المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الاردني 06/05/2014



Haneen
2014-06-12, 11:11 AM
<tbody>
الثلاثاء 6/05/2014



</tbody>

<tbody>
الاخوان المسلمين "زمزم"



</tbody>

<tbody>




</tbody>


اهم ما ورد بالملف:

· النسور: مشاكل المنطقة جذورها عدم حل القضية الفلسطينية
· استحداث مكاتب لمفوضية اللاجئين في محافظتي المفرق واربد
· «الإخوان» تتراجع عن فصل 3 من قيادييها في مبادرة زمزم
· جماعة الاخوان المسلمين "تزمزم" لزمزم



<tbody>
اخر اخبار الاردن



</tbody>


نتائج إيجابية بقضية الإفراج عن السفير العيطان خلال أيام
الدستور
أعرب مصدر حكومي مطلع عن أمله بان تشهد الساعات الثماني والاربعين المقبلة نتائج ايجابية لجهة اطلاق سراح السفير الاردني لدى ليبيا، مؤملا ان يتم ذلك قبل نهاية الاسبوع الحالي. وقالت مصادر ليبية لـ»الدستور» ان المباحثات جارية على قدم وساق لاطلاق سراح كافة الدبلوماسيين المختطفين وعلى رأسهم السفير العيطان، موضحة ان الحكومة الليبية كانت تأمل انهاء هذا الملف باسرع وقت ممكن، الا ان المباحثات تتعثر بين لحظة واخرى.
وتشير المصادر الى ان كافة الدبلوماسين وفي مقدمتهم السفير العيطان بخير، وقد تسلمت الحكومة الليبية شريط فيديو يُظهر أوضاعهم الصحية وقامت بتأكيد ذلك الى الجانب الاردني. يشار الى ان وساطة عربية كانت رفضت سابقا، حاولت مرة اخرى التوسط بين الجانب الاردني والجهة الخاطفة للسفير العيطان، الا ان الرفض كان المحصلة النهائية للعرض الثاني على التوالي.

الصحة: إصابة جديدة بالكورونا
الراي الاردنية
كشفت وزارة الصحة عن تسجيل اصابة جديدة بفيروس «الكورونا» لاردني ليصل العدد التراكمي للحالات منذ تسجيل اول اصابة بالمرض الى ( 8 ) حالات.
ويرجح ان الاصابة الاخيرة للكورونا نقلها مصاب سعودي لكوادر طبية في مستشفى خاص عاينت حالة المصاب السعودي حيث نقل العدوى لهم حيث اصيب الاول وعمره 28 عاما بالكورونا وقامت وزارة الصحة في حينه بفحص مخالطي المصاب ووضعهم تحت المراقبة الطبية لمدة 14 يوما.
واكد امين عام وزارة الصحة رئيس اللجنة الوطنية للاوبئة الدكتور ضيف الله اللوزي في تصريحات صحفية امس اهمية تضافر جهود القطاعات الطبية كافة وتكامل امكاناتها في مواجهة الاوبئة وخاصة مرض الكورونا الذي سجل الاردن اصابات به.
وقال الدكتور اللوزي خلال اجتماع اللجنة الاوبئة ان الوزارة اتخذت جملة من الاجراءات ابرزها تعزيز عملية الرصد النشط للامراض التنفسية الشديدة وتامين المواد اللازمة لتشخيص الكورونا والتعميم على كافة المستشفيات بخصوص اجراءات ضبط العدوى والتعامل مع المرضى والمخالطين وتوفير الجاهزية في المستشفيات ومتابعة المخالطين المباشرين للحالات المرضية ووضعهم تحت الرقابة اضافة الى عقد ورش عمل تدريبية للكوادر الصحية.
واشار الى ان الوزارة على تواصل مستمر مع منظمة الصحة العالمية والهيئات والمنظمات الصحية المعنية للوقوف على اخر المستجدات فيما يتعلق بفيروس الكورونا وان الوزارة تبلغ المنظمة بالحالات المثبة مخبريا اولا باول.
من جهته اكد ممثل منظمة الصحة العالمية في عمان الدكتور باسل اليوسفي استعداد المنظمة لوضع جميع امكاناتها الفنية في خدمة وزارة الصحة مشيرا الى انها تنفذ البرتوكولات المعتمدة من المنظمة بشكل جيد.
وعرض مدير مديرية الامراض السارية في الوزارة الدكتور محمد العبدالات وضع فيروس الكورونا فيما يتعلق بحالات الاصابة لافتا الى ان العدد التراكمي للحالات منذ تسجيل اول اصابة بالمرض عام 2012 بلغ 8 حالات حتى الان.
واكدت اللجنة عقب نقاشات مستفيضة للوضع المحلي والعالمي واخر المستجدات فيما يتعلق بفيروس الكورونا ان الاجراءات التي تتخذها الوزارة تتوافق مع توصيات منظمة الصحة العالمية والهيئات والمنظمات الصحية المرجعية المختصة.
وتضم اللجنة في عضويتها ممثلين عن وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والمستشفيات الجامعية والقطاع الخاص وقررت اللجنة تشكيل لجنة علاجية تضم ممثلين من القطاعات الطبية وتكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة علاج الحالات المصابة .
على صعيد متصل نفى مدير صحة محافظة العقبة الدكتور هيثم المحيسن وقوع اصابات بمرض الكورونا في العقبة، مؤكدا خلو مستشفيات المحافظة من الاصابات بالكورونا ، نافيا تحويل حالات الى مستشفيات عمان.
واكد المحيسن ان مديرية صحة العقبه تقوم بكافة الاجراءات الوقائيه والدوائية لكل الامراض السارية في المحافظة.

