Aburas
2012-11-03, 09:37 AM
أقلام وآراء{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ{nl}القانون يقضي بأن اسرائيل قوة احتلال{nl}بقلم:خوان فيدرو ـ شيرر/' رئيس وفد الهيئة الدولية للصليب الاحمر الى اسرائيل والمناطق المحتلة،عن هآرتس{nl}أثارت استنتاجات وتوصيات تقرير لجنة القاضي المتقاعد إدموند ليفي نقاشا واسعا منذ ان نُشر في تموز. وفي التقرير الذي يزعم ان اسرائيل ليست قوة احتلال، اقتباسات انتقائية مضللة من تفسير وثيقة جنيف الرابعة التي أصدرتها الهيئة الدولية للصليب الاحمر من اجل تأييد الزعم الذي يقول ان المشروع الاستيطاني الاسرائيلي لا يشتمل على اخلال بتوجيهات القانون الانساني الدولي.{nl}ان الصليب الاحمر الدولي باعتباره الوكيل على القانون الانساني الدولي وفي رد على هذا التزوير يرى أهمية توضيح هذا الامر بصورة معلنة.{nl}زُعم في تقرير ليفي ان اسرائيل ليست بمنزلة محتلة لأن الضفة الغربية تم الاستيلاء عليها من دولة لم تكن صاحبة السيادة القانونية على ذلك المكان، في حين ان لاسرائيل نفسها 'دعوى حقوق صاحبة سيادة على الارض'. لكن بحسب قوانين الاحتلال التي هي جزء من القانون الانساني الدولي، ليس سؤال أكان للاردن دعوى سيادة على الارض ذا صلة.{nl}على حسب التعريف المُلزم الثابت في تعليمات لاهاي في 1907 'تعتبر ارض محتلة حينما تقع في واقع الامر تحت سلطة جيش العدو'. وفي شأن قوانين الاحتلال يكفي ان دولة ثبّت جيشها سيطرة حقيقية على ارض لم تكن هي صاحبة السيادة القانونية في المكان زمن نشوب الصراع. ولا يوجد في احكام الاحتلال أي ثبات لفكرة ان تُعد الارض محتلة اذا كانت دعوى السيادة عليها واضحة فقط ولا اعتراض عليها بحسب حاجات القانون الانساني الدولي.{nl}ان سلب الحماية الذي يمنحه القانون لمن يعيشون تحت الاحتلال بسبب اختلافات في الرأي بين أطراف القتال في شأن السيادة على الارض المتحدث عنها، يناقض بشكل مطلق الغاية الانسانية للقانون الانساني الدولي.{nl}ان الضفة الغربية تخضع لسيطرة اسرائيل الفعلية. وحصلت اسرائيل على هذه السيطرة في أعقاب معركة عسكرية وهي توجدها بواسطة قوة عسكرية. ولا يستطيع حتى من يزعمون ان لاسرائيل 'دعوى حقوق صاحبة سيادة' في الضفة ان يزعموا ان اسرائيل كانت صاحبة السيادة القانونية على تلك الارض حينما سيطرت عليها. ومن الواضح بحسب ذلك ان الضفة الغربية بخلاف زعم التقرير هي منطقة تحتلها اسرائيل. وفي الحقيقة فان المحكمة العليا في اسرائيل عادت وقضت على الدوام بأن الضفة الغربية واقعة تحت احتلال.{nl}ينبغي ان نؤكد في شأن المستوطنات الاسرائيلية في الضفة ان المادة (49) من وثيقة جنيف الرابعة التي تُحرم على دولة ان تنقل أجزاءا من سكانها المدنيين الى ارض احتلتها لا تكتفي فقط بمنع الدولة المحتلة من اجراء نقل قسري لأجزاء من سكانها بل تُحرم ايضا كل عمل من قبل المحتل فيه ما يساعد على نقل سكانه الى المنطقة المحتلة. {nl}يُبين تفسير الصليب الاحمر الدولي لوثيقة جنيف الرابعة ان هذا التعليم مثل الوثيقة كلها، يرمي الى حماية السكان المحليين في الارض المحتلة لا الى حماية سكان القوة المحتلة. والى ذلك فان القانون الانساني الدولي يُحرم كل عمل من قوة الاحتلال يرمي الى تغيير الخصائص الجوهرية للمنطقة المحتلة ويشمل ذلك كل خطوة تمس بالتركيبة السكانية أو الثقافية أو الاجتماعية.