المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف المفاوضات 12



Haneen
2014-06-08, 12:42 PM
ملف المفاوضات 12
05/02/2014

<tbody>

















</tbody>


أوروبا تحذر إسرائيل بمواجهة عزلة متزايدة في حال فشل المفاوضات
المصدر: القدس العربي
حذّر سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل، لارس فابورغ أندرسون، من أن إسرائيل قد تواجه “عزلة متزايدة”، إذا انهارت مفاوضات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية، التي يقودها حاليا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وقال في تصريحات أذاعتها المحطة الثانية للتلفاز الإسرائيلي، إن “مظاهر المقاطعة لن تكون بالضرورة نتيجة مباشرة لسياسة الحكومات الأوروبية، وإنّما خطوات من مؤسّسات وشركات خاصة”.
وأشار السفير في هذا السياق، إلى قرار عدد من شركات التأمين التقاعدي والمصارف بقطع العلاقات مع إسرائيل، على خلفية البناء في المستوطنات، مؤكّدًا أن “الاتحاد الأوروبي لا يستطيع التأثير على هكذا قرارات”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال، في مؤتمر الأمن في مدينة ميونيخ الألمانية، السبت الماضي، “لا يمكن القبول بفشل المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. المقاطعة الدولية لإسرائيل ستزداد حال فشل المفاوضات”.
وأغضبت تصريحات كيري الكثير من المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي انتقد الوزير الأمريكي إزاء تصريحاته.
وكان وزير المالية الإسرائيلي، يائير لبيد، حذّر، الأسبوع الماضي، من خطورة انهيار عملية المفاوضات مع الفلسطينيين، معتبرًا ذلك مقدمة لخسارات اقتصادية فادحة.
وتوقّع لبيد أن تكبّد المقاطعة الأوروبية الاقتصاد الإسرائيلي خسائر تصل إلى 11 مليار شيكل سنوياً أي ما يعادل نحو ثلاثة مليارات دولار.
وأدى استمرار التوسّع الإسرائيلي في الاستيطان إلى توقف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني 3 سنوات، قبل استئنافها أواخر يوليو/ تموز الماضي برعاية أمريكية دون التوصل حتى اليوم إلى توافق تجاهها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

الاردن: لا 'أسرار غامضة' في المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية
المصدر: ج. النهار
قال رئيس الحكومة الأردنية عبدالله النسور، مساء الثلاثاء، إن بلاده "مطلعة حتى اللحظة " على كافة التفاصيل المتعلقة بالمفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية، وأكد عدم وجود "أسرار غامضة " في هذه المفاوضات. وأوضح النسور في بيان تلاه أمام مجلس النواب حول جولات وزير الخارجية الأميركي جون كيري وتداعياتها على الأردن وتأثيرتها على القضية الفلسطينية، أن الأردن "مطلع على كافة التفاصيل المتعلقة في جولات وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومضمون المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وأشار إلى أن هناك "التزاما من قبل الاشقاء في السلطة الوطنية الفلسطينية بإطلاع الأردن على كافة تفاصيل ما يجري من مباحثات بين الفلسطينيين والاسرائيلييين التي تجري برعاية أميركية". وأوضح أن هذا الإلتزام "معلن وقد أعلنه سيادة الرئيس محمود عباس وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات". وأكد النسور أنه "وحتى اللحظة لا توجد اسرار غامضة في المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية والاشقاء الفلسطينيون يطلعوننا على كافة التفاصيل وبالتالي لا يوجد ما نخاف منه حتى اللحظة من وجود اية مفاجآت كما حدث في (اتفاق) أوسلو سابقا".
وشدد على ضرورة أن "يستمر الاخوة الفلسطينيون بالتزامهم باطلاع الاردن على كافة التفاصيل المتعلقة بالمباحثات والمفاوضات الجارية حاليا"،، مشيرا إلى أن التخوفات التي أثيرت (حول وجود مفاوضات إسرائيلية ـ فلسطينية) هي "تخوفات من ان تكون هناك مفاجآت بالنسبة للأردنيين كما حدث في أوسلو سابقا".

