Haneen
2014-04-06, 11:43 AM
<tbody>
الأربعاء 12/02/2014
</tbody>
<tbody>
ملف رقم (35)
</tbody>
<tbody>
</tbody>
في هـــــذا الملف:
مقتل 99 شخصا على الأقل في حادث تحطم طائرة عسكرية شرق الجزائر
الجزائر تعلن الحداد على ضحايا تحطم الطائرة العسكرية
العاهل المغربي يعزي الجزائر في ضحايا تحطم الطائرة
واشنطن تعرب عن تعازيها بضحايا تحطم طائرة في الجزائر
نجاة شخص واحد فقط في كارثة جوية بالجزائر أودت بحياة أكثر من 100 شخص
كوارث جوية شهدتها الجزائر في السنوات العشرة الماضية
بوتفليقة يتدخل لوقف الجدل حول الجيش والمخابرات
جنرال مترشح لانتخابات الرئاسة في الجزائر: التحضيرات للاقتراع تجري على مقاس مرشح النظام
الجزائر: جبهة تعارض ترشح بوتفليقة لولاية رابعة.. والتيار الإسلامي ينسحب لغياب الشفافية والنزاهة
بوتفليقة يدافع عن الجيش و''يذبح'' سعداني
اختيار الجزائر مقرًّا للمؤسسات الشرطية الإفريقية
مقتل 99 شخصا على الأقل في حادث تحطم طائرة عسكرية شرق الجزائر
المصدر: فرانس برس
أعلنت الاذاعة الجزائرية الرسمية أن 99 شخصا قتلوا على الاقل في حادث تحطم طائرة عسكرية في عين مليلة (500 كلم شرق الجزائر) صباح أمس الثلاثاء.
وقالت الاذاعة الجزائرية “كانت الطائرة تقل حوالي مائة شخص من بينهم أربعة من طاقم الطائرة ومتوجهة من الجلفة (جنوب الجزائر) نحو قسنطينة”. وافاد مصدر أمني أن الطائرة من طراز هيركول سي 130 وكانت تقل عائلات العسكريين.
الجزائر تعلن الحداد على ضحايا تحطم الطائرة العسكرية
المصدر: BBC
أعلنت الحكومة الجزائرية الحداد ثلاثة أيام على ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في ولاية أم البواقي، شرقي البلاد، وقد تحطمت طائرة نقل عسكرية جزائرية في الجبال شمال شرق الجزائر وعلى متنها 78 شخصا، فضلا عن طاقم الطائرة.
ولم ينج من الحادث إلا راكب واحد، وهو جندي نقل إلى مستشفى قسنطينة لتلقي العلاج، وأوضح بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني أن الطائرة - وهي من نوع (Hercule C-130) - تابعة للقوات الجوية الجزائرية، وكانت قادمة من ولاية تمنراست باتجاه مطار قسنطينة.
ورجح البيان أن الحادث يعود إلى "ظروف جوية صعبة وتساقط الثلوج في المنطقة"، وهرعت وحدات إنقاذ تابعة للجيش الوطني الشعبي إلى مكان سقوط الطائرة، كما تم تشكيل لجنة تحقيق للتثبت من ملابسات الحادث، بحسب البيان.
وأفادت تقارير أن الطائرة كانت تقل عسكريين، وبعض أفراد أسرهم، وقال مسؤولون إن من بين الضحايا نساء وأطفالا، وقدم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة التعازي لعائلات الضحايا.
ونقلت محطة النهار - وهي محطة قريبة الصلة من الحكومة والجيش - عن "مصدر مطلع" أن الاتصال مع الطائرة فقد في المنطقة ما بين أم البواقي وقسنطينة، بينما كانت قد بدأت في الانخفاض استعدادا للهبوط.
يذكر أن طائرة ركاب مدنية من طراز بوينغ 737 تحطمت عام 2003 لدى إقلاعها من ولاية تامنراست، وقتل في الحادث جميع ركابها الـ103، فيما عدا شخص واحد.
العاهل المغربي يعزي الجزائر في ضحايا تحطم الطائرة
المصدر: العربية نت
أعلن العاهل المغربي محمد السادس أنه "تلقى بتأثر بالغ وأسى عميق"، نبأ "الحادث المفجع" لتحطم طائرة عسكرية شرق الجزائر. في رسالة تعزية، إلى الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة.
وتقدم الملك المغربي، إلى "عائلات الضحايا"، وإلى "الشعب الجزائري الشقيق" بـ "أصدق مشاعر التعازي والمواساة"، في هذا "المصاب الجلل".
وكان تحطم الطائرة العسكرية الجزائرية أسفر عن موت حوالي 130.
وكانت الطائرة تنقل عسكريين وعائلات عسكريين (نساء وأطفال) في منطقة سيدي قاسي في جبال فرطاس بعين امليلة بولاية أم البواقي (600 كيلومتر شرق العاصمة الجزائرية)، وفق ما أفادت به مراسلة "العربية" في الجزائر.
واشنطن تعرب عن تعازيها بضحايا تحطم طائرة في الجزائر
المصدر: UPI
اعربت الولايات المتحدة عن تعازيها الصادقة بضحايا تحطم طائرة عسكرية في الجزائرـ واستهلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جين بساكي مؤتمرها الصحافي، بالقول ان الولايات المتحدة تعبر عن تعازيها العميقة للجزائريين بضحايا تحطم الطائرة العسكرية.
وعبرت عن التضامن والصلاة لعائلات الذين فقدوا أو أصيب أحباء لهم في الحادث.
وكانت طائرة نقل عسكرية تحطّمت امس الثلاثاء شرق الجزائر، بسبب حالة الطقس السيئة، ما أسفر عن مقتل 77 شخصاً ونجاة شخص واحد فقط.
نجاة شخص واحد فقط في كارثة جوية بالجزائر أودت بحياة أكثر من 100 شخص
المصدر: روسيا اليوم
أكدت وزارة النقل الجزائرية أن عدد القتلى في تحطم الطائرة العسكرية بشرق البلاد بلغ 102، مشيرة إلى أن شخصا واحدا فقط نجا في الكارثة.
وأكدت مصادر جزائرية غير رسمية أن الناجي هو جندي في الجيش الجزائري. وحسب التقارير الإعلامية كانت الطائرة المنكوبة من طراز "سي – 130" الأمريكية الصنع تقل عائلات للعسكريين الجزائريين.
وتحطمت الطائرة بجبل فرطاس بأم البواقي قرب قسنطينة بشرق الجزائر. ووصفت الظروف الجوية وقت الكارثة بالسيئة. هذا وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لنظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا، مؤكدا تعاطفه مع ذويهم.
