المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الجزائري 45



Haneen
2014-04-06, 11:50 AM
<tbody>
الاثنين 24/03/2014



</tbody>

<tbody>
ملف رقم (45)



</tbody>

<tbody>





</tbody>


<tbody>

في هـــــذا الملف:
بدء الحملة الانتخابية للرئاسة الجزائرية.. وبوتفليقة يعد بإصلاح دستوري
اليوم الاول من الحملة: المترشحون يدعون الى إختيار المترشح القادر على التكفل بإنشغالات المواطنين
أهم تصريحات المترشحين لرئاسيات 17 أفريل خلال اليوم الاول من الحملة الانتخابية
سلال: الجزائر بحاجة لبوتفليقة بولاية رابعة
بلخادم: ترشح بوتفليقة جاء لحماية البلاد من اضطرابات الربيع العربي
بلخادم: العهدة الرئاسية 2014-2019 ستكون مرحلة انتقالية
بن فليس يوجه رسالة لسلال من معسكر: "الدولة لا تسيَر بالمزاح وسأدافع عن حرمة الجزائر المالية"
توسيع صلاحيات الوزير الأول واستحداث منصب نائب الرئيس
رئيس الجمهورية يصف منافسيه على الرئاسة بـ”النصّابين”
حنون تدعو إلى تعديل الدستور وحل البرلمان
الجزائر : المقاطعون يدعون لمشروع بديل لفشل النظام
السلفيون يشنّون حملة شعواء ضد الإنتخابات
تقرير - تحول شعارات الانتخابات بالجزائر من الاجتماعي للسياسي
المرشحون للانتخابات الرئاسية الجزائرية ... من هم؟


















</tbody>

















بدء الحملة الانتخابية للرئاسة الجزائرية.. وبوتفليقة يعد بإصلاح دستوري
المصدر: روسيا اليوم
بدأت الحملة الانتخابية لمرشحي الانتخابات الرئاسية الجزائرية اليوم الأحد 23 مارس/آذار، وسط غياب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المرشح القوي للفوز بالانتخابات عن التجمعات الداعمة لحملته الانتخابية.
وبدأ رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري بتجمع في ولاية أدرار بالجنوب، وأكد سلال أمام حوالي ألف شخص في إحدى قاعات المدينة أنه "ابتداء من سنة 2014 سيتغير النظام الدستوري الجزائري من أجل ديمقراطية تشاركية".
وأضاف أن "كل أفراد الوطن سيشاركون في تسيير البلاد، كما سنوسع حق ممثلي الشعب، والمعارضة ستصبح حقا دستوريا". وعين بوتفليقة 6 من الأعضاء البارزين في حزب جبهة التحرير الوطني لقيادة حملته الانتخابية، حيث سيكون رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال مسؤولا عن المنطقة الجنوبية ومدينتي أدرار وتامنراست، فيما سيشرف رئيس الوزراء السابق والمستشار الرئاسي عبد العزيز بلخادم على الحملة الانتخابية في مدينة قسنطينة.
وسيتولى الوزيران عمارة بنيونس وعمار غول قيادة الحملة في شمال ووسط الجزائر، كما سيقود الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني الحملة في الجزائر العاصمة، وسيتولى رئيس البرلمان الجزائري عبد القادر بنصالح تنظيم الحملة بمدينة وهران ثاني أكبر مدينة جزائرية.
على صعيد أخر سيستهل علي بنفليس أبرز منافس لعبد العزيز بوتفليقة، حملته بتجمع انتخابي في مدينة معسكر غرب البلاد اليوم الأحد.

اليوم الاول من الحملة: المترشحون يدعون الى إختيار المترشح القادر على التكفل بإنشغالات المواطنين
المصدر: النهار الجديد الجزائرية
دعا المترشحون وممثلوهم في اليوم الاول من الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أبريل المقبل خلال خرجاتهم الميدانية الى مختلف جهات الوطن الى إختيار المترشح القادرعلى التكفل بإلانشغالات اليومية لمختلف الفئات الاجتماعية.
وفي هذا الصدد شدد مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيزبوتفليقة عبد المالك سلال من ولاية تمنراست على أن الجزائر"بحاجة ماسة" الى اعادة انتخاب المترشح عبد العزيز بوتفليقة لمواصلة مسيرة الانجازات التي مكنتها من تحقيق التطور الاقتصادي واسترجاع الأمن والاستقرار.
وفي تجمع شعبي نشطة بدار الثقافة أكد السيد سلال بأن الجزائر التي عاشت مرارة الارهاب واليأس تمكنت من تجاوز محنتها "بفضل هذا الرجل "الذي وعد باسترجاع الامن والاستقرار ووفى بالتزامه". كما أكد على ضرورة التصدي "لكل من يريد الفتنة" مذكرا ب'"المخاطر التي تحدق بالجزائر والتي تستدعي تكاثف الجميع". وأشار السيد سلال الى أن المترشح الذي يمثله يقدم للشعب الجزائري برنامجا "متكاملا" يشمل كل ولايات الوطن ويعنى بمختلف القطاعات. أما ممثل المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة السيد عبد العزيز بلخادم فقد أكد من ولاية قسنطينة أن الرئيس بوتفليقة إذا أعيد انتخابه لعهدة رابعة سيمكنه من "استكمال إنجازاته التنموية الشاملة التي استهلها سنة 1999".
وفي كلمته خلال تجمع شعبي نظم بقاعة المركب الأولمبي تطرق السيد بلخادم إلى "انجازات بوتفليقة" واصفا هذا الأخير ب"صانع السلم و الاستقرار الذي تحقق في البلاد بفضل سياسة المصالحة التي سيرها باقتدار و حنكة". وقال "إن الرهان كبير و حاسم لأن الأمر يتعلق بمستقبل البلاد و هو المستقبل الذي نتطلع ليكون مشرقا و واعدا بالنسبة للتنمية و الاستقرار والتواصل بين مفجري ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 و جيل فترة ما بعد الاستقلال".
وأشار ممثل المترشح بوتفليقة إلى أهمية حسن اختيار الرجل الذي يليق لإدارة و تسيير هذه المرحلة التي يميزها "عدم الاستقرار الجهوي و الأخطار العديدة المحدقة ببلادنا".
ومن ولاية عين تيموشنت دعا المترشح الحر علي بن فليس إلى إشراك الشباب في صناعة القرار وإعادة الاعتبارللنخبة وللمثقفين بالمجتمع الجزائري . وحث السيد بن فليس في ثاني تجمع له بعد الذي نشطه بمعسكر خلال اليوم الاول للحملة الانتخابية الى "اشراك الشباب الذي يمثل أكثر 75 بالمائة من الشعب الجزائري في صناعة القرار" كما وعد ب "تصليح الأخطاء الواردة في المخططات الخاصة للتكفل بفئة الشباب".
و تعهد المترشح الحر بأن "يتكفل أكثر بالشباب من خلال ادماجهم في الفلاحة والصناعة ومختلف مجالات الحياة للقضاء على البطالة" اذا ما اختاره الشعب يوم الاقتراع رئيسا للجمهورية. ومن جهة أخرى انتقد ما اعتبره "اهمال للكفاءات الجزائرية في الوقت الذي يثبت فيه الكثير منهم مكانتهم خارج البلاد" معبرا عن عزمه في حال اعتلاءه كرسي الرئاسة في "اعادة الاعتبار للنخبة والمثقفين واستشارتهم في تسير الشأن العام". كما دعا الشعب الجزائري الى "اختيار الأفضل يوم الاقتراع" و "محاسبة رئيسهم المنتخب يوم 17 أبريل القادم " لأن ذلك "سلوك ديمقراطي" كما قال.
ودعا أيضا الناخبين الى "سد الطريق امام التزوير يوم الاقتراع" للحفاظ على خيار الشعب قبل أن يؤكد على أن "التغيير ينبغي أن يكون عن طريق الانتخابات". ويرى السيد بن فليس أن "مكافحة الرشوة والفساد لا تكفيها القوانين دون تحرير القاضي ودعم استقلالية العدالة".

