المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف المصالحة 108



Haneen
2014-04-14, 10:56 AM
<tbody>
ملف المصالحة
(108)




</tbody>

<tbody>

الاثنين
17-02-2014



</tbody>



في هـــذا الملف:


الرئيس يطلع مركزية فتح على آخر تطورات جهود المصالحة
مركزية فتح تقرر استمرار عمل اللجنة القيادية الحالية بغزة
فتح وحماس تتفقان على تنفيذ بنود المصالحة
فتح تتهم حماس بالتهرب من المصالحة وتدعوها للرد
شعث: المصالحة بين "فتح" و"حماس" جاهزة للتنفيذ قريباً
فتح: نرفض مناورات حماس وشروطها التعجيزية للتهرب من المصالحة
الوادية: مصر سترعى تنفيذ المصالحة الفلسطينية ولن تستكمل حوارات جديدة
عزام الأحمد: المصالحة الفلسطينية رهن موافقة حماس على موعد الانتخابات
هنية يؤكد استمرار الجهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية
الحية: المصالحة الفلسطينية ستعزز الشراكة الوطنية
الدويك يستبعد تحقيــــق المصالحـــة الفلسطينيـــــة قريـــبا
حماس: المصالحة مع فتح لا تعني إلحاق غزة بالضفة والحكومة الجديدة ستهيئ الأجواء للانتخابات
الجهاد الإسلامي تعتبر جهود المصالحة بين فتح وحماس إيجابية وترفض المشاركة في انتخابات ما بعد الانقسام
فلسطين للدراسات: المصالحة والمفاوضات موازين متحركة
مقال: أوهام المصالحة بين فتح وحماس


الرئيس يطلع مركزية فتح على آخر تطورات جهود المصالحة
المصدر: ت الفجر
أطلع الرئيس محمود عباس اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح"، خلال اجتماعها برئاسته مساء أمس الأحد فى مقر الرئاسة برام الله، على شرح مفصل حول آخر التطورات المتعلقة بالملف السياسى الفلسطينى، والجهود المبذولة لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة.
وصرح المتحدث باسم الحركة وعضو لجنتها المركزية نبيل أبو ردينة بأن الجزء الأكبر من الاجتماع خصص لمناقشة أوضاع الفلسطينيين فى قطاع غزة، والاستماع إلى تقرير اللجنة السداسية المشكلة من أعضاء اللجنة المركزية لفتح التى تواجدت فى غزة خلال الفترة القريبة الماضية.
وقال إن اللجنة السداسية أطلعت أعضاء مركزية فتح على تقرير مفصل حول الاجتماعات المكثفة التى عقدتها مع كافة الأطر التنظيمية فى قطاع غزة من الهيئة القيادية العليا واللجان التنظيمية والإشراف والمتابعة والأقاليم وفصائل العمل الوطنى وعائلات الشهداء والأسرى للخروج برؤية شاملة حول أوضاع الفلسطينيين فى القطاع، ومعالجة مشاكلهم الحياتية، وترتيب المنزل الداخلى الفتحاوى فى غزة.

تنتظر رد حماس حول المصالحة
مركزية فتح تقرر استمرار عمل اللجنة القيادية الحالية بغزة
المصدر: سما
اجتمعت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، واستمعت اللجنة من السيد الرئيس لشرح مفصل حول آخر التطورات المتعلقة بالملف السياسي، والجهود المبذولة لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة وعضو لجنتها المركزية، نبيل أبو ردينة، إن الجزء الأكبر من الاجتماع خصص لمناقشة أوضاع أهلنا في قطاع غزة، والاستماع إلى تقرير اللجنة السداسية المشكلة من أعضاء اللجنة المركزية التي تواجدت في غزة خلال الفترة القريبة الماضية.
وأضاف، أن اللجنة السداسية أطلعت أعضاء مركزية فتح على تقرير مفصل حول الاجتماعات المكثفة التي عقدتها مع كافة الأطر التنظيمية في قطاع غزة من الهيئة القيادية العليا واللجان التنظيمية والإشراف والمتابعة والأقاليم وفصائل العمل الوطني وعائلات الشهداء والأسرى للخروج برؤية شاملة حول أوضاع أهلنا في القطاع، ومعالجة مشاكلهم الحياتية، وترتيب البيت الداخلي الفتحاوي في غزة.
وأشار أبو ردينة إلى أن اللجنة المركزية قررت استمرار عمل اللجنة القيادية الحالية بعد استبعاد الذين تركوها، في مهمات خارجية واستمرار عمل اللجنة السداسية حتى استكمال مهمتها المتمثلة في بناء تنظيم حركة فتح وتطويره، كما تقرر إعادة النظر في لجان الإشراف بعد إنهاء عمل اللجنة العليا لمتابعة التنظيم.
وقررت اللجنة المركزية تشكيل لجنة لمواجهة التجنح وإنهائه داخل حركة فتح وفي اقاليمها كافة، واتخاذ الإجراءات التنظيمية الكفيلة بتحقيق ذلك، وتأكيد وحدة الحركة والتزام أعضائها بالشرعية التنظيمية.
واعربت المركزية عن تقديرها الكبير لصمود أبناء شعبنا في قطاع غزة وتصديهم للحصار الإسرائيلي وصبرهم على الانقسام البغيض، وخصت بالذكر جميع قيادات وكوادر وأبناء حركة فتح الملتزمين بخيار حركتهم والرافضين لأي تجنح عن خط الحركة وأهدافها الوطنية، لتبقى حركة فتح سياجا حاميا للمشروع الوطني والوحدة الوطنية.
وعلى الصعيد السياسي، قال أبو ردينة، إن اللجنة المركزية جددت تمسكها بالثوابت الوطنية المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية، مجددة موقفها بعدم الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل.
وفيما يتعلق بملف المصالحة الوطنية، أكد الناطق الرسمي باسم فتح، أن الحركة ملتزمة بما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، وإننا جاهزون للمباشرة بتنفيذ ما وقعنا عليه على قاعدة تشكيل حكومة الكفاءات الوطنية، والذهاب للانتخابات العامة، إما بعد 6 أشهر من تشكيل الحكومة أو تخويل الرئيس بتحديد موعد الانتخابات.
وقال، مازلنا بانتظار الرد الرسمي والنهائي من قبل حركة حماس التي طالبت بمهلة من أجل إجراء مشاوراتها الداخلية للمباشرة في تنفيذ الاتفاق.
وأشار إلى أن اللجنة المركزية جددت التأكيد على موقفها بضرورة الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة تحرير الدفعة الرابعة من أسرانا البواسل القدامى في سجون الاحتلال في الموعد المتفق عليه.
كما استمعت اللجنة إلى تقرير مفصل حول أوضاع أهلنا في مخيم اليرموك، مؤكدة على الاستمرار في العمل حتى إنهاء معاناتهم.