الأردن يخشى مفاوضات سرية فلسطينية إسرائيلية
المصدر: الجزيرة نت
قال رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور إن بلاده تخشى من أن تتفاجأ بمسار سري للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، رغم تأكيده على الثقة بالتزام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإطلاع الأردن على كل تفاصيل المفاوضات الجارية حاليا، معيدا رفض بلاده نشر أي قوات أردنية غربي نهر الأردن والبحر الميت.
وشدد النسور في رده مساء الثلاثاء على مداولات مجلس النواب بخصوص خطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري التي امتدت لجلستين يوم الأحد الماضي واليوم الثلاثاء أن عمان لا تريد أن تكتشف أن هناك اتفاقا سريا على غرار اتفاق أوسلو الذي وقع عام 1993.
وقال ردا على أسئلة النواب الكثيرة عما إذا كان الأردن على اطلاع على المفاوضات "يبدو لنا أننا في صورة المفاوضات، وأكرر أننا نأمل ألا نكتشف غير ذلك، ولا معلومات لدينا إن كان هناك تجاوزات علينا وعما يشاع عن وجود قنوات سرية".
تعهد فلسطيني
وقال إن الرئيس عباس وكبير المفاوضين صائب عريقات تعهدا بأن يتم إطلاع الأردن على كل ما يدور في المفاوضات بشكل حرفي وكامل، كما أنهم لن يتقدموا بأي مقترح للجانب الإسرائيلي إلا بعد اطلاع الأردن عليه.
وعبر عن القلق الأردني بصورة أخرى عندما قال "القلق الأردني يأتي من التخوف من حلول لا يعلم عنها وليس طرفا فيها".
وأعاد النسور التذكير باتفاق أوسلو، وقال إن الشعب الأردني يريد التزام الجانب الفلسطيني بما تعهد به لتبقى الثقة، ولا نريد أن نتفاجأ بمواقف مرت على شعبنا، وذكريات أوسلو لا تزال ماثلة أمامه.
رفض للقوات الأجنبية
وكرر التأكيد الذي كان أطلقه العاهل الأردني سابقا عن أنه لن يقطع جندي أردني واحد المياه من الضفة الشرقية باتجاه الضفة الغربية، ولن تصوب البندقية الأردنية تجاه الفلسطيني ولن تلتقي مع البندقية الإسرائيلية. كما أكد رئيس الحكومة الأردنية أنه لن يكون هناك انتشار لأي قوات أجنبية في الجانب الأردني من الحدود.
ولفت النسور إلى أن حل القضية الفلسطينية مصيري للأردني كما هو مصيري للفلسطيني. وأوضح موقف الأردن من ثلاث قضايا قال إنها كانت الأكثر إثارة في حديث النواب، وهي حقوق الأردنيين من أصل فلسطيني خاصة بالعودة والتعويض، والقدس، والحدود.
واعتبر النسور أن الأردن لن يقبل بالمساس بحقوق مواطنيه من أصل فلسطيني بالعودة والتعويض، وقارن بين شعب إسرائيل الذين قال إنهم شعب من المهاجرين من حملة الجنسيتين، معتبرا أن من حق الدولة التي يحملون جنسيتها المطالبة بحقوقهم، وقال إن هذا ينطبق على الأردنيين من أصل فلسطيني.
الحد الأدنى
وعن القدس، شدد النسور على أن الأردن لن يعترف إلا بحدود 1967 للقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، معتبرا أن هذا هو الحد الأدنى الذي تقبل به بلاده التي لا تزال تشرف على الأماكن المقدسة في القدس بموجب نصوص معاهدة السلام الأردنية الموقعة مع إسرائيل عام 1994.
أما الثابت الثالث فهو المتعلق بالأمن، الذي أعلن من خلاله رفض نشر قوات أو جيش أردني على الجانب الغربي من البحر الميت أو نهر الأردن، كما شدد على رفض نشر أي قوات أجنبية في الجانب الأردني من الحدود، وقال إنه لن يكون على النقاط الحدودية مع الدولة الفلسطينية أي شيء غير أردني.
وكان لافتا طلب النسور من مجلس النواب دعم لقاء القمة الذي سيجمع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالرئيس الأميركي باراك أوباما منتصف الشهر الجاري، في سياق دعم الحل العادل للقضية الفلسطينية ودعم الموقف الأردني الرافض لأي حل للقضية الفلسطينية على حسابه.
