Aburas
2012-11-03, 09:46 AM
عباس يبصق بوجه الشعب الفلسطيني{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، عبد الستار قاسم{nl} وعد بلفور.. من لا يملك لمن لا يملك ولا يستحق{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، صلاح حميدة{nl} حماس لم تغير قناعاتها{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، مصطفى الصواف{nl} وعد عباس ووعد بلفور في نوفمبر{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، فايز أبو شمالة{nl} الحزبية المراهقة!{nl}الرسالة نت،،، مؤمن بسيسو{nl} "خارطة طريق" (إسرائيلية) لتوفير الأمن المفقود{nl}الرسالة نت،،، د. عدنان أبو عامر{nl}عباس يبصق بوجه الشعب الفلسطيني{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، عبد الستار قاسم{nl}في مقابلته مع القناة الصهيونية العاشرة بتاريخ 1/تشرين ثاني/2012، استجمع عباس كل ما استطاع من بصاق وقذفه بوجه الشعب الفلسطيني. احتقر عباس الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، واستهتر بالمقاومة الفلسطينية، وداس على حق اللاجئين بالعودة، ومرغ رقاب الشعب بالوحل عندما قال إنه من صفد ولا يحق له العيش فيها.{nl}هناك رؤساء وملوك يستهترون بشعوبهم ويحتقرونهم، ويمرغون كرامتهم بالقاذورات، لكن لم يحصل أن مارس رئيس او ملك هذه الأمور بهذه العنجهية والوضوح والاستخفاف. ولولا أن عباس مطمئن إلى خنوع الشعب وقبوله بالذل والإهانة لما تجرأ على مثل هذه الأقوال. ولولا أنه مطمئن إلى أن جمهورا سيصفق له، ويطلب المزيد من البصاق لتردد في التطاول علينا.{nl}أيا عباس: إعلم أن التاريخ لا يمد الحبل كثيرا، ورحم الله شخصا حفظ لنفسه خط الرجوع. لقد استهترت بمشاعرنا وحقوقنا وآلامنا ودمائنا ودموع أطفالنا وصيحات أراملنا وكأنك الرب الأوحد الذي لا تطاله آلهة. لقد تفلت بوجوهنا ومرغتها بالسواد الأكث، وأظهرتنا كمجموعة من الأرانب أو النعاج التي لا تتقن إلا شم رائحة موتاها ومخازيها. أنا واثق أنك تريد إرضاء الصهاينة عساهم يشفقون عليك، لكنك تفعل ذلك بجعل الشعب الفلسطيني ألعوبة وأضحوكة أمام الأمم. اطمئن، بصاقك بوجه الشعب لن يرفع من احترامك لدى الصهاينة، ولن تفرز غددهم شفقة عليك. هؤلاء لا يحترمون الضعفاء، ولا يستجيبون إلا للأقوياء.{nl}أنت يا عباس لست رئيسا للسلطة أو للشعب لأن مدتك قد انتهت، وأنت تستولي على القيادة استيلاء وبدون أي وجه شرعي؛ ولست رئيسا لمنظمة التحرير لأن المجلس الوطني الفلسطيني قد مزق الميثاق وأهانه وتلاعب بمصير الشعب الفلسطيني. ومن يستهتر بمواثيقه لا يمثل شعب فلسطين.{nl}كلامك مردود عليك، وسننهض نحن شعب فلسطين الأبي، وتاريخ الشعوب يؤكد أن العاقبة لمن يمسكون على الجمر.{nl}أقول لك، لي أرض في فلسطين المحتلة عام 1948، لا أنت ولا من هو أكبر منك، ولا كل قوى الأرض تدفعني أو تجبرني على التنازل عنها. لقد غرفت من ترابها ووضعته على مائدة بجانب زيت الزيتون، فأغرق أبنائي لقم خبزهم بالزيت وزينوها بالتراب الطاهر المقدس وأكلوا. الأرض في دمي ودمائهم. أنت واهم، وألف واهم. دعك مما تروج له، فأنت أعجز من أن تنفي فلسطين. فلسطين لنا.