Haneen
2014-02-13, 11:54 AM
<tbody>
السبت: 28-12-2013
</tbody>
<tbody>
شؤون فتح
مواقع موالية لمحمد دحلان 188
</tbody>
المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان
اخبــــــــار . . .
مصدر مطلع يكشف التفاصيل : إجتماع حاسم للجنة المركزية لحركة فتح الاحد لبحث مصير قيادة فتح بغزة
صوت فتح 28/12/2013
كشف مسؤول مطلع عن إجتماع حاسم للجنة المركزية لحركة فتح سيعقد غداً الأحد في مدينة رام الله بحضور الرئيس محمود عباس لكامل هيئة اللجنة للبث في مصير الهيئة القيادية للحركة في قطاع غزة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر أسمه في تصريح له إن المركزية ستقرر غداً قرارها النهائي بشأن مستقبل الهيئة القيادية بغزة وخاصة أن هناك إمتعاض في أوساط المركزية من أداء الهيئة القيادية في قطاع غزة وعدم قيامها بأي فعاليات تنظيمية في القطاع بعد مضي 9 أشهر على تشكيلها مقارنة بالعام الماضي الذي شهد فعاليات استطاعت فتح خلالها من فرض نفسها على حماس '.
وأشار المسؤول إلى أن هناك غضب شديد من الخمول ' التنظيمي' لدى الهيئة القيادية إلى جانب عدم مقدرة الهيئة القيادية على الإتيان بحلول على خلاف من وعدت به للعديد من المشاكل التنظيمية في قطاع غزة سواء على صعيد الأقاليم أو ملفات أخرى وخاصة أن هناك بعض المناطق ما زال يتواجد فيها 3 أقاليم مختلفة.
وأوضح المسؤول ذاته أن النقاش يدور في أروقة اللجنة المركزية حول مقترحين وهما على النحو التالي..
أولاً ( تطعيم الهيئة القيادية الحالية بقيادات شابه كون أن هناك 'حنين' في قيادة الحركة إلى جيل الشباب الذي استطاع رغم ما يقال عن المشاكل إلى إعادة فتح إلى الشارع في مسيراتها بغزة رغم أنف حماس والاحتفال المليوني في الانطلاقة ).
وأضاف المسؤول ' ثمة هناك حنين إلى اندفاع الشباب لأن هناك من يقول في أوساط اللجنة المركزية أن حركة فتح في غزة عادة إلى البيت مجدداً وقد أوصد الباب عليها الأمر الذي دفع الأغلبية لتأييد فكرة عودة الشباب إلى الهيئة القيادية لما لهم من دور بارز في تجديد دماء الحركة بغزة'.
ثانياً ( تنحية الهيئة القيادية بشكل كامل وتكليف أحد قيادات اللجنة المركزية لتشكيل هيئة جديدة تتكون من الجيل الشاب في حركة فتح من أجل تجديد الدماء في عروق الحركة بغزة ).
وقال المسؤول إن هناك بعض الشخصيات في اللجنة المركزية تقول أن مليونية الانطلاقة لحركة فتح بغزة جعلت قيادات الحركة إلى هذا اليوم لتنبيه حماس بهذه الإنطلاقة في حوارات المصالحة بأن الحركة لديها الجماهير وحماس لا تملكها الأمر الذي تخشاه حماس '.
ونوه المسؤول أن هذان السيناريوهان البارزان سيكونون محل النقاش غداً في أروقة اللجنة المركزية لحركة فتح بحضور الرئيس محمود عباس.
أثناء ذهابه للعلاج في رام الله اعتقال عضو من كتائب الاقصى نفذ عمليات ضد الاحتلال من غزة
صوت فتح 28/12/2013
سمحت اسرائيل أمس الخميس بالنشر عن عملية اعتقال محمد صابر محمد أبو شمعة من سكان بيت حانون بداية هذا الشهر والذي يتهمه جهاز 'الشاباك' بتنفيذ العديد من العمليات والتخطيط لتنفيذ عملية قنص على الحدود مع قطاع غزة.وقد جرى اعتقال أبو شمعة بعد حصوله على تصريح للعلاج في مدينة رام الله وفقا لما نشره موقع القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي حيث قدم الى مدينة رام الله بهدف العلاج مستغلا منح تصاريح للحالات الانسانية، وقام جهاز 'الشاباك' بالتعاون مع الجيش باعتقال أبو شمعة بداية هذا الشهر.وأشار الموقع بأن محمد أبو شمعة من مواليد عام 1981 ينتمي لكتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح ، وتتهمه المخابرات الاسرائيلية بالمشاركة في العديد من العمليات ضد الجيش الاسرائيلي، كذلك التخطيط لتنفيذ عملية قنص للجنود على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، حيث قام بمراقبة الشريط واختار أكثر من موقع لتنفيذ العملية التي كان سيشارك فيها، ولكن العملية جرت دون مشاركته وعلى يد قناص أخر كونه كان قيد الاعتقال، والتي قتل فيها عامل وزارة الجيش الاسرائيلي صلاح أبو لطيف من مدينة راهط، اثناء قيامه بأعمال الصيانة للشريط الشائك قبالة 'كفار غزة'.
عريقات: لا مفاوضات فلسطينية إسرائيلية مباشرة منذ اكثر من شهر ومتمسك بالاستقالة
صوت فتح 28/12/2013
قال د.صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية: إن الجانب الاسرائيلي يسعى الى حل دولة بنظامين وليس الى حل الدولتين، مشيرا الى انه لا مفاوضات فلسطينية إسرائيلية مباشرة منذ اكثر من شهر، مؤكدًا تمسكه باستقالته من رئاسة الوفد الفلسطيني للمفاوضات.
وقال عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح « وابرز قياداتها في الضفة الغربية في لقاء خاص بـ'اليوم' السعودية: 'لقد توقفت اللقاءات المباشرة مع الإسرائيليين؛ لانها وصلت لمرحلة لم يعد بالامكان المواصلة فيها بعد كل الممارسات الاسرائيلية وقتلها لـ33 فلسطيني وطرحها لاكثر من 5 الاف عطاء استيطاني وهدم مئات المنازل الفلسطينية بشكل متسارع واغلاق عشرات الطرق في الضفة الغربية للضغط علينا منذ استئناف المفاوضات'.
واضاف عريقات: «انا قدمت استقالتي وخلافًا لما تروج له وسائل الاعلام انا اتمسك باستقالتي، وكذلك الدكتور محمد اشتيه يتمسك باستقالته، ومنذ ان قدمنا استقالتنا للرئيس محمود عباس الى الان لم تعقد جلسات مع الجانب الاسرائيلي».
وتمسك عريقات باستقالته قائلًا: «انا صاحب الشأن والاستقالة مني ومن الاخ محمد شتية ما تقوم به اسرائيل من ممارسات فلا يستطيع احد ان يفاوض في ظل هذه الظروف والانتهاكات الإسرائيلية، وانا اتمنى من السيد الرئيس ان يعلن رسميًا قبول هذه الاستقالات هذه هي الحقيقة وهذا ما اردت ان يعرفه الجميع.
حل بنظامين
واوضح د.عريقات: «ان الجانب الاسرائيلي يسعى الى حل دولة بنظامين وليس الى حل الدولتين كما نضع نحن استراتيجية ايضا اسرائيل تضع استراتيجية واستراتيجيتها تقوم على 3 محاور، المحور الاول: انهم يريدون سلطة فلسطينية دون سلطة، ثانيًا: يريدون احتلال اسرائيلي دون كلفة، وثالثًا: يريدون اخراج قطاع غزة من الفضاء الفلسطيني».
وفصل، عندما اقول سلطة بدون سلطة هم الان افرغوا كل الاتفاقات الفلسطينية الإسرائيلية من مضمونها لم يعد هناك سلطة فلسطينية في المجال الامني ولا السياسي ولا الاقتصادي، اصبحت اسرائيل تقتحم مناطق أ ومناطق ب وتهدم البيوت فيها وتعتقل سكان وهذه الحقيقة حيث افرغت الاتفاقات من مضمونها.
واكد عريقات ان السلطة الفلسطينية ولدت لنقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال الى الاستقلال واسرائيل الان تحاول ان تغير هذه الوظيفة وتجعلها سلطة تدفع رواتب وتنسق، وهذا لن يحدث ولن يستمر ولا يوجد امكانية لاستمراره. وقال: «سلطة الاحتلال تتحمل المسؤولية وفقًا لمواثيق جنيف الاربعة عن الشعب تحت الاحتلال الان اسرائيل تريد ان تكون احتلال دون كلفة وتحمل السلطة هذه الكلفة في الرواتب والمعاشات والصحة والتعليم وهذا امر لا يمكن استمراره أيضًا.
الامر الثالث اخراج قطاع غزة من الفضاء الفلسطيني حتى يخرجوا مليون 700 الف انسان من المعادلة، ومن ثم يطرحون مبدأ «دولة بنظامين «نظام ابارتايد» ينشأ في الضفة الغربية الآن هذه الحقيقة، وهذا ما تريده اسرائيل؛ لذلك لم يعد بامكاننا الحديث مع الجانب الاسرائيلي ضمن هذه الاعتداءات والاملاءات والاعتقالات والاغتيالات.
واشار عريقات الى ان هذه الاستراتيجية الإسرائيلية مرفوضة، وعبر عن ذلك موقف الرئيس عباس الذي ارسل خطيًا للادارة الامريكية، وموقف الجامعة العربية الذي ارسل الى الادارة الامريكية واعضاء مجلس الامن، وهذا الموقف الذي بعثت به لجنة متابعة مبادرة السلام العربية دولة قطر رئيسة اللجنة الى اعضاء اللجنة الرباعية أيضًا.
قال عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح » وأبرز قياداتها في الضفة الغربية في لقاء خاص بـ»اليوم»: «لقد توقفت اللقاءات المباشرة مع الإسرائيليين؛ لانها وصلت لمرحلة لم يعد بالامكان المواصلة فيها بعد كل الممارسات الاسرائيلية وقتلها لـ33 فلسطيني وطرحها لأكثر من 5 الاف عطاء استيطاني وهدم مئات المنازل الفلسطينية بشكل متسارع وإغلاق عشرات الطرق في الضفة الغربية للضغط علينا منذ استئناف المفاوضاتوعن فحوى خطة كيري للحل النهائي قال عريقات: «لم يطرح كيري خطة فالخطة عندما يتم طرحها خطيًا يجري مناقشتها فلسطينيًا وعربيًا».
واوضح عريقات: «ان السلوك التفاوضي الامريكي إلى الآن افكار تطرح اليوم ويتم تغيرها غدًا وتساؤلات وانتقاصات وامتحانات، ونحن قلنا للجانب الامريكي حتى نفتح هذه الطريق فبعث الرئيس عباس برسالة خطية للرئيس اوباما قال له فيها: لا استطيع قبول اسرائيل كدولة يهودية ولا استطيع ان اقبل اي حل لا تكون فيه القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، ولا استطيع ان اقبل حل دون حل قضية اللاجئين استنادًا لقرار 194، ولا استطيع ان اقبل حل تبقى اسرائيل في سيطرة على بحر او بر او جو فلسطيني بعد استكمال الانسحاب من دولة اسرائيل.
وشدد عريقات على ان الموقف الفلسطيني واضح ومحدد ومساند عربيًا ودوليًا من الاتحاد الاوروبي ومساند من دول امريكا اللاتينية وافريقيا ومعظم دول العالم.
المصالحة الفلسطينية أولًا
وحدد عريقات المطلوب من الفصائل والاطراف المختلفة بالقول: «أرجو من كل الاصوات التي تخرج علينا من اليمين واليسار ان تدرك تمامًا ان المطلوب ما يلي: أولًا تحقيق المصالحة الفلسطينية فالضفة والقطاع والقدس كلها مناطق محتلة لا يوجد ما نختلف حوله، بل يجب علينا ان نطبق اتفاق الدوحة بتشكيل حكومة فلسطينية- تكنوقراط برئاسة الرئيس ابو مازن لمدة ثلاثة اشهر، والذهاب فورا للانتخابات الرئاسية التشريعية ومجلس وطني.
ثانيًا: تعزيز وحدتنا الوطنية وثبات موقفنا السياسي وموقفنا على الارض.
ثالثًا: تعزيز مواقفنا العربية قضية فلسطين- قضية عربية بامتياز وما حصل في الجامعة العربية الاسبوع الماضي من تأييد كامل دون استثناء معزز دوليًا بشكل غير مسبوق وهناك 165 دولة تدعمنا الان في التصويت الاخير في الجمعية العامة لكل القرارات الفلسطينية التي طرحت وبناء مؤسسات دولتنا واستمرار صمودنا وتعزيز صمود ابناء شعبنا على ارضنا، ولكن الاساس في اي تحرك الان هو تحقيق وحدتنا الوطنية.
وقال عريقات ان هناك سلوك امريكي بطرح بيانات اختبار وطرح افكار بتغير افكار، ولكن لم يطرح علينا شيء رسمي، كان نقول طرح علينا خطة مكتوبة وعندما تطرح علينا هذه الخطة المكتوبة ستعرض على الاشقاء العرب وستعرض على الاطراف الفلسطينية بشكل فوري.
وعن الموقف الامريكي من الاستيطان ذكر عريقات: «موقف كيري يقول ان الاستيطان غير شرعي، لكن من يقول ان الاستيطان غير شرعي عليه اتخاذ خطوات لتعزيز ذلك، ولكن امريكا لم تتخذ اي خطوات للأسف.
واكد عريقات ان على الادارة الامريكية ان تكف عن التعامل مع اسرائيل على انها دولة فوق القانون وان تسائلها وان تحاسبها مع باقي العالم اذا ارادوا فعلًا تحقيق السلام.
ائتلاف للحرب
وقال: ان الحديث عن طبيعة الائتلاف القائم في اسرائيل، وأن اليمين يضغط على نتنياهو كلام، طبيعة الائتلاف القائم في اسرائيل هو ائتلاف للحرب وللاستيطان وليس ائتلاف للسلام هذه هي الحقيقة.
وحول اساس العمل والثقة بين الطرفين اوضح عريقات: «المسالة ليست بثقة او غير ثقة بشريك او غير شريك، نحن نسعى للسلام ونريد السلام، ولكن نقولها بصوت مرتفع سلامنا لن يكون بأي ثمن، سلامنا حددته الشرعية الدولية وقرار مجلس الامن وقرار الجمعية العامة ذات العلاقة ومبادرة السلام العربية وخريطة الطريق، سلامنا يقوم على انسحاب اسرائيل الى خط 4 حزيران 67 واقامة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
واكد عريقات ان الحقوق الفلسطينية مثبتة: «لنا في فلسطين 37 كيلو مترًا على البحر الميت، ولنا حدود 97 كيلو مترًا على حدود نهر الاردن وحقوق مائية ولنا القدس الشرقية باقصاها وقيامتها عاصمة لنا، ولنا 4كيلو مترات مناطق حرام في القدس، و46 كيلو مترًا مناطق حرام في منطقة اللطرون، ولنا ممر امن تحت سيادتنا بين الضفة وقطاع غزة المحاصر، ولنا مياه اقليمية على البحر المتوسط في قطاع غزة لنا حق عودة للاجئين استنادا للقرار 194.
لن نقايض
وشدد عريقات على ان القيادة الفلسطينية لن تقايض حق بحق هذه حقوقنا نوصي الجميع بالتمسك بها لان سلوك التفاوض الاسرائيلي من اقتحام و اغتيال واملاء او السلوك الامريكي من مناطق اختبار هنا وهناك يهدف الى تنزيل هذا السقف الذي اسس له القانون الدولي والشرعية الدولية ونحن نستند في موقفنا الى الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وبخصوص التهديدات الإسرائيلية والتصنيفات التي يطلقونها بين الحين والاخر قال عريقات: «لن يصنفوا الرئيس عباس بانه غير شريك بل هناك رسائل من وزير الخارجية الاسرائيلي لبيرمان بالقول: انه يجب التخلص منه ويحاربوننا بشكل يومي ويبثون الاشاعات وتنشر وسائل اعلامهم اكاذيب يومية بسلوك تفاوضي».
وأكد عريقات ان 95% من السلوك التفاوضي الاسرائيلي يدور خارج طاولة المفاوضات، وللاسف هناك الكثير ممن يتلقفون اخبار اسرائيلية ويحولونا على انها حقائق مصدقة، ونحن نضطر الى ان ننفي، وقال: «ارجو من الجميع ان يقرأ مواقفنا
ورسالة الرئيس محمود عباس بشكل جيد، وان يعرف مواقف العرب واوروبا بشكل جيد، نقاط ارتكازنا واضحة ومحددة، ولن نحيد عن ما اسسه لنا القانون الدولي».
بدائل الفشل
وردًا على سؤال حول البدائل لفشل المفاوضات التي تحدث عنها الرئيس قال عريقات: «نحن الآن التزمنا ودفعنا ثمنًا باهظًا للالتزام بعدم الذهاب للمؤسسات الدولية لمدة 9 اشهر مقابل 104 أسرى، هو ثمن باهظ ولكنه ثمن مستحق لان الدول التي تحترم نفسها تخوض حروب من اجل حرية ابنائها هؤلاء ابطال فلسطين قضوا اكثر من 20 عامًا في السجون الاسرائيلية آن الاوان لتحريرهم بغض النظر عن انتمائهم الجغرافي والسياسي هناك 14 أخًا من الـ48 و10 من القدس و11 جهاد اسلامي و13 من حماس و7 جبهة شعبية و21 من منظمات و54 من حركة فتح اتفقنا ان يفرج عنهم دون ابعاد او طرد او تغير لمواقعهم، واذا ما تنكرت اسرائيل لهذه الاتفاقات سيكون بديلنا الذهاب للمؤسسات الدولية.
وأضاف يجب أن يدرك الجميع ان فلسطين ما بعد 29/11/2012 هي ليست فلسطين ما قبل 29/11/2012 بقرار الجمعية العامة للامم المتحدة اصبحت فلسطين بعاصمتها القدس على حدود 67 دولة تحت الاحتلال تمامًا كما كانت النرويج وبلجيكا والدنمارك وهولندا وفرنسا وكوريا والفلبين في الحرب العالمية الثانية في القرن الماضي تحت الاحتلالين الياباني والالماني، وبالتالي نحن الان دولة تحت الاحتلال واي مرجعية مفاوضات هي مرجعية ما اسس له القرار الدولي في29/11/2012 اي انسحاب اسرائيلي تدريجي اتفق عليه في سنوات محددة على غرار ما حدث في سيناء على سبيل المثال، وبعد استكمال الانسحاب لن يسمح بأي وجود اسرائيلي لا في السماء ولا البحر ولا الارض الفلسطينية».
ومضى يقول: «فاذا ما افشلت اسرائيل المفاوضات كما نتوقع، فسيكون بديلنا هو الذهاب الى المؤسسات الدولية، واذا اعتقدت اسرائيل انها تستطيع ان تبقي السلطة بدون سلطة او باحتلال بدون كلفة فهذا لن يحدث، فالسلطة ولدت لنقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال الى الاستقلال.
وأكد عريقات ان العودة للامم المتحدة سيحقق الدولة الفلسطينية، وقال: «نعم لنا الحق الكامل بالانضمام لـ 63 منظمة دولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية، ومن يخشى محاكم الجنايات عليه ان يكف عن ارتكاب الجرائم»
مفاجأة .... 'الكرامة برس' تفتح ملف الفساد في وزارة الاقتصاد !!!
الكرامة برس28/12/2013
* وزير الاقتصاد د.جواد ناجي يستخدم سلطاته لمصالح خاصة ... فهل هو سمسار أم وكيل أم شريك من الباطن ليقوم بتمرير المعاملات بالغش والخداع والتزوير ؟؟
* هل هذا التزوير يتطلب حقن فعالة تعطى في الوريد تحتوي على مائة ألف وحدة من المادة الخضراء؟؟
* وزير الاقتصاد يعتبر منطقة عطروت شمال القدس مستوطنة ، والقضاء يقول:.. إن وصف منطقة عطروت مستوطنه فإنه .. وإن صح ، فإنه لا يصح في مواجهة خصوم الوزير ، إذ لا مستوطنة إلا بوجود مستوطن، أما الفلسطيني فإنه يقيم في أرض المحتلة .
* ماهو وجه التوافق بين الوزير ناجى وعضو الكنيست الصهيونى رونى بار أون في الموقف من أراضي مدينة القدس؟؟
* إنتظرونا في القريب العاجل بالوثائق والمستندات وحكم القضاء ، والسؤال الأهم لماذا يبقى على رأس عمله وزير فاسد ؟؟ وللتنويه هو بداية وفضح وكشف جواد ناجي وجرائمه في وزارة الاقتصاد الوطني..
هل الوزير الشرافي في طريقه للاستقالة !!! الرئيس يتراجع عن قرار اعتماد مخصصات الشهداء ؟؟
الكرامة برس28/12/2013
أكدت مصادر وثيقة الإطلاع أن القرار الخاص باعتماد شهداء حرب غزة قد تم التراجع عنه لأسباب سياسية ، كما ذكرت جهات القرار في الرئاسة ،يذكر بأن الرئيس أبو مازن قد قرر الموافقة على صرف مخصصات شهداء الحرب الأخيرة على غزة اثر قيام عدد من ذوي الشهداء بمحاولة الانتحار الشهر الماضي احتجاجاً على عدم منحهم المخصصات الشهرية التي تصرف للشهداء في فلسطين من خلال مؤسسة الشهداء والأسرى .
علماً بأن قرار الرئيس قد دخل حيز الإجراءات الإدارية لتنفيذه وتخصيص ما مقداره 1500 شيكل لكل عائلة شهيد واعتمادهم على موازنة وزارة الشؤون الاجتماعية ، إلا أن هذه الإجراءات قد تم إيقافها كما ذكر آنفاً لأسباب سياسية مفادها بأن على حماس أن تتكفل بهذه الأعباء المالية ، كونها المسئولة عن قطاع غزة ، لكن جهات مطلعة قالت بأن اللوبي الذى يرفض التعاطى مع إيجاد حلول لقضايا قطاع غزة المعلقة منذ الانقلاب حتى الان قد نجح في وقف تنفيذ قرار الرئيس والتراجع عنه بالرغم من ردود الفعل السلبية المتوقعة .
وكان أهالي الشهداء في غزة قد أنهو اعتصامهم الاحتجاجي بناء على وعد قاطع من الرئيس بإنهاء مشكلتهم الممتدة منذ 2009 في اتصال هاتفي بين عضو اللجنة المركزية جمال محيسن ومدير عام مؤسسة الشهداء والأسرى محمد النحال .
من ناحية ثانية علمت مصادرنا بأن د. كمال الشرافي وزير الشؤون الاجتماعية يفكر جدياً بالاستقالة من منصبه احتجاجاً على القرار المذكور .
هل سيشهد عام 2014 تفعيل المقاومة ضد الاحتلال؟
الكرامة برس28/12/2013
قال نبيل شعث إن السلطة ماضية في تنفيذ خطتها وأهدافها خلال العام الجديد وذلك فور انتهاء مهلة الـ 9 أشهر للمفاوضات التي لن ينتج عنها اتفاق سلام وفق ما هو مطروح إسرائيليا وأمريكيا.
ويقر المسؤول في فتح, ' بصعوبة التنبؤ بالعام الجديد على صعيد القضية الفلسطينية على الرغم من القلق مما يحيط بها لاسيما الأوضاع الصعبة في الوطن العربي وتحول ما يسمى الربيع العربي إلى ربيع مليء بالغبار .
لكن شعث يتوقع العام الجديد بأنه عام تفعيل المقاومة ضد الاحتلال, وتوجه السلطة للانضمام إلى منظمات الأمم المتحدة وتحقيق المصالحة. مضيفا' لذلك علينا أن نلجأ إلى نضال ذكي ومجدي لا عنفي كي يدعمنا العالم, لان المفاوضات لم تتقدم خطوة واحدة ولم تحقق الحد الأدنى مما كان متاح لنا في العام 2000 فضلا عن عجز أمريكا الضغط على إسرائيل لإحقاق الحقوق الفلسطينية'.
'نحن نتمنى أن نصل إلى اتفاق سلام يقول شعث . 'لكن ما تطرحه إسرائيل من السيطرة الأمنية واقتطاع الأرض ورفض السيادة على القدس والمطالبة الاعتراف بدولة يهودية, يجعل استحالة الوصول إلى اتفاق....نحن لن نعترف بدولة يهودية ونريد أن أسال كيري هل يوافق على اعترافنا بأمريكا دولة مسيحية؟ , لذلك كيف يريدوننا أن نعترف بالمغتصب لأرضنا وإلغاء تاريخنا ووجودنا على هذه الأرض والمقامرة بوجود مليون ونصف فلسطيني في الداخل...انه ضرب من الخيال'.
