المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف المصالحة 110



Haneen
2014-06-08, 12:32 PM
<tbody>
ملف المصالحة
(110)




</tbody>

<tbody>

الاثنين
21-04-2014



</tbody>

<tbody>




</tbody>
في هـــذا الملف:
مصر تسمح لابو مرزوق بدخول غزة للمشاركة في جلسات المصالحة
هنية يؤكد الالتزام بتفاهمات المصالحة والعمل على تحقيقها كرزمة واحدة
صحيفتان قطريتان: لا بديل عن المصالحة الفلسطينية
كايد الغول : نطالب فتح وحماس باستغلال فرصة المصالحة الأخيرة
فتح: سنأتي لإقناع حماس بالمصالحة.. والثانية تتهمها بعدم الجديةfile:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png فتح تحذر حماس من عواقب عدم تنفيذ المصالحة
الصالحي: وفد المنظمة جاهز للتوجه إلى غزة ولا مفاجآت باجتماع المركزي
حماس ترفض حضور اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني وتعتبره “منتهي الصلاحية”
مشعل يدعو لإنهاء الانقسام والأحمد يؤكد أن مهمة وفد رام الله إلى غزة هو تنفيذ الاتفاقيات
صيام: مهمة وفد فتح لن تشمل فتح حوارات جديدة بملف المصالحة


مصر تسمح لابو مرزوق بدخول غزة للمشاركة في جلسات المصالحة
المصدر: معــــا
صرحت مصادر مصرية رفيعة المستوي بان الامن القومي المصري سمح للقيادي في حركة حماس موسي ابو مرزوق بالتوجه اليوم الاثنين الى قطاع غزة للمشاركة في جلسات المصالحة الفلسطينية .
وسمحت القاهرة لابو مرزوق بدخول غزة بصفته من وقع نيابة عن حركة حماس اتفاق المصالحة في القاهرة في الرابع من شهر مايو عام 2011 .
واضافت المصادر ان حركة فتح طالبت مصر بضرورة تواجد ابو مرزوق في قطاع غزة خلال خطوة اتمام المصالحة ومن المنتظر ان يتوجه ابو مرزوق الي قطاع غزة اليوم الاثنين عبر معبر رفح البري للحاق بوفد حركة فتح الذي يتوجه الاربعاء الى غزة عبر معبر بيت حانون.

هنية يؤكد الالتزام بتفاهمات المصالحة والعمل على تحقيقها كرزمة واحدة
المصدر: PNN
أكد رئيس الحكومة المقالة في غزة اسماعيل هنية على الالتزام بتفاهمات المصالحة الموقعة في القاهرة والدوحة والعمل والشراكة لتنفيذ ملفاتها الخمسة كرزمة واحدة، معرباًعن ترحيبه بوفد المصالحة لغزة القرر وصوله غزة الاسبوع الجاري.
وقال هنية في بيان صحفي "نؤكد على الدوام التزامنا بكل ما سبق الاتفاق والتوقيع عليه من وثائق المصالحة، خاصة في القاهرة والدوحة، والتزامنا كذلك بالعمل والشراكة معاً من أجل تنفيذ جميع ملفات المصالحة الخمسة (الحكومة، والانتخابات، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والحريات العامة، والمصالحة المجتمعية) رزمة واحدة".
وتعهد هنية بمواصلة الجهود مع حركة فتح ومختلف القوى والشخصيات الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج، من أجل سرعة إنجاز المصالحة وطي صفحة الانقسام.
وقال هنية أن إنجاز المصالحة "ضرورة وطنية ومصلحة حيوية لقضيتنا وشعبنا وجميع قواه وفصائله ومكوناته"، معربا عن الأمل "أن يحقق الوفد بوجوده بيننا، وبجهود أبناء شعبنا وفصائله وشخصياته في كل مكان، ما نصبو إليه من مصالحة ووئام والتئام شمل ووحدة صف واجتماع كلمة وقوة موقف على طريق النصر والتحرير والعودة".
ومن المقرر وصول وفد الضفة الغربية إلى غزة هذا الأسبوع لبحث تحقيق المصالحة بتكليف من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح.
ويضم الوفد مسئول ملف الحوار الوطني في فتح عزام الأحمد والنائب المستقل مصطفى البرغوثي وأمين حزب الشعب بسام الصالحي، والأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية منيب المصري.



