المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء حماس 193



Aburas
2012-11-04, 09:47 AM
أقلام وآراء (193){nl} خارطة حزبية ملبدة في إسرائيل{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، فايز أبو شمالة{nl} سياسة بلا سقف ووطن من غير قيادة{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، علاء الريماوي{nl} عباس ثابت على الثوابت!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، حبيب أبو محفوظ{nl} ارجوك لا تتحدث باسمنا{nl}الرسالة نت،،،، عبد الباري عطوان{nl} أيها الحاكم: لَكَ فَلسطينُكَ ولَنا فِلسطينَنَـا{nl}أجناد،،،، مجدولين رضا حسونة{nl} محمود عبّاس .. خسأت أن تمثل شعبنا{nl}فلسطين الآن،،، ابراهيم حمامي{nl}خارطة حزبية ملبدة في إسرائيل{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، فايز أبو شمالة{nl}ستظل الخارطة الحزبية في إسرائيل ملبدة بالغيوم، وسيظل جميع المراقبين يجهلون التشكيل النهائي للأحزاب التي ستخوض الانتخابات البرلمانية القادمة بعد شهرين تقريباً، وسينتظر الجميع، ولن تنجلي الخارطة الحزبية إلا بعد انجلاء الانتخابات الأمريكية، وظهور نتائجها على الملأ، لتبدأ بعد ذلك الساحة الإسرائيلية في ترتيب أحزابها وشخصياتها بما يتوافق وشخصية سيد البيت الأبيض!.{nl}إن المراقب للتشكيلات الحزبية التي تتفاعل تحت السطح في إسرائيل، والتي تستعد للظهور العلني بعد عدة أيام، لا يجد حالياً جواباً شافياً على كثير من الأسئلة، ومنها:{nl}هل سيعود "أولمرت" إلى الحلبة السياسية، ويترأس تحالفاً سياسياً قوياً قادراً على اختطاف القيادة من نتانياهو؟ هل سينشق "موشي كحلون" من حزب الليكود، ليشكل ضربة موجعة للحزب الذي صار اسمه الليكود بيتنا" بعد تحالفه مع حزب إسرائيل بيتنا؟ هل سيلتقي "موشي كحلون" مع "تسفي لفني"، وكلاهما تعود أصوله إلى حزب الليكود، ليشكلا معاً حزباً جديداً قادراً على التأثير في الخارطة السياسية الإسرائيلية القادمة؟ هل سيتم تشكيل تآلف حزبي بين زعيمة حزب كاديما السابقة "تسفي لفني"، وبين زعيمة حزب العمل الحالية "شيلي يحيموفتش"، لتضاف لاحقاً إلى تحالفهن زعيمة حزب ميرتس "زهافا قالئون؟ وهل سينظم "مائير لبيد" لهذا التحالف؟ أم هل سيحافظ حزب الليكود بيتنا على وحدته، ويعمل على استرضاء "موشي كحلون"؟ أم هل سيقرر "يهود أولمرت" اعتزال العمل السياسي نهائياً، وعدم المنافسة في الانتخابات 2013؟