{nl}وفي الخلاصة، وبخلاف زعم تقرير ليفي، فان الضفة الغربية من وجهة نظر القانون الدولي تخضع لاحتلال اسرائيلي. وهذا الجزم مثل موقف الصليب الاحمر الدولي الذي يقول ان المستوطنات الاسرائيلية في الضفة غير قانونية، يعتمد على تعليمات القانون الانساني الدولي المتعلقة بهذا الشأن، وعليها فقط.{nl}ــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ{nl}ديكتاتورية جلعاد{nl}بقلم:أسرة التحرير،عن هآرتس{nl}'في مصر تنمو ديكتاتورية باعثة على الصدم'، قضى عاموس جلعاد، رئيس القسم السياسي الامني في وزارة الدفاع ، 'لا حوار بين القيادة السياسية للرئيس المصري بل ولن يكون برأيي'. هكذا تنبأ من أدار علاقات ممتازة مع نظام حسني مبارك وفجأة وجد نفسه أمام نظام جديد. ولم يخفِ جلعاد قلقه من ايديولوجيا الاخوان المسلمين، 'الذين من ناحيتهم نحن غير موجودين'، وعزا اليهم التطلع الشمولي لتغيير الشرق الاوسط حسب طريقهم.{nl}خير فعل مكتب وزير الدفاع، اذ سارع للتنكر لاقوال جلعاد والايضاح بانها لا تعكس موقف جهاز الامن. كان يجدر بوزير الدفاع نفسه أن يوضح بصوته ما هو موقف الجهاز الذي يقف على رأسه وكيف يقدر حكم الاخوان المسلمين في مصر. {nl}تعكس أقوال جلعاد موقفا تقليديا يتسم بالتسيد، بموجبه من لا يؤيد سياسة اسرائيل ومن لا يريد ان يقيم معها علاقات هو بالضرورة 'ديكتاتور باعث على الصدمة'. وحسب هذا الموقف، فلا أهمية لتطلعات الشعب المصري، الذي رفع الى الحكم النظام الجديد واسقط سلفه. الانتخابات للبرلمان وللرئاسة، والتي عكست نتائجها الرأي العام، ولاول مرة حظي صوته بقيمة سياسية، وابعاد الجيش المصري عن المشاركة في السياسة والخلافات العميقة موضع البحث هذه الايام في إطار صياغة الدستور، هي برأي جلعاد 'دكتاتورية باعثة على الصدمة'.{nl}صحيح، حركة الاخوان المسلمين ليست الحليف الايديولوجي لاسرائيل. كما أنها بعيدة عن أن تكون تعجب نحو نصف سكان مصر، ممن لم يعطوا أصواتهم لمرسي. ولكن جلعاد على ما يبدو ينسى بان السكان العلمانيين والليبراليين الذين لا يؤيدون الاخوان يعارضون التطبيع مع اسرائيل أو التعاون معها، بسبب سياستها. جلعاد، مقابل جهاز الامن الذي يشغله، يبدو أنه لم يستوعب التحول الديمقراطي في مصر، الذي يعرض تحديات جديدة على اسرائيل. من يتطلع الى علاقات طبيعية مع مصر يتعين عليه أن يقنع الجمهور المصري بانه جدير بذلك، ولا يمكنه أن يكتفي بعد الان بسياسة الغمزات مع الحاكم. {nl}ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـ{nl}إستعدوا لمجيء