تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اقلام واراء اسرائيلي 17/05/2014



Haneen
2014-07-14, 11:51 AM
<tbody>
أقــلام وآراء إسرائيلي السبــت 17/05/2014 م



</tbody>

<tbody>




</tbody>



<tbody>
في هــــــذا الملف


وهم نتنياهو
بقلم:أمنون شاموش،عن يديعوت

الطيراوي: دولة فلسطينية من النهر إلى البحر
بقلم:عميرة هاس،عن هآرتس

لننصت الى مراقب الدولة
بقلم:أسرة التحرير،عن هآرتس افتتاحية

البابا في إسرائيل
الزيارة ستقوي مكانة المسيحيين المضعضعة في الشرق الاوسط وستساعد على الحوار مع اليهودية بمساعدة صديقه الحاخام
بقلم:سال أمرجي،عن اسرائيل اليوم





</tbody>



وهم نتنياهو

بقلم:أمنون شاموش،عن يديعوت

ستُذكر زيارة البابا القريبة الشعب الساكن في صهيون وقادته المنتشين بالقوة بأن ارض اسرائيل كانت طول التاريخ كله ارضا مقدسة لأديان التوحيد الثلاثة. فهي ارض مقدسة لمليارات المؤمنين في العالم.
كلنا غاضبون من مئات عمليات شارة الثمن أو جرائم الكراهية، الموجهة على المؤسسات الدينية المسيحية والاسلامية في كل أنحاء الارض المقدسة. وليس الاضرار بالعرب فقط الذين يصلون في تلك الكنائس وتلك المساجد التي دنسوها بغباء قومي وعنصري. بل بجميع المسيحيين وجميع المسلمين في العالم الذين يرون مؤسسات كالمساجد والكنائس والأديار في الارض المقدسة، مقدسة، ويصيبهم اقتلاع اشجار زيتون قديمة بالجنون.
إن شباب التلال يٌفسدون رائحتنا في العالم الثقافي والديني ويُعرضون الشعب اليهودي الموجود في اسطنبول وطهران وبروكلين وساوباولو للخطر. فالكنس اليهودية في العالم كله ليست أكثر قداسة من الكنائس والأديار والمساجد في الارض المقدسة. ومؤسسات القانون وفرض القانون والاستخبارات والشرطة التي تبلغ أيديها الى كل ركن في العالم تتظاهر بأنها عاجزة. وأخطر من كل ذلك أن السلطة ورئيس الوزراء الذي يرأسها لا يلقيان بوزنهما في هذا الشأن الخطير. بل يوجد تماهي خفي بين عدم تدخل بيبي ومبادرته الى قانون القومية الذي تنبعث عنه ايضا رائحة استكبار على أبناء شعوب اخرى وأديان اخرى يعيشون وسيعيشون معنا في الارض المقدسة.
لا توجد روايات بل توجد حقيقة واحدة فقط هذا ما أعلنه منذ زمن قريب رئيس وزرائنا على رؤوس الأشهاد. وكل من يؤمن بأنه توجد حقيقة واحدة فقط فليس هو شريكا في أي تفاوض وهو لا يفهم كلمة ‘إعطاء’. كلنا نكذب فضلا عن الساسة. لكن أكذوبة أنه توجد حقيقة واحدة فقط هي أكبر الاكاذيب وأخطرها.
إن الايمان الأعمى يطبع على القلب والفهم والمصالحة. ونتنياهو رجل ايمان ولهذا يجب أن يُستبدل به زعيم يفهم ويعلم أنه توجد روايتان تجب المصالحة بينهما: القومية اليهودية والقومية الفلسطينية.
حصلت القومية اليهودية على موافقة تاريخية دولية عليها في 1947 1948. والطلب المتذاكي الذي أوجده نتنياهو وهو أن الفلسطينيين هم الذين يجب عليهم أن يصدقوا أننا شعب هو ألعوبة سياسية لا عندنا فقط. ففي القرم روايتان وفي مصر وسوريا والاردن واليونان وتركيا ايضا. أما اعتقاد أنه توجد حقيقة واحدة فقط فهو حماقة. ويجوز الايمان بذلك لكل غبي لكن لا لزعيم أمة محاطة ومهاجَمة وممزقة ومنقسمة من الداخل بين حقائق مختلفة ومتناقضة. ولن توجد حقيقة واحدة في بيت شيمش وفي طهران.
الحقيقة أن هذه ليست المقولة الاولى أو الأشد إضرارا التي سمعناها من نتنياهو. فوسواسه في الشأن الايراني وانطباعه الذاتي أنه حكيم ويفهم أكثر من قادة القوى العظمى جزء من ظاهرة الغرور الشخصي والقومي تلك. والتأليف بين البارانويا القومية وبين الغرور الشخصي للشخص الواحد وللشعب أخطر علينا من أعدائنا.
اعتقدنا دائما أن العالم ضدنا، لكننا أصبحنا في عهد بيبي ضدا للعالم كله فنحن نتدخل في الانتخابات في الولايات المتحدة، صديقتنا الكبرى، ونُعلم قادتها درسا بعد درس. ونحن نغذي تمردا اسلاميا في الشمال ونتصادم مع الاتراك وغيرهم كثير. وانتبهوا الى أنني لم أذكر الفلسطينيين.
تشبع نتنياهو في الولايات المتحدة بالرأسمالية بكامل شرها. وغلاء المعيشة وارتفاع اسعار الشقق المجنون يُذكران على لسانه لكنهما بعيدان عن قلبه وافعاله. ويُحدث بيبي العالم عن ارض يطيب العيش فيها، ويترك هذه الارض أفضل أبنائها الى بلدان اخرى بسبب عدم القدرة على كسب الرزق فيها بكرامة.
حان الوقت ليشغل رئيس الوزراء نفسه بالأساسي والمُلح. وبوطن يُدنس مقدساته متطرفون قوميون يُهيجون معاداة سامية جديدة في كل أنحاء العالم غير اليهودي.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
الطيراوي: دولة فلسطينية من النهر إلى البحر

