تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحصاد الاسبوعي 132



Haneen
2014-02-26, 11:46 AM
الحصاد الاسبوعي
26/1/2014


ملخص الأسبــــــــــــــوع:
لا يزال موضوع المفاوضات يسيطر على المشهد السياسي على الساحة الفلسطينية، تحركات حثيثة لكنها تدور في نفس الدائرة المفرغة، يأتي ذلك في ظل التعنت الاسرائيلي وإلحاح رئيس حكومة الاحتلال على ضرورة ا لاعتراف بيهودية الدولة كشرط أساسي لتوقيع أي اتفاق مقبل...
نتنياهو يدرك جيدا أن تحقيق طلبه هذه من سابع المستحيلات وكأنه يعطي موقفا نهائيا من المفاوضات أن لا توقيع على اتفاق مع الفلسطينيين، وما يقوم به ليس إلا محاولة إخراج نفسه من مأزق اعتراضه طريق المفاوضات,,,
اضافة الى أزمة مخيم اليرموك وموضوع الاستيطان الذي لغاية الان لم يتم وضع حد له ،، وحديث وسائل الاعلام عن قرب انفراجة في ملف المصالحة الوطنية من ابرز المواضيع التي شهدتها الساحة الفلسطينية...

الشان المحلي

الرئاسة
السيد الرئيس في مؤتمر لجنة القدس في المغرب:
افتتح العاهل المغربي محمد السادس لدورة العشرين لمؤتمر لجنة القدس، السبت الماضي بحضور السيد الرئيس محمود عباس، الذي أعرب عن تقديره الكبير للقرارات التي صدرت عن اجتماع الدورة العشرين للجنة القدس، كما دعا سيادته العرب والمسلمين إلى مواجهة تهويد القدس، وطالب سيادته، الدول العربية والإسلامية بالاهتمام أكثر بمدينة القدس، وتقديم دعم مالي أكبر لوكالة بيت مال القدس لتمكينها من القيام بمهامها.
وقد شدد البيان الختامي للمؤتمر على أن المساس بالقدس والأقصى يقضي على أي فرصة للسلام، كما اكد البيان على ان إحلال السلام في الشرق الأوسط يتطلب أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
سياسيون غربيون بضيافة السيد الرئيس:
استقبل السيد الرئيس منتصف الاسبوع الماضي رئيس وزراء كندا ستيفن هاربر في رام الله وعقدا مؤتمرا حفيا مشتركا أكد فيه سيادته للمسؤول الضيف على ان القيادة واضحة في مطلبها بشأن اقامة دولة فلسطينية مستقلة على كافة اراضيها المحتلة عام 67 وان اي طرح يخالف ذلك لن يكون مقبولا.
بدوره؛ قال رئيس الوزراء الكندي إن بلاده تؤمن بضرورة حل الدولتين؛ ليعيشان بسلام ويجب حل هذا الامر من خلال المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وفي موقف آخر؛ أكدت وزارة الخارجية الكندية في وثيقة سياسية معدلة ان "كندا لا تؤيد أي من المطالب التي تطرحها إسرائيل في المفاوضات مع الفلسطينيين وأن مواقف الحكومة الكندية متطابقة مع سياسة معظم دول الاتحاد الأوروبي".
كما استقبل السيد الرئيس في رام الله نظيره الروماني تيريان باسيسكو وبحث سيادته مع الضيف اخر مستجدات العملية السياسية والأوضاع في المنطقة.

السيد الرئيس في روسيا:
التقى السيد الرئيس في موسكو الخميس الماضي نظيره الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء ديمتر مدفيديف وأجرى معهما محادثات تركزت على تطوير تعاونهما الاقتصادي.
وبحث السيد الرئيس في روسيا مع المسؤولين الروس سبل تعميق التعاون في مجال الطاقة وخصوصا لجهة مشروع استخراج غاز بقيمة مليار دولار في قطاع غزة.
من جانب آخر؛ شدد سيادته على ضرورة أن تضطلع روسيا بدور أساسي في عملية السلام بالشرق الأوسط لأسباب كثيرة، منها أن روسيا دولة عظمى وصديقة لها مصالحها ودورها في المنطقة.



