Haneen
2014-04-06, 10:17 AM
<tbody>
الاخوان المسلمين
110
</tbody>
<tbody>
الاثنين
24-3-2014
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
كشاف المزماة العدد الخامس والخمسون (قمة الكويت وأمن الخليج)
نشرة تكشف وترصد وتحلل وتتابع أخبار ومخططات جماعة الإخوان المسلمين وآثارها على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي
</tbody>
العدد (55)
السبت 22 مارس 2014
الافتتاحية
قمة الكويت وأمن الخليج
تستضيف دولة الكويت الشقيقة بعد أيام قليلة اجتماعات القمة العربية، والتي يشارك فيها عدد من القادة والرؤساء العرب، ويأتي انعقادها في وقت هام ولحظة فارقة من لحظات التاريخ العربي، خاصة أنها أول قمة عربية بعد سقوط حكم الإخوان في مصر ويقظة غالبية الدول العربية من غفوتها، عندما وصل الإخوان لحكم مصر واستطاع الرئيس المصري السابق الإخواني المعزول محمد مرسي أن يجلس على مقعد رئيس مصر في القمة السابقة، والتي عقدت بالدوحة، لتكون الدوحة هي آخر عاصمة عربية شهدت هذا الحدث، رغم ما تقوم به الدوحة الآن من تآمر ليس على مصر وحدها بل وعلى أشقائها في الخليج العربي، وقد أراد الله سبحانه وتعالى أن تكون الدوحة أول وآخر عاصمة عربية تستضيف قمة عربية يحضرها مندوب التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية.
لقد تصورت قطر عندما رحبت بالمعزول الإخواني محمد مرسي أنها سوف تقيم حلفاً عربياً جديداً يكون لها فيه مقعد القيادة، وأن الأحلام حقيقة دون أن تعلم أنها كوابيس وأوهام وليس أحلام، وأن عين الله سبحانه وتعالى الذي يعلم ما تخفيه الأنفس ويعلم السر والجهر لا تنام، وتحرس الأمة العربية وخاصة أرض الكنانة مصر، وأن الجماعة الإرهابية لن يكون لها مكان مرة أخرى على مائدة الرؤساء والقادة العرب بأسرع مما تصور البعض.
وتأتي قمة الكويت العربية والخطر الإخواني من جانب الجماعة الإرهابية وتنظيمها الدولي بمعاونة حلف الشر التركي – الأمريكي يسعى بكل قوة لتدمير القدرات العربية واستنزاف طاقات الشعوب العربية في معارك داخلية، من خلال استخدام وسائل وأساليب حروب الجيل الرابع وضخ أموال قذرة ومشبوهة لضرب الاقتصاد العربي وليس الاقتصاد المصري فقط، وتفكيك الجيوش العربية وليس الجيش المصري وحده، مما يلقي على القادة العرب في تلك القمة بمسئوليات جسيمة وكبيرة وخطيرة.
فالشعوب العربية بصفة عامة وشعوب منطقة الخليج بصفة خاصة، ومعهم شعوب مصر وسوريا وليبيا ينتظرون من قمة الكويت العربية ليس مجرد بيانات إنشائية وكلام مرسل وتصريحات وردية، لكنهم ينتظرون قرارات عربية حاسمة لمواجهة الخطر الإرهابي الإخواني بكل قوة، ورفع شعار اتحدوا في مواجهة هذا الخطر، ليس بالكلام والبيانات، ولكن بالأفعال، وأن تستعيد هذه القمة روح الأمة العربية في حرب أكتوبر 1973 ومواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وما حققته تلك الروح العربية من انتصار عظيم على إسرائيل.
فقمة الكويت العربية عليها أن تدون وصفة عربية شاملة وكاملة للقضاء على الخطر الإخواني الإرهابي لحماية الأمن القومى العربي وأمن الخليج العربي، وأن تظهر تلك القمة العين الحمراء لدولة قطر التي تسعى لشق الصف العربي وتعيدها إلى طريق الحق والصواب العربي، وأن استمرار موقفها الراهن سيجعلها هي الخاسرة، وأن سحب السفراء العرب من الدوحة سيكون أسرع مما تصور.
فقمة الكويت العربية عليها أن تقرر ولأول مرة الدعوة لعقد قمة عربية على مستوى وزراء الدفاع في الدول العربية وتشكيل مجلس دفاع عربي مشترك لقيادة الحرب على الإرهاب الإخواني، وعودة شعارات "خلي السلاح صاحي" لأن الإرهاب الإخواني لن يفرق بين إماراتي ومصري وسعودي وأردني ومغربي، فالكل الآن من الشعوب العربية تسعى الجماعة لإطلاق الرصاص عليهم وقتلهم كما حدث مع العديد من ضباط الجيش والشرطة في مصر، وكما حدث في البحرين واستشهاد الضابط الإماراتي طارق الشحي من أفراد قوة الردع.
فيا قادة ورؤساء وملوك الدول العربية تحملوا المسئولية الوطنية والقومية والتاريخية، وحافظوا على ثروات وماضي وأمجاد الآباء والأجداد، وأعلنوا أنكم يد واحدة في الحرب على الإرهاب الإخواني، وابعثوا برسائل عربية قوية لبعض الجيران الذين يطمعون في الأراضي والجزر العربية، وأصدروا قرارات حاسمة وفعالة، وأعلنوا للعالم أنه لا مكان للإرهاب على الأرض العربية، ولا مكان لأي دولة عربية تتآمر على الأمن العربي والخليجي وأنتم قادرون على ذلك.
أسرار وأخبار
اعترافات إرهابي بتنظيم أنصار بيت المقدس معسكرات التدريب ضمت عناصر خليجية في ليبيا
كشفت تحقيقات النيابة مع أحد المتهمين المنتمين لتنظيم أنصار بيت المقدس، والذي قام بزرع عبوة ناسفة أمام سينما رادوبيس بالهرم في يناير الماضي، أن نائب المرشد المحبوس خيرت الشاطر وراء عملية تسفير عدد من شباب الجماعات الجهادية إلى سوريا خلال حكم الإخوان لمصر، وأن عملية التدريب تمت داخل أحد المعسكرات في ليبيا وغزة.
وقال المتهم الإرهابي محمد دري أحمد الطلياوي وعمره 25 عام، أن عمليات التدريب شملت تصنيع وزرع القنابل والعبوات الناسفة، وتمت تحت إشراف عناصر من كتائب القسام لحركة حماس وعناصر أخرى تنتمي لتنظيم بيت المقدس وتنظيم القاعدة، وأن هناك عناصر من جهات استخباراتية تركية وقطرية تواجدت داخل معسكرات التدريب والتقت بهم قبل تسفيرهم إلى سوريا.