الرئيس{nl}بقلم:إيال مغيد،عن هآرتس{nl}ليس السؤال الأكبر هو عن الحاجة الى جبهة انقاذ بل من سيرأسها. فالذي يستحق ان يرأس جبهة انقاذ اسرائيل من نفسها يجب ان يكون الزعيم الأقل غرورا والأكثر تعذبا. وقد كان واضحا من هو في ذكرى اسحق رابين في جبل هرتسل. كان وجه رئيس الدولة المتجهم هو أكثر شيء نُقش من تلك الذكرى. لم يكن هو شمعون بيرس الذي يطلق خياله المبدع من عقاله ويبالغ في الثناء على هذا الشعب. ولم يكن هو بيرس الذي يأسرك بالحماسة للعظائم والعجائب التي تحدث هنا. بل كان بيرس الذي بدا قلقا بصورة مخيفة وعبر وجهه ربما لأول مرة عما يشعر به كثير منا وهو انه قد بلغ السيل الزُبى.{nl}اذا كان بيرس يريد ان يُنقش في الذاكرة التاريخية اليهودية باعتباره زعيما عظيما متفوقا فانه لا يستطيع ان يُبيح لنفسه ان يتنحى جانبا. ان بيرس هو الشخص الوحيد القادر على اخراج شيء من الهواء من الذوات المنتفخة التي تقود المعسكرات عن يسار الكتلة اليمينية المتدينة. وهو الوحيد الذي لا يفترض ان يشعر أحد من أصحاب تلك الذوات بنقص في كرامته اذا سار خلفه.{nl}هل من المبالغ فيه ان نتوقع من شيلي ومن اهود ويئير وتسيبي وشاؤول وزهافا ان يقفوا عند باب الرئيس ويطلبوا اليه ان يرأسهم ويرأسنا، على رأس جبهة انقاذ من أنفسنا؟ هل هم ممتلئون بأنفسهم الى هذا الحد بحيث لا يستطيعون ان يُنحوا ذواتهم جانبا للحظة؟ تخيلوا أي قدوة شخصية للتواضع سيعطوننا اذا قاموا بهذا الاجراء. لا شيء يحتاج اليه هذا الشعب أكثر من احتياجه الى شيء من التواضع والتناسب مع مضاءلة 'الأنا'. ولا شيء يحتاجه الشعب أكثر من احتياجه الى موجه ومرشد عظيم التجربة شبعان من الايام يستطيع من أعالي سن مشورته ان يدعوه الى شيء من الاخلاق. انها عودة متأخرة لزعيم يسمو على نفسه ساعته الحسنة هي ساعته المتأخرة خاصة، وليس ذلك غريبا على التاريخ فقد كان ما يشبه ذلك في الماضي.{nl}كنت على يقين من انه ليس لبيرس وللقليلين الذين بقوا من جيله القوة للنظر في عيون الواقع الاسرائيلي الذي يثير اليأس؛ وأنهم لم يعودوا يستطيعون الاعتراف بالتدهور الاخلاقي الثقافي الفظيع الذي يحدث هنا، ولهذا فانهم ما زالوا يتمسكون بكل بارقة ضوء للأغيار كي يُسوغوا قول 'برغم ذلك'. لكنني رأيت وجه الرئيس المتجهم في ذكرى رئيس الوزراء القتيل وقلت في نفسي: انه لا يرى فقط بل يتعذب ايضا. وفكرت فيما يخطر بباله، وهل يستطيع حقا ان يعفي نفسه وان يفني ولايته لعمله بالمراسم، في حين من الواضح انه في هذه الساعة المتأخرة بالنسبة اليه وبالنسبة الينا، يوجد احتمال لأن يستطيع هو لا غيره ان يغير مسار التحطم.{nl}فكرت في انه بفضل البُعد غير الواقعي الموجود فيه وفي جيله، وبفضل الحلم المسيطر عندهم على الواقع، فهناك احتمال لأن يفرض هذا الحلم على الناخبين في يوم الحساب. وفكرت في تلك القوة غير الحقيقية التي حركت الصهيونية في بدئها ويستطيع بها آخر الساسة 'الروحانيين' ان يُقنع هذا الشعب، الشعب الذي تنبض فيه جينات أصحاب أحلام، أن يُقنعه بأن الحلم ما يزال واقعيا.