فتح وحماس تتفقان على تنفيذ بنود المصالحة
المصدر: سكاي نيوز
اتفقت حركتا فتح وحماس، أمس الأحد، على تنفيذ بنود اتفاق المصالحة، الذي وقع عليه ممثلون عن الفصيلين الفلسطينيين في العاصمة القطرية الدوحة في السادس من فبراير عام 2012.
جاء ذلك بعد اجتماع بين رئيس الوزراء في الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية، وأعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح، لبحث آليات تنفيذ المصالحة، خاصة ملفي الانتخابات والحكومة الانتقالية.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث إن "الاجتماعات (بين فتح وحماس) ستستمر حتى التوصل إلى صيغة لتنفيذ المصالحة الوطنية الفلسطينية".
وأضاف شعث الذي يرأس وفدا من فتح إلى قطاع غزة، أنه "لا خيار أمام الفلسطينيين سوى المصالحة الوطنية".
بدوره، قال القيادي في حركة حماس خليل الحية إن حركته "حريصة على مد جسور العلاقات مع كل القوى الوازنة في المنطقة باعتبارها حركة تحرر".
وشدد الحية على أن حماس "لا تتدخل في الشأن المصري من قريب أو بعيد"، وذلك في رد على تصريحات مسؤولين مصريين يتهمون حماس بدعم الإخوان في مصر.
وضم اللقاء عن حركة فتح كلا من نبيل شعث، وجمال محيسن، وصخر بسيسو، ومحمد المدني، وزكريا الآغا وآمال حمد.
ووصل إلى قطاع غزة يوم الجمعة الماضي أربعة أعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح، هم: جمال محيسن، ونبيل شعث، وصخر بسيسو، ومحمد المدني، لهذا الغرض.
ووقعت حركتا فتح وحماس اتفاقا في الدوحة في السادس من فبراير عام 2012، بهدف تسريع وتيرة الإجراءات العملية على الأرض في تنفيذ المصالحة، إلا أن هذا الاتفاق لم يطبق.