{nl}ستنجلي الحقيقة الحزبية في إسرائيل في نهاية الأسبوع الراهن، أي بعد يومين من ظهور نتائج الانتخابات الأميركية، ففي حالة فوز المرشح الديمقراطي "أوباما" فمن المتوقع أن ينشق "موشي كحلون" عن حزب الليكود بيتنا، الذي ستنهار اسهمه وفق التوقعات، ليحصل على 30 مقعداً فقط بدلاً من 43 مقعداً، وستقبل "تسفي لفني" أن تكون الشخصية الثانية أو الثالثة في تكتل حزبي جديد قادر على إسقاط نتانياهو"، وسيحرض بعض اليهود العجوز "شمعون بيرس" ليقود تحالفاً حزبياً يهدف إلى إسقاط "نتانياهو"، إذا توانى "إيهود أولمرت" ولم ينجح في التحالف مع "مائير ليبد"، والهدف من ذلك هو الحيلولة دون بقاء "نتانياهو" رئيساً للوزراء، وخشية انعكاس التناقض القائم بينه وبين الرئيس الأمريكي "أوباما" على مصالح إسرائيل العليا، وستحرص إسرائيل على أن تقدم نفسها عدوة التطرف، وسيدة الاعتدال، والحريصة على السلام، وستبدي استعدادها غير المشروط للتفاوض مع الفلسطينيين. التفاوض فقط دون الوصول إلى نتائج.{nl}أما في حالة فوز المرشح الجمهوري"مت رومني" فإن شيئاً ذا شأن لن يتغير في الخريطة الحزبية الإسرائيلية، لأن مكانة "نتانياهو" الحزبية ستتعزز، وسيتم انتخابه رئيساً لوزراء إسرائيل القادم بلا منازع، وسيعمل مع ليبرمان على تحقيق أحلام اليهود بعيدة المدى، وسيقول للفلسطينيين بصوت قوي: لا حقوق سياسية لكم فوق هذا التراب اليهودي.{nl}فماذا أعدت القيادة الفلسطينية للمرحلة القادمة؟!.{nl} {nl}سياسة بلا سقف ووطن من غير قيادة{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، علاء الريماوي{nl}ظل القرار الفلسطيني رهن تجاذبات سياسية وقبلية منذ مطلع القرن الماضي، هذا التنازع لم يتبلور يوما ليصبح حالة مرجعية واضحة ومجمع عليها، لافتقاد الساحة الفلسطينية لوضعية تنظيمية ثابتة.{nl}في التاريخ الحديث برزت منظمة التحرير كممثل للشعب الفلسطيني لكن ظل هوى الفصائل المنضوية تحتها مشتتا في التبعية لدول عربية وخارجية منها الاتحاد السوفيتي، مما أثر هذا على طبيعة العلاقات الفلسطينية الداخلية في المخيمات ومواطن اللجوء و التي تحولت في كثير من الأحيان إلى ساحات حرب كبيرة راح ضحيتها المئات بين قتيل وجريح.{nl}هذا التنازع ظلت فيه فتح الغالبة برغم الانشقاق الكبير الذي أعقب عملية الخروج من لبنان في العام 82، ويرجع سبب الغلبة إلى ميل دول الخليج التي جعلت قبلة المال شخص الرئيس الراحل يا سر عرفات.{nl}في الحديث عن قبلة المال وشكل التعاطي الدولي يمكن الرجوع إلى كثير من الدراسات التي تناولت الموضوع لكن ما يعنينا في هذا المقال شكل التمثيل الفلسطيني ومرجعية القرار فيه خاصة في ظل النقاش المحتدم والذي جاء في أعقاب لقاء الرئيس عباس مع القناة العبرية وحديثه عن شكل الدولة الفلسطينية، والإسرائيلية وحدود كل منهما.{nl}في متابعة الإعلام الإسرائيلي وتعليقه على المقابلة ومدى تأثيره ركزت حتى القناة الثانية مجرية اللقاء على ردة الفعل داخل الأراضي الفلسطينية وموقف حماس، الجهاد الإسلامي من تصريحات الرئيس.{nl}هذه التغطية المقصودة هي محصلة مخطط مدروس في الساحة الإسرائيلية يبحث عن بث قناعة في العالم مفادها أن الطرف الفلسطيني لا يحكمه أحد وأن شريك التفاوض لا يمثل الكل الفلسطيني.