Aburas
2012-11-10, 11:22 AM
ثورة " الليلك" .. من الناصرة إلى رام الله{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د.عصام شاور{nl} أوباما والقضية الفلسطينية{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. أيمن أبو ناهية{nl} خيارات مترنحة... وجعبة فارغة{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، علاء الريماوي{nl} محاكمة منيب المصري ضرورة{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، مصطفى الصواف{nl} خذ العبرة يا عباس{nl}الرسالة نت،،، د. سالم سلامة{nl} موقف رسمي لا شخصي{nl}فلسطين أون لاين،،، نقولا ناصر{nl} {nl}ثورة " الليلك" .. من الناصرة إلى رام الله{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د.عصام شاور{nl}بعد عشر سنوات من " الصبر" و" المثابرة"_حسب تعبيرها_ استطاعت يارا مشعور رئيسة تحرير مجلة " ليلك" من إقناع فتاة فلسطينية بالظهور بملابس فاضحة على غلاف مجلتها الهادفة إلى " تحرير " المرأة العربية من القيود المفروضة عليها ضد جميع المحرمات الاجتماعية، وفي مناسبة أخرى اعتبرت أن مسابقة " ميس ليلك" التي تقيمها المجلة سنويا ثورة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ويجب على المرأة العربية أن تبادر إليها حتى " تنطلق" نحو التحرر الاجتماعي والاقتصادي والتمرد على المجتمع ومخلفات الماضي.{nl}الثورة الليلكية انتقلت من مدينة الناصرة الى رام الله، حيث أقامت مجلة " ليلك" حفلا خاصا على " شرف" متسابقات "ميس ليلك"، وهنا لست افهم ما تعنيه لهم كلمة " شرف" اذا ما كان الوصول إلى مثل تلك المسابقة يتطلب كسر كل المحرمات..ما علينا..، ولكنهم اقاموا حفل التعري والانحلال والانحطاط في فندق موفينبيك_حسب الصور التي ظهرت في الاعلام وما قيل عن الحفلة_، وليس من حق احد الاعتراض على تلك الأوصاف لأن السيدة رئيسة التحرير غير الفاضلة تعتبر ذلك انجازا يضاف الى انجازاتها طالما ان الأخلاق تحطمت والمحرمات استبيحت كما هو منصوص عليه في "دستور" ليلك، وتلك ليست " مزحة" فـ" يارا مشعور" وضعت دستورا خاصا لمن أردن الالتحاق بالمسابقة.{nl}يارا لا تستطيع مواجهة المجتمع الفلسطيني بالفضيلة او الأخلاق الحميدة فبماذا تسلحت؟، بالوطنية، يارا احتجت يوما على التفتيش المذل على يد الامن الاسرائيلي في ميلانو قبل ركوب طائرة "العال" فدفعتها وطنيتها لمقاطعة الشركة مما تسبب في خسارتها ماليا، وهي قصة ترويها كل حين لتؤكد على وطنيتها، شقيق يارا أكد بدوره على انه تربى هو وأخته على الكرامة والعزة وعدم الرضوخ للاحتلال، وكذلك الفتاة التي ظهرت عارية على غلاف مجلتهم هي ايضا وطنية رغم تعريها ورفعها العلم الإسرائيلي في إحدى المسابقات في الخارج، والفتاة ذكرت التشجيع الذي لقيته من " بباها" و"مماها" لتكون وطنية و تظهر للعالم كما ولدتها "مماها"..تقريبا.{nl}أقول للذين يدعون حرقة على حقوق المرأة، إن أغلى ما تملكه المرأة هو حقها في الدفاع عن شرفها وعرضها،وما تفعله يارا وشبيهاتها إنما هو اكبر جريمة ترتكب في حق الفتاة العربية والمجتمع الفلسطيني ويجب منعها من دخول رام الله وأراضي الضفة الغربية لحماية المجتمع من خطر الفاحشة والانحلال والسقوط في وحل العمالة للاحتلال.