المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف المفاوضات 14



Haneen
2014-06-08, 12:44 PM
<tbody>

















</tbody>
ملف المفاوضات 14
17/02/2014



ماذا فعل ابو مازن بقلوب طلبة الجامعات الاسرائيلية ؟
طلبة إسرائيليون بعد لقائهم الرئيس عباس: نعم يوجد شريك فلسطيني
نشرت صحيفة يديعوت احرونوت على صفحة الفيس بوك
تصريحات ابو مازن تستفز نائب وزير الجيش الإسرائيلي
الشعبية : موقف عباس من اللاجئين ويهودية اسرائيل تنازل خطير وضد حقوق شعبنا
حماس: حديث عباس عن اللاجئين «خطير» ويعطي انطباع بان فلسطين ملك لليهود
"حماس" تدين لقاء "أبو مازن" بممثلى أحزاب إسرائيلية برام الله
طلاب التجمع يدينون تصريحات الرئيس عباس أثناء لقائه بطلاب من إسرائيل





منعطف جديد..امريكا تبحث "ترتيبات العلاقة بين "فلسطين الدولة" والأردن
عريقات يحذر من انهيار السلطة الفلسطينية حال فشل المفاوضات مع إسرائيل
فلسطين للدراسات: يصدر تقرير يستشرف وثيقة اتفاق الإطار وجهود كيري
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif رغبة إسرائيلية-أميركية بتمديد المفاوضات مع الفلسطينيين
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif جهات إسرائيلية تقدر أن المفاوضات ستمدد لعام إضافي
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif نائب إسرائيلي يتوقع تمديد المفاوضات لعام
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif مقال: المفاوضات بين مستنقع ألغام كيري والخيارات الفلسطينية















file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image010.gif

ردود اسرائيلية,,,
ماذا فعل ابو مازن بقلوب طلبة الجامعات الاسرائيلية ؟
المصدر: معا
ابدى صحافيون اسرائيليون تأثرهم الكبير بلقاء الرئيس ابو مازن ظهر اليوم الاحد في مقر القيادة برام الله ، ووصفوا خطابه انه مباشر وصريح وجرئ ، وقال احد كبار الصحافيين الاسرائيليين لوكالة معا : هذه اول مرة يخاطب فيها قائد فلسطيني الجمهور الاسرائيلي مباشرة وبهذا الشكل الصريح .
موقع صحيفة يديعوت احرونوت اختار العنوان التالي: " حين قال ابو مازن شلوم عليخم " لوصف اجتماع الرئيس الفلسطيني بحوالي 200 طالب إسرائيلي حضروا اليوم " الأحد " إلى مقر المقاطعة .
ووصف الموقع الخطوة الفلسطينية بهجوم الابتسامات الفلسطيني، مشيرا إلى ما اسماه بمحاولة القيادة الفلسطينية مخاطبة قلب المجتمع الإسرائيلي.
وادّعى الموقع بان الرئيس ابو مازن فعل كل ما في وسعه حتى يخترق قلوب الطلبة الاسرائيليين ويتسلل إليها وان يوضح لهم مدى جدية الفلسطينيين ورغبتهم الجامحة في التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل مستهلا حديثه بتحية الطلاب بعبارة " شلوم عليخم " أي السلام عليكم بالعبرية .
وتحدث أبو مازن عمّا اسماه بالحل الأخلاقي لقضية اللاجئين كما لم ينف وقوع المحرقة النازية وفقا لما قاله الموقع العبري .
بدوره نشر موقع "معاريف" الالكتروني المحسوب على اليمين الإسرائيلي نبأ لقاء الرئيس الفلسطيني على صدر صفحته الأولى مستعينا بصورة كبيرة تظهر الرئيس الفلسطيني في مستهل استقباله للطلاب تحت عنوان " ابو مازن : حماس ستعترف باتفاق سلام مع إسرائيل ".
وقال الموقع " اجتمع الرئيس محمود عباس بحوالي 200 طالب إسرائيل وحاول أن يرد على جميع أسئلتهم المتعلقة بالقضايا الأساسية والمركزية ليعلن أمامهم بان قدم تنازلات مؤلمة لتسهيل استئناف المفاوضات قائلا " أعربنا عن موافقتنا لتبادل الأراضي في سياق اتفاق على أساس حل الدولتين" .
وتناول الرئيس الفلسطيني قضية القدس، مؤكدا عدم ضرورة تقسيم المدينة في إطار اتفاق سلام بل يجب اعتبارها مدينة مفتوحة بلا قيود قائلا " لا حاجة لإقامة الجدران والحواجز سيكون هناك سلطة مشرفة فلسطينية في القدس الشرقية وإسرائيلية في القدس الغربية وسنعترف بحق اليهود في الصلاة في منطقة حائط المبكى وبحق المسيحيين الصلاة في الكنيسة لكننا لن نقبل مطلقا تقاسم السيادة في المسجد الأقصى ".
وابرز موقع " والله" الالكتروني في عنوانه الرئيسي موقف الرئيس الفلسطيني من قضية القدس واختار عنوان " عباس : لا حاجة لتقسيم القدس " وقصر تغطيته لحديث الرئيس على هذا الجانب فقط مقتبسا أقوال الرئيس محمد عباس في هذا السياق " القدس ستبقى مدينة مفتوحة وهذا هو معنى التعايش السلمي " .
ولم يغفل الموقع تصريحات الرئيس عباس الخاصة بالاستيطان واقتبس أقواله أمام الطلاب " ان حكومة إسرائيل تلحق الضرر والأذى بعملية السلام " كيف يريدون تحقيق السلام في حين يقيمون المستوطنات على الأراضي التي من المفترض أن تقوم الدولة الفلسطينية عليها ؟".
من جانبه موقع "هأرتس" الالكتروني المحسوب على الاتجاهات اليسارية اورد النبأ من زاوية تصريحات الرئيس الفلسطيني المتعلقة بالقدس واختار عنوان " عباس : لا حاجة لتقسيم القدس ونعترف بحق اليهود في الصلاة بالمبكى " .
وتناول الوقع بإسهاب تصريحات الرئيس الفلسطيني الخاصة بالقدس واللاجئين والمستوطنات وحل الدولتين .
اما عبر الاذاعات العبرية فقالت ان الرئيس محمود عباس لا يسعى الى اغراق إسرائيل بملايين اللاجئين الفلسطينيين وتغيير تركيبتها الديمغرافية مضيفاً ان الجانب الفلسطيني يريد التوصل الى حل مرض لهذه القضية ويكون مقبولا على إسرائيل .
واشار ابو مازن الى انه لا يرغب في تقسيم القدس وانما ابقاؤها مفتوحة والاعلان عنها عاصمة للدولتين . ونوه ان هذا الوضع يشكل نموذجا للتعايش السلمي بين الاسرائيليين والفلسطينيين في المدينة .
وحول الملف الامني اوضح عباس بحسب الإذاعة الإسرائيلية ان الفلسطينيين لا يطمحون في الحصول على اسلحة متطورة وانما اقامة دولة تتمتع بجهاز شرطي قوي، واقر بممارسة التحريض ضد إسرائيل في الجانب الفلسطيني الا انه ادعى بوجود تحريض إسرائيلي يستهدف الفلسطينيين ودعا الى تشكيل لجنة ثلاثية تضم الولايات المتحدة من اجل اجتثاث هذه الظاهرة .

