Haneen
2014-04-09, 11:37 AM
<tbody>
الملف الليبي 240
</tbody>
<tbody>
الثلاثاء
4-3-2014
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
" مؤسسات مدنية" تستنكر الاعتداء على المؤتمر الوطني العام
انتشار قوات كتيبة عمـر المختار 319 فى بعـض المـواقع الحيوية بالكفرة
300 مشارك من مختلف فئات المجتمع ليكونوا أساس للحوار الوطني في ليبيا
ثوار ليبيا يعلنون حالة النفير القصوى ويوصون بنقل المؤتمر إلى زليتن
ليبيا تتأسف للاعتداء على قنصلية المغرب بطرابلس
الاتحاد الأوروبي يبدي قلقه إزاء حالة الجمود السياسي في ليبيا
بريطانيا تدين الاغتيالات في ليبيا
الجيش الليبي يؤكد حياده ويرفض العنف السياسي
ليبيا:المؤتمر الوطني يصر على مواصلة العمل الديمقراطي
مصادر: عناصر «إخوانية» هربت إلى ليبيا.. واستهداف الأقباط بأوامر من «الظواهري»
</tbody>
" مؤسسات مدنية" تستنكر الاعتداء على المؤتمر الوطني العام
وكالة أنباء التضامن الليبية
أعلنت عدد من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، اليوم الاثنين، استنكارهم لما وقع من اعتداء على مقر المؤتمر الوطني العام أمس الأحد، من قبل بعض المحتجين.
وأكد بيان صادر عن عدد من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في بيانٍ لهم، رفضه الاعتداء على المؤتمر الوطني المنتخب من أغلب الناس ، وهو الجسم الشرعي الوحيد الآن الذي يجتمع عليه أكثر الليبيين بغض النظر عن احترام رأي الآخر"، مشيرةً إلى أن حراك الأمس، ظاهره سلمي ، لكن يحمل في طيّاته جوانب لا يرضاها ويستنكرها كل العقلاء في البلاد .
وأوضح البيان، أن " التغيير بهذه الصورة يُدخل الوطن في فوضى يعجز بعدها العقلاء عن تداركها، كما أنه يعطي رسالة للمجتمع الدولي أن أهل هذ االوطن الذي قدم الشهداء والدماء في حرب التحرير لا تستقيم أموره إلا بتدخل أجنبي، الأمر الذي يرفضه كل اللّيبيين".
وحمل البيان، الحكومة المؤقتة المسئولية الكاملة للتدخل وحلحلة ملفاتها بالطرق السلمية الحضارية والتي ستوصل الجميع إلى بر الأمان .
ونوه البيان، إلى أن هناك إعلاما يسوق للفتنة " فعلى المسئولين أن يتقوا الله في دماء أهل هذا الوطن وليضعوا أيديهم بأيدي اخوانهم لأن الخطر والفوضى والحرب ستلحق بأضرارها الجميع بغير استثناء وتسحق الجميع فلابد من اللجوء إلى العقل والطرق السلمية لحل كل القضايا وعدم التحاكم إلى قوة السلاح فإن أمر الدماء عظيم" .
ووقع على البيان كلاً من : الجمعية الليبية / طرابلس، جمعية غراس / طرابلس، جمعية المعالي / طرابلس، مؤسسة الوفاق / طرابلس، جمعية ايادي الخير / طرابلس، جمعية وصال / الزاوية، مؤسسة مالك / طرابلس، لحظة من فضلك / طرابلس، جمعية الارشاد / اوباري، جمعية ابن عبد البر، جمعية دورب الخير / طرابلس، المؤسسة الراشدة / بنغازي.
انتشار قوات كتيبة عمـر المختار 319 فى بعـض المـواقع الحيوية بالكفرة
وكالة أنباء التضامن الليبية
انتشر عناصر كتيبة عمـر المختار "319" المكلفة بحماية مدينة الكفرة بقيادة زياد بلعم، مساء الاثنين، فى أهم المـواقع الحيـوية بالمدينة.
وأوضح مراسل "وكالة أنباء التضامن" أن عناصر الكتيبة انتشرت في الجزيرة الخضرة وجزيرة الكفرة الجـديدة (السـويدية) وفى أنتظار انتشار باقى القـوة فى جميـع الأماكن بالمــدينة بما فيها جـامعة الكفرة ومديرية الأمن سابقا.
300 مشارك من مختلف فئات المجتمع ليكونوا أساس للحوار الوطني في ليبيا
الوطن الليبية
أكد رئيس الهيئة التحضيرية للحوار الوطني "فضيل الأمين " أن هدف الحوار خلق توافق وطني موحد حول مستقبل ليبيا، وهو فرصة مثالية لجميع أبناء ليبيا للمشاركة في تأسيس ميثاق وطني موحد لبناء ليبيا الجديدة مضيفا أن "الحوار سيعزز وحدتنا وتلاحمنا وأن آلية الحوار ستكون شاملة" وستنطلق من مدينة طبرق يوم الغد وستشمل مدن - درنة ، البيضاء، المرج، غريان، إجدابيا، يفرن، بنغازي، والزنتان، وأوضح بأن المرحلة الأولى من الحوار الوطني ستستمر ثلاثة أشهر، و"ستكون فرصة مثالية لكل مواطن ليبي لإبداء رأيه" إزاء الأحداث التي تشهدها البلاد ، وسيتم اختيار حوالي 300 مشارك من فئات المجتمع يمثلون شريحة عريضة من المجتمع الليبي ليكونوا أساس مؤتمر الحوار الوطني.
