Haneen
2014-04-06, 10:17 AM
<tbody>
الاخوان المسلمين
109
</tbody>
<tbody>
الاحد
9-3-2014
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
كشاف المزماة العدد الثالث والخمسون/ زايد(1) والخطر الإخواني
الإخوان المسلمون في أسبــــــــــوع" يقولون مالا يفعلون "
</tbody>
في هذا الملف:
زايد(1) والخطر الإخواني
سفراء الإمارات والسعودية بافريقيا يحبطون مخططات التنظيم الدولي للإخوان ضد مصر
مركز ابن خلدون يكشف عن لقاء الأمير تميم وعضو الكونجرس جراهام
سر منع الناشطة الأمريكية.. تعليمات إخوانية لأحد مساعدي ماكين لاستمرار الضغوط على مصر
مخطط إخواني لتهريب صواريخ استريلا المضادة للطائرات للتنظيمات الإرهابية بمصر
سفراء مصر السابقين بالخليج: الغضب الخليجى ضد قطر إنذار أول وليس الأخير
الإخوان والفتنة العربية الكبرى
مواجهة الموجة الإرهابية الجديدة
الافتتاحية
زايد(1) والخطر الإخواني
قد لا يعرف البعض سواء في دولة الإمارات أو في مصر أن التعاون العسكري الإماراتي – المصري ليس وليد الأحداث التي مرت بها المنطقة العربية بصفة عامة، ومصر بصفة خاصة، بعد استيلاء جماعة الإخوان الإرهابية على حكم مصر حتى أسقطها الشعب بثورة 30 يونيو، ولكن التعاون بين البلدين والجيشين الإماراتي والمصري له تاريخ قديم، ومنذ قيام دولة الإمارات العربية عام 1971 وعلى يد مؤسس هذه الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، ومن هنا أطلق اسم زايد (1) على التدريبات العسكرية المشتركة بين قوات البلدين..
فالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه كان في مقدمة القادة العرب الرواد والأوائل الذي شعر وأدرك قيمة وقوة الجيش المصري، وأن دعمه هو دعم للأمة العربية كلها، وأن انتصاراته هي انتصارات للأمة العربية كلها، ومن هنا كان قراره التاريخي العظيم بمساندته في حرب أكتوبر 1973، ووقف تصدير البترول الإماراتي لأمريكا والدول الأوروبية..
بل إن التاريخ ليشهد أن الدعم والمساندة الإماراتية لمصر وجيشها كان له أيضاً أبلغ الأثر في التمهيد لحرب أكتوبر 1973 والعبور العظيم لتحرير أرض سيناء، فقد كان هناك دعم إماراتي مساند خلال حرب الاستنزاف التي خاضها الجيش المصري تمهيداً لشن حرب أكتوبر 1973، وربما يكون الشيخ زايد ومعه المرحوم الملك فيصل عاهل السعودية وثالثهما الراحل أنور السادات بطل العبور، كانوا يعلمون ساعة الصفر لحرب أكتوبر..
ومنذ هذا التاريخ قويت وتدعمت العلاقات الإماراتية – المصرية، حتى في ظل رغبة بعض الدول العربية لقطع العلاقات مع مصر وفرض عزلة عربية عليها بعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد في عهد الرئيس الراحل أنور السادات كان للمرحوم الشيخ زايد موقف مغاير ومساند لمصر وشعبها..
فهذا الماضي العريق من العلاقات الإماراتية المصرية على المستويات السياسية والشعبية والدبلوماسية والاقتصادية كان دافعاً لعلاقات التعاون العسكري الإماراتي – المصري، وأيضاً دافع لجيش مصر الذي انحاز للشعب في ثورة 30 يونيو للإطاحة بحكم الإخوان لدعم جسور التعاون العسكري، وأن تكون أرض وسماء دولة الإمارات العربية هي الشاهدة على أول وأهم مناورات عسكرية أو تدريبات عسكرية مشتركة بين الجيشين العربيين الوطنيين الإماراتي والمصري تحت اسم (زايد1) تخليداً لذكرى ونصائح مؤسس دولة الإمارات..
وموعد إقامة هذه التدريبات المشتركة جاء في الوقت المناسب، وفي ظل تعاظم وتزايد مجموعة من الأخطار الخارجية والداخلية على المنطقة العربية بصفة عامة وعلى منطقة الخليج وكل من الإمارات ومصر بصفة خاصة بسبب الخطر الإخواني الإرهابي.. استشعرت القيادات السياسية والعسكرية في دولتي الإمارات ومصر بجدية هذه الأخطار المحيطة بالمنطقة العربية، والتي تستهدف النيل من جيوشها والمساس بأمنها القومي، وفي ظل تحالفات مشبوهة يسعى إليها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية من خلال تعامله وتحالفه مع أجهزة مخابراتية تسعى لضرب وتقسيم المنطقة العربية..
فالتدريبات العسكرية المشتركة زايد1 والتي تستند إلى أرضية قوية من العلاقات الإماراتية – المصرية تبعث برسالة قوية لجميع الأطراف، أن جيش دولة الإمارات والجيش المصري لن يسمحا بأي مخططات عدائية أو إرهابية ضد شعبي البلدين، وأنهما يقفان في خندق واحد لمواجهة هذه المخططات، وأنهما جيشان مدافعان عن الأمن القومي للبلدين والأمة العربية، وأن زايد1 هي البداية القوية، وفي الطريق زايد2 وزايد3 لنصرة العرب ولإحباط وضرب المخططات الإخوانية الإرهابية وحلفائهم..
أسرار واخبار
سفراء الإمارات والسعودية بافريقيا يحبطون مخططات التنظيم الدولي للإخوان ضد مصر
قدم التنظيم الدولي لجماعة الإخوان عرضا مالياً لعدد من المنظمات الحقوقية الأفريقية في السنغال وموريتانيا ونيجيريا، مقابل التضامن في الدعاوى القضائية التي يعتزم التنظيم رفعها ضد مصر، وأيضاً استمرار الضغط على الاتحاد الافريقي لعدم رفع الحظر عن مشاركة مصر في الأنشطة الرسمية للاتحاد..
وقد قام وفد من أعضاء الإخوان بنقل هذا العرض خلال جولة لهم مؤخراً في تلك الدول، وخاصة موريتانيا، وتقديم دعم مقداره 5 مليون دولار لكل منظمة حقوقية افريقية تتضامن في رفع الدعاوى، وهو ما أبلغة الوفد الإخواني برئاسة القيادي الإخواني الهارب من مصر عز الدين الكومي، والذى كان يشغل وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المنحل..
