Haneen
2014-02-13, 11:47 AM
<tbody>
الاثنين: 2-12-2013
</tbody>
<tbody>
شؤون فتح
مواقع موالية لمحمد دحلان 173
</tbody>
<tbody>
</tbody>
المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان
اخبـــــــــــار . . .
لا أملك سوى بيت مرهون للبنك الهباش: الإمعات الذين اقصدهم يعرفون أنفسهم
الكرامة برس 2/12/2013
قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية د. محمود الهباش إن الأموال التي تجبيها وزارة الأوقاف يجب أن تبقى وتستثمر بعيداً عن الأموال العامة التي تجبيها المؤسسات الفلسطينية الحكومية الأخرى.
وأضاف الهباش خلال مقابلة له مع إذاعة رايه اف ام اليوم، إن أموال وزارة الأوقاف معروفة لدى الجهات الرسمية الفلسطينية، وهناك جهات رقابية رسمية على اطلاع بتفاصيلها (...)، 'ويجب أن تستثمر بعيداً عن أموال الحكومة الأخرى وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية'.
وأشار الوزير إلى أن موضوع أموال الوقف التي تجبيها الوزارة، تبقى في خزينتها، وفقاً لقرار سابق يعود إلى بدايات الألفية الجديدة، مضيفاً أن أموال الوقف مخصصة فقط لتحفيظ القرآن، 'ولا يجوز استخدامها في قنوات أخرى، حتى وإن كانت لتحفيظ الحديث الشريف'.
وفي تعليقه على خطبه الأسبوع قبل الماضي، نفى الهباش أن يكون قد اتهم أي جهة بوصف الإمعة، مشيراً أنه وجه كلامه إلى أشخاص معروفين بالاسم، وهم يعرفون أنفسهم وفقاً لوجهة نظره، 'وقد أوصلت الرسالة التي أريدها'.
وفي سياق آخر، تعرضت خمسة منازل في العوجا للهدم اليوم وأمس، من قبل قوات من الجيش الإسرائيلي، والتي تقام على الأراضي التابعة للأوقاف، حيث تم هدم البيوت بحجة أنها مقامة على أراض تابعة لمستوطنة إسرائيلية.
وقال الهباش تعليقاً على القرار الإسرائيلي، إن بيوتاً في تلك المناطق، يملك أصحابها وثائق من الوزارة، تشير إلى استئجارهم قانونياً لهذه الأراضي والبناء فيها، 'وربما أن البيوت المهدومة لا يملك أصحابها عقود إيجار من الوزارة.
وحول الحماية التي تحيط به، قال الهباش إن قضية الحماية المحيطة به لا علاقة له بها، 'بل إنني لا أستطيع استخدام السلاح'، مؤكداً أنه إنسان قريب من الناس، ويعمل على الاختلاط بهم من فترة لأخرى.
ونفى الهباش أن يكون مالكاً لعدد من المشاريع والشقق في مدينة رام الله، مؤكداً أنه يملك بيتاً مرهوناً لأحد البنوك العاملة في فلسطين. 'إلا أنني أعيش حياة مستورة والحمد لله'.
بنيت: لا لدولة فلسطينية ولن نعطيهم اي قطعة ارض
ان لايت برس 2/12/2013
قال نفتالي بنيت الرجل الثاني في الحكومة الاسرائيلية انه ضد اقامة دولة فلسطينية او اعطاء الفلسطينيين اي قطعة ارض.
القناة الثانية من التلفزيون الاسرائيلي اجرت مقابلة مع بنيت وهو رئيس حزب البيت اليهودي, وكادت مقدمة البرنامج ان تتشاجر معه لمواقفه المتطرفة الرافضة لكل شيء . وطلبت منه صراحه بان يغادر الحكومة كونه لا يلتزم سياساتها وفقط هو موجود كي يحقق مصالحه.
وهنا. يضيف بنيت" هم يحاولون قتل الاسرائيليين وابو مازن لا يريد توقيع اتفاق سلام. وعندما دخلت الى الحكومة قلت انني احترم الاتفاقيات السابقة لكن ليس شرطا ان اوافق على الاتفاقات القادمة".
ويتابع "كلما اعطينا للفلسطينيين قطعة ارض يقتل المزيد منا ..عليكم ان تفهموا ذلك والفصل هو الحل اي فصل الضفة الغربية الى مناطق ا. ب. ج.
واشار بينيت الى انه انا ضد اقامة دولة فلسطينية وضد الاسنحاب من اي اراضي , ولن يسمح بمنح اي قطعة ارض للفلسطينين وفي السنوات الثلاثين القادمة لن تجد اسرائيل من الفلسطينيين سوى "الارهاب"
بدورها تقول رئيسة طاقم المفاوضات الاسرائيلي تسيفي لفني ان المفاوضات ليس لها بديل مع الفلسطينيين.
بينما اكد صائب عريقات ان المفاوضات يمكن ان تصل الى اتفاقية سلام في غضون الخمسة اشهر المقبلة.
اتصالات مكثفة لسرعة ضبط قتلة “محمد السعدي”
فراس برس 2/12/2013
الرئيس الفلسطيني أبومازن
أجرت السلطات الفلسطينية اتصالات مكثفة خلال الساعات القليلة الماضية بنظيرتها اللبنانية، طالبتها خلالها بالكشف عن مرتكبي حادث إطلاق النار بمخيم عين الحلوة، والتي تسببت في مقتل شخصين هما محمد السعدي عضو حركة “فتح”، والمواطن إبراهيم عبد الغني، فيما أصيب عبد الناصر اليوسف، عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
كانت مصادر إعلامية لبنانية قد أعلنت في وقت سابق وفاة محمد السعدي، عضو حركة فتح، إثر إصابته بطلق ناري في الرأس، عقب استهدافه من قبل ملثم أطلق عليه النار في شارع الفوقاني بمخيم عين الحلوة، فيما يشهد المخيم حاليًا حالة من التوتر.
حسام خضر
قيادي في "فتح" حسام خضر ينتقد الحملة الأمنية للسلطة في نابلس
سما 2/12/2013
طالب عضو مجلس تشريعي سابق وقيادي في حركة "فتح" الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة باللجوء إلى استدعاء "المطلوبين بدعوى الاخلال بالأمن" بدلاً من شن حملات أمنية على قرى وبلدات ومخيمات مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، على غرار ما حدث في مخيم جنين.
وأشار حسام خضر في تصريح صحفي مكتوب تلقته "قدس برس" الاثنين ، إلى أن الحملات الأمنية "قد يصاحبها تجاوزات في إجراء التنفيذ", وطالب بمراعاة القانون "واحترام مشاعر الجمهور الفلسطيني , وقال "وإلا فإن الحملة ستنقلب سلباً وستعطي نتائج عكسية كما الحملات السابقة كلها وتحديداً جنين"، وفقاً لتصريحاته.
وكانت مصادر محلية فلسطينية، في مدينة نابلس، ذكرت أن أجهزة أمن تابعة للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة تستعد لشن حملة أمنية واسعة النطاق في المدينة.
مشيرة إلى أن قرابة الـ (500) عنصر تابعين لـ"جهاز الأمن الوطني" سيدخلون نابلس في ساعات الظهر، إلى سجن الجنيد غرب المدينة، لإجراء تدريبات عسكرية، استعداداً للحملة الأمنية في المدينة وقراها ومخيماتها.
وأضافت المصادر أن الحملة ستستهدف "جمع السلاح وملاحقة الخارجين على القانون، وجمع السيارات غير القانونية واعتقال مروجي المخدرات".
يذكر أن قوات مشتركة من أجهزة أمن السلطة، اقتحمت مساء أمس الأحد، محيط مخيم بلاطة شرق نابلس، وألقت القبض على سبعة فتية من المخيم بدعوى أنهم ألقوا عليها حجارة أثناء مهمة رسمية.
مقـــــــــــالات . . .
توفيق أبوخوصة
قبل أن تقعد القاعدة !!!
صوت فتح 2/12/2013
كتب:توفيق أبوخوصة
عندما تعلن أحد المجموعات السلفية من تشكيلات تنظيم القاعدة ( مجلس شورى المجاهدين ) أنها وضعت لنفسها موطئ قدم في الضفة الفلسطينية ، بعد عملية عسكرية عدوانية قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة الخليل قتلت خلالها ثلاثة مواطنين فلسطينيين وصفتهم بأنهم عناصر في تنظيم القاعدة ( الجهاد العالمي ) ، إن هذا الإعلان الخطير لم يكن وليد الصدفة أو من باب العبث والإستعراض الإعلامي فقط بل هو مؤشر يجب التوقف عنده بقوة وتأنى وحذر شديدين ، والتعامل معه بإعتباره سلاح ذو حدين بكل الأبعاد التكتيكية والإستراتيجية ، بسبب إنعكاساته وتداعياته اللاحقة سواء على المستوى الوطني أو الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة ميدانياً في مختلف أنحاء الضفة علاوة على الصلف والعنجهية السياسية بكل مافيه من حدة ووقاحة غير مسبوقة في المواقف والطروحات التي يجاهر بها اليمين الاسرائيلي وحكومته المتطرفة الساعية لشطب الحقوق الوطنية الفلسطينية وفرض أمر واقع على الأرض بمنطق القوة ،،،
طيلة المرحلة الماضية كانت مرحلة إعداد وتنظيم وإنتقاء للعناصر المطلوبة تتم بهدوء بعيداً عن الأنظار وتوفير البنية التحتية اللازمة ، من أجل تهيئة الظروف المناسبة لتعلن هذه الحالة الجهادية السلفية عن نفسها في ظل تصاعد النزعة المتطرفة والأفكار الغريبة عن الواقع المجتمعي الفلسطيني بعد أن باتت تجد من الدعم اللافت من جهات دولية وإقليمية في منطقة الشرق الاوسط بأسرها وتتم تغذيتها بالمال والرجال وتوفير الإمكانيات غير العادية لها لتثبيت أقدامها في المعادلة الإقليمية لأهداف محددة مرتبطة بمصالح الجهات الداعمة والمخططات التآمرية المعدة سلفاً لإحداث فوضى طويلة الأمد وإشعال الصراعات الدينية والمذهبية ولإذكاء الفتنة الطائفية ، بالمقابل الإمساك بورقة دعائية أمام الرأي العام العالمي تمنحها الغطاء اللازم لتنفيذ تلك المخططات وغيرها تحت شعار كاذب ومخادع ( محاربة الإرهاب ) .