دعم أردني لأمن العراق واستقراره
الراي الاردنية
في إعادة تأكيد ثوابت الموقف الاردني من العراق الشقيق ودعم الاردن غير المحدود لكل الجهود الهادفة الى تعزيز أمن العراق واستقراره وتكريس الوفاق الوطني بين مكونات الشعب العراقي الشقيق, لفت جلالة الملك عبدالله الثاني خلال استقباله رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني الذي بدأ زيارة رسمية الى المملكة يوم أمس, استمرار الاردن في تقديم هذا الدعم واستعداده للمضي قدماً في تعزيز العلاقات الاخوية والمتينة والمتميزة بين عمان وبغداد وكل ما يسهم في الارتقاء بها في مختلف المجالات والاصعدة وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
جدول أعمال مباحثات جلالته والرئيس برزاني كان مزدحماً وحافلاً تعرض لكثير من الملفات والقضايا سواء في ما خص العلاقات الثنائية أم في الهموم والقضايا الاقليمية والمستجدات الاقليمية ذات الاهتمام المشترك, إضافة بالطبع الى البحث في آليات تعزيز العلاقات بين الاردن واقليم كردستان خصوصاً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية, وسبق إفادة الاقليم من الخبرات الاردنية لا سيما في مجال بناء القدرات.
من هنا جاءت اشادة الرئيس برزاني بمواقف الاردن الداعمة والمساندة للشعب العراقي لتؤكد على حقيقة ثابتة في المشهد الاقليمي كما في مشهد العلاقات الاردنية العراقية وهي ان الاردن ثابت على مواقفه المبدئية في دعم الشعب العراقي والوقوف الى جانبه في مختلف الظروف, انحيازاً من بلدنا وشعبنا وقيادتنا الحكيمة لكل ما يجمع ويراكم على المشتركات وبما يخدم مصالح الشعوب إضافة الى اعلاء شأن العقلانية والاعتدال وثقافة السلام ازاء التحديات التي تواجهها المنطقة, دولها والشعوب وبما يكرس في الان ذاته الأمن والاستقرار وثقافة الحوار والتوافق بين الجميع.
ولعل الظروف التي يمر بها العراق الشقيق الان, تزيد من الثقة بأن القراءة الاردنية الدقيقة والعميقة للمشهد العراقي منذ
أحد عشر عاماً قد أكدت ما كان دعا اليه الاردن منذ سنوات طويلة وهي ان العراق في اشد الحاجة الى الحوار والوفاق الوطني ونبذ العنف والارهاب وتقديم مصالح الشعب العراقي على أي مصالح شخصية او حزبية او فئوية او جهوية او عرقية او مذهبية, وان سيادة القانون وبسط الأمن والاستقرار في العراق كله, يجب ان يكون اولوية الاولويات في المرحلة المقبلة, بعد ان وضعت معركة الانتخابات البرلمانية اوزارها وبات الجميع في انتظار ما ستفرزه صناديق الاقتراع التي بموجبها يمكن للعراق ان يبدأ مرحلة جديدة يجب وبالضرورة ان ترتكز الى الوفاق الوطني ومشاركة الجميع بعيداً عن أي استئثار او اقصاء او تهميش لأي من مكوناته.

النسور: مشاكل المنطقة جذورها عدم حل القضية الفلسطينية
بترا
استقبل رئيس الوزراء وزير الدفاع الدكتور عبدالله النسور في دار رئاسة الوزراء مساء امس الاثنين وزير الدفاع اليوناني ديمتروس افراموبولس والوفد المرافق الذي يزور المملكة للمشاركة لمعرض ومؤتمر قوات العمليات الخاصة (سوفكس 2014 ).
واكد رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره وزراء الداخلية والدولة لشؤون رئاسة الوزراء والدولة لشؤون الاعلام ورئيس هيئة مديري مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير (كادبي) شادي المجالي عمق العلاقات التي تجمع الاردن واليونان والرغبة في تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة لافتا الى تفهم اليونان للقضايا والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الاوسط وضرورة ايجاد حلول عادلة لها وفي مقدمته القضية الفلسطينية.
وقال رئيس الوزراء « لقد وجدنا بانكم في اليونان مدركون لحقيقة الاوضاع في الشرق الاوسط وشهدنا تفهمكم وتعاونكم والان واكثر من اي وقت مضى يمكن ان تساعدونا في حل القضية الفلسطينية « لافتا الى ان جميع المشاكل والتحديات التي تواجه الشرق الاوسط بما فيها الارهاب لها جذور لعدم حل القضية الفلسطينية.
واشار رئيس الوزراء الى التداعيات الكبيرة للازمة السورية على الاردن والتي داهمت الاردن بعيد بدء تعافيه من الازمة المالية العالمية مما فاقم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والامنية لافتا الى ان الاردن يستقبل نحو 2 مليون لاجىء فلسطيني لا يقدم العالم لهم الا القليل من المساعدات وحوالي مليون و300 الف سوري ونحو ربع مليون عراقي.
واكد رئيس الوزراء انه وبالرغم من هذه الظروف الا ان الانجازات التي حققها الاردن هي محط اعجاب فهو يحتل المرتبة الاولى في محو الامية وفي نسبة خريجي الجامعات والسياحة العلاجية على مستوى الوطن العربي. واشار الى ان هناك مجالات واسعة للتعاون بين الاردن واليونان لا سيما زيادة التبادل التجاري والثقافي والسياحي.
من جهته اكد وزير الدفاع اليوناني الحرص على زيادة التعاون بين البلدين معربا عن الامل بان تسهم هذه الزيارة في فتح ابواب جديدة للتعاون المشترك وايجاد علاقات شراكة حقيقية منوها بان العديد من الاردنيين قد درسوا في الجامعات والمعاهد اليونانية ويمكن زيادة التعاون في هذا المجال.
كما اشار الى رغبة بلاده في تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الدفاعية والاستفادة من التجارب والخبرات المتوفرة في البلدين بهذا المجال.واكد وزير الدفاع اليوناني ان اليونان تشارك الاردن القلق من الاوضاع غير المستقرة في المنطقة وضرورة ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية معربا عن تقدير بلاده للتحديات والمخاطر التي تواجه الاردن والعديد من الدول جراء الازمة السورية .