{nl}هذا الحديث بات حقيقيا في تصور الإطراف الفلسطينية على الأرض، حماس ترى أن شرعيتها مستمدة من انتخابات تم الانقلاب عليها، وأن المجلس التشريعي الذي تقوده يعد المرجع المؤقت بسبب سيطرة من لا يملكون التفويض الشعبي على منظمة التحرير التي تستخدم وفق حاجة فتح لتمرير أجندتها، موقف حماس ساندته نتائج الانتخابات المحلية والتي وضعت علامات استفهام قوية حول حجم الفصائل في الضفة ومدى قدرة فتح على النجاح في انتخابات نزيهة.{nl}فتح هي الأخرى تسوق مسوغات كثيرة للدلالة على أن شرعيتها شعبية من خلال انتخابات الرئاسة، وأن من يرفض الانتخابات حماس، وأن منظمة التحرير ما زالت تزخر بالقيادات الوطنية وأحزابها الوازنة مثل فدا، الجبهة الديمقراطية، الشعبية و(ياسر عبد ربه وتياره العريض ).{nl}هذه الحجج لكلا الطرفين بغض النظر عن صدق أي منها لكن النتيجة المحقة هي " أن التمثيل الفلسطيني والمرجعية فيه لم تعد كعادتها في يد واحد أوحد "{nl}في النقاش النخبوي الذي نجريه في كافة اللقاءات مع الزملاء، يتهرب الكثير الحديث المباشر عن الجهة الشرعية الممثلة.{nl}في متابعتي الصحفية للقاء مع السيد بسام الصالحي وحديثه عن المرجعيات، ومواقف حزب الشعب، وما تبعه من لقاء مع السيد قيس أبو ليلى وحديثه عن فصائل منظمة التحرير توهمت أن كلاهما يستند إلى زخم شعبي يعطيهما حق الانفراد في مصير الشعب الفلسطيني.{nl}هذا الحديث أجبرني التدقيق أكثر من مره في نتائج كل الانتخابات التي حصلت في الاراضي الفلسطينية منذ عشرة أعوام، لم أجد أيا من الحزبين يتصدر مشهدا انتخابيا واحدا غير ما حدث في انتخابات المجالس المحلية في بلدة أبو ديس خلال الأيام الماضية.{nl}هذا الحديث ينسحب على كافة فصائل المنظمة غير فتح التي تملك حضورا قويا ومنافسا لحركة حماس.{nl}لكن هذا الحضور بات مكان شك بعد النتائج الذي حظيت بها فتح في الانتخابات المحلية والتي فشلت قوائمها بتحقيق الفوز في أي من المدن الكبرى.{nl}حديث النتائج ليس في ذاته المهم وإنما أردناه ليكون مؤشرا على حجم من يدعي من الفصائل تمثيل الشعب الفلسطيني في الملفات الكبيرة والمصيرية.{nl}حق العودة، الحقوق الفلسطينية في الأرض العربية، مصير الأسرى، طبيعة العلاقة الدائمة مع إسرائيل، هذه ملفات لا يمكن لأحد أيا كان إسلاميا أو علمانيا، رئيسا أو مرؤوسا، حمساويا أو فتحاويا التنازل عن ثوابتها الكلية، الوحيد الذي يملك ذلك هو الشعب الفلسطيني بكليته في الداخل والخارج.{nl}لذلك على من أراد حمل عبء هذا الشعب التوجه إلى ناسه عبر منظومة ديمقراطية من غير ترهيب أوإقصاء لطلب التفويض فإن حصل ذلك حينها من يحمل وزر التقصير من خول وفوض.{nl}وحتى لا نظل في حديث العموم ووفق قواعد العمل المدني الذي تعارف عليه أدعياء المدنية الحديثة " الشعب وحده مصدر السلطات والتفويض " لذلك على غير الشعب التوقف عن دفع المواقف العامة بالمجان.