واعترف الإرهابي محمد دري أن هناك عناصر خليجية من بعض دول الخليج وخاصة السعودية والبحرين تواجدوا في هذه المعسكرات، إلا أن عمليات التدريب لهم كانت تتم بعيداً عن باقي العناصر الأخرى سواء المصرية والتونسية واليمنية، والتعليمات الصادرة إلينا شملت عدم محاولة الحديث معهم أو معرفة أي معلومات عنهم.
وأشار الإرهابي محمد دري الطلياوي، إلا أنه بعد سقوط حكم الإخوان صدرت تعليمات بالعودة لمصر والمشاركة في اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وتم وضعنا تحت الإشراف المباشر للقيادي الإخواني محمد البلتاجي وصفوت حجازي، وأن نتلقى التعليمات منهم خاصة بالنسبة لتوفير الحماية والتأمين للمعتصمين، ورصد أي محاولات أمنية لاختراق أماكن الاعتصام.
إعداد ملف بجرائم الإعلامي الإخواني أحمد منصور، وتسجيلات صوتية مع قيادات حماس
انتهت أجهزة الأمن المصرية من إعداد ملف كامل مدعم بالوثائق والتسجيلات الصوتية التي تتضمن إدانة كاملة للمذيع الإخواني أحمد منصور خلال فترة حكم الإخوان، والفترة التي سبقت ذلك، وقيامه بترتيب عدة لقاءات تنظيمية سرية في شقته حضرها عدد من قيادات الإخوان وبعض قيادات حركة حماس، ومنهم محمد صلاح البردويل نجل القيادي الحمساوي صلاح البردويل.
وكشفت الوثائق والمستندات والتسجيلات أن المذيع الإخواني أحمد منصور وثق علاقاته مع رجل الأعمال الإخواني حسن مالك، وتولى ملف الاتصال بعدد من رجال الأعمال في عهد مبارك للاتفاق معهم على الانضمام لجمعية إبدأ التي أسسها حسن مالك، مقابل تسهيل أعمالهم وقيامهم بعقد صفقات تجارية برعاية مالك.
وأكدت الوثائق والتسجيلات أن الإعلامي أحمد منصور قام بعدة زيارات سرية وغير معلنة لسيناء بصحبة خيرت الشاطر لعقد لقاءات مع عدد من قيادات التنظيمات الجهادية والتكفيرية، كما طلب من قيادات الإخوان مساعدته في الحصول على وثائق ومستندات من جهاز المخابرات العامة حول علاقات نظام مبارك مع عدد من دول العالم، ومنها الإمارات والسعودية لنشر هذه الوثائق في قناة الجزيرة.
وأشارت الوثائق والمستندات التي تدين الإعلامي الإخواني أحمد منصور إلى تورطه في عدد من القضايا، ومنها قضية غسل أموال خلال حكم الإخوان إلى جانب تورطه في عملية استيلاء الإخوان على سيارة البث التليفزيوني داخل اعتصام رابعة، ووساطة لمنح عدد من الفلسطينيين الجنسية المصرية خلال حكم الإخوان.
وزير العمل الفلسطيني يشيد برعاية الإمارات للعمالة الفلسطينية، ويؤكد قطر تفضل العمالة المنتمية لحركة حماس
أكد وزير العمل الفلسطيني أحمد المجدلاني أن العمالة الفلسطينية في دول الخليج العربي خاصة الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان تلقى رعاية واهتمام خاص دون النظر إلى هوية وانتماءات هؤلاء العمال سواء لحركة فتح أوحركة حماس، بعكس دولة قطر التي تعطي اهتماماً خاصاً للعمالة الفلسطينية المنتمية لحركة حماس.
وقال وزير العمل الفلسطيني خلال زيارة له للقاهرة مؤخراً لحضور اجتماع مجلس إدارة منظمة العمل العربية، أن دولة قطر اتخذت بعض الاجراءات بشأن اقتصار تشغيل العمالة الفلسطينية على المنتمين لحركة حماس فقط، ومنحهم امتيازات مالية كبيرة خاصة بعد وصول الإخوان لحكم مصر وتونس، واستضافة أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة.
وذكر أحمد المجدلاني وزير العمل الفلسطيني أن حكم الإخوان لمصر أثر على رعاية المصالحة الفلسطينية لانحياز الإخوان لحماس على حساب حركة فتح، وشعرنا بذلك في أكثر من لقاء مع المعزول محمد مرسي، وبحضور عدد من مستشاريه من قيادات الإخوان خاصة الدكتور عصام الحداد وكانت هناك مطالبات بأن نقدم تنازلات لحركة حماس.
وأشار وزير العمل الفلسطيني إلى أن موقف حركة حماس الإخوانية وتدخلها في الشأن المصري والدفع بعناصر إرهابية داخل سيناء عبر أنفاق التهريب بغزة أثر كثيراً بالسلب على القضية الفلسطينية، وهو ما حذرنا منه كثيراً قادة حماس بعد سقوط حكم الإخوان، ورفضوا هذه النصائح وقالوا هناك وعد وعهد بيننا وبين الإخوان ومكتب إرشاد الجماعة ولا بد من رد الجميل لهم.
رئيس حزب النور السلفي يتهم القرضاوي بالشرك بالله
اتهم الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي بمصر المدعو يوسف القرضاوي بأنه ارتكب جريمة الشرك بالله عندما قال أن قطر أطعمتهم من جوع وآمنتهم من خوف، لأن الكلام لذى أعلنه لا يمكن أن ينطق به لسان مسلم عادي، فما بالنا بالقرضاوي الذي يزعم ويدعي أنه أحد علماء المسلمين، بل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وكان عليه أن يتراجع عنه ويعتذر عن هذا الكلام.
وأكد الدكتور يونس مخيون أن المدعو يوسف القرضاوي لعب دوراً مع جماعة الإخوان، وهي في الحكم لشق صف ووحدة التيار السلفي وحزب النور من خلال تشجيع إنشاء حزب سلفي آخر موالي وحليف للإخوان، وهو حزب الوطن السلفي الذي يرأسه الدكتور عماد عبدالغفور مساعد رئيس الجمهورية السابق وعضو تحالف الإخوان لدعم الشرعية.
وقال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي أن نزعة التكفير بدأت تعلو عند جماعة الإخوان وعدد من شبابها بعد سقوطها من الحكم، وهذا يظهر في صفحات شباب الإخوان على شبكة التواصل الاجتماعي ووصل الأمر إلى دعوة البعض إلى عدم الصلاة وراء السلفيين لاتهامنا بالعمالة والكفر، وهذا هو التحدي الأكبر الآن أمامنا لمواجهة هذه النزعات الإخوانية العدائية والتكفيرية بحثاً عن الحكم الزائل.