وجاءت تأكيدات النسور ومن قبلها بيان أدلى به وزير الخارجية ناصر جودة في ظل قلق شعبي أردني تصاعد مع الكشف عن مقترحات تقدم بها كيري قبيل إعلان مبادئ يتوقع أن يكشف عنه قريبا باعتباره إطارا لاتفاق فلسطيني إسرائيلي مقبل.
وعلى مدى جلستين استغرقتا أكثر من ثمان ساعات من النقاش عبّر نواب في مجلس النواب الأردني عن مخاوف من اتفاق يسقط حق العودة ويحول الأردن لوطن بديل للفلسطينيين، ومن الترتيبات الأمنية التي قالت وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية إنها تتضمن انتشار قوات أردنية وأميركية في غور الأردن.

قوى محافظة تحجّم قراراً يمنح أبناء الأردنيات حقوقاً مدنية بعد مخاوف من توطين الفلسطينيين
المصدر: الحياة اللندنية
تمكنت قوى أردنية محسوبة على التيار الرسمي المحافظ، خلال اليومين الماضيين، من تحجيم توجه حكومي يمنح أبناء الأردنيات المتزوجات من فلسطينيين حقوقاً مدنية، بعد مخاوف هذه القوى من أن يؤدي القرار إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين على الأرض الأردنية، وبعد ربط التوجه بما أشيع عن محاولات يبذلها وزير الخارجية الأميركي جون كيري لـ «تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن» الذي يحتضن أكبر عدد من الفلسطينيين.
وجاء تحجيم هذا التوجه بعد يومين فقط على تراجع الحكومة الأردنية عن إرسال مشروع قانون معدل لقانون الانتخاب إلى مجلس النواب بسبب مخاوف القوى ذاتها من أن يؤدي القانون إلى منح الأردنيين من أصل فلسطيني حصة أكبر تحت تحت قبة البرلمان.
وكانت الحكومة أكدت قبل أيام على لسان وزير التنمية السياسية خالد كلالدة أنها ستطرح قريباً مسوّدة قانون معدل لقانون الانتخاب يمنح المواطن الأردني أكثر من صوت، لكن رئيس الوزراء عبد الله النسور عاد ليعلن تراجعه عن القرار.
ويفتح الحديث عن تعديل قانون الانتخاب في كل مرة جدلاً في شأن حصة الأردنيين من أصول فلسطينية، وما يتبعه من اتهامات بالتوطين السياسي لهم، وهم يشكلون نحو نصف المجتمع.
وبدأ التراجع الحكومي عن منح أبناء الأردنيات حقوقاً مدنية في شكل تدريجي، اذ أكد النسور خلال لقاء ضيق جمعه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي كان يلتقي عضوات البرلمان، بأن ابن الأردنية المتزوجة من فلسطيني أو أجنبي سيحصل على بعض الحقوق، من دون الحصول على جواز سفر أردني موقت.
هذا التراجع، وفق عدد من النواب الذين توافقوا والحكومة أخيراً على إنهاء معاناة عشرات آلاف الأردنيات المتزوجات من فلسطينيين، دفع النائب وفاء بني مصطفى إلى مخاطبة النسور أمام الملك بالقول: «أنت تتراجع عن وعودك لنا، وتخالف ما اتفقنا عليه’’. لكن الأخير اعتذر عن إكمال حضور اللقاء بحجة انشغالات العمل، من دون أن يرد على حديث النائب.
ولم ترشح تفاصيل كثيرة عن اللقاء الذي جمع العاهل الأردني بعضوات البرلمان، غير أن مسؤوليْن حكومييْن أكدا قراراً جديداً يتمثل بحصر الحقوق التي ستمنح إلى أبناء الأردنيات بالصحة والتعليم فقط، من دون الحصول على حق العمل أو جواز السفر الموقت.
