Haneen
2014-06-08, 12:43 PM
<tbody>
</tbody>
المفاوضات 13
16/02/2014
الحمدلله يشيد بجهود الولايات المتحدة في رعاية مفاوضات السلام
المصدر: سما
التقى رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله اليوم الاحد في مكتبه برام الله، القنصل الأمريكي العام مايكل راتني، حيث ناقش معه آخر التطورات على صعيد مفاوضات السلام.
هذا وأشاد الحمد الله بجهود الولايات المتحدة في رعاية مفاوضات السلام، وأكد أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ملتزمة بتوفير الدعم اللازم لهذه الجهود.
وشدد الحمد الله على تمسك الفلسطينيين بحل الدولتين والحقوق الوطنية المشروعة، والمقرة من قبل المعاهدات والمواثيق الدولية، وصولا إلى الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وقطاع غزة، وعاصمتها القدس.
عضو الكنيست هنغبي: الاسابيع القادمة ستشهد بلورة وثيقة المبادئ الامريكية
المصدر: سما
قال عضو الكنيست الاسرائيلي تساحي هنغبي من الليكود ان الاسابيع القادمة ستشهد بلورة وثيقة المبادئ الامريكية التي ستطرح على الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني مشيرا الى انها ستتضمن تحفظات اسرائيلية .
واضاف النائب هنغبي في سياق مقابلة اذاعية صباح اليوم، ان المفاوضات حول الاتفاق الرئيسي ستستمر حتى نهاية العام الحالي على الاقل.
ورأى هنغبي ان التوصل الى مثل هذا الاتفاق سيؤدي الى ما وصفه بوضع دراماتيكي داخل حزب الليكود غير ان المفاوضات في هذه المرحلة لا تعرض الوحدة في صفوف الليكود للخطر.
عريقات: الفلسطينيون لن يمدوا المفاوضات مع إسرائيل
المصدر: ت الفجر
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن الفلسطينيين لن يقبلوا بتمديد المفاوضات مع إسرائيل "لدقيقة واحدة" بعد الموعد المحدد لانتهائها، لاسيما وأن إسرائيل استغلت فترة التفاوض لمواصلة البناء الاستيطانى وبناء أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية استيطانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ بدء المفاوضات من دون أن يلوح فى الأفق حتى الآن أى شئ إيجابى بخصوص انتهاء الاحتلال الإسرائيلى وتحقيق استقلال فلسطين وسيادتها.
وأثنى عريقات، فى لقاء مع ممثلين للجالية الفلسطينية فى المملكة المتحدة، على الموقف العربى الموحد من القضية الفلسطينية والذى يتم تنسيقه من خلال لجنة المتابعة العربية، موضحا أن المفاوضات توقفت عمليا بين الجانبين فى الخامس من نوفمبر الماضى، وأن ما يطرحه الإسرائيليون هو "دولة بنظامين وليس حلا على أساس دولتين"، وأضاف: "كلما تكلمنا فى المحادثات تباعدنا فى المواقف".
وأكد عريقات أن الأمريكيين لم يقدموا للفلسطينيين حتى الآن أى أفكار أو اقتراحات مكتوبة، وأن سلوكهم يمكن وصفه بأنه إطلاق بالونات اختبار "وهم لا يقدمون أى شئ على الورق، وقلنا لهم: عندما يكون عندكم شئ أعطونا إياه".
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس بعث برسالة مكتوبة إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى الثامن من ديسمبر الماضي، وسلم وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أيضا رسالة فى الرابع من الشهر الجاري، مضيفا أن عباس أوضح فى تلك الرسائل أنه لا معنى لدولة فلسطينية من دون أن تكون القدس الشرقية عاصمتها.
وقال عريقات: إن أبو مازن أكد أيضا أنه لا يمكن قبول وجود أى إسرائيلى على أرض فلسطين فور استكمال انسحاب الجيش الإسرائيلي، وأيضا عدم القبول بأى إسرائيلى عسكريا كان أم مدنيا فى فلسطين سواء فى ميناء أو معبر أو سماء أو أى مكان، مع الموافقة على نشر قوات دولية تشرف على تنفيذ الاتفاق.
ووفقا لعريقات، أكد أبو مازن فى رسائله أيضا أن الجانب الفلسطينى لن يقبل بإسرائيل كدولة يهودية.
نائب إسرائيلي يتوقّع تمديد المفاوضات مع الفلسطينيين لعام إضافي
المصدر: قدس برس
أبدى نائب في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، توقعاته بتمديد المفاوضات الجارية بين تل أبيب والسلطة الفلسطينية في مسعى للتوصل إلى اتفاق تسوية بين الطرفين، لمدة عام كامل.
وقال النائب أوفير أكونيس خلال مشاركته في ندوة سياسية أقيمت اليوم السبت (15|2)، "من المحتمل أن يتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال لقائهما المقرّر في واشنطن الشهر القادم، على تمديد فترة عملية المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين بحوالي عام كامل"، على حد قوله.
وأضاف "ليست هناك أي مواجهة بين إسرائيل والولايات المتحدة ولكن هناك خلافات جوهرية بين البلدين"، كما قال.
وفي السياق ذاته، رأى أكونيس أن موافقة الحكومة الإسرائيلية على الانسحاب إلى حدود الأراضي المحتلة عام 1967 "سيكون بمثابة انتحار"، معتبراً أن مثل هذا الإجراء لم يكن ولن يكون أبدا ضمن سياسة حزبه "الليكود"، وفق تأكيده.
المحلل الاسرائيلي غدعون ليفي: اقتراحات كيري للسلام كارثة ستحدث آجلاً او عاجلا ولن يستسلم لها الفلسطينيون
المصدر: ج. القدس
نشرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية مقالا للمحلل الصحافي غدعون ليفي حاول فيه استقراء نتائج محادثات السلام الفلسطينية الاسرائيلية التي بذل وزير الخارجية الاميركي جون كيري جهودا كثيرة وقام بجولات مكوكية عديدة من اجل وصول وفدي الجانبين الى طاولة المفاوضات. ويقول ليفي ان الفشل مؤكد حتى لو تم تحقيق "نجاح"، اذ "ستندلع انتفاضة فلسطينية عاجلاً او آجلاً مرة اخرى وستكون لها مبرراتها". وهنا نص مقاله:
"اذا فشلت جهود وزير الخارجية جون كيري، فان ذلك كارثة، واذا نجحت فانها كارثة افدح. فالفشل يحمل في طياته ما اسماه المحلل الصحافي في صحيفة "نيويورك تايمز" توماس فريدمان بانه "انتفاضة بروكسل"، وهي انتفاضة ثالثة لا تستخدم التفجيرات والعنف وانما العقوبات والمقاطعة الدولية لاسرائيل. فالفشل سيدفع الفلسطينيين مرة اخرى الى الامم المتحدة، حيث يحتمل ان تزيل حتى الولايات المتحدة حقها المتهور في استخدام الـ"فيتو" الذي ظل دوما يحمي اسرائيل هناك. وفي النهاية، فان الفشل سيؤدي ايضا الى اشعال نيران الثورة في الاراضي المحتلة.
غير أن النجاح قد يكون اكثر سوءا. ذلك ان كيري ليس وسيطا نزيها، لانه لا يمكن للولايات المتحدة ان تكون كذلك – بل ان حتى الولايات المتحدة خلال ولاية باراك اوباما لن تكون وسيطا نزيه، مع كون هذا مخيباً للامال. ان الحليف المطلق لواحد من الطرفين لا يمكنه ان يكون وسيطا عادلا، لا في الاعمال ولا في الدبلوماسية. فالحليف الذي لا يمكنه ان يستغل اعتماد محميته عليه لتحقيق اتفاق عادل، لا يستطيع تحقيق أي شيء من ةشأنه ان يحل المشاكل الاساسية.
وبدلا من ذلك، فان عنوان اللعبة الان هو استغلال ضعف السلطة الفلسطينية. فمع كون العالم العربي مشغولاً بمقاتلة انظمته، وكون العالم الغربي متعباً من هذا الصراع الذي لا ينتهي، فان الفلسطينيين يجدون انهم تُركوا لمواجهة مصيرهم وحدهم. وتحاول اميركا ان تُركعهم وان تٌخضعهم. واذا هي نجحت فسيمثل هذا كارثة.
قد لا يقتصر ذلك على ظلم فحسب، وانما على امر غير مُجْد. واذا نجح كيري ووقع الفلسطينيون على خطاب الاستسلام، فسيبقى 80 في المائة من المستوطنين في مواقعهم، ولن تُقسم القدس – وعلى وجه التأكيد لدرجة تكفي لتشكل عاصمتين، ويبقى غور الاردن في ايدي اسرائيل سواء عن طريق الايجار او الاقتراض، وستكون الدولة الفلسطينية الخيالية منزوعة السلاح، وتبقى غزة محاصرة، محشورة ومهملة. وحركة "حماس" التي تمثل حوالي نصف الشعب الفلسطيني ستظل تعامل كمنبوذة، ويُعترف باسرائيل على وجه التحديد كدولة يهودية صرفة، باعتراف السلطة الفلسطينية، وسيُرفض حق العودة الى الابد في وجه كل الفلسطينيين في المنافي واللاجئين منهم، اينما كانوا، ويجري تنفيذ مطالب "الترتيبات الامنية"، التي تريدها اسرائيل طبعا. اما الفلسطينيون الذين قتل منهم 7 الاف منذ العام 2000، فلن تكون لديهم مشاكل امنية، فحياتهم ورعايتهم مضمونان ومأمونان طوال الوقت.