فتح تتهم حماس بالتهرب من المصالحة وتدعوها للرد
المصدر: معا
اتهمت حركة فتح، نظيرتها حماس بالتهرب من المصالحة وإنهاء الانقسام ومعاناة مواطني غزة تحت حجج ومبررات "واهية"، وقالت فتح إن لديها الارادة والقرار والجاهزية للذهاب فورا لتنفيذ ما تم التوقيع عليه بشأن المصالحة.
وأضاف احمد عساف المتحدث باسم حركة فتح، "أنه بعد أجواء الإرتياح التي سادت وطنياً بعد إتصال مسؤول حماس في غزة اسماعيل هنية بالرئيس محمود عباس وإتصال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسؤول ملف المصالحة الاخ عزام الأحمد بهنية بهدف الاسراع في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وإنهاء الانقسام المدمر الذي ألحق أفدح الاضرار بقضيتنا الوطنية وشعبنا وخاصة في قطاع غزة، نعود لنلمس بأن حماس تحاول اعادة فتح الملفات التي تم الاتفاق عليها، وتتحدث عن اعادة الحوار بشأنها ووضع شروط جديدة امام تنفيذ الاتفاقات".
وقال إن هنية طالب عزام الاحمد بمزيد من المهل في كل الاتصالات التي بادرت بها الاخير، حتى آخر اتصال تم مع هنية في الاسبوع الماضي وطالب خلاله بمهلة اضافية بحجة ان قيادة حماس بحاجة لمزيد من الوقت للتشاور.
واتهم عساف حماس بوضع شروط ومحددات ومقيدات ومرتكزات اضافية جاءت هذه المرة عبر مصطلح جديد تحت مسمى "تحصينات المصالحة"، مضيفا "أن من شأن هذا كله ان يضع مزيد من العقبات والعراقيل امام المصالحة والذي تهدف حماس من ورائه مزيدا من كسب الوقت على امل الخروج من مأزقها الراهن وبهدف ضمان استمرار هيمنتها المنفردة والمطلقة على قطاع غزة في أي عملية مصالحة قادمة".
وأضاف عساف أن الاحمد وفي اتصاله الأخير مع هنية دعا حماس الى عدم وضع العراقيل امام توجه عدد من اعضاء اللجنة المركزية للقطاع، متسائلا عن اصرار حماس التعامل مع اعضاء اللجنة المركزية كوفد زائر للقطاع وكأنه يزور دولة اخرى أو انه ليس من حق اي مواطن فلسطيني التنقل والتواجد في اي بقعة من وطنه.
وأعرب عساف عن رفض حركته لمحاولات حماس التي من شأنها العودة بمحادثات المصالحة الى المربع الاول، مذكرا ان اتفاق المصالحة قد عالج كل الملفات وكل الامور الادارية والامنية والسياسية والاجتماعية التي تحاول حماس اليوم إعادة فتح الحوار بشأنها أو إظهار وكأنها قضايا لم تجد حلا لها في اتفاق المصالحة.
واتهم عساف المتحدثيين باسم حماس بمحاولة قطع الطريق امام الاجواء الايجابية وامام الفرصة المتوفرة اليوم لإنهاء الانقسام، رافضا أن يتطرق هؤلاء المتحدثيين إلى سلوك حركة فتح، وتساءل من هم هؤلاء ليتحدثوا عن سلوك حركة فتح صاحبة التاريخ النضالي الطويل والتضحيات الجسام؟.
ودعا حماس الى سرعة الرد الذي طال انتظاره ووقف سياسة التسويف والتهرب التي من شأنها إطالة عمر الانقسام ومعاناة أهلنا في القطاع الذين يدفعون ثمنا نفسيا ومعيشيا وسياسيا باهضا في كل يوم يستمر فيه الانقسام.



شعث: المصالحة بين "فتح" و"حماس" جاهزة للتنفيذ قريباً
المصدر: الوطن العربي
أعلنت حركة "فتح", أنها اتفقت مع حركة "حماس" على جميع النقاط العالقة المعيقة لإنهاء الانقسام الداخلي, كاشفة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيرسل مسؤول ملف المصالحة في الحركة عزام الأحمد, إلى قطاع غزة لوضع خطة لتنفيذ المصالحة.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" نبيل شعث, الذي زار غزة على رأس وفد رفيع أرسله عباس, في مؤتمر صحافي بمدينة غزة, إن "الأمور جاهزة تماماً لإنهاء الانقسام, وعباس متفائل جداً بقرب تنفيذ المصالحة".
وأوضح شعث أن "حماس وافقت على تشكيل حكومة (توافق وطني) برئاسة عباس, وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية, وأخرى للمجلس الوطني (للاجئين خارج فلسطين) بعد ستة شهور من تشكيل الحكومة".
وأشار إلى أن "عباس, سيرسل مسؤول ملف المصالحة في الحركة, عزام الأحمد إلى القطاع قريباً, لوضع البرنامج التنفيذي للمصالحة, وليس للتفاوض بشأن بنودها".
وأوضح أنه "اتفق خلال محادثاته مع قيادة حماس في غزة على وقف التراشق الإعلامي في الفترة المقبلة لتهيئة أجواء حقيقية للمصالحة".


فتح: نرفض مناورات حماس وشروطها التعجيزية للتهرب من المصالحة
المصدر: راية نيوز
طالب المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، حماس بتنفيذ ما وافقت ووقعت عليه باتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، وبرد واضح وصريح على مقترحات الحركة حول الفترة الفاصلة ما بين تشكيل حكومة الوفاق الوطني والانتخابات .
وقال القواسمي "المطلوب من حماس الكف عن المناورات، ووضع اشتراطات جديدة تعجيزية تسميها تحصينات والبدء فورا بتنفيذ ما وافقت ووقعت عليه في اتفاق القاهرة والدوحة ان كان لديها النية فعلا بإنهاء الانقسام والمصالحة.
وأضاف: "على حماس الإجابة على مقترح حركتنا بخصوص تمديد الفترة ما بين تشكيل حكومة التوافق الوطني وموعد الانتخابات من ثلاثة شهور الى ستة شهور، أو تخويل الرئيس محمود عباس بتحديد موعد الانتخابات".
واعتبر القواسمي أي طروحات تخرج عن مضمون الاتفاق الموقع في القاهرة بتاريخ 14/05/2013- الذي جاء ثمرة لحوارات واتفاقيات سبقته- بمثابة هروب من تنفيذ المصالحة والوحدة الوطنية، ومحاولات لتضييع الوقت وتضليل الرأي العام الفلسطيني".
وأكد القواسمي جاهزية فتح للمصالحة، فقال: "اننا جاهزون تماما للشروع فورا في تنفيذ الاتفاق وإعلان الدوحة، واقتراحنا الأخير على حماس"، مشددا على أن فتح تنظر للوحدة الوطنية كاستراتيجية لا تتأثر بالمتغيرات الاقليمية والدولية، ولا نخضعها للمناورة أو التكتيك فالمسؤولية الوطنية تقتضي رفع مصالح شعبنا الفلسطيني وقضيتنا العادلة فوق كل اعتبار".


