المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاخوان المسلمين 112



Haneen
2014-06-12, 10:37 AM
<tbody>
الأحـــــــد
06-04-2014



</tbody>

<tbody>




</tbody>

<tbody>
الاخوان المسلمين
رقم 112



</tbody>



<tbody>
في هـــذا الملف:

أمين التنظيم الدولي للإخوان يستبعد صدور قرار بريطاني بحظر الجماعة
الإخوان يستبقون التحقيق البريطاني برسالة تهديد للندنfile:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png إخوان سوريا: لا نية لإعادة افتتاح مكتب لنا في حلب
الإخوان يخططون لنقل مقراتهم إلى تونس
السودان يرفض حمل عبء الإخوان المطاردين بدلا عن قطر
التايمز: حظر الإخوان في بريطانيا "يزيد خطر الإرهاب"
قواعد «الإخوان» تدعو التنظيم الدولى لإعلان الهزيمة.. والعودة للدعوة
سياسيون وخبراء: تزايد الرفض الدولي لجماعة الإخوان من شأنه تضييق الخناق عليهم
قواعد «الإخوان» تدعو التنظيم الدولى لإعلان الهزيمة.. والعودة للدعوة
الموندو: حظر الإخوان المسلمين غير مطروح للنقاش فى الاتحاد الأوروبى
باحث بالشئون الإسلامية: إدراج كندا جماعة الإخوان كإرهابية صفعه لأمريكا
كتاب الصحف: الإخوان تحولوا إلى عصابات إرهابية تقتل الأبرياء بلا ذنب
الحريرى: لا أتوقع نجاح الاتصالات القطرية مع بريطانيا لتجنب حظر الإخوان
شريف سبعاوي: برلمان كندا يقبل التماس حظر الإخوان لكنه غير ملزم للحكومة (http://www.almasryalyoum.com/news/details/422547)






</tbody>

<tbody>
في هــــذا الملف:






</tbody>

أمين التنظيم الدولي للإخوان يستبعد صدور قرار بريطاني بحظر الجماعة
المصدر: الأناضول
استبعد إبراهيم منير، أمين عام التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، صدور قرار بريطاني بحظر الجماعة، على خلفية تشكل لجنة بريطانية لإجراء مراجعة لفلسفة وأنشطة الإخوان.
وقال منير، في تصريح لوكالة الأناضول، عبر الهاتف، من مقر إقامته بلندن إنه “ليس هناك أي تهديد أو قلق بالنسبة لأفراد الجماعة المتواجدة في بريطانيا بعد التحريات التي تجريها لندن حول انشطة الجماعة”، مشيرا إلي أنه “لا نية لديهم لنقل مكتبهم بلندن إلي أي دولة أخرى”.
وكانت السلطات البريطانية “أعلنت في الأول من أبريل/ نيسان الجاري، إجراء مراجعة لفلسفة وأنشطة جماعة الإخوان المسلمين بشكل عام، حيث أمر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أن تشمل المراجعة نشاط الجماعة داخل بريطانيا، وتأثيرها على الأمن القومي البريطاني والسياسة الخارجية بما يشمل العلاقات المهمة مع دول في الشرق الأوسط.
وأوضح منير : “لسنا في حاجة للابتعاد عن بريطانيا، فنحن لم نرتكب جرما، ولم نخرق القانون، والسلطات البريطانية تعلم ذلك جيدا، وبالتالي لن تؤدي التحقيقات إلي إدانتنا، بل إننا علي استعداد للتعاون مع كافة جهود جهات التحقيق للوقوف على منهج ومواقف الجماعة وإبراز الصورة الصحيحة”.
ونفي منير أن “يكون تم استدعاؤه أو أي من قيادات الجماعة – وعلي رأسهم جمعة أمين نائب المرشد العام للإخوان والقائم بأعماله – إلي التحقيق”، وقال: “أمين مريض للغاية ويتحدث ويتحرك بصعوبة بالغة”.
وحول المكتب الذي يدير الجماعة من لندن، قال منير: “هو شركة إعلانية مسجلة لدى الحكومة البريطانية، وتعلم السلطات دوره وما يقوم به، ولا نية مطلقا لنقله خارج البلاد”، نافيا كل ما يثار حول نقله إلي تونس أو قطر.
وكانت تقارير إعلامية مصرية وعربية، نقلت عن مصادر لم تسمها، أن التحقيقات التي تجريها بريطانيا عن الإخوان، تدفع قيادات الجماعة إلي الانتقال خارج حدود الدولة، والتوجه إلى أحد الدولتين قطر أو تونس.
وأضاف أمين التنظيم الدولي للجماعة: “إدارة الجماعة ليست من لندن، والقرارات والتنظيمية لا تخرج من عندنا، والمكتب مجرد مقر للتجمع الرئيسي، حيث يتقابل الأعضاء به ويقومون بوضع استراتيجية للبقاء في أمان نسبيًّا”.
ويقع المكتب في شقة صغيرة، بضاحية (كريك لود) الواقعة شمال لندن، وهو مقر لشركة “وورلد ميديا”، وهي شركة غير ربحية يصدر عنها موقع “إخوان برس″ الناطق بلسان الجماعة، بحسب ما قاله محمد غامن مدير المركز في تصريحات سابقة لصحيفة (الغارديان) البريطانية.
وحول تصريحاته التي تناقلتها صحيفة (تايمز) البريطانية السبت، عن الخطر الذي سينال بريطانيا في حال إعلان الإخوان جماعة إرهابية، قال منير: “الإعلام المؤيد للانقلاب العسكري في مصر والمناهض لجماعة الإخوان، هو من صور التصريحات علي أنها تهديد من قبل الجماعة لبريطانيا”.
وأضاف: “مواقف الجماعة ومنهجها سلمي، ولم ولن يتغير حتى يومنا هذا بالرغم من كل ما تواجه به من إيذاء وظلم وقتل واعتقال لأعضائها”، مشيرا إلي أنهم “لن ينجروا للعنف مهما حدث”.
وتابع منير: “قلت صراحة، إن كان حظر الإخوان بناء علي سلوكهم المخالف للقانون، فنحن سنمثل لهذا، بل ندعم توقيف وحظر أي شخص يخالف القانون، ولكن إذا كان الحظر لفكر، فسيكون له مردوده السيئ علي الشباب الذي طالما علمناه أن السلمية هي الخيار الأساسي لمنهجنا”.
كما نفي الأمين العام للتنظيم الدولي للإخوان، ما تناقلته وسائل إعلام حول وجود مساع من دول داعمة للجماعة، لدى السلطات البريطانية، لعدم إدراج الجماعة كمنظمة إرهابية، وقال: “هذا لم يحدث، والسلطات البريطانية لا يمكنها القبول بهذا، فنحن في دولة قانون ولا مجال فيها للوساطة أو المحسوبية”.
ويذكر أن صحف مصرية وعربية، نقلت أن راشد الغنوشي، زعيم حزب النهضة التونسي، ودولة قطر، يسعيان للتوسط لدي السلطات البريطانية من أجل عدم إدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية.
وكان الرئيس السابق للمخابرات الخارجية البريطانية السير ريتشارد ديرلوف، قد دعا أجهزة الأمن إلى اتخاذ موقف “أكثر تشددا” من الإخوان المسلمين ووصف الجماعة بأنها “إرهابية”.
ويذكر أن قانون الإرهاب لعام 2000، يمنح وزارة الداخلية البريطانية الحق في حظر جماعات بدعوى الإرهاب، ولكن في حالة اتخاذ الوزارة قرارا بالحظر فإنها تبلغ مجلس العموم (البرلمان) بالأسباب.
وفي هذه الحالة يكون من حق الجماعة أو من وقع عليه الضرر – في معظم الأحيان يكون من أعضائها- بالتقدم بطعن ضد القرار.
وينص القانون على تشكيل وزير العدل لجنة خاصة للنظر في هذه الطعون، تتكون من ثلاثة أعضاء يكون أحدهم مسؤولا قضائيا رفيعا، على أن تصدر اللجنة قرارها خلال إطار زمني محدد ويكون قرارها ملزما لوزارة الداخلية البريطانية.
وتتواجد جماعة الإخوان المسلمين في كل الدول العربية (وعددها 22 دولة)، بحسب استطلاع رأي سابق قام به عدد من مراسلي الأناضول بالعواصم العربية، ويبرز وجودها في دول أوربية وغربية، وفي مقدمتها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا.
وكانت السعودية قد أدرجت، في السابع من مارس آذار/ الماضي، الإخوان المسلمين و8 تنظيمات أخرى، على قائمة “الجماعات الإرهابية”، وفق بيان لوزارة الداخلية.
وفي نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت الحكومة المصرية جماعة الإخوان “جماعة إرهابية” وجميع أنشطتها “محظورة”، واتهمتها بتنفيذ التفجير الذي استهدف مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية، شمالي البلاد، الذي وقع قبل الإعلان بيوم وأسفر عن مقتل 16 شخصا، رغم إدانة الجماعة للحادث، ونفيها المسؤولية عنه.
وفي 3 يوليو/ تموز الماضي أطاح قادة الجيش المصري، بمشاركة قوى دينية وسياسية، بالرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي للغخوان المسلمين، في خطوة يعتبرها أنصاره “انقلابا عسكريا” ويراها المناهضون له “ثورة شعبية”.