صحيفتان قطريتان: لا بديل عن المصالحة الفلسطينية
المصدر: صدى البلد
دعت صحيفتا "الراية" و "الوطن" القطريتان أمس الأحد جميع الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة اتخاذ خطوات إيجابية وسريعة من أجل تعزيز فرص تحقيق المصالحة الفلسطينية ، منوهة في الوقت نفسه بالاجتماع المقرر أن يعقده المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية يومي 26 و27 أبريل الجاري .
وأشارت الصحيفتان إلى ضرورة أن تشارك جميع الفصائل الفلسطينية في وضع جدول أعمال هذا الاجتماع ، خاصة وأن الاجتماع تسبقه زيارة وفد من حركة "فتح" إلى غزة لبحث خطوات المصالحة الوطنية.
فمن جانبها ، أكدت صحيفة "الراية" أن تطبيق المصالحة الوطنية الفلسطينية ضمن اتفاق الرزمة الواحدة يجب أن يكون الهدف الأساسي الذي تسعى إليه جميع الفصائل باعتبار أن ذلك يؤكد قدرة وإرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحدي الماثل أمامهم بسبب مخططات إسرائيل التي استفادت من الخلافات الفلسطينية وضعف الموقف الدولي.
وقالت الصحيفة "إنه ليس هناك خيار أمام القيادات الفلسطينية ، خاصة فتح وحماس والسلطة الوطنية في رام الله والحكومة المقالة في قطاع غزة إلا الدخول في حوار وطني جاد يحقق اتفاق الرزمة الواحدة حول جميع القضايا ، ومن بينها تشكيل حكومة وحدة وطنية تكون مسئولة عن الترتيبات المتعلقة بالانتخابات التشريعية والبرلمانية ، وتضع خريطة واضحة لعملية السلام بعيدة عن الاستغلال الإسرائيلي".
وأضافت الصحيفة أن الاجتماع المرتقب للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية لا ينبغي أن يكرس للخلافات الداخلية الفلسطينية ، والمطلوب هو أجواء المصالحة ، وذلك لن يتم إلا بمشاركة جميع الفصائل في وضع جدول أعماله . و تقديم تنازلات من الجميع لإحداث انفراج في العلاقات بين الحركتين ، وإعادة الثقة المفقودة من أجل تسريع خطوات المصالحة الوطنية ، بحيث يكون عام 2014 هو عام المصالحة ".
بدورها ، قالت صحيفة "الوطن" إن الأنظار تتجه إلى زيارة الوفد الذي شكلته القيادة الفلسطينية لقطاع غزة خلال الأسبوع الحالي، معتبرة أن الزيارة تكتسب أهميتها من عدة اعتبارات منها أنه يؤمل أن تكون رأبا لصدع كان قد طال أمده ، خاصة أن مهمة هذا الوفد تتمثل في تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.
وأكدت الصحيفة أن تشكيل حكومة التوافق الوطني ، والاتفاق على تحديد موعد الانتخابات الفلسطينية العامة ، أو البرلمانية والمجلس الوطني ورئاسة الدولة ، إضافة إلى العمل على ضم كافة التيارات إلى المجلس الوطني الفلسطيني هو طور جديد ومأمول في هذه المرحلة الهامة والخطيرة من النضال الفلسطيني .
وأعربت "الوطن" في الختام عن الأمل في أن تمثل زيارة الوفد الفلسطيني إلى غزة نقلة نوعية في النضال الفلسطيني ؛ حتى لا يترك الاحتلال الإسرائيلي ينعم بنتائج إفشاله لمفاوضات السلام ، ولتثبت له أن الشعب الفلسطيني لا يعدم الخيارات من أجل استعادة كافة حقوقه المشروعة.