وفي خصوص جوازات السفر، أشار المسؤولان إلى توجه آخر يضمن تقييد حق وزير الداخلية في إصدار جوازات سفر موقتة بلا أرقام وطنية، مع إمكان خفض مدة صلاحية الجواز إلى عامين. ولفتا إلى وجود قرار اتخذ على أعلى المستويات السياسية يقضي بتبريد الرؤوس الحامية داخل الدولة وخارجها من المحسوبين على التيار المحافظ، وهو تيار قوي تمثله شخصيات عشائرية وقبلية طالما اعتبرت الحاضنة الرئيسة لنظام الحكم، والسعي إلى التخفيف من حدة الربط بين تعديل قانون الانتخاب ومنح الحقوق المدنية لأبناء الأردنيات، وبين إطار كيري الذي أجج مخاوف التوطين.
وكان رئيس الوزراء السابق، نائب رئيس مجلس الملك (الأعيان) معروف البخيت قال أمس خلال لقاء عام احتضنته مدينة السلط ذات الغالبية العشائرية، إن «الحديث عن حقوق أبناء الأردنيات قصة قديمة، والسؤال لماذا تقر الحكومة هذه الحقوق في هذا الوقت تحديداً». وأضاف: «هناك من يربط بين قصة توزيع الأراضي على المواطنين في مدينة معان الجنوبية وبين ما يتم تسريبه عن خطط لتوطين اللاجئين الفلسطينيين».
وأوعز النسور إلى الحكومة أمس بتوزيع أرض مساحتها دونم لكل مواطن في معان تنفيذاً لتوجيهات العاهل الأردني، حسب بيان أصدرته الحكومة أفاد أنه تم اختيار موقع وادي العقيق من أراضي معان (المهمشة) وبمساحة 70 ألف دونم، ليتم توزيعها على كل حامل رقم وطني من أهل المدينة.
وأثار هذا القرار أيضاً قلق المتشككين من أن يكون مرتبطاً بأفكار توطين الفلسطينيين، أو أن يكون رشوة مبطنة واستيعاب لغضب أبناء القبائل الكبيرة في مناطق الأطراف. كما ربط المتشككون بين مخاوف التوطين وبين قرار رسمي يقضي برفع رواتب العاملين في الجيش والمؤسسات الأمنية، وهم الأقل دخلاً في المملكة التي تعاني عجزاً مالياً كبيراً يصل إلى نحو 21 بليون دولار.
وقال البخيت خلال اللقاء: «يجب أن يتحضر الأردنيون لما هو أسوأ خلال الفترة المقبلة»، مضيفاً: «استأذنت جلالة الملك خلال لقاء جمعه والرئيس محمود عباس (ابو مازن)، وقلت للأخير كيف لنا يا أبو مازن أن نطمئن إلى كلامك وتعهداتك بعدم حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، وأنت صاحب اتفاق أوسلو 1».
وكان رئيس مجلس النواب السابق عبد الهادي المجالي، وهو أحد أبرز أركان النظام خلال العقدين الماضيين، قال أول من أمس أمام النواب إن «الأردن وفلسطين باتا تحت تهديد وجودي حقيقي»، داعياً إلى رحيل الحكومة والإعلان عن حكومة إنقاذ وطني.

جرار تحذر من الاستمرار بمربع التسوية وأي تعاطي مع اتفاقيات مشبوهة كخطة كيري
المصدر: سما
رفضت القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار اتفاق الإطار الذي يعمل على بلورته وزير خارجية الإدارة الأمريكية، محذرة القيادة الفلسطينية من الاستمرار في مربع المفاوضات والتسوية والتعاطي مع أي اتفاقيات تصفوية ومشبوهة كخطة كيري.
وقالت جرار في مقابلة عبر أثير إذاعة الشعب " خطة كيري مرفوضة جملة وتفصيلاً فهي تدور في ذات فلك اتفاقية أوسلو سيئة الصيت والسمعة وما تبعها، وأن الهدف الأمريكي الرئيسي منها هو إنهاء الصراع الفلسطيني الصهيوني عبر محاولات محمومة منها لمعالجة القضايا الحساسة والأساسية كحق العودة والسيادة الفلسطينية وموضوع القدس والحدود وكافة المواضيع الأساسية والجوهرية من المنظور الصهيوني".
وأضافت جرار أن ما يحصل الآن هو خطير جداً لأنه يؤسس لاستمرارية حالة التفاوض والرعاية الأميركية للمفاوضات المنفردة والمباشرة ، ويقدم استحقاق يتوافق تماماً مع طموحات الاحتلال كضمان أمن الاحتلال من خلال رفع وتيرة التنسيق والتعاون الأمني إلي درجة عالية.
