المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الاردني 05/05/2014



Haneen
2014-06-12, 11:09 AM
<tbody>
الاثنين 5/05/2014



</tbody>

<tbody>
مؤتمر دول الجوار



</tbody>

<tbody>




</tbody>

في هـــــذا الملف:

مؤتمر دول الجوار يطالب بدعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين
جودة يؤكد في اجتماع دول الجوار السوري تطلع الأردن ليوم الاحتفال بإغلاق مخيمات السوريين بدل افتتاحها .. تركيا تدعو من "الزعتري" لمخيمات داخل سورية
مؤتمر وزاري بالزعتري يناقش أوضاع اللاجئين السوريين
دول الجوار السوري تجتمع في الزعتري وتطلب دعما دوليا
النسور يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في قضية اللجوء السوري
«زمزم» تستعد لتأسيس حزب سياسي
زيارة قداسة البابا تشكل منعطفا هاما لقطاع السياحة في المملكة


مؤتمر دول الجوار يطالب بدعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين
الراي
عقد وزراء خارجية الأردن والعراق وتركيا ولبنان ومصر امس، اجتماعا في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، لتسليط الضوء على الاوضاع الانسانية الناتجة عن الازمة السورية، وجذب انتباه العالم وحثه على تقديم الدعم اللازم لدول الجوار السوري لتتمكن من القيام بواجبها الانساني تجاه استضافة اللاجئين السوريين، وعقب الاجتماعات المغلقة عقد مؤتمر صحفي في المخيم بمشاركة رؤساء الوفود المشاركة.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية العراق هوشيار زيباري، وتركيا احمد داوود اوغلو، ونائب وزير الخارجية المصري للشؤون الافريقية حمدي لوزه، ووزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انتونيو غوتيرس، بحضور وزير الداخلية حسين المجالي ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور ابراهيم سيف.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة « إن عدد اللاجئين السوريين وصل في المملكة إلى 1.3 مليون شخص»، لافتا الى ما يشكله هذا الرقم من أعباء على موارد الدولة المتعددة، ما يعني الحاجة لدعم دولي كبير للأردن للوقوف الى جانبه في هذا الموقف الانساني «.
واضاف جوده « اننا عندما نتحدث عن وجود 3350 حالة ولادة في مخيم الزعتري منذ افتتاحه، فان هذا مؤشر على العبء الكبير والمتفاقم الذي يتحمله الاردن وهذا يتطلب مساعدة المجتمع الدولي «.
وناشد جودة، المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته الانسانية تجاه الاردن الذي يؤدي دورا انسانيا مهما نيابة عن العالم في استقبال اللاجئين السوريين وتحمل الاعباء الكبيرة الناتجة عن قيامه بهذا الدور رغم شح موارده القليلة اصلا، مؤكدا ان الاردن مستمر بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني بايواء وتقديم الخدمات للاجئين السوريين ولا بد من دعمه ومساندته لتمكينه من الاستمرار بهذا الدور خاصة.
ونوه جوده، أنه يوجد الآن اكثر من 120 الف طالب سوري يدرسون في مدارس المملكة ويتزايد هذا العدد كل فصل دراسي، اضافة الى تزايد العبء على المستشفيات التي اصبحت نسبة إشغالها 100 بالمائة، والبنى التحتية في الاردن الذي يستورد 96 بالمائة من حاجته من الطاقة من الخارج، وكذلك الانعكاسات الكبيرة لتدفق اللاجئين على قطاع المياه.
واعاد جودة، التأكيد على موقف الاردن الثابت منذ بداية الازمة السورية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعي الى ايجاد حل سياسي للازمة السورية بمشاركة كل مكونات الشعب السوري، باعتباره السبيل الوحيد لايجاد حل للازمة الانسانية، مثمنا عمل ودعم المنظمات الدولية والدول الشقيقة والصديقة.
واوضح جودة، ان المشاركين اتفقوا على مخاطبة المجتمع الدولي لزيادة دعم الدول المستضيفة لهم، وتطبيق قرار مجلس الامن الدولي رقم 2139 الذي يؤكد اهمية استمرار الامدادات والمساعدات للاجئين داخل سورية»، مستعرضا العبء الكبير الذي يقع على عاتق الاردن والمجتمعات المحلية، إثر استضافة اكثر من مليون و300 الف لاجئ سوري يوجد منهم 10 بالمائة داخل المخيمات والبقية يتوزعون في المجتمعات المحلية. وكشف جودة، ان الاجتماع المقبل لدول الجوار السوري سيعقد بلبنان في العشرين من حزيران المقبل لمتابعة قرارات اجتماع الزعتري والاجتماعين الماضيين في جنيف وتركيا.
ومن جهته، اشار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انتونيو غوتيرس، ان التمويل الدولي لدعم اللاجئين السوريين لا يتجاوز 25 بالمائة من احتياجاتهم، معتبرا ان الدعم المقدم بهذا الخصوص هو دعم قليل جدا، داعيا الى زيادة الدعم الدولي للاجئين السوريين والدول المستضيفة، مطالبا بمشاركة من الدول الاخرى في استقبال اللاجئين السوريين.
ودعا وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو، الى السماح بتدفق المساعدات الى الداخل السوري وايصالها الى اللاجئين لتمكينهم وتثبيتهم داخل وطنهم، مشيرا انه فتح بوابة تركيا وتم خلالها السماح بدخول 80 شاحنة مساعدات الى الداخل السوري، داعيا مجلس الامن لتنفيذ القرارات المتخذة بهذا الخصوص خاصة في ظل وجود اكثر من 5 ملايين ونصف المليون نازح سوري داخل سوريا، داعيا الدول المانحة الى الوفاء بتعهداتها تجاه اللاجئين السوريين والدول المضيفة.
وتوقع اوغلو، مزيدا من هجرات اللاجئين السوريين ليصل عدد المهاجرين الى 10 ملايين لاجئ، ما يشكل نصف الشعب السوري، مشيرا الى ان الازمة السورية هي اكثر الازمات مأساوية، منوها ان هناك حوالي 12 الف حالة ولادة جديدة للاجئين السوريين شهدتها مخيمات اللاجئين وهو مؤشر خطير الى تنامي عدد اللاجئين.
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري « اننا اتفقنا على ان نقدم كل امكاناتنا المتوافرة للسوريين لتمكينهم من العودة الى بلادهم بكرامة»، مؤكدا اهمية ايصال الدعم الى اللاجئين السوريين في الداخل رغم صعوبة ذلك بسبب الاوضاع العسكرية والامنية، مبينا ان الدول الاعضاء في مجلس الامن هي القادرة على تأسيس حل سياسي للازمة السورية، مؤكدا اهمية الدور الاردني في مجلس الامن لهذه الغاية. وزار رؤساء الوفود، مستشفى النسائية والاطفال بمدينة المفرق ومدرسة اسماء بنت ابي بكر، للإطلاع على الخدمات الصحية والتعليمية المقدمة للاجئين السوريين على أرض الواقع.