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ{nl}الكرة توجد لدى نتنياهو{nl}بقلم:بن ـ درور يميني،عن معاريف{nl} لاستعراض الاعتدال الفلسطيني توجد لحية طويلة. لندع جانبا للحظة تاريخ م.ت.ف. كانت منذئذ عدة تغييرات. في أعقاب نشر 'الوثائق الفلسطينية' كان يخيل أن الفلسطينيين قدموا تنازلات مذهلة. هذه كانت العناوين الرئيسة في 'الجارديان' و 'الجزيرة' اللتين وصلت اليهما الوثائق المتسربة. غير أن فحصا معمقا للوثائق نفسه يظهر أن التنازلات الكبرى كانت في العناوين الرئيسة وفي التحليلات. 'الجزيرة' ارادت هذا الاتجاه كي تعزز حماس. أما 'الجارديان' أرادت هذا كي تحرج اسرائيل.{nl}عندما هب صائب عريقات وادعى بان هذه لم تكنت تنازلات على الاطلاق، فانه بالتأكيد كان محقا. كانت وثيقة واحدة، بتوقيع عريقات، تضمنت تنازلا حقيقيا عن حق العودة. غير أن تلك الوثيقة لم تكن جزءا من المفاوضات، وقد صيغت بعد اشهر طويلة من انتهاء المفاوضات. كانت هذه مذكرة موجهة الى الاتحاد الاوروبي للاثبات بان الفلسطينيين تقدموا بموقف معتدل، والمسؤولية عن الفشل تقع على عاتق اسرائيل. ذات عريقات، المفاوض الرئيس مع اسرائيل، أعرب عن مواقف معاكسة، بموجبها الفلسطينيون لا يحتاجون الا الى ان ينتظروا لان الزمن يلعب في صالحهم. كما أنه من الصعب نسيان تصريح عباس زكي، من كبار رجالات السلطة، الذي صرح في مقابلة مع 'الجزيرة' بان الطلب الفلسطيني للعودة الى خطوط 67 يرمي الى 'شطب اسرائيل عن الخريطة'. {nl}مراجعة تصريحات أبو مازن وكبار رجالات السلطة في السنوات الخمسة الاخيرة تظهر تذبذبا مشوشا. بحيث أن تصريحات ابو مازن الجديدة في المقابلة مع اودي سيغال في ستوديو الجمعة والذي فيها تنازل مبطن عن حق العودة، هي واحدة اخرى في السلسلة، ولكنها أيضا واحدة محظور تجاهلها. يجدر باسرائيل أن تأخذ هذا التصريح حديث العهد لابو مازن بجدية بل وربما استخدامه كرافعة. ولا سيما وضعه تحت الاختبار. ابو مازن، عمليا، اتخذ خطوة هامة يمكن تفسيرها كتنازل عن حق العودة. بالتأكيد يوجد هنا تنازل عن حق العودة الجماهيرية. هذه خطوة في الاتجاه السليم. العودة الفلسطينية هي الخط الاحمر للاغلبية المطلقة من الاسرائيليين. واذا كان ابو مازن مستعدا للتنازل عنها، فهذا بالتأكيد سبب وجيه لرد اسرائيلي جدي. 'اذا كنت جديا'، ينبغي لنتنياهو أن يعلن، 'فانه يوجد عندها ما يمكن الحديث فيه. تعال لنجلس'. {nl}صحيح أنه في ذات المقابلة كانت ايضا أقوال متضاربة مثل القول ان اقتراحات اولمرت هي نقطة بداية للمفاوضات. هذه وصفة مؤكدة للافشال المسبق لكل فرصة للبحث. غير أنه لا توجد اي حاجة لان نتوقع من ابو مازن لان يتقدم بكل التنازلات مسبقا، بالضبط مثلما لا توجد حاجة لطرح مطالب مشابهة على نتنياهو. من اللحظة التي يزاح فيها العائق الاكبر، اي حق العودة، ومن اللحظة التي يكون فيها اتفاق