وكشفت تقارير السفارات المصرية بتلك الدول الأفريقية أن وفد الإخوان فشل في لقاء أي مسئول حكومي أو رسمي موريتاني نظراً للعلاقات الوثيقة بين مصر وموريتانيا علاوة على العلاقات المميزة بين موريتانيا وكل من الإمارات والسعودية والكويت، خاصة أن هذه الدول قامت بدور كبير لإفشال أي تحرك في العواصم الافريقية..
وأكدت تقارير السفارات المصرية في العواصم الافريقية أن جهود وتحركات التنظيم الدولي على مدار الشهور الثمانية الماضية فشلت في إقناع أي دولة افريقية بسحب سفيرها من القاهرة، وأن غالبية التحركات تمت مع منظمات حقوقية محسوبة على جماعة الإخوان، ولها ارتباطات وعلاقات معها.
مركز ابن خلدون يكشف عن لقاء الأمير تميم وعضو الكونجرس جراهام
كشفت وثائق جديدة حصل عليها مركز ابن خلدون في مصر، والذي يرأسه الدكتور سعد الدين ابراهيم عن عقد لقاءات بين عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي وخاصة ليندسي جراهام وحاكم قطر الحالي الأمير تميم بن حمد عندما كان ولياً للعهد لمناقشة سبل التعاون الأمريكي القطري في مرحلة ما بعد الربيع العربي، وخاصة داخل مصر وليبيا لخدمة المصالح المشتركة للبلدين..
وأكدت داليا زيادة مديرة المركز لكشاف المزماة أن من بين هذه الوثائق محضر رسمي صادر عن الحكومة القطرية في مايو 2011 بين ولي العهد وقتها تميم بن حمد وليندسي جراهام، تم خلاله الاتفاق على زيادة النفوذ السياسي لقطر داخل مصر وليبيا، وأن تدفع قطر 10 مليارات دولار مقابل كل مليار تدفعه الولايات المتحدة الأمريكية..
وقالت داليا زيادة مديرة مركز ابن خلدون أن الأمير تميم طالب السيناتور الأمريكي بضرورة تركيز الإدارة الأمريكية على مصر بشكل خاص، وعندما سأله السيناتور الأمريكي لماذا تطلب هذا الطلب؟ رد عليه ولي العهد أن ما يحدث في مصر يؤثر سريعاً وبشكل مباشر على سوريا وليبيا وباقي دول المنطقة..
وأبلغ الأمير تميم بن حمد ولي العهد القطري وقتها السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام، وهو من أكثر أعضاء الكونجرس انحيازاً لجماعة الإخوان الإرهابية أن قطر سوف تضخ 5 مليار دولار استثمارات عاجلة وسريعة في مصر، كما ستدفع مبالغ أخرى لجمعيات تابعة لجماعة الإخوان وستدعو قيادات منهم لزيارة الدوحة قريباً.
بعد اتهام المفتي السابق له بأنه مريض وليس على المريض حرج.. القرضاوي رفض إجراء كشف دوري في طب الأزهر خشية كشف مرضه
اتهم الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق والرئيس الشرفي لجبهة مصر بلدي المدعو يوسف القرضاوي بأنه يعاني من الازدواجية والشيزوفرنيا، ويقول الشيء ونقيضه حسب مصلحته الشخصية ومصلحة من يدفع له الأجر، دون أن يراعي أصول الشرع الإسلامي ومقدسات الإسلام وثوابته..
وقال الشيخ علي جمعة في تصريح خاص تعليقاً على ما يصدر عن القرضاوي في حق الإمارات ومصر أن القرضاوي مصاب بتصلب الشرايين والزهايمر، وبلغ من العمر 86 عاماً، وليس على المريض حرج، وعليه أن يعترف بحقيقة مرضه..
وذكر الشيخ علي جمعة المفتي السابق أن كل ما يصدر من المدعو يوسف القرضاوي ليس له علاقة بالدين الإسلامي، وعليه أن يملك الشجاعة لكي يكشف عن حقيقة مرضه بدلاً من الاستمرار في ترديد الأكاذيب وفتاوى الشيطان..
في نفس الوقت أكد عدد من أطباء جامعة الأزهر أن المدعو يوسف القرضاوي رفض خلال إحدى زياراته لمصر الدخول لإجراء كشف دوري عليه، ومعرفة الأمراض التي يعاني منها، مبلغاً الأطباء أنه لا يثق إلا في الأطباء القطريين الذين يتولون علاجه هناك في الدوحة.
سر منع الناشطة الأمريكية.. تعليمات إخوانية لأحد مساعدي ماكين لاستمرار الضغوط على مصر
أجرى التنظيم الدولي لجماعة الإخوان مؤخراً سلسلة من الاتصالات المكثفة مع بعض مساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي المحسوبين على جماعة الإخوان، وقاموا بدور لصالح دعم الإدارة الأمريكية والكونجرس للإخوان، وخاصة معاذ مصطفى أحد مساعدي السيناتور الأمريكي جون ماكين، وهو فلسطيني الجنسية..
وتضمنت الاتصالات مطالبة مساعدي ماكين وعدد آخر من قيادات الكونجرس ممارسة موجة جديدة من الضغوط الأمريكية لمنع ترشح المشير السيسي، وشن حملة إعلامية داخل الرأي العام الأمريكي ضد قرار ترشحه واتخاذ خطوات تصعيدية..
ورصدت تقارير أمنية مصرية أن الاتصالات التي قادها إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي تم خلالها إبلاغ مساعدي قيادات الكونجرس أن هناك ميزانية مقترحة بلا حدود وبلا سقف مالي للقيام بهذه المهمة، ومساندة مجلس العلاقات الإسلامية في الولايات المتحدة كأحد أذرع التنظيم الدولي لضمان نجاح تلك المهمة..
وأوضحت المصادر أن هذه الاتصالات كانت وراء صدور قرار من جهات سيادية أمنية في مصر بمنع إحدى الناشطات الأمريكيات من دخول مصر، بعد أن وصلت إليها من تركيا وتم رفض دخولها، خاصة أنها التقت مع معاذ مصطفى مساعد ماكين أكثر من مرة عقب تلقيه تعليمات التنظيم الدولي.
وقد أكد اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني ومدير مركز الجمهورية للدراسات الأمنية ومكافحة الإرهاب، أن التقرير الأخير الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في مصر وما تضمنه من مغالطات وأكاذيب، جاء بعد إرجاء هذه الاتصالات وتحرك قيادات الكونجرس ومساعديهم لحث وزارة الخارجية على إصدار هذا التقرير..