بقلم:عميرة هاس،عن هآرتس

توفيق الطيراوي لا يشتاق لعهده كرئيس المخابرات الفلسطينية العامة في الضفة الغربية (من 1994 حتى نهاية 2008). من الأفضل له، كما يقول، ألا يوزع المزيد من الأوامر والتعليمات. والأوامر الوحيدة التي تلزمه على حد قوله، هي المشاعر والارادات للمواطنين الفلسطينيين. وعلى سؤال ماذا كان الفشل الأكبر للمخابرات العامة الفلسطينية برئاسته يجيب دون تردد: ‘لم ننجح في زرع جواسيس داخل الكيان الصهيوني، مثلما يزرعون هم ويحاولون زراعة الجواسيس عندنا’. هذا ما يقوله في مكتبه كرئيس لجنة الفكر والبحوث. ولجنة الفكر والبحث هي واحدة من 16 لجنة في فتح يترأسها أعضاء اللجنة المركزية للحركة. وكان الطيراوي انتخب للجنة المركزية في المؤتمر السادس لفتح في 2009.
في منصبه كرئيس للمخابرات العامة في الضفة، التقى مع القيادة الامنية الاسرائيلية: عاموس جلعاد، موشيه يعلون، كرمي غيلون، آفي ديختر. ‘المصادر الامنية الاسرائيلية كانت معنية دوما بتسخيف الفلسطينيين وقيادتهم الأمنية، وعرضها بأنها غير وطنية’، يقول مؤكدا أن ‘التنسيق الأمني’ لم يتضمن أبدا تسليم معلومات للاسرائيليين.
سيأتي اليوم، كما يقول، وسيكتب عن هذه اللقاءات مع كبار مسؤولي أجهزة الأمن الاسرائيلية. في هذه الاثناء يقول انه ‘اكثر من الجميع من كان مخلصا لكلمته هو يوفال ديسكن’. وهل الباقون لم يحترموا دوما كلمتهم؟ ‘الباقون ناوروا، حين كان المهم من ناحيتهم كيف يخرجون كاسبين’، يقول. التقدير ليس متبادلا. وثائق السفارة الامريكية في تل ابيب، كما انكشفت في ويكيليكس تفيد بان رئيس المخابرات السابق اعتقد بان الطيراوي هو مجنون وحشي وخطير. أما الطيراوي فيضحك: ‘ديسكن يقول اني مجنون. بالفعل، أنا مجنون بمحبة بلادي. ولست معنيا بأن أبدأ في دحض الأمور، فمجرد الموافقة على أن يكون احتلالا هي ذروة الاضطراب’.
المبنى الذي تقع فيه مكاتب اللجنة توجد في البيرة، على مسافة أقل من كيلومتر من قاعدة الادارة المدنية وقاعدة فرقة المناطق في الجيش الاسرائيلي. وهذا ليس السبب في أنه لا توجد على المبنى يافطة تحمل اسم اللجنة. فقد استأنفت عملها مع تعيين الطيراوي، قبل أقل من سنة، بعد بضع سنوات من التعطل. أما موضوع اليافطة فدحر جانبا.
المهام المعلنة للجنة برئاسة الطيراوي هي توضيح أهداف فتح للاعضاء، وتعزيز قاعدتهم الايديولوجية وذلك ايضا لتأهيل أجيال جديدة من القادة. وفي هذا السياق، مهم موقفه في أن على فتح أن تقطع الارتباط عن مكانة حزب السلطة وعن التماثل التلقائي مع السلطة الفلسطينية. ومشوق قول آخر له، في أن المشكلة الكبرى للسلطة هي أنها ترد ولا تبادر: هكذا فقدت على مدى السنين المنطقة ج. ‘العمل الوحيد الذي قمنا به هو التوجه الى الأمم المتحدة (للتصويت على فلسطين كدولة كمراقب). واقترح أن نغير ما هو مكتوب في كل وثائقنا، وبدلا من ‘سلطة فلسطينية’ نكتب ‘دولة فلسطين’. واذا رفضت اسرائيل الاعتراف بهذه الوثائق، سيتضح أن كل الشعب الفلسطيني في المعتقل’.