طلبة إسرائيليون بعد لقائهم الرئيس عباس: نعم يوجد شريك فلسطيني
المصدر: وفا
وصل أكثر من 300 طالب وناشط سياسي إسرائيلي إلى مقر الرئاسة في مدينة رام الله أمس الأحد، للقاء الرئيس محمود عباس، ليسمعوا منه موقفا واضحا حول عملية السلام، وليوجهوا له الأسئلة والاستفسارات التي تقلق البعض منهم.
عدد كبير من هؤلاء يضعون على رؤوسهم القلنسوات، أي أنهم من التيار الديني اليميني، وعدد من المتدينين الحرديم الذين أرادوا- كما قالوا- أن يسمعوا الرئيس عباس بشكل مباشر ودون واسطة الإعلام الإسرائيلي.
وعمّ الهدوء القاعة بشكل ملفت، ولم يسمع سوى صوت الرئيس محمود عباس، وهو يتحدث عن تصوره حول عملية السلام، ويقدم معلومات جديدة للإسرائيليين، ويبين زيف الدعاية الإسرائيلية فيما يتعلق بعملية المفاوضات.
الرئيس تحدث بإسهاب عن عملية المفاوضات وعن العراقيل التي تضعها الحكومة الإسرائيلية، مؤكدا أن المفاوض الفلسطيني قدم الكثير من إنجاح عملية السلام، لكن كلما تقدم الجانب الفلسطيني باقتراحات، تطالب إسرائيل بتنازلات فلسطينية دون أن تقدم أي شيء لإنجاح المفاوضات.
عندما تحدث الرئيس للطلبة الإسرائيليين عن أهمية السلام، قوبل كلامه بالتصفيق الحار من الطلبة، وعندما أنهى كلمته وقفوا جميعا له وهم يصفقون.
عمليا كان اللقاء عبارة عن حديث مباشر للشارع الإسرائيلي، لأن هؤلاء الطلبة سيعودون إلى جامعاتهم والمؤسسات التي يعملون فيا وسيتحدثون عن كلمة الرئيس وعن وجود شريك جدي لعملية السلام، بعكس ما تحاول القيادة السياسية الإسرائيلية ترويجه بعدم وجود شريك في الجانب الفلسطيني.
بعض الإسرائيليين خرجوا من قاعة الاجتماع وكل واحد منهم أراد التقاط صورة له في مقر الرئاسة لأن أغلبيتهم يزورون رام الله للمرة الأولى.
'وفا' التقت عددا من هؤلاء الطلبة واستطلعت آراءهم حول اللقاء، وقال براك جور، وهو من تل أبيب، إن كلمة الرئيس عباس تعبر عن رغبة شديدة للسلام ولقاء الطرف الآخر. وأضاف 'علينا إجراء مثل هذه اللقاءات بين الشعبين بشكل مكثف ليتعرف كل منا على الآخر'.
شلومو فايزر، وهو شاب من المتدينين الحرديم، يزور رام الله للمرة الأولى. وقال 'سمعت بشكل مباشر من الرئيس أنه يريد العيش بسلام إلى جانب إسرائيل. لقد وصلت إلى قناعة أن الرئيس عباس يريد السلام'.
وأضاف أنه يسمع من السياسيين الإسرائيليين بأن الرئيس عباس لا يريد السلام. 'اليوم أشعر بالغضب على قيادة إسرائيل لأنها تضع العراقيل أمام عملية السلام. طلب نتنياهو من الرئيس عباس الاعتراف بدولة يهودية، وهو بذلك يضع العراقيل أمام عملية السلام'.
ألون سبير، من القدس قال إن اللقاء كان مميزا 'كان غاية في الروعة أن نستمع إلى خطاب الرئيس عباس والذي كان صريحا. الانطباع الذي خرجت به أن هناك شريك جدي للسلام'.
اريئيله، طالبة جامعية أكدت أنها فوجئت من الخطاب الذي غير تفكيرها عن القيادة الفلسطينية، وقالت 'نحن نستمع إلى ما يقوله قادة إسرائيل الذين حاولوا وصف الرئيس بأنه يريد تدمير إسرائيل، لكننا وجدنا إنسانا وقائدا يريد السلام، ليس فقط لأبناء شعبه، وإنما أيضا لنا نحن الشبان في إسرائيل'.
وقال الطلبة الإسرائيليون إنهم سيحملون الرسالة التي استمعوا إليها إلى الشارع الإسرائيلي من أجل إقناعه بأن الشعب الفلسطيني يريد فعلا السلام العادل.

