المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاخوان المسلمين 115



Haneen
2014-06-12, 10:43 AM
<tbody>
الاخوان المسلمين
115




</tbody>

<tbody>
الاثنين
14-04-2014



</tbody>

في هـــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــذا الملف:
v بلير يواجه تهما بتعيين مستشارين من الإخوان
v إخوان الأردن يطالبون بريطانيا بـ "وقف تحقيقها" بشأن الجماعة
v الأردن- بني ارشيد يدعو لحوار بين النظام والمعارضة
v جماعة الإخوان تتنصل من 'مسؤوليتها' في أحداث أسوان
v متخصص في الحركات الإسلامية: شعبية إخوان الجزائر تتراجع
v خلفان لـCNN: تنظيم الإخوان "كذاب"
v خطط الإخوان لاختراق الأحزاب المصرية
v بعد دعوات الإرهابية للتظاهر في ذكرى تحرير سيناء..إسلاميون: الإخوان "خوارج" هذا الزمان
v بكار: الإخوان هربوا من رابعة وتركوا الشباب للقتل
v محاولات الإخوان لتغيير سياسات الاتحاد الأوروبى تجاه مصر "فاشلة"
v ديلي ميل: الإخوان ينقلون مقرهم الدولي من لندن إلى النمسا
v أمين التنظيم الدولي للإخوان المسلمين: لن ننقل مقرنا من بريطانيا إلى النمسا
v قيادي إخواني منشق يكشف معلومات جديدة حول مخطط الجماعة في الإمارات
v المخابرات السعودية تسلم «أوباما» ملفًا كاملًا عن «عنف الإخوان»
بلير يواجه تهما بتعيين مستشارين من الإخوان
المصدر: العرب اون لاين
ذكرت مصادر بريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، يواجه اتهاما بتعيين مستشارين من الإخوان المسلمين في مؤسسته الخيرية، ويأتي هذا في وقت تفتح فيه بريطانيا تحقيقا حول الإخوان وصلتهم بالإرهاب.
وأوضحت صحيفة بريطانية أن أبرز المستشارين، الذين يقدمون النصح والمشورة ويحظون بمكانة مرموقة في “مؤسسة بلير”، لهم علاقات وثيقة بجماعة الإخوان المسلمين التي تحقق أجهزة الاستخبارات البريطانية الداخلية والخارجية في صلتها بالإرهاب وتواجه قرارا بالحظر في بريطانيا.
واعتبرت “التلغراف” أن الكشف عن علاقة محتملة بين مؤسسة بلير الخيرية وأعضاء من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، سوف يورّط رئيس الوزراء البريطاني الأسبق الذي انتقد سابقا وعلانية الإخوان وقارن تنظيمهم بالحزب البلشفي الروسي، كما وصف أجندتهم بأنها غير ديمقراطية”.
وكان بلير قال، في وقت سابق هذا العام، مهاجما الإخوان، “إن قيمهم تتعارض مع كل شيء ندافع عنه”.
وأضاف مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام بالشرق الأوسط، أن “الإخوان سعوا إلى عرقلة تقدّم مصر وحاولوا سلب البلاد من قيمتها الأساسية والابتعاد بالمجتمع المصري عن مبادئه”.
وتتولى المؤسسة التي أنشأها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق سنة 2008 محاربة الفقر ومواجهة الصراعات وتوحيد الأديان عبر العالم. وقد كشفت تحقيقات بريطانية أن اثنين من أبرز مستشاريها ينتميان إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وأوردت صحيفة “التلغراف” نقلا عن تحقيقات أجرتها “منظمة مراقبة الإخوان”، “غلوبال ديلي ووتش”، والتي تحقق في أنشطة الإخوان منذ 13 عاما، أن إسماعيل خضر الشطي، عضو في المجلس الاستشاري لمؤسسة بلير، وهو قيادي بارز في الحركة الدستورية الإسلامية، الفرع الكويتي لجماعة الإخوان المسلمين.
أما الاسم الثاني الذي ورد في التحقيقات التي كشفت عن تعاون بين مؤسسة بلير وأعضاء من الإخوان، فهو مصطفى تسيريتش، المفتي السابق للبوسنة والهرسك. وتربطه علاقات وثيقة بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وهو عضو في المجلس الأوروبي للفتوى والأبحاث الذي يرأسه يوسف القرضاوي.
وكان تسيريتش، الذي يشغل منصب المستشار الإسلامي لطوني بلير، أبعد من المملكة المتحدة سنة 2008 بسبب آرائه وفتاواه المتطرّفة.
واعتبرت “منظمة مراقبة الإخوان”، علاقات بلير بجماعة الإخوان تستوجب مراجعة حكمه وعمله.
وردّا على هذه الاتهامات، دافع المتحدث باسم مؤسسة بلير عن الشطي وتسيريتش، قائلا إنهما من المناصرين لأهداف المؤسسة، وأن المؤسسة ممتنة للتعاون معهما.
وأضاف: “ليس لدينا معرفة بالصلات التي تتحدثون عنها، لكن في أي حال فإننا مقتنعون تماما إنهم على حد سواء مخلصون في دعمهما لجهود المؤسسة”.
في ذات السياق، أوضح ستيفين ميرلي، المحقق الأميركي المتخصص في شؤون الحركات المتطرفة ورئيس “منظمة مراقبة الإخوان”، أن “العديد من الجماعات الإسلامية لا تسمي نفسها “الإخوان المسلمين” لكنها ترتبط بالتنظيم الدولي للجماعة”.
وأكد ميرلي أن “هؤلاء الأفراد خدعوا العديد من السياسيين، من بينهم طوني بلير، الذي كان يجب أن يعرف، وأن وجود أشخاص مثل الشطي وتسيريتش في نفس الحجرة مع بلير يمثل حكما ضدّه”.
في المقابل، قال أوليفييه جيتا، مدير الأبحاث بجمعية هنري جاكسون، إن لبريطانيا “تاريخا طويلا من التملق للإسلاميين واعتبارهم غير مؤذيين، فطيلة 40 عاما اعتبر الإخوان المملكة المتحدة ملاذا آمنا لهم، حيث لقوا الترحيب مما ساعدهم على توسيع دائرة نفوذهم في البلاد تدريجيا”.

إخوان الأردن يطالبون بريطانيا بـ "وقف تحقيقها" بشأن الجماعة
المصدر: المصريون
بعث الأمين العام لحزب العمال الأردني، الجناح السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين" في الأردن، حمزة منصور، مذكرةً لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، عبر السفارة البريطانية في عمّان، مطالباً إياه بوقف التحقيق الذي تقوم به الحكومة البريطانية بشأن أنشطة جماعة الإخوان في المملكة المتحدة، بحسب موقع "ميدل إيست مونيتور".
وأعرب منصور في هذه المذكرة التي تكشف عن أن إخوان الأردن يتبنون بالكامل أجندة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، عن "استغرابه" من قيام الحكومة البريطانية بفتح تحقيق بشأن أنشطة جماعة الإخوان في بريطانيا وصلاتها بالإرهاب، معتبراً بأن الجماعة "لطالما انتهجت أساليب سلمية في التغييرات السياسية التي قامت بها"، ومتجاهلاً إعلان التنظيم إرهابياً في عدد من الدول العربي، كما أنه تجاهل حكومة بلاده نفسها، عبر مخاطبة سفارة بلد أجنبي حول قضية أمنية وسياسية من هذا القبيل. وزعم منصور أن الجماعة "تبنت وسائل سلمية"، حتى عندما "استهدفتها" ما أسماها بـ "الأنظمة الدكتاتورية"، التي "لم تتحمل نجاح جماعة الإخوان المسلمين في عملها الدعوي" وأنشطتها السياسية والاجتماعية، بحسب تعبيره.
واعتبر منصور أن "قرار الحكومة البريطانية هو جائزة قيمة لحكومة الانقلاب بمصر"، مدعياً لكاميرون بأن النظام المصري "تجاهل نتائج 5 انتخابات واستفتاءات شعبية، واستعاد الحكم العسكري الذي كان يسيطر على مصر لستة عقود، مؤدياً لتخلفها". كما أعرب عن رجائه بأن تدرك بريطانيا، باعتبارها دولة ديموقراطية، "قيمة المسار الديموقراطي، والإرادة الشعبية، وأن ترفض الانقلاب العسكري، بل وتدين هذا الانقلاب، وكل الجرائم التي قام بها النظام المصري".
لكن عوضاً عن ذلك، قامت الحكومة البريطانية، كما يرى منصور، بـ"إعطاء تلميحات يتم استخدامها من قبل النظام المصري في تغطية جرائمه"، بفتحها تحقيقاً في ملف الإخوان. كما دعا الحكومة البريطانية لـ"مراجعة" قرارها بشأن فتح ملف تحقيق بخصوص جماعة الإخوان، قائلاً إن بريطانيا "تعرف جيداً، نظراً لوجود عدد من الإسلاميين، بما في ذلك الإخوان، عبر أوروبا، أن جماعة الإخوان تمثل حركةً عقلانيةً تهدف لتعزيز قيم نبيلة وتسهم في السلام العالمي".