وقال أن التنظيم الدولي للإخوان يعلم كيف يصل لصانعي القرار داخل الإدارة الأمريكية، وأنهم زرعوا عدداً كبيراً من المساعدين والمستشارين سواء داخل البيت الأبيض أو وزارة الخارجية أو الكونجرس لتحقيق أهدافهم، وكان لهم دور كبير في وصول الإخوان لحكم مصر وسهلوا عقد العديد من اللقاءات والزيارات..
مخطط إخواني لتهريب صواريخ استريلا المضادة للطائرات للتنظيمات الإرهابية بمصر
حذر عدد من الخبراء العسكريين المصريين من وجود مخطط إرهابي جديد تتعاون فيه جماعة الإخوان مع أجهزة مخابرات خارجية وخاصة قطر وتركيا، للقيام بعمليات تهريب لعدد من صواريخ "استريلا" المضادرة للطائرات، والتي تضرب من فوق الكتف، واستهدف إحداها المروحية العسكرية في سيناء يوم 25 يناير الماضي..
وأكد اللواء محمود زاهر الخبير العسكري أن تحركات عدد من عناصر التنظيم الدولي للإخوان مؤخراً وزيارتهم لليبيا وعدد من الدول الأفريقية، ركزت على تنشيط عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود المصرية – الليبية، والمصرية السودانية لإدخال هذا النوع من الصواريخ..
وقال اللواء محمود قطري الخبير الأمني أن التحركات استهدفت أيضا إحداث وقيعة بين مصر وليبيا، لضرب التقارب الذي حدث مؤخراً بزيارة علي زيدان رئيس وزراء ليبيا لمصر، من خلال عمليات استهداف عدد من المصريين المسيحيين هناك، كما حدث مؤخراً ومقتل 7 أشخاص من المصريين..
وأشار اللواء محمود قطري إلى أن التنظيم الدولي فقد القدرة على إحداث أي تغير سياسي من خلال المظاهرات والمسيرات، وأن ما أنفق عليها من أموال لم يحقق أي نتائج فقرر اللجوء لتمويل أكبر عدد من العمليات الإرهابية المؤثرة، وليس العمليات الفردية، وإدخال نوعية جديدة من الأسلحة المهربة لأيدي عناصر الإخوان الإرهابية وحلفائهم..
خلال حكم المعزول.. الإخوان طلبوا تحرير قضايا ملفقة ضد مستثمرين مصريين شركاء لإماراتيين
كشف رئيس مصلحة الضرائب المصرية ممدوح عمر عن قيام جماعة الإخوان خلال وجود الرئيس المعزول محمد مرسي في الحكم، بطلب جميع الملفات الضريبية لعدد من رجال الأعمال المصريين، وخاصة الذين يشاركون عدداً من المستثمرين الإماراتيين في مشروعات استثمارية مشتركة على أرض مصر، لمعرفة موقفهم الضريبي وحجم الاستثمارات الخاصة بهم..
وقال رئيس مصلحة الضرائب المصرية أن قيادات جماعة الإخوان طلبت تحرير محاضر وقضايا تهرب ضريبي لعدد من هؤلاء رجال الأعمال المصريين، تكون كإحدى أوراق الضغط على الجانب الإماراتي لحل مشكلة الخلية الإخوانية في الإمارات إلا أننا رفضنا ذلك..
وأضاف ممدوح عمر رئيس مصلحة الضرائب أن الأمر لم يقتصر على ذلك، بل امتد ليشمل عدداً من الإعلاميين المشهورين المنحازين للجانب الإماراتي والمدافعين عن الإمارات لتحرير قضايا تهرب ضريبي ضدهم ومنهم لميس الحديدي وخيري رمضان وعمرو أديب وتوفيق عكاشة..
ونفى رئيس مصلحة الضرائب تقديمه لأي معلومات خاصة بعدد رجال الأعمال للرئيس المعزول محمد مرسي والذي أعلنها في خطاب له قبل عزله من خلال التشهير بسمعة عدد من رجال الأعمال المصريين، ومنهم محمد الأمين مالك قنوات (cbc) وآخرين، وأن هذه المعلومات غير صحيحة وقدمتها جهات أخرى إخوانية.
سفراء مصر السابقين بالخليج: الغضب الخليجى ضد قطر إنذار أول وليس الأخير
أكد عدد من سفراء مصر السابقين والذين عملوا في دول الإمارات والسعودية والبحرين أن القرار الثلاثي بسحب السفراء من قطر، صدر في ضوء وقائع مادية وأدلة ثابتة بالمستندات حول تورط قطر في محاولة زعزعة أمن منطقة الخليج، وخاصة الدول الثلاثة، وليس لمجرد خلافات سياسية تجاه قضايا خليجية أو عربية أو إقليمية كما يزعم مجلس الوزراء القطري..
وقال السفير فتحي الشاذلي مساعد وزير الخارجية الأسبق وسفير مصر السابق في السعودية أن قطر على مدار الشهور الماضية لم تتخذ أي خطوات لبناء جسور الثقة مع الدول الثلاثة، بما في ذلك بعد قيام المدعو يوسف القرضاوي بالهجوم على دولة الإمارات دون أي رد فعل رسمي من جانب قطر لوقف تجاوزات القرضاوي..
وألمح السفير فتحي الشاذلي إلى أن دولة الإمارات العربية كانت على وشك سحب سفيرها من الدوحة في أعقاب هذا التجاوز في حقها، إلا أنها تراجعت بناء على وساطة سعودية وكويتية أملاً في أن تراجع قطر موقفها وتتخذ خطوات تنزع فتيل هذه الأزمة، إلا أنها لم تبادر بذلك بل قامت بالتصعيد ضد البحرين والسعودية أيضاً بأعمال عدائية..
وأكد السفير جمال بيومي مساعد أول وزير الخارجية الأسبق، أن هذا القرار هو بمثابة إنذار أول لقطر، وأن الغضب العربي ضدها الآن سيكون له آثار كبيرة عليها، وأن عدم اتخاذها خطوة بسحب سفرائها أيضاً هدفه تهدئة الرأي العام القطري الغاضب أيضاً على ممارسات حاكم قطر وحكومته ومحاولة الظهور بمظهر المتسامح، وذلك لن ينطلي على أحد.
