تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المواقع الالكترونية التابعة لتيار دحلان 191



Haneen
2014-06-09, 12:19 PM
<tbody>
السبت: 04-01-2014



</tbody>

<tbody>
شؤون فتح

مواقع موالية لمحمد دحلان 191



</tbody>

المواقع الالكترونية الموالية لتيار دحلان


الاخبــــــــــار . . .

لم اعد احتمل "اخلاقيا" الاستمرار بالمفاوضات
عريقات: ا رتكبنا"خطيئة كبري" بعدم الذهاب الى المؤسسات الدولية

صوت فتح 3/1/2014

قال د.صائب عريقات مسؤول وفد المفاوضات مع دولة الكيا، أنه " لم أعد أتحمل أخلاقيا أن أستمر في ظل هذه الجرائم المرتكبة من قبل إسرائيل. بعد ذلك، أخذت المفاوضات منحى آخر، واضاف، في لقاء مع صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية، لذا تقدم بالاستقالة..وننشر نص المقابلة دون تدخل :

* سأبدأ بما يثار حول اتفاق إطار يمكن أن يقدمه وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال زيارته القريبة للمنطقة، هل أنتم مستعدون من حيث المبدأ للتوقيع؟

- بالنسبة للمفاوضات، آخر جلسة عقدت كانت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وبالفعل، خرجنا بهوة سحيقة بين الجانبين. والنتيجة، خلال ثلاثة أشهر من المفاوضات، هي أن إسرائيل قتلت 33 فلسطينيا بدم بارد، وطرحت عطاءات 5992 مستوطنة وهو يشكل ثلاثة أضعاف النمو الطبيعي في نيويورك، وهدمت 212 بيتا في القدس ومناطق «جيم»، فقدمت استقالتي. لم أعد أتحمل أخلاقيا أن أستمر في ظل هذه الجرائم المرتكبة من قبل إسرائيل. بعد ذلك، أخذت المفاوضات منحى آخر، أصبحت محادثات فلسطينية - أميركية، وإسرائيلية - أميركية. إلى هذه اللحظة، حسب معلوماتي، لم تقدم أميركا أي شيء رسمي، لم تقدم أي خطة. أميركا تطرح بالونات اختبار، أفكارا وردود فعل، وسلوكها التفاوضي في هذه المسألة واضح جدا. وفي الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد جلسات طويلة بين أبو مازن وكيري، بعث الرئيس أبو مازن برسالة خطية للرئيس الأميركي باراك أوباما، وهي رسالة نوعيتها مختلفة، حدد فيها ما الذي لا يستطيع قبوله كفلسطيني، وكشعب، وكمنظمة تحرير.

* ماذا قال في الرسالة؟





- أولا، قال: «لا نستطيع قبول إسرائيل كدولة يهودية»، ثانيا: «لا نستطيع قبول أي دولة فلسطينية على حدود 67 من دون القدس»، ثالثا: «لا نستطيع قبول أي إسرائيلي على الأراضي الفلسطينية برا وبحرا وجوا ومعبرا، بعد استكمال الانسحاب التدريجي». رابعا: «لا أستطيع قبول أي حل من دون ممارسة اللاجئين حقهم في الخيار حسب القرار 194. حق العودة والتعويض، والإفراج عن المعتقلين حال التوقيع على الاتفاق». هذا هو الموقف الفلسطيني. وذهب الرئيس أبو مازن إلى الجامعة العربية، التي أرسلت مشكورة رسالة رسمية إلى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون)، أكدت فيها ما قاله الرئيس أبو مازن للإدارة الأميركية، كما بعثت رئيسة متابعة المبادرة العربية مشكورة، وهي قطر، برسالة مشابهة. الآن، سمعنا أن كيري عائد إلى المنطقة.. ما الذي يحمله معه؟ ما التسمية التي سيطلقونها؟ ما المضمون؟ لا نعلم، ومن السابق لأوانه أن نعرف.

* إذن، السقف الفلسطيني لأي طرح جديد هو رسالة أبو مازن؟

- ليس سقفنا، إنه مرجعيتنا لعملية السلام. وبالمناسبة، وخلافا لما يقوله الآخرون لنا، المفاوضات مداها تسعة أشهر، والهدف هو الوصول إلى اتفاق حول كل قضايا الوضع النهائي، وجاء نصا في الاتفاق مع كيري لا للحلول الانتقالية ولا المرحلية، وتمديد دقيقة واحدة بعد تسعة أشهر مستحيل. وتدرك الإدارة الأميركية أن استمرار تسعة أشهر مستحيل، وهم يريدون تقصير المدة كي يحافظوا على عملية السلام وليس تطويل المدة، لكن أمام تصميم إسرائيل على فرض وقائع جديدة (لا يمكن).

يعني لجنة وزارية إسرائيلية تطرح مشروعا بضم 29 في المائة من الضفة الغربية (الأغوار)؛ أي 2070 كيلومترا، ثم تقرها لجنة وزارية. لا يمكن أن يحدث ذلك من دون (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، هذا دليل على أن حكومة إسرائيل تريد تدمير جهود عملية السلام.

* وما البديل أمامكم؟

- ثلاث مسائل واجبة الاتباع الآن. أولا: أعتقد أن على السلطة الوطنية التوقيع على الانضمام إلى مواثيق جنيف الأربعة لعام 1949 والبروتوكول الإضافي لعام 1977. وبذلك، تصبح فلسطين، بعاصمتها القدس، دولة تحت الاحتلال بشكل رسمي. دولة متعاقدة سامية. ومن حقنا التوقيع على ميثاق روما تنفيذا لقرار محكمة الجنايات الدولية. والذي يخشى من محكمة الجنايات الدولية عليه أن يوقف الجرائم. الأمر الثاني: هو أن تحذو دول العالم حذو ما سيقوم به الاتحاد الأوروبي بدءا من الأول من هذا العام، والذي سيدخل حيز التنفيذ مشروع تجفيف مستنقع الاستيطان الإسرائيلي وعدم التعامل مع الاستيطان ومقاطعة الاحتلال بكل الأشكال. الأمر الثالث: أن يقوم الاتحاد الأوروبي ومن لم يعترف بدولة فلسطين، بالاعتراف، إذا أراد العالم الحفاظ على الدولتين.