{nl}وعد بلفور.. من لا يملك لمن لا يملك ولا يستحق{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، صلاح حميدة{nl}تمرّ علينا ذكرى وعد بلفور هذه الأيام وسط عاصفة محلّيّة وإقليميّة وأخرى دوليّة، عواصف طبيعيّة و ثوريّة وأخرى فكريّة وغيرها شعبية سلمية أو عنفيّة، إنسداد سياسي عام في الأفق السياسي الفلسطيني، واحتقان إقليمي، وإن سألنا الكثير من المحللين عن توقّعاتهم لما يمكن أن يحدث غداً فلن يجيبنا أحدٌ بجزم ِ حول المستقبل، إلا تخمينات وتوقّعات، والأكثر اطمئناناً من النّاس سيقول أنّ تغيّراتِ جوهريّةِ تجري - وستجري - في المنطقة ستغيّر وجه العالم والمنطقة للأفضل، وفقط عُبَّادُ الحكّامِ والطّوائفِ هم من يعملون ويطمحون ويتمنّون عودة عقارب السّاعة إلى الوراء، الوراء القريب طبعاً لما فيه من ظلمةٍ ومساوئ، فماضينا البعيد رائعٌ وجميل في عمومه.{nl}منح بلفور وعده للصّهاينة من اليهود بأن يمنحهم أرض فلسطين وهو لا يملكها لمن لا يستحقّها، وكانت أكبر عمليّة تزوير تاريخيّة لبيع أرض شعب لشعب آخر مجّاناً، لم يكن بلفور الأول ولم يكن الأخير ممّن ساهموا في تسهيل التّزوير والسّطو المسلّح على أرض فلسطين، مجموعة كبيرة من الدّول والزّعماء والمؤسّسات والحركات ساهموا في هذه الجريمة، بينهم عرب كانوا أكثر صهيونيّة من الصّهاينة اليهود، وقد كشفت الوثائق التاريخية عن فضائحَ مخجلةٍ تتضمّن تصريحات واتّفاقات هؤلاء الزّعماء العرب مع مغتصبي فلسطين، حتّى قبل أن تقوم دولة الاحتلال بسنوات.{nl}قامت الدول والمؤسسات التي سهّلت التّزوير والسّطو المسلح على فلسطين بتزيين التّنازل عن أجزاء من فلسطين من أجل إنهاء الصّراع وأخذ بعض فلسطين مقابل ذلك، قًبِل بعض الفلسطينيين هذه المعادلة المجحفة أملاً بأن يأخذوا ما تمّ وعدهم به من دولة على خُمس فلسطين، ولكن صِدِق فيهم ما قاله الشّاعر العراقي أحمد مطر:- ( للثّوّار فلسٌ... ولليهود طين) فاليهود أخذوا الأرض والماء والسّماء، والثّوّار أخذوا فقط رواتب أصبحت لا تأتي، وقد يكون قريب اليوم الّذي لن تأتي فيه أبداً، فيخسر الفلسطينيون ال ( فلس +طين).{nl}غالبية الفلسطينيين رأت أنّ ما جرى هو نوع من الفهلوة واللعب على الكلمات والتحرير على مراحل ( خذ وطالب) أو ( خذ وحارب) وثبت لهم جميعاً أنّ سبيل أوسلو بكل تفاصيله لم يكن إلا وهماً وشراءً للسراب فقط، اشترى بعض الفلسطينيون الوهم والسراب والوعود الفارغة، فيما نشط بعضهم بإعادة إنتاج الوهم بمساعدة خارجية، ولكن في ذكرى الوعد الإجرامي وصلت هذه المسيرة إلى نهايتها، ولا مجال لإعادة إنتاج فشلها وتسويق أوهامها من جديد، وعادت للواجهة من جديد حقائق الصراع بين الشّعب الفلسطيني ومن يغتصبون أرضه.{nl}هذه الحقائق تتجسّد فيما يلي:-{nl}* أرض فلسطين لكل الفلسطينيين، ولن تكون لسواهم أبداً، ومن يعتقد أنّ وعد بلفور أو ووعود غيره للمغتصبين لفلسطين ستمنحهم شرعية هذا السّطو المسلح فهو واهم، وتزوير الواقع والسّلب المسلح لن يجعل هذه الجريمة شرعيّة أبداً.