كايد الغول : نطالب فتح وحماس باستغلال فرصة المصالحة الأخيرة
المصدر: وكالة شفا
تمنى كايد الغول عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن:" تكون زيارة الوفد الخماسي للمصالحة لقطاع غزة ولقاء قادة حركة "حماس" فرصة لإنجاح وتطيق اتفاقات المصالحة على الأرض دون عقبات".
وأكد الغول أن المصالحة الفلسطينية الداخلية بحاجة لإرادة صادقة في تطبيق ما تم توقيعه في لقاءات المصالحة الأخيرة بين حركتي فتح وحماس دون شروط أو عقبات.
وحذر الغول، من إضاعة فرص إتمام المصالحة المتوفرة الآن، موضحاً أن حالة الانقسام القائمة أضرت كثيراً بالقضية والمشروع الفلسطيني، وأضعفت الفلسطينيين في مواجهة إسرائيل والمخططات العنصرية التي تنتجها ضد الثوابت والمقدسات.
وطالب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، حركتي فتح وحماس باستغلال فرص المصالحة، وتقديم كل ما يلزم من أجل إتمام المصالحة وإنهاء حالة الانقسام القائمة منذ عدة سنوات.
وقال الغول:" يجب بذل كل جهد واستثمار كل فرصة متاحة من أجل تطبيق بنود اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة على الأرض، والعمل بصورة إيجابية لإنهاء حالة الانقسام لاستعادة الوحدة لمواجهة إسرائيل ومخططاتها".
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الوطنية في الحركة عزام الأحمد قال: ان:" مهمة الوفد الذي شكلته القيادة هو تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، وان الوفد غير مخول بفتح حوارات جديدة .
وأوضح الأحمد أن:" الوفد الذي سيتوجه إلى قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي، تتركز مهامه على تنفيذ المصالحة وليس فتح حوارات جديدة، من خلال تشكيل حكومة التوافق الوطني والاتفاق على تحديد موعد الانتخابات، بالإضافة إلى العمل على ضم كافة التيارات الفلسطينية إلى المجلس الوطني الفلسطيني" .
يذكر أن قيادة منظمة التحرير اتخذت قرارا بتشكيل وفد قيادي من خمسة أعضاء للتوجه إلى قطاع غزة منتصف الأسبوع الجاري والاتصال مع حركة حماس من أجل تنفيذ اتفاق المصالحة.
ويضم الوفد كلا من عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية ، مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية، بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب، جميل شحادة أمين عام جبهة التحرير العربية، منيب المصري رئيس المنتدى الوطني.

فتح: سنأتي لإقناع حماس بالمصالحة.. والثانية تتهمها بعدم الجدية
المصدر: شفــا
قال المتحدث باسم حركة فتح، الدكتور فايز أبو عيطة، أن وفد المصالحة الذي شكله الرئيس محمود عباس برئاسة عضو اللجنة المركزية ومفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد سيصل غزة اليوم الاثنين مؤكداً أن الوفد سيأتي لإقناع حركة حماس بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه في القاهرة أو في إعلان الدوحة.
وكشف أن الوفد يتشكل من قيادات فصائل وكتل برلمانية مهمتها البدء بخطوات جادة لإنهاء ملف الانقسام، والاتفاق على الوحدة الوطنية مضيفا: لا اعتقد أن الوقت المتبقي يتطلب المزيد من المفاوضات والحوارات بين حركتي فتح وحماس.
أبو عيطة أكد أن حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والمستقلين وغالبية شعبنا الفلسطيني معنيون وجديون بإنهاء الانقسام، وإتمام المصالحة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتصليب الجبهة الوطنية الداخلية، لمواجهة التحديات المفروضة على شعبنا من قبل الاحتلال الإسرائيلي .
حركة حماس بدورها، وعلى لسان ناطقها في الخارج حسام بدران، تقول إن السلطة الفلسطينية ليست جادة بالمصالحة، حيث قال بدران: إن تكرار اقتحام السلطة لمخيم جنين من أجل اعتقال المقاومين يؤكد عدم جديتها في التوجه نحو المصالحة، وأضاف على حسابه عبر "فيس بوك" إن تكرار اقتحام السلطة لمخيم جنين من أجل اعتقال المقاومين هو الموقف العملي لها اتجاه المصالحة، وهو سلوك يجعل كل التصريحات والأقوال والزيارات التي تأتي تحت عنوان المصالحة مجرد كلمات لا قيمة لها.. وعدّ أن هذا الموقف مليء بالتناقضات ويدل على عدم جدية السلطة في التوجه نحو المصالحة.
فتح تحذر حماس من عواقب عدم تنفيذ المصالحة
المصدر: الوطن السورية
من المتوقع أن يصل قطاع غزة اليوم أو غداً الوفد الخماسي المكلف من منظمة التحرير الفلسطينية بمناقشة ملف المصالحة مع حركة حماس وذلك عبر معبر رفح البري بعد منع أعضاء الوفد من قبل سلطات الاحتلال بالوصول عبر معبر بيت حانون.
وحذرت قيادات في حركة فتح من عواقب عدم استجابة حركة حماس لدعوات المصالحة وتنفيذها على الفور، معتبرين أنه في حال عدم الاستجابة ستكون هناك عواقب وخيمة على القضية الفلسطينية.
وقال مفوض ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد: إننا «لن ندخل في هذه اللقاءات في حوارات جديدة مع حماس بل لتنفيذ اتفاق القاهرة الخاص بالمصالحة خاصة في الملفات المتعلقة بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وملف الانتخابات».