* في موضوع الاستيطان، الإسرائيليون يقولون إنه يجري مقابل إطلاق سراح أسرى، وإن هذا متفق عليه؟

- هذا كذب.. وأعود لتصريحات كيري ببيت لحم في السادس من نوفمبر الماضي بعد لقائه الرئيس عباس، إذ قال للعالم إن صفقة الأسرى تجري مقابل عدم الذهاب إلى الأمم المتحدة. هذا صحيح. نحن امتنعنا عن الذهاب إلى الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية مقابل الإفراج عن 104 أسرى. نتنياهو يقول: أسرى مقابل استيطان وكتل وكل ذلك، هذا دليل إضافي على جهوده غير منقطعة النظير لإفشال عملية السلام وإفشال جهود كيري. وأنا أقول إن الحكومة الإسرائيلية وحدها تتحمل إفشال عملية السلام. لا علاقة للأسرى بالمفاوضات أبدا، بل بعدم توجهنا للمؤسسات الدولية، وهذا ثمن باهظ دفعناه، لكنه مستحق لأن الشعوب التي تحترم نفسها تخوض حروبا للإفراج عن أبنائها.

* وهل هذا الاتفاق هو لـتسعة أشهر فقط؟ يعني محدد أو مفتوح؟

- تسعة أشهر فقط، وهو اتفاق خارج إطار المفاوضات.





* في موضوع الأشهر التسعة، وبصراحة، هل بإمكانكم الموافقة على تمديد المفاوضات إذا جاءكم كيري باتفاق مقنع؟

- لا أعتقد. نحن لسنا بحاجة إلى تمديد المفاوضات. المسائل واضحة ومحددة. دولة على حدود 67 وانسحاب إسرائيلي.

* لكن، هل تقبل إسرائيل انسحابا مباشرا.. إنهم يرفضون حتى مغادرة الأغوار؟! - انسحاب تدريجي. فليطبقوا مثال سيناء. الانسحاب لن يجري خلال يوم، نحن نعرف أن الانسحاب بحاجة إلى سقف زمني.

* ما السقف المقبول لديكم؟

- عندما قلت: سيناء. الانسحاب من هناك استغرق ثلاث سنوات، يعني من الممكن أن نكون بحاجة إلى عامين أو ثلاثة، لكن الرئيس أبو مازن هو الذي يتفق حول ذلك. بعد ذلك، من غير المسموح أن يبقى أي جندي إسرائيلي.

* وهل جاء الحديث عن انسحاب تدريجي في إطار خطة أمنية قدمها كيري؟

- كيري لم يطرح أي خطة، إنه يطرح بالونات اختبار فقط.

* لا سياسية ولا أمنية؟

- لا.. لا. يعني، الذي سيتزوج يجب أن يوقع على ورقة، وليس مجرد حديث شفهي، أنت وقعت، فما بالك بخطة؟

* لكن، لو سألتني قبل أن أوقع فسأقول لك إنه يوجد مشروع زواج؟

- لكن الإشهار هو الأساس. يمكنه أن يقول ما يشاء، لكن عندما يريد تقديم خطة عليه أن يقدم خطة مكتوبة لنا. إلى الآن لم يقدم ذلك، ولا أعتقد أنه سيقدمها في وقت قريب.

* بخصوص الأفكار، هل صحيح أنه عرض بقاء القوات الإسرائيلية في الأغوار؟

- لا أستطيع الخوض في التفاصيل التي جرت بين الرئيس وكيري.

* أنتم شاركتم في نحو 20 لقاء؟

- نعم، تقريبا.

* وهل توصلتم إلى نقطة اتفاق واحدة؟

- لم نتوصل إلى اتفاق.. نحن طرحنا مواقفنا، ولم نكن عبثيين على الإطلاق. لكن، بصراحة مع كل جلسة، كانت الهوة تزداد عمقا.

* الآن، أنت مستقيل؟

- نعم.

* هل التقيت المفاوضين الإسرائيليين بعد الاستقالة؟

- استقالتي لم تدخل حيز التنفيذ.. هي أمام السيد الرئيس.





* يعني، لم يوافق عليها؟

- أنا مصر عليها ولكن علي اتباع الإجراءات الواجبة، أنا لا أستطيع أن أترك دائرة شؤون المفاوضات دون وجود بديل. وهناك بدائل. نعم، التقيت الإسرائيليين؛ التقيت السيدة (تسيبي) ليفني، وزيرة العدل الإسرائيلية، في واشنطن، على هامش مؤتمر سابان، والتقينا على انفراد مع كيري وبشكل مشترك كذلك، والتقيتها مرة أخرى فيما يتعلق بقضية الأسرى. لكن، لم تجر أي مفاوضات رسمية بين الجانبين منذ الخامس من نوفمبر الماضي.

* تقول إنك مصر على الاستقالة.. ماذا لو طلب منك الرئيس أن تستمر؟

- الاستقالة أمامه، وأنا أناشده أن يقبل.

* وإذا لم يقبلها؟

- إن شاء الله يقبلها؟

* يقول عنك الرئيس إنك «ذاكرة المفاوضات»؟

- الشعب مليء بالكفاءات ولا يوجد في هذا العالم من لا يمكن الاستغناء عنه؛ ديغول عندما أراد الاستقالة، احتجوا عليه.. قالوا له: كيف تستقيل؟! ذهب إلى نافذة مكتبه وقال للحضور: انظروا.. كانت هناك مقبرة. وأضاف: هنا دفن ناس كثيرون كنا نعتقد أنه لا يمكن الاستغناء عنهم.. لا يوجد على الأرض من لا يمكن الاستغناء عنه، والشعب الفلسطيني شعب كفاءات، وهناك من هو أفضل مني. المفاوض ليس صانع قرار ويجب ألا يكون صانع قرار.

* لكن، أنت في مركز صنع القرار بعدّك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وعضو مركزية فتح؟

- نعم. لكن، بصفتي مفاوضا لست صانع قرار. أنا أذهب بتعليمات.

* قبل بدء المفاوضات الحالية، قلتم إنه يجب أن تنطلق من حيث انتهت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، هل استجاب الإسرائيليون لذلك؟

- لا أريد الخوض في التفاصيل، هذا ما تعهدنا به، لكن كل ما أقوله لك أن المسائل واضحة ومحددة، المواضيع هي: القدس، والمستوطنات، والأمن، والمياه، والأسرى، والحدود، واللاجئين، مرجعيتها دولتان على حدود 67. هذا ما كنا نتحدث عنه.

* ولكن، على الأقل نريد أن نعرف أين توقفت المفاوضات مع أولمرت؟

- توقفت مع أولمرت في نهاية 2008، وقد طرح أولمرت خارطة على الرئيس بـ100 في المائة من مساحة الضفة وغزة والقدس، وزاد عليها 20 كيلومترا. هذا حقيقة.

* مقابل ماذا؟

- لم تكتمل. نحن لم نرفض، كانت هناك محادثات جارية، وقال له الرئيس: «إذا اعترفتم بدولة على حدود 67، فنحن مستعدون لتبادل 1.9 في المائة. فقال أولمرت: «أريد 6.5 في المائة بالقيمة والمثل». وهنا، توقفت المفاوضات بعد أن سقط أولمرت.