كوارث جوية شهدتها الجزائر في السنوات العشرة الماضية
المصدر: فرانس برس
استيقظ الجزائريون أمس الثلاثاء على فاجعة تحطم طائرة عسكرية تقل عسكريين وعائلاتهم في قسنطينة ومقتل 77 شخصاً.
وهذه ليست الكارثة الجوية الوحيدة التي تشهدها البلاد في السنوات العشرة الأخيرة، فقد سبقتها كوارث مماثلة لعلّ أكبرها في 6 آذار (مارس) 2003 عندما تحطمت طائرة من طراز "بوينغ 737/200"، ما أسفر عن مقتل مئة شخص وشخصين بينهم 96 راكباً وأعضاء طاقم الطائرة الستة، بينما نجا راكب واحد.
وتحطمت الطائرة لحظات بعد إقلاعها من مطار تمنراست متوجهة إلى العاصمة الجزائرية مروراً بغرداية.
وفي 30 حزيران/يونيو 2003 سقطت طائرة عسكرية من نوع "هيركولوس سي 130"، على حي سكني ببني مراد في ولاية البليدة (50 كلم جنوب غرب الجزائر)، وقتل في الحادث 20 شخصاً منهم 12 كانوا على متن الطائرة و8 سكان انهار بيتهم.
وفي 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012، تحطمت طائرة شحن عسكرية جزائرية وهي من نوع "كاسا سي ـ 295" في لوزير جنوب فرنسا، وقتل أفراد طاقمها الخمسة ومسؤول من بنك الجزائر المركزي كان في مهمة نقل مواد خام تستخدم في صناعة الاوراق المالية من باريس نحو الجزائر.
أما آخر حادث للقوات الجوية الجزائرية فكان في تلمسان بأقصى غرب الجزائر، حيث اصطدمت طائرتان في الجو خلال تمارين تدريبية ما أدى إلى مقتل الطيارين.
بوتفليقة يتدخل لوقف الجدل حول الجيش والمخابرات
المصدر: العربية نت
تدخل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لوقف الجدل السياسي والإعلامي الدائر في الساحة السياسية حول الجيش والمخابرات
وأعلن الرئيس بوتفليقة في برقية تعزية أذاعها التلفزيون الرسمي، ووجهها الى نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح بعد تحطم طائرة عسكرية قتل فيها 77 راكباً أغلبهم من جنود الجيش، أن الجزائر تشهد تكالبا غير مسبوق على مؤسسة الجيش، والتكالب معتاد على الجيش مع كل موعد انتخابي، لكنه وصل الى حد غير معقول منذ الاستقلال.
وطالب بوتفليقة المسؤولين السياسيين وفي أجهزة ومؤسسات الدولة إبعاد الجيش عن الصراع السياسي، وقال "لا يحق لأي مسؤول مهما تعالت مسؤولياته ومناصبه التعرض للجيش".
مساس
واعتبر الرئيس بوتفليقة أن التصريحات التي تمس بالمؤسسة العسكرية "هي تعريض لاستقرار الجزائر للخطر، والإساءة للجيش هدفها إثارة البلبلة في البلاد"،
وتعني تصريحات بوتفليقة تبرؤه من التصريحات الحادة التي أطلقها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني ضد جهاز المخابرات، الذي يتبع قيادة الجيش.
وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني قد وجه اتهامات ضد قائد جهاز المخابرات الفريق محمد مدين، بالتقصير في حماية الرئيس محمد بوضياف الذي اغتيل برصاص أحد حرسه شهر يونيو 1992، وكذا عدم حماية رهبان تيبحرين الذين اغتالتهم مجموعة إرهابية في 1996، وعدم توقع الاعتداء الإرهابي على منشأة الغاز تيقنتورين في يناير 2013.
تبرؤ
وقرأ مراقبون بيان الرئيس بوتفليقة، ودفاعه عن الجيش، موافقة ضمنية على إبعاد عمار سعداني من قيادة الحزب، الذي يعد الرئيس بوتفليقة رئيسه الشرفي.
وقرر مناوئون للأمين العام للحزب عمار سعداني عقد اجتماع طارئ للجنة المركزية الجمعة، لاتخاذ قرار بتنحية سعداني وانتخاب أمين عام جديد.
وفسر عميد كلية العلوم السياسية بورقلة جنوبي الجزائر قوي بوحنية بيان الرئيس بوتفليقة، بأنه تبرؤ من تصريحات سعداني، وتأكيد من الرئيس ان سعداني لا يمثله ولا يتحدث باسمه، برغم كونه من الشخصيات المقربة من الرئيس بوتفليقة.
وأضاف بوحنية لـ"العربية نت" أن الرئيس بوتفليقة "تدخل قبل تعفن الوضع إذ يخطئ من يتصور أن المؤسسة العسكرية منقسمة بكافة أفرعها. فالمؤسسة تبني قرارها بشكل توافقي مع اختلاف في وجهات النظر قد تكون بين صناع القرار الداخلي ولكن صناعة القرار الأمني والعسكري عملية توافقية وجماعية ولا تصنعها مختبرات الإعلام والصحافة".
وهذه هي المرة الأولى التي يتدخل فيها الرئيس بوتفليقة ويعلن فيها موقفه لصالح المؤسسة العسكرية، منذ بداية الجدل السياسي الحاد حول الجيش والمخابرات في الجزائر، عشية الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل المقبل.
جنرال مترشح لانتخابات الرئاسة في الجزائر: التحضيرات للاقتراع تجري على مقاس مرشح النظام
المصدر: الشرق الأوسط
توقع قائد القوات البحرية الجزائرية سابقا، الجنرال محمد الطاهر يعلى، المترشح لانتخابات الرئاسة التي ستجرى في 17 أبريل (نيسان) المقبل، فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بنتيجة الاستحقاق إذا ترشح لولاية رابعة، بيد أنه قال إن لديه شكوكا في قدرته البدنية على الاستمرار في الحكم.
وقال الجنرال المتقاعد لـ«الشرق الأوسط»، إن التحضيرات للعملية الانتخابية «تجري على مقاس مرشح الجناح القوي في النظام حاليا، وذلك بهدف ضمان استمرار هذا الجناح في الحكم، مهما كان الثمن الذي سيدفعه البلد»، في إشارة إلى سيطرة ما يعرف بـ«جماعة الرئاسة» على دواليب السلطة، بعد سلسلة من القرارات المهمة التي اتخذها بوتفليقة في الخريف الماضي، نزعت سلطات وصلاحيات مهمة من جهاز المخابرات العسكرية القوي الذي يعارض ترشح الرئيس لولاية رابعة، ويرفض أن يختار بوتفليقة خليفته.
