المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء اسرائيلي 196



Aburas
2012-11-10, 11:15 AM
أقلام وآراء{nl}ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ{nl}الموعد الثاني.. اوروبا تميل لاسرائيل{nl}رغم البعد المعنوي لقبول فلسطين كدولة غير عضو في الامم المتحدة الا ان اسرائيل ستسعى لتفريغ هذا الانجاز من محتواه{nl}بقلم: أرئيل كهانا، عن معاريف{nl}نسيم عليل هب من البحر. في غرفة الطعام كان السفير الخاص لحقوق الانسان فرانسوا زيمريه يتناول الطعام مع مجموعة من النشطاء. وعلى الشرفة كانت تنتظر البروفيسورة دينا فورات. للحس الجمالي الفرنسي سمعة شائعة، والفيلا الجميلة للسفير الفرنسي في اسرائيل لا تخجل هذه السمعة. قاعة واسعة، سقف عال وشرفة هائلة تطل على البحر المتوسط. جزيرة من الذوق الرفيع في قلب يافا المهملة. {nl}رب البيت، السفير الفرنسي في اسرائيل كريستوف بيجو، كان عاد قبل بضع ساعات من ذلك من بلاده بعد أن أجمل الزيارة الناجحة لرئيس الوزراء نتنياهو الاسبوع الماض. وقال بيجو: 'هذه الزيارة مثيرة جدا للانطباع. كانت هذه فرصة لتثبيت علاقة شخصية، صداقة وثقة متبادلة بين فرانسوا اولند ونتنياهو. كانت لهما ساعات طويلة معا، سواء في باريس ام في تولوز'. فهل توجد حاليا ثقة بين اولند ونتنياهو؟ سألت. 'نعم. يوجد قدر جيد من الصداقة والثقة بين الزعيمين'. على خلفية تعبير 'كذاب' الذي الصقه بنتنياهو الرئيس السابق ساركوزي، فان هذا الجواب من بيجو هام. صفحة جديدة فتحت في علاقات اسرائيل فرنسا. {nl}لاكثر من ثلاثة سنوات يخدم بيجو هنا كسفير يرافقنا عن كثب في لحظات القمة والدرك، يشارك شخصيا في المآسي والاحتفالات. في البداية كان بيجو مشاركا في محاولات انتزاع معلومات عن جلعاد شاليط، وزار مرات عديدة نوعام وافيفا شاليط في فترة الاسر وتوسط بينهما وبين قصر الاليزيه. وبعد ذلك كان هناك في لحظات نشوة التحرر وكان بين القلائل ممن التقوا شاليط يوم عودته الى الديار. وقبل نحو نصف سنة، مع فرنسا بأسرها، اصابته الصدمة في أعقاب القتل في تولوز. {nl}صباح الخير اسرائيل{nl}لا يمكن لنا أن نشكك في احساس التضامن لدى بيجو، ولكن مع الشفقة لا يذهب المرء الى البقالة ولا ينتصر في الصراعات السياسية. مثل هذا الصراع يوشك ان يقع على الساحة السياسية في اسرائيل في الاسابيع القريبة القادمة. فبيجو يرفض القول كيف ستصوت فرنسا اذا ما وعندما تأتي اللحظة. وهو يقول: 'في الدبلوماسية يجب رؤية النص والسياق. حتى الان لم نرَ النص. اما بالنسبة للسياق فيتعين علينا أن نبحث في ذلك مع الادارة الامريكية ومع زملائنا في الاتحاد الاوروبي. بشكل عام كقاعدة نحن نعتقد أن الاسرائيليين والفلسطينيين يجب ان يعودوا الى المفاوضات. هذا هو السبيل'.{nl}النص مدار الحديث هو الطلب الفلسطيني من الجمعية العمومية لرفع مكانة السلطة من بعثة مراقب الى 'دولة غير عضو'. بعد سنة من انسداد طريق السلطة الفلسطينية نحو مجلس الامن في محاولة للقبول كدولة في الامم المتحدة، فانها تتوجه الان الى مسار بديل في الجمعية العمومية. والبشرى الطيبة هي أن هذا المسار لن يجعلها دولة بعضوية عادية، بل سيضعها في صف واحد مع الفاتيكان، الذي هو مكانة شبه دولة. من جهة اخرى ليس لاسرائيل سبيل لمنع الفلسطينيين اذا ما توجهوا الى الجمعية العمومية. ومن أجل أن يصبحوا 'دولة غير عضو' يكفي تجنيد الاغلبية التلقائية المضمونة لهم في الجمعية العمومية للامم المتحدة. محمود عباس يعطس، ومعظم العالم سيرد بالهتاف.{nl}في اسرائيل يتابعون عن كثب المبادرة الفلسطينية. حتى قبل بضعة ايام اختار القادة السياسيون والموظفون البقاء في الظل، مثابة التفكير بانه 'لن نري الفلسطينيين بان الامر يثير أعصابنا، فلعلهم ينزلون عن الشجرة'. هذا الاسبوع عندما أظهرت كل المؤشرات بان الفلسطينيين مصممون على التوجه الى الجمعية العمومية بدأت الساحة السياسية تستيقظ. فقد جمع نتنياهو وزراءه التسعة للبحث. وزير المالية شتاينتس عاد واقترح وقف دفع اموال الضرائب الى ادارة عباس فياض. وزير الخارجية ليبرمان امتشق تهديد انهيار السلطة الفلسطينية وأمر باجتماع طارىء لـ 27 سفيرا اسرائيليا في الاتحاد الاوروبي اليوم (الجمعة) في فيينا. ليبرمان وكبار رجالات وزارته سيوجهون المبعوثين الاسرائيليين عما يقولوه لنظرائهم في العواصم الغربية لتقريبهم قدر الامكان من الموقف الاسرائيلي.{nl}ولما كانت الاغلبية في الجمعية العمومية للامم المتحدة مضمونة للفلسطينيين في كل الاحوال، فالسؤال ليس كميا بل نوعيا. مهم للفلسطينيين أن يحصلوا على شرعية سياسية واخلاقية من اوروبا ومن الغرب. اسرائيل تريد ممن تسميهم 'الاغلبية الاخلاقية' على الاقل الا يرفعوا ايديهم في صالح الفلسطينيين. وبالتالي فان المعركة هي على ما يسمى البلدان ذات العقلية المشابهة Like Minded Countries - المانيا، بريطانيا، فرنسا، ايطاليا وغيرها من الدول. {nl}كينغ دافيد{nl}صحيح حتى الان تبقي الدول الاوروبية الاوراق قريبة من الصدر، ولكن مع ميل لصالح اسرائيل. المانيا، مثل الفرنسيين، ترفض القول كيف ستتصرف وتتمسك بدعوة الطرفين للعودة الى المفاوضات. وادعى موظف الماني على مسمعي بأن 'زاوية نظرنا هي أن حل الدولتين لن يتحقق الا عبر المفاوضات. الطرفان مدعوان لاتخاذ الخطوات اللازمة لاستئناف المحادثات. اما بالنسبة للتصويت في الامم المتحدة، فموقفنا لن يتقرر الا عندما يصبح الامر ملموسا'. ومع ذلك، وفي تلميح شديد الوضوح للفلسطينيين، يضيف الموظف الالماني ان 'موقفنا سيتأثر ضمن امور اخرى في مسائل: ماذا ستكون نتائج مثل هذه الخطوة، هل بعدها سيصعب العودة الى طاولة المفاوضات، وهل رؤيا الدولتين ستقف امام خطر، وهل الامر سيزيد الخطر في تدهور الوضع'.