل من الأولى والثانية مواويلها ومقاصدها، التي ليست فلسطين من بينها!{nl}بقي القول، إن العلامة الفارقة، لتغلب الممانعة الحبشية الأصيلة، على الممانعة المدمجة (الإيرانية ـ الأسدية ـ الحزب «إلهية») ستظهر من خلال تهجئة اسم السيدة حرم النجاشي. فإن التزم الإعلام الحمساوي المكتوب، بـ «موزا» حسب التوجيه الرسمي الأخير لإعلام الحبشة، تكون الأمور قد بلغت ذروتها وأفلح «الربانيون». أما إن ظلت التهجئة على حالها السابق «موزة» فستكون الأمور عسيرة الهضم، وفي مستوى ثمرة واحدة، لا في مستوى نهر Moza الهولندي السخي الفاتن مثلاً. ومن يدقق سيعرف النتيجة. فمن جهة محسوبكم، هي «موزا» حسب ما تريد صاحبتها. فنحن ننشد الود مع كل الممانعات السخية والشحيحة، ولله في خلقه شؤون!{nl}نبض الحياة - زيارة غير مرحب بها{nl}بقلم: عادل عبد الرحمن عن الحياة الجديدة{nl}يصل اليوم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر الى قطاع غزة في زيارة، هي الاولى لحاكم عربي بعد انقلاب حركة حماس على الشرعية الوطنية اواسط حزيران/ يونيو 2007.{nl}قبل الاستنتاج بأهداف الزيارة للامير القطري تستدعي اللحظة السياسية التأكيد على ان القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس ترحب بأي زيارة رسمية او شعبية من الدول العربية لاراضي السلطة الوطنية. لأنها تعتبر مثل هذه الزيارات تندرج في قناة الدعم لصمود الشعب الفلسطيني.{nl}كما ان القيادة الشرعية، عملت بكل قوة لرفع الحصار الظالم عن قطاع غزة. ولم تتخل عن مسؤولياتها تجاه ابناء الشعب الفلسطيني في المحافظات الجنوبية رغم مرارة الانقلاب الحمساوي الاسود عليها، وأخطاره وتداعياته على مستقبل المشروع الوطني الفلسطيني، انطلاقا من قاعدة ارتكاز اساسية، مضمونها، لا مستقبل للمشروع الوطني دون وحدة الارض والشعب والاهداف والنظام السياسي التعددي الديمقراطي.{nl}غير ان ما تقدم، لا يعني بحال من الاحوال تساوق قيادة منظمة التحرير الفلسطينية مع اي زيارة لاي شخصية عربية رسمية لقطاع غزة أياً كانت بغض النظر عما تشيعه، هي ومنابرها الاعلامية عن هدف الزيارة. فقط في حالة واحدة يمكن قبول شخصيات عربية او اسلامية في حال هدفت الى دفع عملية المصالحة للامام. غير ذلك لا يمكن فهم زيارات الشخصيات الرسمية العربية وخاصة امير دولة قطر.{nl}من المنطقي ان يسأل مراقب ما، لماذا لم تعترض القيادة الفلسطينية على زيارات وزراء خارجية العديد من الدول الاوروبية؟ لأن القيادة اعتبرت تلك الزيارات تدخلاً في نطاق رفع او تخفيف الحصار المفروض على محافظات غزة. فضلا عن ذلك، حتى لو كانت لزيارات المسؤولين الاوروبيين للقطاع اهداف اخرى، لا يمكن للقيادة الوطنية ان تعتب او تدين الزوار الاجانب. لان طبيعة العلاقة مختلفة بين زيارة مسؤول اجنبي ومسؤول عربي. ولا يمكن المساواة بين الحالتين لاعتبارات عديدة، لعل ابرزها، ان الشعب العربي الفلسطيني جزء لا يتجزأ من الامة العربية، وفلسطين دولة عضو في جامعة الدول العربية، وهناك قرارات عربية واضحة وجلية لا تجيز تعويم الانقلاب وقادته في المنظومة العربية الرسمية. وأكدت على وحدانية التمثيل الوطني بقيادة الرئيس ابو مازن، رئيس الشعب الفلسطيني المنتخب.{nl}انطلاقاً مما تقدم، لا يمكن الترحيب بزيارة امير قطر. لانها زيارة مرفوضة، ولا تخدم وحدة الارض والشعب والنظام السياسي الديمقراطي. لا بل انها تهدد هذه الوحدة، لانها تخدم ترسيخ جذور الانقلاب والامارة في غزة على حساب المشروع الوطني والنظام السياسي الشرعي.