وحول ما إذا كان سيصبح للجيش كلمة حاسمة في من سيتولى الرئاسة بمناسبة الانتخابات المقبلة، قال يعلى «الدستور واضح بهذا الخصوص، للجيش مهام محددة تتمثل في الدفاع عن أمن البلاد والحفاظ على سيادتها. وعلى هذا الأساس لا ينبغي أن يتدخل في القضايا السياسية، ولا يمكن قانونا أن يكون له أي دور في العملية الانتخابية».
وأضاف بخصوص وجوب حياد ضباط الجيش في الانتخابات، أن «أفراد الجيش مقيدون بواجب التحفظ، ولا يمكنهم الكشف عن قناعاتهم السياسية في العلن، ولكن هذا لا يمنع حريتهم في اختيار مرشحيهم لأنهم مواطنون كبقية أفراد الشعب الجزائري».
ويعتقد قائد القوات البحرية السابق، مثل قطاع واسع من الطبقة السياسية، أن بوتفليقة «حريص على فرض شخص يختاره بنفسه لخلافته»، في حال لم تسعفه حالته الصحية للترشح لفترة رئاسية رابعة. وقال «منذ أن فاز بولاية ثالثة (عام 2009) وهو يسعى إلى فرض رئيس بدلا عنه ينتمي لمجموعته. وإن لم يفعل ذلك حتى اليوم فلأنه لم يقدر على تنفيذ مخططه، فهو غير مقتنع بالأشخاص القريبين منه ولا يرى أنهم أهل للمسؤولية. أما الذين لا ينتمون للفريق المقرب منه، فهم لا يحظون بثقته».
وبينما تقول المعارضة إن النظام سيدخل الانتخابات بمرشحه، كما جرت العادة في كل الاستحقاقات الرئاسية الماضية، يوضح الجنرال المتقاعد يعلى أنه «لا يملك كل المعطيات التي تجعلني أجزم بأن النظام استقر رأيه على مرشح معين»، مشيرا إلى أنه في خطاب إعلان ترشحه الذي ألقاه بمدينة ورقلة (800 كم جنوب العاصمة) الأسبوع الماضي «قلت إن قرار تبني مشروع التغيير الجذري لهذا النظام لم يكن سهلا اتخاذه وليس ارتجاليا. فهو قرار مبني على مخاوف من المناورات التي تحاك ضد الأمة ومصالح الجزائر في الداخل والخارج، وإني على يقين بأنهم (رجال النظام) سيستعملون كل الوسائل لمنح تحقيق مشروع التغيير، وليس مستبعدا أن يستنفذوا كل ما يملكون من إمكانات لمنع هذا الشعب من ممارسة سيادته».
وأحيل الجنرال يعلى إلى التقاعد في 2008، بناء على قرار من بوتفليقة بصفته وزير الدفاع القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقرر يعلى الاشتغال بالسياسة بعد إنهاء خدمته في الجيش، واختار صف المعارضة لطرح «مشروع التغيير» الذي يسعى إليه. ويقول إن قناعته بتغيير النظام «كنت أحملها حتى عندما كنت ضابطا كبيرا في البحرية، ولكن واجب التحفظ الذي كنت ملزما به منعني من التعبير عن هذه القناعة في العلن». ويعد يعلى ثاني ضابط برتبة جنرال يبدي رغبة في الوصول إلى الرئاسة، بعد الجنرال رشيد يلس الذي انسحب من سباق انتخابات 2004. وكان الجنرال يلس من أشد المعارضين للرئيس بوتفليقة إلى جانب قائد أركان الجيش السابق الفريق محمد العماري. وأفاد يعلى بأنه سيدخل الانتخابات «لأنني أعدها منبرا يتيح لي مساحة للتعريف بمشروعي، وستكون مناسبة لهز ضمائر الجزائريين الذين أقول لهم إن تغيير النظام ممكن، وإن الوضع الحالي ليس حتميا كما يراه البعض. لذلك أدعوهم إلى الانخراط في مشروع التغيير اليوم لوقف الانزلاق نحو المجهول الذي يجرنا إليه هذا النظام».
الجزائر: جبهة تعارض ترشح بوتفليقة لولاية رابعة.. والتيار الإسلامي ينسحب لغياب الشفافية والنزاهة
المصدر: الرياض السعودية
خرجت اسماء لها وزنها في الساحة السياسية في الجزائر لتعلن جهرا وقوفها في وجه ترشح الرئيس الجزائري لعهدة رئاسية رابعة بالتزامن مع إعلان ممثلي التيار الإسلامي جميعهم مقاطعة استحقاق 17 أبريل المقبل بدعوى غياب ضمانات الشفافية والنزاهة.
وفي بيان وصل مكتب "الرياض" الأحد تلتحق ثلاثة أسماء هامة بصف المعارضين لترشح بوتفليقة لولاية رابعة وهي وزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي والجنرال المتقاعد رشيد بن يلس وعميد الحقوقيين الجزائريين الشيخ علي يحيى عبد النور، ودعا الثلاثي الجزائريين إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية في حال ترشح لها بوتفليقة بدعوى أن الأخير متوعك صحيا ولم تحقق الجزائر طيلة ال 15 سنة من حكمه "الوثبة الاقتصادية" المرجوة فضلا عن انتشار الفساد.
ويكشف إعلان الشخصيات الثلاثة رفضها ترشح بوتفليقة للرابعة، وهي المعارضة للرئيس بوتفليقة منذ العام 1999 عندما دخلت معه آنذاك في سباق الرئاسيات باستثناء المناضل الحقوقي علي يحيى عبد النور، قبل إقصائها، فضلا عن معارضتها العام 1992 توقيف المسار الانتخابي الذي فازت به جبهة الإنقاذ المحلة، والتحاقها بمجموعة " سانت إيجديو" التي عارضت تدخل العسكر لتوقيف المسار الانتخابي ودافعت عن قيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ الذين زجّ بهم في السجن مطلع التسعينيات، يكشف أن تكتلا سياسيا يلوح في الأفق سيكون مقابلا للتكتل الذي يطبّل لرابعة بوتفليقة وينشطه محيط الرئيس ووزرائه في حكومة عبد المالك سلال الحالية بالأخص وأن أسماء سياسية هامة أخرى كانت قد أعلنت وقوفها في وجه ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة مثل وزير الإعلام السابق عبد العزيز رحابي، وزعماء أحزاب تحسب على التيار الديمقراطي العلماني مثل جبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الذين فضلوا خيار المقاطعة، فضلا عن شخصيات ثقيلة ما تزال تتريث وتترقب مثل رؤساء الحكومات السابقة مولود حمروش وسيد أحمد غزالي وبلعيد عبد السلام وأحمد أويحي وكلهم بإمكانهم التأثير في مآلات الأمور إن هم خرجوا عن صمتهم.