أهم تصريحات المترشحين لرئاسيات 17 أفريل خلال اليوم الاول من الحملة الانتخابية
المصدر: النهار الجديد الجزائرية
- عبد المالك سلال مدير حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة من ادرار: "مراجعة الدستور في حال فوزه في رئاسيات 17 أفريل على نحو يضمن تكريس نظام ديمقراطي تشاركي". "الدستور سيشهد تغييرا وإصلاحات ترمي الى توسيع صلاحيات ممثلي الشعب في إطار ديمقراطية تشاركية تسمح باعطاء المعارضة حقها ومكانتها".
-علي بن فليس من معسكر : "انشاء حكومة وحدة وطنية مفتوحة للجميع ولاتقصي أحدا تشتغل لمدة مدة 3 سنوات من المهام الأساسية لهذه الحكومة وقف نهب المال العام". "الشعب الجزائري اليوم طموح للتغير وبناء دولة عصرية وقوية تكون فيها السيادة للشعب والتنافس في حب الجزائر وخدمة البلاد".
علي فوزي رباعين من بسكرة: "ضرورة تطبيق لامركزية السلطات الإقتصادية والإجتماعية و توسيع صلاحيات المجالس المنتخبة". "من الضروري تطبيق لا مركزية فعلية للسلطات الاقتصادية و الاجتماعية لتشجيع المبادرة الاقتصادية على المستوى المحلي".
- موسى تواتي من البيض: "التغيير الذي يتطلع له الشعب يكون عن طريق الصناديق من أجل بناء دولة الحق و القانون و تحقيق العدالة الاجتماعية لصالح المواطن". مخاطبا الشباب "أنتم مستقبل الجزائر و من واجبكم إحداث تغيير سلمي حتى تصونوا الجزائر من مطامع بعض الأطراف".
- الويزة حنون من عنابة :"اعطاء ضمانات للشعب الجزائري لضمان التنمية الوطنية و ليس للشركات المتعددة الجنسيات او المنظمة العالمية للتجارة او الاتحاد الاوروبي او صندوق النقد الدولي". "تكريس و حماية الحقوق والمكتسبات الفردية و الجماعية بالاضافة الى القضاء على الشغل الهش و ربط تطور الرواتب و المنح بمستوى التضخم و الغلاء".
عبد العزيز بلعيد من الجلفة:" وضع مشروع شامل يهدف إلى ترقية ودعم الشباب كشريحة فاعلة في المجتمع و محاربة كل الآفات والانحرافات المخلة بكيانه و شخصيته". "غرس روح المبادرة و الإبداع لدى فئة الشباب و مشاركته في بناء المجتمع".

سلال: الجزائر بحاجة لبوتفليقة بولاية رابعة
المصدر: CNN
قال عبدالمالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، إن بلاده بحاجة إلى ولاية رابعة للرئيس بوتفليقة، في خضم المنافسات التي تشهدها الجزائر للترويج للمترشحين للانتخابات بأبريل/ نيسان المقبل.
في كلمة له ضمن الجولة الانتخابية لبوتفليقة بولاية تمنراست، قال سلال إن الجزائر "بحاجة ماسة" إلى اعادة انتخاب المترشح بوتفليقة لمواصلة مسيرة الانجازات التي مكنتها من تحقيق التطور الاقتصادي واسترجاع الأمن والاستقرار.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية على لسان سلال قوله: "الجزائر التي عاشت مرارة الارهاب واليأس تمكنت من تجاوز محنتها بفضل هذا الرجل المترشح بوتفليقة الذي وعد باسترجاع الامن والاستقرار ووفى بالتزامه،" مؤكدا على ضرورة التصدي "لكل من يريد الفتنة" مذكرا بـ"المخاطر التي تحدق بالجزائر والتي تستدعي تكاثف الجميع."