جودة يؤكد في اجتماع دول الجوار السوري تطلع الأردن ليوم الاحتفال بإغلاق مخيمات السوريين بدل افتتاحها .. تركيا تدعو من "الزعتري" لمخيمات داخل سورية
الغد
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، أن الأردن يتطلع الى اليوم الذي "يحتفل فيه بإغلاق مخيمات اللاجئين السوريين، بدلا من افتتاحها، وعودتهم الى وطنهم وحياتهم الطبيعية، بعد استتباب الأمن فيها"، مرجحا استمرار تأثير الأزمة السورية إلى "وقت طويل"، فيما اعتبر أن حلها "سياسي وليس إنسانيا".
وشدد جودة خلال مؤتمر صحفي أعقب الاجتماع الوزاري الثالث للدول المستضيفة للاجئين السوريين، الذي عقد أمس في مخيم الزعتري، أن الاجتماع يهدف إلى إبراز تداعيات ما وصفه بـ"الكارثة الإنسانية" الناجمة عن الأزمة السورية التي تتحملها هذه الدول، وتذكير العالم بمعاناة اللاجئين.
وأشار بعيد الاجتماع الذي شارك فيه وزيرا خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو، والعراق هوشيار زيباري، ووزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس، ونائب وزير الخارجية المصري، اضافة الى مفوض الأمم المتحدة الأعلى للاجئين انتونيو غوتيريس، الى ان الأردن على اطلاع ويتابع التطورات السياسية وعلى الأرض في سورية، واستمرار تدفق اللاجئين.
وقال جودة إن الوزراء تباحثوا في الخطوات العملية المطلوبة للتعامل مع هذا الحدث المستمر، مشيرا الى ان الأردن "يستضيف مليونا و300 الف مواطن سوري، 600 الف منهم فقط مسجلون كلاجئين"، فيما لفت الى وجود 3350 حالة ولادة في مخيم الزعتري منذ افتتاحه.
وبينما اكد حرص المملكة على توفير الأمن والملاذ لهم، اشار الى الأعباء الكبيرة التي تترتب عليها، نظرا لمواردها المحدودة. وشكر جودة الدول الداعمة كما نوه الى ان التعاون والشراكة بين الحكومة والمفوضية "ساعد على تحمل العبء"، غير أنه أكد أن "على المجتمع الدولي والإنسانية جمعاء ان تتحمل هذا العبء مع الدول المستضيفة".
وأضاف جودة قائلا: "لبنان والأردن يتحملان العبء الأكبر، وأعداد اللاجئين فيهما متقاربة"، مشيرا إلى ان "تركيا تستضيف مئات الآلاف، وكذلك فإن العراق ومصر يستضيفان أعدادا غير قليلة".
واعتبر أن هذا الأمر يتطلب "خيارات قابلة للتطبيق"، ومخاطبة المجتمع الدولي لزيادة الدعم المقدم لهذه الدول بشكل ملموس، والنظر في تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2139، والذي يؤكد ضرورة وصول الإمدادات الانسانية داخل الأراضي السورية، وكذلك النظر في ما تتحمله المجتمعات المحلية، خصوصا وأن 10 % من السوريين في الأردن موجودون في المخيمات.
من جانبه، اكد مفوض الأمم المتحدة الأعلى للاجئين غوتيريس، أن عدد اللاجئين السوريين في دول الجوار فاق ثلاثة ملايين لاجئ، وانه مع تزايد اعداد النازحين في الداخل السوري فإن هناك اكثر من تسعة ملايين سوري مشرد.
