المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملف المفاوضات 5



Haneen
2014-06-10, 12:25 PM
ملف المفاوضات 5
17/12/2013

<tbody>

















</tbody>


في هذا الملف:
v هل يدفع الفلسطينيون ثمن اتفاق جنيف بين أميركا وإيران؟
v هآرتس: الإحباط وعدم الثقة تسيطران على المفاوضات
v كيري حلّق بمروحية فوق غور الأردن تقدّم في المفاوضات والسلام بات قريباً
v بعد عشرات الجولات- كيري يدرك عمق الخلافات الفلسطينية الاسرائيلية
v عريقات: كيري لم يعرض" أي شيء" خلال لقائه مع عباس
v عريقات: أوباما اعتبر توجهنا للأمم المتحدة خطا أحمر يهدد المصالح الأمريكية
v ليبرمان يستبعد التوصل إلى اتفاق سلام دائم أو حتى مرحلي في الفترة المقبلة
v رئيس الكنيست الإسرائيلي يؤكد ضرورة أن يضمن أي اتفاق مع الفلسطينيين أمن إسرائيل على المدى البعيد









هل يدفع الفلسطينيون ثمن اتفاق جنيف بين أميركا وإيران؟
رام الله - الحياة اللندنية/ سما:
قالت مصادر ديبلوماسية غربية إن إسرائيل نجحت في اقناع الجانب الاميركي بأولوية الملف الامني على السياسي في المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية الجارية، خصوصاً بعد اتفاق جنيف مع ايران. وقالت لـ «الحياة» ان اسرائيل تشددت في مطالبها الامنية من الجانب الاميركي بعد اتفاق جنيف، وأصرت على ضرورة تدخل اميركا لوضع ترتيبات امنية لحمايتها أولاً قبل التوصل الى أي اتفاق سياسي مع الفلسطينيين.
وأكدت ان الجانب الأميركي الذي يبدي اهتماماً كبيراً بإرضاء اسرائيل الغاضبة من الاتفاق مع ايران، وافق على هذا المطلب رغم ادراكه صعوبة تسويق الاتفاق الامني مع الجانب الفلسطيني قبل الاتفاق على الملف السياسي. وأشارت الى ان الجانب الاميركي يحاول تحقيق نوع من التوازن بين الملفين الامني والسياسي من اجل اقناع الجانب الفلسطيني بقبول العرض.
8 مطالب امنية اسرائيلية
وكشفت المصادر ان عدد المطالب الامنية الاسرائيلية من الجانب الفلسطيني بلغت ثمانية مطالب، في مقدمها بقاء السيطرة الاسرائيلية على الاغوار عبر نظام استئجار خاص، وبقاء محطات الانذار المبكر على رؤوس الجبال في الضفة الغربية، ووجود قوات دولية في مواقع حدودية مع الاردن الى جانب القوات الاسرائيلية، والسماح لاسرائيل باستخدام المجال الجوي للضفة الغربية وغيرها. وأضافت ان كيري حمل المطالب الاسرائيلية الى الجانب الفلسطيني الذي طلب في المقابل ربط الملف الامني بالملف السياسي، وقبل بوجود قوات دولية في اي اتفاق سياسي مقبل، لكنه رفض اي وجود اسرائيلي في اراضي الدولة الفلسطينية. وكانت اسرائيل أعدت الملف الامني بالتعاون مع فريق امني اميركي مختص يرأسة الجنرال جون ألن المقيم مع فريقه في اسرائيل منذ مطلع العام.
وقال مسؤول فلسطيني ان الجانب الفلسطيني قلق جداً من نيات اسرائيل ومن قدرتها على التأثير على الجانب الاميركي. وأضاف ان وجود الفريق الامني الاميركي في اسرائيل منذ مطلع العام كان مثار قلق للجانب الفلسطيني لانه قام بدرس حاجات الجانب الاسرائيلي وحده من دون اي اعتبار للمصالح الامنية والسياسية الفلسطينية.