{nl}حتى الدعم المقدم من قبل امير قطر لـ»إعادة الاعمار» لبعض المشاريع في القطاع ومقداره (245) مليون دولار اميركي غير مرحب به بالطريقة المطروحة، لانه يأتي في سياق تعميق الانقسام، وتجاوزا لدور ومكانة الشرعية الوطنية بقيادة الرئيس عباس. ويصب في خدمة المشروع الاسرائيلي القاضي بفصل قطاع غزة عن باقي الوطن الفلسطيني. وهو ما رحبت به القيادة الاسرائيلية وحركة الاخوان المسلمين. كما انه يتكامل مع اقامة مشروع منطقة التجارة الحرة بين القطاع ومصر، الذي يبدو في ظاهره مشروعا «ايجابيا» غير انه جزء لا يتجزأ من مشروع مؤامرة تبديد القضية الفلسطينية، وسحب البساط من تحت اقدام منظمة التحرير الفلسطينية، كممثل شرعي ووحيد، المشروع الذي تلعب فيه اسرائيل واميركا والاخوان المسلمون عموما وفرعهم في فلسطين (حركة حماس) وقطر وغيرها من الدول أدواراً مهمة.{nl}مع ان الرئيس محمود عباس والقيادة الشرعية حرصوا على إقامة علاقات اخوية وودية مع القيادة القطرية، ودعموا توجهات قطر في اكثر من قضية عربية واقليمية، دون ان يطلبوا مقابلاً من اي نوع سوى الدعم السياسي والمالي المفروض على الدول المانحة. وما زالت القيادة تعمل على لفت نظر القيادة القطرية بوسائل وسبل اخوية لاخطار سياساتها الانفرادية، التي تمس بالمصير الوطني ومستقبل الشعب الفلسطيني.{nl}وتأمل القيادة الرسمية الفلسطينية والقوى السياسية وقطاعات المجتمع المدني ان يعيد الامير القطري النظر في زيارته للقطاع، لانها زيارة غير مرحب بها، لانها ضد المصالح الوطنية.{nl}علامات على الطريق - خيوط الزيارة{nl}بقلم: يحيى رباح عن الحياة الجديدة{nl}ربما، ابتداء من اليوم، حين يصل سمو أمير قطر وحرمه إلى قطاع غزة، ستبدأ تتكشف بوضوح تدريجي دوافع وحوافز وأهداف وآفاق هذه الزيارة، التي حدث بشأنها بلبلة كبيرة جدا لدى الرأي العام الفلسطيني، وخاصة أن حكومة قطر الشقيقة والحكومة المقالة في غزة لم تقدما شيئا يشبع فضول الصحفيين أو المراقبين السياسيين، وبالتالي تواصلت الروايات، والتحليلات التي ذهب بعضها بعيدا جدا إلى حد الإعلان الصريح عن توجسات بخصوص هذه الزيارة التي – حسب معلوماتي – لم تتم بشأنها تفاهمات وترتيبات واجبة مع القيادة الشرعية الفلسطينية ورأسها الممثل بالرئيس أبو مازن.{nl}وحيث إننا نصر على التشاور التفصيلي مع المستوى العربي، ومع لجنة المتابعة العربية التي تشارك فيها قطر حول أي قرار فلسطيني، فإنه يبدو من المستغرب أن لا يتم التنسيق الكامل، والحوار الكامل بخصوص هذه الزيارة التي تتم في وقت حرج جدا.{nl}القيادة الشرعية الفلسطينية تتلقى المزيد من الضغوط الهائلة – ضغوط اللحظة الأخيرة – من قبل إسرائيل وحليفتها الكبرى الولايات المتحدة، ومن يسير في نفس الفلك، حتى لا يحدث التصويت المقرر به الخامس عشر من الشهر المقبل، أي بعد أقل من شهر واحد، ولا تكاد تمر دقيقة واحدة دون أن يصلنا رسائل تهديد ووعيد، ومناداة بالويل والثبور، ولكننا نواصل التقدم إلى الأمام بإصرار ووعي في آن واحد.{nl}هذه الزيارة في هذا التوقيت، أين موقعها بالضبط؟هل هي باتجاه الدعم أم باتجاه الضغط؟ وخاصة وأن أبرز وسائل الضغط المستخدمة من قبل الحلف الإسرائيلي الأميركي يتم في إطار تهديد الشرعية الفلسطينية، وتهديد قوة التمثيل لهذه الشرعية الفلسطينية، لأن الشرعية الفلسطينية مصرة على دولة فلسطينية في أرض فلسطين، وليس مشروع توطين جديد في سيناء سبق أن أسقطه الشعب الفلسطيني قبل سبع وخمسين سنة.