تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الليبي 221



Haneen
2014-02-13, 10:13 AM
<tbody>
السبت -21-12-2013



</tbody>

<tbody>
ملف رقم (221)



</tbody>

<tbody>





</tbody>

في هــــــذا الملف


اغتيال مسؤول استخبارات عسكرية في ليبيا
استراتيجية جديدة لتطوير الجيش الليبي
أرملة معلم أمريكي قتل في ليبيا تصفح عن قاتليه
اغتيال ضابط في الاستخبارات الليبية بمدينة درنة
مسئولون أمنيون يتحققون من أنباء وقوع إشتباكات بمنطقة السرير
ليبيا تستورد مزيدا من الوقود مع هبوط انتاج ثاني اكبر مصافيها للنصف بسبب الإضرابات
البرلمان الليبي يصدر قانوناً يجرم حمل السلاح
ليبيا.. إطلاق سراح رئيس المجلس المحلي في ككلة و5 آخرين
الليبيون يتطلعون للمستقبل رغم بطء التغيير















اغتيال مسؤول استخبارات عسكرية في ليبيا
سكاي نيوز عربية
اغتيل مسؤول عسكري بارز في الجيش الليبي الجمعة برصاص مجهولين شرقي البلاد في مدينة درنة التي تشهد انفلاتا أمنيا واسعا وغيابا تاما لمؤسسات الدولة خصوصا الأمنية والعسكرية.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكره لفرانس برس "إن مجهولين أطلقوا وابلا من الرصاص على العقيد فتح الله عبدالرحيم القزيري رئيس فرع الاستخبارات العسكرية في مدينة بنغازي مساء الجمعة خلال زيارة اجتماعية قام بها إلى مدينة درنة".
وأضاف أن "القزيري الذي تم تكليفه قبل أيام بهذا المنصب المهم في الجيش الليبي قتل وسط مدينة درنة بعد حضوره لعقد قران ابنة شقيه المقيم في تلك المدينة".
وأوضح أن "القزيري فارق الحياة مباشرة بعد تلقيه عدة رصاصات في أماكن متفرقة من الجسم وأن جثته نقلت إلى مستشفى درنة المركزي".
وبلغ عدد الذين تم اغتيالهم في مدينتي بنغازي ودرنة قرابة الثلاثمائة شخصا خلال الأشهر الأخيرة، ولم تتمكن سلطات البلاد الهشة من القبض على ضالعين في هذه العمليات التي استهدفت رجال الجيش والشرطة إضافة إلى رجال الدين والقضاء ونشطاء سياسيين وإعلاميين.
استراتيجية جديدة لتطوير الجيش الليبي
سكاي نيوز عربية
أعلنت وزارة الدفاع الليبية عن وضع خطة استراتيجية لبناء وتطوير الجيش الليبي من قبل ضباط ومستشارين عسكريين أكفاء سيتم تنفيذها على ثلاث مراحل.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية (وال) عن المتحدث باسم الوزارة، المقدم عبدالرازق الشباهي، القول إن المرحلة الأولى من هذه الخطة سيستغرق تنفيذها حوالي ثمانية أشهر، فيما تستغرق المرحلة الثانية منها مدة أقصاها 20 شهرا، ليكون الجيش في المرحلة الثالثة قادرا على ردع أي قوة تحاول تهديد أمن ليبيا.
وكشف الشباهي أن وزارة الدفاع خصصت 60% من ميزانيتها لبناء وتطوير الجيش الليبي، بما في ذلك توقيع اتفاقية عسكرية مع فرنسا لتزويد سلاح الجو الليبي بطائرات حديثة وتدريب عدد من الفنيين الليبيين في فرنسا.
وحول الأوضاع الأمنية في بنغازي، قال المتحدث إن الغرفة الأمنية المشتركة في بنغازي تسلمت 36 عربة عسكرية لتعزيز الأمن والاستقرار وزيادة نقاط التفتيش بالمدينة، مشيرا إلى أنه تم التقاط صور وخرائط جوية لإنشاء ست نقاط تفتيش رسمية حول طوق مدينة بنغازي.
وانتقد الشباهي التقصير الملحوظ من قبل عناصر وزارة الداخلية في أداء واجبهم تجاه مدينة بنغازي.
