المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف المفاوضات 20



Haneen
2014-06-08, 12:50 PM
ملف المفاوضات 20
15/04/2014



Ø قبل 14يوماً من انتهائها..إنديك يلتقي بطرفي المفاوضات للبحث عن مخرج
Ø مصدر: الفجوة مازالت كبيرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي‎
Ø الطيراوي:استمرار المفاوضات غير مجد ولا سلام دون إطلاق سراح الأسرى
Ø معاريف: الحكومة لن تنهار والأسرى سيبقوا بالسجن والمفاوضات ستتوقف
Ø حواتمة: لن نقبل بتمديد المفاوضات إلا في إطار مرجعية قرارات الشرعية الدولية
Ø صحيفة (نيويورك تايمز) تدعو أوباما وكيري إلى عرض مبادئ حل الدولتيْن للشعبيْن بحسب رؤيتهما
Ø رئيس حزب العمال البريطاني: أساس نجاح المفاوضات الاعتراف بالدولة الفلسطينية
Ø تعثر مفاوضات السلام الثنائية في غياب الوسيط الأميركي
Ø بان كي مون يدعو الرئيس ونتنياهو لاستكمال المفاوضات
Ø توقع صفقة لتمديد المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية بعد عيد الفصح
Ø تقرير - أزمة المفاوضات هل تسقط حكومة نتنياهو؟
Ø “تايمز أوف عمان”: رغم مسئوليتها عن فشل المفاوضات..”إسرائيل” تسخر من الفلسطينيين وتعاملهم كالعبيد
Ø فصائل في منظمـة التحرير الفلسطينية تطالب «أبو مازن» برفض تمديد المفاوضات
Ø الحمدالله : أوروبا ستواصل الدعم المالي وإن تعثرت المفاوضات




قبل 14يوماً من انتهائها..إنديك يلتقي بطرفي المفاوضات للبحث عن مخرج
المصدر: قدس نت
يُعقد في مدينة القدس المحتلة، غداً الأربعاء، اجتماع تفاوضي جديد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، برعاية أمريكية للبحث عن مخرج من أزمة المفاوضات الراهنة والتي شارفت مدتها على الانتهاء.
وقال مسؤول فلسطيني، في تصريح خاص لمراسل"وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الثلاثاء، إن:" اللقاء التفاوضي الثلاثاء –الأمريكي-الإسرائيلي-الفلسطيني- سيبحث بالأساس عن مخرج من أزمة المفاوضات الراهنة، قبل انتهاء مدتها في الـ29 من الشهر الجاري".
وأضاف المسؤول، :" مارتين إنديك يحاول جاهداً التوصل لاتفاق مبدئي بين الجانبين، يساعد في توفير أجواء أكثر إيجابية لإنجاح الجهود المبذولة في إنقاذ المفاوضات التي لم يتبقى من عمرها سوى 14 يوماً".
وذكر المسؤول الفلسطيني، أن:" هناك نوعاً من المؤشرات الإيجابية صدرت من قبل الإدارة الأمريكية التي يمكن استغلالها في إحراز تقدم بملف المفاوضات"، موضحاً أن :" إنديك في جعبته الكثير من الرؤى الجيدة ولكن كل تلك المحاولات تصطدم بالجانب الإسرائيلي المتعنت والرافض لإنجاح المفاوضات".
وأضاف المسؤول ذاته، :" متمسكون بمواقفنا ولن نتنازل عنها، وما زالت للمفاوضات أسبوعين تقريباً، إما إن تستغلها إسرائيل جيداً لإنجاح المفاوضات أو نتخذ قرار التوجه نحو المؤسسات الدولية والحقوقية ".
وكانت جلسة مفاوضات قد عقدت الأحد بغياب أنديك، حضرها عن الجانب الفلسطيني كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، وعن الجانب الإسرائيلي وزيرة العدل تسيبي ليفني المسؤولة عن ملف المفاوضات ومبعوث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص إسحق مولخو.
وقالت مصادر مقربة من المفاوضات إن:" الاجتماع استمر ست ساعات لكنه لم يسفر عن أية نتيجة لتحريك عملية السلام المتوقفة تماما، في حين لفتت مصادر فلسطينية إلى أن الاجتماع "كان جديا وصعبا والفجوة بين مواقف الطرفين ما زالت كبيرة جدا".
وأضاف المصدر أن الجانب الفلسطيني أكد التزامه باستمرار المفاوضات واللقاءات حتى 29 نيسان/أبريل" الجاري موعد انتهاء المحادثات، مشيرا إلى أنه في الوقت عينه أصر على ضرورة إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى لأنه التزام إسرائيلي وطالبهم بتنفيذ ذلك قبيل نهاية المفاوضات.
وتابع المسؤول أن الجانب الاسرائيلي ما زال يربط إطلاق سراحهم بموافقة الفلسطينيين على تمديد المفاوضات بينما يؤكد الوفد الفلسطيني بأن هذا سابق لأوانه حيث لا يمكن الحديث عن تمديد المفاوضات دون إطلاق سراح الأسرى".
ولم يصدر أي تعليق من الجانب الاسرائيلي الذي يحتفل اعتبارا من الاثنين بالفصح اليهودي وتستمر الاحتفالات سبعة أيام.
يذكر أن إسرائيل قررت الخميس فرض عقوبات جديدة على الفلسطينيين عبر تجميد تحويل أموال الضرائب التي تجنيها لمصلحتهم، كرد على طلب الفلسطينيين الانضمام إلى 15 منظمة ومعاهدة دولية، علما أن قيمة الضرائب التي تجبيها اسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية تبلغ حوالي 111 مليون دولار شهريا.

مصدر: الفجوة مازالت كبيرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي‎
المصدر: قدس نت
أكد مصدر فلسطيني مطلع على سير مفاوضات السلام مع اسرائيل ان (الجانبين) لازالا بعيدين عن صيغة اتفاق قبل نهاية الفترة المحددة للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وابلغ المصدر مراسل "وكالة قدس نت للأنباء" بأن الجانب الاسرائيلي يحاول ربط قضية الافراج عن الجاسوس الاسرائيلي جوناثان بولارد بالافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى وتمديد المفاوضات، مشيرا الى اتفاق الافراج عن الاسرى القدامى كان اتفاقا مختلفا عن المفاوضات .
واوضح المصدر ان الفجوة مازالت عميقة بين الطرفين (الفلسطيني والاسرائيلي) رغم الجهود التي يبذلها الوسيط الامريكي من خلال المبعوث مارتن انديك .
واشار المصدر الى الجانب الفلسطيني يطالب اولا باطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى ومن ثم الحديث عن تمديد المفاوضات وخصوصا ان اسرائيل ترفض الاعلان عن وقف الاستيطان بشكل كامل وشامل كما يطالب الجانب الفلسطيني قبل الموافقة على تمديد المفاوضات.
ومن المتوقع ان يعقد اجتماع تفاوضي جديد بين الجانبين الاربعاء المقبل بحضور مارتن اندك.