{nl}الرأي العام الفلسطيني لديه هذه الأيام حساسية مفرطة، ينام بعيون مفتوحة، وبمشاعر الريبة والشك بكل حركة تصدر من الآخرين، وهذا حقه الذي لا يجادل فيه أحد، لأنه لا يريد أن يؤخذ على حين غرة، ولا يريد أن تأتيه الطعنة من الخلف، ولا يريد أن يرى الخنجر الإسرائيلي الأميركي في يد أي شقيق أو صديق.{nl}أعتقد، ومهما كان الغموض، فإن شيفرة هذه الزيارة ستحل قريبا، وخيوط هذه الزيارة ستفكك قريبا، وفي نهاية المطاف لن يصح إلا الصحيح.{nl}رويـــــدك قطر..{nl}بقلم: خليل أبو شمالة عن وكالة معا{nl}ربما يستغرب البعض مناقشتي في هذه الاطلالة السريعة لدور دولة قطر في الوقت الذي تستعد فيه حكومة غزة لاستقبال أميرها وأميرتها فيما تشرع شركات المقاولات للبدء بتنفيذ مشاريع مولتها قطر تحت عنوان "إعمار غزة ".{nl}ظاهرة قطر تستحق النقاش، وتلفت انتباه أي مواطن عربي، ولا غرابه في وجود من يشجع هذا الدور بسبب حجم استفادته، ووجود من ينتقد لأنه غير مستفيد، ووجود من يستغرب مثلي ويتساءل عن بروز ظاهرة قطر الدولة الصغيرة جغرافياً الغنية بنفطها وأموالها التي باتت تلعب دوراً سياسياً أكبر من حجمها وتاريخها، ويفوق طاقتها، فهي ليست دولة قوية عسكرياً مثل الولايات المتحدة، وليست دولة صناعية مثل الصين، وان سألنا عن أهم معالمها فإننا سنتحدث عن أبار نفطها التي تستفيد منها الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا ، ثم قناة الجزيرة الإعلامية، ثم إحدى أكبر القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط ، فلا نستطيع الحديث مثلاً عن براءات اختراع في أي علم ولا عن صناعات تستطيع أن تسجل باسمها ، ولا عن تميز في الرياضة رغم أنها تستعد لتنظيم كأس العالم وتشيد الملاعب الفخمة بعقول مستوردة.{nl}بين عشية وضحايا أصبحت قطر تؤيد الثورات العربية وتغدق أموالها وتستأجر العقول التي تنظر للثوار، بعد أن كانت تصنف لسنوات طويلة بانها إحدى علامات الرجعية العربية،،، بين عشية وضحاها تعلن قطر عن البدء بإعمار غزة بعد أن أنهك أهلها وهم يستغيثون دون مجيب،،، بين عشية وضحاها تحولت قطر إلى داعم للديمقراطية على الرغم من أنها دولة غير ديمقراطية وتفتقد لمقومات الديمقراطية سواء في نظامها السياسي أو إيمانها وممارستها للتعددية، ويكفي أننا لم نشاهد قناة الجزيرة فتحت ملفاً واحداًً من قضايا قطر، إلا إذا كانت قطر مهبط لملائكة الرحمن، والنموذج الأوحد للديمقراطية والنزاهة والشفافية.{nl}أسئلة تتبادر لأذهان كثرين وأنا منهم، من نوع ! أين كانت قطر على مدار أكثر من أربعين عاماً من عمر الثورة الفلسطينية؟{nl}هل أموال إعمار غزة الآن حباً في الله وليس طمعاً في الجنة ، بمعنى هل هذا المال هدفه الاعمار ومساعدة سكان غزة فقط؟ وطالما أن قطر أصبحت لاعباً سياسياً في المنطقة، فما هو الثمن السياسي لهذه الأموال ؟...{nl}وهل أن غزة أصبحت وجهة قطر للتطهر من فشلها في سوريا، بعد أن أدرك الجميع أن الحل في سوريا هو سياسي، وليس عسكري؟.{nl}كثيرون هم الذين تمنوا لو أن هذا المال خدم المصالحة الفلسطينية، واستعاد الوحدة الفلسطينية في إطار معركة التحرر والانعتاق من الاحتلال، وتمنوا أن يساهم هذا المال في تحديد عنوان موحد للشعب الفلسطيني ،لا أن يأتي المال مع تعدد العناوين واستمرار الانقسام.