إن حالة الجمود السياسي وسوء الأوضاع الإقتصادية السائدة في ظل تفشي مظاهر الإحباط واليأس والمعاناة الدائمة تمثل بيئة خصبة لإنتشار الأفكار المتطرفة ، فيها من عوامل الدفع السلبي نحو المزيد من التطرف الفكري والإستثمار العكسي للطاقات الكامنة في أجواء ضبابية تغيب فيها الرؤية الواضحة والأهداف المحددة التي تمنح الأمل في المستقبل القادم ، لذلك فإن ما جرى في الخليل ليس بالحدث العابر بل له ما بعده ، دون إغفال الموقف المبدئي الثابت برفض كل أشكال العدوان الإسرائيلي وإدانته وتجريمه بإستهداف مواطنين فلسطينيين وقتلهم بدم بارد ، غير إن هذا الأمر يجب ألا يقلل من أهمية وخطورة بروز الظاهرة الفكرية بإعتناق الأفكار السلفية والجهادية التي تحمل سمات ومعتقدات تنظيم القاعدة وأخواتها من الحركات الأصولية التي تتكاثر في المنطقة العربية مثل الفطريات بلا حساب سوى التنافس في التطرف والترويج للفكر التكفيري تحت غطاء بدعة الجهاد العالمي والدفاع عن الإسلام والمسلمين والسعي إلى إقامة دولة الله على الأرض ، ونصبوا من أنفسهم قضاة وحكام وأوصياء على الدين والشرع من حقهم تكفير وشيطنة كل من يختلف معهم حتى من بينهم كما هو حاصل في العراق وسوريا ومصر وتونس وليبيا واليمن والصومال ، وهى في حقيقة الأمر توجه سهام الحقد الأعمى والأفكار العمياء ضد مجتمعاتها المحلية وتعيث تخريباً وتدميراً في مقومات وجودها الأساسية عبر شعارات إسلاموية وفتاوى شخصانية لا علاقة لها بالدين الحنيف وعلومه الشرعية الحقيقية .
فهل تدرك السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية بأنها دخلت في منعطف جديد يحمل من المخاطر ما لايمكن تحديد أثاره بالضبط ولكنها جوهرية على المستوى الإستراتيجي ومواجهتها وطنياً وأمنياً وفكرياً وثقافياً ومجتمعياً مسألة لا تحتمل التأجيل أو الإهمال أو الإنتظار ، إذ لابد من إستخلاص العبر والدروس إذا لم يكن من تجربة مريرة في قطاع غزة فإن أمامكم الكثير من النماذج الحية لأدعياء الإسلاموية الجهادية والأصوليات السلفية المتطرفة وحملة الأفكار التكفيرية الشاذة ، وكيف تديرها وتوجهها جماعة الإخوان المتأسلمين فى جوقة متناغمة تشرف عليها أجهزة المخابرات العالمية والقوى الدولية .
وهنا يجب التوقف أمام الدور الواجب على القوى المجتمعية والسياسية والنخب الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني في التصدي الفوري لهذه الأخطار وعدم دفن الرؤوس في الرمال من باب عدم تحمل المسؤولية والتهرب منها أو الخوف والجبن التردد في مواجهة التحدي أو الإرتهان لأي حسابات أخرى خصوصاً وأن الشيوخ من صبيان الفتاوى الجاهزة والمعلبة لن يفكروا كثيراً في حقيقة أنكم عناوين مجتمع كافر أو على الأقل مرتد يعيش حياة جاهلية حسب أحكامهم المسبقة وقناعاتهم المشوهة ، لذلك إن المسؤولية جامعة وشاملة لكل المكونات الوطنية وليست فقط تتحملها السلطة لوحدها ، ومن يراهن على الحلول الأمنية فقط في التصدي لأصحاب نظرية التكفير الإسلاموية وأهم ومخطئ بل يرتكب جريمة وخطيئة بالمفهوم العقلاني والوطني . ويمنح التكفيريين قوة دفع خفية يجيدون توظيفها وإستخدامها بحرفية عالية في إحداث إختراقات وبناء قواعد إرتكاز في الواقع المجتمعي قد تصعب لاحقا القدرة على التعاطي معها .
اياد المدهون
نطالب بمحاكمة القتلة فورا : ' تمرد الفلسطينية' تتهم أمن حماس بقتل اياد المدهون وتطالب بالقصاص
صوت فتح 2/12/2013
كتب اياد المدهون
اتهمت حركة تمرد الفلسطينية امن حماس في قطاع غزة بقتل المواطن اياد عبد الكريم المدهون الذي وجدت جثته صباح الاحد قرب مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة ، بعد أن تم اختطافه من قبل ملثمين منتصف الليلة الماضية .
وجاء في بيان لحركة 'تمرد ' :' قوات حماس في غزة قتلت فجر اليوم المواطن الفلسطيني اياد عبد الكريم المدهون البالغ من العمر 43 عاما وهو شقيق الشهيد جهاد المدهون ..
حيث قام مسلحون ملثمين ينتمون الي حركة حماس باقتحام منزل الشهيد الواقع قرب مسجد التوبة في مخيم جباليا – بيت لاهيا شمال قطاع غزة وقاموا باعتقال الشهيد اياد وبعد اقل من ساعتين وجد ملقي علي الارض بالقرب من مستشفي العودة وعلي الجثة اثار التعذيب باتت واضحة ..
هذه الجريمة الجديدة وعمليات الاعدام الميدانية في مدينة غزة تضع علامات استفهام كبيرة امام الفصائل الفلسطينية كاملة دون استثناء احد في قطاع غزة وامام قيادة حماس التي تتحكم في مصير القطاع والتي تسيطر عليه بالقوة المسلحة ..
ويضيف البيان :' كيف لهذه الجريمة ان تمر دون ان نحرك ساكنا واين العدالة والحرية والامن والمساواة التي افتقدناها في قطاع غزة '
وجاء في بيان تمرد :' اين انتم يا فصائل منظمة التحرير الفلسطينية المتواجدة في غزة من هذه الجريمة النكراء .. واين انتم يا مراكز حقوق الانسان مما يجري في غزة من جرائم تحدث كل يوم واستمرار حماس واعتقالها الاسير الفلسطيني زكي السكني وعمليات القتل الميدانية للمواطنين .. والظلم الواقع في قطاع غزة والمتاجرة بشعبنا وارتهانه لمشاريع وهمية فاشلة اثبتت فشلها وانهيارها علي المستوي العربي والدولي، وهذه الجريمة البشعة هي وصمة عار ستلاحق الجبناء والذين يحكمون غزة ويتاجرون بالشعب الفلسطيني '.على حد تعبير البيان.
واضاف البيان :' اننا في حملة تمرد لاسقاط حكم حماس نطالب بمحاكمة القتلة وان هذا اليوم سيكون قريبا ،و لن نصمت علي هذه الجرائم البشعة وعمليات القتل والاعدام بحق ابناء شعبنا ولن يدوم الظلم طويلا يا حماس …!!!!!'.
من جهته وعد نائب عام حماس اسماعيل جبر بمتابعة قضية مقتل المواطن إياد المدهون مع نيابة الشمال والجهات الأمنية المختصة باعتبارها قضية رأي عام.
وكان رئيس نيابة شمال غزة نبيل حليوة قال إنه تم العثور على جثة المواطن إياد المدهون ( 40 ) عاماً ملقاة أمام مستشفى كمال عدوان فجر اليوم وعليها آثار تعذيب .
ناهـض زقـوت
في ذكرى رحيل المناضل عبد الله الحوراني الثالثة
صوت فتح 2/12/2013
كتب ناهـض زقـوت
في الذكرى الثالثة لرحيل المفكر والمناضل القومي والوطني الكبير عبد الله الحوراني، مازال أبا منيف حاضرا بفكره .. وبأعماله وبسلوكياته .. وبأفعاله .. وبأقواله ..في كل اللقاءات والندوات والاجتماعات .. كان حاضرا وشاهدا على تاريخ أمة وشعب ما زال يعاني المنافي والشتات .. شعب ما زال يحلم بعودة الجغرافيا .. ويتمسك بالتاريخ .. ما زال يرسم حدود الوطن من راس الناقورة شمالا حتى آخر نقطة في رفح جنوبا ..شعب ما زال يخط على التراب حدود القرى .. ويعلم أبناءه تفاصيل الأسماء والشواهد، هنا الحاكورة .. هنا الجميزة .. هنا بئر الماء .. هنا البيت .. هنا المحراث .. هنا المسجد .. هنا الكتاب .. هنا .. وهنا وما زال يحلم بالعودة إلى الأرض والبيت والمحراث ..هذا ما علمنا إياه أبو منيف .. وما زلنا على دربه نسير .. وبفكره نستنير رحل أبو منيف .. وما زالت المسمية حاضرة في التاريخ والجغرافيا، فقد كانت المسمية بالنسبة له رمزا لـ 418 قرية فلسطينية دمرت وشرد أهلها في العالم 1948.رحل أبو منيف .. وهو يرفض إخضاع قضية اللاجئين وحق العودة للمساومات والمفاوضات .. ويؤكد أن العودة للديار / للأرض التي هجروا منها قسريا عام 48، هو الحق، ودونه لا عودة .. فهي عودة منقوصة ..******في التاسع والعشرين من نوفمبر، قبل ثلاثة أعوام، رحل أبو منيف في يوم لا ينسى من ذاكرة شعبنا، أنه اليوم الذي أعلنوا فيه عن تقسيم فلسطين .. وبعد سنوات أعلنوه يوما للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، وقبل عام استطاعت قيادتنا بحكمتها أن تجعله يوما لإعلان دولة فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة .. أنه يوم خالد .. لا ينسى ... كذكراك.لقد خلده التاريخ .. والشعب .. والوطن، فهو ابن هذا الوطن البار، قدم الكثير ... ولم يأخذ إلا حبنا، واحترامنا، وتقديرنا، وذكراك العطرة في قلوبنا، وخلودك الذي لا ينسى.
