Haneen
2014-02-12, 12:31 PM
26/12/2013
الملف الاوكراني 4
وزير الخارجية الأوكراني: التوجه نحو التكامل الأوروبي يحظى بالأولوية لدى أوكرانيا.
المصدر: وكالة إيتار تاس الروسية.
صرح وزير الخارجية الأوكراني ليونيد كوجارا بأن التوجه نحو التكامل الأوروبي يحظى بالأولوية لدى أوكرانيا. وقال كوجارا خلال لقائه بكارل لاميرس نائب رئيس الجمعية البرلمانية لحلف الناتو وعضو البرلمان الألماني البوندستاغ الأربعاء 25 ديسمبر/كانون الأول إن "توجه أوكرانيا نحو التكامل الأوروبي يحظى بالأولوية في السياسة الخارجية لدولتنا". وذكرت الدائرة الصحفية للخارجية الأوكرانية أن الجانبين بحثا "القضايا الملحة للتعاون الأوكراني الألماني وتفاعل البلدين في إطار المنظمات الدولية وبصفة خاصة الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا". وأشاد الجانب الألماني بنتائج الرئاسة الأوكرانية في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وأشارت الدائرة إلى أن المحادثة "تطرقت بصورة خاصة إلى قضايا الوضع السياسي الداخلي في أوكرانيا". وجاء هذا التصريح بعيد وصف رئيس الوزراء الأوكراني نيقولاي أزاروف القرض بمبلغ 15 مليار دولار الذي قدمته روسيا إلى أوكرانيا، بأنه عامل مهم في تحقيق الاستقرار في الاقتصاد الأوكراني.
أوكرانيا إلى أين؟ استطلاع
الجزيرة
وبيَّن استطلاع للرأي أجرته وكالة "إنترفاكس أوكرانيا" أن نسبة 49% من الأوكرانيين تؤيد الاحتجاج طمعاً في الشراكة ثم التكامل مع أوروبا، في حين تعارضه نسبة 45% ترى أن الماضي والحاضر والمستقبل مشترك مع روسيا. وتزداد نسبة التأييد للاحتجاج والشراكة كلما اتجهنا غرباً، فهي لا تزيد على 13% في شرق البلاد، و33% في جنوبها، لكنها تبلغ 66% في كييف، وتصل إلى 84% في الغرب. إلى التاريخ يعود رئيس مركز "المبادرات التشريعية" ليفسر هذا الانقسام الدائم بالمجتمع، فيقول إنه نتيجة "النزعة القومية التحررية" في الغرب الأوكراني، الذي حارب الاتحاد السوفياتي السابق خلال الحرب العالمية الثانية. ويضيف إيهور كوغوت أن الاتحاد السوفياتي عاقب سكان الغرب بالحرمان من المصانع وتطوير البنية التحتية، وهم يعتبرون أن روسيا امتداد لهيمنة الاتحاد المنهار على مقدرات البلاد وشؤونها. ويطرح مثالاً توضيحياً من احتجاجات "اليورو ميدان" كما يسميها المحتجون، فيشير إلى أن الأحزاب الموالية للغرب، ومؤسسات المجتمع المدني في الغرب، وحتى الكنائس الكاثوليكية (المنتشرة بالغرب والقليلة بالشرق حيث ينتشر المذهب الأرثوذكسي) هي أبرز الجهات التي تدعم الاحتجاج وتحمل بشدة على روسيا.