الإخوان يستبقون التحقيق البريطاني برسالة تهديد للندن
المصدر: العرب اللندنية
اعتُبرت تصريحات أطلقها قيادي بجماعة الإخوان المسلمين تهديدا للمملكة المتحدة، ولدول غربية أخرى تتجه للنسج على منوال لندن في فتح ملف النشاطات الإخوانية المشبوهة، واتّخادها أراضي تلك الدول منطلقا لتهديد أمن واستقرار دول أخرى في مقدّمتها دول عربية.
وكانت صحيفة “التايمز” البريطانية، نشرت أمس على لسان إبراهيم منير، أحد أبرز قادة الإخوان المسلمين في لندن، تحذيرا للحكومة البريطانية من أن حظر الجماعة في المملكة المتّحدة سيزيد احتمال تعرّض الأخيرة لهجمات إرهابية.
وعكست تلك التصريحات، وفق مراقبين، مدى عمق مأزق الإخوان وتخبّطهم، بفعل انسداد السبل أمامهم، فيما اعتبرت من قبل آخرين دليلا واضحا على اتخاذ الجماعة الإرهاب وسيلة لبلوغ غاياتها.
وتعليقا على ذلك قال خبراء في شؤون الحركات الإسلامية، وشخصيات تنتمي لـ“العائلة الفكرية الموسّعة” للإسلاميين، إن تصريحات منير هذه وتلميحه إلى حدوث عمليات إرهابية داخل الأراضي البريطانية، “تؤكد العقلية الإرهابية التي تحكم تصرفات جماعة الإخوان”.
وقال نبيل نعيم مؤسس “حركة الجهاد” بمصر إن هذه التصريحات تكشف عن ذهن إرهابي يرفض الحوار دائما، مشيرا إلى أن الجماعة تعتقد أنها تستطيع هزيمة العالم بمشروعها، في حين أن هذا المشروع هلامي وخيالي ولا وجود له على أرض الواقع.
ومما جاء في تصريحات القيادي الإخواني بشأن بريطانيا أنه “إذا وقع (الحظر على الجماعة)، فإن هذا سيدفع كثيرين في مجتمعات مسلمة إلى الاعتقاد بأن “قيم الإخوان” لم تنجح، وأنهم يوصفون بأنهم جماعة إرهابية، وهو ما يفتح الباب أمام الاحتمالات كافة”.
وعقّب نعيم على هذا القول، محذّرا، في تصريحات لـ”العرب”، من أنّ “الإخوان قد يلجأون لشن هجمات على المصالح البريطانية حول العالم عن طريق الاستعانة بالجماعات الإرهابية المتحالفة معهم مثل “أنصار بيت المقدس” أو “جند الشام” وغيرهما من الحركات التي صنعها الإخوان بأسماء مستعارة، حتى يتنصّلوا من جرائمهم الإرهابية ويظهروا أمام العالم بمظهر الحركة السلمية، في حين أنهم وراء كل أعمال العنف والحركات الإرهابية بالعالم كله، وهم العباءة التي خرجت منها كل التنظيمات المتطرفة”.
ومن جهته أكّد كمال الهلباوي المتحدث السابق باسم التنظيم الدولي للإخوان في أوروبا لـ”العرب” أن الدول الغربية قد تحصد نتيجة دعمها للإخوان هجمات إرهابية، مشيرا إلى أن الغرب إذا لم يتعاون مع مصر في مواجهة الإرهاب اليوم فإنه سيعاني منه ويشرب من كأسه غدا.
وأشار إبراهيم منير، كما نقلت عنه صحيفة “التايمز”، إن حظر الإخوان سيخلق المزيد من المشكلات أكثر مما توقعناه على الإطلاق، وليس لبريطانيا فحسب، وإنما لكل المنظمات الإسلامية التي تعتنق أفكارا سلمية في أنحاء العالم، معتبرا أن سمعة بريطانيا سوف تتضرر إذا حظرت جماعة الإخوان.
من جهته قال منير أديب الباحث في شؤون الحركات الإسلامية لـ”العرب” إن تصريحات إبراهيم منير، تحمل نوعا من التحريض المبطّن على العنف، ربما يدفع تيارات أخرى للقيام بعمليات إرهابية ضد بريطانيا.
وأشار أديب إلى أن سقوط الحركات الإسلامية في دائرة العنف بدأ باستخدامها العنف اللفظي ضدّ الدولة، وهو ما حدث مع الجماعة الإسلامية التي استخدمت لغة عنيفة في ثمانينات القرن الماضي، وسقطت في العنف الجنائي والأعمال المسلحة في التسعينات، لافتا إلى أن الإخوان لجأوا حديثا إلى الأسلوب نفسه، وكانت منصة رابعة مصدرا لكل أنواع العنف اللفظي والسياسي والسلوكي، الأمر الذي يؤكد قرب لجوئهم إلى حمل السلاح علانية وبأنفسهم، بعيدا عن دعمهم للحركات المسلحة.
وأضاف أديب أن لجوء الإخوان للتلويح الدائم باستخدام العنف وتبرير استخدام الجماعات الجهادية له يهدّد مستقبل الجماعة التي طالما ادّعت السلمية.
أما فؤاد الدواليبي أحد القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية، فأكد أن هذه التصريحات ستأتي بنتائج عكسية على الإخوان في كل الدول الأوروبية وليس بريطانيا فحسب، مشيرا إلى أنه قد يتم التضييق على كل التيارات الإسلامية بالغرب بعد هذه التصريحات.
وقال الدواليبي لـ”العرب” إن هذا التخبط والتحريض على العنف ليس غريبا على قيادات الإخوان فقد سبق لهم وأصدروا تصريحات مشابهة من على منصة رابعة، خلال اعتصامهم بالقاهرة الصيف الماضي.
وأكد القيادي بالجماعة الإسلامية أن هذه التصريحات لا يمكن أن تصدر من فراغ، موضحا أن الإخوان قد يلجأون بالفعل لعمل تفجيرات في أوروبا عبر الجماعات الإرهابية المتحالفة معهم، ثم يعلنون شجبها وإدانتها، مشيرا إلى أنهم سبق وهددوا بحرق مصر من على منصة رابعة وما نراه الآن في أنحاء البلاد هو بمثابة تنفيذ لتلك التهديدات.
وقال هشام النجار الباحث في الحركات الإسلامية لـ”العرب” إن تصريحات القيادي الإخواني إبراهيم منير تعتبر تطورا مخيفا ومفزعا في سياسة الإخوان تجاه الدول الغربية. وأكد أن هذه التصريحات ستدفع بريطانيا للتضييق على القيادات الإسلامية الموجودة على أراضيها.