ويضيف' من حقنا المقاومة بكل الوسائل لكن علينا أيضا أن ننتهج أسلوب مقاومة ذكي لا يجر علينا الويلات كما يحصل في غزة عندما يتم إطلاق صاروخ...علينا أن نحرص على تضامن العالم معنا كما يحصل الآن في أوروبا التي ستفعل بداية العام الحالي مقاطعة المستوطنات ومنع الاستثمار فيها'.
ويتابع شعث: 'فإسرائيل استكملت إجراءات أمنها العسكري لكن أمنها السياسي والاقتصادي ليس بيدها وحدها.'
واستبعد شعث أن يحمل كيري خلال جولته المقبلة أي جديد يمكن القبول به.. وأضاف' المفاوضات لم تتوقف وهي مستمرة وملتزمون بشروطها حتى نهاية شهر ابريل المقبل لكن لا أتوقع أن يحمل كيري أي شيء جديد يمكن قبوله .
وأضاف ' نحن ببساطة لن نقبل بحل انتقالي أو مؤقت , ونحن مع الاتفاق النهائي فقط ولن يكون هناك أوسلو جديد '.
مقــــــــــالات . . .
جمال أيوب
في إنطلاقة فتح 49 بحاجة إلى ميلاد جديد
صوت فتح 27/12/2013
كتب جمال أيوب
في ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ، إنطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني ـ فتح ـ كان البلاغ الأول إيذانا بميلاد فجر جديد ، ميلاد الثورة الفلسطينية المسلحة لتكون فتح أول من تبنّى الكفاح المسلح لتحرير فلسطين ، في ظل عالم كان لا يفهم لغة غير لغة القوة لم يرق ذلك لبعض الأنظمة العربية التي كانت تخشى على نفسها من عدوان صهيوني في ظل إفلاسها وإنشغالها بالمهاترات السياسية في ذلك الوقت ، فشنت حملة إعلامية واسعة على حركة فتح ، وشرعت بحملة إعتقالات طالت معظم قيادات الحركة ، وعلى رأسهم قائدها ومؤسسها الراحل ياسر عرفات. ولم تمنع كل إجراءات المنع والملاحقة والتضييق من مواصلة مسيرها ,ولم يكن الكفاح المسلح مجرد شعار فضفاض ترفعه الثورة الفلسطينية ، بل كان جملة من المضامين والتوجهات المثمرة. فحيث تواصلت العمليات الفدائية في عمق الكيان المحتل ، كانت \'فتح\' تدير جملة من المسارات الهادفة إلى بلورة الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني عبر منظومة متكاملة من الأنشطة العسكرية والسياسية والإعلامية والنقابية والثقافية التي حولت واقع الشتات البائس إلى كينونة وطنية .نتوقف أمام هذه التجربة النضالية للشعب الفلسطيني الذي يعاني اليوم من ويلات الإنقسام الداخلي ، ونتساءل أين توحيد الجهود وتكثيفها لإستكمال إنجاز المهام الوطنية التحررية ، في ظل إحتدام الصراع الدائر مع الإحتلال الصهيوني ، ولماذا لم نضع تناقضنا جانب والعمل على إعادة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وبإعتبارها الممثل الشرعي والوحيد والكيان السياسي والمعنوي للشعب الفلسطيني يتطلب أفعال وليس أقوال
ولأنه الإتفاف الذي نطمح له لا بد من إعادة النظر في الأداء والسلوك ، ولأنها بدايات تحقيق الحلم لا بد من صياغات جديدة تتلاءم وحجم الحلم ، ولا بد من قلب الطاولة على الوسائل البالية التي باتت تشكل عبئا كما تشكل المعضلة الأكبر أمام تحقيق الحلم ، وقيام الدولة يجب أن ننزل عن عروشنا الوهمية ونغلب صوت الجماهير على صوت الواسطة ، ويجب تغليب صوت فلسطين على نبرة اللهو الجماعي الذي مورس على مدار سنوات تحت مسميات عدة ، ويجب تغليب صوت القيادة الجماعية في إدارة البرنامج الداخلي على صوت النبض الذي أصبح مجسا بأيدي دولا وشرائح وقبائل.فلسطين تستحق برنامجا داخليا موحدا قادرا على إدارة الأزمات ، كما تستحق أن يرفع علمها بألوانه التي شهد عليها أطفال الآر بي جي في لبنان وأطفال إنتفاضة الحجارة في فلسطين ، ولأنها فلسطين الوطن القومي لكل فلسطيني تاه عنه العدل لا بد من رص الصفوف ليعلو صوت فلسطين في وجه الظلم .... إنها ثورة تنبض بالسياسة ، ثورة تحاكي الحقوق ، ثورة تصنع المستحيل في أروقة المتناقضات العالمية
ثورة في حلم عجوز للعودة، ثورة المفتاح الذي يلمع في سلاسل الصدأ العالمية ، ثورة الأجيال التي لا تنسى أن البرتقال يافاوي الأصل والمنبع، وإحتضنوا الحلم الفلسطيني كما أطلقته خنادق الصبر والصمود والريادة في الوطن وفي كافة أماكن اللجوء
والشتات الفلسطيني , بالأمس تجسدت فلسطين في وقفات الميادين الفلسطينية ، التي أبت إلا أن تبقى فلسطينية الروح والنبض والوجدان! إن شلال العطاء الفلسطيني من أجل الأرض والإنسان والقضية بشتى أشكاله وصوره النبيلة والمشرفة مستمر ومتواصل ، ولنا في كل لحظة شهيد بل وموسوعة الشهادة والإستشهاد التي إستوجبتها النكبة الكبرى لتخليد الدم الفلسطيني الطاهر ما زالت مشرعة الأبواب ومفرودة الصفحات لإستقبال سير جديدة لكواكب من الشهداء الجدد ينضمون إلى إخوة ورفاق لهم سبقوهم إلى شرف الشهادة ، إلى أن تتم العودة ويتحقق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة .في هذه المناسبة الوطنية العظيمة نرى من الواجب علينا أن نحيي المناضلين والشهداء والأسرى والمعتقلين الذين يرزحون في سجون الإحتلال الصهيوني وكل الأسرى والأسيرات والأسرى العرب ، لنؤكد لهم أن طريق النضال هو طريق الشهادة والحرية وأن فجر الحرية بات قريب
الثورة والانطلاقة قد بدأت ، وكما قال الزعيم الخالد جمال عبد الناصر إن الثورة الفلسطينية وجدت لتبقى وكما قال الشهيد ياسر عرفات إن الثورة وجدت لتبقى ولتنتصر , ولذلك فان غياب التسلسل التنظيمي ، والإبتعاد عن الشورى والمشورة وتبادل الرأي واحترام القاعدة ، وعدم اطلاع العناصر قبل الكوادر على مجريات الحال ومستجدات الأمور، والتحدث إلى التنظيم دون خصوصية هذا الغياب المتعمد وغير المتعمد أحيانا أفقد الفتحاويين الزخم التنظيمي الذي لا يليق بحركة فتح العملاقة ولا بتاريخها ومسيرتها. الإخوة أعضاء اللجنة المركزية ، لا ينكر أحد أن ما آلت إليه نتائج الأحداث في الشارع الفلسطيني بوجه عام وأبناء التنظيم المخلصين بوجه خاص حتى يومنا هذا وينذر بتداعيات كثيرة وربما طويلة أيضا وهو ما يضع الحركة أمام خيار صعب شديد التأثير والقسوة ويدعو المخلصين الحركيين الملتزمين إلى التداعي واللقاء والحوار وإعلاء الصوت بجدية واستمرار ، من أجل التجديد والتغيير وتحديث أساليب العمل ، وبصفتكم اعلي هيئات التنظيم ، يجب الأخذ بعين الاعتبار إعتماد مناهج الجماعية والتضامنية والتكاملية وإتاحة الفرصة للشباب وتطويرهم وإعداد الكوادر نحو قيادات شابة رديفة فيجب استخلاص العبر.المطلوب إعادة تشكيل الأقاليم وخاصة الخارجية والعمل على عقد مؤتمر فتح السابع والمطلوب من اللجنة التحضيرية للمؤتمر عدم تكرار ما جرى في مؤتمر فتح السادس ، والإستفادة من الأخطاء السابقة ، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، وتمثيل كل الأقاليم بالمؤتمر ، وعدم زج أعضاء غير قادرين على تحمل المسؤولية ، والعمل على أن يكون المؤتمر خارج الوطن حتى يتسنى للجميع حضور المؤتمر، المطلوب مسيرة تصحيح في البرنامج العسكري والسياسي والتنظيمي , والمطلوب من قيادة الحركة إستخلاص العبر من الأخطاء السابقة حتى لا تتكرر هذه الأخطاء. إن المتتبع لحالة حركة فتح هذه الأيام ينتابه شيء من الخوف والقلق على مصير ومستقبل الحركة التي إجتاح هياكلها وأطرها ومؤسساتها ومؤيديها ومناصريها الخلافات و الإحباطات ، وهذا يتطلب تدخلا سريعا من الكل ، الفتحاوي المكلف والغير مكلف ، لإنهاء ملف الخلافات الداخلية وتوحيد صفوف الحركة ، والنصر سيكون حليف حركة فتح لأنها تمتلك جميع مقومات الإنتصار في المرحلة القادمة , توحدوا أيها الفتحاويون ففي وحدتكم نصر ، ونصركم نصر لكل فلسطين ، والكثير من أبناء شعبكم يراهنون عليكم فكونوا أهلا للأمانة الملقاة عليكم ، فأنتم حملة إرث الشهداء ، والمؤتمنون على مصالح الجماهير، والأوفياء لوصايا الشهداء الأبرار، لنحقق مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وعلى ذلك فان الخروج من مأزق الذي هو سبب في خدش حركة فتح هو الوصول إلى العقل وأعماله ، وإستخدام المنطق لتحقيق الأفضل وذلك يتطلب الحزم بعيد عن الصراعات والمصالح الخاصة ، وبعيدا عن مفردات ومصطلحات الفرقة كالقول بالداخل والخارج ، والشمال والجنوب ، والشرق والغرب ووضع معايير حركية تعتمد على النظام الداخلي وهيكل البناء الثوري ، والبرنامج السياسي القادر على التعامل مع الواقع والحق وما يحفظ الحقوق الثابتة وإعادة ترتيب التنظيم في كافة المواقع بالداخل والخارج وتشكيل لجان قوية تقوم بالمساءلة والمحاسبة. وفي الختام أقول ليس عيبا أن نخطئ ، وإنما العيب في الإصرار على ممارسة الخطأ ، والحق أن من يعمل يخطى ومن لا يعمل لا يخطى ، ولذلك لا بد من العمل المتواصل والجاد وأن نقرأ بعد كل حين مسيرة العمل ونضع الدراسات للمتابعة والتقويم والاستنتاج ، وفي هذا السياق أقول كذلك .. ليست المرة الأولى التي يختل الميزان في حركة فتح وندعو الله أن تكون اليوم آخرها وهذا يتطلب أن تعد فتح لميلادها الجديد ، فالميلاد على أرض الوطن أكثر واقعية وعقلانية وأوضح رؤية ، وأكثر قدرة على الرصد وحصر الإمكانيات ومعرفة السبل ، وأكثر إقترابا من المنطق. الإخوة أعضاء اللجنة المركزية ، الوقت ما زال معنا والمهم أن ننطلق في ولادتنا من جديد وإن الجماهير في الإنتظار حيث لا ننسى ما حدث في ذكرى إنطلاقة حركة فتح 48 الجماهير التي خرجت في غزة وتطالب بإعادة الوحدة الداخلية لحركة فتح والوحدة الفلسطينية عامة ، و الحاجة ماسة إلى ميلاد جديد لحركة فتح ، وقيادة المسيرة التي إنطلقت بها وعبدت الطريق إلى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
وإنها لثورة حتى النصر
اسماعيل فارس
فتح في انطلاقتها هل سينطلق قطارها ام سيصبح كما هو ساكنا في مكانه
صوت فتح 27/12/2013
كتب اسماعيل فارس
في ذكرى انطلاقتها ال49 هل سينطلق القطار الفتحاوي الى الامام ام انه سيبقى ساكن مكانه الجميع يتخبط به والجميع يعطل انطلاقه هكذا هي فتح الان عبارة عن قطار يعطل انطلاقه الى المجد والتحرير :-
1- الخلافات الداخلية وعدم محبتنا لبعضنا داخل الحركة
2- الانقلاب التي قامت به حماس وجعل فتح تنظيم محظور بغزة
3- الدول الغربية ومحاولة ايقاف القطار لانها تعي تماما نهوض فتح هو انهاء المخطط الصهيوي امريكي الذي ينص على جعل الانقسام كما هو وعمل كتل داخل الحركة كما يحدث الان حتى لا تستنهض الحركة .
4- عدم احتواء الحركة لابنائها واشبالها وزهراتها .
5- القرارات التعسفية وعدم الجلوس على طاولة الحوار عند اخذ قرار بفصل او تجميد من قبل اللجنة المركزية للحركة او الرئاسة .
6- عدم تفعيل الكادر الشبابي داخل الحركة حتى الان فنلاحظ ان نفس الاسماء تكرر كل مرة .الحلول لتشغيل القطار :
1- القيام بعمل انتخابات للمناطق والشعب والاقاليم باسرع وقت
2- القيام بعقد المؤتمر السابع للحركة
3- مصالحة داخلية عوجه السرعة بين الطرفان المتصارعان المعروفان للجميع
4- انشاء فضائية يقوم على ادراتها اصحاب الكفائات لكي تعبر على الصوت الفتحاوي .
5- انا نحب بعضنا البعض ونخاف على بعضنا
بعدها ثقو تماما ان فتح سنتهض من الغيبوبة التي وقعت بفعل فاعل من من يقودها .
راسم عبيدات
هل ستضعنا خطة كيري أمام أوسلو ٢ ؟!
الكرامة برس27/12/2013
كتب راسم عبيدات
الطبخة او الخطة او الحل السياسي الذي سيحمله كيري في جولته القادمة للمنطقة، بوصف الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، مرعب ولا يمكن لأي فلسطيني الموافقة عليه، ولا يوجد ما تتفاوض عليه الأطراف، فالطبخة والخطة تشترط الإعتراف بيهودية الدولة، فضلاً عن المفاوضات على الحدود تراعي حدود عام 1967،مع مراعاة الكتل الإستيطانية القائمة بأمر الواقع، وتواجد عسكري اسرائيلي وامريكي في الأغوار لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد، ومحطات إنذار اسرائيلية على رؤوس جبال الضفة الغربية، وقوات مشتركة متعددة الجنسية على الحدود الفلسطينية - الأردنية.
وواضح ان كيري استبق جولته الجديدة للمنطقة، بسلسلة مكثفة من اللقاءات السياسية والأمنية بين الأطراف العربية والدولية والأمريكية والإسرائيلية والفلسطينية، تضمن فرض مثل هذه الطبخة والخطة السياسية، وخصوصاً ان القيادتين السياسيتين الأمريكية والإسرائيلية، باتتا على قناعة تامة، بان هذه الفترة تشكل فرصة ذهبية لإسرائيل وامريكا، لفرض مشروع يصفي القضية الفلسطينية بشكل كامل، وخصوصاً بان الأخطار العربية المحيطة بإسرائيل لم تعد قائمة والحديث يجري عن حل انتقالي واتفاق إطار، يجري الإتفاق على تفاصيله خلال عام.
ونحن الذين اكتوينا بنار الإتفاقيات المؤقتة والإنتقالية، ندرك بأن الإحتلال والداعمين له،لا يلتزمون ولا يحترمون أية اتفاقيات، ويستغلونها فقط من اجل كسب الوقت وفرض وقائع وحقائق جديدة،فأوسلو الذي وقع في ايار 1993،كان مفروض ان ينتهي في أيار/1999،تنسحب اسرائيل خلاله من 90 % من أراضي الضفة الغربية،لنجد بعد عشرين عاماً بأن هذا الإتفاق قد كرس الإستيطان وضاعفه بأكثر من عشرة أضعاف والمزيد من مصادرة الأرض ونهبها كذلك المزيد من الشهداء والأسرى والجرحى.
ما يجري الحديث حوله من اتفاق إطار في نهاية كانون ثاني من العام القادم/ 2014 والذي حجزت له الخارجية الأمريكية على حد قول الصحيفة الإسرائيلية 'يديعوت أحرنوت '(50) غرفة في أفخم فنادق القدس الغربية، لكي تكون جاهزة من اجل إستقبال (130 ) من طاقم كيري الذي له علاقة بالمفاوضات، والذين سيخوضون لقاءات امنية وسياسية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في هذا السياق جرى لقاء امني فلسطيني - امريكي قبل أسبوع ، قاده من الجانب الفلسطيني اللواء ماجد فرج مسؤول المخابرات الفلسطينية، حيث جرى نقاش بنود الإتفاق الأمني الذي صاغة الجنرال الأمريكي جون آلن، وكيري يستعد لجولته الجديدة من اجل صياغة بنود الإتفاق في شقه السياسي، والتوصل إلى اتفاق إطار، يجري التفاوض حول تطبيق تفاصيله خلال عام.
وسبق ذلك لقاء بين المبعوث الأمريكي للشرق الوسط ولعملية السلام مارتن انديك والرئيس أبو مازن في المقاطعة، ولنفس الغاية والغرض التقى الرئيس أبو مازن مع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، فالعرب وبالتحديد مشيخات النفط الخليجية وعلى رأسهم بندر بن سلطان، والذي تسلم الملف الفلسطيني بعد فشل قطر في معالجة الملف السوري، سيمارسون ضغوطاً على السلطة ورئيسها لقبول خطة او مشروع كيري، والذي سيضعنا أمام مشروع سياسي أخطر بكثير من مشروع اوسلو، وسنكون امام كارثة حقيقية تمس حقوقنا وثوابتنا ومشروعنا الوطني، وبالتحديد قضايا اللاجئين والقدس، مرتكزات المشروع الوطني الفلسطيني.
فكيري القادم للمنطقة، يريد هذا الإتفاق بأي شكل لكي يتجنب فشل المفاوضات، ويعبر نيسان القادم،نهاية الفترة المحددة للتفاوض(تسعة شهور)، وقد كسب المزيد من الوقت، وبمجرد توقيع الإتفاق تفرض حقائق ووقائع جديدة، يصبح على السلطة الفلسطينية التعاطي والتعامل معها،والمأساة والطامة الكبرى، ان وفد السلطة للمفاوضات المستقيل والمتبقي منهم في لقاءات ومحاضرات لهم صرحوا وقالوا بأن حكومة نتنياهو عادت للمفاوضات لأسباب تكتيكية وليس كإستراتيجية سلام، وما يثير السخرية والإستغراب، ما صرح به محمد اشتية، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» والوزير في ثلاث حكومات سابقة ورئيس مؤسسة 'بكدار، في معرض تبريره لإستقالته من الوفد المفاوض، بأن اسرائيل تنصلت من إلتزاماتها وتعهداتها التي على أساسها عاد الفلسطينيون للمفاوضات، وهو يدرك بان ذلك كذب وخداع وتضليل، فالسلطة الفلسطينية عادت للمفاوضات متعارضة مع أغلب مكونات المجتمع الفلسطيني ومركباته من احزاب وقوى ومؤسسات مجتمع مدني وجماهير ومتجاوزة قرارات المؤسسات الفلسطينية من لجنة تنفيذية ومجلس مركزي التي رفضت العودة للمفاوضات، بدون الوقف الشامل للإستيطان وإطلاق سراح الأسرى، بل وفي عودة السلطة للمفاوضات فرض نتنياهو شروطاً ومعادلات جديدة،حيث قسم أسرى ما قبل اوسلو(104) أسرى إلى أربع دفعات، ومع إطلاق سراح كل دفعة او مجموعة منها، يتم الإعلان عن مشاريع ومناقصات إستيطانية لبناء المزيد من الاف الوحدات الإستيطانية في القدس والضفة الغربية، وبالتالي العودة لتلك المفاوضات، لم تأت من اجل وقف الإستيطان وتحرير الأسرى وحماية القدس،فشتيه بعظمة لسانه يقول أن اسرائيل قسمت المدة الزمنية المحددة للتفاوض(9 ) شهور الى ثلاثة مراحل ثلاثة أشهر للعب وثلاثة اشهر للتواصل وثلاثة أشهر لعقد الإجتماعات، وكان يشعر بانه يتفاوض مع تسيفي ليفني واسحق مولخو، وليس مع الحكومة الإسرائيلية،التي كانت عندما تطلق دفعة من الأسرى الفلسطينيين عدد من وزرائها يتظاهرون أمام السجن الذي سيطلق سراح الأسرى الفلسطينيين منه، فضلاً عن انه خلال فترة الثلاثة أشهر من التفاوض استشهد 31 فلسطينياً وهدم اكثر من 206 منازل فلسطينية، واعتقل حوالي (600) فلسطيني، وهذا يؤكد على ان هذه الحكومة المتطرفة، لا يوجد في برنامجها سوى المزيد من الإستيطان والقتل والتدمير وفرض الوقائع والحقائق، والتفاوض من
أما صاحب كتاب ونظرية «الحياة مفاوضات»، كبير المفاوضين الدكتور صائب عريقات، فقد قال في جولة له مع قناصل وسفراء اجانب، بانه عاد الى بيت لحم بعد شهر، ليجد بأن هناك شوارع للإسرائيليين واخرى للفلسطينيين، وبأن المزيد من الأرض التهمت وصودرت، وانا بدوري أتساءل واقول «صح النوم»، فهل هو قادم من كوكب آخر وهو يقود المفاوضات
ويعرف جيداً ماذا يحدث على الأرض؟، ولا يجوز استغفال واستهبال هذا الشعب العظيم والمضحي، والعمليات الإستعراضية للإستقالة والعودة عنها.
جولة كيري هذه هي الأخطر والإدارتان الأمريكية والإسرائيلية مصممتان على فرض حل وتسوية على شعبنا الفلسطيني، يريدون التقاط هذه الفرصة التاريخية من اجل إنهاء القضية الفلسطينية وتصفية حقوق شعبنا الفلسطيني، مستفيدين من الحالة العربية الضعيفة والمنهارة، والواقع الفلسطيني المنقسم والضعيف، ولذلك فإن الجميع يتحمل المسؤولية، السلطة الفلسطينية بالدرجة الأولى والقوى والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، وعلينا أن نستفيد من المتغيرات والتوازنات الجديدة للفكاك من الرعاية الأمريكية المنفردة والمنحازة بشكل سافر لإسرائيل، من اجل المطالبة بعقد جنيف دولي للقضية الفلسطينية،جنيف دولي قد يمكننا من تحقيق الحد الأدنى من حقوقنا الوطنية والمشروعة، دولة فلسطينية على 22 % من مساحة فلسطين التاريخية،وإلا فإن طبخة وخطة كيري ستكون اسوأ من اوسلو بعشرات المرات، وتحمل مخاطر التصفية والتبديد لحقوقنا الوطنية وقضيتنا الفلسطينية، وسنكون أمام أوسلو (2 ) أسوأ بكثير من اوسلو واحد.
ﺳﻣﯾﺢ ﺧﻠف
ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻣن اﻵم اﻟﮭﺑوط إﻟﻰ إرھﺎﺻﺎت الصعود
صوت فتح 27/12/2013
كتب ﺳﻣﯾﺢ ﺧﻠف
ﺑﻼ ﺷك إن ﻣﺎ ﯾدور ﻓﻲ داﺧل أﺣﺷﺎء ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ وداﺧل أطرھﺎ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣﻧذ ﺻﻌود ﺣﻣﺎس ﻓﻲ اﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟﺗﺷرﯾﻌﻲ وھﺑوط ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ھﺑوطﺎ ﻣﻠﺣوظﺎ ﺑرره اﻟﻛﺛﯾرون ﺑﺄﻛﺛر ﻣن ﺳﺑب وﺑﺄﻛﺛر ﻣن ﻣظﮭر ﻣن ﻣظﺎھر اﻟﺣﯾﺎة اﻟﻔﺗﺣﺎوﯾﺔ ﺳواء ﻛﺎﻧت ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ واﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺟﻣﺎھﯾر أو اﻟﺻﻌﯾد اﻟﺗﻧظﯾﻣﻲ وﻣﺎ ﯾدور ھﻲ إرھﺎﺻﺎت وﻟﻛن ﻛﯾف ﺗﻛون ﺗﻠك اﻹرھﺎﺻﺎت ﻣﻣﻧﮭﺟﺔ وﻛﯾف ﺗﻛون ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ وﺿﻊ ﻣرﺑﻌﺎت اﻟﺻﻌود ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﻌﻣل اﻟوطﻧﻲ واﻟﻣطﺎﻟب اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ .
ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻛظﺎھرة ﻓﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ وﻋرﺑﯾﺔ وﻋﺎﻟﻣﯾﺔ اﺳﺗﻣرت ﻣن اﻟﻌﻘود أﻛﺛر ﻣن أرﺑﻊ ﻋﻘود وأﺳﺗطﯾﻊ ﺗﺟﺎوزا أن أﻗول إﻧﮭﺎ ﻣن ﻋﻣر اﻟﻧﻛﺑﺔ اﻟﺗﻲ ﻗدﻣت ﻓﯾﮭﺎ اﻟﻧﺧﺑﺔ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ إرھﺎﺻﺎت ﻟﺑﻠورة ﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺣرﯾر اﻟوطﻧﻲ
اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﻓﺗﺢ ﻓﻲ 1/1/1965م وﻟذﻟك ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﺗﺗﻣﺗﻊ ﺑﺗﺟرﺑﺔ طوﯾﻠﺔ وﺑﺗراث ﻧﺿﺎﻟﻲ طوﯾل وﻣﺟرب وﺧﺎﺻﺔ إن ﺗﻠك اﻟﺣرﻛﺔ ﻋﺎﻧت ﻣﺎ ﻋﺎﻧﺗﮫ ﻓﻲ ﻣﺳﯾرﺗﮭﺎ ﺑدءا ﻣن اﻻﻧطﻼﻗﺔ وﻣﺎ ﻗﺑﻠﮭﺎ ﻣرورا ﺑﻣﺣطﺎت ﻣﺗﻌددة ﻛﺎﻧت ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ رﻛﺎﺋز ﻣﺎ ﺑﯾن اﻟﮭﺑوط واﻟﺻﻌود ﻓﻲ اﻟﻌﻣل اﻟوطﻧﻲ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ واﻟﺗواﺗر اﻟﻣﺳﺗﻣر ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺣﺻﺎر ﺣرﻛﺔ اﻟﻧﺿﺎل اﻟوطﻧﻲ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ اﻟﺗﻲ آﺧذت ﺑﻌدﯾن
1 / ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟداﺧﻠﻲ وﻟﺳت ھﻧﺎ ﺑﺻدد أن أﻛون ﻣﻔﺻﻼ ﻟﻸﺣداث ﺑﻘدر ﻣﺎ أرﯾد أن أﺻل إﻟﯾﮫ ﻣن ﻧﺗﺎﺋﺞ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟداﺧﻠﻲ ﻣرت ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﺑﻣﺣطﺎت ﯾراد ﺑﮭﺎ اﻟﮭﺑوط ﻓﻲ اﻟﻣﺳﯾرة اﻟوطﻧﯾﺔ ودار اﻟﻠﻐط ﻛﺛﯾرا ﺣول ﻣﯾﻛﺎﻧﯾزم اﻟﻌﻣل اﻟﺣرﻛﻲ واﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺗﮫ ﺑﺧﺻوص اﻟﺻراع ﻣﻊ اﻟﻌدو اﻟﺻﮭﯾوﻧﻲ وﻣﺎ ﯾﻠزم ﻣن ﻣﻣﺎرﺳﺔ ﻓرﺿﺗﮭﺎ ظروف ﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺣرر اﻟوطﻧﻲ ﻓﻛﺎن اﻻﻧﺷﻘﺎق اﻷول وﻛﺎن اﻻﻧﺷﻘﺎق اﻟﺛﺎﻧﻲ وﻛﺎﻧت ﻣﮭﺎزل أﺑو اﻟزﻋﯾم وﻣﺎ ﻟف ﺣوﻟﮫ ﻛل ﺗﻠك اﻟﻣﺣطﺎت ﻛﺎﻧت ﻋﺑﺎرة ﻋن اﻧﮭﯾﺎرات ﻓﻲ اﻟﺟﺳد اﻟﺣرﻛﻲ اﻟداﺧﻠﻲ وإﺣراﻗﺎ ﻟﻠﻛوادر وﻓﻘدان ﻵﻟﯾﺎت ﻋﻣل ﺿرورﯾﺔ ﻟﺳﻼﻣﺔ وﺻﺣﺔ اﻟﺣرﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟداﺧﻠﻲ .
وﻣن ھﻧﺎ ﺗﻌرﺿت ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻟﻌدة ﻣﻔﺎﻗﯾد ﻓﻲ طﺎﻗﺗﮭﺎ واﻟﺗﻲ ﺑﺎﻟﺿرورة ھﻲ ﻛﺎﻧت ﺗؤﺛر ﺗﺄﺛﯾرا ﻣﺑﺎﺷرا ﻋﻠﻰ طرﯾﻘﺔ ﺗﻧﺎوﻟﮭﺎ ﻟﻠﺻراع واﻟﻣﺣطﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت وﺗﺗﺳم أﯾﺿﺎ ﺑﺑﻌد إﻗﻠﯾﻣﻲ ﻣﺗداﺧل ﻓﻲ اﻟﺷؤون اﻟداﺧﻠﯾﺔ ﻟﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ أﻓرزت ﺿﻌﻔﺎ ﻣﻣﻧﮭﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻠوك وآﻟﯾﺎت اﻟﺣرﻛﺔ وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻛﺎن ﻧﺗﺎﺟﮭﺎ أن ﻓﺋﺔ اﺳﺗﻐﻠت ﺗﻠك اﻻﻧﺷﻘﺎﻗﺎت وﻛرﺳت ﻧﻔﺳﮭﺎ ﺑﺷﻛل اﺳﺗزﻻﻣﻲ وارﺗﺟﺎﻟﻲ ﻟﻛﻠﻣﺔ ﺣق ﯾراد ﺑﮭﺎ ﺑﺎطل .
وﻣن ھﻧﺎ ﻛﺎﻧت اﻟﻣطﺎﻟﺑﺔ ﺑﺎﻹﺻﻼح داﺧل أطر ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ درﺑﺎ ﻣن دروب اﻟﻣﺳﺗﺣﯾل ﻷن ﻛل ﺷﻲء ﻛﺎن ﯾﻣﻛن إن ﯾﺷوه ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺻود واﻟﻣطﻠب وﻣﺎزاﻟت أﺛﺎره وھﺎﻟﺗﮫ اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ ﺗؤﺛر ﻋﻠﻰ ﻛﺛﯾر ﻣن ﺣرﻛﺔ اﻟﻛوادر وﻧﻔﺳﮭﺎ
وﻧﮭﺟﮭﺎ ﻓﻲ داﺧل اﻷطر وﻣن ھﻧﺎ ﺗﺳﻠق ﻓوق اﻟﺟدران اﻟﺣرﻛﯾﺔ ﻣن ﺗﺳﻠق وﻋﺎث ﺑﮭﺎ ﻓﺳﺎدا وأﺻﺑﺣت اﻟﺣرﻛﺔ ﺗﻔﺗﻘر ﻟﻠﻛوادر اﻟﺻﻠﺑﺔ اﻟﻣﻌﺑرة ﻋن طﻣوح وأھداف وﻣﺑﺎدئ ھذه اﻟﺣرﻛﺔ وأدﺑﯾﺎﺗﮭﺎ أﯾﺿﺎ ، وﺑذﻟك اﻧﺗﻘﻠت
اﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﺣرﻛﯾﺔ داﺧل اﻷطر ﻣن ﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ وﻣؤﺷرھﺎ اﻟﻣرﻛزي إﻟﻰ ﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟرﻋب واﻟﺗﻛﺗﯾم ﻓﻲ داﺧل اﻷطر ﺣذرا ﻣن اﻟﻣﺟﻣوﻋﺎت اﻟﻣﺗﻠﺻﺻﺔ واﻟﻣﺗﺳﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺟدران ﻣن أن ﺗﻧﺗﮭﺞ ﺳﯾﺎﺳﺎﺗﮭﺎ وﺗﻠﺻق ﻟﮭﺎ ﺗﮭﻣﺔ ھﻧﺎ أو ھﻧﺎك ، وﺗرﻋرﻋت ﺑراﻋم ھؤﻻء ﺣﯾث أﺻﺑﺢ ﻣن اﻟﺻﻌب اﺟﺗﺛﺎث ﺗﻠك اﻟﺗﯾﺎرات اﻟﻌﺎﺑﺛﺔ ﻓﻲ داﺧل
أطرھﺎ .
2/ ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟﺧﺎرﺟﻲ :
وﻛﻣﺎ ﻧﺻت أدﺑﯾﺎت ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻓﮭﻲ ﻣن اﻟﺟﻣﺎھﯾر وإﻟﻰ اﻟﺟﻣﺎھﯾر ، وﻟﻛن وﺑﻌد ﺧروج ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻣن ﻋﻣﺎن وﺑﺎﻟﻣؤﺛر اﻻﻧﺷﻘﺎﻗﻲ اﺑﺗﻌدت ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻋن اﻟﺟﻣﺎھﯾر اﻟﻌرﺑﯾﺔ واﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ واﻟﺗﻲ ھﻲ ﺗﻌﺗﺑر راﻓد أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ دﯾﻣوﻣﺗﮭﺎ وﺻﻼﺑﺗﮭﺎ ، وﻛﺎن ھﻧﺎك ﻋزوف ﻣﺑﻛر ﻟدى ﺗﻠك اﻟﺟﻣﺎھﯾر ﻓﻲ اﻟﺗﺟﺎوب ﻣﻊ ﻣﺎ أﻓرزﺗﮫ اﻟﺗﺟرﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣل اﻷول اﻟداﺧﻠﻲ ﻣن طﺑﻘﺔ ﺗﺄﺧذ ﻣظﮭر اﻟﺑﯾروﻗراطﯾﺔ ﻣﻣﺎرﺳﺔ وﺳﻠوﻛﺎ ، وﺗﺣدث ﻋن ذﻟك ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻧﺎﻗدﯾن ﻣن ﻛوادر وﻗﯾﺎدات ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻠوك ، ﻣﺛﻼ ﻓﻲ ﺑﯾروت ودول اﻟﺷﺗﺎت ، .
3/ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ اﻟﺗﻲ ﺗﻌرﺿت ﻟﺻدﻣﺎت ﻣﺗﻛررة وﺗﺻدﻋﺎت ﻣﺗﻛررة ﻛﺎﻧت ﻟﯾﺳت ﺑﺑﻌﯾدة ﻋن اﻟﻣؤﺛر اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ، ﻓﻛﺎن ﻣن ﺣﺻﺎرھﺎ ﻣن ﻗﺑل أﻧظﻣﺔ ﻟﻠﺳﯾطرة ﻋﻠﻰ ﻗرارھﺎ اﻟﻣﺳﺗﻘل اﻟﻣﺗﺟﺳد ﻓﻲ ﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺗﺣرﯾر اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ وﺧروج ﻓﺗﺢ اﻟﻌﻣود اﻟﻔﻘري ﻟﻠﻛﯾﺎﻧﯾﺔ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ إﻟﻰ أراﺿﻲ اﻟﻣﮭﺟر ، أﻓرزت ﻧﻘﺎط ﺗﻧﺎﻗض واﺗﻔﺎق ﻣﻊ ھذا
اﻟﻧظﺎم أو ذاك ﻓﻲ ﺣﯾن أن ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻋﺎﻧت ﻣﺎ ﻋﺎﻧﺗﮫ ﻣن اﻟﺣﺻﺎر اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ ﻛﺗﺟﻔﯾف اﻟﻣوارد واﻻﺳﺗﮭﺗﺎر
اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ واﻹﻣﻼءات اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ أﺣﯾﺎﻧﺎ ، واﻟﺗﻲ ﺟﻌﻠت ﻣن اﻟﻘﯾﺎدة اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ ﺗﻔﻛر أﻟف ﻣرة وﻣرة ﻛﯾف ﺗﺧﺗرق اﻟﺣﺻﺎر ﻣن اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ وﻧﮭﺎﯾﺔ ﺑﺎﻟﺷﺑﻛﺔ اﻹﻗﻠﯾﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻘﺻد ﺑﮭﺎ وﺿﻊ ﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺗﺣرﯾر اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻔص وﺧﺎﺻﺔ ﻗﺎﺋد ھذه اﻟﺛورة ورﻣزھﺎ وزﻋﯾﻣﮭﺎ اﻷخ أﺑو ﻋﻣﺎر ، ﻓﻛﺎن اﻻﺗﺟﺎه ﻻﺧﺗراق اﻟﺣﺻﺎر وﻟم ﺗﺗﻣﻛن ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻣن أﺧذ ﻣﺣطﺎت ﻟﻠﻣراﺟﻌﺔ واﻟدراﺳﺔ ﻟذاﺗﮭﺎ ، ﺑل ﻛﺎن ﻣﺎ ھو ﻣﻛرس ﻣن ﻣﺟﻣل ﺗﺂﻣرات وﺻراﻋﺎت داﺧﻠﯾﺔ ،اﻗوى ﻣن أن ﺗﻘف وﻗﻔﺔ ﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟذات ، وﻋﻧدﻣﺎ ﻗﺑﻠت ﻓﺗﺢ ﺑﺄوﺳﻠو ﻛﺎﻧت ھﻲ ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ ﻛﻣﺎ ﯾﺻﺢ ﻓﻲ اﻟﺗﻛﺗﯾك اﻟﻌﺳﻛري ﺿرﺑﺔ اﻹﻧﻘﺎذ ﻟوﺟودھﺎ اما مميت او منقذ وإﻧﻘﺎذ ﻟوﺟود اﻟﻣﺷروع اﻟوطﻧﻲ ﻋﺑر ﻣﺳﯾرة طوﯾﻠﺔ دﻓﻌت ﻓﯾﮭﺎ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻣن ﺧﯾرة أﺑﻧﺎءھﺎ وﻗﯾﺎداﺗﮭﺎ ، وﻟﯾﻛن اﻟﺧروج إﻟﻰ ﻏزة أرﯾﺣﺎ ، وﻟﯾﻛن اﻟﺧروج إﻟﻰ ﺳﻠطﺔ اﻟﺣﻛم اﻟذاﺗﻲ ،اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﺗﻲ أرادﺗﮭﺎ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﺗﺧﺗﻠف ﺷﻛﻼ وﻣﺿﻣوﻧﺎ ﻋن ﻣﺎ أرادﺗﮫ ﻗوى اﻻﺣﺗﻼل واﻟﻣﺗﻌﺎوﻧﯾن واﻟﻣﺗﺳﺎھﻠﯾن ﻓﻲ ﻣطﺎﻟﺑﮭم اﻟوطﻧﯾﺔ ، وﻟﻛن دﺧﻠت ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ أوﺳﻠو وھﻲ ﻣﺗﺻدﻋﺔ اﻷرﻛﺎن ﻣﮭزوزة اﻷطراف ﺑﻔﻌل اﻟﺻدﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﻟم ﺗﻔﯾق ﻣﻧﮭﺎ وﻟم ﺗﺿﻊ ﻟﻧﻔﺳﮭﺎ ﻓﯾﮭﺎ أي ھواء ﻣن اﻹﻧﻌﺎش ، وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ وﻣﺎ ﺣﻣﻠﺗﮫ ﻣن اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﻣرﺣﻠﻲ اﻟذي اﺳﺗﻐﻠﺗﮫ ﺑﻌض اﻷطراف ﻟﻣزﯾد ﻣن اﻟﺗﺻدع ﻓﻲ أطرھﺎ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣن ﺗﻛرﯾس اﻹﺳﺗزﻻم واتلدخول في مطبات خارطة الطريق وتحديث سياسة السلام المبنية على المفاوضات وبدون سقف زمني مع تكريس لقوى الامن على حساب التنظيم المجمد الفعل ونفي والغاء فكرة الكمفاح المسلح والعسكرة والانتفاضة، ﻓﺿﻼ ﻋن ﺳﻠوك اﻻﺣﺗﻼل اﻟذي ﻟم ﯾدع أي ﻣﺟﺎل ﻟﻠﻧﺟﺎح اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﻷي ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ .
واﻟﺣق ﯾﻘﺎل أن ﻛل اﻟﺗﺻدﻋﺎت اﻟﺗﻲ ﻋﺎﻧت ﻣﻧﮭﺎ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ورﺳﻣوا ﻟﮭﺎ اﻟطرﯾق ﻟﻼﻧﮭﯾﺎر ﻟم ﺗﻔﻠﺢ ﻷن اﻟﺷﻌب اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﻟﮫ ﺣﺎﺳﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻛﺎﻧت اﻻﻧﺗﻔﺎﺿﺔ اﻷوﻟﻰ
ﻟﺷﻌﺑﻧﺎ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﻋﺎم 87 ھﻲ اﻟراﻓﻌﺔ ﻣن اﻻﻧﺣطﺎط اﻟﺗﺂﻣري اﻹﺣﺗﻼﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﯾرة ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ وﻣﻧظﻣﺔ
اﻟﺗﺣرﯾر اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ ، وﻟﮭذا اﻹﻧﺟﺎز اﻟوطﻧﻲ ﺗﺣرﻛت ﻗوى اﻟﺗﺂﻣر ﻣرة أﺧرى ﻟﺗﺧﻣد اﻻﻧﺗﻔﺎﺿﺔ وﻟﺗﺣﺎول أن ﺗﺧﻣد ﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺗﺣرﯾر ﺳﯾﺎﺳﯾﺎ .
اﻻﻧﺗﻔﺎﺿﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ، ﻓﻛﺎﻧت ھﻲ أﯾﺿﺎ اﻟراﻓﻌﺔ اﻟﺛﻘﯾﻠﺔ ﻓﻲ ﺟو ﻣن اﻹﺣﺑﺎطﺎت واﻟطرﯾق اﻟﻣﺳدود اﻟذي وﺻل إﻟﯾﮫ اﻟﻣﺷروع اﻟوطﻧﻲ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﻟﻌواﻣل ﻛﺛﯾرة ذاﺗﯾﺔ وﻣوﺿوﻋﯾﺔ وأﺻﺑﺢ اﻟﻌزوف ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﺄطﯾر داﺧل اﻟوطن وﺧﺎرﺟﮫ ، رﺑﻣﺎ ﻷن ھﻧﺎك ﻋﺟز ﻓﻲ أﺳﻠوب اﻟﺧطﺎب اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ واﻹﻧﺟﺎز اﻟوطﻧﻲ واﻹﻧﺟﺎز اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ وﺑﻠورة ﻟﻠطﺑﻘﺔ اﻟﻣﺳﺗﻔﯾدة ﻣن وﺿﻊ اﻻﺣﺗﻼل واﻟﻣﺻﯾدة اﻟﻣﻌدة
ﻟﻠﺳﻠطﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ، ھﻛذا ﻛﺎﻧت اﻻﻧﺗﻔﺎﺿﺔ اﻟﺗﻲ رﻓﻌت ﺷﻌﺎر اﻻﺳﺗﻘﻼل واﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ راﻓﻌﺔ ﺣﻘﯾﻘﺔ ﻟﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺣرﯾر اﻟوطﻧﻲ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﻓﺗﺢ ﺑﻣﺎ أﻧﺟزﺗﮫ ﺗﻠك اﻻﻧﺗﻔﺎﺿﺔ ﻣن آﻟﯾﺎت ﻟﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻻﺣﺗﻼل ، رﻓﻌت ﻋﻠﻰ ﻛﺎھﻠﮭﺎ ﻓﻲ ﻛﺗﺎﺋب ﺷﮭداء اﻷﻗﺻﻰ اﻟﺗﻲ ھﻲ ﻣن ﺻﻠب أﺑﻧﺎء اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ راﯾﺔ اﻟﻛﻔﺎح واﻟﺟﮭﺎد واﻟﻧﺿﺎل ، ﻓﻌﺎدت اﻟﺟﻣﺎھﯾر ﻟﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ وﻷن ﺗﻠك اﻟﺟﻣﺎھﯾر وﺑﺳﺑب ﺑﺳﯾط ﻛﺎﻧت ﺑﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﺑﺄھداﻓﮭﺎ ، ﺑﻣﺑﺎدﺋﮭﺎ ، ﺑﻣطﻠﻘﺎﺗﮭﺎ ، وﻛﺎﻧت ﺑﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﻣل اﻟﻣﻘﺎوم اﻟذي ﯾﻌﯾد اﻟﻛراﻣﺔ ﻟﮭذا اﻟﺷﻌب أﻣﺎم ﺣﻣﻠﺔ اﻻﺟﺗﯾﺎﺣﺎت واﻻﺳﺗﮭﺗﺎر ﺑﻣطﺎﻟب وﺣﻘوق اﻟﺷﻌب اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ، ھﻛذا ﻛﺎﻧت اﻻﻧﺗﻔﺎﺿﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ راﻓﻌﺔ ﻟﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ، وإن ﻟم ﺗﻛن ﻛﺗﺎﺋب ﺷﮭداء اﻷﻗﺻﻰ ﻷﺻﺎب ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ اﻧﺗﻛﺎﺳﺔ ﻟن ﺗﻔﯾق ﻣﻧﮭﺎ .
ﻋﻧدﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﮭﺑوط ﻛﻧﺗﺎﺋﺞ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟﺑرﻟﻣﺎﻧﯾﺔ ﻓﻛﺎﻧت وﺑﻣﻠﺧص ﺷدﯾد ھﻲ ﻋﺑﺎرة ﻋن ﻛل ﻣﺎ ﺗﻘدم ﻟﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻣن ﺻدﻣﺎت ﻣﻧذ ﺧروﺟﮭﺎ ﻣن ﻋﻣﺎن وﻋدم ﻗدرة ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ وﺿﻊ ﻣﺑدأ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﺛواب واﻟﻌﻘﺎب وﺗﻘﯾﯾم اﻟﻣراﺣل ، وﻣن ھﻧﺎ ﻛﺎﻧت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻣذھﻠﺔ ﻟﻠﺑﻌض وﻏﯾر ﻣذھﻠﺔ ﻟﻠﺑﻌض اﻵﺧر ، ﻓﺎﻟﻠذﯾن أذھﻠﺗﮭم ﺗﻠك اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻛﺎﻧوا ﯾﻌﯾﺷون ﻓﻲ ﺑرج ﻋﺎﺟﻲ ﻣﺗوھﻣﯾن أن ﻣﺎ ﻟدﯾﮭم ﻣن إﻣﻛﺎﻧﯾﺎت ﻣﺎدﯾﺔ وﺳطوة ﻋﻠﻰ اﻟﻘرار ، ﻗﺎدرﯾن ﻋﻠﻰ أن ﯾﺟﯾروا ﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟﺟﻣﺎھﯾر ﺑرؤﯾﺗﮭم اﻟﺧﺎﺻﺔ ، وﻛﺎﻧت ھﻧﺎ ﺻﻔﻌﺔ اﻟوﺟﮫ ﻣن ﻗﺑل اﻟﺟﻣﺎھﯾر اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ ، أﻣﺎ ﻣن ھم ﻟم ﯾذھﻠوا ﺑﻧﺗﺎﺋﺞ ﺗﻠك اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ، ﻓﻘد ﻛﺎن ﯾﻣر ﻓﻲ ﺧﻠدھم ﻣﺳﯾرة ھذه اﻟﺛورة ﺑﻌﻘودھﺎ اﻷرﺑﻌﺔ ، وآﻻﻣﮭﺎ وﻣﺎ ﺗﻌرﺿت ﻟﮫ ﻣن ﺗﺧرﯾب وﺗﺂﻣر ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟداﺧﻠﻲ واﻟﺧﺎرﺟﻲ ، واﻟﻘﺷﺔ اﻟﺗﻲ ﻗﺳﻣت ظﮭر اﻟﺑﻌﯾر ھﻲ
إﻓرازات أوﺳﻠو ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ ، وﻋﺑث اﻻﺣﺗﻼل ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ أﺧرى واﻟﺗدﺧل اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ ، وﻟﻘد ﺗﻧﺎدى ھؤﻻء اﻟﻛوادر أن اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ ﻻ ﯾﻣﻛن أن ﺗﺗم وأﺣﺷﺎء ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻣﺑﻌﺛرة وﻣﻔﻛﻛﺔ وﺗﻧﺗﺎﺑﮭﺎ ﻣظﺎھر ﺳﻠﺑﯾﺔ ﻣﺗﻌددة ، وﻟﻛن اﻹﺻرار ﻋﻠﻰ ﺗﻠك اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ﻓﻛﺎن ﯾﻌﻧﻲ أن ﻧﺿﻊ اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ أﻣﺎم ھذا اﻟراﻋﻲ وھذه اﻟرﻋﯾﺔ ، وﯾﻌﻧﻲ ذﻟك اﻟﮭﺑوط ﻛﻣﺎ ﺣدث .
