Haneen
2014-04-14, 10:50 AM
ملف الاسرى 124
18/2/2014
في هـــــــــــــــــــــــذا الملف:
عيسى قراقع يتهم إسرائيل بقتل الأسرى عمدًا في السجون
قراقع وفارس: هناك نهج إسرائيلي لقتل الأسرى صحيا
وزير الأسرى عيسى قراقع لـ’القدس العربي’: من حقهم ان يكون لهم اطفال وبيوت
قراقع طالب بعقد جلسة خاصة بالامم المتحدة لمناقشةملف الاسرى الفلسطينيين
قراقع: الاحتلال يتعمد تطبيق الاهمال الطبي بحق الاسرى المرضى
الأسير محمد أبو سطحة يدخل عامه الـ 14 في سجون الاحتلال
الشبكة الأوروبية تدعو لإنهاء اعتقال المختطف الاسير أبو سيسي
اعتصام في لبنان تضامنًا مع الأسرى والمعتقلين بالسجون الإسرائيلية
اعتراض حقوقي على قانون "التغذية القسرية" للاسرى المضربين
فئران تنهش أذن أحد الأسرى في سجن نفحة
أسرى فلسطين :ارتفاع عدد الأسرى المصابين بالسرطان إلى 24 أسيرا
محكمة الاحتلال تؤجل محاكمة الأسير المصري إلى مارس المقبل
نقل 4 أسرى مضربين إلى مستشفيات مدنية إثر تدهور شديد في صحتهم
عيسى قراقع يتهم إسرائيل بقتل الأسرى عمدًا في السجون
المصدر: المصري اليوم
قال وزير شؤون الأسرى ، عيسى قراقع، أمس الاثنين، إن «الأسرى يتعرضون للقتل في السجون من قبل الأطباء الإسرائيليين، الذين أدوا قسم المهنة منتهكين الأعراف والقوانين الدولية»، واتهم الوزير الفلسطيني مصلحة السجون الإسرائيلية، بـ«ارتكاب جرائم طبية مقصودة» بحق الأسرى الفلسطينيين، مطالبًا بعقد جلسة خاصة في الأمم المتحدة لمناقشة وضع الأسرى.
وتابع «قراقع» في المؤتمر، الذي حضره رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، وحقوقيون وأهالي أسرى فلسطينيين: «من خلال المتابعة والتقارير الطبية، التي وصلتنا، يظهر أن إسرائيل تعمل على قتل المعتقلين الفلسطينيين بالإهمال الطبي المتعمد، وترك الأسرى بدون علاج حتى تنتشر الأمراض بأجسادهم لتصبح مستعصية، ويصعب علاجها».
وأضاف «قراقع» أن «أطباء طردوا أسرى مرضى من العيادات دون علاج رغم سوء أوضاعهم الصحية».
وأشار إلى أن ملف الأسرى المرضى يحظى بأولوية فلسطينية، موضحًا أن مجلس جامعة الدول العربية يعقد، الأربعاء المقبل، جلسة خاصة لمناقشة أوضاع الأسرى.
ولفت الوزير إلى أنه سيطلب من الدول العربية عرض ملف الأسرى على المجتمع الدولي، وطلب عقد جلسة خاصة في الأمم المتحدة لمناقشة وضع الأسرى في السجون الإسرائيلية.
من جانبه، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، إن «إسرائيل تحتجز الأسرى في معتقلات وزنازين لا تصلح للحياة الآدمية».
وأضاف خلال المؤتمر: «قضية الأسرى المرضى تحتاج لحل جذري، ولا يوجد ما يوهم بأن دولة الاحتلال ستخرج من ثوبها لتصبح دولة عصرية، فنحن ناشدنا ونناشد التوجه للأمم المتحدة، الأمر الذي يمكن من خلاله فضح سياسة هذه الدولة العنصرية».
وطالب «فارس» القيادة الفلسطينية بعدم قبول تمديد المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي دون ضمان الإفراج عن الأسرى المرضى وبخاصة ذوو الحالات الصعبة.
ووفق إحصاءات رسمية لوزارتي شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في غزة ورام الله، يقبع نحو 4660 أسيرًا وأسيرة في 17 سجنًا ومعسكرًا إسرائيليًا، بينهم 3822 أسيرًا من الضفة، و449 من غزة، و152 من القدس، و206 من «فلسطينيي 48»، و31 أسيرًا من العرب اعتقلتهم إسرائيل بتهمة محاولة تنفيذهم عمليات ضدها عبر الحدود.
قراقع وفارس: هناك نهج إسرائيلي لقتل الأسرى صحيا
المصدر: وفـا
قال وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، 'إن هناك نهجا إسرائيليا يمارس بحق الأسرى في سجون الاحتلال يهدف لقتلهم صحيا من خلال ممارسة الإهمال الطبي تجاههم'.
واستعرض قراقع خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة ونادي الأسير ومركز حريات، أمس الاثنين، في رام الله بعنوان 'سياسة الإهمال الطبي والأسرى المضربين عن الطعام'، أمثلة لحالات من الأسرى المرضى مثل الأسرى محمود غلمة، وثائر حلاحلة، ومحمد براش، وثائر عبده، وصلاح الطيطي، وإياد حريبات، ومعتصم رداد، وعلاء الهمص، وغيرهم.
وأشار إلى جهود تبذل من أجل الضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسرى المرضى، وأن هذا الملف يلقى اهتماما من الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، بالإضافة إلى طاقم المفاوضات، أن قوائم بأسماء الأسرى المرضى، والذين يهدد الموت حياتهم، قد أُعدّت، منوها إلى أنه سيطالب برفع قضية الأسرى على أعلى المستويات وذلك في اجتماع الوزراء العرب يوم الأربعاء المقبل في القاهرة، وأنه سيتم عقد جلسة خاصه لجامعة الدول العربية للوقوف على أوضاعهم، وسيكون فيها التركيز الأكبر على الأسرى المرضى وأوضاعهم المأساوية'.
وأكد فارس، مستوى الانحطاط الذي وصلت إليه دولة الاحتلال، فهي تمارس جريمة قتل متعمدة بحق الأسرى، عبر سياسة الإهمال الطبي، وهي من جملة السياسات التي تتبعها مصلحة السجون وبرعاية من حكومة الاحتلال.
وأضاف أن قضية الأسرى المرضى قد نضجت لحل جذري، وأنه لا يوجد ما يوهم بأن دولة الاحتلال ستخرج من ثوبها لتصبح دولة عصرية، فالمؤشر للحقد والكراهية الذي تمارسه بارتفاع، لذلك 'نحن نتحدث عن حل جذري، فنحن ناشدنا ونناشد التوجه للأمم المتحدة، الأمر الذي يمكن من خلاله فضح سياسة هذه الدولة العنصرية'.
من جانبه قال مدير مركز حريات حلمي الأعرج، 'إن قضية الأسرى والمرضى على وجهه الخصوص، باتت قضية سياسية بامتياز، وعلى الفلسطينيين أن يخلقوا جبهة على الصعيد الشعبي المحلي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والعالمي لفضح ما لا يمكن تصوره من ممارسات تقوم بها إسرائيل تجاه أسرانا المرضى'.
وزير الأسرى عيسى قراقع لـ’القدس العربي’: من حقهم ان يكون لهم اطفال وبيوت
المصدر: القدس العربي
كشف وزير الاسرى الفلسطينيين عيسى قراقع لـ’القدس العربي’ الاثنين بأن السلطة قررت اجراء عمليات زراعة ‘اطفال الانابيب’ بالمجان لجميع الاسرى ‘الراغبين’، سواء الذين ما زالوا داخل سجون الاحتلال او المحررين، وذلك من باب حقهم بان يكون لديهم اطفال.
واوضح قراقع بان هناك الكثير من الاسرى الفلسطينيين اصيبوا بالعقم جراء ما تعرضوا له في داخل سجون الاحتلال من تعذيب نفسي وجسدي، مشيرا الى ان السلطة قررت مساعدتهم من خلال اجراء عمليات زراعة للذين لا يستطيعون الانجاب بشكل طبيعي، وخاصة الذين ما زالوا خلف قضبان الاحتلال ويقضون احكاما بالسجن لسنوات طويلة.
واكد قراقع بانه من حق الاسرى اجراء عمليات زراعة لانجاب اطفال، مشيرا الى ان الاسرى غير قادرين من الناحية المالية على دفع تكاليف عمليات الزراعة، الامر الذي دفع السلطة لتبني دفع التكاليف، وبالتعاون مع المراكز الطبية الفلسطينية الاهلية المتخصصة في مجال اطفال الانابيب.
وجاء قرار السلطة بإجراء عمليات الزراعة للاسرى الفلسطينيين سواء المحررين او الذين ما زالوا قيد الاعتقال في سجون الاحتلال على ضوء نجاح العديد من الاسرى من تهريب ‘نطفهم’ – حيواناتهم المنوية بشكل سري – من داخل سجون الاحتلال لتزرع في زوجاتهم ضمن عملية التخصيب الاصطناعي حيث رزق العديد منهم بأولاد، وهم داخل سجون الاحتلال.
وقال قراقع لـ’القدس العربي’: ‘واقع السجن وضغط السجن والاوضاع اللا انسانية للسجون سببت الكثير من الامراض للاسرى من ضمنها العقم، وبالتالي هناك اسرى وخاصة الذين يقضون سنوات طويلة في السجن واجهوا هذه المشاكل، ومن هذا المنطلق نحن حاولنا ايجاد طريقة لعلاجهم ومساعدتهم في الانجاب من خلال عمليات اطفال الانابيب’.
واوضح قراقع بان هناك الكثير من الاسرى يخرجون من سجون الاحتلال مصابين بالعقم ، مشيرا الى انه لا توجد لديه نسبة مئوية في عدد المصابين بالعقم من الاسرى بين الذين اطلق سراحه، متابعا ‘ولكن هناك العديد من الاسرى خرجوا من السجون عندهم مشكلة العقم’.