ويذكر أن الهيئة التحضيرية للحوار الوطني تضم متطوعين مستقلين يتوجب على كل عضو منهم التزام الحيادية وعدم الانتماء لأية أحزاب سياسية أو فصائل .
ثوار ليبيا يعلنون حالة النفير القصوى ويوصون بنقل المؤتمر إلى زليتن
الوطن الليبية
أكد ثوار ليبيا المجتمعون من 36 مدينة ليبية في مدينة زليتن، اليوم، إعلان حالة النفير القصوى للدفاع عن التراب الليبي. وأوصى بيان لثوار ليبيا نقل جلسات المؤتمر الوطني العام من العاصمة طرابلس إلى مدينة زليتن. وأوضح البيان، أن تصريح الحكومة المؤقتة لا يرقى لما يحدث من شغب تجاه شرعية الدولة المنتخبة من قبل الشعب، وأنهم لا يعترفون ب" الحكومة الفاشلة". وشدد ثوار ليبيا في بيانهم، على ضرورة تأمين العاصمة طرابلس بقوة من جميع كتائب الثوار ومن جميع المحاور. وطالب بيان الثوار، بفتح تحقيق فيما حدث من شغب من حادثة اقتحام مقر المؤتمر الوطني العام، يوم أمس الأحد، ومن تورط معهم من حراسات مقر المؤتمر الوطني العام في هذه الواقعة.
ليبيا تتأسف للاعتداء على قنصلية المغرب بطرابلس
قورينا الجديدة
عبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن أسفها حيال الاعتداء المسلح الذي تعرضت له القنصلية العامة للمغرب في طرابلس الخميس.
وأبدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، بالغ أسفها للتصرفات والسلوكيات غير المسؤولة ضد قنصلية دولة المغرب والتي وقفت ودعمت ثورة الـ 17 من فبراير.
وأوضحت الوزارة أن هذا الاعتداء ليس من قبيل الاعتداءات الإرهابية على البعثات الدبلوماسية والقنصلية، وأن العلاقات الليبية المغربية سوف لن تتأثر نتيجة هذا الحادث العارض واللامسؤول.
وأكدت الخارجية حرصها على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية لمنع تكرار مثل هذه الأحداث وتأمين الحماية للقنصلية والسفارة المغربية في طرابلس.
يشار إلى أن مبنى القنصلية العامة للمملكة المغربية بطرابلس تعرض، يوم الخميس، لحادث إطلاق نار كثيف من قبل مجهولين، ولم يسفر هذا الحادث عن أي ضحايا، بين موظفي القنصلية العامة أو المراجعين الراغبين في الحصول على خدماتها.
الاتحاد الأوروبي يبدي قلقه إزاء حالة الجمود السياسي في ليبيا
قورينا الجديدة
أعرب الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لجنوب البحر الأبيض المتوسط برناردينو ليون ،عن قلقه إزاء حالة الجمود السياسي الحالي.
واعتبر ليون، في ختام زيارته التي أدّاها إلى ليبيا في، أنّ مؤتمر روما المقرّر في 6 مارس يُعدّ فرصة مهمة للتوصّل إلى وفاق وطني في ليبيا.
وأكد، أنّه من شأن هذا التوافق أن يمكن الليبيين من التغلّب على الانقسامات، ويمكن عملية الانتقال من المضيّ قدما في بيئة مستقرّة وآمنة ويمكن لحوار وطني شامل واحد أن يسهم بشكل كبير في تحقيق هذه الأهداف.
وجدّد الممثل الخاص، دعم الاتحاد الأوروبي للشعب الليبي والتزام أوروبا بنجاح العملية الانتقالية، وتوطيد الديمقراطية وإقامة دولة مستقرة ومزدهرة مبنية على المصالحة الوطنية، واحترام العدالة وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
وقال إنّ مؤتمر روما يوفّر فرصة مهمة لليبيا للتوصّل إلى توافق وطني ورؤية مشتركة للمستقبل”، داعيا الجميع إلى العمل بجد لتحقيق هذه الغاية، مشددا على الضرورة الملحة للوصول إلى توافق سياسي ليبي.
ورحّبت بعثة الاتحاد الأوروبي بإعلان المجلس الوطني العام عن إجراء انتخابات ﻟﺠﻨﺔ ﺻﻴﺎﻏﺔ الدستور، معربة عن دعمها الكامل للسلطات الليبية وتشجيعها للقيام بعملية دستورية شاملة حقيقية تشعر فيها جميع مكوّنات المجتمع الليبي بأنها ممثلة تمثيلا ملائما.
كما دعا بيانها كافة القوى السياسية ومكوّنات المجتمع الليبي والمواطنين إلى المشاركة الكاملة في انتخابات ﻟﺠﻨﺔ ﺻﻴﺎﻏﺔ الدستور”، مذكرا بأنّ الدستور يجب أن يكون وثيقة تحظى بتأييد جميع القوى السياسية والجمهور.
وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي أنّ هذه الانتخابات ستشكل مرحلة تاريخية في العملية الانتقالية في ليبيا، مُجدّدة “تمسّكها بالتوصّل إلى عملية الانتقال المذكورة في الإعلان الدستوري الليبي وإلى توطيد الديمقراطية وإرساء دولة مستقرّة ومزدهرة مبنية على المصالحة الوطنية والعدالة واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.
