المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقلام وآراء عربي 247



Aburas
2012-11-13, 11:38 AM
في هذا الملف{nl}الحملة ظالمة والحقائق معروفة!{nl}صالح القلاب عن الرأي الأردنية(مقال يدافع عن السيد الرئيس){nl}رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس{nl}ماجد كيالي(كاتب فلسطيني) عن الحياة اللندنية{nl}دسترة حق العودة مقال دسترة فك الإرتباط{nl}بسام البدارين(مدير مكتب 'القدس العربي في الاردن) عن القدس العربي{nl}الاردن وعلم الغيب؟!{nl}نزار حسين راشد عن القدس العربي{nl}غزّة على خط النار{nl}صالح عوض عن الشروق الجزائرية{nl}موقف أميركي معاد للشعب الفلسطيني{nl}رأي الدستور الأردني{nl}«أوباما 2» في أول اختبار له .. كرت أحمر لعباس ؟!{nl}عريب الرنتاوي عن الدستور{nl}تأزيم الوضع بالأردن تمهيداً للوطن البديل{nl}سلامة العكور عن الرأي الأردنية{nl}عرفات والوحدة الفلسطينية{nl} ابراهيم الشيخ(كاتب فلسطيني) عن الزمان العراقية{nl}استحقاق.. تصعيد ومقاومة{nl}رأي البيان الإماراتية{nl}وذهب الدم التركي هدراً!{nl}أنس زاهد عن المدينة السعودية{nl}مجزرة غزة{nl}أمجد عرار عن دار الخليج{nl}عيون وآذان (يتعلم الرئاسة الآن){nl}جهاد الخازن عن الحياة اللندنية(مقال ينتقد أداء الرئيس المصري محمد مرسي وعدم وفائه بما يعد){nl}الاخوان المسلمون في الخليج العربي وخطرهم{nl}رأي القدس العربي{nl}سلق الدستور كارثة إخوانية جديدة{nl}محمد أبو الغار عن المصري اليوم{nl}إن الحكم للإخوان..{nl}حمدي رزق عن المصري اليوم(مقال تهكمي ساخر عن الإخوان واستفادتهم من صراع "السلفيين" مع "العلمانيين"){nl}خوف على الشريعة من أنصارها قبل خصومها{nl}فهمي هويدي(كاتب سياسي مصري) عن السفير اللبنانية{nl}رفض دولي لتورّط إسرائيل في سوريا{nl}روزانا بومنصف عن النهار اللبنانية{nl}الحملة ظالمة والحقائق معروفة!{nl}صالح القلاب عن الرأي الأردنية{nl}يشبه هذا الذي يتعرض له الآن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن)، بسبب تصريحاته الأخيرة حول حق العودة وعلاقته الوجدانية بمنزل أهله في صفد، ما كان تعرض له في نهايات سبعينيات القرن الماضي وبدايات ثمانينياته حيث رفع في ذلك الوقت المبكر وبشجاعة وجرأة وبصوت مرتفع، بينما كان وهج الثورة الخمينية في ذروته وبينما كان (أبو عمار) يتغنى بعد هذه الثورة بأن عمق المقاومة الفلسطينية أصبح في خراسان، شعار ضرورة طرق كل أبواب الحلول السلمية بعدما جرَّب العرب وجرَّب الفلسطينيون كل الحروب.{nl}وعندما أطلق (ابو مازن) هذا الشعار، وأعتقِدُ أنني كنت أول من سمعه منه من غير كبار القادة من إخوانه في «فتح» وفي منظمة التحرير وكان هذا ونحن نتقاسم «بُرشاً» بعدما تقاسمنا عشاءً من أربع حبات من التمر فوق «كمشةٍ» من الأرُز الـ»بيلاو» في مدرسة «عُلوي» في شمالي طهران التي كان إتخذها الإمام الخميني رحمه الله مقراً له بعد عودته من فرنسا التي لجأ إليها بعد «طرده» من النجف الأشرف في العراق في شباط (فبراير) العام 1979،..كان يعرف أنَّ الحرب السَّلامية مع إسرائيل أصعب من الحرب العسكرية وكان يعرف أن الإسرائيليين يرفضون النزول من أبراج الدبابات لأن النزول من أبراج الدبابات سيفقدهم كل حججهم «التاريخية» وسيفقدهم عامل الخوف الكاذب الذي بقي يجمع شراذم اليهود الذين جاءوا إلى فلسطين على أنها «الأرض الموعودة» من كل الزوايا القريبة والبعيدة للكرة الأرضية.{nl}لم يكن محمود عباس «مبهوراً» بالثورة الإيرانية وهو لم يشعر كما شعر (أبو عمار) بأن عمق الفلسطينيين ومنظمة التحرير والمقاومة الفلسطينية قد أصبح في خراسان وكان يدرك أن هذه الثورة ستُفجِّر حرباً في المنطقة، هي الحرب العراقية-الإيرانية التي تفجرت لاحقاً واستمرت لثماني سنوات مدمرة، كما كان قد تيقَّن من أن حرب تشرين الأول (أكتوبر) 1973 قد فرقت العرب بينما كان من المفترض أن توحدهم وأن ذهاب مصر إلى كامب ديفيد سوف تكون له إرتدادات سلبية كثيرة على المدى القريب.{nl}بل وأكثر من هذا فإن (أبو مازن) ومعه بعض القادة الفلسطينيين كان قد بدأ يشعر بأن نهاية إقامة منظمة التحرير والمقاومة الفلسطينية في بيروت باتت قريبة وإن الرئيس المصري الأسبق أنور السادات كان يعني ما يقول عندما قال في بداية مشوار كامب ديفيد :»إن الدماء في لبنان سوف تصل إلى الرُّكَب» وكان (أبو مازن) يشعر أنهم إن لم يطرقوا أبواب العملية السلمية فإن غيرهم سيطرقها بإسمهم ونيابة عنهم وحقيقة، وهنا فإنني أستميحه العذر، فإنه كان يقصد الرئيس حافظ الأسد الذي كانت قواته قد إستكملت إحتلال لبنان والذي كان للردِّ على ما انفردت به مصر يسعى للسيطرة على قرار المنطقة كلها.. القرار الفلسطيني والقرار الأردني تحديداً والذي بهذا كان يريد أن يقول للإسرائيليين وللولايات المتحدة وللغرب إن قرار الشرق الأوسط الفعلي هو قراره وأنه لا حل إلاّ الحل الذي يريده.{nl}كان العالم كله بعد حرب تشرين الثاني (أكتوبر) وبعد إتضاح نجاح إتفاقيات كامب ديفيد قد بدأ يتجه نحو القضية الفلسطينية وكان قد بدأ يضغط لحلها ولذلك فقد كان (أبو مازن) يرى أن المبادرة يجب أن تكون للفسطينيين وأن عليهم ألاّ يترددوا ولا يخافوا وأن يلتقطوا اللحظة المناسبة لأنهم إن لم يلتقطوها فإن غيرهم سيلتقطها وأنه إذا إلتقطها غيرهم فإنهم سيتحولون إلى رقم ثانوي في هذه المعادلة.. وحقيقة أن هذا كان من الممكن أن يحصل لو أن (أبو عمار) لم «يهرب» بالقرار الفلسطيني إلى تونس ولو أنه لم يذهب إلى كل اللقاءات والمفاوضات السرية والعلنية التي سبقت مدريد وأوسلو.