فشل محاولة قطر وتركيا والإخوان لتعليق عضوية مصر في منظمة التعاون الإسلامي
كشفت مصادر مطلعة بالأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أن عدداً من الدول الأعضاء بالمنظمة، ومنها قطر وتركيا وماليزيا بالتنسيق مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان واتحاد برلمانات الدول الإسلامية بأندونيسيا، والمسيطر عليه جماعة الدول الإخوان فشلت في إصدار أي قرار بشأن تعليق أنشطة مصر في المنظمة على غرار ما حدث في الاتحاد الافريقي..
وأكدت "المصادر" أن المحاولة الإخوانية اصطدمت بقوة أمام رفض ومعارضة غالبية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي باعتبار مصر دولة مؤسسة لهذه المنظمة، ورفض محاولات هذه المجموعة حفاظاً على كيان ووحدة منظمة التعاون الإسلامي، وأن مصر بلد الأزهر الشريف لا يمكن اتخاذ هذا القرار ضدها..
وأوضحت "المصادر" أن الزيارة التي قام بها مؤخراً للقاهرة الدكتور إياد مدني الأمين العام للمنظمة، ولقائه مع الرئيس عدلي منصور ونبيل فهمي وزير الخارجية والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كانت بمثابة رسالة للأطراف التي قامت بهذه المحاولة، وتأكيد دعم المنظمة لمصر في هذه المرحلة، ومساندة خارطة المستقبل لثورة 30 يونيو..
وأشارت "المصادر" إلى أن الأمين العام للمنظمة الجديد الدكتور إياد مدني أبلغ المسئولين المصريين شكره على الثقة في انتخابه لمنصبه وسعيه لتحقيق أهداف المنظمة بعيداً عن أي صراعات سياسية، وأن مصر لها دور محوري وكبير في تحقيق أهداف المنظمة، وطبقا للأجندة الإسلامية المتفق عليها بين غالبية الأعضاء.
وشهد شاهد من أهلها
الإخوان والفتنة العربية الكبرى
" جماعة الإخوان لا تكتفي بالانتحار السياسي والجسدي والمجتمعي، بل تتجه نحو الاندثار والاختفاء الأبدي من على وجه الحياة، سواء في مصر أو خارجها، بسبب حالة الغباء والعناد المسيطرة على رؤوس قيادات هذه الجماعة، الذين يقودونها نحو الهاوية، رغم أنه لا ولاية لسجين، فإن المرشد المحبوس محمد بديع ما زالت له الولاية على هذه الجماعة، ويقودها كما يقود القطيع دون تفكير أو تدبر" هذه الشهادة أعلنها القيادي الإخواني المنشق الدكتور كمال الهلباوي..
وقال في شهادته، لقد عاصرت جماعة الإخوان سنوات طويلة من عمري، ولكنىي لم أتصور يوماً أن يصل بهم الحال إلى ما وصلوا إليه بسبب البحث والجري وراء السلطة ومقاعد الحكم، وهم الذين كانوا يعلنون دائماً أنهم زاهدون في السلطة والحكم، ويتجهون نحو الدعوة الدينية ولا يمكن أن يبيعوا آخرتهم بدنياهم..
وذكر القيادي الإخواني المنشق كمال الهلباوي أن جماعة الإخوان بعد أن وصلت للحكم لم تشكر الله سبحانه وتعالى، لكنها نسيت فضل الله عليها فأنساهم أنفسهم، ولم نسمع يوماً أنها دعت إلى مليونية لأداء صلاة الشكر، ولكنها دعت لمليونات لمناصرة الرئيس المعزول محمد مرسي وادعت كذباً وزوراً أن المعزول مسنود من الله سبحانه وتعالى، وهو الذي كان يدخل بيوت الله محاطاً بالحراس المدججين بالأسلحة ومنعوا المصلين من الدخول..
وأشار الدكتور الهلباوي القيادي الإخواني المنشق أن جماعة الإخوان الآن فقدت الرجل الرشيد العاقل، وما زالت تقدم مبادرات لا يقبلها عاقل واحد من الشعب المصري، متصورة أنها في موضع القوة، وتسوق أعضاءها نحو التهلكة وارتكاب جرائم العنف والقتل والإرهاب، وتسببت في فتنة كبرى داخل الأمة العربية والإسلامية، وحرضت دول على دول آخرى، فالاندثار هو النهاية الطبيعية لتلك الجماعة الإرهابية.
رأي ورؤية
مواجهة الموجة الإرهابية الجديدة
" إن الموجة الإرهابية الجديدة التي تواجه مصر حالياً بل والمنطقة العربية بأكملها، تبدو أكثر شراسة من سابقتها في القرن الماضي، وأوجه الخطورة فيها أعلى بكثير مما عرفته مصر والمنطقة من قبل لأن الجانب التنظيمي للموجة الراهنة والقائم على الخلايا الصغيرة ذاتية الحركة، والتعليمات التي تأتي عبر شبكات التواصل الاجتماعي صعبة المراقبة، ونزعة العنف الفائقة وسهولة مشاركة عناصر من جنسيات مختلفة يجعلها أكثر خطراً على مصر والمنطقة" هذه الرؤية أعلنها الباحث السياسي الدكتور حسن أبوطالب..
وقال في رؤيته لمواجهة هذه الموجه الإرهابية الجديدة، أن المواجهة يجب أن تكون غير تقليدية وتستند إلى مفاهيم وأساليب وإمكانات جديدة تماماً تتناسب مع مجمل الواقع الذي نعيشه حالياً، وأن البعد الفكري يمثل أهم عنصر في تلك المواجهة، أو الحرب على تلك الموجه الإرهابية..
وذكر الباحث السياسي الدكتور حسن أبوطالب أن غالبية إن لم يكن جميع المشاركين في الأعمال الإرهابية سواء لجماعة الإخوان أو حلفائها، يؤمنون بأن أفعالهم لخدمة الدين الإسلامي، ولذلك فهم يقدمون على تنفيذ أعمال انتحارية لم يسبق أن شهدتها مصر في الموجات الإرهابية السابقة، وهذا يرجع إلى إدخال الفكر التكفيري على مناهج وأساليب هذه الجماعة وحلفائها وشركائها من تنظيم القاعدة الإرهابي..
وأشار الدكتور حسن أبو طالب إلى أن مشاركة طالبات وفتيات الإخوان في أعمال إجرامية وإرهابية أمر غير مسبوق في تاريخ تلك الجماعة، مما يفرض علينا جميعاً وخاصة مراكز البحوث الاجتماعية في مصر والمنطقة العربية دراسة وتحليل أبعاد هذه الموجه الإرهابية وآثارها ووضع خطط شاملة لكسر ونسف الأفكار التكفيرية والجهادية..