موقف الأقليات
ولكن من بين المحتجين أيضاً أقليات عرقية ودينية من أقاليم ومدن أخرى وخاصة في شبه جزيرة القرم جنوباً، تعتبر أن الاتحاد السوفياتي ظلمها، وأن مستقبلها لا يمكن أن يُضمن ما بقيت أوكرانيا بالمعسكر الروسي. وإلى جانب بعض الأقليات الألمانية والأرمنية والتركية التي عاشت بالإقليم وهُجِّرت قسراً، يبرز التتار كأحد أبرز وأكثر من قُتِلوا وهُجِّروا عام 1944م بدعوى الخيانة، وهم اليوم من بين أبرز المحتجين في ميدان كييف. مسؤول قسم العلاقات الخارجية بمجلس شعب تتار القرم (أبرز مؤسسة تتارية ذات طابع سياسي) قال إن تطبيق المعايير الأوروبية حلم يراود الأوكرانيين جميعاً -وتتار القرم على وجه الخصوص- لأنه يضمن لهم استعادة حقوقهم وتعويض ممتلكاتهم التي سُلِبت منهم بُعَيْد التهجير. ويضيف علي حمزين "لن يشعر التتار بالاستقرار ما دامت قضاياهم معلقة دون حل، وروسيا كانت ولا تزال تعيق هذا الحل لتبعاته عليها كوريثة للاتحاد، أما أوروبا فتشترط حل قضايانا للتقارب مع أوكرانيا".
أوكرانيا ترفع التصنيف بعد مساعدة روسيا.
المصدر: موقع ميج نيوز الإسرائيلي الناطق بالروسية
رفعت وكالة التصنيف العالمية ستاندرد أند بورز نظرتها المستقبلية لتصنيف أوكرانيا طويل الأجل بالعملتين الأجنبية والمحلية من سلبية إلى مستقرة. وعزت الوكالة في بيان لها خطوتها هذه، إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي بين روسيا وأوكرانيا، وتعهدت بموجبه موسكو على استثمار 15 مليار دولار في السندات الأوكرانية، إضافة إلى تخفيضات في أسعار مبيعات الغاز تصل إلى 30%. هذا وكان رئيس الوزراء الأوكراني نيقولاي أزاروف قد أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن استلام البنك المركزي الدفعة الأولى والبالغة 3 مليارات دولار، وقال إن حزمة المساعدات المالية التي تعهدت بها روسيا تشكل عاملا حاسما لاستقرار اقتصاد بلادة.
وزير الدفاع الأوكراني: تخفيض عدد القوات الجيش الأوكراني.
المصدر: صحيفة ريا نوفستي رو الروسية.
وفقاً لوزير الدفاع الأوكراني فإنه من المقرر تخفيض عدد القوات في الجيش الأوكراني خلال الأربعة السنوات القادمة إلى 60 ألف ضابط، والتخفيض سيتناول في المقام الأول وحدات الدعم والإدارة، حيث من المقرر تخفيض عدد الجيوش في عام 2014 إلى 25 ألف ضابط وفي عام 2015 إلى 18 ألف وفي عام 2016 إلى ثلاثة ألف وكذلك في عام 2017 ثلاثة ألف ضابط.
أوكرانيا: طعن ناشط معارض وضرب صحافية انتقدت الرئيس.