{nl}عباس ثابت على الثوابت!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، حبيب أبو محفوظ{nl}في كل مناسبةٍ رسمية أو شعبية، علنية أو حتى سرية، يعيد محمود عباس "أبو مازن" على مسامعنا دون رغبةٍ منا، كلماته المشهورة بالتفريط والتنازل والخضوع، والقبول بالواقع مهما كان سحيقاً، لكن لا غرابة فالرجل من مخلفات الماضي، ولا يمت للمستقبل الفلسطيني بصلة.{nl}منذ العام 2009، يعتبر محمود عباس فاقداً للشرعية، بعد انتهاء ولايته كرئيسٍ للشعب الفلسطيني، أما تاريخ "أبو مازن" فهو معروف بالمفاوضات تلو المفاوضات، بل يصح أن يطلق عليه "عراب المفاوضات الأزلية"، فقد قاد أول مفاوضات مع الجنرال الصهيوني ماتيتياهو بيليد والتي أدت إلى إعلان المبادئ الأولى للسلام على أساس حل الدولتين في العام 1977.{nl}وهو أول تنازل فلسطيني حقيقي عن الأراضي المحتلة لليهود، وعليه فعباس أول من طرح فكرة الاتصال بالقوى الصهيونية المحبة للسلام داخل و خارج الكيان الصهيوني في إطار حركة فتح، ليكون ذلك انتقالاً عامودياً للحركة من تنظيم يسعى إلى التحرر، إلى شلة مفاوضين.{nl}بقيت المشاكل تلاحق "أبو مازن" دون توقف، ليس أولها وضع العراقيل في وجه الراحل "أبو عمار" حينما كان رئيساً للوزراء، وليس انتهاءاً بتنازلاته المرهقة للفلسطينيين عن حق العودة، وكأنه يصنع تاريخاً جديداً للفلسطينيين بأن يتنازل لهم عن حقهم في العودة إلى ديارهم، مقابل الحصول على موافقة الهيئة العامة للأمم المتحدة على دولةٍ فلسطينية غير عضو، بمعنى القبول بدولةٍ في الهواء.{nl}الانتخابات المحلية الأخيرة أكدت أن محمود عباس قد جر حركة فتح إلى طريق مسدود بعدما خسرت أعضاءها وأنصارها في انتخاباتٍ هزلية لم تحقق الحركة فيها أي إنجازٍ على الأرض في ظل غياب المعارضة، وخسرت في أكبر الدوائر الانتخابية في الضفة الغربية، وهي حالةٌ تؤشر على خطورة حقيقة وصلت إليها الحركة الأكبر على الساحة الفلسطينية، والسبب في ذلك يعود إلى سياسات عباس المتخطبة، وقراراته الفردية المتعجلة.{nl}يعرف محمود عباس بصلابته وعناده في المحافظة على السلطة، واليوم لم يعد ادعاء الوطنية والحرص على مصالح الشعب الفلسطيني كافيا لستر عيوب التنازلات التي قدمها خلال فترة حكمه الحالية، فالجميع يستحضر تاريخ المفاوضات النكد، وصورة المفاوض الفاشل.{nl}ليس هذا فحسب بل سجل عباس ومعاونوه سابقة تاريخية خطيرة لم يحدث مثيل لها في التاريخ لا القديم ولا الحديث عندما أعلنوا أن الاعتراف بالعدو الصهيوني وبواقع الاحتلال شرط أساسي ومسبق قبل أي تعامل مع حكومة حماس في العام 2006، لتصدح جملة إسماعيل هنية الشهيرة: "لن نعترف بإسرائيل".