ھﺑطت ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ وﺑرﻏم ردات اﻟﻔﻌل اﻟﺗﻲ أﺣﯾﺎﻧﺎ ھﻲ ﻏﯾر ﻣوﺿوﻋﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺳﻠوك ﻣن ﺑﻌض اﻟﻣﺳﺗﻧﻔذﯾن ﻓﻲ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ وﻣن ﺑﻌﺿﮭم اﻵﺧر اﻟذي ﯾرﯾد أن ﯾﺳﺗﻌﺟل اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻟﻠﺻﻌود ﻣﺗﺟﺎوزا ﻛل ﻣﺎ ﺗﻘدم ﻓﻲ ﻣﺳﯾرة ھذه اﻟﺛورة ﻣن ﺳﻠﺑﯾﺎت ﻓﺈن ھﻧﺎك إرھﺎﺻﺎت ﻧﺣو اﻟﺻﻌود ﺑدراﺳﺔ اﻟواﻗﻊ واﻟدراﺳﺔ اﻟﺳﯾﻛوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻘوم ﺑﮭﺎ ﺑﻌض اﻟﻛوادر وﺑﻌض اﻟﻘﯾﺎدات ، ﺗﻠك اﻹرھﺎﺻﺎت اﻟﺗﻲ ﻣﺎزاﻟت ﺗواﺟﮫ ﺑﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﺑﻌض اﻟﻼﻣﻌﻘوﻟﺔواﻟﺗﻲ ﺗﺣﻣل أﺣﯾﺎﻧﺎ ﻧوﻋﺎ ﻣن أﻧواع اﻟﻔﺗﺎن اﻷﻣﻧﻲ اﻟﻣﻧظم ، ﯾﻣﻛن أن ﺗﻌﺑث ﺑﺗﻠك اﻹرھﺎﺻﺎت وﺗوﺟﮭﮭﺎ ﻧﺣواﻟﺻﻌود ، وﻟﻠﺻﻌود ﺣﯾﺛﯾﺎت
ﻓﺗﺢ واﻟﻣﻧظور اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﻟﻠﻣرﺣﻠﺔ ، وﺗﻘﯾﯾم اﻟﻣﻧظور اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ اﻟﺳﺎﺑق وأﯾن اﻹﺧﻔﺎﻗﺎت وأﯾن اﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺎت .2. ﻓﺗﺢ واﻟﻣﻧظور ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟﺟﻣﺎھﯾر وﺣﺎﺟﺗﮭﺎ اﻟوطﻧﯾﺔ واﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ .
ﻓﺗﺢ اﻷطر اﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ أھﻣﻠت وﻛرس اﻻھﺗﻣﺎم ﻟﺻﺎﻟﺢ اﻷﺟﮭزة اﻟﺗﻲ ﻟﻣﻠﻣت اﻟﺑﺷر ﻣن ﺧﺎرج اﻷطر أي ﻣن اﻟﺷﺎرع اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ وﺑدون إﻋداد ﺗﻧظﯾﻣﻲ وإﻋﺎدة اﻟﺗﻘﯾﯾم ﻟﻸداء اﻟﺗﻧظﯾﻣﻲ داﺧل اﻟوطن وﺧﺎرﺟﮫ ، ﻓﻼ ﯾﺻﺢ أن ﯾﻛون ﻣﺣﺳوﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻛل ﻣن ﻟم ﯾﻌد ﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ ، وﻛﻣﺎ ﻧص اﻟﻧظﺎم ، وﯾﺟب أن ﺗﻧﺗﮭﻲ ﻗﺻﺔ اﻻﻧﺗﻣﺎء ﻟﻠﻌﻣل أو اﻟرﺗﺑﺔ وأن ﯾﻌود اﻟﺗﺄطﯾر ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﯾﺔ اﻟﻧﺿﺎل واﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻧﺿﺎﻟﯾﺔ .
اﻟﻌﻣل ﻓﻲ اﻟﻣﻧظور اﻟدﺑﻠوﻣﺎﺳﻲ وﻷن ھذا اﻟﻣﻧظور أﺛر ﺗﺄﺛﯾرا ﺳﻠﺑﯾﺎ وﻋزوف اﻟﺟﻣﺎھﯾر ﻋن ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﺄطﯾر ﻟﺻﺎﻟﺢ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ، ﻟﻣﺎ ﺳﺑﺑﮫ ھذا اﻟﻣﻧظور ﻛﻣﻣﺎرﺳﺎت ﻷﻋﺿﺎء اﻟﺗﻣﺛﯾل اﻟدﺑﻠوﻣﺎﺳﻲ ﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺗﺣرﯾر اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ واﻟﺗﻲ ﺗﺗﺣﻣل ﻣﺳؤوﻟﯾﺗﮫ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻛﺳﻔﺎرات وأﻋﺿﺎء ﺳﻔﺎرات ﻣن ﺑﻧﯾﺔ ﺑﯾروﻗراطﯾﺔ ﯾﻧﺗﺎﺑﮭﺎ ﻛل ﻣظﺎھر اﻟﻔﺳﺎد واﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟﺟﻣﺎھﯾر واﻟﺗﻲ ﻟم ﺗﻔﻠﺢ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻟﻶن ﻣن اﺳﺗﺋﺻﺎﻟﮫ .
وﺿﻊ اﻟﻣﻧظور اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺑﻌﯾن اﻻﻋﺗﺑﺎر ﺑﺻﯾﺎﻏﺔ اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ اﻟﺟﻣﺎھﯾر ﺑﺷﻛل ﻣﺑﺎﺷر ﻣن ﻗﺑل ﻛوادر ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻓﮭم ﻟﻐﺔ اﻟﺟﻣﺎھﯾر وﻣﺗﻔﮭﻣﺔ ﻟﻣﺷﺎﻛﻠﮭﺎ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ.
ﻣﻣﺎ ﺗﻘدم وﺑرﻏم اﻧﻌﻘﺎد اﻟﻣﺟﻠس اﻟﺛوري ﻟﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ، وﻗﯾﺎﻣﮫ ﺑﺎﻟﺗﺷﺧﯾص ﻟﻠدواﻓﻊ واﻟﻣﺳﺑﺑﺎت اﻟﺗﻲ أﺳﻘطت
5-ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ، إﻻ أن ھذا اﻟﺗﺷﺧﯾص ﻛﺎن ﻧﺎﻗﺻﺎ وﯾﺧﺎطب اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ ﺑﺷﻛل ﻓوﻗﻲ ، ﻓﮭو ﻟم ﯾﻌﺎﻟﺞ رواﺳب اﻟﻣراﺣل واﻟﺻدﻣﺎت واﻟﺗراﻛﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﻋﺎﻧت ﻣﻧﮭﺎ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ، ھذا ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟداﺧﻠﻲ .
أﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟﺧﺎرﺟﻲ ﻓﻣزال اﻟﺧطﺎب اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ اﻟذي ﺧرج ﺑﮫ اﻟﻣﺟﻠس اﻟﺛوري ﺧطﺎب ﺗﻘﻠﯾدي ﻣﺗﻣﺳﻛﺎ ﺑﺎﻟﻣﺑﺎدرات واﻟﺗﻔﺎھﻣﺎت اﻟﺗﻲ رﻛﻠﮭﺎ اﻟﺟﻣﯾﻊ ﺳواء اﻟﺟﺎﻧب اﻹﺳراﺋﯾﻠﻲ أو اﻷﻣرﯾﻛﻲ وﺗﺟﺎوزھﺎ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﻧﺿﺎﻟﯾﺔاﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ ، وﻟذﻟك إن إرھﺎﺻﺎت اﻟﺻﻌود ﻟم ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺛﻣرة ، وﺧﺎﺻﺔ وﺑﻌد ﻣرور عدة سنوات من ما يسمى المؤتمر السادس، ﻣﺎزال اﻟوﺿﻊ ﯾزداد ﺳوءا ﻓﻲ ﻛل ﻣؤﺳﺳﺎت وأطر ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ وتزداد عملية التعسف والقهر والاقصاء والاستحواذ على رؤية الحركة من قبل افراد معدودين حول ما يسمى رئيس الحركة وتقوقع على برنامج اهلك الحركة في براكين اوسلو والسلطة ورئيسها المتنفذ في كل شيء في حياة فتح وممارسات فئوية جغرافية لبعض قادة المتغير بعد ياسر عرفات التي اهدرت طاقات واعدة وهامة في الحياة الوطنية والتنظيمية والسياسية وما صاحب ذلك من تشويه اعلامي وحقد اعمى اضعف الحركة حيث كان لتلك الممارسات وتوجهاتها اثار سلبية بفصل قادة مؤثرين وكوادر واثارة الانقسامات في داخل الاقاليم والمناطق، وﻟذﻟك ﻧطرح اﻟﺳؤال اﻟﺗﺎﻟﻲ :
ﻣن أﯾن ﯾﺑدأ اﻹﺻﻼح، وﻣن ھﻲ اﻟطﻠﯾﻌﺔ اﻟﺗﻲ ﺳﺗﻘوم ﺑﻌﻣﻠﯾﺔ اﻹﺻﻼح أﻣﺎم ﻣﺟﻣل اﻟظواھر اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ، وﻟذﻟكﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺻﻌود ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﺗﺿﺣﯾﺔ ، وﺗﻔﮭم ﻟﻠﻣرﺣﻠﺔ وﺗﻔﮭم ﻟﻠﻐﺔ اﻟﺟﻣﺎھﯾر .
غسان شربل
أعرف لماذا قتلوني
الكرامة برس28/12/2013
كتب غسان شربل
براءة القتيل تضاعف متعة القاتل. تؤكد قدرته على اجتراح المفاجآت. وأن بنك الأهداف ثري ومتنوع. وأن اليد طويلة وقادرة. وأن من يشرب نهراً لن يغص بساقية. وأن لا حق لأحد في اقتناص لحظة طمأنينة. وأن ذريعة أن لا دم على يديك لا تعوق سفك دمك. وأن عدم مشاركتك في القتل لا يحصنك ضد من يريدونك قتيلاً.نقول القاتل ونعني كل مرتكب يسبح في دم الأبرياء. سواء استهدف منطقة أو شخصاً. حياً في الضاحية الجنوبية أو مسجداً في طرابلس. نقصد بالقاتل كل من يؤمن بشطب الآخر. كل من يؤمن بالإلغاء الجسدي. ولا نقبل من أي قاتل عذراً يسوغ به جريمته. ولا لافتة يستبيح تحتها دم الآخرين. ولا مطبخ تضليل مهمته حماية المرتكب وتضليل التحقيق وخداع الناس.
براءة القتيل تضاعف متعة القاتل. وهول الجريمة. ووحشية المرتكب. جريمة لا يمكن اعتبارها عقاباً ولا رداً. جريمة خالصة ارتكبت عن سابق تصور وتصميم. لإشاعة القلق. وتعميم الذعر. وكسر الإرادات. وإشعار الناس أن لا سقف يحميهم. وأن من حق القاتل أن يصطاد من يشاء وفي أي مكان يشاء. إنها إعلان لسلطة القاتل بلا رادع أو منازع.
أعرف الشهيد محمد شطح عبر إطلالاته الصحافية والتلفزيونية. أعرفه عبر ما نقل عن ممارساته سفيراً ووزيراً ومستشاراً.
كان يبدو غريباً على الشاشات. لا أثر في قاموسه للمتفجرات أو الخناجر. لا أثر للسكاكين التي تفتح جروح الطوائف والمذاهب. لم أسمعه يدعو إلى القتل أو يبرره وهناك من يفعل. ولم أسمعه يحض على الكراهية والطلاق وهناك من يبرع. لم أسمعه ينذر أو يهدد أو يتوعد. لم أسمعه يصفق لقتل أو قاتل. لم يبرر جريمة ولم يحاول تغطية مذبحة بالأكاذيب. كان هادئاً وراقياً. وكان صلباً.
كان غريباً على الشاشات. يشبه المواطن العادي الذي يستمع إليه. كان يخاطب عقل المشاهد. انتماؤه إلى معسكر لم يدفعه إلى تخوين الآخرين. لم يرد إرهابهم. كان يحاول إقناعهم. وكان يستخدم مفردات الجسور لا القطيعة. واللقاء لا الطلاق. وكان يعتقد أن لا خلاص للبنانيين إلا بلقائهم في رحاب الدولة والمؤسسات. وأن من واجب كل لبناني الاستماع إلى الآخر ومحاولة ترتيب موعد معه في منتصف الطريق.
في البلد المجنون اعتصم محمد شطح بعقلانية هادئة وباردة. لم تجرفه الطبول الموتورة ولا صيحات الثأر. وكأنه كان واثقاً أن اللبنانيين سيعودون ذات ساعة معترفين باستحالة تحويل لبنان إلى ما يناقض سر وجوده واستمراره.
وبهذا الهدوء كان يقرأ التطورات الإقليمية والدولية. ولم يخف قلقه من ارتدادات الحريق السوري. من تصدع حدود الدول وتصدع تجارب التعايش. وشيوع منطق الحد الأقصى. ونزعات فرض الزي الموحد.
سيكتب الكثير عن اغتيال محمد شطح. عن الرسائل المتضمنة في الجريمة. عن علاقتها بالمحكمة الدولية. ومحاولات تشكيل الحكومة. والاستحقاق الرئاسي. و «جنيف 2» السوري. وعن الحرب الأهلية المحلية والإقليمية في سورية. عن التهاب الفتنة المذهبية في الإقليم. عن اندفاع العلاقات السنية - الشيعية في لبنان نحو الهاوية. وأن الرسالة موجهة إلى سعد الحريري. وفؤاد السنيورة. وتيار المستقبل. و14 آذار. أخطر من ذلك كله هو الاعتقاد السائد أن الجريمة استهدفت الاعتدال حين استهدفت المعتدل.
يستقبل وسام الحسن محمد شطح بعناق طويل. يمازحه. أنا لا أستغرب أن يقتلوني. تلقيت ضربات ووجهت ضربات. ملف الاتصالات والشبكات والتفجيرات. قصة اغتيالك تحيرني. ويجيب شطح محتفظاً بهدوئه: ليس بسيطاً أن تكون في هذا الزمان سيادياً ومعتدلاً وعنيداً. وليس بسيطاً أن تكون سنياً معتدلاً وترفع شعار «لبنان أولاً». وأن تجاهر بصفاء وطنيتك فوق بحر الظلام والارتكابات والجنازات. أنا أيضاً أعرف لماذا قتلوني.
حسين حجازي
الورقة الاقتصادية في المناورة مع غزة وفي المفاوضات مع الضفة
الكرامة برس28/12/2013
كتب حسين حجازي
ليسوا في مزاج حربي
لا تضع الحرب هنا أوزارها حتى يستعدون لإيقاد نارها، ومؤخراً دخلت السماء على الخط فلم يعودوا إلى بيوتهم التي أغرقتها المياه، حتى يعود منخفض آخر عميق وعاصف. وبينما يلوّح الرجل الذي حصل على نوبل مع عرفات في زمن ماض بالحصار الاقتصادي المحكم، لأنكم يا أهل غزة لا تستطيعون العيش يوما واحدا دون مساعدات من الخارج، ويحذرنا موشي يعلون من انه ما عادت لكم مصر سفينة نجاة، فإن مصر التي تتدحرج رويداً رويداً نحو غرقها في الاحتراب الداخلي تواصل لعبة لا تنتهي بين الإغلاق والفتح، وحيث لكل معبره، كرم أبو سالم ومعبر رفح مثل كماشة 'كاناي'، فيما الزجاجة تكاد تختنق، لكن الزجاجة طنجرة الضغط محكمة الانسداد، لا يوجد لها فتحة أُخرى، معبر ثالث لتنفيس انفجارها، فهل هي الحرب على طريقة الانتحار الجماعي إذن؟ علينا وعلى أعدائنا باعتبار ان هذا هو المخرج الوحيد من عنق الزجاجة الذي يؤدي إليه منطق الضغط المزدوج؟ وحيث لا يتركون للمحاصرين في قلعة 'المساداة' الجديدة سوى هذا الحل الوحيد الذي يقلب الطاولة.
لا، ليس الأمر كذلك، فالمزاج الشعبي الغزي وكذا حتى المزاج الفصائلي في مدينة إسبرطة المحاربة، والتي اعتادت الحروب، من حسن الحظ انه ليس مزاجاً حربياً في هذه الأيام، فالناس أنهكتهم الحربان الماضيتان وجاء عدوان الطبيعة الأخير كما اشتداد الحصار ليفاقم من شعورهم بالتعب، ولا يريدون حربا أُخرى ولسان حالهم الجماعي يدعو الله ان يجنبهم شر هذه الحروب من جديد، وان يطفئ نارها وهم يقولون انهم يستطيعون الصبر على أحوالهم والتكيف مع معاناتهم في ظل الحصار، اما الحرب فإنه من الحكمة العمل على تجنبها الآن، عملا بالحكمة القائلة ان ثمة وقتا للحرب والقتال وإن هناك وقتاً للسلم واستراحة المحارب ولقد نضجوا سياسياً بحيث يعلمون انفسهم بأنفسهم، كيف لا يخدعون، ولم تردّ الفصائل هنا على التصعيد الإسرائيلي، وفهموا مغزى الرسالة وردوا بكلام سياسي عاقل : 'نفهم رسالتكم' ولكننا غير معنيين كما انتم بالذهاب الى الحرب، في ممارسة ذكية لضبط النفس مع اقتران هذا الموقف برسائل واضحة بين السطور إن عدتم عدنا.
هيا إذن الى لعب الورقة الاقتصادية، إلى الحصار، إذا كان على كل قائد حصيف وجنرال ان يحذر في هذا الوضع حشر عدوه في وضع يائس تماما دونما مخرج لتحاشي القتال، خصوصا إذا كنت انت سيد موشي يعلون لست في وضع افضل طالما انهم يستطيعون تهديد حتى تل أبيب بالصواريخ، وهنا هذا الإدراك الأخير بضبط المواجهة او الاستعراض بالنار في حدود محسوبة كتعبير عن تحاشي المبارزة، بحيث يطوى العام 2013 صفحته دونما حرب أُخرى كبيرة على جبهة غزة.
فهل كان ذلك لأن الحرب الأخيرة كانت بالفعل خطاً على الرمال؟ وسجلت منعطفا كبيرا قوامه أن الرصاص المصبوب إن عاد في الحروب القادمة لن يصب فوق غزة وحدها؟ أم أن الأمر يتعلق بما يقوم به كيري وحيث مرجل النار يغلي في الضفة، ويبدو واضحاً أن المزاج الثوري القتالي هناك بعد عشر سنوات من عملية السور الواقي يسابق صراع أبو مازن وأوباما للتوصل الى السلام الحقيقي. خيار السلام للضفة وغزة معاً، حيث قال أبو مازن إن الضفة وغزة أي نحن شعب واحد، في الوقت الذي كان فيه الرصاص يترجم هذه الوحدة، الرصاص الضفاوي ربما الذي هدأ اللعبة في غزة، اذا كان الإسرائيلي أدرك عندئذ ان القنينة غير مغلقة الانسداد في غزة طالما ان السلام في الضفة يتلكأ.
الدوافع الخفية
وراء طرح المبادرة الأميركية
يقدم لنا الأخ ياسر عبد ربه تحليلاً صريحاً وواقعيا لفحوى المبادرة التي عرضها وزير الخارجية الأميركي جون كيري على القيادة الفلسطينية في النسخة الأولى. ويتضح من تحليل عبد ربه أن القيادة الفلسطينية مدركة للعيوب والألغام الخطيرة التي كانت تنطوي عليها هذه المبادرة، في المحتوى والتوقيت وحتى التوظيف السياسي كما الاستغلال الماكر غير النزيه للظروف في المنطقة، والتي يبدو في ظاهرها انها غير مواتية لمصلحة الفلسطينيين، ما يطرح علامات استفهام وترقب لكيفية تعامل الفلسطينيين مع هذا العرض، وتاليا هذا المأزق السياسي الكبير.
وإذا أوافق الأخ ياسر عبد ربه على تقييمه الإجمالي لهذا العرض، الا أنني هنا وعملا بالقاعدة الأثيرة في لعبة اختلاف الأدوار بين لعبة الصحافة والسياسة، أجدني راغباً في تعميق المسألة الجانبية من القصة، البعد غير المرئي في خلفية العمل أو المسرح، وقد كان لافتاً هنا ان عبد ربه أشار في معرض تقييمه الى احتجاج صريح بأن يكون الهدف من جانب الأميركيين هو إرضاء نتنياهو بهذه الرشوة، بعد اتفاقهم مع إيران، الاتفاق الذي اغضب نتنياهو، وأظهر الأميركيين، كما لو انهم 'يحلقون' لإسرائيل.
والواقع ان في هذا جزءا من الحقيقة ولكن ليس كل الحقيقة، فالجزء الآخر من المسألة وهذا برأيي هو العنصر الأهم، ان الأميركيين الساعين لكسب ود إيران، إنما يهدفون في الوقت نفسه، وتمهيدا لاستبدال التحالفات في المنطقة، الى سحب ونزع الورقة الفلسطينية، رمزية القضية الفلسطينية من يد إيران، وذلك تسهيلا للأمور، أمام حسن روحاني والجناح المعتدل في إيران في مواجهة الحرس القديم والمتشدد الذي يمثله الإمام علي الخامنئي، وكذا استباقاً لمؤتمر جنيف الثاني لحل الأزمة السورية، لفك الاشتباك بين المسألة الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وفي القلب منه فلسطين، والترتيبات الإقليمية الجديدة، التي تنبثق او تنشأ عن مؤتمر جنيف وهي الترتيبات التي يمكن ان نتوقع هنا ان تكون الممهد للتسوية مع سورية ولبنان، بالاتفاق مع روسيا هذه المرة سواء بوجود بشار الأسد او في غيابه. وبالتالي تفكيك واختراق محور المقاومة الممانعة في المنطقة.
هيا بنا ننظر إلى العامل الرئيسي أو المتغير الذي دفع بالتحرك الأميركي، الإقدام على طرح هذه المبادرة الآن، وهنا أعتقد شخصياً أن هذا المتغير، هو التراجع السريع والمفاجئ لقوة التيار الإسلامي السياسي في أوج صعوده، ولا سيما في مصر بعد انقلاب ٣ تموز الذي قاده الجيش.
هنا بالضبط كان علينا ان ندقق بأن الهدف لا يقتصر على حماس في غزة، وإنما الحالة الفلسطينية ككل والرئيس ابو مازن بما يمثله على وجه التحديد، يعاود إذن باراك أوباما تكرار محاولة جسورة في اللحظة الأخيرة ولكن يائسة ومجهضة قام بها بيل كلينتون، مع اختلاف هذه المرة في الشكل والأسلوب بعدم عزل المتفاوضين في كامب ديفيد، الزيارات المكوكية لجون كيري
على طريقة هنري كيسنجر وذلك فيما يبدو كما لو ان أوباما يخرج من الدرج ولكن على استعجال الخطة 'ب' بعد انهيار خطته الأولى ' أ' التي كانت تعتمد الرهان على صعود وغلبة المحور الإقليمي الإخواني الممثل بقطر وتركيا أردوغان ومصر محمد مرسي، وهو المحور الذي عمل معه أوباما بنجاح في إيقاف الحرب على غزة، وإبرام أول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ولكن بخلاف كلينتون وربما تهوره يسعى أوباما الحذر لجر الطرفين، الى الشرب من البئر بصورة متدرجة وعلى مراحل، وهذا هو جوهر المقاربة التي يقدمها فيما يمكن تسميته اتفاقية الإطار، وهو الإطار الذي يعني توسطا لإقامة جسر بين الحل الانتقالي والحل الدائم او النهائي. وهذه المرة يقوم أوباما بدفع الطرفين للكشف عن أوراقهما الحقيقية ولا سيما موقف نتنياهو الحقيقي من خيار حل الدولتين.
وقد كشف موشي يعلون قبيل أيام من عودة كيري المتوقعة أوائل الشهر القادم عن خفايا الموقف الإسرائيلي الحقيقي، اذ كان لافتا ان رجل الأمن الأول والجنرال حذر من الاتفاق القادم الذي أعاد على ما يبدو كيري بلورة خطوطه من ان ذلك سيكون كارثة اقتصادية تنزل بإسرائيل، وليس كارثة أمنية، وقال الرجل بوضوح 'لا تتوهموا' فلن يكون هناك اتفاق لأنه لا يوجد رؤيا ولا يوجد شريك، والمسألة واضحة، إن ما يتمسكون به في غور الأردن إنما هو الاقتصاد وليس الأمن وهذه هي الحقيقة اليوم وقد نجح كيري بأكثر مما نجح كلينتون.
السبت: 28-12-2013
</tbody>
<tbody>
شؤون فتح
مواقع موالية لمحمد دحلان 188
</tbody>
المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان
اخبــــــــار . . .