الاخوان المسلمين
109
</tbody>
<tbody>
الاحد
9-3-2014
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
كشاف المزماة العدد الثالث والخمسون/ زايد(1) والخطر الإخواني
الإخوان المسلمون في أسبــــــــــوع" يقولون مالا يفعلون "
</tbody>
في هذا الملف:
زايد(1) والخطر الإخواني
سفراء الإمارات والسعودية بافريقيا يحبطون مخططات التنظيم الدولي للإخوان ضد مصر
مركز ابن خلدون يكشف عن لقاء الأمير تميم وعضو الكونجرس جراهام
سر منع الناشطة الأمريكية.. تعليمات إخوانية لأحد مساعدي ماكين لاستمرار الضغوط على مصر
مخطط إخواني لتهريب صواريخ استريلا المضادة للطائرات للتنظيمات الإرهابية بمصر
سفراء مصر السابقين بالخليج: الغضب الخليجى ضد قطر إنذار أول وليس الأخير
الإخوان والفتنة العربية الكبرى
مواجهة الموجة الإرهابية الجديدة
الافتتاحية
زايد(1) والخطر الإخواني
قد لا يعرف البعض سواء في دولة الإمارات أو في مصر أن التعاون العسكري الإماراتي – المصري ليس وليد الأحداث التي مرت بها المنطقة العربية بصفة عامة، ومصر بصفة خاصة، بعد استيلاء جماعة الإخوان الإرهابية على حكم مصر حتى أسقطها الشعب بثورة 30 يونيو، ولكن التعاون بين البلدين والجيشين الإماراتي والمصري له تاريخ قديم، ومنذ قيام دولة الإمارات العربية عام 1971 وعلى يد مؤسس هذه الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، ومن هنا أطلق اسم زايد (1) على التدريبات العسكرية المشتركة بين قوات البلدين..
فالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه كان في مقدمة القادة العرب الرواد والأوائل الذي شعر وأدرك قيمة وقوة الجيش المصري، وأن دعمه هو دعم للأمة العربية كلها، وأن انتصاراته هي انتصارات للأمة العربية كلها، ومن هنا كان قراره التاريخي العظيم بمساندته في حرب أكتوبر 1973، ووقف تصدير البترول الإماراتي لأمريكا والدول الأوروبية..
بل إن التاريخ ليشهد أن الدعم والمساندة الإماراتية لمصر وجيشها كان له أيضاً أبلغ الأثر في التمهيد لحرب أكتوبر 1973 والعبور العظيم لتحرير أرض سيناء، فقد كان هناك دعم إماراتي مساند خلال حرب الاستنزاف التي خاضها الجيش المصري تمهيداً لشن حرب أكتوبر 1973، وربما يكون الشيخ زايد ومعه المرحوم الملك فيصل عاهل السعودية وثالثهما الراحل أنور السادات بطل العبور، كانوا يعلمون ساعة الصفر لحرب أكتوبر..
ومنذ هذا التاريخ قويت وتدعمت العلاقات الإماراتية – المصرية، حتى في ظل رغبة بعض الدول العربية لقطع العلاقات مع مصر وفرض عزلة عربية عليها بعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد في عهد الرئيس الراحل أنور السادات كان للمرحوم الشيخ زايد موقف مغاير ومساند لمصر وشعبها..
فهذا الماضي العريق من العلاقات الإماراتية المصرية على المستويات السياسية والشعبية والدبلوماسية والاقتصادية كان دافعاً لعلاقات التعاون العسكري الإماراتي – المصري، وأيضاً دافع لجيش مصر الذي انحاز للشعب في ثورة 30 يونيو للإطاحة بحكم الإخوان لدعم جسور التعاون العسكري، وأن تكون أرض وسماء دولة الإمارات العربية هي الشاهدة على أول وأهم مناورات عسكرية أو تدريبات عسكرية مشتركة بين الجيشين العربيين الوطنيين الإماراتي والمصري تحت اسم (زايد1) تخليداً لذكرى ونصائح مؤسس دولة الإمارات..
وموعد إقامة هذه التدريبات المشتركة جاء في الوقت المناسب، وفي ظل تعاظم وتزايد مجموعة من الأخطار الخارجية والداخلية على المنطقة العربية بصفة عامة وعلى منطقة الخليج وكل من الإمارات ومصر بصفة خاصة بسبب الخطر الإخواني الإرهابي.. استشعرت القيادات السياسية والعسكرية في دولتي الإمارات ومصر بجدية هذه الأخطار المحيطة بالمنطقة العربية، والتي تستهدف النيل من جيوشها والمساس بأمنها القومي، وفي ظل تحالفات مشبوهة يسعى إليها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية من خلال تعامله وتحالفه مع أجهزة مخابراتية تسعى لضرب وتقسيم المنطقة العربية..
فالتدريبات العسكرية المشتركة زايد1 والتي تستند إلى أرضية قوية من العلاقات الإماراتية – المصرية تبعث برسالة قوية لجميع الأطراف، أن جيش دولة الإمارات والجيش المصري لن يسمحا بأي مخططات عدائية أو إرهابية ضد شعبي البلدين، وأنهما يقفان في خندق واحد لمواجهة هذه المخططات، وأنهما جيشان مدافعان عن الأمن القومي للبلدين والأمة العربية، وأن زايد1 هي البداية القوية، وفي الطريق زايد2 وزايد3 لنصرة العرب ولإحباط وضرب المخططات الإخوانية الإرهابية وحلفائهم..
أسرار واخبار
سفراء الإمارات والسعودية بافريقيا يحبطون مخططات التنظيم الدولي للإخوان ضد مصر
قدم التنظيم الدولي لجماعة الإخوان عرضا مالياً لعدد من المنظمات الحقوقية الأفريقية في السنغال وموريتانيا ونيجيريا، مقابل التضامن في الدعاوى القضائية التي يعتزم التنظيم رفعها ضد مصر، وأيضاً استمرار الضغط على الاتحاد الافريقي لعدم رفع الحظر عن مشاركة مصر في الأنشطة الرسمية للاتحاد..
وقد قام وفد من أعضاء الإخوان بنقل هذا العرض خلال جولة لهم مؤخراً في تلك الدول، وخاصة موريتانيا، وتقديم دعم مقداره 5 مليون دولار لكل منظمة حقوقية افريقية تتضامن في رفع الدعاوى، وهو ما أبلغة الوفد الإخواني برئاسة القيادي الإخواني الهارب من مصر عز الدين الكومي، والذى كان يشغل وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المنحل..