الطيراوي:استمرار المفاوضات غير مجد ولا سلام دون إطلاق سراح الأسرى
المصدر: معا
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي أنه لن يكون هناك سلام دون تحرير كافة الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، قائلا " لن نفرط بأي شير من أرض فلسطين كل فلسطين، ولا يوجد من يمتلك الحق في حرمان أي فلسطيني من العودة الى بلدته التي هجر منها تحت ضربات الموت والقتل، وسنقيم دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس على أرضنا التاريخية من رفح حتى الناقوره".
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في الاحتفال الذي نظمته جامعة القدس في دورا الخليل تكريماً للأسرى الفلسطينيين وفي ذكرى استشهاد القائد خليل الوزير أبو جهاد.
ووجه الطيراوي تحية أجلال وإكبار لكافة الأسرى في سجون الاحتلال وقال: "استطعنا بصلابتنا والتفافنا حول الأسرى أن نضع إسرائيل مراراً في الزاوية وأجبرناهم على إطلاق سراح عدد منهم، ولكن لن يكون هناك سلام دون تحرير كافة الأسرى من السجون، فهم من قدموا زهرة شبابهم وأجمل سنين عمرهم من أجلنا ومن أجل فلسطين حرة، لذلك لا بد وأن تدخل قضية الأسرى كل بيت فلسطيني وعربي، ولن يهدأ لنا بال ولن تكتمل أي خطوة للسلام ما دام هناك أسيراً واحداً خلف القضبان, فقضيتهم قضية سياسية ووطنية بامتياز، وآن الأوان أن يغلق ملف الأسرى".
وفي حديثة عن ذكرى استشهاد أبو جهاد قدم الطيراوي نبذة عن حياة هذا القائد الفذ ومسيرته الوطنية وقال:" عند الحديث عن عمالقة الثورة الفلسطينية فإننا نتحدث عن فتح التي كانت الشرارة الأولى للتاريخ النضال الفلسطيني المعمد بدماء هؤلاء القادة اللذين لا زالوا يمثلون المثل الأعلى في نفوسنا رغم طول السنين، بنضالهم وتضحياتهم وسمعتهم الطيبة وعطائهم وعقولهم الفذة وأسلوبهم الذي يعكس روح القائد المعطاء".
وعن الوضع الراهن أكد الطيراوي أن الاستمرار بالمفاوضات هو أمر غير مجدٍ فلسطينياً ولن يحقق لنا شيئاً وإسرائيل لا تريد أن تعيد الحقوق الفلسطينية وتستمر باعتقال المواطنين يومياً، وتتوسع بمشاريعها الاستيطانية، وتصادر الأراضي، ومات حل الدولتين ولن يكون هذا الخيار مطروحاً بعد اليوم، واستمرار إسرائيل في خرق كافة الاتفاقيات وتهديداتها المستمرة للقيادة الفلسطينية يؤكد أن إسرائيل لا ترغب بالسلام، وفي ظل هذا الوضع لا يوجد ولن يكون إلا خيار الدولة الواحدة، الدولة الفلسطينية من بحرها إلى نهرها، فلسطين التاريخية أرض آبائنا وأجدادنا، ولن يولد فلسطيني قائداً أو أسيراً أو حتى من هم في ريعان شبابهم يجرأ على التنازل عن شبر واحد من فلسطين ولا عن ثوابتنا.

معاريف: الحكومة لن تنهار والأسرى سيبقوا بالسجن والمفاوضات ستتوقف
المصدر: بال برس
بدا واضحا أكثر مما سبق بأن حكومة نتنياهو تشهد هذه الأيام شرخا حقيقيا في الائتلاف الحكومي ، فالوزير نفتالي بينت يهدد ووزير الخارجية ليبرمان يحذر، في حين موشيه كحلون يستعد ويعمل وتسيفي ليفني تفكر والاستطلاعات بدأت تنشر في كل مكان، ولكن هل حقيقة سوف تنهار الحكومة بسبب أزمة المفاوضات ؟
هذا ما تناوله اليوم الاثنين الصحفي شالوم يورشلمي في صحيفة "معاريف" والذي خلص لنتيجة بأن الحكومة لن تنهار بسبب أزمة المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، متوقعا بقاء الحكومة مع عدم الافراج عن أسرى عام 48 وبقاء الجاسوس الاسرائيلي جونثان بولارد في السجن داخل الولايات المتحدة، وانتهاء المفاوضات والتي قد يتم العودة لها في وقت لاحق وقد لا تعود.
وفي أول تعليق لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على أزمة الائتلاف الحكومي أكد بأنه غير معني ولا يريد الذهاب الى انتخابات مبكرة، "ولكن في نفس الوقت لن أنتحر أو أقوم بغيير العالم من أجل بقاء نفتالي بينت بالحكومة "، وبمعنى أخر وكأن نتنياهو يقول لزعيم حزب "البيت اليهودي" عليك ان تجد بنفسك السلم الذي ستنزل عليه من الشجرة التي وضعت نفسك عليها .
فبداية الأزمة الائتلافية وفقا للصحفي بدأت قبل أسبوعين عندما استدعى رئيس الوزراء نتنياهو وزير الاقتصاد نفتالي بينت زعيم حزب "البيت اليهودي" الى اجتماع، وعرض عليه صفقة كان يجري التفاوض عليها مع الجانب الفلسطيني والتي تتضمن الافراج عن أسرى فلسطينيين مقابل الافراج عن جونثان بولارد، فرد عليه بينت بأنه سيعارض هذه الصفقة حال تضمن أي أسير فلسطيني من مناطق عام 48 .
وأثناء عودة نفتالي بينت من مكتب نتنياهو سمع عبر الراديو بأن الجانب الفلسطيني تقدم بطلب الانضمام الى 15 هيئة ومنظمة تابعة للأمم المتحدة، ما أثار غضبه وعاد الى مكتب نتنياهو، والذي قال له سوف أوضح لك الأمر، فرد عليه نفتالي بينت "ماذا تريد ان توضح؟. الفلسطينيون بأنفسهم فجروا الصفقة, فرد عليه نتنياهو بالقول "لا. هذا مجرد ادراج للطلب، هذا لن يحصل، لن يقدموا الوثائق المطلوبة" .
في اليوم التالي لهذا اللقاء تقدم الجانب الفلسطيني بالوثائق المطلوبة بالانضمام لهذه الهيئات والمنظمات ، ما دفع نفتالي بينت بالتفكير بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي يضحك عليه، فرفع السماعة واتصل على مكتب نتنياهو فسمع الرد "أهدأ ولا داعي للعصبية" .
ويوم الخميس الماضي تم قبول طلبات الجانب الفلسطيني بشكل رسمي من قبل الأمم المتحدة للنظر فيها ، عندها توجه بينت الى رئيس الوزراء الاسرائيلي وقال له "اطلب منهم سحب هذه الطلبات والتوقف عن خطوتهم" وأضاف "هذا سقوط ، لا يوجد لنا خطوط حمراء ، لا يوجد لدينا كرامة وطنية" ، فرد عليه نتنياهو بالقول "متأسف ، هذا لا رجعه فيه" ، فرد بينت "ماذا يحدث هنا ، عشرة أيام وانت تقول لي هذا لن يحدث ، واليوم تقول لي بأن هذا الأمر لا رجعه فيه" .
بعد هذا اللقاء قرر بينت بأنه سينسحب من الحكومة اذا تضمنت أي صفقة الافراج عن أي أسير فلسطيني من مناطق عام 48 ، واجتمع مع كتلته في الكنيست واتخذوا نفس القرار ، بدوره حذر في وقت سابق وزير الخارجية بأنه يفضل الذهاب الى الانتخابات المبكرة على الموافقة على الافراج عن أسرى عام 48 ، وكذلك لمحت ليفني بأنها سوف تنسحب من الحكومة حال فشلت المفاوضات والعملية السلمية ، وهناك تلميحات بأن يحذو حذوها يائير لبيد زعيم حزب "يوجد مستقبل" .
ومع ذلك فان الصحفي الاسرائيلي يخلص لنتيجة بأن احدا من أحزاب الائتلاف الحكومي لا يريد الذهاب بعد سنة الى انتخابات للكنيست، ولا يوجد وزير يريد التخلي عن حقيبته الوزارية بعد مرور عام خاصة في ظل نتائج بعض الاستطلاعات التي بدأت تنتشر، وكل ما يدور حول انهيار الحكومة والذهاب الى الانتخابات المبكرة مجرد حديث، وستبقى هذه الحكومة وسيبقى الأسرى في السجون وكذلك جونثان بولارد، لكن ستنهار المفاوضات والعملية السلمية وقد يتم العودة في وقت لاحق للمفاوضات وقد لا يحدث ذلك .
ما هو متوقع بأن تسيفي ليفني سوف تنسحب من الحكومة تحت ضغوطات أعضاء الكنيست عمران ميتسناع وعمير بيرتس من حزب "تنوعاه"، ولكن يائير لبيد لن ينسحب من الحكومة وسيبقى في الائتلاف الحكومي، وبهذا ستبقى الحكومة والائتلاف والذي قد ينضم لها حزب "كاديما" بزعامة شاؤول موفاز الذي يوجد له عضوان في الكنيست ، ليكون بديلا لحزب "تنوعاه" بزعامة تسيفي ليفني حال انسحبت من الحكومة .

