Haneen
2014-06-08, 12:10 PM
<tbody>
الملف الأوكراني
</tbody>
<tbody>
الاثنين
26-05-2014
</tbody>
في هـــــــــــــــــذا الملف:
أوكرانيا تقترع لـ «التحرّر من ماضيها»
لافروف: نحترم إرادة الشعب الأوكراني وعلى سلطات كييف أن تحترم شعبها ومصالح جميع القوى السياسية
أوكرانيا: بوروشينكو يفوز بالانتخابات الرئاسية بنسبة 54,06 بالمئة
روسيا مستعدة للحوار مع بوروشينكو المرشح للفوز برئاسة اوكرانيا
يانوكوفيتش: شرعية الانتخابات الرئاسية تفترض مشاركة سكان جنوب شرق أوكرانيا
بوروشينكو يدعو لتفعيل العملية العسكرية ضد مناطق جنوب شرق أوكرانيا
بوروشنكو: لن أسمح أن تتحول أوكرانيا إلى "صومال جديدة"
أوباما متفائل بالانتخابات في أوكرانيا ولكن موقف روسيا يعد محوريا
الإنفصاليون يعطلون الانتخابات الرئاسية في شرق أوكرانيا
انفصاليون يغلقون مطار دونيتسك في أوكرانيا
لافروف: مواصلة العملية العسكرية في شرق أوكرانيا خطأ فادح
أوكرانيا تقترع لـ «التحرّر من ماضيها»
المصدر: الحياة اللندنية
أبرزت انتخابات الرئاسة في أوكرانيا أمس، انقساماً في البلاد قد يصعب رأبه، إذ انتظرت صفوف طويلة للاقتراع في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموقتة، فيما أرهب الانفصاليون الموالون لروسيا ناخبي الأقاليم الشرقية التي بدت وكأنها دولة أخرى (للمزيد).
في الوقت ذاته، زار رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف ثانية شبه جزيرة القرم، بعد ضمّها إلى بلاده في «استفتاء» في آذار (مارس) الماضي. مدفيديف الذي اعتبرت كييف زيارته «استفزازاً متعمداً هدفه زعزعة الاستقرار في أوكرانيا، في يوم الانتخابات»، وزّع جوازات سفر روسية على السكان.
ورجّحت استطلاعات للرأي فوز البليونير بيترو بوروشينكو، الملقب بملك الشوكولا، بغالبية 56 في المئة، في مقابل 8 في المئة فقط ليوليا تيموشينكو، بطلة الثورة البرتقالية الموالية للغرب عام 2004.
وقال بوروشينكو بعد إدلائه بصوته في كييف، إنه «مقتنع بأن الانتخابات يجب أن تجلب السلام إلى أوكرانيا أخيراً، وتوقف الانفلات الأمني والفوضى وإرهاب العصابات في الشرق». واعتبر أن انفصاليي الشرق يريدون «صوملة» تلك الأقاليم، مشدداً على وجوب أن «يغادر المسلحون الشوارع والبلدات».
أما تيموشنكو التي اقترعت في مسقط رأسها دنيبروبتروفسك، فاعتبرت أن «الوقت حان لتنظيم استفتاء على الانضمام إلى الحلف الأطلسي، لاستعادة السلام في أوكرانيا». وأعربت عن اقتناعها بأن أوكرانيا يمكنها أن تكون «قوية وسعيدة ومزدهرة، إذا أصبحت عضواً في الاتحاد الأوروبي».
رئيس الوزراء الموقت أرسيني ياتسينيوك رأى أن انتخاب رئيس جديد سيُخرج أوكرانيا من «المنطقة الرمادية للفوضى والظلام»، مرجّحاً «فشل جهود روسيا والإرهابيين الذين تموّلهم، لعرقلة الانتخابات».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعهد «احترام خيار الشعب الأوكراني» والعمل مع الفائز في الانتخابات، لكن عرقلة الاقتراع في الأقاليم الشرقية قد تدفع موسكو إلى التشكيك في شرعية الرئيس المنتخب، علماً أن الانتخابات تُنظّم بعد 3 اشهر على إطاحة الرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش.
وثمة 36 مليون ناخب، بينهم 5 ملايين في منطقتَي دونيتسك ولوغانسك اللتين أعلنتا «استقلالهما» ، وتعهدتا عرقلة الاقتراع.
وفي المناطق الخاضعة لسيطرة سلطات كييف، شكّل الناخبون صفوفاً طويلة للإدلاء بأصواتهم. وقال رجل الأعمال فيكتور سيبشينكو: «أصوّت من أجل أطفالي ومستقبلهم، وأتمنى أن نستطيع التحرّر من ماضينا المروع».
لكن إدارة منطقة دونيتسك أعلنت أن اقل من 18 في المئة من مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها، فيما سجّلت اللجنة الانتخابية المركزية نشاطاً في ثلث المناطق الانتخابية فقط في لوغانسك ودونيتسك حيث كانت الشوارع شبه مقفرة وسيّر مسلحون دوريات، مطلقين رصاصاً في الهواء، على وقع هتافات لآلاف الأشخاص تعتبرهم «أبطالاً». وجال انفصاليون على مراكز تصويت في دونيتسك، للتأكّد من أنها مغلقة، كما حطّموا صناديق اقتراع أمام كاميرات وسائل الإعلام.
