المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقلام واراء حماس 05/06/2014



Haneen
2014-07-14, 12:38 PM
<tbody>
اقلام وآراء
حماس



</tbody>

<tbody>
الخميس
05/06/2014



</tbody>

<tbody>




</tbody>




<tbody>

مختارات من اعلام حماس



</tbody>


ملخص مركز الاعلام


<tbody>
مقال"حماس" ونظرية الثغور.. نظرة في الأسس والمحددات: بقلم ساري عرابي / المركز الفلسطيني للاعلام
يبين الكاتب ان دور حماس داخل الحركة الاسلامية العالمية تكمن في اخذ دورها مؤقتا في محاربة الاحتلال الذي بوجوده لن يتحقق أي نهوض للامة ولدى حماس الفرصه في قيادة الامه لتحرير فلسطين وما تفعله حماس ليس من اجل الحزب او من اجل تميزها وطنيا بل من اجل جمع الامة في فلسطين.
مرفق ،،،



</tbody>

<tbody>
مقال تحت الرقابة اليومية: بقلم يوسف رزقة / الرأي
يقول الكاتب ان فلسطين ليس لديها الحرية باختيار حكومتها فلا بد ان ترضى امريكا واوروبا واسرائيل عنها ليتم دفع فاتورة الرواتب مقابل ذلك ويستشهد الكاتب بتصريحات امريكية واوروبية على ان الحكومة هي حكومة رامي الحمد الله وحركة فتح ويبين ان سبب تخلي حماس عن الحكم هو لعدم قدرتها على التنازل عن ثوابتها مقابل الراتب .
مرفق ،،،



</tbody>

<tbody>
مقال مثلثان لنجمة إسرائيل: بقلم فايز أبو شمالة / الرأي
يبين الكاتب ان اسرائيل قائمة على مثلثين الاول متمثل بعلاقة اسرائيل بالدول العربية المعتدلة التي تحارب الحركات الاسلامية والثاني بالكتاب والمفكرين الذي يهاجمون الحركات الاسلامية ويطالبون بالقضاء عليها كما دعا الكاتب المصري علي سالم بمقالته بالمصري اليوم والتي طالب فيها بتشكيل عناصر من الشرطة تقتل دون محاكمة حسب الانتماء الساسي.
مرفق ،،،









مرفق ،،،



</tbody>

<tbody>
مقال أخذوا الكراسي فهل سيبقون للشعب الوطن؟: بقلم محمد القيق / المركز الفلسطيني للاعلام
يقول الكاتب ان حكومة الوفاق هي حكومة حركة فتح ويتساءل الكاتب "الان اخذوا الكراسي فماذا سيفعلون بالوطن وهل سيستمرون بالحكم الفاسد" واذا استمروا بفسادهم فالمحافظة على الوطن اصبح مهمة جميع الفلسطينيين وليس حماس فقط .ويضيف الكاتب ان ما حدث في فلسطين هو انقلاب كما في مصر وليبيا ولكن لن يستمر فالثوره ضد الفساد سوف تاتي .
مرفق ،،،



