تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الجزائري 29



Haneen
2014-04-06, 11:39 AM
<tbody>
الأحد 19/01/2013



</tbody>

<tbody>
ملف رقم (29)



</tbody>

<tbody>





</tbody>

في هـــــذا الملف:
الجزائر.. هدوء بغرداية بعد الاشتباكات
القضاء على 4 إرهابيـين واسترجاع أسلحتهم في تيزي وزو
وزارة الدفاع الجزائرية: الجيش يقتل اسلاميين اثنين
الجزائر: بوتفليقة يستدعي الهيئة الناخبة والغموض يكتنف ترشحه لولاية رابعة
الجزائر: زعيمة اليسار تعلن ترشحها للرئاسة
مقربون يؤكدون أن المؤسسة العسكرية تعهدت له بشفافية الانتخابات..بن فليس يعلن ترشحه رسميا للرئاسة
الأفافاس يعتبر أن النظام حسم في مرشحه، بطاطاش: ليس بإمكان نظام مغلق تنظيم اقتراع ديمقراطي في ظرف 3أشهر
قال إنه “مطلب شعبي واضح”...عمار سعداني واثق من ترشح بوتفليقة
لا تشكل مانعا لترشحه للرئاسيات...سلال على رأس اللجنة الوطنية لتحضير الانتخابات
كاتب يترشح لرئاسة الجزائر تجسيدا لبطل روايته الجديدة
الجزائر.. هدوء بغرداية بعد الاشتباكات
سكاي نيوز عربية
عاد الهدوء، السبت، إلى مدينة غرداية جنوبي الجزائر بعد أن أصيب 26 شخصا بجروح أغلبهم من عناصر الشرطة ليل الجمعة إلى السبت إثر مواجهات إثنية.
وتصاعد التوتر في الآونة الأخيرة بين شبان من أقلية بني مزاب الأباضية المتحدرة من أصل بربري، التي تعد نحو 200 ألف يقيمون خصوصا في ولاية غرداية، وبين شبان عرب من قبيلة الشعانبة.
ووقعت مواجهات بين شباب الطرفين ليل الجمعة السبت قبل تدخل قوات الأمن لإنهاء أعمال العنف لتصبح هي نفسها هدفا للشبان بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وأصيب 26 شخصا معظمهم من قوات الأمن بجروح إثر رشقهم بمقذوفات وحجارة في المدينة التي تقع على بعد 600 كلم جنوبي العاصمة.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الفريقين اللذين تواجها بالزجاجات الحارقة. ويتبادل شباب الطرفين الاتهام بالتسبب في المواجهات. وجرى إحراق ونهب 15 متجرا ومسكنا وأغلق تجار محالهم "احتجاجا على انعدام الأمن" في المدينة.
وقالت الوكالة إن مناوشات متكررة تدور بين شباب الطرفين في أحياء غرداية تغذيها الإشاعات والدعوات للكراهية عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وأصيب 200 شخص بجروح نهاية ديسمبر 2013 في مواجهات بين عصابات شبابية قبل أن تفرقهم الشرطة مستخدمة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، فيما توفي أحد المصابين لاحقا متأثرا بجروحه. وفي بداية يناير استقبل رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال ممثلين عن الجانبين.
وتم اتخاذ قرارات حينها لإعادة الهدوء إلى غرداية بينها بالخصوص إنشاء مجلس حكماء في البلديات المعنية "للتحكيم والمصالحة".
القضاء على 4 إرهابيـين واسترجاع أسلحتهم في تيزي وزو
النهار
تمكنت، مساء أول أمس، قوات الجيش الوطني الشعبي، من القضاء على 4 إرهابيين واسترجاع الأسلحة التي كانت بحوزتهم، وذلك خلال عملية تمشيط كبرى باشرتها مند يوم الخميس الماضي في غابة إغيل بوماس الواقعة في الحدود بين منطقتين إيبودرارن ويعطافن بدائرة واسيف، كما دمرت قوات الجيش خلال ذات العملية العديد من الكازمات التي كانت مملوءة بالمواد التموينية المواد الغذائية .