{nl}إن محاولة محمود عباس الأخيرة الهروب من أزمته في مواجهة شعبه كالباحث عن الأمن في جحر الأفعى الصهيونية، لأن قناعة عباس الثابتة أن من يحدد هوية الرئيس الفلسطيني، وبالتالي تزعم مقر المقاطعة في رام الله أمريكا وإسرائيل دون غيرهما.{nl}الاعتراف بالواقع يقول بعدم القفز في الهواء، والالتزام بخيارات الشعب الفلسطيني، وإلا فإن عباس ومعاونيه سيكتبون الفصول الأخيرة من رواية حياتهم السياسية، لكن ليس قبل أن نقول لك إنه إذا كان بنظرك الطريق إلى صفد طويلاً ومستحيلاً، فالقدس بالنسبة لنا ولغيرنا تجربةً عقلانية لعاصمةٍ لا يبعدنا عن استردادها سوى لحظة صمت منك.{nl}فمن يقود المرحلة اليوم وغداً، هو من يواجه الكيان الصهيوني بكافة أشكال المقاومة المشروعة شعبياً وإنسانياً ودينياً، والشرعية تعطى في الميادين والخنادق، لا في القاعات المغلقة، والتنازلات العفنة.{nl}ارجوك لا تتحدث باسمنا{nl}الرسالة نت،،،، عبد الباري عطوان{nl}عندما يعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه لا يريد العودة الى مسقط رأسه صفد في الجليل، ويختصر فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة، فإنه يقدم تنازلات مجانية ويفرّط بالثوابت الفلسطينية من اجل ارضاء الاسرائيليين، في ازدراء واضح للشعب الفلسطيني ولمشاعره الوطنية.{nl}فإذا كان الرئيس عباس لا يريد العودة الى صفد، والبقاء في رام الله، او العيش في بيته في عمان فهذا قراره الشخصي، ولكنه في هذه الحالة لا يجب ان يتحدث، او يدعي تمثيل ستة ملايين لاجئ فلسطيني ينتشرون في مختلف بقاع الارض، علاوة على الاراضي المحتلة في الضفة والقطاع ودول الجوار.{nl}فكيف يمكن ان نتوقع من الرئيس عباس ان يدافع عن حق العودة بجدية وتفان وهو الذي لا يؤمن بهذا الحق، ولا يريده لنفسه ولأولاده واحفاده، وكل هذا من اجل كسب ودّ افيغدور ليبرمان، ونيل رضا بنيامين نتنياهو.{nl}الرئيس عباس، اذا كان يريد فعلا ان يكون رئيسا للفلسطينيين، ويتحدث باسمهم، فإن عليه ان يكون القائد القدوة الذي يحترم مشاعرهم ويحافظ على ثوابتهم، ويحترم ارواح شهدائهم الذين سقطوا في ميادين الكرامة والشرف، قبل ان تحتل اسرائيل الضفة وغزة، ومن اجل تحرير صفد وحيفا ويافا والقدس، وكل المدن والقرى والنجوع الفلسطينية المحتلة.{nl}لا نعرف لماذا اقدم على هذا التنازل الخطير عن حق العودة الذي يعتبر اساس القضية الفلسطينية وجوهرها، ولا بدّ انه يعلم ان الثورة انطلقت من مخيمات اللاجئين ومن اجل استعادة هذا الحق، وإنصاف اهله، وتحرير الارض المغتصبة من مغتصبيها.{nl}إذا كان الرئيس عباس يعتقد ان استجداء الاسرائيليين بهذه الطريقة يمكن ان يثمر في نيل تعاطفهم، والتأثير بالتالي على نتائج الانتخابات المقبلة، فإنه يرتكب خطأ فادحا، لان تهافتا عربيا سابقا، تمثل في التقدم بمبادرة سلام مهينة، و تمت ترجمتها الى العربية، وشنّ حملة اعلانية للقيام بنشرها في كل الصحف الاسرائيلية تحت ذريعة مخاطبة الرأي العام الاسرائيلي من وراء ظهر قادته، هذا التهافت المخجل الذي جاء ترجمة لنصيحة اوروبية وامريكية، اعطى نتائج عكسية تماما، تجسّدت في تصويت الاسرائيليين في الانتخابات الاخيرة لمصلحة الليكود بقيادة نتنياهو، و'اسرائيل بيتنا' بزعامة ليبرمان.