Haneen
2012-11-11, 11:11 AM
الحصاد الاسبوعي 70{nl}الشأن المحلي{nl}ستة شهداء وأكثر من 30 جريحاً فاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة حتى اللحظة{nl}ما أن ينهي الاحتلال عدواناً همجياً ضد قطاع غزة حتى يبدأ عدواناً جديداً أكثر شراسة وهمجية، فها هي غزة من جديد تسدد فاتورة مزدوجة من دماء مواطنيها الإبرياء الرازحين تحت حصارين كل واحد منهما أشد من الأخر.{nl}العدوان المرة في الحساب الإسرائيلي ربما يكون الورقة الرابحة في يد من تعطيهم الاستطلاعات مؤشرات منخفضة للانتخابات الإسرائيلية المقبلة، كما هو الحال لدى وزير حرب الاحتلال إيهود باراك، الذي بات مؤمناً كغيره من الساسة الإسرائيليين والمتنافسين على قيادة الحكومات الإسرائيلية كثيرة التبدل أن الشعار الأوفر حظاً لخوض غمار الانتخابات بأريحية هو الدم الفلسطيني المستباح.{nl}الحساب الأخر من وراء هذا العدوان يصب في بنك حماس، التي يقع على كاهلها الجزء الأكبر من المسؤولية عن هذا العدوان ومن المرجح بشكل كبير أن تكون هي من أشعلت الفتيل لهذا العدوان، كي تعمل على خلط الأوراق الفلسطينية أولاً وتغطي على عورتها التي تتكشف أكثر وأكثر كل يوم، ففي العدوان إسدال للستار على قمع وجرائم حماس بحق المواطنيين في قطاع غزة، حيث رأى العالم بالأمس اعتداءً على اخوات الأحرار في مسيرة مناهضة للإنقسام واليوم منع للمشاعر الإنسانية التي أرادت أن تتذكر الرمز الفلسطيني الراحل ياسر عرافات، بل علاوة على ذلك حماس تعتدي على المشيعيين لشهداء العدوان في مشفى الشفاء، والاحتلال يعتدي على المشيعيين في حي الشجاعية.{nl}عرفات في ذكرى رحيله الثامنة كل الشعب عرافات {nl}في الوقت الذي حرمت فيه غزة من الاحتفاء بالذكرى الثامنة لترجل الفارس ياسر عرفات عن جواده ليلاقي ربه شهيداً ثابتاً على المبادئ؛ لا لأن غزة لا تحبه بل على العكس لم يحتفل بذكراه هناك من شدة غيرة أمراء حماس من الحب الدفين والمتبادل بين غزة وعرفات، وخوفاً من روح عرفات التي إن ابعتثت ستزهق باطل ما يصنعون بأيديهم والأيدي المآجورة باسم الدين الذي هو منهم براء.{nl}في الضفة من شمالها إلى جنوبها وبشيبها وشبابها بشاباتها وعجائزها بأشبالها وزهراتها بما هو رسمي وبغير الرسمي احتفل بالذكرى المجيدة الثامنة على رحيل الرمز والمؤسس، في رام الله عرين الختيار ابا عمار قال خليفته العرفاتي الأخر سيادة الرئيس محمود عباس إنه ماض على نفس الطريق التي بدأها عرفات نحو استقلال القرار الفلسطيني، وتوحيد الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم، وتحصين الوحدة ببناء المؤسسات الديمقراطية ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية التي أصبحت البيت المعنوي لكل فلسطيني، وممثله الشرعي والوحيد.{nl}سيادته أكد من جديد أن السلطة الوطنية لم تأل جهداً للبحث والتنقيب والتحقيق لمعرفة حقيقة استشهاد أبو عمار، وأن اللجان التي تم تشكيلها بهذا الخصوص تتعاطى بكل الجدية والمسؤولية مع أي جديد يظهر في هذه القضية الحساسة والهامة جداً، مشيراً إلى أن التنسيق يجري مع المحققين الفرنسيين والخبراء السويسريين والروس لفتح الضريح على أمل أن تظهر حقائق جديدة حول أسباب الوفاة.{nl}التوجه الفلسطيني للمؤسسة الدولية بعد انسداد كل الأبواب {nl}بعد أن سُدت الابواب أمام المساعي الحثيثة التي بذلت من أجل لجم وحش الاستيطان والإبقاء على حل الدولتين ما من سبيل أمام القيادة إلا التوجه للأمم المتحدة لرفع مستوى التمثيل الفلسطيني ووضع العالم أمام مسؤولياته لتنفيذ قرارات أقرها للفلسطينيين ولم ينفذ منها شيء، فإن كان هناك من يسأل لماذا التوجه للجمعية العامة فالجواب الأوحد والجامع هو لأن كل الأبواب سدت.