مصدر مطلع يكشف التفاصيل : إجتماع حاسم للجنة المركزية لحركة فتح الاحد لبحث مصير قيادة فتح بغزة
صوت فتح 28/12/2013
كشف مسؤول مطلع عن إجتماع حاسم للجنة المركزية لحركة فتح سيعقد غداً الأحد في مدينة رام الله بحضور الرئيس محمود عباس لكامل هيئة اللجنة للبث في مصير الهيئة القيادية للحركة في قطاع غزة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر أسمه في تصريح له إن المركزية ستقرر غداً قرارها النهائي بشأن مستقبل الهيئة القيادية بغزة وخاصة أن هناك إمتعاض في أوساط المركزية من أداء الهيئة القيادية في قطاع غزة وعدم قيامها بأي فعاليات تنظيمية في القطاع بعد مضي 9 أشهر على تشكيلها مقارنة بالعام الماضي الذي شهد فعاليات استطاعت فتح خلالها من فرض نفسها على حماس '.
وأشار المسؤول إلى أن هناك غضب شديد من الخمول ' التنظيمي' لدى الهيئة القيادية إلى جانب عدم مقدرة الهيئة القيادية على الإتيان بحلول على خلاف من وعدت به للعديد من المشاكل التنظيمية في قطاع غزة سواء على صعيد الأقاليم أو ملفات أخرى وخاصة أن هناك بعض المناطق ما زال يتواجد فيها 3 أقاليم مختلفة.
وأوضح المسؤول ذاته أن النقاش يدور في أروقة اللجنة المركزية حول مقترحين وهما على النحو التالي..
أولاً ( تطعيم الهيئة القيادية الحالية بقيادات شابه كون أن هناك 'حنين' في قيادة الحركة إلى جيل الشباب الذي استطاع رغم ما يقال عن المشاكل إلى إعادة فتح إلى الشارع في مسيراتها بغزة رغم أنف حماس والاحتفال المليوني في الانطلاقة ).
وأضاف المسؤول ' ثمة هناك حنين إلى اندفاع الشباب لأن هناك من يقول في أوساط اللجنة المركزية أن حركة فتح في غزة عادة إلى البيت مجدداً وقد أوصد الباب عليها الأمر الذي دفع الأغلبية لتأييد فكرة عودة الشباب إلى الهيئة القيادية لما لهم من دور بارز في تجديد دماء الحركة بغزة'.
ثانياً ( تنحية الهيئة القيادية بشكل كامل وتكليف أحد قيادات اللجنة المركزية لتشكيل هيئة جديدة تتكون من الجيل الشاب في حركة فتح من أجل تجديد الدماء في عروق الحركة بغزة ).
وقال المسؤول إن هناك بعض الشخصيات في اللجنة المركزية تقول أن مليونية الانطلاقة لحركة فتح بغزة جعلت قيادات الحركة إلى هذا اليوم لتنبيه حماس بهذه الإنطلاقة في حوارات المصالحة بأن الحركة لديها الجماهير وحماس لا تملكها الأمر الذي تخشاه حماس '.
ونوه المسؤول أن هذان السيناريوهان البارزان سيكونون محل النقاش غداً في أروقة اللجنة المركزية لحركة فتح بحضور الرئيس محمود عباس.
أثناء ذهابه للعلاج في رام الله اعتقال عضو من كتائب الاقصى نفذ عمليات ضد الاحتلال من غزة
صوت فتح 28/12/2013
سمحت اسرائيل أمس الخميس بالنشر عن عملية اعتقال محمد صابر محمد أبو شمعة من سكان بيت حانون بداية هذا الشهر والذي يتهمه جهاز 'الشاباك' بتنفيذ العديد من العمليات والتخطيط لتنفيذ عملية قنص على الحدود مع قطاع غزة.وقد جرى اعتقال أبو شمعة بعد حصوله على تصريح للعلاج في مدينة رام الله وفقا لما نشره موقع القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي حيث قدم الى مدينة رام الله بهدف العلاج مستغلا منح تصاريح للحالات الانسانية، وقام جهاز 'الشاباك' بالتعاون مع الجيش باعتقال أبو شمعة بداية هذا الشهر.وأشار الموقع بأن محمد أبو شمعة من مواليد عام 1981 ينتمي لكتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح ، وتتهمه المخابرات الاسرائيلية بالمشاركة في العديد من العمليات ضد الجيش الاسرائيلي، كذلك التخطيط لتنفيذ عملية قنص للجنود على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، حيث قام بمراقبة الشريط واختار أكثر من موقع لتنفيذ العملية التي كان سيشارك فيها، ولكن العملية جرت دون مشاركته وعلى يد قناص أخر كونه كان قيد الاعتقال، والتي قتل فيها عامل وزارة الجيش الاسرائيلي صلاح أبو لطيف من مدينة راهط، اثناء قيامه بأعمال الصيانة للشريط الشائك قبالة 'كفار غزة'.
عريقات: لا مفاوضات فلسطينية إسرائيلية مباشرة منذ اكثر من شهر ومتمسك بالاستقالة
صوت فتح 28/12/2013
قال د.صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية: إن الجانب الاسرائيلي يسعى الى حل دولة بنظامين وليس الى حل الدولتين، مشيرا الى انه لا مفاوضات فلسطينية إسرائيلية مباشرة منذ اكثر من شهر، مؤكدًا تمسكه باستقالته من رئاسة الوفد الفلسطيني للمفاوضات.
وقال عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح « وابرز قياداتها في الضفة الغربية في لقاء خاص بـ'اليوم' السعودية: 'لقد توقفت اللقاءات المباشرة مع الإسرائيليين؛ لانها وصلت لمرحلة لم يعد بالامكان المواصلة فيها بعد كل الممارسات الاسرائيلية وقتلها لـ33 فلسطيني وطرحها لاكثر من 5 الاف عطاء استيطاني وهدم مئات المنازل الفلسطينية بشكل متسارع واغلاق عشرات الطرق في الضفة الغربية للضغط علينا منذ استئناف المفاوضات'.
واضاف عريقات: «انا قدمت استقالتي وخلافًا لما تروج له وسائل الاعلام انا اتمسك باستقالتي، وكذلك الدكتور محمد اشتيه يتمسك باستقالته، ومنذ ان قدمنا استقالتنا للرئيس محمود عباس الى الان لم تعقد جلسات مع الجانب الاسرائيلي».
وتمسك عريقات باستقالته قائلًا: «انا صاحب الشأن والاستقالة مني ومن الاخ محمد شتية ما تقوم به اسرائيل من ممارسات فلا يستطيع احد ان يفاوض في ظل هذه الظروف والانتهاكات الإسرائيلية، وانا اتمنى من السيد الرئيس ان يعلن رسميًا قبول هذه الاستقالات هذه هي الحقيقة وهذا ما اردت ان يعرفه الجميع.
حل بنظامين
واوضح د.عريقات: «ان الجانب الاسرائيلي يسعى الى حل دولة بنظامين وليس الى حل الدولتين كما نضع نحن استراتيجية ايضا اسرائيل تضع استراتيجية واستراتيجيتها تقوم على 3 محاور، المحور الاول: انهم يريدون سلطة فلسطينية دون سلطة، ثانيًا: يريدون احتلال اسرائيلي دون كلفة، وثالثًا: يريدون اخراج قطاع غزة من الفضاء الفلسطيني».
وفصل، عندما اقول سلطة بدون سلطة هم الان افرغوا كل الاتفاقات الفلسطينية الإسرائيلية من مضمونها لم يعد هناك سلطة فلسطينية في المجال الامني ولا السياسي ولا الاقتصادي، اصبحت اسرائيل تقتحم مناطق أ ومناطق ب وتهدم البيوت فيها وتعتقل سكان وهذه الحقيقة حيث افرغت الاتفاقات من مضمونها.
واكد عريقات ان السلطة الفلسطينية ولدت لنقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال الى الاستقلال واسرائيل الان تحاول ان تغير هذه الوظيفة وتجعلها سلطة تدفع رواتب وتنسق، وهذا لن يحدث ولن يستمر ولا يوجد امكانية لاستمراره. وقال: «سلطة الاحتلال تتحمل المسؤولية وفقًا لمواثيق جنيف الاربعة عن الشعب تحت الاحتلال الان اسرائيل تريد ان تكون احتلال دون كلفة وتحمل السلطة هذه الكلفة في الرواتب والمعاشات والصحة والتعليم وهذا امر لا يمكن استمراره أيضًا.
الامر الثالث اخراج قطاع غزة من الفضاء الفلسطيني حتى يخرجوا مليون 700 الف انسان من المعادلة، ومن ثم يطرحون مبدأ «دولة بنظامين «نظام ابارتايد» ينشأ في الضفة الغربية الآن هذه الحقيقة، وهذا ما تريده اسرائيل؛ لذلك لم يعد بامكاننا الحديث مع الجانب الاسرائيلي ضمن هذه الاعتداءات والاملاءات والاعتقالات والاغتيالات.
واشار عريقات الى ان هذه الاستراتيجية الإسرائيلية مرفوضة، وعبر عن ذلك موقف الرئيس عباس الذي ارسل خطيًا للادارة الامريكية، وموقف الجامعة العربية الذي ارسل الى الادارة الامريكية واعضاء مجلس الامن، وهذا الموقف الذي بعثت به لجنة متابعة مبادرة السلام العربية دولة قطر رئيسة اللجنة الى اعضاء اللجنة الرباعية أيضًا.
قال عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح » وأبرز قياداتها في الضفة الغربية في لقاء خاص بـ»اليوم»: «لقد توقفت اللقاءات المباشرة مع الإسرائيليين؛ لانها وصلت لمرحلة لم يعد بالامكان المواصلة فيها بعد كل الممارسات الاسرائيلية وقتلها لـ33 فلسطيني وطرحها لأكثر من 5 الاف عطاء استيطاني وهدم مئات المنازل الفلسطينية بشكل متسارع وإغلاق عشرات الطرق في الضفة الغربية للضغط علينا منذ استئناف المفاوضاتوعن فحوى خطة كيري للحل النهائي قال عريقات: «لم يطرح كيري خطة فالخطة عندما يتم طرحها خطيًا يجري مناقشتها فلسطينيًا وعربيًا».
واوضح عريقات: «ان السلوك التفاوضي الامريكي إلى الآن افكار تطرح اليوم ويتم تغيرها غدًا وتساؤلات وانتقاصات وامتحانات، ونحن قلنا للجانب الامريكي حتى نفتح هذه الطريق فبعث الرئيس عباس برسالة خطية للرئيس اوباما قال له فيها: لا استطيع قبول اسرائيل كدولة يهودية ولا استطيع ان اقبل اي حل لا تكون فيه القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، ولا استطيع ان اقبل حل دون حل قضية اللاجئين استنادًا لقرار 194، ولا استطيع ان اقبل حل تبقى اسرائيل في سيطرة على بحر او بر او جو فلسطيني بعد استكمال الانسحاب من دولة اسرائيل.
وشدد عريقات على ان الموقف الفلسطيني واضح ومحدد ومساند عربيًا ودوليًا من الاتحاد الاوروبي ومساند من دول امريكا اللاتينية وافريقيا ومعظم دول العالم.
المصالحة الفلسطينية أولًا
وحدد عريقات المطلوب من الفصائل والاطراف المختلفة بالقول: «أرجو من كل الاصوات التي تخرج علينا من اليمين واليسار ان تدرك تمامًا ان المطلوب ما يلي: أولًا تحقيق المصالحة الفلسطينية فالضفة والقطاع والقدس كلها مناطق محتلة لا يوجد ما نختلف حوله، بل يجب علينا ان نطبق اتفاق الدوحة بتشكيل حكومة فلسطينية- تكنوقراط برئاسة الرئيس ابو مازن لمدة ثلاثة اشهر، والذهاب فورا للانتخابات الرئاسية التشريعية ومجلس وطني.
ثانيًا: تعزيز وحدتنا الوطنية وثبات موقفنا السياسي وموقفنا على الارض.
ثالثًا: تعزيز مواقفنا العربية قضية فلسطين- قضية عربية بامتياز وما حصل في الجامعة العربية الاسبوع الماضي من تأييد كامل دون استثناء معزز دوليًا بشكل غير مسبوق وهناك 165 دولة تدعمنا الان في التصويت الاخير في الجمعية العامة لكل القرارات الفلسطينية التي طرحت وبناء مؤسسات دولتنا واستمرار صمودنا وتعزيز صمود ابناء شعبنا على ارضنا، ولكن الاساس في اي تحرك الان هو تحقيق وحدتنا الوطنية.
وقال عريقات ان هناك سلوك امريكي بطرح بيانات اختبار وطرح افكار بتغير افكار، ولكن لم يطرح علينا شيء رسمي، كان نقول طرح علينا خطة مكتوبة وعندما تطرح علينا هذه الخطة المكتوبة ستعرض على الاشقاء العرب وستعرض على الاطراف الفلسطينية بشكل فوري.
وعن الموقف الامريكي من الاستيطان ذكر عريقات: «موقف كيري يقول ان الاستيطان غير شرعي، لكن من يقول ان الاستيطان غير شرعي عليه اتخاذ خطوات لتعزيز ذلك، ولكن امريكا لم تتخذ اي خطوات للأسف.
واكد عريقات ان على الادارة الامريكية ان تكف عن التعامل مع اسرائيل على انها دولة فوق القانون وان تسائلها وان تحاسبها مع باقي العالم اذا ارادوا فعلًا تحقيق السلام.
ائتلاف للحرب
وقال: ان الحديث عن طبيعة الائتلاف القائم في اسرائيل، وأن اليمين يضغط على نتنياهو كلام، طبيعة الائتلاف القائم في اسرائيل هو ائتلاف للحرب وللاستيطان وليس ائتلاف للسلام هذه هي الحقيقة.
وحول اساس العمل والثقة بين الطرفين اوضح عريقات: «المسالة ليست بثقة او غير ثقة بشريك او غير شريك، نحن نسعى للسلام ونريد السلام، ولكن نقولها بصوت مرتفع سلامنا لن يكون بأي ثمن، سلامنا حددته الشرعية الدولية وقرار مجلس الامن وقرار الجمعية العامة ذات العلاقة ومبادرة السلام العربية وخريطة الطريق، سلامنا يقوم على انسحاب اسرائيل الى خط 4 حزيران 67 واقامة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
واكد عريقات ان الحقوق الفلسطينية مثبتة: «لنا في فلسطين 37 كيلو مترًا على البحر الميت، ولنا حدود 97 كيلو مترًا على حدود نهر الاردن وحقوق مائية ولنا القدس الشرقية باقصاها وقيامتها عاصمة لنا، ولنا 4كيلو مترات مناطق حرام في القدس، و46 كيلو مترًا مناطق حرام في منطقة اللطرون، ولنا ممر امن تحت سيادتنا بين الضفة وقطاع غزة المحاصر، ولنا مياه اقليمية على البحر المتوسط في قطاع غزة لنا حق عودة للاجئين استنادا للقرار 194.
لن نقايض
وشدد عريقات على ان القيادة الفلسطينية لن تقايض حق بحق هذه حقوقنا نوصي الجميع بالتمسك بها لان سلوك التفاوض الاسرائيلي من اقتحام و اغتيال واملاء او السلوك الامريكي من مناطق اختبار هنا وهناك يهدف الى تنزيل هذا السقف الذي اسس له القانون الدولي والشرعية الدولية ونحن نستند في موقفنا الى الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وبخصوص التهديدات الإسرائيلية والتصنيفات التي يطلقونها بين الحين والاخر قال عريقات: «لن يصنفوا الرئيس عباس بانه غير شريك بل هناك رسائل من وزير الخارجية الاسرائيلي لبيرمان بالقول: انه يجب التخلص منه ويحاربوننا بشكل يومي ويبثون الاشاعات وتنشر وسائل اعلامهم اكاذيب يومية بسلوك تفاوضي».
وأكد عريقات ان 95% من السلوك التفاوضي الاسرائيلي يدور خارج طاولة المفاوضات، وللاسف هناك الكثير ممن يتلقفون اخبار اسرائيلية ويحولونا على انها حقائق مصدقة، ونحن نضطر الى ان ننفي، وقال: «ارجو من الجميع ان يقرأ مواقفنا
ورسالة الرئيس محمود عباس بشكل جيد، وان يعرف مواقف العرب واوروبا بشكل جيد، نقاط ارتكازنا واضحة ومحددة، ولن نحيد عن ما اسسه لنا القانون الدولي».
بدائل الفشل
وردًا على سؤال حول البدائل لفشل المفاوضات التي تحدث عنها الرئيس قال عريقات: «نحن الآن التزمنا ودفعنا ثمنًا باهظًا للالتزام بعدم الذهاب للمؤسسات الدولية لمدة 9 اشهر مقابل 104 أسرى، هو ثمن باهظ ولكنه ثمن مستحق لان الدول التي تحترم نفسها تخوض حروب من اجل حرية ابنائها هؤلاء ابطال فلسطين قضوا اكثر من 20 عامًا في السجون الاسرائيلية آن الاوان لتحريرهم بغض النظر عن انتمائهم الجغرافي والسياسي هناك 14 أخًا من الـ48 و10 من القدس و11 جهاد اسلامي و13 من حماس و7 جبهة شعبية و21 من منظمات و54 من حركة فتح اتفقنا ان يفرج عنهم دون ابعاد او طرد او تغير لمواقعهم، واذا ما تنكرت اسرائيل لهذه الاتفاقات سيكون بديلنا الذهاب للمؤسسات الدولية.
وأضاف يجب أن يدرك الجميع ان فلسطين ما بعد 29/11/2012 هي ليست فلسطين ما قبل 29/11/2012 بقرار الجمعية العامة للامم المتحدة اصبحت فلسطين بعاصمتها القدس على حدود 67 دولة تحت الاحتلال تمامًا كما كانت النرويج وبلجيكا والدنمارك وهولندا وفرنسا وكوريا والفلبين في الحرب العالمية الثانية في القرن الماضي تحت الاحتلالين الياباني والالماني، وبالتالي نحن الان دولة تحت الاحتلال واي مرجعية مفاوضات هي مرجعية ما اسس له القرار الدولي في29/11/2012 اي انسحاب اسرائيلي تدريجي اتفق عليه في سنوات محددة على غرار ما حدث في سيناء على سبيل المثال، وبعد استكمال الانسحاب لن يسمح بأي وجود اسرائيلي لا في السماء ولا البحر ولا الارض الفلسطينية».
ومضى يقول: «فاذا ما افشلت اسرائيل المفاوضات كما نتوقع، فسيكون بديلنا هو الذهاب الى المؤسسات الدولية، واذا اعتقدت اسرائيل انها تستطيع ان تبقي السلطة بدون سلطة او باحتلال بدون كلفة فهذا لن يحدث، فالسلطة ولدت لنقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال الى الاستقلال.
وأكد عريقات ان العودة للامم المتحدة سيحقق الدولة الفلسطينية، وقال: «نعم لنا الحق الكامل بالانضمام لـ 63 منظمة دولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية، ومن يخشى محاكم الجنايات عليه ان يكف عن ارتكاب الجرائم»
مفاجأة .... 'الكرامة برس' تفتح ملف الفساد في وزارة الاقتصاد !!!
الكرامة برس28/12/2013
* وزير الاقتصاد د.جواد ناجي يستخدم سلطاته لمصالح خاصة ... فهل هو سمسار أم وكيل أم شريك من الباطن ليقوم بتمرير المعاملات بالغش والخداع والتزوير ؟؟
* هل هذا التزوير يتطلب حقن فعالة تعطى في الوريد تحتوي على مائة ألف وحدة من المادة الخضراء؟؟
* وزير الاقتصاد يعتبر منطقة عطروت شمال القدس مستوطنة ، والقضاء يقول:.. إن وصف منطقة عطروت مستوطنه فإنه .. وإن صح ، فإنه لا يصح في مواجهة خصوم الوزير ، إذ لا مستوطنة إلا بوجود مستوطن، أما الفلسطيني فإنه يقيم في أرض المحتلة .
* ماهو وجه التوافق بين الوزير ناجى وعضو الكنيست الصهيونى رونى بار أون في الموقف من أراضي مدينة القدس؟؟
* إنتظرونا في القريب العاجل بالوثائق والمستندات وحكم القضاء ، والسؤال الأهم لماذا يبقى على رأس عمله وزير فاسد ؟؟ وللتنويه هو بداية وفضح وكشف جواد ناجي وجرائمه في وزارة الاقتصاد الوطني..
هل الوزير الشرافي في طريقه للاستقالة !!! الرئيس يتراجع عن قرار اعتماد مخصصات الشهداء ؟؟
الكرامة برس28/12/2013
أكدت مصادر وثيقة الإطلاع أن القرار الخاص باعتماد شهداء حرب غزة قد تم التراجع عنه لأسباب سياسية ، كما ذكرت جهات القرار في الرئاسة ،يذكر بأن الرئيس أبو مازن قد قرر الموافقة على صرف مخصصات شهداء الحرب الأخيرة على غزة اثر قيام عدد من ذوي الشهداء بمحاولة الانتحار الشهر الماضي احتجاجاً على عدم منحهم المخصصات الشهرية التي تصرف للشهداء في فلسطين من خلال مؤسسة الشهداء والأسرى .
علماً بأن قرار الرئيس قد دخل حيز الإجراءات الإدارية لتنفيذه وتخصيص ما مقداره 1500 شيكل لكل عائلة شهيد واعتمادهم على موازنة وزارة الشؤون الاجتماعية ، إلا أن هذه الإجراءات قد تم إيقافها كما ذكر آنفاً لأسباب سياسية مفادها بأن على حماس أن تتكفل بهذه الأعباء المالية ، كونها المسئولة عن قطاع غزة ، لكن جهات مطلعة قالت بأن اللوبي الذى يرفض التعاطى مع إيجاد حلول لقضايا قطاع غزة المعلقة منذ الانقلاب حتى الان قد نجح في وقف تنفيذ قرار الرئيس والتراجع عنه بالرغم من ردود الفعل السلبية المتوقعة .
وكان أهالي الشهداء في غزة قد أنهو اعتصامهم الاحتجاجي بناء على وعد قاطع من الرئيس بإنهاء مشكلتهم الممتدة منذ 2009 في اتصال هاتفي بين عضو اللجنة المركزية جمال محيسن ومدير عام مؤسسة الشهداء والأسرى محمد النحال .
من ناحية ثانية علمت مصادرنا بأن د. كمال الشرافي وزير الشؤون الاجتماعية يفكر جدياً بالاستقالة من منصبه احتجاجاً على القرار المذكور .
هل سيشهد عام 2014 تفعيل المقاومة ضد الاحتلال؟
الكرامة برس28/12/2013
قال نبيل شعث إن السلطة ماضية في تنفيذ خطتها وأهدافها خلال العام الجديد وذلك فور انتهاء مهلة الـ 9 أشهر للمفاوضات التي لن ينتج عنها اتفاق سلام وفق ما هو مطروح إسرائيليا وأمريكيا.
ويقر المسؤول في فتح, ' بصعوبة التنبؤ بالعام الجديد على صعيد القضية الفلسطينية على الرغم من القلق مما يحيط بها لاسيما الأوضاع الصعبة في الوطن العربي وتحول ما يسمى الربيع العربي إلى ربيع مليء بالغبار .
لكن شعث يتوقع العام الجديد بأنه عام تفعيل المقاومة ضد الاحتلال, وتوجه السلطة للانضمام إلى منظمات الأمم المتحدة وتحقيق المصالحة. مضيفا' لذلك علينا أن نلجأ إلى نضال ذكي ومجدي لا عنفي كي يدعمنا العالم, لان المفاوضات لم تتقدم خطوة واحدة ولم تحقق الحد الأدنى مما كان متاح لنا في العام 2000 فضلا عن عجز أمريكا الضغط على إسرائيل لإحقاق الحقوق الفلسطينية'.
'نحن نتمنى أن نصل إلى اتفاق سلام يقول شعث . 'لكن ما تطرحه إسرائيل من السيطرة الأمنية واقتطاع الأرض ورفض السيادة على القدس والمطالبة الاعتراف بدولة يهودية, يجعل استحالة الوصول إلى اتفاق....نحن لن نعترف بدولة يهودية ونريد أن أسال كيري هل يوافق على اعترافنا بأمريكا دولة مسيحية؟ , لذلك كيف يريدوننا أن نعترف بالمغتصب لأرضنا وإلغاء تاريخنا ووجودنا على هذه الأرض والمقامرة بوجود مليون ونصف فلسطيني في الداخل...انه ضرب من الخيال'.
