المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 189



Aburas
2012-10-24, 08:41 AM
أقلام وآراء حماس (189){nl} موتوا بغيظكم!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، إبراهيم حمّامي{nl} من الفائز في انتخابات الضفة الغربية؟{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، علاء الريماوي{nl} "من أنتم"!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، أيمن تيسير دلول{nl} انكسر حصار غزة{nl}فلسطين الآن،،، فهمي هويدي{nl} الانتخابات المحلية مرآة لخلافات فتح{nl}فلسطين الآن،،، لمى خاطر{nl}موتوا بغيظكم!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، إبراهيم حمّامي{nl}أصدقكم القول يا سادة أني أتشفى بسلطة العار وبقايا اليسار في هذا اليوم.{nl}لا أملك إلا أن أتشفى وأنا أراهم يسقطون أكثر وأكثر ويبتعدون عن نبض الشارع والجماهير، لا أملك إلا أن أبدأ بقول الله تعالى "قل موتوا بغيظكم".{nl}أمير قطر يزور قطاع غزة فتثور ثائرتهم، وتحت أعذار ومبررات واهية تبدأ بأنهم الشرعية والممثل الشرعي والوحيد- مبررات سلطة العار ولا تنتهي بأن لقطر علاقات مع "اسرائيل" – موقف الجبهة الشعبية وبقايا اليسار.{nl}باختصار ودون إطالة:{nl}• أنتم لا تمثلون حتى أنفسكم، الخونة والعملاء يا سلطة العار يمثلون فقط من يعملون لديه، وفي حالتنا هذه أنتم تمثلون وجه الاحتلال القبيح{nl}• منظمة التحرير بشكلها وقيادتها الحالية لا تشرف أي فلسطيني حر، ناهيك أن تكون ممثلاً له، بالعامي "فشرتم" أنتم ومنظمتكم التفريطية أن تمثلونا اليوم{nl}§ يقول يحيى رباح رئيس اللجنة القيادية العليا لفتح في غزة "إننا في فتح بحجمها ودورها في الساحة الفلسطينية، كونها صاحبة المشروع الوطني لا تُدعى للوقوف في طابور استقبال وإنما تدعى للمشاركة في تقرير كل تفاصيل هذه الزيارة من الألف إلى الياء. حيث لا يليق بفتح أن تتواجد فقط لاستقبال الأمير حين نزوله من سيارته. ولذلك نحن رفضنا وكان يجب على الحكومة القطرية والحكومة في غزة أن تتصل معنا منذ البداية لمشاركتنا جنباً إلى جنب لتوصيف هذه الزيارة وتحديد أهدافها وكيف ستكون وليس مجرد التقاط صورة عند الاستقبال" – يا سيد رباح ويا حركة فتح الكبير كبير بمواقفه الحالية اليوم وليس بتاريخ مفترض تتغنون به، والشعب الفلسطيني أكبر منكم ومن فتح ومن كل الفصائل{nl}§ أما حجة تكريس الانقسام، العبوا غيرها فأنتم أصل الانقسام وسببه، وأنتم من حرضتم على ضرب غزة، وأنتم من طار "الكبير" ما غيره لعواصم العالم مستجدياً ابقاء الحصار، وأنتم من نقض الاتفاق تلو الاتفاق، وأنتم من يُجري الانتخابات وحدكم لتنافسوا أنفسكم وتخسروا، وليس ذنب قطر التي سعت بكل قوة لتحقيق المصالحة أن الشعب الفلسطيني منقسم، ولا ذنب أهلنا في غزة أن يبقوا رهائن لعبّاس وطغمته، والأهم أنه لا مصالحة ولا لقاء مع الخونة والعملاء، فهمتوها ولا نحكيها بالعبري؟{nl}§ يضيف رباح أفندي: "ما من شك أن هذه الزيارة ربما توجه ضربة قوية جداً للمصالحة وتثير الطموحات والأوهام من جديد"، وأنه "كان يجب الاتفاق مع الرئيس محمود عباس منذ البداية، واستشارته أولاً، لأنه رأس الشرعية وهو من يقرر أين تقع المصالح الفلسطينية العليا، كان يجب سؤاله كيف تتم الزيارة"! – يعني ما ضل إلا عبّاس وطغمته ليعلموا الشعب الفلسطيني المصلحة الوطنية وليعلموا قطر كيف تكون الزيارات، أضحكتمونا أيها ال ....