وقال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه في محاضره له في رام الله اول من امس ان الجانب الاسرائيلي يسعى الى تحديد الحدود الامنية اولاً كمقدمه للعمل على تحويلها الى حدود سياسية. واشار الى ان الجانب الاميركي يحاول التوصل الى اتفاق اطار او اتفاق انتقالي جديد، الامر الذي يرفضه الجانب الفلسطيني.
وأكد مسؤول فلسطيني آخر ان الجانب الفلسطيني بدأ يشعر باليأس من الدور الاميركي في المفاوضات، وان الفلسطينيين يفضلون عدم قيام الجانب الاميركي بتقديم اي اقتراحات او خطط لجسر الهوة بين الجانبين، مضيفاً: «واضح ان الراعي منحاز الى الجانب الاسرائيلي، وانه لن يقدم اي عرض امني او سياسي من دون عرضه على الجانب الاسرائيلي واخذ موافقته عليه مسبقاً».
مؤتمر دولي: «جنيف - فلسطين»
ويبحث الفلسطينيون خياراتهم للمرحلة المقبلة في حال فشل المفاوضات، كما هو متوقع. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» الدكتور محمد اشتية: «في ضوء اتفاق جنيف - ايران، ومشروع مؤتمر جنيف - سورية، يجب ان يكون هناك ايضاً جنيف - فلسطين». وأضاف «يجب ان يكون هناك بديل للمفاوضات الثنائية، وهو مؤتمر دولي يشارك فيه حلفاؤنا الروس والأوروبيون والأمم المتحدة، وان لا تقتصر رعاية المفاوضات على الجانب الاميركي لأن رعايته غير متوازنة».
وأوضح ان اسرائيل «تسعى الى ضم الضفة، وابقاء سلطة فلسطينية على السكان، وإخراج قطاع غزة من المعادلة كلياً». وقال ان هناك اربع قضايا جوهرية تحول دون التوصل الى اتفاق مع إسرائيل وهي اصرارها على الوجود العسكري في الضفة، وعلى ضم القدس الشرقية، ورفض أي عودة اللاجئين، ومطالبتها الفلسطينيين بالاعتراف بالدولة اليهودية».

هآرتس: الإحباط وعدم الثقة تسيطران على المفاوضات
غزة - القدس دوت كوم –
ترجمة خاصة - قالت صحيفة هآرتس مساء أمس الجمعة، إن المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا زالت تراوح مكانها وأن جميع الأطراف تعد الأيام تنازليا مع اقتراب موعد انتهاء الأشهر التسعة التي تم تحديدها لكي يصل الجانبان لاتفاق ولو جزئي.
وأضافت الصحيفة ان حالة من الإحباط الشديد وعدم الثقة تسيطران على الجانبين لعدم التوصل لأي حلول حتى الآن، مشيرةً إلى أن الأسبوعين الأخيرين شهدا خمسة لقاءات في القدس وأريحا، ولا يوجد أي تقدم أو مضامين حقيقية غير ان اللقاءات أصبحت فرصة للتنفيس من جانب الفلسطينيين.
وأضافت ان التسوية الدائمة التي ستؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها شرقي القدس سنراها كخيال، ومشكوك أن يكون أحد غير جون كيري لا يزال يؤمن به.
وأشارت لتصريحات كبير المفاوضين صائب عريقات وعضو الوفد الفلسطيني المفاوض محمد اشتية، حول كون المحادثات فارغة من المضمون خاصةً في ظل إعلان اسرائيل مؤخرا بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، معتبرةً بأنها تعبر عن حالة الإحباط الشديد لدى كافة الأطراف، وخاصة مسؤولة ملف المفاوضات في اسرائيل تسيبي ليفني التي تعتقد أن الائتلاف الحالي في اسرائيل يفضل بناء المستوطنات على بناء الثقة مع الفلسطينيين.