{nl}والآن فإنه تجنيّاً على الحقائق وأنه إستهداف لـ(أبو مازن)، حتى لو أنه لم يقُلْ ما قيل إنه قاله، أن تثار كل هذه الحملة ضده وأن يُتهم بأنه تخلى عن حق العودة الذي هو حقٌ شخصي لا تستطيع لا منظمة التحرير ولا حركة «فتح» ولا حتى الدولة الفلسطينية، إن هي قامت، إسقاطه ولذلك فإن ما حدث مع محمود عباس لا ينطبق عليه إلاّ المثل القائل :»إن المسألة ليست مسألة رمانة..إنها مسألة قلوبٍ مليانة» وهذا كان قد حدث وبالأدوات الإعلامية نفسها في قضية إنضمام فلسطين إلى منظمة الـ»يونيسكو» المعروفة.. والتي لم يصح فيها إلا الصحيح في النهاية!{nl}رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس{nl}ماجد كيالي(كاتب فلسطيني) عن الحياة اللندنية{nl}سيادة الرئيس{nl}أثارت تصريحاتكم بشأن قضية اللاجئين و»حق العودة»، بما فيها التوضيحات الملتبسة، الخواطر والتساؤلات والمخاوف عند معظم الفلسطينيين، فأنتم، في اعتبارهم، لستم في مكانة قائد لفصيل بعينه فقط، ولا رئيس للسلطة في الضفة والقطاع فحسب، فأنتم، فوق هذا وذاك، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، كيانهم السياسي الجامع، والمعبّر عنهم، والممثل لقضيتهم، بكل أطوارها، وتجلّياتها، رغم الخلافات أو التحفظات المتعلقة بالحال الذي وصلت إليه هذه المنظمة.{nl}في البداية أود أن أسرد أسباب اعتراضي على تصريحاتكم، وأوجزها في الآتي:{nl}أولاً: هذه التصريحات مضرّة بوحدة الفلسطينيين، وتثير الشقاق والإحباط في صفوفهم، لا سيما في هذه الظروف، حيث الدولة المفترضة ليست على الأبواب، فأنتم أنفسكم تحدثتم مراراً عن احتمال التحول إلى خيارات أخرى مغايرة، بسبب تعنّت إسرائيل واستشراء أنشطتها الاستيطانية، وأفول حلّ الدولتين. وفوق ذلك فإن هذه التصريحات لم تقدّم أصلاً للدراسة والتقرير بشأنها في إطار الهيئات القيادية أو التشريعية الفلسطينية.{nl}ثانياً: هذه التصريحات لا يمكن أن تفهم إلا كنوع من استجابة لإملاءات وابتزازات إسرائيل، رغم أن هذه لم تقدم شيئاً لكم، ولا للإدارة الأميركية، ولو حتى على مستوى وقف جزئي وموقت للاستيطان، ما يعني أنها تقدمة مجانية أخرى قبل الدخول إلى «حلبة» المفاوضات، والسؤال: ما الذي يتبقى إذاً للاستقواء به في تلك الحلبة؟!{nl}ثالثاً: لطالما تحدثتم عن ضرورة اعتماد مرجعية قانونية للمفاوضات، وهو ما غاب عنكم أثناء صوغ اتفاق أوسلو (1993)، وها أنتم تطيحون مجدّداً هذا المبدأ، بالتلويح بإمكان التخلّي عن مرجعية حقوق الإنسان، والقرار 194 المتضمّن حق العودة للاجئين، علماً أن ذلك يعدّ من الحقوق «غير القابلة للتصرّف» التي أقرّ بها المجتمع الدولي لشعب فلسطين، نتيجة كفاحه، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا الحق فردي، وجماعي أيضاً.{nl}رابعاً: إن تصريحات كهذه تنمّ عن اضطراب يضرّ بصدقية وعدالة قضيتنا، فثمة إسرائيليون (ولو انهم قلّة اليوم) يتعاطفون حتى مع حق العودة، ضمن فكرتهم عن الدولة الواحدة الديموقراطية، الثنائية القومية، أو دولة المواطنين، وثمة قوى في العالم ديموقراطية وليبرالية، تناهض العنصرية الإسرائيلية، وتقف مع حق العودة، وثمة قرارات الأمم المتحدة، فماذا سنفعل مع كل هؤلاء؟ وماذا سنقول بهذا الشأن؟{nl}خامساً: ثمة مفارقة في الإيحاء بإمكان المساومة على «حق العودة» الخاصّ بنا في ظرف تصرّ فيه إسرائيل على «حق العودة» الخاصّ بها، ما يتمثّل بتعزيز أنشطتها الاستيطانية في الضفة، أي في الـ 22 بالمئة الخاصّة بنا من أرض فلسطين التاريخية (بحسب تعريفكم). ولعله من الغريب، أيضاً، الإيحاء بإمكان تجاوز قضية اللاجئين الخاصّة بنا في حين أن إسرائيل تشهر قضية «اللاجئين اليهود» الخاصّة بها. كما يثير الاستغراب الإيحاء بإمكان نسيان سرديتنا التاريخية، عمود هويتنا الوطنية، والمتعلّقة بالنكبة واللجوء، بينما إسرائيل تصرّ على سرديتها، بطلب الاعتراف بها كدولة يهودية/دينية، وفي وضع تحاول فيه تحويل الأسماء العربية للأماكن الفلسطينية إلى العبرية، ومحاربة نص من قصيدة لمحمود درويش في كتبها المدرسية ومنع مواطنيها من الفلسطينيين من إحياء يوم النكبة.{nl}فوق ذلك فإن تصريحاتكم مسّت محظورين أساسيين لا يجوز الوقوع فيهما:{nl}الأول، التحدث بمصطلحات من نوع: «إلى الأبد»، إذ لا شيء في الدنيا إلى الأبد، وضمنه الامبراطوريات والكيانات والهويات والنظم والحدود السياسية، فهذه كلها متغيرة، بحسب التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. فبالأمس كان ثمة امبراطورية سوفياتية، مع منظومة أيديولوجية عميقة، ثم انتهت. وبالأمس، أيضاً، كان ثمة نظام عنصري وفاشي في ألمانيا، يحارب الجميع ويحاربه الجميع، لكن مع انتهائه باتت ألمانيا جزءاً فاعلاً من أوروبا، وبات الأوروبيون يرون فيها قاطرة للاتحاد الأوروبي. لذا لا شيء اسمه «إلى الأبد»، لا حدود إسرائيل ولا صهيونيتها وعنصريتها المستمدتان من الأسطورة التوراتية، ولا الاتفاقات التي تعقد معها، فلا شيء يمنع البشر من مواصلة الكفاح من اجل تحسين شروط حياتهم ووجودهم، طالما أن ذلك يتمّ بالوسائل والنظم المشروعة. والخلاصة فإن فكرة إلى الأبد عقيمة واستبدادية ولا معنى لها.{nl}أما الثاني، فينبع من حقيقة مفادها بأن المسّ بحق العودة للاجئين، يعني في ما يعنيه المسّ بالهوية الوطنية للفلسطينيين، فبعد فلسطينيي 48، الذين باتوا خارج معادلات الكيانية الفلسطينية، فإن هذا الوضع قد يجعلنا في مواجهة واقع من وجود فلسطينيي الضفة والقطاع، مقابل الفلسطينيين اللاجئين، مع ما يعنيه ذلك من كسر لمفهوم وحدة الشعب الفلسطيني، والهوية الوطنية للفلسطينيين، وهو أمر يصعب التكهن بمضاعفاته وعواقبه، لا سيما في ظل وضع عربي نابذ للفلسطينيين اللاجئين.