وانتقدت جرار موقف الاتحاد الأوروبي الذي يحاول تقديم إغراءات عبر استمرار دعمه للسلطة الفلسطينية مقابل توقيعها اتفاق الإطار الذي يضر بقضيتنا الفلسطينية.
ووصفت جرار المعارضة داخل الكيان الصهيوني لاتفاقية الإطار بالفقاعات الإعلامية لأن الأفكار الأولية التي ستقدم هي أفكار بمجملها لصالح دولة الاحتلال، لافتة إلى أنه تجري محاولات لتصوير الأمر أمام الرأي العام العالمي وكأن هناك معارضة إسرائيلية، وأن هناك جهود ستبذل لإقناع الإسرائيليين لقبول ذلك، وهذا تمهيداً وضغطاً على الفلسطينيين ليستمروا في ذات الاطار التفاوضي.
وتوقعت جرار بأن يتم تمديد المفاوضات لأن القيادة الفلسطينية غير جادة في استخدام البدائل السياسية ولم تكن تلوح بأنها ستلجأ إلي المؤسسات الدولية ، مضيفةً أن كيري سيقدم صيغه في محاوله لتضليل الرأي العام حتى الفلسطيني، بالإضافة إلي أخرى قد نجد من يدافع عنها ويصورها أنها انجاز فلسطيني لكن هي في المضمون لا تعني شي.
وحول طلب بعض قيادات السلطة الفلسطينية بالانسحاب من المفاوضات قالت جرار "إن ذلك لا يُشكل ضغط على قيادة السلطة وإن هناك تصريحات فردية غير متبنية كفكرة فلسطينية تصبح مجرد حديث في الإعلام "، مضيفةً أن هناك تصريحات للرئيس محمود عباس في التلفزيون الصهيوني تتحدث بشكل صريح عن التعاون الأمني الذي كنا نتحدث دائماً بأن هذا خطير ، وهذه التصريحات لا تؤسس إلى خيار بديل وإنما تؤكد بان ذات المنحي سيتم السير فيه وهذا هو الخطير.
وطالبت جرار بصوغ برؤية بديلة تُحول إلي فعل حقيقي على الأرض في إطار إستراتيجية بديلة للمفاوضات قائمة على التوجه إلي المؤسسات الدولية ونقل الملف الفلسطيني للأمم المتحدة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية المطالبة بحماية دولية مؤقت لشعب تحت الاحتلال وحماية مقاومة الشعب الفلسطيني وضمان ممارسته للمقاومة بكل أشكالها ، مطالبة بإنهاء الانقسام من أجل مواجهة التحديات الراهنة و تشكيل هيكل فلسطيني يمكن به مجابهة كافة القرارات.
كما انتقدت جرار في تصريح لجريدة فلسطين مقترح الرئيس عباس حول دولة منزوعة السلاح، مشيرة أنه يمس مبدأ السيادة بشكل مباشر وواضح، معربةً عن تخوفها بأن تكون هذه المقترحات بداية القبول الفلسطيني لخطة كيري لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي..
وشددت جرار على أن موافقة عباس تمديد المفاوضات لخمسة أشهر " ضرب للإجماع الوطني الرافض لاستمرار المفاوضات بعرض الحائط"، منوهة إلى أن الاحتلال يستغل موقف عباس من المفاوضات باستمراره وبشكل متزايد وممنهج في الاستيطان، إضافة إلى تهويد مدينة القدس ومسجدها الأقصى، مجددة التأكيد على أن المفاوضات وخطة كيري لن ينتج عنهما إلا مزيد من التنازلات على الصعيد الفلسطيني فقط.

'هرتسوغ' ينتقد اداء الحكومة في المفاوضات مع الفلسطينيين
المصدر: PNN
وجه رئيس المعارضة النائب 'يتسحاق هرتسوغ' انتقاداً شديداً إلى الحكومة بخصوص المفاوضات مع الفلسطينيين مشيراً إلى أنه بدلاً من خطة سياسية توجد مواقف مضطربة ومتناقضة كما يتنافس عدد من الوزراء على إطلاق تصريحات متشددة ضد الولايات المتحدة ووزير خارجيتها جون كيري.