حسب مصادر موثوقة، فإن القضاء على الإرهابيين والذين لم تحدد هويتهم بعد، تم مساء أول أمس بأحد المسالك الغابية المذكورة آنفا، أين تمكنت قوات الجيش من محاصرة جماعة إرهابية مسلحة تضم أحد القياديين المعروفين والذي يكون قد انتقل إلى المنطقة للإشراف على مؤتمر إرهابي، وهو اللقاء الذي تم إجهاضه مباشرة بعد ورود معلومات إلى الجهات الأمنية من قبل أحد المواطنين، والذي أخبر الجهات الأمنية بتواجد جماعة إرهابية بمنطقة اث يني وإغيل بوماس تعمل على تهيئة الظروف لعقد مؤتمر يهدف إلى إعادة توحيد الصفوف خاصة مع فقدان التنظيم العديد من عناصر خلال الأشهر الأخيرة والذين تم القضاء عليهم بالعديد من النقاط الساخنة بولاية تيزي وزو.
بناء على هذه المعلومات باشرت قوات الجيش الوطني الشعبي بالتنسيق عملية تمشيط كبرى بغابات المنطقة عقب استشهاد جندي وجرح آخر، أين تم محاصرة الإرهابيين مع غلق جميع المنافذ عليهم لمنعهم من التسلل والهروب.
وحسب الحصيلة الأولية المؤقتة فقد تم القضاء على 4 إرهابيين مع استرجاع أسلحة نارية كانت بحوزتهم، بالإضافة إلى تدمير كازمات، وينتظر أن تستمر عملية التمشيط عدة أيام أخرى خاصة أمام تدعيمها بفرق عسكرية أخرى، حيث شهدت طرقات تيزي وزو وبومرداس مرور عدة قوافل عسكرية، وهذا لقلع جذور الإرهاب من منطقة القبائل، كما تم تنصيب العديد من نقاط المراقبة التابعة للجيش في العديد من المناطق زيادة إلى تدعيم المراكز العسكرية المتقدمة بعناصر أخرى التي تسمح بمراقبة تحركات الجماعات الإرهابية.
وزارة الدفاع الجزائرية: الجيش يقتل اسلاميين اثنين
أ ف ب، فرانس 24
اعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان ان "الجيش قتل اسلاميين اثنين الجمعة في البويرة". وجاء هذا الاعلان غداة مقتل اسلاميين اثنين آخرين برصاص الجيش ايضاً، واكتشاف جثة انتحاريين اثنين قتلا وهما يعدان حزاماً ناسفاً من اجل تنفيذ عملية انتحارية. واوضح البيان ان "الجيش صادر خلال العملية بندقيتين حربيتين".
وبالرغم من الاعتداءات على قوات الامن فان اعمال العنف المنسوبة الى الاسلاميين، قد خفت بشكل كبير خلال السنوات الماضية في الجزائر.
الجزائر: بوتفليقة يستدعي الهيئة الناخبة والغموض يكتنف ترشحه لولاية رابعة
الحياة اللندنية
وجّه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ، دعوةً للهيئة الناخبة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، محدداً يوم الاقتراع في 17 نيسان (أبريل) المقبل.
ويسمح هذا الإعلان بإجراء انتخابات الرئاسة في موعدها، كما يفتح باب الترشيح رسمياً لعدد من الشخصيات «الوازنة» سياسياً، بانتظار قرار بوتفليقة حول ما إذا كان سيترشح أم لا.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان أنه «بموجب أحكام المادة 133 من القانون المتعلق بالنظام الانتخابي وقّع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم الجمعة المرسوم الرئاسي المتعلق باستدعاء الهيئة الناخبة ليوم الخميس 17 أبريل 2014 بغرض إجراء الانتخابات لرئاسة الجمهورية».
يأتي ذلك غداة عودة بوتفليقة (76 عاما) إلى بلاده بعد رحلة قصيرة إلى باريس، أجرى خلالها فحوصات طبية في مستشفى «فال دو غراس» العسكري في العاصمة الفرنسية. ولم ينقل الإعلام الرسمي مشاهد عودة طائرة بوتفليقة إلى مطار بوفاريك العسكري.
