المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف المفاوضات 16



Haneen
2014-06-08, 12:46 PM
ملف المفاوضات 16
03/03/2014

تجنباً للفشل .. اوباما سيخير عباس ونتنياهو بين اتفاق مبهم أو تمديد المفاوضات
اوباما: اذا فشلت محادثات السلام سيكون لنا قدرة محدودة لحماية اسرائيل
اوباما لنتنياهو: هل ستستمر باحتلال الضفة للأبد؟
صبيح : الاستيطان أهم العقبات أمام المفاوضات
مسؤول: تمديد المفاوضات متوقف على لقاء ابو مازن اوباما
أوباما يتدخل شخصيا لإنقاذ عملية السلام.. ويلتقي نتنياهو اليوم
عريقات : سنلجأ للمؤسسات الدولية في حال فشل المفاوضات مع إسرائيل
واصل ابو يوسف: إجماع وطني فلسطيني لرفض تمديد المفاوضات
شعث : القيادة السعودية ترفض كل ما ترفضه القيادة الفلسطينية
الفايننشال تايمز: فشل المفاوضات سينعكس على شرعية اسرائيل في العالم

تجنباً للفشل .. اوباما سيخير عباس ونتنياهو بين اتفاق مبهم أو تمديد المفاوضات
المصدر: ج. القدس
يتلقي الرئيس الأمريكي اليوم الاثنين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك قبل اسبوعين من لقاء مماثل سيعقده اوباما مع الرئيس محمود عباس، حيث سيتم خلاله عرض اتفاق الإطار على الجانبين، دون تحديد إن كان ذلك سيتم بصورة علنية أو سرية كونه ينطوي على الكثير من العمومية والغموض، وفق ما اكدته مصادر لـالقدس دوت كوم.
وأشارت المصادر إلى أن الحد الادنى للقاء اوباما بنتياهو وعباس، يتمحور على ان يتم تمديد المفاوضات عاماً آخر، موضحة أن " اوباما لم يقرر بعد إن كان سيعرض بنود هذا الاتفاق علناً، أم انه سيكتفي بنقاشها مع الزعيمين الفلسطيني والإسرائيلي بشكل سري، ولكن في كل الأحوال فانه سيضغط من أجل تمديد المفاوضات عاما آخر، والحيلولة دون انفجار الاوضاع في ظل انشغالاته بملفات عديدة ليس آخرها الملف الأوكراني".
ووفقا لتقديرات هذه المصادر فان لقاء اوباما بنتنياهو يوم غد الاثنين يهدف " تليين مواقف اسرائيل الأكثر تعنتا، في ظل إمكانية الضغط اكثر الفلسطينين، الطرف الاضعف في المعادلة".
وقالت بان وزير الخارجية الأمريكي انهى ملامح اتفاق إطار سيعرضه على الفلسطينين والاسرائيلين، مؤكدة انه سيكون "اتفاقاً غامضاً، يتيح للجانبين التحفظ عليه، لكنه يسمح بتمديد المفاوضات".
وكانت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ذكرت أن هناك خلافات داخل البيت الابيض بخصوص عرض اتفاق الإطار على الجانبين، قبل الثامن والعشرين من آذار الجاري، موعد إطلاق الدفعة الرابعة من اسرى ما قبل أوسلو، والتي تتضمن فلسطينين عرب من اسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية جون كيري، يرغب من جهته بعرض الاتفاق رسميا، مع إمكانية تحفظ الجانبين عليه، فيما ترفض اطراف أمريكية أخرى الموضوع، وتطالب بتأجيل الموضوع حتى الوصول إلى " توافق بين الفلسطينين والإسرائيلين قدر الإمكان"، ومن المقرر أن يجتمع الرئيس عباس بنظيره الأمريكي في السابع عشر من هذا الشهر لبحث مستجدات العملية التفاوضية.
وكان الرئيس عباس وفق ما انفردت به القدس دوت كوم في وقت سابق، انفجر غاضبا في وجه كيري خلال لقاءهما مؤخرا في باريس، بسبب انحيازه للجانب الاسرائيلي، وهدد بقلب الطاولة، والتراجع عن كل المواقف المرنة التي ابداها في وقت سابق.