زيارة البابا تؤكد القيمة التاريخية والسياحية والدينية للأردن
الغد
تؤكد زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الاول في الرابع والعشرين من الشهر الحالي المكانة التاريخية والسياحية والدينية للاردن، وفق ما أكد أعيان ونواب أعتبروا ان الزيارة تدلل أيضا على مستوى الامن والاستقرار الذي تتمتع به المملكة في المنطقة.
ولفتوا الى اهمية الزيارة في دعم الاردن سياحيا في ظل ما تشهده المنطقة من احداث وصراعات، مبينين ان الزيارة تأتي نتيجة ثمرة للعلاقات الدبلوماسية الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني مع مختلف دول العالم.
وقال العين عبد الرحيم العكور ان الزيارة تجسد الامن والتآخي والتعايش الديني الذي يحظى به الاردن، والاتفاق على الخطوط العريضة في ترسيخ السلم الاجتماعي بين ابناء المجتمع الواحد بمختلف توجهاتهم السياسية والاقتصادية الذي يعتبر عاملا أساسيا في توفير الأمن والاستقرار بالمجتمع.
من جانبه، أشار العين بسام حدادين الى ان زيارة البابا الى الاردن تعلي من القيمة الدينية والتاريخية والتراثية للاردن، ذلك ان راس الكنيسة الكاثوليكية عندما يزور المواقع التاريخية والمسيحية في الاردن يعطيها قيمة تاريخية وسياحية ودينية كبيرة.
ووصف زيارة البابا للاردن بانها تأتي اعترافا من الفاتيكان بان الاردن بلد يقوم على الاخاء والتسامح والتعايش بين ابناء الديانات المختلفة، في ظل امن واستقرار تنعم به المملكة بقيادتها الهاشمية المنفتحة على العالم، والتي تكرس ثقافة الاعتراف بالاخر واندماج الحضارات وتطورها وتأثرها الايجابي المتبادل.
وقال العين المهندس خالد الايراني ان الزيارة تعكس مستوى الامن الذي يحظى به الاردن، وتظهر وتؤكد على المعالم الدينية والاثرية والسياحية التي يزخر بها الاردن، بما يسهم في استقبال عدد لا بأس به من الزوار والسياح، مضيفا ان الاردن محط انظار الدول العربية والاقليمية والعالمية، وله مكانته ودوره المحوري في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية والامنية.
من جهته، قال العين المهندس علاء البطاينة ان هذه الزيارة ستعزز دور الاردن والمبادئ التي يتبناها في التسامح والتعايش والوئام، باعتبارها ملتقى الاديان في المنطقة، مشيرا الى ان الزيارة لها دلالاتها الرمزية كما انها تعزز الثقة العالمية بمسيرة الاردن، في ظل هذا الاقليم الملتهب والتحديات التي تواجهه.
واضاف انه سيتم تسليط الضوء على الزيارة عالميا من خلال التغطية الاعلامية وبالتالي ابراز أهمية الاردن تاريخيا وامنيا، لاسيما في ظل وجود اكثر من 200 الف موقع اثري اغلبها ديني.
وقال النائب محمود الخرابشة ان زيارة قداسة البابا مرحب بها من جميع الفئات والاطياف الشعبية، ولها مضامين ومعان سامية، وهي رسالة محبة ووئام الى جميع ابناء الاردن.
واوضح ان الاردن نموذج يحتذى به في الامن، مشيرا الى ان الزيارة تعكس صورة الاردن الحضارية والمشرقة وتسهم في ترويج الاردن سياحيا.
ولفت النائب محمد الحاج الى أهمية الزيارة وما تحمله من مزايا عديدة، خصوصا في الجانب السياحي والاقتصادي بشكل عام، مؤكدا ان موقع المغطس سيدفع الى استقطاب موجات من السياح الى المنطقة والاطلاع على المعالم الاثرية والتارخية في الاردن.
وبين ان الزيارة تدل على نجاح الدبلوماسية الاردنية على المستوى العالمي في توظيف العلاقات الدولية بمختلف الاتجاهات، كما يعكس التعايش الديني بين المسلمين والمسيحيين في الاردن، الى جانب اثر هذه الزيارة على السياحة وبالتالي على الاقتصاد الوطني ككل.