ووفقا للصحيفة فإنه خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة ستضطر إسرائيل للإفراج عن المجموعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين، ووفقا لما جرى سابقا خلال عمليتي التحرير السابقتين فإن العملية الثالثة ستترافق بموجة بناء كثيفة في المستوطنات، قد تؤدي هذه المرة إلى تفجير المحادثات بشكل كامل بدءا، وأضافت انه " على كيري الذي يحاول بكل قوته ابقاء محادثات السلام على قيد الحياة، أن يجد طريقا "لهز" الزعيمين وإعادتهما إلى المسار، لإقناع نتنياهو بكبح جماح البناء وإقناع عباس بالكف عن التهديدات بتفجير المحادثات والتوجه للأمم المتحدة".
وتابعت "عباس لا يؤمن بأن نتنياهو ملتزم حقا بحل الدولتين، وتوبيخ نتنياهو للوزير أوري اريئيل بعد نشر العطاءات الكبرى للمستوطنات لم يقنعه، فالفلسطينيون لا يؤمنون بأن وزيرا في الحكومة كان يفعل أمرا كهذا دون تلقي موافقة صامتة من نتنياهو، الذي يشعر هو الآخر بشيء مشابه اتجاه عباس، ففي اسرائيل يشككون في كونه شريكا حقيقيا وأنه يريد إنهاء تحرير الأسرى المعتقلين قبل أوسلو والانتظار حتى انتهاء الأشهر التسعة للمفاوضات، وإلقاء اللوم على اسرائيل بالفشل والعودة إلى إجراءات أحادية الجانب ضدها في الأمم المتحدة".
وأشارت إلى أن كيري والمبعوث الأميركي مارتن انديك، يفهمان بأن المفاوضات المباشرة لن تحدث اختراقا دون تدخل ويخشيان من تفجر الاوضاع واندلاع انتفاضة ثالثة، مبينةً أن انديك يسخر كافة نشاطاته للعمل على اقتراح جديد مكمل لموضوع الترتيبات الأمنية التي عرضها كيري.
وختمت "في هذا الواقع البشع يصبح موعد نهاية الأشهر التسعة التي خصصت للمفاوضات في آخر نيسان – بداية أيار قنبلة موقوتة سيتضرر الطرفان من انفجارها، ولكن الضرر الذي قد يلحق باسرائيل قد يكون أكبر بكثير، بدءا باعتراف الدول الغربية بالدولة الفلسطينية عبر تعاظم العزلة السياسية، وانتهاء بموجة مقاطعات وعقوبات دولية، وقد يطال هذا الفشل حكومة نتنياهو التي ستصبح قنبلة سياسية ستنفجر أيضا".
بعد عشرات الجولات- كيري يدرك عمق الخلافات الفلسطينية الاسرائيلية
بيت لحم - معا - لاول مرة يشارك وزير الجيش الاسرائيلي في اجتماع المفاوضات مع كيري، حيث قدم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الى المنطقة وهو يحمل تمنيات وامال كبيرة بالخروج من مأزق المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، والتي توقفت على الترتيبات الأمنية وفقا للمصادر الاسرائيلية، وبعد لقائه الأول مع نتنياهو أمس ومن ثم مع الرئيس الفلسطيني أبو مازن، يبدو بأنه فهم أخيرا عمق الخلافات بين الطرفين والصعوبة الكبيرة في تقريب وجهات النظر.
موقع "والاه" العبري تناول هذه الزيارة التي لم تنتهِ بعد والتي سوف تستكمل اليوم الجمعة بلقاء ثان بين كيري ونتنياهو بحضور وزير المالية الاسرائيلي يائر لبيد، الذي تعتبره الادارة الأمريكية شريكا رئيسيا في الائتلاف الحكومي الاسرائيلي وداعما للسلام مع الفلسطينيين، والتي يبدو بأنها ستنتهي ليس كما وصفها موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية بالتاريخية، والمؤشرات التي ظهرت من اجتماعات أمس تفيد بأن كيري سيعود الى واشنطن خالي الوفاض مرة أخرى، ولم يستطع تحريك المفاوضات واعطائها دفعة قوية قبل الافراج عن الدفعة الثالثة من الاسرى الفلسطينيين ما قبل أوسلو، والتي سوف تتم وفقا لما سبق واتفق عليه في شهر كانون ثاني القادم.