ويأتي إعلان هذه الشخصيات وقوفها في وجه ترشح بوتفليقة للرابعة في وقت تشهد الساحة السياسية منذ 3 فبراير الجاري تعفنا غير مسبوق أعلى هرم السلطة بين مؤسستين هامتين المخابرات والرئاسة على خلفية تصريحات نارية أطلقها زعيم الحزب الحاكم حزب جبهة التحرير الوطني عمّار سعداني ضد الرقم الأول في جهاز الاستخبارات الجزائرية الجنرال محمد مدين المعروف باسم "توفيق" متهما إياة بكل الأمراض التي لحقت بالجزائر خلال العشرين سنة الماضية وأعقبت تصريحات سعداني تصريحات أخطر انخرط فيها ضباط سابقون في المخابرات دافعوا عن الجنرال توفيق ورشقوا الشقيق الأصغر لبوتفليقة سعيد بوتفليقة باتهامات تمّس حياته الخاصة وعلاقاته بالفساد كل ذلك في سياق صراع على الحكم قذف به إلى العلن بين مناصري ترشح بوتفليقة للرابعة ممن يحسبون على محيط الرئيس وشقيقه و بين المعارضين لترشحه ممن يحسبون على جهاز المخابرات الذي تورد معلومات يتداولها الإعلام الوطني أن بوتفليقة لا يرغب في الاستمرار لولايه رابعة بسبب مرضه أولا ثم بسبب ملفات الفساد الكثيرة التي انفجرت خلال عهده ويتهم رجالاته بالتورط فيها عل غرار وزير الطاقة شكيب خليل ووزير النقل الحالي عمار غول و شقيقه السعيد.وفي خضم هذه الأجواء تعلن الأحزاب الإسلامية جميعها مقاطعة الاستحقاق الرئاسي المقبل.
ومن المنتظر أن يعلن الزعيم الإسلامي المتشدد عبد الله جاب الله مقاطعة حزبه "العدالة والتنمية" الرئاسيات الجمعة المقبل مثلما قال في اتصال هاتفي مع "الرياض" الثلاثاء وقرر الحزب الإسلامي المعتدل والأهم في البرلمان "حركة مجتمع السلم" (حمس) تنشيط حملة مقاطعة بالموازاة مع الحملة الانتخابية رغم تحذيرات الداخلية، فيما اكتفت أحزاب إسلامية أخرى "حركة النهضة" وجبهة التغيير بإعلان المقاطعة بدعوى غياب الشفافية و رفض استجابة الداخلية لمطلب المعارضة القاضي بإنشاء هيئة مستقلة لمراقبة الانتخابات بعيدا عن الإدارة الرسمية المتهمة بالانحياز إلى مرشح السلطة منذ استقلال البلاد إلى اليوم.
بوتفليقة يدافع عن الجيش و''يذبح'' سعداني
المصدر: الشروق الجزائرية
أكد أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أن لا أحد مهما علت مسؤولياته ومنصبه يحق له أن يتعرض للمؤسسة العسكرية ويضرب استقرار البلاد وتوازن هذه المؤسسة أو غيرها من المؤسسات الدستورية، في خرجة غير متوقعة من شأنها أن تضع حدا نهائيا للجدل الواسع الذي خلفته تصريحات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني ضد مديرية الاستخبارات والأمن ورئيسها الجنرال محمد مدين المدعو توفيق، والتي دعاه فيها صراحة للإستقالة والتنحي.
خرج أمس الرئيس بوتفليقة عن صمته، وفي رسالة تعزية وجهها إلى نائب وزير الدفاع، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، إثر حادثة سقوط طائرة عسكرية بولاية أم البواقي، فصل بوتفليقة في الجدل وردود أفعال الساحة السياسية التي أثارتها تصريحات عمار سعداني وتهجمه ضد المؤسسة العسكرية، ووضع النقاط على الحروف، حيث أوضح بوتفليقة قائلا: "لقد اعتدنا على الأجواء التي تخرقها بعض الأوساط قبيل كل إستحقاقات، لكن هذه المرة وصل التكالب إلى حد لم يصله بلدنا منذ الإستقلال، فكانت محاولة المساس بوحدة الجيش الوطني الشعبي والتعرض لما من شأنه أن يهز الإستقرار في البلاد وعصمتها لدى الأمم، مؤكدا أن لا أحد يحق له مهما علت المسؤوليات أن يعرض الجيش الوطني الشعبي والمؤسسات الدستورية الأخرى إلى البلبلة"، في إشارة ضمنية إلى الجدل والهزات الإرتدادية التي أثارتها تصريحات أمين عام الأفلان منذ أسبوع والتي حركت كل أطياف وأطراف اللعبة السياسية لدرجة جعلت العديد من الأطراف تدعو رئيس الجمهورية للتدخل والخروج عن صمته، فيما قرأت أطراف أخرى سهام سعداني صوب جهاز المخابرات، محاولة لضرب وحدة واستقرار البلاد.
اختيار الجزائر مقرًّا للمؤسسات الشرطية الإفريقية
المصدر: البوابة نيوز
اختتمت أعمال المؤتمر الإفريقي للمديرين والمفتشين العامين للشرطة، أمس الثلاثاء، بإقرار انشاء الآلية الإفريقية للتنسيق والتعاون بين المؤسسات الشرطية (أفريبول) وتكون الجزائر مقرا لها.
وقال اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني الجزائري، في مؤتمر صحفي، "إن هذه الآلية ستشجع التعاون الشرطي الإقليمي وتعمل على تقريب وجهات النظر بين رؤساء الشرطة في مجال تقييم التهديدات و تحديد السياسات و تعزيز القدرات المؤسساتية الشرطية في ميدان التكوين و الشرطة العلمية ".
وأوضح اللواء هامل أن الجزائر ستطلب من لجنة الاتحاد الافريقي ادراج المشروع المتعلق بإنشاء "الأفريبول" في جدول اعمال القمة القادمة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي التي ستعقد في شهر "يونيو" القادم بمدينة "مالابو" في غينيا الاستوائية.
