Aburas
2012-11-12, 11:23 AM
أقلام وآراء (199){nl} غزة تحت النار{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، جمال أبو ريدة{nl} لا لاستخدام المنابر في السياسة والتحريض ..!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، فتحي قرعاوي{nl} لا تستقبلوا "دينس روس"{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، فايز أبو شمالة{nl} رؤية جلعاد وسياحة عباس!{nl}الرسالة نت،،، عبداللطيف مهنا{nl} زوال (إسرائيل) بين الوعد وربطات العنق{nl}الرسالة نت،،، كنعان سعيد عبيد{nl} عباس .. صِراع البقاء!{nl}فلسطين أون لاين،،، د.محمود العجرمي{nl}غزة تحت النار{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، جمال أبو ريدة{nl}مرة أخرى وبدون سابق إنذار يتجدد العدوان (الإسرائيلي) على غزة من الجو والبر معًا، والحصيلة الأولية للعدوان هي: سقوط 6 شهداء، وإصابة 30 جريحًا، بينهم 10 حالات بالغة الخطورة، وكانت الذريعة (الإسرائيلية) هذه المرة للعدوان الجديد، أنه يأتي في إطار الرد (الإسرائيلي) على قذيفة مضادة للدبابات أطلقتها مجموعة فلسطينية شرقي مدينة غزة تجاه مركبة عسكرية، تسببت في إصابة 4 جنود (إسرائيليين)، وللتأكيد على أن هذه الذريعة غير مبررة للعدوان الجديد على غزة، وإنما يأتي العدوان في إطار التحضير والسباق (الإسرائيلي) للانتخابات البرلمانية، هو الوقوف على بعض التهديدات التي أطلقها بعض قادة الأحزاب (الإسرائيلية) عشية العدوان على غزة.{nl}فقد جاءت أقوى التهديدات من رئيس حزب "كاديما" "موفاز"، الذي طالب القيادة السياسية (الإسرائيلية) بتنفيذ "عملية قوية" ضد قطاع غزة، قائلا :" قد حان وقت الحل الجذري العميق لقطاع غزة، لأن التلعثم الإسرائيلي سيواجه بعمليات إضافية، ورؤساء التنظيمات "الإرهابية" يجب أن يكونوا الهدف الأول والفوري"، وهو الحزب الذي أطهرت نتائج الاستطلاع (الإسرائيلية) الأخيرة أنه سيكون أكبر الأحزاب (الإسرائيلية) الخاسرة في الانتخابات المقررة في 22/1/2013، حيث أظهر آخر استطلاع للرأي العام أعده "مخزن العقول"، ونشره موقع القناة الثانية (الإسرائيلية)، تراجعا كبيرا في نسبة المؤيدين لحزب "كاديما"، حيث حظي الحزب على 3 مقاعد فقط في الاستطلاع، وهو الحزب الذي كان إلى وقت قريب جدًا أكبر كتلة في الكنيست (الإسرائيلي)، برصيد 29 مقعدًا من أصل 120 في الكنيست.{nl}ولعل من المفارقات الغريبة في العدوان الأخير على غزة، أنه في الوقت الذي قوبل فيه العدوان بردود فعل قوية وغاضبة من المقاومة الفلسطينية، حيث شاركت حتى الآن: كتائب القسام، سرايا القدس، كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، وألوية الناصر صلاح الدين في قصف العمق (الإسرائيلي) كرد على العدوان، الأمر الذي أجبر ما يزيد عن مليون (إسرائيلي) على النزول إلى الملاجئ، التزمت السلطة الفلسطينية الصمت من هذا العدوان، ولم يصدر عنها حتى الآن أي إدانة له، وظلت حركة "فتح" غارقة في تحدي الحكومة الفلسطينية بالعمل على إحياء ذكرى رحيل الشهيد ياسر عرفات في غزة، وذلك – في حدود علمي- ليس حبًا في إحياء ذكرى الشهيد، وإنما لحرف الأنظار عن "تهرب" السلطة من السماح للجنة الفرنسية المكلفة بالتحقيق في ظروف وفاة الرئيس أبو عمار من البدء بعملها بذريعة انتهاكها للسيادة الفلسطينية.