على تبادل الاراضي، اي بقاء الكتل الاستيطانية في مكانها، فثمة هنا نقطة بداية جدية للمفاوضات. {nl}يحتمل جدا أن بالضبط مثلما في الماضي، جاء تصريح أبو مازن للاذان الدولية والاسرائيلية فقط. غير ان الفلسطينيين يستمعون. فقد ردت حماس منذ الان كالثور الهائج. ومعقول الافتراض بانه سيكون ايضا اسرائيليون أقرب الى حماس مما للسلام سيدعون: 'ابو مازن يبيع روحه للشيطان'. بالذات على هذه الخلفية ينبغي لاسرائيل، بل وعمليا يجب عليها، أن تمد اليد. ان تستخدم الاقتراح كرافعة. اذا تراجع ابو مازن وتملص، فسينكشف بكامل عريه. اذا ما لبى بالايجاب، فسيكون هذا استعراض للزعامة يحتاجه الفلسطينيون والاسرائيليون على حد سواء. لقد أوضح ريفلين الاسبوع الماضي بانه وأمثاله يقودوننا، ببطء ولكن بثبات، الى دولة ثنائية القومية. نتنياهو نفسه يعرض على ابو مازن طلب الاعتراف بدولة يهودية. يجدر بهذا الطلب أن يوجه ايضا الى رئيس وزراء اسرائيل. ابو مازن فعل خطوة صغيرة، قد تظهر عديمة المعنى. ولكن مع ذلك خطوة محظور تجاهلها. الكرة الان بيد نتنياهو، يجدر به أن يفعل بها شيئا ما. {nl}ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـ{nl}تصريح شجاع لعباس{nl}بقلم:روني شكيد،عن يديعوت{nl}حق العودة ـ عودة لاجئي 1948 الى بيوتهم وقراهم تعتبر في الفكر الفلسطيني حقا مقدسا لا تنازل عنه. وهو أحد المبادىء الاهم في المجتمع الفلسطيني وأحد الحجارة الاساس الكأداء التي تعيق المصالحة والاتفاق. {nl}يدور الحديث عن عودة 5 مليون لاجيء أكثر من نصفهم يسكنون في مخيمات اللاجئين في الضفة، في القطاع، في الاردن، في سوريا وفي لبنان الى قراهم واراضيهم. وذلك حسب قرار الامم المتحدة في العام 1948 الذي اعترف بحق اللاجئين للعودة الى بيوتهم وتعويض من يرغب في ذلك. {nl}في قيادة السلطة الفلسطينية، ولا سيما منذ وفاة عرفات، يوجد تسليم أكثر فأكثر بفكرة أنه لن يكون ممكنا تحقيق حق العودة. أبو مازن، في رؤية واقعية وشجاعة جدا، صرح في مقابلة في يوم الجمعة بان فلسطين من ناحيته هي الضفة، قطاع غزة وشرقي القدس. وهكذا يكون تنازل عمليا عن حق عودة اللاجئين الى قراهم ومنازلهم، وبكلماته: 'انا لا اريد العودة الى صفد'. {nl}بالمقابل فان الجمهور الفلسطيني بعمومه، وليس فقط اللاجئون، غير مستعد لان يقبل التنازل عن هذا الحق، الذي يعني ايضا التنازل عن حلم فلسطين الكاملة. ما يراه الفلسطينيون كوطن هو القرية، البيت، شجرة الليمون وشجرة الزيتون. وهم لا يتعاطون مع الوطن كمفهوم فكري. وعليه فان طلب اللاجئين ليس العودة الى اراضي السلطة الفلسطينية بل الى بيوتهم وقراهم الاصلية كما كانوا عليه في العام 1948. هذه الفجوة التي بين القيادة والجمهور الغفير واسعة وكبيرة. خطوة ابو مازن يمكن أن تبدأ الجدال وان تحرك مسيرة تسليم بالواقع وبتحول حق العودة الى حلم لن يتحقق أبدا.