حواتمة: لن نقبل بتمديد المفاوضات إلا في إطار مرجعية قرارات الشرعية الدولية
المصدر: البوابة نيوز
شدد الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة على أن الجبهة لن تقبل بتمديد المفاوضات إلا في إطار مرجعية قرارات الشرعية الدولية وليس تفاهمات كيري ، وأن تكون هناك رقابة دولية جماعية من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ، وأن يتم الوقف الكامل للاستيطان ، وأن لا تكون هناك شروط أو قيود على الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية من العودة إلى المؤسسات الدولية لاستكمال خطوات تدويل الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وقال حواتمة – في تصريحات له – " إن انضمامنا إلى المؤسسات الدولية يعني بلغة واضحة تدويل الحقوق الفلسطينية وعندئذ تتداعى الأمم المتحدة بكل مؤسساتها لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وعقد مؤتمر دولي ، ومن ثم فرض العزلة السياسية والدولية على الاحتلال وعلى كل أعماله بما فيه الاستيطان والمستوطنون وفرض عقوبات لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية".
وأكد على أن المفاوضات الجارية التي ستنتهي في 29 أبريل الجاري وصلت إلى طريق مسدود لأنها تمت بدون مرجعية قرارات الشرعية الدولية وبدون الوقف الكامل للاستيطان .. لافتا إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو تسعى إلى تمديد المفاوضات لتشكل غطاء لها في عملية تكثيف تهويد القدس وتوسيع الاستعمار الاستيطاني على امتداد الضفة وأغوار الحدود الفلسطينية الأردنية.
وقال إن الولايات المتحدة الأمريكية تنفرد بالمفاوضات ، لذا فإنها لن تثمر عن أي حدود دنيا لحقوق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير وبناء دولة فلسطين المستقلة المتصلة القابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحل مشكلة اللاجئين وفق القرار الأممي 194..مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المسار الذي اشترطه إسرائيل منذ اتفاقات أوسلو وحتى اليوم وهو أن تكون المفاوضات ثنائية وليست في إطار ورعاية دولية لم يؤد إلى حل سياسي متوازن يفضي لسلام شامل.
وأضاف "إننا اتفقنا على عقد دورة جديدة للمجلس المركزي الفلسطيني يومي 26 و27 أبريل الجاري حتى نصل إلى إجماع وطني على أنه لا تمديد دون مرجعية قرارات الشرعية والوقف الكامل للاستيطان في القدس والضفة وعلى امتداد الحدود الأردنية الفلسطينية في أغوار الأردن والتي تمتد 246 كم".
وأفاد بأن كل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وكذلك الحال من هم حتى الآن خارجها (حماس والجهاد الاسلامي) تجمع على ضرورة تصحيح مسار هذه المفاوضات..داعيا الفصائل الفلسطينية المعترضة على المفاوضات إلى الانضمام للجبهة والقوى الليبرالية والديمقراطية والوطنية الفلسطينية بالعمل المتحد والموحد من أجل تصحيح مسارها وفق قرارات الشرعية الدولية.
وحول إنهاء الانقسام بين فتح وحماس..قال حواتمة " إننا تقدمنا بمبادرة غير مسبوقة بآليات تنفيذية لإنهاء الانقسام دون الدخول بتفاصيل جزئية وصغيرة أربكت الشعب الفلسطيني وكل القوى الوطنية الفلسطينبة بلا استثناء" ، لافتا إلى أن الانقسام يعطي أسلحة جديدة لإسرائيل ولأمريكا بممارسة الضغوط على الفلسطينيين.
ونوه بأن مبادرته يلتف حولها الأغلبية من الشعب الفلسطيني والفصائل والقوى والوطنية والاتحادات الجماهيرية والشخصيات الوطنية لأنها تقوم على حلول سهلة عملية ملموسة مباشرة وعلى أسس قوية بآليات تنفيذ ، مشيرا إلى أن كل المحاولات السابقة لإنهاء الانقسام الذي دام ثماني سنوات كانت تقوم على قضايا صغيرة وجزئية بين فتح وحماس.
وأشار حواتمة إلى أن هذه المبادرة تنص على أنه لا دخول بقضايا تفصيلية ولا ربط بين أي شكل من المفاوضات وبين إنهاء الانقسام والعودة إلى الوحدة الوطنية.. مشددا على ضرورة العمل من أجل الإجماع الوطني ووضع المصالح الوطنية العليا فوق تلك الجزئية التي أدخلت الجميع بالانقسام وأشكال من الحروب الإعلامية والسياسية والاشتراطات المتقابلة والمعطلة.