إخوان سوريا: لا نية لإعادة افتتاح مكتب لنا في حلب
المصدر: القدس العربي
نفى مسؤول في جماعة الإخوان المسلمين في سوريا السبت، ما تداولته بعض التنسيقيات الإعلامية التابعة للمعارضة عن نية الجماعة إعادة افتتاح مكتب لها في منطقة تسيطر عليها قوات المعارضة في مدينة حلب، شمالي البلاد، بعد أكثر من ثلاثة عقود على حظرها من قبل حزب البعث الحاكم.
وفي تصريح لوكالة (الأناضول) عبر الهاتف، قال عمر مشوح، رئيس المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، إن الأخيرة لا تخطط في الوقت الحالي لإعادة افتتاح مكتب لها في حلب أو غيرها من المناطق السورية، نافياً ما تم الحديث عنه خلاف ذلك.
وكانت بعض التنسيقيات الإعلامية التابعة للمعارضة، ومنها الهيئة العامة للثورة السورية ذكرت الجمعة، عن “مصدر مطلع″ في الجماعة، لم تسمّه، نية الأخيرة افتتاح مكتب لها في أحد أحياء حلب الشرقية.
وبيّن المصدر أن الحي الذي وقع عليه الاختيار هو “حي الحيدرية”، مشيراً إلى أن المكتب سيبدأ بمزاولة مهامه خلال يومين.
وأوضح مشوح أن الجماعة افتتحت مكتباً سياسياً لها في منطقة تابعة لقوات المعارضة في حلب في أغسطس/ آب الماضي، قبل أن يتم إغلاقه بعد التطورات العسكرية الأخيرة في المحافظة خلال الأشهر الماضية، وكان أول مكتب تفتتحه منذ حظرها في سوريا قبل أكثر من ثلاثة عقود.
واستدرك رئيس المكتب بالقول إن بعض من وصفهم بـ”الأخوة” من أعضاء الجماعة قد يكونوا افتتحوا أو يعتزمون افتتاح مكاتب لهم لممارسة نشاطاتهم الخاصة أو باسم الجماعة لكن هذه المكاتب ليست “مكاتب رسمية”.
ونشأت جماعة الإخوان المسلمين بسوريا في ثلاثينيات القرن العشرين، وكانت تُعّرف نفسها على أنها جزء من الجماعة الأم.
واصطدمت الجماعة أواخر السبعينات مع نظام “البعث” الحاكم في البلاد، وأصبحت محظورة، كما أصبح أعضاؤها مطلوبون لقوى الأمن السوري.
ولم يكن لها أي مشاركة سياسية داخل الحكومة في ظل نظام حزب البعث الذي استلم الحكم في البلاد 1963، ولكنها تواجدت بقوة في صفوف المعارضة وهيئاتها المختلفة بعد اندلاع الثورة في البلاد مارس/ آذار 2011.


الإخوان يخططون لنقل مقراتهم إلى تونس
المصدر: العرب اللندنية
علمت “العرب” من مصادر مقربّة من الإخوان أنّ الجماعة تنوي نقل مقرّ التنظيم الدولي ومكاتبها الإعلامية خلال الفترة المقبلة من لندن إلى تونس، وأنّ زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس إلى تونس، قد تكون لها صلات بهذا التوجّه.
وأكّد كمال حبيب، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، أنّ تونس هي الأقرب لانتقال قيادات الإخوان إليها في ظلّ الضغوط الخليجية على قطر والتحقيقات البريطانية حول أنشطة الجماعة.
وقال لـ”العرب” إنّ التحقيقات البريطانية لن تكون في صالح الجماعة، وبالتالي ربما تجد الجماعة نفسها مطالبة بالخروج من لندن خشية الملاحقة الأمنية والمحاصرة الاقتصادية، لافتا إلى أنّ تونس تعدُّ الأنسب في ظلّ وجود “حركة النهضة” الإسلاميّة وزعيمها الغنوشي الذي سبق وأعلن استعداده لمنح اللجوء لإخوان مصر.
وكان الغنوشي قد صرّح، في وقت سابق لإذاعة “شمس إف إم” التونسية، أنّ تونس قد تمنح اللجوء السياسي، إذا طالب بذلك الإخوان في مصر، لأنّها تلتزم بدعم اللاجئين، وبالتالي تنطبق عليها ترتيبات إعطاء اللجوء السياسي لمن يستحقه.
كما أشارت تقارير إعلامية تونسية إلى أنّ الشيخ تميم اقترح على السلطات التونسية استضافة مؤقتة لقيادات إخوانية تعتزم الدوحة ترحيلها من قطر، إلى حين إيجاد تسوية لملف الجماعة التي يتزايد نفوذها انحسارا مع بدء عواصم أوروبية في اتخاذ إجراءات قد تسهم في نسف مخططاتها، بدءا بالقرار البريطاني بإجراء تحقيق حول وضع الإخوان في المملكة المتحدة.
يأتي ذلك بعد أن ضاقت السبل بالجماعة في القارة الأميركية أيضا حيث وافق البرلمان الكندي بأغلبية أعضائه على اعتبار تنظيم الإخوان جماعة إرهابية، وسيتم تحويل الطلب إلى الحكومة لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات القانونية لتفعيل القرار.
وكان البرلمان الكندي قد صوت أمس على قرار إدراج جماعة الإخوان على لائحة المنظمات الإرهابية بأغلبية الأعضاء.
على هذا الصعيد، أثارت زيارة أمير قطر إلى تونس موجة من الانتقادات والامتعاض الشديدين لدى عدد من الشخصيات السياسيّة البارزة ونشطاء المجتمع المدني، وذلك رغم أنّ الزيارة لم تحظ بتغطية إعلامية بارزة كتلك التي ترافق زيارات سائر زعماء العالم إلى تونس بعد الثورة.
وفي تصريح لـ”العرب”، قال زياد الأخضر، أمين عام “حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد” والقيادي في الجبهة الشعبية التونسية ثالث أكبر القوى السياسية بالبلاد، إنّ “زيارة أمير قطر إلى تونس في هذه المرحلة بالذات تعتبر زيارة في غير محلّها، إذ أنّ الدوحة معروفة بانحيازها الأعمى لحركات سياسية تتدثّر بالدين وتعادي المشاريع الوطنية لشعوبها”.
وأوضح الأخضر أنّ الشيخ تميم “جاء إلى تونس بغرض الدفاع عن الفرع التونسي لتنظيم الإخوان المسلمين، حركة النهضة، وإعطائه دفعا قويا على حساب بقية الأطراف السياسية في البلاد”.
من جانبه، قال حسان قصّار، القيادي في الجبهة الشعبية ونائب أمين عام حزب البعث في تونس، إنّ هذه الزيارة تأتي في سياق فكّ العزلة الإقليمية التي فرضتها الدوحة على نفسها وانحسار دور حلفائها من حركات الإسلام السياسي في كل من مصر وتونس.
وأشار قصّار إلى الدور التخريبي القطري في العالم العربي من خلال احتضانها لقيادات التنظيم العالمي للإخوان، مضيفا أنّ جميع القوى الديمقراطية في تونس تستهجن الزيارة وتنظر إليها على أنّها دعم مباشر لحركة النهضة وحزب الرئيس المرزوقي.