{nl}ماذا يفيد الرئيس عباس ان يكسب بعض الاسرائيليين مقابل خسران شعبه؟ هذا اذا افترضنا جدلا انه سيكسب هذا البعض، وان كنا على قناعة راسخة بأن تنازلاته هذه ستقابل بالشفقة والاحتقار، وستفسر على انها دليل ضعف وإفلاس.{nl}ولعل ما هو اخطر من كل ما تقدم تعهد الرئيس عباس بمنع انفجار انتفاضة ثالثة في الاراضي المحتلة، وهذا يعني انه سيقاتل شعبه جنبا الى جنب مع قوات الجيش الاسرائيلي، وهي نهاية لا نريدها له كخاتمة لتاريخه السياسي.{nl}ربما يفيد تذكير الرئيس عباس ان الرئيس حسني مبارك كان يملك مليون رجل امن، وان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي كان يحكم تونس بأقوى جهاز امني في المنطقة، والشيء نفسه يقال عن الرئيس بشار الاسد الذي يملك 17 جهاز مخابرات تستمد شهرتها من ابشع انواع القمع والترهيب، ومع ذلك لم يستطع اي من هؤلاء منع انتفاضة شعوبهم المطالبة بالحرية والكرامة والتغيير الديمقراطي.{nl}صحيح ان الرئيس عباس، ورئيس وزرائه سلام فياض ابدعا في تطبيق السلام الاقتصادي وتحويل الشعب الفلسطيني في الضفة ومعظم القطاع الى عبيد للراتب الذي يدفعانه آخر الشهر لأكثر من 160 الف موظف، ولكن هذه العبودية لن تعمر طويلا، فها هو الشعب الكويتي الذي يعتبر من اغنى شعوب الارض واكثرها رفاهية، ينتفض ويطالب بالاصلاح السياسي، ويرفض مشاريع أميرية بتعديل الدوائر الانتخابية، وفرض نظام الصوت الواحد.{nl}الشعب الفلسطيني لا يمكن، بل لا يجب، ان يقبل بهذا الهوان، في وقت تنتفض فيه الشعوب العربية للمطالبة بحقوقها، وهو الذي يعيش اذلالين في الوقت نفسه، اذلال الراتب واذلال الاحتلال.{nl}الرئيس عباس، ومنذ عشرين عاما، وهو يقدم التنازل تلو الآخر للاسرائيليين، ويقدم نفسه على انه الشريك المعتدل، ومع ذلك لم يجنِ غير الإهانات منهم، فكم استجداهم من اجل زيارة مسقط رأسه (صفد) دون ان يتم السماح له بهذه الزيارة؟{nl}انا شخصيا، ومعي ستة ملايين لاجئ فلسطيني، او هذا ما اعتقده، نقول للرئيس عباس اننا نريد العودة الى مدننا وقرانا في فلسطين المحتلة المسماة حاليا اسرائيل، ولن نتنازل عن اي مليمتر واحد منها مقابل كل مليارات العالم، فهذه ارضنا، وهذا حقنا، ولذلك نطالبه بأن لا يتحدث باسمنا طالما انه اراد ان لا يكون واحدا منا.{nl}أيها الحاكم: لَكَ فَلسطينُكَ ولَنا فِلسطينَنَـا{nl}أجناد،،،، مجدولين رضا حسونة{nl}أيهُا الحاكِم: إن لَم تتسِع عيناكَ لإحتواءِ فلسطين مِن البحر للنهر، إن تقزمَت الخارطة بنظركَ لحدود 67 وعاصمتها القُدس الشَرقِية "فقط"، فَهذهِ فلسطينُكَ لا فلسطيننا.