{nl}ولم يغب الربيع العربي عن حسابات حكومة "نتنياهو" في عدوانها على غزة، وتحديدًا مصر، التي ما انفك رئيسها محمد مرسي يحذر (إسرائيل) من العدوان على غزة، خصوصًا بعد الجمود في العلاقات المصرية- الإسرائيلية، والمحاولات (الإسرائيلية) المتكررة لتحسين هذه العلاقات بدون جدوى، وهو الأمر الذي يبدو بأن حكومة "نتنياهو" قد حاولت إبلاغه للقيادة السياسية المصرية من خلال هذا العدوان، وإظهارها بمظهر القيادة الضعيفة التي لا تقوى على تنفيذ تحذيراتها، بدون تحسين العلاقات مع (إسرائيل)، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من الضغوطات السياسية على هذه القيادة، التي لا زالت "تتلمس" الطريق نحو استعادة مصر لدورها العربي، والإقليمي، والدولي وهو الأمر الذي يبدو أنه قد بدأ "ينغص" على حكومة "نتنياهو" أحلامها، في البقاء كقوة عسكرية وحيدة في المنطقة بدون حسيب أو رقيب، كما كانت عليه قبل الربيع العربي.{nl}وعليه فإن المقاومة الفلسطينية -وفي هذا التوقيت بالذات- مطالبة بقراءة المشهد السياسي (الإسرائيلي) جيدًا، وعدم الانجرار خلف ردود الفعل (الإسرائيلية)، التي من شأن الانجرار خلفها تحقيق أهداف العدوان من حيث لا تدري، فحتى موعد الانتخابات (الإسرائيلية) ستبقى غزة تحت النار، وذلك في إطار سعي "نتنياهو" من جهة و"ليبرمان" من جهة أخرى لضمان الفوز في الانتخابات البرلمانية، والحصول على أكبر عدد من المقاعد في الكنيست (الإسرائيلي)، وذلك لتشكيل حكومة جديدة تكون فرصة لـ"ليبرمان" بعد مرور عامين عليها، تقاسم رئاستها مع "نتنياهو"، وبالمثل فإن دول الربيع العربي مطالبة بتنسيق مواقفها السياسية على وجه السرعة، وذلك حتى لا يخيب ظن الشعوب العربية بالتغيير الذي كلفها فاتورة باهظة من الدم.{nl} {nl}لا لاستخدام المنابر في السياسة والتحريض ..!{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، فتحي قرعاوي{nl}هذا الشعار وهو موضوع تسييس المنابر كان الشعل الشاغل والحديث الدائم عنه من قبل الكثيرين خاصةً من علمانيين ويساريين والذين اتهموا الإسلاميين بأنهم يستخدمون المنابر للحديث عن السياسة ثم للتخوين والتكفير، وبما أن هذه الجهات لا تملك مثل هذه المنابر ولا تستطيع أن تصعد إلى منابر رسول الله شنت حرباً لا هوادة فيها على المشايخ والعلماء فتتبعت السقطات وضخمت بعض الهفوات ولبست الكثير من الكذب والدس والتحريف واختلاق الأقاويل عن العلماء والأئمة. إلا أن الأمر أخذ بعداً آخر كبيراً وخطيراً في الضفة الغربية بعد الانقسام والانقلاب على نتائج الإنتخابات التشريعية وبعد تشكيل حكومة الطوارئ برئاسة سلام فياض بدأت حملة شعواء لا هوادة فيها ضد المساجد وضد الأئمة من قبل هذه الحكومة تمثلت في إعلان حالة حرب على بيوت الله ابتداءً من منع تلاوة القرآن في المساجد ومروراً بنقل الأئمة وأصحاب الكفاءة إلى مناطق بعيدة أو إلى وظائف إدارية أو إحالتهم إلى التقاعد ثم جلب أئمة جدد من أصحاب الخبرات القليلة ليعتلوا منابر رسول الله.