كما اتهم الدكتور يونس مخيون قناة الجزيرة القطرية بأن هدفها هو نشر الفوضى في مصر رغم أن هذه القناة أتاحت لقادة إسرائيل والكيان الصهيوني الظهور عليها، ولها ارتباطات بأجهزة المخابرات الإسرائيلية، فلا يمكن لمثل هذه القناة أن تكون منبراً وسطياً لنشر الدين الإسلامي وهي قناة موجهة بواسطة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والقطرية.
مصر تطالب السودان بتسليم 50 قيادي إخواني هاربين لديها
أكد نبيل فهمي وزير الخارجية المصري أن المباحثات التي أجراها مؤخراً مع وزير الخارجية السوداني في القاهرة شملت إعادة تفعيل وتنشيط اللجان المشتركة بين البلدين، ومنها اللجنة العليا برئاسة رئيسي الوزراء، ولجنة أخرى برئاسة وزير الخارجية إلى جانب التنسيق الأمني لضبط الحدود ومنع التسلل وتهريب السلاح، علاوة على منع توفير ملاذ آمن للقيادات الإخوانية الهاربة على أرض السودان.
وقال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أنه أطلع نظيره السوداني على ملف كامل بشأن القيادات الإخوانية التي هربت إلى السودان ومنها إلى تركيا وقطر؛ وأن هناك عناصر إخوانية داخل السودان تقوم بتسهيل مهمة الهروب لتلك العناصر، وأن أكثر من 50 عنصراً وقيادياً إخوانياً هربوا عبر السودان لدول أخرى.
في نفس الوقت كشفت تقارير الأجهزة الأمنية المصرية أن خيرت الشاطر نائب المرشد المحبوس، سعى خلال وجود الإخوان في الحكم لتأسيس عدة شركات تجارية مع عدد من إخوان السودان، وشراء بعض المزارع السودانية لاستخدامها في عمليات تخزين السلاح، وتدريب العناصر الإخوانية المسلحة وتجهيزها لأي عمليات إرهابية داخل مصر.
وأوضحت تقارير الأجهزة الأمنية أن مكتب إرشاد جماعة الإخوان وافق في إحدى اجتماعاته بالمقر العام لمكتب الإرشاد بالمقطم على زيادة حجم التبرعات المالية التي توجه لإخوان السودان من التبرعات الخارجية، ومنح عدد من إخوان السودان الجنسية المصرية لتسهيل تحركاتهم وتنقلاتهم بين مصر والسودان.
التنظيم الدولي للإخوان يطالب واشنطن بعدم ترشيح سفير جديد لها بمصر
كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة بالقاهرة أن التحركات والاتصالات التي قام بها مؤخراً التنظيم الدولي للإخوان مع مسئولين بالخارجية الأمريكية وبعض قيادات الكونجرس، شملت مطالبة الخارجية الأمريكية بعدم ترشيح أي سفير جديد لتولي مهمته في القاهرة، للتأكيد على موقف الإدارة الأمريكية تجاه السلطات المصرية.
وذكرت "المصادر" أن فريق الأمن القومي الأمريكي ومعهم السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة آن باترسون طلبوا استمرار القائم بالأعمال الأمريكي الحالي لدى مصر مارك سيفرز، وترقب ما سوف تسفر عنه انتخابات الرئاسة، وفي حال ترشح المشير السيسي وفوزه يظل الوضع على ما هو عليه، وعدم ترشيح أي سفير جديد بالقاهرة.
وقالت "المصادر" أن الإدارة الأمريكية تعتقد أن عدم إقدامها على هذه الخطوة وترشيح سفير جديد بمصر يمثل إحدى أدوات الضغط الأمريكي على السلطات المصرية، ورسالة أمريكية مباشرة باستمرار موقفها منذ 30 يونيو الماضي، وأن اتخاذ قرار آخر سوف يثير غضب قيادات الكونجرس الموالية لجماعة الإخوان والتنظيم الدولي.
وأكد محمد العرابي وزير خارجية مصر السابق ورئيس حزب المؤتمر، أن الإدارة الأمريكية سوف تتراجع آجلا أو عاجلاً عن موقفها الراهن، وأن عدم ترشيحها لسفير جديد يرجع إلى خشيتها من رفض مصر اعتماد أوراق هذا السفير كما حدث من قبل مع سفيرها السابق بسوريا، والذي تم ترشيحه وتحفظت عليه مصر، وأن هذا القرار سوف يتخذ عقب انتهاء انتخابات الرئاسة لأن مؤسسة الرئاسة الجديدة قد لا تستقبل القائم بالأعمال الأمريكي.
بعد ضلوعها في دعم تنظيم أنصار بيت المقدس رسالة مصرية تحذيرية لإيران
أبلغت مصر إيران مؤخراً أنها تعرض علاقاتها ومصالحها في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي للخطر بسبب استمرارها في التعاون وتقديم الدعم اللوجستي لعدد من التنظيمات الإرهابية التي تمارس نشاطاً إرهابياً حالياً على أرض مصر، وخاصة تنظيم أنصار بيت المقدس الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع إيران.
وأكدت مصر خلال الرسالة أن لديها معلومات ومستندات كاملة حول قيام عدد من رجال وخبراء الحرس الثوري الإيراني والجيش الإيراني بالقيام بمهمة تدريب بعض أنصار بيت المقدس على تصنيع قنابل ذات موجة تفجيرية كبيرة، وأن عمليات التدريب جرت في مدينة خان يونس داخل قطاع غزة.
وذكرت الرسالة المصرية أن عمليات تحويل أموال من بعض المصارف الإيرانية لعدد من رجال الأعمال داخل مصر تحت ستار أنشطة وصفقات تجارية أصبحت هي الغطاء الإيراني لتقديم التمويل اللازم لهذه التنظيمات الإرهابية، بعد تجفيف منابع التمويل الأخرى، وأن هذه التصرفات الإيرانية ستلحق الضرر بإيران قبل مصر.
وأشارت الرسائل إلى أن عدداً من أعضاء تنظيم أنصار بيت المقدس الذين تم تصفيتهم مؤخراً، ومنها محمد فريج (أبو عبدالله) مؤسس التنظيم، وأيضاً القيادي أبو عبيدة وغيرهم، تم العثور على رسائل خطية تشير إلى وجود اتصالات إيرانية معهم، كما أن مصر لن تتهاون مع أي عمل يمس أمنها القومي أو أمن دول الخليج العربي.
وزير الخارجية المصري السابق يكشف، سياسات مصر الخارجية في حكم الإخوان أدارها التنظيم الدولي، التلاحم الإماراتي – المصري أقوى إنجازات ثورة 30 يونيو
كشف محمد العرابي وزير الخارجية المصري السابق ورئيس حزب المؤتمر أن جماعة الإخوان سعت خلال وجودها على مقاعد الحكم في مصر بل قبل وصولها إليه لتجريد مصر من كل مقومات القوة، حتى تمكن دولة قطر أن تكون هي الدولة العربية الرائدة في المنطقة العربية ومنطقة الخليج العربي، وحتى تتمكن قطر بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وإيران من بسط نفوذها على العالم العربي ومنطقة الخليج.