تقرير رسمي أميركي يشيد بقدرات المملكة بمكافحة الإرهاب
الغد
اعتبر تقرير حكومي أميركي، حول "الإرهاب" في دول العالم، أن الأردن "ظل حليفا قويا في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف العنيف"، وأن موقع المملكة الجغرافي "يجعلها عرضة لمجموعة متنوعة من التهديدات الإقليمية"، لكنه رأى أن هذا الموقع، في ذات الوقت، يجعل "الأردن رائدا إقليميا في مواجهة الإرهاب".
وقال التقرير، الصادر رسميا عن وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء الماضي، والذي حصلت "الغد" على نسخة منه، إن "التطرف لدى قطاعات داخل المعارضة السورية"، خلال العام الماضي أدى إلى اعتبار الإرهاب "مصدر القلق الأكبر للقوى الأمنية الأردنية".
وأشار التقرير، الذي يغطي كل ما يتعلق بـ"الإرهاب" في العام 2013، إلى أن الأردن "استمر في تقديم الدعم الدبلوماسي والسياسي لعملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إضافة إلى دعمه لحل سياسي للصراع السوري".
وأكد أن الأردن "واصل مساعدة مؤسسات تطبيق القانون في السلطة الفلسطينية، من خلال التدريب في مركز تدريب الشرطة الدولي بالأردن، والذي قدم دورات لأجهزة الأمن الفلسطينية".
وحول منطقة الشرق الأدنى بشكل عام، قال التقرير، إنها شهدت "مستويات كبيرة من النشاط الإرهابي" العام 2013، وإن عدم الاستقرار و"ضعف الحكم" في شمال أفريقيا وسورية والعراق واليمن، كان له عواقب على المنطقة الأوسع، وان تنظيم القاعدة وفروعه "استغلوا الفرص المتاحة لإجراء العمليات وسط هذا المناخ السياسي والأمني الهش".
وفيما يخص الأردن، وحول التشريعات وتطبيق القانون وأمن الحدود، قال التقرير إن محكمة أمن الدولة هي "الجهاز القانوني الأساسي لمقاضاة الإرهابيين المشتبه بهم"، وان دور هذه المحكمة "ظل محل نقاش برلماني وعام خلال 2013، وأنها تشرف على محاكمة المدنيين المتهمين بجرائم تمس الأمن القومي".
وتطرق إلى انتقاد منظمات مجتمع مدني لاختصاصات هذه المحكمة واعتبارها "واسعة جدا"، وان "إجراءاتها غير شفافة".
واشار التقرير، الذي سلمته "الخارجية الأميركية" للكونغرس الأسبوع الماضي، الى البرلمان الأردني عدل في كانون اول (ديسمبر) الماضي قانون محكمة أمن الدولة، لتتوافق مع التعديلات الدستورية 2011.
ورأى أن هذا التعديل "سيقيد اختصاص محكمة أمن الدولة، لكي يحاكم المدنيون عن الجرائم المتعلقة فقط بالإرهاب والخيانة والتجسس والمخدرات والتزوير".
وأضاف التقرير أنه "ومع ذلك فإن المادة 149 من قانون العقوبات (الاردني)، تعرف في جزء منها مصطلح الإرهاب كتقويض النظام السياسي".
واعتبر أن هذه اللغة تدل على أن المحكمة يمكنها مقاضاة حالات "التعبير السياسي"، أو غيرها من الأعمال، التي تعتبر عادة خارج نطاق الإرهاب.
إلى ذلك، أشاد التقرير بقدرات الأردن "في مكافحة الإرهاب"، وتحدث عن" قدرات متقدمة للكشف والردع، ومنع أعمال الإرهاب داخل أراضي المملكة بشكل استباقي".
وقال إن "البرامج التدريبية الشاملة والتخطيط التفصيلي، والاستطلاعات المتكررة من المؤسسات الرئيسية، مكّنت الأردن من تصميم استجابة وطنية منسقة للأزمات".
وبالنسبة لتقسيم السلطات في مكافحة الإرهاب أردنيا، قال التقرير إنه "أمر واضح"، ولكن "مختلف الوكالات (الأردنية) تتواصل وتنسق بفعالية أثناء الطوارئ"، وأن النيابة العامة "عادة لا يتم التشاور معها حتى نهاية التحقيقات، عندما يتم تحويل قضايا الإرهاب إلى محكمة أمن الدولة".
من ناحية أخرى، فإن "الأردن ظل ملتزما بحماية حدوده، واستمر في حرمان الإرهابيين من إيجاد ملاذ آمن على أراضيه، كما استمر في تطوير بنيته الأساسية لأمن الحدود، عبر برنامج الأردن لأمن الحدود، والذي بدأ في العام 2009"، بحسب التقرير.
وأوضح أن هذا البرنامج يتكون من مجموعة متطورة من أجهزة الاستشعار للمساعدة في تحسين الوعي الظرفي على طول الحدود، ومنع التسلل إلى المملكة، او المغادرة غير الشرعية لأراضيها، وهو البرنامج الذي كانت احدى مراحله على وشك الانتهاء مع نهاية العام.
واشار الى ان السلطات الأردنية "اتخذت العام 2013 اجراءات قانونية ضد افراد اعتبروا إرهابيين بموجب القانون المحلي"، ذكر منها، "في ايلول (سبتمبر) حكمت محكمة أمن الدولة على خمسة أردنيين، خمس سنوات في السجن لمحاولتهم الانضمام الى جبهة النصرة، كان حرس الحدود اعتقلهم اوائل 2012، عندما كانوا يحاولون عبور الحدود السورية حاملين بنادق اي كي 47".
وأشار التقرير ايضا الى اعادة توقيف رائد حجازي "الأردني الذي يحمل الجنسية ألأميركية" في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضيي، بعد ان "كان مسجونا منذ 2001 لغاية 2011 لدوره في التخطيط لهجمات الألفية في الأردن"، حيث "لم تعلن السلطات الأسباب وراء اعتقاله" الجديد. كما تحدث التقرير عن اتهام "15 طالبا جامعيا من جامعة البلقاء بتنفيذ أعمال إرهابية" في أعقاب شجار قبلي في الحرم الجامعي، أسفر عن خمسة جرحى"، قبل ان يفرج عن الطلاب في وقت لاحق.
وتطرق ايضا إلى المحاكمة العلنية للداعية الاسلامي أبو قتادة، والذي وصفه التقرير بـ"رجل دين مسلم متشدد".
ورصد التقرير ايضا "تحرك محكمة أمن الدولة على مدار السنة الماضية بسرعة لاعتقال، وفي بعض الحالات، اتهام الأفراد الذين دخلوا بطريقة غير مشروعة إلى سورية، بنية الانضمام إلى المعارضة المسلحة"، وفقا للتقرير، الذي تابع أنه "تم اتهام الأفراد الذين يدخلون سورية بطريقة غير مشروعة، إما بجنحة دخول الحدود بطريقة غير مشروعة، أو جناية كبرى هي عبور الحدود بطريقة غير مشروعة بقصد زعزعة الأمن الإقليمي".
ولفت إلى أن الحكومة الأردنية وقعت اتفاقية مساعدة قانونية مشتركة مع الولايات المتحدة في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، وان المملكة "مشارك رئيسي في برنامج وزارة الخارجية الأميركية للمساعدة في مكافحة الإرهاب".
وبخصوص مكافحة تمويل الإرهاب، نوه التقرير الى ان الأردن "هو عضو في فريق عمل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للإجراءات المالية المهمة، وهي هيئة إقليمية للعمل المالي"، وانه "تم تعزيز إطار العمل في مجال مكافحة غسل الأموال المرتبط بمكافحة الإرهاب في الأردن بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية".
إلا انه اشار الى ان "قانون مكافحة غسل الأموال في الأردن لا يلزم المنظمات غير الربحية، بتقديم تقارير عن المعاملات المشبوهة"، وان الأردن "راقب التبرعات الخيرية لضمان عدم تحويلها لتمويل الإرهابيين"، على حد قول التقرير.