بريطانيا تدين الاغتيالات في ليبيا
قورينا الجديدة
دانت المملكة المتحدة الاغتيالات في ليبيا التي طالت الجهات الأمنية والقضائية والمجتمع المدني في ليبيا ومقتل 7 مواطنين مصريين مؤخراً في بنغازي.
وشددت السفارة في بيان لها – تحصلت صحيفة قورينا الجديدة على نسخة منه – ، على ضرورة إجراء تحقيق كامل في هذه الجرائم “
وأكدت أن القتل من أجل دوافع سياسية أو دينية أو جنائية يضر تماماً بمبادئ الحرية والديمقراطية التي حارب الشعب الليبي من أجلها في ثورة السابع عشر من فبراير.
وذكرت أن من المهم أن يتحد الشعب الليبي في هذه الفترة الصعبة، مشيرة إلى أن الشعب البريطاني يقف جنباً إلى جنب مع الشعب الليبي في سعيهم لبناء المستقبل الزاهر والآمن الذي يستحقونه.
الجيش الليبي يؤكد حياده ويرفض العنف السياسي
الجزيرة
أكدت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي مجددا أنها تنأى بمنتسبيها من الجيش الوطني عن أي جدال أو تجاذبات سياسية وأنها مع الحراك الشعبي السلمي، رافضة الاعتداء على جميع مؤسسات الدولة ومقراتها، واستخدام العنف لفرض الآراء بمختلف اتجاهاتها، وذلك إثر حادثة الاقتحام المسلح التي تعرض لها مقر المؤتمر الوطني العام (البرلمان) مساء الأحد.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية -نقلا عن بيان للأركان العامة أصدرته أمس الاثنين- أن رئاسة الأركان أعلنت وقوفها ضد أي تحرك مسلح ضد الشرعية التي اختارها الشعب الليبي بإرادته وفق أهداف ومبادئ ثورة 17 فبراير، التي تنادي بإرساء الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وحرية التعبير بالوسائل السلمية.
من جهتها، أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الهجوم الذي تعرض له المؤتمر الوطني والاعتداء على أعضائه وتخريب محتوياته، مؤكدة أنها ترفض بشكل مطلق اللجوء إلى العنف في العمل السياسي، ودعت إلى ضرورة احترام المؤسسات الشرعية.
ودعت البعثة -في بيان لها- الليبيين إلى ممارسة الحق في التعبير الحر بالوسائل السلمية، واعتبرت أن هذا هو الطريق الذي يضمن حسن استمرار العملية السياسية ويمكن البلاد من انتقال السلطة وفق القواعد الديمقراطية ويحفظ أمن ليبيا واستقرارها.
في السياق، دعا أعضاء المؤتمر الوطني الليبي العام إلى اعتماد آلية جديدة لاستئناف جلسات المؤتمر بعد تعليقها في أعقاب اقتحام قاعة المؤتمر من قبل محتجين يطالبون برحيل المؤتمر، واعتدائهم على أعضائه بأسلحة آلية وبيضاء مما أدى إلى جرح عدد من الأعضاء.
وناشد رئيس المؤتمر نوري بوسهمين جميع الثوار إلى حماية مداخل ومخارج العاصمة طرابلس ومقار السفارات والمرافق السيادية للدولة، معلنا رفضه التحريض على النيل من ثورة 17 فبراير التي أسقطت النظام السابق.
وأكد بوسهمين -في خطاب بثه التلفزيون الليبي- أن أعضاء المؤتمر "مصممون على مواصلة طريق ثورة 17 فبراير وماضون على المسار الديمقراطي"، وعبر عن أسفه لاقتحام البرلمان معتبرا أنه "اعتداء صارخ تعرض له.. مقر السيادة الشرعية.. الذي انتخبه الشعب".
رفض حكومي
وكانت الحكومة الليبية المؤقتة أعلنت في وقت سابق الاثنين "رفضها المطلق" لما تعرض له المؤتمر الوطني العام من أعمال عنف، ودعت المواطنين إلى الالتزام بالتعبير السلمي باعتباره أحد مكاسب ثورة 17 فبراير.
وأكدت الحكومة الليبية في بيان لها على ضرورة الحفاظ على المسار الديمقراطي للدولة عبر صناديق الاقتراع.
كما دعت الحكومة المؤتمر الوطني للتواصل مع المحتجين الرافضين لاستمراره وفتح باب الحوار معهم، وذلك بعد أن اقتحم الأحد عدد من المتظاهرين مقر المؤتمر بالعاصمة طرابلس أثناء انعقاد جلسته المسائية التي ناقشت مواضيع متعلقة بإجراء الانتخابات الرئاسية التي لم يحدد موعدها بعد.
وقال المتحدث باسم المؤتمر عمر حميدان -في تصريحات تلفزيونية- إن متظاهرين بعضهم كان مسلحا تجمعوا منذ ظهر الأحد حول مبنى المؤتمر وأضرموا النيران خارج سياجه عدة مرات قبل أن يقتحموا قاعة المؤتمر، مضيفا أن المتظاهرين اعتدوا بالضرب على عدد من الأعضاء الذين نقلوا إلى المستشفى.
وذكر مراسل الجزيرة أن ثلاثة أعضاء من المؤتمر أصيبوا بالرصاص أثناء الاقتحام، كما أسفرت العملية عن تدمير أجزاء من القاعة واندلاع النيران في محتوياتها.