وأكدت المصادر لـ القدس دوت كوم، ان "أوباما يريد تخفيف غضب الرئيس عباس، وهو يلتقي أولا بنتياهو لاقناعه بابداء مرونة اكثر، لكنه سيمارس ضغوطا أيضا على الزعيم الفلسطيني الذي تبدو خياراته قليلة ومحدودة".
ويتوجه نتنياهو إلى الولايات المتحدة وفي جبعته "تهديد" مبطن بخصوص إمكانية فرض " حل احادي الجانب" حال عدم التوصل إلى اتفاق مع الجانب الفلسطيني مع نهاية شهر نيسان المقبل.
وذكرت صحف اسرائيلية في وقت سابق أن هناك ملامح خطة فصل احادي الجانب على غرار خطة انسحاب اسرائيل من مستوطنات غزة عام 2005، تقضي بابقاء التجمعات الاستيطانية الكبرى، وبعض الكتل المتوسطة ضمن 10 تجمعات اساسية، وإخلاء مستوطنات عشوائية مترامية في الضفة الغربية.

اوباما: اذا فشلت محادثات السلام سيكون لنا قدرة محدودة لحماية اسرائيل
المصدر: شاشة
قال الرئيس الامريكي باراك أوباما في انه سيخبر نتنياهو الذي سيلتقيه في البيت الابيض غدا (اليوم)، ان وقت اسرائيل في التوصل الى اتفاق سلام على اساس الدولتين اخذ في النفاذ.
وقال اوباما خلال المقابلة التي اجراها معه، في البيت الابيض، الصحفي جفري غولدبرغ "ان دفاع واشنطن عن إسرائيل في مواجهة الجهود الرامية إلى عزلها دوليا سيكون أصعب إذا فشلت المحادثات التي تقودها واشنطن" موجها تحذيرا غير مباشر لرئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو عشية محادثات يجريها معه في البيت الابيض.
وقال أوباما إن "النافذة تغلق" أمام التوصل لاتفاقية سلام بين اسرائيل والفلسطينيين ودعا نتنياهو إلى "استغلال اللحظة" للمساعدة في تحقيق إتفاقية إطار يحاول وزير الخارجية جون كيري التوصل إليها لتمديد محادثات السلام.
وأضاف أوباما إن رسالته لنتيناهو في اجتماع يعقد في البيت الابيض اليوم الاثنين ستكون "إذا لم يكن الان فمتى؟ وإذا لم يكن أنت السيد رئيس الحكومة فمن حينئذ؟."
وقال أوباما إنه إذا فشلت محادثات السلام ومضت إسرائيل قدما في توسيع المستوطنات اليهودية في الاراضي المحتلة بالضفة الغربية فلن يكون لواشنطن سوى قدرة محدودة لحمايتها من "التداعيات الدولية."
وعلى الرغم من عدم تحديده لنوع الاعمال التي قد تواجهها إسرائيل فقد هدد الفلسطينيون بمحاولة الانضمام للمحاكم الدولية حيث يمكن أن يقيموا قضية ضد إسرائيل، وتواجه إسرائيل أيضا حركة مقاطعة حققت بعض التقدم في أوروبا ولكن لم يكن لها تأثير يذكر في الولايات المتحدة.
وقال أوباما "ما أعتقده هو أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاقية سلام وإستمر البناء المكثف للمستوطنات وإذا وصل الفلسطينيون إلى الاعتقاد بأن إمكانية إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيا وذات سيادة لم تعد في المنال فان قدرتنا حينئذ على معالجة التداعيات الدولية ستكون محدودة."
وكان التحذير الذي وجهه كيري في مؤخرا من أن الاخفاق في حل القضية الفلسطينية قد يؤدي إلى مقاطعة لاسرائيل إلى ردود فعل اسرائيلية غاضبة حيث واجه إتهامات بأنه يحاول الضغط للحصول على تنازلات
وفي الموضوع الايراني أوضح اوباما الذي كان يتحدث لبلومبيرج فيو إنه سيحث نتنياهو على السماح له بالوقت اللازم لاختبار إستعداد إيران للحد من طموحاتها النووية على الرغم من تشكك نتيناهو العميق في جهود الغرب الدبلوماسية مع إيران، ونشرت تصريحات أوباما التي كانت قد اجريت في مقابلة يوم الخميس قبل فترة وجيزة من اجتماع سيعقد في المكتب البيضاوي من المتوقع ان تكون إيران اكثر القضايا الشائكة فيه.