بلخادم: ترشح بوتفليقة جاء لحماية البلاد من اضطرابات الربيع العربي
المصدر: الأناضول
قال عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة المستشار الشخصي للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة إن ترشح الأخير لولاية رابعة جاء لحماية البلاد مما أسماه اضطرابات الربيع العربي الذي أطاح بعدة أنظمة في المنطقة العربية.
وفي تصريحات للإذاعة الرسمية الجزائرية، قال بلخادم: “السياق السياسي والأمني للمنطقة يضفي على هذا الاقتراع أهمية متميزة وسيستمر الرئيس في حماية الجزائر من الاضطرابات التي يسميها البعض بالربيع العربي”.
وتابع: “حزامنا الأمني مهزوز من طبرقة بتونس شرقا إلى السعيدية غربا مرورا بليبيا والنيجر ومالي. يجب أن يحمي بوتفليقة الوطن من كل تجاوز ينجم من جوارنا”.
وفي رده على سؤال بشأن الوضع الصحي للرئيس قال بلخادم: “من ناحية قدرته على الحكم لا أرى فرقا في وضعه قبل وبعد إصابته بالمرض”.
وأشار إلى أنه “خلال المحادثات التي أجريتها مع الرئيس لم ألمس أي تغيير من حيث القدرة على الحكم أما بخصوص الحركة فهو يحتاج ربما إلى إعادة تأهيل وظيفي بسيط سيسمح له بالتحرك بشكل أحسن”.
وأعلن مستشار بوتفليقة الشخصي أنه في حال انتخابه لولاية رابعة ستكون فترة حكمه القادمة مرحلة انتقالية.
وأشار إلى أن “العهدة المقبلة ستكون عهدة الانتقال للمرور من مرحلة لأخرى ومن جيل لآخر”، دون تقديم توضيحات أكثر حول طريقة تسيير هذه المرحلة.
وكان بوتفليقة قد أكد في رسالة للجزائريين مساء السبت أنه في “حالة ما جدد لي الشعب الجزائر ثقته، فإنني أتعهد بأنني سأسعى مع كافة الفاعلين الممثلين لسائر أطياف المجتمع إلى إيجاد الظروف السياسية والمؤسساتية التي تتيح بناء نموذج من الحكامة يتجاوب وتطلعات شعبنا وآماله”.
وتابع أنه “سيتجسد نموذج الحكامة هذا عبر مراجعة للدستور نشرع في إجرائها في غضون السنة الجارية”.
وأضاف الرئيس الجزائري أن “هذا المسعى سيستجيب لتطلعات الشباب إلى استلام المشعل في محيط يسوده الاستقرار والعدالة الاجتماعية والإنصاف والاحترام”، دون مزيد من التفاصيل.

بلخادم: العهدة الرئاسية 2014-2019 ستكون مرحلة انتقالية
المصدر: البلاد الجزائرية
أكد عبد العزيز بلخادم وزير الدولة المستشار الخاص للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أن العهدة الرئاسية 2014ـ2019 ستكون عهدة “المرحلة الانتقالية”، مشيرا إلى أن ترشح بوتفليقة لعهدة رئاسية رابعة جاء من أجل حماية الجزائر من اضطرابات الربيع العربي ومن كل التجاوزات التي قد تهدده من المحيط الجغرافي والحدود.
وقال بلخادم أمس في تصريحات إعلامية إن الرئاسيات المقبلة ستشكل كذلك مناسبة “لترسيخ” المسار الديمقراطي في الجزائر، مشيرا إلى أنه يعتقد أن “العهدة المقبلة ستكون عهدة الانتقال للمرور من مرحلة لأخرى ومن جيل لآخر.
وأكد الأمين العام السابق لجبهة التحرير الوطني عضو مديرية حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة أن أهم الأسباب التي جعلت الرئيس المغادر يترشح لعهدة رابعة تتمثل في حماية الجزائر من اضطرابات الربيع العربي ومن كل التجاوزات التي قد تهدده من المحيط الجغرافي والحدود.
وقال في الموضوع “السياق السياسي والأمني للمنطقة يضفي على هذا الاقتراع أهمية متميزة، سيستمر الرئيس في حماية الجزائر من الاضطرابات التي يسميها البعض بالربيع العربي”. وأضاف “إن حزامنا الأمني مهزوز من طبرقة بتونس شرقا إلى السعيدية غربا مرورا بليبيا والنيجر ومالي يجب أن يحمي بوتفليقة الوطن من كل تجاوز ينجم من جوارنا”.
وتطرق بلخادم إلى الأخطار الأمنية التي تواجهها الجزائر “لا ينبغي كذلك أن ننسى حركة الأسلحة في المناطق الضعيفة من إفريقيا” من المحيط الأطلسي بموريتانيا إلى غاية البحر الأحمر بجيبوتي يجب أن يبذل المسؤول الأول على الوطن الذي يعد محركا لكل عمل سياسي واقتصادي ودبلوماسي قصارى الجهود لحفظ أمن الجزائر والجزائريين”.

بن فليس يوجه رسالة لسلال من معسكر: "الدولة لا تسيَر بالمزاح وسأدافع عن حرمة الجزائر المالية"
المصدر: البلاد الجزائرية
وجَه المرشح الحر للرئاسيات القادمة علي بن فليس في تجمع شعبي نظمه اليوم بولاية معسكر مجموعة من الرسائل، أبرزها تلك التي قصد بها مدير حملة المترشح عبدالعزيز بوتفليقة، جاء مفادها أن "الدولة لا تسير بالمزاح". مطالبا مختلف المترشحين بأن تكون الحملة الانتخابية نظيفة، كما شرح بن فليس الخطوط العريضة لبرنامجه. دعا بن فليس في أول أيام الحملة الانتخابية من ولاية معسكر الشعب الجزائري إلى التمسك بالوحدة الوطنية كما فعل ذلك مؤسس الدولة الجزائرية الأمير عبدالقادر.
كما وجَه رسالة واضحة إلى الوزير الأول الأسبق عبدالمالك سلال دون أن يذكره بالاسم، قائلا "الدولة لا تسير بالمزاح، بل يجب احترام وتقدير الشعب الجزائري". وأشار المتحدث أنه جاء بمشروع تحت عنوان "مشروع التجديد الوطني"، وهو مشروع جامع لكل الجزائريين، موضحا أنه "يتعين على كل الفرسان المرشحين خوض المعترك الانتخابي بأخلاق وعدم المساس بأعراض الناس وشرفهم".
ولم يخو خطاب بن فليس من الرسائل السياسية الموجهة للطبقة السياسية مواليه وحتى من يقف ضده، أنهم سيجدون أنفسهم "معنا في المستقبل دون إقصاء لأي أحد، وذلك من خلال وحدة وطنية تكون جامعة لكل ألوان الطيف السياسي المكوَن للساحة الجزائرية، لتكون أول مهمة لهذه الحكومة -حسب بن فليس- إعداد دستور توافقي وإعدادا أسياسيات السياسات الاقتصادية والاجتماعية. مؤكدا أن الحكومة القادمة في عهده إذا ما تم انتخابه، ستركز على وقف ما سماه "السطو على المال العام وانتهاك حرمة الجزائر المالية"، كما تعهد بن فليس بإجراء انتخابات تشريعية تفضي إلى مؤسسات ذات شرعية ومصداقية وتتمتع بدعم شعبي.
وقال بن فليس بخصوص الدستور والسلطة التشريعية أنه يقترح دستورا توافقيا من خلال فتح نقاش وطني واسع يدوم أزيد من سنة بمشاركة المجتمع المدني والسياسيين والاقتصاديين للوصول إلى مشروع دستور جديد على أن تتم المصادقة عليه –يضيف بن فليس- من طرف الشعب عن طريق الاستفتاء.
كما اقترح المرشح الحر أن يكون البرلمان في عهده بصلاحيات موسعة يمكنه عزل الحكومة ومحاسبتها أسبوعيا مع استجواب الوزراء وإنشاء لجان تحقيق في كل صغيرة وكبيرة. كما استغرب المتحدث متسائلا "كيف للحكومة مراقبة عمل البرلمان ولا أحد يراقبها؟"، وهو ما وصفه "بالمهازل"، كما انتقد ما وصفه "تكبيل القضاة"، قائلا "القاضي في الجزائر ملجم الفم ومكبل اللسان". كما أعاب بن فليس على القضاء تدخله في شؤون الأحزاب، حيث قال "عدالة الليل كسرت الأحزاب".
واختتم بن فليس تجمعه الشعبي المنظم بالقاعة المتعددة الرياضات –الوحدة الإفريقية- بمعسكر توجيه رسالة إلى أنصاره وكل الشعب الجزائري لحماية صناديق وأصواتهم، قائلا "احموا صناديكم فأنتم تدافعون عن الحق والحلال فلا تقبلوا بالتزوير".