وقال " إن مبادرتنا تقوم على أن تعلن حكومة حماس استقالتها فورا إلى الرئيس محمود عباس (أبومازن) وفي اليوم الثاني تقدم حكومة السلطة استقالتها .. وبدءا من اليوم الثالت يبدأ أبومازن بتشكيل حكومة توافق وطني من الشخصيات المستقلة برئاسته ، وستكون هذه الحكومة مسئولة عن حل القضايا العالقة الناجمة عن الانقسام والذي أدى إلى أزمة طاحنة تهدد كل المشروع الوطني.
وأضاف " أن الرئيس أبومازن سيصبح فور تقديم هاتين الحكومتين استقالتيها وتشكيل حكومة توافق وطني مدعوا إلى عقد اللجنة القيادة العليا الإطار المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية والتي تم تشكيلها بموجب اتفاق 4 مايو 2011 بإجماع كل الفصائل من أجل إجازة الحكومة الجديدة ومن أجل الاتفاق على سقف زمني جديد لإجراء الانتخابات".
وتابع حواتمة "بعد هذا الاجتماع مباشرة يصدر أبومازن مرسوين الأول بإعلان أسماء حكومة التوافق الوطني المشكلة وبالتوازي معه مرسوم الدعوة للانتخابات بالسقف الزمني الجديد لكل مؤسسات السلطة التشريعية والرئاسية ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال " إننا لمسنا من الإخوة في فتح وكل فصائل منظمة التحرير والجهاد الإسلامي بأن هذه المبادرة غير مسبوقة ولها آليات تنفيذية تخرج أزمة المشروع الوطني الفلسطيني من أزمته ، أما حماس فقالوا لنا إنهم سينظرون بجدية فيها..لذلك ندعوها مجددا لاستقبال الوفد الذي تشكل في اجتماع القيادة الفلسطينية من جديد أول أبريل الجاري للبحث معها في إنهاء الانقسام بموجب المبادرات والتوقيعات المتعددة وبموجب هذه المبادرة".
ونبه حواتمة إلى أن أي ربط بين المفاوضات وإسقاط الانقسام يعني بوضوح إضعاف لكل الحالة الفلسطينية وزيادة العربدة الإسرائيلية وشعارها (لا ندري مع من نتكلم ومع من نتفاوض)..قائلا "يتعين على الجميع العمل من أجل إنهاء الانقسام وأن تكون هناك برامج للنضال الفلسطيني ، خاصة وأن القضية الفلسطينية لاتزال معلقة منذ 66 عاما رغم كل قرارات الشرعية الدولية".
وحيا موقف الاتحاد الأوروبي بشأن مقاطعة منتجات كل المستوطنات والمستوطنين إضافة إلى مقاطعة كل المعاهد وجامعة (ارييل) لأنها كلها قائمة على الأرض الفلسطينية المحتلة..وهذا يعني أن الاتحاد مع قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 67 كما أنه يرفض التهويد في القدس الشرقية ويدين ذلك.
وحول فرض العقوبات الاقتصادية على السلطة الفلسطينية..قال حواتمة – الذي يعد من أشد المناهضين لاتفاقات أوسلو - إن هذه العقوبات نتاج لاتفاقات أوسلو وباريس الاقتصادي الذي ألحق الاقتصاد الفلسطيني الضعيف بعجلة الإسرائيلي القوي والغني ، لافتا إلى أن إسرائيل وبموجب اتفاقات أوسلو سيطرت على كل الممرات البرية والبحرية والجوية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وهذه من الأخطاء التي قام بها فريق المفاوض الفلسطيني آنذاك.
ودعا مجددا إلى ضرورة فك الارتباط وإلغاء اتفاق باريس الاقتصادي حتى يستطيع الاقتصاد الفلسطيني أن ينمو ويتطور..كما دعا إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية في الأراضي المحتلة ، وسحب الأيدي العاملة الفلسطينية من المستوطنات وضرورة تقديم قروض صغيرة ومتوسطة لهؤلاء العاملين.
وقال "يتعين علينا أن نتخذ خطوات جدية حتى لا نمكن حكومة نتنياهو أن تعربد كما تشاء"..مطالبا في الوقت ذاته بوقف التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية واستكمال الخطوات الدولية دون أن يصيب الفلسطينيون إرهاب الدولة الإسرائيلية بالعقوبات المنظمة..داعيا إلى ضرورة متابعة القرارات الصادرة عن قمة الكويت حتى لا تبقى معلقة في الهواء.
وحث الدول العربية على تأمين شبكة الأمان المادي والمالي للسلطة بواقع 100 مليون شهريا ومساندة الفلسطينيين من أجل العمل على تصحيح مسار المفاوضات وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والعربية ، لأن نتنياهو سوف يقطع لقمة العيش عن الفلسطينيين وهذا لا يحق لدولة الاحتلال أبدا لأنها حقوق فلسطينية.