الصالحي: وفد المنظمة جاهز للتوجه إلى غزة ولا مفاجآت باجتماع المركزي
المصدر: بال برس
من المقرر ان يتوجه وفد منظمة التحرير الى قطاع غزة خلال الـ 48 ساعة المقبلة في محاولة جديدة لطي صفحة الخلاف بين حركتي فتح وحماس.
وأفاد عضو الوفد بسام الصالحي بان الوفد جاهز للتوجه للقطاع وجرت كافة الترتيبات مع حركة حماس على عقد الاجتماعات المتفق عليها ولكن بانتظار الوصول الى غزة اما برا عن طريق معبر بيت حانون "ايرز"او عن طريق معبر رفح.
وأكد الصالحي ان الزيارة ستكون خلال اليومين القادمين من اجل الاتفاق على تنفيذ بنود المصالحة بتشكيل حكومة فلسطينية موحدة، وتحديد موعد الانتخابات، وتفعيل منظمة التحرير.

حماس ترفض حضور اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني وتعتبره “منتهي الصلاحية”
المصدر: شفـــا
أعلن مسؤول في حركة حماس اليوم، رفضها حضور اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية المقررة مطلع الأسبوع المقبل باعتباره “منتهي الصلاحية”.
وقال القيادي في حماس وعضو المجلس التشريعي عنها صلاح البردويل لوكالة أنباء (شينخوا) الصينية، إن “ما يسمى المجلس المركزي منتهي الصلاحية والشرعية منذ سنوات ولا علاقة له بالشعب الفلسطيني وتمثيله”.
واعتبر البردويل، أن “استحضار المجلس المركزي للانعقاد يستهدف تمرير مؤامرات على الشعب الفلسطيني رغم أن شرعيته انتهت منذ سنوات طويلة”.
وقال إن حماس تطالب بخطوات لإطلاق منظمة التحرير وإعادة بنائها عبر تجديد شرعية مؤسساتها “أما اللجوء لنفس تركيبة المجلس المركزي لأخذ قرارات أحادية فهو قطع لطريق تحقيق المصالحة المنشودة”.
ومن المقرر أن يعقد المجلس المركزي وهو هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني الذي يمثل برلمان منظمة التحرير، اجتماعات له يومي السبت والأحد المقبلين في رام الله في الضفة الغربية.
وأعلنت رئاسة المجلس عن توجيهها دعوات لرؤساء لجان المجلس التشريعي عن حركة حماس بصفتهم أعضاء تلقائيا في المجلس من أجل حضور الاجتماعات التي ستبحث تطورات الأوضاع الداخلية خاصة ملفي المصالحة وعملية السلام مع إسرائيل.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن مباحثات الوفد الذي كلفه للتوجه إلى غزة للقاء قيادة حماس هذا الأسبوع ستستهدف معرفة موقف الحركة من إجراء الانتخابات العامة.
وقال عباس في مقابلة مع صحيفة “المصري اليوم” المصرية نشرتها أمس الجمعة، “إذا رفضت حماس الانتخابات سيكون لنا قرارات، ونعود للمجلس المركزي وهو البرلمان الفلسطيني العام ليقول كلمته نهاية الشهر الجاري”.
وبهذا الصدد اتهم البردويل الرئيس عباس، “بوضع عقبات وفرض شروط مسبقة أمام جهود تحقيق المصالحة واللقاءات التي سيعقدها الوفد المكلف بالتوجه من رام الله إلى غزة”.
وقال إن “تهديدات عباس باتخاذ إجراءات وقرارات وما شابه مجرد كلام لا رصيد له وهي تمثل وضع عقبات أمام تحقيق المصالحة وفرض شروط مسبقة مرفوضة”.
وأضاف البردويل “نريد أن تبحث تنفيذ المصالحة وفق ما تم التوقيع عليه بما يشمل خمسة ملفات رئيسية هي إعادة بناء منظمة التحرير، والأمن، والمصالحة المجتمعية بما يتضمن الحريات العامة، وتشكيل حكومة توافق، وتحديد موعد للانتخابات العامة”.
واعتبر أن حصر الحديث عن المصالحة من قبل عباس في ملف الانتخابات فقط “أمر لا معنى له سوى الرغبة في تعقيد الأمور أمام المصالحة ووضع العقبات”.
وحول احتمال تجميد المجلس المركزي دور المجلس التشريعي في ظل تعذر إجراء انتخابات اعتبر القيادي في حماس، أن ذلك سيمثل “انقلابا فاضحا على النظام السياسي الفلسطيني يدل على فقدان الصواب ولن يكون مجديا بشيء”.
ومن المقرر أن يصل وفد القيادة الفلسطينية من رام الله إلى غزة يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين.
وقال مسؤول ملف الحوار الوطني في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وأحد أعضاء الوفد عزام الأحمد، إن مهمة الوفد تتمثل بتنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، وليس فتح حوارات جديدة .