من جهته قال النائب العمالي 'إيتان كابل' إن وزير جيش الاحتلال 'موشيه يعلون' الذي كان يعتاد على ملازمة الصمت أصبح الآن يهاجم وزير الخارجية الأمريكي 'كيري' بدون انقطاع، وأكد 'كابل' أنه لا يوجد لإسرائيل صديق أفضل من الولايات المتحدة.

مصادر فلسطينية: المفاوضات مع الإسرائيليين مجمدة منذ شهرين
المصدر: الحرة
كشفت مصادر فلسطينية أن مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين تجمدت عمليا منذ نحو شهرين، وذكرت تلك المصادر أن ما يجري هو مفاوضات أميركية مع كل طرف على حدة، تتمحور حول شكل جديد لإطار المفاوضات التي سيجري تمديدها لمدة عام آخر.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، إن الجانب الفلسطيني لم يبلغ بموعد جديد لزيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري.

إسرائيل: فشل مفاوضات السلام مع فلسطين لن يجلب المزيد من العنف
المصدر: البوابة
اعتبر رئيس جهاز الشين بيت للاستخبارات الإسرائيلية الداخلية، أمس الثلاثاء، أن فشل مفاوضات السلام مع الفلسطينيين لن يؤدي إلى ارتفاع منسوب العنف.
وقال يورام كوهين، أمام لجنة الشئون الخارجية والدفاع فى الكنيست حسبما نقلت عنه الإذاعة العسكرية: "حتى ولو فشلت مفاوضات السلام لا نتوقع قيام انتفاضة ثالثة".
وأعلن أيضًا أمام هذه اللجنة أنه إذا كانت الهجمات الفلسطينية على إسرائيليين قد سجلت تزايدًا خلال العام 2013، فإن غالبيتها كانت من أعمال "أفراد وليس منظمات إرهابية" حسبما نقلت عنه صحيفة جيروزاليم بوست.
ورفضت لجنة الشئون الخارجية والدفاع تسليم محضر هذا الاجتماع إلى الصحافة، معتبرة أنه يتضمن معلومات سرية.
ويتزامن كلام كوهين مع عدم تسجيل أى تقدم فى المفاوضات القائمة حاليًا بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ يوليو الماضى والتى يفترض أن تتواصل لمدة تسعة أشهر.

فهمي يشكك بنجاح المفاوضات الفلسطينية مع إسرائيل
المصدر: الأهرام
شكك وزير الخارجية المصرية نبيل فهمي في إمكانية أن تسفر المفاوضات الجارية بين الفلسطينيين واسرائيل عن احراز أي تقدم ، ودعا الي ضرورة استغلال عملية جنيف لأجل التوصل إلى حل سياسي ينهي المأساة الجارية في سوريا منذ قرابة 3 سنوات.
وفيما يتعلق بعملية السلام، أوضح "فهمي" أنه يشكك في إمكانية نجاح المباحثات الفلسطينية الإسرائيلية على الرغم من الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي، وذلك في ضوء عدم وجود توجه واضح من جانب الحكومة الإسرائيلية الحالية لتقديم أي تنازلات. وشدد "فهمي" على ضرورة أن يكون الاتفاق بين جميع الأطراف متوازن ومن غير المقبول وجود تطمينات لطرف على حساب طرف آخر.

"العربي": لا أتوقع أن تنهي المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية الصراع
المصدر: البوابة
أكد الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عدم قدرة مجلس الأمن الدولي على حل الأزمة التي تتعلق بالقضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات حتى الآن، قائلا: "إن المفاوضات التي تجري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتدور تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية، لم تحقق حتى الآن نتيجة ملموسة، ولا أتوقع ما ستسفر عنه المفاوضات، ولا أستطيع أن أقول إنها تستطيع إنهاء صراع امتد لنحو 60 عاما".
وأضاف الأمين العام للجامعة العربية، أنه بالرغم من الاعتراف بفلسطين كدولة، إلا إنها ما زالت محتلة، حيث سحبت إسرائيل قواتها لكنها لا تزال تبقي على حصار قطاع غزة، وبالتالي فهي لا تزال محتلة في عين القانون، معربا عن أمله في أن نسترد ما تم احتلاله بالقوة من قبل قوات الاحتلال.