ووصف غوتيريس الأزمة السورية بأنها "أسوأ كارثة إنسانية يواجهها العالم منذ مجزرة رواندا"، داعيا المجتمع الدولي إلى التركيز على هذه الأزمة وإيجاد حل سياسي لوقف نزيف الدم.
ودعا جميع الأطراف إلى التوصل إلى حل سياسي، لأن "لا حل عسكريا لها"، قائلا إن الحرب في سورية "لا ينتصر فيها احد بل الجميع يخسر".
كما شدد على ضرورة دعم الدول المستضيفة ليس عبر المساعدات الانسانية فقط بل من خلال "الدعم المباشر لموازنات هذه الدول التي تعرضت لتغيرات ديمغرافية كبيرة جراء اللجوء السوري"، وذلك عن طريق اقامة مشاريع تخدم مجتمعاتها المحلية وبنيتها التحتية، مبينا ان التمويل الذي تلقته المنظمات الانسانية العاملة مع اللاجئين في المنطقة لم يتجاوز 25 % من المبلغ المطلوب.
ودعا المسؤول الأممي دول العالم إلى فتح حدودها أمام اللاجئين السوريين، وتسهيل اجراءات الهجرة الشرعية لهم، بحيث لا يقتصر ذلك على دول الجوار فقط.
وعبر عن أسفه لإغلاق بعض الدول الأجنبية حدودها أمام اللاجئين السوريين الذين تعرض العديد منهم للغرق في أثناء محاولتهم الوصول إليها.
من جهته، طالب وزير الخارجية التركي احمد داوود أوغلو بإنشاء مخيمات في الداخل السوري، مؤكدا أن "النظام السوري يمنع ذلك".
وعبر أوغلو عن أسفه لأن مجلس الأمن "لا يفرض ما يريده على النظام السوري بهذا الخصوص".
كما عبر عن أسفه لعدم تطبيق قرار مجلس الأمن 2139 بشكل جيد لناحية إيصال المساعدات، معتبرا ان هذا القرار من شأنه أن يخفف العبء على دول الجوار.
وقال أوغلو إن "78 شاحنة مساعدات تركية فقط سمح لها بالدخول من قبل النظام السوري، وأن بوابة واحدة فقط تم فتحها لاستقبال هذه المساعدات".
وتوقع مزيدا من هجرات اللاجئين السوريين ليصل عددهم إلى نحو 10 ملايين لاجئ، ما يشكل "نصف الشعب السوري"، مشيرا الى ان الازمة السورية هي "أكثر الأزمات مأساوية".
وأضاف إن هناك نحو 12 ألف حالة ولادة جديدة للاجئين السوريين شهدتها مخيمات اللاجئين، معتبرا ذلك "مؤشرا خطيرا على تنامي عدد اللاجئين".
بدوره، عارض وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، فكرة انشاء مخيمات داخل سورية، قائلا إنه يعتقد ان هذا "يتضمن نوعا من التدخل العسكري، وفرض منطقة أمنية أو منطقة حظر طيران"، مشددا على ضرورة التركيز على الحل السياسي.
الى ذلك أعلن جودة ان الاجتماع المقبل لدول الجوار السوري سيعقد في لبنان في العشرين من حزيران (يونيو) المقبل لمتابعة قرارات اجتماع أمس والاجتماعين الماضيين في جنيف وتركيا.
وجال رؤساء الوفود بعد انتهاء الاجتماع والمؤتمر الصحفي في مستشفى النساء والاطفال في المفرق، ومدرسة أسماء بنت ابي بكر، حيث اطلعوا على الخدمات الصحية والتعليمية المقدمة للاجئين السوريين.