* نريد شرحا أوفى لموضوع التبادل؟ هل يتضمن مستوطنات على الأرض الفلسطينية؟

- لم يجر الحديث عن مناطق محددة. نحن قلنا كمبدأ: إذا اعترفتم بنا يطرح الموضوع للنقاش. لكن، لا يمكن الحديث عن مبدأ التبادل من دون الإقرار بسيادة دولة فلسطين. مثلا: السعودية والأردن تبادلتا 29 ألف كيلومتر عام 1965. الأردن والعراق تبادلا 24 ألف كيلومتر عام 1984، وكذلك كندا وأميركا، وأميركا والمكسيك. هذا قانون يجري باتفاق بين دولتين ذات سيادتين، ومن دون أن يكون معترفا بنا لا يمكن أن نتحدث عن التبادل. موقفنا، أنه في حالة قبولنا كدولة كاملة السيادة، واعتراف إسرائيل بنا، وطرح هذا الموضوع - فسنناقشه.

* لكن، في إسرائيل يقولون إنهم سيضمون إليهم أربعة مجمعات استيطانية كبيرة من الضفة، وإنكم موافقون على ذلك؟

- أنا لا أستطيع أن أقف حارسا على شفاه الإسرائيليين. لكن، يجب أن يكون واضحا أن الاستيطان بكل أشكاله وأنواعه باطل ولاغ وغير شرعي، ومخالف للقانون الدولي، ويرقى إلى جريمة حرب.

* نحن أمام 1400 وحدة جديدة متوقعة؟

- إذا أعلن نتنياهو عن 1400 وحدة جديدة، فسيكون أعلن منذ 29 يوليو (تموز) الماضي؛ أي منذ بداية المفاوضات، عن 7392 وحدة استيطانية وهو ثلاثة أضعاف النمو الطبيعي في نيويورك، وهذا ما يجعلني أقول إن نتنياهو أفشل المفاوضات.

* أنت تدعم الذهاب إلى المنظمات الدولية، لماذا؟ وكيف تستفيدون من ذلك أمام قوة محتلة تتحكم في كل التفاصيل؟

- (يبتسم). بعد 29 نوفمبر 2012 (الاعتراف بفلسطين دولة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة) ليس كما قبله. انضمام فلسطين إلى مواثيق جنيف الأربعة يجعل منها دولة تحت الاحتلال بعاصمتها القدس كما كانت النرويج وهولندا وبلجيكا وفرنسا وكوريا والفلبين إبان الحرب العالمية الثانية تحت الاحتلالين الألماني والياباني، فإذا ما أعلنت حاضنة المواثيق، وهي سويسرا، قبول فلسطين دولة متعاقدة سامية، يصبح أي مشروع استيطاني على أرضنا جريمة حرب، ولذلك تبعات. والمسألة في تسلسل منطقي. وهناك 63 مؤسسة دولية كذلك (سننضم إليها)، والذي يخشى من محاكمة الجنايات الدولية عليه أن يوقف الجرائم.

* هل هذه هي استراتيجيتكم المقبلة؟

- كما نضع نحن استراتيجية يضع نتنياهو ذلك أيضا، إنه يعمل على ثلاثة محاور؛ الأول: هو يريد السلطة من دون سلطة. والثاني: يريد احتلالا من دون تكلفة. والمحور الثالث أن يجعل غزة خارج الفضاء الفلسطيني، يريد إبقاء الأوضاع على ما هي عليه. نحن نقول إن السلطة ولدت لنقل الفلسطينيين من الاحتلال إلى الاستقلال ولن تكون لها وظيفة ثانية، وإذا أعتقد أنه سيحول وظيفة السلطة إلى تنسيق مالي وأمني فهو مخطئ. السلطة مهمتها أن تنقل الشعب الفلسطيني إلى الاستقلال، فإما تكون هكذا وإما لا تكون.

* هل تلمح إلى حل السلطة؟

- لا.. لا.

* هل هناك كثيرون يدعون إلى ذلك؟

- لقد كتبت دراسة قبل عامين ونصف العام، وقدمتها للقيادة، قلت إن هذه السلطة ولدت لنقل الشعب الفلسطيني إلى الاستقلال، نتنياهو يحاول تغيير وظيفة السلطة. السلطة لن تستطيع الصمود، ستنهار، أنا لا أدعو إلى حلها، هذا ليس حلا للسلطة، لكنها بهذه الطريقة ستنهار. علينا أن ندرس قرار الجمعية العامة الأخير، لدينا بدائل، اللجنة التنفيذية هي الحكومة المؤقتة لدولة فلسطين، والمطلوب عمله في انتخابات مستقبلية هو انتخاب برلمان دولة فلسطين وقيام دولة فلسطين، وعلينا أن نكرس الدولة، ولكن هذا يتطلب تطبيق المصالحة قبل أي عمل آخر. حركة حماس مطالبة بمراجعة موقفها، والعودة.. والقبول بالعودة إلى إرادة الشعب عبر انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني وبشكل فوري، عندما نختلف نعود إلى صناديق الاقتراع وليس




الرصاص. ثانيا، ذهابنا إلى المؤسسات الدولية والعضوية، هذا هو الرد الحاسم على استراتيجية نتنياهو. الأمر الثالث، تعزيز عمقنا العربي، عمودنا الفقري هو عالمنا العربي، ولم يحدث أن كنا معززين ومؤيدين من العرب كما نحن عليه الآن. رابعا، بعدنا الدولي لم يكن معززا كما نحن عليه الآن، والعالم أجمع مدرك أن هزيمة التطرف تتطلب تجفيف مستنقع الاحتلال، الإدارة الدولية عالمة بذلك.

المسألة الأخرى في استراتيجيتنا، هي بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، لأن الدولة عائدة إلى الخريطة الجغرافية، وستكون دولة مساءلة ومحاسبة ومكاشفة وديمقراطية، لها حريات للجميع، وحريات دينية كذلك، هذه هي فلسطين وهذه رسالة فلسطين.

* وهل ترى فلسطين هذه قريبة؟

- نعم.. نحن نشعر بأننا ولدنا كفلسطينيين لإعادة فلسطين إلى خريطة الجغرافيا، والوطنية الفلسطينية تعني مقدار ما يقدمه أي فلسطيني لمجتمعه في مجال تخصصه، لا فهلوة ولا شعارات. ومن هنا، نحن 11 مليون فلسطيني في القارات الخمس، لا فرق بين فلسطيني وآخر إلا ما الذي سنقدمه لإعادة فلسطين إلى خريطة الجغرافيا.

* البعض يعتقدون أن حل الدولتين صعب وبعيد، بل مات. وينادون بتبني فكرة حل الدولة الواحدة؟

- لا يوجد حل اسمه حل الدولة الواحدة. الحل يتطلب موافقة طرفين، وإسرائيل لن توافق على الإطلاق، هناك واقع الدولة الواحدة، لكن ما يطرحه ويسعى إليه نتنياهو عمليا هو دولة واحدة بنظامين.