وفي موسكو، أدلى عدد ضئيل من الأوكرانيين بأصواتهم في الاقتراع، يشكّل 2 في المئة من 27 ألف أوكراني مسجلين في القنصلية، علماً أن عددهم في روسيا يناهز 1.6 مليون.
لافروف: نحترم إرادة الشعب الأوكراني وعلى سلطات كييف أن تحترم شعبها ومصالح جميع القوى السياسية
المصدر: روسيا اليوم
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة للحوار مع بيوتر بوروشينكو الفائز في الانتخابات الرئاسية الأوكرانية وفق النتائج الأولية.
وردا على سؤال مراسلة RT خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره من جنوب السودان برنابا بنجامين الاثنين 26 مايو/أيار، أعرب لافروف عن أمله في أن تتمسك السلطة الأوكرانية الجديدة بخريطة الطريق التي اقترحتها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتسوية الأزمة، وبالدرجة الأولى فيما يخص إقامة حوار مع مناطق جنوب شرق البلاد.
وأشار الوزير الروسي الى أن الحملة الانتخابية في أوكرانيا جرت على خلفية مشكلات عديدة، موضحا أن عددا من المرشحين لم يتمتعوا بظروف ملائمة لإجراء حملاتهم، واضطر بعضهم لسحب ترشحهم. وفي الوقت ذاته أكد لافروف أن إجراء التصويت في العديد من المقاطعات الأوكرانية أمر إيجابي.
أوكرانيا: بوروشينكو يفوز بالانتخابات الرئاسية بنسبة 54,06 بالمئة
المصدر: فرانس 24
صدقت الترجيحات للانتخابات الأوكرانية والتي تكهنت بفوز الملياردير بيترو بوروشينكو برئاسة البلاد، حيث أعلنت اللجنة الانتخابية المركزية حصوله على 54,06 بالمئة من الأصوات. وتأتي هذه الانتخابات في ظل أزمة تواجهها البلاد مع الانفصاليين الموالين لروسيا، هذا ولن تحصل عمليات اقتراع في مناطق شرق أوكرانيا.
وأعلنت اللجنة الانتخابية المركزية الاثنين أن الملياردير الموالي للغرب بترو بوروشنكو فاز بالانتخابات الرئاسية الأوكرانية في الدورة الأولى بحصوله على 54,06 بالمئة من الأصوات وذلك في نتائج جزئية.
وحلت رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشنكو في المرتبة الثانية بفارق كبير بحصولها على 13,12 بالمئة من الأصوات، حسب ما أعلنت اللجنة الانتخابية بعد فرز 37,66 بالمئة من الاصوات.
وحل النائب القومي اوليه لياشكو ثالثا بحصوله على 8,49 بالمئة.
وتم تجنب تنظيم دورة ثانية في 15 حزيران/يونيو بين المرشحين اللذين حصلا على أعلى نسبة من الأصوات لأن أحدهما اجتاز عتبة 50% من الاصوات.
ويتوقع أن تعلن اللجنة الانتخابية المركزية بوروشنكو فائزا في الانتخابات التي جرت الأحد رغم عدم حصول عمليات اقتراع في الشرق الانفصالي في وقت لاحق الاثنين.
روسيا مستعدة للحوار مع بوروشينكو المرشح للفوز برئاسة اوكرانيا
المصدر: رويترز
قالت روسيا اليوم الاثنين انها مستعدة للحوار مع بيترو بوروشينكو المرشح للفوز بالرئاسة في أوكرانيا لكنها حذرت السلطات في كييف من تصعيد عملياتها العسكرية ضد الانفصاليين في شرق البلاد.
وفي ترديد للتصريحات التي قالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الايام القليلة الماضية قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان اجراء حوار حقيقي بين كييف والشرق - حيث تمرد انفصاليون موالون لروسيا على القيادة الوطنية - هو حتمي لحل الازمة الاوكرانية.
يانوكوفيتش: شرعية الانتخابات الرئاسية تفترض مشاركة سكان جنوب شرق أوكرانيا
المصدر: انباء موسكو
أعلن الرئيس الأوكراني فكتور يانوكوفيتش أنه يحترم "الانتخابات الرئاسية التي جرت في أوكرانيا في وقت عصيب من حياة البلاد" وإن كان شدد على أن شرعية هذه الانتخابات والرئيس المنتخب تفترض مشاركة سكان جنوب شرق أوكرانيا.
واعتبر فكتور يانوكوفيتش، الذي انقلبت سلطات كييف على حكمه في الثاني والعشرين من نيسان/ أبريل الماضي أن "الكثير من سكان جنوب شرق أوكرانيا تعرضوا للإذلال والإهانة بسبب تصرفات "السلطة" غير الشرعية التي اغتصبت الحكم إثر انقلاب عسكري".