وعن مواجهة التطرف والعنف، اعتبر تقرير وزارة الخارجية الاميركي ان الأردن "سعى لمواجهة وإضعاف أيديولوجية العنف، التي تدعم تنظيم القاعدة والمنظمات المتطرفة العنيفة الأخرى"، وقال ان السجون الأردنية "لديها برنامج لاجتثاث التطرف، يسعى إلى إعادة إشراك السجناء المتطرفين العنيفين، بالطبيعة السلمية لعقيدتهم"، وقال إنه "بناء على الاحتياجات الفردية للسجين، يمكن ان يشمل البرنامج محو الأمية، وتقديم المشورة حول التوظيف والتعليم الديني".
وتحدث التقرير عن مؤسسة آل البيت للفكر، التي يرعاها الأمير غازي بن محمد، والتي بين انها "تروج للتسامح الديني والتعايش، وانها تبني على أسس رسالة عمان 2005، وانها تستمر برعايتها لسلسلة من الفعاليات لتعزيز الحوار بين الأديان".
كما قال ان "مسؤولين أردنيين، بما في ذلك جلالة الملك عبدالله الثاني، يدينون بشدة العنف المتطرف والإيديولوجية التي تروج لها هذه الايديلوجية".
وذكر أن الأردن استضاف فعاليات موجهة نحو رفض الإرهاب والطائفية، وانه اواخر العام الماضي شارك قادة اسلاميون، وباحثون، وأكاديميون، وسياسيون على مدى يومين في مؤتمر تحت عنوان "الحركات السياسة الإسلامية".
وان المؤتمر، شدد على ضرورة خلق مناخ ديمقراطي لتحقيق الإصلاحات السياسية والعدالة والتنمية في العالم العربي، كما نوه الى ان الأمير غازي عقد مؤتمرين في الأردن هذا العام لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المسيحيين العرب وأهمية التسامح الديني.
مندوباً عن الملك الأمير فيصل يرعى افتتاح مؤتمر قادة العمليات الخاصة «سوفكس 2014»
الدستور
مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، رعى سمو الأمير فيصل بن الحسين امس الاثنين افتتاح مؤتمر قادة العمليات الخاصة سوفكس 2014 في فندق الرويال/عمان، بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن وعدد من وزراء الدفاع وممثليهم ورؤساء الأركان ومدراء الأجهزة الأمنية وقادة العمليات الخاصة من الدول الشقيقة والصديقة.
وألقى الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، كلمة خلال المؤتمر، قال فيها: «إن التحديات المتواصلة التي تواجهنا، والأردن ليس استثناء من ذلك، تتطلب القيادة والالتزام والرؤية والتعاون، وعلى مدار السنوات أدرك الأردن قيمة التعاون والمشاركة في معالجة التحديات الأمنية المعقدة وفي متابعتها لتحقيق أردن أكثر أمانا وبيئة أمنية إقليمية أكثر استقرارا فقد توصلنا إلى شراكات لا يمكن الاستغناء عنها مع غالبية الدول وبتعاونكم وبمساندتكم الكبيرة يمكننا مواجهة التحديدات والتهديدات المحتملة بنجاح».
وأضاف: «نحن في القوات المسلحة الأردنية نطور ونطبق إجراءات تعالج وتستجيب بفاعلية للتهديدات الأمنية، وتهدف جهودنا لتحقيق الأمن الداخلي لمواطنينا ولجيراننا، ويهتم الأردن بالتعاون لمواجهة التحديات الأمنية والإقليمية حيث استثمرنا الكثير في محاربة الإرهاب ومواجهة تهديداته».
وأضاف بأن «الأمن الذي يتمتع به الأردن يعود للرؤية الهاشمية وقوة وحرفية القوات المسلحة الأردنية، ويشكل معرض سوفكس محطة عالمية متميزة توفر الحلول الفعالة للتحديدات الأمنية».
وتحدث الفريق أول الركن الزبن عن مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة «كاسوتك» الذي ينظم مسابقة سنوية دولية يشارك فيها خيرة أبناء العمليات الخاصة من مختلف جيوش العالم ويتم تبادل الخبرات فيما بينهم.
وألقى المدير العام لمعرض ومؤتمر معدات العمليات الخاصة سوفكس عامر الطباع كلمة، قال فيها « إن معرض سوفكس الذي يعقد كل سنتين هو إحدى قصص النجاح حيث انه يجمع قادة الحكومات والجيوش الإقليمية والدولية من مختلف مناطق العالم مع خبراء الصناعة من كل ركن من أركان المعمورة يجتمعون هنا في الأردن لتعزيز وتقوية العلاقات وتبادل أفضل الخبرات، وتطوير الشراكات لتعزيز السلام وتوفير الأمن لجميع مواطنينا».
وأضاف الطباع:» إن المعرفة والخبرة الموجودة في هذا الجمع تدعو للرهبة الملهمة، فلدينا التحدي، لدينا واجب مقدس هو تسخير هذه الفرصة لتوحيد قدراتنا من أجل تأمين وحماية حدودنا وإحلال السلام والأمن والازدهار للمجتمع الدولي».
وقدم مندوب قائد العمليات الخاصة المشتركة الأردنية العميد الركن حسين حواتمة إيجازا تحدث فيه عن «أخطار المستقبل اليوم»، وعدد من المواضيع مثل التهديدات المستقبلية والتنظيمات الإرهابية العالمية وتحدث عن شبكات الاتجار غير المشروعة للمنظمات الإجرامية.
وفي الجلسات، التي حضرها مندوب جلالة الملك عبدالله الثاني سمو الأمير فيصل بن الحسين وأدار النقاش فيها الأمير سلطان بن خالد آل فيصل القائد السابق لقوات العمليات الخاصة البحرية السعودية، تحدث المشاركون عن أدوار العمليات الخاصة وأهمية تكاتف الجهود في مكافحة الإرهاب وخبرات العمليات الخاصة الأردنية والتي تعتبر ذات سمعة محلية وعالمية.
وتحدث قائد العمليات الخاصة في القيادة المركزية الأميركية اللواء مايكل نيجاتا عن «العمليات الديناميكية في البيئة العالمية ومناقشة دور العمليات الخاصة».
فيما تحدث قائد العمليات الخاصة المشتركة الايطالية اللواء موريز فيورفانتي عن «العناصر التمكينية الرئيسية لعمليات البحث والإنقاذ في مناطق القوات المعادية».
واشتملت فعاليات المؤتمر على عدة جلسات وورشات عمل ناقشت احدث ما توصلت اليه شركات الإنتاج في الصناعات العسكرية وعن مهمات العمليات الخاصة في مكافحة الإرهاب ومجالات التدريب والتأهيل والتنظيم وتكنولوجيا المعلومات في جيوش الدول المشاركة في المؤتمر.
وزارت الوفود المشاركة في المؤتمر مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة كاسوتك واطلعت على احدث المعدات المستخدمة في تدريب العمليات الخاصة وميادين التدريب وحضرت حفل ختام مسابقة المحارب الدولية السادسة 2014.
وحضر المؤتمر 600 شخصية يمثلون 52 دولة عربية وأجنبية من قادة العمليات الخاصة وسلاح الجو والأجهزة الأمنية وكبار الضباط من القوات المسلحة ورؤساء وأعضاء الوفود المشاركة وعدد كبير من المدعوين من الأجهزة العسكرية والأمنية من الدول الشقيقة والصديقة.
يذكر أن المؤتمر يأتي بتنظيم من مركز الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري «انيجما» وإدارة سوفكس، وبدعم من القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية.
وحظي المؤتمر بحضور إعلامي كبير من كافة ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية الذين حضروا كافة جلسات المؤتمر ومسابقة المحارب الدولية التي اختتمت فعالياتها مساء امس الاثنين، والذين سيواصلون التغطية الإعلامية لكافة فعاليات معرض سوفكس العاشر الذي يفتتح اليوم تحت الرعاية الملكية السامية.