المفاوضات


المفاوضات؛ عملية تدور في فلك ذاتها:
يرى محللون أن الجولات النّشطة في المنطقة لوزير الخارجيّة الأمريكي - جون كيري – لم تغيّر من صعوبة الإشكال الحاصل في ملف المفاوضات في ظل تمسك الجانب الاسرائيلي بيهودية الدولة وحالة الانقسام الحادّة الّتي يتميّز بها المشهد السياسي الفلسطيني الداخلي.
السيد الرئيس وفي كافة لقاءاته واجتماعاته جدد التزامه بالمفاوضات السياسية مع الجانب الاسرائيلي، حتى نهاية الفترة الممنوحة لذلك، مشيرا إلى أنه في حال فشلت المفاوضات فسيتم تجميدها، بدوره؛ حمّل د. صائب عريقات الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تخريب وتدمير عملية السلام ومبدأ الدولتين؛
وفي معرض تعليق أعضاء في القيادة على سير العملية التفاوضية أجتمعوا على أنه لن يتم الاعتراف بيهودية الدولة من جهة مع تشديد الرفض على تمديد مهلة التسعة شهور كحد أقصى لعمر التفاوض، كما قللوا من فرص التوصل لاتفاق إطار في المفاوضات بسبب وجود قضايا خلافية عميقة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
جون كيري؛ الرجل الذي أخذ على عاتقه مسؤولية انجاز ملف المفاوضات قال إن الفلسطينيين والإسرائيليين لم يتوصلا حتى الان إلى تفاهم حول اتفاقية الاطار، مؤكدا بأنه يبذل الجهود مع كلا الطرفين، للتوصل الى هذا الاتفاق.
إسرائيليا؛ هدد وزير المالية الإسرائيلي "يائير لابيد"، بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية في حال توقفت المفاوضات مع الفلسطينيين بشكل نهائي، وأشار قال نائب وزير جيش الاحتلال داني دانون أن حزب الليكود سيحبط أي مفاوضات قد يجريها نتنياهو بشأن القدس وحدود 67.
بدوره؛ قال سيلفان شالوم إنه إذا حاول الجانب الأمريكي إلزام "إسرائيل" بقبول الوثيقة الأمريكية الخاصة بموقف واشنطن من عملية التفاوض مع الفلسطينيين فإن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى نسف المفاوضات.
أما نتنياهو؛ فقد تراوح موقفه بين الغموض والضبابية فقد صرح "أننا سنعرف خلال الايام أو الاسابيع المقبلة ما إذا كان الفلسطينيون سينضمون الى عملية السلام"، أما أمريكيا فقد أقرّ الرئيس اوباما بصعوبة تحقيق اتفاق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل وقال إن احتمالات التوصل إلى تسوية نهائية أقل من %50.

الأردن تبرز كواجهة جديدة على طريق المفاوضات:
أكد العاهل الاردني عبد الله الثاني "أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مصلحة أردنية عليا".
بدوره؛ قال رئيس الوزراء الاردني عبدالله النسور "إن الأردن له مصالح يجب مراعاتها بشأن المفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية أميركية، ومنها بشكل خاص موضوع اللاجئين"، كما النسور على موقف الأردن الداعم للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية؛ لإنجاح مفاوضات السلام.
إلى ذلك؛ قال عزام الاحمد عضو مركزية فتح ، إن "السلطة الوطنية لا تمانع وجود قوات أردنية على أراضي الضفة الغربية في أي اتفاق سلام أو تسوية للقضية الفلسطينية".