توسيع صلاحيات الوزير الأول واستحداث منصب نائب الرئيس
المصدر: الشروق الجزائرية
توقّع قانونيون وخبراء في القانون الدستوري أن يشهد التعديل المرتقب للدستور الذي تحدث عنه الرئيس المترشح، عبد العزيز بوتفليقة، في رسالته الأخيرة، مراجعة عميقة، قد تحد من صلاحيات رئيس الجمهورية لصالح رئيس الحكومة، وتوسع صلاحية الإخطار أمام المجلس الدستوري، مع استحداث منصب نائب الرئيس.
واعتبر عامر رخيلة، عضو المجلس الدستوري في التسعينيات طرح قضية تعديل الدستور، عشية انطلاق الحملة الانتخابية، "خلطا للأوراق"، غير أنه توقع أن تشهد المراجعة المرتقبة للدستور تعديلا معمقا قد يمتد إلى المساس بتوازن السلطات.
وأوضح المختص في القانون الدستوري أن تسيير الدولة في السنوات الأخيرة أبان عن حاجة البلاد الملحة إلى "دستور مرن"، تنظم فيه السلطات بشكل واضح، وهذا لن يتحقق، برأي المتحدث، إلا من خلال تكريس مبدإ الفصل بين السلطات، الذي يعتبر واحدا من المبادئ الديمقراطية الراسخة، فضلا عن تحجيم صلاحيات رئيس الجمهورية، التي أصبحت في ظل الدستور الحالي، واسعة بشكل جعل جل القرارات ممركزة بيد رجل واحد، هو الرئيس، بحسب المتحدث.
وتحدث عامر رخيلة عن إمكانية استحداث منصب نائب الرئيس في الدستور المقبل، غير أنه تأسف لكون هذا المنصب لن يكون على الطريقة الأمريكية، في إشارة إلى أن نائب الرئيس في الحالة الأمريكية، الذي ينتخب مع الرئيس، ما يحوله إلى مؤسسة قائمة بذاتها. وهو الأمر الذي كان يمكن أن يحصل لو تم تعديل الدستور قبل الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أن الرئيس بوتفليقة في حال فوزه في الانتخابات المقبلة، سيعين نائبين له، الأول يهتم بالشؤون الداخلية والآخر بالشؤون الخارجية.