اوباما لنتنياهو: هل ستستمر باحتلال الضفة للأبد؟
المصدر: ج. القدس
قبيل اجتماعه برئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو المقرر عقده اليوم، اجرى الرئيس الاميركي باراك اوباما مقابلة مع الصحفي جفري غولدنبيرغ نشرتها وكالة "بلومبيرغ" للانباء، قال فيها "ان فرصة اسرائيل لتحقيق السلام والتوصل الى اتفاق يقوم على حل الدولتين لشعبين آخذة بالتلاشي" حسب ما اوردته صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم، معتبرة ذلك بمثابة رسالة يوجهها الرئيس الاميركي لنتنياهو وهو على متن الطائرة المتجهة به للولايات المتحدة.
ووجه اوباما في المقابلة انتقاداً حاداً للبناء في المستوطنات، محذراً "بان عدم التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين سيجعل من الصعب على الولايات المتحدة الوقوف الى جانب اسرائيل في مواجهة الساحة الدولية".
وجاء في المقابلة التي اجريت يوم الخميس الفائت واستمرت لاكثر من الساعة "ان اوباما سيواجه نتنياهو خلال لقائهما بعدة تساؤلات بخصوص الموضوع الفلسطيني مثل "إذا لم يكن الآن فمتى؟ وإذا لم تقم انت بصنع السلام فمن سيقوم بذلك؟".
واكد اوباما خلال المقابلة: "إذا كان نتنياهو لا يؤمن بأن السلام مع الفلسطينيين هو شئ جيد لاسرائيل فعليه اذن ان يطرح البديل، علماً انه من الصعب التفكير ان بديلاً كهذا سيكون ممكن التحقيق".
واشار الصحفي غولدنبيرغ إلى ان اوباما كان صريحاً وواضحاً في هذه المقابلة اكثر من مرة بخصوص الموضوع الاسرائيلي الفلسطيني، وانه وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإنه الزعيم الفلسطيني الاكثر اعتدالاً الذي يمكن لاسرائيل ان تتعامل معه في المستقبل المنظور، وان في ذلك إشارة حسب غولدنبيرغ "ان المطالب بتليين مواقفه هو نتنياهو وليس ابو مازن".
وتساءل الرئيس اوباما في المقابلة: "هل انت (نتنياهو) على استعداد للاستمرار باحتلال الضفة للابد؟ وهل هذه هي طبيعة اسرائيل على المدى البعيد؟ وهل ستستمر على مدار العشر سنوات او العشرين القادمة الاستمرار في سياسة تقييد حركة الفلسطينيين؟ وهل ستستمر بفرض القيود على العرب الاسرائيليين بالشكل الذي يمس بالاخلاق اليهودية؟".
ووجه اوباما في المقابلة انتقاداً لاذعاً لسياسة اسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية والتبعات التي تنتظر اسرائيل في حال فشل عملية السلام على مكانتها الدولية وعلى قدرة الولايات المتحدة في الدفاع عنها في مؤسسات الامم المتحدة".
واضاف اوباما: "ان العلاقات الاميركية الاسرائيلية هي علاقات ابدية ولكن اذا لم يكن هناك اتفاق سلام وسياسة الاستيطان مستمرة -حيث رأينا المزيد من التكثيف في بناء المستوطنات مؤخراً اكثر من اي وقت مضى- وفي حال شعر الفلسطينيون ان دولة ذات سيادة وقابلة للوجود لم تعد موجودة عندها، فإن قدرتنا على مواجهة التبعات المترتبة على ذلك في الساحة الدولية ستكون محدودة جداً".
واضاف اوباما: "انني مقتنع ان الرئيس الفلسطيني على استعداد للاعتراف بحق اسرائيل بالوجود ومنحها الترتيبات الامنية التي تطلبها، وهو الامر الذي يجعل من الخطأ الكبير عدم استغلال مثل هذه الفرصة، فنحن ندرك ما الذي سيحصل، ولكن كل يوم يمر يجعل الامر اكثر صعوبة في التوصل الى سلام ونحن نعلم ان اسرائيل ستتحول لتصبح اكثر عزلة بين دول العالم".