ودعا يانوكوفيتش إلى وقف فوري للعنف في البلاد وسحب القوات الحكومية من جنوب شرق أوكرانيا كخطوة أولى لإعادة البلاد إلى المسار الطبيعي.
وأظهرت نتائج فرز أكثر من 60% من نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس في أنحاء أوكرانيا، وقاطعها سكان مقاطعات جنوب شرق البلاد فوز رجل الأعمال بيوتر بوروشينكو بنحو 54% من أصوات الناخبين، تلته رئيسة الحكومة السابقة يوليا تيموشينكو بفارق كبير وبنحو 13% من أصوات الناخبين.
بوروشينكو يدعو لتفعيل العملية العسكرية ضد مناطق جنوب شرق أوكرانيا
المصدر: أنباء موسكو
أعلن بيوتر بوروشينكو، الذي يتصدر حاليا النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأوكرانية تأييده مواصلة العملية العسكرية التي تقوم بها سلطات كييف ضد مناطق جنوب شرق أوكرانيا.
وقال بوروشينكو في مؤتمر صحفي اليوم:" أنا أؤيد مواصلتها (العملية العسكرية)، لكن ينبغي تغيير شكلها"، وأوضح قائلا إن "العملية العسكرية يجب أن تكون أكثر فعالية، وأن تنجز خلال مواعيد أقصر"، وأن تزود القوات بأسلحة ومعدات أفضل.
وأظهرت نتائج فرز أكثر من 60% من نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس في أنحاء أوكرانيا، وقاطعها سكان مقاطعات جنوب شرق البلاد فوز رجل الأعمال بيوتر بوروشينكو بنحو 54% من أصوات الناخبين، تلته رئيسة الحكومة السابقة يوليا تيموشينكو بفارق كبير وبنحو 13% من أصوات الناخبين.
يشار إلى أن بوروشينكو أعلن خلال الساعات الأخيرة التي رافقت فرز الأصوات أن منطقة "دونباس" المناهضة لسلطات كييف ستكون أول محطاته خارج العاصمة كييف بعد تنصيبه رئيسا لأوكرانيا.
بوروشنكو: لن أسمح أن تتحول أوكرانيا إلى "صومال جديدة"
المصدر: بوابة الفجر
أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الأوكراني الجديد بترو بوروشنكو أوضح اليوم الاثنين أنه لن يسمح للانفصاليين الموالين لروسيا بتحويل شرق البلاد الذي يشهد حركة تمرد مسلحة إلى "صومال جديدة".
وبعد أن حصل على نحو 54% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، أكد الرئيس بترو بوروشنكو خلال مؤتمر صحفي رغبته في "التكامل الأوروبي" لأوكرانيا وأعرب عن رغبته في الإبقاء على أرسيني يانسينيوك رئيسًا للوزراء.
أوباما متفائل بالانتخابات في أوكرانيا ولكن موقف روسيا يعد محوريا
المصدر: رويترز
أشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أن انتخابات الرئاسة الأوكرانية ربما تساعد في توحيد البلاد ولكن محللين قالوا إن هذا يعتمد إلى حد كبير على تأثير موسكو وقدرة كييف على معالجة التحديات الداخلية الكبيرة.
وقال أوباما في إشارة واضحة للجهود الروسية لتشكيل الأحداث في أوكرانيا إن "الشعب الأوكراني أظهر مرارا رغبته في اختيار زعمائه دون تدخل والعيش في ديمقراطية حيث يمكنهم تحديد مستقبلهم بعيدا عن العنف والترهيب.
"الانتخابات خطوة آخرى مهمة للامام في جهود الحكومة الأوكرانية لتوحيد البلاد والتواصل مع كل مواطنيها لضمن معالجة مخاوفهم وتلبية طموحاتهم."
وقال إن الأوكرانيين أدلوا بأصواتهم "حتى في مناطق شرق أوكرانيا حيث سعت الجماعات الانفصالية التي تدعمها روسيا لحرمان مناطق بأكملها من حقوقها في التصويت."
وأبدى محللون اقليمون مقرهم في الولايات المتحدة تشككا كبيرا في ان يغير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقفه بعد ضم القرم في مارس آذار وانتهاجه ما يعتبره الغرب سياسة زعزعة استقرار شرق أوكرانيا .
وأكدوا حجم المشكلات الاقتصادية والسياسية التي تنتظر الملياردير وقطب صناعة الحلوى بيترو بوروشينكو الذي أعلن فوزه بالرئاسة في أوكرانيا يوم الأحد بعد أن أعطته استطلاعات أراء الناخبين بعد الادلاء بأصواتهم أكثر من 55 في المئة في الجولة الآولى من الانتخابات.
وتعهد بوروشينكو بانهاء صراع الحكومة المركزية مع المتمردين الموالين لروسيا والذين يعتقد على نطاق واسع إن موسكو تدعمهم ووعد بارتباط بلاده بأوروبا.
الإنفصاليون يعطلون الانتخابات الرئاسية في شرق أوكرانيا
المصدر: اخبار اوروبا
منع الانفصاليون الموالون لروسيا في شرق أوكرانيا العديد من المواطنين في منطقة دونيتسك من التصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد في انحاء أخرى من البلاد.