عبد الله الحوراني، كان من أكثر الشخصيات السياسية التي فهمت نفسية الجماهير الشعبية، وأكثر من شعر بمزاجها وعبر عن همومها، وقدم الحلول لقضاياها. لهذا التفت الجماهير حوله وأحبته، فقد كان صوتهم في الدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينيةوصوتهم في الدفاع عن حق العودة، وصوتهم في الدفاع عن فلسطين التاريخية، وصوتهم في المطالبة بإنهاء حالة الانقسام السياسي. كل هذا جعله دائما في وسط الجماهير، في المدن، في القرى، في المخيمات، في المهرجانات الشعبية، يخطب ويصرخ بملء الصوت: يجب عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها في عام 1948.من منا لم يقف حائرا أمام قوة إيمانه بالعودة القريبة، فحين وقف على أرض المسمية عام 1995 قال: الأرض لا تتسع لاثنين، وهو كان يعي ما يقول.عاش أبو منيف مخلصا للمبادئ، مؤمنا بعدالة قضيته، مدافعا عن حق أمته، يمتلك طاقة لا محدودة، وثراء فكري وقدرة على التحليل والإبداع والابتكار.
طرح أبو منيف أفكاره سواء في الشأن الفلسطيني أو العربي بجرأة وثقة، رغم معرفته بأن هذه الأفكار مثيرة للجدل والنقاش، إلا أنه أراد أن يرسخ مبدأ لدى الأجيال القادمة، بأن النقد وتحليل الموقف يساهم في إسقاط الأصنام والهالات المقدسة عن الشخصيات، وعن بعض المفاهيم والأطروحات السياسية.سيبقى عبد الله الحوراني نموذجا يحتذى لأبناء هذا الجيل وأبناء الأجيال القادمة، فقد كانت شخصيته وثقافته وفكره متجاوزة للزمن، لهذا لن تجد فيه الأجيال القادمة شخصا وفكرا غريبا عنهم، وعن اهتماماتهم وتطلعاتهم الفكرية والثقافية.
هشام ساق الله
قلوبهم تحجرت ومشاعرهم تبلدت حكومة رامي الحمد الله تجاه قطاع غزه
الكرامة برس 2/12/2013
كتب هشام ساق الله
المؤكد أن حكومة الدكتور رامي الحمد الله ابتداء من رئيس الحكومة حتى سكرتير الحكومة الذي هو بمرتبة وزير قلوبهم تحجرت ومشاعرهم تبلدت ولايهمهم ما يحدث في قطاع غزه من إضراب اسر شهداء 2008-2009 منذ أكثر من خمسه وأربعين يوما بشكل متتالي في البرد الشديد القارص وعلى قارعة الطريق ولايهم لاشهداء ولا أي شيء وكذلك إضراب موظفين شركة البحر منذ أكثر من شهر ولا الأسير المحرر محمد ابو جاموس ولا انقطاع التيار الكهربائي اثنا عشر ساعة باليوم .
أمس قام الأسير المحرر محمد ابو جاموس الأسير المحرر في صفقة شاليت والذي أمضى من قلة بخته 10 سنوات إلا شهر واحد ولم يتم تفريغه حتى الآن بتفصيل قفص حديد وقام بوضعه أمام بيت الدكتور زكريا الأغا وقرر أن يحبس نفسه هو وزوجته وطفلته الصغيرة وحضرت وسائل الإعلام وقامت بتصوير الحدث وسرعان ماتدخل المتنفذين وقاموا بإقناعه بتأجيل خطوته شهر قادم .
لم تتحرك وسائل الإعلام لتقوم بتصوير عوائل الشهداء المضربين أمام مؤسسة اسر الشهداء احتجاج على عدم صرف رواتب أبنائهم الشهداء منذ أكثر من خمسة وأربعين يوما بشكل متتالي ويعرف بهذا الموضوع الأخ الدكتور رامي الحمد الله وطاقم حكومته ولم يعمل احد على عمل أي نوع من الحلول علما بان الدكتور كمال الشرافي وزير الشئون الاجتماعية وضع حل مؤقت ولم يتم إقراره بمجلس الوزراء وموظفين شركة البحر وهي شركة شبه حكوميه تم حلها من قبل السلطة ولم تقم بدفع ماعليها من التزامات ماليه تجاه هؤلاء الموظفين من رواتب منذ بداية الانقسام الفلسطيني الداخلي وعائلات موظفي هذه الشركة يعيشوا حياة صعبه وقد قرروا الإضراب في مقر كتلة فتح البرلمانية وهم متواجدين واتصل أعضاء ألكتله بكل من يعرفوا من الحكومة والموظفين المتنفذين ولم يتحرك احد للحديث معهم أو يعد بحل مشكلتهم ولاتزال الأمور كلها عالقة .
اليوم الموظفين المقطوعة رواتبهم من أبناء قطاع غزه منذ ستة سنوات بتقارير كيديه ينظموا مظاهره لهم في حي الشيخ رضوان من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الثانية بعد الظهر عند مقر الأمن العام.
إلى هذه الدرجة وصلت هذه السوداوية في مشاعر مجلس الوزراء الذي يقوده الدكتور رامي الحمد الله والذي لم يكلف نفسه بعقد جلسه خاصة كما فعل في نابلس قبل أسبوعين وقام بإصدار قرارات بصرف مبالغ كبيره لدعم تجار البلد القديمة ودعم تجار وشركات نابلس ألاقتصاديه وإصدار قرارات تدعم مدينة نابلس .
هذه الحكومة لاتخجل من نفسها حين تصدر قرارات تستثني موظفي قطاع غزه من قراراتها فحين تم أقرار علاوة طبيعة المهنة للأطباء وزيادة الرواتب كان قرار الحكومة باستثناء أطباء قطاع غزه ألا يخجل وزير الصحة جواد عواد ونقيب الأطباء سابقا من استثناء زملائه في قطاع غزه من هذه الخطوة رغم انه زار قطاع غزه خلال حرب الثماني أيام العام الماضي برئاسة وفد طبي وصحي وشاهد كيف يعمل أطباء قطاع غزه بظروف سيئة وهم بحاجه ماسه إلى هذه الزيادة أسوه بزملائهم بالضفة الغربية .
ألا يخجل من نفسه وزير الأسرى الأخ عيسى قراقع الذي لم يتدخل من اجل حل مشكلة الأسير المحرر محمد ابوجاموس والذي ينقصه شهر واحد فقط لكي يتم العشر سنوات فالسلطة وقانونها تماهو مع الاحتلال الصهيوني الذي أصبح يطلق سراح الأسرى المعتقلين قبل موعدهم ويلعب على التناقضات من اجل إن يدمر هؤلاء الأسرى ويأتي ضدهم ماقيمة الشهر الواحد في مناضل أمضى 10 سنوات وكان محكوما 28 عام حتى لايتم تفريغه .
قطاع غزه يغرق بالعتمة والظلام ويعاني كله من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة والمرضى والشيوخ وكبار السن كلهم يعانوا من هذا البلاء الكبير وكل هذه المعاناة لم تهز حكومة الدكتور رامي الحمد الله ويتحدث فيها عن حلول صحيح انه ذهب إلى قطر ولكن من اجل 150 مليون دولار التي وعد بها القطريين وتم وضع قطاع غزه حجه لزيارته .
خطوه الأسير محمد ابوجاموس أعجبت كثيرا عائلات شهداء حرب 2008-2009 وبدا يفكروا في خطوات تهز أفئدة وأعماق الكبار في السلطة الفلسطينية للتفاعل مع قضاياهم وكذلك المضربين من موظفي شركة البحر حتى تحرك قضاياهم العادلة .
أقول للدكتور رامي الحمد الله ان لم تحل قضايا قطاع غزه العالقة وخاصة القضايا الملحة والطارئة والتي يعاني منها أهالي واسر الأكرم منا لاتستحق أن تبقى على راس عملك ويجب أن تكون رئيس وزراء للسويد أو النرويج ولكن لفلسطين لاتستحق أن تكون رئيس وزراء لها.
احمد ابو شنار
من لا وطن له لا كرامة له ولو ملك أموال الدنيا
الكرامة برس 2/12/2013
كتب احمد ابو شنار
إن الغضب الفلسطيني الذي عم النقب وبئر السبع وحيفا والناصرة والجليل والمثلث ويافا ، وكل ركن وزاوية من فلسطين المحتلة ، استنكارا لقرار سلطات العدو بمصادرة “800”ألف دونم من أراضي النقب الفلسطيني وتهجير أهلها وسكانها العرب يدل ذلك
على أن الشعب الفلسطيني تجاوز حالة الخوف ، ولم تعد ترهبه عنصرية العدو وفاشيته، ولا سجونه ومعتقلاته وزنازينه ومصمم على التصدي لهذه الجريمة الجديدة بالمقاومة السلمية .. بالمظاهرات والاعتصامات.. بالاضراب المفتوح، وبالعصيان المدني ، لإفشال مخطط “برافر” القائم على التهجير والترانسفير.