{nl}خلفية هذه الملاحظة الالمانية هي قول وزير الخارجية ليبرمان لكاترين اشتون وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي انه اذا ذهب الفلسطينيون الى الامم المتحدة، فان اسرائيل هي التي ستقطع المسيرة السياسية بل وستعمل ضد السلطة نفسها. ومع أن موقفه لا يلزم الحكومة، الا ان الاوروبيين باتوا يعرفون بانه يجدر التعاطي مع ليبرمان بجدية.{nl}نغمات ألطف على الاذن الاسرائيلية تعزفها لندن. خلف الكواليس يضغط الممثلون البريطانيون بشدة على رئيس السلطة الفلسطينية للتراجع عن الخطوة. على المنصة يطلق رئيس الوزراء البريطاني، دافيد كمرون، تصريحات مؤيدة لاسرائيل بثبات. في خطاب هام امام ممثلي الجاليات اليهودية أعرب كمرون عن مواقف تقترب من مواقف وزير الخارجية ليبرمان في كل ما يتعلق بالمكانة المهتزة لمحمود عباس، وإن كان بصيغ أكثر رقة. {nl}'لا يمكننا في نفس الوقت أن نروج للديمقراطية وأن نوفر المعاذير للاستقرار كتفسير على ان الفلسطينيين لا يستأنفون ديمقراطيتهم. مرت سبع سنوات منذ أن اختار الفلسطينيون لانفسم رئيسا وست سنوات منذ اجريت انتخابات للبرلمان. القيادة الفلسطينية ملزمة بانعاش تفويضها والاظهار بانها تتلقى تخويل الشعب. كما أن على القيادة الفلسطينية أن تحل الوضع حيال غزة كي تتبلور قيادة موحدة بوسعها أن تقر اتفاق سلام يحل النزاع مع اسرائيل. هكذا بحيث أن المصالحة الفلسطينية والانتخابات الفلسطينية هما نقطتان اساسيتان في الطريق الى السلام. دون اجماع (من الشعب) لن تكون ابدا مفاوضات ذات مصداقية'. {nl}وبالنسبة للخطوة في الامم المتحدة أعلن كمرون بلغة حادة جدا: 'اسمحوا لي أن أقول شيئا للرئيس عباس بشكل واضح جدا: لا يوجد سبيل للحصول على دولة دون الحديث مع اسرائيل. اذا كانت القيادة الفلسطينية تخطط للتقدم عبر الامم المتحدة بدلا من التفاوض مع اسرائيل، فان بريطانيا لن تؤيد ذلك ابدا. بل واسمحو لي ايضا ان اقول: بريطانيا لن تؤيد ابدا أحدا ما يسمى استاد كرة قدم على اسم مخربين انتحاريين قتلوا عشرين اسرائيليا كانوا يجلسون في مطعم. لن نحتمل التحريض للارهاب'. وفي ختام حديثه اضاف كمرون طلبا من اسرائيل لوقف البناء في المستوطنات. {nl}فوضى الكترومغناطيسية{nl}روح هذه الاقوال تؤدي الى التقدير بان على الاقل جزء من الدول الهدف الغربية لن تؤيد الفلسطينيين، لرضى اسرائيل. وبشكل عام، من المهم القول ان قرارات الجمعية العمومية هي تصريحية، وفي الاسرة الدبلوماسية لا يولون لها جدية. هكذا مثلا، حتى لو نجحت الخطوة الفلسطينية، سيواصل الوفد الفلسطيني الى الامم المتحدة الجلوس في قاعة الجمعية على ذات طاولة المراقبين التي يجلسون عليها اليوم، ولن يتلقى مكانا بين الدول. ومع ذلك، مع أن القرار اذا ما اتخذ هو بقدر كبير علاقات عامة مما هو فعل سياسي، فان اسرائيل كفيلة بان تلحق بها بعض المشاكل. في الاسابيع الاخيرة جرت غير قليل من المداولات في وزارة الخارجية وفي قيادة الامن القومي للعثور على مواضع اخفاق محتملة. وأظهرت الفحوصات ذات الاستنتاج لمداولات السنة الماضية وبموجبها التحدي المركزي سيكون محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. الفلسطينيون، الذين يعزون لاسرائيل ارتكاب جرائم حرب، كانوا ممنوعين حتى الان من رفع دعاو الى المحكمة، لانهم لا يعتبرون دولة. اذا ما قُبل طلبهم الحالي في الجمعية العمومية، فستفتح امامهم امكانية مهاجمة اسرائيل. ومع ان القدس، مثل واشنطن، ليست عضوا في المحكمة، فان لقضاتها تفويضا لتقديم مواطنين الى المحاكمة من كل العالم ليس أمامهم. مجرد بدء معركة قضائية من هذا القبيل، ناهيك عن نتائجها المحتملة من شأنه ان يضع غير قليل من الاسرائيليين امام مشكلة.{nl}نتيجة اخرى كفيلة بان تكون تشجيع الفلسطينيين للانضمام الى منظمات دولية مثل اليونسكو او الـ ICC. مثلا، السلطة الفلسطينية قد تخرق اتفاق توزيع موجات البث بينها وبين اسرائيل وتتوجه مباشرة الى منظمة الاتصالات الدولية. في مثل هذ الحالة قد تنشأ فوضى الكترومغناطيسية تشوش مبنى تخصيص موجات البث القائم اليوم في أرجاء البلاد. {nl}لمنع سيناريوهات متطرفة من هذا النوع، ومن أجل الا يفعل الفلسطينيون كل ما يروق لهم، ستفكر اسرائيل باستخدام روافع حيال زعماء السلطة الفلسطينية. الامريكيون هم العنوان. حسب قانون اتخذه الكونغرس في حينه، فان كل وكالة دولية تقبل في صفوفها السلطة الفلسطينية ستفقد بشكل تلقائي ميزانيات الدعم التي تنقلها اليها الولايات المتحدة. هذا الدعم هو بشكل عام أساس ميزانية المنظمة. باختصار، نعم للفلسطينيين معناها انهيار المنظمة نفسها. هذا هو التفسير الاساس في أنه حتى اليوم لم يتوجه الفلسطينيون الى المنظمات رغم أن في وسعهم أن يفعلوا ذلك.{nl}عندها أمريكا ستفعل ما ينبغي لها أن تفعله، ولكن السؤال المطروح هو ماذا ستفعل اسرائيل. بالضبط من أجل الجواب على ذلك جمع هذا الاسبوع نتنياهو محفل التسعة. يوجد لاسرائيل امكانية اتخاذ طيف واسع من العقوبات على السلطة الفلسطينية، ابتداء من سحب بطاقات الـ في.