الأردن- بني ارشيد يدعو لحوار بين النظام والمعارضة
المصدر: المدينة نيوز
دعا نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد الى فتح حوار وطني في الاردن بين النظام السياسي والمعارضة، بما فيها جماعة الاخوان المسلمين.
ونقل تقرير لشبكة "الجزيرة" نشرته الجمعة في موقعها الالكتروني عن بني ارشيد القول في معرض تعليقه على رفض الاردن اتخاذ اجراءات ضد الجماعة، ان اللحظة الراهنة مناسبة جدا لدخول النظام والمعارضة السياسية ومنها الاخوان في حوار وطني ينهي ما يصفه بـ"الاحتقان الذي تعيشه البلاد".
وقال بني ارشيد حسب نقل التقرير الاردن الرسمي يعيش حالة من الارتباك في كل الملفات تعبر عن فشل الرهانات في تاييده الانقلاب بمصر والموقف في سوريا، عوضا عن تناقضات خياراته في السياسة الخارجية واصراره على عدم التوجه نحو اصلاح حقيقي بالداخل، حسب زعمه.
غير ان بني ارشيد لا يخفي ترحيبه بعدم انسياق عمان وراء خيارات حلفائها في المحيط العربي، لا سيما في الموقف من الجماعة، او ما يحب ان يسميه "اختلاق ازمة داخلية لا مبرر لها".
كما لم يخف تغيير المعارضة -وعلى راسها الاخوان- من تكتيكات تعاطيها مع الشان الداخلي، خاصة ما يتعلق بحراك الشارع الذي تراجع الى حد كبير في الاشهر التي تلت الانقلاب العسكري بمصر في تموز الماضي.
وقال القيادي الاسلامي ان هناك حذرا شديدا لدى المعارضة بشكل عام من الوقف الداخلي رغبة منها في عدم تصعيد الموقف حرصا على عدم انفلات الامور وسط حالة التوتر الاقليمي، خاصة في سوريا ومصر.
واردف ان المعارضة -ومنها الاخوان- تعتبر المرحلة الحالية انتقالية وتطالب النظام بان يعتبرها كذلك للدخول في حوار جاد من احل الخروج ببرنامج وطني، لان الظرف الراهن يوكد حاجة الجميع لتوافق وطني جامع.
وبراي بني ارشيد فان مدخل التوافق يكمن في الدخول بحوار جاد حول قانون الانتخاب، لان استمرار احالته للمستقبل والاصرار على شكله "المشوه" يبقيان الازمة السياسية في البلاد بلا حل، خاصة مع تكرار تجارب مجالس النواب التي باتت عبئا على النظام قبل ادراك الشارع انها لا تمثله، على حد قوله.

جماعة الإخوان تتنصل من 'مسؤوليتها' في أحداث أسوان
المصدر: العرب اون لاين
تواترت مبادرات الصلح المصرية لرأب الصدع بين القبائل المتنازعة في منطقة أسوان بالتوازي مع تقدم التحقيقات الجارية للوقوف على حيثيات الصراع المفاجئ وبروز مؤشرات وأدلة قوية على وقوف الإخوان وراء هذه الأحداث.
أعلن أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تشكيل لجنة برئاسة منصور كباش، رئيس جامعة أسوان، لإتمام مساعي الصلح بين أبناء قبيلتي "دابود" النوبية و"بني هلال" العربية، برعاية الأزهر الشريف، وإشراف مصطفى يسري، محافظ أسوان، مشيرا إلى أن زيارته القادمة لأسوان ستكون لإتمام الصلح بين الطرفين وإنهاء المشكلة بشكل تام.
يأتي ذلك بعد أن سادت حالة من الهدوء، أمس الأحد، شوارع محافظة أسوان أقصى جنوبي مصر، التي شهدت اشتباكات قبلية الأسبوع الماضي، تبعها إعلان هدنة، فيما نفت جماعة الإخوان المسلمين بأسوان انتماء المتهم الرئيسي في الأحداث لها.
وشهدت محافظة أسوان، اشتباكات بدأت مطلع الأسبوع الماضي، واستمرت عدة أيام بين قبيلتي الدابودية “النوبية” وبني هلال “العربية”، خلفت نحو 26 قتيلا وعشرات الجرحى.
واندلعت الاشتباكات بين القبيلتين بسبب خلاف قيل إنه نشب بين طلاب ينتمون للقبيلتين في المدرسة الصناعية عقب قيام كل من الطرفين بكتابة عبارات مسيئة للطرف الآخر على جدران المنازل والشوارع في نجع الشعبية بمنطقة السيل الريفي.
وكانت قبيلتا الدابودية وبني هلال، اتفقا أمس الأول، على استمرار الهدنة بين الجانبين، وإعطاء الفرصة للمصالحة، وذلك خلال اجتماعين منفصلين مع شيخ الأزهر أحمد الطيب.
وقال الطيب: "إن القبيلتين تعاهدتا على ضبط النفس وعدم ممارسة العنف ثانية، وزيارتي المقبلة لأسوان ستكون لإتمام الصلح النهائي». وقال إن «دور اللجنة المشكلة من الأزهر، يهدف إلى تقصي الحقائق وإتمام الصلح في الدور العرفي"، معلنا عن بدء أعمال اللجنة منذ هذه اللحظة، ويكون مقرّ عملها بديوان عام محافظة أسوان.
في السياق نفسه، انتظمت الدراسة في 25 مدرسة بمحافظة أسوان، أمس، بعد إغلاقها، الأسبوع الماضي بمناطق الاشتباكات والأحداث الدموية التي شهدتها المحافظة الأسبوع الماضي بين قبيلتي النوبيين والهلايل.
وأعطى محافظ أسوان تعليمات مشددة لمدير عام التربية والتعليم، بمرور كل المسؤولين عن الإدارات والقطاعات التعليمية على جميع المدارس، للاطمئنان على استقرار العملية التعليمية، وعدم وجود أي معوقات، وسرعة التعامل مع أيّ أحداث طارئة.
وفي سياق متصل أمرت النيابة العامة في أسوان بحبس المتهم الرئيسي في المواجهات القبلية الأخيرة بالمدينة، أربعة أيام على ذمة التحقيق، بحسب مصدر قضائي.
وأوضح المصدر أن “المتهم يدعى نجم الدين إبراهيم، ويعمل مدرسا بمحافظ أسوان، ووجهت إليه النيابة تهم التحريض على القتل بدون تمييز والشروع في القتل والحرق والتجمهر”. ويقول مراقبون للشأن المصري إن جماعة “الإخوان” وقفت وراء تأجيج الصراع بين القبيلتين في المحافظة المصرية بغاية الاستفادة منه على المستوى الأمني بعد تشتيت جهود قوى الشرطة والجيش.
وقال حسن السوهاجى، مدير أمن أسوان، في تصريحات صحفية إن طرفي النزاع بالمحافظة تعرضا لفتنة شديدة من قبل جماعة الإخوان، مشددا على أن التحريات حدّدت المحرضين.
ونفى مدير أمن أسوان وجود أي تقصير أمني كما تروّج لذلك وسائل الإعلام المتعاطفة مع الجماعة، مشددا على أن الأمن منع مجزرة مؤكدة فور تدخله، وتابع قائلا: “لولا التدخل السريع للأمن لكان عدد القتلى أضعاف ما أسفرت عنه الاشتباكات بين الطرفين".
ويشير متابعون لتطورات القضية في أسوان أن الجماعة -مصنفة إرهابيا في مصر- ستحاول التملص من الاتهامات الموجهة إليها بوقوفها وراء الأحداث الخطيرة خاصة بعد صدور تقارير أمنية تشير إلى تورطها بصفة مباشرة.
ولم ينتظر التنظيم كثيرا إذ أصدرت الجماعة بيانا نفت فيه أن “يكون المواطن النوبي نجم الدين إبراهيم، الذي ألقي القبض عليه ووجهت إليه تهم التحريض على إشعال الفتنة بين قبيلتي بني هلال والدابودية ينتمي للجماعة".
وكان المتحدث باسم الجيش المصري قال الأسبوع الماضي بعد ساعات من بدء الاشتباكات، إن “هناك مؤشرات على تورط عناصر إخوانية في إشعال الفتنة بين القبيلتين".
ويذهب محللون إلى القول إن جماعة الإخوان ستعمل في الفترة المقبلة على إثارة الفتن بين القبائل في الصعيد المصري لإثارة مزيد من التوترات التي تظهر السلطات المصرية الجديدة في موقف الضعيف أو غير القادر على ضبط الأمن وتحقيق الوئام بين شرائح المجتمع المصري.
وقال أحمد المسلماني، مستشار رئيس الجمهورية في مصر، في تصريحات تلفزيونية إنه يمكن تفسير الأحداث على أنها تشتيت لتركيز الدولة المصرية على مكافحة الإرهاب والقضاء عليه في سيناء، عبر ترويج المواقع «الإخوانية» التهم ضدّ الأمن، واستغلال الحادث لتحقيق أغراض وأهداف سياسية".
وأضاف “المسلماني”: “البعض يريد ثوب هذا الوطن مشتعلا من جميع الأطراف: من سيناء ومن الناحية الغربية، والمنطقة الجنوبية".
واتهم عدد من عقلاء القبيلتين المتنازعتين جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء أعمال الشغب بعد أن قام بعض المنتمين إليها بكتابة عبارات تسيء إلى الجيش وأخرى داعمة للرئيس المخلوع محمد مرسي، ومدّ المتعصبين من الطرفين بالأسلحة.
ويقول متابعون لتطورات الشأن السياسي المصري إن جماعة الإخوان المسلمين تفتح أكثر من جبهة مواجهة على قوات الأمن المصرية بدءا بسيناء وصولا إلى أحداث أسوان مرورا بالجامعات المصرية إذ اندلعت اشتباكات عنيفة، أمس الأحد، بين قوات الأمن وبين عدد من الطلاب المنتمين لتنظيم الإخوان المسلمين في عدة جامعات مصرية.