{nl} ولعل أخطر ما في الأمر هو موضوع الخطبة المحددة حيث يتم إلزام الأئمة بخطبة موحدة في كل مساجد مدن وقرى الضفة الغربية وهذه الخطبة تصدر عن الوزير مباشرة في كل يوم جمعة وكل إمام يخالف يتعرض للمساءلة مما أدى إلى قتل الإبداع وتحويل ائمة وخطباء المساجد إلى ناطقين رسميين باسم الحكومة وإلى مبررين لسياستها، بل تحولت المساجد إلى حبل غسيل ينشر عليه كل التعميمات التي ترغب الوزارات المختلفة في إيصالها للجمهور مما أدى إلى تمويت الموضوع وعدم معالجة المشاكل التي تنشأ في كل قرية أو بلد مما فاقم الأمور فأصبحت خطبة الجمعة تقليداً وأحياناً عبئاً على المستمع يهدف منه إلى اسقاط فريضة الجمعة وكفى. ومنع خير كثير كل ذلك أدى إلى خوف الناس من قول كلمة الحق وإلى تدخل الأجهزة الأمنية بشكل مباشر وسافر في معاقبة الأئمة الذين يخالفون أو معاقبة من يتجرأ ويلقي درساً أو موعظةً مما كان لذلك عواقب وخيمة ففتح الفساد على مصارعه وتعددت أشكاله وفنونه حتى صرت ترى بعض ألوان الفضيلة شيئاً غريباً ونادراً، ولوحق المتحدثون عن الفضيلة والمنتقدون للفساد والمفسدين بتهمة إثارة الفتنة وإثارة النعرات وأحياناً التحريض على السلطة وربما التخطيط للانقلاب عليها.{nl}لقد ألزم وزير الأوقاف الأئمة بخطب محددة تتعارض مع قناعة الخطيب وقناعة المستمعين مما كان لذلك آثار خطيرة وإشكالات داخل المساجد وأحياناً إهانة الخطيب وإنزاله عن المنبر من قبل الناس مما أدى إلى فتنة أكبر تتمثل في إضاعة فريضة الجمعة ومثل ذلك العميم بمهاجمة الشيخ القرضاوي ومهاجمة حركة حماس والحكومة في غزة ولعل آخر ذلك كان الطلب من الأئمة تأييد الحديث الأخير للرئيس عباس حول موضوع حق العودة وأن فلسطين فقط هي التي احتلت عام 1967 وأن ما تبقى من الأراضي الفلسطينية ليست لنا ولا علاقة لنا بها. {nl}وأعتقد أن وزير الأوقاف في واد والشعب الفلسطيني كله في واد فإذا ظن يوماً أن هذا الشعب قد تنطلي عليه العبارات المنمقة من خطب رنانة هنا وهناك وأن خطته قد نجحت في إلزام الناس فيما يراه ويعتقده فعليه أن يراجع حساباته وقبل فوات الأوان، ذلك لأن كل المعطيات في الساحة العربية والإسلامية تشير بوضوح أن المرحلة القادمة هي مرحلة الشعوب وأن عهد الفئوية والانتقام للنفس والهوى وفرض ما يراه الحاكم بالقوة على الناس قد ولى من غير رجعة ولعل ما جرى في دول الربيع العربي وما يجري الآن في سوريا وغيرها رسالة صارخة وقوية لمن يريد أن يسمع ويتعظ ويعي والشعب الفلسطيني يرقب مايحدث بصمت وليس بعيدا عن ذلك. إن عهد ( استحمار الشعوب ) قد أصبح من ورائنا وأن الاستهتار بمشاعر الناس وبدينهم وبعقيدتهم وبعاداتهم وبتقاليدهم حتماً سيرتد إلى المستهترين. {nl}إن منابر المساجد لها قدسيتها ومكانتها في شرع الله ولها طابعها الروحي والإيماني وإن العبث برسالة المسجد وفي رسالة المنبر وتجيير هذه المنابر لصالح فئة أو لون سياسي أو شخص لن يكون على الدوام في صالح أصحاب القرار الذين يحتكرون هذه المنابر. وإنني هنا أدعو وزير الأوقاف شخصياً بصفتي مواطن ألمس الفرق الكبير والتراجع الخطير في دور المنابر وفي دور العلماء والأئمة أن يرفع يده عن الدور الإيماني والعقائدي وحتى السياسي النقي المتوازن الذي تؤديه المساجد بعيداً عن الهوى وعن سياسة فرض الآراء والانتصار لفئة على حساب أخرى، وإطلاق العنان لخطباء المساجد لمعالجة ما ينشأ من مشاكل وهموم في قراهم ومدنهم ومخيماتهم بعيداً عن المراقبة ومتابعة الأجهزة.