في الأشهر الاخيرة يكثر من التصريح العلني بانه انتهى حل الدولتين، ويجب العودة الى هدف فتح الاصلي، اقامة دولة فلسطينية من البحر الى النهر. ألا يتعارض هذا الموقف مع الموقف الفلسطيني، وهل بحثه مع محمود عباس؟ ‘لا’، يقول الطيراوي، ‘هذا موقفي الشخصي’. ولكنك لست فقط إنسانا خاصا، فأنت ايضا صاحب منصب مسؤول في فتح.
‘الأخ أبو مازن هو رئيس فتح ولكنه موقف خاص. وهكذا أنا ايضا، عضو في اللجنة المركزية، وأعرب عن موقفي الشخصي، رغم أن الموقف في فتح هو تأييد حل الدولتين. في اللجنة صوتت ضد المفاوضات مع اسرائيل، ولكن القرار الذي نشرته بين الاعضاء هو ان اللجنة المركزية توافق على المفاوضات’.
وعندما تحاضر في المهرجانات هل تتحدث أيضا عن حل الدولتين؟
‘نعم، أقول ان حل الدولتين مات ومن قتله هو الاحتلال. أنتم تقولون ان اليمين الاسرائيلي لا يريد السلام مع الفلسطينيين، ورأيي هو أن اليمين واليسار والوسط في اسرائيل غير مستعدين لاعطاء الحد الادنى لاقامة دولة فلسطينية. في زيارة الاسرائيليين لابو مازن، محمد المدني (المسؤول في فتح عن العلاقات مع الجمهور الاسرائيلي، ع. ه) قال لاحد ما لم أعرفه: ‘توفيق ضد المفاوضات’. ‘أحقا؟ ‘سألني ذاك الاسرائيلي الذي تبين كسكرتير حزب العمل. قلت اني سأعقد على الفور مؤتمرا صحافيا وأعلن باني أؤيد الاتصالات، إذا قال انه يؤيد أن تكون عاصمة فلسطين هي القدس بحدود 1967. فأجاب ‘لا، لا أؤيد”.
كل ما تعرفه يعرفه أبو مازن أيضا.
‘هو يؤمن بحل الدولتين وأنا لا. رأيي كان معروفا دوما لابو عمار وأبو مازن، وبعد كل شيء أنا عضو في الحركة، ويمكن أن اكون في الاقلية’.
بمعنى انك لن تقبل حل الدولتين حتى لو وافقت اسرائيل على أن تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين؟
‘منذ البداية لم أؤمن بالاعتراف باسرائيل بالمجان. دوما كنت مقتنعا بان كلما تنازلنا لاسرائيل سترغب في المزيد. وقد تنازلنا كثيرا: في الحل، في الاعتراف بـ 242 وبوجود دولة اسرائيل، بالموافقة على دولة في حدود 67 ولكن اسرائيل لا تكتفي بدولة (في حدود 67) وهي تريد جزءاً من الضفة ايضا.
‘أنا من مواليد قرية الطيرة (اليوم طيرة يهودا) في منطقة اللد، وأنا لا أعرفها على الاطلاق، لم أزرها. من قال اني لا أريد الطيرة؟ على الفلسطينيين أن يعودوا الى المبادىء الأساس، ونحن في فتح، الاوائل الذين اقترحنا أن نعيش معا، مسلمين، يهود ومسيحيين، في دولة واحدة مثلما كان يعيش أجدادنا قبل 1948. أعجبني مقال ابراهام بورغ في صالح الدولة الواحدة. نقيم دولة جديدة لحياة مشتركة، دولة ديمقراطية فلسطينية واحدة، مثل لبنان’.