اي.بي من مسؤوليها وانتهاء بوقف دفعات الضرائب مما سيؤدي الى انهيار السلطة الفلسطينية. السنوات الاخيرة تفيد بان نتنياهو امتنع عن المواجهة مع السلطة، فما بالك الان عندما يكون هو نفسه عشية الانتخابات وبراك اوباما عاد ليضع قدميه على المكتب الفاخر في الغرفة البيضوية. {nl}ــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـ{nl}اوباما لا يُهاتف.. الكلمات الجميلة تختفي بعد يوم من الانتخابات{nl}ربما لا تشارك الادارة الامريكية الجديدة في حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني ويجب على الطرفين ان يعملا وحدهما على ان يجدا حلا{nl}بقلم:ناحوم برنياع،عن يديعوت {nl}خصص توماس فريدمان صاحب العمود الصحفي في الشؤون الخارجية في 'نيويورك تايمز' صباح أول أمس، ، لمقابلة صحفية هاتفية مع مدير المعهد الجماعي في اقليم ميامي ديد، في فلوريدا. كانوا ما يزالون يفرزون في ميامي اصوات الناخبين. في سنة 2000 ولّدت عيوب فرز الاصوات في فلوريدا فضيحة وطنية وكانت في هذه المرة مرفوضة هامشية فقط.{nl}لم تكن المقابلة الصحفية مع مدير المعهد تتناول الانتخابات ولا السياسة الخارجية الامريكية بعد الانتخابات بل كانت تتناول التربية. ففريدمان يؤمن بأن مستقبل امريكا أو مستقبل المجتمع البشري كله في الحقيقة ينهض ويسقط على التربية. وله براهين على ذلك.{nl}اقترحت ان نتحدث قبلُ عن العالم. وقلت سواء أشئت أم لا، يجب ان يتناول عمودك الصحفي التالي السياسة الخارجية في ولاية اوباما الثانية. ووافق فريدمان على ذلك غير مستريح. في عمود صحفي رائع كتبه عشية الانتخابات عن ديمغرافية امريكا الجديدة كما تعبر عنها حياة مدرسة في المدينة التي ولد فيها، منيابوليس، تحدث عن انه احتار الى أية دولة اجنبية يسافر هل الى لبنان أم الى منسوتا التي تعتبر منيابوليس حاضرتها الكبرى واختار منسوتا.{nl}'لن نستطيع ان نعالج المشكلات الخارجية بجدية حتى نرتب البيت'، قال. 'انخفض مؤشر داو جونز هذا الصباح بـ 250 نقطة. كان ذلك رد وول ستريت على انتخاب اوباما. نحن نعيش اليوم في عالم يتصل فيه كل شيء بكل شيء. خُذ مثلا اليونان. ان اليونان حليفة لامريكا وعضو في حلف شمال الاطلسي. وهي صديقتنا وهي العدو. اذا انهارت اليونان فسينخفض داو جونز بـ 700 نقطة ويصاب الاقتصاد الامريكي بضربة.{nl}'أو خُذ الصين. لا جدل في ان الصين خصم امريكا. لكن اذا أُصيبت الصين بأزمة اقتصادية فسيكون ذلك أخطر على الولايات المتحدة من نمو الصين. ان كل شيء متصل بعضه ببعض'.{nl}' قلت يُخيل إلي ان ايران هي أكثر مشكلة الحاحا في جدول اعمال اوباما. ماذا سيحدث هناك؟{nl}' فاجأني جوابه، فقد قال: 'يوجد نوعان من المشكلات في العالم. الاولى مشكلات يمكن حلها، والثانية مشكلات لا يمكن حلها ولا يمكن الانفصال عنها. وايران مشكلة قابلة للحل'.{nl}' طلبت اليه قائلا: كرر ذلك. أتقول ان ايران مشكلة قابلة للحل؟{nl}' قال: 'اجل. يُخيل إلي ان هذا هو الوضع. فالعقوبات تؤثر. وقد خفضت ايرادات ايران القومية الى النصف. ويعرف الايرانيون بالضبط ما هو خط امريكا الاحمر وما هو خط اسرائيل الاحمر. وفي اللحظة التي انتُخب فيها اوباما الذي التزم باعتباره رئيسا ألا يُمكّن ايران من التوصل الى سلاح ذري، من جديد، قوي فقط هذا التقدير. وأنا أُقدر ان مشكلة ايران قابلة للحل'.{nl}' قلت: سيفرح اسرائيليون كثيرون لسماع ان هذا هو رأيك. ما هي المشكلات التي لا يمكن حلها ولا يمكن اهمالها؟{nl}' قال: 'أفغانستان أولا. فقد انشأنا هناك شيئا يشبه جيش لبنان الجنوبي الذي انشأتموه في جنوب لبنان لكنه أكبر فقط. ان هذا الجيش لا يحل لنا مشكلة طالبان لكننا لا نستطيع ان نتخلى عنه لأننا اذا غادرنا افغانستان فستنشأ هناك فوضى فظيعة، ومشكلة افغانستان متصلة بمشكلة باكستان'.{nl}' قلت: الوضع في العراق ايضا غير سهل وقد تركتم العراق.{nl}' قال: 'كان الوضع في العراق أفضل شيئا ما فهناك توجد حكومة وعندها الكثير من المال وهي تستطيع البقاء من غيرنا'.{nl}' سألته: كيف تقبل العالم انتخاب اوباما من جديد؟{nl}' قال: 'العالم يبارك ذلك. فالحكومات تراه سياسيا براغماتيا وهو ذو شعبية في أكثر الدول. وهم يعرفون ما هو وما هو توجهه، أما رومني فلا يعرفونه ألبتة'.{nl}العاصفة تقترب{nl}قلت انه يوجد في اسرائيل ناس يقولون ان نتنياهو أيد رومني وان اوباما سيُصفي الحساب معه الآن. وأنا أعتقد أنهم مخطئون. أستطيع التفكير في ناس من الادارة الامريكية طوروا حقداً على زعماء اسرائيليين. فقد كان جيمي كارتر يكره مناحيم بيغن؛ ونكل جيمس بيكر باسحق شمير برغم أنه أجلّ صرامته؛ وأبغض بيل كلينتون نتنياهو. {nl}' كيف سيسلك اوباما في الولاية الثانية في تقديرك؟{nl}' 'ان كل الكلام على ان اوباما سيطارد نتنياهو غير صحيح'، قال فريدمان. 'فليست هذه طبيعته ولا اسلوبه. لو أنه كان مشغولا بأفكار الانتقام لوجب عليه ان يبدأ بالجمهوريين في مجلس النواب الذين ضيّقوا عليه كثيرا. لكنه سيحاول بدل ذلك ان يتوصل الى اتفاق معهم'.{nl}' قلت: ان خصوم نتنياهو السياسيين سيزعمون انه راهن على الحصان غير الصحيح. وتضررت سمعته باعتباره أكبر الخبراء بالسياسة الامريكية.{nl}' قال: 'هذا محتمل لكن ليس هذا هو ما يهم اوباما الآن'.