* وما الفرق. هل لك أن تشرح ذلك؟

- نحن نسعى لدولتين مستقلتين، لكن نتنياهو الآن باستمراره في الاستيطان والقتل والاقتحامات والإملاءات، يسعى عمليا لدولة واحدة بنظامين.. أبارتايد (قالها مشددا عليها مرتين). ومرة أخرى أعيد ما قلته مرارا: يوجد الآن طرق لا يسمح للفلسطينيين باستخدامها في محافظات الضفة، لم يحدث في جنوب أفريقيا العنصرية أن منع الأسود من استخدام طريق يستخدمه الأبيض، هذا نظام أبارتايد أسوأ وأعمق مما كان عليه في جنوب أفريقيا. إنهم يريدون دولة إسرائيل من النهر إلى البحر، ويريدون أقلية عربية لها مؤسساتها، لها مدارسها وجامعاتها وبرلمانها، لكن اليد الطولى العليا في السيطرة على الأرض والسماء والجو والمعابر هي لإسرائيل، وهذا ما قصدته بدولة بنظامين، تماما كما كانت جنوب أفريقيا دولة بنظامين.

* بالإضافة إلى البدائل الكثيرة التي تحدثت عنها، هل بديل المقاومة مطروح أمامكم على الطاولة؟

- الوجود الفلسطيني هو مقاومة، الجامعة.. المستشفى.. الصحافي.. مقاومة، وهذا مشروع. نحن ولدنا شعبا مقاوما للظلم والشر والاحتلال، لكن المقاومة شيء واستغلال المقاومة شيء آخر، نحن شعب مقاوم ولنا الحق في هذه المقاومة، ونتسلح الآن بدعم غير مسبوق لنا بمقاومة شعبية سلمية.

* قلت إن المفاوضات متوقفة؛ مشكلتكم إذن مع حكومة يقودها نتنياهو أم مع الإسرائيليين ككل؟

- أنا لا أختار من يفاوضني، نحن نريد السلام مع كل الإسرائيليين، هم يعرفون ذلك.. لكن سلامنا لن يكون بأي ثمن.

* كيف؟

- لنا 37 كيلومترا على البحر الميت، لنا 97 كيلومترا من الحدود على نهر الأردن، لنا حقوق مائية في نهر الأردن، لنا القدس الشرقية، لنا ممر آمن بين الضفة وغزة تحت سيادتنا، لنا أربعة كيلومترات منطقة حراما في القدس، لنا 46 كيلومترا منطقة حراما في اللطرون (منطقة مهجرة شمال القدس)، ولنا مياه إقليمية على بحر غزة، وحق عودة اللاجئين. وأنا أوصي الجميع بألا يقايضوا حقا بحق. الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، معلمنا وقائدنا، قتل وحوصر مظلوما ومسموما، لا لشيء، بل لأنه





تمسك بما أقره لنا القانون الدولي. إذا اعتقدت إسرائيل أن عاما أو عشرين أو أكثر ستستطيع أن تخفض هذا السقف فهي واهمة.

* هل تخشى على أبو مازن من مصير أبو عمار؟

- نعم. طبعا. قرأت رسائل وجهها (أفيغدور) ليبرمان، وزير خارجية إسرائيل (لدول أوروبية مختلفة)، ولدي نسخ منها، يطلب رسميا التخلص من الرئيس محمود عباس، ويعده خطرا على إسرائيل. هم (الإسرائيليون) لديهم هذا النهج، قبل أن يقتل الرئيس عرفات مسموما، كانت هناك أصوات في حكومة شارون تقول إن الرئيس عرفات كان عقبة ويجب التخلص منه، ويكررون ذلك الآن، وأنا أقول لك: لو جاءت الأم تيريزا (راهبة ذات أصول ألبانية وممرضة عملت في الهند وحائزة جائزة نوبل للسلام عام 1979) رئيسة للشعب الفلسطيني، ومونتيسكيو (فيلسوف فرنسي صاحب نظرية فصل السلطات الذي تعتمده غالبية الأنظمة حاليا) رئيسا للبرلمان، وتوماس جيفرسون (أحد أشهر الرؤساء الأميركيين والمؤلف الرئيس لإعلان الاستقلال الأميركي) رئيسا للوزراء، وتمسكوا بدولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين - لوصفوهم بأنهم غير شركاء وإرهابيون يجب التخلص منهم.

* أطلق عليكم الرئيس لقب «ذاكرة المفاوضات»، أريد أن أسألكم بعد 20 سنة من المفاوضات: ما القرار الذي أخذتموه وندمتم عليه.

- (بعد تفكير بسيط).. لا أريد أن أخوض في أي من التفاصيل.

* ما القرار الذي كان يجب أن تتخذوه ولم تقدموا عليه؟

- (بعد تفكير أيضا). في اعتقادي، إننا قد نكون ارتكبنا خطأ كبيرا عندما حصلنا على مكانة لدولة فلسطين كدولة غير عضو عام 2012 ولم نذهب مباشرة للمؤسسات الدولية لطلب عضوية هذه المؤسسات. أنا لا أقول إنه لا توجد أخطاء (أخرى). سنكتب يوما قريبا عن مجمل المفاوضات.. هذا حق لأحفادي وأحفادك.

* مذكرات يعني؟

- لا.. لا.

* هل نفهم أنك مغادر؟

- استقالتي قائمة، وأرجو قبولها، وأنا صاحب هذا الشأن، ولا أريد أن أقول أكثر من ذلك. المسألة ليست بالشخصنة، أنا لم أولد إلا جنديا فلسطينيا، وكل ما أقوم به لا يرقى إلى أظفار شهيد، وويل لأمة يصبح الفرد من قادتها يشعر بأنه أهم من قضيته، أنا جندي والحياة مستمرة والشعب الفلسطيني كله كفاءات تستطيع النهوض بهذه المسألة أكثر مني.

لأهلنا في مخيم اليرموك مشاورات برام الله لإقتطاع راتب يوم كامل من الموظفين

الكرامة برس 4/1/2014

قال معين عنساوي نائب رئيس نقابة الموظفين العموميين ان مناقشات تجري حالياً في مجلس نقابة الموظفين لاقتطاع واحد بالمائة أو راتب يوم كامل من كل الموظفين الحكوميين لصالح أهلنا في مخيمات اللجوء في سوريا وخاصة مخيم اليرموك نتيجة تفاقم معاناتهم مع استمرار الحصار على المخيم






وأضاف عنساوي في تصريحات صحافية أن المشاورات تجري حالياً مع الرئاسة الفلسطينية ليتم دراسة الفكرة من اجل تنفذيها وإقرارها حسب الأصول، قائلاً : إن هذا القرار بحاجة إلى مرسوم رئاسي بعد موافقة ممثلي الموظفين '.