وقال في تصريح خاص لكشاف المزماة أن جماعة الإخوان حاربت وجوده في منصب وزير الخارجية بعد توليه هذا المنصب في عهد المجلس العسكري لإطلاقه تصريحات حول ارتباط الأمن القومي المصري بالأمن في الخليج، وبناء علاقات قوية وشراكة استراتيجية بين مصر وكل من الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان، دون أن يشير إلى قطر في هذا التصريح.
وأكد الوزير السابق محمد العرابي أن المخطط الإخواني منذ 25 يناير اعتمد على السعي لإنشاء حلف إقليمي جديد في المنطقة العربية، وتفكيك بنيان الجامعة العربية والمنظمات التابعة لها لعدم إيمان جماعة الإخوان بالجامعة العربية، وأن السياسة الخارجية لمصر في عهد الإخوان تم صناعتها وإدارتها من جانب التنظيم الدولي للإخوان بالخارج، وكان يتم إرسال نسخة من تقارير السفارات المصرية إلى مقر التنظيم الدولي.
وأشار الوزير السابق محمد العرابي في تصريحه إلى أن أعظم انجازات ثورة 30 يونيو هو التلاحم الرسمي والشعبي الإماراتي – المصري – السعودي والذي ظهر بشكل كبير في الشهور الماضية، خاصة أن جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي سعوا إلى ضرب هذا التلاحم وإفساد العلاقات الإماراتية – المصرية ومحاولة إثارة القلاقل في الإمارات من خلال الخلايا النائمة لهم.
وشهد شاهد من أهلها
الكذبة الكبرى للإخوان
"لقد رفضت جماعة الإخوان منذ تأسيسها وحتى صدور الأحكام القضائية الأخيرة بحظر نشاطها القيام بعمل قانوني من أجل تقنين وضع الجماعة، خشية افتضاح أمر تمويلها وإنفاق هذه الأموال والتبرعات التي تحصل عليها، وحتى لا تخضع لمراقبة الأجهزة الرقابية المالية أسوة بباقي الجمعيات الأخرى، وحتى تظل بعيداً عن أي مراقبة قانونية لأن جميع أعمالها كانت مخالفة للقانون، والتبرعات والأموال كان يقوم بالحصول عليها القادة الكبار، وجزء يسير فقط ينفق على أعمال الخير، لتجميل وجه الجماعة".
هذه الشهادة أعلنها واعترف بها الدكتور محمد حبيب القيادي الإخواني المنشق عن الجماعة والنائب السابق لمرشدها، وقال في شهادته أن الجماعة أوهمت الكثيرين على مدار تاريخها أن هناك تضييق أمني وسياسي عليها لعدم ممارسة نشاطها سواء الدعوي أو السياسي، وهذا لم يحدث، ولم يكن هناك أي تضييق يذكر سواء في عهد الرئيس الراحل أنور السادات أو في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ومحاضر مكتب الإرشاد تشهد على ذلك.
وذكر القيادي الإخواني المنشق الدكتور محمد حبيب في شهادته واعترافه أن الجماعة سمح لها في عهد مبارك أن تتقدم بتشكيل حزب سياسي ولكنها رفضت، وعندما قام بهذه المحاولة القيادي الإخواني أبو العلا ماضي بتأسيس حزب الوسط، تم فصله من الجماعة ولكنه فصل وهمي وليس حقيقي، لكي يكون هذا الحزب هو حزب الجماعة في حال تأسيسه، وعندما تم فصل أبو العلا ماضي تم عرقلة خطوات ظهور وتأسيسه إلا بعد 25 يناير.
وأشار الدكتور محمد حبيب في شهادته واعترافه أن الإخوان يحاولون الآن بالعنف والإرهاب استعادة شرعية سقطت قبل أن تسقطها ثورة 30 يونيو، وكلفوا الوطن غالياً من الأرواح والشهداء الأبرياء، ويصرون على استمرار نزيف الدم لأنهم يعشقون هذا النزيف ويشعرون أن استمرار الجماعة لن يتم إلا بنزيف الدم وحمامات الدم، كما يحدث في سوريا، ولكنهم سيفشلون لأنهم حملوا لمصر الكراهية وليس الخير كما زعموا من قبل.
رأي ورؤية
قطر من العزلة إلى الأفول
"تعيش قطر وقيادتها السياسية أياماً عصيبة، وملامح العزلة الخليجية حولها تتزايد رويداً رويداً، وقدرتها على المقاومة والمناطحة أمام السعودية والإمارات والبحرين آخذة في الانحسار والضعف، رغم ظهور بمظهر الامتصاص للضربة الثلاثية بسحب السفراء الثلاثة لتلك الدول من الدوحة، ولن يعودوا إليها قريباً بل ربما تطلب هذه الدول منها قريباً سحب سفرائها من فوق أراضيهم، فليس أمامها مخرج سوى تغيير المسار القطري الراهن، وتعديل اتجاه البوصلة القطرية في اتجاه دعم وحماية الأمن القومي العربي والخليجي".
هذه الرؤية أعلنها الباحث السياسي الدكتور حسن أبو طالب، وقال في رؤيته تحت عنوان قطر وذيولها من العزلة إلى الأفول أن الأيام القادمة ستؤكد لحكام قطر خطأ المسار الذي تسير فيه الآن خليجياً وعربياً، ولن يغفر أحد سواء داخل قطر أو خارجها لحكام قطر ما يفعلونه الآن من ترويج للإرهاب أو التحالف مع جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها والإضرار بأمن الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، ووقتها ستدفع ثمناً غالياً لذلك.
وذكر الباحث السياسي الدكتور حسن أبو طالب أن قطر تصورت للحظة غاب فيها الوعي العربي بسبب الربيع العربي منذ 3 سنوات أنها قادرة بما تملكه من أموال أن تقود العالم العربي ليس بالريادة والقدرة والتاريخ والحضارة ولكن بأساليب الخداع والتآمر والوكالة عن الآخرين، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي تملك الريموت كنترول لإدارة البوصلة القطرية.
وأشار في رؤيته إلى أن قطر تجاهلت وتعمدت أن تتجاهل النصائح والرسائل المصرية والإماراتية والسعودية على مدار الشهور الماضية، واستمرت في مسيرة الكبرياء والاستعلاء على الأشقاء الكبار، ووقعت في فخ المؤامرة الغربية على العالم العربي تحت ستار ثورات الربيع العربي دون أن تدرك أنها تقفز للخلف وليس للأمام.