ما يقارب من عشرين بالمائة فقط من مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في هذه المنطقة، وهي التي عادة تستقبل ما يقارب ثلاثة ملايين ناخب.
في كراماتورسك جميع المراكز كانت مغلقة حيث اشتكى المواطنون من بعد مسافة المراكز الاخرى.
يقول هذا المواطن الذي قاطع الانتخابات: “ لماذا نختار رئيسا في بلد أجنبي الانتخابات الرئاسية لا تجري هنا لم يحضر أحد لهذه الانتخابات ولاأحد جاهز.”
في حين يقول أخر: “ كي تصوت من الضروري أن تذهب إلى مدينة أخرى وكي تسلك الطريق عليك أن تمر بعدد من الحواجز التي يقيمها الجيش الاوكراني وغيره لهذا لم ننتخب.”
لكن غياب أكثر من 15 في المئة من الناخبين في المقاطعات الشرقية، حيث استمرت المعارك مع الانفصاليين المؤيديين لروسيا قد يؤثر على النتائج، وقد يترك المجال لموسكو للتشكيك في شرعية الفائز حتى مع تعهد الرئيس بوتين باحترام إرادة الناخبين.
انفصاليون يغلقون مطار دونيتسك في أوكرانيا
المصدر: سكاي نيوز
أغلق المطار الرئيسي في دونيتسك بشرق أوكرانيا، الاثنين، بعد أن تعرض لهجوم من قبل عشرات الانفصاليين المسلحين، حسبما أعلن متحدث باسم المطار.
وصرح المتحدث دميترو كوزينوف: "عند الساعة 03:00 بالتوقيت المحلي وصلت مجموعة من المسلحين، ولم يحدث إطلاق نار لكنهم طالبوا الجنود الذين يحرسون حول المطار بالانسحاب"، مضيفا أن المطار أوقف العمليات فيه عند الساعة 07:00 (04:00 توقيت غرينيتش).
يذكر أن الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونيتسك قد أعلنوا في وقت سابق من الشهر الجاري أن حوالى 90% ممن أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء الذي جرى في شرق أوكرانيا أيدوا الاستقلال عن كييف التي أعلنت مسبقا رفضها الاعتراف به.
وقال رئيس لجنة الانتخابات التي شكلتها السلطات الانفصالية في هذه المنطقة، روما لياغين، بعيد إغلاق صناديق الاقتراع إن "89.07% صوتوا بنعم و10.19% بلا".
وتعد دونيتسك المنطقة الأكبر بين منطقتين في شرق أوكرانيا، بينما وصف الغرب وكييف الاستفتاء بـ"غير الشرعي"، لكنه قد يؤدي بحكم الأمر الواقع إلى انفصال جديد في أوكرانيا بعد انضمام جمهورية القرم إلى روسيا الاتحادية في مارس.
لافروف: مواصلة العملية العسكرية في شرق أوكرانيا خطأ فادح
المصدر: أنباء موسكو
أعلنت كييف نيتها مواصلة العملية العسكرية ضد "الإرهابيين" في شرق أوكرانيا وتحقيق أهدافها في أسرع وقت. وفي موسكو قال وزير الخارجية الروسي إن مواصلة العملية العسكرية ضد الطامحين للاستقلال في إدارة شؤون مناطقهم في جنوب شرق أوكرانيا ستكون خطأ فادحاً
وجددت موسكو دعوتها لإجراء محادثات السلام بين العاصمة الأوكرانية كييف ومناطق شرق وجنوب أوكرانيا الطامحة للاستقلال في إدارة شؤونها.
وقال سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا، في حديث إلى الصحفيين اليوم الاثنين: "ما فتئنا ندعو إلى بدء الحوار بين من يتولون أمور السلطة في كييف وجميع مناطق أوكرانيا"، مشيرا إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد لخروج أوكرانيا من أزمتها.
ونظمت كييف في 25 أيار انتخابات رئاسة الجمهورية. وأظهرت النتائج الأولية فوز الملياردير بيوتر بوروشينكو في هذه الانتخابات التي قاطعتها جمهوريتان شعبيتان أعلنها أنصار الاستقلال في منطقة دونباس بجنوب شرق أوكرانيا هما جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك.
وقال لافروف: "استرعى انتباهنا إعلان بوروشينكو أنه سيتوجه إلى دونباس في أول زيارة داخلية له في حال أصبح رئيسا للجمهورية".
وأشار لافروف إلى أن القيادة الروسية ستحترم نتائج الانتخابات الأوكرانية إذا احترمت كييف الشعب وضمنت تحقيق اتفاقات ترضي القوى السياسية كافة.
ولا تغمض موسكو عينيها عن استمرار العملية العسكرية في شرق أوكرانيا.
وقال لافروف، في إشارة إلى إعلان السيد ياريوما الذي يجلس على كرسي النائب الأول لرئيس الحكومة الأوكرانية عن استئناف المرحلة الرئيسية من العملية العسكرية ضد "الإرهابيين" في شرق البلاد بعد إجراء الانتخابات الرئاسية: "سيكون هذا خطأ فادحاً".