وأشار عنساوي إلى أن الأهم في تنفيذ هذه الفكرة هي آلية توصيل هذه الأموال والمساعدات إلى مستحقيها هناك في سوريا وانه في حال التنفيذ سوف يتم تشكيل لجنة مختصة للتأكد من وصول الأموال وذلك ليس من باب التشكيك في احد بل من باب أن يضمن الموظف أن مساعدته قد وصلت بالطريقة الصحيحة .

ويشهد أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك حصار شديد ، وسط موت العشرات جراء الحصار المفروض على المخيم وبسبب قلة الطعام.

صحيفة: الأردن متوجّس من إتفاق سري فلسطيني إسرائيلي ويدرس خياراته

ان لايت برس 4/1/2013

نشر موقع "ايلاف "تقريرا هاما بخصوص موقف الاردن مما يجري من مفاوضات بخصوص قضية "غور الأردن" وقال الموقع أنه عقد اجتماع اردني "مفصلي وهام" لم تتسرب معلومات من داخله ، قيل إنه ناقش كل الإحتمالات والخيارات التي يتعين على الأردن الخوض فيها إذا ما فوجئ بإتفاق سلام سري بين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال الأشهر المقبلة.

وقبل عدة ساعات من وصول وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري الى العاصمة الأردنية عمّان السبت، حيث من المتوقع أن يضع حصيلة مشاوراته ولقاءاته مع المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين، بين يدي كبار المسؤولين الأردنيين الذين سيلتقيهم خلال زيارته القصيرة للأردن، وسط معلومات تفيد بأن زيارة كيري ربما تُسهم في تهدئة هواجس الأردنيين المتفاقمة صوب الشك بوجود تحضيرات أميركية إسرائيلية فلسطينية لمباغتة أطراف إقليمية، في مقدمتها الأردن بصنع إتفاق سلام، على حساب المصالح الحيوية للأردن.

وبحسب المعلومات فإن إجتماعا أردنيا عقد يوم الخميس الماضي، وحضرته قيادات سياسية وأمنية وعسكرية، وطُرِحت خلاله الهواجس الرسمية الأردنية.

وفي المقابل جرى وضع خطط إستراتيجية، وإحتمالات وإفتراضات للتعاطي مع أي مفاجآت سياسية يمكن أن تأتي من غرب نهر الأردن الذي يفصل بين الأردن من جهة، والأراضي الإسرائيلية والفلسطينية من جهة أخرى.

وتشير المعلومات التي ظلت شحيحة بأن الأردن قد يضطر الى وضع إتفاقية وادي عربة التي جمعته مع إسرائيل في إتفاقية سلام بارد منذ عام 1994 في كفة، وموضوع ضم غور الأردن الى السيادة الإسرائيلية في كفة أخرى.

غضب مكتوم

يقول الناشط السياسي الأردني جودت مكارمه إن لدى الأردن مخاوف عميقة جدا من أن يؤدي إتفاق سلام سري بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل على مسائل حيوية مثل القدس واللاجئين، وهي مسائل يتحمل الأردن تبعات كبرى وأساسية في سبيلها، إذ لن يقبل الأردن بإطار إتفاق إسرائيلي فلسطيني على مواضيع للأردن علاقة بها، دون إحاطته علما، ومراعاة مصالحه.

يشير مكارمة إلى أن عمّان لن تتردد في إتخاذ كل التدابير السياسية والدبلوماسية الممكنة لتعطيل إتفاق من وراء ظهره.

ويؤكد أن كل التحليلات تشير الى غضب أردني رسمي مكتوم، وصل حد التلويح بإنقلابات سياسية ودبلوماسية حادة في مواقفه الإقليمية.






المحامي أيمن الزبن يؤكد" ان الأردن لن يقف بأي حال من الأحوال مكتوف الأيدي إزاء أي عملية تسويف أو مماطلة لإضاعة مصالحه الحيوية في ملفات تحمل وزرها طيلة عقود عدة، مؤكدا أنه يتوقع تصلبا أردنيا غير مسبوق في مسألة التفريط بحقوق، وصلات للأردن بملفات أساسية واقعة في أي إتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأشار إلى أن الأردن يجب أن يتحرك في كل الإتجاهات إقليميا ودوليا لشرح أهمية إحاطته علما بأي إتفاق سياسي يمكن أن يبرمه الإسرائيليون والفلسطينيون.

أما عن عقبة غور الأردن التي يقول وزير الإعلام والإتصال الأردني محمد المومني إنها تخالف بنود إتفاقية وادي عربة للسلام بين الأردن وإسرائيل والمّوقّعة منذ السادس والعشرين من شهر تشرين الثاني (أكتوبر) 1994، فيقول الدكتور مأمون أبو عامر: "إن قصة غور الأردن هي عقدة إسرائيلية قديمة منذ أن طرح وزير الخارجية الإسرائيلي يغال آلون بعد عدوان عام 1967 ما يعرف بخطة "آلون" أو ما يعرف بالحل الإقليمي بهدف الوصول إلى الحل السياسي مع العرب وكحل للقضية الفلسطينية، والتي جاء فيها أنه لكي يتحقق الدمج بين حلم سلامة البلاد من ناحية جيو-إستراتيجية مع إبقاء الدولة يهودية من ناحية ديموغرافية، يتطلب هذا فرض نهر الأردن حدودا شرقية للدولة اليهودية".

الأهمية الجيو-إستراتيجية

يضيف أبوعامر: "هذا الواقع يدفعنا إلى النظر إلى الأهمية الجيو-إستراتيجية للضفة الغربية بالنسبة للأمن الإسرائيلي، وبالنظر إلى هذا الواقع نجد أن الضفة تمنح من يسيطر عليها تفوقا إستراتيجيا في أي مواجهة محتملة نتيجة أي هجوم محتمل على إسرائيل، صحيح أنه من غير المنظور حاليا أن يقع مثل هذا الهجوم، لكن حالة الاضطراب وعدم الاستقرار في المنطقة تؤدي إلى حالة من عدم اليقين والشك في المستقبل، خاصة بعد ثورات الربيع العربي وما تبعها من تطورات سريعة تنبئ بضرورة الاستعداد لكل الاحتمالات، وأنه لم يعد هناك خيار مستبعد في هذه المنطقة".

