تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اقلام واراء حماس 14/06/2014



Haneen
2014-07-14, 12:42 PM
<tbody>
اقلام وآراء
حماس



</tbody>

<tbody>
السبت
14/06/2014



</tbody>

<tbody>




</tbody>




<tbody>

مختارات من اعلام حماس



</tbody>


ملخص مركز الاعلام


<tbody>
مقال: نوقف الاستيطان ونحرر الأسرى بقلم عصام عدوان عن الرأي
يقول الكاتب ان الاستيطان ازداد منذ توقيع اتفاق اوسلو وانه من المعروف عن ازدياد التغول اليهودي في ظل الحديث عن السلام، ويقترح الكاتب اليات للتعامل مع المستوطنين لمغادرة الضفة كما حصل في غزة ويلمح الكاتب على ان اعتداءات المستوطنين تتم بحماية الاجهزة الامنية الفلسطينية . مرفق ،،،



</tbody>

<tbody>
مقال : فضيحةٌ تخجلنا! بقلم إبراهيم المدهون عن المركز الفلسطيني للاعلام
يزعم الكاتب ان تهجم الاجهزة الامنية على مناصري الاسرى في الضفة هو فضيحة ويجب على الاجهزة ان تكف عن ذلك وهذا الحراك لا يشكل تهديد لهذه الاجهزة ولكن الاجهزة تتجاوز خطوط حمراء للشعب ويجب ان تكف عن ذلك . مرفق ،،،



</tbody>

<tbody>
مقال : عملية الخليل النوعية بقلم إياد القرا عن فلسطين اون لاين
يتحدث الكاتب عن عملية خطف الجنود ويوضح ان الميزة في الوقت والمكان وانها تكسر نظرية الفلسطيني الجديد التي قادها دايتون ويقول الكاتب ان الشعب يصلي ويتمنى ان تنتهي هذه العملية بتبادل اسرى لتنهي معاناة الاف الاسرى الفلسطينين التي عجز عن انهائها الساسة. مرفق ،،،



</tbody>

<tbody>
مقال : حكومة توافق بين حماس ودحلان.. هل هو السيناريو القادم ؟!بقلم عماد زقوت عن فلسطين اون لاين
يقول الكاتب انه بناء على مخطط فتح لحشر حماس في الزاوية فإن السيناريو الاقرب في الفترة المقبلة هو توجه حماس لتشكيل حكومة في غزة مع محمد دحلان لكسب الشرعية المصرية او الاشتباك مع الاحتلال لفكفكة الوضع. مرفق ،،،



</tbody>

<tbody>
مقال : "مش مزرعة أبوك ؟!" بقلم يوسف رزقة عن فلسطين الان
يتطرق الكاتب الى التسريب الصوتي لصائب عريقات ويسائل الكاتب عن سبب تخلي عريقات عن السيد الرئيس والمفاوضات في مثل هذا الوقت ويستغرب ماذا يريد من معركة كهذه مع السيد الرئيس ونتنياهو هل هي صحوة ضمير ام اعتزال للعمل السياسي . مرفق ،،،



</tbody>

<tbody>
مقال: هل المشكلة بالراتب..؟ بقلم حسام الدجني عن الرأي
يقول الكاتب ان المشكلة ليست بالراتب بالنسبة لموظفي غزة فهي لا تشكل عبئ حقيقي على الموازنة وانما المشكلة تكمن برغبة فتح بالتفرد بالقرار الوطني وعدم طمأنة حماس لها بأنها ترغب بالشراكة. مرفق ،،،