كما ادعوا الدعاة واهل العلم الى أخذ دورهم الطبيعى في التصدي للفساد المستشري وتوعية الناس في كل ما ينبغي من امور دينهم ودنياهم، هذه الرسالة التي كانت تؤدى حتى زمن الاحتلال وهي رسالة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. ان الشمس لايمكن أن تغطى بغربال وان الحق واضح ابلج مهما تعامى المتعامون عن رؤية الحقيقة فان ما سوى ذلك سراب بقيعةٍ يحسبه الظمآن ماء.{nl}لا تستقبلوا "دينس روس"{nl}المركز الفلسطيني للإعلام،،، فايز أبو شمالة{nl}لا تستقبلوا "دينس روس" الذي سيزور المسئولين الإسرائيليين والفلسطينيين في الأسبوع القادم، على رأس وفد من كبار باحثي معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، لا تستقبلوا "دينس روس" فهو يعمل كبير المستشارين في معهد واشنطن المقرب من حكومة "نتانياهو"، لا تستقبلوا الرجل، واحترموا إرادة الشعب الفلسطيني لمرة واحدة، لأن ما يطرحه "دينس روس" من أفكار تشكل إهانة لكل الفلسطينيين، فهو يستغل مسماه السابق "مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، ليقوم بمحاولة استباق أي تغيير قد يطرأ على السياسة الأمريكية في المرحلة القادمة، إنه يزور المنطقة وفي يده خطة تشتمل على 14 نقطة، سبع نقاط يتوجب أن ينفذها الإسرائيليون، وسبعة أخرى يتوجب أن ينفذها الفلسطينيون!{nl}فتعالوا ندقق فيما سباعيات "دينس روس" التي تخدم الإسرائيليين.{nl}1ـ يطالب بتعويض المستوطنين الذين يعيشون في المستوطنات العشوائية، والمستعدين لإخلاء بيوتهم في الضفة الغربية والعودة إلى داخل إسرائيل. 2ــ وبناء مساكن لهم. وفي مقابل ذلك، يطلب "دينس روس" من الفلسطينيين العمل على بناء مخيمات اللاجئين وإنقاذ الفلسطينيين الذي يقيمون فيها من الأوضاع البائسة التي يعيشونها !.{nl}3ـ يطاب الإسرائيليين بالبناء والتوسع في المستوطنات الشرعية والتي هي جزء من إسرائيل، وفي مقابل ذلك يطلب من الفلسطينيين وضع إسرائيل على الخارطة؛ الفلسطينيون لديهم الكثير من الخرائط التي تبين المستوطنات الإسرائيلية ولا تظهر إسرائيل !.{nl}4ـ يطالب الإسرائيليين بالعمل على دعم الاقتصاد الفلسطيني الذين هم في أشد الحاجة له، والسماح لهم بفضاء اقتصادي متنام، وفي مقابل ذلك يطالب الفلسطينيين بالاستمرار في بناء مؤسسات الدولة لإثبات أهليتهم للحصول عليها !.{nl}5ـ يطالب الإسرائيليين بتخفيف القيود على الفلسطينيين في منطقة (ج)، وإعطاء الفلسطينيين سلطات أمنية في المنطقة (ب) وفي المقابل يطلب الفلسطينيين وقف التحريض ضد إسرائيل.{nl}6ـ يطالب إسرائيل بعدم التوغل في المنطقة (أ) التي تقع تحت سيطرة السلطة الكاملة تحت أي ظرف وبدلاً من ذلك التوصل إلى برتوكولات تنسيق أمني مع الفلسطينيين للتعامل مع أي ظرف أمني". وفي مقابل التسهيلات الاقتصادية يطالب الفلسطينيين بإتاحة المجال لرؤية الإسرائيليين على أنهم بشر، والبدء بالتبادل في إرسال الشبيبة لإسرائيل، ابتداءً من الصف الثالث أو الرابع".{nl}لقد استخف "دينس روس" بالفلسطينيين إلى أبعد مدى حين قال: على الرئيس أوباما أن يوجه رسالة إلى إسرائيل مفادها أن "الوضع الراهن صعب الاستدامة" وانه يتوجب اتخاذ خطوات لتدارك احتمال انهيار السلطة الفلسطينية.