متخصص في الحركات الإسلامية: شعبية إخوان الجزائر تتراجع
المصدر: المصري اليوم
أكد المتخصّص في الحركات الإسلامية سعيد جاب الخير، أن “الأحزاب الإسلامية الجزائرية في تراجع بعد فشل الإسلاميين في دول الربيع العربي”، بينما تجد الجزائر صعوبة في تضميد جراح “العشرية السوداء” (1922-2002) التي شهدت خلالها حربا أهلية.
وأشار جاب الخير إلى أنّ “الربيع العربي أظهر الوجه الحقيقي للإسلاميين، وبيّن أنّ هدفهم الوحيد هو الوصول إلى السلطة، وأنّهم لا يملكون أيّ مشروع سياسي حقيقي”، على حدّ تعبيره. وأكدت آمال بوبكر، الباحثة في مركز جاك برك في الرباط، أن “أفكار الإسلام السياسي اضمحلت، ومشروعه السياسي لم يعد له وجود”. مضيفة أن “السياسة غيرت الإسلاميين، حيث أصبحوا لا يعتبرون أنفسهم في تنافس مع السلطة”.
وتابعت بوبكر “أصبح الإسلاميون مجبرين على التعامل مع القوى السياسية الأخرى، مّما استحال معه التوافق حول مرشح واحد للانتخابات الرئاسيّة”.
وبالنسبة لسعيد جاب الخير فإنّ حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ، المحظور، كانت “الحزب الإسلامي الوحيد في المعارضة” بالجزائر قبل حلّه في يناير 1992، غداة إلغاء الجيش للانتخابات التشريعية في 26 ديسمبر 1991 الّتي فاز هذا الحزب بدورتها الأولى.
وكانت جبهة الإنقاذ قد فازت بأغلبية ساحقة في أول انتخابات بلدية في 1990، بعد إلغاء نظام الحزب الواحد الذي هيمن فيه حزب جبهة التحرير الوطني على الحياة السياسية منذ استقلال البلد في 1962.
وبعد وقف الجيش للانتخابات التشريعية وانحراف المتشددين في الجبهة الإسلامية نحو حمل السلاح، انجرفت البلاد وتاهت في حرب أهلية أسفرت عن سقوط مئتي ألف قتيل، قبل أن يعرض الجيش على الإسلاميين المسلحين تسليم أنفسهم ووضع السلّاح مُقابل عدم ملاحقتهم قضائيّا.
وإثر وصول بوتفليقة إلى الحكم سنة 1999، أعطى “الغطاء السّياسي” لمبادرة الجيش، من خلال قانون المصالحة الوطنية، الذي تمّ بموجبه العفو عن الآلاف من الإسلاميين.
ويرى مراقبون أنّ الأحزاب الإسلامية في الجزائر لم تعد تلعب دورا كبيرا في توجيه الرأي العام وفي إقناع المواطنين ببرامجها الحزبية التي يغلب عليها الطابع الدعوي.
يُذكر أنّ الأحزاب الإسلامية، قررت مقاطعة الانتخابات الرئاسية التي لن تشارك فيها حركة مجتمع السلم ولا حركة النّهضة ولا الإصلاح ولا جبهة العدالة والتنمية. وهذه تُعدُّ سابقة في خامس انتخابات رئاسية تجري في الجزائر منذ إقرار التّعددية السّياسيّة.
خلفان لـCNN: تنظيم الإخوان "كذاب"
المصدر: CNN
وصف الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، تنظيم الاخوان المسلمين بأنه تنظيم كذاب، وأن الذين قدموا منهم للعمل في دول الخليج قبل عقود مضت زورا شهاداتهم.