صحيفة (نيويورك تايمز) تدعو أوباما وكيري إلى عرض مبادئ حل الدولتيْن للشعبيْن بحسب رؤيتهما
المصدر: صوت اسرائيل
دعت صحيفة (نيويورك تايمز) في افتتاحيتها الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري إلى عرض مبادئ حل الدولتيْن للشعبيْن كما تراها الإدارة الأميركية ثم صرف اهتمامهما إلى قضايا دولية ملحة أخرى مثل الأزمة الأوكرانية .
ورأت الصحيفة أن المجهود الذي بذلته الإدارة الأميركية لإنجاز الاتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين لربما كان محكوماً عليه بالفشل سلفاً مشيرةً إلى أن الطرفيْن المعنييْن يرفضان كما يبدو للمضي قدماً في الحوار الخاص بالقضايا الجوهرية العالقة بينهما .
وأضافت الصحيفة أن الحاجة تقتضي قيادات شجاعة لدى كلا الجانبيْن وضغطاً شعبياً من أجل التوصل إلى اتفاق سلام لكنها أقرّت بضآلة فرص استيفاء هذه الشروط في الظرف الراهن.

رئيس حزب العمال البريطاني: أساس نجاح المفاوضات الاعتراف بالدولة الفلسطينية
المصدر: ج. القدس
أكد رئيس حزب العمال البريطاني وزعيم المعارضة البريطانية ايد ميليباند أن أساس نجاح المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يتوقف على الاعتراف الإسرائيلي بدولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة تعيش جبنا الى جنب مع دولة إسرائيل.
وأضاف ميليباند في حديث خاص بـالقدس اننا نمر في وقت حرج وحساس للغاية. وقال: "نؤكد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية، مع أهمية الحفاظ على حدود وأمن إسرائيل، وهذا هو حل الدولتين الذي نؤمن به".
وتابع حديثه: "اعتقد ان هناك حاجة ملحة وباسرع وقت ممكن لذلك، وبعدما رأيت بام عيني بناء المستوطنات وعلى وتيرة سريعة جدا، فقد أيقنت ان ذلك الأمر تهديد حقيقي لقيام دولة فلسطينية مستقلة، ولهذا نحن نضغط على الجانبين من اجل الجلوس على طاولة المفاوضات والاتفاق على حل جذري وسريع".
وأكد ميليباند على دعم حزب العمال البريطاني لقيام دولة فلسطينية، حيث كانت هذه سياسة الحزب منذ زمن بعيد، ونحن فخورون بموقفنا هذا ودعمنا قرار مجلس الامن بهذا الشأن، وسندعمه في حال وصلنا الى سدة الحكم، لأن الأساس هو قيام دولة فلسطينية مستقلة وحل الدولتين.
ولدى سؤاله عن دعمه لفكرة يهودية دولة إسرائيل، قال: "استطيع أن أصف اسرائيل كوطن للشعب اليهودي، لان عائلتي وهي يهودية، وجدت ملجأً لها في اسرائيل، كما لدي اسبابي الخاصة لدعم هذه الفكرة".
وعند سؤاله فيما إذا كان يعتبر نفسه جزءا من المجتمع اليهودي في بريطانيا، قال: "نعم فوالداي يهوديان، واليهودية جزء مني، لكنني اؤمن بمبادئي دون خوف، فانا ادعم حل الدولتين وامن اسرائيل وأنا ثابت على هذا المبدأ".
ويعتقد ميليباند انه في حال أصبح رئيسا للوزراء في بريطانيا، فأنه سيساهم بالفعل وليس بالقول في دعم حل الدولتين، وجعل ذلك من اولويات حكومته، وعليها أن تظهر مشاركة مباشرة في حل المشكلة، بدل الوقوف كالمتفرج.
وتابع حديثه: "الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، امر يهم العالم كله، وانا اعتقد ان حزب العمال البريطاني يجب أن يكون بصورة هذا الصراع، ولو كان كذلك فأن الامر سيكون مختلفا، وهذه المسألة مسألة عدالة وحقوق لامن واستقرار المنطقة".
وأردف قائلا: "عندما التقيت العائلة البدوية في الخان الأحمر خلال زيارتي للمنطقة، كنت قلقا جدا لما يحدث لهم وعدم قدرتهم عن الدفاع عن انفسهم والاشياء التي تحدث لهم، فهم لا يستطيعون عمل اي شي اتجاهها، وانا ارى ان المستوطنات غير شرعية وغير قانونية وتؤثر على وجود حياة البدو في هذا البلد، حتى ان مدارسهم في خطر".
وأكد ميليباند "اننا سنفعل ما باستطاعتنا لدعم الفلسطينيين، لسنا مهتمين فقط بحل الدولتين، بل ايضا بالعلاقات الدبلوماسية لما بعد ذلك، من خلال الدور الذي تلعبه بريطانيا في الامم المتحدة (عضو دائم) وعبر اعمالها المستقلة ومن خلال (department of international development)، وهناك سبل اخرى عديدة.
وأضاف: "هناك الكثير من البريطانيين مهتمون جدا بالفلسطينيين وما سيحصل لهم، وهؤلاء يجعلون أصواتهم مسموعة ويحاولون ايصالها في بريطانيا".
وحول رأيه بانضمام فلسطين للاتفاقيات الدولية، رفض ميليباند ابداء رأيه حيال ذلك، مشيرا الى "انهم يلعبون دور المراقبين". وتابع:"انا اترك هذه الاجابة لاشخاص اخرين للاجابة عن هذا السؤال، لاننا في مرحلة حساسة وحرجة في هذا الوقت من المفاوضات، حتى نعود بالمفاوضات الى مسارها الطبيعي".
واختتم رئيس حزب العمال البريطاني حديثه لـ القدس، بقوله: انا مصمم على فعل كل ما بوسعنا وتجنيد كل قدراتنا وفعل كل شيء نستطيعه من أجل السلام، هناك يهود متفائلون، ان العدالة والامان في هذا العالم حاجة مصيرية ويجب ايجادها.
يذكر أن ميليباند يقوم بزيارة للمنطقة، والتقى يوم السبت الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمدالله، كما زار منطقة الخان الأحمر وأطلع على الانتهاكات الإنسانية بحق سكانها.
وأشاد ميليباند خلال لقائه الحمدالله، بعمل الحكومة الفلسطينية للنهوض بمؤسساتها وتطويرها، وصولا لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، مشددا على التزام بريطانيا بتقديم كافة أشكال الدعم لبناء الدولة.
كما يعتبر ميليباند، منافسا قويا سيترشح للانتخابات البريطانية المقبلة لمنصب رئاسة الوزراء.
تعثر مفاوضات السلام الثنائية في غياب الوسيط الأميركي
المصدر: العربية نت
فشلت المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية مرة أخرى في كسر الجمود في العلاقات بين البلدين، وسط غياب الموفد الأميركي.
وتقرر عقد لقاء جديد مساء يوم الثلاثاء أو الأربعاء بحضور الموفد الأميركي. كما يحتمل انعقاد اجتماعات أخرى يومي الخميس والجمعة.
وكان قد انعقد أمس الأحد اجتماع في القدس استمر 6 ساعات، ضم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، ووزيرة العدل الإسرائيلية المسؤولة عن ملف المفاوضات تسيبي ليفني، ومبعوث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص إسحق مولخو، إلا أن هذا الاجتماع لم يسفر عن أي نتائج.
وفي هذا السياق، أشار مراسل قناة "العربية" إلى أن نتنياهو حرص على إرسال مبعوثه الشخصي مولخو إلى المفاوضات لمراقبة وزيرة العدل ليفني، لعدم ثقته بها بسبب الخصومات السياسية والأيدولوجية بينهما.
كما أشار إلى ضرورة التأني في الحكم على التصريحات العلنية أو المسربة، الصادرة من قبل الطرفين، بسبب وجود مصالح لكلا الطرفين في هذه التصريحات، بالإضافة إلى عدم وجود دليل يؤكد وصول المفاوضات إلى طريق مسدود أو الاقتراب من إتمام الصفقة.
وأكد المراسل أن الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي قد عملا على خفض التوقعات المرتقبة من الطرف الآخر لإتاحة الفرصة للوسيط الأميركي بإنجاز المفاوضات.

بان كي مون يدعو الرئيس ونتنياهو لاستكمال المفاوضات
المصدر: البوابة نيوز
أجرى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الاثنين اتصالين هاتفيين بكل من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبحث آخر التطورات على مسار المفاوضات بين الجانبين.
وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن بان كي مون بحث خلال الاتصالين الجهود الجارية لتمديد المفاوضات للتوصل إلى اتفاق سلام نهائي بين الجانبين، مضيفًا أن الأمين العام أعرب عن أمله في انتهاز الفرصة السانحة نتيجة الجهود الأمريكية للتوصل إلى طريقة للتقدم نحو حل الدولتين.