{nl}أوباما والقضية الفلسطينية{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، د. أيمن أبو ناهية{nl}إن فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بولاية ثانية قد أحدثت ضجة كبيرة في الساحة الدولية كانت في مجملها راغبة بهذا الفوز، ولعل الفارق هنا أن السياسة الخارجية في إدارته السابقة لم تتغير، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ولم تكن بأحسن حال من الإدارات السابقة من الديمقراطيين والجمهوريين في إدارة الصراع في الشرق الأوسط، بسبب الانحياز التام للاحتلال الإسرائيلي.{nl}ورغم حصول أوباما على جائزة نوبل للسلام في العام 2009 إلا أنه عجز عن تحقيقه في المنطقة، لذا لم يحصل فوزه بولاية ثانية على درجة كبيرة من التفاؤل قياسًا لمعطيات وسلوك الفترة الأولى وستبقى سياسة أوباما إزاء الأراضي الفلسطينية المحتلة على حالها خلال المرحلة القادمة، لطالما تراوحت مكانتها الأولى الباردة وضعفها في التدخل بالصراع لصالح الحل العادل. وحتى لو وعد أوباما شيئًا آخر في خطاب رسمي جديد موجه للعالم العربي على غرار خطابه السابق في جامعة القاهرة، حيث استبشر العرب بتغيير السياسة الأمريكية بما يخص الشرق الأوسط بصفة عامة والقضية الفلسطينية بصفة خاصة، حين وعد بحل الدولتين ووقف الاستيطان والتهويد، لكنه لم يحسن صنعًا بتنفيذ وعوده التي وعد بها في خطابة -وكما وصف القرضاوي خطاب أوباما- بأنه لم يخرج عن إطار العلاقات العامة.{nl}وهو ما زاد عنجهية نتنياهو ومضيه في المخططات التهويدية والاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، وفرض المزيد من الوقائع الجديدة على الأرض يستحيل معها إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة. بل إن الرئيس أوباما وعد الكيان بنقل سفارة بلاده من "تل أبيب" إلى مدينة القدس، وبذلك تكون إدارة أوباما قد أعطت نتنياهو الضوء الأخضر لفرض وقائع تهويدية تجعل من مدينة القدس عاصمة كاملة للكيان وتجريدها من الوجود العربي.{nl}كما أن حجم المساعدات المالية والعسكرية الأمريكية التي تقدمها إدارة أوباما للكيان الصهيوني ازدادت أضعافا مضاعفة عن الإدارات السابقة. ولا ننسى الفيتو الأمريكي الذي أشهرته إدارته في مجلس الأمن الدولي ضد قرار إدانة الاستيطان والتهويد وجدار الفصل العنصري وتمويلها للجدار الفولاذي التي ضربت به الحدود الأرضية المصرية زمن مبارك، وفي حالة مماثلة أشهَرَ الفيتو ضد عضوية فلسطين في اليونسكو، وأيضا تم التلويح بإشهاره ضد طلب التصويت على عضوية دولة فلسطينية رسمية أو غير رسمية العضوية في الأمم المتحدة، بالإضافة لذلك تهديد إدارته بتجميد المساعدات المالية الأمريكية المخصصة للسلطة في حال ذهابها إلى الأمم المتحدة لطلب العضوية، كما لا ننسى موقف إدارة أوباما والكونجرس من قضية اللاجئين الفلسطينيين، حيث أقرا قانونا بعدم الاعتراف بقضية اللاجئين الفلسطينيين، وإلغاء التزامها الأخلاقي والإنساني بوقف المساعدات المالية الأمريكية المقدمة للأمم المتحدة بهذا الخصوص.