الاخوان المسلمين
110
</tbody>
<tbody>
الاثنين
24-3-2014
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
كشاف المزماة العدد الخامس والخمسون (قمة الكويت وأمن الخليج)
نشرة تكشف وترصد وتحلل وتتابع أخبار ومخططات جماعة الإخوان المسلمين وآثارها على الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي
</tbody>
العدد (55)
السبت 22 مارس 2014
الافتتاحية
قمة الكويت وأمن الخليج
تستضيف دولة الكويت الشقيقة بعد أيام قليلة اجتماعات القمة العربية، والتي يشارك فيها عدد من القادة والرؤساء العرب، ويأتي انعقادها في وقت هام ولحظة فارقة من لحظات التاريخ العربي، خاصة أنها أول قمة عربية بعد سقوط حكم الإخوان في مصر ويقظة غالبية الدول العربية من غفوتها، عندما وصل الإخوان لحكم مصر واستطاع الرئيس المصري السابق الإخواني المعزول محمد مرسي أن يجلس على مقعد رئيس مصر في القمة السابقة، والتي عقدت بالدوحة، لتكون الدوحة هي آخر عاصمة عربية شهدت هذا الحدث، رغم ما تقوم به الدوحة الآن من تآمر ليس على مصر وحدها بل وعلى أشقائها في الخليج العربي، وقد أراد الله سبحانه وتعالى أن تكون الدوحة أول وآخر عاصمة عربية تستضيف قمة عربية يحضرها مندوب التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية.
لقد تصورت قطر عندما رحبت بالمعزول الإخواني محمد مرسي أنها سوف تقيم حلفاً عربياً جديداً يكون لها فيه مقعد القيادة، وأن الأحلام حقيقة دون أن تعلم أنها كوابيس وأوهام وليس أحلام، وأن عين الله سبحانه وتعالى الذي يعلم ما تخفيه الأنفس ويعلم السر والجهر لا تنام، وتحرس الأمة العربية وخاصة أرض الكنانة مصر، وأن الجماعة الإرهابية لن يكون لها مكان مرة أخرى على مائدة الرؤساء والقادة العرب بأسرع مما تصور البعض.
وتأتي قمة الكويت العربية والخطر الإخواني من جانب الجماعة الإرهابية وتنظيمها الدولي بمعاونة حلف الشر التركي – الأمريكي يسعى بكل قوة لتدمير القدرات العربية واستنزاف طاقات الشعوب العربية في معارك داخلية، من خلال استخدام وسائل وأساليب حروب الجيل الرابع وضخ أموال قذرة ومشبوهة لضرب الاقتصاد العربي وليس الاقتصاد المصري فقط، وتفكيك الجيوش العربية وليس الجيش المصري وحده، مما يلقي على القادة العرب في تلك القمة بمسئوليات جسيمة وكبيرة وخطيرة.
فالشعوب العربية بصفة عامة وشعوب منطقة الخليج بصفة خاصة، ومعهم شعوب مصر وسوريا وليبيا ينتظرون من قمة الكويت العربية ليس مجرد بيانات إنشائية وكلام مرسل وتصريحات وردية، لكنهم ينتظرون قرارات عربية حاسمة لمواجهة الخطر الإرهابي الإخواني بكل قوة، ورفع شعار اتحدوا في مواجهة هذا الخطر، ليس بالكلام والبيانات، ولكن بالأفعال، وأن تستعيد هذه القمة روح الأمة العربية في حرب أكتوبر 1973 ومواقف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وما حققته تلك الروح العربية من انتصار عظيم على إسرائيل.
فقمة الكويت العربية عليها أن تدون وصفة عربية شاملة وكاملة للقضاء على الخطر الإخواني الإرهابي لحماية الأمن القومى العربي وأمن الخليج العربي، وأن تظهر تلك القمة العين الحمراء لدولة قطر التي تسعى لشق الصف العربي وتعيدها إلى طريق الحق والصواب العربي، وأن استمرار موقفها الراهن سيجعلها هي الخاسرة، وأن سحب السفراء العرب من الدوحة سيكون أسرع مما تصور.
فقمة الكويت العربية عليها أن تقرر ولأول مرة الدعوة لعقد قمة عربية على مستوى وزراء الدفاع في الدول العربية وتشكيل مجلس دفاع عربي مشترك لقيادة الحرب على الإرهاب الإخواني، وعودة شعارات "خلي السلاح صاحي" لأن الإرهاب الإخواني لن يفرق بين إماراتي ومصري وسعودي وأردني ومغربي، فالكل الآن من الشعوب العربية تسعى الجماعة لإطلاق الرصاص عليهم وقتلهم كما حدث مع العديد من ضباط الجيش والشرطة في مصر، وكما حدث في البحرين واستشهاد الضابط الإماراتي طارق الشحي من أفراد قوة الردع.
فيا قادة ورؤساء وملوك الدول العربية تحملوا المسئولية الوطنية والقومية والتاريخية، وحافظوا على ثروات وماضي وأمجاد الآباء والأجداد، وأعلنوا أنكم يد واحدة في الحرب على الإرهاب الإخواني، وابعثوا برسائل عربية قوية لبعض الجيران الذين يطمعون في الأراضي والجزر العربية، وأصدروا قرارات حاسمة وفعالة، وأعلنوا للعالم أنه لا مكان للإرهاب على الأرض العربية، ولا مكان لأي دولة عربية تتآمر على الأمن العربي والخليجي وأنتم قادرون على ذلك.
أسرار وأخبار
اعترافات إرهابي بتنظيم أنصار بيت المقدس معسكرات التدريب ضمت عناصر خليجية في ليبيا
كشفت تحقيقات النيابة مع أحد المتهمين المنتمين لتنظيم أنصار بيت المقدس، والذي قام بزرع عبوة ناسفة أمام سينما رادوبيس بالهرم في يناير الماضي، أن نائب المرشد المحبوس خيرت الشاطر وراء عملية تسفير عدد من شباب الجماعات الجهادية إلى سوريا خلال حكم الإخوان لمصر، وأن عملية التدريب تمت داخل أحد المعسكرات في ليبيا وغزة.
وقال المتهم الإرهابي محمد دري أحمد الطلياوي وعمره 25 عام، أن عمليات التدريب شملت تصنيع وزرع القنابل والعبوات الناسفة، وتمت تحت إشراف عناصر من كتائب القسام لحركة حماس وعناصر أخرى تنتمي لتنظيم بيت المقدس وتنظيم القاعدة، وأن هناك عناصر من جهات استخباراتية تركية وقطرية تواجدت داخل معسكرات التدريب والتقت بهم قبل تسفيرهم إلى سوريا.