احتجاجات متجددة
ويأتي حادث الاقتحام ضمن سلسلة من المظاهرات شهدتها شوارع وميادين ليبية مطالبة برحيل المؤتمر، خاصة في العاصمة حيث أضرم متظاهرون النار في إطارات السيارات، وأغلقوا الطرق في محيط المقر في الأيام الماضية.
وخلال الشهر المنصرم، تعرض المؤتمر لتهديدات بالاقتحام أيضا من كتيبتين مسلحتين بعد تصريحات انقلابية من اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وتهديده أخيرا بالقبض على من يوجد من أعضاء المؤتمر بمطارات المنطقة الشرقية.
في سياق آخر، قدم الأحد رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات نوري العبار استقالته دون إبداء أسبابها، كما استقال نائبه عماد السائح والعضو خالد الساحلي من رئاسة مجلس المفوضية التي أشرفت قبل أيام على انتخابات هيئة صياغة مشروع الدستور.
وأوضح السائح أن الاستقالة جاءت انطلاقا من قناعة مقدميها "بضرورة إفساح المجال أمام العناصر الجديدة لإكمال هذه المهام الوطنية وترسيخ مبدأ التداول السلمي في المناصب العامة" نافيا وجود أي ضغوط من وراء هذه الاستقالات التي سيبت المؤتمر الوطني العام فيها لاحقا.
وعلى الصعيد الميداني، قتل رجلا أمن في مدينة بنغازي برصاص مسلحين مجهولين، بعد يوم من مقتل ثلاثة أشخاص أحدهم فرنسي والاثنان الآخران رجلا أمن، كما عثر على جثث ستة أشخاص قتلوا بالرصاص.
ليبيا:المؤتمر الوطني يصر على مواصلة العمل الديمقراطي
فرانس برس
أكد المؤتمر الوطني العام في ليبيا أعلى سلطة سياسية في البلاد اليوم الاثنين أنه مصمم على مواصلة العملية الديموقراطية، على الرغم من أعمال العنف التي استهدفت نواباً وأعضاء في مجالس محلية.
وقال رئيس المؤتمر نوري أبو سهمين في خطاب بثه التلفزيون "أؤكد لكم أننا مصممون على مواصلة طريق ثورة 17 فبراير 2011 التي أطاحت بنظام معمر القذافي وماضون على المسار الديموقراطي".
وكان أبو سهمين يتحدث بعد ساعات على اقتحام عشرات المتظاهرين مقر المؤتمر الوطني العام في طرابلس حيث جرح نائبان.
ويطالب المتظاهرون بحل المؤتمر العام ويحتجون على "خطف" متظاهرين السبت من المشاركين في اعتصام أمام مقر المؤتمر بوسط العاصمة الليبية.
وعبر أبو سهمين عن أسفه لاقتحام البرلمان، معتبرا أنه "اعتداء صارخ تعرض له المؤتمر الوطني العام مقر السيادة الشرعية المؤتمر الذي انتخبه الشعب"، داعياً الثوار السابقون الذين قاتلوا نظام القذافي إلى حماية العاصمة ومؤسسات الدولة.
مصادر: عناصر «إخوانية» هربت إلى ليبيا.. واستهداف الأقباط بأوامر من «الظواهري»
المصري اليوم – ليبيا اليوم
ذكرت صحيفة «الراي» الكويتية، الثلاثاء، نقلا عن مصادر مصرية مسؤولة، أن «أجهزة أمنية سيادية كشفت وجود عدد من العناصر الإخوانية والجماعات التكفيرية تقوم بالسفر إلى ليبيا على اعتبارها أنها أيدي عاملة، وبمجرد وصولها إلى الأراضي الليبية ينضمون للجماعات التي تديرها قيادات تكفيرية تابعة لتنظيم القاعدة وعلى تواصل مع التنظيم الدولي للإخوان».
وأضافت المصادر للصحيفة أن «العناصر التكفيرية والإرهابية التي تنزح من مصر إلى ليبيا معظمهم ينضمون لمعسكرات إرهابية موجودة في الصحراء الشرقية الليبية ويتلقون تدريبات مختلفة على العمليات الإرهابية والانتحارية، ويتم الدفع بهم بعد ذلك إلى مصر لتنفيذها سواء في سيناء أو في المحافظات والأخرى».
وتابعت: «الأجهزة المعنية رصدت أن عملية استهداف المسيحيين المصريين في ليبيا جاءت بناء على أوامر من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وهو التكليف الذي وصل إلى أحد القيادات التكفيرية الموجودة بليبيا واسمه الحركي المجاهد الأعظم ووصله التكليف باستهداف الأقباط المصريين في يناير الماضي، وأطلق على هذا التكليف اسم الانتقام من أعداء الله والشريعة والشرعية».
وقالت المصادر إن «الأجهزة الأمنية رصدت أيضًا أن المجموعة التكفيرية التي تقوم باستهداف الأقباط المصريين في ليبيا تضم ما يقرب من 120 عنصرا مسلحا غالبيتهم ليبيو الجنسية، ومنهم عناصر تكفيرية مصرية من التي دخلت إلى ليبيا خلال الفترة الأخيرة».
وأشارت إلى أن «الأجهزة المصرية قامت بمد السلطات الليبية بكل المعلومات حول تلك المجموعات، وأن الفترة المقبلة ستشهد اجتماعات مشتركة بين رجال المخابرات المصرية وقيادات السلطة الليبية لترسيخ التعاون الاستخباراتي بين البلدين ووضع خطة مشتركة للسيطرة على الحدود المشتركة».