واضاف قراقع ‘اي اسير يستطيع تهريب ‘نطفه’- حيواناته المنوية – ستوفر وزارة الصحة الفلسطينية كل التكاليف المالية لعملية الزراعة له’، موضحا بان مجانية عمليات الزراعة للاسرى الفلسطينيين تشمل كذلك الاسرى المحررين الذين اطلق سراحهم.
وشدد قراقع على عمليات الزراعة تحتاج لاموال طائلة لا يقدر عليها الكثير من الاسرى الامر الذي عملت الحكومة الفلسطينية على توفير بعض الاموال لتغطية تكاليف تلك العمليات، مشددا على ان عمليات الزراعة للاسرى تأتي في اطار حرص السلطة على تواصلهم مع المجتمع والانخراط فيه للذين خرجوا من سجون الاحتلال، وقدموا الكثير من حياتهم في اطار مقاومة الاحتلال، وتابع ‘من حقهم ان يكون لديهم اطفال وأسر، وذلك في اطار مساعدتهم’، مشددا على ان ذلك موضوع انساني ووطني تجاه الاسرى الفلسطينيين .
وتابع ‘الاسير عندما يخرج من السجن يحلم بان يكون لديه اسرة وبيت واولاد، وظروفه المادية تكون صعبة ولا يستطيع ان يعمل عمليات من ذلك النوع ، وبالتالي نحن نريد ان نقف الى جانبه ونسانده ‘.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية عقدت اجتماعا مع وزارة الأسرى واتحاد المستشفيات والمراكز الطبية الفلسطينية الأهلية والخاصة وتم الاتفاق على انها ستعالج حالات العقم لدى الأسرى المحررين، ابتداء من الأسبوع المقبل.
وجاء التوصل لذلك الاتفاق خلال لقاء جمع وزير الصحة جواد عواد بمكتبه في رام الله بوزير شؤون الأسرى عيسى قراقع ورئيس اتحاد المستشفيات والمراكز الطبية الفلسطينية الأهلية والخاصة د. نظام نجيب،، وجاءت الاتفاقية بناء على قرار مجلس الوزراء بعلاج حالات العقم لدى الأسرى المحررين.
قراقع طالب بعقد جلسة خاصة بالامم المتحدة لمناقشةملف الاسرى الفلسطينيين
المصدر: النشرة
طالب وزير الاسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، جامعة الدول العربية "بالتحرك لطلب عقد جلسة خاصة في الامم المتحدة للحديث عن الاهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه اسرائيل بحق الاسرى المرضى".
ولفت قراقع في مؤتمر صحفي الى ان "اسرائيل ترتكب جريمة طبية متعمدة بحق الاسرى المرضى عن طريق اهمالهم طبيا لجعل الامراض تتفشى في اجسادهم لتصبح لا علاج لها"، موضحا ان "من بين الاسرى المضربين عن الطعام الطفل عبيدة سعيد البالغ من العمر 13 عاما الذي اعلن اضرابا عن الطعام في 12 شباط الجاري فيما توجد قائمة باسماء نحو 80 حالة مرضية صعبة لا يحتمل بقاؤها في سجون الاحتلال تم تسليمها الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوضعها على طاولة المفاوضات".
قراقع: الاحتلال يتعمد تطبيق الاهمال الطبي بحق الاسرى المرضى
المصدر: pnn
نظم المكتب الصحفي في وزارة الاعلام بالشراكة مع وزارة شؤون الاسرى والمحررين ومركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية حريات ونادي الأسير الفلسطيني مؤتمراً صحفياً للحديث عن أوضاع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام والمستجدات على أوضاع الحركة الأسيرة وذلك اليوم الأثنين 17 شباط لعام 2014.
جاء هذا المؤتمر على إثر تردي الأوضاع الصحية للأسرى المرضى في سجون الإحتلال، وزيادة أعدادهم، واستمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد والمبرمج بحقهم، في ضوء متابعة فعاليات الحملة الدولية لإطلاق سراحهم والتي أطلقتها كافة المؤسسات الحقوقية والشعبية والوطنية.
افتتح وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع المؤتمر موجهاً أصابع الإتهام لدولة اسرائيل على أن ما يحدث للأسرى المرضى جريمة طبية متعمدة. وأن هنالك استهداف لقتل هؤلاء الأسرى المعتقلين عن طريق إهمالهم طبياً، لجعل الأمراض تتفشى في أجسادهم لتصبح لا علاج لها.
واستكمل الحديث عن الأسرى المرضى ذاكراً عدة حالات مرضية منهم محمود غلمه، ثائر حلاحلة، محمد براش، ناهض الأقرع، صلاح الطيطي، ثائر عبدو، اياد حريبات، معتصم رداد، موسى صوفان، اياد ابو ناصر، وغيرهم. وفي حديثه عن الاسرى المضربين عن الطعام وجه تحية للأسير الطفل ابن الثلاثة عشرة عاماً عبيدة سعيد من البلدة القديمة في القدس والذي ابتدأ اضرابه الثاني عن الطعام في الثاني عشر من الشهر الجاري.
وأوضح قراقع أن هناك قائمة بثمانين حالة مرضية صعبة لا يحتمل بقاؤها في سجون الإحتلال الإسرائيلي تم تسليمها إلى الرئيس محمود عباس لوضعها على طاولة المفاوضات.
أخيراً طالب الوزير عيسى قراقع جامعة الدول العربية بالتحرك لطلب جلسة خاصة في الأمم المتحدة للحديث عن الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى المرضى، وأن تكشف لجنة تقصي الحقائق البرلمانية الأوروبية القادمة في الشهر المقبل فضائح دولة اسرائيل وجرائمها داخل السجون. كما أعلن اليوم الثاني من شهر نيسان يوماً وطنياً مخصصاً للأسرى المرضى ( وهو اليوم الذي استشهد فيه الأسير المريض ميسرة أبو حمدية ) ودعا كافة المؤسسات الوطنية منها والشعبية والرسمية والحقوقية أن تعلي صوت الأسرى المرضى.
بدوره أعرب رئيس نادي الأسير الفلسطيني السيد قدورة فارس عن قلقه من هذا المشهد المتكرر وعبر عن استيائه من الإنحطاط الذي وصلت إليه دولة الإحتلال ومصلحة سجونها، والتي أصبحت تمارس القتل المتعمد بحق الأسرى المرضى تاركة أثار جرائهما في كل بيت فلسطيني.
وطالب فارس سيادة الرئيس محمود عباس وكل السياسين أن يوقفوا المفاوضات في حال لم يكن ملف الاسرى المرضى على رأس الاولويات وتحديداً الحالات المرضية الحرجة منها، موضحاً أن دولة اسرائيل لا يمكن أن تخرج من ثوبها لتصبح دولة عصرية أقل عدائية للشعب الفلسطيني. وطالب أن يكون هذا العام عام الحرية للأسرى المرضى.
في حين أشار مدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية " حريات " الأستاذ حلمي الأعرج إلى أن قضية الأسرى هي قضية سياسية بامتياز، فلم تعد المطالبة بتحسين شروط اعتقالهم المطلب الأساسي إنما حريتهم من هذه السجون هو الشعار النابض لكل مناضل ومناضلة في الشعب الفلسطيني. وفي القلب من هؤلاء تأتي حرية الأسرى المرضى الذين تحول ملفهم إلى قضية مركزية.
وطالب الأعرج السلطة الوطنية والمفاوض الفلسطينى أن يضغطوا بكل ثقلهم لوضع ملف الأسرى المرضى على طاولة المفاوضات, فقضيتهم تستدعي ضغطاً سياسياً استثنائياُ واستراتيجية وطنية واضحة لحث الجامعة العربية والمجتمع الدولي على التحرك للإنتصار لقضية الأسرى المرضى وإدانة الجريمة التي ترتكب بحقهم من قبل مصلحة السجون وطواقمها الطبية.
الأسير محمد أبو سطحة يدخل عامه الـ 14 في سجون الاحتلال
المصدر: معا
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير محمد عبد الرحمن مصلح - أبو سطحة (38 عامًا) من سكان من سكان حي أم الشرايط بمدينة البيرة دخل عامه الرابع عشر بشكل متواصل في سجون الاحتلال.
وقالت الناطقة الإعلامية للمركز أمينة الطويل إن "قوات الاحتلال اعتقلت الأسير مصلح بتاريخ 17-2-2001، وصدر بحقه حكمًا بالسجن المؤبد تسع مرات و50 عامًا أخرى بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح ، والمشاركة فى قتل تسعة إسرائيليين ، ولم تكتفِ سلطات الاحتلال حين اعتقاله بالحكم المؤبد، بل قامت بهدم منزله".
وبينت الطويل أن الأسير مصلح والمعروف يعتبر أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في فلسطين وأحد مرافقي القيادي في حركة "فتح" والنائب في المجلس التشريعي الأسير مروان البرغوثي.
الشبكة الأوروبية تدعو لإنهاء اعتقال المختطف الاسير أبو سيسي
المصدر: pnn
عبرت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين عن بالغ قلقها ازاء استمرار عزل المهندس الفلسطيني ضرار أبو سيسي على الرغم من مرور ثلاث سنوات على اخطافه من على الأراضي الأوكرانية في 18 فبراير 2011 وترحيله سراً إلى إسرائيل، حيث يقبع أسيرا في سجونها منذ ذلك 19 فبراير.
ومع مرور الذكرى الثالثة لإختطاف أبو سيسي في انتهاك واضح للقانون الدولي، جددت الشبكة الأوروبية دعوتها للإفراج عن المختطف ضرار أبو سيسي وكل الأسرى السياسيين والمعتقلين الفلسطينيين من السجون والمعتقلات الاسرائيلية.