<tbody>
اللاجئين السوريين



</tbody>




"الأمم المتحدة للسكان" يطلق نداء استغاثة لتقديم خدمات للاجئين السوريين
الغد
وجه صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن نداءً للمجتمع الدولي الإنساني للتبرع للصندوق بنحو 7 ملايين دولار، لضمان استمرارية تقديم الخدمات للاجئين السوريين.
وأكد الصندوق في بيان صادر عن مكتبه أمس، أن التمويل المقدم للصندوق مهدد بالتوقف خلال العام الحالي، ما سيؤثر سلبا على استمرار خدماته وخدمات شركائه، مشيرا إلى ان الصندوق يقدم بالشراكة مع منظمات محلية ودولية، الخدمات الصحية وخدمات تنظيم الأسرة في 27 عيادة نسائية، منها 14 ثابتة،7 متنقلة، و6 في المخيمات.
يذكر أن الصندوق هو المنظمة الوحيدة في مخيم الزعتري التي تقوم من خلال أطباء وطبيبات، بإجراء عمليات الولادة الطبيعية في عيادات الصندوق في المخيم منذ منتصف 2013.
كما يقوم الصندوق وشركاؤه بتقديم الخدمة في 14 مركزا شاملا للنساء والفتيات، 7 منها في المخيمات تقدم فيها جلسات توعية واستشارات لقضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي، إضافة لأنشطة ترفيهية تعليمية للشباب والشابات من 15-25 عاما.
ويدعم الصندوق عدة مراكز تابعة لوزارة الصحة، خاصة التي تقدم خدمات الصحة الإنجابية، كما يدعم مقدمي خدمات الوزارة.
وثمن الصندوق الدعم المقدم له من دائرة المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو)، والنرويج، اميركا، الكويت، صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ (CERF) والمكتب الرئيسي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في نيويورك.
يذكر أن استجابة الصندوق كانت فعالة، منذ بداية الأزمة السورية لتلبية احتياجات اللاجئين والمقيمين في المجتمعات المحلية والمخيمات.
كما لعب دورا مهما في تنسيق عمل مختلف الجهات الوطنية والدولية العاملة في مجال الصحة الإنجابية، والوقاية من العنف المبني على النوع الاجتماعي.
وقال منسق العمليات الإنسانية وبرنامج الطوارئ للصندوق د.شبل صهباني إن التمويل أمر مهم جدا لاستدامة عمليات الصندوق، مبينا أن من أهم التحديات التي تواجه عمل الصندوق وشركائه هي عملية التخطيط للبرامج المقبلة، فبدلا من التخطيط السنوي، نقوم حاليا بالتخطيط الشهري أو النصف سنوي.
وأوضح أن الصندوق يسعى وشركاءه لتوسيع نطاق خدماتهم واستمراريته، خاصة وأن تدفق اللاجئين لأراضي المملكة ما يزال مستمرا وبشكل كبير، كما أن الصندوق هو من الجهات الرئيسية التي ستقدم الخدمة بمخيم الأزرق.

وصول ألف لاجئ سوري جديد إلى مخيم مخيزن بالأزرق
الدستور
قام المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس بجولة تفقدية في مخيم اللاجئين السوريين في مخيزن / الازرق، والتقى العائلات التي لجأت للاردن نتيجة الصراع الدائر في سوريا واستمع الى مطالبهم واحتياجاتهم.
ووصل نحو ألف لاجئ سوري جديد إلى المخيم منذ افتتاحه رسمياً في 30 نيسان، مع العلم أنه صُمم لاستيعاب400-600 فرد يومياً؛ ذلك أن طاقته الاستيعابية المتوقعة تُقدَّر بـ 130 الف شخص.
وقال غوتيريس للاجئين سوريين: «إن الأردن سيعتني بكم، وستبذل المفوضية وشركاؤها قصارى الجهود اللازمة لإمدادكم بالمساعدة هنا، ولكننا بالطبع نتمنى عودة السلام إلى سوريا».
وجال المفوض السامي على منشآت المخيم التي تضم مراكز مجتمعية محلية ومساحات ترفيه مخصصة للأولاد في كل من القرى الأربع التي أُقيمت حتى الآن، حيث يختلف تصميم هذا المخيم عن تصميم مخيم الزعتري، وهو المخيم الكبير الأول المُقام في الأردن والذي يتشارك فيه 100 الف لاجئ الخدمات المركزية نفسها؛ فقد صُمم مخيم الأزرق الذي يضم عدداً من القرى بما يعزز حس الانتماء والشعور بالمجتمع بين سكانه.
وعبر غوتيريس عن إدراكه لصعوبة الحياة في المخيم الجديد غير أنه شدد على أن الأردن بلد صغير يتمتع بموارد محدودة وهو يحتضن 1.7 مليون لاجئ فلسطيني و 600 الف لاجئ سوري على الأقل ممن عبروا الحدود إليه.
ويشار إلى أن أهم المصاعب التي يواجهها سكان المخيم هي انقطاع التيار الكهربائي في المآوي وعدم إمكانية الحصول على الخدمات الأساسية من صالونات حلاقة ومتاجر ناهيك عن المصاعب التي يطرحها مناخ الصحراء.
وقال غوتيريس في هذا السياق، «على الرغم من الجهود التي نبذلها لإقامة مخيم يؤمن حياة كريمة لسكانه، إلا أننا نعي تماماً ألا شيء يعادل الحياة التي يعيشها الإنسان في منزله وقريته ومدينته؛ مع ذلك، سنبذل المزيد من الجهود لتحسين الأمور تدريجياً كما أننا سنقوم بما في وسعنا للحصول على الدعم الدولي لتحسين الظروف الحياتية.»
والتقى المفوض السامي أيضاً عائلة تنتظر تخصيص مأوى لها بعد أن احترق مأواها في الليلة السابقة بسبب تسرب غاز من أحد الأفران التي زُودت بها العائلات عند وصولها.