ليفني: نحن قريبون جدا بما يكفي لاتفاق
توقع صفقة لتمديد المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية بعد عيد الفصح
المصدر: الشرق الأوسط
قالت مسؤولة الوفد الإسرائيلي المفاوض، تسيبي ليفني، إن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي «قريبان جدا» من اتخاذ قرارات مصيرية في المباحثات الجارية، مضيفة أن «السلام ليس ترفا، بل هو ضروري لإسرائيل. أعتقد أننا قريبون بما يكفي لاتفاق، وأنا سأطرح على الحكومة صفقة تسمح باستمرار المفاوضات»، دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل.
وجاء حديث ليفني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» في الوقت الذي دخلت فيه المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية مرحلة حاسمة قبل إعلان تمديدها أو فشلها، بعدما تبقى أسبوعان فقط على انتهاء المهلة المحددة للمباحثات بين الطرفين.
وتوقعت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة الوصول إلى تسوية متفق عليها بعد عطلة عيد الفصح نهاية الأسبوع الحالي. وقالت المصادر للصحيفة الإسرائيلية إن الصفقة المتوقعة ستتضمن إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين بمن فيهم 14 من حملة الجنسية الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح الجاسوس اليهودي جوناثان بولارد المعتقل في الولايات المتحدة. وعد مصدر إسرائيلي أن التوصل لصفقة كهذه تشكل انتصارا سياسيا لإسرائيل. وأضاف: «إطلاق سراح بولارد هدية كبيرة.. لا يوجد أحد، ولا رئيس وزراء إسرائيليا يمكن أن يفوت فرصة إطلاق سراح بولارد.. هذا واجب أخلاقي».
وكانت المفاوضات شهدت أزمة كبيرة هذا الشهر، بعدما رفضت إسرائيل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى قبل موافقة الفلسطينيين على تمديد المفاوضات، فردوا (الفلسطينيون) بالانضمام إلى 15 معاهدة دولية وقررت إسرائيل بدء سلسلة من العقوبات الاقتصادية بحقهم.
وتوجد أمام الطرفين فرصة حتى 29 من هذا الشهر للتوصل إلى صفقة تمديد المفاوضات، أو سيكون البديل انضمام الفلسطينيين إلى معاهدات دولية أخرى وتصعيد إسرائيل ضدهم.
ومن المفترض أن يكون الطرفان التقيا أمس من دون المبعوث الأميركي لعملية السلام، مارتن إنديك، الذي ذهب في إجازة عيد الفصح إلى الولايات المتحدة، من أجل إجراء مشاورات، قبل أن يعود لاستكمال مهمته. ويحاول الطرفان تقليص الفجوات الحالية بينهما. وتريد إسرائيل الإفراج عن عدد محدد من الأسرى ليس بينهم مسؤولون كبار، وترفض وقف الاستيطان، وتطلب تجميد كل الخطوات باتجاه الانضمام إلى معاهدات دولية، وفوق ذلك الإفراج عن بولارد، ويقول الفلسطينيون إن التوجه إلى 15 معاهدة دولية انتهى أمره، لكنهم مستعدون للامتناع عن الانضمام إلى أي معاهدات إضافية ومستعدون لتمديد المفاوضات بحيث تركز على الحدود، مقابل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى، وعددهم 30، إضافة إلى ألف أسير آخر، بينهم مسؤولون كبار، والتوقف عن البناء الاستيطاني.
وتوقعت مصادر فلسطينية في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن تنجح مساعي تمديد المفاوضات من خلال صفقة كاملة تشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وتجميدا جزئيا للاستيطان مقابل التوقف عن الذهاب إلى مؤسسات المجتمع الدولي وحصول الإسرائيليين على الجاسوس بولارد.
ويجد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نفسه في ورطة سياسية، على خلفية المفاوضات الحالية، فإذا نجحت فإن أحزابا شريكة في الائتلاف الحاكم ستنسحب منه، وإذا فشلت فستنسحب منه أحزاب أخرى. وبعد يوم فقط من إعلان وزير الاقتصاد، نفتالي بينت، نية حزبه (البيت اليهودي) مغادرة الحكومة فورا إذا أطلق سراح أسرى يحملون الجنسية الإسرائيلية، هدد وزير المالية رئيس حزب «هناك مستقبل»، يائير لبيد، ووزيرة القضاء رئيسة حزب «الحركة» تسيبي ليفني، بالانسحاب من حكومة لا تجري مفاوضات.
وبعد ساعات فقط أعلن أفيغدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلي والشريك الرئيسي في الحكومة، فك شراكته مع حزب الليكود الذي يرأسه نتنياهو. ولم يتضح بعد ما إذا كان ليبرمان ينوي الترشح مستقلا أو بالاتحاد مع الوزير السابق موشيه كحلون الذي يحظى بشعبية كبيرة في إسرائيل.
وأكدت مصادر سياسية في إسرائيل أن ليبرمان بصدد التحالف مع وزير الاتصالات الليكودي السابق، كحلون، الذي أعلن أخيرا عودته للحياة السياسية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسؤولين في المعسكرين التقوا عدة مرات من أجل بحث سبل التوحد في الانتخابات المقبلة.
وفي حال انسحاب أي حزب كبير مثل حزب بينت، أو حزب لابيد، فإنه سيتعين على نتنياهو أن يجد شركاء آخرين للاحتفاظ بأغلبية في المجلس المكون من 120 مقعدا، أو إعلان انتخابات مبكرة، وهو الأمر الذي يدعمه ليبرمان وآخرون. وقال ليبرمان إنه يحبذ الذهاب إلى الانتخابات المبكرة بدلا من البحث عن ائتلاف حكومي جديد.
ويعتقد مراقبون أن التوصل إلى صفقة مفاوضات ستكون الخيار الأمثل لنتنياهو رغم انسحاب بينت الذي يمكن أن يعوضه حزب العمل الذي يدعم مفاوضات سياسية مع الفلسطينيين.
لكن حزب العمل أثار شكوكا كبيرة أمس حول إمكانية انضمامه إلى الحكومة، معلنا أنه لن يمنح نتنياهو دعما فوريا، وقال بعض المقربين من رئيس الحزب، إسحاق هرتصوغ، إن الأخير يفضل إجراء انتخابات مبكرة على الانضمام لنتنياهو.