وقد أطلقت الشبكة الأوروبية طوال الثلاث سنوات الماضية حملات اعلامية متتالية وتقراير عرضت فيها تفاصيل عملية اختطاف ضرار أبو سيسي وفقا لشهادات ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍالمختطف، الفريق القانوني المدافع عن ضرار، ﻭﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﺃﺳﺮﻯ ﻣﺤﺮﺭﻳﻦ ﺍﻟﺘﻘﻮﺍ أبو سيسي ﻓﻲ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺎ نشر من تقارير اخبارية وقانونية عبر الصحف ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺔ ﺣﻮﻝ القضية.
كما أطلقت الشبكة عريضة دولية تطالب فيها بالافراج الفوري عن المختطف أبو سيسي ودعت إلى وضع حد للإنتهاكات الاسرائيلية الجسيمة في حق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
ويجدر بالذكر أن ضرار البالغ من العمر 44 عاما متزوج من فيرونكا أبو سيسي من أصل أوكراني وأب لستة أطفال، ويعمل مديراً لشركة فلسطين لتوليد الطاقة في قطاع غزة، تعرض للإختطاف على يد الموساد الإسرائيلي، أثناء تواجده فوق الأراضي الأوكرانية، لإتمام إجراءات الحصول على الجنسية الأوكرانية.
ويقبع أبو سيسي منذ اختطافه في زنزانة العزل الانفرادي، الخالية من أي مقومات صحية أو إنسانية، ويتعرض لمختلف أنواع التعذيب والإذلال على يد أفراد مصلحة السجون الإسرائيلية، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية، وفقدانه نحو أكثر من ثلث وزنه، حيث يعاني من مشاكل في القلب والمعدة والضغط والشقيقة. كما تمنع سلطات الإحتلال عائلته من زيارته أو التواصل معه.
وقد أصدرت سلطات الإحتلال قرارًا جديدًا يقضي بضرورة الإستمرار في عزل الأسير أبو سيسي في الثامن من يناير 2012 في محكمة بئر السبع بعد عقد جلسة للنظر في قضية عزل الأسير أبو سيسي المستمرة منذ اختطافه من أوكرانيا في 8 فبراير2011.
وقد تدهورت الحالة الصحية لضرار أبو سيسي خلال الثلاث سنوات الماضية حيث أصبح يعاني من مشاكل واضطرابات في ضغط الدم، الكلى، والقلب بالإضافة الى الإنزلاق الغضروفي ومشاكل بالقرنية والربو، كما يعاني من مشاكل نفسية نظراً لتواصل الضغط والتعذيب النفسي والجسدي من قبل السلطات الإسرائيلية.
وقد بدأ ﺃﺑﻮ سيسي ﺇﺿﺮﺍﺑﺎً ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ 2013-8-18 احتجاجا على سياسة ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮﺿﻌﻪ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩﻱ منذ اعتقاله.
وطالبت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الإتحاد الأوروبي إلى فتح تحقيق شفاف في حادثة اختطاف ضرار أبو سيسي ومطالبة الحكومة الأوكرانية بتقديم تفسير لما وقع فوق أراضيها.
و الضغط على كل من إسرائيل وأوكرانيا للكشف عن الجناة والمتورطين في عملية الإختطاف وتقديمهم للعدالة اضافة الى مطالبة إسرائيل بالإفراج الفوري عن ضرار أبو سيسي وتعويضه جراء ما تعرض له من خطف وسجن وتعذيب.
كما طالبت الشبكة الاوروبية ضرورة اتخاذ تدابير من شأنها حماية المواطنين الفلسطينيين من التعرض لعمليات اختطاف وسجن تقوم بها السلطات الإسرائيلية.
ودعت الى تشكيل لجنه تقصي حقائق، للتأكد من أن إسرائيل تحترم تماماُ مواثيق حقوق الإنسان والإتفاقيات الدولية الموقعة عليها و مراجعة الإتفاقيات الموقعة والشراكات التجارية بين الإتحاد الأوروبي من جهة، و إسرائيل وأوكرانيا من جهة أخرى، وتقييم مدى التزامهما بالبنود الخاصة بهذه الإتفاقيات.
اعتصام في لبنان تضامنًا مع الأسرى والمعتقلين بالسجون الإسرائيلية
المصدر: البوابة
نظمت الفصائل واللجان الشعبية والمنظمات الشبابية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة القريب من مدينة صيدا اللبنانية أمس الاثنين، اعتصامًا تضامنيًا مع الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وأكد عضو قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان ماهر شبايطة أن القوى والفصائل الفلسطينية ملتزمة الحياد في الشأن اللبناني الداخلي وليست طرفًا في أي نزاع رافضًا زج المخيمات الفلسطينية بالصراعات الداخلية العربية.
وأثنت الكلمات التي أُلقيت خلال الاعتصام على صمود وبسالة اسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية ودعت المنظمات الدولية للتدخل العاجل لإطلاق سراحهم.
اعتراض حقوقي على قانون "التغذية القسرية" للاسرى المضربين
المصدر: قدس نت
طالبت منظمة أطباء لحقوق الإنسان ومركز عدالة المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية ووزارة الصحّة الإسرائيلية بسحب دعمهم لاقتراح قانون "التغذية القسرية" للاسرى المضربين عن الطعام.
واعتبرت المؤسستان الحقوقيّتان اقتراح القانون هذا يتضمن مسًا خطيرًا بحقوق الإنسان والأخلاقيّات الطبيّة؛ "شرعنة قانونيّة لممارسات تندرج تحت تعريف التعذيب، من خلال السماح بتغذية وعلاج المضربين عن الطعام قسرًا؛ واستخدام الأطباء والطب من أجل تحصيل تفوّق سياسي-أمني؛ كما أنه يتناقض جوهريًا مع قانون حقوق المريض والمواثيق الدوليّة."
ونُشر مؤخرًا أن المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية أعطى الضوء الأخضر لاقتراح قانونٍ يسمح بتغذية الأسرى المضربين عن الطعام قسريًا. ويمكّن اقتراح القانون، الذي بادر لتقديمه كل من وزارة الأمن الداخلي، (الشاباك) ومصلحة السجون الإسرائيليّة، المحكمة من أن تسمح لطبيب أن يُطعم أو يعالج مضرب عن الطعام قسرًا وبما يخالف إرادته وبما يتناقض مع قانون حقوق المريض.
وحسب بيان صدر عن المؤسستان الحقوقيّتان فان "الهدف من وراء اقتراح القانون يظهر جليا في البنود المختلفة لاقتراح القانون، وفي تصريحات القائمين عليه، ولا يترك مجالا للشك على انه وضع خصيصًا لكسر معنويّات واحتجاج الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وذلك من خلال استخدام القوّة من قبل الدولة أو موكَّليها، والمسّ باستقلاليّة المضرب عن الطعام، دون إذنه ورغم اعتراضه، وهي ممارسات تتناقض جذريًا مع اتفاقية مناهضة التعذيب (cat);. "
من الجدير بالذكر أن كامل الإمكانيات مفتوحة أمام السلطات الاسرائيلية للتوصل إلى حلولٍ جذريّة للمشاكل قبل اضطرار الاسرى الوصول إلى مرحلة الإضراب عن الطعام،" فإذا كان الهدف من القانون منع الضرر السياسي المتعلق بمظهر(صورة؟) الدولة، فإنه من الأجدر أن يُعاد النظر بسياسات الاعتقال والسجن التي تُمارس ضد الفلسطينيين، والامتناع عن الاعتقالات التعسسفيّة والظروف المعيشيّة المتردية في السجن. " حسب البيان
في رسالة أرسلتها أطباء لحقوق الإنسان ومركز عدالة يوم الأحد (16.2.2014) للمستشار القضائي للحكومة، عبّرت المؤسستان الحقوقيّتان عن اعتراضهما القطعي لاقتراح القانون. وذكرت الرسالة أن "السلطات المختلفة المسؤولة عن تقديم اقتراح القانون شددت في مناسبات كثيرة على أن اقتراح القانون سيساعد على تقليص الضرر السياسي المترتب على إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام، ويساعد السلطات على عدم الاستسلام لمطالب المضربين."
كذلك جاء في الرسالة أنه "من الممنوع بتاتًا أن تأتي الحلول للأوضاع السياسيّة المركبة عن طريق الارغام وخرق القواعد الأخلاقيّة لطواقم الأطباء. نحن نعارض بشدة أي صيغة تسمح بتغذية والعلاج القسري، أو تفتح مجال لما يناقض المواثيق الدوليّة."
كذلك وضّحت المؤسستان الحقوقيّتان أنه لو كانت السلطات قلقة فعلاً على صحّة الأسرى المضربين عن الطعام، كما تدعي، فإن الأجدر بها التوقّف عن الإهمال الصارخ للحاجات الطبيّة للأسرى الفلسطينيين في إسرائيل. علما ان عددا من الأسرى الفلسطينيين – منهم محمد تاج، اكرم ريخاوي، ضرار أبو سيسي وكثيرون غيرهم، أضربوا عن الطعام بسبب الإهمال الطبي لحالاتهم.
هذا وقد جاء في الرسالة أن "الاكتراث بتزويد الأسرى المضربين عن الطعام بعلاج ومتابعة طبيّة ملائمة التي يحتاجها الأسرى، هي الطريقة الصحيحة للامتناع عن الأضرار الصحيّة والحفاظ على كرامة وإرادة المضربين، وكذلك لرفع احتمالات إنهاء الإضراب عن الطعام باتفاق ودون الوصول لمرحلة خطورة صحيّة."
وظهرت قضيّة أخرى في الرسالة تتطرق للمس باستقلاليّة ومكانة الطاقم الطبّي، حيث أن أمرًا قضائيًا يأمر بإطعام و/أو العلاج قسرا، يصادر من الطاقم الطبي الاستقلالية التي يحظى بها، وتمس بشكل خطير بالعلاقة بين الطبيب والمريض، تشجع على خرق القواعد الأخلاقيّة وتزيل عن الطاقم الطبي المسؤوليّة الجنائيّة عن أي أضرار يتسببون بها.
