المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الاوكراني 16



Haneen
2014-03-06, 09:47 AM
<tbody>
الملف الأوكراني
(16)



</tbody>

<tbody>
الأحـــد
23-02-2014



</tbody>


<tbody>
في هــــذا الملف:

تيرتشينوف يتسلم مهام رئاسة أوكرانيا مؤقتا
رئيس البرلمان الأوكراني يطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية
المجتمع الدولي يطالب بالحفاظ على وحدة أوكرانيا غداة عزل الرئيس يانوكوفيتش
أوكرانيا فرحة بانهيار النظام ... وانقسام الأقاليم
أوكرانيا: إطلاق سراح 64 شخصاً من المعتقلين بعد أحداث كييف
البرلمان الأوكراني يصوت على الإفراج الفوري عن زعيمة المعارضة يوليا تيموشنكو
البيت الأبيض: ندعم خيارات شعب أوكرانيا
أمر باعتقال وزير الدخل السابق والنائب العام السابق في أوكرانيا
اوكرانيا: مطالبة دولية لتنفيذ إتفاق تسوية الأزمة
تيموشينكو تعلن عودتها إلى العمل وضمان مطالب المعارضة
"سى إن إن": أمريكا وروسيا يلعبان بالدم في أوكرانيا وسوريا ومصر





</tbody>
تيرتشينوف يتسلم مهام رئاسة أوكرانيا مؤقتا
المصدر: سكاي نيوز
صوت البرلمان الأوكراني، الأحد، على تسليم مهام الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش إلى رئيس البرلمان الجديد، ألكسندر تيرتشينوف، مؤقتا، لحين إجراء الانتخابات الرئاسية في 25 مايو المقبل
وطلب تيرتشينوف من أعضاء البرلمان، الأحد، الموافقة على تشكيل حكومة وحدة وطنية بحلول الثلاثاء، مضيفا أنه يجب إعطاء الأولوية لهذه المهمة.
وقال إنه يجب أن تبدأ على الفور المناقشات المتعلقة بتشكيل حكومة جديدة بعد يوم من تصويت البرلمان على عزل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش.
كما صوت البرلمان على إقالة وزير الخارجية في الحكومة.
وينص الدستور الأوكراني على أن يتولى رئيس البرلمان مهمات رئيس الدولة في حال شغور السلطة، إذ ستجرى انتخابات رئاسية مبكرة في أوكرانيا في 25 مايو.
وكان البرلمان قد قرر عزل يانوكوفيتش بتصويت غالبية أعضائه، وأعلن عجز الرئيس الوفاء بالتزاماته الدستورية.
من جانبها دعت المفوضة العليا للسياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، أطراف الأزمة كافة، إلى التصرف بطريقة مسؤولة، حفاظا على وحدة وطنهم، حسب قولها.