{nl}* لا يملك أي شخص أو دولة أو مجموعة أو منظّمة أو حركة في العالم أن تمنح الاحتلال شرعية اغتصابه لفلسطين حتى لو كان هؤلاء من صُلب فلسطين، وحتى لو كان هؤلاء فعلوا الكثير من أجل فلسطين، فكل التنظيمات الفلسطينية لا تملك التّنازل عن ذرة من أرض فلسطين، حتّى لو أجمعت على ذلك، فكل فلسطيني يمتلك كل فلسطين، وكل عربي يمتلك كل فلسطين، وكل مسلم ومسيحي عربي يمتلك فلسطين.{nl}* لم يخوّل أي فلسطيني أي شخص أو مؤسسة أو منظّمّة أن تتنازل عن بيته وأرضه وبلدته التي اغتصبتها العصابات الصّهيونيّة، وبالتالي لا يملك أحد هذا الحق، وهو - أو هم- لا يملكون هذا الحق ولا هذا التّمثيل.{nl}* نحن كفلسطينيين ننظر للصّراع من بابه البسيط، كل من يقرّبنا من العودة لأرضنا السّليبة، ولا يتنازل عن حقوقنا الثّابتة، فهو فوق رؤوسنا وأعناقنا مهما كانت أفكاره وتوجّهاته السّياسيّة، ومن يتنازل عن حقوقنا فهو يصبح أكثر بعداً عن تمثيلنا كلّما أوغل في التّنازل عن هذه الحقوق، فهو يتنازل عن ما لا يملكه، وبالتالي فهو لا يمثّل من يعتقد أنّه يفرّط في حقوقهم، وبالتالي فالمبادرة العربية والاتفاقات التي توصف باتفاقيات السلام لا تساوي الحبر والورقة التي كتبت عليها، وتجاوزها الزّمن والواقع.{nl}* لم يفق بعض العرب من وهم أنّهم كلّما تنازلوا عن حقوقهم كلّما زادت شهيّة عدوّهم لتنازلات أخرى، وبالتالي فسياسة التّنازل عن بعض الحقوق يمكن أن تؤدّي للتنازل عن كل الحقوق، حسب الفهم الصّهيوني.{nl}حماس لم تغير قناعاتها{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، مصطفى الصواف{nl}حركة المقاومة الإسلامية حماس تملك الجرأة الكاملة للحديث عن أي خطوة سياسية تقوم بها، وليست بحاجة إلى التستر عن أفعال أو أعمال أو لقاءات تعقدها مع احد في السر لبحث قضايا مصيرية تتعلق بالقضية الفلسطينية أو بحقوق الشعب الفلسطيني التي من أجلها قدم الشهداء والدماء وضحي بالغالي والنفيس.{nl}لذلك نعتقد أن الحديث عن لقاءات سرية بين حماس والاحتلال الإسرائيلي حول هدنة أو ما شابه هو محاولة من قبل من تحدث عن ذلك كي يثبت حسن النية ويؤكد لمن خلفه أنه يقوم بالدور المطلوب منه حتى يجدد الولاء وينال الرضا ليحصل على الإحسان الذي انقطع بسبب مخالفته للتعليمات والسياسات المرسومة له من الجهات العليا.{nl}حماس موقفها ثابت وإستراتيجيتها لم تتغير، وقناعاتها لا تزاال سارية المفعول ولم ولن تغير منها مهما كانت المغريات أو عظمت التضحيات أو اشتدت الضغوطات، فهي على يقينها وثباتها وقناعاتها التي تؤكد عليها بشكل يومي دون مواربة أو تحايل، ولعل من نافلة القول التأكيد على حقيقة أن فلسطين لدى حماس لا تقبل القسمة، وهي وقف إسلامي لا يجوز التفريط به، وان إستراتيجية التعامل مع المحتل هي المقاومة والتي ما تخلت عنها يوما وما لجأت إليها من اجل تحقيق مآرب شخصية أو مصالح تنظيمية، ولو أرادت حماس ذلك لفُتحت لها الأبواب ودخلتها من أوسعها.