{nl}إن انهيار السلطة الذي يخاف منه "دينس روس" لا يمثل الطموح السياسي للشعب الفلسطيني، لذلك فإن أبسط مقومات احترام النفس تفرض على السلطة الفلسطينية أن تقول: لا لزيارة "دينس روس"، ولن نستقبل في مكاتبنا من يحتقر الفلسطينيين إلى هذا الحد المهين، ولتكن رسالة واضحة لكل زائر دولي يستخف بحقوق الشعب الفلسطيني، ويحتقر تطلعات السياسية.{nl}رؤية جلعاد وسياحة عباس!{nl}الرسالة نت،،، عبداللطيف مهنا{nl}تقول شخصية صهيونية من وزن الجنرال عاموس جلعاد، إن "السلام" مع مصر "ذخر استراتيجي هائل"، ومع الفلسطينيين "ليس ممكنًا"، لكنما "المحافظة على العملية السلمية مهمة"... لماذا؟! يجيب الجنرال: "من أجل المحافظة على التنسيق الأمني"!!{nl}ما قاله الجنرال الصهيوني يعكس بدقةٍ رؤية الكيان الصهيوني في فلسطين لراهن مآلات الصراع العربي الصهيوني فيها. وما قاله يأتي متلازمًا مع مرور الذكرى الخامسة والتسعين لوعد بلفور المشؤوم، الذي أعطى إشارة البدء الاستعمارية للمشروع الغربي الصهيوني لاغتصابها.{nl}الصهاينة استقبلوا المناسبة محتفين بالإعلان عن آخر ما قرروا أن يكشفوه راهنًا من مخططات ابتلاعٍ وتهويدٍ لما تبقى من أرضٍ فلسطينيةٍ ، وليس آخر ما يعدونه أو ما هو في جعبتهم لها في مستقبل الأيام من مخططاتٍ... ولم يكتفوا، رفدوا هذا بإعلانٍ ذي مغزى، ويتم لأول مرةٍ، عن مسؤوليتهم عن جريمة اغتيال القائد الشهيد أبو جهاد في تونس، بل ونشروا تفاصيلها وصورة قاتله... لكن لعل من أهم ما كان لديهم مما أعدوه لملاقاة هذه المناسبة المؤذنة ببدء مشروع اختلاق كيانهم الغاصب في فلسطين هو إعداد وبث المقابلة التي أجرتها قناة تلفزتهم الثانية مع رئيس سلطة الحكم الذاتي الإداري المحدود تحت الاحتلال في رام الله محمود عباس.{nl}أبو مازن من جانبه أبى إلا أن يسهم بدوره من خلال مقابلته مع القناة الصهيونية في ملاقاتها للمناسبة البلفورية المحتفى بها. جاءت مشاركته منسجمة كالعادة مع مواقفه إياها، مع مفهومه ورؤيته للصراع، مع ذاك المعروف عنه منذ أن عرفته الساحة الفلسطينية وسمعت باسمه، سواء في غابر البدايات النضالية أو حاضر نهاياته التصفوية، فالرجل، والحق يقال، هو هو، يظل المنسجم مع نفسه، حتى بعد عقدين كاملين من الكوارث الأوسلوية، التي هو من روَّادها وكبير مهندسيها وفارس فرسانها. كان هو هو ولم يبدل تبديلاً... سمع محاوروه منه ما يشتهونه وما استحق منهم أن يُمتدح عليه، وما سيظلون يستزيدونه منه، إلى أن يسمعوا منه أو من سواه ما يبزه من مبهج القول التنازلي... الداهية بيرز رحَّب وأثنى على " شجاعته"، وشهد له بما ظل يطالبهم به: "يوجد شريك للسلام"...ماذا كان من أبي مازن في وعده الأجد للمحتفين بذكرى وعدهم التليد؟!{nl}قال لهم:" فلسطين الآن، في نظري، هي حدود الـ67، والقدس الشرقية عاصمة لها، هذا هو الوضع الآن وإلى الأبد، هذه هي فلسطين في نظري، إنني لاجئ لكني الآن أعيش في رام الله، وأعتقد أن الضفة وغزة هي فلسطين، والأجزاء الأخرى هي إسرائيل"... إذن ، "في نظره" ، 80% من فلسطين التاريخية ضاعت، تنازل لهم عنها، و" إلى الأبد"، والبازار التنازلي التفاوضي، الذي أوقفوه ويستجديهم إعادة فتحه، تدور مساوماته حول نسبة الـ20% التي حوَّلتها أوسلو إلى أراضٍ متنازعٍ عليها. أما حق العودة، فقد تبرع لهم به، قال بالنسبة لمسقط رأسه مدينة صفد، التي زارها مرة كسائح،:" من حقي أن أراها لا أن أعيش فيها"!