وكشفت تقارير السفارات المصرية بتلك الدول الأفريقية أن وفد الإخوان فشل في لقاء أي مسئول حكومي أو رسمي موريتاني نظراً للعلاقات الوثيقة بين مصر وموريتانيا علاوة على العلاقات المميزة بين موريتانيا وكل من الإمارات والسعودية والكويت، خاصة أن هذه الدول قامت بدور كبير لإفشال أي تحرك في العواصم الافريقية..
وأكدت تقارير السفارات المصرية في العواصم الافريقية أن جهود وتحركات التنظيم الدولي على مدار الشهور الثمانية الماضية فشلت في إقناع أي دولة افريقية بسحب سفيرها من القاهرة، وأن غالبية التحركات تمت مع منظمات حقوقية محسوبة على جماعة الإخوان، ولها ارتباطات وعلاقات معها.
مركز ابن خلدون يكشف عن لقاء الأمير تميم وعضو الكونجرس جراهام
كشفت وثائق جديدة حصل عليها مركز ابن خلدون في مصر، والذي يرأسه الدكتور سعد الدين ابراهيم عن عقد لقاءات بين عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي وخاصة ليندسي جراهام وحاكم قطر الحالي الأمير تميم بن حمد عندما كان ولياً للعهد لمناقشة سبل التعاون الأمريكي القطري في مرحلة ما بعد الربيع العربي، وخاصة داخل مصر وليبيا لخدمة المصالح المشتركة للبلدين..
وأكدت داليا زيادة مديرة المركز لكشاف المزماة أن من بين هذه الوثائق محضر رسمي صادر عن الحكومة القطرية في مايو 2011 بين ولي العهد وقتها تميم بن حمد وليندسي جراهام، تم خلاله الاتفاق على زيادة النفوذ السياسي لقطر داخل مصر وليبيا، وأن تدفع قطر 10 مليارات دولار مقابل كل مليار تدفعه الولايات المتحدة الأمريكية..
وقالت داليا زيادة مديرة مركز ابن خلدون أن الأمير تميم طالب السيناتور الأمريكي بضرورة تركيز الإدارة الأمريكية على مصر بشكل خاص، وعندما سأله السيناتور الأمريكي لماذا تطلب هذا الطلب؟ رد عليه ولي العهد أن ما يحدث في مصر يؤثر سريعاً وبشكل مباشر على سوريا وليبيا وباقي دول المنطقة..
وأبلغ الأمير تميم بن حمد ولي العهد القطري وقتها السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام، وهو من أكثر أعضاء الكونجرس انحيازاً لجماعة الإخوان الإرهابية أن قطر سوف تضخ 5 مليار دولار استثمارات عاجلة وسريعة في مصر، كما ستدفع مبالغ أخرى لجمعيات تابعة لجماعة الإخوان وستدعو قيادات منهم لزيارة الدوحة قريباً.
بعد اتهام المفتي السابق له بأنه مريض وليس على المريض حرج.. القرضاوي رفض إجراء كشف دوري في طب الأزهر خشية كشف مرضه
اتهم الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق والرئيس الشرفي لجبهة مصر بلدي المدعو يوسف القرضاوي بأنه يعاني من الازدواجية والشيزوفرنيا، ويقول الشيء ونقيضه حسب مصلحته الشخصية ومصلحة من يدفع له الأجر، دون أن يراعي أصول الشرع الإسلامي ومقدسات الإسلام وثوابته..
وقال الشيخ علي جمعة في تصريح خاص تعليقاً على ما يصدر عن القرضاوي في حق الإمارات ومصر أن القرضاوي مصاب بتصلب الشرايين والزهايمر، وبلغ من العمر 86 عاماً، وليس على المريض حرج، وعليه أن يعترف بحقيقة مرضه..
وذكر الشيخ علي جمعة المفتي السابق أن كل ما يصدر من المدعو يوسف القرضاوي ليس له علاقة بالدين الإسلامي، وعليه أن يملك الشجاعة لكي يكشف عن حقيقة مرضه بدلاً من الاستمرار في ترديد الأكاذيب وفتاوى الشيطان..
في نفس الوقت أكد عدد من أطباء جامعة الأزهر أن المدعو يوسف القرضاوي رفض خلال إحدى زياراته لمصر الدخول لإجراء كشف دوري عليه، ومعرفة الأمراض التي يعاني منها، مبلغاً الأطباء أنه لا يثق إلا في الأطباء القطريين الذين يتولون علاجه هناك في الدوحة.
سر منع الناشطة الأمريكية.. تعليمات إخوانية لأحد مساعدي ماكين لاستمرار الضغوط على مصر
أجرى التنظيم الدولي لجماعة الإخوان مؤخراً سلسلة من الاتصالات المكثفة مع بعض مساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي المحسوبين على جماعة الإخوان، وقاموا بدور لصالح دعم الإدارة الأمريكية والكونجرس للإخوان، وخاصة معاذ مصطفى أحد مساعدي السيناتور الأمريكي جون ماكين، وهو فلسطيني الجنسية..
وتضمنت الاتصالات مطالبة مساعدي ماكين وعدد آخر من قيادات الكونجرس ممارسة موجة جديدة من الضغوط الأمريكية لمنع ترشح المشير السيسي، وشن حملة إعلامية داخل الرأي العام الأمريكي ضد قرار ترشحه واتخاذ خطوات تصعيدية..
ورصدت تقارير أمنية مصرية أن الاتصالات التي قادها إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي تم خلالها إبلاغ مساعدي قيادات الكونجرس أن هناك ميزانية مقترحة بلا حدود وبلا سقف مالي للقيام بهذه المهمة، ومساندة مجلس العلاقات الإسلامية في الولايات المتحدة كأحد أذرع التنظيم الدولي لضمان نجاح تلك المهمة..
وأوضحت المصادر أن هذه الاتصالات كانت وراء صدور قرار من جهات سيادية أمنية في مصر بمنع إحدى الناشطات الأمريكيات من دخول مصر، بعد أن وصلت إليها من تركيا وتم رفض دخولها، خاصة أنها التقت مع معاذ مصطفى مساعد ماكين أكثر من مرة عقب تلقيه تعليمات التنظيم الدولي.
وقد أكد اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني ومدير مركز الجمهورية للدراسات الأمنية ومكافحة الإرهاب، أن التقرير الأخير الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في مصر وما تضمنه من مغالطات وأكاذيب، جاء بعد إرجاء هذه الاتصالات وتحرك قيادات الكونجرس ومساعديهم لحث وزارة الخارجية على إصدار هذا التقرير..