ولكن ماذا بعد ذلك؟ هل يمكن ان يدوم هذا الحل لوقت طويل؟ هل سيحني الملايين من الفلسطينيين رؤوسهم خانعين ويعودون بسعادة الى اعمالهم الروتينية الى جانب 80 في المائة من الجيران غير المرحب بهم، بما لديهم من نهم للعقارات وانتزاع الملكية، والبعض منهم يعيشون على اراض يملكها افراد فلسطينيون؟ وهل سيحيون استقلالهم في أزقة شعفاط، العاصمة الابدية الجديدة لهم؟ وماذا عن اللاجئين في المخيمات والمنافي في أنحاء العالم، هل سيتخلون عن حلمهم؟ هل سيُنزع سلاح حماس؟ كل ذلك لان كيري ضغط على محمود عباس للتنازل؟
من الطبيعي ان لا شيء من هذا القبيل سيحدث. كيري يطالب بالخنوع، وقد يضطر عباس للتوقيع. واوباما يراقب ما يجري على مسافة آمنة، حتى لا يُنسب الفشل اليه. الا ان الفشل مضمون حتى وان تحقق النجاح. وقد تكون هناك فرصة ضئيلة لتنفيذ هذه الاتفاقات. وماذا بعد؟ سواء بعد وقت قصير ام بعيد، فان الثورة الفلسطينية ستندلع مرة اخرى، بما لها من مبررات كما في الماضي. ولن يقر بهذا لاتفاق اللاجئون الذين لم تُحل مشاكلهم، والمزارعون الذين لم يستردوا ارضهم، و"حماس" التي تُركت وحيدة في الزمهرير، والحركات اليسارية. اذ لن يكون بمقدورهم القبول به.
وحينئذ يتحقق كل ما يطمح اليه الاسرائيليون. ومرة اخرى سيكون بامكانهم القول امام العالم: هل رايتم ما حدث؟ لقد تنازلنا وتنازلنا، لكنهم خدعونا، واعطينا مرة ومرات، لكنهم عادوا الى الارهاب. انهم مثل الحيوانات تماما مثلما كان الحال عليه عند فك الارتباط. وستتراجع فرص الحل الحقيقي اكثر فاكثر، وفي هذه المرة الى الابد.
التقيت فريدمان في المطار الاسبوع الفائت بينما كان يغادر البلاد بعد محادثات اجراها مع الاسرائيليين والفلسطينيين. قال المعلق المخضرم ان لديه شعورا ان اموراً اكثر بكثير مما نعرف تدور تحت السطح. وقد ملأ ذلك قلبي بخوف شديد".
“العربي” : المفاوضات الفلسطينية مع إسرائيل بوساطة “كيري” لم تحرز أي تقدم
المصدر: البديل
أكد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور “نبيل العربي”، أن المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية التي تجري بوساطة وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” لم تحرز أي تقدم ملموس حتى الآن.
وقال “العربي” لدى افتتاح اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري الدورة العادية رقم 93، إنه من المتوقع أن يتم تقديم مقترحات عن اتفاق اطار قريبا على الرغم من أن الهدف الأساسي للمفاوضات كان هو تحقيق السلام الشامل والعادل.
وحول الأوضاع في سوريا، أكد “العربي” أن مفاوضات “جنيف 2″، والتي مازالت مستمرة كان الهدف منها ولا يزال أمرين وهو تنفيذ ما اتفق عليه في “جنيف 1″ من العام الماضي، وبدء مرحلة انتقالية، والثاني تشكيل حكومة بصلاحيات كبيرة يتفق على تشكيلها بين الحكومة والمعارضة وتكون لها صلاحيات كاملة.
ولفت الى أنه حتى الآن ما زالت المشاورات والتطورات مستمرة، المعارضة تصر على أن تبدأ في تشكيل الحكومة الانتقالية والحكومة تصر على أن تبدأ المفاوضات بما يطلق عليه “مكافحة الإرهاب”، معربا عن أسفه أن المفاوضات ما زالت لم تؤد الغرض منها، ولكن ما يهم الجميع هو ضرورة وقف القتال وايصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري وبأسرع ما يمكن.
وقال “أعتقد أن هناك مجهودات دولية بمجلس الامن لبحث هذا الموضوع، وجميع الاتصالات التي تقوم بها الأمانة العامة للجامعة العربية حول المأساة في سوريا تركز الآن على أهمية تحقيق ذلك، وعلى أهمية إنهاء المعاناة الانسانية التي يعاني منها السوريون”.
وطالب “العربى” بإصلاح الأوضاع الاقتصادية والارتقاء بمستوى المعيشة للفرد، لافتا الى أنه في هذا الإطار وجه خطابات للوزراء المعنيين للتأكيد على دور المجلس في وضع آليات لرفع تفعيل المشاركة في المجلس وضرورة تنفيذ القرارات التي تصدر عنه.
وأوضح “العربى” أن الفريق المعني بتطوير العمل العربي المشترك وضع تقريرا في ضوء ملاحظات الدول العربية حول الملف الاقتصادي والتعاون الاقتصادي المشترك وسيتم رفع التقرير الى القمة العربية المقبلة.
ودعا “العربى” إلى انشاء آلية تنسيق عربية مشتركة لمواجهة الأوضاع الإنسانية السيئة في بعض المناطق بالدول العربية، لافتا الى أن هناك العديد من المناطق التي تعاني من وضع انساني سيء وهو ما يتطلب تضافر الجهود العربية للعمل على مواجهة تلك الصعوبات وتخفيف حده الظروف السيئة.
وعقدت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالإعداد والمتابعة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية اجتماعا لها اليوم في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة نائب وزير المالية السعودى “حمد بن سليمان البازعى”، باعتبار السعودية الرئيس الحالي للقمة وبمشاركة مصر وتونس والجزائر ولبنان والمغرب وموريتانيا واليمن والامين العام للجامعة العربية.
عريقات يؤكد توقف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة
المصدر: السبيل الأردنية
قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في تصريحات صحفية، الإثنين، إن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة متوقفة منذ مدة، وأن كل ما يجري هو مفاوضات بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وفريقه، والرئيس الفلسطيني محمود عباس وفريقه، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وفريقه، مشيرا إلى أن كيري لم يقدم أي مقترح مكتوب لاتفاق الإطار المرحلي الذي يجري الحديث عنه حتى اللحظة.
وأكد عريقات أن الفلسطينين لن يعترفوا بيهودية دولة إسرائيل، مبينا إلى أنه سبق وأن جرى تبادل أوراق الاعتراف بين الجانبين عام 1993 في اتفاقية اوسلو التي وقعها الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الراحل إسحق رابين، ونفى عريقات أي تمديد للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي من المفترض أن تنتهي بتاريخ 29 نيسان/ أبريل القادم.
المدني لـ "القدس دوت كوم": لا نص مكتوبا لاتفاق الاطار
المصدر: ج. القدس
في مكتبه الذي يعج بالحركة، كان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد المدني منهمكا ومستغرقا في متابعة العديد من القضايا والملفات التنظيمية والادارية والانسانية ومنها: التحضير لعقد لقاءات جديدة ضمن عمله كرئيس للجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي، والتحضير لاجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمزمع عقده قريبا برئاسة الرئيس محمود عباس.
المدني الذي بدأ البياض يغزو شعر رأسه والعائد لتوه من قطاع غزة بعد زيارة قام بها برفقة وفد من "فتح" ضم جمال محيسن، ونبيل شعث، وصخر بسيسو تطرق في مقابلة خاصة مع القدس دوت كوم الى جملة من القضايا التي تشغل بال قطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني وعلى رأسها قضية الانقسام والمصالحة وهي القضية التي اكد المدني تفاؤله حيال امكانية طي هذه الصفحة قريبا.
اللقاء مع المدني كان مكثفا وصريحا وبسيطا وهي صفات يتحلى بها هذا الرجل الذي عمل في مواقع تنظيمية متعددة منذ التحاقه بحركة فتح في السنوات الاولى لانطلاقتها، علاوة على شغله منصب محافظ بيت لحم لعدة سنوات قبل ان يتم انتخابه عضوا في اللجنة المركزية لحركة "فتح" خلال مؤتمرها السادس.
إتفاق الإطار: لا يوجد نص مكتوب
وحول ما ينشر عن اتفاق الإطار الذي يعده وزير الخارجية الاميركي، أكد المدني ان الجانب الفلسطيني لم يتسلم أي نص مكتوب حتى الآن من الوسيط الاميركي، مشيرا إلى ان كل ما يشاع عن تقديم تنازلات فلسطينية في إطار المفاوضات الجارية مع اسرائيل هو محض اشاعات واكاذيب.