{nl}ومع ذلك يمكن القول إن القضية الفلسطينية أصبحت تشكل تحدياً جدياً وكبيراً لإدارة أوباما في طريقها إلى استيعاب حقبة جديدة من عدم الإهمال واللامبالاة التي شهدته خلال فترة رئاسته الأولى الباردة التي أغرقت الولايات المتحدة في أزمات خطيرة، وعرضت مصالحها الإستراتيجية في منطقتنا للتهديد الخطير، وشوهت صورتها لدى العرب وغير العرب، إذ لا يمكن لإدارة أوباما من النجاح في ترميم الخراب الذي ألحقته إدارة بوش للولايات المتحدة الأمريكية إلا بالتعاطي مع القضية الفلسطينية بإنصاف وواقعية، وعدم الكيل بمكيالين ولا تنحاز للجلاد ضد الضحية، وهذا لا يتحقق إلا بالاعتراف بالقوى الحقيقية والفاعلة التي تمثل الشعب الفلسطيني، والتعامل معها وفق منظور النظرية الواقعية التي تتبناها السياسة الأمريكية، بعد أن تأكدت إدارة الرئيس أوباما فرض حماس كرقم في معادلة الصراع في المنطقة يصعب تجاوزه، وهو ما عبر عنه أثناء خطابه في القاهرة، وفيه أشار إلى نقاط عملية وأخرى نظرية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أي إنها كانت عملياً تتعلق بكل لاعب قوي في الساحة الفلسطينية، فيما كانت نظرياً وبروتوكولياً فيما يتعلق باللاعب الضعيف وهو السلطة الفلسطينية بعكس حماس، لدرجة أنه طلب من الكونغرس تعديلاً في القانون يسمح للولايات المتحدة بالتعامل مع حكومة تضم وزراء من حماس، حسب صحيفة لوس أنجلوس تايمز الصادرة في 27 نيسان (أبريل) 2009.{nl}لذا نأمل من إدارة الرئيس أوباما الثانية أن تكون أكثر إنصافًا لحقوق الشعب الفلسطيني، وأن تعيد تقييم سياستها الخارجية تجاه القضايا العربية والفلسطينية، وإنهاء الانحياز الأمريكي لصالح الاحتلال الإسرائيلي، حتى نستطيع تجديد الثقة في السياسة الأمريكية ونتعامل معها كطرف نزيه.{nl}خيارات مترنحة... وجعبة فارغة{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، علاء الريماوي{nl}يكثر الحديث هذه الأيام عن خيار السلطة الفلسطينية التوجه إلى الأمم المتحدة لطلب اعتراف بدولة فلسطينية غير عضو في المؤسسة الأممية، في المقابل يحتدم النقاش بين المستوى السياسي في ( إسرائيل ) والامني حول آلية مواجهة السلطة في خيارها هذا.{nl}الصحافة العبرية أمس حددت معالم المخطط الإسرائيلي في المواجهة مركزة على الجانب الاقتصادي من خلال وقف تحويل أموال الضرائب، ووقف التصاريح الممنوحة للفلسطينيين، وتخفيض نسب انسياب البضائع من العالم الخارجي إلى الضفة الغربية، مترافقا ذلك مع إرسال منسق عام المناطق إلى أوروبا للضغط على السلطة في هناك.{nl}معالم الخطة هذه رفضها المجلس الأمني الأعلى في الكيان واصفا إياها بالمسببات التي قد تؤدي لانهيار السلطة والذي يخشى معه اندلاع انتفاضة ثالثة مسلحة.{nl}اللافت في توصية الأمن الإسرائيلي تقديره لطلب السلطة و الذي تحدث عنه قائلا " سينال إن نجح عباس في طلبه دولة على الورق، إسرائيل تعودت على سماع كثير من القرارات من مؤسسات دولية مختلفة لكنها ظلت محفوظة في الخزائن الموصدة ".{nl}حديث الخزائن الموصدة وفاعلية القرارات الدولية لا يجهله الفلسطيني الذي يحفظ صغاره مئات منها ظلت حشو مقررات الوطنية والتاريخ المملة في مدارسنا وجامعاتنا الفلسطينية.{nl}لذلك فإن المشكلة ليست في قرار السلطة في التوجه إلى الأمم والمتحدة ولا في ما يتوقع من رد فعل إسرائيلي تجاهها ( والذي لن يكون كبيرا بالمناسبة ) إنما جوهر النقد هو طريقة عمل السلطة التي باتت ترى في عين الفلسطيني مترنحة مفلسة منذ إقفال جعبة الخيارات على خيار المفاوضات والمفاوضات فقط.