ومثله ندخل في حروب أهلية؟
‘الحروب الأهلية في لبنان قامت بها جهات خارجية. واذا عشنا في دولة واحدة وكي لا يفهموني بشكل غير صحيح، اقول: ليس تحت حكم اسرائيلي صهيوني، بل نقيم دولة جديدة ديمقراطية فلسطينية. اليهود يكونون في البرلمان، مثل المسيحيين والمسلمين، الرئيس سيكون فلسطينيا مسلما ونائبه يمكن أن يكون فلسطينيا يهوديا، هذه تفاصيل’.
بمعنى، بالنسبة لك اليهود هم جماعة دينية، ليس شعبا؟
‘ألستم أنتم في اسرائيل من تريدون دولة يهودية، حسب الدين؟’.
أنا أسأل ماذا أنت تريد.
‘لا أريد الدخول في تفاصيل عاجلة. قد يبدو هذا غريبا، ولكن بعد 50 أو 100 سنة سيكون هذا هو الحل الوحيد’.
وكيف ستصل اليه؟
‘لقاءات اليهود والعرب الذين يؤمنون به، ومباحثات وتفكير مشترك’.
في ‘المنار’ قناة حزب الله التلفزيونية، او في مهرجان فتح في خان يونس قلت انه يجب العودة الى مواقف فتح في 68 وفي حينه كان الموقف أن فقط اليهود الذين كانوا يعيشون هنا قبل تصريح بلفور يمكنهم أن يبقوا في البلاد.
‘ليس هذا ما قلته. نحن اليوم في 2014، تغيرت المفاهيم وتطورت منذ 1968، وواضح أني لا أريد القاء اليهود في البحر’.
ولا الى السفن في البحر؟
‘ولا الى السفن. الحركة الصهيونية سيطرت على فلسطين بالقوة والعنف، وأنا أريد إعادة الفلسطينيين الى وطنهم وأن يعيشوا فيها مع اليهود’.
وماذا سيحصل لليهود الذين يعيشون اليوم في قريتك، الطيرة؟
‘هذه تفاصيل يتعين البحث فيها. ولكن لن أسمح لنفسي بأن أتصرف كما يتصرف الاسرائيليون: أن أغلق اليهود في معسكرات اعتقال كبيرة مثل قطاع غزة، مثلا. الظلم الذي أحيق بالفلسطينيين، محظور أن يحاق باليهود’.
في ‘المنار’ لم تتحدث عن حياة مشتركة مع اليهود.
‘ربما لم تكن فرصة للاستطراد والتفصيل، ولكن الآن سيقرأ الفلسطينيون هذه المقابلة ووسائل الاعلام ستتناولها. لا يوجد هنا أي سؤال، عندما أتحدث عن دولة واحدة فاني أتحدث عن كل من يعيش في فلسطين، كمواطنين متساوي الحقوق. ولكن يجب وضع حد للظلم الذي أحيق بالفلسطينيين مع طردهم والسماح بعودتهم وعندها نتحدث عن التفاصيل. الاتفاق على دولة واحدة أسهل بكثير من الاتفاق على دولتين’.
وأنت تريد أن تقنع اليهود بان هذا هو الحل الافضل منها جميعها؟
‘أنا أريد أن اقنع بأن هذا أمر صعب، ولكنه سيكون الحل الوحيد. حل الدولتين ليس موجودا لان الحكومات الاسرائيلية أفشلته’.
أم لعل من الأسهل عليك أن تتحدث عن حل هو حلم عندما لا تكونون حتى قادرين على ضمان حرية حركة لسكان القطاع أو لاعادة المنطقة ج لسكان الضفة؟ أم لعل الحلم يغطي على فشلكم؟
‘هذا ليس فشلنا بل التبجح والعناد من سمات قيادة اسرائيل’.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
لننصت الى مراقب الدولة