{nl}حماس يا قيادة الجبهة الشعبية ليست كما تحاولون أن تصفوها ولن يصدقك من يعرف حماس التي تحاولون بشتى السبل تشويه صورتها ولن تفلحوا لأنها مازالت على مواقفها ولن تبيع أو تتستر على من يريد التنازل عن 78% من أرض فلسطين ولن توافق ولو ضمنيا على جواز التعاون الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي وترفض التفاوض معه على تقاسم فلسطين، وما قدمته من مبادرات كالدولة على حدود 67 وفق شروط محددة ودون الاعتراف بإسرائيل التي لا تمانعون الاعتراف بها وتقبلون تقسيم فلسطين إلى دولتين (فلسطين وإسرائيل) ما هو إلا تكتيك من أجل تثبيت الحق والانطلاق من أرضية صلبة نحو تحقيق الهدف في المستقبل القريب ، لذلك أريحوا أنفسكم ولا تجهدوها كثيرا فلن ينال ذلك من حماس في شيء، وكل ما تفعلونه أنكم تثيرون بعض الريح بمروحة من ريش ناعم تزيل بعض الغبار حتى يظهر البريق واللمعان عن معدن أصيل اسمه حماس.{nl}حماس يا سيد رباح مهنا لن تعترف بإسرائيل حتى تتفاوض معها ولن تتفاوض معها إلا من أجل ترتيب رحيل المغتصبين عن كل فلسطين بأمن وآمان لو قرر المحتل الخروج بسلام، أو أنها ستجعل خروجه لو رفض عبر الجهاد والمقاومة، كن على ثقة سيد رباح مهنا أن هذه هي حماس واعتقد أنك في قرارة نفسك تقر بذلك، ولكنه الكبر والتضليل ومحاولة التشويه التي سترتد عليك أولا وأخيرا.{nl}أما المصالحة سيد مهنا التي تتباكى عليها وتجعل منها مادة للمزايدة على حماس أو مدخلا للهجوم عليها، فهذه أيضا مردودة عليك، لأن حماس كما تعلم ويعلم غيرك قدمت كل ما يمكن أن يقدم من أجل المصالحة؛ ولكن سيد منظمة التحرير له حسابات مختلفة ورهانات خارج المصلحة الفلسطينية وانتظار الرضا الأمريكي والغربي والموافقة الإسرائيلية، هذا كله ما عطل المصالحة، أما حماس فقد طرقت كل الأبواب واستجابت لكل الوساطات وهي في انتظار أن يعود سيد المنظمة عن مواقفه، ويسقط رهاناته الخارجية ويعود إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا، وينطق نحو المصالحة على قاعدة الثوابت والحقوق الفلسطينية.{nl}نعتقد سيد مهنا أن عجلة المصالحة تتحرك والمسألة مسالة وقت، وأن هذه المصالحة ستأخذ منحى مختلفا عما كانت عليه سابقا، وسيصل سيد المنظمة إلى قناعات مختلفة عن أوهام الماضي أو أنه لن يجد أمامه من خيار إلا الرحيل عن الساحة السياسية، وترك الشعب الفلسطيني يختار قيادته وفق ما يحقق مصالحة، ويعيد حقوقه مستندا إلى حقه في أرضه ووطنه ومقاومته التي عهرها سيد المنظمة التي أنتم جزء منها ولكنهم بلا قيمة أو تأثير عليها أو فيها، وإنما تساقون وفق هوى السيد الذي يمنح ويمنع المال الذي تغيرون من أجله الوجوه وتبدلون المواقف.{nl}وعد عباس ووعد بلفور في نوفمبر{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، فايز أبو شمالة{nl}قررت أن أنأى بنفسي عن انتقاد مواقف محمود عباس السياسية، وطالما كان الوطن للجميع، فمن الممكن أن تكون السياسة فن القفز على حبال المتغيرات، ولكن حين شاهدت محمود عباس مباشرة على القناة الثانية الإسرائيلية في الثاني من نوفمبر، اشتعلت النيران في دمي، ولاسيما أن وعد عباس قد جاءت في الذكرى الخامسة والتسعين لوعد بلفور المشئوم.