خطط الإخوان لاختراق الأحزاب المصرية (http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1 %D9%8A%D8%B1/659214-%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88 %D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B1 %D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B2 %D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1 %D9%8A%D8%A9)
المصدر: الوفد المصرية
كشفت مصادر سياسية عن وجود محاولات حثيثة من قبل جماعة الإخوان الارهابية لاختراق بعض الأحزاب المصرية وشرائها بالمال والإنفاق عليها ببذخ مقابل ضمان تحقيق خطة الوجود في الحياة السياسية والمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
أكد محللون فى تقرير لصحيفة «الشرق الأوسط» السعودية أن الإخوان أو المتأخونين ــ على حد وصفهم - سيحتلون في البرلمان المصري المقبل ما يقرب من 20 في المائة من مقاعده. وذهب بعضهم إلى أن برلمان 2014 سيكون نسخة من برلمان 2005 الذي احتل فيه الإخوان 88 مقعدا؛ حيث سيزج بأسماء غير معروفة والإنفاق عليها ببذخ كواجهة للتستر وراءها.
وحذر مراقبون من خطورة تأثير المال السياسي على المشهد الانتخابي المصري، مشيرين إلى أن أحزابا تنتمي لليسار الجديد والليبرالي القديم هي الأكثر عرضة لهذه الاختراقات.
اعترف حسام الدين علي المتحدث الإعلامي باسم حزب المؤتمر بتعرض الحزب لمحاولات اختراق. وقال: «لقد اكتشفنا عملية الاختراق من نحو 200 عضو في محافظة الشرقية ورفضنا ضمهم بعد أن عرفنا ذلك من اجتماعات تسربت لنا. كما أن لدينا معلومات بأن الإخوان سيقدمون بعض المرشحين من الشخصيات غير المعروفة والأغنياء جدا ليكونوا على رؤوس قوائم بعض الأحزاب المدنية في مقابل التبرع بالأموال لدعم حملات بعض الأعضاء والشباب في هذه الأحزاب يعني بجانب كل مرشح في الانتخابات من هؤلاء يجري الإنفاق على خمسة مرشحين آخرين وهي أسماء لأحزاب معروفة لكنني لا أستطيع ذكرها في هذا المجال إنما أستطيع وصفهم بأنهم من اليسار الجديد والليبرالي القديم».
كشف أحمد بان المتخصص في الجماعات الإسلامية وأحد القيادات الإخوانية المنشقة لـ«الشرق الأوسط» أن خيرت الشاطر هو مهندس الاختراقات في العصر الحديث؛ حيث كان يرى أن جماعة الإخوان لا بد وأن تكون لها أذرع في كل الساحات وبين كل اللاعبين السياسيين في مصر. وقال إنه كان حريصا من هذا المنطلق على اختراق الأحزاب السياسية والقوى السياسية والحركات الاجتماعية لكي يمتلك أدوات تمكن الإخوان من السيطرة على المشهد السياسي في مصر وهو يقوم بذلك متأثرا بتكوينه السياسي الذي بدأه بعضوية التنظيم الطليعي اليساري حيث كان معلمه عبد الغفار شكر فاكتسب خلال ذلك مهارات العمل السياسي السري الذي يتسم به اليسار المصري بجانب مهارة العمل السري لجماعة الإخوان ومن ثم مارس الأسلوبين معا ضد القوى السياسية المختلفة ونجح في اختراق جماعة 6 أبريل وخلق جناحا إسلاميا داخلها ليستغله كإحدى أدوات التثوير في الشارع المصري بتحريك عناصر داخلها.
وقديما كانت محاولة السيطرة على حزب العمل في الثمانينات من القرن الماضي من أخطر محاولات الاختراق وهي المحاولة التي قام بها الإخوان بعد عودتهم للحياة السياسية والتي دفعت مجموعة من حزب العمل للانشقاق عنه فظهرت جبهات منشقة مثل جبهة أحمد مجاهد وإبراهيم شكري.
وشرح بان كيفية حدوث الاختراق بطرق عديدة أشهرها السيطرة بالمال. وقال: «إن هناك أحزابا مصرية جرى شراؤها بالمال للتأثير على قراراتها. وكانت هناك محاولة منهم للسيطرة على الحزب الديمقراطي الذي يترأسه الدكتور محمد أبو الغار لكنها كانت محاولة فاشلة. وكذلك كانت هناك محاولة لاختراق حزب مصر القوية الذي أسسه عبد المنعم أبو الفتوح، فجماعة الإخوان أرادت أن تخترق حزبه الجديد فدفعت ببعض العناصر الإخوانية للتماهي داخل المجموعة التي التفت حول أبو الفتوح وكونت الحزب. وقد شكا لي عدد من قيادات الحزب من تحدي العناصر الإخوانية وعملهم على الحيلولة دون اتخاذ الحزب مواقف قوية ضد الإخوان وأظن أن المعركة الداخلية لحزب مصر القوية قبل أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة كانت محاولة تخليص الحزب من الإخوان ولكن بعد أحداث رابعة وقع عدد كبير من هذه العناصر في الحرج الأخلاقي لإعلان هويتها لتتبدل البروفايلات على (فيسبوك) بعد ذلك وتتحول إلى شعار رابعة، إلا أن البعض كان حريصا على ألا يبرز هذه الهوية فخرجت مجموعة أخرى من الحزب على آثار هذا الموقف وبقيت العناصر المكلفة من قبل خيرت الشاطر بالبقاء حسب الحاجة وتماهت مع الخطاب الإخواني وبدا الحزب في درجة من درجات التندر على مواقفه السياسية حتى إنهم صاروا يتندرون عليه ويصفون الطقس عندما يكون خليطا بين الحر والبرد بأنه (أبوالفتوح) نتيجة الخلطة السرية لحزبه وحالة العبء على قرار وإرادة حزب مصر القوية».
وأضاف بان أن حزب الوسط أيضا من الأحزاب التي اخترقها الإخوان بالكامل. وقال: «كنت رصدت خلال لقاء مصغر مع أبو العلا ماضي وعصام سلطان في نقاش حول قضية اقتصادية في حضور محمد محسوب الذي كان وزيرا ينتقد أداء الحكومة وكان ينوي الاستقالة وينتقد الإخوان أيضا ولكن يبدو أن سيف التمويل هو الذي أثر فكان المفتاح السحري الذي استخدمه الشاطر للسيطرة على حزب الوسط لذلك نجد رموزه يمثلون الآن شكلا من أشكال الدعاية للتحريض ضد الدولة».
وعن تأثير ذلك على الاستحقاقات السياسية المقبلة قال بان: «إنني أتصور أن امتناع أبو الفتوح عن ترشيح نفسه له علاقة بترتيبات مع جماعة الإخوان. وأتوقع أن يستطيع الإخوان اختراق مجلس الشعب ويستولوا على 20 في المائة من المقاعد وربما يلعب المال السياسي دوره الأكبر في هذه الانتخابات فنجد أنفسنا أمام برلمان أشبه ببرلمان 2005 الذي حظي فيه الإخوان بـ88 مقعدا من المقاعد».

بعد دعوات الإرهابية للتظاهر في ذكرى تحرير سيناء..إسلاميون: الإخوان "خوارج" هذا الزمان
المصدر: الدستور المصرية
لم يكفيهم ما فعلوه بالشعب المصري طوال الفترة الماضية، ولم يكتفوا بالعنف والإرهاب والتخريب والبلطجة، ولم يضعوا في حساباتهم مصلحة هذا الوطن في أي وقت مضى أو أي وقت قادم، حيث يستمر أنصار جماعة الإخوان الإرهابية في إرهابهم للشعب، ولم يمنعهم الواقع وعدم قدرتهم على الحشد، من تكرار الدعوة إلى اقتحام ميدان التحرير في ذكرى الاحتفال بعيد تحرير سيناء.
حيث دعا تحالف دعم الإرهابية إلى تنظيم العديد من التظاهرات ومحاولة تصعيد الأمور في ذكرى تحرير سيناء في الخامس والعشرين من أبريل، لإفساد احتفالات الشعب المصري بأحد أهم أمجاده وانتصاراته، وهو عودة أرض سيناء بالكامل إلى الدولة المصرية، وهو ما يؤكد انعدام وطنية هؤلاء المخربين.
فقال إسلام الكتاتني، المنشق عن الجماعة، إن الجماعة باختيارها ذكرى الأحداث التاريخية لتنظيم فعالياتها تثبت بالدليل القاطع خيانتها للوطن، ونوع من "البجاحة" لا مثيل له، كما تظاهرت من قبل فى الاحتفال بذكرى تحرير طابا و6 أكتوبر، مطالبًا بإعدام قيادات الجماعة فورًا دون انتظار أي أدلة، مشيرًا إلى أنه يكفي الإرهاب الذي شهدته مصر على أيديها وحلفائها.
وأوضح أن الجماعة لا تنظر إلى ضعف قدرتها على الحشد في الشارع المصري، وأن تظاهراتها أصبحت مشهد عبثي فوضوي، فالجميع يحتقرهم، فهم ليست معارضة وإنما عناصر تهدف إلى هدم الدولة المصرية، مضيفًا أن الإخوان والتكفيريين ممن يدمرون الدين والوطن، وأنهم أصبحوا خوارج هذا الزمان، وينطبق عليهم قول الرسول "إذا رأيتموهم فاقتلوهم".
وأضاف الكتاتني أن دعوات الجماعة الإرهابية للتظاهر لن تأتي بجديد، بدليل فشل كل الفعاليات التي نظموها في السابق، مناشدًا شباب الجماعة بالتراجع عن موقفهم، فهم من يساعدون القادة على تدمير مصر، خاصة أن هؤلاء القادة لن يتراجعوا بعد الصفقة التي عقدوها مع أمريكا، وبهذا تتحول الإخوان من جماعة الفضيلة إلى جماعة الرذيلة - بحد وصفه-.
وأكد أن عودة المعزول والجاسوس مرسي مرة أخرى مستحيلة، قائلا: " مرسى تاني في المشمش، فهذا الخائن الجاسوس يعود عند ربنا بعد الإعدام"، مشيرًا إلى أن الإخوان يعيشوا في عالم افتراضي، وعلينا التعايش مع الوضع حتى مرور الانتخابات الرئاسية، واستكمال خارطة الطريق، خاصة أن المشهد العبثي يقل .
وقال عمرو عمارة، القيادي المنشق عن الإخوان، إن الجماعة فقدت عقلها، وأن "مستشفى المجانين رحمة لهم"، مشيرًا إلى أن الجماعة تسعى بهذه الدعوات إلى التأثير على قطاع الشباب الذي نشأ على السمع والطاعة، والذي يمكنهم توجيهه في أي فعاليات من خلال الظهور تحت مسميات مختلفة وحركات جديدة لتظهر الجماعة بأنها بريئة.
وأضاف أن هذه الدعوات مصيرها الفشل، وأن الإخوان لديهم هدف واحد فقط وهو عودة المعزول مرسي، مهما اختلفت التصريحات في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن هذه الدعوة جاءت ردًا على قرار المهندس إبراهيم محلب بتفعيل قرار اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، لتوجيه رسالة إلى الشباب بأنهم مازالوا عند موقفهم وعلى العهد والوعد والدفاع عن الشرعية، فى الوقت الذى يكون القيادات فى المكاتب والخارج بينما يدفع الشباب الثمن.
ومن جانبه، قال سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن الواقع على الأرض يعكس ملامح الانشطار داخل الجماعة، بالإضافة إلى تصريحات قيادات الإخوان تشير إلى تراجع كبير في سياسة الإخوان، وأن المشهد التنظيمي العالمي للإخوان مضطرب، خاصة أن تأثير مصر على المحيط العالمي للإخوان بدا واضحًا .
وأشار إلى أن الشباب هم من يقود التظاهرات والعنف في الشارع المصري الآن، والذي لا يدرك حقيقة المشهد، مؤكدًا أن تحول قطاعات الشباب إلى العنف يمثل خطر كبير على الدولة المصرية، مضيفًا أن الإخوان تريد من وراء هذه الدعوات إنهاك الجهاز الأمني للإصرار على بقاء الشرطة في الشارع أطول فترة ممكنة، مشيرًا إلى أن عودة مرسي مرة أخرى درب من الوهم والخيال .