</tbody>




















"حماس" ونظرية الثغور.. نظرة في الأسس والمحددات
ساري عرابي / المركز الفلسطيني للاعلام
تقصد نظرية الثغور التي تجري محاولة تأطيرها هنا من بعد الإشارة إليها في المقالة السابقة: "حماس ونظرية الثغور.. نظرة في الوقائع"؛ إلى تحديد دور حماس داخل الحركة الإسلامية العالمية، بما تعنيه من مجموع العاملين لاستئناف الريادة الإسلامية بالتخلص أولاً من الهيمنة الاستعمارية على الأمة ثم الاستمرار في تبليغ الرسالة للعالمين، فالدور هو الأساس الذي تقوم عليه مفاهيم النظرية، فمفهوم الحركة الإسلامية ليس اصطلاحًا يضيق على مقاس حزبي معين، وإنما هو مفهوم يشمل كل قائم بهذا الدور، وخصوصية حماس ليست قائمة على سمات ذاتية جوهرانية ذات طابع حزبي أو وطني أو عرقي أو مذهبي، وإنما متعلقة بالدور الواقعي الناشئ عن ظهورها في فلسطين، والذي تكفلت بالقيام به في سياق اصطفافها داخل الجسد الواحد للأمة والحركة الإسلامية التي يتحقق فيها أحد معاني الأمة، تمامًا كما أن مهمة الرماة في أحد ليست منفصلة عن سياق المعركة كله، وكما أن الموالاة الإيمانية ضرورة لتحقيق الإمكان في حمل الرسالة ومنع الفساد في الأرض: "وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ"، وينظم هذا النثر الواسع لأجزاء الحركة الإسلامية وحدة الرؤية، والضبط الدقيق للعلاقة بين الدور (الوظيفة الموضعية) والرؤية الكلية، وهذا يتطلب إنتاجًا معرفيًا جادًا ومثابرًا ومستمرًا لتحقيق عملية الضبط وفحصها، وعملية تواصي مستمرة بالحق، فالدين النصيحة، وكان الصحابي يبايع على النصح لكل مسلم.
وهذا يعني أن صاحب الدور الجزئي، وهو دور وظيفي يمليه الواقع وليس دورًا أصليًا يقوم على نمط من العصبويات، ليس حرًا تمام الحرية في التصرف على ثغره، ذلك أنه نائب بوجه ما إلى وقت ما عن الأمة الواحدة في دورها تجاه هذا الثغر، ولأنه جزء من حالة تضافر واسعة، ولكن خصوصية الدور تتطلب اعتبارها من طرف الأمة، فلا تُضاعف أعباء القائم بالدور بما يخل بأمانة الثغر، ما يترتب عليه تداعي الخلل، منظورًا كان أو خفيًا، في كامل جسد الأمة، وضابط ذلك كله؛ الاستطاعة أولاً: "فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ"، ثم التقدير المبيّن للظرف وما تحيط به من مصالح وضرورات، ولأجل ذلك يلزم تعيين المحددات والأسس الضابطة لعلاقة الوظيفة الموضوعية بالمهمة الكلية للأمة.
وللأمة معنيان تتحدد بهما دون تضاد، فالأول سياسي يريد وحدة كل المكونات الدينية والعرقية والمذهبية التي اجتمعت في ظل الحضارة الإسلامية، والثاني معنى خاص بالقائم بدور الدعوة: "وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"، وهو معنى يتمدد في الشعور بوحدة المهمة والرسالة العابرة للزمان والمكان، بما يجعل أي مهمة في أي زمان وعلى أي ثغر تتميمًا لمهمة سالفة أو متزامنة وتأسيسًا لمهمة لاحقة: "وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ"، ففلسطين وسكانها الأصليون بما فيهم حماس جزء من الأمة بالمعنى السياسي الأول، وحماس جزء من الأمة بالمعنى الخاص المتعلق بحمل الدعوة وتبليغ الرسالة والجهاد في سبيل الله.