في السياق نفسه توجّه أعضاء لجنة الأخلاقيّات في منظمة أطباء لحقوق الإنسان- د. مثال نصار، د. بتينة بيرمنس، د. نوعا بار حاييم، د. زيئيف فينر ود.كوبي أراد- إلى المدير العام لوزارة الصحّة الاسرائيلية، مطالبين بسحب دعم الوزارة لاقتراح القانون. وشدد أعضاء اللجنة على أن " اقتراح القانون مرفوض من أساسه، لكن مشاركة وزارة الصحّة في صياغته ودعمه تحمل في طياتها خطرا مضاعفا بسبب التناقض الجوهري مع مبادئ الأخلاقيّات الطبيّة وقواعد العمل المهني بحيث يشجع القانون العاملات والعاملين في جهاز الصحّة أن يخونوا ثقة ومصلحة المعالجين من أجل مصلحةٍ سياسيّة".
فئران تنهش أذن أحد الأسرى في سجن نفحة
المصدر: وفا
اشتكى ثمانون أسيرا يقبعون في القسم (3) من سجن نفحة، من سوء وضع القسم الذي تنتشر فيه الحشرات والفئران التي قامت مؤخرا بنهش أذن أحد الأسرى.
جاء ذلك خلال لقاء محامي نادي الأسير بعدد من الأسرى في سجن نفحة، حيث أكدوا أن القسم يفتقر لأدنى متطلبات الحياة الصحية والسليمة، فهو مليء بالحشرات والفئران التي نهشت أذن أحد الأسرى قبل عدة أيام، كما أنه قريب من منطقة كلاب الحراسة، ما يؤدي إلى زيادة انتشار الحشرات.
وأضاف الأسرى ان القسم (3) يعتبر من أقدم الأقسام، وتنظر إدارة السجن إليه على أنه قسم مؤقت 'معبار'، وهو غير جاهز لاستيعاب الأسرى لفترة طويلة، ويتم وضع الأسرى به لحين نقلهم إلى قسم آخر. وكان ثمانون أسيرا قد نقلوا إلى القسم (3) في 31 كانون الأول الماضي، من سجن 'ريمون'، بطريقة استفزازية وبقوة مدججة بالسلاح والكلاب البوليسية.
كما اشتكى الأسرى من الضغط داخل الغرف، حيث إن الغرفة الواحدة يتواجد بها عشرة أسرى، وأوضحوا أن القسم بحاجة إلى ترميم كامل، فالأرضيات تالفة، ومياه الحمامات تتدفق إلى الغرف، هذا بالإضافة إلى الفراش المتعفن الذي ينام عليه الأسرى، والرطوبة العالية التي تؤثر على الأسرى والأسرى المرضى بشكل خاص، مثل الأسرى محمد عوض وإسماعيل حمدان وراتب حريبات وناجي عرار وطارق أبو ماريا.
يشار إلى أن عدد الأسرى في سجن 'نفحة' ما يقارب (750) أسيرا، موزعين على ثمانية أقسام.
أسرى فلسطين :ارتفاع عدد الأسرى المصابين بالسرطان إلى 24 أسيرا
المصدر: دنيا الوطن
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان عدد الأسرى المصابين بمرض السرطان القاتل بمختلف أنواعه، في سجون الاحتلال قد ارتفع إلى 24 أسيرا بعد قيام الاحتلال باعتقال الشاب المريض بالسرطان " عزات شاكر حبوب" 22 عاما من قطاع غزة ، خلال محاولته عبور حاجز بيت حانون للعلاج .
وأوضح الباحث رياض الأشقر الناطق الاعلامى للمركز بان الشاب "حبوب" يعانى من مرض السرطان منذ عدة سنوات، وكان متوجها لأحد مستشفيات نابلس لإكمال علاجه ، وهى ليست المرة الأولى التي يجتاز فيها الأسير حاجز بيت حانون ، حين قام الاحتلال بتوقيف واعتقاله دون إبداء الأسباب ، علما بأنه أجرى عملية جراحية قبل شهرين وهناك خطورة حقيقة على حياته إذا استمر اعتقاله .
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال لا يتورع عن اعتقال المرضى أصحاب الأمراض الخطيرة ، وتعريضهم للتحقيق والتعذيب مما يؤدى إلى تدهور أوضاعهم الصحية إلى حد الخطورة القصوى ، وكان قد مارس ذلك مع الأسير الشهيد " حسن عبد الحليم ترابى" من نابلس ، الذي قام الاحتلال باعتقاله ، وهو مصاب بالسرطان منذ 10 سنوات ، وكان يجهز نفسه للسفر لإكمال علاجه بالمستشفيات الأردنية، ألا أن الاحتلال لم يمهله حيث قام باختطافه من منزله وتحويله إلى مركز التوقيف والتحقيق في سجن مجدو، رغم علمه بمرضه وخطورة وضعه الصحي ، حيث استشهد بعد 8 أشهر من اعتقاله بعد نقله إلى مستشفى العفولة نتيجة إهمال علاجه وظروف السجون السيئة .
وبين الأشقر بان باعتقال المريض "حبوب" يرتفع عدد الأسرى
المصابين بمرض السرطان في سجون الاحتلال إلى 24 أسير ، يعانون بشكل مضاعف، ويعيشون ما بين سندان الأسر وظروفه القاسية وانتهاكات الاحتلال وحرمانهم من كافة حقوقهم، وما بين مطرقة مرض السرطان الذي لا يجد دواء شافيا في ظل استهتار الاحتلال بحياة الأسرى وعدم تقديم العلاج اللازم لهم ، وقد تدهورت مؤخراً بشكل خطير للغاية صحة الأسير المصاب بالسرطان " معتصم طالب رداد" 27 عاما، من سكان طولكرم، وقد تراجع مؤخرا عن الموافقة على إجراء العملية الجراحية التي كانت مقررة له لاستئصال أمعائه الغليظة المصابة بالسرطان ، نظرا لإبلاغ الأطباء له بان معاناته لن تنتهي بإجراء العملية، وانه على العكس سيكون لها مضاعفات خطيرة على صحته، وانه لن يمارس حياته بشكل طبيعي بعد العملية ، لذلك قرر الأسير عدم إجرائها .
كذلك أجلت محاكم الاحتلال النظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض بالسرطان "يسري المصري" بسبب تدهور حالته الصحية، قد قررت تأجيل القضية للنطق بالحكم إلى شهر مارس القادم دون أن تحدد تاريخ الجلسة،وتم نقله إلى سجن "ايشل" لتلقي جلسات الكيماوي ويكون قريب من المستشفى، مما يوحى بخطورة حالته .
فيما نقلت إدارة سجن أوهالي كيدار الأسير "حازم خالد مقداد " من سكان بقطاع غزة والمصاب بمرض سرطان الكبد إلى مستشفى " هداسا – عين كارم " بسبب سوء حالته الصحية وإصابته بتجلطات في الدم وأمراض أخرى بدأت تغزو جسده وحالته الصحية خطيرة .
وطالب المركز كافة المؤسسات والهيئات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية ، ومنظمة أطباء بلا حدود ، بضرورة إرسال لجان طبية بشكل عاجل لزيارة السجون والاطلاع على حالات الأسرى المرضى الذين يتعرضون للقتل البطيء على يد السجان ،والتدخل العاجل لإنقاذ حياة هؤلاء الأسرى المرضى. وخاصة المصابين بمرض السرطان.
محكمة الاحتلال تؤجل محاكمة الأسير المصري إلى مارس المقبل
المصدر: pnn
أفادت مصادر خاصة من داخل سجون الاحتلال "لإذاعة الأسرى"، أن المحكمة الصهيونية المنعقدة اليوم الاثنين لنظر طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض بالسرطان "يسري المصري" بسبب تدهور حالته الصحية، قد قررت تأجيل القضية للنطق بالحكم إلى شهر مارس القادم دون أن تحدد تاريخ الجلسة.
وأضافت المصادر أنه تم نقل المعتقل "المصري" إلى سجن "ايشل" لتلقي جلسات الكيماوي ويكون قريب من المستشفى، حيث ما زال يعاني من وجع شديد بالعظم والجمجمة والمفاصل ودوخه دائمة وهزال ونقص في الوزن والفيتامينات والنعاس.
وأكدت المصادر نقلاً عن الأسير المصري أن عيادة سجن ايشل عنصرية ولا توفر له العلاج والطعام ولا تعامله باحترام، ورفض الشاباك إعطاء محاميه الملف الصحي الكامل له.
وطالب المصري بالعمل الجاد والتحرك العاجل لإنقاذ حياته، ووضع حد لمأساة الأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال. داعياً إلى تكثيف الحملات الإعلامية مع الأسرى لنصرتهم.
يذكر أن الأسير يسري المصري من غزة ومحكوم بالسجن 20 عامًا ومعتقل منذ عام 2003.
نقل 4 أسرى مضربين إلى مستشفيات مدنية إثر تدهور شديد في صحتهم
المصدر: قدس نت
قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني جواد بولس، إنه تم نقل الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام من "عيادة سجن الرملة" بعد التدهور الشديد في وضعهم الصحي، إلى مستشفيات مدنية.
وأضاف بولس في بيان صدر عن النادي، اليوم الاثنين، أنه تم نقل الأسيرين المضربين أكرم الفسيسي، ومعمر بنات، إلى مستشفى "كابلان"، ونقل الأسير وحيد أبو ماريا إلى مستشفى "وولستون"، ونقل الأسير أمير الشماس إلى مستشفى "تل هاشومير".
يذكر أن الأسرى الثلاثة معمر بنات وأكرم الفسيسي ووحيد أبو ماريا مضربون عن الطعام لليوم الأربعين على التوالي، فيما الأسير شماس مضرب لليوم الـ38 على التوالي، وذلك احتجاجا على تجديد الأوامر الإدارية لهم.