وان الإجماع الفلسطيني على عدم ترك الأرض، والتجذر فيها، بعد أن ذاق الشعب الفلسطيني مرارة التهجير ، وتجرع -ولا يزال- عذاب اللجوء، وهي رسالة للعدو الصهيوني بأن هذا الشعب لن يغادر وطنه ، ولن يغادر قراه ومدنه تحت وطأة الترهيب والمجازر والمذابح كما جرى عام النكبة 1948، وقد قرر البقاء في وطنه وسيبقى صامدا صمود الجبال ولاننسى صراعنا مع العدو فهو صراع وجود لا صراع حدود، فالعدو وبعد أكثر من ستين عام على إقامة كيانه الغاصب على ارض فلسطين، وبرغم اتفاقيات ما يسمى بالسلام ، إلا أنه لم يتخل عن إستراتجيته القائمة على الاحتلال والاستيطان والتهجير ، ومصمم على التمسك بها وبالتطهير العرقي ، بعد أن أصبح الوجود الفلسطيني في الأرض المحتلة العام 48، يشكل خطورة على كيان العدو ، وقد تجاوز عدد العرب ما نسبته 20% من عدد اليهود.
هذا الغضب يدل على حالة جديدة من الوعي الفلسطيني المتميز، فهي تسقط القناع عن عنصرية العدو وفاشيته ، وتفضحه أمام المجتمع الولي أن هذا الشعب الذي يلاقي كل صنوف العذاب والاضطهاد ، على مدى عقود طويلة وزجّ بأحراره في غياهب السجون والمعتقلات ، وطوردوا في أنحاء الأرض، وتحت كل شمس، إلا أنه لم يفقد وطنيته، وبقي مصرا على البقاء في أرضه وبحره أن مشروع برافر القانون الإسرائيلي الذي أقره الكنيست يوم 24 حزيران 2013 بتوصية من وزير التخطيط الإسرائيلي إيهود برافر عام 2011 لتهجير سكان القرى الفلسطينية من النقب جنوب فلسطين وتجميعهم في 'بلديات التركيز'، و شكلت لجنة برافر لهذا الغرضينتج عن ذلك تهجير 40 ألفا من البدو وتدمير 38 قرية غير مرخصة إسرائيليا انتهجت السلطات الإسرائيلية في فلسطين عامة والنقب خاصة، منذ عام 1948 كل الوسائل وطرق التهجير القسري لتحصر من بقي في أرضه من سكان النقب وغيرها بعد النكبة، في أصغر مساحة من الأرض تمهيداً للاستيلاء على معظم أراضيهم. ففى النقب دفعت إسرائيل بمن تبقى بعد النكبة من البدو إلى مناطق السياج لتفريغ أراضيهم منهم وفُرض عليها الحكم العسكري من عام 1952 وحتى عام 1968وبعدها بدأت السلطات الإسرائيلية بعمل بلديات التركيز وهي تجمعات حضرية مدنيه والهدف منها حشر
وحصر من تبقى من سكان بدو النقب بعد تهجير معظمهم لتحويلهم من قطاع الزراعة وتربية الماشية إلى عمال مياومة فى قطاع الصناعة والخدمات في إسرائيل.و بلديات التركيز هى .. تل السبع، رهط، كسيفة، شقيب السلام، اللقية، حورة وعرعرة. اثر ذلك حدثت ردود فعل فمثلا فى الأمم المتحدة نشرت اللجنة الأممية للقضاء على التمييز العرقي توصياتها لمخطط برافر وأبدت اللجنة مخاوفها من تنفيذ هذا المخطط وقد استندت في ذلك إلى معلومات وتقرير مفصل كان قد بعث به منتدى تعايش السلمي في النقب للمساواة المدنية إلى اللجنة قبل فترة وفى الاتحاد الأوروبي - أعرب عدد من أعضاء البرلمان الأوربي عن قلقهم الشديد بخصوص مخطط برافر كما أصدرت المفوضية الأوروبية تقريرها المرحلي السنوي حول تنفيذ الشراكة الأوروبية الإسرائيلية (تقرير السياسات للدول المجاورة الشريكة)، حيث أشار التقرير إلى أن التطوّر بما يخص الجماهير العربية داخل اسرائيل جاء محدودا، وأن حقوق الجماهير العربية لا زالت محدودة خلال العام 2011وفى الأردن - أعرب مجلس النواب الأردني في بيان له عن ادانته لهذا المخطط، ودعا المجتمع الدولي وبخاصة المجالس النيابية والتشريعية إلى إدانة واستنكار هذا القانون والضغط على اسرائيل للعودة عنه وعدم تطبيقه وفىسوريا - صرح الناطق باسم وزارة الخارجية السورية بإن سوريا تدين بأشد العبارات مخطط 'برافر بيجن' الذي يقضي بمصادرة اسرائيل لأراض فلسطينية، وتعتبره انتهاك صارخ للقانون الدولي
تقرير
غزة المحررة ورام الله المحتلة! 'إن لم تستح فافعل ما شئت'
الكرامة برس 2/12/2013
إن لم تستح فافعل ما شئت'. هذه الحكمة تنطبق على حركة حماس التي أطلقت تصريحات ناريه ردًا على قرار الاتحاد العام للصحفيين العرب الخاص بعقد اجتماعه المقبل في رام الله 'وتعتبر حركة حماس تلك خطوة تطبيعية وترى أن الاتحاد بقراره هذا يتنازل عن قراره الدائم بمحاربة التطبيع مع الاحتلال وينتقل المتحدث الإعلامي لحركة حماس، ليتقمص دور الناصح الأمين موجهًا نصيحته داعيًا الاتحاد إلى التراجع فورًا عن ذلك القرار، الذي وصفه بـ'غير المدروس' وإعادة حساباته.
بالطبع كان يريد أن يقول إن المكان المناسب المحرر في الأراضي الفلسطينية هو غزة، باعتبارها أرضًا مباركة وأنها هي الدولة الفلسطينية التي تحميها حركة حماس!. وتسهب حماس في تصريحاتها ضد الاتحاد، وكأنه قرر أن يعقد اجتماعه في تل أبيب وأنه يأتي في ضيافة الكنيست الإسرائيلي!.
الكاتب الصحفي اسامة داوود قال في مقالة له اليوم، إن الغريب أن تصريحات حماس تنطلق عقب أيام من نقل حفيدة إسماعيل هنية إلى دولة الكيان الصهيوني لتلقى العلاج، وفى نفس الوقت حماس ترى أنها تدير غزة كدولة مستقلة محررة، بينما فى الحقيقة أن القوات الصهيونية قادرة على أن تفعل بأى مسئول بحماس وداخل غزة ما تستطيع أن تفعله بأي مسئول من السلطة الفلسطينية برام الله، وهذه حقيقة لا يمكن تجاهلها.
وأكد أن حماس تتجاهل أن للفلسطينيين سلطة يرأسها محمود عباس 'أبو مازن'، وأن حركة فتح هي الحركة التي استطاعت أن تنقل كفاح الشعب الفلسطيني من كونه مجرد عمليات تقع هنا أو هناك إلى حركة قوية، تمكنت من فرض نفسها على أجندة المنظمات الدولية، وبصرف النظر عن قبول أو رفض عملية السلام التى تمت إلا أنه لولا قيام الدولة الفلسطينية بقوة النضال والمقاومة والدماء الزكية التى سالت من الشعب الفلسطيني بقيادة ياسر عرفات لما كانت حركة حماس تتحول إلى سلطة في جزء من أرض فلسطين، ولكن يجب أن تعلم أن غزة شأنها شأن رام الله ولكن ما يميز رام الله أنها للشعب الفلسطيني كله بكل طوائفه وبكل أعراقة وتوجهاته السياسية، حتى من ينتمون إلى حركة حماس يعاملون بنفس المعاملة دون تمييز أو تفرقة. وهو على عكس ما يحدث فى غزة.
وقال المهم على الإخوة فى غزة أن يعلموا أن اتحاد الصحفيين العرب بقراره هذا يمثل دعمًا للسلطة الفلسطينية ومساندة قوية ومساهمة فى رفع معنويات الشعب الفلسطيني البطل المرابط على الأرض رافضًا تركها حتى لا يتمدد العدو الصهيوني بداخلها.
وإلا علينا أن نخلى رام الله وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة من الفلسطينيين، وهو ما يصب فى مصلحة العدو الصهيوني ووقتها يكون مٌدعو الوطنية قد قدموا أهم وأجل خدمة للكيان الصهيوني.
أقول إننا يجب أن نحيى اتحاد الصحفيين العرب على قراراه هذا، وعلى الاتحاد ألا يتأثر بأصحاب الحناجر الصاخبة لأنهم كالطبل الأجوف لا يعرف عن النضال سوى الصراخ والصياح والضجيج والتخوين لكل من يتعامل مع قضايا الأمة بأمانة وحكمة وليس بمزايدة وغباء، وكأنهم ينفذون دور خطط لهم، ويستهدف منه عزل الفلسطينيين عن أرضهم وحقوقهم. وأقول لو كان الاتحاد قد أخطأ، طبقًا لرأى ورغبة حركة حماس وبعض المزايدين فى مصر، فى اختيار رام الله مقرا لمؤتمره. أقول لكان الاتحاد أيضًا قد أخطأ عندما دعانا للقيام برحلة إلى غزة فى نوفمبر 2012 وبعد أيام من الحرب الصهيونية على غزة. لأنه لا فرق بين جزء وآخر من أرض فلسطين.
أقول لحركة حماس كفاكم شقاقًا وتوحدوا واتحدوا، فالعدو متربص بكم وبهم وبالأمة كلها. لملموا أنفسكم فلن يُضيّع فلسطين سوى ما أحدثتموه من انقسام، وكفى الإسلام السياسي استخدام الدين كدرج للوصول إلى أهداف تتلخص في الوصول إلى كرسى السلطة، فما بالنا بحكم ليس له من مظاهر السلطة سوى الاسم.
أقول لحماس كفاكم تلاعبًا بالدين لأنه يمثل القواعد التي لا يمكن التلاعب بها، فهو النور الذي نهتدى ونسترشد به، وأن نسعى إلى تطبيقه نصًا ومعنى.