السودان يرفض حمل عبء الإخوان المطاردين بدلا عن قطر
المصدر: صحافة نت
كشفت مصادر سودانية مطلعة عن رفض الرئيس السوداني عمر البشير إيواء عناصر إخوانية تنوي قطر ترحيلها تحت ضغط دول خليجية تعتبر الدوحة بصدد التستر على مورطين في أنشطة مخلّة بأمن دول المنطقة ومهدّدة لاستقرارها.
ومن شأن الرفض السوداني أن يعمّق من ورطة جماعة الإخوان ويضيّق الخناق على عناصرها، فيما سيزداد موقف قطر حرجا إزاء محيطها الخليجي.
ويأتي ذلك بعد أن تحدثت مصادر عن عرض قطري تم تقديمه خلال زيارة الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني هذا الأسبوع إلى الخرطوم تمثل في أن تقبل الأخيرة استقبال العناصر الإخوانية الفارة أساسا من مصر والمقيمة حاليا بقطر، والأخرى المحتمل ترحيلها من بريطانيا بعد فتح التحقيق في الأنشطة المشبوهة لجماعة الإخوان في المملكة المتحدة.
ويبدو أن العرض يقوم على تقديم مساعدات مالية للسودان الذي يواجه أزمة اقتصادية مستفحلة مقابل أن تستقبل الخرطوم الأخوان المرحّلين من الدوحة ومن غيرها.
وقد ترافق ذلك مع تحذيرات خبراء للسودان من أنها ستواجه في حال استجابت للعرض القطري خسارة مصالحها الاقتصادية خصوصا مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.
وفي هذا الصدد حذّر صفوت فانوس أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم حكومة البشير من استفزاز الريـاض ودفعها إلى اتخاذ اجراءات ضدّ السودان، علما أن السعودية تحتل المرتبـة الأولـى في حجـم الاستثمارات العربية بالسودان تليها الإمـارات، بينما تحـل قطر في المرتبـة الثالثـة.
من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة الخرطوم حاج حمد محمد خير إن “قطر بمقدورها أن تغطي جزءا من الفارق الذي يحدثه توتّر العلاقة مع السعودية”، لكنه استدرك بالقول إن “على الخرطوم أيضا أن تحسب خطواتها جيدا لأن السعودية مهمة لاقتصادهـا وتستضيـف خمسـة وستين بالمئة من العمالـة السودانيـة حـول العالـم”.
ويبدو أن مبلغ المليار دولار الذي أعلنت قطر عن إيداعه في البنك المركزي السوداني، لم يكف لإغراء الخرطوم بالمقامرة بعلاقات اقتصادية حيوية مع دول خليجية أخرى، وهو ما جعلها ترفض حمل عبء العناصر الإخوانية المطاردة بدلا عن قطر.
وقالت المصادر إن البشير أرجع سبب رفضه لكونه لا يستطيع معاداة الدولة المصرية بشكل معلن كي لا يزيد من إضعاف موقفه في مواجهة المجتمع الدولي وهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، علما بأن القاهرة لم تعترف يوما بتلك المطالبة من قبل العدالة الدولية.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قام الأربعاء، بزيارة إلى السودان صنّفها مراقبون ضمن محاولات الدوحة البحث عن ملاذ للعناصر الإخوانية الذين لم تعد تستطيع إيواءهم بفعل الضغوط الخليجية.
وتناقل المراقبون قول مصادر إن قطر تبحث في السودان عن ملاذ للعناصر الإخوانية الفارّة من مصر، بعد أن انسدت في وجوههم بعض الوجهات الأخرى، وآخرها الوجهة البريطانية حيث تعتزم السلطات هناك فتح تحقيق في اتخاذهم أراضي المملكة المتحدة منطلقا لممارسة أنشطة مشبوهة ضد بعض الدول.
غير أنّ إقدام حكومة السودان التي تعاني سلسلة لا متناهية من الأزمات والمتاعب بدءا بمواجهة الغضب الشعبي عليها ومرورا بحالة الإنهاك الاقتصادي وصولا إلى الصراعات المسلّحة داخل الدولة مع جماعات التمرّد والانفصال، على الوقوف في صف قطر نصرة للإخوان، لن يكون دون ثمن، بحسب مراقبين.
وتوقّع هؤلاء أن يجرّ ذلك على السودان غضب دول خليجية، مازالت تحتفظ بعلاقات معها وتبذل لها مساعدات.
ويبدو من عدم استجابة الخرطوم للطلب القطري، أن القيادة السودانية فكرت ببراغماتية واختارت تقديم المصلحة الاقتصادية على ما يربط تلك القيادة من علاقات أيديولوجية مع جماعة الإخوان.