الوادية: مصر سترعى تنفيذ المصالحة الفلسطينية ولن تستكمل حوارات جديدة
المصدر: معا
أوضح الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة وعضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير أن هنالك اتصالات متواصلة مع الأشقاء في القيادة المصرية أكدوا من خلالها على عدم تخليهم عن رعاية المصالحة الفلسطينية رغم كل الظروف الداخلية التي يمرون بها.
وذكر الوادية أن الأشقاء المصريين جاهزون لرعاية تنفيذ وتطبيق اتفاق المصالحة الذي وقع على بنوده قادة الأطراف الفلسطينية في القاهرة ولن يقوموا برعاية أية حوارات فلسطينية فلسطينية جديدة، مؤكدا أن ملف المصالحة الوطنية أنجز بالكامل برعاية مصرية وبتكليف القمم العربية ووزراء جامعة الدول العربية.
وقال عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير أن الأشقاء في جمهورية مصر العربية أخذوا على عاتقهم منذ بداية الانقسام رعاية المصالحة بين الأطراف الفلسطينية المتخاصمة وكانوا أول من فصل بين المسلحين في قطاع غزة إبان فترة الإقتتال الداخلي وقدموا مبادرات عديدة لحل الأزمة إيمانا منهم بدورهم الوطني تجاه القضية الفلسطينية، مضيفا أن بنود اتفاق المصالحة تلزمها تنفيذ الأيادي الفلسطينية التي وقعت عليه.
وطالب الوادية بضرورة العمل على ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي الذي صدعته المصالح الفردية والمناكفات السياسية عبر البدء في مشاورات تشكيل حكومة الوفاق والإنقاذ الوطني لتهيئة الأجواء الفلسطينية نحو الانتخابات المقبلة وتنهي الانقسام الذي زاد من معاناة أبناء شعبنا في الوطن.


عزام الأحمد: المصالحة الفلسطينية رهن موافقة حماس على موعد الانتخابات
المصدر: ج. القدس
أعلن مسئول ملف الحوار الوطني في حركة "فتح" الفلسطينية عزام الأحمد اليوم الإثنين أن تحقيق المصالحة الفلسطينية مع حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، مرهون بموافقتها على موعد إجراء انتخابات عامة جديدة.
وقال الأحمد، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إنه مستعد للوصول إلى غزة للاتفاق على تنفيذ المصالحة فور إبلاغه من حماس أنها جاهزة لإعلان تشكيل حكومة موحدة وتحديد موعد الانتخابات.
وأضاف أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية: "لا تحتمل المزيد من التأجيل في تحقيق المصالحة خصوصا في ظل التعنت الإسرائيلي".
وأوضح أن حماس طلبت من فتح مهلة لبحث اقتراحها الأخير بشأن تشكيل حكومة انتقالية وتحديد موعد للانتخابات العامة في فترة لا تتجاوز ستة أشهر ، ولم تقدم ردا رسميا حتى الآن.
وتابع: "نأمل أن نتلقى جوابا من حركة حماس حتى نعلن تشكيل حكومة التوافق الوطني وفق إعلان الدوحة والاتفاق حول موعد الانتخابات".
وكان وفد من خمسة أعضاء في اللجنة المركزية لحركة فتح وصل إلى قطاع غزة الجمعة الماضية قادما من الضفة الغربية للبحث في أوضاع الحركة الداخلية وتحقيق المصالحة الفلسطينية.
هنية يؤكد استمرار الجهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية
المصدر: ج. النهار البيروتية
أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، استمرار الجهود لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية. وقال هنية خلال لقائه في منزله بغزة، وفداً من الشخصيات الوطنية المستقلة برئاسة رجل الأعمال المقيم في الضفة منيب المصري، إننا "ماضون قدماً في خطوات المصالحة وتهيئة الأجواء من أجل تنفيذها".
وطالب بـ"ضرورة أن يكون هناك تجاوب خاصة في الأوضاع بالضفة المحتلة، وضرورة تحصين تنفيذ الاتفاقات بما لا يعيد مجالاً من جديد لأي انقسام في الساحة الوطنية".
وقال المستشار الإعلامي لهنية، طاهر النونو، إنه جرى خلال اللقاء "الحديث بشكل معمق في ملف المصالحة الوطنية" إلى جانب تناول "مسار عملية التسوية"، موضحاً أنه "تم التأكيد على رفض أي تنازل عن الحقوق الوطنية وثوابت الشعب الفلسطيني".