المصدر رويترز
تعرضت الصحافية الأوكرانية تاتيانا تشورنوفيل المعارضة والناشطة مؤيدة لأوروبا لضرب وحشي ليل الثلاثاء – الأربعاء، كما طعن مجهولان الناشط الموالي لأوروبا دميترو بيليبيتس في خركيف ما أصابه بجروح طفيفة في الوركين والمعصمين. وأشارت صحيفة «أوكراينسكا برافدا» التي تعمل لحسابها، مستندة إلى صور نشرتها، إلى معاناة تشورنوفيل التي كتبت مقالات تضمنت انتقادات شديدة للرئيس فيكتور يانوكوفيتش وحلفائه المقربين، من كسر في الأنف وارتجاج في الدماغ ورضوض متعددة. وأوردت أن «الصحافية قادت سيارتها حين أرغمها رجلان على التوقف قرب بوريسبيل بضاحية كييف، وانهالا عليها بالضرب»، ونقلت عنها قولها: «حاولت الهرب فأمسكا بي، وشرعا بضربي على الرأس. لم يقولا شيئاً بل كانا ينهالان علي بالضرب». وكشف زملاؤها أن تاتيانا أمضت نهار الثلثاء في التقاط صور لمنزلَي وزير الداخلية فيتالي زاخارتشنكو والمدعي العام فيكتور بشونكا، العدوين اللدودين للمعارضة المؤيدة لأوروبا التي يتظاهر أنصارها منذ أكثر من شهر وسط كييف ضد النظام. وأكدت الصحافية أن عناصر من قوات مكافحة الشغب تعقبوها أثناء مهمتها، علماً أن وزير الداخلية يتهم بأنه مسؤول عن قمع التظاهرة الطالبية في 30 تشرين الثاني (نوفمبر)، ما أسفر عن عشرات الجرحى، في حين يتهم المدعي العام «بتغطية جرائم» رجال الشرطة. وتظاهر مئات من الأشخاص أمس، أمام وزارة الداخلية رافعين صوراً للصحافية، فيما أعلن حزب المعارضة يوليا تيكوشينكو، رئيسة الوزراء السابقة المسجونة حالياً أنه «إما أن تكون الشرطة غطت هذه الجريمة، أم إنها متواطئة معها». وكتب نائب المعارضة والصحافي السابق أندريه شيفتشنكو على موقع «تويتر» «تقضي الشرطة والعصابات على الذين يقفون ضدهم. وهذا ما فعلته الأنظمة الديكتاتورية في أفريقيا وأميركا اللاتينية». وإثر تكليف الرئيس يانوكوفيتش الذي «دان العنف»، وزير الداخلية والمدعي العام التحقيق في القضية، أعلنت وزارة الداخلية أنها فتحت تحقيقاً في الاعتداء، مرجحة فرضية أن «يكون الأمر استفزازاً لإلقاء اللوم على السلطات». وأعلنت الوزارة أن «تاتيانا قضت مرات ليلتها في دار النقابات (الذي يحتله الناشطون الموالون لأوروبا في وسط كييف)، وكانت دائماً برفقة أحد، لكن ليلة الاعتداء كانت وحيدة فاغتنم المعتدون الفرصة» للتعدي عليها. على صعيد آخر، صرح رئيس الوزراء الأوكراني ميكولا أزاروف بأن بلاده التي تلقت 3 بلايين دولار تمثل الشريحة الأولى من المساعدات الروسية، «تتوقع الحصول على 12 بليون دولار الباقية في مطلع 2014». وأضاف: «سيظل اقتصاد بلدنا الذي حقق نمواً بنسبة 0.2 في المئة عام 2012 مستقراً بلا تغيير هذه السنة.
استئناف المباحثات بين أوكرانيا والاتحاد الأوربي بعد أعياد الميلاد.
وكالة فيتو