الاثنين: 2-12-2013
</tbody>
<tbody>
شؤون فتح
مواقع موالية لمحمد دحلان 173
</tbody>
<tbody>
</tbody>
المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان
اخبـــــــــــار . . .
لا أملك سوى بيت مرهون للبنك الهباش: الإمعات الذين اقصدهم يعرفون أنفسهم
الكرامة برس 2/12/2013
قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية د. محمود الهباش إن الأموال التي تجبيها وزارة الأوقاف يجب أن تبقى وتستثمر بعيداً عن الأموال العامة التي تجبيها المؤسسات الفلسطينية الحكومية الأخرى.
وأضاف الهباش خلال مقابلة له مع إذاعة رايه اف ام اليوم، إن أموال وزارة الأوقاف معروفة لدى الجهات الرسمية الفلسطينية، وهناك جهات رقابية رسمية على اطلاع بتفاصيلها (...)، 'ويجب أن تستثمر بعيداً عن أموال الحكومة الأخرى وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية'.
وأشار الوزير إلى أن موضوع أموال الوقف التي تجبيها الوزارة، تبقى في خزينتها، وفقاً لقرار سابق يعود إلى بدايات الألفية الجديدة، مضيفاً أن أموال الوقف مخصصة فقط لتحفيظ القرآن، 'ولا يجوز استخدامها في قنوات أخرى، حتى وإن كانت لتحفيظ الحديث الشريف'.
وفي تعليقه على خطبه الأسبوع قبل الماضي، نفى الهباش أن يكون قد اتهم أي جهة بوصف الإمعة، مشيراً أنه وجه كلامه إلى أشخاص معروفين بالاسم، وهم يعرفون أنفسهم وفقاً لوجهة نظره، 'وقد أوصلت الرسالة التي أريدها'.
وفي سياق آخر، تعرضت خمسة منازل في العوجا للهدم اليوم وأمس، من قبل قوات من الجيش الإسرائيلي، والتي تقام على الأراضي التابعة للأوقاف، حيث تم هدم البيوت بحجة أنها مقامة على أراض تابعة لمستوطنة إسرائيلية.
وقال الهباش تعليقاً على القرار الإسرائيلي، إن بيوتاً في تلك المناطق، يملك أصحابها وثائق من الوزارة، تشير إلى استئجارهم قانونياً لهذه الأراضي والبناء فيها، 'وربما أن البيوت المهدومة لا يملك أصحابها عقود إيجار من الوزارة.
وحول الحماية التي تحيط به، قال الهباش إن قضية الحماية المحيطة به لا علاقة له بها، 'بل إنني لا أستطيع استخدام السلاح'، مؤكداً أنه إنسان قريب من الناس، ويعمل على الاختلاط بهم من فترة لأخرى.
ونفى الهباش أن يكون مالكاً لعدد من المشاريع والشقق في مدينة رام الله، مؤكداً أنه يملك بيتاً مرهوناً لأحد البنوك العاملة في فلسطين. 'إلا أنني أعيش حياة مستورة والحمد لله'.
بنيت: لا لدولة فلسطينية ولن نعطيهم اي قطعة ارض
ان لايت برس 2/12/2013
قال نفتالي بنيت الرجل الثاني في الحكومة الاسرائيلية انه ضد اقامة دولة فلسطينية او اعطاء الفلسطينيين اي قطعة ارض.
القناة الثانية من التلفزيون الاسرائيلي اجرت مقابلة مع بنيت وهو رئيس حزب البيت اليهودي, وكادت مقدمة البرنامج ان تتشاجر معه لمواقفه المتطرفة الرافضة لكل شيء . وطلبت منه صراحه بان يغادر الحكومة كونه لا يلتزم سياساتها وفقط هو موجود كي يحقق مصالحه.
وهنا. يضيف بنيت" هم يحاولون قتل الاسرائيليين وابو مازن لا يريد توقيع اتفاق سلام. وعندما دخلت الى الحكومة قلت انني احترم الاتفاقيات السابقة لكن ليس شرطا ان اوافق على الاتفاقات القادمة".
ويتابع "كلما اعطينا للفلسطينيين قطعة ارض يقتل المزيد منا ..عليكم ان تفهموا ذلك والفصل هو الحل اي فصل الضفة الغربية الى مناطق ا. ب. ج.
واشار بينيت الى انه انا ضد اقامة دولة فلسطينية وضد الاسنحاب من اي اراضي , ولن يسمح بمنح اي قطعة ارض للفلسطينين وفي السنوات الثلاثين القادمة لن تجد اسرائيل من الفلسطينيين سوى "الارهاب"
بدورها تقول رئيسة طاقم المفاوضات الاسرائيلي تسيفي لفني ان المفاوضات ليس لها بديل مع الفلسطينيين.
بينما اكد صائب عريقات ان المفاوضات يمكن ان تصل الى اتفاقية سلام في غضون الخمسة اشهر المقبلة.
اتصالات مكثفة لسرعة ضبط قتلة “محمد السعدي”
فراس برس 2/12/2013
الرئيس الفلسطيني أبومازن
أجرت السلطات الفلسطينية اتصالات مكثفة خلال الساعات القليلة الماضية بنظيرتها اللبنانية، طالبتها خلالها بالكشف عن مرتكبي حادث إطلاق النار بمخيم عين الحلوة، والتي تسببت في مقتل شخصين هما محمد السعدي عضو حركة “فتح”، والمواطن إبراهيم عبد الغني، فيما أصيب عبد الناصر اليوسف، عضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
كانت مصادر إعلامية لبنانية قد أعلنت في وقت سابق وفاة محمد السعدي، عضو حركة فتح، إثر إصابته بطلق ناري في الرأس، عقب استهدافه من قبل ملثم أطلق عليه النار في شارع الفوقاني بمخيم عين الحلوة، فيما يشهد المخيم حاليًا حالة من التوتر.
حسام خضر
قيادي في "فتح" حسام خضر ينتقد الحملة الأمنية للسلطة في نابلس
سما 2/12/2013
طالب عضو مجلس تشريعي سابق وقيادي في حركة "فتح" الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة باللجوء إلى استدعاء "المطلوبين بدعوى الاخلال بالأمن" بدلاً من شن حملات أمنية على قرى وبلدات ومخيمات مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، على غرار ما حدث في مخيم جنين.
وأشار حسام خضر في تصريح صحفي مكتوب تلقته "قدس برس" الاثنين ، إلى أن الحملات الأمنية "قد يصاحبها تجاوزات في إجراء التنفيذ", وطالب بمراعاة القانون "واحترام مشاعر الجمهور الفلسطيني , وقال "وإلا فإن الحملة ستنقلب سلباً وستعطي نتائج عكسية كما الحملات السابقة كلها وتحديداً جنين"، وفقاً لتصريحاته.
وكانت مصادر محلية فلسطينية، في مدينة نابلس، ذكرت أن أجهزة أمن تابعة للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة تستعد لشن حملة أمنية واسعة النطاق في المدينة.
مشيرة إلى أن قرابة الـ (500) عنصر تابعين لـ"جهاز الأمن الوطني" سيدخلون نابلس في ساعات الظهر، إلى سجن الجنيد غرب المدينة، لإجراء تدريبات عسكرية، استعداداً للحملة الأمنية في المدينة وقراها ومخيماتها.
وأضافت المصادر أن الحملة ستستهدف "جمع السلاح وملاحقة الخارجين على القانون، وجمع السيارات غير القانونية واعتقال مروجي المخدرات".
يذكر أن قوات مشتركة من أجهزة أمن السلطة، اقتحمت مساء أمس الأحد، محيط مخيم بلاطة شرق نابلس، وألقت القبض على سبعة فتية من المخيم بدعوى أنهم ألقوا عليها حجارة أثناء مهمة رسمية.
مقـــــــــــالات . . .
توفيق أبوخوصة
قبل أن تقعد القاعدة !!!
صوت فتح 2/12/2013
كتب:توفيق أبوخوصة
عندما تعلن أحد المجموعات السلفية من تشكيلات تنظيم القاعدة ( مجلس شورى المجاهدين ) أنها وضعت لنفسها موطئ قدم في الضفة الفلسطينية ، بعد عملية عسكرية عدوانية قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة الخليل قتلت خلالها ثلاثة مواطنين فلسطينيين وصفتهم بأنهم عناصر في تنظيم القاعدة ( الجهاد العالمي ) ، إن هذا الإعلان الخطير لم يكن وليد الصدفة أو من باب العبث والإستعراض الإعلامي فقط بل هو مؤشر يجب التوقف عنده بقوة وتأنى وحذر شديدين ، والتعامل معه بإعتباره سلاح ذو حدين بكل الأبعاد التكتيكية والإستراتيجية ، بسبب إنعكاساته وتداعياته اللاحقة سواء على المستوى الوطني أو الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة ميدانياً في مختلف أنحاء الضفة علاوة على الصلف والعنجهية السياسية بكل مافيه من حدة ووقاحة غير مسبوقة في المواقف والطروحات التي يجاهر بها اليمين الاسرائيلي وحكومته المتطرفة الساعية لشطب الحقوق الوطنية الفلسطينية وفرض أمر واقع على الأرض بمنطق القوة ،،،
طيلة المرحلة الماضية كانت مرحلة إعداد وتنظيم وإنتقاء للعناصر المطلوبة تتم بهدوء بعيداً عن الأنظار وتوفير البنية التحتية اللازمة ، من أجل تهيئة الظروف المناسبة لتعلن هذه الحالة الجهادية السلفية عن نفسها في ظل تصاعد النزعة المتطرفة والأفكار الغريبة عن الواقع المجتمعي الفلسطيني بعد أن باتت تجد من الدعم اللافت من جهات دولية وإقليمية في منطقة الشرق الاوسط بأسرها وتتم تغذيتها بالمال والرجال وتوفير الإمكانيات غير العادية لها لتثبيت أقدامها في المعادلة الإقليمية لأهداف محددة مرتبطة بمصالح الجهات الداعمة والمخططات التآمرية المعدة سلفاً لإحداث فوضى طويلة الأمد وإشعال الصراعات الدينية والمذهبية ولإذكاء الفتنة الطائفية ، بالمقابل الإمساك بورقة دعائية أمام الرأي العام العالمي تمنحها الغطاء اللازم لتنفيذ تلك المخططات وغيرها تحت شعار كاذب ومخادع ( محاربة الإرهاب ) .