بقلم:أسرة التحرير،عن هآرتس افتتاحية

بينما يحتفل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوحشية حكومته نحو طالبي اللجوء في صفحته على الفيسبوك، إذ يحصي بفخار عدد ‘المتسللين’ الذين نجح في منع دخولهم حدود اسرائيل، ينشر مراقب الدولة تقريرا حادا عن سياسة الحكومة تجاه طالبي اللجوء، ويدعو المستشار القانوني للحكومة يهودا فينشتاين الى العودة لفحص التسويغ القانوني الذي يمنحه لها. وبزعم المراقب، فان طالبي اللجوء الذين لا يمكن لحكومة اسرائيل أن تطردهم يعانون من اهمال حكومي ومن تجاهل لاحتياجاتهم الاكثر أساسية، بشكل لا ينسجم وتعليمات القانون الاساس: كرامة الانسان وحريته، أو مع القوانين الدولية، وعلى رأسها الميثاق الدولي بشأن الحقوق الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية.
ويشير تقرير المراقب الى غياب خطط عمل حكومية كافية في مجالات الصحة والرفاه، العمل، البنى التحتية وحفظ النظام مما ‘ترك الجهات الميدانية في السلطة المركزية والمحلية تواجه المعاضل الصعبة واليومية دون ان يقدم لها التعليمات الواجبة عن السياسة ودون الوسائل اللازمة لهذه المواجهة’.
ويتناول المراقب في التقرير أزمة سكان احياء جنوب تل أبيب الذين استوعبوا معظم طالبي اللجوء وادعى بان ‘الجماعتين المواطنين والاجانب مرتبطتان الواحدة بالاخرى… اهمال أبناء جماعة واحدة من الدولة يسيء الى شروط حياة أبناء الجماعة الاخرى ويمس بها’. ويسحب هذا القول البساط من تحت أقدام الدعاية العنصرية للوزراء والنواب من أحزاب السلطة الذين يعللون التحريض ضد طالبي اللجوء بـ ‘الاكتراث’ والحرص على مصلحة السكان المحليين وأزمتهم.
ينضم تقرير المراقب الى قرار قضاة محكمة العدل العليا الذين رفضوا بالاجماع التعديل على قانون التسلل، قبل أن يتم الالتفاف عليهم بواسطة التشريع الذي سوغه فينشتاين.
ولكن الى جانب ادعاءات المراقب المبررة، من الصعب فهم لماذا لم يفحص مسألة مراجعة طلبات اللجوء لدى وزارة الداخلية. فالمعالجة السيئة لسلطة السكان للطلبات يجب أن تكون لب التقرير. وفي أنه امتنع عن تناول ذلك، أعطى شرعية لتنكر الدولة لمسؤوليتها القانونية والاخلاقية تجاه طالبي اللجوء.
ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
البابا في إسرائيل
الزيارة ستقوي مكانة المسيحيين المضعضعة في الشرق الاوسط وستساعد على الحوار مع اليهودية بمساعدة صديقه الحاخام
بقلم:سال أمرجي،عن اسرائيل اليوم

يواصل الحجاج المسيحيون السير والانشاد والصلاة والتأثر والتقاط الصور بالهواتف الذكية في الـ 14 محطة في طريق الآلام في القدس. ‘وصلت قبل اسبوع كي أكون في هذه الاماكن المهمة جدا للمسيحية’، يقول خوسيه، الذي جاء الى هنا مع زوجته من الاكوادور.
بعد عشرة ايام سيبدأ البابا فرانشيسكوس زيارته الاولى لاسرائيل. وأخذت الاردن والسلطة الفلسطينية واسرائيل تجري الاستعدادات الاخيرة لاستقبال بابا يختلف عن أسلافه وهو أقوى حضورا منهم بأضعاف. ‘يتم كل شيء كما توقعنا’، يقول الأب دافيد نويهاوز، نائب البطرك اللاتيني للقدس والمسؤول عن الطوائف الكاثوليكية، ‘توجد اشياء اشكالية بالطبع لكننا توقعناها ايضا؛ فليس من السهل تنظيم زيارة لثلاث دول في ثلاثة ايام في حال أنه لا توجد بين هذه الدول دائما أفضل العلاقات’.
لا تعوز الاسباب لتُعرف زيارة فرانشيسكوس بأنها مؤثرة ورمزية ومثيرة للتحدي بل شديدة التوتر من بابا لاسرائيل، منذ أن قام بولص السادس بزيارته الاولى للبلاد قبل يوبيل، وذلك أولا بسبب شخصية الزعيم الروحي العالمي الذي أحدث بأقواله واعماله ثورة منذ أن كان انتخابه في 2013. فقد نجح فرانشيسكوس الذي اختير رجل السنة في مجلة ‘تايم’ وأصبح يرى زعيما عالميا ذا تأثير عظيم في الشبكات الاجتماعية، نجح في زمن قصير جدا في أن يقرب قطاعات كثيرة كانت تدير ظهرها للكنيسة الى الآن.
لا يشك أحد في أن فرانشيسكوس وهو البابا الاول الذي جاء من القارة الامريكية ومن نصف الكرة الارضية الجنوبي قد اكتسب بحق صفة ‘ثوري’. فهو يعرض الوجه الاكثر مرونة للكنيسة منذ كانت ويتكلم بصورة لا هوادة فيها معارضا ظواهر مثل اغتصاب الاولاد أو الفساد التي كانت تُسكت في الماضي في داخل الغرف المغلقة في الفاتيكان.
‘إن فرانشيسكوس دون يريد أن يتحول الى ظاهرة اعلامية عالمية’، يقول خافيير لورنسو، وهو صحافي اسباني ومحلل للشؤون الدينية في ‘ليبيرتد ديغتال’. ويقول ‘كان يبدو في البداية أن التغييرات كانت لأن الحديث عن بابا جديد، لكن أمكن أن نرى على مر الوقت أن فرانشيسكوس بقي ظاهرة. اذا كان بنديكت السادس عشر قد برز بصفة مفكر فان فرانشيسكوس معني بالاتصال بالكاثوليكيين الذين ابتعدوا عن الكنيسة وبالجمهور غير المؤمن ايضا الذي هو الاكثرية في المجتمع في هذه الايام. وللوصول الى هذه الاماكن البعيدة يريد الكرسي المقدس أن ينظف كل ما وصم الكنيست في العقود الاخيرة. وأن ينظف كل ما هو قذر في الداخل كي يستقبل ويستجلب اولئك الذين تركوا الايمان’.
رسالة الى المسيحيين في سوريا