أعلن وزير خارجية (http://www.vetogate.com/list.aspx?kw=129&ifr=1&kwn=%u0648%u0632%u064A%u0631%2 0%u062E%u0627%u0631%u062C%u064 A%u0629&exp=770616) أوكرانيا ليونيد كوجارا أن المباحثات بين أوكرانيا والاتحاد الأوربي لتوقيع اتفاقية الشراكة بين الجانبين ستستأنف بعد إجازة أعياد الميلاد. وقال وزير الخارجية (http://www.vetogate.com/list.aspx?kw=129&ifr=1&kwn=%u0648%u0632%u064A%u0631%2 0%u0627%u0644%u062E%u0627%u063 1%u062C%u064A%u0629&exp=770616) الأوكراني - في تصريح له نقلته وكالة أنباء /ايتار تاس/ الروسية - " لقد أجرينا جولتين من المحادثات في بروكسل.. والآن سنكون في إجازة سياسية في فترة الأعياد الموسمية في أوربا، وبعد هذه إجازات ستستكمل أوكرانيا المحادثات". ومن جهة أخرى، قال كوجارا إن الفضل يعود إلى قمة الشراكة الشرقية (http://www.vetogate.com/list.aspx?kw=121&ifr=1&kwn=%u0627%u0644%u0634%u0631%u 0642%u064A%u0629&exp=770616)، التي عقدت يومي 28-29 من نوفمبر الماضي في فيلينيوس عاصمة ليتوانيا، في توقيع اتفاقات ذات فائدة مع روسيا (http://www.vetogate.com/list.aspx?kw=1493&ifr=1&kwn=%u0631%u0648%u0633%u064A%u 0627&exp=770616)..مؤكدا أن وضع أوكرانيا تحسن بعد هذه القمة. وأضاف "يمكننا الآن استمرار المباحثات بهدوء مع الاتحاد الأوربي". وبدوره، أعلن رئيس الوزراء الأوكراني ميكولا أزاروف أن أوكرانيا لا تسعى إلى إعادة النظر في بنود اتفاقية التعاون مع الاتحاد الأوربي؛ وإنما إلى تحديد أولويات تطبيق شروط الاتفاق. وقال أزاروف - في تصريح له نقلته وكالة أنباء /انترفاكس/ الروسية - "نحن لا نسعى لإعادة النظر أو مراجعة الاتفاقية؛ المهم بالنسبة لنا هو شروط تطبيق الاتفاقية". وأكد أزاروف أنه على الحكومة الأوكرانية أن تعلق التحضيرات لتوقيع الاتفاقية من أجل التفاوض لتقليل المخاطر للشركات المحلية الناجمة عن إنشاء منطقة للتجارة الحرة، وأن المحادثات الثلاثية بين أوكرانيا وروسيا (http://www.vetogate.com/list.aspx?kw=1493&ifr=1&kwn=%u0648%u0631%u0648%u0633%u 064A%u0627&exp=770616) والاتحاد الأوربي مهمة جدا. وأشار أزاروف إلى أنه خلال لقائه أمس مع رئيس وزراء روسيا ديمتري ميدفيديف أكد ميدفيديف له على رغبة بلاده في المشاركة في هذه المباحثات.
الملف الاوكراني 4
وزير الخارجية الأوكراني: التوجه نحو التكامل الأوروبي يحظى بالأولوية لدى أوكرانيا.
المصدر: وكالة إيتار تاس الروسية.
صرح وزير الخارجية الأوكراني ليونيد كوجارا بأن التوجه نحو التكامل الأوروبي يحظى بالأولوية لدى أوكرانيا. وقال كوجارا خلال لقائه بكارل لاميرس نائب رئيس الجمعية البرلمانية لحلف الناتو وعضو البرلمان الألماني البوندستاغ الأربعاء 25 ديسمبر/كانون الأول إن "توجه أوكرانيا نحو التكامل الأوروبي يحظى بالأولوية في السياسة الخارجية لدولتنا". وذكرت الدائرة الصحفية للخارجية الأوكرانية أن الجانبين بحثا "القضايا الملحة للتعاون الأوكراني الألماني وتفاعل البلدين في إطار المنظمات الدولية وبصفة خاصة الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا". وأشاد الجانب الألماني بنتائج الرئاسة الأوكرانية في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وأشارت الدائرة إلى أن المحادثة "تطرقت بصورة خاصة إلى قضايا الوضع السياسي الداخلي في أوكرانيا". وجاء هذا التصريح بعيد وصف رئيس الوزراء الأوكراني نيقولاي أزاروف القرض بمبلغ 15 مليار دولار الذي قدمته روسيا إلى أوكرانيا، بأنه عامل مهم في تحقيق الاستقرار في الاقتصاد الأوكراني.