وفيما يتعلق بتأمين مدينة طرابلس، أوضح المتحدث أنه تم وضع خطة مرحلية تبدأ بعد إخلاء المدينة من التشكيلات المسلحة ليحل محلها الجيش الوطني ثم سحب قوات الجيش واستبدالها بقوات من الشرطة العسكرية تتولى تأمين المدينة من خلال 30 نقطة تفتيش، 20 منها ثابتة داخل المدينة و10 نقاط تفتيش على الطوق.
أرملة معلم أمريكي قتل في ليبيا تصفح عن قاتليه
القدس العربي - رويترز
قالت أرملة معلم أمريكي قتله مسلحون بالرصاص في ليبيا منذ أسبوعين إنها صفحت عمن هاجموا زوجها.
وكانت مصادر أمنية ومسؤولون بالمدرسة التي يعمل بها قالوا إن روني سميث قتل بالرصاص في الخامس من ديسمبر كانون الأول اثناء ممارسته الرياضة في مدينة بنغازي بشرق ليبيا حيث كان يعمل كمعلم للكيمياء منذ عام ونصف العام. ولم تتضح الجهة المسؤولة عن قتله.
وقالت أنيتا سميث زوجة المعلم في مقابلة مع قناة (سي إن إن) التلفزيونية الأمريكية بثت الجمعة “أرى فقط السيارة الجيب السوداء التي اقتربت منه ولا أرى وجوههم… أريدهم فقط أن يعلموا أني أحبهم وأصفح عنهم”. وتابعت أن روني كان سيفعل نفس الشيء.
وأضافت في المقابلة “أريدهم أن يعلموا أن الرب يحبهم ويمكن أن يغفر لهم ما فعلوه… لا أعرفهم ولكن هذا هو شعوري بصراحة”.
اغتيال ضابط في الاستخبارات الليبية بمدينة درنة
فرانس برس
أفاد مصدر أمني ليبي باغتيال مسؤول في استخبارات الجيش الليبي في بنغازي برصاص مجهولين في مدينة درنة شرق ليبيا، وتصاعدت مؤخراً عمليات الاغتيالات في بنغازي ومدن شرق ليبيا التي تشهد انفلاتا أمنياً.
ورغم بلوغ عدد الذين تم اغتيالهم في مدينتي بنغازي ودرنة قرابة الثلاثمئة شخص خلال الأشهر الأخيرة لم تتمكن سلطات البلاد الهشة من القبض على ضالعين في هذه العمليات، التي استهدفت رجال الجيش والشرطة إضافة إلى رجال الدين والقضاء ونشطاء سياسيين وإعلاميين.
والخميس قتل مواطن في مدينة طبرق، فيما عثر في مدينة بنغازي الأربعاء الماضي على رأس مواطن كان قد اختطف منذ شهرين وتمت تصفيته، على ما أفادت مصادر أمنية وطبية وكالة فرانس برس.
وتأتي عمليات الاغتيال هذه في سياق موجة من الاغتيالات تشهدها بنغازي منذ الصيف الماضي، وهي متواصلة بشكل شبه يومي واستهدفت عدداً كبيراً من العسكريين والأمنيين ممن ينتمون إلى جهازي الشرطة والجيش.
وسببت عمليات الاغتيال قلقاً وتململاً لدى أهالي بنغازي ودرنة، بسبب تأثيرها على الوضع الأمني المتردي وتعتري الكثيرين حالة من الخوف بسبب استمرار هذه العمليات دون كشف الفاعلين.
مسئولون أمنيون يتحققون من أنباء وقوع إشتباكات بمنطقة السرير
ليبيا المستقبل
قام مسئولون أمنيون بمنطقة السرير بالتحقق من الأنباء التي أفادت بوقوع اشبتاكات بين الجيش الليبي، ومجموعات مسلحة سواء في السرير أو الكفرة. وأكد المسئولون في تصريحات صحفية أن كل الأخبار التي رددت وجود توتر أمني في طريق جالو الكفرة ليس لها أي أساس من الصحة، موضحين أن كافة المؤسسات والمصالح بمدينة الكفرة تعمل بصورة اعتيادية، وينتقل المسافرين بصورة طبيعية ولم يتم تسجيل أي اختراقات امنية علي الطريق الصحراوي. وفي سياق متصل أكد عثمان علي مشرف الطوارئ بمستشفي جالو أنهم يعملون بطريقة طبيعية ولم يتم استقبال أي حالات طارئة أو جرحي طيلة اليومين الماضيين.