وشارك وزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعالون في الاجتماع الذي عقد مع كيري أمس، وهذه المرة الأولى التي يشارك يعالون بشكل مباشر في المفاوضات، وجاءت هذه المشاركة الى جانب رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزيرة القضاء الاسرائيلية تسيفي ليفني كون الاجتماع بحث الترتيبات الأمنية ما بعد الدولة الفلسطينية، حيث شارك مستشار كيري للشؤون الأمنية جون الن وعرض المقترحات الأمريكية لهذه الترتيبات، والتي أعدها مع طاقم أمريكي عمل عليها خلال الشهور الماضية.
وتطرق الموقع لما وصفه بالضرر على المفاوضات خاصة الترتيبات الأمنية المتمثلة بالتصريحات الصادرة عن مسؤول فلسطيني للوكالة الفرنسية بعد اجتماع كيري مع أبو مازن، والتي أكد فيها رفض أبو مازن للمقترحات الأمريكية، ولم يستطع صائب عريقات بحسب الموقع تخفيف هذا الضرر بعد نفيه لما صدر عن المسؤول الفلسطيني المجهول الهوية.
وأشار الموقع بأن كيري سيقوم بزيارة برفقة وزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعالون للقاعدة العسكرية "بلماحيم" التابعة لسلاح الجو الاسرائيلي، ويقف على ما وصفه الموقع التطور الحاصل على الصناعات العسكرية المتعلقة بمنظومات الصواريخ الدفاعية، والتي يتم تصنيعها من قبل اسرائيل والولايات المتحدة بشكل مشترك، وهي اشارة واضحة للموقف الأمريكي تجاه "امن اسرائيل" والحفاظ على تفوقها العسكري في المنطقة، وتأكيدا على موضوع الأمن كنقطة أساسية لأي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين.
كيري حلّق بمروحية فوق غور الأردن تقدّم في المفاوضات والسلام بات قريباً
النهار اللبنانية:
بعد ثلاثة اجتماعات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو خلال 24 ساعة واجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد أمس وزير الخارجية الأميركي جون كيري "انه منذ سنوات لم يحرز تقدم في المفاوضات مثل هذه المرة، فيستطيع الجميع أن يعيشوا بسلام وأمن قريباً".
ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية عن كيري قوله للصحافيين "إن التوصل الى سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين بات قريباً، وسيعيش الجميع بأمن وسلام". وأضاف: "خلال الأيام الاخيرة التقيت الرئيس عباس وكذلك نتنياهو، وبحثنا في قضايا معقدة وصعبة". وأشاد بـ"دور الزعيمين ورغبتهما وجديتهما حيال السلام، وقد وعدا بالاستمرار في العمل الجدي لتحقيق السلام، وان الولايات المتحدة على اتصال وثيق بالطرفين أفضل من أي وقت مضى، والأمر ليس بسيطاً والطرفان يدركان ذلك، ويدركان أن مشوار السلام طويل وصعب، لكنهما يدركان أن الحل الوحيد يتمثل في دولتين لشعبين تعيشان بسلام وأمن".
ودعا الصحافيين الى "عدم التعامل بجدية مع التسريبات التي تصدر عن المحادثات"، مؤكداً "إحراز تقدم في المفاوضات وأن السلام بات قريباً".
وكان كيري اجتمع للمرة الثالثة مع نتنياهو في حضور وزير الدفاع موشي يعالون ووزيرة العدل تسيبي ليفني المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين. وقبل ذلك اجتمع مع وزير المال الاسرائيلي يائير لابيد الذي قال: "إن التوصل الى اتفاق سلام هو من مصلحة كلا الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني على رغم الخلافات والعقبات".
وكانت أنباء ترددت عن أن "كيري عرض على القيادتين الإسرائيلية والفلسطينية الخطة الأميركية الخاصة بالترتيبات الأمنية في الضفة الغربية ضمن اتفاق سلام محتمل، إلا أن كلا الجانبين المعنيين تحفظا عن بعض النقاط الواردة في الخطة".