وقال المدني ان الجانب الفلسطيني يسعى ويريد إنجاح المفاوضات التي تنتهي اواخر شهر نيسان المقبل، ومع انتهاء مدة المفاوضات المحددة بـ تسعة اشهر سيضع الرئيس محمود عباس القيادة الفلسطينية في صورة كل ما تحقق خلال هذه الفترة وبناء على ما تقرره القيادة سيجري التعامل مع الامور تبعا للتقديرات وللمعطيات التي تفرضها اللحظة والموقف في حينه.
وقال" إذا كان هناك ضرورة لتمديد المفاوضات فسوف نذهب لخيار التمديد وإن لم يكن هناك ضرورة فسيكون من حقنا إتخاذ ما نراه مناسبا من خطوات في الوقت الذي نرتأيه وبالكيفية التي نحددها".
وأكد المدني أن الثوابت الفلسطينية معروفة للجميع وهي ثوابت لا يمكن التنازل عنها، داعيا إلى تعزيز الثقة بالرئيس محمود عباس وبالوفد المفاوض من اجل قطع الطريق على كل المحاولات الرامية الى شق الصف الفلسطيني وإغراقه في قضايا بعيدة عن كل ما جوهري واساسي.
واضاف "مواقفنا معروفة ونحن لن نقدم أكثر مما قدم في إطار القرارات الصادرة عن القمم العربية، مشددا على أن الجانب الفلسطيني "لن يعترف بيهودية اسرائيل، ولن يقبل بعاصمة فلسطينية في القدس لان مطلبنا هو ان تكون القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية، كما أننا لن نتازل عن حق العودة، وهذه الثوابت لا يمكن المس بها".
مصادر أمريكيّة: إسرائيل طالبت خلال المفاوضات مع الفلسطينيين بضمّ 10 في المئة من أراضي الضفة والاحتفاظ بالكتل الاستيطانيّة الكبيرة
المصدر: القدس العربي
كشف الموقع الإخباري الإسرائيلي WALLA الجمعة النقاب عن أنّه وفي إطار جلسات التفاوض بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني طالب المفاوض الإسرائيلي بضم 10′ من مساحة الضفة الغربية لإسرائيل، إلا أن السلطة الفلسطينية لم توافق إلا على 3′ فقط.
واورد الموقع، نقلاً عن مصادر مطلعة على سير المفاوضات بين الجانبين، انّ معنى ذلك هو استعداد إسرائيلي للتنازل عن مساحة 90′ من الأراضي التي تحتلها في الضفة الغربية في إطار اتفاق سلام مع الفلسطينيين. وأشار الموقع إلى أن الخلاف بين الجانبين لا يقتصر على مساحة الأرض التي ستضمها إسرائيل، وإنما على طريقة تعويض الفلسطينيين عن هذه الأراضي، لافتا إلى أن الأحزاب اليمينية في الدولة العبريّة ترفض اقتراحا كهذا وتقول إنّ الاقتراح أقل بكثير من تلك الاقتراحات السابقة التي تلقتها السلطة الفلسطينية في عهد الحكومات الإسرائيلية السابقة. ونقل الموقع عن مسؤول أمريكيّ قوله إنّه لم يتم لغاية الآن وضع خرائط محددة على طاولة المفاوضات، إلا أنّ الصورة واضحة تقريبا لهذه الخارطة، فهناك استعداد للتخلي عن 90′ من هذه المنطقة، على حدّ تعبيره.
وزاد المصدر عينه قائلاً للموقع الإسرائيليّ إنّ تل أبيب عرضت استئجار مستوطنات بيت ايل وعوفرا والمستوطنات المقامة حولها لمدد طويلة من الفلسطينيين، معربة عن رغبتها بإبقاء تواجد إسرائيلي في الخليل، بالإضافة إلى مطالبتها بالاحتفاظ بالتجمعات الاستيطانية الكبرى (غوش عتصيون ومعاليه ادوميم وغفعات زئيف واريئيل). ولفت الموقع، استناداً لمصادر فلسطينية وإسرائيلية إلى أنّ هناك خلافاً حول تعريف التجمعات، فالفلسطينيون أعربوا عن موافقتهم على ضم غوش عتصيون لإسرائيل، إلا أنّ هناك خلافاً حول مستوطنتي إفرات ومغدال عوز الواقعتين غرب الشارع رقم 60.
أمّا فيما يتعلق بمعاليه ادوميم فإنّ إسرائيل تطالب بضم المستوطنات الكبيرة والصغيرة المحيطة بها، إلا أن الفلسطينيين يعارضون ذلك بشدة، وعلى الرغم من ذلك فهم، الفلسطينيون، لا يعارضون ضم غفعات زئيف شمالي القدس بالإضافة إلى المستوطنات المحاذية للخط الأخضر.
واشار الموقع إلى أنّ المساحة التي تطالب إسرائيل بضمها تزيد عمّا طالبت فيه في مفاوضات العام 2000 في عهد حكومة ايهود باراك، والتي اقتصرت عند ذلك، على مساحة نسبتها 6.5′، إلا أنّ المصادر الإسرائيليّة أكّدت على إمكانية تنازل إسرائيل عن سقف الـ 10′ الذي تطالب به حالياً.
وحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية، تابع الموقع، فإنّ المناطق المقترحة للتبادل مع الفلسطينيين مقابل التجمعات الاستيطانية هي عبارة عن قطاع ضيق في غور بيسان وقطاعين جنوب جبل الخليل، كما طُرح أثناء المفاوضات تعويض الفلسطينيين بقطاع آخر محاذٍ لقطاع غزة، كما أنّ إسرائيل لا تمانع في إقامة طريق آمن يربط بين قطاع غزة والضفة الغربية، إلا أنها ربطت ذلك بتطور الأوضاع في قطاع غزة.
وقال الموقع أيضاً إنّ الأمريكيين يسعون لإقناع الجانبين قبول الصيغة التي تنص على أنّ مساحة الدولة الفلسطينية العتيدة بالإضافة إلى الممر الآمن بين الضفة وغزة يجب أنْ تكون مساوية لمساحة الأرض التي احتلتها إسرائيل في عدوان العام 1967.
على صلة بما سلف، صرّح السفير الأمريكيّ في الدولة العبريّة، دان شابيرو، في حديث أدلى به صباح الجمعة للإذاعة الإسرائيليّة الرسميّة باللغة العبريّة (ريشيت بيت) إنّ محاولات جهات إسرائيلية اتهام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بمعاداة الساميّة وتشجيع فرض المقاطعة لا تحمل في طياتها تشويهاً لمواقف كيري ومساساً بشخصه فحسب بل تبعث على السخرية أيضاً، على حدّ تعبيره. وساق شابيرو قائلاً في معرض ردّه على سؤال إنّ واشنطن ستستمر في اتباع ما أسماها بالسياسة الراسخة المبنية على تأييد إسرائيل ودعمها أمنياً.
وتابع قائلاً إنّ بلاده تؤمن أنّ لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بنفسها. ورأى انّه تولد انطباع لدى إدارة الرئيس باراك أوباما أنّ الزعماء في المنطقة باتوا يدركون أنّه لا مفّر من اتخاذ قرارات صعبة وهم قادرون على القيام بذلك.
وجاءت أقوال شابيرو رداً على حملة الانتقادات التي قادها نتنياهو ضدّ كيري، الذي حذّر السبت الماضي في كلمة له إمام مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا من أنّ المجتمع الدولي قد يقاطع إسرائيل إذا فشلت مفاوضات السلام الجارية مع الفلسطينيين. وقال نتنياهو الأحد الماضي، مع افتتاح جلسة الحكومة الأسبوعيّة إنّ المحاولات لمقاطعة دولة إسرائيل ليست أخلاقية أوْ مبررة، على حدّ وصفه.
دبلوماسي امريكي يؤكد احراز تقدم في المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية
المصدر: العرب اليوم
أكد السفير الامريكي لدى اسرائيل دان شابيرو ان تقدما قد احرز خلال المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وأعرب شابيرو في مقابلة اذاعية الاربعاء، عن امله في ان يتم طرح اتفاق الاطار في ختام فترة الاشهر التسعة التي حددت للمفاوضات لكي يكون من الممكن مواصلة المباحثات حول مختلف القضايا الجوهرية للتسوية الدائمة.
واشار الى وجود خلافات في الرأي بين امريكا واسرائيل، الا انهما يسعيان للوصول الى هدف حل الدولتين للشعبين.
فابيوس: المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل فرصة ينبغي اغتنامها
المصدر: وكالة الشرق الأوسط
أكد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أن المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى تشكل "فرصة ينبغى اغتنامها".
وقال الوزير الفرنسي في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان فى ختام مباحثاتهما بباريس اليوم الجمعة، إنه بحث مع ليبرمان المحادثات الجارية بين إسرائيل والفلسطينيين.
واعترف رئيس الدبلوماسية الفرنسية بصعوبة المفاوضات بين الجانبين، بقوله "بالطبع، المفاوضات صعبة"، مشيرا إلى أن هناك نقاط مختلفة و"لكن بالنسبة لي، وبعد لقائى فى وقت سابق اليوم مع وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكى، ومنذ قليل مع وزير خارجية إسرائيل فإننى أدرك كم ينبغي اغتنام الفرصة الحالية التي توفرها المفاوضات".