سيهبط البابا في الاردن في يوم السبت القادم. وسيمكث يوما في المملكة الهاشمية وفي صباح يوم الاحد سيجري قداسا في بيت لحم ويلتقي قادة السلطة الفلسطينية. إن المسيحيين اصبحوا اليوم 12 بالمئة فقط من السكان في المدينة التي ولد فيها المسيح ـ لكن التأثر اصبح في ذروته وكانت تتم استعدادات كثيرة في بيت لحم في الاسابيع الاخيرة.
وفي ظهر يوم الاحد سيقلع فرانشيسكوس في طائرة من بيت لحم الى تل ابيب ومن هناك الى القدس. وفي صباح يوم الاثنين سينهي الزيارة بلقاءين مع رئيس الوزراء نتنياهو ومع الرئيس بيرس. وسيزور الاماكن المقدسة للمسيحية في القدس ويلتقي الحاخامين الرئيسين ويخطب بعد جولة في ‘يد واسم’. وفي ليل الاثنين سيرقد في سريره في الفاتيكان.
بخلاف زيارات باباوات سابقة لن يأتي مع فرانشيسكوس عشرات الآلاف من الحجاج المسيحيين والمؤمنين لأن الحديث في الاساس عن زيارة قصيرة جدا ولن تعرض على الجمهور العريض بطاقات كثيرة لقداسات بمشاركته. ويتذكر أحد رجال الدين المهمين في القدس هذا الاسبوع في حنين الى الماضي القداس الجماعي الذي قام به في سنة 2000 يوحنا بولص في جبل السعادة بالقرب من بحيرة طبرية. وقال رجل الدين: ‘من المؤسف أن ذلك لن يحدث مرة اخرى’. إن وصول البابا ـ وهو السلطة الوحيدة في العالم المسيحي ـ الى اسرائيل مهم بسبب الوضع المركب للمسيحيين في الشرق الاوسط الفوضوي بعد الربيع العربي. ويتم التعبير عن هذا الوضع تعبيرا مميزا في سوريا حيث أخربت الفصيلة المتطرفة من المتمردين على الاسد المتصلة بالجهاد كنائس بل قتلت رجل دين مسيحيا.
يعتقد المحلل لورنسو أن أحد الاهداف الرئيسة لزيارة البابا للشرق الاوسط هو ‘التعزية وعرض الحب والتقارب بين الكاثوليكيين المسيحيين جميعا المضطهدين في هذه الدول’. ويذكر لورنسو أن ‘فرانشيسكوس ذكر مرات كثيرة في خطبه المسيحيين في سوريا. ولا شك عندي في أن البابا يريد بزيارته أن يقدم برهنة حقيقية على الرسالة التي يحاول نقلها وهي أن المسيحيين ليسوا وحدهم. ولهذا أتخيل أن يذكر المسيحيين المضطهدين في عدد من خطبه في الاردن واسرائيل’.
ليس الفاتيكان أعمى عن احداث شارة الثمن في اسرائيل، وهو يستمد من تقارير جارية تصل اليه من الكنيسة في القدس. يندد الأب نويهاوز بالهجمات لكنه لا يعتقد أن المشكلة لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بزيارة البابا، فالقضية أعمق كما يرى. ‘ما كنت لأربط بين الزيارة وشارة الثمن’، يقول، ‘إن اعمال الكراهية تقلق في الحقيقة المسيحيين الذين يعيشون في اسرائيل لأننا نتساءل ما الذي تعبر عنه هذه الجرائم وما الذي تفعله السلطات للقضاء على هذه الظاهرة، لكن زيارة البابا موجودة في صعيد آخر. نحن على يقين من أنه لن يحدث شيء وقت الزيارة. ونحن نعتمد اعتمادا مطلقا على اجهزة الامن الاسرائيلية’.
بدا البطرك اللاتيني فؤاد طوال اكثر قلقا من نويهاوز. ‘إن اعمال التخريب تسمم جو التعايش والتعاون قبل زيارة البابا’، يقول طوال، ‘هذه اعمال ارهاب متطرفة. ويجب على حكومة اسرائيل أن تكون اكثر قلقا’.
إنتقد طوال الذي ولد في الاردن اسرائيل في الماضي، لكن موقفه من الاحداث يشاركه فيه كثير من الاشخاص الذين يعتبرون موالين لاسرائيل. والمعادلة واضحة فجدارية تشتم المسيح بقسوة على جدار في دير يراها أكثر الاسرائيليين عملا معيبا جدا، لكنه يعتبر عمل زعران متطرفين. وذلك في وقت تحظى فيه هذه الاحداث في وسائل الاعلام العالمية بتغطية واسعة وصدى كبير قوي بصورة طبيعية قبيل زيارة البابا. وليس القلق في الفاتيكان فقط بل بين جماعات يهودية في انحاء العالم لا تشعر بارتياح، هذا اذا لم نشأ المبالغة، لتلك الافعال التي قد ترتد عليهم وعلى جماعاتهم مثل عصا مرتدة.
‘لا شك في أن اعمال التخريب تقلق الفاتيكان لا بسبب زيارة البابا فقط بل بسبب المعاناة التي اصابت الكاثوليكيين المحليين’، يقول المحلل لورنسو الذي هو مهتم مع كل ذلك بأن يبين ما يلي: ‘مع كل قسوة الهجمات يجب أن نتذكر أنها احداث قليلة نفذتها أقلية لا تمثل الاسرائيليين. إن المسيحيين واليهود يؤيدون سفر البابا الى اسرائيل. ويعي الجميع الفائدة التي ستجلبها هذه الرحلة التاريخية’.