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"النهار" إن "كيري لم يعرض خطة أمنية مفصلة على الجانبين، لكنه قدم وثيقة مبادئ عامة للترتيبات الأمنية المقترحة بين اسرائيل والدولة الفلسطينية المقترحة لم يوافق عليها الاسرائيليون، فيما يدرس الفلسطينيون هذه المبادئ. ومن السابق لأوانه الحديث عن موافقة أو رفض للمقترحات الاميركية قبل تعيين حدود الدولة الفلسطينية وما اذا كانت المقترحات تنسجم مع فكرة السيادة الفلسطينية على حدود الدولة والجدول الزمني لانسحاب القوات العسكرية الاسرائيلية من الضفة".
وأضافت أن "التسريبات الاسرائيلية عن مضمون الوثيقة الخميس هي خلاصة للموقف الاسرائيلي من الوثيقة الاميركية التي عرضها الجنرال الاميركي جون آلن مع اثنين من الضباط الكبار المساعدين لكيري أمام عباس مساء الخميس في حضور مدير المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج".وجال كيري في طوافة عسكرية على غور الأردن في رفقة نتنياهو.
عريقات: كيري لم يعرض" أي شيء" خلال لقائه مع عباس
الوطن العربي-
صرح رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض الدكتور صائب عريقات بأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري لم يعرض خلال لقائه مع الرئيس محمود عباس، " أي شيء بشكل نهائي".
ونفى عريقات، ما جاء من تصريحات صحفية على لسان مسؤول فلسطيني مفادها أن الفلسطينيين رفضوا أفكارا طرحها وزير الخارجية الأميركي أمس بشأن ترتيبات أمنية في إطار اتفاق سلام محتمل بالمستقبل مع إسرائيل، وقال" إن هذا غير صحيح على الإطلاق".
وأضاف أن النقاشات واللقاءات بين الجانبين الفلسطيني والأميركي ستستمر.




عريقات: أوباما اعتبر توجهنا للأمم المتحدة خطا أحمر يهدد المصالح الأمريكية
وطن للأنباء: عرب 48 :
أعاد المؤتمر السنوي الثاني للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، في الدوحة بإدارة المفكر الدكتور عزمي بشارة، أمس الفضية الفلسطينية إلى مكانة الصدارة في الاهتمام العربي مع بدء مداولات مؤتمر السنوي الثاني، تحت عنوان: "قضية فلسطين ومستقبل المشروع الوطني الفلسطيني.
فقد كشفت الجلسة الاستهلالية للمؤتمر مساء أمس في الدوحة عمق الفجوة بين السلطة الفلسطينية من جهة وبين حركة حماس، من جهة أخرى بما عبر عنه كل من المفاوض الفلسطيني د. صائب عريقات، ورئيس العلاقات الخارجية في حركة حماس، أسامه حمدان في كلمتيهما في الجلسة الاستهلالية للمؤتمر.
ففيما اعتبر الدكتور صائب عريقات أننا " لم نكن يوما أقرب إلى إعادة فلسطين إلى خارطة الجغرافيا مما نحن عليه الآن، وأنه عندما نختلف يجب أن نلجأ إلى صناديق الاقتراع لا إلى خزائن الرصاص"، رأى أسامه حمدان أن المفاوضات الجارية مع إسرائيل لن تحقق شيئا.
مع ذلك أجمع الاثنان على ضرورة التوصل إلى المصالحة الوطنية الفلسطينية كشرط أساسي لتحقيق إنجازات فلسطينية.
أوباما وجه رسالة تهديد واضحة لأبو مازن.