الحية: المصالحة الفلسطينية ستعزز الشراكة الوطنية
المصدر: فلسطين اون لاين
أكد خليل الحية القيادي في حركة حماس، أن الشراكة في كل القضايا الوطنية هدف في تحقيق المصالحة قبل الانتخابات وبعدها، مؤكداً على موقف حركته المضي قدماً في تحقيق المصالحة.
وقال الحية خلال مؤتمر مشترك مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث عقب لقاء عقد في منزل رئيس الوزراء إسماعيل هنية " اتفقنا على استمرار اللقاءات من أجل التباحث في خطوات تحسين المصالحة ووضع خطة لتنفيها".
بدوره، وصف شعث الاجتماع بـ"الجيد الذي يتميز بالصراحة والأخوة"، مؤكداً أن هناك اتفاقاً كاملاً على "الشراكة وتشكيل الحكومة والانتخابات بشقيها، إضافةً إلى المجلس الوطني".
وقال "ليس هناك ما نختلف عليه، وليس هناك ما يتطلب تفاوضاً عليه. سنستمر في الاجتماع الليلة من أجل صيغ تؤكد أننا لسنا في مكان إعادة تكرار عناوين كبيرة بدون أن يعقبها تنفيذ على الأرض".
وأضاف "عزام الأحمد جاهز للحضور تماماً إلى غزة لاستكمال أي نقاط عملية على الأرض للتنفيذ في أسرع ما يمكن"، معرباً عن سعادة حركته من إجراءات الثقة التي قامت بها حكومة رئيس الوزراء إسماعيل هنية، مضيقاً "وإن شاء الله في الضفة يتم نفس الشئ حتى يشعر المواطن الفلسطيني أنه في وطن واحد".

الدويك يستبعد تحقيــــق المصالحـــة الفلسطينيـــــة قريـــبا
المصدر: العرب اليوم
استبعد عزيز الدويك تحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس قريبا، منوها الى أنها لن ترى المصالحة النور في ظل استمرار ما وصفها بحملات الملاحقة والاعتقالات اليومية على خلفية سياسية في الضفة الغربية رغم الخطوات الايجابية التي اتخذت بغزة.
وقال دويك في تصريحات متلفزة ليلة الاربعاء:" كان لا بد من حركة فتح إن كانت حريصة على إتمام المصالحة أن تقابل قرارات اسماعيل هنية "رئيس الحكومة المقالة" في غزة بأخرى ايجابية في الضفة الغربية"، مضيفا "أرى أن هناك خطوات عملية تتخذ في غزة وأخرى مغايرة بالاتجاه المعاكس تتخذ في الضفة الغربية، حيث نرى مواصلة الاعتقالات السياسية على خلفية فصائلية في الوقت الذي يطالب فيه بعودة كوادر فتح لغزة وترتيب البيت الداخلي".
وشدد الدويك على أن بعضهم في فتح يريد المصالحة الفلسطينية على قاعدة غالب ومغلوب، داعيا قيادة السلطة برام الله لإعطاء المصالحة أولوية في العمل وأن تتنازل عن مفهوم "الغالب والمغلوب" حرصا على مصالح الشعب الفلسطيني كما قال.
وأشار رئيس المجلس التشريعي القيادي البارز في حركة حماس إلى أنه قد دعا من أمام التشريعي عام 2009 بأن تكون المصالحة بين الضفة وغزة أولية لكوادر الشعب الفلسطيني وفصائله كافة واعتبار المصالحة وإنهاء الانقسام فريضة وواجبا وطنيا لكن حركة فتح لم تكن جدية من أجل انجازها على ارض الواقع على حد قوله.
الى ذلك اعتبر دويك أن خطة كيري التفاوضية هي شطب للقضية الفلسطينية كشطب حق العودة والحقوق الفلسطينية كافة.
وقال :"آن الأوان لعقد جلسة للمجلس التشريعي من أجل مناقشة خطة كيري لمصارحة الشعب الفلسطيني ودعوته للاستفتاء حتى يقول كلمته قبيل أن يعطي للخطة أي قرار".
وأكد أنه لا يحق لأحد مهما يكن منصبه أن يتكلم باسم الشعب الفلسطيني، قائلا:"يجب أن نصارح الشعب أن يقول كلمته لا أن يتكلم بها أفراد بعينهم أيا كانت مناصبهم".