{nl}سيادة الرئيس{nl}مفهوم أن ثمة تعقيدات كبيرة في القضية الفلسطينية، ومفهوم أيضاً أن اتفاق أوسلو (المجحف والناقص)، لا يمكن أن يجلب دولة مع حقّ العودة، بوسائل المفاوضات، وأن الأولى ستكون على حساب الثانية، لكنكم لم تصارحوا شعبكم بذلك، بل إنكم دأبتم على تنمية الوهم بإمكان تحقيق ذلك، وأنكم في حال التوصل إلى أي اتفاق ستعرضونه على استفتاء شعبي. مع ذلك فإن تصريحكم يخالف هذا التعهّد. والأنكى أن هذا يحصل بعد أن تبين، بثمن تجربة عقدين من الزمن، أن إسرائيل تتعامل مع عملية التسوية لمجرّد التحرّر مما تسميه «القنبلة الديموغرافية»، والمحافظة على طابعها كدولة يهودية، وتحسين صورتها على الصعيد الدولي. وهذا يحصل بعد أن تبيّن، أيضاً، أن كل التنازلات التي بذلت خلال تلك الفترة، لم تسهّل خيار الدولة الفلسطينية، حتى ولو على 22 بالمئة من ارض فلسطين، بدليل أن إسرائيل باتت تصارع على الضفة بعد ضمانها الاعتراف بها في نطاق 77 بالمئة من ارض فلسطين، وضمانها نشوء واقع من الاحتلال المريح والمربح، بفعل وجود السلطة والتنسيق الأمني، في الضفة كما في غزة!{nl}منذ انعقاد مؤتمر مدريد للتسوية (1991)، الذي نشأ نتيجة ضغوط المتغيرات الدولية والإقليمية، كان ثمة خيارات بديلة عن خيار أوسلو، ضمنها ترك الأمر للوفد الفلسطيني المفاوض (برئاسة حيدر عبد الشافي)، الذي كان يعمل بالتنسيق مع المنظمة، باعتبارها المرجعية الوطنية العليا، لتجنيب المنظمة أية أعباء أو ضغوطات وللحفاظ على مكانتها الرمزية، وعلى طابعها كحركة تحرر وطني. وبعد قيام السلطة (1994) كان ثمة خيار يقضي بالتمييز بين كيانية السلطة وكيانية المنظمة، للحفاظ على المنظمة كمرجعية عليا وككيانية سياسية جامعة للفلسطينيين، لكن هذا لم يحصل. حتى انتم الذين تحدثتم في فترة ما (خلال عهد الرئيس ياسر عرفات) عن خطأ وخطر التماهي بين المنظمة والسلطة، وضرورة الفصل بينهما، وعدم الجمع بين رئاستي السلطة والمنظمة تناسيتم ذلك، وجمعتم في شخصكم كل السلطات والرئاسات، ومن ضمنها قيادة «فتح». والحاصل فإن هذا الخلط بين كيانية السلطة باعتبارها مسؤولة عن إدارة أوضاع الفلسطينيين في الضفة والقطاع، وتلبية مطلبهم بدحر الاحتلال والسعي إلى الاستقلال، وبين المنظمة باعتبارها الكيان الجامع لكل الفلسطينيين، والمعبر عن قضيتهم، أدى إلى تهميش المنظمة لصالح السلطة، وأثار مخاوف اللاجئين بشأن مكانتهم، وأفقد القيادة الفلسطينية القدرة على المناورة والمرونة، وحدّ من قدرتها على التعاطي مع خيارات متعددة بدلاً من الانحصار في خيار واحد.{nl}مفهوم انه لا يمكن تحقيق كل الأهداف دفعة واحدة، وأن التسوية تنطوي على تنازلات، لكن أين هي هذه التسوية؟ وكم عشرين عاماً ينبغي الانتظار حتى تتيقن قيادتنا أن إسرائيل غير مهيأة للتسوية؟! ثم ما هذه التسوية التي يمكن أن تنتج من ضياع حقوق الفلسطينيين، وتقويض هويتهم ووحدتهم كشعب؟ هذا طريق وصل إلى نهايته. هذا يفترض قلب الطاولة، والبحث عن خيارات أخرى بديلة ومغايرة.{nl}مرة أخرى يا سيادة الرئيس فإن إسرائيل باتت تصارعنا حتى على 22 بالمئة من أرضنا فلمَ لا نفتح خياراتنا، ولمَ لا نصارعها على فلسطين كلها، بنقل الصراع من حيزه الجغرافي إلى الحيز القيمي أيضاً، في الصراع على دولة مواطنين أحرار متساوين، في دولة ديموقراطية لا تميز بين مواطنيها. هذا حل صراعي وليس تفاوضياً، وهذا حل مستقبلي يضمن في غضونه كل الحلول التوسطية الممكنة، كما يضمن المطابقة بين قضية فلسطين وشعب فلسطين وأرض فلسطين، ويجاوب على المسألتين الإسرائيلية والفلسطينية.{nl}يا سيادة الرئيس. العالم من حولنا يتغير، وضمنه الولايات المتحدة، وعالمنا العربي يتغير، ويفتح على دولة المواطنين الديموقراطية، رغم الصعوبات والتعثرات، وكذا ثمة صعود لدور المجتمعات المدنية في التأثير في حكومات العالم، وهو دور محمول بإشاعة قيم الحرية والديموقراطية والعدالة والمساواة. هكذا يا سيادة الرئيس ينبغي أن نحدث تغييرات في مفاهيمنا وبنانا وأوضاعنا نحن أيضاً، بحيث يكون مشروعنا الذي يستند إلى قيم الحرية والديموقراطية والعدالة في مواجهة إسرائيل الاستعمارية والاستيطانية والعنصرية والدينية، التي تقف عكس عجلة التاريخ، لذا ثمة كثير مما يمكن الاشتغال به بدلاً من هكذا تصريحات وتوضيحات.{nl}دسترة حق العودة مقال دسترة فك الإرتباط{nl}بسام البدارين(مدير مكتب 'القدس العربي في الاردن) عن القدس العربي{nl}لا أعرف بلدا ترفض بعض نخبه قصيرة النظرالإعتراف بالوحدة الوطنية وقوة الجغرافيا والناس كبلدي الأردن.{nl}ولا أعرف كائنا بشريا يرفض تحت حجج واهية وذرائع من الوزن الخفيف الإلتحاق بالمسجد الأقصى وبأطهر بقاع الأرض فلسطين الحبيبة كما يفعل بعض بني قومي.{nl}مثل هذه المفارقات تجدها فقط في الأردن حيث يؤمن بعض من يتصدرون الواجهة من قصار النظر بأن الفلسطيني يمكنه وتحت أي لافتة القبول بوطن بديل وبأن الأردني ينبغي أن يفكر بالأردن فقط ويفكك كل إرتباطاته الجغرافية والسياسية والبشرية والوجدانية بالضفة الغربية.{nl}نغمات نشاز برزت مؤخرا في أجواء عمان فكرتها ببساطة إقتراحات تتجول هنا وهناك بالتآلف والتوحد مع بقاع فلسطين الطاهرة يوما ما ..بعض الموتورين يرفضون الفكرة من حيث المبدأ ويطالبون بدسترة فك الإرتباط دون أدنى إهتمام بدسترة حق العودة.