رئيس البرلمان الأوكراني يطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية
المصدر: العربية نت
طلب رئيس البرلمان الأوكراني، أوليكسندر تيرتشينوف، من أعضاء البرلمان اليوم الأحد الموافقة على تشكيل حكومة وحدة وطنية بحلول يوم الثلاثاء.
وأضاف أنه يجب إعطاء الأولوية لهذه المهمة، وقال إنه يجب أن تبدأ على الفور المناقشات المتعلقة بتشكيل حكومة جديدة بعد يوم من تصويت البرلمان على عزل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش.
ونقلت وكالة إنترفاكس في وقت سابق عن رئيس البرلمان الأوكراني قوله إن الرئيس فيكتور يانوكوفيتش حاول الهرب على طائرة إلى روسيا، لكن مسؤولي الحدود منعوه.
ومن جهة أخرى، أكدت رئاسة الأركان الأوكرانية على موقع وزارة الدفاع، أن القوات المسلحة الأوكرانية لن تتدخل في أي صراع سياسي تشهده البلاد.
وأضافت "تحافظ القوات المسلحة الأوكرانية على التزاماتها الدستورية، ولا تتدخل في الصراع السياسي".
وجاء إعلان الجيش بعد تأكيد الرئيس الأوكراني أن ما يحدث في البلاد هو "انقلاب".
وانتقدت موسكو المعارضة الأوكرانية، وقالت إن الأخيرة لم تلتزم بالاتفاق الموقع مع الرئيس لحلحلة الأزمة.
وسيطر محتجون على مقر الرئيس الأوكراني، في العاصمة كييف، اليوم السبت، وطالبت المعارضة بإجراء انتخابات جديدة بحلول مايو، مع تراجع إحكام الرئيس الموالي لروسيا قبضته على السلطة في أعقاب إراقة الدماء في العاصمة.
وقال مراسل إن المحتجين دخلوا مقر الرئيس في العاصمة، وكانوا يسيطرون على البوابة الرئيسية، وإن الحراس داخل المبنى حاولوا طرد المحتجين.
وذكرت وسائل إعلام أن مقر يانكوفيتش خارج العاصمة كان خالياً أيضاً، وأن الصحافيين يدخلونه دون قيود.
في غضون ذلك، ذكر مصدر أمني كبير أن الرئيس لا يزال في أوكرانيا، لكنه لم يستطع أن يؤكد ما إذا كان في كييف.
وفي تطور مهم، قدم رئيس البرلمان الأوكراني، القريب من الرئيس يانكوفيتش استقالته، كما أعلن نائبه خلال جلسة نيابية.
واستقال فولوديمير ريباك بعدما أعلن عدد من نواب حزب المناطق الحاكم انسحابهم من البرلمان احتجاجاً على قتل المتظاهرين.
وسقط أكثر من 65 قتيلاً في كييف خلال مواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة، ويصر المتظاهرون على مواصلة التحصن وسط كييف في ظل تطورات سياسية متسارعة.
وإلى ذلك، دعا الرئيسان الأميركي باراك أوباما، والروسي فلاديمير بوتين، خلال مكالمة هاتفية إلى وضع الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين السلطة والمعارضة في أوكرانيا، أمس الجمعة، موضع التنفيذ "سريعاً"، كما أفاد مسؤول كبير في الخارجية الأميركية.
وقال المسؤول، طالباً عدم ذكر اسمه، إن المكالمة الهاتفية التي جرت بمبادرة من أوباما كانت "بناءة"، وإن الرئيسين اتفقا خلالها على "وجوب أن يطبق الاتفاق سريعاً، وعلى أنه من المهم جداً تشجيع كل الأطراف على الامتناع عن اللجوء إلى العنف".
وأضاف أن "الرئيس بوتين قال إن روسيا تريد أن تبقى مشاركة في عملية تطبيق" الاتفاق، وأن الرئيسين "تطرقا أيضاً إلى أهمية إعادة الاقتصاد الأوكراني إلى الاستقرار وإعادة أوكرانيا إلى سكة السلام".
كما اعتبر الدبلوماسي الأميركي أن "هذا حتماً مؤشر بالغ الأهمية، فالرئيسان أوباما وبوتين تمكنا من الحديث بطريقة إيجابية عن وضع الاتفاق موضع التطبيق". في المقابل لم يعلق الكرملين، حتى مساء الجمعة، على هذه المكالمة.
وكان البيت الأبيض رحب بالتوقيع على الاتفاق الذي تم في كييف بين السلطة والمعارضة لإخراج أوكرانيا من أزمتها، معرباً عن أمله في أن يتم تطبيقه فوراً.
وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني "ترحيب الولايات المتحدة بالاتفاق الموقع بين الرئيس الأوكراني فيكتور يانكوفيتش وقادة المعارضة".

المجتمع الدولي يطالب بالحفاظ على وحدة أوكرانيا غداة عزل الرئيس يانوكوفيتش
المصدر: فرانس برس
أعربت عدد من الدول عن أملها في أن يسهم عزل البرلمان للرئيس فيكتور يانوكوفيتش في إخراج أوكرانيا من الأزمة التي تمر بها منذ أشهر. وعبرت فرنسا وبولونيا وألمانيا ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي عن خشيتهم على وحدة أوكرانيا ودعوا للحفاظ على سلامة أراضيها. في حين وعدت واشنطن بالعمل مع "حلفائها وروسيا والمنظمات الأوروبية والدولية المناسبة" لدعم أوكرانيا "موحدة وديمقراطية".
بدأ عهد جديد في أوكرانيا يوم الأحد غداة يوم جنوني شهد إقالة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش بحكم الامر الواقع والإفراج عن المعارضة يوليا تيموشنكو التي لقيت استقبالا حافلا من قبل أنصارها في ساحة الاستقلال في كييف.
لكن الأمل في إخراج أوكرانيا من أزمتها يشوبه قلق متزايد لدى الأسرة الدولية من أن يتعزز الانقسام في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانها 46 مليون نسمة، بين الشرق الناطق بالروسية ويعتمد الثقافة الروسية ويشكل اغلبية، والغرب القومي والناطق بالأوكرانية.
فقد عبر رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك مساء السبت عن قلقه من وجود قوى تهدد وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا، بدون أن يحدد طبيعتها.
من جهتها، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون المسؤولين السياسيين الأوكرانيين إلى التحرك "بمسؤولية" لحماية "سلامة أراضي أوكرانيا" و"وحدة البلاد".
ورحب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بالإفراج عن تيموشنكو، وأكد أن فرنسا "مثل شركائها الأوروبيين توجه نداء لحماية وحدة وسلامة أراضي البلاد والامتناع عن القيام بأعمال عنف".
كما دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير المسؤولين السياسيين في أوكرانيا إلى فعل كل ما يمكنهم من أجل الحفاظ على "وحدة اوكرانيا وسلامة أراضيها". وقال في بيان إن "أساس كل القرارات السياسية يجب ان يكون الحفاظ على سلامة اراضي أوكرانيا ووحدتها الوطنية".
اما البيت الابيض فقد أكد في بيان "نحن مستمرون في الدعوة إلى وقف العنف من الجانبين والتركيز على حوار ديمقراطي سلمي وفقا للدستور الأوكراني".
ووعدت واشنطن بالعمل مع "حلفائها وروسيا والمنظمات الأوروبية والدولية المناسبة" بهدف دعم أوكرانيا "مزدهرة وموحدة وديموقراطية".
وفرضت أوكرانيا نفسها على اجتماع مجموعة العشرين في سيدني. وبدون أن يرد ذكرها في البيان الختامي قرر عدد من أعضاء المجموعة التحدث عنها بموقف موحد في مؤتمراتهم الصحافية.