{nl}ولكن الجمهور الفلسطيني لا يزال غير ناضج لذلك، ولا سيما ليس اللاجئون. حماس وبالتأكيد جدا تعارض مثل هذا التصريح، ولا سيما بسبب ايديولوجيتها المتصلبة التي ترى في كل فلسطين أرضا حسب الاسلام محظور التنازل حتى ولو عن شبر منها وبالتأكيد ليس لليهود.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ{nl}القنبلة الموقوتة الفلسطينية{nl}بقلم:عمانوئيل روزان،عن يديعوت{nl}ينبغي ان نفرك العيون في دهشة أمام شاشات التلفاز. هل تتذكرون أبو مازن؟ أجرى رئيس السلطة الفلسطينية مقابلة صحفية حصرية مع القناة الثانية. لم تكن مقابلة حصرية مع نتنياهو عن ايران، ولا مقابلة حصرية مع كحلون عن أسعار الحليب بل مقابلة مع أبو مازن عن تلك المسيرة التي سموها ذات مرة 'مسيرة السلام' وعن موضوعات كدنا ننساها كالحدود واللاجئين. وأصبحت القناة الثانية كأنها قناة التاريخ.{nl}توجد اسباب وتفسيرات كثيرة تُبين كيف أصبحت القضية الاسرائيلية الفلسطينية مُهملة ومختفية تقريبا عن برنامج عملنا الوطني وعن المعركة الانتخابية الغريبة التي تجري هنا. وهناك اوباما الذي فقد الاهتمام، ونتنياهو الذي سيطر على كل جزء من النقاش العام بالتهديد الايراني، وأبو مازن الذي لم يتمتع قط بطاقات وبزعامة مدهشة، والهدوء والشعور المزيف بالأمن بالطبع. فاذا لم توجد عمليات تفجيرية فلا يوجد عرب يجب أو من المهم أو من العاجل الحديث اليهم.{nl}بيد انه لا يوجد ذو عقل يؤمن حقا بأنه يمكن ان نتجاهل الى الأبد القضية التي هي الأساس والأصل لكل ما سيكون هنا في المستقبل القريب والبعيد. ان القنبلة الموقوتة الفلسطينية يجب ان تقلقنا أكثر من كل قنبلة ايرانية. وليس الأمر أمر الانتفاضة الثالثة التي ستدخل هنا في الفراغ المضلل ولا قوة حماس وموجة العمليات التي ستعود الى حياتنا اذا استمرينا في تعطيل الامور انها ايضا الحقيقة الأساسية وهي أنه بغير حل للصراع الاسرائيلي الفلسطيني لن توجد هنا الى الأبد دولة طبيعية، دولة ذات أجندة مدنية، تستطيع حقا الاهتمام برفاه مواطنيها.{nl}حتى لو أصبح موشيه كحلون رئيس الوزراء القادم فان أسعار الحليب لن تخفض حقا ولن يُقتطع من الضرائب حقا ولن ترتفع مخصصات الرفاه حقا ما بقي هنا صراع سياسي قابل للانفجار سيستمر في ابتلاع المليارات في ميزانيات الدفاع. لأن الاسئلة الوجودية حقا هي أين تمر الحدود وكيف ستُحل قضية اللاجئين وليست مسألة مدى طائراتنا الحربية والسلاح الذي تحمله.{nl}اذا بقي اوباما على كرسيه فان الضغط لاجراء مسيرة سياسية حقيقية سيعود بصورة كبيرة بعد ان تنشأ هنا حكومة جديدة، فورا. وحتى ذلك الحين من المريح للاعبين الحاليين في الساحة السياسية ان يتجاهلوه. فشيلي يحيموفيتش تحاول ان تُنسي حقيقة أنها من اليسار، ويفضل نتنياهو دائما الحديث عن ايران، ويتلو يئير لبيد خططا سياسية تقول كل شيء ولا تقول شيئا. وفي الحواشي في ميرتس والاتحاد الوطني يتحدثون بالطبع عن هذا الأمر المنسي لكنهم في المركز السياسي الذي أخذ يتسع يدفنونه عميقا في الارض.