إن حالة الجمود السياسي وسوء الأوضاع الإقتصادية السائدة في ظل تفشي مظاهر الإحباط واليأس والمعاناة الدائمة تمثل بيئة خصبة لإنتشار الأفكار المتطرفة ، فيها من عوامل الدفع السلبي نحو المزيد من التطرف الفكري والإستثمار العكسي للطاقات الكامنة في أجواء ضبابية تغيب فيها الرؤية الواضحة والأهداف المحددة التي تمنح الأمل في المستقبل القادم ، لذلك فإن ما جرى في الخليل ليس بالحدث العابر بل له ما بعده ، دون إغفال الموقف المبدئي الثابت برفض كل أشكال العدوان الإسرائيلي وإدانته وتجريمه بإستهداف مواطنين فلسطينيين وقتلهم بدم بارد ، غير إن هذا الأمر يجب ألا يقلل من أهمية وخطورة بروز الظاهرة الفكرية بإعتناق الأفكار السلفية والجهادية التي تحمل سمات ومعتقدات تنظيم القاعدة وأخواتها من الحركات الأصولية التي تتكاثر في المنطقة العربية مثل الفطريات بلا حساب سوى التنافس في التطرف والترويج للفكر التكفيري تحت غطاء بدعة الجهاد العالمي والدفاع عن الإسلام والمسلمين والسعي إلى إقامة دولة الله على الأرض ، ونصبوا من أنفسهم قضاة وحكام وأوصياء على الدين والشرع من حقهم تكفير وشيطنة كل من يختلف معهم حتى من بينهم كما هو حاصل في العراق وسوريا ومصر وتونس وليبيا واليمن والصومال ، وهى في حقيقة الأمر توجه سهام الحقد الأعمى والأفكار العمياء ضد مجتمعاتها المحلية وتعيث تخريباً وتدميراً في مقومات وجودها الأساسية عبر شعارات إسلاموية وفتاوى شخصانية لا علاقة لها بالدين الحنيف وعلومه الشرعية الحقيقية .
فهل تدرك السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية بأنها دخلت في منعطف جديد يحمل من المخاطر ما لايمكن تحديد أثاره بالضبط ولكنها جوهرية على المستوى الإستراتيجي ومواجهتها وطنياً وأمنياً وفكرياً وثقافياً ومجتمعياً مسألة لا تحتمل التأجيل أو الإهمال أو الإنتظار ، إذ لابد من إستخلاص العبر والدروس إذا لم يكن من تجربة مريرة في قطاع غزة فإن أمامكم الكثير من النماذج الحية لأدعياء الإسلاموية الجهادية والأصوليات السلفية المتطرفة وحملة الأفكار التكفيرية الشاذة ، وكيف تديرها وتوجهها جماعة الإخوان المتأسلمين فى جوقة متناغمة تشرف عليها أجهزة المخابرات العالمية والقوى الدولية .
وهنا يجب التوقف أمام الدور الواجب على القوى المجتمعية والسياسية والنخب الثقافية ومؤسسات المجتمع المدني في التصدي الفوري لهذه الأخطار وعدم دفن الرؤوس في الرمال من باب عدم تحمل المسؤولية والتهرب منها أو الخوف والجبن التردد في مواجهة التحدي أو الإرتهان لأي حسابات أخرى خصوصاً وأن الشيوخ من صبيان الفتاوى الجاهزة والمعلبة لن يفكروا كثيراً في حقيقة أنكم عناوين مجتمع كافر أو على الأقل مرتد يعيش حياة جاهلية حسب أحكامهم المسبقة وقناعاتهم المشوهة ، لذلك إن المسؤولية جامعة وشاملة لكل المكونات الوطنية وليست فقط تتحملها السلطة لوحدها ، ومن يراهن على الحلول الأمنية فقط في التصدي لأصحاب نظرية التكفير الإسلاموية وأهم ومخطئ بل يرتكب جريمة وخطيئة بالمفهوم العقلاني والوطني . ويمنح التكفيريين قوة دفع خفية يجيدون توظيفها وإستخدامها بحرفية عالية في إحداث إختراقات وبناء قواعد إرتكاز في الواقع المجتمعي قد تصعب لاحقا القدرة على التعاطي معها .
اياد المدهون
نطالب بمحاكمة القتلة فورا : ' تمرد الفلسطينية' تتهم أمن حماس بقتل اياد المدهون وتطالب بالقصاص
صوت فتح 2/12/2013
كتب اياد المدهون
اتهمت حركة تمرد الفلسطينية امن حماس في قطاع غزة بقتل المواطن اياد عبد الكريم المدهون الذي وجدت جثته صباح الاحد قرب مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة ، بعد أن تم اختطافه من قبل ملثمين منتصف الليلة الماضية .
وجاء في بيان لحركة 'تمرد ' :' قوات حماس في غزة قتلت فجر اليوم المواطن الفلسطيني اياد عبد الكريم المدهون البالغ من العمر 43 عاما وهو شقيق الشهيد جهاد المدهون ..
حيث قام مسلحون ملثمين ينتمون الي حركة حماس باقتحام منزل الشهيد الواقع قرب مسجد التوبة في مخيم جباليا – بيت لاهيا شمال قطاع غزة وقاموا باعتقال الشهيد اياد وبعد اقل من ساعتين وجد ملقي علي الارض بالقرب من مستشفي العودة وعلي الجثة اثار التعذيب باتت واضحة ..
هذه الجريمة الجديدة وعمليات الاعدام الميدانية في مدينة غزة تضع علامات استفهام كبيرة امام الفصائل الفلسطينية كاملة دون استثناء احد في قطاع غزة وامام قيادة حماس التي تتحكم في مصير القطاع والتي تسيطر عليه بالقوة المسلحة ..
ويضيف البيان :' كيف لهذه الجريمة ان تمر دون ان نحرك ساكنا واين العدالة والحرية والامن والمساواة التي افتقدناها في قطاع غزة '
وجاء في بيان تمرد :' اين انتم يا فصائل منظمة التحرير الفلسطينية المتواجدة في غزة من هذه الجريمة النكراء .. واين انتم يا مراكز حقوق الانسان مما يجري في غزة من جرائم تحدث كل يوم واستمرار حماس واعتقالها الاسير الفلسطيني زكي السكني وعمليات القتل الميدانية للمواطنين .. والظلم الواقع في قطاع غزة والمتاجرة بشعبنا وارتهانه لمشاريع وهمية فاشلة اثبتت فشلها وانهيارها علي المستوي العربي والدولي، وهذه الجريمة البشعة هي وصمة عار ستلاحق الجبناء والذين يحكمون غزة ويتاجرون بالشعب الفلسطيني '.على حد تعبير البيان.
واضاف البيان :' اننا في حملة تمرد لاسقاط حكم حماس نطالب بمحاكمة القتلة وان هذا اليوم سيكون قريبا ،و لن نصمت علي هذه الجرائم البشعة وعمليات القتل والاعدام بحق ابناء شعبنا ولن يدوم الظلم طويلا يا حماس …!!!!!'.
من جهته وعد نائب عام حماس اسماعيل جبر بمتابعة قضية مقتل المواطن إياد المدهون مع نيابة الشمال والجهات الأمنية المختصة باعتبارها قضية رأي عام.
وكان رئيس نيابة شمال غزة نبيل حليوة قال إنه تم العثور على جثة المواطن إياد المدهون ( 40 ) عاماً ملقاة أمام مستشفى كمال عدوان فجر اليوم وعليها آثار تعذيب .
ناهـض زقـوت
في ذكرى رحيل المناضل عبد الله الحوراني الثالثة
صوت فتح 2/12/2013
كتب ناهـض زقـوت
في الذكرى الثالثة لرحيل المفكر والمناضل القومي والوطني الكبير عبد الله الحوراني، مازال أبا منيف حاضرا بفكره .. وبأعماله وبسلوكياته .. وبأفعاله .. وبأقواله ..في كل اللقاءات والندوات والاجتماعات .. كان حاضرا وشاهدا على تاريخ أمة وشعب ما زال يعاني المنافي والشتات .. شعب ما زال يحلم بعودة الجغرافيا .. ويتمسك بالتاريخ .. ما زال يرسم حدود الوطن من راس الناقورة شمالا حتى آخر نقطة في رفح جنوبا ..شعب ما زال يخط على التراب حدود القرى .. ويعلم أبناءه تفاصيل الأسماء والشواهد، هنا الحاكورة .. هنا الجميزة .. هنا بئر الماء .. هنا البيت .. هنا المحراث .. هنا المسجد .. هنا الكتاب .. هنا .. وهنا وما زال يحلم بالعودة إلى الأرض والبيت والمحراث ..هذا ما علمنا إياه أبو منيف .. وما زلنا على دربه نسير .. وبفكره نستنير رحل أبو منيف .. وما زالت المسمية حاضرة في التاريخ والجغرافيا، فقد كانت المسمية بالنسبة له رمزا لـ 418 قرية فلسطينية دمرت وشرد أهلها في العالم 1948.رحل أبو منيف .. وهو يرفض إخضاع قضية اللاجئين وحق العودة للمساومات والمفاوضات .. ويؤكد أن العودة للديار / للأرض التي هجروا منها قسريا عام 48، هو الحق، ودونه لا عودة .. فهي عودة منقوصة ..******في التاسع والعشرين من نوفمبر، قبل ثلاثة أعوام، رحل أبو منيف في يوم لا ينسى من ذاكرة شعبنا، أنه اليوم الذي أعلنوا فيه عن تقسيم فلسطين .. وبعد سنوات أعلنوه يوما للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، وقبل عام استطاعت قيادتنا بحكمتها أن تجعله يوما لإعلان دولة فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة .. أنه يوم خالد .. لا ينسى ... كذكراك.لقد خلده التاريخ .. والشعب .. والوطن، فهو ابن هذا الوطن البار، قدم الكثير ... ولم يأخذ إلا حبنا، واحترامنا، وتقديرنا، وذكراك العطرة في قلوبنا، وخلودك الذي لا ينسى.