{nl}'لو أنني كنت أكتب عمودك الصحفي لبدأته بالجمل التالية: انتُخب باراك اوباما رئيسا ونحن في مشكلة منذ الآن أصبحنا مسؤولين نحن أنفسنا عن مصيرنا. فاوباما لا يؤمن بنتنياهو ولا بأبو مازن. وليس له اهتمام بأن يخصص ولايته الثانية لحل صراعاتكم. سيدخل النشاط في الشرق الاوسط فقط اذا ما مهدتم أنتم بمبادرتكم الطريق له. فقد بدأت جميع الاتفاقات بينكم وبين العرب باتصالات من غير مشاركة الولايات المتحدة، هكذا كان السلام مع مصر واتفاق اوسلو والسلام مع الاردن. فاذا أردتم ان تدفعوا الى الأمام باتفاق فاعملوا على ذلك وحدكم.{nl}'في الماضي اعتبر صراع الشرق الاوسط ضرورة وشيئا ما يجب على الادارة الامريكية ان تعتني به، والآن لا يكاد يكون هواية، فهيلاري كلينتون تهرب من الاشتغال به. وقارن الوقت الذي أنفقته على الصراع بالذي أنفقه كسينجر أو بيكر أو كونداليزا رايس.{nl}'قد يكون ذلك هواية بالنسبة إلينا لكنه بالنسبة اليكم ضرورة فأنتم لا تستطيعون ان تتناولوا ما يحدث حولكم على أنه هواية'.{nl}' قلت: أية هواية. ان مشكلات الشرق الاوسط فرصة للكبت، وقد كف الاسرائيليون عن الاهتمام بها.{nl}' قال: 'هذا خطأ، فوراء حدودكم تقع سوريا، مع لبنان والاردن المضغوطتين عن جانبيها. ويتطلب الوضع من اسرائيل حنكة ومرونة'.{nl}' سألته: ماذا كنت ستفعل لو كنت نتنياهو؟{nl}' 'كنت سأتوجه أولا الى اردوغان واسأله ما الذي تريده. أتريد اعتذارا؟ تفضل اعتذارا. وكنت سأتحدث الى أبو مازن، ومع الأسرة المالكة في الاردن ومع الأسرة المالكة في السعودية، وكنت سأتمسك بكل جزيرة استقرار في المنطقة'.{nl}' وسألت: لماذا يفعل ذلك؟{nl}' 'لأنه قد يتبين لاسرائيل في الأمد البعيد انها جزيرة الاستقرار الوحيدة في الشرق الاوسط'.{nl}' سألت: أهذا وعدٌ أم تهديد؟{nl}' 'هذا تهديد في الأمد البعيد'، قال. 'لن تستطيع اسرائيل ان تُهاتف رئيس الولايات المتحدة وان تطلب ان يحاول التأثير بكلامه في الاسد كي يكف جماح حزب الله. ولم تعد توجد مكالمات هاتفية من البيت الابيض الى الاسد. فنحن لا نُهاتف وهو لا يكف جماحهم. وقد زالت نظم الحكم التي كان يمكن ان نرتب الامور معها بهدوء'.{nl}' قلت: ان نتنياهو يمدح في خطبه بمنزلتنا الجديدة باعتبارنا الدولة المستقرة الوحيدة في الشرق الاوسط. وهو يعتقد ان هذا تعليل غالب؟{nl}' قال فريدمان: 'ان نتنياهو قد خاف في نظري دائما من الشيء غير الصحيح. فقد خاف ان تضغط امريكا عليه. لكن الخطر الحقيقي هو من فقدان الاستقرار.{nl}'انه يريد ان يبرهن على انه الولد الأنظف في الفصل الدراسي. وهذا كما يقولون عندنا ان وضع امريكا الاقتصادي أفضل من وضع اوروبا. من ذا يهمه ان يكون وضعنا أفضل من وضع الاوروبيين حينما يكون وضعنا سيئا. لو حدث جدل في سؤال أي أكثر استقرارا في الشرق الاوسط لما كان عندي شك بأنه يكون الغالب.{nl}'ان عاصفة تصل الشرق الاوسط وهي تتطلب من اسرائيل منعة وقدرة على التحمل ويجب عليكم ان تعملوا على ذلك'.{nl}' قلت: من الممكن ان يكون اليمين في اسرائيل على حق. فنحن ننفق الكثير جدا من الموارد على اتفاق لن يوقع عليه. وسيكون الصراع جزءا من حياتنا سنين كثيرة بعد.{nl}' قال: 'هذا ممكن جدا. لكن مهمتكم الآن هي ان تمنعوا الانتفاضة التالية. أنتم تشبهون انسانا يقود سيارته في شارع توجد هاوية عند أقصاه. لو كنت محلكم لدُست الفرامل.{nl}'ينحصر جزء كبير من الجدل السياسي في اسرائيل في سؤال من يعرف علاج الصلات بامريكا بصورة أفضل. لكن السؤال الصحيح هو من يعرف كيف يعالج الشرق الاوسط حينما لا تكون امريكا موجودة. كنت أُفضل رئيس وزراء مثل اهود اولمرت يعمل في الشرق الاوسط وكأنه لا توجد امريكا لا رئيس وزراء كنتنياهو متطلعا الى الولايات المتحدة فقط. ان بيت لحم في يهودا أكثر صلة بكم من بيت لحم في بنسلفانيا'.{nl}' سألته: من سيكون وزير الخارجية في الولاية الثانية، فقد قالت هيلاري كلينتون انها تنوي الاعتزال.{nl}' قال: 'التقدير هو ان يُعين السناتور جون كيري'.{nl}وقال: 'انه ذو باعث قوي جدا. واذا كان وزير الخارجية كيري أو شخصا آخر فانني لا أحسده لأنه سيضطر الى علاج طائفة كبيرة من الدول الفاشلة. وستقف من ورائه امريكا التي ضعفت'.{nl}حركة العمل:{nl}يؤمن فريدمان بأن التربية هي الوسيلة الوحيدة التي ستُمكّن الولايات المتحدة من البقاء اقتصاديا. وأبرز معطيات نشرها مؤخرا المكتب الحكومي للاحصاء في مجال العمل. ان نسبة العاطلين بين ذوي الألقاب الجامعية الاولى فما فوقها تبلغ 3.8 في المائة؛ وتبلغ نسبة العاطلين بين ذوي الدراسة الاكاديمية الجزئية 6.9 في المائة؛ وتبلغ نسبة العاطلين بين ذوي الدراسة الثانوية 8.4 في المائة؛ وتبلغ نسبة العاطلين بين من لم يُتموا الدراسة الثانوية 12.2 في المائة.{nl}حدثته عن امرأة تظاهرت في اوهايو على اوباما وحدثتني بأن المصنع الذي كانت تعمل فيه أُغلق. ولم تنجح منذ ذلك الحين في الحصول على عمل.{nl}'قال: 'هذه مشكلة كثيرين. فلا طلب لناس ذوي قدرات متوسطة لأن الآلات تقوم بعملهم الآن'.{nl}' قلت: أو أنها أُخرجت الى الخارج في الصين أو في الهند.{nl}' قال: 'ان إخراج الاعمال الى الخارج يعود الى تسعينيات القرن الماضي لأنه لم يعد يوجد خارج وداخل. فالسؤال هو أي قدرات يستطيع الشخص ان يعرضها. التقيت في منسوتا بامرأة تُدير مصنعا عائليا لتدريع السيارات، وقد حصلت على عقد لتدريع سيارات 'هامر'. وكانت محتاجة الى عاملين باللحام، والعمل في اللحام اليوم هو مهنة دقيقة جدا ومُحكمة تحتاج الى معرفة بالعلم والتقنية. ولم تجد لحامين في المستوى المطلوب قرب المصنع فاضطرت الى البحث عنهم في ولايات اخرى'.