، ولا بلاش!{nl}• عضو مجلس ثوري لحركة فتح يدعو لاستقبال أمير قطر بالأحذية، العيب مش عليك يا بسام زكارنة، العيب على اللي حاوي أمثالك{nl}• أما بقايا اليسار فحجتهم العظيمة المفحمة أن لقطر علاقات مع "اسرائيل"، على قولة اخوانا المصريين "يااااه، لقيتوا التايهة"، بالله عليكم ألا تخجلون من أنفسكم وأنتم تبصمون كالقطيع على مقررات منظمة التفريط المسماة منظمة التحرير، لتعارضوها بالصراخ والضجيج، وتطأطئوا الرؤوس بعد أن قطع عنكم عبّاس مصروفكم الشهري عقاباً لكم بداية هذا الشهر؟{nl}• وعن موقف اليسار المهترئ أقتبس ما كتبه الأستاذ صالح النعامي" إن المضحك المبكي أن تبرر بعض فصائل م.ت.ف قرارها مقاطعة زيارة أمير قطر بعلاقات الأمير مع إسرائيل!!!. يبدو هذا التبرير سفيهاً لدرجة تثير الغثيان، لأنه إن كانوا حقاً يصدقون ما يقولون، فإن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا إذن تجسلون مع أبو مازن على نفس الطاولة، وهو الذي يعتبر التعاون الأمني مع إسرائيل جزءاً من مفهومه لـ " الأمن القومي " الفلسطيني. لا يحتاج الأمر إلى مفكر ملهم حتى يتبين أن قرار المقاطعة جاء رداً على قرار عباس وفياض قطع المخصصات المالية عن هذه الفصائل في أعقاب المظاهرات التي نظمت ضد غلاء الأسعار وزيادة الضرائب، وبالتالي استغلت هذه الفصائل الفرصة لكي تثبت لفياض أنها لن تعود لما كانت عليه."{nl}أعذروني يا سادة فإني اليوم أتشفى بالحاقدين على شعبنا، وأتشفى بحثالات القوم وهم يَنظُرون ولا يُنظَرون، وأتشفى ب"فلول" شعبنا وهو يتميزون غيظاً وقد سقطت مؤامراتهم على غزة وأهلها.{nl}قطر ستمول مشاريع بمئات الملايين منها إنشاء مدينة سكنية لمن تم تدمير منازلهم، وتقيم مستشفى للأطراف الصناعية لمن قطعت أطرافهم، وتعيد تأهيل أهم شارعين في غزة، وغيرها من المشاريع، أين أخطأت يا ترى حتى تقفوا هذا الموقف المشين؟{nl}نتحداكم يا سلطة العار وبقايا اليسار أن لا تسيروا في الشوارع التي ستؤهل بأموال قطر، وأن تقاطعوا المستشفيات التي ستبنيها قطر، وأن لا تطالبوا بشقق سكنية في مدينة حمد التي ستبنيها قطر، كونوا رجالاً ولو لمرة – مع أني أشك في ذلك – وقاطعوا أموال قطر ومشاريعهم كما قاطعتم أميرها، أم أنكم ستعودون لنغمتكم الممجوج عن تاريخكم النضالي وحقكم في كل ذلك؟ شاهت الوجوه!{nl}ربما هو الحزن والنحيب على مئات الملايين التي لن تستطيعوا سرقتها ونهبها، أو ربما المشاريع القطرية لا ترقى لمستوى الانجازات العظيمة من أكبر سدر كنافة وأكبر صحن مفتول أو مسخّن!{nl}ترى لو كانت زيارة الأمير لرام الله تحت حراب المحتل، هل كان موقف سلطة العار وبقايا اليسار هو نفسه، أما أن الأشعار كانت ستكتب في سمو الأمير؟{nl}العالم قرف هؤلاء فلم يجد نعيقهم لزيارة القدس للتطبيع مع المحتل صدى، ودخل الزعماء غزة وهي تحت الحصار، مفارقة كبيرة وهامة، ثم لا تريدون لأمثالي أن يتشفوا بأمثالهم؟{nl}ألطموا الخدود وشقوا الصدور وانتحبوا كما شئتم، مكانكم قد حجز ومنذ زمن في مزابل التاريخ، والتي لا نشك أن المزابل أيضاً سترفضكم.{nl}شكراً لقطر وأميرها{nl}ونختم كما بدأنا: موتوا بغيظكم!