أوكرانيا فرحة بانهيار النظام ... وانقسام الأقاليم
المصدر: الحياة اللندنية
انفتح الوضع في أوكرانيا على كل الاحتمالات أمس، وبرز رأسان للسلطة بعد إعلان البرلمان عزل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش ورفض الأخير «القرارات غير الشرعية» التي أصدرها البرلمان ولجوئه إلى مدينة خاركوف شرق البلاد، حيث عقد أنصاره مؤتمراً حضره سياسيون روس وقرر فرض السيطرة على السلطة في الأقاليم (للمزيد).
وبعد الساعات الأولى من الصباح والتي أعقبت تفاؤلاً باتفاق «حكومة الوحدة الوطنية»، تلاحقت التطورات المتسارعة، وأكد يانوكوفيتش أنه لا ينوي الاستقالة، ولن يغادر البلاد إلى أي مكان «لأنني الرئيس المنتخب شرعياً»، علماً أن ناطقاً باسم البرلمان تحدث مساءً عن إحباط محاولة لهروبه إلى روسيا.
وأعقب ذلك إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن «المعارضة الأوكرانية لم تلتزم الاتفاق الذي أبرمته مع يانوكوفيتش»، علماً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفق مع نظيره الأميركي باراك أوباما في اتصال هاتفي ليل – السبت على مشاركة موسكو في تطبيق الاتفاق.
وزاد لافروف: «قدمت المعارضة مطالب جديدة، على غرار المتطرفين المسلحين ومرتكبي المذابح الذين تشكل تصرفاتهم تهديداً مباشراً لسيادة أوكرانيا ونظامها الدستوري». وأشار إلى أنه نقل هذه الرسالة إلى نظرائه في ألمانيا وبولندا وفرنسا الذين ساعدوا في إبرام الاتفاق.
ولم يطلب الاتفاق تنحي يانوكوفيتش، ما دفع محتجين إلى السير نحو مقر الرئاسة الذي دخلوه من دون أن يعترضهم رجال الأمن. كما لم يلحظ تصويت البرلمان على إطلاق زعيمة المعارضة المسجونة منذ عام 2011 يوليا تيموشينكو، وهو ما حصل وجرى تنفيذه.
وحدد البرلمان 25 أيار (مايو) موعداً أقصى لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، وانتخب ألكسندر تورتشينوف، المقرب من تيموشينكو رئيساً جديداً للبرلمان، والنائب المعارض أرسين أفاكوف وزيراً للداخلية.
وسيطر الغموض على الوضع السياسي في أوكرانيا بسبب التطورات المتسارعة، إذ بدا أن البرلمان بحكم وضعه الجديد كسلطة أولى بعد التعديلات الدستورية بدأ مباشرة بإدارة شؤون البلاد من دون انتظار توقيع الرئيس على القرارات، باعتبار أن «الرئيس لم تعد له سلطة دستورية على قرارات البرلمان» كما قال عدد من الأعضاء.
وحولت انسحابات 54 نائباً من كتلة «الأقاليم» حزب الرئيس الذي كان يسيطر على 205 مقاعد من 450 مقعداً في البرلمان، إلى أقلية في مقابل التفاف أحزاب المعارضة حول القرارات المتخذة، إذ صوت لصالحها 325 نائباً ما يعد مؤشراً إلى تغير موازين القوى في شكل واضح، علماً أن القرارات تحتاج عادة لغالبية 226 صوتاً.
في المقابل، برز مركز جديد للسلطة في خاركوف، حيث اعتبر أنصار يانوكوفيتش الذين اجتمعوا في مؤتمر «نواب شرق أوكرانيا» التطورات الجارية في كييف «انقلاباً».
وقرر المؤتمر تشكيل لجان شعبية لـ «حماية الأمن»، ومجالس لتولي شؤون الأقاليم بسبب «حال الشلل التي أصابت السلطات المركزية وسيطرة المتطرفين على الموقف».
وأعلن أليكسي بوشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أمام المؤتمر أن المجتمعين «ليست لديهم نزعات انفصالية»، لكنه اعتبر أن «السلطة المركزية انهارت عملياً».
وكان لافتاً إعلان وزارة الدفاع الأوكرانية أن الجيش «لن يتورط بأي شكل بالنزاع بين الرئيس يانوكوفيتش ومعارضيه»، فيما أفاد بيان أصدرته وزارة الداخلية التي تحملت مسؤولية قمع الاحتجاجات في الأسابيع الأخيرة، بأنها «تخدم الشعب، وتشاركه رغبته القوية في التغيير السريع».