ليبيا تستورد مزيدا من الوقود مع هبوط انتاج ثاني اكبر مصافيها للنصف بسبب الإضرابات
القدس العربي
قال مسؤول كبير إن ليبيا تزيد واردات الوقود وإن أربع ناقلات تنتظر التفريغ في أحد الموانئ في الوقت الذي تعمل فيه ثاني أكبر مصفاة للتكرير في البلد العضو بمنظمة أوبك بنصف طاقتها بسبب إضرابات في حقول النفط.
‘وتطالب ميليشيات ورجال قبائل وموظفون في الجهاز الحكومي بحقوق سياسية أو حصة أكبر في ثروة النفط الليبية، ويحتلون بضعة حقول نفطية وموانئ مما تسبب في خفض الصادرات إلى’110′آلاف برميل يوميا من أكثر من مليون برميل يوميا في تموز/يوليو.
‘وتكافح الحكومة كي لا تتوقف مصفاة الزاوية البالغ طاقتها’120′ألف برميل يوميا، منذ أغلق محتجون في تشرين الأول/اكتوبر حقل الشرارة النفطي الذي يغذيها . ومنذ ذلك الحين تعمل مصفاة الزاوية باستخدام المخزونات وإمدادات تأتيها من ميناء البريقة في شرق البلاد والذي أوقف المسؤولون شحن الصادرات منه لذلك الغرض.
والزاوية نقطة مهمة لتزويد العاصمة طرابلس،’وكذلك غرب ليبيا، بالمنتجات البترولية. وتوجد أكبر مصفاة ليبية في رأس لانوف، لكنها مغلقة هي وميناء التصدير المجاور لها بسبب إضرابات منذ الصيف.
وتحاول الحكومة توفير إمدادات وقود السيارات لتخفيف التوترات الاجتماعية في الوقت الذي تكافح فيه لفرض سيطرتها على البلد في مواجهة ميليشيات لم تتخل عن أسلحتها بعد أن ساعدت في الإطاحة بمعمر القذافي في’2011.
‘وقال محمد حسن الحاج مدير العمليات بمصفاة الزاوية إن المصفاة تعمل بنصف طاقتها بسبب نقص الخام.
‘وقال اثناء زيارة للمصفاة والميناء يوم الأربعاء الماضي’لدينا وحدتان طاقة كل منهما’60′ألف برميل يوميا.’الثانية مغلقة حاليا بسبب نقص الإمدادات..الوحدة الأخرى تعمل بطاقتها التكريرية الكاملة والبالغة’60′ألف برميل يوميا.’
وقال مهندسون بغرفة التحكم في المصفاة إن الإنتاج أقل من ذلك بقليل عند حوالي’50′ألف برميل يوميا لأن الوحدة تعمل بنسبة’80′بالمئة من طاقتها.
‘لكن الحاج قال إن إنتاج المصفاة البالغ’1.26′مليون لتر من البنزين يوميا’-نصف إنتاجها المعتاد’-'يكفي لتلبية الطلب المحلي بفضل زيادة الواردات.
‘ويقول محللون إن الحكومة ليس لديها خيار سوى زيادة واردات الوقود لكن هذا يفاقم المشاكل في الميزانية بسبب فقد إيرادات النفط التي تعد شريان الحياة للاقتصاد الليبي.
‘وقال الحاج”لا يوجد نقص في الإمدادات وذلك بفضل الواردات”ملقيا باللوم في طوابير طويلة عند محطات البنزين في طرابلس على مشاكل في النقل والإمداد والفوضى الناجمة عن محاولة قائدي السيارات الغاضبين التزود بالوقود.’وعمد أصحاب محطات للبنزين إلى غلقها لأيام بسبب الخوف.
‘وتحسن الوضع في العاصمة في الأيام القليلة الماضية بعد نشر جنود لحماية محطات البنزين وتنظيم الطوابير. ‘وتنتظر مصفاة الزاوية نحو’110′آلاف طن من المنتجات النفطية القادمة من الخارج هذا الأسبوع.’وأمكن رؤية أربع ناقلات تنتظر في الميناء.