{nl}الخطير في حكاية الخيارات ما يقوم به المطبخ السياسي المتنفذ من تهويل لحجم الإنجازات المتوقعة من حراك السلطة كما حدث في الطلب الأول من الأمم المتحدة حيث أوهم الناس بانجاز كبير عبير التلفاز الرسمي والصحف المحلية، وأجبر الناس على الخروج في مسيرات التأييد، وطاف كرسي الدولة كافة المحافظات لكن للأسف حين الانجاز عدنا نحمل صفرا غائر العينيين قبيح الوجه.{nl}اليوم تغيب الجلبة الشعبية لكن تغلق اللجنة المركزية على نفسها، وتسلط سهام الطعن لكل ناقد أو ناصح يخالف الرأي، بل إبتدع القضاء بعيدا حين أصبح الرأي وصاحبه عرضة للمحاكمة تحت عناوين المس بالأمن العام.{nl}في مناقشة خيار السلطة لم يكن رأيي الشخصي معارضا للتوجه ولا متحمسا له، لكن كان لدي القناعة بأن راسم السياسة في السلطة يقترف جريمة وهو يدير الملف السياسي بهذه الطريقة.{nl}يدير ظهره للمصالحة،و يعلم توجهات إسرائيل تجاه المفاوضات ثم يصر على خيارها كطريق وحيد، يستمر في البقاء في ذات المساحة المحددة له في الدور، ثم حين المعارضة يمارس القمع المماثل لأنظمة الإستبداد.{nl}الأهم هو حين السؤال عن الخطوة التالية يصدم القوم بعجز الإجابة وضبابية الموقف، في كل مرة كان يسمعنا الناطق الرسمي خطاب اللحظة الاخيرة، والموقف النهائي، والقنبلة الانشطارية الحارقة وحين تلمس الواقع تظل الخطابات ذاتها ونبرة الكلام لا تشتد إلا في النقد الداخلي لهذا الطرف أو ذاك.{nl}في حديثنا عن هذا الموضوع يكثر النقد الداخلي لكن الأهم هي دعوة صادق يحب الوطن... لا تتركونا ننزف من درجة الإفلاس التي نعيشها، ولا تتركوا وطنا يتيه في زحام الخلاف والضياع.{nl} {nl}محاكمة منيب المصري ضرورة{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، مصطفى الصواف{nl}ما جرى في مدينة نابلس من لقاء جمع رامي ليفي الصهيوني صاحب محلات بيع منتجات المستوطنات والوفد المرافق له في بيت منيب المصري رجل الأعمال الفلسطيني وبصحة مجموعة من الشخصيات الفلسطينية ذات الصفة التطبيعية مع الاحتلال الإسرائيلي وبحضرة الأمين العام السابق للجامعة العربية صاحب فكرة المبادرة العربية المذلة للأمة العربية المضيعة للحقوق الفلسطينية، هذا اللقاء من الخطورة بمكان على القضية الفلسطينية وحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني كون أن هذه الفئة من المطبعين المعترفين بحق المحتل فيما اغتصب من فلسطين، ويأتي متزامنا مع تصريحات محمود عباس التي تخلى فيها عن حق العودة في ذكرى وعد بلفور المشئوم وكأن هناك تخطيطا مسبقا لكل ما جرى.{nl}إن المبررات التي يطرحها منيب المصري عن اللقاء بأنه غير تطبيعي وانه غير سياسي وأنه ليس ثنائيا وفق البيان الذي صدر بعد اللقاء لهو محاولة للتضليل وقلب الحقائق خاصة أن اللقاء حمل عنوانا ( كسر الجمود الحاصل في العملية السلمية) أليس هذا هدفا سياسيا بحتا ثم يقول أهل اللقاء أن الهدف هو خلق تحالف دولي عربي إسلامي يهودي، أليس هذا هدفا سياسيا تطبيعا خدمة للاحتلال الصهيوني وتجاهلا للحقوق الفلسطينية وتناسيا أن هناك شعبا يذبح بعد أن اغتصبت أرضه، أليس الأمر فيه خطورة كبيرة سياسيا على أقدس قضية.