{nl}نسى (السائح) أبو مازن أن الثورة الفلسطينية المعاصرة، والتي تصادف أنه من رعيلها الأول، قد انطلقت حيث لم تكن الضفة الغربية وغزة قد احتلتا، وأن قوافل الشهداء التي توالى زحفها في ملحمة مسيرة الشعب الفلسطيني النضالية كانت متجهةً إلى صفد وحيفا ويافا وبئر السبع... تناسى أن فلسطين قضية أمة والفلسطنة هوية نضالية، وليس من حق أحدٍ أيٍ كان التنازل عن مليمتر واحدٍ منها... وإذ نسى وتناسى، طمأن أعداء شعبه وأمته في ذكرى مرور وعد بلفور لهم جازمًا: " طالما أنا جالس هنا لن أسمح بانتفاضة ثالثة مسلحة "... بعث برسائله المكررة، فبماذا رد عليها الصهاينة؟{nl}قال المتحدث باسم خارجيتهم: "إذا كان يريد أن يرى صفد وأي مكان آخر في إسرائيل، سيسعدنا أن نريه أي مكان... ولأنه ليس إسرائيليًّا، فإنه ليس له الحق في أن يعيش في إسرائيل، نحن نتفق معه على هذا"!{nl}كان الأقبح من وعد أبو مازن هو تفسيرات وتوضيحات رام الله له بهدف الالتفاف عليه تخفيفًا لوقعه واتقاءً لتداعياته، كقول أبو ردينة، إن الهدف منه كان "التأثير في الرأي العام الإسرائيلي"! وكذا ما بدا أنها محاولة للتهرب من مواجهة ردود الفعل عليه بإثارة ضجيج حكاية إزماع التوجه إلى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بدولة غير عضو فيها... ثم إنكار السلطة تخلي رئيسها، رغم وضوح ما قاله، عن حق العودة، وتبريره هو ما كان منه، بقوله: لقد "كان موقفًا شخصيًّا"... ومن من؟! من رجلٍ يحتل ثلاث رئاسات مرة واحدة!{nl}... واتاهم الرد هذه المرة من باراك الذي كشف ما لم يك مستورًا بقوله: "لقد أعلن عن استعداده للتخلي عن حق العودة في الاجتماعات المغلقة "معنا"!!!{nl}بقي أن نقول: إن الشعب الفلسطيني عندما انتفض وحينما سينتفض لم يطلب ولن يطلب إذنًا من أحد..{nl}زوال (إسرائيل) بين الوعد وربطات العنق{nl}الرسالة نت،،، كنعان سعيد عبيد{nl}كثير ما تصاب الشعوب والثورات بداء المحترمين وأصحاب ربطات العنق من ذوي الهيئات يلبسون بدلة الواقعية ويتكلمون بثقافة مركبة بين الثورة والقبول بالاستعمار لا يخسرون شيئا يفتحون الطريق امام الثورة لبدء حوار مع مثقفي الغرب يتكلمون بلغة لا تزعج الاستعمار يبتسمون لكاميرات الفضائيات الغربية ولهم أصدقاء من النمسا وسويسرا لينقلوا وجهة نظرهم المحترمة لبريطانيا وأميركا .{nl}لم تغب عن ذاكرة تأريخ الثورة الفلسطينية حملات استدراج التطبيع وقبول الاخر التي قادتها أجهزة المخابرات العالمية تحت مسميات المثقفين والأكاديميين أو السياسيين المعارضين للاستعمار حينها تشربت المنظمة ان فكرة أبادة (إسرائيل) تغلق باب الحوار وتظهر المنظمة كيانا ارهابيا يفقد تعاطف الشارع الغربي ولأجلها خرج ياسر عرفات لسنة 1974 ليعلن سقوط شعار البندقية اعلاءً لشعار "لا تُسقطوا غصن الزيتون من يدي " ثم يكمل ياسر عبد به المشوار لتنتهي المنظمة معترفة بإسرائيل ككيان وجد ليبقى.{nl}ليس غريباً أن أصبح متطرفاً او ربما متهوراً ومخبصاً بلغة اهل غزة وغريباً أو أي شيء يدل على أنني غير واقعي, جزاءً وفاقاً لما أكتب واتحدث به عن وجوب إبادة (إسرائيل) وجريمة احترام الاتفاقيات معها وسخافة فكرة هدنة طويلة الامد مقابل دولة في ال67 في لغة كادت تنقرض من لغة المثقفين والكتاب خشية القذف بالتطرف.