‘وقال الحاج إن ناقلة أفرغت’25′ألف طن من البنزين بينما يجري تفريغ ’29ألفا و907′ أطنان من زيت الغاز من ناقلة ثانية. وهناك ناقلة أخرى محملة بثلاثين ألف طن من زيت الغاز، ورابعة تحمل’25′ألف طن من البنزين تنتظران التفريغ.
‘وأضاف أن المصفاة تلقت أيضا شحنتي من الخام من البريقة وتتوقع ناقلة أخرى ليصل إجمالي شحنات الخام من هناك إلى حوالي’1.8′مليون برميل.
‘وقال مهندسون في غرفة التحكم إن مخزونات الخام من المصفاة تغطي متطلبات أسبوعين تقريبا.’واضافوا ان هذا لا يشكل أي مشكلة لأن امدادات محلية جديدة قادمة بالاضافة الي واردات جديدة من المنتجات النفطية.
‘وقال مصطفى عون وهو عضو في ادارة المصفاة”لن يكون هناك اي نقص على الاطلاق لأننا نحصل على امدادات من الخام من البريقة…’المصفاة تعمل بشكل طبيعي وستواصل العمل بشكل طبيعي.’
‘وقال الحاج إن غلق وحدة تكرير تسبب في تراجع إنتاج غاز البترول المسال المخصص للاستهلاك المحلي بمقدار النصف إلى حوالي’360′متر مكعب يوميا.
‘وكان رئيس الوزراء علي زيدان يأمل في إقناع جماعة مسلحة تطالب بالحكم الذاتي لشرق البلاد بإعادة فتح ثلاثة موانئ كانت تصدر’600′ألف برميل يوميا. لكن إبراهيم الجضران قائد الجماعة قال إنه لن يسمح بإعادة فتح الموانئ لأن طرابلس لم توافق على تقاسم إيرادات النفط.
البرلمان الليبي يصدر قانوناً يجرم حمل السلاح
العربية نت
أصدر المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في ليبيا قانوناً يجرم حمل السلاح والذخيرة دون وجه قانوني، ومنح الليبيين مهلة بـ3 أشهر لتسليم الأسلحة والذخائر التي بحوزتهم.
ونص القانون على ضرورة تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والذخائر، وعلى مالكي الأسلحة الخفيفة الحصول على تراخيص حملها من وزارة الداخلية بعد تقديم المبررات الضرورية التي تجيز حملها.
واعتبر القانون أن كل من يحمل سلاحا سواء كان آلة عسكرية أو سيارة أو أي نوع آخر من السلاح ويحوزه أو يدخره أو يقوم باستعماله أو يقوم بشرائه أو بيعه، مخالفا للقانون ويطاله العقاب الجنائي بعقوبات شديدة.
عقوبات سجنية ومالية
وحدد القانون عقوبات بالسجن تتراوح بين 3 و15 عاما، وغرامة مالية لا تزيد عن 20 ألف دينار ليبي (أي ما يعادل 16 ألف دولار أميركي تقريبا) لكل من يتاجر بالأسلحة ويحملها دون سند قانوني.
وينتظر أن تتولى رئاسة أركان الجيش الليبي القيام بالترتيبات اللازمة لتنفيذ قرار تجميع الأسلحة، على كافة التشكيلات المسلحة والأفراد، وتتولى وزارة الداخلية منح تراخيص حمل السلاح الخفيف لمن يسمح له القانون. وأوضح الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني العام أن هذا القانون جاء لتنظيم حمل الأسلحة والذخائر بعد انتشاره بين الناس حتى أصبح الحديث عن فوضى السلاح أمرا عاديا.
وأفادت تقديرات الأمم المتحدة بأن متوسط امتلاك الليبيين للسلاح هو 3.5 سلاح لكل مواطن.
وبعد أن أمر العقيد معمر القذافي بتوزيع أكثر من مليون قطعة سلاح على الليبيين إبان الثورة، فتحت مخازن السلاح في المناطق التي حررها الثوار وتم توزيع السلاح والذخيرة على المقاتلين في الجبهات والمدن، ممّا جعل السلاح حاضرا في كل بيت ليبي، وبعد إعلان التحرير بدأت ليبيا تسقط في فوضى السلاح ولم تنجح الحكومات المتعاقبة عقب سقوط القذافي في التقدم بشكل لافت في ملف تجميع السلاح والذخيرة.