{nl}من الفائز في انتخابات الضفة الغربية؟{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، علاء الريماوي{nl}لم يخطر ببال أحد أن تواجه فتح معضلة في فوزها بالمجالس البلدية الكبرى كنابلس، جنين، طوباس، رام الله، وأن يبدو فوزها باهتا في الخليل، البيرة والقرى الكبرى في جنوب الضفة الغربية التي سجلت نسب مشاركة لم تتجاوز 22 % من نسبة من سجل في الانتخابات الحالية.{nl}حديث المشاركة والنسب المقدمة للمشاركين طاله نقد من مؤسسات حقوقية راقبت الانتخابات ورصدت ما يعرف بالورقة الدوارة التي يجبر المواطن أخذها مقابل حفنة من المال لتأكيد انتخاب فصيل دون اخر، إضافة إلى انتهاكات داخل غرف الاقتراع وارتداء المراقبين قبعات كتلة فتح التي استعملت الأمن في دعم قوائمها بحسب هذه المؤسسات الرقابية، الأخطر الذي تحدثت عنه هذه المؤسسات استعمال التهديد المباشر للعازفين عن الانتخابات عبر وسائل ضغط في الوظيفة، والمستقبل.{nl}برغم كل ذلك بلغت نسبة التصويت التي اعلنتها لجنة الانتخابات المركزية 54 % منها 1.5 ورقة بيضاء وما يماثلها في الحجم أوراق لاغية، مع تسجيل نسبة عزوف وصلت إلى 46 %.لكن الدكتور محمود الرمحي نشر معطيات رقمية موثقة قال فيها " إن تم التسليم بالنتائج المعلنة من لجنة الانتخابات المركزية - يظهر أن من يحق لهم الانتخاب هم 1284560 نسمة، ومن سجل للإقتراع منهم 505600 نسمة اي بنسبة 39%، وأن من مارس حقة الانتخابي حسب لجنة الانتخابات هم بنسبة 54.8 % من مجموع المسجلين، ويتضح من هذه النسبة ان نسبة من شارك في الانتخابات ممن يملكون هذا الحق ( مسجلين وغير مسجلين ) هي حاصل ضرب نسبة المسجلين في نسبة المقترعين والتي هي في المحصلة 21.6 % فقط فماذا حققت حركة فتح من هذه النسبة مع الخسارة المدوية لها خصوصا المناطق ذات الكثافة السكانية.{nl}هذه المعطيات العامة كشفت النقاب عن مؤشرات مهمة وجب الوقوف عليها ومناقشتها من خلال محورين هما : نتائج فتح في انتخابات المدن الرئيسية، ثانيها حظوظ اليسار الفلسطيني في هذه الانتخابات حيث يمكن شرح المحاور عبر النقاط الآتية :{nl}المحور الأول : نتائج فتح في المدن الرئيسية{nl}1. خسارة فتح في مدينة نابلس مضافا إليها تدني نسب التصويت حيث بلغت قرابة 23 % و التي كانت مرتفعة في انتخابات 2005 والتي أعطت حماس تفوقا ساحقا، هذه المدينة على ما يبدو ومن خلال حديث مع مراقبين ظلت في الهوى قريبة من حماس لذلك كانت هذه النتائج.{nl}2. خسارة فتح في مدينة جنين : هذه المدينة كانت ثقل فتح منذ الانتفاضة الفلسطينية الاولى لكنها منيت قائمتها الرسمية هزيمة ساحقة،حيث كان واضحا أن طبيعة التصويت كانت عقابا من الناخب لقائمة تشكلها فتح، مما أعاد الى ذهن المراقبين نسب النتائج التي حظيت بها حماس في انتخابات 2006 والتي حسمت المجلس لصالحها مما يجعل باب الاحتمالات بفوز حركة حماس في انتخابات قادمة ممكنا ومعقولا.{nl}3. العزوف عن الانتخابات في مدينة البيرة : تعد مدينة البيرة معقل حماس وسط الضفة الغربية حيث حظيت فتح فيها فوزا سهلا على اليسار لكن بنسبة تصويت بلغت قرابة 25 % حيث قاطع الانتخابات ما نسبته 75 % من جمهور المسجلين للانتخابات، هذه النسبة في المشاركة جاءت بعد قيام المجلس البلدي المعين بتنفيذ ثمانية مشاريع ضخمة في المدينة، بعد أن أوقف تمويلها في ظل رئاسة السيد جمال الطويل القيادي في حركة حماس والتي قرأت على أنها مشاريع انتخابية، لكن الأرقام جاءت عكس ما تمنته فتح فظلت المدينة على حالها في التأييد للحركة الإسلامية. 