{nl}وتحت وطأة الضغوط الهائلة التي تتعرض لها القيادة لثنيها عن هذا التوجه أو حتى لتأجيله، أكد السيد الرئيس أن لا تراجع عن هذا القرار، قائلاً للإسرائيليين في كلمته بمهرجان إحياء الذكرى الثامنة لاستشهاد القائد ياسر عرفات: "أمنكم في السلام العادل معنا' فنحن على أرضنا باقون، لا هجرة ولا نكبة جديدة. إن حل الدولتين بالكاد لا يزال متاحاً، فأوقفوا الاستيطان مقتل هذا الحل".{nl}إسرائيل بساستها وماكنتها الإعلامية لا تألوا جَهداً في محاصرة التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، ومع كل يوم يمر يخرج من يهاجم التوجه ويهدد بالتضييق على السلطة، أو حتى تدميرها كما قال المتطرف ليبرمان، بل إن الحملة الإسرائيلية الشرسة ضد هذا الحق الفلسطيني تطال شخص السيد الرئيس الذي يهدد بالاغتيال على مرآى ومسمع عالم لا يحرك ساكناً، لصون حقوق الإنسان التي يفترض أن يكفلها ويُحقها.{nl}كل ما سبق من أفعال لإسرائيل وغيرها ربما يمكن للإنسان أن يفهمه لأنه يصدر عن عدو، لكن عندما يكون هناك من أبناء الجلدة من يسابقون المحتل في الوقوف بوجه الحق الفلسطيني والتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة كما تفعل حماس، فهذا ما لا يمكن أن يفهم إلا في سياق الخيانة والعمالة، ففي الوقت الذي تحاول فيه القيادة تثيبت الحدود دولياً على خطوط الرابع من حزيران عام 67، تسابق حماس الزمن للوصول إلى لما بات يعرف بالدولة ذات الحدود المؤقتة.{nl}ستتوجه القيادة للأمم المتحدة وسيتحقق مسعاها وستخسر حماس وإسرائيل والمنحازون لإسرائيل رهاناتهم.{nl}إسرائيل تستقبل الولاية الثانية لأوباما بتكثيف الاستيطان {nl}على نحو غير مسبوق تتسارع عمليات التهويد والاستيطان وسرقة التاريخ والآثار في القدس، ومع التصويت للانتخابات الأمريكية أقرت حكومة الاحتلال بناء الاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس، مسابقة بذلك الزمن لمنع إقامة الدولة الفلسطينية بفرض سياسة الأمر الواقع استباقاً لأي حل مستقبلي. {nl}شرطة حماس النسائية سابقة قمعية{nl}ذُهل الجميع عندما شاهد الاعتداء الآثم الذي تعرض له تجمع نسوي في قطاع غزة كان يطالب بإنهاء الإنقسام؛ سلوك شاذ عن الأخلاق الوطنية، ولم يعرف له نظير في عرف الدول البوليسية، هذا السلوك وما رافقه من دعس على العلم الفلسطيني لا يحمل إلا معنى واحد آن الآون كي يفهم الجميع، وهو لا مصالحة ولا عودة عن الإنقلاب للشرعية، فما علينا إلا أن نشيع جثمان المصالحة ونواريه الثرى.{nl}اللاجئون الفلسطينيون في سوريا زُّجَ بهم في أتون معركة لا تعنيهم{nl}تشير الأرقام الصادرة عن الشبكة الدولية للحقوق والتنمية إلى أن أكثر من 1100 لاجئ فلسطيني قتلوا في سوريا منذ اندلاع الأحداث في هذا البلد، الذي يستضيف اللاجئين منذ عقود، ورغم ما مرت به العلاقات الفلسطينية السورية من توترات وما شابه لم يتعرض اللاجئون لأي انتقام، لكن الآن نراهم يسددون فاتورة دخول بعض التنظيمات تحت عباءة النظام برهة من الزمن ثم باعوه في يوم أقفر دون سابق إنذار، {nl}الشأن الاسرائيلي{nl}الانتخابات الاسرائيلية...