مؤتمر وزاري بالزعتري يناقش أوضاع اللاجئين السوريين
الجزيرة
افتتح في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن اليوم الاجتماع الثالث للدول المضيفة للاجئين السوريين، وسط شكوى هذه الدول من قلة المساعدات المقدمة لها وللاجئين السوريين والتي لم تجاوز 25% من حاجة هذه الدول، مع التأكيد بأن لا حل للأزمة السورية إلا سياسيا، والتأكيد على أن الحل ليس إنسانيا ولا عسكريا.
وعقد الاجتماع في مبنى من المعدن أشبه بالذي تقيم به العائلات السورية اللاجئة في المخيم بحضور وزراء خارجية: الأردن ناصر جودة، والعراق هوشيار زيباري، وتركيا أحمد داود أوغلو، ووزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس، وحمدي لوزة نائب وزير الخارجية المصري، بحضور رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريس.
كما حضر الاجتماع من الجانب الأردني وزير الداخلية حسين المجالي ووزيرالتخطيط وليد سيف.
وخلال المدة القصيرة التي سمح للصحفيين فيها بالبقاء في الاجتماع بدت معاناة الوزراء الحاضرين واضحة من الحرِّ الشديد، وبدا أنه أشبه برسالة لنوع المعاناة المستمرة التي يعانيها أكثر من 108 آلاف لاجئ سوري يقيمون في المخيم الذي افتتح في يوليو/تموز 2012.
وتحدث وزير الخارجية الأردني عن المعاناة المركبة والمستمرة للاجئين السوريين الذين قال إنهم يجبرون على اللجوء نظرا لما تعانيه سوريا، مقابل تفكيرهم مليا بالعودة لوطنهم جراء الأزمة المستمرة والتي تزداد سوءا، كما قال.
ولفت إلى أن الأردن يتحمل مع لبنان العبء الأكبر من نتائج الأزمة في سوريا، فيما تتحمل تركيا والعراق العبء بشكل أقل، إضافة إلى مصر التي تستقبل آلاف اللاجئين السوريين.
وقال إن دول الجوار تتحمل أزمة اللاجئين السوريين نيابة عن المجتمع الدولي الذي اعتبره لا يقوم بدوره المناسب في تحمل تبعات الأزمة الخطيرة.
ملايين اللاجئين
وأعاد جودة التذكير بأن الأردن يستقبل 1.3 مليون سوري منهم 600 ألف مسجلين كلاجئين، أما البقية فهم سوريون يعيش معظمهم في الأردن قبل الأزمة السورية ولم يعد بمقدورهم العودة لوطنهم بسبب الظروف التي يعانيها.
تجدر الإشارة إلى أنه عقد الاجتماع الأول لهذه الدول في جنيف، والثاني في مخيم أورفا بتركيا مطلع هذا العام.
وفي كلمته لفت غوتيريس إلى أن عدد الأطفال الذين ولدوا في مخيم الزعتري بلغ أكثر من 3800 منذ افتتاح المخيم قبل أقل من عامين، وقال إن العالم مدين للدول المضيفة للاجئين السوريين لاستضافتها نحو ثلاثة ملايين سوري، واعتبر أن المجتمع الدولي لا يقوم بتحمل مسؤولياته في مساعدة هذه الدول بالشكل المناسب.
وتشير أرقام المفوضية العليا للاجئين إلى أن حاجة الدول المضيفة للاجئين السوريين للعام الحالي تبلغ نحو 4.25 مليارات دولار، لم يتوفر منها حتى اليوم سوى 25% فقط، كما تقدر حاجة الأردن بحسب المنظمة الدولية بنحو 1.2 مليار دولار، بلغ حجم ما تمَّ توفيره منها نحو 20% فقط.