أوكرانيا: إطلاق سراح 64 شخصاً من المعتقلين بعد أحداث كييف
المصدر: رويترز
كشف مفوض الرقابة على وزارة الداخلية الأوكرانية أرسين أواكوف أن وزارته قررت إطلاق سراح 64 شخصا من المعتقلين بسبب مشاركتهم في احتجاجات العاصمة كييف.
وأشار المسؤول الأوكراني، إلى أنه تم فتح تحقيقات في عمل مجموعة من أفراد قوات الأمن وعدد من موظفي الوزارة ودوائر الأمن الإقليمية فيما يخص المشاركة في الأحداث الأخيرة.
ولفت إلى أن الوزارة عقدت جلسة مشتركة مع قوات الدفاع الذاتي لميدان الاستقرار والقطاع الأيمن وموظفي الوزارة الذين أيدوا الشعب وكذلك قيادة مصلحة الأمن الأوكرانية، موضحا أن الاجتماع تركز على بحث مسائل ضمان الأمن والنظام في العاصمة كييف وتنظيم دوريات مشتركة وحراسة المنشآت المهمة في المدينة وتمت المصادقة على آليات وأشكال التعاون بين رجال الشرطة والمحتجين في ميدان الاستقلال.
وكانت رئيسة وزراء أوكرانيا السابقة يوليا تيموشينكوقد وصلت إلى ميدان الاستقلال في كييف لتحية الآلاف من مؤيديها. وأعلنت أن "الديكتاتورية سقطت في أوكرانيا في إشارة إلى عزل الرئيس فيكتور يانكوفيتش بقرار من البرلمان بوصفه غير قادر دستوريا على الاضطلاع بمهامه الدستورية".
وكان البرلمان أعلن عزل يانوكوفيتش ورفض الأخير "القرارات غير الشرعية" التي أصدرها البرلمان ولجوئه إلى مدينة خاركوف شرق البلاد، حيث عقد أنصاره مؤتمراً حضره سياسيون روس وقرر فرض السيطرة على السلطة في الأقاليم.

البرلمان الأوكراني يصوت على الإفراج الفوري عن زعيمة المعارضة يوليا تيموشنكو
المصدر: فرانس برس
صوت البرلمان الأوكراني على قرار ينص على الإفراج "الفوري" عن المعارضة المسجونة يوليا تيموشنكو. فيما انتخب النائب المعارض أرسين أفاكوف وزيرا للداخلية. وكان ألكسندر تورتشينوف مساعد المعارضة يوليا تيموشنكو قد انتخب رئيسا جديدا للبرلمان خلفا لفولوديمير ريباك المقرب من الرئيس فيكتور يانوكوفيتش.
وافق أعضاء البرلمان الأوكراني اليوم السبت في اقتراع على التعجيل بالافراج عن زعيمة المعارضة المحتجزة يوليا تيموشنكو دون الحصول على موافقة الرئيس.
وسجنت تيموشنكو عام 2011 بتهمة إساءة استغلال منصبها فيما يتعلق باتفاق غاز أبرمته مع روسيا عندما كانت رئيسة للوزراء في أعقاب محاكمة شجبها الاتحاد الأوروبي واصفها إياها بأنها ذات دوافع سياسية.
ووافق أعضاء البرلمان أمس الجمعة على تعديل القانون الجنائي من أجل الافراج عن تيموشنكو ولكنه يتطلب توقيع الرئيس عليه.
انتخاب نائب معارض في منصب وزير الداخلية
انتخب البرلمان الأوكراني النائب المعارض أرسين أفاكوف وزيرا للداخلية اليوم السبت إلى حين تشكيل حكومة ائتلافية جديدة.
ويتولى أفاكوف مسؤولية المنصب القوي بعدما عزل النواب أمس الجمعة فيتالي زاخاراتشينكو وهو حليف للرئيس فيكتور يانوكوفيتش
المعارضة تقول إن الرئيس الأوكراني غادر كييف
على صعيد آخر أعلن أحدة قادة المعارضة فيتالي كليتشكو أن الرئيس فيكتور يانوكوفيتش قد غادر العاصمة الأوكرانية كييف .وقال أمام النواب في البرلمان إن الرئيس فيكتور يانوكوفيتش غادر كييف، وقال كليتشكو "لقد غادر العاصمة".
وكان صحافيون في القناة الأوكرانية الخامسة أوردوا في وقت سابق أنهم دخلوا بسهولة منزل الرئيس في ضاحية كييف والذي يخضع عادة لحراسة مشددة، فيما أفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أن متظاهرين كانوا على بعد خمسين مترا من مدخل المقر الرئاسي بوسط العاصمة.
انتخاب مساعد المعارضة تيموشنكو رئيسا للبرلمان الأوكراني
انتخب الكسندر تورتشينوف، مساعد المعارضة يوليا تيموشنكو رئيسا للبرلمان الأوكراني خلفا لفولوديمير ريباك المقرب من الرئيس فيكتور يانوكوفيتش الذي قدم استقالته صباح اليوم، وقال تورتشينوف بعدما انتخبه 288 نائبا من أصل 450 إن "السلطة في أوكرانيا تستأنف عملها لضمان استقرار الوضع".
وكان ريباك قدم استقالته صباحا بعدما وقع اتفاق يوم الجمعة يلحظ تنازلات سياسية كبيرة من جانب السلطات الأوكرانية بعد أزمة غير مسبوقة استمرت ثلاثة أشهر.
وكان رئيس البرلمان الأوكراني المقرب من الرئيس فيكتور يانوكوفيتش قد قدم اليوم استقالته، بحسب نائبه الذي أعلن ذلك خلال جلسة نيابية، وقدم فولوديمير ريباك استقالته بعدما أعلن عدد من نواب حزب المناطق الحاكم، انسحابهم منه.