أوكرانيا إلى أين؟ استطلاع
الجزيرة
وبيَّن استطلاع للرأي أجرته وكالة "إنترفاكس أوكرانيا" أن نسبة 49% من الأوكرانيين تؤيد الاحتجاج طمعاً في الشراكة ثم التكامل مع أوروبا، في حين تعارضه نسبة 45% ترى أن الماضي والحاضر والمستقبل مشترك مع روسيا. وتزداد نسبة التأييد للاحتجاج والشراكة كلما اتجهنا غرباً، فهي لا تزيد على 13% في شرق البلاد، و33% في جنوبها، لكنها تبلغ 66% في كييف، وتصل إلى 84% في الغرب. إلى التاريخ يعود رئيس مركز "المبادرات التشريعية" ليفسر هذا الانقسام الدائم بالمجتمع، فيقول إنه نتيجة "النزعة القومية التحررية" في الغرب الأوكراني، الذي حارب الاتحاد السوفياتي السابق خلال الحرب العالمية الثانية. ويضيف إيهور كوغوت أن الاتحاد السوفياتي عاقب سكان الغرب بالحرمان من المصانع وتطوير البنية التحتية، وهم يعتبرون أن روسيا امتداد لهيمنة الاتحاد المنهار على مقدرات البلاد وشؤونها. ويطرح مثالاً توضيحياً من احتجاجات "اليورو ميدان" كما يسميها المحتجون، فيشير إلى أن الأحزاب الموالية للغرب، ومؤسسات المجتمع المدني في الغرب، وحتى الكنائس الكاثوليكية (المنتشرة بالغرب والقليلة بالشرق حيث ينتشر المذهب الأرثوذكسي) هي أبرز الجهات التي تدعم الاحتجاج وتحمل بشدة على روسيا.
موقف الأقليات
ولكن من بين المحتجين أيضاً أقليات عرقية ودينية من أقاليم ومدن أخرى وخاصة في شبه جزيرة القرم جنوباً، تعتبر أن الاتحاد السوفياتي ظلمها، وأن مستقبلها لا يمكن أن يُضمن ما بقيت أوكرانيا بالمعسكر الروسي. وإلى جانب بعض الأقليات الألمانية والأرمنية والتركية التي عاشت بالإقليم وهُجِّرت قسراً، يبرز التتار كأحد أبرز وأكثر من قُتِلوا وهُجِّروا عام 1944م بدعوى الخيانة، وهم اليوم من بين أبرز المحتجين في ميدان كييف. مسؤول قسم العلاقات الخارجية بمجلس شعب تتار القرم (أبرز مؤسسة تتارية ذات طابع سياسي) قال إن تطبيق المعايير الأوروبية حلم يراود الأوكرانيين جميعاً -وتتار القرم على وجه الخصوص- لأنه يضمن لهم استعادة حقوقهم وتعويض ممتلكاتهم التي سُلِبت منهم بُعَيْد التهجير. ويضيف علي حمزين "لن يشعر التتار بالاستقرار ما دامت قضاياهم معلقة دون حل، وروسيا كانت ولا تزال تعيق هذا الحل لتبعاته عليها كوريثة للاتحاد، أما أوروبا فتشترط حل قضايانا للتقارب مع أوكرانيا".
أوكرانيا ترفع التصنيف بعد مساعدة روسيا.
المصدر: موقع ميج نيوز الإسرائيلي الناطق بالروسية
رفعت وكالة التصنيف العالمية ستاندرد أند بورز نظرتها المستقبلية لتصنيف أوكرانيا طويل الأجل بالعملتين الأجنبية والمحلية من سلبية إلى مستقرة. وعزت الوكالة في بيان لها خطوتها هذه، إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي بين روسيا وأوكرانيا، وتعهدت بموجبه موسكو على استثمار 15 مليار دولار في السندات الأوكرانية، إضافة إلى تخفيضات في أسعار مبيعات الغاز تصل إلى 30%. هذا وكان رئيس الوزراء الأوكراني نيقولاي أزاروف قد أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن استلام البنك المركزي الدفعة الأولى والبالغة 3 مليارات دولار، وقال إن حزمة المساعدات المالية التي تعهدت بها روسيا تشكل عاملا حاسما لاستقرار اقتصاد بلادة.