{nl}لقد ظل شعبنا يتذكر هذا اليوم بالمظاهرات والهتاف ضد المجرم بلفور، حتى جاءت السلطة الفلسطينية، وألغت الذاكرة الفلسطينية، وشطبت الذكرى، وبدل أن يتوجه عباس إلى الشعب الفلسطيني بكلمة يؤكد فيها على الثوابت الوطنية، استعاض عن ذلك بكلمة إلى اليهود، سعى من خلالها إلى اقناعهم بأنه لا يضمر لهم شراً، وأنه لا يحقد عليهم، وأنه لن يسمح لفلسطيني بأن يمس أمن اليهود بسوء، وأنه صادق في تخليه عن الوطن فلسطين، وقال حرفياً: لقد زرت صفد مرة من قبل، ومن حقي أن أزور صفد لا أن أعيش فيها،{nl}وأضاف: فلسطين الآن في نظري هي حدود 67 والقدس الشرقية عاصمة لها، هذا هو الوضع الآن وإلى الأبد، هذه هي فلسطين في نظري، إنني لاجئ لكنني أعيش في رام الله، وأعتقد أن الضفة الغربية وغزة هي فلسطين، وما عدا ذلك من الأرض فهي ملك لليهود.{nl}فهل يوافق رجال فتح على ذلك؟ وماذا تبقى لكم من حق العودة؟ ماذا تبقى لنا من حقوق في فلسطين التي صارت إسرائيل؟ وهل تخلى الشعب الفلسطيني عن مدينة صفد ويافا وحيفا وعكا وعسقلان واسدود واللد والرملة إلى الأبد؟ هل يوافق اللاجئون الفلسطينيون في الشتات على هذا الموقف السياسي الذي قضى على الحلم بالعودة إلى فلسطين؟ وهل سيتخلى أصحاب القرى الفلسطينية التي دمرها اليهود عن تاريخهم وتراثهم ودينهم؟،هل سيوافق أهل قرية حمامة وبيت دراس والجورة والسوافير وعبدس وبشيت وقطرة وزرنوقا وبربرة؟ هل ستوافقون على كلام عباس الجدي والصريح في التخلي النهائي عن فلسطين؟ وماذا ستقولون للشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل تحرير فلسطين؟ ومن منكم سيعتذر للأسرى الذين أمضوا عشرات السنين من حياتهم في السجون؟ ومن منكم سيعتذر للجرحى؟ ومن سيعترف أمام العالم العربي بأننا نحن الفلسطينيين كذابون، لقد كذبنا حين قلنا: فلسطين لنا، ولقد كذبنا حين هتفنا: بالروح والدم نفديك يا فلسطين. ولقد كذبنا على أنفسنا حين سكتنا على عباس الذي يقول: إن الضفة الغربية وغزة فقط هي فلسطين، ولن اسمح بانتفاضة ثالثة ما دمت حياً، ولن اسمح بالعودة للإرهاب! فيا أبناء حركة فتح: هل أنتم إرهابيون؟ ويا شعب فلسطين، هل كانت التضحيات العربية والفلسطينية السابقة؛ هل كانت عملاً إرهابياً ضد اليهود المساكين العائدين إلى وطنهم؟!.{nl}أزعم أن وعد عباس لليهود؛ بأن لا حق له في العودة إلى مدينة "صفد" المغتصبة، أزعم أن هذا الوعد أكثر خطورة على الأمة العربية والإسلامية من وعد بلفور لليهود.{nl}الحزبية المراهقة!{nl}الرسالة نت،،، مؤمن بسيسو{nl}ما يميز ساحتنا السياسية العربية عن مثيلتها الدولية أن الأخيرة قد أرست عقدا سياسيا توافقت في إطاره كل المكونات السياسية على قبول واحترام الآخر، ورسخت قواعد معيارية صارمة شكلت ناظما عاما للعمل السياسي والحزبي الذي يضع مساحة للتباين والاختلاف بما لا يمس القيم والتوافقات الأساسية.{nl}وهكذا، لا تجد في الغرب من يحاول إقصاء الآخر، ولا تجد من يدبر المكائد ويحيك المخططات للانقلاب على أي حكومة أو سلطة منتخبة، بل تجد معارضة سياسية وحزبية ملتزمة بالحدود والهوامش المتاحة ضمن إطار القيم الديمقراطية ومبادئ القانون والنظام العام.