رئيس الجمهورية يصف منافسيه على الرئاسة بـ”النصّابين”
المصدر: الخبر الجزائرية
اتهم الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، في رسالته التي نشرتها وسائل الإعلام العمومية، قبل ساعات قليلة من انطلاق الحملة الانتخابية، المترشحين الخمسة للانتخابات بـ”النصب على الجزائريين”. وتحدث لأول مرة عن حالته الصحية، قائلا إن سبب تدهورها هو “أعباء المسؤولية التي قوّضت قدراتي”.
تستوجب رسالة بوتفليقة مجموعة من الملاحظات، أولها أنه استعمل وسائل إعلام تابعة للدولة ليطلب من الجزائريين الانتخاب عليه يوم 17 أفريل، وهذا يتنافي مع قانون الانتخابات ويضرب مصداقية التعليمة التي أصدرها بنفسه قبل أسابيع، التي تلزم الحياد في التعامل مع المترشحين. ولنفرض أن علي بن فليس أو موسى تواتي، أرادا التوجه بخطاب للجزائريين عشية انطلاق الحملة الانتخابية، هل كان سيقبل توفيق خلادي مدير عام التلفزيون وعبد الحميد كاشا مدير عام وكالة الأنباء الجزائرية، وشعبان لوناكل مدير الإذاعة الوطنية، بث دعوتهما إلى انتخابهما؟ المؤكد أنهم لن يوافقوا على ذلك.
وتعدّ الرسالة بمثابة إعلان عن الترشح، كان منتظرا أن يبادر به المعني قبل أن يضع ملفه بالمجلس الدستوري. والأصل أنه يعبّر عن مضمونها شفاهة لا أن تقرأ نيابة عنه من طرف وسائل الإعلام العمومية. وبما أنه لم يقرأها بنفسه، فهذا دليل على أنه مريض. وإذا كان بوتفليقة عاجزا عن بذل مجهود لقراءة رسالة، فكيف له أن ينهض بأعباء رئاسة بلد يسكنه 38 مليون شخص؟!
وإذا وضعت رسالة الرئيس المريض في سياقها، فهي مرتبطة ببيان اليمين زروال الأخير. وعلى هذا الصعيد يمكن قراءتها على أنها ردّ على الرئيس السابق الذي شكك في قدرة بوتفليقة على الاستمرار في الحكم، واتهمه صراحة بقتل مبدأ التداول على السلطة عندما عدّل الدستور في 2008. وثيقة بوتفليقة عبارة عن رسالة إلى زروال مفادها: “لن أرحل عن الحكم”.
وللتعبير عن رفضه مغادرة السلطة وتشبثه بالكرسي، استعمل بوتفليقة ألفاظا فيها كثير من الذاتية والنرجسية. والأهم هي خالية من أي تقييم موضوعي لحصيلة العهدة الثالثة، حتى يبرر لنفسه طلب الرابعة.
ومن بين العبارات التي استعملها: “الإصرار على تطويقي بثقتكم” و”أراكم أبيتم إعفائي من أعباء تلك المسؤوليات التي قوضت ما قوضت من قدراتي”، و”أمعنتم في إلحاحكم على أن أبذل بقية من تبقى لديّ من قوة في استكمال إنجاز البرنامج الذي انتخبتموني من أجله”. و”قضيت سحابة عمري في خدمة بلادي” و”جعلت من قضية الجزائر غاية حياتي ومماتي وعلّة وجودي”.
ما أراد بوتفليقة تصويره، في هذا الخطاب، هو أنه زاهد في السلطة ومتعفف عن الكرسي وغير راغب في الحكم. بينما كل الجزائريين يتوسلون إليه يوميا، ويتمنون لو يقبل أن يستمر في إدارة شؤونهم حتى لو كان مريضا عاجزا عن آداء مهامهم! ما أراد بوتفليقة أن يقوله هو أن مشاكل الجزائريين أنهكت قواه، وتسببت في النزيف الذي أصابه في المعدة نهاية 2005 وفي الإصابة بالجلطة الدماغية في أفريل 2013، ولكن حبه للجزائر وشبابه الذي أفناه في خدمتها يأبى عليه إلا أن يقبل الترشح لعهدة رابعة!
وينسب الرئيس في رسالته، “حقن دماء الجزائريين”، كما يقول، لنفسه وحده فيذكر: “يجوز لي وبحق أن أحدّث بآلاء ربي، على ما حباني به من فضل العمل على حقن دماء أبناء الجزائر”. وبذلك هو ينكر العمل الذي بذله الجيش ومجموعات الدفاع المدني والحرس البلدي، وفئات واسعة من الجزائريين، في التصدي للإرهاب. وارتكب بوتفليقة “انزلاقا خطيرا” في بداية حملته، في حق المترشحين الخمسة بوصف وعودهم بـ”الكاذبة” واعتبرهم “مخلصين مزيفين” و”متشدقين يحاولون النصب على الشعب الجزائري”. وفي نفس الخطاب يدعو إلى أن يكون “التنافس الانتخابي شريفا وهادئا”!

حنون تدعو إلى تعديل الدستور وحل البرلمان
المصدر: الشروق الجزائرية
قالت لويزة حنون، أمس من عنابة، بأنّه لابد على الشّعب الجزائري أن يشارك بقوة في الانتخابات الرئاسية المزمعة بتاريخ ال17 من شهر أفريل المقبل، حتى يسمح للجزائر بتجاوز مرحلة الخطر التي تعيشها، والأخطار الأجنبية التي تحدق بها من كل جانب، على حد تعبيرها، وأضافت تقول بأن هناك عدة أطراف تسعى لإغراق الجزائر في مستنقع الفوضى وجرها لما يسمى بالربيع العربي، وعلينا أن نتفطن جميعا لهذه المؤامرة
وأعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال والمرشحة للرئاسيات، الإصلاحات السياسية الأخيرة التي عرفتها البلاد بالفاشلة كونها ساهمت في انتشار ثقافة المال الفاسد بين الأحزاب السياسية، بسبب سيطرة أصحاب "الشكارة" على صناعة القرار، داعية إلى ضرورة فتح نقاش وطني من شأنه ايجاد حلول جذرية لهموم ومشاكل هذه الأمة.
وهاجمت حنون بعض المترشحين للانتخابات الرئاسية _لم تذكرهم بالاسم_ قائلة بأن هناك من المترشحين من وعد بإلغاء قاعدة الاستثمار الأجنبي 51 /49 في حال وصوله لكرسي المرادية، معتبرة ذلك انبطاح وعمالة،كما هاجمت الأمينة العام لحزب العمال كعادتها المفاوضات الجارية بين الجزائر والمنظمة العالمية للتجارة، مطالبة بوقف هذه المفاوضات لأن المنظمة العالمية بحسبها من شأنها الحاق أضرار وخيمة بالاقتصاد الوطني، كما أعتبرت الحلول الاقتصادية وبرامج التشغيل الموجهة للشباب في السنوات الأخيرة عمليات ترقيع وبريكولاج من المستحيل أن تؤتي أكلها، مطالبة بحلول أعمق وفعالة.