دول الجوار السوري تجتمع في الزعتري وتطلب دعما دوليا
العربية نت
اتفق المشاركون في اجتماع للدول المستضيفة للاجئين السوريين، عُقد في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن اليوم الأحد، على النظر في قرارات قابلة للتطبيق فيما يتعلق بأزمة اللاجئين السوريين في الدول المضيفة. كما شدد المجتمعون على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وحضر الاجتماع وزراء خارجية الأردن والعراق وتركيا، وشارك من مصر نائب وزير الخارجية، ومن لبنان وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيرس.
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة إن المشاركين بالاجتماع الوزاري للدول المستضيفة للاجئين السوريين اتفقوا على مخاطبة المجتمع الدولي لزيادة دعم الدول المستضيفة للاجئين، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2139 الذي يؤكد أهمية استمرار المساعدات للاجئين داخل سوريا.
وأشار جودة، في مؤتمر صحافي عقده رؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع، إلى أن الأردن تحمل عبئاً كبيراً في استضافة أكثر من مليون و300 ألف لاجئ سوري، يوجد منهم 10% فقط داخل المخيمات والبقية يتوزعون في المجتمعات المحلية.
وجدد الوزير الأردني موقف بلاده الثابت والداعي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بمشاركة كل مكونات الشعب السوري، معتبراً أنه السبيل الوحيدة لإيجاد حل للأزمة الإنسانية.
وأعلن جودة أن لبنان سيستضيف الاجتماع المقبل لدول جوار سوريا، لمتابعة قرارات اجتماع الأردن والاجتماعين الماضيين اللذين عقدا في جنيف وتركيا.
ومن جانبه، أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنتونيو غوتيرس عن تسجيل مليونين و730 ألف لاجئ سوري في دول الجوار حتى يوم أمس السبت.
ودعا غوتيريس إلى رفع مستوى الوعي لدى المجتمع الدولي وتوليه مسؤولياته في دعم الدول المضيفة، خاصة بعد تغيير الطبيعة الديمغرافية لهذه الدول نتيجة استقبالها أعداداً متزايدة من اللاجئين السوريين.
وأشار إلى أن هذه المسؤولية تقع على عاتق كافة دول العالم مطالباً الدول بفتح حدودها أمام حركة اللجوء السوري.
وأكد المشاركون أيضاً على ضرورة الوصول إلى حل سياسي في سوريا، وحمل وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو النظام السوري مسؤولية إفشال جهود التسوية السياسية ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى داخل سوريا.
ودعا أوغلو إلى السماح بتدفق المساعدات إلى الداخل السوري وإيصالها إلى اللاجئين لتمكينهم وتثبيتهم داخل وطنهم، مشيراً إلى أن تركيا فتحت حدودها للسماح بدخول 80 شاحنة مساعدات إلى سوريا.
وطالب مجلس الأمن بتنفيذ القرارات المتخذة بهذا الخصوص خاصة في ظل وجود أكثر من 5 ملايين ونصف المليون نازح سوري داخل سوريا.
وتوقع أوغلو ازدياد عدد اللاجئين السوريين ليصل إلى 10 ملايين لاجئ، ما يشكل نصف الشعب السوري، مشيراً إلى أن الأزمة السورية هي أكثر الأزمات مأساوية.
وتحدث عن وجود حوالي 12 ألف حالة ولادة جديدة للاجئين السوريين شهدتها مخيمات اللاجئين، وهو مؤشر خطير إلى تنامي عدد اللاجئين، حسب تعبيره.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري: "اتفقنا على أن نقدم كل إمكاناتنا المتوافرة للسوريين لتمكينهم من العودة إلى بلادهم بكرامة"، مؤكداً أهمية إيصال الدعم إلى اللاجئين السوريين في الداخل رغم صعوبة ذلك بسبب الأوضاع العسكرية والأمنية.
وميدانياً، تفاجأ بعض اللاجئين بانعقاد اجتماع وزراء خارجية دول جوار سوريا في مخيمهم، وعبروا عن امتعاضهم من مثل هذه الاجتماعات الدبلوماسية والسياسية التي "لا تغني ولا تسمن من جوع"، على حد تعبير بعضهم.
وفي هذا السياق، قال لاجئ سوري يدعى أبو عبدالله، إنه لا يعلم بوجود اجتماع على هذا المستوى في المخيم، مضيفاً أنه لو كان يعلم لدعا إلى اعتصام ليوصل للمشاركين حقيقة معاناة اللاجئين في المخيم ومطالبهم.