ويوضح أبو عامر: "بنظرة سريعة إلى الواقع الطوبوغرافي للضفة الغربية التي تتشكل من منطقة جبلية يبلغ عرضها في خط جوي حوالي 50 كم، ويصل ارتفاعها إلى 1020م، وتسيطر الضفة على المنطقة الحيوية في (إسرائيل) والتي تضم حوالي 70% من سكان (إسرائيل)، وحوالي 80% من المشاريع الصناعية الإسرائيلية الموجودة في منطقة ساحلية ضيقة لا يزيد عرضه عن 14- 20كم.

حسب تقديرات الخبراء الإستراتيجيين فإن الدفاع عن هذه المنطقة يصبح صعبا كلما أصبحت الأسلحة أكثر تطورا وسرعة. ولذلك فإن إسرائيل لا يمكنها قبول أي تواجد عسكري غربي نهر الأردن غيرها، ولذلك تسعى إسرائيل إلى الاحتفاظ بخط دفاعي محصن من قوات عسكرية إسرائيلية تمكنها من الصمود 48 ساعة حتى الانتهاء من التعبئة العسكرية.

وهذا يتوافق مع ما ذهب إليه عوزي دايان، النائب الأسبق لرئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلية الذي قال إن ضم غور الأردن إلى إسرائيل يحقق لها الأمن والاستقرار، وأضاف أن مناطق الدفاع الحيوية لإسرائيل توجد فقط في غور الأردن، ولابدَّ أن يكون تحت سيادة إسرائيل، وإذا لم تكن هناك سيادة إسرائيلية على غور الأردن، فإن الأمن لن يتحقق على المدى البعيد.

أهمية غور الأردن

منطقة غور الأردن أو وادي الأردن سهل خصيب تبلغ مساحته حوالي 400 كم2، ويتراوح مستواه بين 200 وأكثر من 400م تحت سطح البحر، وهي أكثر جهات العالم انخفاضا تحت مستوى سطح البحر وهي امتداد للانخفاض القاري.

يقع على امتداد نهر الأردن داخل أراضي الأردن من ناحية وفلسطين وإسرائيل من ناحية أخرى، ويوجد فيه البحر الميت.

وهو أيضا منطقة تقع في الأردن وتقسم إلى مناطق كثيرة منها الأغوار الشمالية والأغوار الوسطى.






توجد في الغور أخفض نقطة على سطح اليابسة، إذ أنه ينخفض عند شاطئ البحر الميت بحدود 410 متراً عن مستوى سطح البحر.

والغور وهو من أخصب الأراضي الزراعية وكما يقال فهو سلة خضار الأردن لأن مناخه دافئ شتاءً وحار جداً صيفاً ولأن المناخ الدافيء يناسب الكثير من الخضار والفاكهة وأشجار أخرى كثيرة، كما أن المناخ الحار يناسب نبات الموز حيث توجد في الغور مساحات شاسعة من مزارع الموز.

مقـــــــــــــالات . . .

ماجد أبوشمالة

صرخت ماجدة في اليرموك

صوت فتح 3/1/2014
كتب النائب ماجد أبوشمالة

الفلسطيني يموت جوعا في اليرموك والقيادة تتفرج عار ما بعده عار..... شاهدت صور الكهل الفلسطيني الذي مات جوعا في مخيم اليرموك رحمه الله وشاهدت الفيديو الذي تحدثت فيه أخت فلسطينية لنا عن كرامة الفلسطينية التي ترحب بالموت على أن تطلب "كاسة برغل أو رز" حسب تعبيرها من احد وتطلب الإسراع في قتلهم .

ولا اعلم إذا كانت قياداتنا المسئولة عن هذا الملف شاهدت أم لم تشاهد ولكني احتقرت نفسي وكرهت إنسانيتي ووطنيتي وشعرت أن النخوة فينا ماتت وان الكرامة والعزة وكل القيم التي اعتقلنا في سجون الاحتلال من اجلها اندثرت ..

اعلم بان جهودا تبذل من اجل اليرموك وربما تعجز المنظمة والسلطة عن إطعام أهلنا في اليرموك ولا أريد الحديث عن العزائم والولائم وغيرها لكني اعتقد أن الواجب والأصول تقتضي من هذه القيادة أن تقف عند مسؤولياتها وان تقول للشعب الفلسطيني بأنها عاجزة عن إطعام أهلنا وان تقدم للشعب الفلسطيني أسماء المحتاجين للطعام وآليات التواصل المباشر معهم وأنا واثق تماماً أن الفلسطينيين لن يقصروا ففقيرهم قبل غنيهم سيهب لنجدة أهله وإخوته في سوريا

كل ما هو مطلوب من القائمين على الملف فقط إعطائنا آلية للتواصل المباشر مع أهلنا في سوريا والقدرة على توصيل المساعدات لهم من اجل تعزيز الثقة التي فقدت واني أثق بان المئات من أبناء شعبنا القادرين سيهبون من اجل نجدة أخواتهم وإخوتهم الذين يتضورون جوعا في سوريا

وأنا أول المستعدين لتوفير الطعام لعشرة عائلات فلسطينية وان أوفر لهم ما أوفره لأبنائي فارحمونا حتى نستطيع النظر إلى أنفسنا في المرآة دون أن نبصق عليها ..وحتى نستطيع النظر في عيون أطفالنا دون أن نشعر بالخزي والعار الذي أغرقتمونا في بحره .. وهنا لا يعتقد احد انه معفي من المسئولية أو بريء من الجرم بحق أهلنا في سوريا لكن الجريمة تتفاوت بحجم المسئولية فالجميع مذنب والجميع مسئول ... سلمت أيتها الماجدة الفلسطينية مازال داخلك من العزة والنخوة أكثر مما يحمله الكثيرين .

واني أرى انه خير احتفال بانطلاق الفصائل الفلسطينية و على رأسها حركة فتح هو توجيه موازنات الاحتفالات لنجدة أهلنا في سوريا ومخيم اليرموك ستكون انطلاقات أكثر كرامة وأكثر عزة فان هذه الفصائل وجدت من اجل حماية الأرض والإنسان والحفاظ على كرامته فأين كرامتنا وشعبنا يتضور جوعا .