الاحزاب تستعد{nl}أعلنت لجنة الانتخابات المركزية أنها ستبدأ، اليوم، باستقبال نماذج القوائم الانتخابية التي تضم أسماء المرشحين عن الأحزاب التي ستخوض الانتخابات، الى جانب ذلك قررت لجنة الانتخابات في حزب العمل اجراء الانتخابات التمهيدية ويبلغ عدد منتسبي الحزب اصحاب حق الاقتراع اكثر من 60 ألفاً وحزب البيت اليهودي يجرى الانتخابات الداخلية لرئاستة وأسفرت عن فوز "نفتالي بنيت"بعد أن تفوق على منافسه "زبولون أورليف" الذي أعلن بدوره اعتزاله السياسة، وقال إيهود أولمرت إنه سيضطلع بدور هام في الجهود الرامية إلى إسقاط بنيامين نتانياهو في الانتخابات المقبلة، ودرعي يسعى وراء الصوت العربي في الانتخابات حيث قال يجب على الحركة السعي وراء قطاعات جماهيرية جديدة. واكد شاؤول موفاز زعيم حزب كديما ان الايام القليلة القادمة ستشهد تغييرات في واقع كتل يسار الوسط مما سيؤثر على التركيبة الحزبية داخل المجتمع الاسرائيلي.{nl}الاسرائيليون و التوجه نحو الامم المتحدة بين المعارضة والتأييد {nl}طالب وزير التعليم الاسرائيلي جدعون ساعر بإعادة احتلال مناطق السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية ردا على قرار ابو مازن، التوجه الى الامم المتحدة وهاجم افيغدور ليبرمان بشدة السيد الرئيس واصفا اياه بوزير الدعاية النازية في زمن هتلر وهدد بتدمير السلطة الفلسطينية من جانبه أعلن المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية يجال بالمور أن إسرائيل تستعد لتطويق المبادرة الفلسطينية التى ستطالب الأمم المتحدة بالاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو فى المنظمة الدولية، كذلك قد تعمل اسرائيل على تكثيف الاستيطان في المناطق الفلسطينية رداًعلى التوجة الى الامم المتحدة، وهاجم موشيه يعالون كلاً من أيهود أولمرت ووزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني لموقفهما المؤيد لتصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس . {nl}في المقابل{nl}ابدت المؤسسة الأمنية في إسرائيل معارضتها اتخاذ المستوى السياسي في إسرائيل خطوات عقابية ضد السلطة الفلسطينية في حال توجهت هذه إلى الأمم المتحدة، وطالبت رئيسة حزب "ميرتس" زهافا جلؤون، الرئيس الأميركي باراك أوباما دعم التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة والاعتراف بدولة فلسطين.{nl} العدوان على قطاع غزة والتجمعات الإسرائيلية على الحدود القريبة من القطاع تشكو قلة الأمن{nl}تظاهر حوالي 120 شخصا من سكان التجمعات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة أمام مقر هيئة الأركان الإسرائيلية احتجاجا على ما أسموه بتردي الأوضاع الأمنية واستمرار إطلاق الصواريخ من غزة، الأمر الذي سينعكس على الوضع السياسي على الساحة الإسرائيلية، ويفتح الباب من جديد أمام التساؤلات حول فاعلية القبة الفولاذية.{nl}شؤون حماس{nl}عن اغلاق مكاتب حماس في دمشق..{nl}خلال الاشهر الماضية ترددت الكثير من المعلومات حول اغلاق مكاتب حماس في سوريا، وتدهور العلاقات بين الطرفين ووصولها الى حد القطيعة وبين نفي وتأكيد او صمت، خرج التلفزيون السوري الرسمي ليقول إن مشعل عميل للصهيونية، وبأن حركة حماس عديمة الوفاء قد انقلبت على النظام الذي حماها لسنوات طوال في ظل نبذها من الجميع.{nl}والان قطع الشك باليقين لتعلن السلطات السورية الرسمية عن اغلاق مكاتب الحركة في دمشق بالشمع الاحمر، بعد ان كانت حماس مؤخراً اعلنت ان لا مكاتب لها في دمشق اصلاً، ليفند النظام السوري اكذوبتهم باعلانه هذا الاغلاق لمكاتبهم، والامر الاخر اعلان بعض قادة حماس انهم لا يتدخلون لصالح اي طرف في النزاع السوري علناً ولكنهم في الواقع متورطون جداً مع المعارضة وخاصة مع الاخوان المسلمين في سوريا، وصلت الى حد مشاركة عناصر مسلحة لحماس وتقديمهم معلومات امنية لهذه المجموعات، بالاضافة الى تقديم عناصر حماس خبراتها الى المعارضة السورية في قتال الشوارع .