{nl}ان تجاهل هذا الموضوع يلائم في عمومه حفل الأقنعة في أشد المعارك الانتخابية غرابة هنا. فحينما يكون الجميع مشغولين بسؤال من ينضم الى من ومتى، فانه يسهل ان ننسى ما سيوضع في الحقيقة على مائدة القادة في اليوم التالي. وهذا هو الشيء الذي يجعل ما بدأ مثل فكاهة يصبح ذا زخم حقيقي في خضم هذا الاحتفال كله: وهو ان شمعون بيرس، لا اولمرت ولا تسيبي لفني هو الذي سيقود معسكر المركز اليسار في مواجهة معسكر بيبي وليبي. أهذا هذيان؟ ليس أكثر من ذلك التآلف بين موفاز ونتنياهو، وليس أكثر هذيانا من حزب كحلون الافتراضي وليس أكثر هذيانا من المعركة على سؤال من يتخلى لمن ومن يقود من وفي أي حزب أو كتلة حزبية سيحدث ذلك.{nl}يستطيع بيرس ان يكون رئيس وزراء بقدر لا يقل عن سائر المرشحين الآخرين الذين ذكرناهم هنا. ان روبي ريفلين الذي سيصبح في هذه الحال هو الرئيس بالفعل سيُفرحه جدا التعيين المفاجيء حتى إنه سيفرح بأن يوكل الى بيرس عمل تشكيل الحكومة. أهذا هذيان؟ ربما. هناك شيء واحد مؤكد: وهو انه مع عودة بيرس الى السياسة لن يستطيع أحد بعد ان يتجاهل القضية الأهم لمستقبل المجتمع الاسرائيلي وقد يصبح ذلك في نهاية الامر معركة انتخاب حقيقية لا معركة هرب متبادل.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ{nl}رومني افضل لاسرائيل{nl}بقلم:ايزي لبلار،عن اسرائيل اليوم{nl}ستكون لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة التي ستُجرى بعد يومين آثار بعيدة المدى على العالم الغربي كله وعلى اسرائيل بخاصة التي لم تلعب قط دورا بارزا بهذا القدر من قبل في حملة انتخابية رئاسية. يخشون في اسرائيل من انه اذا انتخب اوباما من جديد ولم يعد محتاجا الى تأييد من اليهود فانه قد يعود الى صورة سلوكه التي اتبعها في الولاية الاولى حينما تحلل من جزء كبير من التزاماته المسبقة لاسرائيل.{nl}ان الخشية في اسرائيل هي من ان يعود اوباما الى السياسة السابقة التي تبناها وفحواها انه 'سيجعل ضوء نهار بين اسرائيل والولايات المتحدة' ويجدد الضغط على اسرائيل للقيام بتنازلات اخرى من طرف واحد للفلسطينيين. وتوجد خشية من ان يعود ويُصر على خطوط الهدنة غير القابلة للدفاع عنها من 1948 بأن تُعد نقطة البدء للتفاوض في الحدود.{nl}يتمتع رومني، بخلاف اوباما، بعلاقات حميمة مع نتنياهو. وأهم من ذلك انه يعرض توجها أكثر ايجابية بكثير نحو الدولة اليهودية وكان من أشد انتقاداته على الادارة الحالية إهمال اوباما في ظاهر الامر لاسرائيل وإذلالها على الملأ.{nl}في حين يشير اوباما الى سياسة الاستيطان الاسرائيلية التي تشتمل على البناء في الأحياء اليهودية في شرقي القدس بأنها تتحمل تبعة الجمود مع الفلسطينيين، يقول رومني ببساطة ان السلام لن يمكن الحصول عليه الى ان يتخلى الفلسطينيون عن هدف تخريب الدولة اليهودية والقضاء عليها.{nl}وفيما يتعلق بايران فانه برغم ان اوباما التزم بأن يفعل كل ما هو مطلوب لمنع تحولها الى قوة ذرية اذا لم تُفض العقوبات الى نتائج مهمة، فانه توجد شكوك قوية في استعداده لاتخاذ الخطوات الصعبة التي ستكون مطلوبة.