4. شعبية فتح في مدينة بيت لحم : كان من الواضح أن الكتلة التصويتية التي حظيت بها حركة فتح تعتمد على القبلية في المدينة برغم ذلك كانت النتائج متقاربة مع كتلة اليسار التي نجحت في تأسيس حضور قوي لدى المواطن الفلسطيني المسيحي مما جعل فرص أي كتلة تقودها حماس ستساهم في خسارة فتح بشكل مؤكد ويقيني.{nl}5. مدينة الخليل وعجز فتح كسر جمود المقاطعة الشعبية : كان واضحا فشل فتح التعبئة للانتخابات في مدينة تعد الاهم على صعيد زخمها السكاني والاقتصادي والتي ظلت على الدوام معقل حماس الاستراتيجي، هذه المدينة وصلت نسب الاقتراع فيها قرابة 22 % ومقاطعة 78 % مع حصول الكتل المنافسة لفتح الى 8% مما يعني أن فتح حازت فتح فقط ما نسبته 14 % من أصوات مدينة الخليل مما يجعل الباب مفتوحا أمام فوز حقيقي لحماس في مدينة ظلت تعطيها ثقتها في كل نزال حقيقي.{nl}6. مدينتي قلقيلية وطولكرم : يبدو ان فتح نجحت في تحقيق حضور قوي في المدينتين مما يجعل فرص تفوق الحركة ممكنا في هاتين المدينتين في حال المنافسة مع حماس.{nl}المحور الثاني : نتائج اليسار الفلسطيني.{nl}1. الجبهة الشعبية : برغم مقاطعة حركة حماس وانحسار المنافسة بين الجبهة الشعبية الا أن الاخيرة لم تنجح في تجاوز العشرة مقاعد في جميع المدن الرئيسة مما يجعل الجبهة مطالبة بتقييم أوضاعها ونتائجها التي عكست حجمها الطبيعي في المجتمع الفلسطيني.{nl}2. افول نجم الجبهة الديمقراطية : حظيت الجبهة الديمقراطية بعدد من المقاعد لم يتجاوز تعداد اليد الواحدة في المدن الفلسطينية برغم تحالفات عقدتها مع حركة فتح وفصائل اخرى مما وضع الجبهة أمام ضرورة الاعتراف بواقعها وشعبيتها المتردية بشكل ثابت.{nl}3. عدم وجود ما يعرف بالتيار الثالث : لم ينجح مصطفى البرغوثي،أو سلام فياض في تأسيس تيار ثالث حيث كان واضحا غياب المبادرة الوطنية عن تحقيق أي من النتائج على صعيد المدن الرئيسية وتواضع نتائجها في القرى الفلسطينية ايضا، مما يجعل الحديث عن ثقل لحركات وتجمعات غير فتح وحماس مجال شك أثبتت صحته الانتخابات الحالية في الضفة الغربية.{nl}هذه القراءة وعبر معطياتها جعلت الإعلام الإسرائيلي يحذر من صدق التقارير الامنية التي تحدثت عن شعبية حماس المتصاعدة في الضفة الغربية، هذا الحديث ما يجب على الاتجاهات الفلسطينية ادراكه، لذلك وجب على من يعنيهم الأمر إعادة تصويب المسار الداخلي والجلوس على طاولة مستديرة لترتيب البيت الفلسطيني على قاعدة الاعتراف بالأخر، وعدم احتكار المشهد الفلسطيني تحت لافتات سواء كانت حزبية أو مؤسسية، فحماس لا زالت في الضفة حاضرة وبقوة، وفتح ما زالت فصيلا يملك حضورا شعبيا معتبرا. هذه المقاربة لا بد لها من تعزيز العودة الى الحوار وفق أجندة وطنية تحفظ الثوابت وتؤسس لحركة وطنية قادرة على رد الاعتبار للقضية الفلسطينية.{nl}"من أنتم"!