عبد الله الحوراني، كان من أكثر الشخصيات السياسية التي فهمت نفسية الجماهير الشعبية، وأكثر من شعر بمزاجها وعبر عن همومها، وقدم الحلول لقضاياها. لهذا التفت الجماهير حوله وأحبته، فقد كان صوتهم في الدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينيةوصوتهم في الدفاع عن حق العودة، وصوتهم في الدفاع عن فلسطين التاريخية، وصوتهم في المطالبة بإنهاء حالة الانقسام السياسي. كل هذا جعله دائما في وسط الجماهير، في المدن، في القرى، في المخيمات، في المهرجانات الشعبية، يخطب ويصرخ بملء الصوت: يجب عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها في عام 1948.من منا لم يقف حائرا أمام قوة إيمانه بالعودة القريبة، فحين وقف على أرض المسمية عام 1995 قال: الأرض لا تتسع لاثنين، وهو كان يعي ما يقول.عاش أبو منيف مخلصا للمبادئ، مؤمنا بعدالة قضيته، مدافعا عن حق أمته، يمتلك طاقة لا محدودة، وثراء فكري وقدرة على التحليل والإبداع والابتكار.
طرح أبو منيف أفكاره سواء في الشأن الفلسطيني أو العربي بجرأة وثقة، رغم معرفته بأن هذه الأفكار مثيرة للجدل والنقاش، إلا أنه أراد أن يرسخ مبدأ لدى الأجيال القادمة، بأن النقد وتحليل الموقف يساهم في إسقاط الأصنام والهالات المقدسة عن الشخصيات، وعن بعض المفاهيم والأطروحات السياسية.سيبقى عبد الله الحوراني نموذجا يحتذى لأبناء هذا الجيل وأبناء الأجيال القادمة، فقد كانت شخصيته وثقافته وفكره متجاوزة للزمن، لهذا لن تجد فيه الأجيال القادمة شخصا وفكرا غريبا عنهم، وعن اهتماماتهم وتطلعاتهم الفكرية والثقافية.
هشام ساق الله
قلوبهم تحجرت ومشاعرهم تبلدت حكومة رامي الحمد الله تجاه قطاع غزه
الكرامة برس 2/12/2013
كتب هشام ساق الله
المؤكد أن حكومة الدكتور رامي الحمد الله ابتداء من رئيس الحكومة حتى سكرتير الحكومة الذي هو بمرتبة وزير قلوبهم تحجرت ومشاعرهم تبلدت ولايهمهم ما يحدث في قطاع غزه من إضراب اسر شهداء 2008-2009 منذ أكثر من خمسه وأربعين يوما بشكل متتالي في البرد الشديد القارص وعلى قارعة الطريق ولايهم لاشهداء ولا أي شيء وكذلك إضراب موظفين شركة البحر منذ أكثر من شهر ولا الأسير المحرر محمد ابو جاموس ولا انقطاع التيار الكهربائي اثنا عشر ساعة باليوم .
أمس قام الأسير المحرر محمد ابو جاموس الأسير المحرر في صفقة شاليت والذي أمضى من قلة بخته 10 سنوات إلا شهر واحد ولم يتم تفريغه حتى الآن بتفصيل قفص حديد وقام بوضعه أمام بيت الدكتور زكريا الأغا وقرر أن يحبس نفسه هو وزوجته وطفلته الصغيرة وحضرت وسائل الإعلام وقامت بتصوير الحدث وسرعان ماتدخل المتنفذين وقاموا بإقناعه بتأجيل خطوته شهر قادم .
لم تتحرك وسائل الإعلام لتقوم بتصوير عوائل الشهداء المضربين أمام مؤسسة اسر الشهداء احتجاج على عدم صرف رواتب أبنائهم الشهداء منذ أكثر من خمسة وأربعين يوما بشكل متتالي ويعرف بهذا الموضوع الأخ الدكتور رامي الحمد الله وطاقم حكومته ولم يعمل احد على عمل أي نوع من الحلول علما بان الدكتور كمال الشرافي وزير الشئون الاجتماعية وضع حل مؤقت ولم يتم إقراره بمجلس الوزراء وموظفين شركة البحر وهي شركة شبه حكوميه تم حلها من قبل السلطة ولم تقم بدفع ماعليها من التزامات ماليه تجاه هؤلاء الموظفين من رواتب منذ بداية الانقسام الفلسطيني الداخلي وعائلات موظفي هذه الشركة يعيشوا حياة صعبه وقد قرروا الإضراب في مقر كتلة فتح البرلمانية وهم متواجدين واتصل أعضاء ألكتله بكل من يعرفوا من الحكومة والموظفين المتنفذين ولم يتحرك احد للحديث معهم أو يعد بحل مشكلتهم ولاتزال الأمور كلها عالقة .
اليوم الموظفين المقطوعة رواتبهم من أبناء قطاع غزه منذ ستة سنوات بتقارير كيديه ينظموا مظاهره لهم في حي الشيخ رضوان من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الثانية بعد الظهر عند مقر الأمن العام.
إلى هذه الدرجة وصلت هذه السوداوية في مشاعر مجلس الوزراء الذي يقوده الدكتور رامي الحمد الله والذي لم يكلف نفسه بعقد جلسه خاصة كما فعل في نابلس قبل أسبوعين وقام بإصدار قرارات بصرف مبالغ كبيره لدعم تجار البلد القديمة ودعم تجار وشركات نابلس ألاقتصاديه وإصدار قرارات تدعم مدينة نابلس .
هذه الحكومة لاتخجل من نفسها حين تصدر قرارات تستثني موظفي قطاع غزه من قراراتها فحين تم أقرار علاوة طبيعة المهنة للأطباء وزيادة الرواتب كان قرار الحكومة باستثناء أطباء قطاع غزه ألا يخجل وزير الصحة جواد عواد ونقيب الأطباء سابقا من استثناء زملائه في قطاع غزه من هذه الخطوة رغم انه زار قطاع غزه خلال حرب الثماني أيام العام الماضي برئاسة وفد طبي وصحي وشاهد كيف يعمل أطباء قطاع غزه بظروف سيئة وهم بحاجه ماسه إلى هذه الزيادة أسوه بزملائهم بالضفة الغربية .
ألا يخجل من نفسه وزير الأسرى الأخ عيسى قراقع الذي لم يتدخل من اجل حل مشكلة الأسير المحرر محمد ابوجاموس والذي ينقصه شهر واحد فقط لكي يتم العشر سنوات فالسلطة وقانونها تماهو مع الاحتلال الصهيوني الذي أصبح يطلق سراح الأسرى المعتقلين قبل موعدهم ويلعب على التناقضات من اجل إن يدمر هؤلاء الأسرى ويأتي ضدهم ماقيمة الشهر الواحد في مناضل أمضى 10 سنوات وكان محكوما 28 عام حتى لايتم تفريغه .
قطاع غزه يغرق بالعتمة والظلام ويعاني كله من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة والمرضى والشيوخ وكبار السن كلهم يعانوا من هذا البلاء الكبير وكل هذه المعاناة لم تهز حكومة الدكتور رامي الحمد الله ويتحدث فيها عن حلول صحيح انه ذهب إلى قطر ولكن من اجل 150 مليون دولار التي وعد بها القطريين وتم وضع قطاع غزه حجه لزيارته .
خطوه الأسير محمد ابوجاموس أعجبت كثيرا عائلات شهداء حرب 2008-2009 وبدا يفكروا في خطوات تهز أفئدة وأعماق الكبار في السلطة الفلسطينية للتفاعل مع قضاياهم وكذلك المضربين من موظفي شركة البحر حتى تحرك قضاياهم العادلة .
أقول للدكتور رامي الحمد الله ان لم تحل قضايا قطاع غزه العالقة وخاصة القضايا الملحة والطارئة والتي يعاني منها أهالي واسر الأكرم منا لاتستحق أن تبقى على راس عملك ويجب أن تكون رئيس وزراء للسويد أو النرويج ولكن لفلسطين لاتستحق أن تكون رئيس وزراء لها.
احمد ابو شنار
من لا وطن له لا كرامة له ولو ملك أموال الدنيا
الكرامة برس 2/12/2013
كتب احمد ابو شنار
إن الغضب الفلسطيني الذي عم النقب وبئر السبع وحيفا والناصرة والجليل والمثلث ويافا ، وكل ركن وزاوية من فلسطين المحتلة ، استنكارا لقرار سلطات العدو بمصادرة “800”ألف دونم من أراضي النقب الفلسطيني وتهجير أهلها وسكانها العرب يدل ذلك
على أن الشعب الفلسطيني تجاوز حالة الخوف ، ولم تعد ترهبه عنصرية العدو وفاشيته، ولا سجونه ومعتقلاته وزنازينه ومصمم على التصدي لهذه الجريمة الجديدة بالمقاومة السلمية .. بالمظاهرات والاعتصامات.. بالاضراب المفتوح، وبالعصيان المدني ، لإفشال مخطط “برافر” القائم على التهجير والترانسفير.