ارتفاع عدد المراجعين لمستشفى الملك المؤسس إلى 6 آلاف يوميا جراء اللجوء السوري
الدستور
نظم مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية في جامعة اليرموك ندوة بعنوان «الآثار الصحية والطبية للاجئين على الأردن».
شارك فيها مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الدكتور هايل عبيدات ، والدكتور إسماعيل مطالقة من مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي والدكتور منذر غرايبة من المنظمة الطبية الدولية «أطباء بلا حدود» وادارها مستشار رئيس الجامعة لشؤون كلية الطب الدكتور زياد الناصر.
وناقش العبيدات محور»اللجوء السوري على الأمن الغذائي والدوائي في الأردن» ومفهوم الأمن الغذائي وهو إنتاج الغذاء داخل الدولة الواحدة بما يعادل أو يفوق الطلب المحلي وتوفير الغذاء بكمية ونوعية تكفيان لتلبية الاحتياجات، لافتا إلى أن الأمن بمفهومه الوطني يشمل جميع نواحي الحياة التي تهم الإنسان بما فيها الاكتفاء المعيشي والاقتصادي، والاستقرار الحياتي للمواطن، مبينا أن الأردن كغيره من الدول العربية يعاني من اتساع الفجوة بين الإنتاج الغذائي المحلي والاستهلاك المتزايد كنتيجة طبيعية للنمو السكاني الذي يصل إلى ما نسبته 2.2%.
واستعرض تأثير اللاجئين السوريين على القطاع الغذائي والدوائي في المملكة حيث يقدر الانخفاض من المخزون الاستراتيجي الوطني من الغذاء نتيجة اللجوء السوري بما نسبته 30%، وقد خسر الأردن شريكاً تجارياً مهماً ومعبراً حيوياً لبضائعه مما شكل عبئا على الصادرات الوطنية للدول المجاورة، وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد التموينية، نظرا إلى أن اللاجئ السوري يتلقى العديد من الخدمات المدعومة من الحكومة كما يتلقاها المواطن الأردني، حيث أن المساعدات الغذائية المقدمة من المنظمات الدولية تغطي ما نسبته 40-50% من الاحتياجات الغذائية للاجئين السوريين.
من جانبه تحدث الدكتور المطالقة عن واقع الخدمات المقدمة من مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي بعد الأزمة السورية «والخدمات التي يقدمها مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي للاجئين السورين الذين شكلوا عبأ كبيرا على الخدمات الطبية المقدمة من قبل المستشفى للمواطنين الأردنيين، لاسيما الزيادة الكبيرة على بنك الدم في المستشفى وازدياد أعداد المراجعين للمستشفى ليبلغ 6 الاف مراجع يوميا، لافتا إلى أن المستشفى قام خلال شهر رمضان المبارك بحملات تبرع بالدم في مختلف المولات والأسواق التجارية ليتمكنوا من الوصول إلى أكبر شريحة من أبناء المجتمع المحلي.
بدوره تحدث الدكتور غرايبة عن المستوى المعيشي والصحي الذي يعيشه اللاجئين السوريين في الأردن الذين تجاوز عددهم 600 ألف لاجئ لا يقتصر وجودهم على مخيم الزعتري فقط بل يقطنون مختلف مدن وقرى المملكة، مشيرا إلى المساعدات الطبية الدولية المقدمة لهم، وأن المنظمات الدولية تسعى بكل جهودها لدعم الأردن بما يمكنه من تحمل أعباء التدفق في أعداد اللاجئين السورين في ظل ضعف إمكاناته وموارده، مستعرضا نشأة منظمة أطباء بلا حدود وهي منظمة طبية إنسانية دولية تقدم الرعاية الطبية إلى الشعوب المتضررة من الأزمات.

العيادات السعودية بالزعتري تعالج 13 الف مريض الشهر الماضي
البترا
تعاملت العيادات التخصصية السعودية خلال الشهر الماضي مع 12871 حالة مرضية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، ضمن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا.
وقال المدير الاقليمي للحملة الدكتور بدر السمحان لـ (بترا) ان انشاء العيادات جاء عند تأسيس المخيم عام 2012، مضيفا ان هناك 11 عيادة متخصصة في القلب، وجراحة عظمية، وجراحة عامة، وانف واذن وحنجرة، واطفال، ونسائية، وجلدية، وطب عام، وجراحه عامة، وعمليات صغرى، اضافة الى قسم المختبر والاشعة والصيدلية، وعيادات الاسنان بالشراكة مع نقابة اطباء الاسنان الاردنية، والتي يشرف عليها اطباء متخصصون واغلبهم من الجنسية السورية.
ولفت الى ان العيادات تلقى اقبالا من المرضى اللاجئين في المخيم، عازيا ذلك للثقة بالخدمات المقدمة من قبل العيادات وما توفره لهم الحملة الوطنية السعودية من علاج وادوية ومستلزمات طبية ذات جودة عالية.
واضاف السمحان ان العيادات تستقبل يوميا (600-700) مريض، اضافة الى متابعة الجرحى بعد العمليات الكبرى في المستشفيات الخارجية، مشيرا الى وجود وحدة متخصصة بالدعم النفسي لمعالجة المصابين بالرهاب والصدمات العصبية وخصوصا من الاطفال الذين تعرضوا لصدمات نفسية اثناء وجودهم داخل سوريا.
ولفت الى أن الحملة تضع اللمسات الأخيرة على مبنى المستشفى السعودي الجديد في الزعتري الذي سيتم افتتاحه قريبا بمساحة 15 الف متر مربع.