وقال أن التنظيم الدولي للإخوان يعلم كيف يصل لصانعي القرار داخل الإدارة الأمريكية، وأنهم زرعوا عدداً كبيراً من المساعدين والمستشارين سواء داخل البيت الأبيض أو وزارة الخارجية أو الكونجرس لتحقيق أهدافهم، وكان لهم دور كبير في وصول الإخوان لحكم مصر وسهلوا عقد العديد من اللقاءات والزيارات..
مخطط إخواني لتهريب صواريخ استريلا المضادة للطائرات للتنظيمات الإرهابية بمصر
حذر عدد من الخبراء العسكريين المصريين من وجود مخطط إرهابي جديد تتعاون فيه جماعة الإخوان مع أجهزة مخابرات خارجية وخاصة قطر وتركيا، للقيام بعمليات تهريب لعدد من صواريخ "استريلا" المضادرة للطائرات، والتي تضرب من فوق الكتف، واستهدف إحداها المروحية العسكرية في سيناء يوم 25 يناير الماضي..
وأكد اللواء محمود زاهر الخبير العسكري أن تحركات عدد من عناصر التنظيم الدولي للإخوان مؤخراً وزيارتهم لليبيا وعدد من الدول الأفريقية، ركزت على تنشيط عمليات تهريب الأسلحة عبر الحدود المصرية – الليبية، والمصرية السودانية لإدخال هذا النوع من الصواريخ..
وقال اللواء محمود قطري الخبير الأمني أن التحركات استهدفت أيضا إحداث وقيعة بين مصر وليبيا، لضرب التقارب الذي حدث مؤخراً بزيارة علي زيدان رئيس وزراء ليبيا لمصر، من خلال عمليات استهداف عدد من المصريين المسيحيين هناك، كما حدث مؤخراً ومقتل 7 أشخاص من المصريين..
وأشار اللواء محمود قطري إلى أن التنظيم الدولي فقد القدرة على إحداث أي تغير سياسي من خلال المظاهرات والمسيرات، وأن ما أنفق عليها من أموال لم يحقق أي نتائج فقرر اللجوء لتمويل أكبر عدد من العمليات الإرهابية المؤثرة، وليس العمليات الفردية، وإدخال نوعية جديدة من الأسلحة المهربة لأيدي عناصر الإخوان الإرهابية وحلفائهم..
خلال حكم المعزول.. الإخوان طلبوا تحرير قضايا ملفقة ضد مستثمرين مصريين شركاء لإماراتيين
كشف رئيس مصلحة الضرائب المصرية ممدوح عمر عن قيام جماعة الإخوان خلال وجود الرئيس المعزول محمد مرسي في الحكم، بطلب جميع الملفات الضريبية لعدد من رجال الأعمال المصريين، وخاصة الذين يشاركون عدداً من المستثمرين الإماراتيين في مشروعات استثمارية مشتركة على أرض مصر، لمعرفة موقفهم الضريبي وحجم الاستثمارات الخاصة بهم..
وقال رئيس مصلحة الضرائب المصرية أن قيادات جماعة الإخوان طلبت تحرير محاضر وقضايا تهرب ضريبي لعدد من هؤلاء رجال الأعمال المصريين، تكون كإحدى أوراق الضغط على الجانب الإماراتي لحل مشكلة الخلية الإخوانية في الإمارات إلا أننا رفضنا ذلك..
وأضاف ممدوح عمر رئيس مصلحة الضرائب أن الأمر لم يقتصر على ذلك، بل امتد ليشمل عدداً من الإعلاميين المشهورين المنحازين للجانب الإماراتي والمدافعين عن الإمارات لتحرير قضايا تهرب ضريبي ضدهم ومنهم لميس الحديدي وخيري رمضان وعمرو أديب وتوفيق عكاشة..
ونفى رئيس مصلحة الضرائب تقديمه لأي معلومات خاصة بعدد رجال الأعمال للرئيس المعزول محمد مرسي والذي أعلنها في خطاب له قبل عزله من خلال التشهير بسمعة عدد من رجال الأعمال المصريين، ومنهم محمد الأمين مالك قنوات (cbc) وآخرين، وأن هذه المعلومات غير صحيحة وقدمتها جهات أخرى إخوانية.
سفراء مصر السابقين بالخليج: الغضب الخليجى ضد قطر إنذار أول وليس الأخير
أكد عدد من سفراء مصر السابقين والذين عملوا في دول الإمارات والسعودية والبحرين أن القرار الثلاثي بسحب السفراء من قطر، صدر في ضوء وقائع مادية وأدلة ثابتة بالمستندات حول تورط قطر في محاولة زعزعة أمن منطقة الخليج، وخاصة الدول الثلاثة، وليس لمجرد خلافات سياسية تجاه قضايا خليجية أو عربية أو إقليمية كما يزعم مجلس الوزراء القطري..
وقال السفير فتحي الشاذلي مساعد وزير الخارجية الأسبق وسفير مصر السابق في السعودية أن قطر على مدار الشهور الماضية لم تتخذ أي خطوات لبناء جسور الثقة مع الدول الثلاثة، بما في ذلك بعد قيام المدعو يوسف القرضاوي بالهجوم على دولة الإمارات دون أي رد فعل رسمي من جانب قطر لوقف تجاوزات القرضاوي..
وألمح السفير فتحي الشاذلي إلى أن دولة الإمارات العربية كانت على وشك سحب سفيرها من الدوحة في أعقاب هذا التجاوز في حقها، إلا أنها تراجعت بناء على وساطة سعودية وكويتية أملاً في أن تراجع قطر موقفها وتتخذ خطوات تنزع فتيل هذه الأزمة، إلا أنها لم تبادر بذلك بل قامت بالتصعيد ضد البحرين والسعودية أيضاً بأعمال عدائية..
وأكد السفير جمال بيومي مساعد أول وزير الخارجية الأسبق، أن هذا القرار هو بمثابة إنذار أول لقطر، وأن الغضب العربي ضدها الآن سيكون له آثار كبيرة عليها، وأن عدم اتخاذها خطوة بسحب سفرائها أيضاً هدفه تهدئة الرأي العام القطري الغاضب أيضاً على ممارسات حاكم قطر وحكومته ومحاولة الظهور بمظهر المتسامح، وذلك لن ينطلي على أحد.