وأوضح أنه أبلغ نظيريه الفلسطينى والإسرائيلي أن فرنسا مستعدة لمحاولة تعزيز هذا الحل الذى من شأنه أن يشكل خطوة هامة إلى الأمام، وأنه ليس من السهل تحقيقه، الأمر الذي يتطلب تضحيات، وتنازلات من الجانبين.
وقال إن العام الحالي 2014 يصادف الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية الفرنسية- الإسرائيلية، مشيرا إلى الزيارة "الناحجة للغاية" التي قام الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قبل عدة أشهر إلى إسرائيل في إطار جولة شملت أيضا الأراضي الفلسطينية.
وأضاف فابيوس أن المباحثات تركزت لاسيما على الملفات الاقتصادية بين البلدين، معربا عن سعادته بسير الأمور في الاتجاه الصحيح وتوثق العلاقات بين باريس وتل أبيب، مؤكدا أنه بحث أيضا مع نظيره الإسرائيلي مجمل الوضع في الشرق الأوسط والقضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الأزمة السورية والمفاوضات الجارية مع إيران بشأن برنامجها النووي، ومشيرا إلى أن فرنسا تتعامل بشكل شفاف كامل مع إسرائيل.
وأكد أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي ومع الأمريكيين احتلت جزءا من المباحثات مع ليبرمان، خاصة على ضوء الزيارة التى اختتمها الرئيس أولاند والموفد المرافق إلى الولايات المتحدة، وأنه ناقش مع نظيره الاسرائيلى أفيجدور ليبرمان علاقات التعاون بين باريس وتل أبيت فى شتى المجالات والتي وصفها بأنها "ممتازة".
بدوره، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي عن شكره لفرنسا لالتزامها ودورها في حل الأزمات بالشرق الأوسط، لاسيما مع الفلسطينيين وسوريا ولبنان وفي المفاوضات مع إيران بشأن القضية النووية.
مجلة أمريكية تتهم الرئيس الفلسطيني بعرقلة عملية السلام مع إسرائيل
المصدر: بوابة فيتو
اتهمت مجلة «كومنتاري» الأمريكية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعرقلة محادثات السلام مع إسرائيل بأي شكل من الأشكال عن طريق مجموعة الخطوط الحمراء التي أعلنتها السلطة الفلسطينية للدخول في أي عمليات سلام تتم على أساس تفاوضي.
وقالت المجلة في تحليل إخباري نشرته على موقعها الإلكتروني، إن عددا من الخبراء يرون أن محمود عباس عمل على إصدار هذه المجموعة من الشروط التعجيزية لا لشيء إلا لإيجاد الذريعة لرفض وتحطيم أي عرض لوزير الخارجية الأمريكى جون كيري، حتى قبل تقديمه، كما تفعل السلطة الفلسطينية للمماطلة بدهاء في عملية السلام بشكل عام وهو الإنجاز الذي حققه عباس منذ بدء عملية المفاوضات، حسبما ذكرت المجلة.
وأضافت أن هذه الخطوط الحمراء ماهي إلا خطوة استباقية يسعى إليها عباس أمام كل ما يتقدم به كيري من عروض لأساسيات إطارية للوصول لاتفاق شامل بين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية، وبهذا الشكل يسعى عباس بطريقة تحايلية لأن يجعل الفلسطينيون يوافقون على مبادرة السلام، وسيجد الفلسطينيون أنفسهم غير قادرين على عرقلة أي مفاوضات لعملية السلام.
وذكرت الصحيفة أن مجموعة الخطوط الحمراء الجديدة لأي تفاوض ستصد أي تنازلات طلبتها إسرائيل أو حتى الولايات المتحدة، إذ أنه ينص على:« انسحاب إسرائيل بالكامل من كافة الأراضي التي استولت عليها في 1967 في خلال مدة من ثلاث إلى أربع سنوات، وعدم اعتراف الفلسطينيين بالدولة اليهودية، وأن تكون القدس الشرقية بالتحديد هي عاصمة الدولة الفلسطينية، والإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 194، الذي يعني جوهريا إرسال اللاجئين الفلسطينيين، ليس إلى الدولة الفلسطينية، ولكن إلى إسرائيل، وهو ما يعني إنهاء وجود الدولة اليهودية التي يرفض عباس الاعتراف بها».
ونقلت الصحيفة عن السلطة الفلسطينية قولها "إنه بدون هذه القواعد، لن يكون هناك سلام شامل في المنطقة. حيث رأت المجلة أنه بهذا تنتهي جهود كيري للوصول لاتفاق تفاوضي شابه تبادل الشتائم والإهانات بين وزارة الخارجية الأمريكية والسياسيين الإسرائيليين".
في حين يقف مسئولو الاتحاد الأوربي على الحياد، مكتفين فقط بإرسال تهديداتهم لإسرائيل إذا فشلت مفاوضات السلام.
ونقلت المجلة عن كبيرة المفاوضين الإسرائيليبن تسيبي ليفني قولها «كنا نأمل حدوث مفاجأة تتمثل في اعتراف الفلسطينيين بالدولة اليهودية، ولكن كما اتضح لم نتفاجأ برفض الفلسطينيين، كما هو واضح على الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي رأى أن احتمالية نجاحها 50%، حيث بدا غير مفاجأ بخطاب عباس (المتضمن للخطوط الحمراء)، أو وزير خارجيته جون كيري الموجود عن قرب ودراية بالقضية».
مسؤول فلسطيني : إسرائيل تضع عقبات أمام السلام باشتراط الاستفتاء للتنازل عن أراض
المصدر: وكالة شينخوا
اتهم مسؤول فلسطيني إسرائيل، بوضع عقبات أمام عملية السلام بعد المصادقة على مشروع قانون يلزم إجراء استفتاء شعبي حول أي اتفاق يتضمن التنازل عن أراض تخضع للسيادة الإسرائيلية.
وقال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) ، إن القانون المذكور "استمرار للسياسة العنصرية الإسرائيلية الهادفة إلى تعطيل عملية السلام والمفاوضات الجارية" برعاية أمريكية.
واعتبر عبد ربه، أن القانون الذي دعمته أطراف اليمين الإسرائيلي بما فيها حزب (الليكود) الحاكم "يدل أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يمد يده للمفاوضات من ناحية، ومن ناحية أخرى يطعن العملية السياسية في مقتل".
ورأى عبد ربه، أن "إسرائيل ومنذ اللحظة الأولى لانطلاق المفاوضات تعمل على تعطيلها وهي كل يوم تقدم دليلا إضافيا على ذلك بغرض إفشالها ومنع الجهود الدولية لإحلال السلام".
وشدد على أن "أي إدعاء إسرائيلي برفض الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بدعوى أنها تحت السيادة الإسرائيلية يمثل نسفا لحل الدولتين ومجمل عملية السلام لتكريس الاحتلال".
وصادقت لجنة مشتركة للجنتي الكنيست والدستور والقانون والقضاء البرلمانيتين اليوم، على مشروع قانون أساسي ينص على إجراء استفتاء شعبي حول أي اتفاق يتضمن التنازل عن أراض تخضع للسيادة الإسرائيلية ما لم يحصل على أغلبية 80 عضو كنيست.
وأوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أنه سيتم طرح مشروع القانون على الكنيست في منتصف الشهر المقبل للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة.
ونقلت الإذاعة عن رئيس اللجنة المشتركة النائب الليكودي ياريف ليفين الذي بادر إلى طرح مشروع هذا القانون، إنه مقتنع بأن الشعب الإسرائيلي لن يقول (نعم) لتسليم أجزاء مما وصفه "الوطن".
بدورها ، قالت عضو الكنيست الإسرائيلي زهافا غالؤون رئيسة حزب (ميرتس) اليساري، إن من يسعى لإجراء استفتاء شعبي يحاول فعلا عرقلة عملية صنع السلام.
ويأتي طرح مشروع القانون المذكور وسط تعثر تواجه مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل التي استؤنفت نهاية يوليو الماضي برعاية أمريكية بعد توقف استمر ثلاثة أعوام بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني الإسرائيلي.
وينتظر أن يطرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي يتوسط في المفاوضات،مع انتهاء فترة المفاوضات المقررة في نهاية أبريل الماضي، اتفاق إطار مقترح لتمديد المفاوضات.
وبهذا الصدد شدد رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض صائب عريقات، على وجوب أن يلتزم أي مقترح أمريكي للسلام مع إسرائيل بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وقال عريقات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، "لم نتلق من كيري أي شيء رسمي، لكن العرب، وأفريقيا، وروسيا، وأوروبا، والأمم المتحدة يجمعون على أن تتركز أي أفكار يطرحها كيري على القانون الدولي والشرعية الدولية".
وأضاف أن أي أفكار للسلام يجب أن تنطلق من المرجعيات المحددة لعملية السلام "المتمثلة بحل دولتين وانسحاب كامل لإسرائيل من جميع الأراضي المحتلة عام 1967 والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين ".
وتابع عريقات قائلا، "نأمل أن لا تخرج أي أفكار قد يقدمها الوزير كيري عن ما أسس له القانون الدولي والشرعية الدولية لأن السعي لطرح ما هو ممكن أي تستطيع الحكومة الإسرائيلية قبوله سيؤدي إلى إجهاض كلي لعملية السلام".