نشرت صحيفة يديعوت احرونوت على صفحة الفيس بوك
ابو مازن يقول للطلبة الاشرائيليين "السلام عليكم "باللغة العبرية.
بعد لقاء ابو مازن رئيس السلطة الفلسطينية بالطلبة الاسرائيليين اليوم في المقاطعة ، وبعد حديثة المطول معها ، اكد على عدة نقاط واهمها .
ان كل ما نقوم به الان من اجل الاجيال الاسرائيلية والفلسطينية ،
ويمنع علينا ان نترك الفرصة السانحة الان ويجب ان نتمسك بها لتحقيق السلام.
وان الفلسطينيون يقبلون بدولة على الحدود المسماه 67 ، وبالأضافة الى تبادل للاراضي بشكل ضئيل وانهم موافقين على طرف ثالث للمراقبة على حدود الدولة الفلسطينية القادمة.
وانهم لا يطالبون بأكثر من حل اخلاقي لقضية اللاجئين الفلسطينيين،حيث انهم لا يقبلون بإغراق اسرائيل باللاجئين ، لكنهم يريدون حل متفق علية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لقضية اللاجئين وبشكل اخلاقي .
وفي النهاية تطرق ابو مازن لقضية المطالبة بالاعتراف باسرائيل كدولة يهودية، قائلاً انكم عملتم السلام مع الاردن ومع مصر ولم تطلبوا منهم هذا الاعتراف،واذا اردتم ذلك اذهبوا للأمم المتحدة واطلبوا منهم ذلك وليس منا.
وقال انه هنالك جيلا باكمله يؤمن بالسلام ولكن البناء بالمستوطنات يجعلهم يفقدون الامل بتحقيق السلام وبالنوايا بتحقيقه .
واضاف ايضاً ان قضية التحريض في الاعلام الفلسطيني موجودة ولكن ايضا في الاعلام الاسرائيلي موجودة اكثر.
وأكد عدم انكاره للمحرقة التي تعرض لها الشعب اليهودي وراح ضحيتها ملايين اليهود.
وقال ان الدولة الفلسطينة القادمة لن تكون مسلحة باسلحة كبيره لكنها ستملك جهازاً شرطياً قوياً.

تصريحات ابو مازن تستفز نائب وزير الجيش الإسرائيلي
المصدر: معا
استفزت تصريحات الرئيس الفلسطيني التي أدلى بها أمس " الأحد " أمام مجموعة كبيرة من الطبلة الإسرائيليين استقبلهم في مقر المقاطعة برام الله نائب وزير الجيش الاسرائيلي " داني دنون " الذي لم يجد سوى لغة التهكم ردا على التصريحات التي أثارات ردود ايجابية في مختلف وسائل الاعلام الإسرائيلية حتى ألان .
وقال "دنون "بلهجة مستفزة وغاضبة وفقا لما نقله موقع القناة السابعة " الالكتروني المحسوب على المستوطنين واليمين المتطرف " شكرا جزيلا ابو مازن نحن لا نستأذن احدا في الصلاة بساحة المبكى وبكل تأكيد لن نستأذن القيادة الفلسطينية لان اليهود سيصلون في المبكى إلى الأبد " .

ردود افعال الفصائل
الشعبية : موقف عباس من اللاجئين ويهودية اسرائيل تنازل خطير وضد حقوق شعبنا
المصدر: سما
اكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطينين ان تصريحات الرئيس محمود عباس أمام طلبة إسرائيليين في مقر الرئاسة برام الله أمس 16/2/2014 بخصوص اللاجئين ويهودية الدولة يتناقض مع حقوق الشعب الفلسطيني وبرنامج وقرارات الإجماع الوطني بشأنها.
واكدت الجبهة في بيان وصل وكالة "سما" رفضها لكل أشكال التطبيع والذي تقع في نطاقه مثل هذه اللقاءات التي لم تأتِ إلا بمزيد من التطرف في المجتمع الإسرائيلي رافضة ما جاء في الكلمة بخصوص اللاجئين ويهودية الدولة، والذي يتناقض مع حقوق الشعب الفلسطيني وبرنامج وقرارات الإجماع الوطني بشأنها.
واوضحت إن حديث الرئيس أبو مازن هذا يمثل تنازلاً خطيراً ولا يعدو بالنسبة لنا عن كونه موقفاً شخصياً لا يلزم أحداً" موضحة ان قضية اللاجئين التي هي حق وطني وشخصي يرى الرئيس أبو مازن أن المطالبة بعودتهم إلى ديارهم التي شردوا منها وفق القرار الدولي 194 مجرد "دعاية" وأنه لن "نسعى أو نعمل على أن نغرق إسرائيل بالملايين لتغيير تركيبتها السكانية يعني أن التنازل بشأنها قد وقع في محادثاته مع السيد كيري،وكذلك فيما يتعلق بيهودية الدولة الذي أشار إلى دعوة إسرائيل بأخذ قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة "وسننصاع له".
ودعت الجبهة "اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وفصائل العمل الوطني وكل قطاعات الشعب الفلسطيني للوقوف بجدية أمام خطورة هذا الموقف، وما يمكن أن تشكله من أساس لإطار أو لخطة كيري المرتقبة والتي هدفها فرض حل على الشعب الفلسطيني يتناقض كلياً مع الحقوق الجوهرية له".




حماس: حديث عباس عن اللاجئين «خطير» ويعطي انطباع بان فلسطين ملك لليهود
المصدر: سما
وصفت حركة حماس تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول اللاجئين الفلسطينيين بـ "الأمر الخطير"، وقال القيادي في حركة حماس وعضو لجنة حوار المصالحة إسماعيل الأشقر, أن تصريحات عباس تُعطي انطباعاً بأن "فلسطين ملكٌ لليهود".
من جهةٍ أخرى أعرب الأشقر ضمن سياق برنامج "بلا قيود" الذي تبثه اذاعة الاقصى الموالية لحماس عن أمله بتحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح, وذلك اثر عدة لقاءات عُقدة مؤخراً بين الطرفين.
ودعا الأشقر, حركة فتح لتطبيق ما تم الاتفاق عليه مسبقاً "رزمةً واحدة, دون تفكيك وتأخير, فكفى انقساماً يعمّق جراح الشعب الفلسطيني".
وقال في هذا الصدد:" تعالوا لشراكة حقيقية , لنحمل هم ووجع الشعب الفلسطيني, ونتقاسم هموم فلسطين, فعدونا واحد وهو الاحتلال والإرهاب الصهيوني".
وانتقد الأشقر تصريحات "بعض القيادات الفتحاوية التي تُفسّر عبر تصريحاتها وضع غزة, وكأنه إقليم متمرد يسعوْن لإلحاقه بالضفة والشرعية".
وأضاف:" غزة جزء من فلسطين وليست إقليما متمرداً كما يُعلن بعض الإخوة في فتح, والحديث عن استعادة غزة وتحريرها, كلاماً غير مقبول".
وقال الأشقر:" الأخطر من ذلك أن تعلن الحكومة بغزة خطوات نوايا حسنة وإطلاق مزيداً من الحريات, في المقابل نرى خطوات قمعية في الضفة, حيث اعتقال أسرى وحملات أمنية, وكأن الضفة إقليم فتحاوي ممنوع الحديث عنه, وأن المشكلة فقط غزة".
وكشف الأشقر عن "وجود اتصالات وحديث في الأروقة مع الإخوة في حركة فتح لكسر الهوة وعدم تسميم الأجواء وتفسير الأمور من قِبل البعض كما يشاء"، وأكد أن حماس تسعى لشراكة وطنية "لا باقتسام المناصب, بل باقتسام الهم الفلسطيني".
وحول موقف حماس من أي قوات دولية على الأراضي الفلسطينية, جدد تأكيد الحركة أنها ستتعامل مع هذه القوات كأنها قوات احتلال, مضيفاً:" لن تكون بيننا وبينها سوى البندقية, وسنتعامل معها احتلال".