البيت الأبيض: ندعم خيارات شعب أوكرانيا
المصدر: ايلاف
مقابل موقف موسكو، اعتبرت الولايات المتحدة التطورات التي شهدتها أوكرانيا اليوم تجعلها أقرب من تغيير دستوري. وأكد بيان صادر من البيت الأبيض على "دعم خيارات الشعب الأوكراني، الذي يجب أن يحدد هو مستقبله".
ونقل مسؤول في وزارة الخزانة الأميركية عن جاك لو وزير الخزانة قوله يوم الأحد إن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع روسيا ودول أخرى لإعادة الديمقراطية إلى أوكرانيا.
والتقى لو مع أنطون سلوانوف وزير المالية الروسي على هامش اجتماع مجموعة العشرين في سيدني لبحث الوضع في أوكرانيا بعد عزل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش والإفراج عن زعيمة المعارضة يوليا تيموشينكو.
وقال المسؤول إن "الوزير لو شدد على أن الولايات المتحدة بالعمل مع دول أخرى، من بينها روسيا، مستعدة لمساعدة أوكرانيا مع تنفيذها إصلاحات لإعادة الاستقرار الاقتصادي وسعيها إلى العودة إلى مسار الديمقراطية والنمو".
موسكو: وضع متدهور
في موسكو، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الوضع في أوكرانيا تدهور بعد التوصل إلى إتفاق تسوية الأزمة السياسية بين الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش وزعماء المعارضة، بمشاركة ألمانيا وفرنسا وبولندا، يوم أمس الجمعة، بسبب عدم قدرة المعارضة أو عدم رغبتها في احترام الاتفاق.
وقال لافروف، في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي جون كيري، السبت، إن جماعات متطرفة غير شرعية ترفض إلقاء السلاح وتسيطر عمليًا على كييف، بتواطؤ من جانب زعماء المعارضة، الذين يجلسون في البرلمان.
كما دعا وزير الخارجية الروسي، في مكالمات هاتفية مع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبولندا، دعا بلدانهم إلى استخدام تأثيرها على المعارضة الأوكرانية لحثها على تنفيذ اتفاق تسوية الأزمة فورًا ووقف أعمال المتشددين.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أصدرته مساء السبت، على ضرورة التوقف عن تضليل المجتمع الدولي وإظهار الاحتجاجات في "الميدان" وسط كييف، وكأنها تعبير عن مصالح الشعب الأوكراني.
تيموشينكو تترشح للرئاسة
إلى ذلك، أعلنت رئيس الوزراء السابقة يوليا تيموشنكو، فور الإفراج عنها وقبل توجّهها من خاركوف إلى كييف، أنها سترشح نفسها لانتخابات الرئاسة، التي ستجري في البلاد في 25 مايو/ أيار المقبل، بموجب قرار اتخذه البرلمان السبت.
يذكر أن البرلمان الأوكراني (مجلس الرادا الأعلى) اتخذ قرارًا صباح السبت حول "تنفيذ الالتزامات الدولية الخاصة بإطلاق سراح يوليا تيموشينكو"، صوّت لمصلحته 233 نائب من أصل 450 في البرلمان.
قبل ذلك أدخل البرلمان تعديلات على القانون الجنائي الأوكراني، ساعدت على الإفراج عن تيموشينكو، بعد عدم اعتبار التصرفات التي قامت رئيسة الحكومة بها في وقتها جريمة يعاقب عليها القانون. ويشار إلى أن تيموشينكو كانت تقضي عقوبة بالسجن سبعة أعوام، بعدما أدينت في أواخر عام 2011 بتجاوز صلاحياتها أثناء توقيع اتفاقيات في مجال الغاز مع روسيا في عام 2009.
ومنذ شهر مايو/ أيار 2012 نُقلت تيموشينكو من السجن إلى أحد مستشفيات مدينة خاركوف لتلقي العلاج بعد تدهور حالتها الصحية. وكانت تيموشينكو توجّهت إلى ميدان الاستقلال، الذي تعتصم فيه المعارضة، وألقت هناك خطابًا، تفاعل معه الجمهور بحماسة.
ونبّهت تيموشينكو إلى أنه لا ينبغي أن يعتقد المحتجون أن دورهم انتهى، قائلة: "ما لم تتموا عملكم، لا ينبغي أن يترك أحد منكم الميدان، لأنه لا أحد باستطاعته القيام بهذا العمل، الدول الأخرى لا تستطيع القيام بما قمتم به، تخلصنا من هذا السرطان وهذا الورم".