واعترف الإرهابي محمد دري أن هناك عناصر خليجية من بعض دول الخليج وخاصة السعودية والبحرين تواجدوا في هذه المعسكرات، إلا أن عمليات التدريب لهم كانت تتم بعيداً عن باقي العناصر الأخرى سواء المصرية والتونسية واليمنية، والتعليمات الصادرة إلينا شملت عدم محاولة الحديث معهم أو معرفة أي معلومات عنهم.
وأشار الإرهابي محمد دري الطلياوي، إلا أنه بعد سقوط حكم الإخوان صدرت تعليمات بالعودة لمصر والمشاركة في اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وتم وضعنا تحت الإشراف المباشر للقيادي الإخواني محمد البلتاجي وصفوت حجازي، وأن نتلقى التعليمات منهم خاصة بالنسبة لتوفير الحماية والتأمين للمعتصمين، ورصد أي محاولات أمنية لاختراق أماكن الاعتصام.
إعداد ملف بجرائم الإعلامي الإخواني أحمد منصور، وتسجيلات صوتية مع قيادات حماس
انتهت أجهزة الأمن المصرية من إعداد ملف كامل مدعم بالوثائق والتسجيلات الصوتية التي تتضمن إدانة كاملة للمذيع الإخواني أحمد منصور خلال فترة حكم الإخوان، والفترة التي سبقت ذلك، وقيامه بترتيب عدة لقاءات تنظيمية سرية في شقته حضرها عدد من قيادات الإخوان وبعض قيادات حركة حماس، ومنهم محمد صلاح البردويل نجل القيادي الحمساوي صلاح البردويل.
وكشفت الوثائق والمستندات والتسجيلات أن المذيع الإخواني أحمد منصور وثق علاقاته مع رجل الأعمال الإخواني حسن مالك، وتولى ملف الاتصال بعدد من رجال الأعمال في عهد مبارك للاتفاق معهم على الانضمام لجمعية إبدأ التي أسسها حسن مالك، مقابل تسهيل أعمالهم وقيامهم بعقد صفقات تجارية برعاية مالك.
وأكدت الوثائق والتسجيلات أن الإعلامي أحمد منصور قام بعدة زيارات سرية وغير معلنة لسيناء بصحبة خيرت الشاطر لعقد لقاءات مع عدد من قيادات التنظيمات الجهادية والتكفيرية، كما طلب من قيادات الإخوان مساعدته في الحصول على وثائق ومستندات من جهاز المخابرات العامة حول علاقات نظام مبارك مع عدد من دول العالم، ومنها الإمارات والسعودية لنشر هذه الوثائق في قناة الجزيرة.
وأشارت الوثائق والمستندات التي تدين الإعلامي الإخواني أحمد منصور إلى تورطه في عدد من القضايا، ومنها قضية غسل أموال خلال حكم الإخوان إلى جانب تورطه في عملية استيلاء الإخوان على سيارة البث التليفزيوني داخل اعتصام رابعة، ووساطة لمنح عدد من الفلسطينيين الجنسية المصرية خلال حكم الإخوان.
وزير العمل الفلسطيني يشيد برعاية الإمارات للعمالة الفلسطينية، ويؤكد قطر تفضل العمالة المنتمية لحركة حماس
أكد وزير العمل الفلسطيني أحمد المجدلاني أن العمالة الفلسطينية في دول الخليج العربي خاصة الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان تلقى رعاية واهتمام خاص دون النظر إلى هوية وانتماءات هؤلاء العمال سواء لحركة فتح أوحركة حماس، بعكس دولة قطر التي تعطي اهتماماً خاصاً للعمالة الفلسطينية المنتمية لحركة حماس.
وقال وزير العمل الفلسطيني خلال زيارة له للقاهرة مؤخراً لحضور اجتماع مجلس إدارة منظمة العمل العربية، أن دولة قطر اتخذت بعض الاجراءات بشأن اقتصار تشغيل العمالة الفلسطينية على المنتمين لحركة حماس فقط، ومنحهم امتيازات مالية كبيرة خاصة بعد وصول الإخوان لحكم مصر وتونس، واستضافة أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة.
وذكر أحمد المجدلاني وزير العمل الفلسطيني أن حكم الإخوان لمصر أثر على رعاية المصالحة الفلسطينية لانحياز الإخوان لحماس على حساب حركة فتح، وشعرنا بذلك في أكثر من لقاء مع المعزول محمد مرسي، وبحضور عدد من مستشاريه من قيادات الإخوان خاصة الدكتور عصام الحداد وكانت هناك مطالبات بأن نقدم تنازلات لحركة حماس.
وأشار وزير العمل الفلسطيني إلى أن موقف حركة حماس الإخوانية وتدخلها في الشأن المصري والدفع بعناصر إرهابية داخل سيناء عبر أنفاق التهريب بغزة أثر كثيراً بالسلب على القضية الفلسطينية، وهو ما حذرنا منه كثيراً قادة حماس بعد سقوط حكم الإخوان، ورفضوا هذه النصائح وقالوا هناك وعد وعهد بيننا وبين الإخوان ومكتب إرشاد الجماعة ولا بد من رد الجميل لهم.
رئيس حزب النور السلفي يتهم القرضاوي بالشرك بالله
اتهم الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي بمصر المدعو يوسف القرضاوي بأنه ارتكب جريمة الشرك بالله عندما قال أن قطر أطعمتهم من جوع وآمنتهم من خوف، لأن الكلام لذى أعلنه لا يمكن أن ينطق به لسان مسلم عادي، فما بالنا بالقرضاوي الذي يزعم ويدعي أنه أحد علماء المسلمين، بل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وكان عليه أن يتراجع عنه ويعتذر عن هذا الكلام.
وأكد الدكتور يونس مخيون أن المدعو يوسف القرضاوي لعب دوراً مع جماعة الإخوان، وهي في الحكم لشق صف ووحدة التيار السلفي وحزب النور من خلال تشجيع إنشاء حزب سلفي آخر موالي وحليف للإخوان، وهو حزب الوطن السلفي الذي يرأسه الدكتور عماد عبدالغفور مساعد رئيس الجمهورية السابق وعضو تحالف الإخوان لدعم الشرعية.
وقال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور السلفي أن نزعة التكفير بدأت تعلو عند جماعة الإخوان وعدد من شبابها بعد سقوطها من الحكم، وهذا يظهر في صفحات شباب الإخوان على شبكة التواصل الاجتماعي ووصل الأمر إلى دعوة البعض إلى عدم الصلاة وراء السلفيين لاتهامنا بالعمالة والكفر، وهذا هو التحدي الأكبر الآن أمامنا لمواجهة هذه النزعات الإخوانية العدائية والتكفيرية بحثاً عن الحكم الزائل.