رباط يهودي ـ مسيحي

سيصاحب فرانشيسكوس في اسرائيل أحد أقرب اصدقائه وهو الحاخام الارجنتيني ابراهام سكوركا الذي يعرف البابا منذ أن كان خورخيه برغوليو كردينال بونس آيريس. وقد تصادق سكوركا وبرغوليو في العاصمة الارجنتينية واصبحا على مر السنين صديقين قريبين، بل اعتاد برغوليو أن يثير امتعاض سكوركا بفريق كرة القدم الذي يشجعه. والحديث عن مسألة جدية لأن المسيحي مشجع متحمس لسان لورنسو واليهودي مشجع لـ ريفر بليت. إن الحاخام سكوركا وهو دكتور في الكيمياء ولد قبل 64 سنة في بونس آيريس. وقبل سنة لم تكن عيناه تفارقان شاشة التلفاز في بيته حينما كان الكرادلة يتباحثون ساعات طويلة في هوية البابا الجديد. ‘شاهدت التلفاز وتأثرت جدا لكنني لم أفاجأ. قلت لزوجتي: كنت على حق. وحينما رأيته في شرفة البازليكا فكرت في نفسي: صديقي هناك’.
في حديث حصري مع ‘اسرائيل هذا الاسبوع′، لا يخفي سكوركا تأثره بما كان يبدو في حينه في بونس آيريس الحلم المشترك وهو زيارة الارض المقدسة. ويقول: ‘هذه لحظة دقيقة جدا في العالم وفي الشرق الاوسط خاصة. فالى اللقاء بين جميع تيارات المسيحية الذي سيجريه الكرسي المقدس هنا، يوجد موضوعان مهمان آخران لنا نحن اليهود وهما بوادر حسن النية من البابا الى الشعب اليهودي في اسرائيل من جهة، والرسالة الواضحة العميقة للسلام الذي ينبغي احلاله بين الاسرائيليين والفلسطينيين من جهة اخرى، هذا موضوع مهم جدا للعالم ولدولة اسرائيل ولكل اليهود الذين يتوقون الى السلام’.