الملف الليبي 240
</tbody>
<tbody>
الثلاثاء
4-3-2014
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
" مؤسسات مدنية" تستنكر الاعتداء على المؤتمر الوطني العام
انتشار قوات كتيبة عمـر المختار 319 فى بعـض المـواقع الحيوية بالكفرة
300 مشارك من مختلف فئات المجتمع ليكونوا أساس للحوار الوطني في ليبيا
ثوار ليبيا يعلنون حالة النفير القصوى ويوصون بنقل المؤتمر إلى زليتن
ليبيا تتأسف للاعتداء على قنصلية المغرب بطرابلس
الاتحاد الأوروبي يبدي قلقه إزاء حالة الجمود السياسي في ليبيا
بريطانيا تدين الاغتيالات في ليبيا
الجيش الليبي يؤكد حياده ويرفض العنف السياسي
ليبيا:المؤتمر الوطني يصر على مواصلة العمل الديمقراطي
مصادر: عناصر «إخوانية» هربت إلى ليبيا.. واستهداف الأقباط بأوامر من «الظواهري»
</tbody>
" مؤسسات مدنية" تستنكر الاعتداء على المؤتمر الوطني العام
وكالة أنباء التضامن الليبية
أعلنت عدد من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، اليوم الاثنين، استنكارهم لما وقع من اعتداء على مقر المؤتمر الوطني العام أمس الأحد، من قبل بعض المحتجين.
وأكد بيان صادر عن عدد من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في بيانٍ لهم، رفضه الاعتداء على المؤتمر الوطني المنتخب من أغلب الناس ، وهو الجسم الشرعي الوحيد الآن الذي يجتمع عليه أكثر الليبيين بغض النظر عن احترام رأي الآخر"، مشيرةً إلى أن حراك الأمس، ظاهره سلمي ، لكن يحمل في طيّاته جوانب لا يرضاها ويستنكرها كل العقلاء في البلاد .
وأوضح البيان، أن " التغيير بهذه الصورة يُدخل الوطن في فوضى يعجز بعدها العقلاء عن تداركها، كما أنه يعطي رسالة للمجتمع الدولي أن أهل هذ االوطن الذي قدم الشهداء والدماء في حرب التحرير لا تستقيم أموره إلا بتدخل أجنبي، الأمر الذي يرفضه كل اللّيبيين".
وحمل البيان، الحكومة المؤقتة المسئولية الكاملة للتدخل وحلحلة ملفاتها بالطرق السلمية الحضارية والتي ستوصل الجميع إلى بر الأمان .
ونوه البيان، إلى أن هناك إعلاما يسوق للفتنة " فعلى المسئولين أن يتقوا الله في دماء أهل هذا الوطن وليضعوا أيديهم بأيدي اخوانهم لأن الخطر والفوضى والحرب ستلحق بأضرارها الجميع بغير استثناء وتسحق الجميع فلابد من اللجوء إلى العقل والطرق السلمية لحل كل القضايا وعدم التحاكم إلى قوة السلاح فإن أمر الدماء عظيم" .
ووقع على البيان كلاً من : الجمعية الليبية / طرابلس، جمعية غراس / طرابلس، جمعية المعالي / طرابلس، مؤسسة الوفاق / طرابلس، جمعية ايادي الخير / طرابلس، جمعية وصال / الزاوية، مؤسسة مالك / طرابلس، لحظة من فضلك / طرابلس، جمعية الارشاد / اوباري، جمعية ابن عبد البر، جمعية دورب الخير / طرابلس، المؤسسة الراشدة / بنغازي.
انتشار قوات كتيبة عمـر المختار 319 فى بعـض المـواقع الحيوية بالكفرة
وكالة أنباء التضامن الليبية
انتشر عناصر كتيبة عمـر المختار "319" المكلفة بحماية مدينة الكفرة بقيادة زياد بلعم، مساء الاثنين، فى أهم المـواقع الحيـوية بالمدينة.
وأوضح مراسل "وكالة أنباء التضامن" أن عناصر الكتيبة انتشرت في الجزيرة الخضرة وجزيرة الكفرة الجـديدة (السـويدية) وفى أنتظار انتشار باقى القـوة فى جميـع الأماكن بالمــدينة بما فيها جـامعة الكفرة ومديرية الأمن سابقا.
300 مشارك من مختلف فئات المجتمع ليكونوا أساس للحوار الوطني في ليبيا
الوطن الليبية
أكد رئيس الهيئة التحضيرية للحوار الوطني "فضيل الأمين " أن هدف الحوار خلق توافق وطني موحد حول مستقبل ليبيا، وهو فرصة مثالية لجميع أبناء ليبيا للمشاركة في تأسيس ميثاق وطني موحد لبناء ليبيا الجديدة مضيفا أن "الحوار سيعزز وحدتنا وتلاحمنا وأن آلية الحوار ستكون شاملة" وستنطلق من مدينة طبرق يوم الغد وستشمل مدن - درنة ، البيضاء، المرج، غريان، إجدابيا، يفرن، بنغازي، والزنتان، وأوضح بأن المرحلة الأولى من الحوار الوطني ستستمر ثلاثة أشهر، و"ستكون فرصة مثالية لكل مواطن ليبي لإبداء رأيه" إزاء الأحداث التي تشهدها البلاد ، وسيتم اختيار حوالي 300 مشارك من فئات المجتمع يمثلون شريحة عريضة من المجتمع الليبي ليكونوا أساس مؤتمر الحوار الوطني.