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، أيمن تيسير دلول{nl}بعد أعوام طويلة على الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة، وبعد حرب مُدمرة أتت على القطاع، دمرت البيوت والمنشآت والمصانع، بل وبترت أطراف الشباب والرجال، وتأكيدا جعلت البنية التحتية للقطاع مهترئة إلى حد كبير. بعد هذا وذاك وصل أمير قطر الشيخ حمد وزوجته الشيخة موزة على رأس وفد رفيع المستوى لتدشين مشاريع تنموية بملايين الدولارات "منحة وليس مديونية". الشعب الفلسطيني الأصيل خرج مُرحبا بالزيارة، فقد وجد فيها لمسة خير قطرية ينبغي أن تُشكر، ومن جانب آخر فهو شعب يعرف معنى إكرام الضيف، ولذلك خرج رافعا علم قطر وملوحا بيديه للترحيب بوفدها.{nl}الفصائل كما المواطنين خرجوا للقيام بواجب الضيافة لضيف فلسطين، لكن بعض من يعتبرون أنفسهم فصائل رفضوا المشاركة في مهرجان فلسطين الكبير بحجة عدم تعميق الانقسام "وهو تأكيدا ليس السبب الحقيقي لعدم مشاركتهم"، والدليل أن عضوا في اللجنة المركزية لتلك الفسائل صدر بيانا لوسائل الإعلام يؤكد مشاركة فسيله في الاستقبال تحت عنوان "المساهمة في كسر حصار غزة وإعادة إعمارها"، غير أنه وذات الشخص ما لبث أن وزع تصريحا آخر يؤكد عدم المشاركة بحجة "عدم المساهمة في تعميق الانقسام".{nl}وأنا أتابع هذه المبررات الواهية لأصغر طفل فلسطيني استذكرت مثلا كان يحدثني به جدي ويصلح لهذه المواقف، حيث كان يقول بلغته العامية البسيطة: " على بال مين يا اللي بترقص في العتمة"، تماما هذا ما ينطبق على تلك الفسائل التي لا تزال تعيش وهم التاريخ، وتعيش على أمل الماضي الذي لفظه الشعب والقضية، حتى أصبح المواطن العادي إذا ما سمع باسم فسيل منهم على الفور نطق بما قاله سابقا معمر القذافي "من أنتم!!".{nl}بالفعل من أنتم، وما هي مواقفكم وكيف تتحركون؟؟. هل إعادة إعمار غزة تعزز الانقسام؟ وهل التخفيف عن أصحاب السيقان المبتورة يكرس الانفصال؟ ولماذا سابقتم لتبني موقف الاستقبال ورفضتم ذلك بعد ذلك؟، ثم هل المشاركة في انتخابات بلدية في الضفة الغربية بدون غزة والقدس توحيد للجسم الفلسطيني؟ أم في أي خانة يتم احتسابه يا فسائل اليسار؟ أما آن الأوان أن تعرفوا من أنتم وماذا تمثلون؟ ألم يأتِ الوقت لتُفصحوا للجميع بأن مواقفكم باتت مرهونة لحركة "فتح" التي تمنع عنكم مخصصاتكم الشهرية؟. كونوا رجالا ولو لمرة واحدة وربما عندها تستقر نسبة تأييدكم في المجتمع بدلا من استمرار انحدارها إلى الحضيض.{nl}البعض من ممثلي تلك الفسائل عندما وجد عدم جدوى للحديث عن تعزيز الانقسام في زيارة لبناء غزة التي دمرها الاحتلال، ذهبوا لتبرير عدم مشاركتهم في استقبال الوفد القطري، بأن قطر على علاقات وطيدة من الكيان الصهيوني. الله الله، إن هذا الكلام يُشعر الإنسان بأنهم مناهضون للاحتلال!!.{nl}يا عالم عيب استمرار الاستخفاف بعقول الناس، ولا أريد الإطالة في توصيف ما فعلتموه، إنما أقتبس ما كتبه الأستاذ صالح النعامي حين قال عنكم: "إن المضحك المبكي أن تبرر بعض فصائل م.ت.ف قرارها مقاطعة زيارة أمير قطر بعلاقات الأمير مع ( إسرائيل)!!!. يبدو هذا التبرير سفيهاً لدرجة تثير الغثيان؛ لأنه إن كانوا حقاً يصدقون ما يقولون، فإن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا إذن تجلسون مع أبو مازن على نفس الطاولة، وهو الذي يعتبر التعاون الأمني مع ( إسرائيل) جزءاً من مفهومه لـ" الأمن القومي" الفلسطيني. لا يحتاج الأمر إلى مفكر ملهم حتى يتبين أن قرار المقاطعة جاء رداً على قرار عباس وفياض قطع المخصصات المالية عن هذه الفصائل في أعقاب المظاهرات التي نُظمت ضد غلاء الأسعار وزيادة الضرائب، وبالتالي استغلت هذه الفصائل الفرصة لكي تثبت لفياض أنها لن تعود لما كانت عليه".