18/2/2014
في هـــــــــــــــــــــــذا الملف:
عيسى قراقع يتهم إسرائيل بقتل الأسرى عمدًا في السجون
قراقع وفارس: هناك نهج إسرائيلي لقتل الأسرى صحيا
وزير الأسرى عيسى قراقع لـ’القدس العربي’: من حقهم ان يكون لهم اطفال وبيوت
قراقع طالب بعقد جلسة خاصة بالامم المتحدة لمناقشةملف الاسرى الفلسطينيين
قراقع: الاحتلال يتعمد تطبيق الاهمال الطبي بحق الاسرى المرضى
الأسير محمد أبو سطحة يدخل عامه الـ 14 في سجون الاحتلال
الشبكة الأوروبية تدعو لإنهاء اعتقال المختطف الاسير أبو سيسي
اعتصام في لبنان تضامنًا مع الأسرى والمعتقلين بالسجون الإسرائيلية
اعتراض حقوقي على قانون "التغذية القسرية" للاسرى المضربين
فئران تنهش أذن أحد الأسرى في سجن نفحة
أسرى فلسطين :ارتفاع عدد الأسرى المصابين بالسرطان إلى 24 أسيرا
محكمة الاحتلال تؤجل محاكمة الأسير المصري إلى مارس المقبل
نقل 4 أسرى مضربين إلى مستشفيات مدنية إثر تدهور شديد في صحتهم
عيسى قراقع يتهم إسرائيل بقتل الأسرى عمدًا في السجون
المصدر: المصري اليوم
قال وزير شؤون الأسرى ، عيسى قراقع، أمس الاثنين، إن «الأسرى يتعرضون للقتل في السجون من قبل الأطباء الإسرائيليين، الذين أدوا قسم المهنة منتهكين الأعراف والقوانين الدولية»، واتهم الوزير الفلسطيني مصلحة السجون الإسرائيلية، بـ«ارتكاب جرائم طبية مقصودة» بحق الأسرى الفلسطينيين، مطالبًا بعقد جلسة خاصة في الأمم المتحدة لمناقشة وضع الأسرى.
وتابع «قراقع» في المؤتمر، الذي حضره رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، وحقوقيون وأهالي أسرى فلسطينيين: «من خلال المتابعة والتقارير الطبية، التي وصلتنا، يظهر أن إسرائيل تعمل على قتل المعتقلين الفلسطينيين بالإهمال الطبي المتعمد، وترك الأسرى بدون علاج حتى تنتشر الأمراض بأجسادهم لتصبح مستعصية، ويصعب علاجها».
وأضاف «قراقع» أن «أطباء طردوا أسرى مرضى من العيادات دون علاج رغم سوء أوضاعهم الصحية».
وأشار إلى أن ملف الأسرى المرضى يحظى بأولوية فلسطينية، موضحًا أن مجلس جامعة الدول العربية يعقد، الأربعاء المقبل، جلسة خاصة لمناقشة أوضاع الأسرى.
ولفت الوزير إلى أنه سيطلب من الدول العربية عرض ملف الأسرى على المجتمع الدولي، وطلب عقد جلسة خاصة في الأمم المتحدة لمناقشة وضع الأسرى في السجون الإسرائيلية.
من جانبه، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، إن «إسرائيل تحتجز الأسرى في معتقلات وزنازين لا تصلح للحياة الآدمية».
وأضاف خلال المؤتمر: «قضية الأسرى المرضى تحتاج لحل جذري، ولا يوجد ما يوهم بأن دولة الاحتلال ستخرج من ثوبها لتصبح دولة عصرية، فنحن ناشدنا ونناشد التوجه للأمم المتحدة، الأمر الذي يمكن من خلاله فضح سياسة هذه الدولة العنصرية».
وطالب «فارس» القيادة الفلسطينية بعدم قبول تمديد المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي دون ضمان الإفراج عن الأسرى المرضى وبخاصة ذوو الحالات الصعبة.
ووفق إحصاءات رسمية لوزارتي شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في غزة ورام الله، يقبع نحو 4660 أسيرًا وأسيرة في 17 سجنًا ومعسكرًا إسرائيليًا، بينهم 3822 أسيرًا من الضفة، و449 من غزة، و152 من القدس، و206 من «فلسطينيي 48»، و31 أسيرًا من العرب اعتقلتهم إسرائيل بتهمة محاولة تنفيذهم عمليات ضدها عبر الحدود.
قراقع وفارس: هناك نهج إسرائيلي لقتل الأسرى صحيا
المصدر: وفـا
قال وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، 'إن هناك نهجا إسرائيليا يمارس بحق الأسرى في سجون الاحتلال يهدف لقتلهم صحيا من خلال ممارسة الإهمال الطبي تجاههم'.
واستعرض قراقع خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة ونادي الأسير ومركز حريات، أمس الاثنين، في رام الله بعنوان 'سياسة الإهمال الطبي والأسرى المضربين عن الطعام'، أمثلة لحالات من الأسرى المرضى مثل الأسرى محمود غلمة، وثائر حلاحلة، ومحمد براش، وثائر عبده، وصلاح الطيطي، وإياد حريبات، ومعتصم رداد، وعلاء الهمص، وغيرهم.
وأشار إلى جهود تبذل من أجل الضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسرى المرضى، وأن هذا الملف يلقى اهتماما من الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، بالإضافة إلى طاقم المفاوضات، أن قوائم بأسماء الأسرى المرضى، والذين يهدد الموت حياتهم، قد أُعدّت، منوها إلى أنه سيطالب برفع قضية الأسرى على أعلى المستويات وذلك في اجتماع الوزراء العرب يوم الأربعاء المقبل في القاهرة، وأنه سيتم عقد جلسة خاصه لجامعة الدول العربية للوقوف على أوضاعهم، وسيكون فيها التركيز الأكبر على الأسرى المرضى وأوضاعهم المأساوية'.
وأكد فارس، مستوى الانحطاط الذي وصلت إليه دولة الاحتلال، فهي تمارس جريمة قتل متعمدة بحق الأسرى، عبر سياسة الإهمال الطبي، وهي من جملة السياسات التي تتبعها مصلحة السجون وبرعاية من حكومة الاحتلال.
وأضاف أن قضية الأسرى المرضى قد نضجت لحل جذري، وأنه لا يوجد ما يوهم بأن دولة الاحتلال ستخرج من ثوبها لتصبح دولة عصرية، فالمؤشر للحقد والكراهية الذي تمارسه بارتفاع، لذلك 'نحن نتحدث عن حل جذري، فنحن ناشدنا ونناشد التوجه للأمم المتحدة، الأمر الذي يمكن من خلاله فضح سياسة هذه الدولة العنصرية'.
من جانبه قال مدير مركز حريات حلمي الأعرج، 'إن قضية الأسرى والمرضى على وجهه الخصوص، باتت قضية سياسية بامتياز، وعلى الفلسطينيين أن يخلقوا جبهة على الصعيد الشعبي المحلي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والعالمي لفضح ما لا يمكن تصوره من ممارسات تقوم بها إسرائيل تجاه أسرانا المرضى'.
وزير الأسرى عيسى قراقع لـ’القدس العربي’: من حقهم ان يكون لهم اطفال وبيوت
المصدر: القدس العربي
كشف وزير الاسرى الفلسطينيين عيسى قراقع لـ’القدس العربي’ الاثنين بأن السلطة قررت اجراء عمليات زراعة ‘اطفال الانابيب’ بالمجان لجميع الاسرى ‘الراغبين’، سواء الذين ما زالوا داخل سجون الاحتلال او المحررين، وذلك من باب حقهم بان يكون لديهم اطفال.
واوضح قراقع بان هناك الكثير من الاسرى الفلسطينيين اصيبوا بالعقم جراء ما تعرضوا له في داخل سجون الاحتلال من تعذيب نفسي وجسدي، مشيرا الى ان السلطة قررت مساعدتهم من خلال اجراء عمليات زراعة للذين لا يستطيعون الانجاب بشكل طبيعي، وخاصة الذين ما زالوا خلف قضبان الاحتلال ويقضون احكاما بالسجن لسنوات طويلة.
واكد قراقع بانه من حق الاسرى اجراء عمليات زراعة لانجاب اطفال، مشيرا الى ان الاسرى غير قادرين من الناحية المالية على دفع تكاليف عمليات الزراعة، الامر الذي دفع السلطة لتبني دفع التكاليف، وبالتعاون مع المراكز الطبية الفلسطينية الاهلية المتخصصة في مجال اطفال الانابيب.
وجاء قرار السلطة بإجراء عمليات الزراعة للاسرى الفلسطينيين سواء المحررين او الذين ما زالوا قيد الاعتقال في سجون الاحتلال على ضوء نجاح العديد من الاسرى من تهريب ‘نطفهم’ – حيواناتهم المنوية بشكل سري – من داخل سجون الاحتلال لتزرع في زوجاتهم ضمن عملية التخصيب الاصطناعي حيث رزق العديد منهم بأولاد، وهم داخل سجون الاحتلال.
وقال قراقع لـ’القدس العربي’: ‘واقع السجن وضغط السجن والاوضاع اللا انسانية للسجون سببت الكثير من الامراض للاسرى من ضمنها العقم، وبالتالي هناك اسرى وخاصة الذين يقضون سنوات طويلة في السجن واجهوا هذه المشاكل، ومن هذا المنطلق نحن حاولنا ايجاد طريقة لعلاجهم ومساعدتهم في الانجاب من خلال عمليات اطفال الانابيب’.
واوضح قراقع بان هناك الكثير من الاسرى يخرجون من سجون الاحتلال مصابين بالعقم ، مشيرا الى انه لا توجد لديه نسبة مئوية في عدد المصابين بالعقم من الاسرى بين الذين اطلق سراحه، متابعا ‘ولكن هناك العديد من الاسرى خرجوا من السجون عندهم مشكلة العقم’.