كما اتهم الدكتور يونس مخيون قناة الجزيرة القطرية بأن هدفها هو نشر الفوضى في مصر رغم أن هذه القناة أتاحت لقادة إسرائيل والكيان الصهيوني الظهور عليها، ولها ارتباطات بأجهزة المخابرات الإسرائيلية، فلا يمكن لمثل هذه القناة أن تكون منبراً وسطياً لنشر الدين الإسلامي وهي قناة موجهة بواسطة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والقطرية.
مصر تطالب السودان بتسليم 50 قيادي إخواني هاربين لديها
أكد نبيل فهمي وزير الخارجية المصري أن المباحثات التي أجراها مؤخراً مع وزير الخارجية السوداني في القاهرة شملت إعادة تفعيل وتنشيط اللجان المشتركة بين البلدين، ومنها اللجنة العليا برئاسة رئيسي الوزراء، ولجنة أخرى برئاسة وزير الخارجية إلى جانب التنسيق الأمني لضبط الحدود ومنع التسلل وتهريب السلاح، علاوة على منع توفير ملاذ آمن للقيادات الإخوانية الهاربة على أرض السودان.
وقال وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أنه أطلع نظيره السوداني على ملف كامل بشأن القيادات الإخوانية التي هربت إلى السودان ومنها إلى تركيا وقطر؛ وأن هناك عناصر إخوانية داخل السودان تقوم بتسهيل مهمة الهروب لتلك العناصر، وأن أكثر من 50 عنصراً وقيادياً إخوانياً هربوا عبر السودان لدول أخرى.
في نفس الوقت كشفت تقارير الأجهزة الأمنية المصرية أن خيرت الشاطر نائب المرشد المحبوس، سعى خلال وجود الإخوان في الحكم لتأسيس عدة شركات تجارية مع عدد من إخوان السودان، وشراء بعض المزارع السودانية لاستخدامها في عمليات تخزين السلاح، وتدريب العناصر الإخوانية المسلحة وتجهيزها لأي عمليات إرهابية داخل مصر.
وأوضحت تقارير الأجهزة الأمنية أن مكتب إرشاد جماعة الإخوان وافق في إحدى اجتماعاته بالمقر العام لمكتب الإرشاد بالمقطم على زيادة حجم التبرعات المالية التي توجه لإخوان السودان من التبرعات الخارجية، ومنح عدد من إخوان السودان الجنسية المصرية لتسهيل تحركاتهم وتنقلاتهم بين مصر والسودان.
التنظيم الدولي للإخوان يطالب واشنطن بعدم ترشيح سفير جديد لها بمصر
كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة بالقاهرة أن التحركات والاتصالات التي قام بها مؤخراً التنظيم الدولي للإخوان مع مسئولين بالخارجية الأمريكية وبعض قيادات الكونجرس، شملت مطالبة الخارجية الأمريكية بعدم ترشيح أي سفير جديد لتولي مهمته في القاهرة، للتأكيد على موقف الإدارة الأمريكية تجاه السلطات المصرية.
وذكرت "المصادر" أن فريق الأمن القومي الأمريكي ومعهم السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة آن باترسون طلبوا استمرار القائم بالأعمال الأمريكي الحالي لدى مصر مارك سيفرز، وترقب ما سوف تسفر عنه انتخابات الرئاسة، وفي حال ترشح المشير السيسي وفوزه يظل الوضع على ما هو عليه، وعدم ترشيح أي سفير جديد بالقاهرة.
وقالت "المصادر" أن الإدارة الأمريكية تعتقد أن عدم إقدامها على هذه الخطوة وترشيح سفير جديد بمصر يمثل إحدى أدوات الضغط الأمريكي على السلطات المصرية، ورسالة أمريكية مباشرة باستمرار موقفها منذ 30 يونيو الماضي، وأن اتخاذ قرار آخر سوف يثير غضب قيادات الكونجرس الموالية لجماعة الإخوان والتنظيم الدولي.
وأكد محمد العرابي وزير خارجية مصر السابق ورئيس حزب المؤتمر، أن الإدارة الأمريكية سوف تتراجع آجلا أو عاجلاً عن موقفها الراهن، وأن عدم ترشيحها لسفير جديد يرجع إلى خشيتها من رفض مصر اعتماد أوراق هذا السفير كما حدث من قبل مع سفيرها السابق بسوريا، والذي تم ترشيحه وتحفظت عليه مصر، وأن هذا القرار سوف يتخذ عقب انتهاء انتخابات الرئاسة لأن مؤسسة الرئاسة الجديدة قد لا تستقبل القائم بالأعمال الأمريكي.
بعد ضلوعها في دعم تنظيم أنصار بيت المقدس رسالة مصرية تحذيرية لإيران
أبلغت مصر إيران مؤخراً أنها تعرض علاقاتها ومصالحها في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي للخطر بسبب استمرارها في التعاون وتقديم الدعم اللوجستي لعدد من التنظيمات الإرهابية التي تمارس نشاطاً إرهابياً حالياً على أرض مصر، وخاصة تنظيم أنصار بيت المقدس الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع إيران.
وأكدت مصر خلال الرسالة أن لديها معلومات ومستندات كاملة حول قيام عدد من رجال وخبراء الحرس الثوري الإيراني والجيش الإيراني بالقيام بمهمة تدريب بعض أنصار بيت المقدس على تصنيع قنابل ذات موجة تفجيرية كبيرة، وأن عمليات التدريب جرت في مدينة خان يونس داخل قطاع غزة.
وذكرت الرسالة المصرية أن عمليات تحويل أموال من بعض المصارف الإيرانية لعدد من رجال الأعمال داخل مصر تحت ستار أنشطة وصفقات تجارية أصبحت هي الغطاء الإيراني لتقديم التمويل اللازم لهذه التنظيمات الإرهابية، بعد تجفيف منابع التمويل الأخرى، وأن هذه التصرفات الإيرانية ستلحق الضرر بإيران قبل مصر.
وأشارت الرسائل إلى أن عدداً من أعضاء تنظيم أنصار بيت المقدس الذين تم تصفيتهم مؤخراً، ومنها محمد فريج (أبو عبدالله) مؤسس التنظيم، وأيضاً القيادي أبو عبيدة وغيرهم، تم العثور على رسائل خطية تشير إلى وجود اتصالات إيرانية معهم، كما أن مصر لن تتهاون مع أي عمل يمس أمنها القومي أو أمن دول الخليج العربي.
وزير الخارجية المصري السابق يكشف، سياسات مصر الخارجية في حكم الإخوان أدارها التنظيم الدولي، التلاحم الإماراتي – المصري أقوى إنجازات ثورة 30 يونيو
كشف محمد العرابي وزير الخارجية المصري السابق ورئيس حزب المؤتمر أن جماعة الإخوان سعت خلال وجودها على مقاعد الحكم في مصر بل قبل وصولها إليه لتجريد مصر من كل مقومات القوة، حتى تمكن دولة قطر أن تكون هي الدولة العربية الرائدة في المنطقة العربية ومنطقة الخليج العربي، وحتى تتمكن قطر بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وإيران من بسط نفوذها على العالم العربي ومنطقة الخليج.