{nl}هؤلاء يريدون بإختصار عدم الإعتراف بأن المؤسسات الرسمية الأردنية منعت ومنذ عام 1948 اللاجئين الفلسطينيين من التعبير عن هويتهم الفلسطينية وبنفس الوقت يحرمون على الأردني من أصل فلسطيني المطالبة بالمواطنة في الأردن.{nl}يطبقون قاعدة المثل الشعبي القائل { رغيف لا تقسم ومقسوم لا تأكل وكل حتى تشبع}.{nl}وفقا لقواعد هؤلاء ينبغي تحويل نصف الشعب الأردني إلى {جالية} في بلاده دون تحمل أدنى مسؤولية أخلاقية عن ضياع الضفة الغربية وعن تحويل أهلها قسرا إلى مواطنين أردنيين تتفنن المؤسسة البيروقراطية والأمنية لاحقا بتعذيبهم وسحب جنسياتهم ومراقبة حتى انفاسهم.{nl}ووفقا لنفس المنطق البائس ينبغي على الأردني من أصل فلسطيني أن لا يطالب بإعادة أرضه ولا يطالب بنفس الوقت بحقوقه السياسية كمواطن أردني وأن يقبل بالإرتباط وتفكيكه مع الضفة الغربية متى شاءت السلطة الأردنية وكأن المسألة لعبة أو كأس من الشاي يمكن دلقها ثم إعادتها إلى الإبريق حسب المزاج.{nl}على فئة عريضة من الأردنيين وأبنائهم وأحفادهم أن يدفعوا ثمن ما يعتبره البعض قرارا إداريا خاطئا للحكومة الأردنية عام 1949 إستمر بخطأ آخر عام 1988 .{nl}هؤلاء ليسوا جزءا من التعبير السياسي في الأردن ولا يستيطعون بنفس الوقت التعبير عن هويتهم الوطنية الفلسطينية.{nl}وكل الذين ينتجون أطنانا من الضجيج يوميا بإسم الوطنية الأردنية يطالبون يوميا بدسترة فك الإرتباط وتثبيت حق العودة لفظيا دون أدنى مطالبة للدولة الأردنية بالقيام بواجباتها الأخلاقية والقانونية في إعادة الضفة الغربية التي أحتلت وهي أرض أردنية.{nl}ودون أدنى موافقة على السماح للفلسطيني في الأردن بالتعبير عن حلمه بالعودة أو حتى بالتخطيط لذلك.{nl}ودون أدنى إهتمامات موازية بالدعوة إلى دسترة حق العودة.{nl}يحصل ذلك فيما لا يقول لنا دعاة الوطنية لماذا لا يضغطون معنا على الدولة الأردنية حتى تستخدم سفارتها في تل أبيب لدعم مطالب ملايين الأردنيين الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على تصريح إحتلال لتثبيت حقوقهم في الأرض والمكان.{nl}إنها متوالية هندسية من إثارة الرعب وتخويف الناس أصبحت حرفة بحد ذاتها بالنسبة للبعض دون أن يفهم هؤلاء بأن الإصرار على إلصاق صفة {بائس} بنصف الشعب الأردني عبر حرمانه من حقوقه الأساسية يخدم في الواقع مخططات العدو الصهيوني ويضعف الجبهة الداخلية الأردنية فالبائس الجاهل الفقير المعوز لا يقاتل ولا يقاوم بل يساوم ويقبل بأي حلول تفرض عليه لاحقا بما فيها التوطين.{nl}إفقار الأردنيين من أصل فلسطيني وتأنيث تمثيلهم البرلماني والسياسي ومنع التعليم الجامعي عن أولادهم وإقصاؤهم عن الوظائف وتهديد جنسياتهم سياسات لا يمكنها إلا أن تكون حمقاء ليس فقط لإنها تعيق التنمية وتهدد الإستقرار الإجتماعي كما يقول عالم الإجتماع الدكتور إبراهيم عثمان ولكن لانها تقدم للصهيونية النموذج الأمثل لتركها تبرطع في بلادنا والتخصص في مطاردة وملاحقة ضحاياها.{nl}هذه السياسات لا تقود إلى حق العودة ولا تحرر المسجد الأقصى ولا تؤدي لتثبيت الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني الشقيق ولا تحسم أمرا في الصراع العربي الإسرائيلي بقدر ما تضعضع الأوضاع في الأردن وتنتج كميات إضافية من المواطنين البؤساء المهمشين الذين يسهل على العدو والقوى الدولية الكبرى المؤيدة له إختراقهم.{nl}هذه سياسات تنطوي على جدع للأنف وتكريس للتمييز الذي يتسرب منه الخصوم والأعداء فالمستوطنات المتربعة على جبال نابلس وفي ضواحي الخليل والقدس ليس هدفها {إخضاع} فلسطين فهي خاضعة ومحتلة.{nl}ولكن هدفها اللاحق بالعرف الصهيوني وكما يقول الشاعر الصديق خيري منصور إخضاع جبال عمان لإن إسرائيل لا زالت توسعية إستيطانية تحلم بالسيطرة على شرق الأردن وهو ما يقوله اليوم مهندس إتفاقية وادي عربة الرئيس عبد السلام المجالي.{nl}العلم والمعرفة والثقافة هما الطريق الحقيقي للتحرير ولتثبيت حق العودة أما الفقراء والبؤساء والذين يتعرضون للإقصاء فلا يساهمون بإنقاذ الأردن او فلسطين ولا بالتصدي للمشروع الصهيوني.{nl}وليس من مصلحة لا النظام ولا الشعب في الأردن تحويل نصف الشعب بسياسات إدارية حمقاء تحمل شعار {أردنة} كل شيء إلى نصف قلق متوتر مهووس بلقمة الخبز ويقضي السنوات متسولا على أعتاب البيروقراطية مقابل نصف آخر مرتاب بالنصف الأول.{nl}هذه شعارات لا تقود للمستقبل ولا تقود لتحرير شبر من فلسطين ولا تؤمن مستقبلا لأصغر طفل في البادية الأردنية أو في مخيم.. المواطنة وحدها تفعل ذلك وتهزم إسرائيل ومشروعها في نفوس الناس والعدالة وحدها تؤطر الإنتاج والإنصاف يصنع المعجزات.{nl}التوطين وقع عليه في إتفاقية وادي عربة وفي بندها الثامن رئيس وزراء حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وليس دعاة الإصلاح والمواطنة في عمان والتطبيع تقوم به مؤسسات رسمية وحكومية والتنسيق الأمني والإقليمي قائم بين العدو والحكومة الأردنية ومخيمات الأردن تغني للعودة ولفلسطين كل صباح ولا مجال للمزاودة على أبسط لاجىء فيها.{nl}على هذه الدعاية المجانية والتعبئة السلبية المدعومة من بعض المستويات والأجهزة والتي تخدم المشروع الصهيوني أن تتوقف فلا مجالات حيوية أمامها للنمو والشعوب لم تعد رعاعا ولا حتى رعايا حتى تصدق الأكاذيب التي تطرح عليها كل مساء.{nl}وإسرائيل في الواقع ليس لها مصلحة بالوطن البديل لإنها تذوب في ثناياه الديمغرافية والجغرافية وتصبح إحتمالية صمودها أصعب فهي مشروع لم يكن منجزا ولن يكتمل وما تفعله بين الحين والأخر هو فقط إبقاء الأردنيين والفلسطينيين في حالة قلق عبر شحن النقاش الداخلي بمشروخة الوطن البديل..