{nl}الواضح ان اعلان السلطات السورية اغلاق مكاتب حماس جاء في الوقت الذي ايقن به الرئيس السوري ان لا فائدة ترجىء من حماس ومن تواجدها على اراضيه بل هي اضرار بمصالح الامن القومي السوري ويعد تواجدهم اختراقاً امنياً وعسكرياً على الساحة السورية.{nl}ومن المعلوم ان الحرب في سوريا حتى الان محسومة لصالح النظام السوري وستبقى على ما يبدو لمدة طويلة تتأرجح بين كفتي المعارضة والسلطة ولكن في اللحظة التي يحسم فيها الصراع على الارض لصالح النظام، فسيكون حساب حماس صعباً مع النظام في سوريا.{nl}تصعيد اسرائيلي جديد وشهداء جدد..{nl}حمل قادة حماس مسؤولية التصعيد الاسرائيلي الجديد على قطاع غزة، وتصاعدت حدة التوتر بين اسرائيل وقطاع غزة بعد محاولة من كتائب القسام لخطف جنود اسرائيلين في عملية على الحدود مع القطاع، ولكن الا يتحمل قادة القطاع مسؤولية كل قطرة دم فلسطينية تنزف في القطاع، الا يجب ان تكون المقاومة حريصة على عدم التواجد بين المدنيين، والا تضرب صواريخها العبثية من بين منازل الآمنين، الا يكون توقيت هذه العملية القسامية في الوقت الحاضر يهدف الى التصعيد المقصود، وخصوصاً اذا ما نجحت القسام في اختطاف جندي او عدة جنود اخرين، ليحدث في غزة ما حدث في عام 2009، هل فعلاً هناك قيادة موحدة لحماس وتعقل ما تفعل، ان ما يظهر من هذه الأعمال والتصرفات اللامسؤولة يؤكد أن كل طرف في حماس يغني على ليلاه.{nl}منع لإحياء الذكرى ... وقمع واستبداد في غزة{nl}ان النظام القمعي المستبد الحاكم في قطاع غزة بقوة السلاح ، تجرأ ولا زال على الشرعية الفلسطينية، واحرق البلاد والعباد بظلمه، فحكومتهم منعت احياء ذكرى الزعيم الراحل لانها وبنظرهم ستظهر فتح موحدة وهو ما يخشونه في هذه المرحلة، بأن تظهر فتح الموحدة في الشارع وخصوصاً بعد الهجوم القاسي على حركة فتح لسنوات طويلة، فهم يعلمون ان فتح ما زالت قوية ولكنهم يخشون ان تنهار اسطورة اعلامهم العفنة والتي خيلت للجمهور ان فتح انتهت، ولكن ماذا لو سمحوا لفتح باحياء الذكرى في غزة ؟؟ سيكون هناك مشاركة جماهيرية كبيرة، سيخرج اعضاء ومناصري فتح في غزة وهذا الامر سيظهر زيفهم وكذبهم وهو ما سيضعهم في مأزق صعب لا يحتاجونه الان.{nl}اما عن اصوات الحرائر التي منعت بحد العصي على اجسادهن الطاهرة والتي نادت بانهاء الانقسام وعودة غزة الى الشرعية في اتون حرب حماس على القيادة الفلسطينية، وما لهذا الحدث من دلالات عظيمة تؤكد ان حماس منفصلة عن الواقع الفلسطيني وهجومها على الشرعية الفلسطينة مرفوضة حتى من اضعف الشرائح في غزة .{nl}لماذا الهجوم على الرئيس الآن ؟{nl}ما ان صرح سيادته على القناة العبرية الثانية حتى بدأت حرب اعلامية قذرة ادارتها حماس من اعلاها الى سافلها وكأنها بهذا تحرر الاقصى الشريف.{nl}الرئيس لم يأتي بجديد على خطابه الاعلامي المعتاد وباقي على الثوابت ، والتي توافقت عليه كل الفصائل والتي منها حماس، ولكن المرحلة الحالية في ظل توجه سيادته الى الامم المتحدة ارادات ان تضعفه بل وان أمكن أن تثنيه عن التوجه الى الامم المتحدة.{nl}لا احد يستطيع ان ينكر ان قيادتنا الان في حالة من الحصار الشامل من الجميع، فظنت حماس ان هذا الحصار سيظهر ضعف القيادة وبذلك ارادت ان تزيد من الضعف كما وهمت، فحماس تنظر الآن الى نفسها على انها الفصيل الشرعي القوي الوحيد على الساحة الفلسطينية وذلك لعدم تقديمها اي تنازلات علنية حتى الان والجميع يطالبها بهذه التنازلات وهو ما تظنه قوة .<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/11-2012/حصاد-الاسبوع-70.doc)