الملف الأوكراني
</tbody>
<tbody>
الاثنين
26-05-2014
</tbody>
في هـــــــــــــــــذا الملف:
أوكرانيا تقترع لـ «التحرّر من ماضيها»
لافروف: نحترم إرادة الشعب الأوكراني وعلى سلطات كييف أن تحترم شعبها ومصالح جميع القوى السياسية
أوكرانيا: بوروشينكو يفوز بالانتخابات الرئاسية بنسبة 54,06 بالمئة
روسيا مستعدة للحوار مع بوروشينكو المرشح للفوز برئاسة اوكرانيا
يانوكوفيتش: شرعية الانتخابات الرئاسية تفترض مشاركة سكان جنوب شرق أوكرانيا
بوروشينكو يدعو لتفعيل العملية العسكرية ضد مناطق جنوب شرق أوكرانيا
بوروشنكو: لن أسمح أن تتحول أوكرانيا إلى "صومال جديدة"
أوباما متفائل بالانتخابات في أوكرانيا ولكن موقف روسيا يعد محوريا
الإنفصاليون يعطلون الانتخابات الرئاسية في شرق أوكرانيا
انفصاليون يغلقون مطار دونيتسك في أوكرانيا
لافروف: مواصلة العملية العسكرية في شرق أوكرانيا خطأ فادح
أوكرانيا تقترع لـ «التحرّر من ماضيها»
المصدر: الحياة اللندنية
أبرزت انتخابات الرئاسة في أوكرانيا أمس، انقساماً في البلاد قد يصعب رأبه، إذ انتظرت صفوف طويلة للاقتراع في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الموقتة، فيما أرهب الانفصاليون الموالون لروسيا ناخبي الأقاليم الشرقية التي بدت وكأنها دولة أخرى (للمزيد).
في الوقت ذاته، زار رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف ثانية شبه جزيرة القرم، بعد ضمّها إلى بلاده في «استفتاء» في آذار (مارس) الماضي. مدفيديف الذي اعتبرت كييف زيارته «استفزازاً متعمداً هدفه زعزعة الاستقرار في أوكرانيا، في يوم الانتخابات»، وزّع جوازات سفر روسية على السكان.
ورجّحت استطلاعات للرأي فوز البليونير بيترو بوروشينكو، الملقب بملك الشوكولا، بغالبية 56 في المئة، في مقابل 8 في المئة فقط ليوليا تيموشينكو، بطلة الثورة البرتقالية الموالية للغرب عام 2004.
وقال بوروشينكو بعد إدلائه بصوته في كييف، إنه «مقتنع بأن الانتخابات يجب أن تجلب السلام إلى أوكرانيا أخيراً، وتوقف الانفلات الأمني والفوضى وإرهاب العصابات في الشرق». واعتبر أن انفصاليي الشرق يريدون «صوملة» تلك الأقاليم، مشدداً على وجوب أن «يغادر المسلحون الشوارع والبلدات».
أما تيموشنكو التي اقترعت في مسقط رأسها دنيبروبتروفسك، فاعتبرت أن «الوقت حان لتنظيم استفتاء على الانضمام إلى الحلف الأطلسي، لاستعادة السلام في أوكرانيا». وأعربت عن اقتناعها بأن أوكرانيا يمكنها أن تكون «قوية وسعيدة ومزدهرة، إذا أصبحت عضواً في الاتحاد الأوروبي».
رئيس الوزراء الموقت أرسيني ياتسينيوك رأى أن انتخاب رئيس جديد سيُخرج أوكرانيا من «المنطقة الرمادية للفوضى والظلام»، مرجّحاً «فشل جهود روسيا والإرهابيين الذين تموّلهم، لعرقلة الانتخابات».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعهد «احترام خيار الشعب الأوكراني» والعمل مع الفائز في الانتخابات، لكن عرقلة الاقتراع في الأقاليم الشرقية قد تدفع موسكو إلى التشكيك في شرعية الرئيس المنتخب، علماً أن الانتخابات تُنظّم بعد 3 اشهر على إطاحة الرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش.
وثمة 36 مليون ناخب، بينهم 5 ملايين في منطقتَي دونيتسك ولوغانسك اللتين أعلنتا «استقلالهما» ، وتعهدتا عرقلة الاقتراع.
وفي المناطق الخاضعة لسيطرة سلطات كييف، شكّل الناخبون صفوفاً طويلة للإدلاء بأصواتهم. وقال رجل الأعمال فيكتور سيبشينكو: «أصوّت من أجل أطفالي ومستقبلهم، وأتمنى أن نستطيع التحرّر من ماضينا المروع».
لكن إدارة منطقة دونيتسك أعلنت أن اقل من 18 في المئة من مكاتب الاقتراع فتحت أبوابها، فيما سجّلت اللجنة الانتخابية المركزية نشاطاً في ثلث المناطق الانتخابية فقط في لوغانسك ودونيتسك حيث كانت الشوارع شبه مقفرة وسيّر مسلحون دوريات، مطلقين رصاصاً في الهواء، على وقع هتافات لآلاف الأشخاص تعتبرهم «أبطالاً». وجال انفصاليون على مراكز تصويت في دونيتسك، للتأكّد من أنها مغلقة، كما حطّموا صناديق اقتراع أمام كاميرات وسائل الإعلام.