{nl}كثيرون تمنوا أن تنفق قطـر على أحد ملفات ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، وتنتصر بمالها لدماء الشهداء من الأطفال والشيوخ والنساء.{nl}كنا نتمنى دورا قطريا في مقاومة تهويد القدس ودعم اللاجئين وتثبيت الفلسطينيين على ارضهم ومقاومة الاستطان سياسيا وعمليا.{nl}اعرف أن مثل هذا الحديث سيغضب البعض وربما سيغضب الأمير وزوجته ورجل أعمالهم المقيم في غزة لو وجدوا الوقت لقراءته، ولكني مواطن فلسطيني لي الحق أن أذكر أن القضية ليست إعمار وبناء، ولو كانت كذلك لوجد الشعب الفلسطيني دولاً بحجم الدول مستعدة للبناء والإعمار، ولكن القضية لا زالت سياسية، والشعب الفلسطيني لازال متعطشاً للكرامة والحرية والانعتاق من الاحتلال ، فهل تستطيع قطر وهي تقدم نفسها لاعباً سياسياً أن تعيد حقوق الشعب الفلسطيني؟ وهل لديها استعداد أن تقطع علاقتها التجارية مع إسرائيل، أم تستطيع أن تطهر أرضها من أي تواجد عسكري أمريكي انتصاراً للشعب الفلسطيني وتضحياته.. ويبقى التساؤل ..الى اي مدى يمكن ان يستمر هذا الدور فيما لو لحق بقطر أزمة اقتصادية ومالية ؟؟؟؟{nl}لن يوقف الاعمار المقاومة {nl}بقلم: مصطفى الصواف عن وكالة معا{nl}اختلفنا أو اتفقنا حول الدور القطري في المنطقة والقضية الفلسطينية بشكل خاص، إلا أن هذه الزيارة التي سيقوم بها أمير قطر والوفد المرافق له تعد علامة فارقة وخطوة تسجل لقطر كون أميرها أول مسئول عربي على هذا المستوى يقوم بزيارة قطاع غزة في ظل الحصار المفروض وبعد العدوان عام 2008 -2009 والذي أدى إلى تدمير واسع في القطاع.{nl}زيارة أمير قطر هي بمثابة معول هدم للحصار السياسي والحصار الاقتصادي وبدأ عملية الاعمار الحقيقية للقطاع وفق مشروع قطري رصدت له ميزانية تقدر بالمليار وربع المليار دولار دفعتها الأولى 258 مليون دولار جلها في إعادة تأهيل البنية التحتية سواء في الطرقات أو الزراعة أو المجال الصحي إضافة إلى اعمار عدد من المنازل والمنشئات الصناعية المدمرة.{nl}الحديث يدور على أن كل ما يتعلق بمواد البناء والمعدات سيدخل إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري وبموافقة مصرية وهذه المواد من المتوقع أن تكون أيضا مصرية مما يعني تجاوز شروط الاحتلال وتأثيراته على عملية الاعمار.{nl}ولكن هناك كثير من الأسئلة تطرح من الناس ومن المراقبين للشأن الفلسطيني وخاصة لحركة حماس وحكومتها في غزة، السؤال الأول: ماذا ستجني قطر من خلال هذا الدعم لقطاع غزة في ظل حكومة حماس من إرباح سياسية تسعى إلى تحقيقها؟، وهل حماس وحكومتها مطالبة بدفع أثمان سياسية لهذا الدعم وفق القول الدارج ( من صلى طلب الغفران ).{nl}من حق قطر أن تسعى جاهدة في لعب دورا عربيا وإقليميا وأن تسعى إلى أن يكون لها مكانة معتبرة في المنطقة في ظل غياب مصر وانكفاء السعودية على نفسها وسوريا المطحونة بفعل ما يجري فيها على يد نظام الأسد، وهذا حق لكل دولة أن تحاول إيجاد مكانة لها على الخارطة السياسية في المنطقة، وهي تقدم الدعم في مجالات عدة لكسب هذه المكانة وتحقيق مصالحها، ولكن في المقابل علينا أن ندرك أن حركة حماس ترحب بأي دعم يقدم للشعب الفلسطيني طالما أن هذا الدعم غير مسيس، أو مطلوب مقابله دفع أثمان سياسية، والتجربة مع إيران مثلا واضحا أكد أن حماس ليست ورقة في جيب احد، وأنها لن تكون حليفا هنا أو هناك بما يخالف أو يناقض مع حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، وهي على علاقة متساوية مع الجميع.