{nl}وليس غريباً ان تخرج علينا ربطات العنق بمفردات إسلامية تروق لبعض شيوخ الحركة, لا يتحدثون من فوهات البنادق ويتحدثون عن القضية الفلسطينية من دائرة حقوق الانسان والحصار والأكل والشرب يلومون (إسرائيل) على احتلال غزة والضفة حذفوا من ذاكرتهم وثقافتهم حيفا ويافا وكل فلسطين, يتحدثون بجهل عن صلح الحديبية يجيدون سرد قدرات (إسرائيل) وموازين القوة في العالم استبعدوا وعد الاخرة وتجاهلوا "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله".{nl}والغريب ألاَّ تستعد حماس والفلسطينيون ليوم الزوال يجهزون كواشين الأرض ويعقدون المؤتمرات الهندسية المسبقة لإعمار فلسطين وإزالة ركام التتبير بأيدي اليهود وأيدي المؤمنين يضعون المقترحات لتوزيع الأرض على اصحابها والمجاهدين يعملون الورش القانونية استعدادا لمحاكمة اليهود ويضعون الخطط البديلة لتوصيل الكهرباء والماء الى المدن والقرى خوفا من قيام فلول اليهود بتدمير المحطات والابار.{nl}والغريب أيضا الاًّ يستعد الفلسطينيون لتجهيز نشيد وطني جديد وتجهيز يافطات بأسماء المدن والقرى الفلسطينية وغريب أيضا ألا توقَّع على خرائط المدن الفلسطينية جميع منازل المهجرين ويجهزون مخططات هندسية لتجديد منازلهم وغريب ألا يستعد الفلسطينيون لخوض انتخابات بلدية المجدل وحيفا ويافا وان يعقدوا صفقات لتصدير المنتجات الزراعية ومنسوجات المجدل.{nl}والغريب ان يصبح هذا الكلام غريبا فطوبى للغرباء.{nl}عباس .. صِراع البقاء!{nl}فلسطين أون لاين،،، د.محمود العجرمي{nl}أُدَوِّنُ هذي اللحظات ما يَخْتَلِجُ بروحي استبشارًا بِغَيْث يَنهَمِرُ مدرارًا الآن، فَيولِمُ لموسم حصاد خير عميم، يمحو سؤال الجوع، يبدد عصف اليأس، ويحمينا من عُثارٍ، وفَخْرًا بقذائف (المورتر) وصواريخ رجال المقاومة بإيمانهم بالله وشعبهم، لِيَمحوْا تاريخ الصهاينة المُزَوَّر على مستوطنات يِبنا وعسقلان وأسدود، وكل الغلاف وأرض فلسطين الوطن، الذي يريده سمسار المقاطعة وبطانته وإلى الأبد، دولة اسمها (إسرائيل)!.{nl}خسِئْتُم وخاب فألكم، فالوطن لا يستعيده إلّا السواعد السُّمْر التي تَعْزِفُ اليومَ لحن الوفاء، وتقاسيم الذاكرة والحنين لرائحة خبز الطابون حارًّا بزيت الزيتون يحث الخطى نحو فجر يتناهى إلينا واثقًا كأنه الغد القريب.{nl}غزة الآن، تطلق النار على مشروع عصابة التعاون الأمني مع الاحتلال، وتؤكد بالدم أنها صامدة، وأن الموعد مع النصر إنما هو صبر ساعة.{nl}وفي قراءة، هادئة وجادة لـ"مشروع" الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، سنجد أنه هروب الضعيف والمهزوم إلى الأمام، ويأتي كرد فعل على الفشل الذريع الذي آلت إليه المفاوضات العبثية التي تستمر فصولًا منذ عقدين دون أن تُحْرِز إنجازًا واحدًا، بل على العكس من ذلك تمامًا؛ فقد نجحت (تل أبيب) في استثمار وشراء كل هذا الزمن لِتُمْعِنَ استيطانًا وتهويدًا وقتلًا وتدميرًا.{nl}كما تأتي خطوة البحث عن قرار "دولة غير عضو" من فراغ سياسي فاضح، فهي ليست مكونًا من خُطّةٍ إستراتيجية وطنية موحدة تحدد أشكال النضال في ميادينه جميعًا.{nl}كما أن هناك مؤشرات وجيهة عديدة على أن هذه الخطوة لا تعدو كونها قفزة تكتيكية في فراغ فشل ما يسمونه مشروع "التسوية السياسية"، وسرعان ما ستتراجع عنه "قيادة المقاطعة" التي باتت تستجدي العودة للمفاوضات، وقد "نسيت" شروطها في تجميد الاستيطان، وليس إزالته، وعن ماهية مرجعيات التفاوض والأجندة الزمنية لذلك!.