وتابع اوباما حديثه: "ان نافذة الحل السياسي الذي يمكن للاسرائيليين والفلسطينيين قبولها، آخذة بالانغلاق كلما تقدّم الوقت بنا، خاصة فيما يتعلق بالتغيير الديموغرافي الحاصل بسبب البناء في المستوطنات، وبسبب تقدّم السن لدى الرئيس محمود عباس، فلا جدال حول موقف عباس الرافض للعنف والتزامه بالسلام، ولكن ماذا سيكون عليه الحال بالنسبة لخليفته؟".
ونوه اوباما إلى "ان قدوم نتنياهو من اوساط اليمين وبالاستناد الى شخصيته، فإن ذلك يؤهله لعقد اتفاق سلام مع الفلسطينيين اكثر من أي زعيم اسرائيلي آخر".



صبيح : الاستيطان أهم العقبات أمام المفاوضات
المصدر: شاشة
قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير محمد صبيح، إن الاستيطان أحد أهم العقبات الموجودة أمام مفاوضات السلام.
وأضاف صبيح أن إسرائيل ضاعفت من الاستيطان على الأراضي الفلسطينية خلال الـ6 شهور الماضية للضغط على فلسطين للخروج من المفاوضات، والاستيطان وسيلة إستراتيجية تقوم بها إسرائيل.

مسؤول: تمديد المفاوضات متوقف على لقاء ابو مازن اوباما
المصدر: معـا
باتت قضية تمديد المفاوضات من عدمها مرتبط باللقاء المرتقب الذي يجمع الرئيس الامريكي بالرئيس ابو مازن منتصف الشهر الحالي وماذا سيطرح على الاخير.
وعلى الرغم من ان موقف العرب والسلطة يتمثل في ان فترة المفاوضات لن تمتد لاكثر مما هو متفق عليه، والتي من المقرر ان تنتهي في 29 الشهر المقبل, يقول الدكتور محمد صبيح لوكالة معا "موقفنا واضح وفق ما عرض علينا نحن وابو مازن سابقا هو استمرار المفاوضات مدة 9 اشهر".
لكن مندوب فلسطين في الجامعة العربية يقول لـ معا "ان مسألة تمديد المفاوضات من عدمها ليس من اختصاص الجامعة العربية وتعتمد بشكل كبير على زيارة ابو مازن الى واشنطن وماذا سيطرح عليه ...ولكن حتى اللحظة هو عدم تمديد فترة المفاوضات".
وفي حال طلب ابو مازن تمديد المفاوضات الحالية فان الجامعة العربية تتداعى لبحث ذلك الطلب، لانه سيكون مرتبط بتقدم ايجابي على صعيد المفاوضات حتى تقوم الجامعة العربية بتشكيل شبكة امان للموقف الفلسطيني - يضيف صبيح.
وشبكة الامان العربية تعني كما يقول صبيح "ان اي اتفاق تكون مرجعيته مبادرة السلام العربية التي طرحتها السعودية في العام 2002 والتي تنص على قيام دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفا " القدس الشرقية وليس بيت حنينا, ولا دولة يهودية".
ولفت صبيح ان اجتماع على مستوى وزراء الخارجية العرب في 9-3 المقبل سيسبق اجتماع القمة العربية المقررة في الكويت في 25 الشهر الحالي وسيكون ابو مازن في صدر الاجتماع كي يشرح للعرب ما الت اليه جولات المفاوضات.
في غضون ذلك وفي نفس السياق التقى رئيس طاقم المفاوضات صائب عريقات للامين العام للجامعة العربية نبيل العربي اضافة الى وزير خارجية مصر نبيل فهمي اطلعهم على اخر المستجدات في المفاوضات لا سيما اللقاء الاخير الذي جمع ابو مازن بوزير الخارجية الامريكي جون كيري.
ويؤكد صبيح لـ معا "ان عريقات ابلغ المسؤولين العرب انه لا يوجد صيغا امريكية مكتوبة حتى اللحظة وكل ما يطرح هو لف ودوران , وان الجو العام غير مريح ".
وفيما يتعلق بملف وفاة ياسر عرفات, قال المسؤول الفلسطيني انه يجري دراسة كل ما طرح حول عرفات والموقف القانوني كي ندعو الجمعية العامة للامم المتحدة لتشكيل لجنة تحقيق دولية.