التايمز: حظر الإخوان في بريطانيا "يزيد خطر الإرهاب"
المصدر: BBC
تناولت الصحف البريطانية الصادرة السبت عددا من الموضوعات المتعلقة بالشرق الأوسط أبرزها الحظر المحتمل لأنشطة جماعة الإخوان المسلمين في بريطانيا، ومحادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين المهددة بالانهيار
في صحيفة التايمز، نطالع تحذير إبراهيم منير، أبرز قادة الإخوان المسلمين في بريطانيا، من أن حظر الجماعة في المملكة المتحدة سيزيد احتمال تعرضها لهجمات إرهابية.
وجاء ذلك تعليقا على قرار الحكومة البريطانية، برئاسة ديفيد كاميرون، فتح تحقيق في أنشطة الإخوان المسلمين ومدى تورط الجماعة في أعمال العنف، وذلك في أعقاب اتهامات مصر والسعودية لها بالضلوع في "الإرهاب".
وقال منير إنه "إذا وقع (الحظر)، فإن هذا سيدفع كثيرين في مجتمعات مسلمة إلى الاعتقاد بأن قيم الإخوان المسلمين (السلمية) لم تنجح.. وأنهم يوصفون بأنهم جماعة إرهابية.. وهو ما يفتح الباب أمام الاحتمالات كافة."
وبسؤاله عما إذا كان يقصد أن الباب صار مفتوحا على العنف، أجاب قائلا "أي احتمال"، بحسب التايمز.
ومضى منير قائلا إن "هذا سيخلق مزيدا من المشكلات أكثر مما توقعناه على الإطلاق.. وليس لبريطانيا فحسب، وإنما لكل المنظمات الإسلامية التي تعتنق أفكارا سلمية في أنحاء العالم."
واعتبر أن سمعة بريطانيا في العالم الإسلامي سوف تتضرر إذا حظرت جماعة الإخوان المسلمين.
وعقد منير مقاربة مع قرار غزو العراق، قائلا إنه كان ينظر إليه على نطاق واسع في المجتمعات المسلمة باعتباره "حرب على الإسلام". ومضى متسائلا "ثم ماذا حدث هنا (في لندن) في عام 2007؟ وفي (العاصمة الإسبانية) مدريد"، وذلك في إشارة إلى هجمات إرهابية وقعت في المدينتين الأوروبيتين.
واتهم القيادي بجماعة الإخوان الحكومة البريطانية بالرضوخ لضغط السعودية والإمارات.
كما أعرب منير عن "مخاوف" لدى الجماعة من تكليف السفير البريطاني لدى السعودية بإجراء التحقيق، معتبرا أن "الأوضاع في السعودية الآن ستؤثر على السفير هناك".




قواعد «الإخوان» تدعو التنظيم الدولى لإعلان الهزيمة.. والعودة للدعوة
المصدر: الوطن المصرية
تلقى التنظيم الدولى للإخوان وقيادات «الجماعة» فى الدوحة تقارير من الإخوان المقيمين فى الخليج وقواعد التنظيم فى مصر تفيد بضرورة إعلان هزيمة الإخوان سياسياً وترك العمل السياسى إلى الأبد، والعودة للعمل الدعوى، خصوصاً أن المشروع السياسى للجماعة فشل فى تحقيق أية بنود، خاصة ما يتعلق بالتمكين وعودة الخلافة الإسلامية، كما طالبت التقارير بضرورة عودة الإخوان إلى العمل الخيرى لإنقاذ ما تبقى منهم من الاعتقال أو القتل.
وقال معتز إبراهيم، كادر إخوانى مقيم فى الخارج: «التقارير هاجمت المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد، باعتباره أحد العوامل الرئيسية فى تدمير التنظيم وعزل محمد مرسى من الحكم، وأنه سعى السنوات الماضية إلى وضع التنظيم تحت إمرته دون الاهتمام بمتطلبات الوضع الحالى أو الاستماع إلى مقترحات الأعضاء، وكان مرسى مجرد آلة فى يده يحركها كيف يشاء، ووصفت التقارير المعزول بالموظف لدى الشاطر».
وأضاف أن التقارير التى رفعها الدكتور أحمد جلبط، عضو مجلس الشورى الهارب إلى الرياض، للدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة، أشارت إلى أن التنظيم يمر بمرحلة من التيه وعدم وضوح الرؤية، وأنها أوضحت أن تنظيم الإخوان انتهى إلى الأبد بعد مرور نحو 100 عام على إنشائه.
وأوضح «إبراهيم» أن قيادات الإخوان بالخارج بدأت تدرك أن المفاوضات السياسية هى الحل للخروج من الأزمة، لكنها متخوفة من شباب التنظيم حال الموافقة على التفاوض، وأن مبادرة جمال حشمت، القيادى الإخوانى الهارب فى تركيا، الخاصة باستعداد الإخوان للتنازل عن عودة «مرسى» للحكم مرة أخرى، كانت بتوصية وتكليف من قيادات التنظيم الدولى لجس نبض قواعد الإخوان، مضيفاً: «هناك قطاعات كبيرة بالتنظيم رحبت بها، ولكن شباب الجماعة رفضوا المبادرة وهددوا بالانقلاب على القادة والانشقاق عنها، فتراجع حشمت فى اليوم التالى وأعلن أن مرسى خط أحمر».

سياسيون وخبراء: تزايد الرفض الدولي لجماعة الإخوان من شأنه تضييق الخناق عليهم
المصدر: اليوم السابع
رأى سياسيون وخبراء أن تزايد الرفض الدولي لجماعة الإخوان من شأنه تضييق الخناق على هذا التنظيم وتجفيف منابع تمويله.
وقالوا لصحيفة "عكاظ" السعودية اليوم، إن دراسة البرلمان الكندي واعتبار الجماعة ارهابية، ومن قبله القرار البريطاني بالتحقيق في أنشطة التنظيم، من شأنه أن يدفع الجماعة الإرهابية إلى الإحباط واليأس.
ووصف سفير مصر السابق فى كندا الدكتور محمود السعيد، دراسة البرلمان الكندي وإعلان الإخوان جماعة إرهابية وحظر أنشطتها بالخطوة الجيدة، وقال إن هناك مجموعة من النشطاء تقدموا بطلب لأحد أعضاء البرلمان الكندي لدراسة إدراج جماعة الإخوان فى قوائم الجماعات الإرهابية.
وأفاد عضو الحزب الليبرالي الكندي المهندس شريف سبعاوي، أحد المتقدمين بالطلب للبرلمان الكندي أنهم بدأوا ذلك المسعى منذ عدة أشهر عقب ثورة 30 يونيو، بسبب سعي الإخوان في كندا إلى تشويه صورة مصر.
وأكد الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام الدكتور عمرو الشوبكي ، أن قرار البرلمان الكندي باعتبار الإخوان منظمة إرهابية له تأثير كبير على الجماعة ، مشيرا إلى أن مثل هذه القرارات تدفع الجماعة إلى مراجعة مواقفها من جديد خلال الفترة الأخيرة. وأضاف أن جماعة الإخوان كانت تعتمد على الدعم الخارجي بشكل كبير وتصورت أن هذا الدعم دائم وبلا حدود، إلا أن القرار الكندي وقرار رئيس الحكومة البريطانية بالتحقيق فى أنشطة الإخوان يضغط على الجماعة كي تراجع ممارساتها مرة أخرى.
وأكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر، أن المواقف الدولية الرافضة لممارسات الإخوان سيكون لها أثر سلبي بالتأكيد على مسار التنظيم الدولي للجماعة بالخارج بعد تزايد الضغوط الدولية عليه بعد موقف البرلمان الكندي والحكومة البريطانية.
فيما قال الخبير القانوني الدكتور عبدالله المغازي: إنه في ظل تضييق الخناق على تنظيم الإخوان بدول أوروبا وأمريكا بدأنا نتحدث عن هدم التنظيم داخليا وخارجيا، متوقعا أن يشهد هذا العام نهاية جماعة الإخوان دوليا.