واضاف قراقع ‘اي اسير يستطيع تهريب ‘نطفه’- حيواناته المنوية – ستوفر وزارة الصحة الفلسطينية كل التكاليف المالية لعملية الزراعة له’، موضحا بان مجانية عمليات الزراعة للاسرى الفلسطينيين تشمل كذلك الاسرى المحررين الذين اطلق سراحهم.
وشدد قراقع على عمليات الزراعة تحتاج لاموال طائلة لا يقدر عليها الكثير من الاسرى الامر الذي عملت الحكومة الفلسطينية على توفير بعض الاموال لتغطية تكاليف تلك العمليات، مشددا على ان عمليات الزراعة للاسرى تأتي في اطار حرص السلطة على تواصلهم مع المجتمع والانخراط فيه للذين خرجوا من سجون الاحتلال، وقدموا الكثير من حياتهم في اطار مقاومة الاحتلال، وتابع ‘من حقهم ان يكون لديهم اطفال وأسر، وذلك في اطار مساعدتهم’، مشددا على ان ذلك موضوع انساني ووطني تجاه الاسرى الفلسطينيين .
وتابع ‘الاسير عندما يخرج من السجن يحلم بان يكون لديه اسرة وبيت واولاد، وظروفه المادية تكون صعبة ولا يستطيع ان يعمل عمليات من ذلك النوع ، وبالتالي نحن نريد ان نقف الى جانبه ونسانده ‘.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية عقدت اجتماعا مع وزارة الأسرى واتحاد المستشفيات والمراكز الطبية الفلسطينية الأهلية والخاصة وتم الاتفاق على انها ستعالج حالات العقم لدى الأسرى المحررين، ابتداء من الأسبوع المقبل.
وجاء التوصل لذلك الاتفاق خلال لقاء جمع وزير الصحة جواد عواد بمكتبه في رام الله بوزير شؤون الأسرى عيسى قراقع ورئيس اتحاد المستشفيات والمراكز الطبية الفلسطينية الأهلية والخاصة د. نظام نجيب،، وجاءت الاتفاقية بناء على قرار مجلس الوزراء بعلاج حالات العقم لدى الأسرى المحررين.
قراقع طالب بعقد جلسة خاصة بالامم المتحدة لمناقشةملف الاسرى الفلسطينيين
المصدر: النشرة
طالب وزير الاسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، جامعة الدول العربية "بالتحرك لطلب عقد جلسة خاصة في الامم المتحدة للحديث عن الاهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه اسرائيل بحق الاسرى المرضى".
ولفت قراقع في مؤتمر صحفي الى ان "اسرائيل ترتكب جريمة طبية متعمدة بحق الاسرى المرضى عن طريق اهمالهم طبيا لجعل الامراض تتفشى في اجسادهم لتصبح لا علاج لها"، موضحا ان "من بين الاسرى المضربين عن الطعام الطفل عبيدة سعيد البالغ من العمر 13 عاما الذي اعلن اضرابا عن الطعام في 12 شباط الجاري فيما توجد قائمة باسماء نحو 80 حالة مرضية صعبة لا يحتمل بقاؤها في سجون الاحتلال تم تسليمها الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوضعها على طاولة المفاوضات".
قراقع: الاحتلال يتعمد تطبيق الاهمال الطبي بحق الاسرى المرضى
المصدر: pnn
نظم المكتب الصحفي في وزارة الاعلام بالشراكة مع وزارة شؤون الاسرى والمحررين ومركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية حريات ونادي الأسير الفلسطيني مؤتمراً صحفياً للحديث عن أوضاع الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام والمستجدات على أوضاع الحركة الأسيرة وذلك اليوم الأثنين 17 شباط لعام 2014.
جاء هذا المؤتمر على إثر تردي الأوضاع الصحية للأسرى المرضى في سجون الإحتلال، وزيادة أعدادهم، واستمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد والمبرمج بحقهم، في ضوء متابعة فعاليات الحملة الدولية لإطلاق سراحهم والتي أطلقتها كافة المؤسسات الحقوقية والشعبية والوطنية.
افتتح وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع المؤتمر موجهاً أصابع الإتهام لدولة اسرائيل على أن ما يحدث للأسرى المرضى جريمة طبية متعمدة. وأن هنالك استهداف لقتل هؤلاء الأسرى المعتقلين عن طريق إهمالهم طبياً، لجعل الأمراض تتفشى في أجسادهم لتصبح لا علاج لها.
واستكمل الحديث عن الأسرى المرضى ذاكراً عدة حالات مرضية منهم محمود غلمه، ثائر حلاحلة، محمد براش، ناهض الأقرع، صلاح الطيطي، ثائر عبدو، اياد حريبات، معتصم رداد، موسى صوفان، اياد ابو ناصر، وغيرهم. وفي حديثه عن الاسرى المضربين عن الطعام وجه تحية للأسير الطفل ابن الثلاثة عشرة عاماً عبيدة سعيد من البلدة القديمة في القدس والذي ابتدأ اضرابه الثاني عن الطعام في الثاني عشر من الشهر الجاري.
وأوضح قراقع أن هناك قائمة بثمانين حالة مرضية صعبة لا يحتمل بقاؤها في سجون الإحتلال الإسرائيلي تم تسليمها إلى الرئيس محمود عباس لوضعها على طاولة المفاوضات.
أخيراً طالب الوزير عيسى قراقع جامعة الدول العربية بالتحرك لطلب جلسة خاصة في الأمم المتحدة للحديث عن الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى المرضى، وأن تكشف لجنة تقصي الحقائق البرلمانية الأوروبية القادمة في الشهر المقبل فضائح دولة اسرائيل وجرائمها داخل السجون. كما أعلن اليوم الثاني من شهر نيسان يوماً وطنياً مخصصاً للأسرى المرضى ( وهو اليوم الذي استشهد فيه الأسير المريض ميسرة أبو حمدية ) ودعا كافة المؤسسات الوطنية منها والشعبية والرسمية والحقوقية أن تعلي صوت الأسرى المرضى.
بدوره أعرب رئيس نادي الأسير الفلسطيني السيد قدورة فارس عن قلقه من هذا المشهد المتكرر وعبر عن استيائه من الإنحطاط الذي وصلت إليه دولة الإحتلال ومصلحة سجونها، والتي أصبحت تمارس القتل المتعمد بحق الأسرى المرضى تاركة أثار جرائهما في كل بيت فلسطيني.
وطالب فارس سيادة الرئيس محمود عباس وكل السياسين أن يوقفوا المفاوضات في حال لم يكن ملف الاسرى المرضى على رأس الاولويات وتحديداً الحالات المرضية الحرجة منها، موضحاً أن دولة اسرائيل لا يمكن أن تخرج من ثوبها لتصبح دولة عصرية أقل عدائية للشعب الفلسطيني. وطالب أن يكون هذا العام عام الحرية للأسرى المرضى.
في حين أشار مدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية " حريات " الأستاذ حلمي الأعرج إلى أن قضية الأسرى هي قضية سياسية بامتياز، فلم تعد المطالبة بتحسين شروط اعتقالهم المطلب الأساسي إنما حريتهم من هذه السجون هو الشعار النابض لكل مناضل ومناضلة في الشعب الفلسطيني. وفي القلب من هؤلاء تأتي حرية الأسرى المرضى الذين تحول ملفهم إلى قضية مركزية.
وطالب الأعرج السلطة الوطنية والمفاوض الفلسطينى أن يضغطوا بكل ثقلهم لوضع ملف الأسرى المرضى على طاولة المفاوضات, فقضيتهم تستدعي ضغطاً سياسياً استثنائياُ واستراتيجية وطنية واضحة لحث الجامعة العربية والمجتمع الدولي على التحرك للإنتصار لقضية الأسرى المرضى وإدانة الجريمة التي ترتكب بحقهم من قبل مصلحة السجون وطواقمها الطبية.
الأسير محمد أبو سطحة يدخل عامه الـ 14 في سجون الاحتلال
المصدر: معا
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير محمد عبد الرحمن مصلح - أبو سطحة (38 عامًا) من سكان من سكان حي أم الشرايط بمدينة البيرة دخل عامه الرابع عشر بشكل متواصل في سجون الاحتلال.
وقالت الناطقة الإعلامية للمركز أمينة الطويل إن "قوات الاحتلال اعتقلت الأسير مصلح بتاريخ 17-2-2001، وصدر بحقه حكمًا بالسجن المؤبد تسع مرات و50 عامًا أخرى بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح ، والمشاركة فى قتل تسعة إسرائيليين ، ولم تكتفِ سلطات الاحتلال حين اعتقاله بالحكم المؤبد، بل قامت بهدم منزله".
وبينت الطويل أن الأسير مصلح والمعروف يعتبر أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في فلسطين وأحد مرافقي القيادي في حركة "فتح" والنائب في المجلس التشريعي الأسير مروان البرغوثي.
الشبكة الأوروبية تدعو لإنهاء اعتقال المختطف الاسير أبو سيسي
المصدر: pnn
عبرت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين عن بالغ قلقها ازاء استمرار عزل المهندس الفلسطيني ضرار أبو سيسي على الرغم من مرور ثلاث سنوات على اخطافه من على الأراضي الأوكرانية في 18 فبراير 2011 وترحيله سراً إلى إسرائيل، حيث يقبع أسيرا في سجونها منذ ذلك 19 فبراير.
ومع مرور الذكرى الثالثة لإختطاف أبو سيسي في انتهاك واضح للقانون الدولي، جددت الشبكة الأوروبية دعوتها للإفراج عن المختطف ضرار أبو سيسي وكل الأسرى السياسيين والمعتقلين الفلسطينيين من السجون والمعتقلات الاسرائيلية.