أمر باعتقال وزير الدخل السابق والنائب العام السابق في أوكرانيا
المصدر: بوابة الأهرام
أبلغ مسؤولون البرلمان الأوكراني اليوم بأن أمراً صدر بـ"القبض على وزير الدخل السابق اوليكسندر كليمنكو والنائب العام السابق فيكتور بشونكا، وقال اوليه ماخنيتسكي، القائم بأعمال النائب العام "فتح تحقيق ويسعى فريق تحقيق لاعتقال الرجلين لمحاكمتهما".
وأبلغ أرسين أفاكوف القائم بأعمال وزير الداخلية البرلمان أن "الشرطة تتعاون مع أمن الدولة ومكتب النائب العام في التحقيق في جرائم خطيرة ضد الشعب الاوكراني بما في ذلك جرائم ارتكبها مسؤولون كبار سابقون بالدولة."

اوكرانيا: مطالبة دولية لتنفيذ إتفاق تسوية الأزمة
المصدر: الشروق المصرية
دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبولندا إلى مطالبة المعارضة الأوكرانية بتنفيذ اتفاق تسوية الأزمة فورا.
وأضاف بيان الخارجية الروسية أن "الوزير الروسي دعا بإصرار ألمانيا وبولندا وفرنسا، وهي الدول التي أيدت توقيع اتفاق 21 شباط (فبراير) ووقعت عليه، إلى استخدام تأثيرها على المعارضة لحثها على تنفيذ الاتفاق فورا ووقف المتشددين".
وأكد بيان الخارجية على ضرورة التوقف عن تضليل المجتمع الدولي وإظهار الاحتجاجات في الميدان وكأنها تعبر عن مصالح الشعب الأوكراني.
من جهته، أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أنه يعمل بشكل وثيق مع الشركاء الأوروبيين لدعم الحكومة الجديدة في أوكرانيا حال تشكيلها.
وقال هيغ في بيان بُث على الموقع الخاص للحكومة البريطانية، "أنا على اتصال وثيق مع شركائنا الأساسيين حول المستجدات الاستثنائية في أوكرانيا، فالأحداث في 24 ساعة الماضية تظهر إرادة الأوكرانيين في المضي نحو مستقبل مختلف والتأكيد على أن أصوات من خرجوا للاحتجاج بشجاعة خلال الأشهر الماضية تم الإنصات إليها، وأرحب أيضا بالتقارير التي تشير إلى احتمالية الإفراج عن زعيمة المعارضة يوليا تيموشينكو من مقر احتجازها".
وتابع قائلاً "سنعمل بشكل وثيق مع شركائنا الأوروبيين لدعم الحكومة الجديدة في أوكرانيا حال تشكيلها، وفي هذه الأثناء، من المهم أن يتجاوب القادة السياسيون في أوكرانيا مع الأحداث بهدوء وإصرار لتسخير الجهود الموحدة لجميع الأوكرانيين من أجل العمل سويا نحو مستقبل مشرق".
في سياق متصل، إعتبر وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي ان تطورات الساعات الاخيرة في كييف لا تمثل انقلاباً.
وكتب الوزير البولندي على حسابه على "تويتر" "هذا ليس انقلابا. لم يتم التعرض للمقار الحكومية، ورئيس البرلمان تم انتخابه بصورة شرعية، والرئيس فيكتور يانوكوفيتش امامه 24 ساعة للتوقيع على دخول دستور 2004 حيز التنفيذ".
وكان البرلمان الأوكراني صوت لصالح عزل يانوكوفينش، لكنه رفض التنحي، وحدد يوم 25 آيار(مايو) المقبل لإجراء الانتخابات الرئاسية الجديدة.
وجاء هذا القرار بعد إعلان الرئيس الاوكراني ومسؤولو المعارضة، أمس الجمعة، اتفاقاً لإخراج أوكرانيا من أزمتها، بعد تقديم تنازلات كبرى للمعارضة بينها إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة وإصلاح دستوري، لكنها قد تبدو غير كافية بعد حمام الدم الذي شهده وسط كييف.