قواعد «الإخوان» تدعو التنظيم الدولى لإعلان الهزيمة.. والعودة للدعوة
المصدر: الموجز
تلقى التنظيم الدولى للإخوان وقيادات «الجماعة» فى الدوحة تقارير من الإخوان المقيمين فى الخليج وقواعد التنظيم فى مصر تفيد بضرورة إعلان هزيمة الإخوان سياسياً وترك العمل السياسى إلى الأبد، والعودة للعمل الدعوى، خصوصاً أن المشروع السياسى للجماعة فشل فى تحقيق أية بنود، خاصة ما يتعلق بالتمكين وعودة الخلافة الإسلامية، كما طالبت التقارير بضرورة عودة الإخوان إلى العمل الخيرى لإنقاذ ما تبقى منهم من الاعتقال أو القتل.
وقال معتز إبراهيم، كادر إخوانى مقيم فى الخارج: «التقارير هاجمت المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد، باعتباره أحد العوامل الرئيسية فى تدمير التنظيم وعزل محمد مرسى من الحكم، وأنه سعى السنوات الماضية إلى وضع التنظيم تحت إمرته دون الاهتمام بمتطلبات الوضع الحالى أو الاستماع إلى مقترحات الأعضاء، وكان مرسى مجرد آلة فى يده يحركها كيف يشاء، ووصفت التقارير المعزول بالموظف لدى الشاطر».
وأضاف أن التقارير التى رفعها الدكتور أحمد جلبط، عضو مجلس الشورى الهارب إلى الرياض، للدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة، أشارت إلى أن التنظيم يمر بمرحلة من التيه وعدم وضوح الرؤية، وأنها أوضحت أن تنظيم الإخوان انتهى إلى الأبد بعد مرور نحو 100 عام على إنشائه.
وأوضح «إبراهيم» أن قيادات الإخوان بالخارج بدأت تدرك أن المفاوضات السياسية هى الحل للخروج من الأزمة، لكنها متخوفة من شباب التنظيم حال الموافقة على التفاوض، وأن مبادرة جمال حشمت، القيادى الإخوانى الهارب فى تركيا، الخاصة باستعداد الإخوان للتنازل عن عودة «مرسى» للحكم مرة أخرى، كانت بتوصية وتكليف من قيادات التنظيم الدولى لجس نبض قواعد الإخوان، مضيفاً: «هناك قطاعات كبيرة بالتنظيم رحبت بها، ولكن شباب الجماعة رفضوا المبادرة وهددوا بالانقلاب على القادة والانشقاق عنها، فتراجع حشمت فى اليوم التالى وأعلن أن مرسى خط أحمر».




الموندو: حظر الإخوان المسلمين غير مطروح للنقاش فى الاتحاد الأوروبى
المصدر: اليوم السابع
قال فرانسيسكو كاريون مراسل صحيفة الموندو الإسبانية فى مصر، إن "على الرغم من الجهود التى تبذلها الدبلوماسية المصرية والسعودية واتخاذ بريطانيا وكندا وغيرها من الدول الأخرى خطوة النقاش فى حظر جماعة الإخوان المسلمين ووصفها بأنها "إرهابية" إلا أن الاتحاد الأوروبى لا يزال لم يطرح هذا الأمر للنقاش، ويبدو أن هذا غير محتمل أن يحدث.
وأشار الصحفى إلى أن الصحف البريطانية انتقدت مغامرة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وقالت"كاميرون سيندم على فتح تحقيقا ضد الإخوان.. والقرار هو الانتهازية.. كما هناك صحف أكدت أن لهذا القرار نتائج عكسية، وقال أرجى روسمارت هوليس وهى أستاذة الشرق الأوسط فى جامعة ستى بلندن "أصبح هناك إدراج بالخطر لتنفير حركة معروفة حتى الآن بأنها معتدلة وليست عنيفة".
أما خورخى فوينتيلساث وهو خبير فى الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة مدريد كما أنه خبير بارز فى الإخوان المسلمين للموندو إن "حظر الإخوان المسلمين المحتمل فى بريطانيا يعتبر تاريخيا ويضيف ولكنه سيصبح بلا معنى فى حال الفشل فى تضخيم الحظر فى جميع أنحاء القارة.
وأوضح كاريون أن بعد التهديد التى تعرضت له بريطانيا عقب الإعلان عن الحظر المحتمل للإخوان المسلمين قالت مصادر من الحكومة إن بريطانيا تعرضت لضغوط كبيرة من مصر والمملكة العربية السعودية لإقرار هذا، مشيرا إلى أن حظر جماعة الإخوان المسلمين فى مصر وإدراجها كجماعة إرهابية بالفعل لن يكون له نتيجة إيجابية أو أنها بلا فائدة فى حال عدم وجود حظر دولى.
وأشار إلى تحذير إبراهيم منير أبرز قادة الإخوان المسلمين فى بريطانيا من أن حظر الجماعة فى المملكة المتحدة سيزيد احتمال تعرضها لهجمات إرهابية، وقال منير إنه "إذا وقع الحظر فإن هذا سيدفع كثيرين فى مجتمعات مسلمة إلى الاعتقاد بأن قيم الإخوان المسلمين السلمية لم تنجح.. وأنهم يوصفون بأنهم جماعة إرهابية، وهو ما يفتح الباب أمام الاحتمالات كافة، معتبرا أن سمعة بريطانيا فى العالم الإسلامى سوف تتضرر إذا حظرت جماعة الإخوان المسلمين.

باحث بالشئون الإسلامية: إدراج كندا جماعة الإخوان كإرهابية صفعه لأمريكا
المصدر: البوابة نيوز
قال ماهر فرغلى، الباحث فى الشئون الإسلامية، إن موافقة البرلمان الكندى على إدراج الإخوان كجماعة إرهابية يعد صفعة جديدة للتنظيم الدولى وللولايات المتحدة الأمريكية التى تدعم هذا التنظيم.
وأضاف فرغلى، فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن موقف كندا سيكون له تبعات أخرى من قبل الدول التى لم تدرج الإخوان كجماعة إرهابية حتى الآن وستراجع موقفها فى الأيام القادمة.
وأشار فرغلى إلى ضرورة قيام الحكومة المصرية بتوجيه الشكر إلى هذه الدول التى تقف بجوار مصر فى محنتها، وأن تسعى جاهدة لتعريف العالم بحجم الإرهاب الذى تتعرض له ومدى خطورة هذه الجماعات.
وأكد الباحث فى الشئون الإسلامية أن قرار الحكومة بإصدار قانون مكافحة الإرهاب جيد وسيساهم في وقف العمليات الإرهابية وتجفيف منابعها نهائيا من مصر مؤكداً أن الحل الأمنى ضرورى لإنهاء أعمال العنف فى هذه الأوقات العصيبة التى تمر بها البلاد.