وإذا كان المتحدثان الرئيسيان كررا الخطوط العمة لسياسة الفصيل، أو الجهة التي ينتمي إليها، بحيث لم تخرج عن المألوف عربيا وفلسطينيا، بين "آفاق وآمال حقيقية للتوصل إلى تسوية"، وفق عريقات، وعقم المفاوضات واستحالة التوصل إلى تسوية مع إسرائيل، وفق أسامه حمدان، الذي اعتبر: "أن المقاومة أثبتت قدرتها في كل الظروف في الربيع العربي وبدونه في ظل الحصار والضغوط"ـ فقد حمل خطاب عريقات، على تفاؤله، ما يمكن اعتباره باعتراف صريح يصدر للمرة الأولى عن شخصية رفيعة المستوى في السلطة الفلسطينية.
فقد أعلن عريقات أمام الحضور، أن الرئيس الأمريكي براك أوباما، وجه عبر الوسيط مارتن إنديك، رسالة رسمية من فقرتين وجهها لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، جاء فيها إنه في حال أصر الجانب الفلسطيني على تقديم الطلب الرسمي والتوقيع على الانضمام للمنظمات الدولية فإنه يكون بذلك قد قطع كل الخطوط الحمراء ضد المصالح الأمريكية في المنطقة". وأضاف عريقات "ربما نكون أخطأنا خطأ إستراتيجيا عندما لم نوقع على صكوك الانضمام لل63 يوم 40 نوفمبر بعدما حصلنا على التفويض بدخولنا كدولة مراقبة للمنظمة الدولية، وأن المطلوب منا اليوم هو الانضمام والتوقيع على معاهدات جنيف الأربعة، والبروتوكول الإضافي للعام 1967 لأن هذا يجعل من فلسطين عام 67 وعاصمتها القدس دولة تحت الاحتلال.
اليوم جلسة الافتتاح الرسمية
إلى ذلك من المقرر أن يفتتح المؤتمر أعماله رسميا في الجلسة الصباحية بمحاضرة من المفكر الدكتور عزمي بشارة، ثم ستتم مناقشة 58 ورقة بحثية قدمها باحثون بارزون من العالم العربي، في 17 جلسة وندوة.
ليبرمان يستبعد التوصل إلى اتفاق سلام دائم أو حتى مرحلي في الفترة المقبلة
سما:
واشنطن\وكالات\ إستبعد وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان التوصل إلى اتفاق سلام دائم أو حتى مرحلي مع الفلسطينيين في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن المفاوضات الجارية معهم آلت إلى طريق مسدود.
جاء موقف ليبرمان مخاطباً منتدى (سابان) الإسرائيلي الأميركي المنعقد سنوياً في واشنطن .
وقال ليبرمان إنه رغم توفر النوايا الحسنة إلا أنه يستحيل جسر الفجوات العميقة بين مواقف الجانبيْن بالإضافة إلى غياب الثقة بينهما .
رئيس الكنيست الإسرائيلي يؤكد ضرورة أن يضمن أي اتفاق مع الفلسطينيين أمن إسرائيل على المدى البعيد
صوت إسرائيل:
أكد رئيس الكنيست القطب الليكودي يولي إدلشتاين ضرورة أن يضمن أي اتفاق مع الفلسطينيين أمن إسرائيل على المدى البعيد من منطلق التجاوب مع كافة التحديات الأمنية .
ورأى إدلشتاين في حديث لصوت إسرائيل بالعبرية أن الاتفاق على الترتيبات الأمنية من شأنه أن يفضي إلى نتيجة ما في المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين . غير أنه استبعد أي إعلان عن اتفاق ما لم يشمل كافة القضايا المحورية رافضاً أي اتفاق جزئي .
وأعرب رئيس الكنيست عن اعتقاده بأن الظروف لم تتهيأ بعد لتسوية دائمة مع الفلسطينيين معتبراً بالتالي أنه يجب السعي إلى خطوات لبناء الثقة وزيادة رقعة التعاون بين الجانبيْن من خلال مشاريع مشتركة في مجالات العمل والاقتصاد والزراعة والموارد المائية .
وأضاف أن الحديث عن ترسيم حدود الدولة الفلسطينية لن يسمح بالذهاب بعيداً في العملية التفاوضية كون الأمر لا يحقق شيئاً سوى زيادة شهية الطرف الآخر