الأربعاء 12/02/2014
</tbody>
<tbody>
ملف رقم (35)
</tbody>
<tbody>
</tbody>
في هـــــذا الملف:
مقتل 99 شخصا على الأقل في حادث تحطم طائرة عسكرية شرق الجزائر
الجزائر تعلن الحداد على ضحايا تحطم الطائرة العسكرية
العاهل المغربي يعزي الجزائر في ضحايا تحطم الطائرة
واشنطن تعرب عن تعازيها بضحايا تحطم طائرة في الجزائر
نجاة شخص واحد فقط في كارثة جوية بالجزائر أودت بحياة أكثر من 100 شخص
كوارث جوية شهدتها الجزائر في السنوات العشرة الماضية
بوتفليقة يتدخل لوقف الجدل حول الجيش والمخابرات
جنرال مترشح لانتخابات الرئاسة في الجزائر: التحضيرات للاقتراع تجري على مقاس مرشح النظام
الجزائر: جبهة تعارض ترشح بوتفليقة لولاية رابعة.. والتيار الإسلامي ينسحب لغياب الشفافية والنزاهة
بوتفليقة يدافع عن الجيش و''يذبح'' سعداني
اختيار الجزائر مقرًّا للمؤسسات الشرطية الإفريقية
مقتل 99 شخصا على الأقل في حادث تحطم طائرة عسكرية شرق الجزائر
المصدر: فرانس برس
أعلنت الاذاعة الجزائرية الرسمية أن 99 شخصا قتلوا على الاقل في حادث تحطم طائرة عسكرية في عين مليلة (500 كلم شرق الجزائر) صباح أمس الثلاثاء.
وقالت الاذاعة الجزائرية “كانت الطائرة تقل حوالي مائة شخص من بينهم أربعة من طاقم الطائرة ومتوجهة من الجلفة (جنوب الجزائر) نحو قسنطينة”. وافاد مصدر أمني أن الطائرة من طراز هيركول سي 130 وكانت تقل عائلات العسكريين.
الجزائر تعلن الحداد على ضحايا تحطم الطائرة العسكرية
المصدر: BBC
أعلنت الحكومة الجزائرية الحداد ثلاثة أيام على ضحايا تحطم الطائرة العسكرية في ولاية أم البواقي، شرقي البلاد، وقد تحطمت طائرة نقل عسكرية جزائرية في الجبال شمال شرق الجزائر وعلى متنها 78 شخصا، فضلا عن طاقم الطائرة.
ولم ينج من الحادث إلا راكب واحد، وهو جندي نقل إلى مستشفى قسنطينة لتلقي العلاج، وأوضح بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني أن الطائرة - وهي من نوع (Hercule C-130) - تابعة للقوات الجوية الجزائرية، وكانت قادمة من ولاية تمنراست باتجاه مطار قسنطينة.
ورجح البيان أن الحادث يعود إلى "ظروف جوية صعبة وتساقط الثلوج في المنطقة"، وهرعت وحدات إنقاذ تابعة للجيش الوطني الشعبي إلى مكان سقوط الطائرة، كما تم تشكيل لجنة تحقيق للتثبت من ملابسات الحادث، بحسب البيان.
وأفادت تقارير أن الطائرة كانت تقل عسكريين، وبعض أفراد أسرهم، وقال مسؤولون إن من بين الضحايا نساء وأطفالا، وقدم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة التعازي لعائلات الضحايا.
ونقلت محطة النهار - وهي محطة قريبة الصلة من الحكومة والجيش - عن "مصدر مطلع" أن الاتصال مع الطائرة فقد في المنطقة ما بين أم البواقي وقسنطينة، بينما كانت قد بدأت في الانخفاض استعدادا للهبوط.
يذكر أن طائرة ركاب مدنية من طراز بوينغ 737 تحطمت عام 2003 لدى إقلاعها من ولاية تامنراست، وقتل في الحادث جميع ركابها الـ103، فيما عدا شخص واحد.
العاهل المغربي يعزي الجزائر في ضحايا تحطم الطائرة
المصدر: العربية نت
أعلن العاهل المغربي محمد السادس أنه "تلقى بتأثر بالغ وأسى عميق"، نبأ "الحادث المفجع" لتحطم طائرة عسكرية شرق الجزائر. في رسالة تعزية، إلى الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة.
وتقدم الملك المغربي، إلى "عائلات الضحايا"، وإلى "الشعب الجزائري الشقيق" بـ "أصدق مشاعر التعازي والمواساة"، في هذا "المصاب الجلل".
وكان تحطم الطائرة العسكرية الجزائرية أسفر عن موت حوالي 130.
وكانت الطائرة تنقل عسكريين وعائلات عسكريين (نساء وأطفال) في منطقة سيدي قاسي في جبال فرطاس بعين امليلة بولاية أم البواقي (600 كيلومتر شرق العاصمة الجزائرية)، وفق ما أفادت به مراسلة "العربية" في الجزائر.
واشنطن تعرب عن تعازيها بضحايا تحطم طائرة في الجزائر
المصدر: UPI
اعربت الولايات المتحدة عن تعازيها الصادقة بضحايا تحطم طائرة عسكرية في الجزائرـ واستهلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جين بساكي مؤتمرها الصحافي، بالقول ان الولايات المتحدة تعبر عن تعازيها العميقة للجزائريين بضحايا تحطم الطائرة العسكرية.
وعبرت عن التضامن والصلاة لعائلات الذين فقدوا أو أصيب أحباء لهم في الحادث.
وكانت طائرة نقل عسكرية تحطّمت امس الثلاثاء شرق الجزائر، بسبب حالة الطقس السيئة، ما أسفر عن مقتل 77 شخصاً ونجاة شخص واحد فقط.
نجاة شخص واحد فقط في كارثة جوية بالجزائر أودت بحياة أكثر من 100 شخص
المصدر: روسيا اليوم
أكدت وزارة النقل الجزائرية أن عدد القتلى في تحطم الطائرة العسكرية بشرق البلاد بلغ 102، مشيرة إلى أن شخصا واحدا فقط نجا في الكارثة.
وأكدت مصادر جزائرية غير رسمية أن الناجي هو جندي في الجيش الجزائري. وحسب التقارير الإعلامية كانت الطائرة المنكوبة من طراز "سي – 130" الأمريكية الصنع تقل عائلات للعسكريين الجزائريين.
وتحطمت الطائرة بجبل فرطاس بأم البواقي قرب قسنطينة بشرق الجزائر. ووصفت الظروف الجوية وقت الكارثة بالسيئة. هذا وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لنظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا، مؤكدا تعاطفه مع ذويهم.