الحكومة الاسرائيلية ماضية في نهجها الاستيطاني رغم إدانته:
أعلنت "حركة السلام الآن" الاسرائيلية المناهضة للاستيطان الثلاثاء الماضي ان الحكومة الاسرائيلية وافقت على خطة جديدة لبناء 381 وحدة سكنية في حي استيطاني في القدس الشرقية المحتلة، كما اعلنت بلديه الاحتلال في القدس اقامة حي استيطاني جديد يضم نحو 1700 وحدة استيطانية.
كما دعا وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل إلى بناء ما أسماه "الهيكل الثالث" مكان المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
في السياق؛ أدان كل من الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة و دائرة الثقافة والاعلام في منظمة التحرير، مصادقة الحكومة الإسرائيلية على الخطة الاستيطانية الجديدة، وقال أبو ردينة: "لا سلام بدون القدس، وإن أي استيطان في القدس أو في غيرها إلى زوال".






مخيم اليرموك


مخيم اليرموك... أزمة انسانية:
توفي لغاية الآن 63 شخصا على الاقل بسبب الجوع ونقص المواد الطبية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، وقد نشطت خلال الأيام الماضية مساع فلسطينية وإقليمية لبلورة اتفاق لفك الحصار عن مخيم اليرموك وتحييده عن الصراع الدائر في سوريا.
وعلى الأرض؛ دخلت، السبت الماضي، أولى المساعدات الإنسانية لمخيم اليرموك، لكن ورغم الحديث عن قرب انفراج ازمة مخيم اليرموك، ورغم المحاولات الفلسطينية المتكررة لادخال المساعدات للمخيم، الا ان الحصار لا يزال مستمرا، ووصول الاغذية الى اللاجين المحاصرين صعبا.



المصالحة

المصالحة... هل باتت أقرب إلى التحقيق؟؟
اجتمع ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية مع مفوض ملف المصالحة عزام الأحمد في مدينة رام الله، لبحث آليات إنهاء الانقسام والمضي قدما في طريق الوحدة الوطنية وتهيئة الأجواء نحو تحقيق المصالحة الوطنية، وأكد الوادية أن حكومة التوافق الوطني لن يتجاوز عمرها 6 أشهر- حسب اتفاق الدوحة والتوافق بين فتح وحماس- ليتم بعدها إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وفق مهام الحكومة المقررة.
إلى ذلك؛ أكد مسؤول في حركة "فتح" أن "حركة "حماس" حتى اللحظة ترفض الرد بشأن موقفها من استئناف المصالحة وإدارة عجلتها من جديد.
بدوره؛ قال عزام الاحمد انه يرغب في معرفة نقطة واحدة هي ما اذا كانت حماس جاهزة لتنفيذ اتفاق القاهرة واعلان الدوحة، معربا عن امله في اسراع حماس بالاعلان عن ردها النهائي لانهاء هذا الفصل المأساوي في تاريخ الشعب الفلسطيني.



تصعيد في غزه

تصعيد جديد في قطاع غزة:
استشهد شابان فجر الأربعاء الماضي، في غارة شنتها طائرة استطلاع إسرائيلية على سيارة كانا يستقلانها شمال بلدة بيت حانون، كما استشهد، مساء الجمعة، بلال سمير عويضة، وأصيب آخر، برصاص قوات الاحتلال، شرق بلدة جباليا، وفي هذا الإطار؛ هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، بمواصلة الغارات ضد الفصائل المسلحة في قطاع غزة.
file:///C:\DOCUME~1\admin\LOCALS~1\Tem p\msohtmlclip1\01\clip_image00 7.gif