</tbody>
المفاوضات 13
16/02/2014
الحمدلله يشيد بجهود الولايات المتحدة في رعاية مفاوضات السلام
المصدر: سما
التقى رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله اليوم الاحد في مكتبه برام الله، القنصل الأمريكي العام مايكل راتني، حيث ناقش معه آخر التطورات على صعيد مفاوضات السلام.
هذا وأشاد الحمد الله بجهود الولايات المتحدة في رعاية مفاوضات السلام، وأكد أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ملتزمة بتوفير الدعم اللازم لهذه الجهود.
وشدد الحمد الله على تمسك الفلسطينيين بحل الدولتين والحقوق الوطنية المشروعة، والمقرة من قبل المعاهدات والمواثيق الدولية، وصولا إلى الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وقطاع غزة، وعاصمتها القدس.
عضو الكنيست هنغبي: الاسابيع القادمة ستشهد بلورة وثيقة المبادئ الامريكية
المصدر: سما
قال عضو الكنيست الاسرائيلي تساحي هنغبي من الليكود ان الاسابيع القادمة ستشهد بلورة وثيقة المبادئ الامريكية التي ستطرح على الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني مشيرا الى انها ستتضمن تحفظات اسرائيلية .
واضاف النائب هنغبي في سياق مقابلة اذاعية صباح اليوم، ان المفاوضات حول الاتفاق الرئيسي ستستمر حتى نهاية العام الحالي على الاقل.
ورأى هنغبي ان التوصل الى مثل هذا الاتفاق سيؤدي الى ما وصفه بوضع دراماتيكي داخل حزب الليكود غير ان المفاوضات في هذه المرحلة لا تعرض الوحدة في صفوف الليكود للخطر.
عريقات: الفلسطينيون لن يمدوا المفاوضات مع إسرائيل
المصدر: ت الفجر
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن الفلسطينيين لن يقبلوا بتمديد المفاوضات مع إسرائيل "لدقيقة واحدة" بعد الموعد المحدد لانتهائها، لاسيما وأن إسرائيل استغلت فترة التفاوض لمواصلة البناء الاستيطانى وبناء أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية استيطانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ بدء المفاوضات من دون أن يلوح فى الأفق حتى الآن أى شئ إيجابى بخصوص انتهاء الاحتلال الإسرائيلى وتحقيق استقلال فلسطين وسيادتها.
وأثنى عريقات، فى لقاء مع ممثلين للجالية الفلسطينية فى المملكة المتحدة، على الموقف العربى الموحد من القضية الفلسطينية والذى يتم تنسيقه من خلال لجنة المتابعة العربية، موضحا أن المفاوضات توقفت عمليا بين الجانبين فى الخامس من نوفمبر الماضى، وأن ما يطرحه الإسرائيليون هو "دولة بنظامين وليس حلا على أساس دولتين"، وأضاف: "كلما تكلمنا فى المحادثات تباعدنا فى المواقف".
وأكد عريقات أن الأمريكيين لم يقدموا للفلسطينيين حتى الآن أى أفكار أو اقتراحات مكتوبة، وأن سلوكهم يمكن وصفه بأنه إطلاق بالونات اختبار "وهم لا يقدمون أى شئ على الورق، وقلنا لهم: عندما يكون عندكم شئ أعطونا إياه".
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس بعث برسالة مكتوبة إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى الثامن من ديسمبر الماضي، وسلم وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أيضا رسالة فى الرابع من الشهر الجاري، مضيفا أن عباس أوضح فى تلك الرسائل أنه لا معنى لدولة فلسطينية من دون أن تكون القدس الشرقية عاصمتها.
وقال عريقات: إن أبو مازن أكد أيضا أنه لا يمكن قبول وجود أى إسرائيلى على أرض فلسطين فور استكمال انسحاب الجيش الإسرائيلي، وأيضا عدم القبول بأى إسرائيلى عسكريا كان أم مدنيا فى فلسطين سواء فى ميناء أو معبر أو سماء أو أى مكان، مع الموافقة على نشر قوات دولية تشرف على تنفيذ الاتفاق.
ووفقا لعريقات، أكد أبو مازن فى رسائله أيضا أن الجانب الفلسطينى لن يقبل بإسرائيل كدولة يهودية.
نائب إسرائيلي يتوقّع تمديد المفاوضات مع الفلسطينيين لعام إضافي
المصدر: قدس برس
أبدى نائب في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، توقعاته بتمديد المفاوضات الجارية بين تل أبيب والسلطة الفلسطينية في مسعى للتوصل إلى اتفاق تسوية بين الطرفين، لمدة عام كامل.
وقال النائب أوفير أكونيس خلال مشاركته في ندوة سياسية أقيمت اليوم السبت (15|2)، "من المحتمل أن يتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال لقائهما المقرّر في واشنطن الشهر القادم، على تمديد فترة عملية المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين بحوالي عام كامل"، على حد قوله.
وأضاف "ليست هناك أي مواجهة بين إسرائيل والولايات المتحدة ولكن هناك خلافات جوهرية بين البلدين"، كما قال.
وفي السياق ذاته، رأى أكونيس أن موافقة الحكومة الإسرائيلية على الانسحاب إلى حدود الأراضي المحتلة عام 1967 "سيكون بمثابة انتحار"، معتبراً أن مثل هذا الإجراء لم يكن ولن يكون أبدا ضمن سياسة حزبه "الليكود"، وفق تأكيده.
المحلل الاسرائيلي غدعون ليفي: اقتراحات كيري للسلام كارثة ستحدث آجلاً او عاجلا ولن يستسلم لها الفلسطينيون
المصدر: ج. القدس
نشرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية مقالا للمحلل الصحافي غدعون ليفي حاول فيه استقراء نتائج محادثات السلام الفلسطينية الاسرائيلية التي بذل وزير الخارجية الاميركي جون كيري جهودا كثيرة وقام بجولات مكوكية عديدة من اجل وصول وفدي الجانبين الى طاولة المفاوضات. ويقول ليفي ان الفشل مؤكد حتى لو تم تحقيق "نجاح"، اذ "ستندلع انتفاضة فلسطينية عاجلاً او آجلاً مرة اخرى وستكون لها مبرراتها". وهنا نص مقاله:
"اذا فشلت جهود وزير الخارجية جون كيري، فان ذلك كارثة، واذا نجحت فانها كارثة افدح. فالفشل يحمل في طياته ما اسماه المحلل الصحافي في صحيفة "نيويورك تايمز" توماس فريدمان بانه "انتفاضة بروكسل"، وهي انتفاضة ثالثة لا تستخدم التفجيرات والعنف وانما العقوبات والمقاطعة الدولية لاسرائيل. فالفشل سيدفع الفلسطينيين مرة اخرى الى الامم المتحدة، حيث يحتمل ان تزيل حتى الولايات المتحدة حقها المتهور في استخدام الـ"فيتو" الذي ظل دوما يحمي اسرائيل هناك. وفي النهاية، فان الفشل سيؤدي ايضا الى اشعال نيران الثورة في الاراضي المحتلة.
غير أن النجاح قد يكون اكثر سوءا. ذلك ان كيري ليس وسيطا نزيها، لانه لا يمكن للولايات المتحدة ان تكون كذلك – بل ان حتى الولايات المتحدة خلال ولاية باراك اوباما لن تكون وسيطا نزيه، مع كون هذا مخيباً للامال. ان الحليف المطلق لواحد من الطرفين لا يمكنه ان يكون وسيطا عادلا، لا في الاعمال ولا في الدبلوماسية. فالحليف الذي لا يمكنه ان يستغل اعتماد محميته عليه لتحقيق اتفاق عادل، لا يستطيع تحقيق أي شيء من ةشأنه ان يحل المشاكل الاساسية.
وبدلا من ذلك، فان عنوان اللعبة الان هو استغلال ضعف السلطة الفلسطينية. فمع كون العالم العربي مشغولاً بمقاتلة انظمته، وكون العالم الغربي متعباً من هذا الصراع الذي لا ينتهي، فان الفلسطينيين يجدون انهم تُركوا لمواجهة مصيرهم وحدهم. وتحاول اميركا ان تُركعهم وان تٌخضعهم. واذا هي نجحت فسيمثل هذا كارثة.
قد لا يقتصر ذلك على ظلم فحسب، وانما على امر غير مُجْد. واذا نجح كيري ووقع الفلسطينيون على خطاب الاستسلام، فسيبقى 80 في المائة من المستوطنين في مواقعهم، ولن تُقسم القدس – وعلى وجه التأكيد لدرجة تكفي لتشكل عاصمتين، ويبقى غور الاردن في ايدي اسرائيل سواء عن طريق الايجار او الاقتراض، وستكون الدولة الفلسطينية الخيالية منزوعة السلاح، وتبقى غزة محاصرة، محشورة ومهملة. وحركة "حماس" التي تمثل حوالي نصف الشعب الفلسطيني ستظل تعامل كمنبوذة، ويُعترف باسرائيل على وجه التحديد كدولة يهودية صرفة، باعتراف السلطة الفلسطينية، وسيُرفض حق العودة الى الابد في وجه كل الفلسطينيين في المنافي واللاجئين منهم، اينما كانوا، ويجري تنفيذ مطالب "الترتيبات الامنية"، التي تريدها اسرائيل طبعا. اما الفلسطينيون الذين قتل منهم 7 الاف منذ العام 2000، فلن تكون لديهم مشاكل امنية، فحياتهم ورعايتهم مضمونان ومأمونان طوال الوقت.