مقال- اللحظة الراهنة لأميركا في الشرق الأوسط؟
المصدر: الحياة اللندنية
وسط الجدل الدائر في الدوائر الديبلوماسية والأكاديمية حول الدور والنفوذ الأميركي في الشرق الأوسط بين الداعين إلى أن تتحرر أميركا من عبئها والتزاماتها التي استمرت ستين عاماً وأن لا تظل أميركا، كما عبّرت سوزان رايس، «رهينة لمنطقة واحدة»، وأن تتوجه إلى منطقة آسيا- باسفيك الأكثر وعداً اقتصادياً واستراتيجياً، وبين هؤلاء الذين يحذرون من التخفف الأميركي في الشرق الأوسط ويعتبرون، كما عبّر ولي نصر في كتابه الأخير: “ The dispensable Nation American Foreign policy retreat “ أن انسحاب أميركا من الشرق الأوسط سيوجد فراغاً تملأه قوى مثل الصين وإيران وتركيا، وفاعلين non State وهو الأمر الذي يقود المنطقة إلى الفوضى وعدم الاستقرار والإضرار بمصالح أميركا.
وسط هذا الجدل تدخل فواز جرجس مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في مدرسة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، بكتابه الأخير:America last moment in the middle East حيث اختار الشرق الأوسط لكي يفحص اصطدام أميركا بثلاث صراعات كبرى: النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، العراق، أفغانستان، حيث يدلل على مظاهر تراجع النفوذ والتأييد الأميركي في المنطقة، وهو يبدأ بالنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، وبمبادرة أوباما في أيامه الأولى في السلطة لتحقيق تسوية للصراع، ثم فشله في ما وعد به من تحقيق حل على أساس الدولتين وهو ما يتطلب أن تتوقف إسرائيل عن بناء المستوطنات على الأرض الفلسطينية، غير أن أوباما ما لبث أن قوبل باعتراض رئيس الوزراء الإسرائيلي له وتحديه وهو ما دفعه إلى التراجع عن مبادئه. ويقول جرجس إن هذا التراجع جاء في أسوء لحظة حيث الانتقال من السلطوية إلى الديموقراطية في العالم العربى، وهي لحظة تقرير المصير الذي يتبناه أوباما. ومن ناحية أخرى فقد فصل أوباما بين سعي العالم العربي من أجل الكرامة والحرية وبين سعي الفلسطينيين لهذه الأهداف نفسها، وبهذا الشكل فقد نظر إليه في العالم العربي «كمنافق»، وكان سلوك أوباما بهذا الشكل شاهداً على الاستمرارية المؤسسية للسياسة الخارجية الأميركية، أكثر من أي منطقة أخرى في العالم حيث السياسة الرئاسية في الشرق الأوسط تعيقها السياسات البيروقراطية، في مقابل تحدي نتانياهو، هو كان إعلان محمود عباس التوجه إلى الأمم المتحدة إعلاناً عن الاستقلال عن الديبلوماسية الأميركية وعن النمط القديم للخضوع، فعباس الذي اعتمد كلياً على أوباما، وعلى رغم الضغوط والتهديدات الأميركية فإنها لم تغير من سلوك السلطة الفلسطينية وهي الفاعل الذي لا يمثل دولة NON STATE ويعتمد على المعونة الأميركية ويمتلك أرصدة مادية وخيارات ضئيلة.