ويذكر أن الهيئة التحضيرية للحوار الوطني تضم متطوعين مستقلين يتوجب على كل عضو منهم التزام الحيادية وعدم الانتماء لأية أحزاب سياسية أو فصائل .
ثوار ليبيا يعلنون حالة النفير القصوى ويوصون بنقل المؤتمر إلى زليتن
الوطن الليبية
أكد ثوار ليبيا المجتمعون من 36 مدينة ليبية في مدينة زليتن، اليوم، إعلان حالة النفير القصوى للدفاع عن التراب الليبي. وأوصى بيان لثوار ليبيا نقل جلسات المؤتمر الوطني العام من العاصمة طرابلس إلى مدينة زليتن. وأوضح البيان، أن تصريح الحكومة المؤقتة لا يرقى لما يحدث من شغب تجاه شرعية الدولة المنتخبة من قبل الشعب، وأنهم لا يعترفون ب" الحكومة الفاشلة". وشدد ثوار ليبيا في بيانهم، على ضرورة تأمين العاصمة طرابلس بقوة من جميع كتائب الثوار ومن جميع المحاور. وطالب بيان الثوار، بفتح تحقيق فيما حدث من شغب من حادثة اقتحام مقر المؤتمر الوطني العام، يوم أمس الأحد، ومن تورط معهم من حراسات مقر المؤتمر الوطني العام في هذه الواقعة.
ليبيا تتأسف للاعتداء على قنصلية المغرب بطرابلس
قورينا الجديدة
عبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن أسفها حيال الاعتداء المسلح الذي تعرضت له القنصلية العامة للمغرب في طرابلس الخميس.
وأبدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، بالغ أسفها للتصرفات والسلوكيات غير المسؤولة ضد قنصلية دولة المغرب والتي وقفت ودعمت ثورة الـ 17 من فبراير.
وأوضحت الوزارة أن هذا الاعتداء ليس من قبيل الاعتداءات الإرهابية على البعثات الدبلوماسية والقنصلية، وأن العلاقات الليبية المغربية سوف لن تتأثر نتيجة هذا الحادث العارض واللامسؤول.
وأكدت الخارجية حرصها على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية لمنع تكرار مثل هذه الأحداث وتأمين الحماية للقنصلية والسفارة المغربية في طرابلس.
يشار إلى أن مبنى القنصلية العامة للمملكة المغربية بطرابلس تعرض، يوم الخميس، لحادث إطلاق نار كثيف من قبل مجهولين، ولم يسفر هذا الحادث عن أي ضحايا، بين موظفي القنصلية العامة أو المراجعين الراغبين في الحصول على خدماتها.
الاتحاد الأوروبي يبدي قلقه إزاء حالة الجمود السياسي في ليبيا
قورينا الجديدة
أعرب الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لجنوب البحر الأبيض المتوسط برناردينو ليون ،عن قلقه إزاء حالة الجمود السياسي الحالي.
واعتبر ليون، في ختام زيارته التي أدّاها إلى ليبيا في، أنّ مؤتمر روما المقرّر في 6 مارس يُعدّ فرصة مهمة للتوصّل إلى وفاق وطني في ليبيا.
وأكد، أنّه من شأن هذا التوافق أن يمكن الليبيين من التغلّب على الانقسامات، ويمكن عملية الانتقال من المضيّ قدما في بيئة مستقرّة وآمنة ويمكن لحوار وطني شامل واحد أن يسهم بشكل كبير في تحقيق هذه الأهداف.
وجدّد الممثل الخاص، دعم الاتحاد الأوروبي للشعب الليبي والتزام أوروبا بنجاح العملية الانتقالية، وتوطيد الديمقراطية وإقامة دولة مستقرة ومزدهرة مبنية على المصالحة الوطنية، واحترام العدالة وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
وقال إنّ مؤتمر روما يوفّر فرصة مهمة لليبيا للتوصّل إلى توافق وطني ورؤية مشتركة للمستقبل”، داعيا الجميع إلى العمل بجد لتحقيق هذه الغاية، مشددا على الضرورة الملحة للوصول إلى توافق سياسي ليبي.
ورحّبت بعثة الاتحاد الأوروبي بإعلان المجلس الوطني العام عن إجراء انتخابات ﻟﺠﻨﺔ ﺻﻴﺎﻏﺔ الدستور، معربة عن دعمها الكامل للسلطات الليبية وتشجيعها للقيام بعملية دستورية شاملة حقيقية تشعر فيها جميع مكوّنات المجتمع الليبي بأنها ممثلة تمثيلا ملائما.
كما دعا بيانها كافة القوى السياسية ومكوّنات المجتمع الليبي والمواطنين إلى المشاركة الكاملة في انتخابات ﻟﺠﻨﺔ ﺻﻴﺎﻏﺔ الدستور”، مذكرا بأنّ الدستور يجب أن يكون وثيقة تحظى بتأييد جميع القوى السياسية والجمهور.
وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي أنّ هذه الانتخابات ستشكل مرحلة تاريخية في العملية الانتقالية في ليبيا، مُجدّدة “تمسّكها بالتوصّل إلى عملية الانتقال المذكورة في الإعلان الدستوري الليبي وإلى توطيد الديمقراطية وإرساء دولة مستقرّة ومزدهرة مبنية على المصالحة الوطنية والعدالة واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.