ولكن ماذا بعد ذلك؟ هل يمكن ان يدوم هذا الحل لوقت طويل؟ هل سيحني الملايين من الفلسطينيين رؤوسهم خانعين ويعودون بسعادة الى اعمالهم الروتينية الى جانب 80 في المائة من الجيران غير المرحب بهم، بما لديهم من نهم للعقارات وانتزاع الملكية، والبعض منهم يعيشون على اراض يملكها افراد فلسطينيون؟ وهل سيحيون استقلالهم في أزقة شعفاط، العاصمة الابدية الجديدة لهم؟ وماذا عن اللاجئين في المخيمات والمنافي في أنحاء العالم، هل سيتخلون عن حلمهم؟ هل سيُنزع سلاح حماس؟ كل ذلك لان كيري ضغط على محمود عباس للتنازل؟
من الطبيعي ان لا شيء من هذا القبيل سيحدث. كيري يطالب بالخنوع، وقد يضطر عباس للتوقيع. واوباما يراقب ما يجري على مسافة آمنة، حتى لا يُنسب الفشل اليه. الا ان الفشل مضمون حتى وان تحقق النجاح. وقد تكون هناك فرصة ضئيلة لتنفيذ هذه الاتفاقات. وماذا بعد؟ سواء بعد وقت قصير ام بعيد، فان الثورة الفلسطينية ستندلع مرة اخرى، بما لها من مبررات كما في الماضي. ولن يقر بهذا لاتفاق اللاجئون الذين لم تُحل مشاكلهم، والمزارعون الذين لم يستردوا ارضهم، و"حماس" التي تُركت وحيدة في الزمهرير، والحركات اليسارية. اذ لن يكون بمقدورهم القبول به.
وحينئذ يتحقق كل ما يطمح اليه الاسرائيليون. ومرة اخرى سيكون بامكانهم القول امام العالم: هل رايتم ما حدث؟ لقد تنازلنا وتنازلنا، لكنهم خدعونا، واعطينا مرة ومرات، لكنهم عادوا الى الارهاب. انهم مثل الحيوانات تماما مثلما كان الحال عليه عند فك الارتباط. وستتراجع فرص الحل الحقيقي اكثر فاكثر، وفي هذه المرة الى الابد.
التقيت فريدمان في المطار الاسبوع الفائت بينما كان يغادر البلاد بعد محادثات اجراها مع الاسرائيليين والفلسطينيين. قال المعلق المخضرم ان لديه شعورا ان اموراً اكثر بكثير مما نعرف تدور تحت السطح. وقد ملأ ذلك قلبي بخوف شديد".
“العربي” : المفاوضات الفلسطينية مع إسرائيل بوساطة “كيري” لم تحرز أي تقدم
المصدر: البديل
أكد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور “نبيل العربي”، أن المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية التي تجري بوساطة وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” لم تحرز أي تقدم ملموس حتى الآن.
وقال “العربي” لدى افتتاح اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري الدورة العادية رقم 93، إنه من المتوقع أن يتم تقديم مقترحات عن اتفاق اطار قريبا على الرغم من أن الهدف الأساسي للمفاوضات كان هو تحقيق السلام الشامل والعادل.
وحول الأوضاع في سوريا، أكد “العربي” أن مفاوضات “جنيف 2″، والتي مازالت مستمرة كان الهدف منها ولا يزال أمرين وهو تنفيذ ما اتفق عليه في “جنيف 1″ من العام الماضي، وبدء مرحلة انتقالية، والثاني تشكيل حكومة بصلاحيات كبيرة يتفق على تشكيلها بين الحكومة والمعارضة وتكون لها صلاحيات كاملة.
ولفت الى أنه حتى الآن ما زالت المشاورات والتطورات مستمرة، المعارضة تصر على أن تبدأ في تشكيل الحكومة الانتقالية والحكومة تصر على أن تبدأ المفاوضات بما يطلق عليه “مكافحة الإرهاب”، معربا عن أسفه أن المفاوضات ما زالت لم تؤد الغرض منها، ولكن ما يهم الجميع هو ضرورة وقف القتال وايصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري وبأسرع ما يمكن.
وقال “أعتقد أن هناك مجهودات دولية بمجلس الامن لبحث هذا الموضوع، وجميع الاتصالات التي تقوم بها الأمانة العامة للجامعة العربية حول المأساة في سوريا تركز الآن على أهمية تحقيق ذلك، وعلى أهمية إنهاء المعاناة الانسانية التي يعاني منها السوريون”.
وطالب “العربى” بإصلاح الأوضاع الاقتصادية والارتقاء بمستوى المعيشة للفرد، لافتا الى أنه في هذا الإطار وجه خطابات للوزراء المعنيين للتأكيد على دور المجلس في وضع آليات لرفع تفعيل المشاركة في المجلس وضرورة تنفيذ القرارات التي تصدر عنه.
وأوضح “العربى” أن الفريق المعني بتطوير العمل العربي المشترك وضع تقريرا في ضوء ملاحظات الدول العربية حول الملف الاقتصادي والتعاون الاقتصادي المشترك وسيتم رفع التقرير الى القمة العربية المقبلة.
ودعا “العربى” إلى انشاء آلية تنسيق عربية مشتركة لمواجهة الأوضاع الإنسانية السيئة في بعض المناطق بالدول العربية، لافتا الى أن هناك العديد من المناطق التي تعاني من وضع انساني سيء وهو ما يتطلب تضافر الجهود العربية للعمل على مواجهة تلك الصعوبات وتخفيف حده الظروف السيئة.
وعقدت اللجنة الوزارية العربية المعنية بالإعداد والمتابعة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية اجتماعا لها اليوم في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة نائب وزير المالية السعودى “حمد بن سليمان البازعى”، باعتبار السعودية الرئيس الحالي للقمة وبمشاركة مصر وتونس والجزائر ولبنان والمغرب وموريتانيا واليمن والامين العام للجامعة العربية.
عريقات يؤكد توقف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة
المصدر: السبيل الأردنية
قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في تصريحات صحفية، الإثنين، إن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة متوقفة منذ مدة، وأن كل ما يجري هو مفاوضات بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وفريقه، والرئيس الفلسطيني محمود عباس وفريقه، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وفريقه، مشيرا إلى أن كيري لم يقدم أي مقترح مكتوب لاتفاق الإطار المرحلي الذي يجري الحديث عنه حتى اللحظة.
وأكد عريقات أن الفلسطينين لن يعترفوا بيهودية دولة إسرائيل، مبينا إلى أنه سبق وأن جرى تبادل أوراق الاعتراف بين الجانبين عام 1993 في اتفاقية اوسلو التي وقعها الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الراحل إسحق رابين، ونفى عريقات أي تمديد للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي من المفترض أن تنتهي بتاريخ 29 نيسان/ أبريل القادم.
المدني لـ "القدس دوت كوم": لا نص مكتوبا لاتفاق الاطار
المصدر: ج. القدس
في مكتبه الذي يعج بالحركة، كان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد المدني منهمكا ومستغرقا في متابعة العديد من القضايا والملفات التنظيمية والادارية والانسانية ومنها: التحضير لعقد لقاءات جديدة ضمن عمله كرئيس للجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي، والتحضير لاجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمزمع عقده قريبا برئاسة الرئيس محمود عباس.
المدني الذي بدأ البياض يغزو شعر رأسه والعائد لتوه من قطاع غزة بعد زيارة قام بها برفقة وفد من "فتح" ضم جمال محيسن، ونبيل شعث، وصخر بسيسو تطرق في مقابلة خاصة مع القدس دوت كوم الى جملة من القضايا التي تشغل بال قطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني وعلى رأسها قضية الانقسام والمصالحة وهي القضية التي اكد المدني تفاؤله حيال امكانية طي هذه الصفحة قريبا.
اللقاء مع المدني كان مكثفا وصريحا وبسيطا وهي صفات يتحلى بها هذا الرجل الذي عمل في مواقع تنظيمية متعددة منذ التحاقه بحركة فتح في السنوات الاولى لانطلاقتها، علاوة على شغله منصب محافظ بيت لحم لعدة سنوات قبل ان يتم انتخابه عضوا في اللجنة المركزية لحركة "فتح" خلال مؤتمرها السادس.
إتفاق الإطار: لا يوجد نص مكتوب
وحول ما ينشر عن اتفاق الإطار الذي يعده وزير الخارجية الاميركي، أكد المدني ان الجانب الفلسطيني لم يتسلم أي نص مكتوب حتى الآن من الوسيط الاميركي، مشيرا إلى ان كل ما يشاع عن تقديم تنازلات فلسطينية في إطار المفاوضات الجارية مع اسرائيل هو محض اشاعات واكاذيب.
وقال المدني ان الجانب الفلسطيني يسعى ويريد إنجاح المفاوضات التي تنتهي اواخر شهر نيسان المقبل، ومع انتهاء مدة المفاوضات المحددة بـ تسعة اشهر سيضع الرئيس محمود عباس القيادة الفلسطينية في صورة كل ما تحقق خلال هذه الفترة وبناء على ما تقرره القيادة سيجري التعامل مع الامور تبعا للتقديرات وللمعطيات التي تفرضها اللحظة والموقف في حينه.