{nl}لا تَتَحدث عَنا، لا تتنازَل بإسمِنا، لا تُصافِح بأيدينا، لا تُصالح على دِماءِ شُهدائِنا.{nl}كُن فلسطينياً ولو لِمرة، وكفاكَ خذلاناً لقضيتِنا وصَفعاً لَكرامَتِنا.{nl}كُيفَ لا تَقول ما قُلته وتتنازَل عَن ما تنازلتَ عنه من مقاومة وثوابت وحق عَودة وأنتَ تَعتَقد أننا شعب خلَقهُ الله لَكَ بالسذاجة التي تظن! وتتخيل أننا سنجحد بِنعمِ الله علينا ونُسَخِر نِعمة البَصر لنغُضَ النَظر عَن أفعالِك، ونِعمَةَ اللمس لِنمسحَ لَك الجوخ، ونِعمَة النُطق لنمجد بطولاتِ السلطة في إعادة الجنود التائِهينَ لأحضانِ عدونا "لا عدوكم" بدَلا مِن تمسككم بهم كورقة رابحة لتحرير الأسرى، أما حاسة الذَوق فقد فَرّت مِنكم مع أولِ تنازل، وخُلقِت في حَضرتِكم حاسة سادسة "للبجاحة".{nl}قديمَاً، كانَ والدي يقول لي:" مَن إستَلَمَ البِلادَ بِغيرِ حربٍ هانَ عَليهِ تَسليم البِلاد" في إشارَة مِنه إلى أؤلئَكَ الداخلينَ الجُدد الذينَ يرضعونَ رِضا إسرائيل ببلاهة مُقابِلَ مَناصِب تُمكنُهم من حِماية أمنها ومنع أي حق للشَعب الفلسطيني في مقاومتِها.{nl}يُقال أن مَن يُقدِم على هذا الفِعل يُسمى "بِلا شَرف"، وعندما أكتُب أن لّدينا رِجال بِلا شَرف يعتَبرونَ كلماتي خَطيئَة ويسعونَ لقطِعِ لساني الذي أدمَن قولَ عيوبِهم، وقلمي المِسكين الذي لا زالَ متحملا كتابة قذارة أفعالِهم.{nl}"بِلا شَرَف" هِي تَحصيل حاصل لمعادلة حاولوا الإحتفاظ بنتيجتها لكنَ أعمالهم فضحت نسبة الكرامة الناقصة مِن نخوتهم، والخيانة الزائدة مضروبة بالفساد والتفريط بالثوابت مقسومة عليهم فقط، مطروح مِنها المظلومين والفقراء والقضية بمقاوِميها.{nl}لا تحاسبونا، بل حاسبوا أنفسكم التي رحبت بتمثيل سيناريو صهيوني لمخرج أمريكي، وكنتم أنتم ممثلين بارعين أتقنتم الدور علينا بسادية منقطعة النظير، ثم عاقبتم المشاهدين من الشعب لتجرئهم التلصص على تنازلاتكم وأشياء أخرى تُشبه الخيانة، "والخيانة وجهة نظر" على رأي ناجي العلي.{nl}سأقفز عن تطبيع رئيس سلطة أوسلو محمود عباس بخروجه الدائم على قنوات العدو وترحيبه بصحافيين صهاينة يجرون معه مقابلات ويحصلون على تصريحات مُخجلة ولا تمثل الشعب الفلسطيني، وسأنقل القارئ إلى تصريحات له في مقابلة نشرتها صحيفة يدعوت أحرنوت الصهيونية وأجرتها مَعه الصحفية سمدار بيري بتاريخ 19 تشرين أول 2012.{nl}محمود عباس قال للصحافية أن تسأل إيهود بارك عن سبب تعطيل عملية السلام مُبعدا اللوم عن نفسه :"إسأليه وستسمعين كل ما هو إيجابي عن التنسيق الأمني، وكم من العمليات العسكرية أفشلتها أجهزة السلطة الأمنية قبل أن تنفذها خلايا حماس".{nl} وأضاف قائلا:" الربيع العربي لم يصل إلينا، ولكن نحن محاطون ومحاصرون بأنظمة إسلامية وكثير من الغضب، وحين أقول نحن فهذا يعني (نحن وأنتم)، أجهزتنا الأمنية على إتصال وتنسيق أمني معكم على مدار الساعة بل ثمانية أيام في الأسبوع – قالها وضحك- نعطيكم أكثر مما تطلبون".