{nl}إن هذه الشخصيات التي أجمعت هي شخصيات ذات عقيدة سياسية فاسدة بالنسبة للقضية الفلسطينية لأنها شخصيات تعترف بالمغتصب وان له حقا في الوجود على ارض فلسطين وأن هذه الشخصيات لا تجد ضررا في التفريط والتنازل عن ارض الشعب الفلسطيني لصالح اليهود ( الإسرائيليين ) وكل ذلك على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.{nl}هذا اللقاء الخطير ما كان له أن يكون لولا وقوف منيب المصري خلفه وتشجيعه عليه وهذا فيه خروج عن الإجماع الوطني الرافض للاعتراف بالمحتل المغتصب ورافض للتطبيع مع الاحتلال، وهذا يطلب وقفه جادة من قبل الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية بعيدا عن سلطة رام الله التي لا تختلف عن تفكير هذه المجموعة بل تشجع عليه لأنه يتوافق مع عقيدتها السياسية المخالفة لعقيدة الشعب الفلسطيني.{nl}وطالما أن هذا الرجل ( منيب المصري ) لم يحترم مشاعر الشعب الفلسطيني ولم يراع أن هناك ارضا مغتصبة ويقر للمحتل اغتصابه لفلسطين ضاربا بعرض الحائط كل المشاعر الوطنية، فهذا يحتاج إلى تقديم المصري إلى المحاكمة الوطنية والشعبية لخروجه عن الصف الوطني بمثل عقد هذه الاجتماعات وهذه التحالفات التي أكد بعض المشاركين فيها على أنها تهدف إلى تشكيل تحالف لمساعدة الحكومة الإسرائيلية من أجل كسر الجمود الحاصل في العملية السلمية.{nl}من الضروري أن يكون هناك موقفا صارما تجاه منيب المصري وكل من يفكر تفكيره ، لأن الموضوع ليس موضوعا شخصيا وبل هو موضوع وطني ويشكل خطرا على قضية شعب يرفض التطبيع مع المحتل ويرفض الاعتراف به والتنازل عن حقه، وعليه لابد من تفعيل القانون الفلسطيني في التعامل مع الخارجين عن الصف الوطني والمتجاوزين للحقوق والثوابت المعترفين بالمحتل، وطالما أن سلطة رام الله توافق ما يقوم به المصري كون أن رئيسها يعد وفق القانون الفلسطيني خارجا عن الصف الوطني تصبح الحكومة الفلسطيني في قطاع غزة مطالبة باتخاذ موقف صارم مع المصري حال وصوله إلى قطاع غزة وأن يلقى القبض عليه فور وصوله للقطاع وتقديمه لمحاكمة عادلة حتى يشكل ذلك ردعا له ولغيره ممن يخرج عن الإجماع الوطني.{nl}خذ العبرة يا عباس{nl}الرسالة نت،،، د. سالم سلامة{nl}قال تعالى : (قلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) [الأنعام : 11]{nl}انتهت الانتخابات الأمريكية ، ولم يأخذ إظهار النتيجة إلا عشرين دقيقة أو أقل ، حيث بدأت تظهر النتيجة من الساعة السادسة صباحاً ، حتى أعلن عن فوز أبي حسين باراك أوباما في الساعة السادسة والثلث صباحاً على توقيت فلسطين المحلي .{nl}لقد فاز أبو حسين باراك أوباما لأنه ركز في دعايته على إصلاح الشأن الداخلي للولايات المتحدة الأمريكية ، خاصة الوضع الاقتصادي المتدهور ، خاصة بعد الحروب التي أنشأتها حكومات الجمهوريين السابقة ، والتي كبدت الشعب الأمريكي المليارات ، ولذا كانت دعاية الرئيس أوباما في المرحلة الأولى أنه يريد أن ينسحب مما ورطنا به الجمهوريون من أوحال الحروب ، والتي أنهكت ميزانيات كل ولايات أمريكا دون استثناء ، وبدأ انسحابه من أفغانستان ، وهاهو يحاول خلال السنة الحالية أن ينسحب من الوحل العراق والذي عاد على الولايات المتحدة الأمريكية بالكره من كل موحد بالله ، وكل شعوب الأمة الإسلامية عرباً وعجماً.