الجزائر : المقاطعون يدعون لمشروع بديل لفشل النظام
المصدر: العربية
دعا ائتلاف من الاحزاب والشخصيات المقاطعة لانتخابات الرئاسة بالجزائر الى مشروع "بديل" لفشل نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المترشح لولاية رابعة، وذلك في اول يوم من الحملة الانتخابية.
وقال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري ان الائتلاف "لا يكتفي فقط بالمقاطعة ولكن يحمل مشروعا بديلا لفشل النظام الحالي".
من جهته قال رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية (اسلامي) عبد الله جاب الله " ليس هناك فصل بين السلطات والدستور ركز كل الصلاحيات في يد رجل واحد هو رئيس الدولة دون ان يضع هيئات للرقابة"، واضاف في لقاء بالجزائر "نحن في حاجة الى ندوة وطنية من اجل الوفاق حول تعديلات دستورية تضمن الديموقراطية".
ويضم ائتلاف المقاطعين بالاضافة الى حركة مجتمع السلم وجبهة العدالة حركة النهضة الاسلامية ايضا ومن العلمانيين التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية وحزب جيل جديد بالاضافة الى رئيس الحكومة الاسبق المنسحب من الترشح للانتخابات احمد بن بيتور، وانشأ الائتلاف لجنة من 18 عضوا لتحضير "ندوة وطنية من اجل الانتقال الديموقراطي"، بحسب نص تم توزيعه على الصحافيين.
واشار رئيس حركة النهضة محمد ذويبي الى ان "كل المؤشرات تدل على ان هذه الانتخابات محسومة سلفا. الدولة بكاملها مجندة من اجل الرئيس المترشح لانتخابات 17 نيسان/ابريل"، وتابع "وصلنا الى طريق مسدود من الناحية السياسية والاجتماعية ويجب ان نفتح افاقا جديدة".
ووعد الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة الاحد في اول يوم من الحملة الانتخابية ب"تغيير النظام الدستوري الجزائري لتوسيع الديموقراطية التشاركية"، بحسب ما نقل عنه مدير حملته عبد المالك سلال.
وقال امام حوالي الف شخص في مدينة ادرار الصحراوية انه "ابتداء من 2014 سيتغير النظام الدستوري الجزائري من اجل ديموقراطية تشاركية".
ومنذ اعلان بوتفليقة (77 سنة) الذي يحكم الجزائر منذ 15 عاما، ترشحه لولاية رابعة شهدت الجزائر مظاهرات معارضة لاستمراره في السلطة بسبب مشاكله الصحية وشكوك حول قدرته على تولي ولاية رابعة.
ورد بوتفليقة على هؤلاء وفي رسالة الى الجزائريين نشرتها وكالة الانباء الجزائرية السبت أكد فيها ان مشاكله الصحية لا تعني عدم اهليته لقيادة البلاد.

السلفيون يشنّون حملة شعواء ضد الإنتخابات
المصدر: الشروق الجزائرية
اجتمع أدعياء السلفية مع عموم أبناء التيّار الإسلامي في الجزائر في الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات والتحذير من المشاركة فيها، وإن اختلفت المبرّرات ما بين فقهية عقائدية بالنّسبة للطرف السلفي المدخلي بقيادة مشايخ التيّار الإرجائي محمد علي فركوس، وعبد المالك رمضاني ولزهر سنيقرة وعبد الغاني عويسات وغيرهم ومبرّرات سياسية بحتة اقتضتها الطبيعة المغلقة للرئاسيات بالنّسبة للإسلاميين الآخرين.
وقد شنّ السلفيون "المرجئة" و"الجهاديون" حملة هوجاء ضدّ الرئاسيات، واصفين العملية الانتخابية برمّتها بأنّها ذريعة إلى الشرك الأكبر المخرج عن الملّة - التي لا يخرج عنها ولي الأمر في عرف المرجئة مهما بلغ إذا لم يخالف ولاة أمور السعودية - يقول فركوس في هذا السيّاق "أمّا المنظور الشرعي للنظم الديمقراطية بمختلف أساليبها فهي معدودة من أحد صور الشرك في التشريع" في فتوى غريبة لم يفرّق فيها بين بعض آليات الديمقراطية التي تعدّ نتاج نمو فكر بشري ولا مصادمة فيها للفطرة والشرع وبين فلسفتها الشركية القاضية بتسييد الإنسان على نفسه استقلالا والتي جاءت نتيجة الصدام بين الكنيسة والعلم في عصور الظلام الثيوقراطي الغربي.
وإذا كانت الآلة السلفية تجمع بضاعتها "المزجاة" عند كلّ حملة انتخابية للتربّص بالحركات الإسلامية والتحذير من الانتخاب عليها لدواع فقهية وعقدية مزعومة، فإنّ غياب الفصيل الإسلامي عن الرئاسيات القادمة جعلهم يقعون في ورطة التنظير دون ذكر الأسماء، خاصّة وأنّهم يحرّمون الحديث عن المترشّح عبد العزيز بوتفليقة باعتباره ولي أمر، وفي نفس الوقت مترشّح للرئاسيات.
يذكر أنّ السلفيين يحرّمون الحديث في السياسة والشأن العام إذا كان ذلك يؤدّي إلى الترويج للتيّارات الإسلامية أو ينتقد به ولاّة الأمور ويشهّر بشركياتهم المتتالية على العلن، بينما يملأون المساجد وكتبهم في الحديث عن السياسية إذا ما تعلّق الأمر بطاعة الولاّة الظلمة وحرمة الانتخابات ووجد منهم من يبحث عن دقائق الأخبار ولو كانت مكذوبة من أجل النيّل من الخصوم ولا يعرف حقيقة تعريف السياسية عندهم التي تحرمّ هنا وتحلّل وترفع بها العقيرة على المنابر والمنتديات هناك.
كما أنّ السلفيين يحرّمون الانتخابات، ثمّ يسارعون بمجرّد الإعلان عن نتائجها إلى إعلان البيعة والولاة والطاعة والانبطاح التّام دون اعتبار لشروط الإمامة ولا احترام الحاكم للشريعة فضلا عن تحكيمها، إلا أنّ هذا يستثنى إن كان المرشّح إسلاميا فهم يحاربونه قبل الانتخابات وبعد الوصول، وينتظرون بشغف الانقلاب عليه من أجل "مازوشيتهم" التي توهمهم بصحّة نظريتهم البدوية الساذجة للحكم.