وأفادت «وكالة الأنباء الجزائرية» الرسمية، أن نتائج الفحوصات أظهرت «تحسناً واضحاً» في حال الرئيس الصحية. وأضافت أن «الفريق الطبي سمح لرئيس الدولة بالعودة إلى الجزائر قبل 24 ساعة من الموعد المحدد».
في غضون ذلك، قال رئيس «تجمع أمل الجزائر» عمر غول أمس، أن «حزبه يتوقع إعلاناً من الرئيس يوافق فيه على دعوات الترشح».
ولوحظ ترويج نشرات الإعلام الرسمي بدءاً من مساء الخميس، للولاية الرابعة لبوتفليقة بشكل لافت.
وركّز التلفزيون الحكومي، على غير العادة، على تصريحات الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارته إلى البويرة (120 كلم جنوب شرق العاصمة) والتي امتدح فيها الرئيس، فقوبل بهتافات «الرابعة» من الحاضرين.
ويبدأ اليوم تقديم ملفات الترشح بشكل رسمي في وزارة الداخلية.
من جهة أخرى، قال رئيس حركة الإصلاح الوطني جهيد يونسي لـ «الحياة» أنه لا يعتقد أن مسألة ترشح بوتفليقة محسومة تماماً. وأضاف: «آمل أن يقدم الرئيس على مبادرة يترك من خلالها كل هذا المجال ويخرج من الباب الواسع، وسيقدّره الجزائريون لا محالة».
ويُرجَح أن يفتح استدعاء الهيئة الناخبة شهية بعض المرشحين المفترضين، مثل رئيس الحكومة السابق علي بن فليس الذي يُتوقع أن يقدم ترشيحه غداً.
ووجهت إدارة حملة بن فليس الانتخابية مئات الدعوات إلى صحافيين وكتاب وشخصيات مستقلة، لحضور إعلان الترشح. ويُذكر أنه في حال ترشح بوتفليقة فإن الجزائر ستكون أمام مشهد مكرر من رئاسيات 2004 التي تنافس خلالها الرجلان.
الجزائر: زعيمة اليسار تعلن ترشحها للرئاسة
الحياة اللندنية
أعلنت الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري لويزة حنون أمس، ترشحها للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 نيسان (أبريل) القادم.
وقالت حنون «إن حزبها رشحها من أجل تثبيت الحقوق الديموقراطية واحترام الحريات الأساسية». ويُعتبَر دخول زعيمة تيار اليسار على خط المنافسة على الرئاسة بمثابة مؤشر لترشح محتمل للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، على أساس تحالفهما غير المُعلن منذ سنوات عدة. وقالت حنون في كلمة ألقتها أمس، أن الجنة المركزية للحزب «قررت وبالإجماع مشاركة حزب العمال في الإنتخابات الرئاسية القادمة».
وذكرت حنون تقول «إن حزبها رشحها من أجل تثبيت الحقوق الديموقراطية واحترام الحريات الأساسية وانتخاب مجلس تأسيسي سيد بإمكانه إحداث تغيير جذري مع ازدواجية القرار السياسي والاقتصادي في أعلى هرم السلطة في ظل التهديدات الأمنية في البلاد».
وتُعتبر زعيمة اليسار أولى الشخصيات السياسية البارزة التي أعلنت نيتها عن الترشح للرئاسة، غداة توقيع بوتفليقة مرسوم استدعاء الهيئة الناخبة أول من أمس.