{nl}علق ياسر عبد ربه:" في النهاية سينفجر ذلك في وجوهنا (نحن وأنتم)".{nl}واليوم أيها الرئيس، في ذِكرى وَعدِ بلفور، ها أنتَ تُقدِم لليَهود فَرحة الوطن القومي من جديد وهذه المرة على لسان -يُقال أنه فلسطيني -، تماما كما قدمت بنفس اليوم خيبات الآمل بالعودة لملايين اللآجئين في الشتات، قائلا بالبنط العريض على القناة الثانية العبرية " فلسطين الآن في نظري هي حدود 67 والقدس الشرقية عاصمة لها، هذا هو الوضع الآن وإلى الأبد، هذه هي فلسطين في نظري،أعتقد أن الضفة الغربية وغزة هي فلسطين والأجزاء الأخرى هي إسرائيل، وما دمت في السلطة فلن تكون هناك أبدا انتفاضة مسلحة ثالثة ضد إسرائيل".{nl}أيها الرئيس، وصفتَ المقاومة بالإرهاب، وقلتَ أن "إسرائيل وجدت لتبقى"، ولم تستخدم من اللغة سوى حروف التوكيد على وجود إسرائيل وحقها بهذه الأرض، تنازلتَ عن عودتِك إلى قريتك "وأنت حر بلا شك" لكن لا تتنازل بإسمنا وإتركنا محاطين بخيبتنا بِكَ وبسلتطك، إتركنا نعبث بأملنا الذي لا ينقطع بالمقاومة التي نعتب على توقفها ولن نقبل حجة "التوقيت المناسب ودرء المفاسد أولى من جلب المصالح".{nl}محمود عبّاس .. خسأت أن تمثل شعبنا{nl}فلسطين الآن،،، ابراهيم حمامي{nl}نعم محمود عبّاس أصله من صفد، ونعم هو وبكل أسف فلسطيني ...{nl}وكذلك هناك فلسطينيون مجرمون وقطاع طرق وتجار مخدرات وعملاء...{nl}ليس كل فلسطيني هو فلسطيني شريف أو نظيف أو وطني ...{nl}ليس كل من يتحدث العربية بلهجة فلسطينية هو فلسطيني وطني ...{nl}هناك صهاينة فلسطينيون ...{nl}صهاينة القول والفعل ...{nl}صهاينة أكثر من قادة الاحتلال وأعداء لشعوبهم أكثر من أعداء شعوبهم ....{nl}هؤلاء لم ولن يكونوا أبداً ممثلين لنا أو لقضيتنا ...{nl}ولن نقبل أبداً أن يتحدثوا باسمنا أو نيابة عنا...{nl}عبّاس لم يكن ليتجرأ وبهذه الوقاحة على قول ما قال لولا الغطاء الذي تمنحه إياه فصائل المنظمة والتي تبصم في كل اجتماع للجنة التنفيذية على ما يريد حتى تحولت منظمة التحرير لمنظمة التفريط ...{nl}وعبّاس لم يكن ليتجرأ أن يتواقح بهذا الشكل لولا الغطاء الذي تمنحه الفصائل خارج المنظمة وعلى رأسها حماس والجهاد الاسلامي بمنحه الشرعية عبر التمسك بحواره ولقائه ومصالحته ...{nl}وعبّاس لم يكن ليتفوه بما تفوه به لولا اعتماده على مجموعة من الأبواق وشبيحة القلم واللسان من المبررين لكل فعل أو جريمة مهما كانت ...{nl}من أمن العقاب أساء الأدب وهذا هو حال عبّاس ومن معه ...{nl}ومع ذلك نقول:{nl}خسأت يا عبّاس أن تمثل شعبنا، وخسأت أن تكون يوماً زعيماً لشعب عظيم ....{nl}وقد آن الأوان أن يتوقف هذا العبث بشعبنا وقضيته، وحان الوقت لنصحح هذه الخطيئة والجريمة!{nl}لا نامت أعين الجبناء<hr>