استحداث مكاتب لمفوضية اللاجئين في محافظتي المفرق واربد
بترا
قال مدير التعاون والعلاقات الدولية في مفوضية الامم المتحدة للاجئين في الاردن علي بيبي انه وبموافقة الحكومة الاردنية سيتم انشاء مكاتب تابعة للمفوضية في محافظتي المفرق واربد اللتين تحتضنان العدد الاكبر من اللاجئين السوريين .
وأشار لوكالة الانباء الاردنية (بترا) إلى دور هذه المكاتب في دعم ومساندة اللاجئين السوريين اضافة الى تحديد الاولويات والاحتياجات التي تواجه المحافظة الشمالية نتيجة هذه الاستضافة واستمرار تدفق اللاجئين وتحفيز المجتمع الدولي والدول المانحة في دعم مشاريع البنى التحتية التي تأثرت بهذه الاستضافة.
وبين ان تبعية هذه المكاتب ستكون مباشرة للمكتب الرئيسي في عمان ، مشيرا الى الاثر الايجابي الذي ستتلمسه المجتمعات المحلية من عمل هذه المكاتب في التخفيف من التحديات التي تواجهها المحافظتين علما بان اولوية فرص العمل ستكون لابنائها .
وأكد بيبي على مسؤولية المجتمع الدولي والدول المانحة اتجاه الدول المستضيفة للاجئين السوريين ، مبينا أن الأردن لديه طاقات محدودة وفرت امام اللاجئين ولا زالت، وان الضغط على الموارد والقطاعات واضح وملموس وبشكل كبير ، لافتا الى التغييرات والتحديات التي طرأت على المجتمعات المحلية جراء هذه الاستضافة .


<tbody>
الاخوان المسلمين في الاردن



</tbody>





«الإخوان» تتراجع عن فصل 3 من قيادييها في مبادرة زمزم
الدستور
أكد القيادي في المبادرة الوطنية للبناء «زمزم» وأحد الثلاثة الذين اتخذت المحكمة المركزية قرارا بفصلهم من صفوف جماعة الاخوان المسلمين الدكتور جميل دهيسات، ان المكتب التنفيذي للجماعة استأنف قرار فصلهم بنفسه، ما يعني ان المشكلة في طريقها الى الحل. وقال دهيسات لـ»الدستور» انه واثر الضجة الاعلامية التي اثيرت، امس الاول، حول انتهاء المدة القانونية لاستئناف قرار الفصل، تم ابلاغه بان المكتب التنفيذي قد استأنف قرار الفصل بنفسه الاسبوع الماضي.
واشار الى ان قرار الفصل الصادر بحقه وزملاءه الدكتور رحيل الغرايبة والدكتور نبيل الكوفحي يتضمن بانه يحق للمشتكي وهو المكتب التنفيذي او المشتكى عليه استئناف القرار. واضاف ان عددا من قيادات الجماعة بالكرك ابلغوه بان المكتب التنفيذي قد استأنف القرار نيابة عنه، علما ان هذه الخطوة لم تحصل من قبل، لافتين الى ان الخطوة تهدف الى توحيد الصف واعتبار القرار بحكم الملغي الان. واشاروا الى ان المراقب العام للجماعة الدكتور همام سعيد قال لهم «بشروا اخوانكم بانه لا توجد احكام ولا يوجد استئناف وان القضية بحكم المنتهية وان ذلك قرار تاريخي غير مسبوق في تاريخ الجماعة للحفاظ على وحدة الصف».
جماعة الاخوان المسلمين "تزمزم" لزمزم
عمان نيوز
لا يعني اطلاقاً كثرة التصريحات التي تصدر عن اعضاء مبادرة زمزم هذه الايام، وخصوصا المفصولين منهم من جماعة الإخوان المسلمين، وصمت الجماعة عليها وعلى ما يجري، أن الجماعة لم تكن تنظر بترقب وحذر ورصد متواصل بل وبقلق إلى ردود فعل قياديي زمزم، واثر ذلك على المواطنين عموماً والجمهور الذي يتابع هذه المبارزة، التي لا تخلو من تشويق.
الموقف العدمي الذي اتخذته الجماعة منذ اتخاذ قرار الفصل، وحتى استئناف المكتب التنفيذي للجماعة، صاحب الشكوى التي ادت للفصل، استئناف القرار، بنفسه، وحتى دون ان يتقدم أي من المفصولين بطلب الاستئناف، كان يهدف الى تهيئة الفرصة لظهور ما في الصدور للعلن.
وإذا كانت اقصى التصريحات صدرت عن القيادي في زمزم إرحيل الغرايبة حين حاجج الفاصلين بدعاء سيدنا عمر، إلا أن أيا من المفصولين لم يذهب في الخصومة إلى آخر الشوط، وبقوا بانتظار موقف يعيد الرشد الى الجماعة، ويصحح الخطأ الذي دفع "صقور" باتجاه اتخاذه.
أحد قيادي الجماعة قال لـ" جفرا نيوز": "استراتيجيتنا ان نترك الأمور تسوي نفسها" ، دون ان يخفي قلقه مما قد تتطور إليه الأمور في حالة حدوث صدام.
في المقابل، يرى مراقبون ان ما عجل في اتخاذ قرار الاستئناف، هو الرغبة في التماسك، التي تفرضها الاوضاع العربية والدولية غير المؤاتية للجماعة بشكل عام.
كلا الطرفان.. آثر ان يبقى خلف الخط الأحمر، لا يتجاوزه. ورغم ان " زمزم" اعلنت انها بصدد ترتيب امورها كـ" جماعة" مستقلة عبر الاعلان عن النية بالتقدم بطلب ترخيص جمعية سياسية واخرى خيرية تطوعية في مجال العمل الاجتماعي وثالثه للاغاثة الطبية، وتأسيس واجهة شبابية، إلا أن هذا الاعلان قد يكون مجرد تهديد مبطن.؟. بات الان قابلاً للتطبيق، بعد التراجع عن قرار الفصل، إذا اراد " الزمزميون" التقدم خطوة إلى امام.
"إذا عاد أعضاء زمزم الى الجماعة دون ان يتمسكوا باستقلاليتهم، وكونهم جسما داخل الجماعة، ولم يعملوا على تطوير منهجهم وحركتهم، سيبقون اسرى الجماعة.. يصح عليهم ما يصح عليها".
عموماً .. تعكس الكلمات المغلفة بالعاطفة التي تصدر عن سياسي ما، أمران، الأول الشعور بالقلق وعدم الاطمئنان لما صدر عنه من موقف أو قرار، او شعور عظيم بالذنب.. وبين هذين الرأيين يقع قول المراقب العام لاخوان الاردن همام سعيد لاعضاء المكتب التنفيذي بعد اتخاذ قرار الاستئناف والمضي قدما في طريق حل المشكلة، قال سعيد: «بشروا اخوانكم بانه لا توجد احكام ولا يوجد استئناف وان القضية بحكم المنتهية وان ذلك قرار تاريخي غير مسبوق في تاريخ الجماعة للحفاظ على وحدة الصف».