{nl}' قلت: ان العمل كان موضوعا مركزيا في الانتخابات، وقد وعد كل واحد من المرشحين بزيادة عدد العاملين وحذر من ان خصمه سيفعل العكس. فهل تقول ان كل هذا الجدل غير ذي صلة. فالذي تعلم يعمل والذي لم يتعلم لا يعمل؟{nl}' قال فريدمان: 'هذا صحيح. والناس يدركون هذا. ولهذا تزدهر الآن جميع الجامعات المجانية في الشبكة العنكبوتية'.{nl}' ان هذا يترك الكثير جدا من الناس في امريكا وفي العالم الغربي كله خارج نطاق العمل، قلت. ماذا سيكون حالهم ومن سيعولهم ومن يملأ حياتهم بمضمون ومن يصلهم بالمجتمع؟{nl}' قال فريدمان: 'هذا هو السؤال الرئيس. وهو يقلقني جدا. ولا جواب عنه الآن عند أحد'.{nl}ائتلاف أقليات{nl}في الساعة 23:15 حينما أعلنت الشبكات فوز اوباما خرج الشباب الى الشوارع. ولما لم يوجد مكان آخر يذهبون اليه فقد تدفقوا على البيت الابيض ـ جاءوا من الغرب من الحرمين الجامعيين لجامعة جورج تاون وجامعة جورج واشنطن؛ وجاءوا من الشمال من جيب الجماعة المِثلية حول ميدان دو ـ بونت؛ ومن الشرق، من تل الكابيتول. وقد صفرت السيارات التي مرت في طريقها بايقاع وردوا بصرخات 'واو'. وبدا من خلال البيوت المضاءة شباب يرقصون وشباب يرفعون الكؤوس وشباب يبتهجون. وهنا وهناك انتقلت الاحتفالات الى الساحات.{nl}كانت درجة الحرارة صفرا مئويا، لكن الناس كانوا متحمسين جدا بحيث خرجوا للاحتفال بسراويل قصيرة.{nl}ان هذا الجيل متعود ان يجتمع أمام شاشات تلفاز ضخمة تدعو الى اجتماعه. ومع عدم وجود شاشة لم يعرف الشباب ما الذي يتوقعون ان يفعلوه. حملقوا الى البيت الابيض الذي بدا مضاء ومحتفلا ومهجورا مثل معبد قديم.{nl}هناك قول امريكي قديم يقول ان 'جميع السياسات محلية'. ومعركة الانتخابات الحالية تُسوغ هذا القول مع اصلاح مهم وهو: 'جميع السياسات سكانية'. قُل لي ما أصلك وما عمرك وما مكانتك الاقتصادية والى أية كنيسة تنتسب ـ أقول لك لمن صوت. وقد نشأ حول اوباما كما يقول أحد مؤيديه ائتلاف أقليات. فصارت الأكثرية أقلية وصارت الأقلية أكثرية.{nl}انفصل الجمهوريون عن مجموعتين من السكان كانتا خاليتين لتُقادا وهما الشباب وذوو الأصول الاسبانية. اذا كانوا قد خسروا الشباب بسبب علاقتهم بالبيئة فانهم خسروا ذوي الأصول الاسبانية بسبب معارضتهم كل اجراء يُبيض مكانة ملايين المهاجرين غير القانونيين. كان 10 في المائة من الناخبين هذه المرة من ذوي أصول اسبانية. وسترتفع هذه النسبة في الانتخابات القادمة وسيكون من الصعب على المرشحين ان يُنتخبوا من غيرهم.{nl}ان احتمالات ان يصبح سياسي ذو أصل اسباني في اطار مسار اعادة بناء الحزب، ان يصبح مرشح الجمهوريين لنيابة الرئيس أو ليصبح حتى رئيسا، هي احتمالات عالية، وعندهم مرشح طبيعي هو ماركو روبيو، وهو في الواحدة والاربعين من عمره وهو واحد من شيخي فلوريدا. وقد رأيته في اوهايو وكان يُرتل صفحات الرسالة الحزبية بحماسة وكأنه هو الذي كتبها.{nl}الـ 1.5 في المائة الأخيرة{nl}في كل خطب الانتخابات التي سمعتها وقد سمعت الكثير، لم تُذكر كلمة 'اسرائيل' ولا الشرق الاوسط ايضا حتى ولا ايران. وحينما سألت معاهد استطلاعات للرأي مختلفة الناخبين ما هو أهم موضوع عندهم أجاب 4 في المائة فقط بأن الموضوع الأهم هو السياسة الخارجية.{nl} ان الاقتصاد والعمل والتأمين الصحي هي الموضوعات التي شغلت الناخب الامريكي. قال كسينجر ذات مرة انه ليس لاسرائيل سياسة خارجية بل سياسة داخلية فقط تتجه الى الخارج. وكان يستطيع ان يقول الشيء نفسه عن اسرائيل في السياسة الامريكية وذاك ان اسرائيل مادة في جدول العمل الامريكي الداخلي. لماذا دُللنا بهذا القدر؟ والجواب هو وزن اليهود البارز في ولايات رئيسة مثل فلوريدا واوهايو وبنسلفانيا، والتوقعات المسيحانية للانجيليين في الغرب الاوسط وفي الجنوب. ان اليهود اليوم 1.5 في المائة فقط من السكان، ووزنهم في الانتخابات كبير لأنهم كائنات سياسية فهم يتبرعون من مالهم للاحزاب ويكتبون ويتحدثون ويصوتون. والسبب الثاني هو اللوبي اليهودي المشارك في انتخابات مجلسي النواب والذي يهتم بتوجيه المتبرعين الى مرشحين يخففون على اسرائيل ويوجهون المتبرعين احيانا ايضا الى مرشحين يريدون ان يعزلوا اولئك الذين هم أقل خفة على اسرائيل. {nl}قلت ذات مرة لواحد من رؤساء اللوبي اليهودي: أنتم تُفسدون مجلس النواب. فرد علي بصورة يقظة تعرف كل شيء وقال: 'ان مجلس النواب فاسد. كان فاسدا وسيكون فاسدا ولا يوجد ما يُفعل'.{nl}وكان على حق فطريقة الانتخابات تجعل اعضاء مجلس النواب لوبيين وتجعل اللوبيين رُشاة. ان اللوبي اليهودي يفعل ما يفعله الجميع.