هل أنت متفائل؟

‘من المؤكد أن الوضع ليس سهلا لكنني أريد أن أذكر كلام الأنبياء الذين قالوا إنه حينما يوجد سلام في صهيون سيعكس ذلك السلام على الارض جميعا والدول والشعوب جميعا’.
ويتحدث الحاخام سكوركا عن أن العلاقة بنظيره بقيت ‘بالضبط كما كانت قبل أن ينتخب بابا، لكن أصبح معدل اللقاءات الآن أقل بصورة طبيعية لأنه في روما وأنا بونس آيريس. واذا كان قبل ذلك مشغولا بواقع الارجنتين اليومي فهو اليوم مشغول جدا في مستوى العالم. لكننا ما زلنا نتبادل الرسائل الالكترونية في كل اسبوع، ونعمل معا على امور نريد احرازها ونتحدث بالطبع ايضا عن الزيارة القريبة لاسرائيل’.
يجري الحاخام سكوركا والبابا بينهما حوارا دينيا منذ سنين كثيرة وقد جُمعت أفضل أحاديثهما المشتركة في كتاب عنوانه ‘عن روما والقدس′، يصدر الآن بالعبرية. ‘ما كان يجب علي قط أن أهادن مع الحاخام سكوركا في هويتي الكاثوليكية كما لم يهادن هو في هويته اليهودية’، هذا ما قاله البابا في أحد الاحاديث، في وقت يؤكد فيه الحاخام سكوركا قائلا ‘كان الموضوع الرئيس الذي اشتغلنا به دائما الناس ومشكلاتهم’.
‘إن الحديث معه في الحقيقة حديث صادق ومنفتح وحقيقي في مواضيع حساسة تلقي الضوء على الانسان في عصرنا’، هذا ما يظهره سكوركا في مكالمة هاتفية من بونس آيريس. ‘نتحدث عن الالحاد والرأسمالية والشيوعية وعن الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، وعن سنوات الارجنتين السوداء وعن اللوطية. ولا نشمئز ايضا من مواضيع ذات بُعد يهودي وعاد كالكارثة وهي أحاديث صادقة جدا’.
هل تقلقك أنت ايضا احداث شارة الثمن في وقت قريب من الزيارة؟
‘لم أُحدث البابا في الاحداث الاخيرة وما كتب عن الكنائس في اسرائيل، فحينما أتحدث الى البابا يكون ذلك دائما في مواضيع عميقة تتصل بما يمكن فعله؛ فلا نقف عند أحداث شارة الثمن التي لا أعتقد في الحقيقة أنها تمثل عددا كبيرا من السكان الاسرائيليين. وأنا أفضل أن اؤكد قرارات البابا وافعاله التي ترمي الى احتضان الشعب اليهودي ومنح مكان للتفاهم بين الاسرائيليين والفلسطينيين’.
حدثني قليلا عن صورة جريان الحديث بينكما.
‘كل واحد يحترم الآخر احتراما مطلقا. فهذا حوار لا يشعر فيه أحد بالارتفاع على الآخر. كان يقول لي دائما حينما كان مطران بيونس آيريس إننا في المستوى نفسه. كنا نستطيع الجدل وتبادل الافكار ومحاولة أن يفهم بعضنا بعضا ويفسر ما يقول. إن معنى كلمة جدل لا يشبه التحدي. يمكن الحديث في مواضيع مختلف فيها، والتفكير معا واستعمال التعاطف لانشاء حوار لا يحاول فيه أحد أن يقنع الآخر بل أن يشجع فيه التفكير لاغناء هويته’.

حلم عشرين سنة

إن الاختلاف بين اسرائيل والفاتيكان في السيطرة على قبر داود في جبل صهيون في القدس تحول في الاسابيع الاخيرة تحولا مشحونا قوي اكثر قبيل الزيارة في الاسبوع القادم. فبرغم انكار الكنيسة اشتكى نشطاء من اليمين عن وجود محاولة للتوصل الى اتفاق تسلم بحسبه قاعة ‘العشاء الاخير’ الموجودة في الطبقة فوق القبر، الى الكنيسة الكاثوليكية.
لا تطفو هذه الاختلافات والنقاشات من فراغ. ومن المهم أن نتذكر أن التاريخ بين الشعب اليهودي والفاتيكان مليء بتوتر بين الديانتين، وعدم التفاهم والكراهية واعمال القتل والشحناء.
وأفضى كل ذلك الى أن نشأت العلاقات الدبلوماسية بين اسرائيل والفاتيكان في 1993 فقط. قبل ذلك كانت أهمية كبيرة لزيارة البابا يوحنا بولص الثاني التاريخية للكنيس في روما ولوثيقة ‘ماسترا إيتاتا’ تحت زعامة بولص السادس. ففي هذه الوثيقة التاريخية تطرق الفاتيكان الى الاديان الاخرى وجاء فيها أن الشعب اليهودي غير مسؤول عن موت المسيح وأنه ينبغي تأكيد الصلة بين الشعب اليهودي والمسيحية. سبق زيارة فرانشيسكوس القريبة الى اسرائيل عمل اعداد دبلوماسي. ساعدت زيارة بندكتوس السادس عشر البابا السابق قبل اربع سنوات (التي كانت الزيارة الثالثة لاسرائيل)/ ساعدت على الاعداد للزيارة الحالية. ومع ذلك كان لاحداث اليوبيل تذكارا للزيارة الاولى لبولص السادس ودعوة الرئيس شمعون بيرس التي سلمت في لقائه للبابا قبل سنة في الفاتيكان، وزن كبير جدا لتحريك الاتصالات من اجل الزيارة. هذا الى أن الصداقة الطويلة مع الحاخام سكوركا لم تضر هي ايضا ولا نبأ أن الاثنين كانا يخططان منذ سنوات كثيرة منذ تسعينيات القرن الماضي لزيارة اسرائيل زيارة مشتركة. ويُشك في ان يكونا حلما بفعل ذلك حينما يكون برغوليو هو البابا بجلاله وعظمته.

ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