{nl}أخيرا، فالتاريخ لن يرحم من باع وطنه مقابل حفنة من الدراهم والأموال ثم يأتي ليتغنى عن المقاومة والشراكة في القرار. حتما الشوارع بإذن الله سيتم إنجازها، والشقق السكنية ستسرُ الناظرين، والمستشفى سيخدم الأخوة المصابين، ولكن: هل ستواصل فسائل اليسار مقاطعة ما جاء من قطر. أتمنى أن يكونوا رجالا عند مواقفهم، وهذا يُحتم عليهم على الأقل بعد أعوام وبعد أن يصبحوا فقراء ومعوزين ألا يطالبوا بشقق سكنية تواري سوآتهم، أو ليقاطعوا الشوارع التي عبدتها قطر بأموال التطبيع مع الاحتلال كما يقولون ولا يمروا عليها بسياراتهم. حينها فقط إن كانوا رجالا أصحاب مواقف سنقول لهم "من أنتم"، وفي وقتها سيظهر صاحب المبادئ دون أن يجيب على سؤالنا. {nl} {nl}انكسر حصار غزة{nl}فلسطين الآن،،، فهمي هويدي{nl}قل ما شئت فى حق قطر وسياساتها. أو فى حق قناة الجزيرة وأدائها، إلا أنك لا تستطيع أن تنكر أن زيارة أمير قطر لقطاع غزة تعد خطوة شجاعة ونبيلة، تستحق الحفاوة والتقدير. ذلك أن الرجل فعل ما لم يفعله غيره من القادة أو حتى المسئولين العرب. سواء فى إقدامه على كسر حصار القطاع، أو فى قراره المساهمة فى تعمير ما دمرته أو خربته الغارات الإسرائيلية.{nl}فالرسالة السياسية غاية فى الأهمية، والمساندة العملية والمادية لا تقل أهمية. صحيح أن مدة الزيارة ست ساعات فقط، إلا أنها كافية فى توصيل الرسالة وإعلانها على الملأ. وعلى قصرها فإنها لم تخل من لفتة جديرة بالملاحظة، تمثلت فى اصطحاب الأمير لقرينته الشيخة موزة، التى ترعى مدرستين أقامتهما فى القطاع، إحداهما لذوى الاحتياجات الخاصة من ضحايا الاجتياح الإسرائيلى والغارات اللاحقة.{nl}لعلى لا أبالغ إذا قلت إن الدلالة السياسية للزيارة تتجاوز حدود غزة، لأنها بمثابة دعوة للدول والمنظمات العربية لكى تتحرك وتسهم فى إعمار القطاع، إلى جانب أنها تنبه الدول النفطية والخليجية منها بوجه أخص إلى أن ثمة نموذجا مشرفا يتعين احتذاءه وأن عليها واجبا ينبغى أن تبادر إلى أدائه، وليس لها عذر إن هى تقاعست عن ذلك.{nl}وإذا كان التقدير واجبا للمبادرة التى قام بها أمير قطر، فإن ذلك التقدير ينبغى أن ينسحب أيضا على السلطة صاحبة القرار فى مصر، من ناحية لأنها رعت الزيارة وتحمست لها ومن ناحية أخرى حين فهم أنها ستفتح معبر رفح لكى يستقبل مواد البناء اللازمة لخطة الإعمار التى قيل إنها ستتكلف مليارا ونصف المليار دولار. ومعروف أن مثل تلك الاحتياجات لم يكن يسمح بتوصيلها عبر المعبر، وكانت السلطات المصرية تصر فى السابق على توجيهها إلى معبر كرم أبوسالم الخاضع للسلطة الإسرائيلية، فى حين كان معبر رفح مفتوحا (إذا فتح) لمرور الأفراد والبضائع فقط.{nl}تبرز أهمية ترتيب زيارة أمير قطر لقطاع غزة من خلال معبر رفح، الذى يمثل نقطة الاتصال الوحيدة المباشرة مع فلسطين. حين نعلم أن السلطات المصرية لم تتحمس لمثل تلك الزيارات فى السابق. وكانت تبلغ الأطراف المعنية باعتذارها عن القيام بتلك الخطوة. وفى حدود علمى فإن ذلك حدث مرتين على الأقل مع رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان. مرة حين زار مصر فى عهد الرئيس السابق (سنة 2000) ومرة ثانية حين جاء إلى القاهرة فى شهر سبتمبر من العام الماضى. أثناء تولى المجلس العسكرى للسلطة.