اياد جودة

التوقيع على إنهاء الانقسام بالأحرف الأولى

الكرامة برس 3/1/2014
كتب اياد جودة

كل علماء الفلك متفائلين بأنه لازال هناك متسع من الوقت لكي نتقاتل وان أمامنا مزيدا من الوقت لاستمرار الانقسام . كل هذه التوقعات أتمنى ان تكون غير صحيحة خصوصا بعد تصريحات الرئيس مؤخرا التي تفائل فيها بقرب حدوث انفراج لم تتوقف الأمور عند هذا التصريح السيد إسماعيل هنية أيضا وعد بأننا سنرى مفاجئات على صعيد الوحدة والمصالحة الاجتماعية قريبا . عد كل هذه التصريحات وبعد التنبؤات الفلكية بما يخص المصالحة اسمحوا لي ان أقول ما مقتنع به وهو إنني لا زلت مصدقا ومؤمنا ان قيادات الشعب الفلسطيني العظيم من فتح وحماس تستطيع انجاز المصالحة في التو واللحظة ان ثقتي بكم لن تتزعزع أبدا وسأظل أقول بانتا قادرون وسأظل أقول بان الوطنية الفلسطينية كبيرة جدا عندكم وأنكم قريبون بإذن الله . طبعا نحن لن نذكركم بان غزة محاصرة ولن نذكركم بأنها لازالت محتلة ولن نذكركم بان غزة تنتهك كرامتها وإنسانيتها كل يوم وان الاحتلال لن يهنأ له بال أن يرى غزة مطمئنة وسعيدة . في ضفة العزة الحال أكثر بلاء فأرضنا التي ننتظر ان تعود لنا او بالأحرى التي رضينا بها تتآكل كل يوم تارة بعنجهية جنود المحتل وتارة بقانون المحتل .

كل ما سبق يأتي في ظل اشتداد الأزمات على غزة التي بات موظفيها التابعين لحكومة غزة لا يتقاضون رواتبهم بشكل منتظم جراء الحصار المفروض على غزة وعلى الجانب الآخر أزمات مفتعلة بحق الموظفين الذين يجتزئ من رواتبهم بحجة إنهم لا يعملون وكان موظفي غزة هم من اختاروا هذا المصير ورضوا إن يكونوا في صفوف البطالة والعاطلين هل هذه الحالة طبيعية هل هذه الحالة صحية هل البقاء على هذا الوضع هو المطلوب منا ام مطلوب منا التوجه فورا الى بعضنا البعض لنوحد صفنا وقولنا ؟ هل المطلوب من الاقصى ان يصبر خمسون عاما جديدة لربما يتحرر وهل ما نحن فيه من شرذمة يعطي الامل في الغد واجيالنا تكبر على الانقسام والكره والبغض وستأتي اجيال اخرى لا تعرف من فلسطين الا انها واحدة هنا وأخرى هناك وانه ذات يوم كنا واحد .

لا زلت أتمنى وأرجو الله ان ينسى كاتب التريخ ان يخط هذا السطر المؤلم من تاريخ شعبي وان يكتب ان هذا حلم وكلام غير صحيح ولم يحدث يوما على الإطلاق .

يا قيادة شعبنا من الأحزاب يا قيادة الفكر والتغير الى الأفضل انتم تستطيعون بلا شك ان تلتفوا الى ما هو اكبر ان تبدأ صياغة برنامج سياسي ومقاوم واحد نحن ننتظر هذا ونصر عليه وثقتنا بكم كبيرة ننتظر ان نعيش برخاء وامن وسعادة ان نعيش في دولة القانون والمؤسسات وانتم قادرون ولتكن هذه الساعة ساعة عمل وجد واجتهاد

محمد السعدي

المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تسير نحو المجهول

الكرامة برس 4/1/2014
كتب محمد السعدي

لا أحد يعلم من أطراف العملية السلمية، الفلسطينية الإسرائيلية، ورعاتها إلى أين تنتهي الأمور، وسط إصرار الراعي الأميركي جون كيري على إحياء عملية السلام والوصول لاتفاق جديد 'إطار' على أنقاض اتفاق أوسلو الذي بدء قبل عشرين عامًا.








طرفا التفاوض أبديا تخوفًا واضحًا من مصير اتفاق جديد، ورؤيته النور، في ظل تخوف فلسطيني من جدية إسرائيل في الالتزام بأي 'اتفاق إطار' قد يتم الاتفاق عليه مع انتهاء المهلة المحددة للمفاوضات بعد انطلاقها في شهر تموز/ يوليو من العام الماضي، والتي حددت بـ 'تسعة أشهر'.

المدة المحددة بـ 'تسعة أشهر'، قد تماطل إسرائيل لتمديد مدتها من أجل طرح واقع جديد، وهو الأمر الذي رفضه رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض المستقيل صائب عريقات، الجمعة، في تصريحات إعلامية قائلاً إن 'تمديد دقيقة واحدة بعد تسعة أشهر أمر مستحيل حتى لو جاء كيري باتفاق مقنع'، مبينًا أن هدف المفاوضات هو 'الوصول إلى اتفاق حول كل قضايا الوضع النهائي، وليس لحلول انتقالية أو مرحلية.

ومن المفترض أن من يريد نجاح العملية السلمية أن يوفر أجواء ملائمة للوصول إلى اتفاق، لكن إسرائيل صعدت في الآونة الأخيرة من عمليات قتل الفلسطينيين والتي أدت لسقوط عشرات الشهداء، عدا عن عمليات الاعتقال اليومية التي تنفذها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى طرح عطاءات لـ 5992 وحدة استيطانية، كما هدمت 212 بيتًا في القدس والمناطق المصنفة (ج) الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية.

ولم يتوقع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، في حديثه لـ 'إرم' حدوث أي اختراق للجهود التي يبذلها كيري من أجل التوصل لاتفاق جديد، نظرًا لتباعد المواقف بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، عدا عن الانحياز الأميركي الواضح لصالح إسرائيل، وأن ما تقدمه الإدارة الأميركية للفلسطينيين مجرد وعود.

وتقف السلطة أمام بدائل في حال فشلت المفاوضات، حيث طالبها عضو اللجنة التنفيذية خالد بضرورة الانسحاب الفوري من المفاوضات 'العبثية'، مؤكدًا ضرورة إعادة بناء السياسة الفلسطينية على أسس جديدة ووضع خطة خارطة طريق فلسطينية تقوم على 'إعادة بناء العلاقات مع إسرائيل واعتبارها دولة احتلال وتمييز عنصري وفك الارتباط معها والدعوة لعصيان وطني شامل ضد الاحتلال، كما ويجب الإصرار على إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة، بالإضافة للاستمرار في الجهود المبذولة للحصول على عضوية فلسطين في المنظمات الدولية ودعوة دول العالم للتعامل معها كدولة تقع تحت الاحتلال'.

وطرح خالد أكده عريقات في تصريحاته الإعلامية، الجمعة، حيث قال: 'يجب التوقيع على مواثيق واتفاقيات دولية تعتبر فلسطين دولة تحت الاحتلال بشكل رسمي، وأن تحذو دول العالم حذو ما سيقوم به الاتحاد الأوروبي لتجفيف مستنقع الاستيطان الإسرائيلي وعدم التعامل مع الاستيطان ومقاطعة الاحتلال بكل الأشكال، وأن يقوم الاتحاد الأوروبي ومن لم يعترف بدولة فلسطين، بالاعتراف، إذا أراد العالم الحفاظ على الدولتين'.