تلك حصريا مصلحة المشروع الصهيوني فقط التخويف من الوطن البديل.{nl}الاردن وعلم الغيب؟!{nl}نزار حسين راشد عن القدس العربي{nl}يبدو ان السيد عبدالله النسور، لجأ اخيرا الى سياسة قص المقصوص، وتجريب المجرب، فلا قص المقصوص 'سيفصّل' بذلة أكبر، لتناسب مقاس الازمة الفضفاض، ولا الوصفات المجربة، ستنجح في علاج الداء، واذا كانت الملاليم المتبقية في جيب المواطن هي التي ستشفي عجز الموازنة، او تنهض بعبء الدين الخارجي/فما أسهله 'وازينه' من حل، في عيون المواطن الاردني، ولا اشك ان هذا المواطن سيتبرع بها لوطنه عن طيب خاطر وما على دولته الا ان يطلق's.o.s' ، وسيخف الجميع زرافات ووحدانا، لنجدة وطنهم استجابة للنداء، فالفزعة الاردنية معروفة وتنجح في كل امتحان، ولا داعي لأن ندخلها في التجربة!{nl}لم يكتف دولته بذلك، وانما جلد ظهر رأس المال 'الجبان' بحديثه المثير عن سعر صرف الدينار! ووصم راس المال بهذا الوصف ليست اهانة مقصودة لرأس المال من طرفي لا سمح الله، فليس بيني وبينه الا المحبة والود وانما هي أدبيات علم الاقتصاد التي تتطفل احيانا على البلاغة اللغوية فتسرق بعض تعابيرها على سبيل الاستعارة! {nl}وتأكيدا لحسن النية، المقدم دائما في مجتمعنا الاردني 'العاضّ' على القيم بالنواجذ، فربما لم يكن رأس المال على بال دولته في ساعة العسرة، بل ربما هو المواطن الاردني الذي دائماً على البال، والاولى ان يقال له 'بع'، لحثه على الاستسلام لسياسة رفع الاسعار التي انتقلت من على البال الى 'على الباب'! وربما يكون لدولته قصد آخر أكثر عمقاً وحكمة وأبعد هدفاً، الا وهو حث المواطن الاردني على صرف دنانيره، قبل انخفاض سعر الصرف، وربما غاب عن بال دولته 'ساعة العسرة أيضاَ' انه بعد خصم ثمن البندورة والخبز'فليس لدينا 'مانجا' على أي حال' لا يبقى في جيب المواطن أي شيء للمضاربة في أسعار الصرف!{nl}على الجبهة الأخرى'السياسية بالطبع' ربما يكون في جعبة دولته مشروع صفقة مع الحركة الاسلامية، وربما تكون صفقة مقايضة مغرية للطرفين اي تاجيل الانتخابات والنظر في تعديل قانون الانتخاب ، مقابل تمرير سياسة الرفع والتقشف الوشيكة، وابقاء الشارع فارغا لاشعار آخر، حتى يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود، وانا ارى ان هذه الصفقة قادمة، وأشراطها حاضرة واعذروني على سوء النية، فلا استطيع تغليب حسن النية الى ما لا نهاية، لأن في اللوم اغراء!{nl}غزّة على خط النار{nl}صالح عوض عن الشروق الجزائرية{nl}ليلتان طويلتان وريح عاصف وبرد قارص وصواريخ متبادلة في سماء غزّة، وقصف على طول قطاع غزّة وعرضه.. مشاعر متناقضة تنتاب من يسكن قطاع غزة في هذه الأيام، فيما تصريحات قادة إسرائيل المتوعدة والمهددة تتسابق في صنع مشهد الترعيب في أقصى درجاته، ولكن دونما أثر في نفوس الفلسطينيين الذين أصبح الموت لديهم صديق الحياة..{nl}صحيح أن صواريخ إسرائيل أكثر دقة وأن رصاصهم أكثر تصويبا، وصحيح كذلك أنهم يركبون الجو والبحر والبر ويضربون من حيث لانشعر ويضربون بلا توقع.. لكن كل ذلك لم يزحزح في يقين الفلسطينيين في غزة شيئا، بل بالعكس تماما فحين ينطلق صاروخ من غزة وهو يتعرج في السماء بطيئا محملا بكميات قليلة جدا من "التي آن تي" إلا أن صوته يدعو إلى الطمأنينة لدى الناس المظلومين، ويتضاحكون وهم يعرفون أنه لن يكون ذا أثر بالغ إلا أنه تعبير عن الحياة وإرادة المقاومة.{nl}غزة على خط النار، وغزّة هي التجمع الفلسطيني الأكبر للاجئين الفلسطينيين المشردين من ديارهم، ولغزة طقوس في عشق الوطن ولغزة كذلك مناسكها في الشهادة.. فغزة الساكنة على شاطئ المتوسط والمطلة على بئر السبع والمرتبطه بمدن الوسط الفلسطيني والواقفة على حدود سيناء.. ورغم أن غزّة تعد من جميلات المتوسط إلا أنها مختلفة عن كل الجميلات.. فغزة ملونة بسمرة الصحراء وبطباع البادية وبشكيمة المقاتلين من قبائل العرب الأشاوس، ولذا لم تكن غزة شريكة للجميلات إلا في عنادها للبحر أما هي فهي عنيدة أمام صواريخ الطائرات بصواريخ تدك المستوطنات، حتى عاد الصهاينة يلجأون بسرعة إلى الدعوة بالاختباء وتعطيل مدارسهم.{nl}غزة على خط النار امتحان صعب أمام الجميع.. جميع حكام العرب المتورطين في قضايا مشبوهة.. لم نسمع أحدهم يقول أنه من حق الفلسطينيين في غزة ما داموا يتعرضون للقتل أن يزودوا بالسلاح، ولم نسمع إنه من الضروري تزويدهم بما يكفي لردع المجرمين الظالمين.. لم نشاهد اجتماعات ولا تحركات ولا تصريحات ولا شيء يمكن أن يعبّر عن نخوة وغضبة للدم العربي..{nl}غزة على خط النار تأكيد جديد بأن الذين توهموا بمؤامرة التاريخ على غزة لم يكونوا إلا خارج حركة التاريخ.. غزة على خط النار يعني بوضوح أن غزة هي قاعدة التحرير الوطني الفلسطيني، وأنه لا يمكن تجاوزها ولا يمكن تحقيق أي هدف فلسطيني سياسي بدون الارتكاز لنضالها.{nl}أجل إن الفلسطينيين اليوم، يمتلكون قاعدة ثورة مهما كانت معرضة للقصف ومنها ينبغي التواصل مع كل أجزاء الوطن وبناء الشعب لتكون المقاومة، وليس سواها الجامع الموحد للشعب وأن لا بديل عنها ولا تأجيل لها ولا مفاوضات بدونها.. مقاومة لا تتوقف إلا بعد إنجاز الهدف الوطني.{nl}هنا بالضبط يمكن فهم مهمة الشعب الفلسطيني في تثوير المنطقة، وإدخالها في الصراع الحقيقي لعل الله يطهّرها بالجهاد ويقويها بالإعداد وينصرها بالاتحاد.