كتاب الصحف: الإخوان تحولوا إلى عصابات إرهابية تقتل الأبرياء بلا ذنب
المصدر: البوابة نيوز
تناول كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم الأحد، عددا من القضايا المهمة.
ففي مقاله بصحيفة الأهرام قال الكاتب فاروق جويدة، إن الإخوان المسلمين وصلوا إلى حكم مصر أكبر دولة عربية وخرجوا من الحكم بعد عام واحد غير مأسوف عليهم وبعد أن كانوا أمام الناس يمثلون تيارا دينيا يتحدث باسم السماء تحولوا إلى عصابات إرهابية تفجر القنابل وتقتل الأبرياء بلا ذنب أو جريمة.
وأضاف "خسر الإخوان فى كل الحالات ويحتاجون عشرات السنين ليستعيدوا شيئا من خسائرهم..لقد خسروا ثقة الناس الذين وقفوا معهم فى الانتخابات فى يوم من الأيام وخسروا القضاء الذي وقف معهم وأصدر لهم مئات الأحكام التى انصفتهم.. وخسروا الإعلام الذى دافع عنهم وخسروا الأمن الذى دافع عن أسرهم وعائلاتهم وخسروا الرأى العام الذى كان يوما مؤيدا لهم وخسروا شبابهم وقد تحولوا إلى عصابات إرهابية فى الجامعات التى تحولت إلى خرائب على أيديهم..ماذا بقى للإخوان المسلمين الآن ..هل بقيت لهم الأعمال الإرهابية فى سيناء وإصرارهم على إعلان الحرب على الجيش المصرى .
وتساءل الكاتب "هل بقيت لهم تفجيرات الإسماعيلية والمنصورة والقاهرة وجامعة القاهرة وجامعة الأزهر وعشرات الضحايا الذين سقطوا من رجال الشرطة..هل بقيت لهم محاولات تشويه مصر أمام العالم الخارجى فى مؤامرات إعلامية مكشوفة هل بقى لهم تعاونهم المشبوه مع قوى خارجية ضد هذا الشعب، لقد احرق الإخوان المسلمون آخر أوراقهم فى مواجهة مع الشعب المصرى إن معركة الإخوان الآن ليست مع الجيش أو الشرطة بل إنها معركة مع كل أسرة مصرية سقط منها شهيد..
وأردف الكاتب قائلا "لقد تصور الإخوان حين اجتمعوا فى ميدانى رابعة والنهضة أن ذلك تمهيد لإعلان دولتهم المستقلة وكأنهم انفصلوا عن هذا الشعب ونسى هؤلاء أنهم وصلوا بالفعل إلى حكم مصر وفشلوا فى إدارة شئونها وارتكبوا فى حق أنفسهم وحق هذا الشعب خطيئة كبرى حين تصوروا أنهم قادرون على إقصاء كل صاحب فكر أو رأى لا يتفق معهم.. مشيرا إلى أن العمليات الإرهابية التى حدثت فى مصر سحبت الكثير من رصيد القوى الإسلامية التى أغرقت الناس بالوعود والأوهام تحت راية الإسلام وكانت النتيجة أنهم كانوا أكبر إساءة للإسلام.وخسروا كل شئ الماضى والحاضر ولا مكان لهم فى مستقبل هذا الوطن .
من جانبه، قال الكاتب مكرم محمد أحمد فى مقالة بصحيفة الأهرام ، إن قرار رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، بتشكيل لجنة تحقيق تبحث مدى تورط جماعة الاخوان المسلمين، فى أعمال عنف وإرهاب داخل مصر وخارجها، يفتح الأبواب واسعة أمام أجهزة الأمن المصرية كى تساعد لندن على اكتشاف الحقيقة، خاصة أن رئيس الوزراء البريطانى طلب من المخابرات البريطانية وسفارات بريطانيا فى منطقة الشرق الأوسط، والخبراء الدوليين المتابعين لأنشطة جماعة الاخوان التعاون مع لجنة التحقيق البريطانية، لمساعدة لندن على فهم أفضل لأهداف جماعة الأخوان وأنشطتها وأثار ذلك على المصالح البريطانية فى الشرق الأوسط.
وأضاف برغم ردود أفعال الجماعة التى أعلنت بعد 24 ساعة من صدور قرار كاميرون استعدادها للتعاون مع لجنة التحقيق البريطانية فى عملية المراجعة، كما كلفت اللورد ماكدونالد المديرالعام السابق لادارة المدعى العام بالدفاع عن موقفها لإظهار براءة الجماعة من أعمال الإرهاب وعدم تورطها فى أى أعمال عنف لتحقيق أى من أهدافها ! وهددت باللجوء إلى القضاء البريطانى اعتراضا على أى قرارات تقيد نشاطها على الساحة البريطانية، فى الوقت الذى تشكك فى دوافع قرار رئيس الوزراء كاميرون، لانه اختار السفير البريطانى فى السعودية جون جونكز رئيسا للجنة التحقيق رغم أن السعودية كما تقول مذكرة الجماعة دولة غير ديمقراطية تعادى جماعة الاخوان!.
وأظن أن من واجب أجهزة الأمن المصرية أن تقدم للحكومة البريطانية كل الأدلة الدامغة على ضلوع الجماعة فى عمليات الإرهاب داخل مصر، بما فى ذلك وقائع التحقيق والوثائق التى تثبت تورط الجماعة فى ارتكاب هذه الجرائم، والدلائل القاطعة على تحالفها المشين مع جماعات الارهاب، ابتداء من حماس وحزب الله إلى تنظيمات القاعدة والسلفية الجهادية لارتكاب جرائم إرهاب فى سيناء وداخل مصر يجرى تحقيقها الان،لان نجاح الأمن المصرى فى تقديم وثائق وأدلة مؤكدة يمكن أن يلزم بريطانيا بعدم إعطاء جماعة الإخوان ملاذا آمنا، يدفعها إلى إغلاق المكتب الرئيسى الذى افتتحته الجماعة فى شمال لندن،و يشكل حلقة وصل قوية تساعد على تمويل أنشطة الجماعة وتنسيق عملياتها، الأمر الذى يشكل ضربة قاصمة لنشاطها فى مصر.
من ناحية أخرى ، قال الكاتب محمد بركات فى مقاله بصحيفة الأخبار، لابد أن نقول بوضوح تام إن رد الفعل المصري علي قرار رئيس الوزراء البريطاني ديڤيد كاميرون، الخاص بالتحقيق في أنشطة جماعة الإخوان في بريطانيا، والبحث فيما إذا كانت لها صلة بالأنشطة الإرهابية بما يؤثر علي بريطانيا، وبما يمثل تهديداً لأمنها، هو رد فعل متواضع ولا يرقي إلي مستوي الحدث.
أضاف "لابد أن نقر وندرك أنه لا يصح ولا يجب الوقوف عند مستوي الترحيب أو الإشادة بالقرار البريطاني، من جانب الوزارات أو المؤسسات المصرية المعنية، وعلي ألسنة المسئولين أو المتحدثين الرسميين فقط، بل لابد أن يصاحب ذلك ويتوازي معه جهد وعمل مكثف وجاد لكشف الأنشطة والأعمال الإرهابية التي تقوم بها الجماعة والجرائم التي ارتكبتها طوال الفترة الماضية وحتي الآن.
وأردف قائلا " أقول ذلك رغم علمي بما تقوم به وزارة الخارجية المصرية من اتصالات مكثفة وتحركات مستمرة ولقاءات عديدة لشرح وجهة نظر مصر، وكشف حقيقة الدور الهدام الذي تقوم به الجماعات وعصابات الإرهاب المتحالفة معها، وما يقوم به وزير الخارجية النشط نبيل فهمي من جهد متواصل في هذا الشأن، ولكن ذلك الجهد سيكون بالقطع أكثر تأثيرا ونجاحاً إذا كان بجواره جهد داعم وقوي من جميع الأجهزة والمؤسسات الرسمية بالدولة، وكذلك جهد منظم وقوي من منظمات المجتمع المدني المصرية والشعبية.
وأضاف أنه في هذا الخصوص ، يبرز علي السطح الاقتراح العملي الجيد، الذي أطلقه ونادي به نقيب المحامين سامح عاشور، مطالبا بتشكيل لجنة قومية متخصصة لإعداد ملف كامل وشامل، مدعم بجميع الوثائق والأسانيد والحقائق القانونية عن جرائم الإخوان بالداخل والخارج، علي أن تضم اللجنة خبراء ومتخصصين قانونيين وسياسيين وتشارك فيها جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني والمجلس القومي لحقوق الإنسان ونقابة المحامين.
ولعلي لا أبالغ إذا ما قلت إن الأخذ بهذا الاقتراح أصبح ضرورة لازمة وعاجلة أيضا، وسيكون من المهم إعداد هذا الملف بأسرع وقت ممكن، وإرساله إلي جميع الدول وكل المنظمات والهيئات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان في العالم والمناهضة للإرهاب، وأيضا للأمم المتحدة ومجلس الأمن،...، وليس لبريطانيا فقط.
وفى صحيفة( المصرى اليوم) ، قال الكاتب عمرو الشوبكي فى مقاله الذى جاء تحت عنوان" الجيل النقدى " احتاجت مصر قبل 25 يناير إلى جيل ثورى مثلما احتاجت إلى جيل إصلاحى وجيل مهنى وجيل نقدى، ووفقاً لكل مرحلة من مراحل التاريخ هناك جيل يتقدم الصفوف، ليس لأنه بالضرورة أفضل كما اعتاد بعض الثوريين أن ينظروا لأنفسهم، إنما لأن مجتمعهم فى هذه اللحظة يعطى دوراً أكبر لنوعية معينة من هذا الجيل.
وأضاف " جيل الثورة هو الذى شاهده المصريون والعالم يكنسون ميدان التحرير يوم 12 فبراير، ويطلون الأرصفة والشوارع ويقدمون رسالة على بعدها الرمزى تقول «نحن هنا»، و«نحن نرغب فى بناء وطننا»، ولم يفهم المجلس العسكرى وقتها الرسالة وضاعت رسالة «الثورة وسيلة»، أو طريق اضطرارى، من أجل إعادة البناء والديمقراطية، ودخلنا فى حالة من الفوضى والعشوائية وسوء الإدارة تحملت جميع الأطراف مسئوليتها، وبقى الإخوان كامنين منتظرين اللحظة المناسبة للانقضاض على السلطة بعد ترتيب المشهد السياسى على مقاسهم.
وجاء حكم الإخوان الذى دلت كل المقدمات (والأخطاء) التى أعقبت 25 يناير على أنهم قادمون، فحصلوا على 40% من أعضاء البرلمان، ووصل مرشحهم محمد مرسى للرئاسة، وخرج مرة أخرى «ائتلاف» من أجيال مصر المختلفة فى 30 يونيو مدعوماً من الدولة لإسقاط حكم الجماعة، وضم مرة أخرى الجيل الثورى والإصلاحى والنقدى والمهنى، حتى سقط حكم مرسى وجماعته.
وأدرف قائلا " كما جاء الدستور الجديد ونال أغلبية كاسحة رغم مقاطعة جزء من الشباب للاستفتاء، والمؤكد أن فى مصر جيلاً ثورياً معظمه رائع ونبيل، وبعضه غير قادر على بناء أى شىء ولا إدارة حتى «كشك سجائر»، وسيبقى صوتاً احتجاجياً (كما هو موجود فى كل دول العالم) سيتزايد تأثيره ويضعف تبعاً لقدرة ونجاح النظام الجديد على دمج معظم الفاعلين السياسيين داخل العملية السياسية.
و تساءل الكاتب "أين سيذهب أغلب الجيل الثورى الذى نزل التحرير وبشر بـ25 يناير ولم يعتبر الثورة مهنة ولا وظيفة؟ ولكنه غير مرتاح وربما يرفض المسار الحالى، ليس اعتراضاً عليه من حيث المبدأ وإنما رفضاً لانتهاكات كثيرة تحدث.
واختتم الكاتب مقاله قائلا " إن النقطة الفاصلة بين الجيل الذى سيؤثر إيجاباً فى مستقبل البلد، وبين الجيل الذى سيكتفى بالاحتجاج فى الهامش، هو فى تلك المساحة الجديدة التى تقول: مصر بحاجة إلى جيل نقدى ومهنى يستلهم قيم الثورة ويبنى نظاماً مدنياً ديمقراطياً لن يبنى إلا بدور حاسم لهذا الجيل.