تقرير - تحول شعارات الانتخابات بالجزائر من الاجتماعي للسياسي
المصدر: العربية نت
بدأ بعض المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر بجولات في الولايات لشرح برامجهم للناخبين، أما المرشح الأوفر حظاً، وهو الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، فلن تتيح له وعكته الصحية التي ألمت به منذ 27 أبريل 2013، حضور أي تجمع انتخابي أو مخاطبة الجزائريين لإقناعهم ببرنامجه.
ويتولى حملة بوتفليقة نيابةً عنه، كل من رئيس الحكومة السابق عبدالمالك سلال ووزيري النقل والصناعة عمار غول وعمارة بن ينس.
وفي اليوم الأول من الحملة الانتخابية، طرح كل مرشح شعار برنامجه السياسي.. فاختار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة "تعهدنا مع الجزائر" شعاراً لحملته الانتخابية، بعدما استخدم شعارات الوئام والعزة والكرامة خلال الاستحقاقات الرئاسية السابقة.
أما مرشح حزب جبهة المستقبل عبدالعزيز بلعيد، وهو أصغر المرشحين فاستخدم في حملته الانتخابية "المستقبل الآن"، وهو شعار حزبه المنشق عن حزب جبهة التحرير الوطني. ويراهن بلعيد على قطاع واسع من الشباب والطلبة، باعتباره كان أمينا عاما لاتحاد الطلبة واتحاد الشبيبة، لكسب الرهان الانتخابي.
ومن جهته، اختار المنافس الأبرز للرئيس بوتفليقة ورئيس حكومته الأسبق علي بن فليس شعارا لحملته الانتخابية له علاقة بعمله كحقوقي سابق ووزير سابق للعدل وهو "نعم من أجل الحريات".
ويراهن بن فليس على هذا الشعار لإقناع الناخبين بطروحاته السياسية، خاصة أن أكثر المؤاخذات على فترة حكم الرئيس بوتفليقة، هو التضييق على الحريات الفردية والسياسية والإعلامية.
ومن ناحيتها اختارت لويزة حنون، التروتسكية ذات الأفكار اليسارية، شعار "تأسيس الجمهورية الثانية"، وهو أبرز مطالب قوى المعارضة منذ عقدين.
أما "الجزائر لكل الجزائريين" فهو الشعار الذي اختاره مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي عنواناً لحملته، فيما اختار مرشح حزب "عهد 54" علي فوزي رباعين الذي يشارك في الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة شعار "تقدم – امتياز – مساواة".
وعلّق على موضوع الشعارات الانتخابية في الجزائر، بشير بوزيان الرحماني، المتخصص في التسويق والتواصل الاجتماعي قائلاً إن المرشحين اختاروا شعارات قريبة من اهتمامات الناخبين.
ولفت إلى أن الشعارات التي تم اختيارها في هذه الانتخابات تمثل حالة تحول إلى الشعارات السياسية بعيداً عن المطالبات الاجتماعية والاقتصادية، مقارنة مع الشعارات التي كانت تستخدم في الاستحقاقات الانتخابية السابقة.
ورأى الرحماني أن هذا يعكس قناعة جماعية لدى المرشحين بالمعضلات السياسية الراهنة في الجزائر، في مقابل التطور النوعي على الصعيد الاجتماعي والمعيشي.

المرشحون للانتخابات الرئاسية الجزائرية ... من هم؟
المصدر: فرانس برس
من المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الجزائرية بتاريخ 17 نيسان/أبريل المقبل. وكانت الحملات الانتخابية قد انطلقت الأحد بمشاركة ستة مرشحين أوفرهم حظا الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة الذي يترشح لولاية رابعة.
عبد العزيز بوتفليقة (77 عاما)

ولد بتاريخ 2 آذار/مارس 1937، التحق بجيش التحرير الوطني عام 1956 لمحاربة الاستعمار الفرنسي.
تقلد حقيبة وزارة الشباب بعد الاستقلال عام 1962 لفترة وجيزة خلال حكم الرئيس احمد بن بلة. وفي عمر السادسة والعشرين عين وزيرا للخارجية خلفا لمحمد خميستي الذي اغتيل أمام المجلس الوطني (البرلمان) في 11 نيسان/أبريل 1963، وبقي في هذا المنصب 16 عاما قبل أن يقرر الابتعاد عن الحياة السياسية عام 1981 بعد أن تعرض للتهميش والاتهام بالفساد بعد وفاة بومدين إذ كان مرشحا لخلافته.
حطم بوتفليقة الرقم القياسي في رئاسة البلاد بعد قضاء خمسة عشر عاما في الحكم، مقارنة مع الرئيس هواري بومدين الذي قضى بالحكم ثلاثة عشر عاما في الرئاسة (1965-1978).
ووصل بوتفليقة إلى الحكم بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 1999 بنسبة 90,24 بالمئة من الأصوات، ثم أعيد انتخابه في 2004 و2009 بفضل تعديل دستوري ألغى التحديد السابق لعدد الولايات الرئاسية باثنتين فقط. ويترشح بوتفليقة الآن لولاية رابعة. بنى حملاته الانتخابية الماضية والحالية على استعادة السلم بفرض قانون المصالحة الوطنية الذي وضع حدا للحرب الأهلية التي أسفرت عن 200 ألف قتيل على الأقل.
واجه بوتفليقة خلال حكمه عدة أزمات سياسية خرج منها بسلام بفضل توفر أموال النفط وحنكته الدبلوماسية. ففي عام 2000 ثارت منطقة القبائل المعروفة بمناهضتها للسلطة وبعد عشر سنوات اندلعت احتجاجات ضد غلاء المعيشة، تبعتها مطالب بتغيير النظام.
وقرر تعديل الدستور عام 2002 لتلبية مطلب اعتبار الأمازيغية لغة وطنية، وهو أحد مطالب منطقة القبائل. ولامتصاص غضب الشارع عام 2011 أعلن رفع حالة الطوارئ بعد 19 سنة من فرضها، كما أعلن إصلاحات سياسية تفاديا لتداعيات الربيع العربي، من خلال سن قوانين انتقدتها المعارضة بقوة واعتبرت أنها تكريس لانفراد الرئيس بالسلطة.
وبعد 15 عاما في الحكم، تعالت مؤخرا الأصوات المنددة بتمسكه بالحكم رغم مرضه الذي يمنعه عن مخاطبة شعبه وعقد اجتماعات مجلس الوزراء.

واجه بوتفليقة خلال حكمه عدة أزمات سياسية خرج منها بسلام بفضل توفر أموال النفط وحنكته الدبلوماسية. ففي عام 2000 ثارت منطقة القبائل المعروفة بمناهضتها للسلطة وبعد عشر سنوات اندلعت احتجاجات ضد غلاء المعيشة، تبعتها مطالب بتغيير النظام.
وقرر تعديل الدستور عام 2002 لتلبية مطلب اعتبار الأمازيغية لغة وطنية، وهو أحد مطالب منطقة القبائل. ولامتصاص غضب الشارع عام 2011 أعلن رفع حالة الطوارئ بعد 19 سنة من فرضها، كما أعلن إصلاحات سياسية تفاديا لتداعيات الربيع العربي، من خلال سن قوانين انتقدتها المعارضة بقوة واعتبرت أنها تكريس لانفراد الرئيس بالسلطة.
وبعد 15 عاما في الحكم، تعالت مؤخرا الأصوات المنددة بتمسكه بالحكم رغم مرضه الذي يمنعه عن مخاطبة شعبه وعقد اجتماعات مجلس الوزراء.
علي بن فليس (69 عاما)