واعتبرت الأمينة العامة للعمال أن حزبها «لن يتخلى أبداً عن مسؤولياته مهما كانت الصعاب وهو يدرك جيداً أن المعركة ستكون صعبة جداً نظراً الى الأوضاع التي تعيشها الجزائر حالياً». وقالت بأن المكتب السياسي لتشكيلتها السياسية كُلِّف بتوفير «كامل الشروط السياسية والقانونية» بغرض الاستعداد لخلق الدينامية السياسية من أجل «المجابهة بين الأفكار والبرامج» استعداداً للانتخابات الرئاسية. ودعت إلى «إعطاء ضمانات للشعب وليس للخارج، حول نزاهة وشفافية الاقتراع». وأضافت أن ظروف تنظيم الانتخابات الرئاسية «ليست واضحة حتى الآن وحاملة لبذور اللاإستقرار». وقال قيادي مقرب من حنون لـ «الحياة» إن الإعلان عنها كمرشحة للحزب سيكون في لقاء وطني لكوادر الحزب من كل ولايات الوطن يوم الجمعة المقبل.
ويُنتظر أن يعلن رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس صباح اليوم، ترشحه رسمياً للانتخابات الرئاسية المقبلة. ويتوقع مراقبون من بن فليس أن يصنع المفاجأة في الانتخابات في حال انسحب بوتفليقة من السباق بداعي المرض.
ويُذكر أن بن فليس هو الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني (حزب بوتفليقة) وله أنصار كثر داخل الحزب الحاكم. كما بدأ اسم عبدالعزيز بلخادم يعود إلى الواجهة، إذ يُحتَمل أن يطيح بعمار سعداني في الأمانة العامة للحزب قبل نهاية الشهر الحالي. ويُشاع أن تقارباً حصل بين بلخادم ومحيط بوتفليقة أخيراً، على أن يكون بلخادم هو المرشح البديل في حال لم تسمح صحة بوتفليقة له بالتقدم لولاية جديدة.
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع أن قوات عسكرية قتلت مسلحَين في كمين محكم نصبته وحدة عسكرية بالقرب من قرية واد السمار الواقعة بأعالي بلدية الأخضرية، على نحو 40 كلم غرب مدينة البويرة. وتم خلال العملية استرجاع بندقيتين الأولى من نوع كلاشنيكوف والثانية مضخية.
مقربون يؤكدون أن المؤسسة العسكرية تعهدت له بشفافية الانتخابات..بن فليس يعلن ترشحه رسميا للرئاسة
الفجر الجزائرية
يعلن رئيس الحكومة الأسبق، علي بن فليس، اليوم، رسميا دخوله سباق الرئاسيات، رغم وجود مؤشرات قوية تؤكد أن الرئيس بوتفليقة سيترشح لولاية رابعة، ما يعني أن بن فليس قرر الترشح حتى وان ترشح بوتفليقة، فأي ضمانات يملك بن فليس حتى ينسى ما حدث في رئاسيات 2004؟
لم ينتظر الأمين العام الأسبق لجبهة التحرير الوطني، علي بن فليس، على غرار الكثيرين، اتضاح الرؤية الرؤية حول ترشح بوتفليقة من عدمه، ليضرب موعدا للصحافة 48 ساعة بعد استدعاء الهيئة الناخبة، لاعلان دخوله السباق رسميا، غير ابه بترشح بوتفليقة رغم أن التجارب الانتخابية في الجزائر علمتنا ان النتائج محسومة مسبقا لمرشح السلطة.
وتؤكد مصادر مقربة من علي بن فليس، أن ابن الاوراس قرر الترشح منذ أشهر، ويعمل وأنصاره على الملف منذ 10 سنوات، وكان ينتظر فقط استدعاء الهيئة الانتخابية لتكون الأمور دستورية. وسألت ”الفجر” عضو اللجنة المركزية بالأفالان، عباس ميخاليف، إن كان بن فليس، لا يخشى تكرار سيناريو 2004، وعن طبيعة الضمانات التي تلقاها، فأكد أنهم يراهنون على الصندوق لا غير، وما يهم نزاهة الانتخابات، وقال إنه ”لا نريد صوتا حلالا يسرق منا، ولا صوتا حراما يمنح لنا”، في حين أكدت مصادر أخرى أن المؤسسة العسكرية تعهدت لبن فليس بشفافية الانتخابات ونزاهتها.