وتملك فلسطين على هذا النحو مهمة خاصة أملاها الواقع الاستعماري الذي يتجسد عليها في صورة مباشرة مكشوفة، كجزء ضروري من واقع استعماري يتمثل في صور أكثر مخادعة، بحيث لا يتم تحرر الأمة من الهيمنة الاستعمارية واستكمال نهضتها إلا بتحرير الأمة لفلسطين، ففي الوقت الذي تعمل فيه الأمة على تحرير فلسطين فإنما هي تحرر ذاتها وتؤسس لوحدتها ونهضتها، وقد أثبتت تجارب الثورات العربية الجارية؛ أنه لا سبيل لتحقيق النهضة إلا بتفكيك الاستعمار الصهيوني والتحرر من هيمنة النظام الدولي، وأن نظريات إرجاء فلسطين إلى ما بعد التمكين لم تكن لتمر على الاستعمار في صورتيه الصهيونية والعالمية، وهو ما يجعل علاقة الأمة بفلسطين تبادلية، فبالقدر الذي تقترب فيه الأمة من فلسطين تقترب من التحرر، بيد أن هذا الاقتراب لا يتطلب بدوره إرجاء عمليات التحرر الذاتي داخل الأقطار بل هو ضرورة وفق ضوابط العلاقة بين الوظيفة الموضعية والمهمة الكلية.
وقد أخذت حماس أهميتها من هذين الموقعين؛ أنها حركة فلسطينية بحكم الواقع وأن فلسطين تملك هذه الوظيفة الاستثنائية، وأنها جزء من الأمة بالمعنى الخاص، أي أمة الدعوة، ولذلك فكما أن لفلسطين حقًا على الأمة لا يتعلق بواجب الأمة الأصلي تجاه ثغر سليب لها وحسب، ولكن أيضًا للدور الوظيفي الذي تقوم به فلسطين في تحرير الأمة، فإن لحماس ذات الحق، والذي يحملها أعباء في المقابل، فإذا كانت مهمتها قد حصرت في فلسطين بما يوجب مراعاة ذلك من طرف الأمة، خاصة مع التعقيدات المتعددة والمتشابكة التي تجعل مهمة مناهضة الكيان الصهيوني من داخل فلسطين بالغة الصعوبة، فإنها مطالبة بتمثل معنى الأمة، أو الحركة الإسلامية التي يتمثل فيها معنى الأمة، فما قد يجوز للأفراد من تراجع أو تنازل أو مساومة على الحق، لا يجوز لعموم الأمة، لأن معرفة الحق منوطة بهذا العموم المكلف ببيانه وحمله للعالمين، ولأن حماس تنوب عن الأمة مؤقتًا ودون أن تخلي الأمة من مسؤليتها، فإنه لا يجوز لها أن تمس الحق، كأن تعترف بـ"إسرائيل" أو تتخلى عن الجهاد في فلسطين أو عن حق الأمة في فلسطين وواجبها في تحريرها، ويبقى فعلها على الثغر وتحركها السياسي مؤطرًا بمثل هذه الالتزامات التي لا يجوز الإخلال بها.
فحماس لا تحظى بهذه المكانة لأي سمة حزبية أو وطنية تميزها، وإنما يمنحها مكانتَها فلسطينُ وقيامُها بدورها فيها والذي هو دور يصب في بحر الأمة أخيرًا، وبالتالي يجردها من مكانتها هذه إخلالها بهذا الدور: "وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ"، وهي وبناء على هذه النظرية يمكنها أن تجترح طريقًا تجمع فيه الأمة على فلسطين، وتقود الحركة الإسلامية على هذه الرؤية، وقد ظهر أنها بجهادها وفهمها الواسع لمفهوم الأمة ومكانتها في وجدان الأمة وامتدادها بين جماهيرها قد توفرت لها مكانة إقليمية لافتة، تراجعت في هذه اللحظة ضمن المتغيرات المعروفة، لكن لا يمكن لهذا التراجع أن يستمر ما التزمت بدورها، وقدرت أمانة ثغرها ومن خلفها الأمة، ومع هذه المتغيرات التي تنبئ بتغير استراتيجي هائل فإن أمام حماس الفرصة لالتقاط اللحظة التاريخية والمساهمة في توجيه مسارها بقيادة الحركة الإسلامية وجمع الأمة على فلسطين.