وقد أطلقت الشبكة الأوروبية طوال الثلاث سنوات الماضية حملات اعلامية متتالية وتقراير عرضت فيها تفاصيل عملية اختطاف ضرار أبو سيسي وفقا لشهادات ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍالمختطف، الفريق القانوني المدافع عن ضرار، ﻭﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﺃﺳﺮﻯ ﻣﺤﺮﺭﻳﻦ ﺍﻟﺘﻘﻮﺍ أبو سيسي ﻓﻲ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺎ نشر من تقارير اخبارية وقانونية عبر الصحف ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺔ ﺣﻮﻝ القضية.
كما أطلقت الشبكة عريضة دولية تطالب فيها بالافراج الفوري عن المختطف أبو سيسي ودعت إلى وضع حد للإنتهاكات الاسرائيلية الجسيمة في حق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
ويجدر بالذكر أن ضرار البالغ من العمر 44 عاما متزوج من فيرونكا أبو سيسي من أصل أوكراني وأب لستة أطفال، ويعمل مديراً لشركة فلسطين لتوليد الطاقة في قطاع غزة، تعرض للإختطاف على يد الموساد الإسرائيلي، أثناء تواجده فوق الأراضي الأوكرانية، لإتمام إجراءات الحصول على الجنسية الأوكرانية.
ويقبع أبو سيسي منذ اختطافه في زنزانة العزل الانفرادي، الخالية من أي مقومات صحية أو إنسانية، ويتعرض لمختلف أنواع التعذيب والإذلال على يد أفراد مصلحة السجون الإسرائيلية، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية، وفقدانه نحو أكثر من ثلث وزنه، حيث يعاني من مشاكل في القلب والمعدة والضغط والشقيقة. كما تمنع سلطات الإحتلال عائلته من زيارته أو التواصل معه.
وقد أصدرت سلطات الإحتلال قرارًا جديدًا يقضي بضرورة الإستمرار في عزل الأسير أبو سيسي في الثامن من يناير 2012 في محكمة بئر السبع بعد عقد جلسة للنظر في قضية عزل الأسير أبو سيسي المستمرة منذ اختطافه من أوكرانيا في 8 فبراير2011.
وقد تدهورت الحالة الصحية لضرار أبو سيسي خلال الثلاث سنوات الماضية حيث أصبح يعاني من مشاكل واضطرابات في ضغط الدم، الكلى، والقلب بالإضافة الى الإنزلاق الغضروفي ومشاكل بالقرنية والربو، كما يعاني من مشاكل نفسية نظراً لتواصل الضغط والتعذيب النفسي والجسدي من قبل السلطات الإسرائيلية.
وقد بدأ ﺃﺑﻮ سيسي ﺇﺿﺮﺍﺑﺎً ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ 2013-8-18 احتجاجا على سياسة ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮﺿﻌﻪ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩﻱ منذ اعتقاله.
وطالبت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الإتحاد الأوروبي إلى فتح تحقيق شفاف في حادثة اختطاف ضرار أبو سيسي ومطالبة الحكومة الأوكرانية بتقديم تفسير لما وقع فوق أراضيها.
و الضغط على كل من إسرائيل وأوكرانيا للكشف عن الجناة والمتورطين في عملية الإختطاف وتقديمهم للعدالة اضافة الى مطالبة إسرائيل بالإفراج الفوري عن ضرار أبو سيسي وتعويضه جراء ما تعرض له من خطف وسجن وتعذيب.
كما طالبت الشبكة الاوروبية ضرورة اتخاذ تدابير من شأنها حماية المواطنين الفلسطينيين من التعرض لعمليات اختطاف وسجن تقوم بها السلطات الإسرائيلية.
ودعت الى تشكيل لجنه تقصي حقائق، للتأكد من أن إسرائيل تحترم تماماُ مواثيق حقوق الإنسان والإتفاقيات الدولية الموقعة عليها و مراجعة الإتفاقيات الموقعة والشراكات التجارية بين الإتحاد الأوروبي من جهة، و إسرائيل وأوكرانيا من جهة أخرى، وتقييم مدى التزامهما بالبنود الخاصة بهذه الإتفاقيات.
اعتصام في لبنان تضامنًا مع الأسرى والمعتقلين بالسجون الإسرائيلية
المصدر: البوابة
نظمت الفصائل واللجان الشعبية والمنظمات الشبابية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة القريب من مدينة صيدا اللبنانية أمس الاثنين، اعتصامًا تضامنيًا مع الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وأكد عضو قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان ماهر شبايطة أن القوى والفصائل الفلسطينية ملتزمة الحياد في الشأن اللبناني الداخلي وليست طرفًا في أي نزاع رافضًا زج المخيمات الفلسطينية بالصراعات الداخلية العربية.
وأثنت الكلمات التي أُلقيت خلال الاعتصام على صمود وبسالة اسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية ودعت المنظمات الدولية للتدخل العاجل لإطلاق سراحهم.
اعتراض حقوقي على قانون "التغذية القسرية" للاسرى المضربين
المصدر: قدس نت
طالبت منظمة أطباء لحقوق الإنسان ومركز عدالة المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية ووزارة الصحّة الإسرائيلية بسحب دعمهم لاقتراح قانون "التغذية القسرية" للاسرى المضربين عن الطعام.
واعتبرت المؤسستان الحقوقيّتان اقتراح القانون هذا يتضمن مسًا خطيرًا بحقوق الإنسان والأخلاقيّات الطبيّة؛ "شرعنة قانونيّة لممارسات تندرج تحت تعريف التعذيب، من خلال السماح بتغذية وعلاج المضربين عن الطعام قسرًا؛ واستخدام الأطباء والطب من أجل تحصيل تفوّق سياسي-أمني؛ كما أنه يتناقض جوهريًا مع قانون حقوق المريض والمواثيق الدوليّة."
ونُشر مؤخرًا أن المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية أعطى الضوء الأخضر لاقتراح قانونٍ يسمح بتغذية الأسرى المضربين عن الطعام قسريًا. ويمكّن اقتراح القانون، الذي بادر لتقديمه كل من وزارة الأمن الداخلي، (الشاباك) ومصلحة السجون الإسرائيليّة، المحكمة من أن تسمح لطبيب أن يُطعم أو يعالج مضرب عن الطعام قسرًا وبما يخالف إرادته وبما يتناقض مع قانون حقوق المريض.
وحسب بيان صدر عن المؤسستان الحقوقيّتان فان "الهدف من وراء اقتراح القانون يظهر جليا في البنود المختلفة لاقتراح القانون، وفي تصريحات القائمين عليه، ولا يترك مجالا للشك على انه وضع خصيصًا لكسر معنويّات واحتجاج الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وذلك من خلال استخدام القوّة من قبل الدولة أو موكَّليها، والمسّ باستقلاليّة المضرب عن الطعام، دون إذنه ورغم اعتراضه، وهي ممارسات تتناقض جذريًا مع اتفاقية مناهضة التعذيب (cat);. "
من الجدير بالذكر أن كامل الإمكانيات مفتوحة أمام السلطات الاسرائيلية للتوصل إلى حلولٍ جذريّة للمشاكل قبل اضطرار الاسرى الوصول إلى مرحلة الإضراب عن الطعام،" فإذا كان الهدف من القانون منع الضرر السياسي المتعلق بمظهر(صورة؟) الدولة، فإنه من الأجدر أن يُعاد النظر بسياسات الاعتقال والسجن التي تُمارس ضد الفلسطينيين، والامتناع عن الاعتقالات التعسسفيّة والظروف المعيشيّة المتردية في السجن. " حسب البيان
في رسالة أرسلتها أطباء لحقوق الإنسان ومركز عدالة يوم الأحد (16.2.2014) للمستشار القضائي للحكومة، عبّرت المؤسستان الحقوقيّتان عن اعتراضهما القطعي لاقتراح القانون. وذكرت الرسالة أن "السلطات المختلفة المسؤولة عن تقديم اقتراح القانون شددت في مناسبات كثيرة على أن اقتراح القانون سيساعد على تقليص الضرر السياسي المترتب على إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام، ويساعد السلطات على عدم الاستسلام لمطالب المضربين."
كذلك جاء في الرسالة أنه "من الممنوع بتاتًا أن تأتي الحلول للأوضاع السياسيّة المركبة عن طريق الارغام وخرق القواعد الأخلاقيّة لطواقم الأطباء. نحن نعارض بشدة أي صيغة تسمح بتغذية والعلاج القسري، أو تفتح مجال لما يناقض المواثيق الدوليّة."
كذلك وضّحت المؤسستان الحقوقيّتان أنه لو كانت السلطات قلقة فعلاً على صحّة الأسرى المضربين عن الطعام، كما تدعي، فإن الأجدر بها التوقّف عن الإهمال الصارخ للحاجات الطبيّة للأسرى الفلسطينيين في إسرائيل. علما ان عددا من الأسرى الفلسطينيين – منهم محمد تاج، اكرم ريخاوي، ضرار أبو سيسي وكثيرون غيرهم، أضربوا عن الطعام بسبب الإهمال الطبي لحالاتهم.
هذا وقد جاء في الرسالة أن "الاكتراث بتزويد الأسرى المضربين عن الطعام بعلاج ومتابعة طبيّة ملائمة التي يحتاجها الأسرى، هي الطريقة الصحيحة للامتناع عن الأضرار الصحيّة والحفاظ على كرامة وإرادة المضربين، وكذلك لرفع احتمالات إنهاء الإضراب عن الطعام باتفاق ودون الوصول لمرحلة خطورة صحيّة."
وظهرت قضيّة أخرى في الرسالة تتطرق للمس باستقلاليّة ومكانة الطاقم الطبّي، حيث أن أمرًا قضائيًا يأمر بإطعام و/أو العلاج قسرا، يصادر من الطاقم الطبي الاستقلالية التي يحظى بها، وتمس بشكل خطير بالعلاقة بين الطبيب والمريض، تشجع على خرق القواعد الأخلاقيّة وتزيل عن الطاقم الطبي المسؤوليّة الجنائيّة عن أي أضرار يتسببون بها.