"حماس" تدين لقاء "أبو مازن" بممثلى أحزاب إسرائيلية برام الله
الشرق الأوسط
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لقاء الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، بعشرات الشبان الإسرائيليين فى مقر الرئاسة برام الله وسط الضفة الغربية، اليوم الأحد .
وقالت الحركة - فى بيان صحفى على لسان الناطق باسمها سامى أبو زهرى- "تدين حركة حماس لقاء عباس وعشرات الإسرائيليين فى مقر المقاطعة برام الله".
واعتبرت أن اللقاء "صورة من صور التطبيع مع الإسرائيليين القتلة وتلميعا لصورتهم أمام الرأى العام"، داعية إلى "وقف هذه اللقاءات التى تعكس حالة الانهيار الخطير فى المواقف السياسية للسلطة فى رام الله"، بحسب البيان.
وكان الرئيس الفلسطينى عباس، التقى صباح اليوم، 270 شابا وشابة يمثلون كافة الأحزاب والتجمعات الإسرائيلية، وذلك ضمن سلسة من اللقاءات التى تعقدها قيادات فلسطينية مع ممثلين عنهم، من أجل نقل وجهة النظر الفلسطينية بخصوص حل الدولتين وإرساء السلام.

طلاب التجمع يدينون تصريحات الرئيس عباس أثناء لقائه بطلاب من إسرائيل
المصدر: معا
عمّم التجمّع الطلابي الديمقراطي بيانا على وسائل الإعلام، يوم الأحد، أدان فيه لقاء رئيس السلطة الفلسطينيّة، محمود عبّاس، ومجموعة من نشطاء الحركة الطلابية الاسرائيلية، حيث “أدلى بتصريحات فيها خروج عن الثوابت الفلسطينية وعن الاجماع الوطني”، حسب البيان الذي وصلت "معا" نسخة عنه.
واعتبر البيان اللقاء "صفعة لحركة المقاطعة الأكاديميّة، حيث تستغل إسرائيل مثل هذه اللقاءات لتبييض صفحتها في العالم، ولإضعاف حركة المقاطعة بادعاء أنّ هناك حوارا يجري وأنّه لا يحق للعالم أنّ يقاطع إسرائيل والقيادة الفلسطينيّة في واد آخر".
واعتبر البيان هذه الخطوة "جزءً من نهج المفاوضات العقيمة، التي لا تحظى بدعم شعبيّ، والتي تشكّل غطاءً لإسرائيل في جرائمها وسياساتها العنصريّة، وتؤدي إلى اضعاف النضال الفلسطينيّ".
وتابع البيان: "في الوقت الذي تتبع به الجامعات الإسرائيليّة سياسات كمّ الأفواه ومنع النشاط الطلّابيّ الفلسطينيّ، وتمنح مساحات نشاط واسعة للحركات الطلابية الصهيونيّة، يجب على القيادة الفلسطينيّة إثارة الموضوع لكشف السياسات العنصريّة التي تقوم بها الجامعات الإسرائيليّة عالميًا، لا التوغّل في نهج وفلك التفاوض أكثر وأكثر".
وأدان البيان تصريحات الرئيس الفلسطيني في اللقاء واعتبرها "تنازلات مجانيّة وخروج عن الثوابت". فقد صرّح بأنّه يوافق على أن يكون هناك تبادل للأراضي، واعترف بأنّ هناك تحريض فلسطينيّ في وسائل الإعلام وجهاز التعليم، ونفى بأنّه يريد أن يغيّر "الواقع الاجتماعي" في إسرائيل مؤكّدًا أنّ حلّ قضيّة اللاجئين يجب أن يكون بالاتّفاق وليس بالفرض، كما تبرّع بالقول بأنّه إذا توجّهت إسرائيل للأمم المتّحدة وحصلت على اعتراف العالم بها كدولة يهوديّة "فإنّنا سنحترم هذا الاعتراف"، وأخيرًا طمأن الطلّاب الإسرائيليين بأنّ الفلسطينيين لن يلجأوا للعنف إذا فشلت المفاوضات.
وعقّب البيان على هذه التصريحات ووصفها "بالخطيرة"، ودعا القوى الوطنيّة الفلسطينيّة إلى "اتخاذ موقف حازم ضدّ هذه التنازلات، التي لم يخوّل الشعب الفلسطينيّ أحدا بتقديمها لإسرائيل".
وأكّد البيان على ضرورة وقف المفاوضات فورًا، والعودة إلى خيار المقاومة الشعبيّة للاحتلال، وإلى حشد ضغط دوليّ ومقاطعة لإسرائيل لعزلها دوليًا وجعها تدفع ثمن جرائمها وعدوانها. وشدّد البيان على أن لقاءً من هذا النوع هو نقيض حركة المقاطعة، التي بدأت تأخذ زخمًا متزايدًا وصات تقضّ مضاجع القيادة والمؤسّسة الحاكمة في إسرائيل.
ومن الجدير بالذكر، أنّ اللقاء ضم 250 ناشطا طلّابيا إسرائيليا من مختلف الأحزاب الإسرائيليّة، تحت عنوان "الحوار"، و"إطلاع الشباب الإسرائيليّ على التصوّرات الفلسطينيّة لإنهاء الصراع".