أخذوا الكراسي فهل سيبقون للشعب الوطن؟
محمد القيق / المركز الفلسطيني للاعلام
هكذا فهمت حركة فتح المصالحة وهكذا أريد لحركة حماس أن تفهمها؛ فتسلح الأولى بانقلاب مصر الدموي وخنق قطاع غزة جعلها تدخل في مرحلة الغيبوبة السياسية حتى أتت نتائج المصالحة بما لا تشتهيه آمال الشعب الفلسطيني لتطال في بعض محطاتها هيبة الأسرى وقوة قضيتهم أمام المجتمع الدولي، غير أن ما يقرأ من المصالحة هو إعادة تكليف للحمد الله بتشكيل الحكومة وإزالة عبارة تسيير أعمال لتكون بالفعل كل الكراسي الآن في يد حركة فتح، هذا التكليف يسمع به المجلس التشريعي بعد أن يصوره الإعلام ويقره عباس، كما أن الطرف الآخر في المعادلة "حماس" أحيطت بكل أشكال وزخرفة الوحدة والمصالحة دون الجوهر؛ فتهديد مصري من هناك وتهويد صهيوني للأقصى من هنا وشماعة انقسام استثمرتها فتح كثيرا في تبرير فشلها السياسي؛ فكان من حماس أن شاركت في عرس دون عريس حقيقي، وهذا واقع سياسي لا داعي لإخفائه.
الآن وبعد أن ألغيت تسيير الأعمال عن حكومة عباس باتت التصريحات تخرج من هنا وهناك بالاعتراف بالكيان الصهيوني والبرنامج الدولي وكل هذا ليس تخاذلا من فتح بقدر ما هو فشل آخر استمر عقودا في ملفات فساد وابتزاز المال السياسي الذي جعل من الفلسطينيين أنفسهم يفكرون في إلغاء وزارات الأسرى والقدس وغيرها في فترات مختلفة وهنا خافوا جميعا على الوطن.
تقرأ المصالحة الحالية على قاعدة العمل المؤقت؛ فماذا يدور في أذهان قادة فتح خاصة في التعاون الإقليمي فهل هو لدحر الاحتلال أم الانقضاض على مقاومة حماس والفصائل في غزة ؟ تحت إطار شرعية السلاح وسلمية المجمتع وإسناد السيسي في مصر بسيناريوهات تصنع "حفتر فلسطين" مرة أخرى وعلى طريقة أخرى وتوقيت آخر ليصبح الشق الآخر من عبارة إسماعيل هنية محط قلق؛ فالكراسي أخذوها والوطن يترنح.
ولكن للمحدق جيدا في المنطقة فإن زمام الأمور الآن بيد من هم انقلابيون بامتياز إما بالدماء والتنكر لنتائج انتخابات نزيهة أجريت في مصر وليبيا وإما بالمخاجلة لحفظ الدماء كما في تونس وإما بالمصالحة الوطنية كما فلسطين أو بالديكتاتورية دون انتخابات كما أنظمة الأردن والخليج وسوريا وغيرها؛ ولذلك يبدو أنها مرحلة تتصدر فيها المشهد تلك النماذج المتشابهة في الوقت الذي أقصيت فيه الحركة الإسلامية صاحبة الشعبية والأغلبية، فهذا يعني أن تلك المنظومة المتسلطة بالسلاح أو بالإسناد الدولي ستكون لها جولة أخرى في ظلم العباد كما فعلت دائما فلن تأتي بجديد إلا مزيد من التراجع والفشل على كل الصعد؛ لذا هي إشارة واضحة لمن ركن جانبا إما نتيجة انقلاب مصر أو مصالحة فلسطين أو عنف ليبيا وسوريا واليمن أو حفاظا على الدماء في تونس أو خوفا من المجهول في الأردن والخليج أن يتحضروا جيدا لمرحلة حكم تسبقها ثورة حقيقية تشتد وتيرتها في المرحلة المقبلة لأن أنظمة فساد قائمة الآن لن تدع شكا لدى كل المواطنين أنها فشلت لما ستقوم به من أخطاء فادحة، وبالتالي لن يكون هناك من يساندهم في جولتهم الأخيرة التي حصلوا عليها من خلال الطرق التي ذكرناها في الأعلى؛ ومن هنا فمرحلة حكم الإسلاميين قادمة وبشكل كبير في المنطقة وما هذه الصحوة لأنظمة عفا عليها الزمان إلا صحوة موت تأتي لتتأكد الشعوب أن جعبة أولئك لم تبق فيها حتى الوعود الإعلامية.
لذا فإن إبقاء الوطن بات وظيفة لكل الفلسطينيين وليست حماس وحدها؛ فها هي المصالحة التي أرادتها فتح ولكن الوطن الذي يريد الشعب أن يبقى لن يكون حلما بقدر ما هو فعل من فصائل مقاومة وشعب خلفها لتبقى الكراسي ذليلة وخاوية أمام هيبة وطن لا ينام الاحتلال دقيقة واحدة وهو يحاول أن يطمسه بوسائل كثيرة.