حماس: المصالحة مع فتح لا تعني إلحاق غزة بالضفة والحكومة الجديدة ستهيئ الأجواء للانتخابات
المصدر: الجزيرة نت
قالت حركة على لسان عضو مكتبها السياسي موسى ابو مرزوق إنها ترفض أن يتم تشكيل حكومة فلسطينية جديدة على قاعدة إلحاق قطاع غزة بالضفة الغربية.
وأوضح ابو مرزوق في تصريح أن المصالحة بين حركتي فتح وحماس ليست معناها الحاق قطاع غزة بالضفة الغربية وتشكيل حكومة جديدة، المصالحة تكون بالتوافق على حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية والكفاءات المستقلة. وأضاف أبو مرزوق هذا يعني أن يبقى أبناء الأجهزة الأمنية في قطاع غزة والضفة الغربية والموظفين فيهما كما هم مع حل اشكالياتهم وتسوية أوضاعهم.
وطالب ابو مرزوق بتحديد سياسات أمنية ووطنية وإعادة هيكلة لاحقة وبمساعدة مصرية وعربية للأجهزة الأمنية الفلسطينية، كما شدد على ضرورة استئناف عمل المجلس التشريعي الفلسطيني للقيام بكامل صلاحياته. واعتبر القيادي في حركة حماس أن الحكومة الجديدة المرتقبة مسئولة عن تهيئة الاجواء للانتخابات الجديدة الشاملة والمحدد إجراؤها للرئاسة وللمجلس التشريعي وللمجلس الوطني بالتزامن وذلك من خلال التعاون مع الهيئات والمؤسسات في منظمة التحرير الفلسطينية.
وفي نفس السياق دعا طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئاسة الوزراء بحكومة حماس بغزة حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» لاستكمال كل ما اتفق عليه في اللقاء الذي جرى مع الوفد الزائر لمركزية فتح بغزة.
وقال النونو في تصريح صحافي: نحن جادون في تنفيذ التزاماتنا، وسيشهد المجتمع الفلسطيني مزيدا من الخطوات التي ستتخذها حكومة اسماعيل هنية في غزة ونحن ملتزمون بالاتفاقيات التي جرت باللقاء الأخير.
وأضاف النونو نأمل ألا تكون تصريحات المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف مقدمة للتراجع عن هذه الالتزامات متابعا نحن ندعوهم لاستكمال كل ما اتفق عليه مشيرا إلى أن اللقاء الأخير كان ايجابيا.
الجهاد الإسلامي تعتبر جهود المصالحة بين فتح وحماس إيجابية وترفض المشاركة في انتخابات ما بعد الانقسام
المصدر: القدس العربي
أكدت حركة الجهاد الإسلامي بأنها لن تشارك في الإنتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية المرتقبة في إطار تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية لإنهاء الإنقسام الداخلي ما بين حركتي فتح وحماس.
وأكد خالد البطش أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة لـ’القدس العربي’ بأن حركته لن تشارك في الإنتخابات المرتقبة. وأضاف البطش في مقابلة مع ‘القدس العربي’، ‘الوقت لم يحن بعد كي تصبح حركة الجهاد الإسلامي جزء من السلطة الفلسطينية لا سيما ونحن نتحدث عن اتفاق مصالحة وحكومة مؤقتة وكذلك عن فترة زمنية محدودة حتى تجرى انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني وترتيب وضع منظمة التحرير، وبالتالي برأينا أن الظروف لم تنضج بعد وما زالت بعض العوائق وفي مقدمتها مرجعية السلطة حتى هذه اللحظة ‘في إشارة الى اتفاق أوسلو الشهير.’
وتابع البطش قائلا ‘ولكن الجهاد الإسلامي تحرص أن تكون شريكة في القرار الوطني الفلسطيني، بمعنى أن تكون شريكة في منظمة التحرير الفلسطينية بعد إعادة بنائها وهيكلتها وأيضا الإتفاق على استراتيجية وطنية’، متمنيا أن تتم المصالحة ما بين فتح وحماس وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية للسلطة، مشددا على أن الجهاد التي تعتبر فصيلا رئيسا في الأرض الفلسطينية ومقاومة الإحتلال لن تشارك في تلك الإنتخابات.
وأضاف البطش ‘حركة الجهاد الإسلامي لن تشارك في الإنتخابات في هذه المرحلة’ باعتبار أنه لم يحدث جديد على صعيد الإنتخابات التي ما زالت محكومة بسقف اتفاق أوسلو الذي أقيمت السلطة الفلسطينية بموجبه، وقال ‘لم يحدث جديد حتى نشارك في الإنتخابات التشريعية القادمة’.
وكان وفد من حركة فتح زار خلال الأيام الماضية قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس واجتمع برئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، حيث كشفت مصادر من الحركتين أنه تم احراز تقدم في الإتصالات ما بين الطرفين لتشكيل حكومة وفاق برئاسة عباس وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية قبل نهاية العام في إطار السعي المشترك لإنهاء الإنقسام الداخلي المتواصل منذ منتصف عام 2007 .
وبشأن إمكانية تحقيق المصالحة في ظل الإتصالات الحالية ما بين حركتي فتح وحماس، أشار البطش الى أن حركته تلمس جدية حقيقية من قبل الحركتين لتنفيذ اتفاق المصالحة لإنهاء الإنقسام الداخلي، وقال ‘أنا أعتقد بأن الظروف تغيرت وما تشهده المنطقة من تغير تساهم بسرعة إنجاز المصالحة سواء من قبل حماس أو فتح. الأمور تغيرت وهناك توجه شبه حقيقي للمصالحة’، متمنيا سرعة تطبيق المصالحة على الأرض ‘وأن تشهد الأيام القادمة إجابة على سؤال الشعب الفلسطيني: متى سيتم تشكيل حكومة الوفاق ؟’.
وعلى صعيد مستقبل الأجنحة المسلحة التابعة لفصائل المقاومة مثل سرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي وكتائب عز الدين القسام التابعة لحماس، وإمكانية انضمامها للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، قال البطش ‘الأجنحة العسكرية لحركات المقاومة هي من أجل موجهة إسرائيل، وانضمامها لأمن السلطة غير مطروح، وليس مطروحا حتى هذه اللحظة أن تضم أو تنضم الى الأجهزة الأمنية الفلسطينية لتصبح جزءا من هذه الأجهزة. وهذا لم يطرح لا في حوار القاهرة ولا حتى في التفاهمات التي تتم دائما ما بين المقاومة، هذا الموضوع غير مطروح ، وهذه الأجنحة العسكرية التابعة للمقاومة ستبقى موجهة ضد إسرائيل لأن وظيفتها الأساس الدفاع عن الشعب الفلسطيني ووظيفتها أن تحمي الشعب وأن تتصدى للإحتلال وهمجيته، وبالتالي هذا الموضوع غير مطروح وعلى الجميع أن يدعم ويحمي المقاومة ‘.
وبشأن اذا ما هناك خشية أن يفجر الملف الأمني تنفيذ اتفاق المصالحة في ظل إصرار السلطة على توحيد السلاح وحصره بيد الأجهزة الأمنية كسلاح شرعي وحيد في الأراضي الفلسطينية، قال البطش ‘سلاح المقاومة هو السلاح الأكثر شرعية من كل الأسلحة بالمنطقة، وهو السلاح الذي لا يمس ولا يمكن أبدا لأي فصيل أن يسمح ولا لقوة على الأرض أن تلزم فصائل المقاومة بتغيير موقفها بهذا الموضوع، هذا سلاح أبو عمار والشقاقي وأحمد ياسين وعز الدين القسام وعبد القادر الحسيني’. وشدد البطش على أن سلاح المقاومة والإحتفاظ به بعيدا عن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة أمر لا نقاش فيه، وقال : هذا الأمر غير خاضع للنقاش ولن نسمح بنقاش هذا الموضوع مع أي كان’.
وتابع البطش ‘عندما ينتهي الإحتلال الإسرائيلي يمكن بحث مستقبل الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة’، وإمكانية انضمامها للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، مشددا على أن انضمام الأجنحة المسلحة للأجهزة الامنية الفلسطينية أمر غير مطروح وغير قابل للنقاش على حد قوله.