{nl}عباس يبحث عن صيغة تحفظ ماء الوجه (هذا إذا بقي منها قطرة أو يكاد)، وهو التوجه الذي لم يُطرح حتى الآن بشكل رسمي، ويبقى في عداد المناورات التي تذكرنا بكل محطات التنازل الفاجع لِنفس الفريق!{nl}ويؤكد القانون الأساسي الفلسطيني وتعديلاته أن الشعب هو مصدر السلطات، وهو صاحب الكلمة الأولى في تقرير حقوقه ومستقبله.{nl}فهل يحق لعباس أو أيًّ كان التجرؤ على أرض الوطن ومقدساته؟!، وكُلّنا يعلم أن واجب وسلطات الهيئات التشريعية والتنفيذية والقضائية يتمثل في الدفاع عن الثوابت الوطنية، وفي استفتاء الشعب وقواه الحيّة التمثيلية الوازنة في القضايا المصيرية.{nl}لقد فتحت تنازلات عباس التفريطية شهيّة العدو، وها هو "يائير ليبيد" رئيس الحزب الصهيوني "يوجد مستقبل" يبشر بقدرة العدو على فرض التنازل عن القدس، والحبل على الغارب!، أما إيهود باراك فيؤكد أن عباس لم يقل لهم كلمة "لا" في المفاوضات عند أي طلب!.{nl}أجهزة عباس الأمنية فاخرت منذ بضعة أيام أنها "اكتشفت" أرشيف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الفلسطينية المحتلة، وطالبت بثمن ذلك من العدو، في الوقت الذي ثمَّن فيه جنرال الأمن السابق "مائير داغان" هذا النصر العظيم، وهو الذي اشتهر بلقب "قاطع رؤوس الفلسطينيين"؛ فقد كان يحمل معه دومًا سكينًا يابانيًّا حادًّا يستخدمه لفصل رؤوس أبطال المقاومة بعد أسرهم وقتلهم!.{nl}هؤلاء هم حلفاء عباس الجُدد الذين قَدَّمَ لهُم وطننا فلسطين على طبق من مجازر ودم، ويَردُّون عليه بكل التحقير والخذلان فَيسمونه بالثرثار والضعيف الذي لا يملك أمر نفسه.{nl}مَلَفٌّ آخر يَدُكُ "عرش المقاطعة" النَخِرَ، وهو دم شهيد فلسطين الراحل ياسر عرفات. {nl}"أبو عمار" الذي قاد الشعب الفلسطيني أكثر من نصف قرن بالتمام والكمال، بكل مراراتها وإنجازاتها، وبعد ثماني سنوات من الغياب الثقيل، لم يجد صغيرًا من "عصابة رام الله" يتحرك لِتَقصّي تُخوم اغتياله سوى زوجته السيدة سُها التي لابد أنه تناهَى إلى مسامعها سِرّ قاتليه!، وكأن عرفات رب عائلةٍ خرج كالمعتاد إلى عمله فعاد إلى بيته مَيْتًا !.{nl}وهل هكذا يذهب القادة فتزيل دموع التماسيح التي قتلته كل الآثار؟ !.{nl}جهاتٌ مشبوهةٌ تحاول طَيّ هذه الصفحات تحت لافتة "سيادة سلطة المقاطعة"...، فما هي علاقة هذه السيادة على أي شيء كان حتى تعطلوا عمل اللجنة الطبية الفرنسية؟!.{nl}وهل عز عليكم جسده العزيز حيًّا، حتى تستروه قتيلًا؟!، وهل يريد الذين اغتالوه _وهم وكلاء أمن المحتل الصهيوني_ قتل الأَدِلَّة، وَلَيّ عُنق الحقيقة وإبقاءها رهينة الأدراج ؟!.{nl}الشعب الفلسطيني اليوم في الأردن ولبنان ورغم الجراح في سوريا وكل فلسطين المحتلة وفي أقطار اللجوء والشتات يخرجون على تفريط عباس وخطواته الكارثية، ويطالبون بمحاكمته.{nl}صحيح أن العطار لا يُصلح ما أفسَده الدهر، فكيف إذا كان ذلك في أرذل العمر؟!، ولكن الأكثر دقة ومضاءً أن إرادة الشعب دومًا هي الأقوى، وسوف تزيل كل ما عَلَت وجَنّدت وأفسدت دولة الاحتلال.<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/11-2012/حماس-199.doc)