أوباما يتدخل شخصيا لإنقاذ عملية السلام.. ويلتقي نتنياهو اليوم
المصدر: الشرق الأوسط
تدخل عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، منعطفا حاسما هذا الأسبوع والذي يليه، بعدما دخل الرئيس الأميركي باراك أوباما، على الخط مباشرة، في محاولة لإعطاء دفع لاتفاق إطاري بين الطرفين، في أعقاب تعثر وزير خارجيته جون كيري في الوصول إلى صيغة يتفق عليها الجانبان.
ويلتقي أوباما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غدا (الاثنين) على أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 17 من هذا الشهر.
وغادر نتنياهو أمس إلى واشنطن للقاء أوباما، الذي يسعى لإقناع الطرفين، نتنياهو وعباس، بالتوقيع على اتفاق الإطار الذي يعمل على صياغته كيري، إيذانا بانطلاق مفاوضات الحل النهائي التي ستتخذ من اتفاق الإطار مرجعية في المواضيع النهائية محل الخلاف.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن «أوباما سيتدخل هذه المرة بقوة وبشكل مباشر، وسيضغط على نتنياهو وعباس لإقناعهما بقبول اتفاق الإطار».
ومن المفترض، بحسب المصادر، أن يتضمن الاتفاق عاصمة للدولة الفلسطينية تقام في القدس الشرقية، مقابل تنازلات فلسطينية في قضايا أخرى قد تتصل بتعديل الحدود وموضوع اللاجئين. وستدرج هذه المواضيع وهي الحدود واللاجئين والمستوطنات والمياه في ملاحق للاتفاق على أن تبحثها لجان مشتركة. أما موضوع يهودية الدولة الإسرائيلية، الذي يصر عليه نتنياهو، فأكدت المصادر أن الفلسطينيين رفضوه مطلقا.
وأوضحت المصادر أنه «إذا استطاع أوباما إقناع نتنياهو وعباس بتقديم تنازلات بشأن اتفاق الإطار، فإنه سيعلن عن موعد لتوقيع الاتفاق في واشنطن وبحضوره شخصيا».
واستبعدت تلك المصادر كليا تسريبات تحدثت عن أن اتفاق الإطار «لن يكون مرحليا ولا مؤقتا وأنه سيكون اتفاقا نهائيا بين الجانبين».
وكشفت مصادر إسرائيلية أن أوباما سيسأل كلا من نتنياهو وعباس عن خططهما المستقبلية في حال فشلت المفاوضات، وسيخيرهما بين التعاون مع الخطة الأميركية أو البقاء منعزلين والتأقلم مع الواقع الصعب الذي ينتظرهما في حال رفعت الولايات المتحدة يدها عن العملية السلمية.
ويصر نتنياهو على اعتراف فلسطيني بيهودية الدولة، وإبقاء قواته في منطقة الأغوار الحدودية مع الأردن، وعدم تقسيم القدس وضم مستوطنات كبيرة إلى الحدود الإسرائيلية، ورفض عودة اللاجئين.
ويصر الفلسطينيون على تقسيم القدس ويرفضون الاعتراف بيهودية الدولة مع إخلاء الجيش الإسرائيلي منطقة الأغوار. ويبدو أن جهود أوباما ستتركز على القدس ويهودية الدولة، لإيجاد حلول وسط متفق عليها.
وألمحت مصادر فلسطينية واسعة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط» أن يكون المخرج من الأزمة بإعلان القدس عاصمة للدولتين مع الإشارة إلى حق إسرائيل بالحصول على اعتراف أممي بيهودية الدولة، وهو ما يعني ضمنا اعترافا فلسطينيا.
وكان كيري في وقت سابق أكد أن من حق الطرفين بعد الموافقة على اتفاق الإطار، الاعتراض والتحفظ على بنود فيه وتسجيل ذلك، في محاولة للخروج من مأزق القدس ويهودية الدولة. ويتوجه كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، ومدير جهاز المخابرات الفلسطيني ماجد فرج إلى واشنطن خلال الأيام المقبلة، للقاء مسؤولين أميركيين، تمهيدا لزيارة عباس. وسيلتقي عريقات وفرج خلال الزيارة بكيري، والوسيط في عملية السلام مارتين أنديك.
ويقول الفلسطينيون إن تدخل أوباما، على أهميته الكبرى، لن يكون الخطوة الأخيرة إذ ما زال أمام كيري حتى نهاية أبريل (نسيان) القادم من أجل تقديم اتفاق إطار معقول.