ويضيف' من حقنا المقاومة بكل الوسائل لكن علينا أيضا أن ننتهج أسلوب مقاومة ذكي لا يجر علينا الويلات كما يحصل في غزة عندما يتم إطلاق صاروخ...علينا أن نحرص على تضامن العالم معنا كما يحصل الآن في أوروبا التي ستفعل بداية العام الحالي مقاطعة المستوطنات ومنع الاستثمار فيها'.
ويتابع شعث: 'فإسرائيل استكملت إجراءات أمنها العسكري لكن أمنها السياسي والاقتصادي ليس بيدها وحدها.'
واستبعد شعث أن يحمل كيري خلال جولته المقبلة أي جديد يمكن القبول به.. وأضاف' المفاوضات لم تتوقف وهي مستمرة وملتزمون بشروطها حتى نهاية شهر ابريل المقبل لكن لا أتوقع أن يحمل كيري أي شيء جديد يمكن قبوله .
وأضاف ' نحن ببساطة لن نقبل بحل انتقالي أو مؤقت , ونحن مع الاتفاق النهائي فقط ولن يكون هناك أوسلو جديد '.
مقــــــــــالات . . .
جمال أيوب
في إنطلاقة فتح 49 بحاجة إلى ميلاد جديد
صوت فتح 27/12/2013
كتب جمال أيوب
في ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ، إنطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني ـ فتح ـ كان البلاغ الأول إيذانا بميلاد فجر جديد ، ميلاد الثورة الفلسطينية المسلحة لتكون فتح أول من تبنّى الكفاح المسلح لتحرير فلسطين ، في ظل عالم كان لا يفهم لغة غير لغة القوة لم يرق ذلك لبعض الأنظمة العربية التي كانت تخشى على نفسها من عدوان صهيوني في ظل إفلاسها وإنشغالها بالمهاترات السياسية في ذلك الوقت ، فشنت حملة إعلامية واسعة على حركة فتح ، وشرعت بحملة إعتقالات طالت معظم قيادات الحركة ، وعلى رأسهم قائدها ومؤسسها الراحل ياسر عرفات. ولم تمنع كل إجراءات المنع والملاحقة والتضييق من مواصلة مسيرها ,ولم يكن الكفاح المسلح مجرد شعار فضفاض ترفعه الثورة الفلسطينية ، بل كان جملة من المضامين والتوجهات المثمرة. فحيث تواصلت العمليات الفدائية في عمق الكيان المحتل ، كانت \'فتح\' تدير جملة من المسارات الهادفة إلى بلورة الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني عبر منظومة متكاملة من الأنشطة العسكرية والسياسية والإعلامية والنقابية والثقافية التي حولت واقع الشتات البائس إلى كينونة وطنية .نتوقف أمام هذه التجربة النضالية للشعب الفلسطيني الذي يعاني اليوم من ويلات الإنقسام الداخلي ، ونتساءل أين توحيد الجهود وتكثيفها لإستكمال إنجاز المهام الوطنية التحررية ، في ظل إحتدام الصراع الدائر مع الإحتلال الصهيوني ، ولماذا لم نضع تناقضنا جانب والعمل على إعادة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وبإعتبارها الممثل الشرعي والوحيد والكيان السياسي والمعنوي للشعب الفلسطيني يتطلب أفعال وليس أقوال
ولأنه الإتفاف الذي نطمح له لا بد من إعادة النظر في الأداء والسلوك ، ولأنها بدايات تحقيق الحلم لا بد من صياغات جديدة تتلاءم وحجم الحلم ، ولا بد من قلب الطاولة على الوسائل البالية التي باتت تشكل عبئا كما تشكل المعضلة الأكبر أمام تحقيق الحلم ، وقيام الدولة يجب أن ننزل عن عروشنا الوهمية ونغلب صوت الجماهير على صوت الواسطة ، ويجب تغليب صوت فلسطين على نبرة اللهو الجماعي الذي مورس على مدار سنوات تحت مسميات عدة ، ويجب تغليب صوت القيادة الجماعية في إدارة البرنامج الداخلي على صوت النبض الذي أصبح مجسا بأيدي دولا وشرائح وقبائل.فلسطين تستحق برنامجا داخليا موحدا قادرا على إدارة الأزمات ، كما تستحق أن يرفع علمها بألوانه التي شهد عليها أطفال الآر بي جي في لبنان وأطفال إنتفاضة الحجارة في فلسطين ، ولأنها فلسطين الوطن القومي لكل فلسطيني تاه عنه العدل لا بد من رص الصفوف ليعلو صوت فلسطين في وجه الظلم .... إنها ثورة تنبض بالسياسة ، ثورة تحاكي الحقوق ، ثورة تصنع المستحيل في أروقة المتناقضات العالمية
ثورة في حلم عجوز للعودة، ثورة المفتاح الذي يلمع في سلاسل الصدأ العالمية ، ثورة الأجيال التي لا تنسى أن البرتقال يافاوي الأصل والمنبع، وإحتضنوا الحلم الفلسطيني كما أطلقته خنادق الصبر والصمود والريادة في الوطن وفي كافة أماكن اللجوء
والشتات الفلسطيني , بالأمس تجسدت فلسطين في وقفات الميادين الفلسطينية ، التي أبت إلا أن تبقى فلسطينية الروح والنبض والوجدان! إن شلال العطاء الفلسطيني من أجل الأرض والإنسان والقضية بشتى أشكاله وصوره النبيلة والمشرفة مستمر ومتواصل ، ولنا في كل لحظة شهيد بل وموسوعة الشهادة والإستشهاد التي إستوجبتها النكبة الكبرى لتخليد الدم الفلسطيني الطاهر ما زالت مشرعة الأبواب ومفرودة الصفحات لإستقبال سير جديدة لكواكب من الشهداء الجدد ينضمون إلى إخوة ورفاق لهم سبقوهم إلى شرف الشهادة ، إلى أن تتم العودة ويتحقق حلم الدولة الفلسطينية المستقلة .في هذه المناسبة الوطنية العظيمة نرى من الواجب علينا أن نحيي المناضلين والشهداء والأسرى والمعتقلين الذين يرزحون في سجون الإحتلال الصهيوني وكل الأسرى والأسيرات والأسرى العرب ، لنؤكد لهم أن طريق النضال هو طريق الشهادة والحرية وأن فجر الحرية بات قريب
الثورة والانطلاقة قد بدأت ، وكما قال الزعيم الخالد جمال عبد الناصر إن الثورة الفلسطينية وجدت لتبقى وكما قال الشهيد ياسر عرفات إن الثورة وجدت لتبقى ولتنتصر , ولذلك فان غياب التسلسل التنظيمي ، والإبتعاد عن الشورى والمشورة وتبادل الرأي واحترام القاعدة ، وعدم اطلاع العناصر قبل الكوادر على مجريات الحال ومستجدات الأمور، والتحدث إلى التنظيم دون خصوصية هذا الغياب المتعمد وغير المتعمد أحيانا أفقد الفتحاويين الزخم التنظيمي الذي لا يليق بحركة فتح العملاقة ولا بتاريخها ومسيرتها. الإخوة أعضاء اللجنة المركزية ، لا ينكر أحد أن ما آلت إليه نتائج الأحداث في الشارع الفلسطيني بوجه عام وأبناء التنظيم المخلصين بوجه خاص حتى يومنا هذا وينذر بتداعيات كثيرة وربما طويلة أيضا وهو ما يضع الحركة أمام خيار صعب شديد التأثير والقسوة ويدعو المخلصين الحركيين الملتزمين إلى التداعي واللقاء والحوار وإعلاء الصوت بجدية واستمرار ، من أجل التجديد والتغيير وتحديث أساليب العمل ، وبصفتكم اعلي هيئات التنظيم ، يجب الأخذ بعين الاعتبار إعتماد مناهج الجماعية والتضامنية والتكاملية وإتاحة الفرصة للشباب وتطويرهم وإعداد الكوادر نحو قيادات شابة رديفة فيجب استخلاص العبر.المطلوب إعادة تشكيل الأقاليم وخاصة الخارجية والعمل على عقد مؤتمر فتح السابع والمطلوب من اللجنة التحضيرية للمؤتمر عدم تكرار ما جرى في مؤتمر فتح السادس ، والإستفادة من الأخطاء السابقة ، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، وتمثيل كل الأقاليم بالمؤتمر ، وعدم زج أعضاء غير قادرين على تحمل المسؤولية ، والعمل على أن يكون المؤتمر خارج الوطن حتى يتسنى للجميع حضور المؤتمر، المطلوب مسيرة تصحيح في البرنامج العسكري والسياسي والتنظيمي , والمطلوب من قيادة الحركة إستخلاص العبر من الأخطاء السابقة حتى لا تتكرر هذه الأخطاء. إن المتتبع لحالة حركة فتح هذه الأيام ينتابه شيء من الخوف والقلق على مصير ومستقبل الحركة التي إجتاح هياكلها وأطرها ومؤسساتها ومؤيديها ومناصريها الخلافات و الإحباطات ، وهذا يتطلب تدخلا سريعا من الكل ، الفتحاوي المكلف والغير مكلف ، لإنهاء ملف الخلافات الداخلية وتوحيد صفوف الحركة ، والنصر سيكون حليف حركة فتح لأنها تمتلك جميع مقومات الإنتصار في المرحلة القادمة , توحدوا أيها الفتحاويون ففي وحدتكم نصر ، ونصركم نصر لكل فلسطين ، والكثير من أبناء شعبكم يراهنون عليكم فكونوا أهلا للأمانة الملقاة عليكم ، فأنتم حملة إرث الشهداء ، والمؤتمنون على مصالح الجماهير، والأوفياء لوصايا الشهداء الأبرار، لنحقق مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وعلى ذلك فان الخروج من مأزق الذي هو سبب في خدش حركة فتح هو الوصول إلى العقل وأعماله ، وإستخدام المنطق لتحقيق الأفضل وذلك يتطلب الحزم بعيد عن الصراعات والمصالح الخاصة ، وبعيدا عن مفردات ومصطلحات الفرقة كالقول بالداخل والخارج ، والشمال والجنوب ، والشرق والغرب ووضع معايير حركية تعتمد على النظام الداخلي وهيكل البناء الثوري ، والبرنامج السياسي القادر على التعامل مع الواقع والحق وما يحفظ الحقوق الثابتة وإعادة ترتيب التنظيم في كافة المواقع بالداخل والخارج وتشكيل لجان قوية تقوم بالمساءلة والمحاسبة. وفي الختام أقول ليس عيبا أن نخطئ ، وإنما العيب في الإصرار على ممارسة الخطأ ، والحق أن من يعمل يخطى ومن لا يعمل لا يخطى ، ولذلك لا بد من العمل المتواصل والجاد وأن نقرأ بعد كل حين مسيرة العمل ونضع الدراسات للمتابعة والتقويم والاستنتاج ، وفي هذا السياق أقول كذلك .. ليست المرة الأولى التي يختل الميزان في حركة فتح وندعو الله أن تكون اليوم آخرها وهذا يتطلب أن تعد فتح لميلادها الجديد ، فالميلاد على أرض الوطن أكثر واقعية وعقلانية وأوضح رؤية ، وأكثر قدرة على الرصد وحصر الإمكانيات ومعرفة السبل ، وأكثر إقترابا من المنطق. الإخوة أعضاء اللجنة المركزية ، الوقت ما زال معنا والمهم أن ننطلق في ولادتنا من جديد وإن الجماهير في الإنتظار حيث لا ننسى ما حدث في ذكرى إنطلاقة حركة فتح 48 الجماهير التي خرجت في غزة وتطالب بإعادة الوحدة الداخلية لحركة فتح والوحدة الفلسطينية عامة ، و الحاجة ماسة إلى ميلاد جديد لحركة فتح ، وقيادة المسيرة التي إنطلقت بها وعبدت الطريق إلى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
وإنها لثورة حتى النصر
اسماعيل فارس
فتح في انطلاقتها هل سينطلق قطارها ام سيصبح كما هو ساكنا في مكانه
صوت فتح 27/12/2013
كتب اسماعيل فارس
في ذكرى انطلاقتها ال49 هل سينطلق القطار الفتحاوي الى الامام ام انه سيبقى ساكن مكانه الجميع يتخبط به والجميع يعطل انطلاقه هكذا هي فتح الان عبارة عن قطار يعطل انطلاقه الى المجد والتحرير :-
1- الخلافات الداخلية وعدم محبتنا لبعضنا داخل الحركة
2- الانقلاب التي قامت به حماس وجعل فتح تنظيم محظور بغزة
3- الدول الغربية ومحاولة ايقاف القطار لانها تعي تماما نهوض فتح هو انهاء المخطط الصهيوي امريكي الذي ينص على جعل الانقسام كما هو وعمل كتل داخل الحركة كما يحدث الان حتى لا تستنهض الحركة .
4- عدم احتواء الحركة لابنائها واشبالها وزهراتها .
5- القرارات التعسفية وعدم الجلوس على طاولة الحوار عند اخذ قرار بفصل او تجميد من قبل اللجنة المركزية للحركة او الرئاسة .
6- عدم تفعيل الكادر الشبابي داخل الحركة حتى الان فنلاحظ ان نفس الاسماء تكرر كل مرة .الحلول لتشغيل القطار :
1- القيام بعمل انتخابات للمناطق والشعب والاقاليم باسرع وقت
2- القيام بعقد المؤتمر السابع للحركة
3- مصالحة داخلية عوجه السرعة بين الطرفان المتصارعان المعروفان للجميع
4- انشاء فضائية يقوم على ادراتها اصحاب الكفائات لكي تعبر على الصوت الفتحاوي .
5- انا نحب بعضنا البعض ونخاف على بعضنا
بعدها ثقو تماما ان فتح سنتهض من الغيبوبة التي وقعت بفعل فاعل من من يقودها .
راسم عبيدات
هل ستضعنا خطة كيري أمام أوسلو ٢ ؟!
الكرامة برس27/12/2013
كتب راسم عبيدات
الطبخة او الخطة او الحل السياسي الذي سيحمله كيري في جولته القادمة للمنطقة، بوصف الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، مرعب ولا يمكن لأي فلسطيني الموافقة عليه، ولا يوجد ما تتفاوض عليه الأطراف، فالطبخة والخطة تشترط الإعتراف بيهودية الدولة، فضلاً عن المفاوضات على الحدود تراعي حدود عام 1967،مع مراعاة الكتل الإستيطانية القائمة بأمر الواقع، وتواجد عسكري اسرائيلي وامريكي في الأغوار لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد، ومحطات إنذار اسرائيلية على رؤوس جبال الضفة الغربية، وقوات مشتركة متعددة الجنسية على الحدود الفلسطينية - الأردنية.
وواضح ان كيري استبق جولته الجديدة للمنطقة، بسلسلة مكثفة من اللقاءات السياسية والأمنية بين الأطراف العربية والدولية والأمريكية والإسرائيلية والفلسطينية، تضمن فرض مثل هذه الطبخة والخطة السياسية، وخصوصاً ان القيادتين السياسيتين الأمريكية والإسرائيلية، باتتا على قناعة تامة، بان هذه الفترة تشكل فرصة ذهبية لإسرائيل وامريكا، لفرض مشروع يصفي القضية الفلسطينية بشكل كامل، وخصوصاً بان الأخطار العربية المحيطة بإسرائيل لم تعد قائمة والحديث يجري عن حل انتقالي واتفاق إطار، يجري الإتفاق على تفاصيله خلال عام.
ونحن الذين اكتوينا بنار الإتفاقيات المؤقتة والإنتقالية، ندرك بأن الإحتلال والداعمين له،لا يلتزمون ولا يحترمون أية اتفاقيات، ويستغلونها فقط من اجل كسب الوقت وفرض وقائع وحقائق جديدة،فأوسلو الذي وقع في ايار 1993،كان مفروض ان ينتهي في أيار/1999،تنسحب اسرائيل خلاله من 90 % من أراضي الضفة الغربية،لنجد بعد عشرين عاماً بأن هذا الإتفاق قد كرس الإستيطان وضاعفه بأكثر من عشرة أضعاف والمزيد من مصادرة الأرض ونهبها كذلك المزيد من الشهداء والأسرى والجرحى.
ما يجري الحديث حوله من اتفاق إطار في نهاية كانون ثاني من العام القادم/ 2014 والذي حجزت له الخارجية الأمريكية على حد قول الصحيفة الإسرائيلية 'يديعوت أحرنوت '(50) غرفة في أفخم فنادق القدس الغربية، لكي تكون جاهزة من اجل إستقبال (130 ) من طاقم كيري الذي له علاقة بالمفاوضات، والذين سيخوضون لقاءات امنية وسياسية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في هذا السياق جرى لقاء امني فلسطيني - امريكي قبل أسبوع ، قاده من الجانب الفلسطيني اللواء ماجد فرج مسؤول المخابرات الفلسطينية، حيث جرى نقاش بنود الإتفاق الأمني الذي صاغة الجنرال الأمريكي جون آلن، وكيري يستعد لجولته الجديدة من اجل صياغة بنود الإتفاق في شقه السياسي، والتوصل إلى اتفاق إطار، يجري التفاوض حول تطبيق تفاصيله خلال عام.
وسبق ذلك لقاء بين المبعوث الأمريكي للشرق الوسط ولعملية السلام مارتن انديك والرئيس أبو مازن في المقاطعة، ولنفس الغاية والغرض التقى الرئيس أبو مازن مع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، فالعرب وبالتحديد مشيخات النفط الخليجية وعلى رأسهم بندر بن سلطان، والذي تسلم الملف الفلسطيني بعد فشل قطر في معالجة الملف السوري، سيمارسون ضغوطاً على السلطة ورئيسها لقبول خطة او مشروع كيري، والذي سيضعنا أمام مشروع سياسي أخطر بكثير من مشروع اوسلو، وسنكون امام كارثة حقيقية تمس حقوقنا وثوابتنا ومشروعنا الوطني، وبالتحديد قضايا اللاجئين والقدس، مرتكزات المشروع الوطني الفلسطيني.
فكيري القادم للمنطقة، يريد هذا الإتفاق بأي شكل لكي يتجنب فشل المفاوضات، ويعبر نيسان القادم،نهاية الفترة المحددة للتفاوض(تسعة شهور)، وقد كسب المزيد من الوقت، وبمجرد توقيع الإتفاق تفرض حقائق ووقائع جديدة، يصبح على السلطة الفلسطينية التعاطي والتعامل معها،والمأساة والطامة الكبرى، ان وفد السلطة للمفاوضات المستقيل والمتبقي منهم في لقاءات ومحاضرات لهم صرحوا وقالوا بأن حكومة نتنياهو عادت للمفاوضات لأسباب تكتيكية وليس كإستراتيجية سلام، وما يثير السخرية والإستغراب، ما صرح به محمد اشتية، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» والوزير في ثلاث حكومات سابقة ورئيس مؤسسة 'بكدار، في معرض تبريره لإستقالته من الوفد المفاوض، بأن اسرائيل تنصلت من إلتزاماتها وتعهداتها التي على أساسها عاد الفلسطينيون للمفاوضات، وهو يدرك بان ذلك كذب وخداع وتضليل، فالسلطة الفلسطينية عادت للمفاوضات متعارضة مع أغلب مكونات المجتمع الفلسطيني ومركباته من احزاب وقوى ومؤسسات مجتمع مدني وجماهير ومتجاوزة قرارات المؤسسات الفلسطينية من لجنة تنفيذية ومجلس مركزي التي رفضت العودة للمفاوضات، بدون الوقف الشامل للإستيطان وإطلاق سراح الأسرى، بل وفي عودة السلطة للمفاوضات فرض نتنياهو شروطاً ومعادلات جديدة،حيث قسم أسرى ما قبل اوسلو(104) أسرى إلى أربع دفعات، ومع إطلاق سراح كل دفعة او مجموعة منها، يتم الإعلان عن مشاريع ومناقصات إستيطانية لبناء المزيد من الاف الوحدات الإستيطانية في القدس والضفة الغربية، وبالتالي العودة لتلك المفاوضات، لم تأت من اجل وقف الإستيطان وتحرير الأسرى وحماية القدس،فشتيه بعظمة لسانه يقول أن اسرائيل قسمت المدة الزمنية المحددة للتفاوض(9 ) شهور الى ثلاثة مراحل ثلاثة أشهر للعب وثلاثة اشهر للتواصل وثلاثة أشهر لعقد الإجتماعات، وكان يشعر بانه يتفاوض مع تسيفي ليفني واسحق مولخو، وليس مع الحكومة الإسرائيلية،التي كانت عندما تطلق دفعة من الأسرى الفلسطينيين عدد من وزرائها يتظاهرون أمام السجن الذي سيطلق سراح الأسرى الفلسطينيين منه، فضلاً عن انه خلال فترة الثلاثة أشهر من التفاوض استشهد 31 فلسطينياً وهدم اكثر من 206 منازل فلسطينية، واعتقل حوالي (600) فلسطيني، وهذا يؤكد على ان هذه الحكومة المتطرفة، لا يوجد في برنامجها سوى المزيد من الإستيطان والقتل والتدمير وفرض الوقائع والحقائق، والتفاوض من
أما صاحب كتاب ونظرية «الحياة مفاوضات»، كبير المفاوضين الدكتور صائب عريقات، فقد قال في جولة له مع قناصل وسفراء اجانب، بانه عاد الى بيت لحم بعد شهر، ليجد بأن هناك شوارع للإسرائيليين واخرى للفلسطينيين، وبأن المزيد من الأرض التهمت وصودرت، وانا بدوري أتساءل واقول «صح النوم»، فهل هو قادم من كوكب آخر وهو يقود المفاوضات
ويعرف جيداً ماذا يحدث على الأرض؟، ولا يجوز استغفال واستهبال هذا الشعب العظيم والمضحي، والعمليات الإستعراضية للإستقالة والعودة عنها.
جولة كيري هذه هي الأخطر والإدارتان الأمريكية والإسرائيلية مصممتان على فرض حل وتسوية على شعبنا الفلسطيني، يريدون التقاط هذه الفرصة التاريخية من اجل إنهاء القضية الفلسطينية وتصفية حقوق شعبنا الفلسطيني، مستفيدين من الحالة العربية الضعيفة والمنهارة، والواقع الفلسطيني المنقسم والضعيف، ولذلك فإن الجميع يتحمل المسؤولية، السلطة الفلسطينية بالدرجة الأولى والقوى والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني، وعلينا أن نستفيد من المتغيرات والتوازنات الجديدة للفكاك من الرعاية الأمريكية المنفردة والمنحازة بشكل سافر لإسرائيل، من اجل المطالبة بعقد جنيف دولي للقضية الفلسطينية،جنيف دولي قد يمكننا من تحقيق الحد الأدنى من حقوقنا الوطنية والمشروعة، دولة فلسطينية على 22 % من مساحة فلسطين التاريخية،وإلا فإن طبخة وخطة كيري ستكون اسوأ من اوسلو بعشرات المرات، وتحمل مخاطر التصفية والتبديد لحقوقنا الوطنية وقضيتنا الفلسطينية، وسنكون أمام أوسلو (2 ) أسوأ بكثير من اوسلو واحد.
ﺳﻣﯾﺢ ﺧﻠف
ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻣن اﻵم اﻟﮭﺑوط إﻟﻰ إرھﺎﺻﺎت الصعود
صوت فتح 27/12/2013
كتب ﺳﻣﯾﺢ ﺧﻠف
ﺑﻼ ﺷك إن ﻣﺎ ﯾدور ﻓﻲ داﺧل أﺣﺷﺎء ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ وداﺧل أطرھﺎ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣﻧذ ﺻﻌود ﺣﻣﺎس ﻓﻲ اﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟﺗﺷرﯾﻌﻲ وھﺑوط ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ھﺑوطﺎ ﻣﻠﺣوظﺎ ﺑرره اﻟﻛﺛﯾرون ﺑﺄﻛﺛر ﻣن ﺳﺑب وﺑﺄﻛﺛر ﻣن ﻣظﮭر ﻣن ﻣظﺎھر اﻟﺣﯾﺎة اﻟﻔﺗﺣﺎوﯾﺔ ﺳواء ﻛﺎﻧت ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ واﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺟﻣﺎھﯾر أو اﻟﺻﻌﯾد اﻟﺗﻧظﯾﻣﻲ وﻣﺎ ﯾدور ھﻲ إرھﺎﺻﺎت وﻟﻛن ﻛﯾف ﺗﻛون ﺗﻠك اﻹرھﺎﺻﺎت ﻣﻣﻧﮭﺟﺔ وﻛﯾف ﺗﻛون ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ وﺿﻊ ﻣرﺑﻌﺎت اﻟﺻﻌود ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﻌﻣل اﻟوطﻧﻲ واﻟﻣطﺎﻟب اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ .
ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻛظﺎھرة ﻓﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ وﻋرﺑﯾﺔ وﻋﺎﻟﻣﯾﺔ اﺳﺗﻣرت ﻣن اﻟﻌﻘود أﻛﺛر ﻣن أرﺑﻊ ﻋﻘود وأﺳﺗطﯾﻊ ﺗﺟﺎوزا أن أﻗول إﻧﮭﺎ ﻣن ﻋﻣر اﻟﻧﻛﺑﺔ اﻟﺗﻲ ﻗدﻣت ﻓﯾﮭﺎ اﻟﻧﺧﺑﺔ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ إرھﺎﺻﺎت ﻟﺑﻠورة ﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺣرﯾر اﻟوطﻧﻲ
اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﻓﺗﺢ ﻓﻲ 1/1/1965م وﻟذﻟك ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﺗﺗﻣﺗﻊ ﺑﺗﺟرﺑﺔ طوﯾﻠﺔ وﺑﺗراث ﻧﺿﺎﻟﻲ طوﯾل وﻣﺟرب وﺧﺎﺻﺔ إن ﺗﻠك اﻟﺣرﻛﺔ ﻋﺎﻧت ﻣﺎ ﻋﺎﻧﺗﮫ ﻓﻲ ﻣﺳﯾرﺗﮭﺎ ﺑدءا ﻣن اﻻﻧطﻼﻗﺔ وﻣﺎ ﻗﺑﻠﮭﺎ ﻣرورا ﺑﻣﺣطﺎت ﻣﺗﻌددة ﻛﺎﻧت ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ رﻛﺎﺋز ﻣﺎ ﺑﯾن اﻟﮭﺑوط واﻟﺻﻌود ﻓﻲ اﻟﻌﻣل اﻟوطﻧﻲ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ واﻟﺗواﺗر اﻟﻣﺳﺗﻣر ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺣﺻﺎر ﺣرﻛﺔ اﻟﻧﺿﺎل اﻟوطﻧﻲ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ اﻟﺗﻲ آﺧذت ﺑﻌدﯾن
1 / ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟداﺧﻠﻲ وﻟﺳت ھﻧﺎ ﺑﺻدد أن أﻛون ﻣﻔﺻﻼ ﻟﻸﺣداث ﺑﻘدر ﻣﺎ أرﯾد أن أﺻل إﻟﯾﮫ ﻣن ﻧﺗﺎﺋﺞ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟداﺧﻠﻲ ﻣرت ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﺑﻣﺣطﺎت ﯾراد ﺑﮭﺎ اﻟﮭﺑوط ﻓﻲ اﻟﻣﺳﯾرة اﻟوطﻧﯾﺔ ودار اﻟﻠﻐط ﻛﺛﯾرا ﺣول ﻣﯾﻛﺎﻧﯾزم اﻟﻌﻣل اﻟﺣرﻛﻲ واﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺗﮫ ﺑﺧﺻوص اﻟﺻراع ﻣﻊ اﻟﻌدو اﻟﺻﮭﯾوﻧﻲ وﻣﺎ ﯾﻠزم ﻣن ﻣﻣﺎرﺳﺔ ﻓرﺿﺗﮭﺎ ظروف ﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺣرر اﻟوطﻧﻲ ﻓﻛﺎن اﻻﻧﺷﻘﺎق اﻷول وﻛﺎن اﻻﻧﺷﻘﺎق اﻟﺛﺎﻧﻲ وﻛﺎﻧت ﻣﮭﺎزل أﺑو اﻟزﻋﯾم وﻣﺎ ﻟف ﺣوﻟﮫ ﻛل ﺗﻠك اﻟﻣﺣطﺎت ﻛﺎﻧت ﻋﺑﺎرة ﻋن اﻧﮭﯾﺎرات ﻓﻲ اﻟﺟﺳد اﻟﺣرﻛﻲ اﻟداﺧﻠﻲ وإﺣراﻗﺎ ﻟﻠﻛوادر وﻓﻘدان ﻵﻟﯾﺎت ﻋﻣل ﺿرورﯾﺔ ﻟﺳﻼﻣﺔ وﺻﺣﺔ اﻟﺣرﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟداﺧﻠﻲ .
وﻣن ھﻧﺎ ﺗﻌرﺿت ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻟﻌدة ﻣﻔﺎﻗﯾد ﻓﻲ طﺎﻗﺗﮭﺎ واﻟﺗﻲ ﺑﺎﻟﺿرورة ھﻲ ﻛﺎﻧت ﺗؤﺛر ﺗﺄﺛﯾرا ﻣﺑﺎﺷرا ﻋﻠﻰ طرﯾﻘﺔ ﺗﻧﺎوﻟﮭﺎ ﻟﻠﺻراع واﻟﻣﺣطﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت وﺗﺗﺳم أﯾﺿﺎ ﺑﺑﻌد إﻗﻠﯾﻣﻲ ﻣﺗداﺧل ﻓﻲ اﻟﺷؤون اﻟداﺧﻠﯾﺔ ﻟﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ أﻓرزت ﺿﻌﻔﺎ ﻣﻣﻧﮭﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻠوك وآﻟﯾﺎت اﻟﺣرﻛﺔ وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻛﺎن ﻧﺗﺎﺟﮭﺎ أن ﻓﺋﺔ اﺳﺗﻐﻠت ﺗﻠك اﻻﻧﺷﻘﺎﻗﺎت وﻛرﺳت ﻧﻔﺳﮭﺎ ﺑﺷﻛل اﺳﺗزﻻﻣﻲ وارﺗﺟﺎﻟﻲ ﻟﻛﻠﻣﺔ ﺣق ﯾراد ﺑﮭﺎ ﺑﺎطل .
وﻣن ھﻧﺎ ﻛﺎﻧت اﻟﻣطﺎﻟﺑﺔ ﺑﺎﻹﺻﻼح داﺧل أطر ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ درﺑﺎ ﻣن دروب اﻟﻣﺳﺗﺣﯾل ﻷن ﻛل ﺷﻲء ﻛﺎن ﯾﻣﻛن إن ﯾﺷوه ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺻود واﻟﻣطﻠب وﻣﺎزاﻟت أﺛﺎره وھﺎﻟﺗﮫ اﻹﻋﻼﻣﯾﺔ ﺗؤﺛر ﻋﻠﻰ ﻛﺛﯾر ﻣن ﺣرﻛﺔ اﻟﻛوادر وﻧﻔﺳﮭﺎ
وﻧﮭﺟﮭﺎ ﻓﻲ داﺧل اﻷطر وﻣن ھﻧﺎ ﺗﺳﻠق ﻓوق اﻟﺟدران اﻟﺣرﻛﯾﺔ ﻣن ﺗﺳﻠق وﻋﺎث ﺑﮭﺎ ﻓﺳﺎدا وأﺻﺑﺣت اﻟﺣرﻛﺔ ﺗﻔﺗﻘر ﻟﻠﻛوادر اﻟﺻﻠﺑﺔ اﻟﻣﻌﺑرة ﻋن طﻣوح وأھداف وﻣﺑﺎدئ ھذه اﻟﺣرﻛﺔ وأدﺑﯾﺎﺗﮭﺎ أﯾﺿﺎ ، وﺑذﻟك اﻧﺗﻘﻠت
اﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﺣرﻛﯾﺔ داﺧل اﻷطر ﻣن ﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ وﻣؤﺷرھﺎ اﻟﻣرﻛزي إﻟﻰ ﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟرﻋب واﻟﺗﻛﺗﯾم ﻓﻲ داﺧل اﻷطر ﺣذرا ﻣن اﻟﻣﺟﻣوﻋﺎت اﻟﻣﺗﻠﺻﺻﺔ واﻟﻣﺗﺳﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺟدران ﻣن أن ﺗﻧﺗﮭﺞ ﺳﯾﺎﺳﺎﺗﮭﺎ وﺗﻠﺻق ﻟﮭﺎ ﺗﮭﻣﺔ ھﻧﺎ أو ھﻧﺎك ، وﺗرﻋرﻋت ﺑراﻋم ھؤﻻء ﺣﯾث أﺻﺑﺢ ﻣن اﻟﺻﻌب اﺟﺗﺛﺎث ﺗﻠك اﻟﺗﯾﺎرات اﻟﻌﺎﺑﺛﺔ ﻓﻲ داﺧل
أطرھﺎ .
2/ ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟﺧﺎرﺟﻲ :
وﻛﻣﺎ ﻧﺻت أدﺑﯾﺎت ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻓﮭﻲ ﻣن اﻟﺟﻣﺎھﯾر وإﻟﻰ اﻟﺟﻣﺎھﯾر ، وﻟﻛن وﺑﻌد ﺧروج ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻣن ﻋﻣﺎن وﺑﺎﻟﻣؤﺛر اﻻﻧﺷﻘﺎﻗﻲ اﺑﺗﻌدت ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻋن اﻟﺟﻣﺎھﯾر اﻟﻌرﺑﯾﺔ واﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ واﻟﺗﻲ ھﻲ ﺗﻌﺗﺑر راﻓد أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ دﯾﻣوﻣﺗﮭﺎ وﺻﻼﺑﺗﮭﺎ ، وﻛﺎن ھﻧﺎك ﻋزوف ﻣﺑﻛر ﻟدى ﺗﻠك اﻟﺟﻣﺎھﯾر ﻓﻲ اﻟﺗﺟﺎوب ﻣﻊ ﻣﺎ أﻓرزﺗﮫ اﻟﺗﺟرﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣل اﻷول اﻟداﺧﻠﻲ ﻣن طﺑﻘﺔ ﺗﺄﺧذ ﻣظﮭر اﻟﺑﯾروﻗراطﯾﺔ ﻣﻣﺎرﺳﺔ وﺳﻠوﻛﺎ ، وﺗﺣدث ﻋن ذﻟك ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻧﺎﻗدﯾن ﻣن ﻛوادر وﻗﯾﺎدات ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﺳﻠوك ، ﻣﺛﻼ ﻓﻲ ﺑﯾروت ودول اﻟﺷﺗﺎت ، .
3/ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ اﻟﺗﻲ ﺗﻌرﺿت ﻟﺻدﻣﺎت ﻣﺗﻛررة وﺗﺻدﻋﺎت ﻣﺗﻛررة ﻛﺎﻧت ﻟﯾﺳت ﺑﺑﻌﯾدة ﻋن اﻟﻣؤﺛر اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ، ﻓﻛﺎن ﻣن ﺣﺻﺎرھﺎ ﻣن ﻗﺑل أﻧظﻣﺔ ﻟﻠﺳﯾطرة ﻋﻠﻰ ﻗرارھﺎ اﻟﻣﺳﺗﻘل اﻟﻣﺗﺟﺳد ﻓﻲ ﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺗﺣرﯾر اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ وﺧروج ﻓﺗﺢ اﻟﻌﻣود اﻟﻔﻘري ﻟﻠﻛﯾﺎﻧﯾﺔ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ إﻟﻰ أراﺿﻲ اﻟﻣﮭﺟر ، أﻓرزت ﻧﻘﺎط ﺗﻧﺎﻗض واﺗﻔﺎق ﻣﻊ ھذا
اﻟﻧظﺎم أو ذاك ﻓﻲ ﺣﯾن أن ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻋﺎﻧت ﻣﺎ ﻋﺎﻧﺗﮫ ﻣن اﻟﺣﺻﺎر اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ ﻛﺗﺟﻔﯾف اﻟﻣوارد واﻻﺳﺗﮭﺗﺎر
اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ واﻹﻣﻼءات اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ أﺣﯾﺎﻧﺎ ، واﻟﺗﻲ ﺟﻌﻠت ﻣن اﻟﻘﯾﺎدة اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ ﺗﻔﻛر أﻟف ﻣرة وﻣرة ﻛﯾف ﺗﺧﺗرق اﻟﺣﺻﺎر ﻣن اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟدوﻟﯾﺔ وﻧﮭﺎﯾﺔ ﺑﺎﻟﺷﺑﻛﺔ اﻹﻗﻠﯾﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻘﺻد ﺑﮭﺎ وﺿﻊ ﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺗﺣرﯾر اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻔص وﺧﺎﺻﺔ ﻗﺎﺋد ھذه اﻟﺛورة ورﻣزھﺎ وزﻋﯾﻣﮭﺎ اﻷخ أﺑو ﻋﻣﺎر ، ﻓﻛﺎن اﻻﺗﺟﺎه ﻻﺧﺗراق اﻟﺣﺻﺎر وﻟم ﺗﺗﻣﻛن ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻣن أﺧذ ﻣﺣطﺎت ﻟﻠﻣراﺟﻌﺔ واﻟدراﺳﺔ ﻟذاﺗﮭﺎ ، ﺑل ﻛﺎن ﻣﺎ ھو ﻣﻛرس ﻣن ﻣﺟﻣل ﺗﺂﻣرات وﺻراﻋﺎت داﺧﻠﯾﺔ ،اﻗوى ﻣن أن ﺗﻘف وﻗﻔﺔ ﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟذات ، وﻋﻧدﻣﺎ ﻗﺑﻠت ﻓﺗﺢ ﺑﺄوﺳﻠو ﻛﺎﻧت ھﻲ ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ ﻛﻣﺎ ﯾﺻﺢ ﻓﻲ اﻟﺗﻛﺗﯾك اﻟﻌﺳﻛري ﺿرﺑﺔ اﻹﻧﻘﺎذ ﻟوﺟودھﺎ اما مميت او منقذ وإﻧﻘﺎذ ﻟوﺟود اﻟﻣﺷروع اﻟوطﻧﻲ ﻋﺑر ﻣﺳﯾرة طوﯾﻠﺔ دﻓﻌت ﻓﯾﮭﺎ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻣن ﺧﯾرة أﺑﻧﺎءھﺎ وﻗﯾﺎداﺗﮭﺎ ، وﻟﯾﻛن اﻟﺧروج إﻟﻰ ﻏزة أرﯾﺣﺎ ، وﻟﯾﻛن اﻟﺧروج إﻟﻰ ﺳﻠطﺔ اﻟﺣﻛم اﻟذاﺗﻲ ،اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﺗﻲ أرادﺗﮭﺎ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﺗﺧﺗﻠف ﺷﻛﻼ وﻣﺿﻣوﻧﺎ ﻋن ﻣﺎ أرادﺗﮫ ﻗوى اﻻﺣﺗﻼل واﻟﻣﺗﻌﺎوﻧﯾن واﻟﻣﺗﺳﺎھﻠﯾن ﻓﻲ ﻣطﺎﻟﺑﮭم اﻟوطﻧﯾﺔ ، وﻟﻛن دﺧﻠت ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ أوﺳﻠو وھﻲ ﻣﺗﺻدﻋﺔ اﻷرﻛﺎن ﻣﮭزوزة اﻷطراف ﺑﻔﻌل اﻟﺻدﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﻟم ﺗﻔﯾق ﻣﻧﮭﺎ وﻟم ﺗﺿﻊ ﻟﻧﻔﺳﮭﺎ ﻓﯾﮭﺎ أي ھواء ﻣن اﻹﻧﻌﺎش ، وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ وﻣﺎ ﺣﻣﻠﺗﮫ ﻣن اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﻣرﺣﻠﻲ اﻟذي اﺳﺗﻐﻠﺗﮫ ﺑﻌض اﻷطراف ﻟﻣزﯾد ﻣن اﻟﺗﺻدع ﻓﻲ أطرھﺎ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣن ﺗﻛرﯾس اﻹﺳﺗزﻻم واتلدخول في مطبات خارطة الطريق وتحديث سياسة السلام المبنية على المفاوضات وبدون سقف زمني مع تكريس لقوى الامن على حساب التنظيم المجمد الفعل ونفي والغاء فكرة الكمفاح المسلح والعسكرة والانتفاضة، ﻓﺿﻼ ﻋن ﺳﻠوك اﻻﺣﺗﻼل اﻟذي ﻟم ﯾدع أي ﻣﺟﺎل ﻟﻠﻧﺟﺎح اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﻷي ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ .
واﻟﺣق ﯾﻘﺎل أن ﻛل اﻟﺗﺻدﻋﺎت اﻟﺗﻲ ﻋﺎﻧت ﻣﻧﮭﺎ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ورﺳﻣوا ﻟﮭﺎ اﻟطرﯾق ﻟﻼﻧﮭﯾﺎر ﻟم ﺗﻔﻠﺢ ﻷن اﻟﺷﻌب اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﻟﮫ ﺣﺎﺳﯾﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻛﺎﻧت اﻻﻧﺗﻔﺎﺿﺔ اﻷوﻟﻰ
ﻟﺷﻌﺑﻧﺎ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﻋﺎم 87 ھﻲ اﻟراﻓﻌﺔ ﻣن اﻻﻧﺣطﺎط اﻟﺗﺂﻣري اﻹﺣﺗﻼﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﯾرة ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ وﻣﻧظﻣﺔ
اﻟﺗﺣرﯾر اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ ، وﻟﮭذا اﻹﻧﺟﺎز اﻟوطﻧﻲ ﺗﺣرﻛت ﻗوى اﻟﺗﺂﻣر ﻣرة أﺧرى ﻟﺗﺧﻣد اﻻﻧﺗﻔﺎﺿﺔ وﻟﺗﺣﺎول أن ﺗﺧﻣد ﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺗﺣرﯾر ﺳﯾﺎﺳﯾﺎ .
اﻻﻧﺗﻔﺎﺿﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ، ﻓﻛﺎﻧت ھﻲ أﯾﺿﺎ اﻟراﻓﻌﺔ اﻟﺛﻘﯾﻠﺔ ﻓﻲ ﺟو ﻣن اﻹﺣﺑﺎطﺎت واﻟطرﯾق اﻟﻣﺳدود اﻟذي وﺻل إﻟﯾﮫ اﻟﻣﺷروع اﻟوطﻧﻲ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﻟﻌواﻣل ﻛﺛﯾرة ذاﺗﯾﺔ وﻣوﺿوﻋﯾﺔ وأﺻﺑﺢ اﻟﻌزوف ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﺄطﯾر داﺧل اﻟوطن وﺧﺎرﺟﮫ ، رﺑﻣﺎ ﻷن ھﻧﺎك ﻋﺟز ﻓﻲ أﺳﻠوب اﻟﺧطﺎب اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ واﻹﻧﺟﺎز اﻟوطﻧﻲ واﻹﻧﺟﺎز اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ وﺑﻠورة ﻟﻠطﺑﻘﺔ اﻟﻣﺳﺗﻔﯾدة ﻣن وﺿﻊ اﻻﺣﺗﻼل واﻟﻣﺻﯾدة اﻟﻣﻌدة
ﻟﻠﺳﻠطﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ، ھﻛذا ﻛﺎﻧت اﻻﻧﺗﻔﺎﺿﺔ اﻟﺗﻲ رﻓﻌت ﺷﻌﺎر اﻻﺳﺗﻘﻼل واﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﺑﺎﻟدرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ راﻓﻌﺔ ﺣﻘﯾﻘﺔ ﻟﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺣرﯾر اﻟوطﻧﻲ اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ﻓﺗﺢ ﺑﻣﺎ أﻧﺟزﺗﮫ ﺗﻠك اﻻﻧﺗﻔﺎﺿﺔ ﻣن آﻟﯾﺎت ﻟﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻻﺣﺗﻼل ، رﻓﻌت ﻋﻠﻰ ﻛﺎھﻠﮭﺎ ﻓﻲ ﻛﺗﺎﺋب ﺷﮭداء اﻷﻗﺻﻰ اﻟﺗﻲ ھﻲ ﻣن ﺻﻠب أﺑﻧﺎء اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ راﯾﺔ اﻟﻛﻔﺎح واﻟﺟﮭﺎد واﻟﻧﺿﺎل ، ﻓﻌﺎدت اﻟﺟﻣﺎھﯾر ﻟﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ وﻷن ﺗﻠك اﻟﺟﻣﺎھﯾر وﺑﺳﺑب ﺑﺳﯾط ﻛﺎﻧت ﺑﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﺑﺄھداﻓﮭﺎ ، ﺑﻣﺑﺎدﺋﮭﺎ ، ﺑﻣطﻠﻘﺎﺗﮭﺎ ، وﻛﺎﻧت ﺑﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﻣل اﻟﻣﻘﺎوم اﻟذي ﯾﻌﯾد اﻟﻛراﻣﺔ ﻟﮭذا اﻟﺷﻌب أﻣﺎم ﺣﻣﻠﺔ اﻻﺟﺗﯾﺎﺣﺎت واﻻﺳﺗﮭﺗﺎر ﺑﻣطﺎﻟب وﺣﻘوق اﻟﺷﻌب اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ ، ھﻛذا ﻛﺎﻧت اﻻﻧﺗﻔﺎﺿﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ راﻓﻌﺔ ﻟﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ، وإن ﻟم ﺗﻛن ﻛﺗﺎﺋب ﺷﮭداء اﻷﻗﺻﻰ ﻷﺻﺎب ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ اﻧﺗﻛﺎﺳﺔ ﻟن ﺗﻔﯾق ﻣﻧﮭﺎ .
ﻋﻧدﻣﺎ ﻛﺎن اﻟﮭﺑوط ﻛﻧﺗﺎﺋﺞ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟﺑرﻟﻣﺎﻧﯾﺔ ﻓﻛﺎﻧت وﺑﻣﻠﺧص ﺷدﯾد ھﻲ ﻋﺑﺎرة ﻋن ﻛل ﻣﺎ ﺗﻘدم ﻟﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻣن ﺻدﻣﺎت ﻣﻧذ ﺧروﺟﮭﺎ ﻣن ﻋﻣﺎن وﻋدم ﻗدرة ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ وﺿﻊ ﻣﺑدأ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ واﻟﺛواب واﻟﻌﻘﺎب وﺗﻘﯾﯾم اﻟﻣراﺣل ، وﻣن ھﻧﺎ ﻛﺎﻧت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻣذھﻠﺔ ﻟﻠﺑﻌض وﻏﯾر ﻣذھﻠﺔ ﻟﻠﺑﻌض اﻵﺧر ، ﻓﺎﻟﻠذﯾن أذھﻠﺗﮭم ﺗﻠك اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻛﺎﻧوا ﯾﻌﯾﺷون ﻓﻲ ﺑرج ﻋﺎﺟﻲ ﻣﺗوھﻣﯾن أن ﻣﺎ ﻟدﯾﮭم ﻣن إﻣﻛﺎﻧﯾﺎت ﻣﺎدﯾﺔ وﺳطوة ﻋﻠﻰ اﻟﻘرار ، ﻗﺎدرﯾن ﻋﻠﻰ أن ﯾﺟﯾروا ﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟﺟﻣﺎھﯾر ﺑرؤﯾﺗﮭم اﻟﺧﺎﺻﺔ ، وﻛﺎﻧت ھﻧﺎ ﺻﻔﻌﺔ اﻟوﺟﮫ ﻣن ﻗﺑل اﻟﺟﻣﺎھﯾر اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ ، أﻣﺎ ﻣن ھم ﻟم ﯾذھﻠوا ﺑﻧﺗﺎﺋﺞ ﺗﻠك اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ، ﻓﻘد ﻛﺎن ﯾﻣر ﻓﻲ ﺧﻠدھم ﻣﺳﯾرة ھذه اﻟﺛورة ﺑﻌﻘودھﺎ اﻷرﺑﻌﺔ ، وآﻻﻣﮭﺎ وﻣﺎ ﺗﻌرﺿت ﻟﮫ ﻣن ﺗﺧرﯾب وﺗﺂﻣر ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟداﺧﻠﻲ واﻟﺧﺎرﺟﻲ ، واﻟﻘﺷﺔ اﻟﺗﻲ ﻗﺳﻣت ظﮭر اﻟﺑﻌﯾر ھﻲ
إﻓرازات أوﺳﻠو ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ ، وﻋﺑث اﻻﺣﺗﻼل ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ أﺧرى واﻟﺗدﺧل اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ ، وﻟﻘد ﺗﻧﺎدى ھؤﻻء اﻟﻛوادر أن اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟدﯾﻣﻘراطﯾﺔ ﻻ ﯾﻣﻛن أن ﺗﺗم وأﺣﺷﺎء ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻣﺑﻌﺛرة وﻣﻔﻛﻛﺔ وﺗﻧﺗﺎﺑﮭﺎ ﻣظﺎھر ﺳﻠﺑﯾﺔ ﻣﺗﻌددة ، وﻟﻛن اﻹﺻرار ﻋﻠﻰ ﺗﻠك اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ﻓﻛﺎن ﯾﻌﻧﻲ أن ﻧﺿﻊ اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ أﻣﺎم ھذا اﻟراﻋﻲ وھذه اﻟرﻋﯾﺔ ، وﯾﻌﻧﻲ ذﻟك اﻟﮭﺑوط ﻛﻣﺎ ﺣدث .