تجارة السلاح
وتعدى الأمر امتلاك السلاح إلى المتاجرة به، وتضم الكثير من المدن الليبية أسواقا أو أماكن تعرف ببيع السلاح بشكل غير رسمي وفي أغلب الأحيان بطرق سرية.
ورغم محاولة القوات الخاصة بالجيش الليبي (الصاعقة) اقتحام "سوق العشية" ببنغازي قبل أشهر إلا أن تجار السلاح عادوا إلى السوق بمجرد انسحاب قوات الجيش. كما تنشط عملية تجارة الأسلحة والذخائر في الأحياء الشعبية بطريقة غير معلنة، ويحصل الذي يرغب في اقتناء سلاح على عروض متنوعة، فمنها السلاح التركي والروسي والأميركي وبعيارات مختلفة، ومنها المستعمل ومنها غير المستعمل، إضافة إلى الذخيرة والقذائف والمتفجرات.
سوق السلاح الإلكتروني
وبرزت عديد الصفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يسميها أصحابها "سوق السلاح" تعرض أنواعا مختلفة من الأسلحة مع بيان مميزاتها وأسعارها، ويضع بعض التجار أرقامهم الهاتفية للتواصل وإتمام الصفقة.
إنها فوضى السلاح في ليبيا ما بعد القذافي، ولم يكتف تجار الأسلحة بما أخذوه من مخازن السلاح إبان الثورة، بل يوردون (بطرق غير قانونية) أنواعا كثيرة من الأسلحة الجديدة والمتطورة. وأصبحت ليبيا مصدر السلاح الذي يربك الواقع الأمني في كل دول الجوار، وفق تقارير دولية متعددة.


ليبيا.. إطلاق سراح رئيس المجلس المحلي في ككلة و5 آخرين
العربية.نت
جرى في ساعة متأخرة من ليلة أمس الأربعاء، تسليم رئيس المجلس المحلي بككلة (الجبل الغربي) إبراهيم الصغير وخمسة آخرين كانوا مختطفين ومحتجزين بمنطقة ورشفانة.
وكانت مجموعة مجهولة قد اختطفت الصغير ومرافقيه قبل عشرة أيام، واعتبر البعض أن اختطاف عضو المؤتمر الوطني عبدالمجيد الزنتوتي الذي أطلق سراحه السبت الماضي كان بمثابة ردة الفعل على اختطاف الصغير ومرافقيه.
وتعود بداية الأزمة بحسب مصادر متطابقة إلى أن مجموعة من ورشفانة قد اختطفت رئيس المجلس المحلي ككلة ومرافقيه كردة فعل على قيام كتيبة تتبع المجلس العسكري بوسليم الذي يرأسه غنيوة الككلي -أحد أبناء ككلة - بالقبض على شخص من ورشفانة، إلا أن مجلس الشورى بككلة أكد أن المقبوض عليه كان مطلوبا.
وكان نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي قد طالبوا بإطلاق سراح الصغير ومرافقيه، وعقب إطلاق سراحهم تساءل هؤلاء متى ستتم محاسبة الخاطفين في هذه القضية وغيرها من قضايا الاختطاف الأخرى.
وكان رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان قد أكد عزم حكومته العمل على التخفيف من حدة عمليات الاختطاف التي تنشط في ليبيا في الأشهر الأخيرة. وتبقى حادثة اختطاف رئيس الحكومة علي زيدان في العاشر من أكتوبر الماضي أشهر حالات الاختطاف في ليبيا ما بعد القذافي.
الليبيون يتطلعون للمستقبل رغم بطء التغيير
الجزيرة
يُعَبِّر كثير من الليبيين عن امتعاضهم من تعثر المرحلة الانتقالية، ومن هشاشة الوضع الأمني، لكن ذلك لا يدفعهم إلى الحنين لعهد ما قبل الثورة التي يقولون إنها حققت لهم مكاسب في مقدمتها حرية طالما حلموا بها.
وبعد أكثر من سنتين من سقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، ومع اقتراب الذكرى الثالثة لاندلاع ثورة 17 فبراير/شباط، يتقاسم الليبيون الذين ناصروا الثورة ومن وقفوا في صف النظام السابق شعوراً ممزوجاً بالمرارة من عدم قدرة المؤسسات الجديدة على تحقيق أكثر المطالب إلحاحاً، وعلى رأسها الأمن والرخاء الاقتصادي.