الأفافاس يعتبر أن النظام حسم في مرشحه، بطاطاش:”ليس بإمكان نظام مغلق تنظيم اقتراع ديمقراطي في ظرف 3 أشهر”
الفجر الجزائرية
انجلت حالة الغموض بالنسبة لحزب جبهة القوى الاشتراكية، فيما يخص الانتخابات الرئاسية القادمة، بعد أن أجزم أنها ستكون مغلقة ومحسومة النتائج، ”لأن النظام يكون قد اختار مرشحه”، ومستنسخة عن سيناريو رئاسيات 1999 و2004، التي كان رئيس الجمهورية بطلها، وقاطعها الأفافاس على طول الخط.
نقطة التحول في موقف حزب جبهة القوى الاشتراكية بشأن الرئاسيات، وعلى لسان السكرتير الأول للحزب، أحمد بطاطاش، حدثت أمس، بمناسبة انعقاد الندوة الوطنية الخاصة بمسارات التحول الديمقراطي، حيث انتقلت من حالة الغموض الذي التزم بها الحزب إلى الرفض، من خلال تأكيد بطاطاش أنه من الغباء السياسي أن نعتقد أن ”نظاما مغلقا” بإمكانه تنظيم ”اقتراع تعددي حر وديمقراطي” في ظرف ثلاثة أشهر.
وقال بطاطاش، أمام أعضاء المجلس الوطني للحزب وإطاراته، إنه من الغباء الاعتقاد بأنه في ظرف ثلاثة أشهر يتم فتح المجال السياسي وإجراء انتخابات تعددية ديمقراطية ونزيهة. وفي نظر المتحدث فإن المؤشرات السياسية الحالية تدل على أن ”الانتخابات الرئاسية ستكون غير بعيدة عن المناخ العام الذي ميز انتخابات 1999 و2004”، مبرزا أن السلطة تكون قد اختارت مرشحها.
وفي رده على سؤال ”الفجر” حول الحملة الواسعة التي تقودها الأحزاب والمنظمات الكبرى وفي مقدمتها الأفالان، للدعوة لعهدة رابعة، أوضح بطاطاش، أن الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون من نفس نمط انتخابات 1999 و2004، وتابع بأن كل حزب حر في دعم من يقتنع به و”نحن في الأفافاس ما يهمنا هو توفير ظروف التنافس الحر والنزيه والانفتاح على جميع المستويات”.
وأضاف السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية أن الساحة السياسية الآن مغلقة، ولا يوجد انفتاح سياسي إعلامي ونقابي، حيث تظل الساحة مغلقة ويلازمها المنع التام والمتواصل دون أي تغير إيجابي على أي صعيد، مشيرا إلى أن الهيئة الخماسية للأفافاس ستقوم بالإعلان عن موقفها النهائي مع تحليلها للانتخابات الرئاسية القادمة، في الأيام المقبلة، وواصل أنه رغم هذا الوضع السلبي الذي يميز الأوضاع، يناضل الأفافاس من أجل تحقيق التغيير السلمي والديمقراطي بعيدا عن العنف.
وفي نظر الأفافاس، فالجزائر لا تزال تعيش مرحلة انتقالية، ولم تتخلص بعد من هذه الوضعية رغم مرور فترة طويلة عن الأزمة التي عصفت بالبلاد، وذكر أنه منذ سنة 1988 والتعددية التي عاشتها الجزائر لفترة قصيرة والتي كانت متبوعة بتوقيف المسار الانتخابي سنة 1992، الظروف ذاتها المتصلة بالغلق لا تزال قائمة، والحريات لا تزال مصادرة.
وفيما يتصل بسلسلة الاستقالات التي عرفتها فيدرالية الحزب ببجاية والبويرة، قال السكرتير الأول للأفافاس، أن ”المناضلين أحرار في الاستقالات كما هم أحرار في الانخراط، نحن في الأفافاس نتبنى لغة الحوار والتشاور، ومن أراد غير ذلك فهو حر ولا يمكننا أن نربطه بالحزب”.
قال إنه “مطلب شعبي واضح”...عمار سعداني واثق من ترشح بوتفليقة
الخبر الجزائرية
كرر أمين عام جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، القول بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيتقدم للانتخابات الرئاسية والنزول عند رغبة الشعب الجزائري بهذا الخصوص، رغم الشكوك التي تبديها المعارضة في قدرته على ممارسة مهامه.