وقالت المصادر: «إذا لم ينجح كيري حتى ذلك الوقت، ستجتمع القيادة الفلسطينية لتقرر الخطوة التالية».
وتضع القيادة الفلسطينية خطة معروفة بالخطة «ب» تتضمن انضمام فلسطين إلى الهيئات والمؤسسات الدولية، لكن هذه الخطة تلقى معارضة إسرائيلية وأميركية، وقد ترد عليها إسرائيل بتنفيذ انسحاب أحادي من الضفة الغربية، وهو ما سيضع الفلسطينيين في أزمة سياسية وأمنية ومالية.
وفي القاهرة، قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي لـ«الشرق الأوسط» أمس إن المعلومات التي وصلت القاهرة عبر الجانب الفلسطيني بشأن المفاوضات حول توقيع الاتفاق الإطاري تشير إلى أن «الخلافات لا تزال عميقة، ولم يجر جسرها حتى الآن».
وأشار عبد العاطي إلى أن وزير الخارجية المصري التقى عزام الأحمد عضو حركة فتح أمس بمقر وزارة الخارجية بوسط القاهرة، واستمع منه إلى تطورات المفاوضات الحالية، وما تبدي حتى الآن أن «الخلافات كبيرة»، على حد وصفه.
وقال الأحمد عقب لقائه فهمي إن اللقاء جاء في إطار التنسيق مع الجانب المصري لاتخاذ موقف موحد إزاء المفاوضات قبل لقاء مرتقب يجمع عباس وأوباما.
على صعيد متصل، أعلن السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، أن عريقات سيلتقي الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي قريبا لإطلاعه على كافة تفاصيل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وفي ضوء الاجتماع الأخير الذي جرى بين عباس وكيري في باريس مؤخرا.

عريقات : سنلجأ للمؤسسات الدولية في حال فشل المفاوضات مع إسرائيل
المصدر: البوابة
أعلن كبير المفاوضين الفلسطنيين الدكتور صائب عريقات أن الجانب الفلسطينى سيلجأ إلى سيناريوهات بديلة في حال فشل المفاوضات مع إسرائيل.
وقال عريقات فى كلمته أمس الأحد أمام الاجتماع السابع لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات بمقر الجامعة العربية بحضور الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربى والرئيس الفخري لمجلس الأمناء بالمؤسسة عمرو موسى ووزير الخارجية نبيل فهمى "إنه فى حال فشل المفاوضات والمقرر نهايتها فى 29 إبريل المقبل برعاية أمريكية سنذهب إلى المؤسسات الدولية لتصبح فلسطين دولة تحت الاحتلال وتحويل المجلس الوطني الفلسطيني إلى برلمان".
وأكد عريقات ضرورة مواجهة الجانب العربي لاستراتيجية رئيس الوزراء الاسرائيلى بنامين نتنياهو والتي تقوم على سلطة فلسطين من دون سلطة واحتلال من دون تكلفة والأمر الثالث الابقاء على غزة خارج القطاع الفلسطيني .
وقال عريقات " إن المطلوب كسر هذه الاستراتيجية الاسرائيلية التي تشكل تحديا كبيرا للجانب الفلسطيني والعربى "، منبها إلى أن استمرارية السلطة الفلسطينية بالشكل الحالي مستحيلة في ظل الشروط التعجيزية التي تضعها اسرائيل في مفاوضاتها والتي تهدف منها فقط كسب الوقت ومن ثم اتهام الجانب الفلسطيني بالتسبب في فشل هذه المفاوضات على غير الحقيقة .
وكشف عريقات أن الجانب الفلسطينى لم يتلق حتى الآن أية كتابات خطية من الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بأية بنود خاصة ب"الاتفاق الإطار" مع الجانب الاسرائيلي .
وقال عريقات إن سلوك الإدارة الأمريكية يرتكز على مسارين ، الأول يقوم على ما يريد العرب سماعه فيما يتعلق باقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 ، والمسار الثانى يقوم على تسريب بالونات اختبار عبر وسائل الاعلام معظمها أكاذيب وليست حقيقة بهدف إثارة البلبلة .