تيموشينكو تعلن عودتها إلى العمل وضمان مطالب المعارضة
المصدر: صوت روسيا
صرحت رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو - التي أطلق سراحها يوم السبت - من ساحة الاستقلال في كييف، أنها ستبدأ قريبا نشاطها السياسي من جديد وستخوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 25 مايو / ايار القادم. وقالت أيضا انها تدعو إلى الحفاظ على وحدة أراضي أوكرانيا، واعدة الشعب الاوكراني بظهور شخصيات جديدة على الساحة السياسية
في يوم السبت، اعتمد البرلمان - الذي كان قد غادره في وقت سابق الفصيل الرئيسي "حزب الاقاليم" - قرارا بشأن استقالة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، الذي بدوره قال انه لا يعتزم الخضوع لأي قرار يتخذ في البرلمان الذي يعتبره غير قانوني. من جهة أخرى ذكرت خدمة حرس الحدود في اوكرانيا أنها لم تسمح لطائرة يانوكوفيتش بالاقلاع يوم السبت من مدينة دونيتسك شرقي اوكرانيا، وذلك بسبب عدم وجود وثائق.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم السبت ان الوضع في أوكرانيا بعد توقيع الحكومة والمعارضة يوم الجمعة على اتفاق بشأن حل الأزمة قد تدهور بشكل حاد. ووفقا له، كان ذلك بسبب عدم القدرة أو عدم الرغبة من المعارضة باحترام الاتفاقات المبرمة بمشاركة ألمانيا وبولندا وفرنسا. وأضاف لافروف أن جماعات متطرفة غير شرعية ترفض تسليم أسلحتها واستولت على كييف بالتواطؤ مع قادة المعارضة في البرلمان.
"سى إن إن": أمريكا وروسيا يلعبان بالدم في أوكرانيا وسوريا ومصر
المصدر: المصريون
حاول الرئيسان، الأمريكي، باراك أوباما، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في محادثة هاتفية الجمعة، إظهار أنهما يعملان معا لأجل فرض الاستقرار في أوكرانيا، كما غابت عن المكالمة الاتهامات التي تبادلها الطرفان، قبل نحو شهرين، بشأن مستقبل الدولة التي كانت ضمن دول الاتحاد السوفيتي سابقا.
وفي الوقت عينه، تواصل إدارة الرئيس الأمريكي تفنيد تكهنات بشأن حرب باردة جديدة مع روسيا، غير أن ذلك يتضح أكثر وأكثر بالاحتجاجات من جانبهم، وبدا ذلك جليا، السبت، من خلال مكالمة هاتفية، بين وزيري الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، جرت السبت بعد أنباء عن مغادرة الرئيس الأوكراني، فيكتور يانوكوفيتش، العاصمة، كييف، بعيد ما وصف بـ"الانقلاب."
فقد قال كيري، وبحسب ما نقلت وزارة الخارجية، إنهما اتفقا على ضرورة حل الأزمة السياسية الأوكرانية دون عنف، وشدد لنظيره الروسي، على ضرورة أن تعمل الدولتان على تشجيع أوكرانيا للتحرك صوب تغييرات دستورية. وبالمقابل، قال لافروف، إنه أعرب، خلال المقابلة، عن قلقه إزاء "جماعات متشددة خارجة عن القانون" ترفض إلقاء السلاح، وذكّر بمكالمة هاتفية جرت بين أوباما وبوتين، ودعا فيها الأخير "أوباما لاستخدام كافة السبل المتاحة لكبح التحركات الراديكالية غير المشروعة وتسوية الوضع على نحو سلمي، وفق ما نقلت وكالة "إيتار تاس" الروسية عن تغريدة أصدرتها وزارة الخارجية بموسكو.
ففي ديسمبر الفائت، انتقد كيري أوكرانيا بحدة لرفضها اتفاقا بزيادة حجم التبادل التجاري مع أوروبا، وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن بلاده غير منشغلة بمزايدة حول حرب باردة مع روسيا بشأن أوكرانيا أو أي من دول الاتحاد السوفيتي السابقة، وهي تصريحات تحمل ذات النبرة صدرت عن واشنطن خلال الأشهر الأخيرة، آخرها من البيت الأبيض ذكّر فيه بأن الأزمة في أوكرانيا ليست تذكيرا بالنزاعات بالوكالة إبان حقبة الحرب الباردة. وجاءت آخر المواقف الأمريكية بشأن الأحداث في كييف هذا الأسبوع على لسان أوباما، بالتأكيد على رؤيته للاختلافات بين واشنطن وموسكو حيال أوكرانيا وسوريا قائلا: "موقفنا هو لا ننظر إلى هذه كلعبة شطرنج بالحرب الباردة في منافسة مع روسيا، هدفنا هو ضمان بأن يتخذ الشعب الأوكراني قراراته لتحديد مستقبله، وقدرة الشعب السوري على اتخاذ قرارات دون قنابل تقتل النساء والأطفال، أو الأسلحة الكيماوية، أو تجويع بلدات لأن مخلوعا يريد التشبث بالسلطة."