{nl}موقف أميركي معاد للشعب الفلسطيني{nl}رأي الدستور الأردني{nl}لم ينتظر الفلسطينيون والعرب طويلا، إذ سارع الرئيس اوباما، بعد اقل من اسبوع على انتخابه لولاية ثانية، لإعلان رفض واشنطن الاعتراف بدولة فلسطينية “مراقب” في الأمم المتحدة، لافتا نظر الرئيس الفلسطيني إلى أنه يرفض القرارات الأحادية، ولا بد من العودة للمفاوضات مع اسرائيل للاتفاق على كافة الأمور المطروحة للمباحثات، ومن بينها اقامة الدولة الفلسطينية.{nl}قرار اوباما المفاجئ لكثيرين أكد جملة حقائق منها: ان موقف الإدارة الأمريكية خلال الولاية الثانية لن يتغير من الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وستبقى مؤيدة وداعمة للاحتلال الصهيوني، وخططه ومخططاته التوسعية الاستيطانية والتهويدية.{nl}ومن هنا فإن هذا الموقف الأمريكي المعادي لفلسطين وقضيتها وشعبها يستدعي موقفا عربيا جماعيا يخرج من دائرة الانتظار والتبعية، باجتراح قرار حازم يؤكد على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني في حدود الرابع من حزيران، وعاصمتها القدس الشريف، ومساندة السلطة الفلسطينية في مسعاها العادل بقبول دولة فلسطينية “مراقب” في المؤسسة الدولية، وتشكيل خلية عمل عربية من وزراء الخارجية تتولى الاتصال واقناع الدول المترددة والرافضة لهذا الاقتراح والتصدي للضغوط الأمريكية - الإسرائيلية التي تعمل لإفشاله، كما حدث خلال العام الماضي، اذ عملت واشنطن على تفريغ الطلب الفلسطيني من محتواه، بعد فشله في الحصول على الأصوات المطلوبة في مجلس الأمن.{nl}ومن ناحية أخرى، فإن موقف اوباما المعادي هذا لحق الشعب الفلسطيني بإعلان دولته المستقلة وحقه بتقرير المصير، يؤشر مبكرا على ان واشنطن حريصة على تمتين تحالفها مع العدو الصهيوني ازاء مختلف القضايا الاقليمية والدولية.{nl}ومن هنا وإن كنا غير متأكدين من رد القيادة الفلسطينية على موقف اوباما إلا أننا نعتقد انها مدعوة لمواصلة السير في مشروعها الذي اعلنه الرئيس الفلسطيني بخطابه في الأمم المتحدة، ومدعوة لتكثيف اتصالاتها ومشاوراتها مع الدول الشقيقة والصديقة للحصول على الدعم المطلوب وفضح المؤامرة الأمريكية - الصهيونية التي تستهدف مصادرة حق الشعب الفلسطيني في اعلان دولته ولو على شكل مراقب، وحقه بأن يكون حاضرا في المحافل الدولية لكشف ممارسات العدو الصهيوني العنصرية الفاشية ضد الشعب الفلسطيني والتي تشكل انتهاكا صريحا للقانون الدولي.{nl}مجمل القول: يجيء إعلان الرئيس اوباما برفض واشنطن الاعتراف بدولة فلسطينية “مراقب” في الأمم المتحدة، ليؤكد موقف هذه الإدارة من الحقوق الفلسطينية المشروعة، ودعمها المطلق للاحتلال الصهيوني ، وهو رسالة للسلطة الفلسطينية وكافة التنظيمات بأن تعمل على انهاء الانقسام والعودة الى خندق الوطن، واعادة الاعتبار للمقاومة الشعبية كسبيل وحيد لإجبار العدو على الانسحاب من الأراضي المحتلة، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.{nl}«أوباما 2» في أول اختبار له .. كرت أحمر لعباس ؟!{nl}عريب الرنتاوي عن الدستور{nl}قبل يومين فقط، ومن على شاشة “نبض البلد” في قناة “رؤيا” الفضائية، و رداً على سؤال حول سياسة “أوباما 2” حيال الصراع العربي – الإسرائيلي والقضية الفلسطينية، قلت: إن أول اختبار لهذه السياسة سيقع قبل نهاية الشهر الجاري عندما ستتقدم منظمة التحرير بطلب الاعتراف بفلسطين “دولة غير عضو” في الأمم المتحدة، حيث سيكون بمقدورنا التعرف على الوجهة التي ستسلكها هذه الإدارة، وما إذا كانت ستظل على انحيازها الأعمى لإسرائيل، أم أنها ستنتهج سياسة أكثر توازناً.{nl}لم يطل انتظارنا طويلاً، إذ في تلك الأثناء “بث البرنامج”، كان الرئيس أوباما يتصل هاتفياً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، في محاولة لثنيه عن قراره، ومنعه من الذهاب إلى الجمعية العامة طلباً للعضوية غير الكاملة، وهو موقف غير مفهوم وغير مقبول، من رئيس لطالماً تغنى بحل الدولتين، وأشاد بتطلع الشعب الفلسطيني للحرية والكرامة والاستقلال.{nl}للفلسطينيين أكثر من سبب للإحساس بالغضب والاستفزاز من موقف الرئيس الأمريكي، فهو الذي وعد رئيسهم في 2009 بأنه سيلتقيه في نيويورك، وفلسطين سائرة على طريق العضوية الكاملة في الأمم المتحدة...كان ذلك في ذروة المحاولات والضغوط التي بذلتها واشنطن لإقناع القيادة الفلسطينية باستئناف المفاوضات، وإن لفترة من الوقت، تتعهد خلالها إسرائيل بتجميد النشاط الاستيطاني خارج الكتل الاستيطانية الكبرى، وهو الأمر الذي لم يحصل، وقد انتهت المهلة والمفاوضات، واستمر الاستيطان على حاله.{nl}ويزيد طين الفلسطينيين ورئيسهم بلّة، أن أوباما شخصياً، هو من رفع سقف توقعاتهم، وأجلسهم على قمة شجرة عالية، عندما تحدث عن الاستيطان بوصفه خرقاً للقانون الدولي وعقبة في طريق السلام، وطالب بوقفه لتمكين حل الدولتين من رؤية النور..أوباما هبط عن الشجرة بذات السرعة التي صعد فيها إلى قمتها، تاركاً هناك، عباس والسلطة والمنظمة، بلا سلم للهبوط ومن دون شبكة أمان.{nl}هو استهلال غير طيب لولاية أوباما الثانية...هو “فأل” سيء يشي بما ستكون عليه سياسة الإدارة الأمريكية في السنوات الأربع المقبلة، والذي يبدو أنه سيكون “استنساخاً” لسياسات السنوات الأربع العجاف الفائتة..وإذا ما أخذنا بنظر الاعتبار أن إسرائيل لن تكون جاهزة في الأفق المنظور لإنجاب قيادة “تاريخية” قادرة على صنع السلام والوفاء باستحقاقاته، عطفاً على تفاقم حالة الضعف والتفكك الفلسطينية وانشغال العرب بهموم أخرى، ليست فلسطين في صدارتها، فإن المرء يستطيع أن يعرب عن تشاؤمه حيال “حل الدولتين” وفرص قيام دولة فلسطينية مستقلة في عهد أوباما.