المفاوضات مع الفلسطينيين,,, إلى أين؟؟؟
بحث رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري خلال لقاء جمعهما على هامش اعمال مؤتمر دافوس الاقتصادي آخر التطورات المتصلة بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وسبل إنجاز أهدافها وفق الجدول الزمني المعلن.
نتنياهو قال إنه لن يخلي أي موقع استيطاني في غور الاردن ولن "يجلي" أي إسرائيلي من تلك المنطقة، وأشار إلى أن توقيع اتفاق إطار أو حتى إتفاق سلام مع الفلسطينيين ليس على الجدول.
على الصعيد ذاته؛ أفادت صحيفة اسرائيل اليوم بأن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس "يعارض طلب نتنياهو من الفلسطينيين الاعتراف بيهودية إسرائيل، وأن عناد (نتنياهو) قد يفشل المفاوضات بين الطرفين".
كما يعارض وزير المالية الاسرائيلي يائير لبيد طلب نتنياهو، الذي يدعي "أن لب الصراع ومصدر الكراهية ليس بإخلاء المستوطنات أو حدود 67 ، وإنما الرفض الفلسطيني بالاعتراف بيهودية إسرائيل".
بدوره؛ شكك وزير الجيش الإسرائيلي موشي يعلون في التوصل إلى اتفاق نهائي مع الفلسطينيين بحلول الموعد المتفق عليه في المفاوضات في نيسان القادم.

الانتهاكات الاسرائيلية:
تقوم قطعان المستوطنين بشكل شبه يومي ومتكرر باقتحام المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، كما قامت سلطات الاحتلال ببناء كافتيريا ووحدة مراحيض وحديقة للكلاب على أرض مقبرة مأمن الله، غربي القدس، اضافة الى القائها نجارة الأخشب لتغطية ما تبقى من القبو.
وفي الانتهاكات الاسرائيلية أيضا؛ صادقت الحكومة الإسرائيلية على خطة جديدة لبناء 381 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، كما شرعت أذرع الاحتلال بتنفيذ حفريات جديدة في منطقة مدخل حي وادي حلوة- بلدة سلوان، على بعد عشرات الأمتار جنوبي المسجد الأقصى.
في سياق آخر؛ وثق تقرير لمنظمتين حقوقيتين إسرائيليتين، الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق العائلات الفلسطينية المقسومة بين قطاع غزة والضفة الغربية، ودعم المحكمة العليا الإسرائيلية لهذه الانتهاكات.

دعوات متزايدة لمقاطعة اسرائيل:
يقول محللون أن التوقعات والتحذيرات تتزايد في إسرائيل من تنامي حركة مقاطعتها في العالم على خلفية استمرار احتلالها فلسطين واضطهادها للفلسطينيين، وقد اتهمت الخارجية الاسرائيلية وزيرة العدل تسيفي ليفني بالمسؤولية عن تزايد الدعوات في الدول الأوروبية لمقاطعة اسرائيل، من خلال التصريحات التي تطلقها والمتعلقة بالثمن الاقتصادي الكبير الذي ستدفعه اسرائيل حال فشلت المفاوضات.
في السياق نفسه؛ حذر مئة رجل أعمال إسرائيلي، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من مغبة مقاطعة إسرائيل اقتصاديا، اذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين.

متفرقات:


ثلاثة مرشحين سيتنافسون على منصب رئيس أركان جيش الاحتلال خلفاً للجنرال "بيني غانتس".
قرر وزير التربية والتعليم الاسرائيلي شاي بيرون اختصار فترة التعليم الإلزامي للغة العربية في المدارس اليهودية في المرحلة الإعدادية.
وجه الشاب الدرزي عروة غالب سيف (19 عاما) من قرية يانوح الجليليّة رساله الى بنيامين نتنياهو اكد فيها رفضة لتجنيد في صفوف الجيش الاسرائيلي موضحاً أنه لن يخدم في صفوف جيش يحتل ويقمع أبناء الشعب الفلسطيني.
احتل وزير جيش الاحتلال السابق ايهود باراك المرتبة الاولى من حيث الاعلى اجراً عن كل محاضرة يلقيها حيث يتقاضى مبلغ ما بين 50-70 الف دولار عن المحاضرة الواحدة.
يطمح عالم الكيمياء الإسرائيلي دانيال شيختمان (73 عاما) لأن يكون رئيس إسرائيل بعد أن تمكن من الفوز بجائزة "نوبل" للكيمياء للعام 2011.