{nl}في الغرب يسير العمل الحزبي والسياسي في إطار من النضج العام رغم المعارك السياسية والإعلامية التي تخوضها الأحزاب في بعض الأحيان، بينما تطغى الفوضى والارتجالية والسلوك الانقلابي على أداء معظم الأحزاب في منطقتنا العربية.{nl}في مصر ما بعد الثورة لم يكد الرئيس مرسي يتولى مقاليد الرئاسة حتى انتفضت في وجهه عواصف الأحزاب، وباشرت بإطلاق الاتهامات التي تدين مواقفه وسياساته دون أن تمنحه فرصة اختبار واحدة، وحكمت عليه بالفشل التام، ولم تنقضي من الأيام سوى النزر اليسير حتى أسس البعض تكتلات وتجمعات حزبية تستهدف وفق ادعاءاتها "إنقاذ مصر" و"حمايتها" من الخطر الإخواني المزعوم.{nl}ولا يختلف الأمر كثيرا في تونس ما بعد الثورة عنه في مصر، فقد قدمت العديد من الأحزاب التونسية تجربة مراهقة أرهقت كاهل الترويكا الحزبية الحاكمة هناك، وأشاعت أجواء من الفوضى والاضطراب في الساحة التونسية، وعرّضت منجزات ثورة الياسمين لخطر التبديد والاندثار.{nl}وليست بقية الدول العربية أفضل حالا من الحال المصرية والتونسية، وبرأيي الشخصي لا تكاد تجد تجربة حزبية عربية تقدم مقاربات حزبية أقرب إلى القبول سوى التجربة المغربية التي تحاول تقديم نموذج سياسي جيد يتعاطى القيم السياسية من منطلق المصالح العليا للدولة، ويعمد إلى تقنين الخلافات على الساحة الحزبية، ويعطي فرصة لإنفاذ المبادئ الأساسية الحاكمة للعمل السياسي والحزبي في إطار النظام السياسي المغربي، وأهمها احترام النتائج التي يتمخض عنها صندوق الاقتراع، والالتزام بتداول السلطة أيا كان الفائز في الانتخابات، والتزام النهج والأسلوب الديمقراطي في إطار الممارسة السياسية والحزبية.{nl}التطرف السياسي سمة أساسية ملازمة للعمل الحزبي العربي، ولا يبدو التغلب عليها سهلا بالنظر إلى ضعف الالتزام القيمي وسيادة المصالح الشخصية والفئوية التي تبيح اجتراح الكثير من الممارسات اللا أخلاقية في إطار أداء وسلوكيات الأحزاب العربية.{nl}لا زال أمامنا كعرب الكثير من الجهد والكثير من المخاض كي تستقيم حياتنا العربية على جادة الحق والصواب، ولن يعود للعرب كيانيتهم المفقودة ووحدتهم الضائعة وكلمتهم السليبة ما دامت أحزابهم تغني على لياليها الخاصة، ولا تجد حرجا في نبذ القيم والأخلاق والمبادئ في سياقات عملها السياسي والحزبي.{nl}إصلاح الممارسات الحزبية العربية يشكل شرطا لاستقامة الأوضاع السياسية في المنطقة العربية، ولا يتأتى ذلك إلا عبر إصلاح المنظومة القيمية الحاكمة لأداء وسلوكيات الأحزاب، وهو هدف بالغ النبل والأصالة دونه الكثير من العنت والمخاض والآلام.{nl}"خارطة طريق" (إسرائيلية) لتوفير الأمن المفقود{nl}الرسالة نت،،، د. عدنان أبو عامر{nl}من الواضح أن أمن (إسرائيل) القومي سيبقى من دواعي القلق الرئيسية ليس لها فحسب، بل ليهود العالم، وكثير من أصدقائها وحلفائها، لأن لديها كل الأسباب لأن تكون ضجرة من أعدائها الذين لديهم الوقت، وأثبتوا أكثر من مرة بأنهم سيبقون ملتزمين بتدميرها قولاً وفعلاً.{nl} وكل ذلك يعني أن تبقى قوتها العسكرية العامل المركزي لحفظ أمنها القومي، رغم عدم توفر عمق إقليمي لها، وبالتالي يعتمد أمنها على السلام مع الدول العربية، ويجب أن تستغل الآن قوتها العسكرية الهائلة لضمانه، مهما بدا ذلك محيّراً.