النسور يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في قضية اللجوء السوري
الدستور
استقبل رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، في مكتبه برئاسة الوزراء أمس، وزراء خارجية الدول المستضيفة للاجئين السوريين، والذين يشاركون في الاجتماع الوزاري لدول الجوار السوري الثالث الذي استضافه الاردن في مخيم الزعتري أمس.
واشار رئيس الوزراء الى ان المجتمع الدولي أغفل خلال الفترة الاخيرة قضية اللجوء السوري، والتي باتت تشكل ضغطا على الدول والمجتمعات المضيفة، مؤكدا أهمية ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في مساعدة ومساندة دول الجوار التي تستقبل اللاجئين السوريين.
من جانب آخر، استقبل رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في مكتبه برئاسة الوزراء أمس نواب عشيرة بني حسن وأطلعهم على آخر التطورات المتعلقة بجريمة اختطاف السفير الاردني في ليبيا.


«زمزم» تستعد لتأسيس حزب سياسي
الدستور
اكد مصدر مطلع بان القائمين على المبادرة الوطنية للبناء «زمزم» يستعدون للاعلان عن تأسيس حزب سياسي جديد كردة فعل على قرار محكمة الجماعة التي اتخذت قرارا بفصل ثلاثة من مهندسي المبادرة من الجماعة بسبب اطلاقهم لها دون موافقة الجماعة او الرجوع اليها، وذلك بعد أشهر من محاكمتهم غيابيا لما اعتبرته مخالفة لانظمة ولوائح الجماعة بتأسيس مبادرة سياسية «خارج إطار الجماعة»، إذْ اكدت المبادرة في بيان اصدرته بعد القرار مواصلة عملها السياسي وبناء نموذج لما وصفته الفكر المعتدل، رغم صدور قرار بالفصل بحق قيادييها الثلاثة.
وجاء قرار الفصل عقب أشهر من بدء المحاكمة الداخلية التي قاطعتها القيادات الثلاثة، وهم رحيل الغرايبة مؤسس «زمزم» ونبيل الكوفحي وجميل الدهيسات، وجميعهم محسوبون على ما يعرف بتيار «الحمائم» داخل الجماعة.
وموضوع تاسيس الحزب امر كانت تتخوف منه الجماعة ويقلقها كما انه السبب الرئيس في اتخاذ الجماعة موقفا متشددا ضدها؛ لانها كانت تخشى هذا الامر وان يصبح الحزب الجديد بديلا عن حزب جبهة العمل الاسلامي، إذْ عدّت الجماعة المبادرة خطوة باتجاه انشقاق تنظيمي، وهو الامر الذي نفاه أصحاب المبادرة في كل المناسبات.
وتدعو المبادرة إلى التحرر من الانغلاق وضيق الأفق، والتبعية، والتقليد الأعمى للأشخاص.
وتسعى المبادرة حسب القائمين عليها إلى تجميع الطاقات واستثمارها في إطار وطني واسع بمنهجية تعاونية تشاركية على أساس المواطنة والكفاءة والقوة والأمانة والعدالة، وتسعى إلى طرح البدائل والأفكار العمليّة الخلاقة من أجل الاسهام في بناء الأردن الحديث، المزدهر والآمن القوي.
المبادرة تتبنى منهج البحث عن مساحات التوافق المجتمعي بين كل العاملين المخلصين على الثرى الأردني، من أجل إيجاد المرجعية الوطنية العليا التي تشكل المظلة الواسعة لكل الأحزاب السياسية والقوى الاجتماعية الفاعلة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما تسعى في الوقت ذاته إلى امتلاك القدرة الجمعية على إدارة الخلافات الموجودة بروح وطنية عالية، وبروح المسؤولية والانتماء الحقيقي الذي يحول دون الانقسام المجتمعي ويحول دون الانزلاق إلى دوامة العنف والفوضى.
كما تتبنى المبادرة ذلك المنهج الذي يجمع بين الروح الوطنية والقيم الاسلامية، وتتبنى الفهم الواسع للاسلام، الذي يشكل الهوية الحضارية الجامعة للأمة بكل مكوناتها، والذي يقدس الحريات ويحترم الأقليات، ويساوي بين الرجل والمرأة في التكريم وأصل الخلقة والخطاب التكليفي العام وفي الحقوق والواجبات.