{nl}وكان الذهاب إلى غزة مقترحا ضمن جدول زيارة القاهرة. ولكن الرد السلبى وعدم الترحيب من السلطات المصرية أدى إلى إلغائها. وإذ علمت أن رئيس الوزراء التركى سيزور القاهرة يوم 17 نوفمبر القادم. فإننى سألت السفير التركى فى القاهرة ومن أعرف فى مكتب رئيس الوزراء بأنقرة عما إذا كان اقتراح زيارة غزة سيكون ضمن برنامج الزيارة القادمة، فقيل لى إن ذلك لم يتقرر بعد.{nl}لا ينسى أن أمير قطر كان قد دعا فى شهر يناير عام 2009 إلى عقد قمة عربية طارئة أثناء الاجتياح الإسرائيلى لقطاع غزة، ولكن دولا عربية أخرى قاومت الدعوة وأجهضتها. ولا ينسى أيضا أنه تعهد بإعمار القرى اللبنانية الجنوبية التى دمرها العدوان الإسرائيلى على لبنان عام 2006. وكانت تلك خطوة شجاعة وفريدة فى بابها. لأنه القائد العربى الوحيد الذى كان له إسهامه الكبير فى ذلك المضمار، ولذلك فإنه حين زار الجنوب فى عام 2010، بعد انتهاء عملية الإعمار، فإنه استقبل هناك من الجماهير استقبالا غير مسبوق لأى ضيف آخر فى تاريخ لبنان.{nl}ولا أستطيع أن أنسى ما قاله لى أحد المثقفين اللبنانيين آنذاك، حين أخبرنى بأن دولا عربية أخرى ضخت آنذاك أموالا طائلة فى لبنان، لكنها لم تخصص لإعمار ما دمرته الحرب، وإنما خصصت لشراء ولاءات بعض القوى السياسية.استطرادا ـ وللتاريخ ـ أشير إلى أن أمير قطر قام بزيارة سرية إلى دمشق بعد أشهر قليل من بداية الأحداث التى كان المتظاهرون فيها يطالبون بالإصلاحات الداخلية، وقبل أن ينفجر غضبهم ويطالبون بإسقاط النظام، وقتذاك ـ فى ربيع عام 2011 ـ حاول إقناع الرئيس بشار الأسد بالإقدام على الإصلاحات المطلوبة، متعهدا بأن يقدم إلى سوريا ما تحتاجه من تمويل واستثمارات لإنعاش اقتصادها، ولكن الرئيس السورى لم يتجاوب معه، رغم ما كان بينهما من علاقات شخصية قوية.{nl}أعرف أن البعض لهم ملاحظات يحسبونها على قطر. وهى ملاحظات تستوى فيها مع غيرها من دول منطقة الخليج المسكوت على ما يجرى فيها. لكننى أعرف أيضا أنه من الإنصاف أن نقول للمحسن أحسنت، ومن المروءة أن تسلط الأضواء على كل فعل شجاع وشريف يصدر من أى مسئول عربى، اتفقنا معه أم اختلفنا. وما فعله أمير قطر فى غزة ينطبق عليه ما قلت، وليته يكون بداية لربيع آخر بين الحكام العرب يلحق بربيع المحكومين. أدرى أن ذلك حلم بعيد المنال. لكننى أفهم أن حق الحلم لا يزال مكفولا، وقد فشلت حتى الآن كل محاولات حظره.{nl}الانتخابات المحلية مرآة لخلافات فتح{nl}فلسطين الآن،،، لمى خاطر{nl}سبق أن قلنا إن حركة فتح في الضفة الغربية مازلت تجتهد في البحث عن أية مناسبة انتخابية للاحتفال، وللترويج الإعلامي أمام عناصرها بأنها مازالت _رغم كل شيء_ رقم "واحد" على الساحة الفلسطينية، وأنه ما من شيء سيأكل من شعبيتها، لا على صعيد السياسات الحكومية ولا الأمنية ولا المسار السياسي.