بريطانيا تدين الاغتيالات في ليبيا
قورينا الجديدة
دانت المملكة المتحدة الاغتيالات في ليبيا التي طالت الجهات الأمنية والقضائية والمجتمع المدني في ليبيا ومقتل 7 مواطنين مصريين مؤخراً في بنغازي.
وشددت السفارة في بيان لها – تحصلت صحيفة قورينا الجديدة على نسخة منه – ، على ضرورة إجراء تحقيق كامل في هذه الجرائم “
وأكدت أن القتل من أجل دوافع سياسية أو دينية أو جنائية يضر تماماً بمبادئ الحرية والديمقراطية التي حارب الشعب الليبي من أجلها في ثورة السابع عشر من فبراير.
وذكرت أن من المهم أن يتحد الشعب الليبي في هذه الفترة الصعبة، مشيرة إلى أن الشعب البريطاني يقف جنباً إلى جنب مع الشعب الليبي في سعيهم لبناء المستقبل الزاهر والآمن الذي يستحقونه.
الجيش الليبي يؤكد حياده ويرفض العنف السياسي
الجزيرة
أكدت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي مجددا أنها تنأى بمنتسبيها من الجيش الوطني عن أي جدال أو تجاذبات سياسية وأنها مع الحراك الشعبي السلمي، رافضة الاعتداء على جميع مؤسسات الدولة ومقراتها، واستخدام العنف لفرض الآراء بمختلف اتجاهاتها، وذلك إثر حادثة الاقتحام المسلح التي تعرض لها مقر المؤتمر الوطني العام (البرلمان) مساء الأحد.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية -نقلا عن بيان للأركان العامة أصدرته أمس الاثنين- أن رئاسة الأركان أعلنت وقوفها ضد أي تحرك مسلح ضد الشرعية التي اختارها الشعب الليبي بإرادته وفق أهداف ومبادئ ثورة 17 فبراير، التي تنادي بإرساء الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وحرية التعبير بالوسائل السلمية.
من جهتها، أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الهجوم الذي تعرض له المؤتمر الوطني والاعتداء على أعضائه وتخريب محتوياته، مؤكدة أنها ترفض بشكل مطلق اللجوء إلى العنف في العمل السياسي، ودعت إلى ضرورة احترام المؤسسات الشرعية.
ودعت البعثة -في بيان لها- الليبيين إلى ممارسة الحق في التعبير الحر بالوسائل السلمية، واعتبرت أن هذا هو الطريق الذي يضمن حسن استمرار العملية السياسية ويمكن البلاد من انتقال السلطة وفق القواعد الديمقراطية ويحفظ أمن ليبيا واستقرارها.
في السياق، دعا أعضاء المؤتمر الوطني الليبي العام إلى اعتماد آلية جديدة لاستئناف جلسات المؤتمر بعد تعليقها في أعقاب اقتحام قاعة المؤتمر من قبل محتجين يطالبون برحيل المؤتمر، واعتدائهم على أعضائه بأسلحة آلية وبيضاء مما أدى إلى جرح عدد من الأعضاء.
وناشد رئيس المؤتمر نوري بوسهمين جميع الثوار إلى حماية مداخل ومخارج العاصمة طرابلس ومقار السفارات والمرافق السيادية للدولة، معلنا رفضه التحريض على النيل من ثورة 17 فبراير التي أسقطت النظام السابق.
وأكد بوسهمين -في خطاب بثه التلفزيون الليبي- أن أعضاء المؤتمر "مصممون على مواصلة طريق ثورة 17 فبراير وماضون على المسار الديمقراطي"، وعبر عن أسفه لاقتحام البرلمان معتبرا أنه "اعتداء صارخ تعرض له.. مقر السيادة الشرعية.. الذي انتخبه الشعب".
رفض حكومي
وكانت الحكومة الليبية المؤقتة أعلنت في وقت سابق الاثنين "رفضها المطلق" لما تعرض له المؤتمر الوطني العام من أعمال عنف، ودعت المواطنين إلى الالتزام بالتعبير السلمي باعتباره أحد مكاسب ثورة 17 فبراير.
وأكدت الحكومة الليبية في بيان لها على ضرورة الحفاظ على المسار الديمقراطي للدولة عبر صناديق الاقتراع.
كما دعت الحكومة المؤتمر الوطني للتواصل مع المحتجين الرافضين لاستمراره وفتح باب الحوار معهم، وذلك بعد أن اقتحم الأحد عدد من المتظاهرين مقر المؤتمر بالعاصمة طرابلس أثناء انعقاد جلسته المسائية التي ناقشت مواضيع متعلقة بإجراء الانتخابات الرئاسية التي لم يحدد موعدها بعد.
وقال المتحدث باسم المؤتمر عمر حميدان -في تصريحات تلفزيونية- إن متظاهرين بعضهم كان مسلحا تجمعوا منذ ظهر الأحد حول مبنى المؤتمر وأضرموا النيران خارج سياجه عدة مرات قبل أن يقتحموا قاعة المؤتمر، مضيفا أن المتظاهرين اعتدوا بالضرب على عدد من الأعضاء الذين نقلوا إلى المستشفى.
وذكر مراسل الجزيرة أن ثلاثة أعضاء من المؤتمر أصيبوا بالرصاص أثناء الاقتحام، كما أسفرت العملية عن تدمير أجزاء من القاعة واندلاع النيران في محتوياتها.