وقال" إذا كان هناك ضرورة لتمديد المفاوضات فسوف نذهب لخيار التمديد وإن لم يكن هناك ضرورة فسيكون من حقنا إتخاذ ما نراه مناسبا من خطوات في الوقت الذي نرتأيه وبالكيفية التي نحددها".
وأكد المدني أن الثوابت الفلسطينية معروفة للجميع وهي ثوابت لا يمكن التنازل عنها، داعيا إلى تعزيز الثقة بالرئيس محمود عباس وبالوفد المفاوض من اجل قطع الطريق على كل المحاولات الرامية الى شق الصف الفلسطيني وإغراقه في قضايا بعيدة عن كل ما جوهري واساسي.
واضاف "مواقفنا معروفة ونحن لن نقدم أكثر مما قدم في إطار القرارات الصادرة عن القمم العربية، مشددا على أن الجانب الفلسطيني "لن يعترف بيهودية اسرائيل، ولن يقبل بعاصمة فلسطينية في القدس لان مطلبنا هو ان تكون القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية، كما أننا لن نتازل عن حق العودة، وهذه الثوابت لا يمكن المس بها".
مصادر أمريكيّة: إسرائيل طالبت خلال المفاوضات مع الفلسطينيين بضمّ 10 في المئة من أراضي الضفة والاحتفاظ بالكتل الاستيطانيّة الكبيرة
المصدر: القدس العربي
كشف الموقع الإخباري الإسرائيلي WALLA الجمعة النقاب عن أنّه وفي إطار جلسات التفاوض بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني طالب المفاوض الإسرائيلي بضم 10′ من مساحة الضفة الغربية لإسرائيل، إلا أن السلطة الفلسطينية لم توافق إلا على 3′ فقط.
واورد الموقع، نقلاً عن مصادر مطلعة على سير المفاوضات بين الجانبين، انّ معنى ذلك هو استعداد إسرائيلي للتنازل عن مساحة 90′ من الأراضي التي تحتلها في الضفة الغربية في إطار اتفاق سلام مع الفلسطينيين. وأشار الموقع إلى أن الخلاف بين الجانبين لا يقتصر على مساحة الأرض التي ستضمها إسرائيل، وإنما على طريقة تعويض الفلسطينيين عن هذه الأراضي، لافتا إلى أن الأحزاب اليمينية في الدولة العبريّة ترفض اقتراحا كهذا وتقول إنّ الاقتراح أقل بكثير من تلك الاقتراحات السابقة التي تلقتها السلطة الفلسطينية في عهد الحكومات الإسرائيلية السابقة. ونقل الموقع عن مسؤول أمريكيّ قوله إنّه لم يتم لغاية الآن وضع خرائط محددة على طاولة المفاوضات، إلا أنّ الصورة واضحة تقريبا لهذه الخارطة، فهناك استعداد للتخلي عن 90′ من هذه المنطقة، على حدّ تعبيره.
وزاد المصدر عينه قائلاً للموقع الإسرائيليّ إنّ تل أبيب عرضت استئجار مستوطنات بيت ايل وعوفرا والمستوطنات المقامة حولها لمدد طويلة من الفلسطينيين، معربة عن رغبتها بإبقاء تواجد إسرائيلي في الخليل، بالإضافة إلى مطالبتها بالاحتفاظ بالتجمعات الاستيطانية الكبرى (غوش عتصيون ومعاليه ادوميم وغفعات زئيف واريئيل). ولفت الموقع، استناداً لمصادر فلسطينية وإسرائيلية إلى أنّ هناك خلافاً حول تعريف التجمعات، فالفلسطينيون أعربوا عن موافقتهم على ضم غوش عتصيون لإسرائيل، إلا أنّ هناك خلافاً حول مستوطنتي إفرات ومغدال عوز الواقعتين غرب الشارع رقم 60.
أمّا فيما يتعلق بمعاليه ادوميم فإنّ إسرائيل تطالب بضم المستوطنات الكبيرة والصغيرة المحيطة بها، إلا أن الفلسطينيين يعارضون ذلك بشدة، وعلى الرغم من ذلك فهم، الفلسطينيون، لا يعارضون ضم غفعات زئيف شمالي القدس بالإضافة إلى المستوطنات المحاذية للخط الأخضر.
واشار الموقع إلى أنّ المساحة التي تطالب إسرائيل بضمها تزيد عمّا طالبت فيه في مفاوضات العام 2000 في عهد حكومة ايهود باراك، والتي اقتصرت عند ذلك، على مساحة نسبتها 6.5′، إلا أنّ المصادر الإسرائيليّة أكّدت على إمكانية تنازل إسرائيل عن سقف الـ 10′ الذي تطالب به حالياً.
وحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية، تابع الموقع، فإنّ المناطق المقترحة للتبادل مع الفلسطينيين مقابل التجمعات الاستيطانية هي عبارة عن قطاع ضيق في غور بيسان وقطاعين جنوب جبل الخليل، كما طُرح أثناء المفاوضات تعويض الفلسطينيين بقطاع آخر محاذٍ لقطاع غزة، كما أنّ إسرائيل لا تمانع في إقامة طريق آمن يربط بين قطاع غزة والضفة الغربية، إلا أنها ربطت ذلك بتطور الأوضاع في قطاع غزة.
وقال الموقع أيضاً إنّ الأمريكيين يسعون لإقناع الجانبين قبول الصيغة التي تنص على أنّ مساحة الدولة الفلسطينية العتيدة بالإضافة إلى الممر الآمن بين الضفة وغزة يجب أنْ تكون مساوية لمساحة الأرض التي احتلتها إسرائيل في عدوان العام 1967.
على صلة بما سلف، صرّح السفير الأمريكيّ في الدولة العبريّة، دان شابيرو، في حديث أدلى به صباح الجمعة للإذاعة الإسرائيليّة الرسميّة باللغة العبريّة (ريشيت بيت) إنّ محاولات جهات إسرائيلية اتهام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بمعاداة الساميّة وتشجيع فرض المقاطعة لا تحمل في طياتها تشويهاً لمواقف كيري ومساساً بشخصه فحسب بل تبعث على السخرية أيضاً، على حدّ تعبيره. وساق شابيرو قائلاً في معرض ردّه على سؤال إنّ واشنطن ستستمر في اتباع ما أسماها بالسياسة الراسخة المبنية على تأييد إسرائيل ودعمها أمنياً.
وتابع قائلاً إنّ بلاده تؤمن أنّ لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بنفسها. ورأى انّه تولد انطباع لدى إدارة الرئيس باراك أوباما أنّ الزعماء في المنطقة باتوا يدركون أنّه لا مفّر من اتخاذ قرارات صعبة وهم قادرون على القيام بذلك.
وجاءت أقوال شابيرو رداً على حملة الانتقادات التي قادها نتنياهو ضدّ كيري، الذي حذّر السبت الماضي في كلمة له إمام مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا من أنّ المجتمع الدولي قد يقاطع إسرائيل إذا فشلت مفاوضات السلام الجارية مع الفلسطينيين. وقال نتنياهو الأحد الماضي، مع افتتاح جلسة الحكومة الأسبوعيّة إنّ المحاولات لمقاطعة دولة إسرائيل ليست أخلاقية أوْ مبررة، على حدّ وصفه.
دبلوماسي امريكي يؤكد احراز تقدم في المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية
المصدر: العرب اليوم
أكد السفير الامريكي لدى اسرائيل دان شابيرو ان تقدما قد احرز خلال المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وأعرب شابيرو في مقابلة اذاعية الاربعاء، عن امله في ان يتم طرح اتفاق الاطار في ختام فترة الاشهر التسعة التي حددت للمفاوضات لكي يكون من الممكن مواصلة المباحثات حول مختلف القضايا الجوهرية للتسوية الدائمة.
واشار الى وجود خلافات في الرأي بين امريكا واسرائيل، الا انهما يسعيان للوصول الى هدف حل الدولتين للشعبين.
فابيوس: المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل فرصة ينبغي اغتنامها
المصدر: وكالة الشرق الأوسط
أكد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس أن المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى تشكل "فرصة ينبغى اغتنامها".
وقال الوزير الفرنسي في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع نظيره الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان فى ختام مباحثاتهما بباريس اليوم الجمعة، إنه بحث مع ليبرمان المحادثات الجارية بين إسرائيل والفلسطينيين.
واعترف رئيس الدبلوماسية الفرنسية بصعوبة المفاوضات بين الجانبين، بقوله "بالطبع، المفاوضات صعبة"، مشيرا إلى أن هناك نقاط مختلفة و"لكن بالنسبة لي، وبعد لقائى فى وقت سابق اليوم مع وزير خارجية السلطة الفلسطينية رياض المالكى، ومنذ قليل مع وزير خارجية إسرائيل فإننى أدرك كم ينبغي اغتنام الفرصة الحالية التي توفرها المفاوضات".