وفي موسكو، أدلى عدد ضئيل من الأوكرانيين بأصواتهم في الاقتراع، يشكّل 2 في المئة من 27 ألف أوكراني مسجلين في القنصلية، علماً أن عددهم في روسيا يناهز 1.6 مليون.
لافروف: نحترم إرادة الشعب الأوكراني وعلى سلطات كييف أن تحترم شعبها ومصالح جميع القوى السياسية
المصدر: روسيا اليوم
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة للحوار مع بيوتر بوروشينكو الفائز في الانتخابات الرئاسية الأوكرانية وفق النتائج الأولية.
وردا على سؤال مراسلة RT خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره من جنوب السودان برنابا بنجامين الاثنين 26 مايو/أيار، أعرب لافروف عن أمله في أن تتمسك السلطة الأوكرانية الجديدة بخريطة الطريق التي اقترحتها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتسوية الأزمة، وبالدرجة الأولى فيما يخص إقامة حوار مع مناطق جنوب شرق البلاد.
وأشار الوزير الروسي الى أن الحملة الانتخابية في أوكرانيا جرت على خلفية مشكلات عديدة، موضحا أن عددا من المرشحين لم يتمتعوا بظروف ملائمة لإجراء حملاتهم، واضطر بعضهم لسحب ترشحهم. وفي الوقت ذاته أكد لافروف أن إجراء التصويت في العديد من المقاطعات الأوكرانية أمر إيجابي.
أوكرانيا: بوروشينكو يفوز بالانتخابات الرئاسية بنسبة 54,06 بالمئة
المصدر: فرانس 24
صدقت الترجيحات للانتخابات الأوكرانية والتي تكهنت بفوز الملياردير بيترو بوروشينكو برئاسة البلاد، حيث أعلنت اللجنة الانتخابية المركزية حصوله على 54,06 بالمئة من الأصوات. وتأتي هذه الانتخابات في ظل أزمة تواجهها البلاد مع الانفصاليين الموالين لروسيا، هذا ولن تحصل عمليات اقتراع في مناطق شرق أوكرانيا.
وأعلنت اللجنة الانتخابية المركزية الاثنين أن الملياردير الموالي للغرب بترو بوروشنكو فاز بالانتخابات الرئاسية الأوكرانية في الدورة الأولى بحصوله على 54,06 بالمئة من الأصوات وذلك في نتائج جزئية.
وحلت رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشنكو في المرتبة الثانية بفارق كبير بحصولها على 13,12 بالمئة من الأصوات، حسب ما أعلنت اللجنة الانتخابية بعد فرز 37,66 بالمئة من الاصوات.
وحل النائب القومي اوليه لياشكو ثالثا بحصوله على 8,49 بالمئة.
وتم تجنب تنظيم دورة ثانية في 15 حزيران/يونيو بين المرشحين اللذين حصلا على أعلى نسبة من الأصوات لأن أحدهما اجتاز عتبة 50% من الاصوات.
ويتوقع أن تعلن اللجنة الانتخابية المركزية بوروشنكو فائزا في الانتخابات التي جرت الأحد رغم عدم حصول عمليات اقتراع في الشرق الانفصالي في وقت لاحق الاثنين.
روسيا مستعدة للحوار مع بوروشينكو المرشح للفوز برئاسة اوكرانيا
المصدر: رويترز
قالت روسيا اليوم الاثنين انها مستعدة للحوار مع بيترو بوروشينكو المرشح للفوز بالرئاسة في أوكرانيا لكنها حذرت السلطات في كييف من تصعيد عملياتها العسكرية ضد الانفصاليين في شرق البلاد.
وفي ترديد للتصريحات التي قالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الايام القليلة الماضية قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان اجراء حوار حقيقي بين كييف والشرق - حيث تمرد انفصاليون موالون لروسيا على القيادة الوطنية - هو حتمي لحل الازمة الاوكرانية.
يانوكوفيتش: شرعية الانتخابات الرئاسية تفترض مشاركة سكان جنوب شرق أوكرانيا
المصدر: انباء موسكو
أعلن الرئيس الأوكراني فكتور يانوكوفيتش أنه يحترم "الانتخابات الرئاسية التي جرت في أوكرانيا في وقت عصيب من حياة البلاد" وإن كان شدد على أن شرعية هذه الانتخابات والرئيس المنتخب تفترض مشاركة سكان جنوب شرق أوكرانيا.
واعتبر فكتور يانوكوفيتش، الذي انقلبت سلطات كييف على حكمه في الثاني والعشرين من نيسان/ أبريل الماضي أن "الكثير من سكان جنوب شرق أوكرانيا تعرضوا للإذلال والإهانة بسبب تصرفات "السلطة" غير الشرعية التي اغتصبت الحكم إثر انقلاب عسكري".
ودعا يانوكوفيتش إلى وقف فوري للعنف في البلاد وسحب القوات الحكومية من جنوب شرق أوكرانيا كخطوة أولى لإعادة البلاد إلى المسار الطبيعي.