وفي شوارع طرابلس، تظهر بوضوح مظاهر الاحتفاء بالثورة من خلال رفع أعلام ليبيا الجديدة، والشعارات والرسوم على الجدران، وصور الشهداء، بالإضافة إلى حملات الدعاية التي بدأت حديثاً لانتخاب أعضاء لجنة الستين المكلفة بصياغة الدستور الجديد الذي يأمل كثيرون أن يكون مدخلاً لبناء الدولة الجديدة.
وفي المقابل، يتحسر البعض في مجالس وأحاديث خاصة على العهد السابق، ويقولون إن نظام القذافي كان عنواناً للأمن والاستقرار، في حين أن مؤيدي الثورة يقولون إنه بدد ثروات البلاد على أتباعه في الداخل والخارج، وكتم كل صوت.
وفي الشارع المؤيد للثورة، يُنعَت من يمجدون نظام القذافي بـ"الأزلام"، ويُتهمون بالتسبب في بعض الأزمات على غرار أزمة البنزين الأخيرة في طرابلس، وببث شائعات بهدف زعزعة الأمن.
كما تُتهم بعض وسائل الإعلام المحلية بمعاداة الثورة خدمة لأجندات مرتبطة بالنظام السابق، وتوجد قناة تلفزيونية واحدة على الأقل تبث من خارج ليبيا صوراً للقذافي ولتجمعات مؤيدة كانت تُعقد في الأيام الأخيرة من حكمه في "الساحة الخضراء" (ميدان الشهداء حالياً) بالعاصمة الليبية.
ورغم الشعور السائد لدى جزء مهم من الليبيين بعدم الرضا عن الوضع الراهن، فإن ذلك لا يمنعهم من التفاؤل بمستقبل البلاد المقبلة على انتخاب الجمعية التأسيسية التي ستكتب الدستور، ثم على انتخابات من شأنها أن تنقل ليبيا إلى نظام سياسي مستقر.
فرج قريب
ويقول سعيد (مدرس) إن ليبيا كانت عبارة عن "سجن مفتوح"، وإن الليبيين حققوا من الثورة مكاسب كبيرة أهمها الحرية ووضع أسس دولة ديمقراطية، ويتعين عليهم الصبر حتى يكتمل بناؤها.
ويضيف أن من يحنون إلى النظام السابق حجتهم ضعيفة، وكذلك إيمانهم بالثورة ضعيف، معتبراً أن الدولة في عهد العقيد الراحل كانت "كرتونية" لأنها لم تكن قائمة على ركائز صلبة.
وبالنسبة إلى سعيد، فإن بناء الدولة الجديدة يتطلب بعض الوقت إذ لا يمكن تعويض ما تسببت به الحرب في وقت وجيز، ويضرب مثالاً على ذلك بالثورة الفرنسية التي لم تثمر مؤسسات مستقرة إلا بعد فترة طويلة من الزمن.
ويبدي أحمد عيسى (عاطل عن العمل) من مدينة البيضاء شرق البلاد رأياً مماثلاً تقريباً، إذ يقول إن الديمقراطية في ليبيا لا تزال ناشئة وأمامها وقت كي تنضج.
ويضيف عيسى -الذي يؤكد أنه شارك في المواجهات المسلحة بعدة جبهات شرق البلاد خلال الثورة- أن الوضع الأمني كان بالتأكيد أفضل في عهد القذافي، لكنه يرى أن الأمور ستستتب ببناء جيش وشرطة على أسس قوية.
ورغم أن حالة الانفلات التي أعقبت الثورة أفقدته وظيفته، حيث كان مترجماً في شركة تركية بمرتب جيد، فإن ذلك لا يحمله على الحنين إلى عهد مضى.
وتعمل الحكومة الليبية على تنفيذ خطط لتعزيز الأمن في طرابلس وبنغازي ومدن أخرى، وتطوير الجيش والأجهزة الأمنية، الأمر الذي يدفع جزءا من الليبيين إلى الاعتقاد بأن البلاد ربما باتت على مشارف الخروج من حالة عدم الاستقرار، خاصة مع اقتراب نهاية المرحلة الانتقالية.