{nl}وبخلاف بقية القضايا الإقليمية والدولية الساخنة، حيث تتجه معظم التقديرات والترجيحات لتغليب سيناريوهات الحلول التفاوضية والسياسية مع إيران وروسيا وحتى مع سوريا (من دون الأسد)، فإن الموقف الأمريكي من القضية الفلسطينية، لا يشي بأي تغيير يدعو للتفاؤل، وها هو أول غيث هذه المقاربة، يتجلى في “قطرة” التصدي الأمريكي للفلسطينيين في نيويورك.{nl}والمؤسف أن هذا الموقف الأمريكي يأتي في ظل تواتر خطابات الطمأنينة والاطمئنان التي ما انفك الرئيس عباس يوجهها للأمريكيين والإسرائيليين على حد سواء...فبعد إبداء الاستعداد لإلغاء شرط وقف الاستيطان لاستئناف المفاوضات، والاستعاضة عنه بشروط الحصول على وضعية “دولة غير عضو”، جاءت تصريحات الرئيس حول حق العودة، بمثابة هدية مجانية، أريد بها تسليك قنوات الوصول إلى الدولة 194، بأقل قدر من الرفض والاستفزاز، ولكن هيهات أن تترك إسرائيل وأصدقاؤها الكثر في الولايات المتحدة، المناسبة تمر من دون أن تقلب المائدة على رؤوس الفلسطينيين.{nl}وهم “الإدارة الثانية المتحررة من كل الضغوط” يبدو عرضة للتبديد والخسران حتى قبل بدء الولاية الثانية...ووهم “أوباما 2 غير أباما 1”، أسقطه الرئيس الأمريكي شخصياً...ووهم التعويل على رغبة الرئيس في بناء “إرث تاريخي” له، لم يسقط ولكنه لن يتخذ من الشرق الأوسط مسرحاً له...قد تكون إيران هي ساحة “بناء المجد الشخصي” لأول رئيس أسود في البيت الأبيض...قد تكون سوريا وروسيا، وقد تكون أي ساحة أو قضية أخرى ما عدا فلسطين...إذ هنا، وهنا بالذات بالذات، تبدو الولايات المتحدة في أضعف حالاتها أمام إسرائيل وأصدقائها.{nl}تأزيم الوضع بالأردن تمهيداً للوطن البديل{nl}سلامة العكور عن الرأي الأردنية{nl}ثمة ضغوط امريكية وغربية كبيرة وضغوط عربية واقليمية أكبر وأخطر تمارس على الاردن كي يستجيب لدعوات مريبة تهدد أمنه واستقراره وسيادته وكرامة شعبه..بل وتهدد الأمن القومي العربي برمته.. وهذه الضغوط تتمثل بمحاولات عزل الاردن عن محيطه الاقليمي، وبإضعاف وضعه الاقتصادي، وعلى النحو الذي يوسع الفجوة بين السلطة والشعب الذي يعاني اقتصاديا ومعيشيا واجتماعيا، بسبب ارتفاع اسعارالمواد والسلع الضرورية والمحروقات وغيرها..{nl}وكذلك بسبب ضعف الاستجابه لمطالبه المشروعة بالإصلاح والتغيير ومحاسبة رموز الفساد والمفسدين واستعادة ما نهب من أموال الدولة.. كما تتمثل الضغوط بمحاولات تفكيك مكونات ومؤسسات مجتمعه المدني.. ومن ثم إثارة الفوضى والانفلات الامني في مختلف محافظاته.. وذلك لإخضاعه ولاجباره على الإذعان لمتطلبات المخطط الاسرا ـ امريكي الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية وإجبار الفلسطينيين في أرض ال 48 وفي الضفة الغربية على الهجرة إلى الاردن في عملية « ترانسفير» مدروسة وعلى مراحل..وذلك تحت شعار إلحاق ما تبقى من الضفة الغربية بعد مصادرة واستيطان الجزء الاكبر من أراضيها للاردن..وبذريعة أن قرار الاردن بفك الارتباط القانوني والاداري معها ليس دستوريا !!..ذلك أن هدف الاحزاب الاسرائيلية وحكومتها هو تهويد الدولة من البحر إلى النهر والعمل على إقامة الوطن البديل في الاردن.. وتتجاوب مع هذا التوجه عن قصد أو عن جهل أو عدم معرفة أو إدراك لطبيعة المخطط الاسراـ امريكي نخب سياسية واقتصادية واجتماعية وإعلامية في فلسطين وفي الاردن من خلال مطالبتها الملحة بإلغاء قرار فك الارتباط القانوني والاداري مع الضفة الغربية..ومن خلال الدعوة لإعادة إلحاقها بالاردن..وكذلك من خلال دعوة حق يراد منها باطل..وهي المطالبة بقانون انتخابات عصري يمكن قوى إخوانية وسلفية وجهادية وتكفيرية وغيرها من الوصول إلى سدة الحكم.. ومن حسن طالع هذه القوى المتسلحة بالدين الاسلامي الحنيف أن شعاراتها وأهدافها المعلنة من موقعها طبعا، تتطابق أو تكاد وبدرجة أو بأخرى مع شعارات الحراكات الشعبية والشبابية الوطنية والقومية واليسارية ومن موقعها أيضا.. وهذه القوى الطامحة أو الطامعة بالحكم تنتظر على ما يبدو ما تسفر عنه الحرب الاهلية في سوريا من نتائج ترى أنها ستكون في صالحها لكي تفصح بصراحة ووضوح عن هدفها في بسط سيطرتها على سدة الحكم..{nl}الشعب الاردني بطلائعه السياسية والاجتماعية يشدد في مطالبته بالتحول الديمقراطي الناجز وبالتعديلات الدستورية التي تعزز المشاركة الشعبية في صنع القرار..والمطالبة بقانون انتخاب عصري.. لذلك يتعين على الحكومة من جهة، وطلائع الشعب وحراكاته قراءة المشهد الاردني بمعطيات واقعه وبظروفه الموضوعية قراءة جدية ودقيقة وفتح جسور الحوار المسؤول للتوصل إلى تفاهم وتوافق حول الاولويات وصولا إلى إنقاذ البلاد والعباد مما هو متوقع ومنتظر من تحديات وأخطار..قد لا يكون رفع الدعم عن المحروقات والكهرباء او اجراء العملية الانتخابية في موعدها المحدد أولوية أو على رأس سلم الاولويات مثلا..فلا يجوز أن توظف الحكومة جل جهدها في هذا المجال وهناك قضايا ومشكلات أشد إلحاحا من أجل معالجتها..ولا يجوز لطلائع شعبنا التركيز فقط على مطالب هي مشروعة أصلا ولكن ليست على رأس سلم الاولويات..المهم التوافق حول الاولويات بالتسلسل والتدرج حتى انجاز الاهداف وحل القضايا والمشكلات أولا بأول والخروج من هذه الازمة بأقل الخسائر والوصول بالبلاد إلى شاطئ الامان متحدين ورافضين جميع أشكال الضغوط ومن أي جهة كائنة ما تكون..{nl}عرفات والوحدة الفلسطينية{nl} ابراهيم الشيخ(كاتب فلسطيني) عن الزمان العراقية{nl}اعترف بأني لست من محبي الرؤساء والملوك وتعليق صورهم على الجدران، ولست كبعض من الذين يدافعون عن الاشخاص والزعماء والقيادات مهما كانت مراكزهم ومسؤولياتهم.