{nl}ان هاوية عميقة توجد بين توجهي المرشحين في كل ما يتعلق بالعالم العربي الذي يقع في أيدي تأثيرات اسلامية وجهادية حيث حُظر حتى استعمال مصطلحات مثل التطرف الاسلامي أو الارهاب الاسلامي.{nl}برغم ان ادارة اوباما قضت على اسامة بن لادن، كانت عادتها ان تعمل على إرضاء الاسلاميين والاستهانة بمقدار التطرف المفرط للاخوان المسلمين. وكذلك تجاهلت التوبيخات القاتلة التي صدرت مؤخرا عن الزعيم المصري المنتخب العضو في المنظمة، موجهة على اسرائيل.{nl}يؤمن اسرائيليون كثيرون بأن ادارة يرأسها رومني ستكون أكثر واقعية وتُظهر صرامة أكبر مع الاسلاميين. وفي المقابل فان أكثر اليهود الامريكيين غير معنيين بالتخلي عن مورثاتهم الجينية الليبرالية، وما يزالون يؤيدون اوباما وسيظلون يصوتون للديمقراطيين. هذا الى كون السياسة الاقتصادية هي أهم عنصر في تحديد شكل تصويتهم، مثل أكثر الامريكيين.{nl}ان هذا الاتجاه يفصح عنه الواقع الذي يثير الكآبة، وفي اطاره فان جزءا كبيرا من اليهود الامريكيين ولا سيما الأشد ذوبانا في غيرهم، ما عادوا يولون اسرائيل اعتبارا بأنها عامل حاسم في تصويتهم. وبالنسبة لكثيرين منهم فان موضوعات كالزواج بين المثليين والاجهاض بحسب الطلب، تفوق في قيمتها رفاهة الدولة اليهودية.{nl}ومن جهة اخرى يلوح انه سيكون عدد كبير من اعمال الانشقاق اليهودي عن معسكر اوباما. فان قطاعات فيها يهود أكثر ارثوذوكسية واخلاصا، يتوقع ان تصوت في غير مصلحة الرئيس الذي يتولى عمله.{nl}ان خصوم رئيس الوزراء نتنياهو السياسيين يتهمونه بأنه يسعى الى جعل اسرائيل موضوعا 'حاسما' في الانتخابات. لكن لن يكون من المقبول ان يحافظ رئيس حكومة اسرائيلي بسبب انتخابات الرئاسة في امريكا، على صمت وألا يدعو العالم الى ان يلتزم بالعمل المتشدد على مواجهة قوة ذرية محتملة، تحث العالم على تأييد هدفها وهو محو دولتنا 'الورم السرطاني' عن وجه البسيطة. قال نتنياهو لـ 'سي.ان.ان': 'ليس الشيء الذي يوجهني هو الجدول الزمني السياسي في الولايات المتحدة بل الجدول الزمني لتخصيب اليورانيوم الايراني'.{nl}لكن سيكون من غير الانساني ان نتوقع من نتنياهو ألا يشتاق من أعماق قلبه الى فوز رومني الذي يعتبره حليفا وصديقا. اذا انتخب اوباما من جديد فسيكون من الواجب على نتنياهو ان يتغلب على الخصومة الشخصية وان يتعاون معه من غير ان يمس بأمن اسرائيل ومصالحها الاستراتيجية البعيدة المدى. ولن تكون تلك مهمة سهلة، لكن هذا الشيء ممكن ما بقي التأييد الشعبي لاسرائيل قويا ولم يتخلَ مجلس النواب عنا.{nl}اذا فاز رومني فينبغي ألا ينتشي الاسرائيليون. فبرغم انه سيكون بين رومني واسرائيل بلا شك ود أفضل قياسا بسلفه في المنصب، فاننا ما نزال نواجه تحديات كبيرة.{nl}ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/11-2012/اسرائيلي-193.doc)