تقرير - أزمة المفاوضات هل تسقط حكومة نتنياهو؟
المصدر: معا
بدا واضحا أكثر مما سبق بأن حكومة نتنياهو تشهد هذه الأيام شرخا حقيقيا في الائتلاف الحكومي ، فالوزير نفتالي بينت يهدد ووزير الخارجية ليبرمان يحذر، في حين موشيه كحلون يستعد ويعمل وتسيفي ليفني تفكر والاستطلاعات بدأت تنشر في كل مكان، ولكن هل حقيقة سوف تنهار الحكومة بسبب أزمة المفاوضات ؟
هذا ما تناوله اليوم الاثنين الصحفي شالوم يورشلمي في صحيفة "معاريف" والذي خلص لنتيجة بأن الحكومة لن تنهار بسبب أزمة المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، متوقعا بقاء الحكومة مع عدم الافراج عن أسرى عام 48 وبقاء الجاسوس الاسرائيلي جونثان بولارد في السجن داخل الولايات المتحدة، وانتهاء المفاوضات والتي قد يتم العودة لها في وقت لاحق وقد لا تعود.
وفي أول تعليق لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على أزمة الائتلاف الحكومي أكد بأنه غير معني ولا يريد الذهاب الى انتخابات مبكرة، "ولكن في نفس الوقت لن أنتحر أو أقوم بغيير العالم من أجل بقاء نفتالي بينت بالحكومة "، وبمعنى أخر وكأن نتنياهو يقول لزعيم حزب "البيت اليهودي" عليك ان تجد بنفسك السلم الذي ستنزل عليه من الشجرة التي وضعت نفسك عليها .
فبداية الأزمة الائتلافية وفقا للصحفي بدأت قبل أسبوعين عندما استدعى رئيس الوزراء نتنياهو وزير الاقتصاد نفتالي بينت زعيم حزب "البيت اليهودي" الى اجتماع، وعرض عليه صفقة كان يجري التفاوض عليها مع الجانب الفلسطيني والتي تتضمن الافراج عن أسرى فلسطينيين مقابل الافراج عن جونثان بولارد، فرد عليه بينت بأنه سيعارض هذه الصفقة حال تضمن أي أسير فلسطيني من مناطق عام 48 .
وأثناء عودة نفتالي بينت من مكتب نتنياهو سمع عبر الراديو بأن الجانب الفلسطيني تقدم بطلب الانضمام الى 15 هيئة ومنظمة تابعة للأمم المتحدة، ما أثار غضبه وعاد الى مكتب نتنياهو، والذي قال له سوف أوضح لك الأمر، فرد عليه نفتالي بينت "ماذا تريد ان توضح؟. الفلسطينيون بأنفسهم فجروا الصفقة, فرد عليه نتنياهو بالقول "لا. هذا مجرد ادراج للطلب، هذا لن يحصل، لن يقدموا الوثائق المطلوبة" .
في اليوم التالي لهذا اللقاء تقدم الجانب الفلسطيني بالوثائق المطلوبة بالانضمام لهذه الهيئات والمنظمات ، ما دفع نفتالي بينت بالتفكير بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي يضحك عليه، فرفع السماعة واتصل على مكتب نتنياهو فسمع الرد "أهدأ ولا داعي للعصبية" .
ويوم الخميس الماضي تم قبول طلبات الجانب الفلسطيني بشكل رسمي من قبل الأمم المتحدة للنظر فيها ، عندها توجه بينت الى رئيس الوزراء الاسرائيلي وقال له "اطلب منهم سحب هذه الطلبات والتوقف عن خطوتهم" وأضاف "هذا سقوط ، لا يوجد لنا خطوط حمراء ، لا يوجد لدينا كرامة وطنية" ، فرد عليه نتنياهو بالقول "متأسف ، هذا لا رجعه فيه" ، فرد بينت "ماذا يحدث هنا ، عشرة أيام وانت تقول لي هذا لن يحدث ، واليوم تقول لي بأن هذا الأمر لا رجعه فيه" .
بعد هذا اللقاء قرر بينت بأنه سينسحب من الحكومة اذا تضمنت أي صفقة الافراج عن أي أسير فلسطيني من مناطق عام 48 ، واجتمع مع كتلته في الكنيست واتخذوا نفس القرار ، بدوره حذر في وقت سابق وزير الخارجية بأنه يفضل الذهاب الى الانتخابات المبكرة على الموافقة على الافراج عن أسرى عام 48 ، وكذلك لمحت ليفني بأنها سوف تنسحب من الحكومة حال فشلت المفاوضات والعملية السلمية ، وهناك تلميحات بأن يحذو حذوها يائير لبيد زعيم حزب "يوجد مستقبل" .
ومع ذلك فان الصحفي الاسرائيلي يخلص لنتيجة بأن احدا من أحزاب الائتلاف الحكومي لا يريد الذهاب بعد سنة الى انتخابات للكنيست، ولا يوجد وزير يريد التخلي عن حقيبته الوزارية بعد مرور عام خاصة في ظل نتائج بعض الاستطلاعات التي بدأت تنتشر، وكل ما يدور حول انهيار الحكومة والذهاب الى الانتخابات المبكرة مجرد حديث، وستبقى هذه الحكومة وسيبقى الأسرى في السجون وكذلك جونثان بولارد، لكن ستنهار المفاوضات والعملية السلمية وقد يتم العودة في وقت لاحق للمفاوضات وقد لا يحدث ذلك .
ما هو متوقع بأن تسيفي ليفني سوف تنسحب من الحكومة تحت ضغوطات أعضاء الكنيست عمران ميتسناع وعمير بيرتس من حزب "تنوعاه"، ولكن يائير لبيد لن ينسحب من الحكومة وسيبقى في الائتلاف الحكومي، وبهذا ستبقى الحكومة والائتلاف والذي قد ينضم لها حزب "كاديما" بزعامة شاؤول موفاز الذي يوجد له عضوان في الكنيست ، ليكون بديلا لحزب "تنوعاه" بزعامة تسيفي ليفني حال انسحبت من الحكومة .

“تايمز أوف عمان”: رغم مسئوليتها عن فشل المفاوضات..”إسرائيل” تسخر من الفلسطينيين وتعاملهم كالعبيد
المصدر: البديل
قالت صحيفة “تايمز أوف عمان” الصادرة عن سلطنة عمان إن قرار الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” بالتوقيع على 15 معاهدة دولية أبرز دلائل على العنصرية الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، وهذا عن طريق التصريحات العلنية وردود الفعل الغاضبة لكبار المسئولين الإسرائيليين، فضلا عن التعليقات والتحليلات للنقاد الإسرائيليين، تجاه الخطوة الفلسطينية الجريئة.
كما شبهت الصحيفة رد الفعل الإسرائيلي برد الفعل الغاضب للأسياد عندما يتجرأ عبيدهم على المطالبة بحريتهم، مضيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قال في اجتماعه بمجلس الوزراء: إن الفلسطينيين لن يحصلوا على دولتهم إلا عن طريق المفاوضات وإتباعهم لشروطه، ومن ضمنهم اعتراف فلسطين بإسرائيل كدولة يهودية.
وأوضحت ما جاء في خطبة وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي “يوفال شتاينتز” اللاذعة التي تعكس عقلية مالكي العبيد: من أن السلطة الفلسطينية موجودة على وجه الأرض بفضل إسرائيل، وهذا ليس فقط بسبب اتفاقيات أوسلو؛ لكن بسبب الأموال التى تمنحها إسرائيل لهم.
وأشارت إلى سخرية ممثل المستوطنات في مجلس الوزراء الإسرائيلي “نفتالي بينيت”، قائلة أنه إذا كان “عباس” يريد الذهاب للأمم المتحدة فإنه سيشتري له التذكرة حتى يواجه تهم جرائم حرب، مبينة أن هذا الابتذال الواضح من المسئولين الإسرائيليين أبرز العنصرية الإسرائيلية أكثر وأكثر مما ظهر في التحليلات التي نشرت بعد قرار “عباس”.
وتابعت الصحيفة أنه بدلا من شرح الحقيقة التي تسببت في انهيار المحادثات، جاء المحللون الإسرائيليون بجميع أنواع الأعذار باستثناء الحقيقي، وهو رفض إسرائيل لتنفيذ ما تام الاتفاق عليه سابقا من الإفراج عن السجناء.
ورصدت أن فلسطين كانت قد وافقت على عدم الانضمام لاتفاقيات الأمم المتحدة مقابل إفراج إسرائيل عن 104 سجناء ممن قضوا أكثر من20 عاما في السجون، لذا مع تراجع إسرائيل عن الاتفاق، شعرت فلسطين بحريتها في فعل ما تشاء، وبهذا لام المحللون الإسرائيليون الفلسطينيين لعدم إحراز تقدم في المحادثات، مختتمة بأن خطوة الرئيس الفلسطيني أظهرت أن باستطاعته اتخاذ خيارات وقرارات صعبة.