فلسطين للدراسات: المصالحة والمفاوضات موازين متحركة
المصدر: PNN
أصدر معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية تقدير موقف بعنوان " المصالحة والمفاوضات: موازين متحركة في العام الجاري " في ظل التصريحات التي تصدر بين الفينة والاخرى اتجاه قضية المصالحة وقضية المفاوضات من قبل السلطة الفلسطينية والحكومة في قطاع غزة وتمسك السلطة بخيار المفاوضات ودعوة الحكومة بقطاع غزة بضرورة إتمام المصالحة في العام الجاري 2014 وهذا ما صرح به رئيس الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة اسماعيل هنية مع بداية العام.
ورصد تقدير الموقف اصادر عن المعهد القضيتين من خلال عرضهما على نخبة من المحللين السياسيين، فلوحظ تباين في أراء المحللين اتجاه تساؤل التقدير " هل عام 2014 سوف يشهد تلاقي بين حركتي فتح وحماس وبالتالي إتمام للمصالحة أم استمرار للانقسام الفلسطيني واستمرار لخيار التسوية والتفاوض مع الاسرائيليين"؟
فقد توقع فريق من المحللين أن عام 2014 سوف يشهد إتمام المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس وتنفيذ بنود المصالحة الفلسطينية المتمثلة في تشكيل حكومة التوافق الوطنية تمهيداً للإجراء الانتخابات البرلمانية والتشريعية وفي المقابل قلل الفريق من الوصول لنقطة تلاقي في ملف التسوية والمفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل خلال العام الجاري
وأرجع الفريق هذا الخيار الي أكثر من عامل أبرزها الانقسام الفلسطيني الحاصل يلحق ضرراً كبيراً بالقضية الفلسطينية ككل، كما أنه يمنع أياً من الطرفين من المضي قدماً في مشروعه دون الطرف الآخر، وهو ما يشكّل دافعاً لكليهما للخروج من حالة الانقسام إن أراد إنقاذ مشروعه، وتفاقم الحصار الاقتصادي والأزمة الإنسانية لسكان قطاع غزة في ظل اغلاق الانفاق والمعابر التجارية واتمام المصالحة الفلسطينية يسهم في تخفيف وطأة الحصار.
وذهب فريق أخر من المحللين بالاعتقاد بــأن عام 2014 سوف يكون تكرار لسنوات السابقة ولا يشهد ملف المصالحة الفلسطينية أي حراك فعالي والاكتفاء بالتصريحات والشعارات بين قطبي الوطن قطاع غزة والضفة الغربية واستمرار السلطة الفلسطينية بخيار التفاوض الذي لا تمتلك غيره.
وأعتمد الفريق علي مؤشرات تدلل على استمرار الانقسام الفلسطيني وخيار التفاوض منها تشكل الشروط والضغوط الاسرائيلية والأمريكية على السلطة العامل الأبرز بين هذه العوامل والمؤشرات وفشل الطرفين في كسر الآخر وإسقاطه؛ فحركة حماس لا زالت تدير قطاع غزة على الرغم من كل إجراءات السلطة في رام الله ضدها، ولا زالت تملك شعبية واسعة في صفوف الفلسطينيين على الرغم من الحصار الخانق الذي تتعرض له، كما أن فتح لا زالت تمثل شريحة واسعة من الفلسطينيين، على الرغم من عدم وجود تقدم في مسار التسوية.
ويرجح معهد فلسطين للدراسات أن يستمر الانقسام الفلسطيني وخيار التفاوض هو السيناريو الأرجح في العام الجاري فجميع العوامل والمؤشرات تدلل علي توجه السلطة الفلسطينية وحركة فتح اتجاه خيار المفاوضات والتعاطي مع جهود كيري وابرام اتفاق جديد مع الاسرائيليين والضغوط الخارجية والشروط الدولية التي تمارس على السلطة تدفعها من عدم التعاطي مع ملف المصالحة والجلوس في حوار مع حماس.
مقال: أوهام المصالحة بين فتح وحماس
المصدر: ايلاف عن الشرق القطرية