file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image011.gif

منعطف جديد..امريكا تبحث "ترتيبات العلاقة بين "فلسطين الدولة" والأردن
المصدر: قدس نت
دخلت خطة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري "منعطفا جديدا" لبحث علاقة الأردن المستقبلية مع دولة فلسطين المنتظرة، وذلك تمهيدا لطرح تلك الخطة خلال الأسابيع القادمة على أن تستمر المفاوضات ما بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمدة عام على أساسها
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة أن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحث خلال اجتماع له الجمعة بالملك الأردني عبد الله الثاني الدور الأردني في حل القضية الفلسطينية، والعلاقة المستقبلية ما بين دولتي الأردن وفلسطين".
وألمحت المصادر، الى أن واشنطن ترى في الأردن لاعبا رئيسيا للتغلب على عدة عقد تعترض طريق المفاوضات المستقبلية، مشيرة الى أن شكل العلاقة المستقبلية ما بين الأردن وفلسطين سيساهم في حل عقدة ملفات الأمن واللاجئين والقدس، من وجهة نظر إسرائيل، على حد قول المصادر
وأشارت المصادر لصحيفة"القدس العربي"، الى أن تحديد شكل العلاقة الأردنية الفلسطينية المنتظرة سيساهم في انجاح المساعي الأمريكية للوصول لاتفاق سلام بالمنطقة، والتغلب على عقدة ملف اللاجئين كون الأردن يضم أكبر كتلة من اللاجئين الفلسطينيين، وذلك الى جانب الولاية الأردنية الدينية والإدارية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشرقية، إضافة لاعتبار الأردن من أكثر الدول العربية حدودا مع فلسطين، وكانت الضفة الغربية تتبع لها قبل احتلالها عام 1967 .
وأشارت المصادر الى أن إسرائيل وواشنطن تريدان جعل الأردن هو جار اسرائيل من الناحية الأمنية والعملية حتى وإن كانت هناك دولة فلسطين شكليا بالضفة الغربية وقطاع غزة، كون تلك الدولة ستكون جزءا من الأردن وضمن ولايتها السياسية والأمنية بغض النظر عن الاسم الذي سيتم إطلاقه على الأردن وفلسطين مجتمعتين في كيان واحد.
ووفق ما يدور خلف الكواليس فإن لقاء أوباما مع عبد الله الثاني يعتبر من أهم اللقاءات التي عقدت لبحث كيفية إنجاح خطة كيري المرتقبة والحد من التحفظات الإسرائيلية والفلسطينية عليها، كون واشنطن ترى في تحديد العلاقة المستقبلية ما بين الأردن وفلسطين مسألة هامة للحد من تلك التحفظات وخاصة الإسرائيلية.
ولم تستبعد مصادر فلسطينية مطلعة بأن تشمل خطة كيري المنتظرة بنودا سرية تتعلق بالعلاقة ما بين دولة فلسطين والأردن في إطار منح اسرائيل المزيد من التطمينات بشأن إمكانية أن يكون هناك دور أردني في أي ترتيبات أمنية يجري الإتفاق عليها في أي اتفاق مستقبلي بشأن إنهاء الإحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية .
وأوضحت المصادر بأن الأردن حاضر بشكل رئيس في خطة كيري المنتظرة التي ستطرح خلال الأسابيع المقبلة على أن يجري تمديد المفاوضات الإسرائيلية على أساسها لمدة عام إضافي، ينتهي بإقامة دولة فلسطين التي ستقوم بالتوقيع على اتحاد مع الأردن بغض النظر عن التسمية سواء كانت المملكة الأردنية الفلسطينية الهاشمية، أو اتحاد فدرالي بحكومتين شرقي النهر وغربي النهر، على حد قول تلك المصادر.
وألمحت المصادر الى أن القسم المعلن عنه من خطة كيري سيكون أسس الحل، إلا أن الملاحق السرية ستحدد شكل العلاقة المستقبلية ما بين الأردن وفلسطين، والدور الأردني الذي يمكن لعمان أن تلعبه للحد من المخاوف الإسرائيلية الأمنية، وخاصة بشأن إصرار إسرائيل على الإحتفاظ بمنطقة الأغوار التي تعتبرها حدودها الشرقية مع الأردن، في حين يصر الجانب الفلسطيني على رفض أي وجود إسرائيلي في تلك المنطقة بوصفها الحدود الشرقية لدولة فلسطين.
وأشارت المصادر الى أن واشنطن تجري ‘مفاوضات ترتيبية’ مع الأردن، حيث جرى في ذلك الإتجاه لقاء أوباما بعبد الله الثاني الجمعة لبحث الملف الفلسطيني إضافة طبعا للملف السوري، على أن يجتمع الرئيس الأمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مطلع الشهر المقبل خلال زيارة الأخير لأمريكا للمشاركة في اجتماعات مؤتمر لجنة الشؤون الأمريكية الإسرائيلية ‘ايباك’.

عريقات يحذر من انهيار السلطة الفلسطينية حال فشل المفاوضات مع إسرائيل
المصدر: وكالة شينخوا
حذر رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض صائب عريقات اليوم (الأثنين)، من أن يؤدي فشل مفاوضات السلام الحالية مع إسرائيل إلى انهيار السلطة الفلسطينية .
وقال عريقات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن فشل المفاوضات يعني إعادة الأوضاع إلى نقطة الصفر، وانهيار السلطة تحت ضغوط إسرائيل الاستيطانية، وعمليات الاقتحام للمناطق الفلسطينية.
وأكد عريقات، أن السلطة الفلسطينية ستتوجه في حال فشل المفاوضات إلى المؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية لمسائلة إسرائيل دوليا ومقاطعتها.
واعتبر أن مثل هذا الوضع قد يدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال كامل للأراضي الفلسطينية "ما يعني انهيار السلطة لأنها لن تستطيع تحمل مثل هذا الوضع".
وهذه هي المرة الأولى التي يحذر فيها مسؤول فلسطيني رسمي من خطر انهيار السلطة الفلسطينية في حال فشل المفاوضات التي استؤنفت نهاية يوليو الماضي على أن تستمر حتى أبريل المقبل. وقال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون مرارا، إن المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية لم تحقق أي اختراق وسط تباعد شديد في مواقف الجانبين. وبهذا الصدد أكد عريقات، على الدعم الفلسطيني للجهود الأمريكية للتوصل إلى سلام قائم على الحدود المحتلة عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. لكنه شدد على أنه لا معنى لدولة فلسطينية من دون القدس الشرقية عاصمة، والغربية عاصمة لإسرائيل وتكون مدينة مفتوحة لجميع للحريات والعبادة دون انتقاص من سيادة فلسطين على الجزء الشرقي.
كما أكد عريقات، على التمسك بعودة اللاجئين الفلسطينيين باعتبارها حق خاص لكل لاجئ، مشيرا إلى أنه يمكن أن تشكل آلية دولية لإعطاء كل لاجئ الخيار وفق مبادرة السلام العربية. في الوقت ذاته انتقد عريقات بشدة مواقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة بالقوة منذ منتصف العام 2007 لإعلانها أنها ستتعامل مع أي قوات دولية في حال التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل على أنها قوة احتلال.
وقال بهذا الصدد، إن المفاوضات هو شأن من شؤون منظمة التحرير الفلسطينية واتفقنا أثناء الحكومات السابقة في حال التوصل إلى اتفاق يتم عرضه لاستفتاء شعبي. وأضاف عريقات، أن ما صدر عن حماس أخيرا " سيئ جدا وهذا كلام يستغل من قبل نتنياهو لرفض وجود طرف ثالث "قوات دولية على أرض فلسطين، والإبقاء على الاحتلال الإسرائيلي".
واعتبر عريقات، أن موقف حماس "يخدم مواقف نتنياهو الذي يصر على استمرار التواجد العسكري الإسرائيلي في الدولة الفلسطينية المستقبلية"، متسائلا عن المصلحة التي تعمل من أجلها الحركة الإسلامية. وكانت حماس أعلنت معارضتها لاقتراح عباس نشر قوات دولية كطرف ثالث عند انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية وفق اتفاق السلام المأمول، مهددة بأنها ستتعامل معها باعتبارها قوة احتلالية.