أوباما محق، إنها ليست بحرب باردة، فللولايات المتحدة اليوم اليد العليا، اقتصاديا، وعسكريا ودبلوماسيا، لكنها تواجه استعادة روسيا لقوتها وتحديها وتزايد تسلطها ، لكن بالنظر إلى جوهر الأشياء، إنها لوح شطرنج، وأزمة أوكرانيا تمثل الحركة الأخيرة في الصراع حول النفوذ العالمي بين واشنطن وموسكو.
فهناك أوجه تشابه مع سوريا حول اختلافات القوتين بشأن أوكرانيا، فحتى مؤخرا تحدى الرئيس الأوكراني معارضيه الموالين للغرب، بدعم سياسي ومادي روسي، كما هو الحال مع الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي تمكن من الصمود بوجه حرب أهلية ثلاث سنوات، وتهديدات أمريكية بضربات عسكرية، أيضا كذلك بدعم عسكري ومادي ودبلوماسي روسي.
وفي كلتا الحالتين، قابل الرئيس الأمريكي تحركات نظيره الروسي، بأخرى مشابهة، فقد منعت واشنطن 20 مسؤولا أوكرانيا من دخول أراضيها، وهددت بالمزيد من الإجراءات إذا ما واصلت القوات النظامية حملة القمع الدموية ضد المتظاهرين. ونظرا لسخطها إزاء إخفاق موسكو في إقناع النظام السوري بأي تسوية أثناء مباحثات جنيف برعاية أمريكا وروسيا، تبعث الولايات المتحدة الآن بإشارات لكونها تنظر في خياراتها بشأن سوريا، حيث تكاثفت هجمات قوات الأسد على المدنيين. ورغبة بوتين في الحفاظ على نفوذه بمنطقة الشرق الأوسط لا ينحصر على سوريا فحسب، فقد التقى وزير الدفاع المصري المشير، عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته لموسكو هذا الشهر، وأيد ترشحه لرئاسة مصر، حتى قبل إعلان الأخير عن دخوله السباق الرئاسي، وتناولت الزيارة مباحثات حول صفقة عسكرية بقيمة ملياري دولار، في الوقت الذي علقت فيه أمريكا جانب من المساعدات العسكرية لمصر. روسيا تراهن على الزيارة لإحياء علاقات انفصمت منذ عهد الرئيس المصري الأسبق، أنور السادات، وظلت باردة إبان حقبة خلفه، حسني مبارك، طيلة ثلاثة عقود، والاستقبال الحميم للسيسي ووزير الخارجية، نبيل فهمي، يبدو أنه صمم لبعث شارة لأمريكا مفادها بأنه مازال لروسيا نفوذا لدى أكبر دول المنطقة، من حيث النفوذ وعدد السكان، وانها على استعداد لتوطيد علاقتها العسكرية. والرياضة، ليست بمعزل عن الخصومة بين الدولتين، فالرئيس الأمريكي رفض حضور أولمبياد سوتشي، وأرسل رياضيين مثليين، في لطمة واضحة للقانون الروسي المناهض للمثلية، علما أنها المرة الأولى على الاطلاق، منذ عقد، يعتذر فيها الرئيس الأمريكي، ونائبه، والسيدة الأولى والرئيس الأسبق، عن حضور افتتاح أو اختتام دورة أولمبية.
وزاد من الطين بلة، فوز فريق الهوكي الأمريكي بالدورة الشتوية، على الدولة المضيفة، للمرة الأولى منذ عام 1991. وعموما، حقق الرئيس الروسي من خلال الدورة نجاحا، فكل التوقعات والتكهنات بهجوم إرهابي واحتجاجات سياسية، لم تتحقق، ورغم الإخفاقات الطفيفة في مستهل الدورة الرياضية، إلا أن الجميع أشاد بتنظيمها، كما أن بوتين قام بزيارة الوفد الرياضي الأمريكي في مقرهم. ومع الهدنة المهتزة في أوكرانيا، على أمريكا الاستعداد لمزيد من التشبث المتهور في أوكرانيا، سواء عبر الابتزاز المالي أو حتى إرسال قوات حال استمرار العنف، عليها التجهيز لخطوتها المقبلة في لعبة الشطرنج، وبما أن مستقبل أوكرانيا على المحك، فأن الأمر يتعدى مجرد اللعبة.