تتلكأ فتح وحماس في الانتقال إلى مرحلة عملية من إجراءات المصالحة بينهما، وتعمدان إلى اتخاذ خطوات "خجولة" للتقارب الاستكشافي لا أكثر رغم غرق الفصيلين في الأزمات، فحركة فتح التي تقود جناح السلطة في الضفة الغربية محاصرة بالديون التي تجاوزت 4.2 مليار دولار، وتتزايد الإضرابات العمالية في الضفة للمطالبة بدفع الأجور والاحتجاج على غلاء الأسعار، وإضافة إلى هذا الوضع المتردي يستمر الاحتلال بقضم الأرض الفلسطينية وزرعها بالمستوطنات والمستوطنين وتقطيع أوصال الضفة وتحويلها إلى قطع من الزجاج المكسور، وتهويد القدس وتهجير الفلسطينيين، وأخيرا يقدم في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" مشروعا لتقسيم المسجد الأقصى وقانونا لسحب الولاية الأردنية عن المسجد الأقصى وإخضاعه للحكم الإسرائيلي.
مجزرة الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته لا تقف عند هذا الحد، بل تتعدى ذلك عن طريق "الراعي الأمريكي" الذي قدم مقترحات لتنفيذ "الذبح النهائي" للقضية الفلسطينية، وقد كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه تفاصيل أفكار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وتتضمن "اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية، وإقامة عاصمة لفلسطين في جزء من القدس الشرقية، وحل مشكلة اللاجئين وفق رؤية الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، وبقاء الكتل الاستيطانية تحت سيطرة إسرائيل، واستئجار المستوطنات الباقية، وسيطرة إسرائيل على المعابر والأجواء، ووجود قوات رباعية أمريكية - إسرائيلية - أردنية - فلسطينية على الحدود، وحقها في المطاردة الساخنة في الدولة الفلسطينية، وهناك حديث عن ترتيبات أمنية ومقاييس لهذه الترتيبات التي ستدوم سنوات طويلة، وهذه المقاييس مرهونة بما يسمى تحسن الأداء الأمني الفلسطيني الذي ستحكم عليه إسرائيل في نهاية المطاف، فيما إذا كان وصل إلى المستوى الذي تريده أم لا.
هذا ما يجري في الضفة الغربية، أما في قطاع غزة فإن حركة حماس التي تحكم القطاع تعيش هي الأخرى في أزمة كبيرة، فالكيان الإسرائيلي وجنرالات مصر الانقلابيون يحاصرون 1.8 مليون فلسطيني في القطاع الذي يعيش تحت وطأة الفقر والبطالة والمعاناة، وتستمر الطائرات الإسرائيلية بحصد الأرواح والاغتيالات، وتجد حماس نفسها في ورطة تأمين متطلبات الحياة لمئات آلاف السكان في غزة، مما يحملها ما لا طاقة لها به كحركة ثورية. كما أنها تعيش مأزقا خارجيا يتمثل في انكسار قاعدة الحلفاء التقليدية " نظام الأسد – إيران" وعدم وجود حليف حقيقي يمكن الاعتماد عليه، وزاد من معاناتها فقدانها للظهر المصري اللين المتمثل بحكم الرئيس محمد مرسي بعد الانقلاب الذي أطاح به منذ يوليو الماضي، وإعلان حماس "عدوا"، مما يعني أن الحركة خسرت مصر وسوريا دون أن يكون هناك أي بديل معتبر لهما، مما دفعها إلى محاولة ترميم العلاقات مع إيران.
من هنا فإن المصالحة بين فتح وحماس ممكنة من الناحية النظرية، لكنها شبه مستحيلة من الناحية العملية، فسلطة رام الله "متورطة" في التزامات مع الأمريكيين والإسرائيليين وأطراف عربية مما يجعل مع التصالح مع حماس أمرا صعبا للغاية، لأن ذلك يعني تنازل حماس عن "مشروعها" لصالح التسوية، وهو ما ترفضه، في حين تطرح حماس رؤية تقوم على تشكيل حكومة فلسطينية جديدة على قاعدة عدم إلحاق قطاع غزة بالضفة الغربية المحتلة إلى جانب مجموعة من المطالب، منها هيكلة الأجهزة الأمنية وإعادة المفصولين والمطرودين وتسوية أوضاع الموظفين المختلف عليهم، وتهيئة الأجواء للانتخابات الجديدة الشاملة، والمحدد إجراؤها للرئاسة، وللمجلس التشريعي، وللمجلس الوطني بالتزامن"، وهي مطالب صعبة بالنسبة لحركة فتح كونها تتضمن إعادة هيكلة الوضع الفلسطيني كله.
بصراحة لن تكون هناك مصالحة رغم حاجة الفصيلين لها للخروج من المأزق، فالقوى الراعية لا تسمح بأي مصالحة فلسطينية – فلسطينية على حساب إسرائيل، أما السبب الآخر فهو عدم وجود قواسم مشتركة حاليا بين فتح وحماس للاتفاق عليها، مما يجعل من المصالحة حلما أقرب إلى الوهم ما لم تتغير الظروف.