وأوضح أنه أبلغ نظيريه الفلسطينى والإسرائيلي أن فرنسا مستعدة لمحاولة تعزيز هذا الحل الذى من شأنه أن يشكل خطوة هامة إلى الأمام، وأنه ليس من السهل تحقيقه، الأمر الذي يتطلب تضحيات، وتنازلات من الجانبين.
وقال إن العام الحالي 2014 يصادف الذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية الفرنسية- الإسرائيلية، مشيرا إلى الزيارة "الناحجة للغاية" التي قام الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قبل عدة أشهر إلى إسرائيل في إطار جولة شملت أيضا الأراضي الفلسطينية.
وأضاف فابيوس أن المباحثات تركزت لاسيما على الملفات الاقتصادية بين البلدين، معربا عن سعادته بسير الأمور في الاتجاه الصحيح وتوثق العلاقات بين باريس وتل أبيب، مؤكدا أنه بحث أيضا مع نظيره الإسرائيلي مجمل الوضع في الشرق الأوسط والقضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الأزمة السورية والمفاوضات الجارية مع إيران بشأن برنامجها النووي، ومشيرا إلى أن فرنسا تتعامل بشكل شفاف كامل مع إسرائيل.
وأكد أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي ومع الأمريكيين احتلت جزءا من المباحثات مع ليبرمان، خاصة على ضوء الزيارة التى اختتمها الرئيس أولاند والموفد المرافق إلى الولايات المتحدة، وأنه ناقش مع نظيره الاسرائيلى أفيجدور ليبرمان علاقات التعاون بين باريس وتل أبيت فى شتى المجالات والتي وصفها بأنها "ممتازة".
بدوره، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي عن شكره لفرنسا لالتزامها ودورها في حل الأزمات بالشرق الأوسط، لاسيما مع الفلسطينيين وسوريا ولبنان وفي المفاوضات مع إيران بشأن القضية النووية.
مجلة أمريكية تتهم الرئيس الفلسطيني بعرقلة عملية السلام مع إسرائيل
المصدر: بوابة فيتو
اتهمت مجلة «كومنتاري» الأمريكية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعرقلة محادثات السلام مع إسرائيل بأي شكل من الأشكال عن طريق مجموعة الخطوط الحمراء التي أعلنتها السلطة الفلسطينية للدخول في أي عمليات سلام تتم على أساس تفاوضي.
وقالت المجلة في تحليل إخباري نشرته على موقعها الإلكتروني، إن عددا من الخبراء يرون أن محمود عباس عمل على إصدار هذه المجموعة من الشروط التعجيزية لا لشيء إلا لإيجاد الذريعة لرفض وتحطيم أي عرض لوزير الخارجية الأمريكى جون كيري، حتى قبل تقديمه، كما تفعل السلطة الفلسطينية للمماطلة بدهاء في عملية السلام بشكل عام وهو الإنجاز الذي حققه عباس منذ بدء عملية المفاوضات، حسبما ذكرت المجلة.
وأضافت أن هذه الخطوط الحمراء ماهي إلا خطوة استباقية يسعى إليها عباس أمام كل ما يتقدم به كيري من عروض لأساسيات إطارية للوصول لاتفاق شامل بين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية، وبهذا الشكل يسعى عباس بطريقة تحايلية لأن يجعل الفلسطينيون يوافقون على مبادرة السلام، وسيجد الفلسطينيون أنفسهم غير قادرين على عرقلة أي مفاوضات لعملية السلام.
وذكرت الصحيفة أن مجموعة الخطوط الحمراء الجديدة لأي تفاوض ستصد أي تنازلات طلبتها إسرائيل أو حتى الولايات المتحدة، إذ أنه ينص على:« انسحاب إسرائيل بالكامل من كافة الأراضي التي استولت عليها في 1967 في خلال مدة من ثلاث إلى أربع سنوات، وعدم اعتراف الفلسطينيين بالدولة اليهودية، وأن تكون القدس الشرقية بالتحديد هي عاصمة الدولة الفلسطينية، والإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 194، الذي يعني جوهريا إرسال اللاجئين الفلسطينيين، ليس إلى الدولة الفلسطينية، ولكن إلى إسرائيل، وهو ما يعني إنهاء وجود الدولة اليهودية التي يرفض عباس الاعتراف بها».
ونقلت الصحيفة عن السلطة الفلسطينية قولها "إنه بدون هذه القواعد، لن يكون هناك سلام شامل في المنطقة. حيث رأت المجلة أنه بهذا تنتهي جهود كيري للوصول لاتفاق تفاوضي شابه تبادل الشتائم والإهانات بين وزارة الخارجية الأمريكية والسياسيين الإسرائيليين".
في حين يقف مسئولو الاتحاد الأوربي على الحياد، مكتفين فقط بإرسال تهديداتهم لإسرائيل إذا فشلت مفاوضات السلام.
ونقلت المجلة عن كبيرة المفاوضين الإسرائيليبن تسيبي ليفني قولها «كنا نأمل حدوث مفاجأة تتمثل في اعتراف الفلسطينيين بالدولة اليهودية، ولكن كما اتضح لم نتفاجأ برفض الفلسطينيين، كما هو واضح على الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي رأى أن احتمالية نجاحها 50%، حيث بدا غير مفاجأ بخطاب عباس (المتضمن للخطوط الحمراء)، أو وزير خارجيته جون كيري الموجود عن قرب ودراية بالقضية».
مسؤول فلسطيني : إسرائيل تضع عقبات أمام السلام باشتراط الاستفتاء للتنازل عن أراض
المصدر: وكالة شينخوا
اتهم مسؤول فلسطيني إسرائيل، بوضع عقبات أمام عملية السلام بعد المصادقة على مشروع قانون يلزم إجراء استفتاء شعبي حول أي اتفاق يتضمن التنازل عن أراض تخضع للسيادة الإسرائيلية.
وقال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) ، إن القانون المذكور "استمرار للسياسة العنصرية الإسرائيلية الهادفة إلى تعطيل عملية السلام والمفاوضات الجارية" برعاية أمريكية.
واعتبر عبد ربه، أن القانون الذي دعمته أطراف اليمين الإسرائيلي بما فيها حزب (الليكود) الحاكم "يدل أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يمد يده للمفاوضات من ناحية، ومن ناحية أخرى يطعن العملية السياسية في مقتل".
ورأى عبد ربه، أن "إسرائيل ومنذ اللحظة الأولى لانطلاق المفاوضات تعمل على تعطيلها وهي كل يوم تقدم دليلا إضافيا على ذلك بغرض إفشالها ومنع الجهود الدولية لإحلال السلام".
وشدد على أن "أي إدعاء إسرائيلي برفض الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بدعوى أنها تحت السيادة الإسرائيلية يمثل نسفا لحل الدولتين ومجمل عملية السلام لتكريس الاحتلال".
وصادقت لجنة مشتركة للجنتي الكنيست والدستور والقانون والقضاء البرلمانيتين اليوم، على مشروع قانون أساسي ينص على إجراء استفتاء شعبي حول أي اتفاق يتضمن التنازل عن أراض تخضع للسيادة الإسرائيلية ما لم يحصل على أغلبية 80 عضو كنيست.
وأوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أنه سيتم طرح مشروع القانون على الكنيست في منتصف الشهر المقبل للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة.
ونقلت الإذاعة عن رئيس اللجنة المشتركة النائب الليكودي ياريف ليفين الذي بادر إلى طرح مشروع هذا القانون، إنه مقتنع بأن الشعب الإسرائيلي لن يقول (نعم) لتسليم أجزاء مما وصفه "الوطن".
بدورها ، قالت عضو الكنيست الإسرائيلي زهافا غالؤون رئيسة حزب (ميرتس) اليساري، إن من يسعى لإجراء استفتاء شعبي يحاول فعلا عرقلة عملية صنع السلام.
ويأتي طرح مشروع القانون المذكور وسط تعثر تواجه مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل التي استؤنفت نهاية يوليو الماضي برعاية أمريكية بعد توقف استمر ثلاثة أعوام بسبب الخلاف على البناء الاستيطاني الإسرائيلي.
وينتظر أن يطرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي يتوسط في المفاوضات،مع انتهاء فترة المفاوضات المقررة في نهاية أبريل الماضي، اتفاق إطار مقترح لتمديد المفاوضات.
وبهذا الصدد شدد رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض صائب عريقات، على وجوب أن يلتزم أي مقترح أمريكي للسلام مع إسرائيل بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وقال عريقات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، "لم نتلق من كيري أي شيء رسمي، لكن العرب، وأفريقيا، وروسيا، وأوروبا، والأمم المتحدة يجمعون على أن تتركز أي أفكار يطرحها كيري على القانون الدولي والشرعية الدولية".
وأضاف أن أي أفكار للسلام يجب أن تنطلق من المرجعيات المحددة لعملية السلام "المتمثلة بحل دولتين وانسحاب كامل لإسرائيل من جميع الأراضي المحتلة عام 1967 والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين ".
وتابع عريقات قائلا، "نأمل أن لا تخرج أي أفكار قد يقدمها الوزير كيري عن ما أسس له القانون الدولي والشرعية الدولية لأن السعي لطرح ما هو ممكن أي تستطيع الحكومة الإسرائيلية قبوله سيؤدي إلى إجهاض كلي لعملية السلام".