وان الإجماع الفلسطيني على عدم ترك الأرض، والتجذر فيها، بعد أن ذاق الشعب الفلسطيني مرارة التهجير ، وتجرع -ولا يزال- عذاب اللجوء، وهي رسالة للعدو الصهيوني بأن هذا الشعب لن يغادر وطنه ، ولن يغادر قراه ومدنه تحت وطأة الترهيب والمجازر والمذابح كما جرى عام النكبة 1948، وقد قرر البقاء في وطنه وسيبقى صامدا صمود الجبال ولاننسى صراعنا مع العدو فهو صراع وجود لا صراع حدود، فالعدو وبعد أكثر من ستين عام على إقامة كيانه الغاصب على ارض فلسطين، وبرغم اتفاقيات ما يسمى بالسلام ، إلا أنه لم يتخل عن إستراتجيته القائمة على الاحتلال والاستيطان والتهجير ، ومصمم على التمسك بها وبالتطهير العرقي ، بعد أن أصبح الوجود الفلسطيني في الأرض المحتلة العام 48، يشكل خطورة على كيان العدو ، وقد تجاوز عدد العرب ما نسبته 20% من عدد اليهود.
هذا الغضب يدل على حالة جديدة من الوعي الفلسطيني المتميز، فهي تسقط القناع عن عنصرية العدو وفاشيته ، وتفضحه أمام المجتمع الولي أن هذا الشعب الذي يلاقي كل صنوف العذاب والاضطهاد ، على مدى عقود طويلة وزجّ بأحراره في غياهب السجون والمعتقلات ، وطوردوا في أنحاء الأرض، وتحت كل شمس، إلا أنه لم يفقد وطنيته، وبقي مصرا على البقاء في أرضه وبحره أن مشروع برافر القانون الإسرائيلي الذي أقره الكنيست يوم 24 حزيران 2013 بتوصية من وزير التخطيط الإسرائيلي إيهود برافر عام 2011 لتهجير سكان القرى الفلسطينية من النقب جنوب فلسطين وتجميعهم في 'بلديات التركيز'، و شكلت لجنة برافر لهذا الغرضينتج عن ذلك تهجير 40 ألفا من البدو وتدمير 38 قرية غير مرخصة إسرائيليا انتهجت السلطات الإسرائيلية في فلسطين عامة والنقب خاصة، منذ عام 1948 كل الوسائل وطرق التهجير القسري لتحصر من بقي في أرضه من سكان النقب وغيرها بعد النكبة، في أصغر مساحة من الأرض تمهيداً للاستيلاء على معظم أراضيهم. ففى النقب دفعت إسرائيل بمن تبقى بعد النكبة من البدو إلى مناطق السياج لتفريغ أراضيهم منهم وفُرض عليها الحكم العسكري من عام 1952 وحتى عام 1968وبعدها بدأت السلطات الإسرائيلية بعمل بلديات التركيز وهي تجمعات حضرية مدنيه والهدف منها حشر
وحصر من تبقى من سكان بدو النقب بعد تهجير معظمهم لتحويلهم من قطاع الزراعة وتربية الماشية إلى عمال مياومة فى قطاع الصناعة والخدمات في إسرائيل.و بلديات التركيز هى .. تل السبع، رهط، كسيفة، شقيب السلام، اللقية، حورة وعرعرة. اثر ذلك حدثت ردود فعل فمثلا فى الأمم المتحدة نشرت اللجنة الأممية للقضاء على التمييز العرقي توصياتها لمخطط برافر وأبدت اللجنة مخاوفها من تنفيذ هذا المخطط وقد استندت في ذلك إلى معلومات وتقرير مفصل كان قد بعث به منتدى تعايش السلمي في النقب للمساواة المدنية إلى اللجنة قبل فترة وفى الاتحاد الأوروبي - أعرب عدد من أعضاء البرلمان الأوربي عن قلقهم الشديد بخصوص مخطط برافر كما أصدرت المفوضية الأوروبية تقريرها المرحلي السنوي حول تنفيذ الشراكة الأوروبية الإسرائيلية (تقرير السياسات للدول المجاورة الشريكة)، حيث أشار التقرير إلى أن التطوّر بما يخص الجماهير العربية داخل اسرائيل جاء محدودا، وأن حقوق الجماهير العربية لا زالت محدودة خلال العام 2011وفى الأردن - أعرب مجلس النواب الأردني في بيان له عن ادانته لهذا المخطط، ودعا المجتمع الدولي وبخاصة المجالس النيابية والتشريعية إلى إدانة واستنكار هذا القانون والضغط على اسرائيل للعودة عنه وعدم تطبيقه وفىسوريا - صرح الناطق باسم وزارة الخارجية السورية بإن سوريا تدين بأشد العبارات مخطط 'برافر بيجن' الذي يقضي بمصادرة اسرائيل لأراض فلسطينية، وتعتبره انتهاك صارخ للقانون الدولي
تقرير
غزة المحررة ورام الله المحتلة! 'إن لم تستح فافعل ما شئت'
الكرامة برس 2/12/2013
إن لم تستح فافعل ما شئت'. هذه الحكمة تنطبق على حركة حماس التي أطلقت تصريحات ناريه ردًا على قرار الاتحاد العام للصحفيين العرب الخاص بعقد اجتماعه المقبل في رام الله 'وتعتبر حركة حماس تلك خطوة تطبيعية وترى أن الاتحاد بقراره هذا يتنازل عن قراره الدائم بمحاربة التطبيع مع الاحتلال وينتقل المتحدث الإعلامي لحركة حماس، ليتقمص دور الناصح الأمين موجهًا نصيحته داعيًا الاتحاد إلى التراجع فورًا عن ذلك القرار، الذي وصفه بـ'غير المدروس' وإعادة حساباته.
بالطبع كان يريد أن يقول إن المكان المناسب المحرر في الأراضي الفلسطينية هو غزة، باعتبارها أرضًا مباركة وأنها هي الدولة الفلسطينية التي تحميها حركة حماس!. وتسهب حماس في تصريحاتها ضد الاتحاد، وكأنه قرر أن يعقد اجتماعه في تل أبيب وأنه يأتي في ضيافة الكنيست الإسرائيلي!.
الكاتب الصحفي اسامة داوود قال في مقالة له اليوم، إن الغريب أن تصريحات حماس تنطلق عقب أيام من نقل حفيدة إسماعيل هنية إلى دولة الكيان الصهيوني لتلقى العلاج، وفى نفس الوقت حماس ترى أنها تدير غزة كدولة مستقلة محررة، بينما فى الحقيقة أن القوات الصهيونية قادرة على أن تفعل بأى مسئول بحماس وداخل غزة ما تستطيع أن تفعله بأي مسئول من السلطة الفلسطينية برام الله، وهذه حقيقة لا يمكن تجاهلها.
وأكد أن حماس تتجاهل أن للفلسطينيين سلطة يرأسها محمود عباس 'أبو مازن'، وأن حركة فتح هي الحركة التي استطاعت أن تنقل كفاح الشعب الفلسطيني من كونه مجرد عمليات تقع هنا أو هناك إلى حركة قوية، تمكنت من فرض نفسها على أجندة المنظمات الدولية، وبصرف النظر عن قبول أو رفض عملية السلام التى تمت إلا أنه لولا قيام الدولة الفلسطينية بقوة النضال والمقاومة والدماء الزكية التى سالت من الشعب الفلسطيني بقيادة ياسر عرفات لما كانت حركة حماس تتحول إلى سلطة في جزء من أرض فلسطين، ولكن يجب أن تعلم أن غزة شأنها شأن رام الله ولكن ما يميز رام الله أنها للشعب الفلسطيني كله بكل طوائفه وبكل أعراقة وتوجهاته السياسية، حتى من ينتمون إلى حركة حماس يعاملون بنفس المعاملة دون تمييز أو تفرقة. وهو على عكس ما يحدث فى غزة.
وقال المهم على الإخوة فى غزة أن يعلموا أن اتحاد الصحفيين العرب بقراره هذا يمثل دعمًا للسلطة الفلسطينية ومساندة قوية ومساهمة فى رفع معنويات الشعب الفلسطيني البطل المرابط على الأرض رافضًا تركها حتى لا يتمدد العدو الصهيوني بداخلها.
وإلا علينا أن نخلى رام الله وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة من الفلسطينيين، وهو ما يصب فى مصلحة العدو الصهيوني ووقتها يكون مٌدعو الوطنية قد قدموا أهم وأجل خدمة للكيان الصهيوني.
أقول إننا يجب أن نحيى اتحاد الصحفيين العرب على قراراه هذا، وعلى الاتحاد ألا يتأثر بأصحاب الحناجر الصاخبة لأنهم كالطبل الأجوف لا يعرف عن النضال سوى الصراخ والصياح والضجيج والتخوين لكل من يتعامل مع قضايا الأمة بأمانة وحكمة وليس بمزايدة وغباء، وكأنهم ينفذون دور خطط لهم، ويستهدف منه عزل الفلسطينيين عن أرضهم وحقوقهم. وأقول لو كان الاتحاد قد أخطأ، طبقًا لرأى ورغبة حركة حماس وبعض المزايدين فى مصر، فى اختيار رام الله مقرا لمؤتمره. أقول لكان الاتحاد أيضًا قد أخطأ عندما دعانا للقيام برحلة إلى غزة فى نوفمبر 2012 وبعد أيام من الحرب الصهيونية على غزة. لأنه لا فرق بين جزء وآخر من أرض فلسطين.
أقول لحركة حماس كفاكم شقاقًا وتوحدوا واتحدوا، فالعدو متربص بكم وبهم وبالأمة كلها. لملموا أنفسكم فلن يُضيّع فلسطين سوى ما أحدثتموه من انقسام، وكفى الإسلام السياسي استخدام الدين كدرج للوصول إلى أهداف تتلخص في الوصول إلى كرسى السلطة، فما بالنا بحكم ليس له من مظاهر السلطة سوى الاسم.
أقول لحماس كفاكم تلاعبًا بالدين لأنه يمثل القواعد التي لا يمكن التلاعب بها، فهو النور الذي نهتدى ونسترشد به، وأن نسعى إلى تطبيقه نصًا ومعنى.