{nl}وفي دعايته الانتخابية للمرحلة الثانية قال رداً على سؤال وجه إليه من المناظرين له من الجمهوريين وأنصارهم ، أنه وعد أن يحل مشكلة البطالة ، إلا أنه لم يحدث شيء ، ولم يشعر المواطن الأمريكي بتحسن في الشأن الاقتصادي !!! فإذا به يقول : نعم لم يشعر المواطن الأمريكي بتحسن في هذه المرحلة ، لأننا كنا نرمم ما قد أتلفه الجمهوريون ، وخربوه في المنظومة الاقتصادية ، والآن سوف يرى المواطن التحسن في الوضع الاقتصادي ، وعدم رفع الضرائب التي أرهقت كاهل المواطن الأمريكي .{nl}هذا الذي جعل الشعب الأمريكي على اختلاف توجهه أن يعطي أبا حسين باراك أوباما الفرصة الثانية ليحكم أمريكا ، لعله يحسن الوضع الاقتصادي الذي أنهكته الحروب الأمريكية غير ذات الجدوى ، والتي كانت لمصالح أصحاب رؤوس الأموال من أصحاب الشركات الكبيرة والرأسمالية العظيمة ، خاصة النفطية والغازية والخاماتية .{nl}فهذا درس عظيم لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، إن الشعوب تؤيد من يحنو عليها ، ويشعر بشعورها ، ويحاول أن يجد له مخرجاً من أزمات أحاطت بها من كل جانب وناحية .{nl}فإذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد ركزت على الماديات دون المعنويات ، فنحن في منطقتنا الشرق أوسطية مازلنا نحافظ على معنوياتنا ، ومستعدون أن نضحي بالغالي والرخيص من أجل الحفاظ على المعنويات خاصة التي تحوم حول الدين والمعتقدات ، ونعتبر أن المقدسات من هذه المعنويات التي أصبحت مقدسة بحكم إلهي ، فالذين يحافظون على المعنويات وعلى رأسها الدين معتقدات ومقدسات هم المؤتمنون على ما يخص الأمة من ماديات وغيرها . وأما الذين يفرطون في المعتقدات والمقدسات فهم غير مؤتمنين على أي شيء .{nl}وبلادنا فلسطين مقدسة بتقديس الله سبحانه وتعالى ، ومباركة بمباركة الله سبحانه وتعالى قال تعالى : (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الإسراء : 1] وقال تعالى في شأن نجاة سيدنا إبراهيم ولوط عليهما السلام : (وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ [الأنبياء : 71] ، ولهذا من الذي يستطيع أن يفرط في الأرض التي باركها الله سبحانه وتعالى ، وبارك ما حولها لأجلها ؟!!! وإن ما أدلى به محمود عباس أبو مازن من تصريحات تنم عن انهيار عقدي ووطني وخلقي ، وخيانة عظمى تستأهل أن يحاسب عليها ، ولا كرامة للذي يفرط في ميراث الأنبياء ، وعهدة الشهداء ، ووصية الأسرى والجرحى ، وأنات الثكالى ، وصرخات الأطفال والكبار والدبابات الصهيونية تدوسهم بجنازيرها ، وتطحن عظامهم بحديدها وتحرق هياكلهم بنيرانها .{nl}ولما رأى عباس أن مثل هذه التصريحات للقناة الثانية الصهيونية في ذكرى وعد بلفور المشئوم ، يظن أنه يحق له أن يصرح كما يشاء ويزعم أنه رأي شخصي لا يعبر به إلا عن نفسه ، وليس عن ما يحتفظ به شعبنا الفلسطيني من حب لأرضه واشتياق لها . أنت تزعم أنك رئيس سلطة فلسطينية ، ورئيس منظمة التحرير (التخرير) الفلسطينية ، ورئيس اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف. ورئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ، فليس لك ولا لأي ممن يتسنم منصباً أن يتكلم دون مراعاة لشعور شعبه ، وحقه في أرضه التي أخرج منها بالقوة ، وأن يعطل قرارات هيئة الأمم المتحدة التي اتخذت منذ 1947م إلى الآن .