وأفاد سعداني، أمس، في تصريح صحفي على هامش أربعينية المؤرخ أبو القاسم سعد الله بمقر الحزب ”في البوادي والولايات المواطنون متفائلون بأن الرئيس سيعلن ترشحه ويلبي دعوة الترشح”.
واكتفى سعداني بالقول ردا على سؤال إن كان يتوفر على معلومات بخصوص موعد إعلان الرئيس ترشحه لعهدة جديدة، بالقول ”الشعب كله واثق ومتأكد من ذلك لأنه مطلب شعبي واضح”. واستدرك ”هو من يقرر ذلك”، أي يختار التاريخ المناسب لإعلان ترشحه. فيما قرأ قياديون في جبهة التحرير، خلال التأبينية، في استدعاء الهيئة الناخبة إعلانا مبطنا من الرئيس بأنه سيبقى في منصبه لعهدة جديدة.
وذكر سعداني من جانب آخر أن جمع التوقيعات لمساندة ترشح الرئيس عملية سهلة، لأن الجميع سيوقع له في كل الولايات. لافتا أن الأجواء مهيأة لإجراء الانتخابات الرئاسية.
وبدا أمين عام الأفالان واثقا من استمراره في منصبه ولو لم يتقدم الرئيس الحالي للانتخابات، وقال ”وجودي ليس مرتبطا بالرئاسيات، أنا مناضل لدي موقف مع الرئيس ويبقى ومستمر معه”.
وأشاد سعداني بالمؤرخ بلقاسم سعدالله، وقال إن ”الرجل سيبقى في الأذهان”، وتابع ”إنه واحد من أعلام الجزائر البارزين وقمة شامخة عاش للعلم، وواحد من الرموز التي أخلصت للجزائر وبأنه مناضل أصيل عرف بتعففه عن المناصب والمكاسب”.
وعرض زملاء وطلبة للمؤرخ بالمناسبة شهادات عن المؤرخ بلقاسم سعد الله الذي وافته المنية قبل حوالي شهر ونصف، كما تم تكريم عائلته من قبل قيادة جبهة التحرير.

لا تشكل مانعا لترشحه للرئاسيات...سلال على رأس اللجنة الوطنية لتحضير الانتخابات
الخبر الجزائرية
أعلن مدير الحريات والشؤون القانونية بوزارة الداخلية، محمد طالبي، أمس، أن تنصيب اللجنة الوطنية للتحضير للانتخابات الرئاسية سيكون غدا الإثنين، برئاسة الوزير الأول، عبد المالك سلال، ولا يشكل تعيينه على رأس هذه الهيئة عائقا للترشح للرئاسيات المقبلة.
ما يزال “السوسبانس” حول ما إذا كان عبد المالك سلال خارج أو داخل السباق نحو قصر المرادية مطروحا بقوة، ولا يعني تعيين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وزيره الأول، الذي يعتبر مرشحا قويا لخلافته، على رأس اللجنة الوطنية لتحضير الانتخابات، أنه مستبعد من السباق، فالقانون يتيح لسلال، إذا رغب في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، تقديم استقالته خلال مدة الـ45 يوما بعد استدعاء الهيئة الناخبة.
وتؤسس اللجنة الوطنية لتحضير و تنظيم الانتخابات عادة بتعليمة من رئيس الجمهورية، قصد تحضير سير الاقتراع في ظروف شفافة ونزيهة. وتتكون هذه اللجنة عموما من ممثلين عن كافة القطاعات المعنية بالانتخابات، على غرار وزارة الداخلية والجماعات المحلية ووزارة العدل ووزارة المالية ووزارة الاتصال. وستتكفل هذه الهيئة بوضع الوسائل المادية واللوجيستية تحت تصرف المترشحين والناخبين، قصد ضمان اقتراع “بدون نقائص”.