بكار: الإخوان هربوا من رابعة وتركوا الشباب للقتل
المصدر: العربية نت
شن نادر بكار، المتحدث الإعلامي باسم حزب النور السلفي المصري، هجوماً عنيفاً على جماعة الإخوان، متهماً إياها بالفشل الذريع والعيش داخل دائرة الوهم واحتكار الدين والبحث عن مظلومية تاريخية لاستعطاف الشعب.
وأضاف بكار أن قيادات الإخوان كانوا أول الفارين من رابعة، ولم يتم اعتقال أيٍّ منهم داخل ميداني اعتصامهم في رابعة أو النهضة، بل تم اعتقالهم جميعاً وهم فارون أو يحاولون الفرار من مصر أو مختبئين في أماكن مجهولة.
وأشار إلى أنهم تركوا الشباب الذين ضللوهم وغرسوا في عقولهم أفكاراً في غير موضعها وحيداً في الميدان يتلقى رصاص الأمن، مضيفاً أن ابنة القيادي محمد البلتاجي قتلت أثناء فض الاعتصام، لأنها صدقت خدعة والدها.
الجماعة لم يعد لديها رصيد بالشارع
وأكد بكار أن عناصر الإخوان أصبحوا أسرى لواقع وهمي وعبثي خلقوه لأنفسهم ومازالوا يعيشون فيه، مشيرا إلى أن الجماعة لم يعد لديها رصيد في الشارع المصري وفقدت كل شيء وسقطت شعبياً وسياسياً.
وأشار في حوار مع فضائية "صدى البلد "المصرية إلى أن قيادات الإخوان كانوا يحرضون على العنف علناً واستخدموا الدين والإسلام زوراً وبهتاناً لتبرير دعوتهم للقتل، مشيرا إلى أن حزب النور توقع ما فعلوه أثناء توليهم الحكم.
وقال إن محمد مرسي نُصح أكثر من مرة ولم يستجب، بل إنه كان يغض الطرف عن أفعالهم التي أدت في النهاية لاحتقان الشعب ضده وقيامه بثورة خلعتهم جميعاً من الحكم ومن الحياة السياسية عامة. وأضاف "لقد رأينا الخطر قبل 30 يونيو بسبب تصريحات قيادات الإخوان، وكانت المفاضلة بين الشرعية وحفظ الدم، وقدمنا النصيحة لجماعة الإخوان لكنها لم تستجب"، موضحاً أن حزب النور تبنى مطالب عدم إراقة دماء المصريين، ودعا الى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
الإخوان والهجرة إلى قطر
وأضاف بكار أن قيادات الإخوان لم يفرّوا إلى قطر هرباً بدينهم اقتداء برسول الله (عليه الصلاة والسلام) الذي فرّ من مكة إلى المدينة كما يزعمون، بل فرّوا هرباً من جرائمهم التي ارتكبوها ومن دم آلاف القتلى الذين سقطوا ضحايا لتحريضهم ضد الجيش والشرطة.
وقال إن الإخوان يزعمون أن الإسلام يتعرض لحرب في مصر وأن المساجد أغلقت، وهذا كذب فالمساجد مفتوحة والدعوة مستمرة، لكن تم إيقاف دعاة الإخوان وخطباء المساجد المنتمين لهم بسبب استغلالهم منابر الدعوة وبيوت الله في التحريض ضد الدولة والجيش والشرطة وكل من يخالف أفكارهم.
وأشار إلى أن نظام الرئيس المعزول محمد مرسي استخدم القيادي بالجماعة الإسلامية الهارب عاصم عبدالماجد كمخلب يؤذي به بعض الرموز، وهو ليس رمزاً للإسلام كما يدعى، بل كان يدعو للعنف والقتل علانية وهذا ليس جهاداً في سبيل الله.
السبّ والتطاول
ووجّه بكار نقداً قاسياً للداعية وجدي غنيم قائلاً: "لم نسمع منه غير السب والتطاول ورغم ذلك ينسب نفسه للإسلام"، مضيفاً أن غنيم قذف جميع أعضاء حزب النور في أعراضهم، وهذا ضد الإسلام.
وقال إن الدور الذي قام به حزب النور في 3 يوليو سيُذكر في التاريخ، مشيراً إلى أن حزبه لم يغدر بجماعة الإخوان، ولكن الجماعة هي مَنْ فشلت في اللعبة السياسية وكان مصيرها الخروج من المشهد بإجماع شعبي نادراً ما يتكرر.
وأوضح بكار أن الإخوان اول من اخترعوا العزل السياسي بعد ثورة 25 يناير، وها هم يعانون منه الآن وهم أول من جلسوا مع عمر سليمان وعمرو موسى، ورغم ذلك استنكروا جلوس اعضاء حزب النور مع احمد شفيق، مشيراً الى أنهم يعانون من ازدواجية فى المعايير ويمارسون خلطاً للأوراق بما يتناسب مع مصالحهم السياسية.
وانتقد المتحدث باسم حزب النور "الهاشتاج" المسيء للمشير عبدالفتاح السيسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مضيفاً أن الجماعة تحاول "شرعنة "هذه البذاءة والإيحاء بأنها طبيعية ومنطقية، والأكثر من ذلك أنها تحاول أن تستند إلى أحاديث من الدين لتفسيرها على هواهم، ومن ثم القول إن هذه البذاءة من الدين الإسلامي في إساءة واضحة للدين الحنيف.