{nl} هذا التخوف يجعل (إسرائيل) عقب الانسحاب من الضفة الغربية أكثر عرضة للهجمات الصاروخية من الجبال المطلة على سكانها والمراكز الصناعية في الشريط الساحلي تحتها, مما سيجعل الدفاع عنها أمراً مستحيلاً، وإذا نصبت أنظمة أسلحة حديثة في جبال الضفة، فإن عرض (إسرائيل) الحالي في الجزء الأوسط سيتقلص من 40-55 ميلاً إلى 9-16 فقط، رغم معارضة مئات الخبراء العسكريين الصهاينة لهذا القول.{nl} وهنا تبدو المطالبة بإجراءات أمنية تحفظ استقرار (إسرائيل) في المنطقة، أمراً بالغ الأهمية والخطورة، كتمركز قوة سلام دولية تحت قيادة الولايات المتحدة على طول الحدود مع الأردن، تكون مجهزة بإمكانيات وقدرات تعزيزية، والأهم أن قوة الردع العسكرية (الإسرائيلية) بإمكانها أن تمنع أي إخلال بأية اتفاقية مع الفلسطينيين.{nl} وبالنظر للتكنولوجيا العسكرية المعاصرة وانتشار الصواريخ القصيرة والمتوسطة الأمد، التي يتراوح مداها بين 3-100 ميل، بحوزة حماس وحزب الله، بإمكانها، وبصرف النظر عن أماكن نصبها، أن تضرب أي تجمع سكاني في (إسرائيل)، ما يعني أن إمكانياتها، وقدراتها على الرد على أي هجوم، وحجم الخسائر الفادحة التي بإمكانها أن تسبّبه، كفيلة بأن تقنع الأطراف الأخرى المعادية لها بعدم استفزازها.{nl} ويتساءل الخبراء العسكريون (الإسرائيليون): لماذا امتنع الفلسطينيون في الضفة الغربية وحماس في غزة من استفزاز (إسرائيل) بشكل جدي وخطير؟ ويزعمون بأن الجواب هو أنهم عانوا من العمليات العسكرية الصهيونية الضارية في الانتفاضة الثانية عام 2000، وحزب الله عام 2006، وحماس في 2009، حيث لم تتعافى جميعها حتى الآن من التدمير الذي عانوه، وبالتالي فإن إعادة استفزاز (إسرائيل) عسكرياً يعني بالنسبة لهم "الانتحار"!{nl} وهذا هو السبب الذي جعل السلطة الفلسطينية تتخلّى عن العنف، وتسعى لتحقيق أهدافها السياسية بالوسائل السلمية، وهو سبب الهدوء النسبي السائد في الضفة الغربية.{nl} ورغم أن (إسرائيل) كقوة عسكرية لن تتمكن أي دولة عربية بمفردها أو مجموعة من الدول على مدى المستقبل المنظور أن تتغلب عليها عسكرياً، وإذا حاولت ذلك، فإنها تعرض وجودها للخطر، ولم تكن (إسرائيل) في تاريخها أقوى عسكرياً ممّا هي عليه اليوم.{nl} لكن من الضروري ألاّ تستغلّ هذه القوة العسكرية الهائلة سوى لأغراض الردع أو الدفاع أو شن هجوم فقط في حالة تعرّض أمنها للخطر، لهذا السبب لا تستطيع أن ترهن أمنها لأطرافٍ ثالثة، وعليها أن تبقى دائماً يقظة وقوية، ومستعدة في أي وقت لاتخاذ أي إجراء عسكري مشروع يتضح بأنه ضروري لضمان بقائها.{nl} وبإمكان مثل هذه القوة العسكرية حال أن تُستخدم، بل يجب أن تُستخدم للتواصل مع الفلسطينيين وبقية الدول العربية من مركز القوة، وإلاّ ما فائدتها إن لم تدفع بالسلام للأمام، لأن التخوف الحقيقي يكمن في ازدياد عزلة (إسرائيل) يوماً بعد يوم، وتحوّلها تدريجياً إلى دولة عسكرية، يتقلّص أصدقاؤها وحلفاؤها بسرعة.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/11-2012/اسرائيلي-192.doc)