فلسطين للدراسات: يصدر تقرير يستشرف وثيقة اتفاق الإطار وجهود كيري
المصدر: PNN
أصدر معهد فلسطين للدراسات الاستراتيجية تقرير بعنوان " اتفاق الإطار: وملامح اللعب بالخطوط الحمراء "، يستعرض فيه أبرز ملامح "وثيقة اتفاق الإطار" الذي يعتزم كيري طرحها خلال الأسابيع المقبلة، بعد بذل الجانبين الفلسطيني و" الإسرائيلي "جهوداً من أجل التوصل لاتفاق يفضي لحل القضايا الجوهرية والتي تشكل جوهر الصراع الفلسطيني "الاسرائيلي" برعاية الإدارة الأمريكية ممثلة بوزير خارجيتها جون كيري.
وقد بين التقرير وثيقة الإطار من خلال استعرض لأبرز نقاط الوثيقة، المتمثلة في الاستيطان، والقدس، والترتيبات الأمنية، ونقاط التوافق الإسرائيلي الأمريكي في ملفي اللاجئين والاعتراف بيهودية الدولة الاسرائيلية، وصولاً برصد مواقف الفصائل الفلسطينية، والموقف الأوربي من الوثيقة، ورسائل جون كيري التصعيدية على الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
كما أوضح التقرير أن حل مشكلة اللاجئين تقوم على أساس اقتراحات الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون في شأن العودة إلى أراضي الدولة الفلسطينية، والتوطين في أماكن وجودهم الحالية، أو في دولة ثالثة، وأن اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة يفيد صدق الرواية التاريخية الاسرائيلية المزعومة.
وأشار التقرير لقضية الاستيطان الذي يلتهم الارض الفلسطينية يوماً بعد يوم، واقتراح الحكومة الإسرائيلية بالسيطرة على 10% من ارضي الضفة الغربية وما نسبته 90% لصالح الفلسطينيين، لكن الجانب الفلسطيني وافق على التنازل عن 3% فقط من اراضي الضفة للجانب الاسرائيلي، وما زالت الجوالات التفاوضية مستمرة على هذه القضية.
ورصد الموقف الأوربي الذي اعتبره بأنه موقف قد تفوق على المواقف العربية، من خلال تهديد اسرائيل بالمقاطعة الاقتصادية اذ لم يتم توقيف الزحف الاستيطاني في الضفة الغربية والقبول بوثيقة الإطار.
ووصف التقرير الاستراتيجية الإسرائيلية التي تسعي " اسرائيل " استخدامها للسيطرة على مدينة القدس، المتمثلة في ترسيم حدود المدينة، والعمل على تفريغ المدينة من السكان، والاستمرار في بناء الحوض المقدس.
وكشف التقرير الترتيبات الأمنية وفقاً لخطة كيري التي تتضمن وجود قوات دولية من الناتو في الدولة الفلسطينية المرتقبة، وهذا ما ترفضه "اسرائيل" لكنها تقترح بقاء الجيش الاسرائيلي لفترة زمنية تقدر بخمس سنوات، ووافق الرئيس عباس علي هذا المقترح الاسرائيلي.
وبحث التقرير رسائل التهديد التي يلوح بها جون كيري الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، المتمثلة في بالمقاطعة الاقتصادية لإسرائيل، وتهديد عباس بمصير الراحل عرفات، في محاولة من جون كيري استخدام خيار التهديد من أجل تقديم الطرفين المزيد من التنازلات.
وحدد الخيارات التي سوف تكون أمام السلطة الفلسطينية في حال فشل المفاوضات الجارية، منها التحضير للانضمام الي المنظمات الدولية لمقاضاة اسرائيل دولياً، والتوجه الي خيار المصالحة الفلسطينية.
وأشار لبعض الملاحظات والأخطاء على العملية التفاوضية، ومنها عدم وجود إجماع وطني فلسطيني على خوض المفاوضات، وغياب الدور العربي، وعدم وجود مرجعية واحدة للمفاوضات، مما ساعد إسرائيل على استغلال الظروف لتمرير العديد من المواقف.
وختم التقرير بوضع توصيات بضرورة وقف المفاوضات الجارية مع الاحتلال، لأنها تفتقد للجدية، ويجب العمل على بلورة استراتيجية وطنية واحدة موحدة، وضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية، وتشكيل قوى ضاغطة من أجل مقاومة الاحتلال.
رغبة إسرائيلية-أميركية بتمديد المفاوضات مع الفلسطينيين
المصدر: الحرة
جددت إسرائيل تأييدها لتمديد مفاوضات السلام الجارية مع الفلسطينيين برعاية أميركية حتى نهاية العام الحالي، فيما عبر الجانب الفلسطيني عن رفضه لهذا التمديد.
وقال أوفير أوكانوس، نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن رئيس الحكومة والرئيس بارك أوباما، سيصدران بيانا مشتركا خلال اجتماعهما في البيت الأبيض مطلع الشهر القادم، يؤكدان فيه على تمديد المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين حتى نهاية 2014.