{nl}في كل معركة انتخابات يجري صراع على الصوت اليهودي يبدأ بتوقعات كبيرة وينتهي الى صوت أنين خافت. يصوت 70 في المائة من اليهود بصورة ثابتة للمرشح الديمقراطي. ويحاول الجمهوريون كسر هذا الشعار الى الأبد. ان اليهود ينتسبون الى الطبقة الاقتصادية التي تميل في أكثرها الى الجمهوريين، فمصلحتهم الاقتصادية يجب ان تقودهم الى اليمين. ويؤيد الرؤساء الجمهوريون وأكثر منهم الشيوخ واعضاء مجلس النواب، يؤيدون اسرائيل بلا تحفظ. ان ناسا يقظين بهذا القدر كان يجب ان يتعدوا الخطوط منذ زمن في ظاهر الامر، وبرغم ذلك فان اليهود وهم فقط يتمسكون بالتراث في عناد. بذل الجمهوريون هذه السنة جهدا خاصا. وتوجد جماعة من أرباب المال اليهود يؤيدون هذا الحزب وهم يعللون تأييدهم بالاهتمام باسرائيل، لكن ما يقلقهم حقا هو احتمال ان يرفع اوباما الضرائب عليهم. وقد أنفقوا عشرات الملايين على برامج دعاية وُجهت الى الجماعة اليهودية وعُرضت اسرائيل فيها على أنها رعية حزب واحد. واستُعملت اقتباسات من كلام نتنياهو استعمالا واسعا، وأسهم رومني بقول مجلجل هو ان اوباما طرح اسرائيل تحت الحافلة. وبذل الديمقراطيون جهدا لا يُستهان به على برامج مضادة ونشرات في ولايات رئيسة وبرامج مذاعة نشرت في الشبكة العنكبوتية كان بعضها مُسليا جدا.{nl}وفي النهاية حصل اوباما على 69 في المائة. أما الدرجة المئوية الواحدة التي انتُقصت فلن تغير شيئا. ان اليهود لا يحبونه كما أحبوا أسلافه لكنهم يحبون بيقين عادات تصويتهم. أجرى شبلي تلحمي، وهو فلسطيني من مواليد اسرائيل واستاذ في جامعة ميريلاند استطلاعا آسرا عن نظرة الجمهور الامريكي الى طرفي الصراع فتبين له ان مؤيدي اسرائيل يتأثرون بكل مظهر من مظاهر العطف في حين ان من لا يؤيدونها لا يهمهم. وبعبارة اخرى لا ثمن للكلمات الجميلة فهي لا تضر بالمرشح ولا تنفع اسرائيل، وتختفي بعد يوم من الانتخابات كأنها لم تكن.{nl}ــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ{nl}ولاية اوباما الثانية: وماذا الآن؟{nl}بقلم:دوري غولد،عن اسرائيل اليوم{nl} أثار انتخاب الرئيس اوباما من جديد سؤال كيف ستُدار علاقات اسرائيل بالولايات المتحدة في اثناء ولايته الثانية. كان الشيء الذي أثقل على علاقاته باسرائيل في الولاية الاولى الفروق الفكرية العظيمة بين القدس وواشنطن في موضوعات رئيسة في الشرق الاوسط.{nl}بدأ اوباما ولايته بمحاولة الدفع الى الأمام بسياسة محادثة ايران في حين أدركت اسرائيل التي عرفت جيدا سلسلة المحاولات الدبلوماسية الفاشلة مع ايران، ان طهران تحاول كسب الوقت. وفيما يتعلق بالمسيرة السياسية مع الفلسطينيين، يبدو ان اوباما رأى الاتفاق الاسرائيلي الفلسطيني عاملا مهيمنا في استقرار الشرق الاوسط وعاملا يُمكّن الولايات المتحدة من ازالة عوائق علاقاتها القريبة بالعالم العربي.{nl}على حسب ما ورد في صحيفة 'واشنطن بوست'، انتقد الرئيس اوباما في اثناء لقاء شهير مع زعماء يهود تم في تموز 2009، وهو لقاء اقتُبس الكلام عليه بتوسع في خلال المنافسة الرئاسية، انتقد سلفه في المنصب الرئيس جورج بوش بسبب علاقاته القريبة باسرائيل: 'في اثناء تلك السنوات الثماني لم يكن أي تباعد في المواقف بيننا وبين اسرائيل فما الذي أنتجه لنا ذلك؟ حينما لا يكون فرق بيننا وبين اسرائيل فان اسرائيل تقعد ببساطة بلا فعل وهذا يُضعف ثقة الدول العربية بنا'.{nl}كان الافتراض في أساس تفسير اوباما هذا ان سياسة 'الكتف الباردة' نحو اسرائيل ستؤدي بها الى تنازلات اخرى في المسيرة السياسية وترفع في المقابل أسهم الولايات المتحدة في نظر العالم العربي. وبرغم ذلك التوجه كانت الادارة ما تزال قادرة على اجراء صلات عسكرية وثيقة بين الدولتين بل ان تزيد التعاون الاستراتيجي بينهما.{nl}ماذا سيحدث الآن؟ ان سياسة اوباما الخارجية مركبة من خليط من اعتقاداته الشخصية ومن التصورات العامة التي راجت في معاهد البحث التي أحاطت بواشنطن وأثمرت الافكار التي أُسست عليها السياسة الامريكية الخارجية في 2009.{nl}حينما كان اوباما سناتورا برهن على تفكير مستقل وعبر عن معارضة الحرب في العراق في 2003 قبل ان يكون هذا الموقف شعبيا بكثير. لكن وفي الآن نفسه كانت الدعوة الى محادثة نظام آيات الله رائجة حينما تولى منصبه. وقد أيد ذلك التصور وزراء خارجية سابقون مثل جيمس بيكر بل مثل هنري كسينجر.{nl}يمكن ان نجد أصل مواقف اوباما من المسيرة السياسية ايضا في توجهات حاولوا الدفع بها الى الأمام في واشنطن في السنوات الثماني التي سبقت انتخابه في 2008. بعد فشل محادثات كامب ديفيد في سنة 2000 وفشل محادثات طابا في 2001، وُلدت صناعة كاملة لمسؤولين كبار سابقين في ادارة كلينتون دفعوا الى الأمام بتصور زعم أننا جميعا نعلم كيف ستبدو التسوية السلمية في المستقبل، وكل ما علينا ان نفعله هو ان نبني الجسر الذي يؤدي الى هناك. وفي تلك الفترة كان ايضا مسؤولون كبار سابقون من اسرائيل جاءوا الى واشنطن وزعموا ان الطرفين كانا 'على مبعدة لمسة' من احراز اتفاق وان الفروق كانت ضئيلة يمكن الجسر بينها.{nl}وفي تلك الاثناء وفي حين كان الاجماع الامريكي على المسيرة السياسية قد أخذ يتسع بين النخب، عانى مواطنو اسرائيل من انتفاضة ثانية تميزت بموجة العمليات الانتحارية في أكثر المدن الكبيرة في اسرائيل، وزيادة متصلة لاطلاق القذائف الصاروخية في جنوب البلاد على أثر الانفصال، وعانوا في المدة الاخيرة من عدم يقين نتيجة ثورات الربيع العربي.{nl}الصحيح هو انه وُجد عدد من المسؤولين الكبار ذوي الخبرة مثل دنيس روس لم 'يقبلوا' أساطير كامب ديفيد وطابا. لكن المشكلات التي اضطرت اسرائيل الى مواجهتها مع ادارة اوباما في الولاية الاولى قامت بقدر كبير على توجهات واسعة اتصلت بمنظار المؤسسة الامريكية فيما يتعلق بالصراع الاسرائيلي الفلسطيني، أي أنها لم تقم على تصورات اوباما الشخصية.