{nl}أعترف بأني لم اكن من مؤيدي سياسة ياسر عرفات وهذا شيء طبيعي ان يختلف الانسان مع الآخرين في الآراء ويعتقد ويرى ما لا يراه الآخرون، ولكن بلا شك ان الشعب الفلسطيني بأكمله يكِن لياسر عرفات المحبة والتقدير، كان رمزاً في حياته وهكذا سيبقى بعد مماته رمزاً لنضال الشعب الفلسطيني، فهو كان يعبر عن آمال اكثرية الشعب الفلسطيني بالرغم من اختلاف الآخرين معه.{nl}كان مخلصا لقضية شعبه، ودائما كان يذكر فلسطين والقدس والاعتزاز بأشبال فلسطين الذين تحدى بهم العدو، وبأنهم هم الذين سيرفعون العلم الفلسطيني فوق مآذن وكنائس القدس، كان رجلاً لكل الاوقات وكان رجل المهمات الصعبة، كان دبلوماسيا بارعاً وسياسياً محنكاً وعسكرياً شجاعا، واهم من ذلك كله كان متواضعا يفترش الارض ليأكل مع رفاق الكفاح، كان لا يعرف النوم لانه قضى معظم اوقاته في الطائرة مسافرا من بلد الى آخر من اجل القضية. وبغيابه غابت الوحدة الوطنية الفلسطينية وساد الانقسام، ومن ينظر الى الوضع الفلسطيني بعد ثماني سنوات من غياب الزعيم ياسر عرفات يتمنى لو كان موجودا ليرى ما حصل لهذا الشعب وفصائله المتناحرة على السلطة الوهمية التي خلقها الاحتلال من اجل الهاء الفلسطينيين، بينما يقوم هذا العدو بنهب الارض الفلسطينية في ظل انقسام فلسطيني على المناصب والنفوذ.{nl}بلا شك ان الشعب الفلسطيني يفتقد ياسر عرفات الان اكثر من اي وقت مضى، وخاصة لما يمر به الشعب الفلسطيني من تشرذم وانقسام، يفتقده الشعب الفلسطيني لانه كان صمام امان الوحدة الوطنية الفلسطينية. {nl}عندما نتذكر ياسر عرفات في الذكرى الثامنة لاغتياله انما نتذكر رمز الثورة الفلسطينية والكفاح المسلح، وهو الذي عرفه العالم اجمع بكوفيته التي لم تفارق رأسه وسميت على اسمه، ومن خلاله عرف العالم قضية الشعب الفلسطيني، وبلا شك انه قائد تاريخي وانه من الرجال الذين يصعب ايجاد شخصا بمواصفاته.{nl}نستذكر ياسر عرفات ونعرف من قتله ونعرف من قتل الشيخ احمد ياسين ونعرف أيضاً الجهة التي اغتالت ابو جهاد وابو اياد وغسان كنفاني وابو علي مصطفى، ولكن توجد هناك قيادات لا تريد لنا ان نعرف الحقيقة وان لا نتهم أحدا، ولا تريد لنا الانتقام ولا تريد محاكمة القتلة، ولكن تريد لنا الاذعان والسكوت ونسيان الحقوق التاريخية من اجل ان تبقى متربعة على سدة السلطة دون سماع ما يريده الشعب الفلسطيني. {nl}ياسر عرفات كان عظيما واراد استرجاع الحقوق الفلسطينية كاملة وكان حلمه اقامة الدولة الفلسطينية كما يحلم بها جميع الفلسطينيين، ولذلك فالمفروض على الذين يمارسون السلطة الان التحلي بما تحلى به عرفات من شجاعة وعمل ودهاء، وهو الذي لم يملك بيتا ولا شركة ولا فيلا ولا قصرا، وهب حياته ووقته لفلسطين، ولم يقض وقته في جمع الاموال والوجاهة كما يتصرف المناضلون الجدد الذين يعملون من اجل مكتسبات خاصة لانفسهم ولعائلاتهم، والقضية تأتي في آخر اهتماماتهم، فيا ايها القادة كونوا كالقائد ياسر عرفات ولا يكفي وضع صوره في المكاتب وتعليقها على الجدران.{nl}فالقادة الاسرائيليون يتباهون باخلاصهم لدولتهم وعدم التفريط في الاراضي التي احتلوها وسرقوها من اصحابها، ولا يريدون ان يكونوا هم الذين يقدمون التنازلات للفلسطينيين، وهم مخلصون لدولتهم وللمبادئ التي رسموها لانفسهم.{nl}بينما يتسابق بعض القادة الفلسطينيين على التفاوض مع العدو الاسرائيلي ويجري طمأنته على مستقبله وبأنه لن تكون هناك مقاومة وكفاح مسلح، لكي ينام الاسرائيليون بهدوء، ويبدي هؤلاء القادة استعداداتهم لتقديم التنازل تلو التنازل لهذا العدو دون مقابل، وهم يريدون ان يدخلوا التاريخ ولكي ينسب اليهم قيام الدولة الفلسطينية، ولكن اي دولة هذه التي يتكلمون عنها، فالشعب الفلسطيني يريد وطنا لكل الفلسطينيين وليس دويلة على مقاس هؤلاء الذين يلهثون وراء سراب الوعود الاسرائيلية.{nl}استحقاق.. تصعيد ومقاومة{nl}رأي البيان الإماراتية{nl}تصعيد إسرائيلي وعدوان بربري جديد قديم، ذريعته أن فصائل المقاومة استهدفت دورية عسكرية إسرائيلية محاذاة الخط الفاصل بين القطاع ودولة الاحتلال. إلا أن الجميع يعلم أن إسرائيل لا تحتاج لذرائع وحجج لجرائمها المتواصلة.{nl}فكلما اقتربت السلطة الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، من منصة الأمم المتحدة، اشتعل الوضع عسكرياً وسياسياً وإعلامياً، فيكون التأجيج والتصعيد والمقاومة حقاً مشروعاً.{nl}وليكون السيناريو أنه عندما يقف الرئيس الفلسطيني في الأمم المتحدة ليطالب بدولة فلسطينية متصلة في حدود 1967، حتى وإن كانت غير متحدة، فيكون الجواب عليه بسؤال: كيف تريد دولة وأنت لا تسيطر على قطاع غزة؟ ليتبع السؤال بشرط أنه يجب عليك أن تذهب أولاً وتحقق الوحدة السياسية والجغرافية، ثم تعود إلينا لنتناقش.{nl}كما أن هناك من يعتبر أن عشية توجه القيادة الفلسطينية للحصول على العضوية غير الكاملة في الأمم المتحدة لدولة فلسطين، شاءت حكومة إسرائيل أن تقول للرئيس محمود عباس، إن ما يتعرض له القطاع هو جزء من «دفع الثمن»، وبالتالي إن واصلت مشوار التوجه للأمم المتحدة سيكون العقاب والثمن أكبر.{nl}وإضافة إلى استهداف التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، فإن الاحتلال يريد إيصال رسائل عدة منها، أنه على حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، إذا أرادت لعب دور البديل<hr>إضغط هنا لتحميل الملف المرفق كاملاً (http://192.168.0.105/archive02/attachments/DocsFolders/11-2012/عربي-247.doc)