زيارة قداسة البابا تشكل منعطفا هاما لقطاع السياحة في المملكة
الدستور
بات الأردن في مقدمة الحدث السياحي واسطره الاولى عربيا وعالميا، بالنظر لحجم التغطية الاعلامية المصاحبة للاستعدادات والترتيبات المتخذة لزيارة قداسة البابا فرنسيس الاول المنتظرة الى المملكة في الرابع والعشرين من الشهر الحالي، وذلك غداة غياب طويل للصناعة السياحية برمتها عن واجهة الحدث العربي نظرا لما تعيشه المنطقة من اضطرابات امنية وسياسية.
ويجد المرء صعوبة في تلخيص الاثار الايجابية للزيارة البابوية التي ستنعكس على الاردن سياحيا واقتصاديا وحتى سياسيا، نظرا لتعدد هذه الفوائد وتنوعها، ولكنها حتما ستقود قطاع السياحة تحديدا نحو بقعة ضوء يحتاجه بكل فعالياته بعد دخوله بنفق مظلم من الخسائر المتتالية، ما يعد طوق نجاة يحرك ساكن القطاع.
ونظرا لاهمية هذه الزيارة على قطاع السياحة سعت جميع الفعاليات السياحية الرسمية والشعبية للعمل بشكل حثيث لتوفير كافة السبل لاستثمارها، وتثبيتها في خطط التسويق السياحي عربيا ودوليا، ما نتج عنه ارتفاع ملحوظ بنسبة الحجوزات الفندقية والسياحية خلال فترة زيارة قداسته، خصوصا انها الزيارة الرابعة لحبر أعظم يزرو بها الاردن حيث كانت الاولى عام 64، والثانية عام 2000، والثالثة عام 2009.
وفي قراءة لـ»الدستور» حول انعكاسات زيارة قداسة البابا على قطاع السياحة، اكد مختصون وخبراء انها تشكل منعطفا هاما لصناعة السياحة كونها تفتح بابا هاما لبرامج تسويق تدفع باتجاه السياحة الدينية المسيحية، وتجذب اسواقا سياحية ايضا هامة وجديدة طلبا لهذا النوع من السياحة المرغوب من كافة دول العالم.
واكدت الاراء ضرورة التركيز لاستثمارها الحدث الكبير بعد زيارة البابا وليس قبلها، بشكل اكثر فاعلية من السنوات الماضية في موضوع السياحة الدينية المسيحية، نظرا لكون الاردن يضم عددا من المواقع الدينية الهامة، اضافة لكونه بلدا طالما دعا للوئام والتعايش الديني، وبذلك خطاب سياحي هام تحتاجه دول العالم كافة، سيما وانه يطبق بشكل عملي على ارض الواقع.
وشددت الاراء على ان الحدث سيستمر ولن يتوقف عند انتهاء الزيارة، حيث من المقرر ان تقام صلاة من قبل عدد من البطاركة من الدول العربية والعالم في موقع المغطس في السابع والعشرين من ايار، وهذه الصلاة ستكون من اجل السلام وحتما سيكون لها نتائج غاية في الاهمية على قطاع السياحة بشكل عام.
د. نضال القطامين
وزير العمل وزير السياحة والآثار الدكتور نضال القطامين أكد من جانبه ان الوزارة وجميع فعاليات القطاع السياحي تولي الزيارة اهمية كبرى، وسبل استقطاب السياح للمواقع السياحية المختلفة للاردن.