كوارث جوية شهدتها الجزائر في السنوات العشرة الماضية
المصدر: فرانس برس
استيقظ الجزائريون أمس الثلاثاء على فاجعة تحطم طائرة عسكرية تقل عسكريين وعائلاتهم في قسنطينة ومقتل 77 شخصاً.
وهذه ليست الكارثة الجوية الوحيدة التي تشهدها البلاد في السنوات العشرة الأخيرة، فقد سبقتها كوارث مماثلة لعلّ أكبرها في 6 آذار (مارس) 2003 عندما تحطمت طائرة من طراز "بوينغ 737/200"، ما أسفر عن مقتل مئة شخص وشخصين بينهم 96 راكباً وأعضاء طاقم الطائرة الستة، بينما نجا راكب واحد.
وتحطمت الطائرة لحظات بعد إقلاعها من مطار تمنراست متوجهة إلى العاصمة الجزائرية مروراً بغرداية.
وفي 30 حزيران/يونيو 2003 سقطت طائرة عسكرية من نوع "هيركولوس سي 130"، على حي سكني ببني مراد في ولاية البليدة (50 كلم جنوب غرب الجزائر)، وقتل في الحادث 20 شخصاً منهم 12 كانوا على متن الطائرة و8 سكان انهار بيتهم.
وفي 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012، تحطمت طائرة شحن عسكرية جزائرية وهي من نوع "كاسا سي ـ 295" في لوزير جنوب فرنسا، وقتل أفراد طاقمها الخمسة ومسؤول من بنك الجزائر المركزي كان في مهمة نقل مواد خام تستخدم في صناعة الاوراق المالية من باريس نحو الجزائر.
أما آخر حادث للقوات الجوية الجزائرية فكان في تلمسان بأقصى غرب الجزائر، حيث اصطدمت طائرتان في الجو خلال تمارين تدريبية ما أدى إلى مقتل الطيارين.
بوتفليقة يتدخل لوقف الجدل حول الجيش والمخابرات
المصدر: العربية نت
تدخل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لوقف الجدل السياسي والإعلامي الدائر في الساحة السياسية حول الجيش والمخابرات
وأعلن الرئيس بوتفليقة في برقية تعزية أذاعها التلفزيون الرسمي، ووجهها الى نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح بعد تحطم طائرة عسكرية قتل فيها 77 راكباً أغلبهم من جنود الجيش، أن الجزائر تشهد تكالبا غير مسبوق على مؤسسة الجيش، والتكالب معتاد على الجيش مع كل موعد انتخابي، لكنه وصل الى حد غير معقول منذ الاستقلال.
وطالب بوتفليقة المسؤولين السياسيين وفي أجهزة ومؤسسات الدولة إبعاد الجيش عن الصراع السياسي، وقال "لا يحق لأي مسؤول مهما تعالت مسؤولياته ومناصبه التعرض للجيش".
مساس
واعتبر الرئيس بوتفليقة أن التصريحات التي تمس بالمؤسسة العسكرية "هي تعريض لاستقرار الجزائر للخطر، والإساءة للجيش هدفها إثارة البلبلة في البلاد"،
وتعني تصريحات بوتفليقة تبرؤه من التصريحات الحادة التي أطلقها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني ضد جهاز المخابرات، الذي يتبع قيادة الجيش.
وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني قد وجه اتهامات ضد قائد جهاز المخابرات الفريق محمد مدين، بالتقصير في حماية الرئيس محمد بوضياف الذي اغتيل برصاص أحد حرسه شهر يونيو 1992، وكذا عدم حماية رهبان تيبحرين الذين اغتالتهم مجموعة إرهابية في 1996، وعدم توقع الاعتداء الإرهابي على منشأة الغاز تيقنتورين في يناير 2013.
تبرؤ
وقرأ مراقبون بيان الرئيس بوتفليقة، ودفاعه عن الجيش، موافقة ضمنية على إبعاد عمار سعداني من قيادة الحزب، الذي يعد الرئيس بوتفليقة رئيسه الشرفي.
وقرر مناوئون للأمين العام للحزب عمار سعداني عقد اجتماع طارئ للجنة المركزية الجمعة، لاتخاذ قرار بتنحية سعداني وانتخاب أمين عام جديد.
وفسر عميد كلية العلوم السياسية بورقلة جنوبي الجزائر قوي بوحنية بيان الرئيس بوتفليقة، بأنه تبرؤ من تصريحات سعداني، وتأكيد من الرئيس ان سعداني لا يمثله ولا يتحدث باسمه، برغم كونه من الشخصيات المقربة من الرئيس بوتفليقة.
وأضاف بوحنية لـ"العربية نت" أن الرئيس بوتفليقة "تدخل قبل تعفن الوضع إذ يخطئ من يتصور أن المؤسسة العسكرية منقسمة بكافة أفرعها. فالمؤسسة تبني قرارها بشكل توافقي مع اختلاف في وجهات النظر قد تكون بين صناع القرار الداخلي ولكن صناعة القرار الأمني والعسكري عملية توافقية وجماعية ولا تصنعها مختبرات الإعلام والصحافة".
وهذه هي المرة الأولى التي يتدخل فيها الرئيس بوتفليقة ويعلن فيها موقفه لصالح المؤسسة العسكرية، منذ بداية الجدل السياسي الحاد حول الجيش والمخابرات في الجزائر، عشية الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل المقبل.
جنرال مترشح لانتخابات الرئاسة في الجزائر: التحضيرات للاقتراع تجري على مقاس مرشح النظام
المصدر: الشرق الأوسط
توقع قائد القوات البحرية الجزائرية سابقا، الجنرال محمد الطاهر يعلى، المترشح لانتخابات الرئاسة التي ستجرى في 17 أبريل (نيسان) المقبل، فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بنتيجة الاستحقاق إذا ترشح لولاية رابعة، بيد أنه قال إن لديه شكوكا في قدرته البدنية على الاستمرار في الحكم.
وقال الجنرال المتقاعد لـ«الشرق الأوسط»، إن التحضيرات للعملية الانتخابية «تجري على مقاس مرشح الجناح القوي في النظام حاليا، وذلك بهدف ضمان استمرار هذا الجناح في الحكم، مهما كان الثمن الذي سيدفعه البلد»، في إشارة إلى سيطرة ما يعرف بـ«جماعة الرئاسة» على دواليب السلطة، بعد سلسلة من القرارات المهمة التي اتخذها بوتفليقة في الخريف الماضي، نزعت سلطات وصلاحيات مهمة من جهاز المخابرات العسكرية القوي الذي يعارض ترشح الرئيس لولاية رابعة، ويرفض أن يختار بوتفليقة خليفته.