ھﺑطت ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ وﺑرﻏم ردات اﻟﻔﻌل اﻟﺗﻲ أﺣﯾﺎﻧﺎ ھﻲ ﻏﯾر ﻣوﺿوﻋﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺳﻠوك ﻣن ﺑﻌض اﻟﻣﺳﺗﻧﻔذﯾن ﻓﻲ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ وﻣن ﺑﻌﺿﮭم اﻵﺧر اﻟذي ﯾرﯾد أن ﯾﺳﺗﻌﺟل اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻟﻠﺻﻌود ﻣﺗﺟﺎوزا ﻛل ﻣﺎ ﺗﻘدم ﻓﻲ ﻣﺳﯾرة ھذه اﻟﺛورة ﻣن ﺳﻠﺑﯾﺎت ﻓﺈن ھﻧﺎك إرھﺎﺻﺎت ﻧﺣو اﻟﺻﻌود ﺑدراﺳﺔ اﻟواﻗﻊ واﻟدراﺳﺔ اﻟﺳﯾﻛوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻘوم ﺑﮭﺎ ﺑﻌض اﻟﻛوادر وﺑﻌض اﻟﻘﯾﺎدات ، ﺗﻠك اﻹرھﺎﺻﺎت اﻟﺗﻲ ﻣﺎزاﻟت ﺗواﺟﮫ ﺑﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﺑﻌض اﻟﻼﻣﻌﻘوﻟﺔواﻟﺗﻲ ﺗﺣﻣل أﺣﯾﺎﻧﺎ ﻧوﻋﺎ ﻣن أﻧواع اﻟﻔﺗﺎن اﻷﻣﻧﻲ اﻟﻣﻧظم ، ﯾﻣﻛن أن ﺗﻌﺑث ﺑﺗﻠك اﻹرھﺎﺻﺎت وﺗوﺟﮭﮭﺎ ﻧﺣواﻟﺻﻌود ، وﻟﻠﺻﻌود ﺣﯾﺛﯾﺎت
ﻓﺗﺢ واﻟﻣﻧظور اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ ﻟﻠﻣرﺣﻠﺔ ، وﺗﻘﯾﯾم اﻟﻣﻧظور اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ اﻟﺳﺎﺑق وأﯾن اﻹﺧﻔﺎﻗﺎت وأﯾن اﻻﯾﺟﺎﺑﯾﺎت .2. ﻓﺗﺢ واﻟﻣﻧظور ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟﺟﻣﺎھﯾر وﺣﺎﺟﺗﮭﺎ اﻟوطﻧﯾﺔ واﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ .
ﻓﺗﺢ اﻷطر اﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ أھﻣﻠت وﻛرس اﻻھﺗﻣﺎم ﻟﺻﺎﻟﺢ اﻷﺟﮭزة اﻟﺗﻲ ﻟﻣﻠﻣت اﻟﺑﺷر ﻣن ﺧﺎرج اﻷطر أي ﻣن اﻟﺷﺎرع اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ وﺑدون إﻋداد ﺗﻧظﯾﻣﻲ وإﻋﺎدة اﻟﺗﻘﯾﯾم ﻟﻸداء اﻟﺗﻧظﯾﻣﻲ داﺧل اﻟوطن وﺧﺎرﺟﮫ ، ﻓﻼ ﯾﺻﺢ أن ﯾﻛون ﻣﺣﺳوﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻛل ﻣن ﻟم ﯾﻌد ﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ ، وﻛﻣﺎ ﻧص اﻟﻧظﺎم ، وﯾﺟب أن ﺗﻧﺗﮭﻲ ﻗﺻﺔ اﻻﻧﺗﻣﺎء ﻟﻠﻌﻣل أو اﻟرﺗﺑﺔ وأن ﯾﻌود اﻟﺗﺄطﯾر ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﯾﺔ اﻟﻧﺿﺎل واﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﻧﺿﺎﻟﯾﺔ .
اﻟﻌﻣل ﻓﻲ اﻟﻣﻧظور اﻟدﺑﻠوﻣﺎﺳﻲ وﻷن ھذا اﻟﻣﻧظور أﺛر ﺗﺄﺛﯾرا ﺳﻠﺑﯾﺎ وﻋزوف اﻟﺟﻣﺎھﯾر ﻋن ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﺄطﯾر ﻟﺻﺎﻟﺢ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ، ﻟﻣﺎ ﺳﺑﺑﮫ ھذا اﻟﻣﻧظور ﻛﻣﻣﺎرﺳﺎت ﻷﻋﺿﺎء اﻟﺗﻣﺛﯾل اﻟدﺑﻠوﻣﺎﺳﻲ ﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺗﺣرﯾر اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ واﻟﺗﻲ ﺗﺗﺣﻣل ﻣﺳؤوﻟﯾﺗﮫ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻛﺳﻔﺎرات وأﻋﺿﺎء ﺳﻔﺎرات ﻣن ﺑﻧﯾﺔ ﺑﯾروﻗراطﯾﺔ ﯾﻧﺗﺎﺑﮭﺎ ﻛل ﻣظﺎھر اﻟﻔﺳﺎد واﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ اﻟﺟﻣﺎھﯾر واﻟﺗﻲ ﻟم ﺗﻔﻠﺢ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻟﻶن ﻣن اﺳﺗﺋﺻﺎﻟﮫ .
وﺿﻊ اﻟﻣﻧظور اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺑﻌﯾن اﻻﻋﺗﺑﺎر ﺑﺻﯾﺎﻏﺔ اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ اﻟﺟﻣﺎھﯾر ﺑﺷﻛل ﻣﺑﺎﺷر ﻣن ﻗﺑل ﻛوادر ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻓﮭم ﻟﻐﺔ اﻟﺟﻣﺎھﯾر وﻣﺗﻔﮭﻣﺔ ﻟﻣﺷﺎﻛﻠﮭﺎ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ.
ﻣﻣﺎ ﺗﻘدم وﺑرﻏم اﻧﻌﻘﺎد اﻟﻣﺟﻠس اﻟﺛوري ﻟﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ، وﻗﯾﺎﻣﮫ ﺑﺎﻟﺗﺷﺧﯾص ﻟﻠدواﻓﻊ واﻟﻣﺳﺑﺑﺎت اﻟﺗﻲ أﺳﻘطت
5-ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت ، إﻻ أن ھذا اﻟﺗﺷﺧﯾص ﻛﺎن ﻧﺎﻗﺻﺎ وﯾﺧﺎطب اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ ﺑﺷﻛل ﻓوﻗﻲ ، ﻓﮭو ﻟم ﯾﻌﺎﻟﺞ رواﺳب اﻟﻣراﺣل واﻟﺻدﻣﺎت واﻟﺗراﻛﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﻋﺎﻧت ﻣﻧﮭﺎ ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ ، ھذا ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟداﺧﻠﻲ .
أﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟﺧﺎرﺟﻲ ﻓﻣزال اﻟﺧطﺎب اﻟﺳﯾﺎﺳﻲ اﻟذي ﺧرج ﺑﮫ اﻟﻣﺟﻠس اﻟﺛوري ﺧطﺎب ﺗﻘﻠﯾدي ﻣﺗﻣﺳﻛﺎ ﺑﺎﻟﻣﺑﺎدرات واﻟﺗﻔﺎھﻣﺎت اﻟﺗﻲ رﻛﻠﮭﺎ اﻟﺟﻣﯾﻊ ﺳواء اﻟﺟﺎﻧب اﻹﺳراﺋﯾﻠﻲ أو اﻷﻣرﯾﻛﻲ وﺗﺟﺎوزھﺎ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﻧﺿﺎﻟﯾﺔاﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﯾﺔ ، وﻟذﻟك إن إرھﺎﺻﺎت اﻟﺻﻌود ﻟم ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺛﻣرة ، وﺧﺎﺻﺔ وﺑﻌد ﻣرور عدة سنوات من ما يسمى المؤتمر السادس، ﻣﺎزال اﻟوﺿﻊ ﯾزداد ﺳوءا ﻓﻲ ﻛل ﻣؤﺳﺳﺎت وأطر ﺣرﻛﺔ ﻓﺗﺢ وتزداد عملية التعسف والقهر والاقصاء والاستحواذ على رؤية الحركة من قبل افراد معدودين حول ما يسمى رئيس الحركة وتقوقع على برنامج اهلك الحركة في براكين اوسلو والسلطة ورئيسها المتنفذ في كل شيء في حياة فتح وممارسات فئوية جغرافية لبعض قادة المتغير بعد ياسر عرفات التي اهدرت طاقات واعدة وهامة في الحياة الوطنية والتنظيمية والسياسية وما صاحب ذلك من تشويه اعلامي وحقد اعمى اضعف الحركة حيث كان لتلك الممارسات وتوجهاتها اثار سلبية بفصل قادة مؤثرين وكوادر واثارة الانقسامات في داخل الاقاليم والمناطق، وﻟذﻟك ﻧطرح اﻟﺳؤال اﻟﺗﺎﻟﻲ :
ﻣن أﯾن ﯾﺑدأ اﻹﺻﻼح، وﻣن ھﻲ اﻟطﻠﯾﻌﺔ اﻟﺗﻲ ﺳﺗﻘوم ﺑﻌﻣﻠﯾﺔ اﻹﺻﻼح أﻣﺎم ﻣﺟﻣل اﻟظواھر اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ، وﻟذﻟكﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺻﻌود ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﺗﺿﺣﯾﺔ ، وﺗﻔﮭم ﻟﻠﻣرﺣﻠﺔ وﺗﻔﮭم ﻟﻠﻐﺔ اﻟﺟﻣﺎھﯾر .
غسان شربل
أعرف لماذا قتلوني
الكرامة برس28/12/2013
كتب غسان شربل
براءة القتيل تضاعف متعة القاتل. تؤكد قدرته على اجتراح المفاجآت. وأن بنك الأهداف ثري ومتنوع. وأن اليد طويلة وقادرة. وأن من يشرب نهراً لن يغص بساقية. وأن لا حق لأحد في اقتناص لحظة طمأنينة. وأن ذريعة أن لا دم على يديك لا تعوق سفك دمك. وأن عدم مشاركتك في القتل لا يحصنك ضد من يريدونك قتيلاً.نقول القاتل ونعني كل مرتكب يسبح في دم الأبرياء. سواء استهدف منطقة أو شخصاً. حياً في الضاحية الجنوبية أو مسجداً في طرابلس. نقصد بالقاتل كل من يؤمن بشطب الآخر. كل من يؤمن بالإلغاء الجسدي. ولا نقبل من أي قاتل عذراً يسوغ به جريمته. ولا لافتة يستبيح تحتها دم الآخرين. ولا مطبخ تضليل مهمته حماية المرتكب وتضليل التحقيق وخداع الناس.
براءة القتيل تضاعف متعة القاتل. وهول الجريمة. ووحشية المرتكب. جريمة لا يمكن اعتبارها عقاباً ولا رداً. جريمة خالصة ارتكبت عن سابق تصور وتصميم. لإشاعة القلق. وتعميم الذعر. وكسر الإرادات. وإشعار الناس أن لا سقف يحميهم. وأن من حق القاتل أن يصطاد من يشاء وفي أي مكان يشاء. إنها إعلان لسلطة القاتل بلا رادع أو منازع.
أعرف الشهيد محمد شطح عبر إطلالاته الصحافية والتلفزيونية. أعرفه عبر ما نقل عن ممارساته سفيراً ووزيراً ومستشاراً.
كان يبدو غريباً على الشاشات. لا أثر في قاموسه للمتفجرات أو الخناجر. لا أثر للسكاكين التي تفتح جروح الطوائف والمذاهب. لم أسمعه يدعو إلى القتل أو يبرره وهناك من يفعل. ولم أسمعه يحض على الكراهية والطلاق وهناك من يبرع. لم أسمعه ينذر أو يهدد أو يتوعد. لم أسمعه يصفق لقتل أو قاتل. لم يبرر جريمة ولم يحاول تغطية مذبحة بالأكاذيب. كان هادئاً وراقياً. وكان صلباً.
كان غريباً على الشاشات. يشبه المواطن العادي الذي يستمع إليه. كان يخاطب عقل المشاهد. انتماؤه إلى معسكر لم يدفعه إلى تخوين الآخرين. لم يرد إرهابهم. كان يحاول إقناعهم. وكان يستخدم مفردات الجسور لا القطيعة. واللقاء لا الطلاق. وكان يعتقد أن لا خلاص للبنانيين إلا بلقائهم في رحاب الدولة والمؤسسات. وأن من واجب كل لبناني الاستماع إلى الآخر ومحاولة ترتيب موعد معه في منتصف الطريق.
في البلد المجنون اعتصم محمد شطح بعقلانية هادئة وباردة. لم تجرفه الطبول الموتورة ولا صيحات الثأر. وكأنه كان واثقاً أن اللبنانيين سيعودون ذات ساعة معترفين باستحالة تحويل لبنان إلى ما يناقض سر وجوده واستمراره.
وبهذا الهدوء كان يقرأ التطورات الإقليمية والدولية. ولم يخف قلقه من ارتدادات الحريق السوري. من تصدع حدود الدول وتصدع تجارب التعايش. وشيوع منطق الحد الأقصى. ونزعات فرض الزي الموحد.
سيكتب الكثير عن اغتيال محمد شطح. عن الرسائل المتضمنة في الجريمة. عن علاقتها بالمحكمة الدولية. ومحاولات تشكيل الحكومة. والاستحقاق الرئاسي. و «جنيف 2» السوري. وعن الحرب الأهلية المحلية والإقليمية في سورية. عن التهاب الفتنة المذهبية في الإقليم. عن اندفاع العلاقات السنية - الشيعية في لبنان نحو الهاوية. وأن الرسالة موجهة إلى سعد الحريري. وفؤاد السنيورة. وتيار المستقبل. و14 آذار. أخطر من ذلك كله هو الاعتقاد السائد أن الجريمة استهدفت الاعتدال حين استهدفت المعتدل.
يستقبل وسام الحسن محمد شطح بعناق طويل. يمازحه. أنا لا أستغرب أن يقتلوني. تلقيت ضربات ووجهت ضربات. ملف الاتصالات والشبكات والتفجيرات. قصة اغتيالك تحيرني. ويجيب شطح محتفظاً بهدوئه: ليس بسيطاً أن تكون في هذا الزمان سيادياً ومعتدلاً وعنيداً. وليس بسيطاً أن تكون سنياً معتدلاً وترفع شعار «لبنان أولاً». وأن تجاهر بصفاء وطنيتك فوق بحر الظلام والارتكابات والجنازات. أنا أيضاً أعرف لماذا قتلوني.
حسين حجازي
الورقة الاقتصادية في المناورة مع غزة وفي المفاوضات مع الضفة
الكرامة برس28/12/2013
كتب حسين حجازي
ليسوا في مزاج حربي
لا تضع الحرب هنا أوزارها حتى يستعدون لإيقاد نارها، ومؤخراً دخلت السماء على الخط فلم يعودوا إلى بيوتهم التي أغرقتها المياه، حتى يعود منخفض آخر عميق وعاصف. وبينما يلوّح الرجل الذي حصل على نوبل مع عرفات في زمن ماض بالحصار الاقتصادي المحكم، لأنكم يا أهل غزة لا تستطيعون العيش يوما واحدا دون مساعدات من الخارج، ويحذرنا موشي يعلون من انه ما عادت لكم مصر سفينة نجاة، فإن مصر التي تتدحرج رويداً رويداً نحو غرقها في الاحتراب الداخلي تواصل لعبة لا تنتهي بين الإغلاق والفتح، وحيث لكل معبره، كرم أبو سالم ومعبر رفح مثل كماشة 'كاناي'، فيما الزجاجة تكاد تختنق، لكن الزجاجة طنجرة الضغط محكمة الانسداد، لا يوجد لها فتحة أُخرى، معبر ثالث لتنفيس انفجارها، فهل هي الحرب على طريقة الانتحار الجماعي إذن؟ علينا وعلى أعدائنا باعتبار ان هذا هو المخرج الوحيد من عنق الزجاجة الذي يؤدي إليه منطق الضغط المزدوج؟ وحيث لا يتركون للمحاصرين في قلعة 'المساداة' الجديدة سوى هذا الحل الوحيد الذي يقلب الطاولة.
لا، ليس الأمر كذلك، فالمزاج الشعبي الغزي وكذا حتى المزاج الفصائلي في مدينة إسبرطة المحاربة، والتي اعتادت الحروب، من حسن الحظ انه ليس مزاجاً حربياً في هذه الأيام، فالناس أنهكتهم الحربان الماضيتان وجاء عدوان الطبيعة الأخير كما اشتداد الحصار ليفاقم من شعورهم بالتعب، ولا يريدون حربا أُخرى ولسان حالهم الجماعي يدعو الله ان يجنبهم شر هذه الحروب من جديد، وان يطفئ نارها وهم يقولون انهم يستطيعون الصبر على أحوالهم والتكيف مع معاناتهم في ظل الحصار، اما الحرب فإنه من الحكمة العمل على تجنبها الآن، عملا بالحكمة القائلة ان ثمة وقتا للحرب والقتال وإن هناك وقتاً للسلم واستراحة المحارب ولقد نضجوا سياسياً بحيث يعلمون انفسهم بأنفسهم، كيف لا يخدعون، ولم تردّ الفصائل هنا على التصعيد الإسرائيلي، وفهموا مغزى الرسالة وردوا بكلام سياسي عاقل : 'نفهم رسالتكم' ولكننا غير معنيين كما انتم بالذهاب الى الحرب، في ممارسة ذكية لضبط النفس مع اقتران هذا الموقف برسائل واضحة بين السطور إن عدتم عدنا.
هيا إذن الى لعب الورقة الاقتصادية، إلى الحصار، إذا كان على كل قائد حصيف وجنرال ان يحذر في هذا الوضع حشر عدوه في وضع يائس تماما دونما مخرج لتحاشي القتال، خصوصا إذا كنت انت سيد موشي يعلون لست في وضع افضل طالما انهم يستطيعون تهديد حتى تل أبيب بالصواريخ، وهنا هذا الإدراك الأخير بضبط المواجهة او الاستعراض بالنار في حدود محسوبة كتعبير عن تحاشي المبارزة، بحيث يطوى العام 2013 صفحته دونما حرب أُخرى كبيرة على جبهة غزة.
فهل كان ذلك لأن الحرب الأخيرة كانت بالفعل خطاً على الرمال؟ وسجلت منعطفا كبيرا قوامه أن الرصاص المصبوب إن عاد في الحروب القادمة لن يصب فوق غزة وحدها؟ أم أن الأمر يتعلق بما يقوم به كيري وحيث مرجل النار يغلي في الضفة، ويبدو واضحاً أن المزاج الثوري القتالي هناك بعد عشر سنوات من عملية السور الواقي يسابق صراع أبو مازن وأوباما للتوصل الى السلام الحقيقي. خيار السلام للضفة وغزة معاً، حيث قال أبو مازن إن الضفة وغزة أي نحن شعب واحد، في الوقت الذي كان فيه الرصاص يترجم هذه الوحدة، الرصاص الضفاوي ربما الذي هدأ اللعبة في غزة، اذا كان الإسرائيلي أدرك عندئذ ان القنينة غير مغلقة الانسداد في غزة طالما ان السلام في الضفة يتلكأ.
الدوافع الخفية
وراء طرح المبادرة الأميركية
يقدم لنا الأخ ياسر عبد ربه تحليلاً صريحاً وواقعيا لفحوى المبادرة التي عرضها وزير الخارجية الأميركي جون كيري على القيادة الفلسطينية في النسخة الأولى. ويتضح من تحليل عبد ربه أن القيادة الفلسطينية مدركة للعيوب والألغام الخطيرة التي كانت تنطوي عليها هذه المبادرة، في المحتوى والتوقيت وحتى التوظيف السياسي كما الاستغلال الماكر غير النزيه للظروف في المنطقة، والتي يبدو في ظاهرها انها غير مواتية لمصلحة الفلسطينيين، ما يطرح علامات استفهام وترقب لكيفية تعامل الفلسطينيين مع هذا العرض، وتاليا هذا المأزق السياسي الكبير.
وإذا أوافق الأخ ياسر عبد ربه على تقييمه الإجمالي لهذا العرض، الا أنني هنا وعملا بالقاعدة الأثيرة في لعبة اختلاف الأدوار بين لعبة الصحافة والسياسة، أجدني راغباً في تعميق المسألة الجانبية من القصة، البعد غير المرئي في خلفية العمل أو المسرح، وقد كان لافتاً هنا ان عبد ربه أشار في معرض تقييمه الى احتجاج صريح بأن يكون الهدف من جانب الأميركيين هو إرضاء نتنياهو بهذه الرشوة، بعد اتفاقهم مع إيران، الاتفاق الذي اغضب نتنياهو، وأظهر الأميركيين، كما لو انهم 'يحلقون' لإسرائيل.
والواقع ان في هذا جزءا من الحقيقة ولكن ليس كل الحقيقة، فالجزء الآخر من المسألة وهذا برأيي هو العنصر الأهم، ان الأميركيين الساعين لكسب ود إيران، إنما يهدفون في الوقت نفسه، وتمهيدا لاستبدال التحالفات في المنطقة، الى سحب ونزع الورقة الفلسطينية، رمزية القضية الفلسطينية من يد إيران، وذلك تسهيلا للأمور، أمام حسن روحاني والجناح المعتدل في إيران في مواجهة الحرس القديم والمتشدد الذي يمثله الإمام علي الخامنئي، وكذا استباقاً لمؤتمر جنيف الثاني لحل الأزمة السورية، لفك الاشتباك بين المسألة الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وفي القلب منه فلسطين، والترتيبات الإقليمية الجديدة، التي تنبثق او تنشأ عن مؤتمر جنيف وهي الترتيبات التي يمكن ان نتوقع هنا ان تكون الممهد للتسوية مع سورية ولبنان، بالاتفاق مع روسيا هذه المرة سواء بوجود بشار الأسد او في غيابه. وبالتالي تفكيك واختراق محور المقاومة الممانعة في المنطقة.
هيا بنا ننظر إلى العامل الرئيسي أو المتغير الذي دفع بالتحرك الأميركي، الإقدام على طرح هذه المبادرة الآن، وهنا أعتقد شخصياً أن هذا المتغير، هو التراجع السريع والمفاجئ لقوة التيار الإسلامي السياسي في أوج صعوده، ولا سيما في مصر بعد انقلاب ٣ تموز الذي قاده الجيش.
هنا بالضبط كان علينا ان ندقق بأن الهدف لا يقتصر على حماس في غزة، وإنما الحالة الفلسطينية ككل والرئيس ابو مازن بما يمثله على وجه التحديد، يعاود إذن باراك أوباما تكرار محاولة جسورة في اللحظة الأخيرة ولكن يائسة ومجهضة قام بها بيل كلينتون، مع اختلاف هذه المرة في الشكل والأسلوب بعدم عزل المتفاوضين في كامب ديفيد، الزيارات المكوكية لجون كيري
على طريقة هنري كيسنجر وذلك فيما يبدو كما لو ان أوباما يخرج من الدرج ولكن على استعجال الخطة 'ب' بعد انهيار خطته الأولى ' أ' التي كانت تعتمد الرهان على صعود وغلبة المحور الإقليمي الإخواني الممثل بقطر وتركيا أردوغان ومصر محمد مرسي، وهو المحور الذي عمل معه أوباما بنجاح في إيقاف الحرب على غزة، وإبرام أول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ولكن بخلاف كلينتون وربما تهوره يسعى أوباما الحذر لجر الطرفين، الى الشرب من البئر بصورة متدرجة وعلى مراحل، وهذا هو جوهر المقاربة التي يقدمها فيما يمكن تسميته اتفاقية الإطار، وهو الإطار الذي يعني توسطا لإقامة جسر بين الحل الانتقالي والحل الدائم او النهائي. وهذه المرة يقوم أوباما بدفع الطرفين للكشف عن أوراقهما الحقيقية ولا سيما موقف نتنياهو الحقيقي من خيار حل الدولتين.
وقد كشف موشي يعلون قبيل أيام من عودة كيري المتوقعة أوائل الشهر القادم عن خفايا الموقف الإسرائيلي الحقيقي، اذ كان لافتا ان رجل الأمن الأول والجنرال حذر من الاتفاق القادم الذي أعاد على ما يبدو كيري بلورة خطوطه من ان ذلك سيكون كارثة اقتصادية تنزل بإسرائيل، وليس كارثة أمنية، وقال الرجل بوضوح 'لا تتوهموا' فلن يكون هناك اتفاق لأنه لا يوجد رؤيا ولا يوجد شريك، والمسألة واضحة، إن ما يتمسكون به في غور الأردن إنما هو الاقتصاد وليس الأمن وهذه هي الحقيقة اليوم وقد نجح كيري بأكثر مما نجح كلينتون.