وأظهرت نتائج فرز أكثر من 60% من نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس في أنحاء أوكرانيا، وقاطعها سكان مقاطعات جنوب شرق البلاد فوز رجل الأعمال بيوتر بوروشينكو بنحو 54% من أصوات الناخبين، تلته رئيسة الحكومة السابقة يوليا تيموشينكو بفارق كبير وبنحو 13% من أصوات الناخبين.
بوروشينكو يدعو لتفعيل العملية العسكرية ضد مناطق جنوب شرق أوكرانيا
المصدر: أنباء موسكو
أعلن بيوتر بوروشينكو، الذي يتصدر حاليا النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الأوكرانية تأييده مواصلة العملية العسكرية التي تقوم بها سلطات كييف ضد مناطق جنوب شرق أوكرانيا.
وقال بوروشينكو في مؤتمر صحفي اليوم:" أنا أؤيد مواصلتها (العملية العسكرية)، لكن ينبغي تغيير شكلها"، وأوضح قائلا إن "العملية العسكرية يجب أن تكون أكثر فعالية، وأن تنجز خلال مواعيد أقصر"، وأن تزود القوات بأسلحة ومعدات أفضل.
وأظهرت نتائج فرز أكثر من 60% من نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس في أنحاء أوكرانيا، وقاطعها سكان مقاطعات جنوب شرق البلاد فوز رجل الأعمال بيوتر بوروشينكو بنحو 54% من أصوات الناخبين، تلته رئيسة الحكومة السابقة يوليا تيموشينكو بفارق كبير وبنحو 13% من أصوات الناخبين.
يشار إلى أن بوروشينكو أعلن خلال الساعات الأخيرة التي رافقت فرز الأصوات أن منطقة "دونباس" المناهضة لسلطات كييف ستكون أول محطاته خارج العاصمة كييف بعد تنصيبه رئيسا لأوكرانيا.
بوروشنكو: لن أسمح أن تتحول أوكرانيا إلى "صومال جديدة"
المصدر: بوابة الفجر
أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الأوكراني الجديد بترو بوروشنكو أوضح اليوم الاثنين أنه لن يسمح للانفصاليين الموالين لروسيا بتحويل شرق البلاد الذي يشهد حركة تمرد مسلحة إلى "صومال جديدة".
وبعد أن حصل على نحو 54% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، أكد الرئيس بترو بوروشنكو خلال مؤتمر صحفي رغبته في "التكامل الأوروبي" لأوكرانيا وأعرب عن رغبته في الإبقاء على أرسيني يانسينيوك رئيسًا للوزراء.
أوباما متفائل بالانتخابات في أوكرانيا ولكن موقف روسيا يعد محوريا
المصدر: رويترز
أشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى أن انتخابات الرئاسة الأوكرانية ربما تساعد في توحيد البلاد ولكن محللين قالوا إن هذا يعتمد إلى حد كبير على تأثير موسكو وقدرة كييف على معالجة التحديات الداخلية الكبيرة.
وقال أوباما في إشارة واضحة للجهود الروسية لتشكيل الأحداث في أوكرانيا إن "الشعب الأوكراني أظهر مرارا رغبته في اختيار زعمائه دون تدخل والعيش في ديمقراطية حيث يمكنهم تحديد مستقبلهم بعيدا عن العنف والترهيب.
"الانتخابات خطوة آخرى مهمة للامام في جهود الحكومة الأوكرانية لتوحيد البلاد والتواصل مع كل مواطنيها لضمن معالجة مخاوفهم وتلبية طموحاتهم."
وقال إن الأوكرانيين أدلوا بأصواتهم "حتى في مناطق شرق أوكرانيا حيث سعت الجماعات الانفصالية التي تدعمها روسيا لحرمان مناطق بأكملها من حقوقها في التصويت."
وأبدى محللون اقليمون مقرهم في الولايات المتحدة تشككا كبيرا في ان يغير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين موقفه بعد ضم القرم في مارس آذار وانتهاجه ما يعتبره الغرب سياسة زعزعة استقرار شرق أوكرانيا .
وأكدوا حجم المشكلات الاقتصادية والسياسية التي تنتظر الملياردير وقطب صناعة الحلوى بيترو بوروشينكو الذي أعلن فوزه بالرئاسة في أوكرانيا يوم الأحد بعد أن أعطته استطلاعات أراء الناخبين بعد الادلاء بأصواتهم أكثر من 55 في المئة في الجولة الآولى من الانتخابات.
وتعهد بوروشينكو بانهاء صراع الحكومة المركزية مع المتمردين الموالين لروسيا والذين يعتقد على نطاق واسع إن موسكو تدعمهم ووعد بارتباط بلاده بأوروبا.
الإنفصاليون يعطلون الانتخابات الرئاسية في شرق أوكرانيا
المصدر: اخبار اوروبا
منع الانفصاليون الموالون لروسيا في شرق أوكرانيا العديد من المواطنين في منطقة دونيتسك من التصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد في انحاء أخرى من البلاد.