وزير الدفاع الأوكراني: تخفيض عدد القوات الجيش الأوكراني.
المصدر: صحيفة ريا نوفستي رو الروسية.
وفقاً لوزير الدفاع الأوكراني فإنه من المقرر تخفيض عدد القوات في الجيش الأوكراني خلال الأربعة السنوات القادمة إلى 60 ألف ضابط، والتخفيض سيتناول في المقام الأول وحدات الدعم والإدارة، حيث من المقرر تخفيض عدد الجيوش في عام 2014 إلى 25 ألف ضابط وفي عام 2015 إلى 18 ألف وفي عام 2016 إلى ثلاثة ألف وكذلك في عام 2017 ثلاثة ألف ضابط.
أوكرانيا: طعن ناشط معارض وضرب صحافية انتقدت الرئيس.
المصدر رويترز
تعرضت الصحافية الأوكرانية تاتيانا تشورنوفيل المعارضة والناشطة مؤيدة لأوروبا لضرب وحشي ليل الثلاثاء – الأربعاء، كما طعن مجهولان الناشط الموالي لأوروبا دميترو بيليبيتس في خركيف ما أصابه بجروح طفيفة في الوركين والمعصمين. وأشارت صحيفة «أوكراينسكا برافدا» التي تعمل لحسابها، مستندة إلى صور نشرتها، إلى معاناة تشورنوفيل التي كتبت مقالات تضمنت انتقادات شديدة للرئيس فيكتور يانوكوفيتش وحلفائه المقربين، من كسر في الأنف وارتجاج في الدماغ ورضوض متعددة. وأوردت أن «الصحافية قادت سيارتها حين أرغمها رجلان على التوقف قرب بوريسبيل بضاحية كييف، وانهالا عليها بالضرب»، ونقلت عنها قولها: «حاولت الهرب فأمسكا بي، وشرعا بضربي على الرأس. لم يقولا شيئاً بل كانا ينهالان علي بالضرب». وكشف زملاؤها أن تاتيانا أمضت نهار الثلثاء في التقاط صور لمنزلَي وزير الداخلية فيتالي زاخارتشنكو والمدعي العام فيكتور بشونكا، العدوين اللدودين للمعارضة المؤيدة لأوروبا التي يتظاهر أنصارها منذ أكثر من شهر وسط كييف ضد النظام. وأكدت الصحافية أن عناصر من قوات مكافحة الشغب تعقبوها أثناء مهمتها، علماً أن وزير الداخلية يتهم بأنه مسؤول عن قمع التظاهرة الطالبية في 30 تشرين الثاني (نوفمبر)، ما أسفر عن عشرات الجرحى، في حين يتهم المدعي العام «بتغطية جرائم» رجال الشرطة. وتظاهر مئات من الأشخاص أمس، أمام وزارة الداخلية رافعين صوراً للصحافية، فيما أعلن حزب المعارضة يوليا تيكوشينكو، رئيسة الوزراء السابقة المسجونة حالياً أنه «إما أن تكون الشرطة غطت هذه الجريمة، أم إنها متواطئة معها». وكتب نائب المعارضة والصحافي السابق أندريه شيفتشنكو على موقع «تويتر» «تقضي الشرطة والعصابات على الذين يقفون ضدهم. وهذا ما فعلته الأنظمة الديكتاتورية في أفريقيا وأميركا اللاتينية». وإثر تكليف الرئيس يانوكوفيتش الذي «دان العنف»، وزير الداخلية والمدعي العام التحقيق في القضية، أعلنت وزارة الداخلية أنها فتحت تحقيقاً في الاعتداء، مرجحة فرضية أن «يكون الأمر استفزازاً لإلقاء اللوم على السلطات». وأعلنت الوزارة أن «تاتيانا قضت مرات ليلتها في دار النقابات (الذي يحتله الناشطون الموالون لأوروبا في وسط كييف)، وكانت دائماً برفقة أحد، لكن ليلة الاعتداء كانت وحيدة فاغتنم المعتدون الفرصة» للتعدي عليها. على صعيد آخر، صرح رئيس الوزراء الأوكراني ميكولا أزاروف بأن بلاده التي تلقت 3 بلايين دولار تمثل الشريحة الأولى من المساعدات الروسية، «تتوقع الحصول على 12 بليون دولار الباقية في مطلع 2014». وأضاف: «سيظل اقتصاد بلدنا الذي حقق نمواً بنسبة 0.2 في المئة عام 2012 مستقراً بلا تغيير هذه السنة.