فصائل في منظمـة التحرير الفلسطينية تطالب «أبو مازن» برفض تمديد المفاوضات
المصدر: الشروق المصرية
عقدت فصائل في منظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا تحضيريا في غزة لرفض تمديد المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. وحضر الاجتماع العديد من فصائل منظمة التحرير، منها الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب.
وحاول الاجتماع ترتيب الأولويات الفلسطينية ليوصل للرئيس محمود عباس رسالة مفادها أنه من غير الممكن مواصلة التفاوض مع الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية، وأن الأهم في المرحلة الحالية هو إتمام المصالحة، إضافة إلى الإسراع في الانضمام للمنظمات الدولية.

الحمدالله : أوروبا ستواصل الدعم المالي وإن تعثرت المفاوضات
المصدر: جديد اليوم نيوز
قال رئيس الوزراء ، رامي الحمد الله، في مقابلة خاصة مع "جديد اليوم نيوز" مساء أمس الإثنين، إن دول الاتحاد الأوروبي، أبلغته مواصلة تقديمها الدعم المالي للسلطة الفلسطينية، اعتباراً من مايو/أيار المقبل، بغض النظر عن نتائج المفاوضات.
وأضاف الحمد الله، أن ممثلي وقناصل دول الاتحاد الأوروبي، أبلغوه خلال اجتماع عقد ظهر أمس الإثنين، في مقر رئاسة الوزراء برام الله وسط الضفة الغربية، عن استمرار الدعم المالي الأوروبي بدءاً من الشهر المقبل، "وأن التأخير في تقديم الدعم المالي خلال الأشهر الماضية يعود لأسباب داخلية لا علاقة لها بأي خلفيات سياسية".
ويقدم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية دعماً سنوياً يتراوح بين 400 إلى 500 مليون يورو، وفق بيانات قدمها ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين جون جات روته، في فبراير/ شباط الماضي.
وقال روته وقتها: إن الاتحاد الأوروبي سيضطر لتقليص الدعم المالي المقدم للفلسطينيين، في حال تعثر مسار المفاوضات السياسية، مشيراً إلى أن الاتحاد يسعى لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، "وإذا لم يتم ذلك، فإنه يتوجب علينا تقييم المرحلة الماضية للفلسطينيين والإسرائيليين، لأننا نستثمر أموالاً لتحقيق أبعاد سياسية، وليس لأهداف إنسانية كما هو دعمنا لسورية".
ووصف الحمد الله مواصلة دول الاتحاد الأوروبي تقديم الدعم المالي للسلطة بالأخبار الجيدة، "ونتمنى أن تكون كذلك الأخبار القادمة من الولايات المتحدة".
ويواصل كل من وزير المالية شكري بشارة، ومحافظ سلطة النقد الفلسطينية جهاد الوزير، عقد لقاءات في واشنطن مع ممثلين من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والخارجية الأمريكية، وممثلي بعض الدول، بشأن تأكيد التزامها بدعم الفلسطينيين، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للتراجع عن تهديداته الاقتصادية والسياسية، خاصة فيما يتعلق بحجب أموال المقاصة، والتي تمثل نحو 47% من إيرادات السلطة.
وأشار الحمد الله في تصريحاته لمراسل "جديد اليوم نيوز" إلى أن الحكومة، تواصل جهوداً لزيادة حجم الدعم المالي الدولي والعربي، قائلا "نأمل أن تنفذ الدول العربية ما وعدت به خلال الفترة الماضية، بتفعيل شبكة الأمان العربية، ودفع مستحقاتها لصالح الفلسطينيين".
وأقرت جامعة الدول العربية، عام 2010، إنشاء شبكة أمان عربية للفلسطينيين، في حال تعرضهم لأزمة مالية خانقة، تنتج عن حجب إسرائيل لأموال المقاصة، بحيث تبلغ قيمة شبكة الأمان نحو 100 مليون دولار شهرياً.
وأشاد الحمد الله، بالتزام كل من قطر والسعودية والإمارات، في دفع ما تعهدت به من أموال خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن عدداً من الدول لم تلتزم بما وعدت به، وقال:"الجزائر على سبيل المثال، عليها التزامات مالية متراكمة لعامين ماضيين بقيمة 26.5 مليون دولار عن كل عام".
وحول المباحثات التي يجريها الوفد الاقتصادي الحكومي بواشنطن منذ مطلع الأسبوع الجاري، قال: إن من أبرز ما تطرق إليه، يتعلق باستخراج الغاز الطبيعي من حقل "غزة مارين" قبالة سواحل البحر المتوسط، حيث يحتوي الحقل على ما قيمته نحو 6 مليار دولار من الغاز الطبيعي.
وأضاف الحمد الله، أن حصة الجانب الفلسطيني من هذا الحقل تتراوح بين 50% -55٪. وتابع "أيضاً تطرق الوزير وبشارة إلى موضوع التنقيب عن النفط في مناطق الضفة الغربية على مساحة 400 كم مربع، والمقدر حجم الكمية بنحو 186 مليون برميل"، منوهاً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قام بتجميد العمل في الحقل والتنقيب في الضفة الغربية.
وتتوقع الحكومة الفلسطينية خلافات مع الاحتلال الإسرائيلي، بشأن التنقيب عن النفط في الضفة الغربية، والواقعة في المناطق "ج"، (المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية).
وقدّر الحمد الله حجم العائدات المالية، في حال استثمر الفلسطينيون في المناطق ج بنحو 800 مليون دولار سنوياً، "ومن شأن هذه المبالغ أن تسد نحو 70٪ من العجز الجاري في الموازنة الفلسطينية".
يذكر أن البنك الدولي أشار في تقرير له، صادر نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، أن الفلسطينيين يخسرون نحو 3.4 مليار دولار سنوياً بسبب عدم استغلال المناطق "ج".
وقال الحمد الله: إن الاحتلال الإسرائيلي وجد من الاقتصاد ورقة ناجعة، للضغط على الجانب الفلسطيني، لتحقيق أهداف سياسية لصالحه، "وهذا يتكرر منذ سنوات ماضية".