{nl}فحق العودة محفوظ ، ومقدس ، جماعي وفردي ، ولا يحق لأحد مهما كان التنازل عنه . خذ العبرة مما حصل مع الذين لم يحفظوا حق شعوبهم وبددوا أموالهم تحت حروب لم تجر إلا الخزي والعار والدمار لأمريكا كلها ، والكره والغضب عليهم من كل أحرار الأرض . قال تعالى : (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ) [النمل : 69]{nl}موقف رسمي لا شخصي{nl}فلسطين أون لاين،،، نقولا ناصر{nl}في الذكرى السنوية الخامسة والتسعين لصدور وعد بلفور البريطاني في الثاني من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري أثار الرئيس محمود عباس عاصفة من المعارضة الوطنية والشعبية لتصريحه بأن عودته إلى مدينة صفد الفلسطينية المحتلة عام 1948 ليست "حقا" له، لأن "الضفة الغربية وغزة هي فلسطين وكل ما عداهما هو (إسرائيل)"، ثم سارع "مستهجنا" الانتقادات الواسعة لتصريحه إلى الدفاع عن نفسه في مواجهة العاصفة التي فجرها والتي لم تهدأ بعد بحجة أنه كان يعبر عن "موقف شخصي" لا يعني التنازل عن حق العودة لأنه "لا يمكن لأحد أن يتنازل عن حق العودة".{nl}ومن الواضح أن عباس بتصريحه "الشخصي" قد أضاف إلى عامل الانقسام الوطني الراهن عاملا جديدا يعزز الحجة الأمريكية – الإسرائيلية التي تتهمه بضعف تمثيله لشعبه لمعارضة توجهه إلى الأمم المتحدة لانتزاع اعتراف منها برفع مستوى تمثيل منظمة التحرير إلى دولة غير عضو في المنظمة الأممية.{nl}وإذا كان يمكن الطعن في معارضة حركتي حماس والجهاد الإسلامي لموقف عباس "الشخصي" من باب كونهما تمثلان القطب الآخر في الانقسام الفلسطيني، فإن المعارضة لموقفه من قوى أساسية في منظمة التحرير الفلسطينية لا تترك مجالا للشك في حقيقة أن تصريحه قد أضعف صفته التمثيلية. وعلى سبيل المثال، جاء في بيان صادر عن المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن "ما صدر عن الرئيس عباس في لقائه مع القناة الثانية الإسرائيلية لا يؤخذ على أساس شخصي وإنما استنادا للصفة السياسية التي يمثلها والمسؤولية التي يفترض أن يتحلى بها قدوة للأجيال الشابة"، وهو ما يتفق مع قول نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إنه "لا يوجد هناك موقف شخصي لمن هو في موقع الرئاسة".{nl}ومثال آخر قول د. غسان الخطيب الذي كان إلى ما قبل فترة وجيزة ناطقا رسميا للسلطة الفلسطينية التي يقودها عباس إن تصريحه كان "استفزازيا" و"إيماءة غير مرحب بها" و"خطأ" في كونه "تنازل عن مبدأ من دون مقابل"، ليخلص شخصية مستقلة مقدسية معروفة مثل مهدي عبد الهادي إلى القول في تعليقه: "من الواضح أنه ليس البطل، وليس المحرر، وليس القائد".{nl}ولأن عباس يدرك جيدا "قداسة" حق العودة لدى شعبه ولا يمكن اتهامه بالسذاجة حد تجاهل هذه الحقيقة الفلسطينية، فإن التفسير الوحيد لتوقيت إطلاق تصريحه هو أنه كان معنيا بتعزيز موقفه التفاوضي ومؤهلاته "السلمية" أكثر مما كان معنيا بمخاطبة شعبه في شأن ثابت من الثوابت الوطنية لهذا الشعب.{nl}لكن رد فعل ائتلاف بنيامين نتنياهو الحاكم في دولة الاحتلال بزعامة الليكود يسوغ انتقاد عباس بأنه قدم تنازلا مجانيا عندما أعلن في اليوم التالي عطاءات لبناء 1213 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة عام 1967 لتأكيد "حق عودة" اليهود إلى الضفة الغربية بعد أن قال نتنياهو إن "أقوال عباس لا تتفق مع أفعاله" وقال أركان ائتلافه إنه "يتحدث بلسانين" و"ليس شريكا" للتفاوض معه وإنه "يضلل الجمهور الإسرائيلي".