وذكر الأحمد لإذاعة (موطني) المحلية في رام الله، أن تنفيذ المصالحة يتم من خلال تشكيل حكومة توافق والاتفاق على تحديد موعد الانتخابات، إضافة إلى العمل على ضم كافة التيارات الفلسطينية إلى المجلس الوطني الفلسطيني.
وقررت القيادة الفلسطينية خلال اجتماع ضم أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في نهاية الشهر الماضي إيفاد وفد إلى قطاع غزة لبحث آليات تنفيذ المصالحة مع حماس.
ويضم الوفد إلى جانب الأحمد كلا من أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية النائب مصطفى البرغوثي وأمين حزب (الشعب) الفلسطيني بسام الصالحي، والأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، ورئيس تجمع الشخصيات المستقلة منيب المصري.
وسبق أن توصلت حركتا فتح وحماس لاتفاقيتين للمصالحة الأولى في مايو 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما ظلت حبرا على ورق.
ويستهدف تحقيق المصالحة إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي الذي بدأ عقب سيطرة حماس بالقوة على قطاع غزة منتصف العام 2007 بعد هزيمتها القوات الموالية للسلطة الفلسطينية.
مشعل يدعو لإنهاء الانقسام والأحمد يؤكد أن مهمة وفد رام الله إلى غزة هو تنفيذ الاتفاقيات
المصدر: عربــ48
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومفوض العلاقات الوطنية في الحركة، عزام الأحمد السبت الماضي، إن مهمة الوفد الذي شكلته القيادة هو تنفيذ اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، وإن الوفد غير مخول بفتح حوارات جديدة.
وأوضح الأحمد أن الوفد، تتركز مهامه على تنفيذ المصالحة، وليس فتح حوارات جديدة، من خلال تشكيل حكومة التوافق الوطني والاتفاق على تحديد موعد الانتخابات، بالإضافة الى العمل على ضم كافة التيارات الفلسطينية الى المجلس الوطني الفلسطيني.
وتساءل الأحمد في حديث لإذاعة "موطني" عن معنى مطالبة بعض الفصائل بتوسيع وفد الرئيس، والذي شكل بناءً على اجتماع القيادة وبمشاركة الكل الفلسطيني، مستهجناً في ذات الوقت الأصوات التي تخرج على لسان البعض من حماس الهادفة الى تخريب مهمة الوفد قبل وصوله الى غزة.
وعلى صلة، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشغل، إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتوحيد الصف الداخلي على نظامٍ سياسي واحد.
وقال مشعل في كلمةٍ نشرها المكتب الإعلامي لحركة حماس السبت، إن "القرار السياسي الفلسطيني، ليس ملكاً لأحد، وإنَّما مسؤولية الجميع".
وأكد مشعل أنَّ حركته تمدّ يدها إلى حركة فتح وجميع القوى والفصائل الفلسطينية، من أجل إنهاء الانقسام لصالح نظام سياسي واحد وقيادة واحدة، وتقوية الجبهة الداخلية".
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، إسماعيل هنية، قد أكد، في وقت سابق، أن المصالحة الفلسطينية تمر في "مرحلة التطبيق والتنفيذ"، لما تم الاتفاق عليه مع حركة فتح في "القاهرة" و"الدوحة".
يشار إلى أن حركتي "فتح" و"حماس" توصلتا إلى اتفاقين، الأول في العاصمة المصرية القاهرة عام 2011، والثاني في العاصمة القطرية الدوحة عام 2012، كأساس لتفعيل المصالحة بينهما، من خلال تشكيل حكومة موحدة مستقلة، برئاسة عباس، تتولى التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية، إلا أن حماس تشترط أن تقترن تلك الانتخابات بعملية إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، بما يسمح بانضمام باقي الفصائل.
إلى ذلك، وصف مشعل المفاوضات الجارية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل بـ"الأضحوكة والخديعة" التي "تجري شهرا بعد شهر وسنة بعد سنة".
وأضاف: "إذا كانت موازين القوى المختلة لا تسمح بالمقاومة كما يقولون، فمن باب أولى أن لا تسمح بالمفاوضات، وهذا منطق العاجزين، ومن الذين يتهرّبون من مسؤولياتهم".