وأكد عريقات أن المطلوب أن تكون هناك ركائز وأسس للمفاوضات وهو ما أكد عليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس " أبومازن " من خلال رسائل إلى كل من الرئيس الأمريكى باراك اوباما ووزير خارجيته جون كيري وإلى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأمين العام للامم المتحدة بان كي مون ومسئولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين اشتون والتي تتمثل في أنه لا يمكن القبول بقيام دولة فلسطينية من دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها ، بالاضافة إلى قضية عودة اللاجئين الفلسطينيين والتأكيد على ما نص عليه القانون الدولي من حق العودة بجانب ضرورة الانسحاب التدريجي للاحتلال الاسرائيلى بحيث لن يقبل بوجود أى جندي اسرائيلي على الأرض الفلسطينية .
وأشار عريقات إلى أهمية اللقاء المرتقب بين الرئيسين"أبومازن" و"أوباما" في 17 مارس الجاري في واشنطن .
ولفت عريقات إلى معضلات تواجه المشروع الوطني الفلسطيني خاصة ما يتعلق بقطاع غزة ، معتبرا أنه لا دولة فلسطينية من دون قطاع غزة وأنه لا دولة في قطاع غزة .
وأوضح أن بقاء حماس فى قطاع غزة كان يعتمد على نظام الإخوان المسلمين في مصر ، متسائلا :على من تعتمد حماس بعد سقوط الإخوان؟ وأجاب : تعتمد على اسرائيل .

واصل ابو يوسف: إجماع وطني فلسطيني لرفض تمديد المفاوضات
المصدر: pnn
اعتبر الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. واصل أبو يوسف إن "الإدارة الأميركية المنحازة للاحتلال لم تحقق أي انجاز"، منذ استئناف المفاوضات في 30 تموز (يوليو) الماضي، فيما "من المستبعد أن تغير من سياستها بشأن طرح اتفاق إطار يتبنى كل مطالب الاحتلال".
وقال، في حوار صحفي، إن "هناك اجماعاً فلسطينياً على رفض تمديد المفاوضات، التي ستصب في خدمة الاحتلال للمضي قدماً في مشروعه الاستيطاني التهويدي في الأراضي المحتلة".
وأكد "التمسك الفلسطيني بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس وحق العودة وفق القرار 194 وإطلاق سراح الأسرى"، مقابل "الرفض القاطع للاعتراف "بيهودية الدولة"، مهما كانت الضغوط".
وقال ابو يوسف إن الحديث يدور عن ترتيبات أمنية للاحتلال على الحدود والمعابر وفي الأغوار، والاعتراف بـ(يهودية الدولة) وإضفاء الشرعية على الاستيطان الاستعماري، وإقامة عاصمة فلسطينية فيما يسمى القدس الكبرى وليس على أساس حدود 1967"، مستدركًا بأن "أي تمديد للمفاوضات هو خدمة مجانية للاحتلال الذي يستفيد منها مثلما استفاد خلال الأشهر الماضية".
وأوضح أن "بديل المفاوضات يتمثل في استئناف المساعي مع المجتمع الدولي لانضواء فلسطين في الوكالات والمؤسسات المنبثقة عن الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف التي تعتبر الاستيطان واختطاف الأسرى الفلسطينيين جرائم حرب، والتوقيع على اتفاقية روما الخاصة بمحكمة الجنايات الدولية".
وشدد امين عام جبهة التحرير على ضرورة "تثبيت الصمود الفلسطيني وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، وتعزيز المقاومة الشعبية ضدّ الاحتلال، بهدف توجيه رسالة إلى المجتمع الدولي حول رفض الشعب الفلسطيني المساس بحقوقه وتمسكه بمقاومته المشروعة حتى إنهاء الاحتلال".

شعث : القيادة السعودية ترفض كل ما ترفضه القيادة الفلسطينية
المصدر: وفا
اعلن الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أمس الاحد انه حمل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، رسالة شفوية من الرئيس محمود عباس حول ما وصلت اليه المفاوضات وسبل تدعيم الموقف الفلسطيني،
واشار شعث في بيان صحفي ان ذلك ياتي استمرارا لتحرك القيادة الفلسطينية عربيا ودوليا في اطار تحصين موقفها قبل وبعد 29 ابريل ، الموعد المحدد لانتهاء فترة المفاوضات
والتقى شعث في الرياض نائب وزير الخارجية السعودي الامير عبد العزيز بن عبدالله في مقر الخارجية السعودية ، وعدد من الشخصيات السعودية ، اضافة الى لقائه السفراء العرب لدى المملكة ، بحضور السفير الفلسطيني بسام الاغا
واستعرض شعث مع القادة السعوديين ما وصلت اليه عملية المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي والجهود الامريكية لتحقيق تقدم سياسي ، مؤكدا ان طريق المفاوضات بات حرجا بعد لقاء الرئيس عباس مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري في باريس موخرا .