محاولات الإخوان لتغيير سياسات الاتحاد الأوروبى تجاه مصر "فاشلة"
المصدر: اليوم السابع
أكد خبراء سياسيون أن محاولات الإخوان تشكيل لوبى عربى للضغط على الاتحاد الأوروبى لتغيير سياسته من مصر هى محاولات فاشلة، مؤكدين أنه كلما اقتربت مصر من إجراء الانتخابات الرئاسية زادت محاولات الإخوان للضغط على الغرب لمقاطعة الدولة المصرية.
وقال سامح راشد الخبير السياسى إن جماعة الإخوان لديها جماعات ضغط فى أوروبا عبر عدد من الاستثمارات ورجال الأعمال والجمعيات الخيرية التى تمتلكها، وتحاول أن تستخدم كل هذه الوسائل من أجل تغيير سياسة الاتحاد الأوروبى تجاه مصر.
وأضاف راشد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن سعى الإخوان لعمل لوبى لها فى الغرب لن يكون مثل اللوبى الصهيونى بالولايات المتحدة الأمريكية، لأن وسائل الضغط فى أوروبا تختلف عن وسائل الضغط فى أمريكا.
وأوضح الخبير السياسى أن وسائل الضغط فى أوروبا تعتمد على الأحزاب ووسائل الإعلام والصحف والمواقع الإلكترونية، ولدى جماعة الإخوان شركات كثيرة فى الغرب ورجال أعمال يسيطرون على العديد من الشركات، ولكن لن يستطيعوا أن يغيروا من سياسات دول أوروبا تجاه مصر.
وأشار راشد إلى أن سياسة دول الاتحاد الأوروبى تعتمد على الاعتراف بالواقع فى مصر، وتغيير هذه السياسة هو أمر صعب، لافتا إلى أن الجماعة ستسعى نحو تغيير سياسة الاتحاد بأشكال متعددة خلال الفترة القادمة.
وفى الإطار ذاته، قال الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس إن كل محاولات الإخوان للضغط على دول الاتحاد الأوروبى لتغيير سياساتها عن مصر ستبوء بالفشل، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان تتحرك بدعم استخباراتى من عدد من الدول للإضرار بمصر.
وأضاف زهران، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن كل جماعات الضغط التى تسعى الجماعة لتشكيلها فى أوروبا لن تنجح، محذرا من وجود مخطط إخوانى بدعم عدد من الدول لإفشال خارطة الطريق.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أنه كلما اقتربت مصر من الانتهاء من خطوات خارطة الطريق، زادت محاولات الإخوان لإفشالها.
وقال بشير عبد الفتاح الخبير السياسى ورئيس تحرير مجلة الديمقراطية، إن محاولات الإخوان لتشكيل جامعة ضغط فى أوروبا لتغير سياسات الاتحاد الأوروبى من مصر لن تستطيع أن تغير من موقف الاتحاد الأوروبى الداعم لمصر ولخارطة الطريق.
وأضاف عبد الفتاح، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان ستحاول أن تلعب على محور عدم الإقصاء وصناديق الانتخابات ومشاركة جميع الأطراف، من أجل مشاركتهم فى الحياة السياسية مرة أخرى.
وأوضح الخبير السياسى أن على الطرف الآخر المتمثل فى الحكومة المصرية أن يوضح للغرب أن الإخوان هم من أقصوا أنفسهم برفضهم للديمقراطية واستخدامهم للعنف والإرهاب.
وأكد ثروت الخرباوى القيادى الإخوانى المنشق، أن كل تصرفات الإخوان على المستوى الدولى هى تصرفات مراهقين وأوامر يسعون أن يحققوها، مشيرا إلى أن الغرب لا يعترف إلا بالشرعية القائمة.
وأضاف الخرباوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن شرعية محمد مرسى هى شرعية منتهية، ويجد الآن شرعية جديدة باختيار الشعب المصرى، لافتا إلى أن الإخوان ما زالوا ينظرون تحت أقدامهم ولا ينظرون إلى المستقبل.
وأوضح الخرباوى أن محاولات الجماعة لعمل جماعات ضغط فى أوروبا للتأثير على قرار الاتحاد الأوروبى لن تجدى، ولن تفيد، وسيفشلون فى مساعيهم الدولية كما فشلوا على المستوى المحلى.
كان الدكتور محمد الجوادى المفكر التاريخى المقرب من جماعة الإخوان قد قال فى مؤتمر صحفى بفيينا، إن أبناء الجاليات العربية فى أوروبا عليهم تنمية مشاركتهم فى الشأن العام لصناعة كيانات قوية تستطيع التأثير فى القرار الأوروبى لاحقا، كما يؤثر اللوبى الصهيونى فى القرار الغربى ويوظفه لصالح قضاياه.

ديلي ميل: الإخوان ينقلون مقرهم الدولي من لندن إلى النمسا
المصدر: الامارات اليوم
قالت صحيفة دايلي ميل البريطانية أمس الأحد، إن جماعة الاخوان المسلمون نقلت مقرها من العاصمة البريطانية الى النمسا.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها اليوم الأحد، أن هذه الخطوة تأتي عقب فتح الحكومة البريطانية تحقيقات في أنشطة الإخوان في لندن، وعمل مراجعة لأفكار وفلسفة الجماعة.
وافتتحت الجماعة مقرا جديدا في لندن مؤخراً فوق محل كباب في شمال غرب لندن.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها قولها أنه تقرر نقل قاعدة الإخوان الى مدينة جراس، ثاني أكبر مدن النمسا، بعد إعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون فتح تحقيقات بشأن الجماعة يشارك فيها جهاز الاستخبارات البريطاني الداخلي إم آي 5، والخارجي إم آي 6.
وصنفت القاهرة والرياض الإخوان جماعة إرهابية.