file:///C:\DOCUME~1\admin\LOCALS~1\Tem p\msohtmlclip1\01\clip_image00 8.gif


التصعيد بين اسرائيل وغزة ،،، وحماس تضبط الحدود
سادت حالة من التأهب والقلق جيش الاحتلال بسبب احتمال تصاعد الأوضاع في قطاع غزة عقب ما قال إنه “تزايد وتيرة عمليات إطلاق القذائف الصاروخية منه على اسرائيل، وخلصت التقديرات الجارية في الدوائر الأمنية الإسرائيلية إلى نتيجة مفادها أن حركة “حماس” وقيادات الجهاد الإسلامي ما زالتا غير معنيتين بأي تصعيد.
وقد حذرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من أن استمرار الاحتلال فى خروقاته ضد غزة من شأنه أن يؤدي إلى نسف اتفاق التهدئة، كما طالب القيادي في حماس طاهر النونو الاحتلال أن يلتزم بما تم الاتفاق عليه في اتفاق التهدئة، محذرا من عواقب التصعيد العسكري على قطاع غزة.
إلى ذلك؛ نشرت حركة حماس، قوات امن قرب حدود غزة مع اسرائيل "لحماية" التهدئة ومنع اطلاق الصواريخ على اسرائيل، واعتبرت حماس أن ما يحدث من احداث (هجمات) هي احداث فردية".

اثر التفجيرات في مصر على حركة حماس
كشف مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية، أن حركة حماس هي المسئولة عن الانفجار الذي وقع الجمعة الماضية في محيط مديرية أمن القاهرة، وأشار المصدر إلى أن حماس تحاول بشتى الطرق نشر الفوضى في مصر، "كعقاب للشعب المصري على ثورته ضد حكم جماعة الإخوان".
يذكر أنه لغاية الآن لم يصدر أي رد موقف من قيادات حركة حماس تجاه الحادث كما لم تتقدم بالتعزية للقيادة والشعب المصري بضحايا التفجير، كما لم تنفي علاقتها بالحادث التفجيري.

حماس ما زالت ترفض المفاوضات:
حذرت حركة حماس من التوصل الى ما أسمته "اتفاق أوسلو جديد" في مفاوضات السلام الجارية بين السلطة الوطنية وإسرائيل برعاية أمريكية، زاعمة أن ذلك من شأنه أن يحمل تنازلات جديدة.
واعتبرت حماس أن الوفد التفاوضي تنازل عن المرجعية السياسية والقانونية للحدود المحتلة عام 1967 وأن ذلك يعني أن منظمة التحرير لا تفاوض حول استعادة الضفة الغربية لكن تفاوض هل الضفة الغربية أرض فلسطينية أم أرض متنازع عليها، كما انتقدت الموقف الأمريكي من المفاوضات، واعتبرت أنه "منحاز" لصالح إسرائيل وأنه يحاول استغلال الضعف الفلسطيني والعربي لتمرير مخطط تصفية القضية الفلسطينية، بحسب مسؤولي حماس.


هل تريد حماس حقا تنفيذ المصالحة؟؟
قالت حماس إنها قدمت كل ما بجعبتها لتذليل عقبات المصالحة بما في ذلك "الحريات الممنوحة لحركة فتح والإفراج عن معتقلين واستقبال قياداتها في الخارج"، ورأت أن ملف الحريات يمكن أن يشكل أرضية خصبة للمصالحة، مؤكدة على جديتها في انهاء ملف الانقسام الداخلي.
بدوره؛ قال رئيس حكومة حماس إسماعيل هنية، إن حكومته تبذل جهودًا كبيرة من أجل تحقيق المصالحة الوطنية وطي صفحة الانقسام، وأضاف أنه "آن الأوان لجعل الانقسام شيئا من الماضي".