صيام: مهمة وفد فتح لن تشمل فتح حوارات جديدة بملف المصالحة
المصدر: فلسطين اون لاين
جدد عبد السلام صيام، ترحيب الحكومة المقالة وحركة "حماس" بأعضاء لجنة المصالحة الخماسية الذي يصل لغزة للتباحث في ملفات المصالحة الوطنية.

وأشار صيام لـ"فلسطين أون لاين"، إلى أن حكومته رحبت بزيارة الوفد، وأنها ستعمل على تسهيل مهامه، مشيرًا إلى أن شخصيات من الوفد نقلت وجود معيقات إسرائيلية للسماح لبعض الأعضاء بالوصول للقطاع.
وعبر عن أمله في أن يتم تجاوز كافة العقبات الموجودة، والوصول إلى تحقيق الهدف المنشود المتمثل في التوافق على إنجاز ملف المصالحة، نافيًا في الوقت ذاته أن يكون من طرف حكومته أي إشكالية لوصول الوفد.
وأوضح صيام أن للوفد جدول أعمال سيقوم بها فور وصوله، ومن دون أيام محددة لمكوثه في القطاع، تتعلق في المقام الأساس بالبحث في آليات تنفيذ اتفاق المصالحة، الموقعة في القاهرة والدوحة.
وأضاف أن الوفد لن تشمل مهمته فتح حوارات جديدة بملف المصالحة، مشددًا على أن الأمر سيتركز من قبل الجانبين على تطبيق الاتفاقات السابقة، عوضًا عن التباحث أيضًا حول المستجدات السياسية الحاصلة.
وشدد صيام على أن بنود المصالحة تحتاج إلى "وحدة فهم بين الطرفين"، مشيرًا إلى أن قضية التزامن في تطبيق بنود المصالحة، ورغم أن الطرفين متفقان عليها إلا أن كل واحد منهما يفسرها بطريقة مختلفة.
ودعا في الوقت ذاته إلى وقف التراشق الإعلامي كالذي حدث قبل عدة أيام، وذلك لإتاحة الفرصة أمام عدم تعكير الأجواء السائدة، مؤكدًا أن التراشق الإعلامي يزيد ويعمق الانقسام، وشعبنا الفلسطيني يرفضه ويعتبره سلبيًا.