وحول ما إذا كان سيصبح للجيش كلمة حاسمة في من سيتولى الرئاسة بمناسبة الانتخابات المقبلة، قال يعلى «الدستور واضح بهذا الخصوص، للجيش مهام محددة تتمثل في الدفاع عن أمن البلاد والحفاظ على سيادتها. وعلى هذا الأساس لا ينبغي أن يتدخل في القضايا السياسية، ولا يمكن قانونا أن يكون له أي دور في العملية الانتخابية».
وأضاف بخصوص وجوب حياد ضباط الجيش في الانتخابات، أن «أفراد الجيش مقيدون بواجب التحفظ، ولا يمكنهم الكشف عن قناعاتهم السياسية في العلن، ولكن هذا لا يمنع حريتهم في اختيار مرشحيهم لأنهم مواطنون كبقية أفراد الشعب الجزائري».
ويعتقد قائد القوات البحرية السابق، مثل قطاع واسع من الطبقة السياسية، أن بوتفليقة «حريص على فرض شخص يختاره بنفسه لخلافته»، في حال لم تسعفه حالته الصحية للترشح لفترة رئاسية رابعة. وقال «منذ أن فاز بولاية ثالثة (عام 2009) وهو يسعى إلى فرض رئيس بدلا عنه ينتمي لمجموعته. وإن لم يفعل ذلك حتى اليوم فلأنه لم يقدر على تنفيذ مخططه، فهو غير مقتنع بالأشخاص القريبين منه ولا يرى أنهم أهل للمسؤولية. أما الذين لا ينتمون للفريق المقرب منه، فهم لا يحظون بثقته».
وبينما تقول المعارضة إن النظام سيدخل الانتخابات بمرشحه، كما جرت العادة في كل الاستحقاقات الرئاسية الماضية، يوضح الجنرال المتقاعد يعلى أنه «لا يملك كل المعطيات التي تجعلني أجزم بأن النظام استقر رأيه على مرشح معين»، مشيرا إلى أنه في خطاب إعلان ترشحه الذي ألقاه بمدينة ورقلة (800 كم جنوب العاصمة) الأسبوع الماضي «قلت إن قرار تبني مشروع التغيير الجذري لهذا النظام لم يكن سهلا اتخاذه وليس ارتجاليا. فهو قرار مبني على مخاوف من المناورات التي تحاك ضد الأمة ومصالح الجزائر في الداخل والخارج، وإني على يقين بأنهم (رجال النظام) سيستعملون كل الوسائل لمنح تحقيق مشروع التغيير، وليس مستبعدا أن يستنفذوا كل ما يملكون من إمكانات لمنع هذا الشعب من ممارسة سيادته».
وأحيل الجنرال يعلى إلى التقاعد في 2008، بناء على قرار من بوتفليقة بصفته وزير الدفاع القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقرر يعلى الاشتغال بالسياسة بعد إنهاء خدمته في الجيش، واختار صف المعارضة لطرح «مشروع التغيير» الذي يسعى إليه. ويقول إن قناعته بتغيير النظام «كنت أحملها حتى عندما كنت ضابطا كبيرا في البحرية، ولكن واجب التحفظ الذي كنت ملزما به منعني من التعبير عن هذه القناعة في العلن». ويعد يعلى ثاني ضابط برتبة جنرال يبدي رغبة في الوصول إلى الرئاسة، بعد الجنرال رشيد يلس الذي انسحب من سباق انتخابات 2004. وكان الجنرال يلس من أشد المعارضين للرئيس بوتفليقة إلى جانب قائد أركان الجيش السابق الفريق محمد العماري. وأفاد يعلى بأنه سيدخل الانتخابات «لأنني أعدها منبرا يتيح لي مساحة للتعريف بمشروعي، وستكون مناسبة لهز ضمائر الجزائريين الذين أقول لهم إن تغيير النظام ممكن، وإن الوضع الحالي ليس حتميا كما يراه البعض. لذلك أدعوهم إلى الانخراط في مشروع التغيير اليوم لوقف الانزلاق نحو المجهول الذي يجرنا إليه هذا النظام».
الجزائر: جبهة تعارض ترشح بوتفليقة لولاية رابعة.. والتيار الإسلامي ينسحب لغياب الشفافية والنزاهة
المصدر: الرياض السعودية
خرجت اسماء لها وزنها في الساحة السياسية في الجزائر لتعلن جهرا وقوفها في وجه ترشح الرئيس الجزائري لعهدة رئاسية رابعة بالتزامن مع إعلان ممثلي التيار الإسلامي جميعهم مقاطعة استحقاق 17 أبريل المقبل بدعوى غياب ضمانات الشفافية والنزاهة.
وفي بيان وصل مكتب "الرياض" الأحد تلتحق ثلاثة أسماء هامة بصف المعارضين لترشح بوتفليقة لولاية رابعة وهي وزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي والجنرال المتقاعد رشيد بن يلس وعميد الحقوقيين الجزائريين الشيخ علي يحيى عبد النور، ودعا الثلاثي الجزائريين إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية في حال ترشح لها بوتفليقة بدعوى أن الأخير متوعك صحيا ولم تحقق الجزائر طيلة ال 15 سنة من حكمه "الوثبة الاقتصادية" المرجوة فضلا عن انتشار الفساد.
ويكشف إعلان الشخصيات الثلاثة رفضها ترشح بوتفليقة للرابعة، وهي المعارضة للرئيس بوتفليقة منذ العام 1999 عندما دخلت معه آنذاك في سباق الرئاسيات باستثناء المناضل الحقوقي علي يحيى عبد النور، قبل إقصائها، فضلا عن معارضتها العام 1992 توقيف المسار الانتخابي الذي فازت به جبهة الإنقاذ المحلة، والتحاقها بمجموعة " سانت إيجديو" التي عارضت تدخل العسكر لتوقيف المسار الانتخابي ودافعت عن قيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ الذين زجّ بهم في السجن مطلع التسعينيات، يكشف أن تكتلا سياسيا يلوح في الأفق سيكون مقابلا للتكتل الذي يطبّل لرابعة بوتفليقة وينشطه محيط الرئيس ووزرائه في حكومة عبد المالك سلال الحالية بالأخص وأن أسماء سياسية هامة أخرى كانت قد أعلنت وقوفها في وجه ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة مثل وزير الإعلام السابق عبد العزيز رحابي، وزعماء أحزاب تحسب على التيار الديمقراطي العلماني مثل جبهة القوى الاشتراكية والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الذين فضلوا خيار المقاطعة، فضلا عن شخصيات ثقيلة ما تزال تتريث وتترقب مثل رؤساء الحكومات السابقة مولود حمروش وسيد أحمد غزالي وبلعيد عبد السلام وأحمد أويحي وكلهم بإمكانهم التأثير في مآلات الأمور إن هم خرجوا عن صمتهم.