وبخلاف التحدي الإسرائيلي - الفلسطيني، يعتبر جرجس أن الولايات المتحدة لم تعد تأخذ ولاء حلفائها كأمر مُسلم به، فبعد مفاوضات مكثفة مع القادة العراقيين لأكثر من عام لم يكن لإدارة أوباما اختيار إلا الإنسحاب بكل قواتها من البلد الذي مزقته الحرب. ولم يستطع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن يوافق على المطلب الأميركي بمنح حصانة قانونية للجنود الأميركيين إذا ما خرقوا قوانين البلاد رغم أن المالكي كان يود أن يفعل ذلك. ورغم هذا صور فريق أوباما الانسحاب الأميركي باعتباره تحقيقاً لوعود أوباما في حملته الانتخابية. وبين كل دول الشرق الأوسط كان المرء يتوقع أن العراق، الدولة التي تمر بحالة انتقالية وتعاني أزمات سياسية وأمنية حادة، أن ترحب بقرار أوباما إبقاء قوة أميركية في العراق، وتبدو الأخطار ضخمة بالنسبة للولايات المتحدة في العراق وهو الذي استخدمه بوش كمعمل للهندسة الاجتماعية وبناء إمبراطورية، ولكن أريق نهر من الدماء مع قرابة ترليون دولار من التكاليف الأميركية المباشرة بهدف تحويل العراق كنموذج عامل وكمنافس أيديولوجي للجمهورية الإسلامية في إيران. وبعد خروج القوات الأميركية من العراق بعد قرابة عقد من الغزو والاحتلال فقد تركوا وراءهم نظاما يقوم على الطائفية وليس ديموقراطية فاعلة، ونخبة سياسية مقسمة واليوم يبدو مستقبل إحياء العراق كقوة محورية في الخليج ضئيلاً وفي الوقت نفسه فإن البلد يقع مباشرة في محيط النفوذ الإيراني وهي تراهن على سورية وتؤيد نظام الأسد المحاصر في معارضة مباشرة لإستراتيجية الولايات المتحدة التي تريد إزاحة الأسد. أما أوباما فبعد أن أذعن في البداية للعسكريين وأمر ببقاء عسكري لمدة 18 شهراً في أفغانـستان، إلا أنه بدأ يفصل نفسه عسكرياً عن الـبلد المنكسر، ويتبنى أفقاً سيـاسياً يتضمن طالبان. ومع مقتل أسامة بن لادن وتفكيك قوة منظمته في باكستان أصبح أوباما قادراً على أن يتحدث ويتصرف في شكل جاد عن سـحب قواته من أفغانــسـتان. وفي حـزيران (يونيو) 2011 أعلـن أن الولايـات المـتحـدة ستـبدأ في سـحب 10.000 من القوات مع نهاية صيف 2012، 23.000 إضافية في نهاية صيف 2012 تاركاً 70.000 في أفغانستان، وأصبحت حرب «الضرورة»، في تناقض مع حرب «الاختيار» في العراق، أخذاً في الاعتبار الحالة التعيسة للاقتصاد الأميركي والتحديات الواسـعة في أفغانستان. وأصبح هناك إجماع على أنه ليس هناك حل عسكري للصراع في أفغانستان وأن «طالبان» يجب أن تكون جزءا من تسوية سياسية تسمح للقوات الأميركية بالعودة إلى الوطن.
هذه هي المجالات الثلاثة التي ركز عليها فواز جرجس في رصد مظاهر تراجع النفوذ الأميركي في الشرق الأوسط، ونستطيع أن نضيف ما طرأ على علاقات أميركا بمصر، الدولة التي ظلت الإدارات الأميركية المختلفة منذ السبعينات تعتبرها شريكا أو حليفاً استراتيجياً، فقد أدت الأحداث في مصر وبخاصة بعد 30 حزيران (يونيو) 2013، وتدخل الجيش المصري في 3 تموز (يوليو) إلى ردود فعل أميركية سلبية تطورت إلى قرار واشنطن وقف أجزاء كبيرة من المساعدات الأميركية العسكرية لمصر، وكان رد السلطة المصرية الجديدة هو البحث عن بدائل تجسدت في روسيا الاتحادية وريثة الاتحاد السوفياتي بتاريخه وميراثه في مصر وبخاصة على المستوى العسكري. وعلى رغم أن مصر وهي تبحث عن بدائل حرصت على أن توضح أنه ليس استبدالاً لحليف بحليف، إلا أنه في نهاية الأمر فإن العلاقة المصرية - الأميركية أصابها الاهتزاز ولن تكون على صورتها القديمة التي رآها معظم المصريين أقرب إلى التبعية.
غير أن من الواضح أن كتاب فواز جرجس لم يلحق الاتفاق النووي الأخير بين إيران وبين أوباما والغرب، وهو الاتفاق الذي يرى كثير من المحللين أنه يمكن أن يقرر مستقبل الشرق الأوسط.