{nl}وهناك من يقول أن قطر لم تقم بما قامت إلا بعد أن تلقت ضوء أخضرا من الإدارة الأمريكية ومن (إسرائيل) للدخول إلى غزة وبدأ مشروع الاعمار بهدف أن هذا الاعمار سيجعل من حركة حماس تتصدي للمقاومة الفلسطينية بذريعة حماية المجتمع الفلسطيني والحفاظ على عملية الاعمار خشية أن تقوم قوات الاحتلال بتدمير القطاع كما فعلت في عدوانها ( الرصاص المصبوب) معركة الفرقان، وكذلك قد تؤدي عملية الاعمار إلى تخلي حماس عن المقاومة لنفس الأسباب السابقة.{nl}قد يكون هذا التفكير واردا من قبل أمريكا و(إسرائيل) وقد يكون هناك تواطؤ من قطر في هذا السياق، ولكن هناك طرف ثاني في المعادلة وهي المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام وحماس والتي لا ترى إن المقاومة تكتيك بل هي إستراتيجية وقانون التعامل مع المحتل، وأن هذا الاعمار لن يمنع المقاومة من الرد على أي عدوان أو الدفاع عن النفس والأرض والإنسان الفلسطيني، دليل ذلك أن عملية الاعمار بدأت قبل المشروع القطري وإن كانت بشكل بسيط، وفي نفس الوقت لم تتوقف المقاومة عن التصدي للعدو أو في بناء قدراتها الدفاعية وتحصيناتها تحسبا لأي عدوان على قطاع غزة، ومشروع الاعمار القطري سيمضي على الأرض وفي نفس الوقت هناك عملية اعمار تقوم بها قوى المقاومة على طريقتها الخاصة بحث تصل إلى ما يمكن أن تصل إليه من أدوات قتالية لمواجهة العدو وتعمل أيضا على تطوير قدراتها الذاتية وإعداد مقاتليها وتدريبهم على احدث طرق وسبل المواجهة مع المحتل، ولن تمنع عملية الاعمار التي تجري في القطاع المقاومة من تنفيذ عمليات ضد الاحتلال أو تجهز نفسها لأي معركة قادمة.{nl}أنا لا أخشى على حماس من أن تصبح ورقة في جيب احد ولا اخشي على المقاومة من أن تتأثر بعملية الاعمار وسيكون هناك توازن بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني ويبقي مقاومته مستمرة طالما بقي الاحتلال على الأرض الفلسطينية.{nl}الغضب من قطر {nl}بقلم: مصطفى ابراهيم عن وكالة سما{nl} من عادات الناس في قطاع غزة طرح الاسئلة والإجابة عليها، فهم لا يجهدون انفسهم كثيرا في البحث عن اجابات، فسبب زيارة امير قطر المعلن الى القطاع بالنسبة إليهم هو البدء في مشروع اعادة اعمار ما دمرته الة الحرب الاسرائيلية خلال العدوان الاسرائيلي على القطاع في 2009/2008.{nl} وهم يبحثون عن اسباب اخرى كما يبحثون عمن يقدم لهم المساعدة، خاصة وأنهم ما زالوا على قناعة بأن العدوان مستمر بأشكال متعددة، أبرزها الحصار الخانق والظالم المفروض على القطاع منذ ستة أعوام، وهم لا يراهنون كثيراً على إتمام المصالحة، لأن أسباب الخلاف والهوة بين طرفي الصراع “فتح” و”حماس” لا تزال كبيرة، كما أنهم لا يثقون في المجتمع الدولي في إعادة إعمار غزة، والاتهام الموجه له بالتواطؤ من خلال صمته وتبريره لحاجات إسرائيل الأمنية.{nl} ولا يخفي الناس القول أن للزيارة اهداف سياسية، لمساعدة حركة حماس في الحصول على الشرعية الدولية، وتعزيز موقفها امام المجتمع الدولي والعربي، وان قطر لا تستطيع لعب هكذا دور، من دون موافقة اطراف عربية ودولية وإقليمية، وانه من دون موافقة المجتمع الدولي فلن تكون هناك زيارة أو اعمار، ويساورهم الشك في ان الزيارة سترفع الحصار نهائيا عن قطاع غزة، وعلى الرغم من الشكوك التي تساور الناس في الدور القطري، إلا انهم لا يمانعون في اعادة الاعمار من قبل <hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/10-2012/محلي-224.doc)