ويأتي إعلان هذه الشخصيات وقوفها في وجه ترشح بوتفليقة للرابعة في وقت تشهد الساحة السياسية منذ 3 فبراير الجاري تعفنا غير مسبوق أعلى هرم السلطة بين مؤسستين هامتين المخابرات والرئاسة على خلفية تصريحات نارية أطلقها زعيم الحزب الحاكم حزب جبهة التحرير الوطني عمّار سعداني ضد الرقم الأول في جهاز الاستخبارات الجزائرية الجنرال محمد مدين المعروف باسم "توفيق" متهما إياة بكل الأمراض التي لحقت بالجزائر خلال العشرين سنة الماضية وأعقبت تصريحات سعداني تصريحات أخطر انخرط فيها ضباط سابقون في المخابرات دافعوا عن الجنرال توفيق ورشقوا الشقيق الأصغر لبوتفليقة سعيد بوتفليقة باتهامات تمّس حياته الخاصة وعلاقاته بالفساد كل ذلك في سياق صراع على الحكم قذف به إلى العلن بين مناصري ترشح بوتفليقة للرابعة ممن يحسبون على محيط الرئيس وشقيقه و بين المعارضين لترشحه ممن يحسبون على جهاز المخابرات الذي تورد معلومات يتداولها الإعلام الوطني أن بوتفليقة لا يرغب في الاستمرار لولايه رابعة بسبب مرضه أولا ثم بسبب ملفات الفساد الكثيرة التي انفجرت خلال عهده ويتهم رجالاته بالتورط فيها عل غرار وزير الطاقة شكيب خليل ووزير النقل الحالي عمار غول و شقيقه السعيد.وفي خضم هذه الأجواء تعلن الأحزاب الإسلامية جميعها مقاطعة الاستحقاق الرئاسي المقبل.
ومن المنتظر أن يعلن الزعيم الإسلامي المتشدد عبد الله جاب الله مقاطعة حزبه "العدالة والتنمية" الرئاسيات الجمعة المقبل مثلما قال في اتصال هاتفي مع "الرياض" الثلاثاء وقرر الحزب الإسلامي المعتدل والأهم في البرلمان "حركة مجتمع السلم" (حمس) تنشيط حملة مقاطعة بالموازاة مع الحملة الانتخابية رغم تحذيرات الداخلية، فيما اكتفت أحزاب إسلامية أخرى "حركة النهضة" وجبهة التغيير بإعلان المقاطعة بدعوى غياب الشفافية و رفض استجابة الداخلية لمطلب المعارضة القاضي بإنشاء هيئة مستقلة لمراقبة الانتخابات بعيدا عن الإدارة الرسمية المتهمة بالانحياز إلى مرشح السلطة منذ استقلال البلاد إلى اليوم.
بوتفليقة يدافع عن الجيش و''يذبح'' سعداني
المصدر: الشروق الجزائرية
أكد أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أن لا أحد مهما علت مسؤولياته ومنصبه يحق له أن يتعرض للمؤسسة العسكرية ويضرب استقرار البلاد وتوازن هذه المؤسسة أو غيرها من المؤسسات الدستورية، في خرجة غير متوقعة من شأنها أن تضع حدا نهائيا للجدل الواسع الذي خلفته تصريحات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني ضد مديرية الاستخبارات والأمن ورئيسها الجنرال محمد مدين المدعو توفيق، والتي دعاه فيها صراحة للإستقالة والتنحي.
خرج أمس الرئيس بوتفليقة عن صمته، وفي رسالة تعزية وجهها إلى نائب وزير الدفاع، قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، إثر حادثة سقوط طائرة عسكرية بولاية أم البواقي، فصل بوتفليقة في الجدل وردود أفعال الساحة السياسية التي أثارتها تصريحات عمار سعداني وتهجمه ضد المؤسسة العسكرية، ووضع النقاط على الحروف، حيث أوضح بوتفليقة قائلا: "لقد اعتدنا على الأجواء التي تخرقها بعض الأوساط قبيل كل إستحقاقات، لكن هذه المرة وصل التكالب إلى حد لم يصله بلدنا منذ الإستقلال، فكانت محاولة المساس بوحدة الجيش الوطني الشعبي والتعرض لما من شأنه أن يهز الإستقرار في البلاد وعصمتها لدى الأمم، مؤكدا أن لا أحد يحق له مهما علت المسؤوليات أن يعرض الجيش الوطني الشعبي والمؤسسات الدستورية الأخرى إلى البلبلة"، في إشارة ضمنية إلى الجدل والهزات الإرتدادية التي أثارتها تصريحات أمين عام الأفلان منذ أسبوع والتي حركت كل أطياف وأطراف اللعبة السياسية لدرجة جعلت العديد من الأطراف تدعو رئيس الجمهورية للتدخل والخروج عن صمته، فيما قرأت أطراف أخرى سهام سعداني صوب جهاز المخابرات، محاولة لضرب وحدة واستقرار البلاد.
اختيار الجزائر مقرًّا للمؤسسات الشرطية الإفريقية
المصدر: البوابة نيوز
اختتمت أعمال المؤتمر الإفريقي للمديرين والمفتشين العامين للشرطة، أمس الثلاثاء، بإقرار انشاء الآلية الإفريقية للتنسيق والتعاون بين المؤسسات الشرطية (أفريبول) وتكون الجزائر مقرا لها.
وقال اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني الجزائري، في مؤتمر صحفي، "إن هذه الآلية ستشجع التعاون الشرطي الإقليمي وتعمل على تقريب وجهات النظر بين رؤساء الشرطة في مجال تقييم التهديدات و تحديد السياسات و تعزيز القدرات المؤسساتية الشرطية في ميدان التكوين و الشرطة العلمية ".
وأوضح اللواء هامل أن الجزائر ستطلب من لجنة الاتحاد الافريقي ادراج المشروع المتعلق بإنشاء "الأفريبول" في جدول اعمال القمة القادمة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي التي ستعقد في شهر "يونيو" القادم بمدينة "مالابو" في غينيا الاستوائية.