فشل محاولة قطر وتركيا والإخوان لتعليق عضوية مصر في منظمة التعاون الإسلامي
كشفت مصادر مطلعة بالأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أن عدداً من الدول الأعضاء بالمنظمة، ومنها قطر وتركيا وماليزيا بالتنسيق مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان واتحاد برلمانات الدول الإسلامية بأندونيسيا، والمسيطر عليه جماعة الدول الإخوان فشلت في إصدار أي قرار بشأن تعليق أنشطة مصر في المنظمة على غرار ما حدث في الاتحاد الافريقي..
وأكدت "المصادر" أن المحاولة الإخوانية اصطدمت بقوة أمام رفض ومعارضة غالبية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي باعتبار مصر دولة مؤسسة لهذه المنظمة، ورفض محاولات هذه المجموعة حفاظاً على كيان ووحدة منظمة التعاون الإسلامي، وأن مصر بلد الأزهر الشريف لا يمكن اتخاذ هذا القرار ضدها..
وأوضحت "المصادر" أن الزيارة التي قام بها مؤخراً للقاهرة الدكتور إياد مدني الأمين العام للمنظمة، ولقائه مع الرئيس عدلي منصور ونبيل فهمي وزير الخارجية والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كانت بمثابة رسالة للأطراف التي قامت بهذه المحاولة، وتأكيد دعم المنظمة لمصر في هذه المرحلة، ومساندة خارطة المستقبل لثورة 30 يونيو..
وأشارت "المصادر" إلى أن الأمين العام للمنظمة الجديد الدكتور إياد مدني أبلغ المسئولين المصريين شكره على الثقة في انتخابه لمنصبه وسعيه لتحقيق أهداف المنظمة بعيداً عن أي صراعات سياسية، وأن مصر لها دور محوري وكبير في تحقيق أهداف المنظمة، وطبقا للأجندة الإسلامية المتفق عليها بين غالبية الأعضاء.
وشهد شاهد من أهلها
الإخوان والفتنة العربية الكبرى
" جماعة الإخوان لا تكتفي بالانتحار السياسي والجسدي والمجتمعي، بل تتجه نحو الاندثار والاختفاء الأبدي من على وجه الحياة، سواء في مصر أو خارجها، بسبب حالة الغباء والعناد المسيطرة على رؤوس قيادات هذه الجماعة، الذين يقودونها نحو الهاوية، رغم أنه لا ولاية لسجين، فإن المرشد المحبوس محمد بديع ما زالت له الولاية على هذه الجماعة، ويقودها كما يقود القطيع دون تفكير أو تدبر" هذه الشهادة أعلنها القيادي الإخواني المنشق الدكتور كمال الهلباوي..
وقال في شهادته، لقد عاصرت جماعة الإخوان سنوات طويلة من عمري، ولكنىي لم أتصور يوماً أن يصل بهم الحال إلى ما وصلوا إليه بسبب البحث والجري وراء السلطة ومقاعد الحكم، وهم الذين كانوا يعلنون دائماً أنهم زاهدون في السلطة والحكم، ويتجهون نحو الدعوة الدينية ولا يمكن أن يبيعوا آخرتهم بدنياهم..
وذكر القيادي الإخواني المنشق كمال الهلباوي أن جماعة الإخوان بعد أن وصلت للحكم لم تشكر الله سبحانه وتعالى، لكنها نسيت فضل الله عليها فأنساهم أنفسهم، ولم نسمع يوماً أنها دعت إلى مليونية لأداء صلاة الشكر، ولكنها دعت لمليونات لمناصرة الرئيس المعزول محمد مرسي وادعت كذباً وزوراً أن المعزول مسنود من الله سبحانه وتعالى، وهو الذي كان يدخل بيوت الله محاطاً بالحراس المدججين بالأسلحة ومنعوا المصلين من الدخول..
وأشار الدكتور الهلباوي القيادي الإخواني المنشق أن جماعة الإخوان الآن فقدت الرجل الرشيد العاقل، وما زالت تقدم مبادرات لا يقبلها عاقل واحد من الشعب المصري، متصورة أنها في موضع القوة، وتسوق أعضاءها نحو التهلكة وارتكاب جرائم العنف والقتل والإرهاب، وتسببت في فتنة كبرى داخل الأمة العربية والإسلامية، وحرضت دول على دول آخرى، فالاندثار هو النهاية الطبيعية لتلك الجماعة الإرهابية.
رأي ورؤية
مواجهة الموجة الإرهابية الجديدة
" إن الموجة الإرهابية الجديدة التي تواجه مصر حالياً بل والمنطقة العربية بأكملها، تبدو أكثر شراسة من سابقتها في القرن الماضي، وأوجه الخطورة فيها أعلى بكثير مما عرفته مصر والمنطقة من قبل لأن الجانب التنظيمي للموجة الراهنة والقائم على الخلايا الصغيرة ذاتية الحركة، والتعليمات التي تأتي عبر شبكات التواصل الاجتماعي صعبة المراقبة، ونزعة العنف الفائقة وسهولة مشاركة عناصر من جنسيات مختلفة يجعلها أكثر خطراً على مصر والمنطقة" هذه الرؤية أعلنها الباحث السياسي الدكتور حسن أبوطالب..
وقال في رؤيته لمواجهة هذه الموجه الإرهابية الجديدة، أن المواجهة يجب أن تكون غير تقليدية وتستند إلى مفاهيم وأساليب وإمكانات جديدة تماماً تتناسب مع مجمل الواقع الذي نعيشه حالياً، وأن البعد الفكري يمثل أهم عنصر في تلك المواجهة، أو الحرب على تلك الموجه الإرهابية..
وذكر الباحث السياسي الدكتور حسن أبوطالب أن غالبية إن لم يكن جميع المشاركين في الأعمال الإرهابية سواء لجماعة الإخوان أو حلفائها، يؤمنون بأن أفعالهم لخدمة الدين الإسلامي، ولذلك فهم يقدمون على تنفيذ أعمال انتحارية لم يسبق أن شهدتها مصر في الموجات الإرهابية السابقة، وهذا يرجع إلى إدخال الفكر التكفيري على مناهج وأساليب هذه الجماعة وحلفائها وشركائها من تنظيم القاعدة الإرهابي..
وأشار الدكتور حسن أبو طالب إلى أن مشاركة طالبات وفتيات الإخوان في أعمال إجرامية وإرهابية أمر غير مسبوق في تاريخ تلك الجماعة، مما يفرض علينا جميعاً وخاصة مراكز البحوث الاجتماعية في مصر والمنطقة العربية دراسة وتحليل أبعاد هذه الموجه الإرهابية وآثارها ووضع خطط شاملة لكسر ونسف الأفكار التكفيرية والجهادية..