تحت الرقابة اليومية
يوسف رزقة / الرأي
كسرنا شماعة الانقسام، وتوقعنا احتفاء عربيا ودوليا بالمصالحة، ولكننا لم نجده، وما وجدناه جاء فاترا، أو تجديدا لشروط فوقية على الحكومة وعلى الشعب الفلسطيني. أو رقابة يومية للحكومة في أقوالها وأعمالها.
في تل أبيب اعتراض على المصالحة، وعقوبات تمس قيادات الحكومة والسلطة، وجلها عقوبات شخصية كالمنع من السفر ، أو سحب بطاقة الشخصية المهمة من بعض الشخصيات. تل أبيب تدير معركة ابتزاز على مستوى العلاقة مع السلطة، وتدير معركة تحريض وابتزاز مع الإدارة الأميركية لموقفها المغاير نسبيا من المصالحة والحكومة.
التصريحات الاميركية الرسمية توحي بنسبة نجاح لا بأس بها لمعركة تل أبيب مع الإدارة في واشنطن، وربما يرجع هذا النجاح النسبي للوبي الصهيوني داخل الولايات المتحدة، وبالذات داخل الكونجرس، وقد ظهرت علامات هذا النجاح في تصريحات الإدارة الأميركية، حيث أخذت هذه التصريحات موقفا دفاعيا، بعد الحملة الاعلامية الصهيونية المضادة لقرار اوباما بالتعامل الحذر مع حكومة التوافق.
في تصريح جون كيري: (سنراقب الحكومة يوما بيوم، والحكومة حكومة محمود عباس، وهي تعترف بإسرائيل ، وتنبذ العنف. ؟!)
وفي تصريح للبيت الأبيض جاء فيه:( حماس ليست موجودة في الحكومة، والوزراء الأساسيين هم من حكومة الحمد الله السابقة) .
وفي تصريح لتوني بلير ممثل الرباعية قال فيه: (الرباعية ستتعامل مع حكومة التوافق). وهو تصريح رحب به الحمد الله.
ملخص هذه التصريحات والمواقف أننا في فلسطين المحتلة لسنا أحرارا في تشكيل حكوماتنا من رجالات شعبنا، وعلينا أن نشكلها على نحو يرضى عنه الممولون، وعلى رأسهم اميركا وأوربا، و قد أصاب صديقي حين قال هذه ( ليست حكومة ابو مازن، ولا هي حكومة التوافق، بل هي حكومة المانحين). صدق صديقي في بعض ما قاله لأنه انطلق من الراتب. من يريد راتبا شهريا منتظما للموظفين فعليه إرضاء القادة الذين بيدهم فاتورة المال.
فاتورة المال الشهري اختزلت القضية الوطنية الفلسطينية الى أدنى مستوياتها بحسب تصريحات عبد الستار قاسم، وهو محق فيما قاله، وربما كان هذا هو السبب الرئيس لخروج حماس من الحكومة طواعية، لأنها لا تستطيع دفع ثمن فاتورة الراتب الشهري على النحو الذي تطلبه الدول المانحة.
الإدارة الأميركية تعرف محمود عباس جيدا، وتعرف رؤيته وسياسته، ومع ذلك فهي تضع حكومته تحت المراقبة اليومية؟! وهو موقف لم نسمع به إلا مع فلسطين !!!. فمن المخطئ؟ ( هل السلطة، أم حماس، أم اوباما، أم نيتنياهو؟ ) إن من أوصل قضيتنا الى هذا الاختزال والتصغير المهين هو المسئول أولا وأخيرا.
نحن تحت المراقبة اليومية للبيت الأبيض، كما أننا تحت الرقابة اليومية لتل أبيب، وللطيران الصهيوني، كما أننا تحت رقابة الصراف الآلي. قف أيها الفلسطيني. لا تخطئ. انت تحت المراقبة، وأسوأ المراقبات هي المراقبة الذاتية التي يقوم بها الخائف والمضطر. والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه.