واوضح شعث للقيادة السعودية ان الرئيس عباس يبذل جهودا في شرح اسباب رفضنا للنقاط الرئيسية التي تحدث بها كيري علنا في دافوس وميونج ولاحقا في باريس ، وما تمثله من انحياز امريكي كامل للموقف الاسرائيلي من خلال المطالبة بالاعتراف بيهودية الدولة ما يعني ” التبرير الايدلوجي للاغتصاب الاسرائيلي لارضنا والغاء حق العودة وتعريض فلسطيني الداخل للخطر “.
كما اكد شعث اصرار الرئيس خلال لقاءاته مع جون كيري ، على المطالب المشروعة باقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية وخالية من اي تواجد عسكري اسرائيلي او مستوطنات .
ولفت شعث الى ان الموقف الامريكي الان يتملص من هذه الشروط التي اقرتها الشرعية الدولية والاتفاقات السابقة ، مشيرا الى تبني الادارة الامريكية للمواقف الاسرائيلية بخصوص التواجد العسكري في الضفة وضم المستوطنات والغاء حق العودة .
وقال شعث في بيانه ” الموقف السعودي يرفض كل ما ترفضه القيادة الفلسطينية ومستعد لدعمنا في مواجهة التحديات ، والوقوف الى جانبنا في الاصرارعلى مطالبنا المستندة الى القانون الدولي والاتفاقات السابقة والمرجعية المتفق عليها لتحقيق السلام في المنطقة ” .
واضاف ان العلاقة مع السعودية علاقة استراتيجية مثمنا الدعم السعودي للشعب الفلسطيني في كل الظروف مستذكرا موقف خادم الحرمين في عام 2000 مع قيام انتفاضة الاقصى الذي دعا لعقد قمة عربية في القاهرة طالب فيها باعتماد مليار دولار لدعم الفلسطينيين في مواجهة الاجتياحات الاسرائيلية .

الفايننشال تايمز: فشل المفاوضات سينعكس على شرعية اسرائيل في العالم
المصدر: سما
تطرقت صحيفة الفايننشال تايمز إلى زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو للرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض المرتقبة اليوم الاثنين. وقالت الصحيفة إن نتنياهو عادة ما يستقبل في واشنطن وسط تصفيق جميع أعضاء الكونغرس الأمريكي وتملق أقوي لوبي مؤيد لإسرائيل (إيباك).
وقالت الصحيفة إن نتنياهو سيحاول خلال لقاءه أوباما تحقيق مطالب حكومته اليمينية المتطرفة وتطلعات (إيباك) بفرض عقوبات جديدة على إيران، الأمر الذي سيعرقل المفاوضات الجارية مع إيران بخصوص برنامجها النووي.
وأوضحت الصحيفة أن على رأس جدول أعمال اجتماع أوباما ونتنياهو، الحصول على موافقة نتنياهو على "إطار" للإتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين وضعها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، مشيرة إلى أن أوباما سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 17 الشهر الجاري من أجل نفس الغرض.
ورأت الإفتتاحية أن هناك عدة عوامل تحول دون التوصل إلى حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، ومنها فكرة الإطار والتي قد يكون محتواها حل الدولتين واعطاء الفلسطينيين دولة مستقلة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة مع القدس الشرقية عاصمة لها، والمستوطنات الإسرائيلية، إضافة أنه ليس هناك ما يدل على الإطلاق أن الائتلاف لاإسرائيلي الحالي أو أي ائتلاف آخر مستعد أو قادر على جعل إقامة دولة فلسطينية أمراً ممكناً.
وختمت الصحيفة بالقول، إن لم يكن هناك أي تسوية حقيقة، فإن عدم التوصل إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ،فإن مستقبل إسرائيل سيكون قاتماً، إذ أن كيري والقادة الاسرائيليين والأوروبيين حذروا من أن فشل هذه المفاوضات ستؤدي إلى فقدان شرعيىة اسرائيل مما يعتبر تهديداً أكبر من إيران أو الفلسطينيين؟