أمين التنظيم الدولي للإخوان المسلمين: لن ننقل مقرنا من بريطانيا إلى النمسا
المصدر: القدس العربي
قال إبراهيم منير، أمين عام التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، إنهم لن ينقلوا مقرهم من بريطانيا إلىتالنمسا.
ردا على ما نشرته صحيفة اديلي ميلبتالبريطانية الصادرة صباح امس الأحد، عن مصادر لم تسمها، أن جماعة الإخوان تعمل على نقلتمقرها من لندن إلى النمسا التجنب التحقيق في أنشطتها الذي فتحه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون مطلع الشهر الجاريب.
وأوضح منير من مقر إقامته بلندن الا أعرف سندا لمثل هذا الخبر، ولا أتخيل أو أرضي أن أترك بريطانيا لأي دولة أخرىب.
وأضاف أمين التنظيم الدولي للجماعة اإدارة الجماعة ليست من لندن، والقرارات التنظيمية لا تخرج من عندنا، والمكتب مجرد مقر للتجمع الرئيسي، حيث يتقابل الأعضاء به ويقومون بوضع استراتيجية للبقاء في أمان نسبيًّاب.
ويقع المكتب في شقة صغيرة، بضاحية (كريكل وود) الواقعة شمال لندن، وهو مقر لشركة اوورلد ميديا’، وهي شركة غير ربحية يصدر عنها موقع اإخوان برسب الناطق بلسان الجماعة، بحسب ما قاله محمد غامن مدير المركز في تصريحات سابقة لصحيفة االغارديانب البريطانية.
وأضاف أمين عام التنظيم الدولي لجماعة الإخوان انحن في بريطانيا كأفراد نتمتع بحرية كبيرة في الحركة والعمل، وليس هناك ما نخاف منه، سواء قبل بدء التحقيقات أو بعدهاب.
وتابع منير السنا في حاجة للابتعاد عن بريطانيا، فنحن لم نرتكب جرما، ولم نخرق القانون، والسلطات البريطانية تعلم ذلك جيدا، وبالتالي لن تؤدي التحقيقات إلى إدانتنا، بل إننا علي استعداد للتعاون مع كافة جهود جهات التحقيق للوقوف على منهج ومواقف الجماعة وإبراز الصورة الصحيحةب.
وكانت يومية اديلي ميلب البريطانية، نقلت امس عن مصادر لم تسمها، أن االجماعة الإسلامية المثيرة للجدل الاخوان المسلمون تنقل مقرها من لندن إلى النمسا في محاولة على ما يبدو لتجنب التحقيق في أنشطتها الذي فتحه رئيس الوزراء ديفيد كاميرونب.
وأضافت في تقرير نشرته، أن االجماعة الإرهابية المزعومة طردت من مصر في أعقاب انقلاب العام الماضي هناك (في مصر)’، على حد قولها. ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن االجماعة قررت نقل قاعدتها إلى غراتس، ثاني أكبر مدن النمسا، بعد أن أعلن ديفيد كاميرون إجراء تحقيق بمشاركة جهازي الاستخبارات البريطاني (إم آي 6)، وجهاز الأمن الداخلي (إم آي 5)ب.
وفي مطلع نيسان/ابريل الجاري، أعلن متحدث باسم رئاسة الوزراء في بريطانيا أن ارئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أمر بإجراء مراجعة لفلسفة وأنشطة جماعة الإخوان المسلمين بشكل عام، ومدى تأثير ذلك على المصالح القومية لبريطانيا في الداخل والخارج’، بحسب بيان.
وأوضح بيان المتحدث أن االمراجعة ستشمل نشاط الجماعة داخل بريطانيا، وتأثيرها على الأمن القومي البريطاني والسياسة الخارجية بما يشمل (العلاقات المهمة) مع دول في الشرق الأوسط (لم يسمها)ب.
كما نفي منير في الوقت نفسهتاتقدم أي من قيادات الجماعة المصريين المقيمين في العاصمة القطرية الدوحة، بأي طلبات للجوء السياسي إلي بريطانيا’، مشيرا إلى أنتاالقانون البريطاني ينص علي تقديم الطلب بعد الوصول إلي البلاد، وهو ما لم يحدث، أن وصل أي من قيادات الجماعة إلي لندنب.
وكانت تقارير صحافية مصرية، نقلت امس عن مصادر (لم تحددها)، القول إن 15 من قيادات الإخوان يعتزمون الفرارتمن قطر إلى لندن، من بينهم محمود حسين الأمين العام للإخوان.
وقال معارض مصري مقيم بقطر إن اتفاهمات تم التوصل إليها بين مسؤولين قطريين ومعارضين مصريين تتضمن بقائهم على أراضيها معتعدم تجريح الدول الخليجية في القنوات الفضائيةب.
تأتي هذه التفاهمات، بسحب المصدر ذاته، ‘في ظل الوساطات الجارية حاليا لرأب الصدع الخليجي، الذي اتسعت هوته،’أوائل الشهر الماضي، إثرتأزمة سحب السفراء من قطر.
وأوضح المصدر أنتامسؤولا بارزا بالدولة القطرية التقىتعددا من قيادات المعارضة المصرية،’ليس من بينهم أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين، عقب أزمة سحب السفراء؛ حيث طمأنهم بأن قطر مع الحق، وأنها لن تجبر أحدا على مغادرة أراضيها، وأنهاتحريصة علي الأمن الخليجي وحل أزمة سحب السفراء الأخيرةب.
‘المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لفتتإلى التوصل لما أسماه بـبتفاهماتب بين السلطات القطرية والقيادات المصرية المعارضة خلال الفترة الماضية، رافضا أن يسمي هذه التفاهمات اشروطاب.
ولم يوضح المصدر تفاصيل التوصل إلى هذه التفاهمات، لكنه كشف عن مضمونها، قائلا:تاقطر اقتربت من الصلح مع كل منتالسعودية والإمارات والبحرينتوعودة سفراء هذه الدول الخليجية إليها مقابل عدم تجريح قيادات المعارضة المصرية بقطرتهذه الدولتفي الفضائيات،’وبقاءتكل دولة علي موقفها، والذي لن تمس قطر فيهتبقاء المعارضين المصريين علي أراضيهاب.
وفي تصريحات سابقة، قالتوزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، إنتالأزمة السياسية بين الرياض وأبوظبي والمنامة مع قطر لن تحل اطالماً أن الدوحة لم تُعدل سياستهاب.
إلا أن كثيرين عولوا وقتهاتعلى وساطة كويتية بمساعدة بعض الدول العربية من بينها الجزائر لحل الأزمة الخليجية.
وحول موقف قيادات المعارضة المصرية المقيمة في قطر من هذه االتفاهمات’، قال المصدر ذاته: انحن متفهمون موقف قطر وحرصها على بقاء القيادات المصرية المعارضة على أراضيها، وسعيها لإنهاء الازمة مع بعض الدول الخليجية في اطار مبادرات الوساطة وحلول الأزمة،’ولن نكون عائقاب.
ونفي وجود اتجاه لدى المعارضة المصرية لمغادرة قطرتبشكل كامل أو مؤقت، لكنه قال: االبعض يتحرك في إطار عمله خارج قطر ويعود مرة آخري لها دون أدنى مشاكل، وهذا ما يثير تكهنات في الصحف بشأن مغادرة قيادات المعارضة المصرية لقطر.