وتتمثل إحدى أبرز المهام الموكلة لهذه الهيئة التقنية في عملية تحسيس الناخبين الجدد والشباب، الذين بلغوا سن 18 سنة، لحملهم على تسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية ومراجعة هذه الأخيرة. وهو مسعى يتبع قانونيا استدعاء الهيئة الناخبة.
وتنص المادة 14 من القانون العضوي، المؤرخ في 12 يناير 2012، المتعلق بنظام الانتخابات، على أنه يمكن كذلك مراجعة القوائم الانتخابية “استثنائيا بمقتضى المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الانتخابية المتعلق باقتراع ما، والذي يحدد فترة افتتاحها واختتامها”. ويتعلق الأمر بوضع استمارات توقيع الناخبين تحت تصرف كل من أبدى، لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية، نيته في الترشح لعهدة رئاسية.
كاتب يترشح لرئاسة الجزائر تجسيدا لبطل روايته الجديدة
محمد مولسهول كان ضابطاً في الجيش ويكتب باسم زوجته ياسمينة خضرة
العربية نت
أعلن كاتب جزائري أنه ترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة والمقررة في 17 أبريل 2014، تجسيداً لبطل روايته الجديدة التي ينتظر أن تصدر في أبريل بالتزامن مع إجراء الانتخابات.
وأوضح الكاتب ياسمينة خضرة أن "بطل روايته الجديدة هو الذي دفعه للترشح لمنصب رئيس الجمهورية فعلياً، حتى يعيش الأجواء الحقيقية لشخصية روايته".
وأظهر محمد مولسهول، الذي اشتهر باسم زوجته ياسمينة خضرة، وهو اسم استعاره لينشر كتبه عندما كان ضابطاً في الجيش الجزائري وكانت القوانين تمنعه من الكتابة باسمه الحقيقي، في مقابلات صحافية كثيرة عدم اهتمامه بنتائج الانتخابات الرئاسية، لكنه أوضح أنه يريد التجربة.
وقال مولسهول، أو ياسمينة خضرة، في مؤتمر صحافي الخميس الماضي، إنه يفتخر بوجود 7 ملايين قارئ لكتبه في مختلف مناطق العالم ومن مختلف الطبقات، مضيفاً أن "هذا الكم الهائل من القراء يجعله مفخرة جزائرية".
وانتقد مولسهول، النظام الجزائري قائلاً إنه "يسعى دائماً لتحطيم كل شخص يبني نفسه بنفسه"، لكنه لم يوضح ماذا يقصد بكلامه، خصوصاً أنه وافق على تولي منصب مدير المركز الثقافي الجزائري في باريس، حيث عيّنه الرئيس بوتفليقة قبل سنوات.
وعربياً وحتى عالمياً، اشتهر الكاتب الجزائري بعدة روايات، أبرزها: "سنونوات كابل"، و"صفارات إنذار بغداد"، و"بماذا تحلم الدببة"، وأيضاً ترجمة رواية باللغة الفرنسية بعنوان "فضل الليل على النهار".
وتذكر موسوعة "ويكيبيديا" عن الكاتب محمد مولسهول، المولود بتاريخ 10 يناير 1955 بالقنادسة في ولاية بشار الجزائرية، وتقول إن "والده ممرض ووالدته بدوية، وفي عمر التاسعة التحق بمدرسة عسكرية، وتخرج فيها برتبة ملازم عام 1978 وانخرط في القوات المسلحة".
وتضيف الموسوعة أنه "خلال فترة عمله في الجيش قام بإصدار روايات موقعة باسمه الحقيقي. وفي عام 2000 وبعد 36 عاماً من الخدمة قرر ياسمينة خضرة اعتزال الحياة العسكرية والتفرغ للكتابة، ويستقر لاحقاً مع أسرته في فرنسا".
ودأب ياسمينة خضرة - حسب الموسوعة - على "نقد الحماقات البشرية وثقافة العنف، كما أنه يتحدث عن جمال وسحر وطنه الأم الجزائر، ولكن أيضاً عن الجنون الذي يكتسح كل مكان بسبب الخوف وبيع الضمائر، متذرعاً بالدين ومخلفاً وراءه حماماتٍ من الدم".