ولفت القطامين الى انه سيتم التركيز خلال الزيارة على تسويق المسارات الدينية للمسيحيين بدءا من المغطس مرورا بجبل نيبو وكامل المسارات الاخرى من خلال عدة برامج وبالتعاون مع كافة مؤسسات الدولية للوصول الى تعريف سياحي متكامل لهذه المواقع.
وبين القطامين ان الوزارة واذرعها سعت للتركيز على الجانب التسويقي من خلال التواصل مع السفارات لدى الاردن لجذب عدد كبير من السياح للاردن في الجانب الديني.
الاب رفعت بدر
من جانبه، اكد الناطق الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية في الاردن الاب رفعت بدر على اهمية الزيارة، لافتا الى انها اول زيارة من اختيار البابا منذ تسلمه الخدمة البابوية في اذار 2013، ولذلك ابعاد دينية وسياحية هامة يمكن الاخذ بها في وقت لاحق، حيث تأخذ هذه الزيارة ابعادا ايجابية هامة ليس فقط قبل القيام بها انما ايضا بعد ذلك، بل قد يكون الاهتمام بها فيما بعد هو الاهم.
وبين الاب بدر ان التحرك الاعلامي الذي يسير في اطار الاستعداد للزيارة والحديث عنها له اثر كبير جدا بتحقيق نتائج ايجابية لها على الاردن بقطاعات مختلفة، حيث شكلت لجنة اعلامية لهذه الغاية تعمل بشكل رفيع المستوى للخروج بالافضل من هذه الزيارة وتعزيز الحضور الاردني في هذا الجانب الديني الهام.
ولفت الى ان نسبة الحجوزات ستكون مرتفعة خلال زيارة قداسة البابا، مطالبا بضرورة مواصلة العمل على تعزيز اهمية الزيارة لما بعد ذلك، وادخال المسارات الدينية المسيحية في كافة البرامج القادمة بشكل اكثر عملية من السنوات السابقة، فالامر بحاجة الى مزيد من الجهود لما بعد الرابع والخامس والعشرين من ايار الجاري، وصولا الى منهجية سياحية دينية حتما ستكمل مشوار نجاح مؤكدا.
شاهر حمدان
واتفق رئيس جميعة وكلاء السياحة والسفر شاهر حمدان مع ما سبقه من اراء حول اهمية الزيارة وانعكاساتها الايجابية على قطاع السياحة، مشددا على انه ستقود القطاع لحالة انفراج طالما انتظرها.
وبين حمدان ان الجمعية قامت اخيرا بتشكيل لجنة خاصة للسياحة الوافدة، حيث سنولي هذا الجانب من السياحة اهتماما خاصا نظرا لاهميته الكبرى، وستعمل هذه اللجنة على تجميع القطاع «المتفتفت» بشكل نتمكن خلالها للترويج للاردن في سياقات واضحة ومحددة ومدروسة وبطبيعة الحال ستكون السياحة الدينية من ابرز هذه السياقات.
واعتبر حمدان زيارة قداسة البابا خطوة هامة في صناعة السياحة وبالتالي انعكاساتها واضحة على الاقتصاد الوطني كونها رافدا اساسيا له، وركيزة اساسية في برامجنا المستقبلية لاستقطاب السياحة الدينية المسيحية للاردن.
وعن نسب الاشغال قال حمدان إن نسب الاشغال سجلت ارتفاعات ملحوظة نتيجة لزيارة قداسة البابا، وحتما سترتفع مع اقترابها، وسنعمل لتكون عنصرا هاما في برامجنا المستقبلية لمزيد من الحجوزات، مع التركيز على اطالة مدة اقامة السائح.