قيادي إخواني منشق يكشف معلومات جديدة حول مخطط الجماعة في الإمارات
المصدر: العرب اون لاين
تمكنت الإمارات العربية المتحدة من اكتشاف تعاظم تنظيم الإخوان المسلمين الناشط في الإمارات، والذي ركز أساسا على استقطاب الشباب الإماراتي وإلحاقه بالتنظيمات السرية للإخوان عبر آليات غسل الأدمغة والمراقبة والكسب الاجتماعي والعلائقي المكثف، وذلك لإحكام السيطرة على “الضحية”. هذا ما لخصه القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين بالإمارات جمال الحوسني، الذي كان ضيفا على برنامج “إلاّ الوطن”، ليروي حكايته مع الإخوان وكيف كانت رحلته مع هذا التنظيم الذي ثبتت نواياه المبيّتة للاستيلاء على السلطة.
في ما يتعلق ببداية علاقته بالتنظيم، أشار العضو السابق في جماعة الإخوان جمال الحوسني، إلى أن علاقته بتنظيم الإخوان المسلمين كانت قد بدأت في أبو ظبي سنة 1980 عندما كان في سنته الثالثة آداب، حيث تعرف على شاب كان يسبقه بمرحلة دراسيّة في المدرسة. ومع الوقت نمت علاقتهما وتوطدت إلى درجة أن الشاب أصبح يرافق الحوسني إلى البيت بعد دوام الدراسة. وبعد فترة من الصداقة، دعا الشاب جمال الحوسني إلى بيته لمزيد توطيد العلاقة، ودخل بذلك في علاقة اجتماعية مع هذا الشخص وتطورت بينهما الثقة.
وبعد فترة بدأ الحوسني في حضور دروس دينية مع مجموعة من الشباب، ومع بعض الأشخاص الذين يتجاوزونهم في السّن. وأثناء الدروس أحس الإخواني السابق أن بعض الأشخاص كانوا بصدد التقرّب منه.
إيهام الشباب
أما عن نوعية الدعوات التي من الواضح أنها انتقائية، فقد كانت توجه إلى أشخاص محددين، وكان أغلب الحاضرين من الشباب الذي يمارسون أنشطة رياضية وترفيهية عامة. وبعد فترة قاربت السّنة، جاء شخص كبير في السن ودعا الحوسني إلى بيته، فلبّى هذا الأخير الدّعوة، وكان لقاؤهما مضيّقا (حوالي 5 أشخاص تقريبا).
كانت هذه الفترة هي فترة “التقييم”، كما تسمى في أدبيات التنظيم السري للإخوان، وهي تدخل في إطار ما يسمى بـ”الدعوة الفردية”، أي أن يكون الشّخص في التنظيم ممتلكا لقدرة على كسب ثقة الناس والتواصل الاجتماعي معهم. وثمة مجموعة أخرى تقوم بالعمل التربوي وتقوم على اللقاءات المضيّقة (تسمى الأسرة في تنظيم الإخوان)، وهي عبارة عن لقاءات مضيّقة لا يتجاوز عدد الحاضرين فيها 4 أو 5 أشخاص، يلتقون عادة في بيت أحدهم، ويُدير هذا اللقاء شخص كبير في السّن يمتلك ثقافة إسلامية عامة، ويكون مسؤولا في التنظيم ومسؤولا عن الأسرة في نفس الوقت.
اللقاءات تقوم على قراءة القرآن وتفسيره والتذكير بالعبادات وقراءة كتب من تأليف مفكرين إخوانيّين. وفي البداية يكون التركيز على الثقافة الإسلامية العامّة، مثلا نقرأ تفسير القرآن انطلاقا من كتب سيّد قطب.
وعن دهاء التنظيم في الحفاظ على سريته ونجاعة تحركه، يقول الإخوانيّ السابق، يبقى الشخص المرشح لأن يكون عضوا في الجماعة غير مدرك لكونه داخل تنظيم الإخوان إلاّ في مرحلة متقدمة، ولا يعي ذلك إلاّ عندما يكسب الثقة التامة بعد مراقبة طويلة. وحتّى مع إدراك العضو أنّه أصبح فعلا داخل التنظيم، فالمعلومة لا تكون صريحة الإعلان بالنسبة له، بل يفهمها لوحده، و”تحسّ حينها أنّك صرت واحدا منهم ولا يمكنك الرجوع”، على حدّ تعبيره.
“في تنظيم الإخوان يقدمون لنا فكرة مفادها أنّ الجماعة ذات فكر إسلامي معتدل، تحرص على نشر الخير وإصلاح الفرد والأسرة والمجتمع، وأفكارها إسلامية معتدلة لا تكفير فيها ولا تطرف”، هكذا قال جمال الحوسني عندما سُئِل عن ماهية الأشخاص والسلوكات داخل التنظيم، وأضاف “وهو ما يجعل الأشخاص المرشحين لدخول التنظيم منبهرين بهذا العالم الجديد، متوهمين بأنّه الجنة”.
غسيل الدماغ
ويواصل الحوسني حديثه عن التنظيم الإخواني وأهدافه الكبرى قائلا “إنّ تنظيم الإخوان يسعى إلى الانتشار في المجتمع وأن يكون له دور قيادي صُلبه، ولذلك يحرص على أن لا يضع لنفسه واجهة منبوذة، لأنّ الناس يستنفرون منه”، ثمّ يُضيف “كان تنظيم الإخوان يدرك أنّه تنظيم منبوذ في المجتمع الإماراتي، وهذا ما كان واضحا. ولذلك كانت عبارات التنظيم أو الإخوان غير مستخدمة”.
حسب فهم جمال الحوسني انطلاقا ممّا تلقاه من التنظيم الإخواني في أبو ظبي، فإنّ تنظيم الإخوان نشأ على يد حسن البنا في بداية القرن العشرين في ظروف معينة، وكان البنا يرى أنّ الإسلام دين شمولي شامل لكل جوانب الحياة، لأنّ الإسلام وقتها كان منحصرا فقط في المساجد، كما كان مؤسّس التنظيم يرى أنّ الإسلام يجب أن يطبق ويخرج من المساجد عبر تنظيم ما، وهذا التنظيم حسب فكره يمر بثلاث مراحل: مرحلة “التكوين” وتمتاز بالسرية التامة، ويتم فيها تأسيس نواة صلبة من حيث الكفاءات الكميّة والنّوعيّة، ثم مرحلة “العلنية والظهور” في المجتمع والبروز كتنظيم واضح، وفي مرحلة ثالثة يحصل “التمكين” وهي إعادة الخلافة الإسلامية التي تفككت في الأيام التي سبقت ظهور حين البنا، وهي إقامة دولة إسلامية على منهاج النبوّة. وهذا هو فكر الإخوان حسب تصور حسن البنّا.
“منذ بداية الاستقطاب بهدف الانضمام إلى التنظيم، لو قالوا لنا أننا سننتمي إلى تنظيم إخواني وذكروا لنا أهدافه، لاشك في أنّنا كنّا سنرفض ذلك، وهذا ينسحب على كلّ الأعضاء، حتى أولئك الّذين سيرفضون بدافع الخوف. لو تمّ إعلامنا منذ البداية لكنّا رفضنا جميعا الانضمام إلى هذا التنظيم”.
وحسب تفسير الحوسني، فإنه ومنذ البداية تتم تربية الشخص على نقطتين أساسيتين: السرية والطاعة، خاصة وأن المسؤول على الأسرة يكون عادة رجلا كبيرا في السن. وإذا قضّى العضو فترة عشر سنوات مثلا، يكون قد تشبع بهذا الفكر وصار جزءا من التنظيم وصار التنظيم بدوره جزءا من حياته اليومية. العملية إذن أشبه بغسيل الدماغ، حتى يصبح الفرد متقبلا لأشياء لم يكن ليتقبّلها قبل سنوات. ويضيف الحوسني متحدثا عن البيعة داخل تنظيم الإمارات قائلا : “من دون أيّة مقدمات، تكتشف في الجلسة أنك دعيت لمبايعة أحدهم”.
وكإشارة على بلوغ المرشّح لعضويّة التنظيم مراحل متقدّمة، يتمّ تناول مصطلح المبايعة في أحد الدروس أو الكتب. حينها يكون المرشّح قد وصل إلى مرحلة الثقة بعد إخضاعه إلى فترة طويلة من التجربة، ويكون قد أثبت فعلا أنّه ملتزم ومنضبط، ولديه استعداد للسمع والطاعة والبذل. ويقول الحوسني “عندما حصل معي ذلك استنكرته، لكن لم يكن بإمكاني أن أتراجع”.
استقطاب الكفاءات في أميركا
في أميركا كان الأمر مختلفا تبعا لكبر حجم البلاد وصعوبة التنقل فيها، كان العمل يتمّ بالاعتماد على مكتب يقسم البلد إلى مناطق حسب أماكن تواجد الشباب الإماراتي من أعضاء التنظيم، وكل منطقة عليها مسؤول مُكلّف بمهمّة تربوية، مثل المحافظة على الأسر الموجودة وتنظيم برامج وأنشطة عامة. أذكر نشاطين أساسيين في أميركا، أولهما “مؤتمر رابطة الشباب المسلم العربي في أميركا” وهو مؤتمر سنوي يقام في إجازة “الكريسماس”، ويحضره ما لا يقل عن 10 آلاف شخص من كل الجنسيات الإسلامية، ومن كل الانتماءات الإسلامية، ورغم أنّ تنظيم الإخوان هو من يديره وينظّمه إلاّ أنّ الدعوات توجّه إلى علماء من تيارات إسلامية أخرى، وقد شهد المؤتمر حضور عدد الشخصيات الإسلاميّة نذكر منها على سبيل المثال “يوسف القرضاوي” و”طارق سويدان” و”صلاح أبو اسماعيل”، وهذا المؤتمر ليست له طبيعة تنظيمية، بل له بعد دعويّ وتجميعي، ويهدف إلى بث الأفكار ونشرها تبعا لعدم وجود قيود في أميركا. والثّابت أن الموجودين هناك كانوا يستفيدون من هذا اللقاء لأنّ هذا المؤتمر كان مواكبا من قبل حوالي 150 طالبا إماراتيا على الأقل، يأتون من كلّ الولايات الأميركية.
وقد تأكد من خلال الحوار مع القيادي الإخواني المنشق جمال الحوسني، أن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين يقوم منذ تأسيسه، بالنشاط والعمل في العديد من الدول العربية والغربيّة لجمع الأموال ودعم النشاط الاستقطابي خدمة “للتنظيم الأم” الموجود في مصر، أو من أجل الإستيلاء على السّلطة في الدول التي ينشط فيها. ما يؤكد ضرورة التّفطن إلى خطورة هذا التنظيم على الشّعوب.

المخابرات السعودية تسلم «أوباما» ملفًا كاملًا عن «عنف الإخوان»
المصدر: بوابة فيتو
قال سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن المخابرات السعودية سلمت الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ملفا كاملا عن عنف جماعة «الإخوان».
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما، زار المملكة العربية السعودية، شهر مارس الماضي، لمناقشة بعض الملفات التي تخص منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد الخلافات بين البلدين جراء سياسة الولايات المتحدة في التعامل مع ثورة 30 يونيو في مصر.
وأشار «عيد»، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، مقدم برنامج «مساء جديد» على قناة «التحرير»، مساء الأحد، إلى أن هناك خلافات قوية بين أعضاء التنظيم الدولي لـ«الإخوان»، حول طريقة تعامل الجماعة مع الأوضاع الراهنة في مصر.