ما يقارب من عشرين بالمائة فقط من مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في هذه المنطقة، وهي التي عادة تستقبل ما يقارب ثلاثة ملايين ناخب.
في كراماتورسك جميع المراكز كانت مغلقة حيث اشتكى المواطنون من بعد مسافة المراكز الاخرى.
يقول هذا المواطن الذي قاطع الانتخابات: “ لماذا نختار رئيسا في بلد أجنبي الانتخابات الرئاسية لا تجري هنا لم يحضر أحد لهذه الانتخابات ولاأحد جاهز.”
في حين يقول أخر: “ كي تصوت من الضروري أن تذهب إلى مدينة أخرى وكي تسلك الطريق عليك أن تمر بعدد من الحواجز التي يقيمها الجيش الاوكراني وغيره لهذا لم ننتخب.”
لكن غياب أكثر من 15 في المئة من الناخبين في المقاطعات الشرقية، حيث استمرت المعارك مع الانفصاليين المؤيديين لروسيا قد يؤثر على النتائج، وقد يترك المجال لموسكو للتشكيك في شرعية الفائز حتى مع تعهد الرئيس بوتين باحترام إرادة الناخبين.
انفصاليون يغلقون مطار دونيتسك في أوكرانيا
المصدر: سكاي نيوز
أغلق المطار الرئيسي في دونيتسك بشرق أوكرانيا، الاثنين، بعد أن تعرض لهجوم من قبل عشرات الانفصاليين المسلحين، حسبما أعلن متحدث باسم المطار.
وصرح المتحدث دميترو كوزينوف: "عند الساعة 03:00 بالتوقيت المحلي وصلت مجموعة من المسلحين، ولم يحدث إطلاق نار لكنهم طالبوا الجنود الذين يحرسون حول المطار بالانسحاب"، مضيفا أن المطار أوقف العمليات فيه عند الساعة 07:00 (04:00 توقيت غرينيتش).
يذكر أن الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونيتسك قد أعلنوا في وقت سابق من الشهر الجاري أن حوالى 90% ممن أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء الذي جرى في شرق أوكرانيا أيدوا الاستقلال عن كييف التي أعلنت مسبقا رفضها الاعتراف به.
وقال رئيس لجنة الانتخابات التي شكلتها السلطات الانفصالية في هذه المنطقة، روما لياغين، بعيد إغلاق صناديق الاقتراع إن "89.07% صوتوا بنعم و10.19% بلا".
وتعد دونيتسك المنطقة الأكبر بين منطقتين في شرق أوكرانيا، بينما وصف الغرب وكييف الاستفتاء بـ"غير الشرعي"، لكنه قد يؤدي بحكم الأمر الواقع إلى انفصال جديد في أوكرانيا بعد انضمام جمهورية القرم إلى روسيا الاتحادية في مارس.
لافروف: مواصلة العملية العسكرية في شرق أوكرانيا خطأ فادح
المصدر: أنباء موسكو
أعلنت كييف نيتها مواصلة العملية العسكرية ضد "الإرهابيين" في شرق أوكرانيا وتحقيق أهدافها في أسرع وقت. وفي موسكو قال وزير الخارجية الروسي إن مواصلة العملية العسكرية ضد الطامحين للاستقلال في إدارة شؤون مناطقهم في جنوب شرق أوكرانيا ستكون خطأ فادحاً
وجددت موسكو دعوتها لإجراء محادثات السلام بين العاصمة الأوكرانية كييف ومناطق شرق وجنوب أوكرانيا الطامحة للاستقلال في إدارة شؤونها.
وقال سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا، في حديث إلى الصحفيين اليوم الاثنين: "ما فتئنا ندعو إلى بدء الحوار بين من يتولون أمور السلطة في كييف وجميع مناطق أوكرانيا"، مشيرا إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد لخروج أوكرانيا من أزمتها.
ونظمت كييف في 25 أيار انتخابات رئاسة الجمهورية. وأظهرت النتائج الأولية فوز الملياردير بيوتر بوروشينكو في هذه الانتخابات التي قاطعتها جمهوريتان شعبيتان أعلنها أنصار الاستقلال في منطقة دونباس بجنوب شرق أوكرانيا هما جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك.
وقال لافروف: "استرعى انتباهنا إعلان بوروشينكو أنه سيتوجه إلى دونباس في أول زيارة داخلية له في حال أصبح رئيسا للجمهورية".
وأشار لافروف إلى أن القيادة الروسية ستحترم نتائج الانتخابات الأوكرانية إذا احترمت كييف الشعب وضمنت تحقيق اتفاقات ترضي القوى السياسية كافة.
ولا تغمض موسكو عينيها عن استمرار العملية العسكرية في شرق أوكرانيا.
وقال لافروف، في إشارة إلى إعلان السيد ياريوما الذي يجلس على كرسي النائب الأول لرئيس الحكومة الأوكرانية عن استئناف المرحلة الرئيسية من العملية العسكرية ضد "الإرهابيين" في شرق البلاد بعد إجراء الانتخابات الرئاسية: "سيكون هذا خطأ فادحاً".