جهات إسرائيلية تقدر أن المفاوضات ستمدد لعام إضافي
المصدر: المصدر
في لقاء بين رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو وبين الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي سيعقد في شهر آذار القريب سيتم الاتفاق على تمديد المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين لعام إضافي. كانت هذه تقديرات نائب الوزير أوفير أكونيس بنهاية الأسبوع الفائت.
بالمقابل، يشار إلى أنه في الجانب الفلسطيني تسود حالة من التشاؤم بخصوص إمكانية تمديد المفاوضات لمدة تتعدى مدة التسعة أشهر التي تم تحديدها مسبقًا. وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد أشار أنه قد "بقيت ثلاثة أشهر لانتهاء الفترة التي تم تحديدها ولا أحد يتحدث عن التمديد". رئيس الوفد الفلسطيني للمفاوضات صائب عريقات صرح أيضًا تصريحًا مشابهًا وقال: "لن نوافق على تمديد المفاوضات ولو ليوم واحد ولن نسمح أيضًا بتوقيع اتفاقيات سلام مؤقتة". رغم ذلك، ربما سيبتهجون في الولايات المتحدة لتمديد المفاوضات وليس لتأجيل موعد تفجرها.
وفيما يخص العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، أوضح نائب الوزير أكونيس بأنه "لا يوجد صراع مع الولايات المتحدة، إنما لا شك بأن هناك خلافات أساسية بالرأي". وكان قد أشار أكونيس إلى أن انسحاب إسرائيل إلى حدود عام 1967 هو محض انتحار، وأن حكومة الليكود لم توافق يومًا ولن توافق أبدًا على ترتيبات تستند إلى ذلك.
في هذه الأثناء، التقى وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان يوم الجمعة مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس وحدثه عن تطورات المحادثات. وكان ليبرمان قد شرح خلال لقاء تلفزيوني معه ما رأته وسائل الإعلام على أنه "ثورة" بما يخص آرائه: ربما تغيّرت لهجتي قليلاً"، أضاف ليبرمان موضحًا: "اعتقد أن طاقتي سابقًا كانت أكبر، ولكنني أعتقد أن ماهيتي لا زالت كما هي".
وعن علاقة إسرائيل بالولايات المتحدة قال ليبرمان أن "كيري صديق. جمعتني مع كيري علاقة طيبة حتى في ولايتي السابقة". خفف ليبرمان من التوقعات بخصوص إظهار إسرائيل للمرونة في متابعة المحادثات، وأشار إلى أن إسرائيل ملتزمة بمواقفها بما يخص مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بالدولة اليهودية، ولن توافق أبدًا على عودة اللاجئين.



نائب إسرائيلي يتوقع تمديد المفاوضات لعام
المصدر: وطن
توقع النائب في "الكنيست" عن حزب "الليكود" اوفير اكونيس، أن يتفق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي باراك أوباما، خلال اجتماعهما في واشنطن الشهر القادم، على تمديد المفاوضات السياسية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لعام آخر.
ونفى خلال ندوة أقيمت بعد ظهر الأحد، وجود مواجهة بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن "هناك خلافات جوهرية بينهما"، وقال اكونيس إن "انسحابًا اسرائيليًا لحدود عام 1967 سيكون بمثابة انتحار، وهو لم يكن ولن يكون أبدا ضمن سياسة الليكود".