وقال في تصريح خاص لكشاف المزماة أن جماعة الإخوان حاربت وجوده في منصب وزير الخارجية بعد توليه هذا المنصب في عهد المجلس العسكري لإطلاقه تصريحات حول ارتباط الأمن القومي المصري بالأمن في الخليج، وبناء علاقات قوية وشراكة استراتيجية بين مصر وكل من الإمارات والسعودية والكويت والبحرين وسلطنة عمان، دون أن يشير إلى قطر في هذا التصريح.
وأكد الوزير السابق محمد العرابي أن المخطط الإخواني منذ 25 يناير اعتمد على السعي لإنشاء حلف إقليمي جديد في المنطقة العربية، وتفكيك بنيان الجامعة العربية والمنظمات التابعة لها لعدم إيمان جماعة الإخوان بالجامعة العربية، وأن السياسة الخارجية لمصر في عهد الإخوان تم صناعتها وإدارتها من جانب التنظيم الدولي للإخوان بالخارج، وكان يتم إرسال نسخة من تقارير السفارات المصرية إلى مقر التنظيم الدولي.
وأشار الوزير السابق محمد العرابي في تصريحه إلى أن أعظم انجازات ثورة 30 يونيو هو التلاحم الرسمي والشعبي الإماراتي – المصري – السعودي والذي ظهر بشكل كبير في الشهور الماضية، خاصة أن جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي سعوا إلى ضرب هذا التلاحم وإفساد العلاقات الإماراتية – المصرية ومحاولة إثارة القلاقل في الإمارات من خلال الخلايا النائمة لهم.
وشهد شاهد من أهلها
الكذبة الكبرى للإخوان
"لقد رفضت جماعة الإخوان منذ تأسيسها وحتى صدور الأحكام القضائية الأخيرة بحظر نشاطها القيام بعمل قانوني من أجل تقنين وضع الجماعة، خشية افتضاح أمر تمويلها وإنفاق هذه الأموال والتبرعات التي تحصل عليها، وحتى لا تخضع لمراقبة الأجهزة الرقابية المالية أسوة بباقي الجمعيات الأخرى، وحتى تظل بعيداً عن أي مراقبة قانونية لأن جميع أعمالها كانت مخالفة للقانون، والتبرعات والأموال كان يقوم بالحصول عليها القادة الكبار، وجزء يسير فقط ينفق على أعمال الخير، لتجميل وجه الجماعة".
هذه الشهادة أعلنها واعترف بها الدكتور محمد حبيب القيادي الإخواني المنشق عن الجماعة والنائب السابق لمرشدها، وقال في شهادته أن الجماعة أوهمت الكثيرين على مدار تاريخها أن هناك تضييق أمني وسياسي عليها لعدم ممارسة نشاطها سواء الدعوي أو السياسي، وهذا لم يحدث، ولم يكن هناك أي تضييق يذكر سواء في عهد الرئيس الراحل أنور السادات أو في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ومحاضر مكتب الإرشاد تشهد على ذلك.
وذكر القيادي الإخواني المنشق الدكتور محمد حبيب في شهادته واعترافه أن الجماعة سمح لها في عهد مبارك أن تتقدم بتشكيل حزب سياسي ولكنها رفضت، وعندما قام بهذه المحاولة القيادي الإخواني أبو العلا ماضي بتأسيس حزب الوسط، تم فصله من الجماعة ولكنه فصل وهمي وليس حقيقي، لكي يكون هذا الحزب هو حزب الجماعة في حال تأسيسه، وعندما تم فصل أبو العلا ماضي تم عرقلة خطوات ظهور وتأسيسه إلا بعد 25 يناير.
وأشار الدكتور محمد حبيب في شهادته واعترافه أن الإخوان يحاولون الآن بالعنف والإرهاب استعادة شرعية سقطت قبل أن تسقطها ثورة 30 يونيو، وكلفوا الوطن غالياً من الأرواح والشهداء الأبرياء، ويصرون على استمرار نزيف الدم لأنهم يعشقون هذا النزيف ويشعرون أن استمرار الجماعة لن يتم إلا بنزيف الدم وحمامات الدم، كما يحدث في سوريا، ولكنهم سيفشلون لأنهم حملوا لمصر الكراهية وليس الخير كما زعموا من قبل.
رأي ورؤية
قطر من العزلة إلى الأفول
"تعيش قطر وقيادتها السياسية أياماً عصيبة، وملامح العزلة الخليجية حولها تتزايد رويداً رويداً، وقدرتها على المقاومة والمناطحة أمام السعودية والإمارات والبحرين آخذة في الانحسار والضعف، رغم ظهور بمظهر الامتصاص للضربة الثلاثية بسحب السفراء الثلاثة لتلك الدول من الدوحة، ولن يعودوا إليها قريباً بل ربما تطلب هذه الدول منها قريباً سحب سفرائها من فوق أراضيهم، فليس أمامها مخرج سوى تغيير المسار القطري الراهن، وتعديل اتجاه البوصلة القطرية في اتجاه دعم وحماية الأمن القومي العربي والخليجي".
هذه الرؤية أعلنها الباحث السياسي الدكتور حسن أبو طالب، وقال في رؤيته تحت عنوان قطر وذيولها من العزلة إلى الأفول أن الأيام القادمة ستؤكد لحكام قطر خطأ المسار الذي تسير فيه الآن خليجياً وعربياً، ولن يغفر أحد سواء داخل قطر أو خارجها لحكام قطر ما يفعلونه الآن من ترويج للإرهاب أو التحالف مع جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها والإضرار بأمن الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، ووقتها ستدفع ثمناً غالياً لذلك.
وذكر الباحث السياسي الدكتور حسن أبو طالب أن قطر تصورت للحظة غاب فيها الوعي العربي بسبب الربيع العربي منذ 3 سنوات أنها قادرة بما تملكه من أموال أن تقود العالم العربي ليس بالريادة والقدرة والتاريخ والحضارة ولكن بأساليب الخداع والتآمر والوكالة عن الآخرين، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي تملك الريموت كنترول لإدارة البوصلة القطرية.
وأشار في رؤيته إلى أن قطر تجاهلت وتعمدت أن تتجاهل النصائح والرسائل المصرية والإماراتية والسعودية على مدار الشهور الماضية، واستمرت في مسيرة الكبرياء والاستعلاء على الأشقاء الكبار، ووقعت في فخ المؤامرة الغربية على العالم العربي تحت ستار ثورات الربيع العربي دون أن تدرك أنها تقفز للخلف وليس للأمام.