{nl}غير أن شريك عباس في التوقيع على اتفاق "أوسلو" الأول بواشنطن عام 1993 ورئيس دولة الاحتلال شمعون بيريس لم يخيب ظن عباس فسارع إلى وصف تصريحه بـ"الشجاع" ووصفه شخصيا بأنه "شريك حقيقي للسلام"، وقال وزير جيش الاحتلال أيهود باراك إنه "لا يمكننا القول إنه ليس لدينا شريك لصنع السلام"، وقال المحلل السياسي جرشون باسكين إن عباس "ربما يكون الفلسطيني الأول الذي يقف ليكون صادقا مع شعبه" فتصريحه "اعتراف بأن الفلسطينيين لن يحصلوا على حق العودة في المفاوضات".{nl}عباس لم يأت بـ"جديد" يسوغ كل الجدل الساخن المستمر حول ما إذا كان تصريحه يمثل موقفا "شخصيا" أم موقفا رسميا له، فالحقيقة الساطعة كالشمس هي أن موقفه الشخصي يعكس تماما الموقف الرسمي لرئاسته والموقف الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها قبل رئاسته وهو الموقف الذي حول "حق العودة" إلى قضية مميعة مؤجلة ومتنازع عليها وقابلة للتفاوض على حل "متفق عليه" لها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ تبنت المنظمة "حل الدولتين" كـ"مشروع وطني" لها، ومنذ أجمعت جامعة الدول العربية على "مبادرة السلام العربية" التي تتبنى ذات الموقف، ومنذ انطلقت "عملية السلام" على هذه الأسس.{nl}إن كل الوثائق والبيانات الرسمية الصادرة بعد ذلك من الأمم المتحدة ولجنة الوسطاء الرباعية الدولية (وخريطة طريقها لسنة 2002) وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون (سابقا المؤتمر) الإسلامي ومنظمة التحرير، وكل إشارة إلى قرار الجمعية العامة غير الملزم رقم 194 لسنة 1948 في هذه الوثائق والبيانات، قد صدرت في سياق قرار مجلس الأمن الدولي الملزم رقم 242 لسنة 1967 الذي اعتمد أساسا لـ"عملية السلام" و"مبادرة السلام العربية" و"المشروع الوطني" لمنظمة التحرير القائم على أساس "حل الدولتين"، والقرار 242 معني بتسوية سياسية لآثار العدوان الإسرائيلي على الدول العربية في سنة 1967 وب"تسوية سياسية" لمشكلة "اللاجئين" الناجمة عن ذاك العدوان من دون أي تحديد لصفتهم الفلسطينية.{nl}ولذلك لم يكن مستغربا أن يفشل مفاوض منظمة التحرير بعد حوالي عشرين عاما من المفاوضات مع دولة الاحتلال في انتزاع ولو اعتراف ضمني منها بالمسؤولية عن قضية اللاجئين الفلسطينيين بعد نكبة عام 1948، ولا مستغربا أن يكون أقصى ما تمخضت عنه المفاوضات الرسمية بين الطرفين هو مجرد "بحث" عودة رمزية لمائة ألف لاجئ من دون التوصل حتى إلى اتفاق ملزم على عودة رمزية كهذه، ولا مستغربا أيضا أن تكون الحلول المتفق عليها لقضية اللاجئين في وثائق صادرة عن مفاوضات غير رسمية، مثل اتفاق عباس – بيلين لسنة 1995 ووثيقة جنيف بين أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة ياسر عبد ربه وبين يوسي بيلين ايضا لسنة 2003، محصورة في نطاق الدويلة الفلسطينية المأمولة، في التزام طوعي مجاني من جانب فلسطيني واحد من رجلين ما زالا ممسكين بمقود منظمة التحرير حتى الآن.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/11-2012/حماس-197.doc)