استئناف المباحثات بين أوكرانيا والاتحاد الأوربي بعد أعياد الميلاد.
وكالة فيتو
أعلن وزير خارجية (http://www.vetogate.com/list.aspx?kw=129&ifr=1&kwn=%u0648%u0632%u064A%u0631%2 0%u062E%u0627%u0631%u062C%u064 A%u0629&exp=770616) أوكرانيا ليونيد كوجارا أن المباحثات بين أوكرانيا والاتحاد الأوربي لتوقيع اتفاقية الشراكة بين الجانبين ستستأنف بعد إجازة أعياد الميلاد. وقال وزير الخارجية (http://www.vetogate.com/list.aspx?kw=129&ifr=1&kwn=%u0648%u0632%u064A%u0631%2 0%u0627%u0644%u062E%u0627%u063 1%u062C%u064A%u0629&exp=770616) الأوكراني - في تصريح له نقلته وكالة أنباء /ايتار تاس/ الروسية - " لقد أجرينا جولتين من المحادثات في بروكسل.. والآن سنكون في إجازة سياسية في فترة الأعياد الموسمية في أوربا، وبعد هذه إجازات ستستكمل أوكرانيا المحادثات". ومن جهة أخرى، قال كوجارا إن الفضل يعود إلى قمة الشراكة الشرقية (http://www.vetogate.com/list.aspx?kw=121&ifr=1&kwn=%u0627%u0644%u0634%u0631%u 0642%u064A%u0629&exp=770616)، التي عقدت يومي 28-29 من نوفمبر الماضي في فيلينيوس عاصمة ليتوانيا، في توقيع اتفاقات ذات فائدة مع روسيا (http://www.vetogate.com/list.aspx?kw=1493&ifr=1&kwn=%u0631%u0648%u0633%u064A%u 0627&exp=770616)..مؤكدا أن وضع أوكرانيا تحسن بعد هذه القمة. وأضاف "يمكننا الآن استمرار المباحثات بهدوء مع الاتحاد الأوربي". وبدوره، أعلن رئيس الوزراء الأوكراني ميكولا أزاروف أن أوكرانيا لا تسعى إلى إعادة النظر في بنود اتفاقية التعاون مع الاتحاد الأوربي؛ وإنما إلى تحديد أولويات تطبيق شروط الاتفاق. وقال أزاروف - في تصريح له نقلته وكالة أنباء /انترفاكس/ الروسية - "نحن لا نسعى لإعادة النظر أو مراجعة الاتفاقية؛ المهم بالنسبة لنا هو شروط تطبيق الاتفاقية". وأكد أزاروف أنه على الحكومة الأوكرانية أن تعلق التحضيرات لتوقيع الاتفاقية من أجل التفاوض لتقليل المخاطر للشركات المحلية الناجمة عن إنشاء منطقة للتجارة الحرة، وأن المحادثات الثلاثية بين أوكرانيا وروسيا (http://www.vetogate.com/list.aspx?kw=1493&ifr=1&kwn=%u0648%u0631%u0648%u0633%u 064A%u0627&exp=770616) والاتحاد الأوربي مهمة جدا. وأشار أزاروف إلى أنه خلال لقائه أمس مع رئيس وزراء روسيا ديمتري ميدفيديف أكد ميدفيديف له على رغبة بلاده في المشاركة في هذه المباحثات.