Haneen
2014-02-13, 11:58 AM
ملف اخبار دحلان 4
دحلان يدعو حماس للتحرر من تبعية التنظيم الدولي للإخوان
فراس برس 13-11-2013
قال القيادي الفلسطيني محمد دحلان ان إنهاء الانقسامات الفلسطينية و توحيد الصف الوطني شرط لا غنى عنه لتجنيب شعبنا المزيد من الويلات و الكوارث، و طالب قيادة حركة حماس بإجراء مراجعة شاملة للنهج المدمر الذي سلكته خلال عقد من الزمن، و ما تخلله من ممارسات خطيرة و انتهاك لحرمة الدم الفلسطيني و فرض سياسة قمعية غير مسبوقة بحق قرابة مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة، يرقى في الكثير من الحالات الى مستوى قمع ووحشية الاحتلال الاسرائيلي سنوات سيطرته على القطاع الباسل.
و أضاف دحلان، لا زال امام قيادة حماس القليل من الوقت قبل ان ينفذ صبر الشعب تماماً ويتحول الى بركان مزلزل، و لا زال بإمكان قيادة حماس تقديم خطاب عقلاني و مختلف نوعيا عن ما يحرص عليه بعض قيادات الحركة من تأجيج للصراعات الداخلية و المبادرة الى افتعال معارك إعلامية بحق شخصيات وطنية فلسطينية و دول عربية شقيقة .
و أضاف دحلان بان على قيادة حماس ان تردع ذلك البعض المنحرف وان تراعي المسؤوليات الوطنية و الأخلاقية، الا اذا كانت قيادة الحركة لا ترغب في الاستفادة من الدروس القاسية التي تلقتها مثيلاتها في دول عربية عدة .
وإعتبر دحلان أن التصريحات التي يطلقها بعض القادة في حركة حماس تنسف بعض العناصر الايجابية حول المصالحة التي تحدث عنها إسماعيل هنية في خطابه قبل أقل من شهر، وهذا مؤشر على الخلافات العميقة التي تدور داخل الحركة وفقدان قدرتها على تقديم رؤية وطنية حقيقية تساعد في الخروج من النفق المظلم التي وضعت فيه نفسها بعد انقلابها الدموي في حزيران 2007 .
وطالب دحلان قيادات حركة حماس بالتحرر من تبعية التنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذي يشارك في مخطط تدمير الدول العربية وتبديد مقدراتها وحضارتها وجعلها رهينة للتطرف والإرهاب والنزعات المذهبية والطائفية، مؤكداً أن استمرارها في العمل مع هذا التنظيم سيزيد من عزلتها وتراجعها ولن يعفيها من محاسبة الجماهير لها.
وقال دحلان أن أول من شكك وأساء للرئيس عرفات هي حركة حماس، وبأنها لن تفلح في إستخدام هذا الملف لتبييض صفحتها أمام جماهير الشعب الفلسطيني الذي بات يضيق ذرعاً بكل تصرفاتها بعد أن عجزت عن تقديم حلول لمختلف الأزمات التي ورطت أبناء الشعب الفلسطيني بها، وكانت نموذجاً سيئاً في ممارسة البلطجة والترهيب وأعمال الجباية طوال فترة حكمها لقطاع غزة وورطت نفسها في اتفاقات أمنية كبّلت المقاومة وسلطتها سيفاً مشرعاً على رأسها بضمانات الرئيس المخلوع محمد مرسي.
من ناحية أخرى أكد دحلان وقوفه إلى جانب أي تحرك شعبي هادف إلى إنهاء الانقسام وإستعادة الحياة الديمقراطية والإحتكام الى الشعب في إختيار ممثليه، وبأنه سيدعم كل جهد وطني مخلص يهدف إلى تخفيف الأعباء عن أبناء الشعب الفلسطيني ويعزز من صموده.
دحلان يدعو حماس للتحرر من تبعية التنظيم الدولي للإخوان
فراس برس 13-11-2013
قال القيادي الفلسطيني محمد دحلان ان إنهاء الانقسامات الفلسطينية و توحيد الصف الوطني شرط لا غنى عنه لتجنيب شعبنا المزيد من الويلات و الكوارث، و طالب قيادة حركة حماس بإجراء مراجعة شاملة للنهج المدمر الذي سلكته خلال عقد من الزمن، و ما تخلله من ممارسات خطيرة و انتهاك لحرمة الدم الفلسطيني و فرض سياسة قمعية غير مسبوقة بحق قرابة مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة، يرقى في الكثير من الحالات الى مستوى قمع ووحشية الاحتلال الاسرائيلي سنوات سيطرته على القطاع الباسل.
و أضاف دحلان، لا زال امام قيادة حماس القليل من الوقت قبل ان ينفذ صبر الشعب تماماً ويتحول الى بركان مزلزل، و لا زال بإمكان قيادة حماس تقديم خطاب عقلاني و مختلف نوعيا عن ما يحرص عليه بعض قيادات الحركة من تأجيج للصراعات الداخلية و المبادرة الى افتعال معارك إعلامية بحق شخصيات وطنية فلسطينية و دول عربية شقيقة .
و أضاف دحلان بان على قيادة حماس ان تردع ذلك البعض المنحرف وان تراعي المسؤوليات الوطنية و الأخلاقية، الا اذا كانت قيادة الحركة لا ترغب في الاستفادة من الدروس القاسية التي تلقتها مثيلاتها في دول عربية عدة .
وإعتبر دحلان أن التصريحات التي يطلقها بعض القادة في حركة حماس تنسف بعض العناصر الايجابية حول المصالحة التي تحدث عنها إسماعيل هنية في خطابه قبل أقل من شهر، وهذا مؤشر على الخلافات العميقة التي تدور داخل الحركة وفقدان قدرتها على تقديم رؤية وطنية حقيقية تساعد في الخروج من النفق المظلم التي وضعت فيه نفسها بعد انقلابها الدموي في حزيران 2007 .
وطالب دحلان قيادات حركة حماس بالتحرر من تبعية التنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذي يشارك في مخطط تدمير الدول العربية وتبديد مقدراتها وحضارتها وجعلها رهينة للتطرف والإرهاب والنزعات المذهبية والطائفية، مؤكداً أن استمرارها في العمل مع هذا التنظيم سيزيد من عزلتها وتراجعها ولن يعفيها من محاسبة الجماهير لها.
وقال دحلان أن أول من شكك وأساء للرئيس عرفات هي حركة حماس، وبأنها لن تفلح في إستخدام هذا الملف لتبييض صفحتها أمام جماهير الشعب الفلسطيني الذي بات يضيق ذرعاً بكل تصرفاتها بعد أن عجزت عن تقديم حلول لمختلف الأزمات التي ورطت أبناء الشعب الفلسطيني بها، وكانت نموذجاً سيئاً في ممارسة البلطجة والترهيب وأعمال الجباية طوال فترة حكمها لقطاع غزة وورطت نفسها في اتفاقات أمنية كبّلت المقاومة وسلطتها سيفاً مشرعاً على رأسها بضمانات الرئيس المخلوع محمد مرسي.
من ناحية أخرى أكد دحلان وقوفه إلى جانب أي تحرك شعبي هادف إلى إنهاء الانقسام وإستعادة الحياة الديمقراطية والإحتكام الى الشعب في إختيار ممثليه، وبأنه سيدعم كل جهد وطني مخلص يهدف إلى تخفيف الأعباء عن أبناء الشعب الفلسطيني ويعزز من صموده.