مقال: المفاوضات بين مستنقع ألغام كيري والخيارات الفلسطينية
المصدر: بقلم: سمير ابو مدللة (عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) عن دنيا الوطن
المفاوضات الجارية حالياً بين الفلسطينيين والإسرائيليين عقيمة ووصلت إلى طريق مسدود بفعل تعنت حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، ووفق اعتراف الوفد المفاوض الفلسطيني وشخصيات مقربة من الرئيس محمود عباس، حيث قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين أن الفلسطينيين ليسوا بحاجة إلى 9 أشهر للحكم على المفاوضات، "إسرائيل أفشلتها"، فيما رأى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه إنه لا يوجد ما يسمى مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وإنما مجرد لقاءات ونقاشات، تسعى إسرائيل منها لكسب مزيد من الوقت للتوسع الاستيطاني وتهويد القدس. أما عضو الوفد الفلسطيني المفاوض، الدكتور محمد اشتية، ان المفاوضات الجارية مع الجانب الاسرائيلي تتجه الى الفشل، وانه لن يتم تمديدها يوما واحدا بعد انتهائها في 29 نيسان المقبل، وإننا نتجه نحو خيار "الدولة الواحدة".
وزير الخارجية الامريكي جون كيري يعكف في غضون عدة اسابيع على طرح اتفاق إطار على الفلسطينيين والإسرائيليين، والذي ينص على إقامة دولة فلسطينية على أساس حدود عام 67 مع تبادل للأراضي وإبقاء ما بين 75 % الى 80 % من المستوطنين تحت السيادة الإسرائيلية، وسيعترف الفلسطينيون بـ"يهودية دولة إسرائيل", كما ستعترف إسرائيل بالدولة الفلسطينية. وسيعلن الطرفان عن إنهاء الصراع بينهما، وفق ما أعلن عنه الموفد الأمريكي لشؤون المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية مارتن انديك. كما سيتناول اتفاق الإطار حق المواطنين اليهود الذين فروا من الدول العربية في الحصول على تعويضات, كما ستتناول حملة التحريض التي تشنها السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل، ولن يتم الإشارة الى مسألة القدس بالتفصيل, وانما الاكتفاء بذكر مبادئ عامة وطموحات الطرفين بشأنها. وفي اطار ذلك سيتم تمديد فترة المفاوضات .
المفاوضات الجارية حالياً تتعارض مع قرارات الاجماع الوطني الفلسطيني، والتي تم تجربتها على مدار 21 عاماً واثبتت فشلها العميق ونتائجها ذو طبيعة كارثية. على سبيل المثال، تضاعف الاستيطان على امتداد 21 عاماً من اتفاق أوسلو وملحقاته بمقدار 7 مرات. حكومة نتنياهو تسعى لتمديد المفاوضات لسنتين أو ثلاثة لاستكمال عمليات الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة وزيادة عدد المستوطنين من 700 ألف إلى اكثر من مليون مستوطن، وعند ذلك لا يمكن أن يكون احتمال قيام دولة فلسطينية على حدود 4 حزيران 67 عاصمتها القدس الشرقية المحتلة، ولن يكون هناك احتمال عودة اللاجئين إلى ديارهم عملاً بالقرار الأممي 194، ولن يكون هناك إمكانية مفاوضات جدية ينتج عنها شيء بالحدود الدنيا لحقوق الشعب الفلسطيني لتقرير المصير بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية المحتلة وحق العودة للاجئين.
علينا كفلسطينيين سلوك طريق جديد للمفاوضات من نوع جديد تقوم على قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار الأمم المتحدة في 29 نوفمبر 2012، والدخول في جميع مؤسسات الأمم المتحدة الـ63 وفي المقدمة منها محكمة الجنايات الدولية، محكمة العدل الدولية، واتفاقات جنيف الأربعة التي لا تجيز للمحتل أي تغيير جغرافي أو ديمغرافي في الأراضي التي يحتلها، ومجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة".
فالمفاوضات وفق قرارات الشرعية الدولية ستفرض العزلة الدولية الكاملة على إسرائيل، وانتزاع الاعتراف الدولي الكامل بالحقوق الوطنية الفلسطينية وتقرير المصير، دولة مستقلة، حدود 4 حزيران 67 عاصمتها القدس، حق العودة، ومنظمة التحرير ممثل وحيد، هذا سيولد رأي عام جديد عالمي ورأي عام إقليمي عربي وبالشرق الأوسط جديد، ورأي عام أيضاً يتطور باتجاهات أخرى داخل إسرائيل، داخل صفوف المجتمع الإسرائيلي: لأن إسرائيل ستكون في اليوم التالي بعد دخولنا مؤسسات الأمم المتحدة تحت سيف المحكمة الجنائية الدولية، العدل الدولية من الجدار العازل، للاستيطان، لمصادرة الأراضي، لشق الطرق الالتفافية، للاعتقالات، للاغتيالات، للعدوان على قطاع غزة.
شعبنا الفلسطيني جرب 4 اتفاقات إطار، وهي، اتفاق إطار 93 أوسلو، 5 سنوات انتهى إلى لا شيء، و"اتفاق إطار" آخر بقمة العقبة آذار/ مارس 2003 برئاسة بوش الابن وبحضور شارون رئيس الوزراء وأبو مازن رئيس الوزراء والملك عبد الله الثاني، الإطار الثالث نيسان/ ابريل 2003 خريطة الطريق للرباعية الدولية" ورابعاً مؤتمر أنابوليس بدعوة أميركية. الآن كيري يسوق لاتفاق إطار رقم /5/ سيعطي كل شيء لإسرائيل واضح وللفلسطينيين غامض، ملتبس وملغوم، المفاوضات تستكمل لأن الهدف الرئيسي الآن لاتفاق الإطار الذي يدعو له جون كيري هو تجديد المفاوضات الثنائية سنة أخرى أي إلى 29 نيسان/ ابريل 2015 على التوالي.
عناصر "اتفاق إطار" كيري:
1. استمرار المفاوضات على أساس حدود 67 مع "تبادل الأراضي" أي اللغم الكبير هو تبادل الأراضي هذا أولاً.
2. توقف الاستيطان غير مطروح باتفاق الإطار.
3. لا ذكر للمرجعية الدولية، لا ذكر لرعاية دولية ومؤتمر دولي، لا ذكر لدولة فلسطين على حدود حزيران 67.
4. القدس غير مقسمة، عاصمة لدولتين وللفلسطينيين عاصمة في القدس ]لا يذكر القدس الشرقية المحتلة[، وهذا يؤدي أن تكون في بيت حنينا أو شعفاط، أو ابوديس، أو قرية العيسوية. لا بحث بموضوع القدس الشرقية عاصمة.
5. اللاجئون مؤجل، ويمكن أن يرد باتفاق الإطار نص يقول عودة اللاجئين إلى الدولة الفلسطينية، وليس عودة اللاجئين إلى ديارهم عملاً بالقرار الأممي 194، أو التوطين حيثما هم، أو إلى بلد ثالث.. هذه حلول اتفاق إطار كيري "لا حق عودة".
إذاً القدس مؤجلة، اللاجئين مؤجلة، الاستيطان يستمر..، الاستيطان ولغم تبادل الأراضي باقي، والأسرى مهملين باتفاق الإطار.
6. غور الأردن على امتداد الحدود الفلسطينية- الأردنية (250 كم) يبقى بيد القوات العسكرية والأمنية الإسرائيلية حتى إشعار آخر، ويعتمد الانسحاب منه على مستوى "الأداء الفلسطيني الأمني" وإسرائيل هي المرجعية لتقرير حسن أو سوء الأداء وفق مصالحها". ويستمر توسع الاستيطان ونهب الأرض والمعابر مع الأردن بيد إسرائيل والرقابة الأمريكية...
7. ممنوع علينا طيلة هكذا مفاوضات أن نذهب ونعود للأمم المتحدة ومؤسساتها لعزل السياسة التوسعية العدوانية الإسرائيلية.
ما يطرحه نتنياهو، هو الوصول للمليون مستوطن ثم شبكة المستوطنات تجعل من الضفة الفلسطينية مجموعة غيتوات أي جزر منفصلة عن بعضها البعض والقدس موحدة عاصمة ابدية لاسرائيل ولا عودة للاجئين، حالة ذاك امكانية دولة مستقلة غير قائمة.
اتفاق الإطار القادم الذي سيقدمه كيري يجب أن لا يمر لأنه يعطي اسرائيل كل شيء بوضوح أي حدود 67 لكن مربوطة بتبادل الأراضي والاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، التوسع الذي تم سيلحظ كأمر واقع في اطار التسوية السياسية، وقف الاستيطان والأسرى لا ذكر لهم، واللاجئين والقدس مؤجلتان.
البديل للمفاوضات العقيمة يكون بتدويل الحقوق الوطنية الفلسطينية ودخول كل مؤسسات الأمم المتحدة وتصحيح السياسة الاقتصادية والاجتماعية في الضفة وقطاع غزة، ودعوة شعبنا إلى انتفاضة شعبية شاملة ثالثة وإسقاط الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية وأقصر الطرق لإنهاء الانقسام يكون باستقالة حكومتي هنية والحمد الله والاتفاق على تشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة الرئيس أبو مازن عملاً باتفاق القاهرة 2011 وتفاهمات شباط 2013 ودعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية لاجتماع لوضع الآليات اللازمة، والاتفاق على موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وفق التمثيل النسبي الكامل.
فالمفاوض الفلسطيني عليه أن يتحرر من الالتزام بعدم اللجوء إلى الأمم المتحدة بديلاً للعملية التفاوضية، وكذلك وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي، فيما على المفاوض ألا يخطو خطوة واحدة نحو الاعتراف بيهودية دولة إسرائيلية ومبدأ تبادل الأراضي وإسقاط حق العودة لأن جميعها تحمل ألغاماً للقضية والحقوق الفلسطينية.