عاد اسم علي بن فليس للظهور مجددا بمناسبة ترشحه للانتخابات الرئاسية بعد 10 سنوات من الاختفاء عقب فشله في انتخابات الرئاسة في 8 نيسان/أبريل 2004.
قضى بن فليس حياته المهنية كرجل قانون، فبعد إنهاء دراسته للحقوق عمل ما بين 1967 و1974 في النيابة ثم في المحاماة، وكان أول وزير للعدل في حكومة "الإصلاحات" التي شكلها مولود حمروش بعد أحداث تشرين الأول/أكتوبر 1988 والتي أدت إلى التعددية الحزبية والإعلامية.
واستمر في نفس المنصب في حكومة سيد أحمد غزالي، قبل أن يستقيل بسبب معارضته لمراكز الاعتقال التي أنشأتها السلطة لأنصار "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المحظورة بعد توقيف المسار الانتخابي في 1992. وكان بن فليس قد أسس عام 1986 الرابطة الجزوفي 1997 عاد بن فليس إلى الواجهة بانتخابه نائبا في البرلمان ثم اختاره بوتفليقة مديرا لحملته الانتخابية عام 1999، وبعدها مديرا لديوانه وأخيرا رئيسا للحكومة.
وأصبح بن فليس بفضل دعم الرئيس أمينا عاما لحزب "جبهة التحرير". كان يمكن لحكومة بن فليس أن تستمر لولا أنه عبر صراحة عن طموحه في الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية ضد بوتفليقة، فأقاله الرئيس وعزل كل أنصاره من جميع المناصب.
وأصيب بن فليس بإحباط كبير بعد إعلان نتائج انتخابات 2004، ليس لأن الرئيس بوتفليقة فاز بها فقط وإنما للنتيجة التي حصل عليها والتي لم تتجاوز 6,4 بالمئة مقابل 85 بالمئة لبوتفليقة.ائرية لحقوق الإنسان.
تصريح المرشح علي بن فليس أثناء إيداع ملف ترشحه
وفي 1997 عاد بن فليس إلى الواجهة بانتخابه نائبا في البرلمان ثم اختاره بوتفليقة مديرا لحملته الانتخابية عام 1999، وبعدها مديرا لديوانه وأخيرا رئيسا للحكومة. وأصبح بن فليس بفضل دعم الرئيس أمينا عاما لحزب "جبهة التحرير". كان يمكن لحكومة بن فليس أن تستمر لولا أنه عبر صراحة عن طموحه في الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية ضد بوتفليقة، فأقاله الرئيس وعزل كل أنصاره من جميع المناصب.
وأصيب بن فليس بإحباط كبير بعد إعلان نتائج انتخابات 2004، ليس لأن الرئيس بوتفليقة فاز بها فقط وإنما للنتيجة التي حصل عليها والتي لم تتجاوز 6,4 بالمئة مقابل 85 بالمئة لبوتفليقة.
لويزة حنون (60 عاما)

الأمينة العامة لحزب العمال. تترشح للمرة الثالثة لانتخابات الرئاسة بعد أن كانت في 2004 أول امرأة تترشح لمنصب الرئاسة في المنطقة العربية.
وتنحدر حنون من عائلة فلاحين من بلدية الشقفة بولاية جيجل، وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في الحقوق
عرفت حنون بنضالها النقابي. التحقت بالمنظمة الاشتراكية للعمال ليتم توقيفها عام 1983 ثم مرة أخرى عام 1988. وفي 1989 وبعد الاعتراف بالتعددية الحزبية في البلاد، انتخبتها قيادة المنظمة الاشتراكية للعمال ناطقة رسمية، واستمرت في هذا المنصب حتى انعقاد المؤتمر الخامس عام 2003 لتنتخب بعده أمينة عامة لحزب العمال.
انتخبت حنون نائبا بالمجلس الشعبي الوطني أربع مرات وهي من أبرز المناضلات من أجل المساواة بين الجنسين. وأسست الجمعية من أجل المساواة أمام القانون بين النساء والرجال عام سنة 1989.
موسى تواتي

رئيس ومؤسس حزب "الجبهة الوطنية الجزائرية". يترشح للمرة الثالثة بعد عامي 2004 و2009
ولد موسى تواتي في تشرين الأول/أكتوبر عام 1953 بالمدية، وهو عسكري سابق حاصل على شهادة في الاقتصاد. عمل في وظائف مختلفة بداية من الجمارك ووزارة السكن والشركة الوطنية للأبحاث المنجمية.
وتواتي عضو مؤسس في تنسيقية أبناء الشهداء (ضحايا حرب التحرير بين 1954 و1962).

علي فوزي رباعين

رئيس حزب "عهد 54" يعود للترشح للمرة الثالثة، مولود بالعاصمة الجزائرية في 1955. وكان رباعين عضوا مؤسسا لأول رابطة جزائرية لحقوق الإنسان عام 1985.
ومنذ 1991 أصبح رباعين عضوا مؤسسا وأمينا عاما لحزب "عهد 54" (نسبة لحرب التحرير التي اندلعت في 1954) ليعاد انتخابه عام 1998 ثم رئيسا للحزب عقب مؤتمره الاستثنائي الذي نظم عام 2002 وهو المنصب الذي استمر في تقلده حتى اليوم.
عبد العزيز بلعيد (50 عاما)

هو أصغر المرشحين الستة ورئيس "جبهة المستقبل" وحاصل على دكتوراه في الطب إضافة إلى شهادة المحاماة. بدأ بلعيد مساره السياسي في حزب جبهة التحرير الوطني قبل 23 سنة حيث انتخب عضوا في لجنتها المركزية.
وعرف عبد العزيز بلعيد أكثر برئاسته "للاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين" بين 1986 و2007 كما كان رئيسا "للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية".
انتخب نائبا لفترتين 1997 - 2002 و2002 - 2007. عام 2011 استقال من حزب "جبهة التحرير الوطني" ليؤسس عام 2012 حزب "جبهة المستقبل".
وبعد مرور سنة على تأسيسه، حصل الحزب على ثلاثة مقاعد في البرلمان، اثنين في "المجلس الشعبي الوطني" وواحد في مجلس الأمة.