{nl}أصرّت حركة فتح على إجراء الانتخابات البلدية، وكان لها ذلك، وظنّت أن كتلتها الانتخابية التي حملت الاسم نفسه في مختلف مواقع التنافس (الاستقلال والتنمية) ستحصد فوزًا كاسحًا في جميع المناطق، وخصوصًا المدن الرئيسة ومراكز الثقل السكاني، جرت الانتخابات رغم غياب حماس عن المشهد، لكن فتح اكتشفت أن هذا الغياب لحماس جرّأ "الفتحاويين" المنشقين أكثر على منافسة حركة فتح، وعزز فرص فوزهم؛ نظرًا لأن الأصوات التي ستشارك بهدف عقاب فتح أو نكاية بها ستذهب إلى أبرز منافسيها، فكانت النتيجة كاشفة عن اهتزاز واهتراء في الجسد التنظيمي لفتح، وفي منسوب الولاء لها الذي ما عاد ينبع من سوى اعتبارات الامتيازات التي توفرها فتح لمنتسبيها.{nl}فازت كتل منافسة لفتح في مدن مهمة مثل نابلس وجنين، وحصّلت فتح في مدينة الخليل فوزًا صعبًا على كتلة مستقلة ومتواضعة الإمكانيات ظهرت في المشهد حديثًا، لكن أفرادها يتمتعون بقبول شعبي، وسجلت مدينة أخرى مهمة هي البيرة عزوفًا كبيرًا عن المشاركة، فكان تقدّم فتح فيها دون معنى؛ لأنه ارتكز فقط على أصوات أبناء فتح، مع العلم أن مجمل المدن سجّلت نسبة مشاركة منخفضة جدًّا، حسب ما قالته لجنة الانتخابات المركزية، وهو أمر غير مسبوق في انتخابات محلية، ومقارنة بحجم الإقبال الهائل على التصويت في انتخابات 2005م.{nl}ولا يعود العزوف العام عن المشاركة إلى مقاطعة حماس فقط، بل إلى شعور عام بعدم الجدوى لأية عملية انتخابية، وهو شعور ظلّ يتبلور في وعي المواطن الفلسطيني على مرّ السنوات السابقة؛ لأنه مازال يذكر كيف أن نتائج الانتخابات السابقة لم تحترم، وكيف أن هناك مجالس محلية منتخبة أُقصيت بالقوة من مواقعها، واعتقل الاحتلال وأجهزة السلطة بعض أعضائها المنتخبين.{nl}أما على صعيد القرى والبلدات فكان النفس العشائري طاغيًا على الاعتبار الحزبي في التصويت، وحركة فتح كانت خاضعة لهذا الاعتبار لا موجهة له، وارتباطها بالسلطة وفّر لها الإمكانية للتحالف مع العناصر العشائرية الناجحة في مناطقها، سواء في المجالس التي فازت بالتزكية أم تلك التي جرت فيها انتخابات.{nl}غير أن الظاهرة التي أعتقد أن فتح ستتوقف أمامها طويلًا هي أن شعبية المنشقين عن فتح أو المطرودين منها تجاوزت شعبية المرشحين الذين دفعت بهم الحركة لتمثيلها، وهو مخالف لما حدث في الانتخابات التشريعية عام 2006م، إذ لم يفز أحد من المنشقين عن حركة فتح. لكن غياب حماس عن هذه الانتخابات ضاعف من حظوظ هؤلاء للنجاح، فضلًا عن أنه جرّأهم على منافسة فتح والمجاهرة بعدائها، كما جرّأ فتح على تسريب معلومات للإعلام حول ارتباط المنشقين بتيار دحلان وغير ذلك من الاتهامات.{nl}وأتوقع أن قراءة فتح السليمة للنتائج يجب أن تنبّهها إلى أن انتخابات تغيب عنها حماس ستنعكس سلبًا على تماسك فتح الداخلي، وستزيد من فرص انشقاقها، ومن جهة أخرى ستحمل غالبية المواطنين على الزهد بالمشاركة في انتخابات تخلو من التنافس ومعروفة نتائجها سلفًا، ولا تأتي بجديد.{nl}أما إن أصرّت فتح على التنكر لأهمية التوافق السياسي حول أية عملية انتخابية؛ فستستمر في حصد الخيبات، وتحصيل شرعيات منقوصة تكذب بها على نفسها وأنصارها، خصوصًا أن اليسار الفلسطيني يبدو أنه قد أدرك خطأ مراهناته على تحسين فرصه في هذه الانتخابات، ولا يتوقع منه الاصطفاف إلى جانب فتح في تأييد إجراء انتخابات أخرى.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/11-2012/حماس-189.doc)