الحريرى: لا أتوقع نجاح الاتصالات القطرية مع بريطانيا لتجنب حظر الإخوان
المصدر: صدى البلد
قال أبو العز الحريرى – القيادى بحزب التحالف الشعبى الإشتراكى والبرلمانى السابق: إنه لا يتوقع نجاح الاتصالات القطرية مع بريطانيا لتجنب حظر الإخوان فى بريطانيا خاصة عقب إعلان إبراهيم منير، أبرز قادة الإخوان المسلمين فى لندن، وتحذيره بريطانيا من هجمات إرهابية حال حظر الجماعة.
وأكد الحريرى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن عدم نجاح الاتصالات القطرية مع بريطانيا يأتى بهدف ان العلاقة بين قطر وبريطانيا ليست بالقوة التى تجعل قطر تطلب من بريطانيا عدم حظر الاخوان.
وأشار البرلمانى السابق إلى ان بريطانيا بدأت تشعر بخطر جماعة الاخوان وإرهابها الذى قد يمتد إلى الدول الأوروبيه الأمر الذى يرجح عدم نجاح الاتصالات القطرية مع بريطانيا.

شريف سبعاوي: برلمان كندا يقبل التماس حظر الإخوان لكنه غير ملزم للحكومة (http://www.almasryalyoum.com/news/details/422547)
المصدر: المصري اليوم
قال شريف السبعاوى، عضو الحزب الليبرالي الكندي، إن البرلمان الكندي وافق على الالتماس الذي تقدم به الكثير من الناشطين لإدراج جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، مؤكدًا أن هذه الموافقة ليست ملزمة للحكومة، نظرًا لأنها ليست مشروع قرار.
وأضاف «سبعاوي»، في مداخلته مع الإعلامي رامي رضوان، ببرنامج «صباح أون»، الذي يذاع على قناة «أون تي في»، الجمعة، أن الكثير من النشطاء ومنظمات المجتمع المدني مارسوا الضغط على أعضاء البرلمان، وتم جمع آلاف التوقيعات، التي تقدم بها النائب براد بات، العضو عن حزب المحافظين، للبرلمان، الجمعة.
وأشار إلى أن تحويل هذا الالتماس إلى مشروع قرار يحتاج إلى مزيد من الجهود والضغوط، لإقناع الأحزاب بمناقشته في البرلمان ثم التصويت عليه، مضيفًا أنه إذا صدر مشروع القرار ستحظر كل أنشطة «الإخوان» في كندا ولن يسمح لأعضائها بحق اللجوء إلى كندا.
وتابع: «على وزارة الخارجية مساندتنا في هذا الأمر، مستنكرًا عدم حضور أي ممثل للسفارة المصرية بكندا».