{nl}والى ذلك تبين لادارة اوباما في السنين الماضية ان الصراع الاسرائيلي الفلسطيني أشد تعقيدا من نعوت الخبراء في واشنطن في 2009. شعر الفلسطينيون في بداية ولاية اوباما الاولى بأن البيت الابيض يراهم حلفاء في السلام وافترضوا لذلك ان الضغط الدبلوماسي سيوجه في الأساس على اسرائيل. لكن تبين سريعا جدا كم كان محمود عباس هو الشريك الاشكالي في واقع الامر. {nl}كانت توقعاته عالية جدا حتى لقد آمن بأن واشنطن ستقدم له اسرائيل على طبق من فضة. قال في أيار 2009 لجاكسون ديل من صحيفة 'واشنطن بوست' ان دوره كله هو ان ينتظر ان تُجبر ادارة اوباما رئيس الوزراء نتنياهو على قبول تجميد الاستيطان.{nl}بعد ذلك بسنتين هاجم أبو مازن اوباما في مقابلة صحفية مع 'نيوزويك'. وتبين ان واقع الشرق الاوسط كان أقوى كثيرا من الأوهام التي علقوها على الرئيس اوباما. من المعقول الآن ان نفترض ان الرئيس لن يريد ان ينفق مالا سياسيا ثمينا على الصراع الاسرائيلي الفلسطيني إلا اذا وُجد أساس لافتراض ان الطرفين قريبان من الاتفاق.{nl}من ناحية تاريخية، حينما كانت علاقات اسرائيل بالولايات المتحدة أكثر توترا منها في فترة اوباما بكثير، كان الواقع في الشرق الاوسط هو الذي قربهما بعضهما من بعض. نشأت بين الرئيس آيزنهاور ورئيس الوزراء بن غوريون خلافات شديدة في الرأي في 1956 على أثر عملية 'كديش'. وحاولت الولايات المتحدة في تلك الفترة ان تُنشيء محورا من الدول العربية ضد الاتحاد السوفييتي سُمي 'حلف بغداد'. لكن حينما سقط النظام الهاشمي في العراق وهددت القوى الناصرية لبنان أصبح التعاون بين اسرائيل والولايات المتحدة عميقا وبلغ الى مستوى جديد.{nl}على نحو مشابه، وبرغم العلاقات المتوترة بين الرئيس بوش الأب ورئيس الوزراء اسحق شمير بشأن موضوع المستوطنات، بعد غزو صدام حسين للكويت، وقفت الولايات المتحدة واسرائيل جنبا الى جنب سريعا جدا باعتبارهما حليفتين. ان العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة تقوم في نهاية الامر على مصالح وقيم مشتركة وستظل هذه هي قاعدة منظومة العلاقات بين الدولتين في السنين التالية.{nl}ــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ{nl}مخاوف إسرائيلية من تدخل أوباما في الانتخابات الإسرائيلية{nl}بقلم:ايلي بردنشتاين،مترجم/ عن عكا أون لاين{nl}منذ قبل أربعة أشهر تحدث السفير الإسرائيلي في واشنطن "مايكل أورن"، في أحاديث مغلقة بأنه إذا ما انتُخب مرة أخرى، فسيتحاسب براك أوباما مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسيكون الحديث يدور عن حساب شخصي على ما اعتبر في البيت الأبيض كتدخل فظ من جانب "نتنياهو" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ومن جهة أخرى، تستبعد أصوات أخرى في إسرائيل هذه الإمكانية استبعادا تاماً وتدعي بأن أوباما كان وسيبقى رئيساً موضوعياً في موقفه من إسرائيل وتأييده لها. مهما يكن من أمر، فان أمرا واحدا مؤكد: نتنياهو قلق. قلق جدا.{nl}أول أمس، عند كتابة المقال الذي تأجل نشره ليوم بسبب اضراب عاملي "معاريف"، لم يكن انتصار أوباما مضمونا. وساد في مكتب نتنياهو تحفز كبير استعدادا لنتائج الانتخابات، وليس سرا ان نتنياهو كان يفضل ان يُنتخب ميت رومني الجمهوري. ولو كان رومني انتُخب، لكان يمكن لنا ان نسمع تنفس صعداء نتنياهو حتى واشنطن. صحيح ان هذا تفضيل شخصي لنتنياهو، ولكن من المهم ان نتذكر انه على مدى وجود دولة اسرائيل، فضل رؤساء الوزراء على أجيالهم ان يجلس رئيس جمهوري في البيت الابيض.{nl}"سيكون صعبا في كل حال"{nl}ولكن اوباما الديمقراطي هو الذي انتُخب، والأحاسيس في مكتب نتنياهو عقب اعادة انتخابه شديدة جدا. "سواء انتقم من بيبي أم عمل بعقل بارد، فان وضعنا سيكون صعبا"، قال مصدر ينتمي إلى دائرة رئيس الوزراء. ويشرح ذات المصدر أن انعدام الثقة السائد بين الزعيمين سيبقى يقبع وراء كل مبادرة يمكن للإدارة الأمريكية، بقيادة أوباما المتجددة، أن تضعها على الطاولة الكرزية في القدس ما إن تهدأ أصداء الانتخابات.{nl}اوباما، كما يدعي الرجال الذين رافقوا عن كثب علاقات الدولتين، عديم الإحساس الداخلي الخاص تجاه إسرائيل، الذي كان لدى بوش الابن، كلينتون أو حتى ريغان. فليس لدى اوباما في نسغه الوراثي الدفء الأساسي هذا تجاه اسرائيل والذي كان يقطع أمواج المحيط من واشنطن الى القدس. اوباما، في ولايته الثانية في البيت الابيض، سيكون متحررا من الحاجة الى ان يُنتخب من جديد، وبالتالي فسيكون ملزما أقل بالمال اليهودي. وانعدام العطف الخاص وازمة الثقة الحادة بين الزعيمين سيخلقان تخوفا هائلا في القدس مما سيأتي.{nl}رون ديرمر، مستشار نتنياهو السياسي، تدخل بالذات أكثر، كما تدعي مصادر امريكية، فقد جاء ديرمر من عائلة تتبنى مواقف محافظة جمهورية وعمّق علاقاته مع اعضاء الكونغرس الجمهوريين وكبار رجالات الادارة حين كان الملحق الاقتصادي في واشنطن تحت ادارة بوش الابن. ويعتبر ديرمر كمن تدخل بشكل شاذ، سواء في الكونغرس أم في اوساط المتبرعين. ويعرف نتنياهو ذلك ولهذا فان ديرمر يمكنه الآن بعد ان انتُخب اوباما ان ينسى امكانية ان يحصل في الصيف القريب القادم على التعيين في منصب السفير التالي في واشنطن. ولكن في نظر البيت الابيض، الفكرة واحدة: ديرمر يساوي نتنياهو. من ناحيتهم كان نتنياهو هو الذي سلّح الحملة الجمهورية ضد اوباما.