احتجاجات متجددة
ويأتي حادث الاقتحام ضمن سلسلة من المظاهرات شهدتها شوارع وميادين ليبية مطالبة برحيل المؤتمر، خاصة في العاصمة حيث أضرم متظاهرون النار في إطارات السيارات، وأغلقوا الطرق في محيط المقر في الأيام الماضية.
وخلال الشهر المنصرم، تعرض المؤتمر لتهديدات بالاقتحام أيضا من كتيبتين مسلحتين بعد تصريحات انقلابية من اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وتهديده أخيرا بالقبض على من يوجد من أعضاء المؤتمر بمطارات المنطقة الشرقية.
في سياق آخر، قدم الأحد رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات نوري العبار استقالته دون إبداء أسبابها، كما استقال نائبه عماد السائح والعضو خالد الساحلي من رئاسة مجلس المفوضية التي أشرفت قبل أيام على انتخابات هيئة صياغة مشروع الدستور.
وأوضح السائح أن الاستقالة جاءت انطلاقا من قناعة مقدميها "بضرورة إفساح المجال أمام العناصر الجديدة لإكمال هذه المهام الوطنية وترسيخ مبدأ التداول السلمي في المناصب العامة" نافيا وجود أي ضغوط من وراء هذه الاستقالات التي سيبت المؤتمر الوطني العام فيها لاحقا.
وعلى الصعيد الميداني، قتل رجلا أمن في مدينة بنغازي برصاص مسلحين مجهولين، بعد يوم من مقتل ثلاثة أشخاص أحدهم فرنسي والاثنان الآخران رجلا أمن، كما عثر على جثث ستة أشخاص قتلوا بالرصاص.
ليبيا:المؤتمر الوطني يصر على مواصلة العمل الديمقراطي
فرانس برس
أكد المؤتمر الوطني العام في ليبيا أعلى سلطة سياسية في البلاد اليوم الاثنين أنه مصمم على مواصلة العملية الديموقراطية، على الرغم من أعمال العنف التي استهدفت نواباً وأعضاء في مجالس محلية.
وقال رئيس المؤتمر نوري أبو سهمين في خطاب بثه التلفزيون "أؤكد لكم أننا مصممون على مواصلة طريق ثورة 17 فبراير 2011 التي أطاحت بنظام معمر القذافي وماضون على المسار الديموقراطي".
وكان أبو سهمين يتحدث بعد ساعات على اقتحام عشرات المتظاهرين مقر المؤتمر الوطني العام في طرابلس حيث جرح نائبان.
ويطالب المتظاهرون بحل المؤتمر العام ويحتجون على "خطف" متظاهرين السبت من المشاركين في اعتصام أمام مقر المؤتمر بوسط العاصمة الليبية.
وعبر أبو سهمين عن أسفه لاقتحام البرلمان، معتبرا أنه "اعتداء صارخ تعرض له المؤتمر الوطني العام مقر السيادة الشرعية المؤتمر الذي انتخبه الشعب"، داعياً الثوار السابقون الذين قاتلوا نظام القذافي إلى حماية العاصمة ومؤسسات الدولة.
مصادر: عناصر «إخوانية» هربت إلى ليبيا.. واستهداف الأقباط بأوامر من «الظواهري»
المصري اليوم – ليبيا اليوم
ذكرت صحيفة «الراي» الكويتية، الثلاثاء، نقلا عن مصادر مصرية مسؤولة، أن «أجهزة أمنية سيادية كشفت وجود عدد من العناصر الإخوانية والجماعات التكفيرية تقوم بالسفر إلى ليبيا على اعتبارها أنها أيدي عاملة، وبمجرد وصولها إلى الأراضي الليبية ينضمون للجماعات التي تديرها قيادات تكفيرية تابعة لتنظيم القاعدة وعلى تواصل مع التنظيم الدولي للإخوان».
وأضافت المصادر للصحيفة أن «العناصر التكفيرية والإرهابية التي تنزح من مصر إلى ليبيا معظمهم ينضمون لمعسكرات إرهابية موجودة في الصحراء الشرقية الليبية ويتلقون تدريبات مختلفة على العمليات الإرهابية والانتحارية، ويتم الدفع بهم بعد ذلك إلى مصر لتنفيذها سواء في سيناء أو في المحافظات والأخرى».
وتابعت: «الأجهزة المعنية رصدت أن عملية استهداف المسيحيين المصريين في ليبيا جاءت بناء على أوامر من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وهو التكليف الذي وصل إلى أحد القيادات التكفيرية الموجودة بليبيا واسمه الحركي المجاهد الأعظم ووصله التكليف باستهداف الأقباط المصريين في يناير الماضي، وأطلق على هذا التكليف اسم الانتقام من أعداء الله والشريعة والشرعية».
وقالت المصادر إن «الأجهزة الأمنية رصدت أيضًا أن المجموعة التكفيرية التي تقوم باستهداف الأقباط المصريين في ليبيا تضم ما يقرب من 120 عنصرا مسلحا غالبيتهم ليبيو الجنسية، ومنهم عناصر تكفيرية مصرية من التي دخلت إلى ليبيا خلال الفترة الأخيرة».
وأشارت إلى أن «الأجهزة المصرية قامت بمد السلطات الليبية بكل المعلومات حول تلك المجموعات، وأن الفترة المقبلة ستشهد اجتماعات مشتركة بين رجال المخابرات المصرية وقيادات السلطة الليبية لترسيخ التعاون الاستخباراتي بين البلدين ووضع خطة مشتركة للسيطرة على الحدود المشتركة».