مثلثان لنجمة إسرائيل
فايز أبو شمالة / الرأي
المثلث الأول الذي يمثل القاعدة التي قامت عليها دولة الصهاينة هو التطرف اليهودي، والمغالاة في إدعاء الحق التوراتي والتاريخي بأرض فلسطين، وأمر التطرف اليهودي هذا لا يثير الغرابة، فهو ينسجم مع النهج التاريخي والديني لمجموعات اليهود على مر العصور، ولكن الذي يثير الاندهاش هو العلاقة الحميمة بين التطرف اليهودي والاعتدال العربي، كما جاء في حديث "أفيقدور ليبرمان" خلال محاضرة نظمتها نقابة الطلاب الجامعيين في "المركز متعدد المجالات في هرتسليا"، فقد قال: إن الصراع اليوم هو بين المتطرفين والمعتدلين. ومن المهم التوصل إلى اتفاق مع تلك الدول العربية المعتدلة.
إن ما يقصده المتطرف ليبرمان بالمتطرفين هم الجماعات الإسلامية على اختلاف انتماءاتهم وتنظيماتهم، وما يقصده المتطرف ليبرمان بالمعتدلين هم رؤساء وملوك بعض الدول العربية، وهنا يرى ليبرمان بضرورة التحالف بين المعتدلين العرب من جهة والمتطرفين اليهود من جهة أخرى، والهدف مواجهة المتطرفين المسلمين.
ضمن منطلق ليبرمان، فإن على الدول العربية المعتدلة أن تستعين بالمتطرفين اليهود لمحاربة المتطرفين الإسلاميين، وقد ألمح اليهودي ليبرمان إلى وجود علاقات سرية مع الدول العربية المعتدلة، فقال: حين نجلس معهم ونكون وحدنا يتصرفون كأصدقاء، لكن حينما تلاقيهم في مؤتمرات دولية وتحاول التحدث إليهم تصيبك الدهشة!!
المتطرف "ليبرمان" لم يكتف بفضح علاقة دولته المتطرفة مع الدول العربية المعتدلة، بل تحداهم، وأظهر ضعفهم، حين قال: إننا قادرون على الصمود دون العلاقات مع الدول العربية المعتدلة، ولكن الدول العربية المعتدلة لن تصمد بدوننا.
فمن هي الدول العربية المعتدلة التي يقصدها المتطرف "ليبرمان"؟ ومن هم ملوك ورؤساء تلك الدول العربية؟ لماذا يصمت القادة العرب، ويطبق من ينطق باسمهم فاه؟
يواصل المتطرف "ليبرمان" استفزاز العرب، فيقول: "التسوية مع الفلسطينيين مهمة بالنسبة لعلاقاتنا مع أوروبا، لكن ليس مهنة لعلاقتنا مع العالم العربي، لأن الفلسطينيين لا يمثلون شيئاً بالنسبة للعالم العربي!.
أما المثلث الثاني الذي يعانق المثلث الأول، ويتداخل معه ليشكلا معاً نجمة إسرائيل السداسية فهم فئة الكتاب والمفكرين والمثقفين العرب الذين يكرهون الإسلام، فوجدوا طريقهم للنيل منه من خلال مهاجمة الحركات الإسلامية، وقد يكون الممثل الشخصي لهؤلاء الكارهين مؤلف مسرحية مدرسة المشاغبين، الكاتب الشيوعي على سالم؛ الذي ينادي في مقال له في صحيفة المصري اليوم إلى تشكيل ميلشيات من الشرطة لمصرية، مهمتها القتل على الهوية، والتصفية دون محاكمة، والذبح والحرق والسحل لمجرد الانتماء السياسي.
الكاتب الشيوعي علي سالم هذا صديق حميم للمتطرفين اليهود، وقد زار دولة إسرائيل عدة مرات، وهو من أنصار التطبيع والتحالف والتكاتف مع الصهاينة إلى أبعد مدى، وقد احتفل بتفوق إسرائيل، واحتفل اليهود بكفاءته، أكرم الصهاينة فأكرموا سيرة حياته بالمال، زراهم فرفعوا من شأنه، حتى صار من أعمدة الفكر العربي.
من يعرف مرتكزات الكاتب الشيوعي على سالم الفكرية يعرف حجم التخريب المتعمد الذي أحدثته مدرسة المشاغبين في الوعي العربي، ويدرك الهدف بعيد المدى من إفساد التعليم في مصر، ويستنتج أن وراء تحقير الثقافة الوطنية مؤسسة تخون، وأن وراء تقزيم الثقافة الإسلامية يد يهودية صهيونية تمسك بالقلم، وتخط الحروف بأطراف صناعية.