{nl}الامكانية المتفائلة{nl}دبلوماسي اسرائيلي آخر، خبير في الشؤون الامريكية في تأهيله، يستبعد هذه الامكانية استبعادا تاما، وبرأيه فان اوباما الذي يعمل بشكل موضوعي وبارد الروح، سيعرف كيف يفصل بين مشاعره السلبية تجاه نتنياهو وبين ما هو "صحيح عمله" سواء في السياق الفلسطيني، أم في السياق الايراني وحتى بالنسبة لاستمرار المساعدة في مجال الدفاع ضد الصواريخ. ليس واضحا بعد أي من الفهمين سيتحقق ولكن المؤكد هو ان في هذه الاثناء نتنياهو يخشى. فمن فوق رأسه تحوم سحابة الولاية الثانية لاوباما في البيت الابيض.{nl}ويحملنا هذا الى التحديات السياسية التي توجد في جدول الاعمال، سواء لاسرائيل أم للولايات المتحدة، والتي دخلت في حالة تجميد عميق وستُخرج من الثلاجة ما ان تنتهي الانتخابات. ويتمثل الالحاح الأكبر في منع الفلسطينيين بمساعٍ مشتركة من التوجه الى الامم المتحدة في الاسابيع القريبة القادمة والحصول على اعتراف كدولة غير عضو. ورغم ضجيج الخلفية المتنوع، فان اسرائيل تقف عمليا عديمة الوسيلة حيال الخطوة الفلسطينية في الامم المتحدة، والتي من المتوقع ان تحظى بأغلبية تلقائية كبيرة. كما ان التهديدات الامريكية بالعقوبات المختلفة لا تزيح الفلسطينيين عن موقفهم المبدئي، وهذا صحيح حتى هذه اللحظة. فأبو مازن يسعى من ناحيته الى انجاز علني ما، بل وربما ينوي ان يقتاد اسرائيل مباشرة الى قاعات المداولات في محكمة الجنيات الدولية في لاهاي، بعد ان يحصل على الاعتراف في الامم المتحدة.{nl}من هذا التحدي السياسي، الذي يُثقل كحجر الرحى على رقبة رئيس الوزراء في ذروة حملة انتخابات شديدة في اسرائيل، يخشى نتنياهو. ومنذ الآن، في برقية سرية وصلت الى وزارة الخارجية ومجلس الامن القومي، يحتمل ان يكون الامريكيون نجحوا في ان يؤجلوا لبضعة اسابيع الخطوة الفلسطينية في الامم المتحدة. وفي هذا الوقت الذي اشتراه الامريكيين يتراكض سيناريو رعب بموجبه يطرح اوباما على نتنياهو في المدى الفوري اقتراحا لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، الذي سيصعب على نتنياهو رفضه.{nl}من جهة اخرى، فان اوباما، كما يذكر، سبق أن فعل ذلك في الاسبوع الاول لانتخابه في العام 2008 واكتوى. وعليه فليس مؤكدا أن يرغب في أن ينزل على الفور مرة اخرى في المياه العكرة للمفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين وسيفضل الانتظار قليلا. غير أنه خلافا لذاك الحين، فان الفلسطينيين اليوم مصممون على التوج الى الامم المتحدة لاحراج الجميع. فهل وكيف سيستثمر اوباما من رأسماله السياسي ويوقفهم هو سؤال واحد. سؤال آخر هو اذا كان اوباما بالذات سيتنازل لهم. تصوروا كم سيستطيب نتنياهو هذا الحساب. ولكن مكتب نتنياهو محوط بمخاوف اخرى. أحدها هو سيناريو رعب، من ناحيته، في أن يعانق اوباما بحرارة ايهود اولمرت ويتدخل بشكل غير مباشر في الانتخابات في اسرائيل. ومع أن رجال اولمرت ينفون، إلا أن سيناريو بموجبه ينجح اولمرت – الذي يتواجد هذه الايام في الولايات المتحدة – في أن ينتزع من اوباما أو من أحد مقربيه، رام عمانويل مثلا، صورة مشتركة في إحدى الحفلات التي تجرى على شرف فوزه فيحصل منه على ريح إسناد إذا ما قرر أن يتنافس في الانتخابات، هو سيناريو ليس مستبعدا على الاطلاق.{nl}صافرة هدوء{nl}بكلمات أخرى، نتنياهو كفيل بان يكتشف بان اوباما ايضا يعرف كيف يلعب اللعبة السياسية الداخلية – هذه المرة في اسرائيل. وكفيل بان يكون لمسائل محملة بالمصائر كايران، سوريا وبالطبع الفلسطينيين، والتي توجد في مفترقات حسم في الوقت الذي يشتعل فيه الشرق الاوسط، أن يكون تأثير على حملة الانتخابات المحلية. ولن يتمكن نتنياهو بعد الان من التملص من اتخاذ قرارات صعبة ودفع ثمن سياسي عالٍ على المطالب الامريكية. ويمكن للاختبار أن يأتي سريعا على نحو خاص، بعد أن تبين أمس بان اوباما وليس رومني سيجلس في الغرفة البيضوية.{nl}لماذا مع ذلك، سارع نتنياهو – بعد وقت قصير من صدور نتائج الانتخابات - في اطلاق صافرة الهدوء واخفاء وصمة العار التي التصقت به في الاشهر الاخيرة. "بودي أن اهنيء الرئيس اوباما على اعادة انتخابه"، قال نتنياهو في لقاء سارع الى عقده أمس مع السفير الامريكي في اسرائيل، دان شبيرو. وفي سياق حديثه عبر عن مخاوفه، سواء من اضرار اوباما المحتمل في الجوانب المختلفة من التعاون الامني مع اسرائيل، على ما يبدو في مجال الدفاع ضد الصواريخ أم من الشكل الذي سيحاول فيه الرئيس الامريكي حث المفاوضات العالقة مع الفلسطينيين. واضاف نتنياهو ان "العلاقات الامنية بين الولايات المتحدة واسرائيل متينة كالصخر. وأنا أتوقع العمل مع الرئيس اوباما بهدف مواصلة تعزيز هذه العلاقات والمضي قدما في تحقيق هدف السلام والامن".{nl}لقد تغيرت أمريكا منذ أن تعلم بيبي الشاب في المدرسة الثانوية في حي في فيلادلفيا وكان نشيطا في نادي دي بايت. وهو يواصل الحديث جمهوريا في الوقت الذي تغيرت فيه الديمغرافيا في الولايات المتحدة بشكل متطرف والاقليات تقود النمو في القارة الجديدة. فهل لاحظ نتنياهو ذلك؟ نتنياهو لا يزال يأمل في أن يمنع القرار الذي اتخذه بتقديم موعد الانتخابات واجرائها في موعد قريب من الانتخابات الامريكية، تمنع معظم الضرر المحتمل الذي سيكون اوباما كفيلا بان يرغب في الحاقه به. في غضون وقت قصير جدا سيعرف نتنياهو اذا كانت كل هذه المخاوف ستتحقق.{nl}ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/11-2012/اسرائيلي-196.doc)