في السياق نفسه توجّه أعضاء لجنة الأخلاقيّات في منظمة أطباء لحقوق الإنسان- د. مثال نصار، د. بتينة بيرمنس، د. نوعا بار حاييم، د. زيئيف فينر ود.كوبي أراد- إلى المدير العام لوزارة الصحّة الاسرائيلية، مطالبين بسحب دعم الوزارة لاقتراح القانون. وشدد أعضاء اللجنة على أن " اقتراح القانون مرفوض من أساسه، لكن مشاركة وزارة الصحّة في صياغته ودعمه تحمل في طياتها خطرا مضاعفا بسبب التناقض الجوهري مع مبادئ الأخلاقيّات الطبيّة وقواعد العمل المهني بحيث يشجع القانون العاملات والعاملين في جهاز الصحّة أن يخونوا ثقة ومصلحة المعالجين من أجل مصلحةٍ سياسيّة".
فئران تنهش أذن أحد الأسرى في سجن نفحة
المصدر: وفا
اشتكى ثمانون أسيرا يقبعون في القسم (3) من سجن نفحة، من سوء وضع القسم الذي تنتشر فيه الحشرات والفئران التي قامت مؤخرا بنهش أذن أحد الأسرى.
جاء ذلك خلال لقاء محامي نادي الأسير بعدد من الأسرى في سجن نفحة، حيث أكدوا أن القسم يفتقر لأدنى متطلبات الحياة الصحية والسليمة، فهو مليء بالحشرات والفئران التي نهشت أذن أحد الأسرى قبل عدة أيام، كما أنه قريب من منطقة كلاب الحراسة، ما يؤدي إلى زيادة انتشار الحشرات.
وأضاف الأسرى ان القسم (3) يعتبر من أقدم الأقسام، وتنظر إدارة السجن إليه على أنه قسم مؤقت 'معبار'، وهو غير جاهز لاستيعاب الأسرى لفترة طويلة، ويتم وضع الأسرى به لحين نقلهم إلى قسم آخر. وكان ثمانون أسيرا قد نقلوا إلى القسم (3) في 31 كانون الأول الماضي، من سجن 'ريمون'، بطريقة استفزازية وبقوة مدججة بالسلاح والكلاب البوليسية.
كما اشتكى الأسرى من الضغط داخل الغرف، حيث إن الغرفة الواحدة يتواجد بها عشرة أسرى، وأوضحوا أن القسم بحاجة إلى ترميم كامل، فالأرضيات تالفة، ومياه الحمامات تتدفق إلى الغرف، هذا بالإضافة إلى الفراش المتعفن الذي ينام عليه الأسرى، والرطوبة العالية التي تؤثر على الأسرى والأسرى المرضى بشكل خاص، مثل الأسرى محمد عوض وإسماعيل حمدان وراتب حريبات وناجي عرار وطارق أبو ماريا.
يشار إلى أن عدد الأسرى في سجن 'نفحة' ما يقارب (750) أسيرا، موزعين على ثمانية أقسام.
أسرى فلسطين :ارتفاع عدد الأسرى المصابين بالسرطان إلى 24 أسيرا
المصدر: دنيا الوطن
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان عدد الأسرى المصابين بمرض السرطان القاتل بمختلف أنواعه، في سجون الاحتلال قد ارتفع إلى 24 أسيرا بعد قيام الاحتلال باعتقال الشاب المريض بالسرطان " عزات شاكر حبوب" 22 عاما من قطاع غزة ، خلال محاولته عبور حاجز بيت حانون للعلاج .
وأوضح الباحث رياض الأشقر الناطق الاعلامى للمركز بان الشاب "حبوب" يعانى من مرض السرطان منذ عدة سنوات، وكان متوجها لأحد مستشفيات نابلس لإكمال علاجه ، وهى ليست المرة الأولى التي يجتاز فيها الأسير حاجز بيت حانون ، حين قام الاحتلال بتوقيف واعتقاله دون إبداء الأسباب ، علما بأنه أجرى عملية جراحية قبل شهرين وهناك خطورة حقيقة على حياته إذا استمر اعتقاله .
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال لا يتورع عن اعتقال المرضى أصحاب الأمراض الخطيرة ، وتعريضهم للتحقيق والتعذيب مما يؤدى إلى تدهور أوضاعهم الصحية إلى حد الخطورة القصوى ، وكان قد مارس ذلك مع الأسير الشهيد " حسن عبد الحليم ترابى" من نابلس ، الذي قام الاحتلال باعتقاله ، وهو مصاب بالسرطان منذ 10 سنوات ، وكان يجهز نفسه للسفر لإكمال علاجه بالمستشفيات الأردنية، ألا أن الاحتلال لم يمهله حيث قام باختطافه من منزله وتحويله إلى مركز التوقيف والتحقيق في سجن مجدو، رغم علمه بمرضه وخطورة وضعه الصحي ، حيث استشهد بعد 8 أشهر من اعتقاله بعد نقله إلى مستشفى العفولة نتيجة إهمال علاجه وظروف السجون السيئة .
وبين الأشقر بان باعتقال المريض "حبوب" يرتفع عدد الأسرى
المصابين بمرض السرطان في سجون الاحتلال إلى 24 أسير ، يعانون بشكل مضاعف، ويعيشون ما بين سندان الأسر وظروفه القاسية وانتهاكات الاحتلال وحرمانهم من كافة حقوقهم، وما بين مطرقة مرض السرطان الذي لا يجد دواء شافيا في ظل استهتار الاحتلال بحياة الأسرى وعدم تقديم العلاج اللازم لهم ، وقد تدهورت مؤخراً بشكل خطير للغاية صحة الأسير المصاب بالسرطان " معتصم طالب رداد" 27 عاما، من سكان طولكرم، وقد تراجع مؤخرا عن الموافقة على إجراء العملية الجراحية التي كانت مقررة له لاستئصال أمعائه الغليظة المصابة بالسرطان ، نظرا لإبلاغ الأطباء له بان معاناته لن تنتهي بإجراء العملية، وانه على العكس سيكون لها مضاعفات خطيرة على صحته، وانه لن يمارس حياته بشكل طبيعي بعد العملية ، لذلك قرر الأسير عدم إجرائها .
كذلك أجلت محاكم الاحتلال النظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض بالسرطان "يسري المصري" بسبب تدهور حالته الصحية، قد قررت تأجيل القضية للنطق بالحكم إلى شهر مارس القادم دون أن تحدد تاريخ الجلسة،وتم نقله إلى سجن "ايشل" لتلقي جلسات الكيماوي ويكون قريب من المستشفى، مما يوحى بخطورة حالته .
فيما نقلت إدارة سجن أوهالي كيدار الأسير "حازم خالد مقداد " من سكان بقطاع غزة والمصاب بمرض سرطان الكبد إلى مستشفى " هداسا – عين كارم " بسبب سوء حالته الصحية وإصابته بتجلطات في الدم وأمراض أخرى بدأت تغزو جسده وحالته الصحية خطيرة .
وطالب المركز كافة المؤسسات والهيئات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية ، ومنظمة أطباء بلا حدود ، بضرورة إرسال لجان طبية بشكل عاجل لزيارة السجون والاطلاع على حالات الأسرى المرضى الذين يتعرضون للقتل البطيء على يد السجان ،والتدخل العاجل لإنقاذ حياة هؤلاء الأسرى المرضى. وخاصة المصابين بمرض السرطان.
محكمة الاحتلال تؤجل محاكمة الأسير المصري إلى مارس المقبل
المصدر: pnn
أفادت مصادر خاصة من داخل سجون الاحتلال "لإذاعة الأسرى"، أن المحكمة الصهيونية المنعقدة اليوم الاثنين لنظر طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض بالسرطان "يسري المصري" بسبب تدهور حالته الصحية، قد قررت تأجيل القضية للنطق بالحكم إلى شهر مارس القادم دون أن تحدد تاريخ الجلسة.
وأضافت المصادر أنه تم نقل المعتقل "المصري" إلى سجن "ايشل" لتلقي جلسات الكيماوي ويكون قريب من المستشفى، حيث ما زال يعاني من وجع شديد بالعظم والجمجمة والمفاصل ودوخه دائمة وهزال ونقص في الوزن والفيتامينات والنعاس.
وأكدت المصادر نقلاً عن الأسير المصري أن عيادة سجن ايشل عنصرية ولا توفر له العلاج والطعام ولا تعامله باحترام، ورفض الشاباك إعطاء محاميه الملف الصحي الكامل له.
وطالب المصري بالعمل الجاد والتحرك العاجل لإنقاذ حياته، ووضع حد لمأساة الأسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال. داعياً إلى تكثيف الحملات الإعلامية مع الأسرى لنصرتهم.
يذكر أن الأسير يسري المصري من غزة ومحكوم بالسجن 20 عامًا ومعتقل منذ عام 2003.
نقل 4 أسرى مضربين إلى مستشفيات مدنية إثر تدهور شديد في صحتهم
المصدر: قدس نت
قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني جواد بولس، إنه تم نقل الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام من "عيادة سجن الرملة" بعد التدهور الشديد في وضعهم الصحي، إلى مستشفيات مدنية.
وأضاف بولس في بيان صدر عن النادي، اليوم الاثنين، أنه تم نقل الأسيرين المضربين أكرم الفسيسي، ومعمر بنات، إلى مستشفى "كابلان"، ونقل الأسير وحيد أبو ماريا إلى مستشفى "وولستون"، ونقل الأسير أمير الشماس إلى مستشفى "تل هاشومير".
يذكر أن الأسرى الثلاثة معمر بنات وأكرم الفسيسي ووحيد أبو ماريا مضربون عن الطعام لليوم الأربعين على التوالي، فيما الأسير شماس مضرب لليوم الـ38 على التوالي، وذلك احتجاجا على تجديد الأوامر الإدارية لهم.