ويرى محللون إسرائيليون أن مجرد موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على محادثات على أساس اتفاق إطار مع الفلسطينيين، حتى لو لم يوقع عليه، تعني السير على طريق لا رجعة منه.

و'اتفاق الإطار' الذي يتحدث عنه كيري هو في الواقع الخطوط العريضة لاتفاق السلام المستقبلي، وهو يعرِف المبادئ التي ستتقرر وفقا لها أكثر المواضيع حساسية – حدود 1967، والترتيبات الأمنية في غور الاردن، وقضية اللاجئين وتقسيم القدس.

وكان كيري اجتمع مع وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في القدس، الجمعة، في عاشر زيارة له إلى المنطقة، بغية التوصل الى اتفاق سلام في الشرق الأوسط، الذي أكد أن الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين يقتربون من نقطة أو ربما بلغوا النقطة التي يتعين عندها اتخاذ قرارات صعبة.

ووصل كيري، الجمعة، إلى مقر المقاطعة والتقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث آخر تطورات العملية السلمية والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، فيما يترقب الجميع 'ماذا سيتمخض عن جولات كيري.









كايد معالي

طائرة فتح !

الكرامة برس 4/1/2014
كتب كايد معالي

مرت الذكرى التاسعة والاربعين على انطلاقة حركة فتح، كأي عام مع فارق تراجع المشاركة الجماهيرية والقاعدية فيها، وإن ظهر عكس ذلك في بعض المناطق والاقاليم، التي استلم مؤخرا قيادتها نخبة من الكادر الشبابي والاسرى المحررين.

تمر الذكرى هذا العام في ظل هروب المستويات التنظيمية العليا إلى الأمام دون قرار جدي في طرح القضايا الوطنية والتنظيمية على طاولة النقاش.

يتطلع الكادر الفتحاوي الى اثارت تساؤلات مؤلمة تتعلق بالحلم الذي حملته فتح على متن طائرتها، التي شكل الشهيد ياسر عرفات هيكلها الإنسيابي مكنها من الطيران واختراق كثير من الجدران والمطبات التي وضعت امامها وهذا ما يشير له حديثا نبيل عمرو في كتابه ' ياسر عرفات جنون الجغرافيا' ، وكانت اجنحتها تتمثل بخليل الوزير من جهة، وصلاح خلف من الجهة الأخرى، الأول صاحب الخبرة العسكرية الفذة، ومخطط ابرز العمليات النوعية حتى قال عنه رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق شامير إن وصول ابو جهاد الى ديمونا يجعله لا ينظر إلى الخلف ' في إشارة لقوة ضرباته العسكرية.

والجناح الاخر الذي تسيده الراحل صلاح خلف، المعروف بقدرته على بناء التوجهات والاستراتيجيات والتحالفات التي انقذت الثورة الفلسطينية من مخاطر وجودية كأحداث ايلول، والحرب الاهلية في لبنان، وهو من شكل مدرسة فكرية كادت تكفر بالأمة العربية حينما شبهها احد الزعماء العرب بالابقار، ونحج اليوم بين العواصم لنؤمن ' كفاف اليوم'.

ولا تفتقد 'طائر فتح' اليوم لجناحيها وهيكلها الانسيابي فحسب بل لذيلها صانع التوازنات الاقليمية متمثلا بفاروق القدومي، وخالد الحسن بموسوعيته المعرفية وإن جاز لنا التعبير صاحب الإطار النظري في هذه الطائرة.

هذه الكوكبة من القادة لا تمثل شخوصها ومكانتها التنظيمية والسياسية والعسكرية والفكرية، بل ايضا هي من ضمن كل حسب دوره في تأمين الوقود ' الجماهير' التي دفعت هذه الطائرة لتحقق بعضا من الأهداف التي رسمت لها قبيل انطلاقتها.

التساؤل الذي يطرحه الفتحاويون كلما مرت ذكرى ، أين نحن من تاريخ فتح ورؤيتها وأدبياتها؟ وإلى أين تسير هذه الطائرة ؟ أم انها تراوح مكانها ويتآكل ما تبقى من معدنها واجهزتها وحتى عجلاتها بعد تلاشي هويتها كحركة تحرر وطني وملازمتها للمكان ذاته منذ عقدين على الأقل بلا قدرة على المناورة السياسية التي عرف بها عرفات، ولا امكانية لتعبئة الأجيال فكريا وتنظيميا يحصن ابنائها في وجه التحديات المعاصرة، ولا قدرة على إيلام الإحتلال ولو نسبيا كما فعل أبوجهاد، اضافة الى غياب القدرة على بناء تحالفات جديدة خارجة عن الإطار المعهود فلا ندري كيف اصبحت فتح محسوبة على الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية، والذي ثبت بوجه قاطع عدم نجاعة الاولى سياسيا وتمويلها للسلطة الوطنية الفلسطينية حفاظا على ' حل الدولتين'، وتحالف الثانية الاستراتيجي مع اسرائيل، ذاك التحالف الذي لم ننجح في اختراقه قيد انملة.

ولم تتوقف سنوات التيه الفتحاوي على انسداد الأفق السياسي، وضياع القوة الأمنية والعسكرية، بل امتد لتراجع شعبيتها الجماهيرية وغيابها عن ملامسة احتياجات الطبقات المهمشة والاقل نفوذا في المجتمع الفلسطيني، والذي يتضح جليا هذه الايام مع عدم لعب فتح لأي دور في حماية هذه الطبقات امام تغول الغلاء المعيشي والسياسات الاقتصادية للبنك الدولي والتي جعلت الشعب الفلسطيني في منطقة لا يستطيعون معها الذهاب لانتفاضة ثالثة او صنع اتفاقية سياسية عادلة كما وصفها خالد الحسن حين سئل عن تعريفه للسياسة مجيبا بأن السياسة تعني الصدق مع الجماهير والمناورة مع العدو في إطار العدالة.

امام كل ذلك اجد ان حركة فتح تقف الان على مفترق طرق وجودي يتمثل بمدى قدرتها على إعادة تعريف نفسها كحركة تحرر وطني، وتعيد الإعتبار لمؤسساتها الحركية التنظيمية وخاصة الشبابية، والفكرية والسياسية ، لتستطيع الحركة العودة لبحر



الجماهير وتلبي تطلعاتهم وامالاهم، عوضا عن تعزيز نفوذ مجموعة من الاقتصاديين الذين اصبحوا اليوم يوازون في قوة التأثير تنظيمات فلسطينية تاريخية.

وكلمة السر الفلسطينية الفتحاوية في الخروج من المأزق تكمن بما قاله ابو اياد منذ عقود ' يعيشون بواقعهم فيستسلمون ونعيش بأحلامنا فنجعلها حقائق' فضريبة تحقيق الحلم اقل تكلفة من ثمن انهاء مسيرة الطائرة.