</tbody>





















نوقف الاستيطان ونحرر الأسرى
بقلم عصام عدوان عن الرأي
لم تتوقف وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية منذ توقيع اتفاق أوسلو، وازدادت شراهة منذ الانسحاب الإسرائيلي من غزة, حيث توقفت المقاومة المسلحة في الضفة، ولم يردع العدو تنديد الفصائل الفلسطينية ولا السلطة الفلسطينية ولا المفاوضات العبثية.
أثبتت وقائع التاريخ الفلسطيني الحديث أن عمليات الاستيطان والهجرة اليهودية تتمدد في أجواء المبادرات السياسية وأحاديث السلام الموهوم، وتتراجع في أجواء الثورة والجهاد والمقاومة المسلحة، ذلك أن اليهود المهاجرين ينشدون حياة هادئة ناعمة في أرض السمن والعسل، ويزهد معظمهم في القتال. كما أن أموال المستثمرين اليهود تهرب من الأماكن الساخنة المتوترة، وتبحث عن مصالحها في الدول الغربية حيث الأمن والاستقرار.
إن ما حصل في قطاع غزة قبل عام 2005م يؤكد ذلك، فيوماً ما أعلن شارون أن مستوطنة نيتساريم في غزة تساوي عنده تل أبيب، لكنه – وبفعل المقاومة المبدعة – اضطر لتفكيكها وتفكيك 18 مستوطنة أخرى في القطاع. فكلنا يذكر عمليات اقتحام المستوطنات في القطاع، وحفر الأنفاق تحت الأبراج العسكرية وتفجير الثكنات العسكرية، الأمر الذي لم يعد معه بالإمكان استمرار حياة المستوطنين في القطاع.
في الضفة الغربية يسرح المستوطنون ويمرحون في شوارعها وداخل مدنها، بل ويهاجم زعرانهم بيوت الفلسطينيين ومساجدهم ومزارعهم، دون أي رد من الأهالي، وربما بحماية من بعض الأجهزة الأمنية، التي كلما عثرت على أحدهم اقتادته آمناً إلى أهله. فماذا عسى أهل الضفة الغربية أن يفعلوا ؟
عندما تكون هناك إرادة لتأديب المستوطنين، فإن الفعل الفلسطيني سيجد إبداعات لا حصر لها، وليس أقلها استدراج أحدهم لكمين؛ فإما خطفه أو قتله ودفنه في مكانه. أو حرق مزارع المستوطنات، أو اقتحامها بقنابل مولوتوف وما شابه، أو وضع مسامير على الطرق التي يسلكها المستوطنون، أو تنفيس العجلات الأربع لسيارات المستوطنين عندما يمرون في بعض المناطق العربية أو القريبة منها، أو قطع خطوط الكهرباء المؤدية إلى المستوطنات والتسبب في إتلافها، أو طباعة منشورات تحمل تهديدات مغلَّظة ونشرها بطرق خفية في بعض المستوطنات.
كما يمكن العمل بهدوء في القرى الملاصقة لبعض المستوطنات لحفر أنفاق على مسافة مائة متر أو قريباً من ذلك، للتسلل عبرها فجراً وتنفيذ عمليات نوعية داخل تلك المستوطنات، بتفجير منشآتها أو استهداف سكانها المغتصبين لأراضي العرب، وخصوصاً لخطف بعضهم من أجل مبادلته مع الأسرى الفلسطينيين الذين تمادى العدو في تعذيبهم، وأصبح لزاماً وضع حدٍّ لمعاناتهم ولظاهرة تفشي الاستيطان, وهذا هو السبيل.










هل المشكلة بالراتب..؟
بقلم حسام الدجني عن الرأي
أعتقد أن الإشكالية التي تعيق المضي قدماً في ملفات المصالحة الفلسطينية ليست الرواتب وحدها، وأدلل على صحة ما أقول من خلال أرقام شبه رسمية، وهي:
مجموع تعداد الموظفين الرسميين التابعين للحكومة السابقة في قطاع غزة تسعة وثلاثون ألفاً. خمسة عشر ألفاً ومائتان يتقاضون رواتبهم من خزينة السلطة برام الله وهم على رأس عملهم بوزارتي الصحة والتعليم، بينما يبلغ تعداد المفصولين والمقطوعة رواتبهم وهم ممن عينوا قبل أحداث الانقسام في الرابع عشر من يونيو/ حزيران 2007م، ثمانية آلاف موظف، وهؤلاء من المفترض إنهاء مشكلتهم فور تشكيل حكومة التوافق حسب نص المادة التالية من اتفاق القاهرة: "عودة جميع الموظفين المدنيين بالضفة الغربية وقطاع غزة الذين كانوا على رأس عملهم قبل 14/6/2007 إلى وظائفهم، بما في ذلك المفصولون والمتغيبون على خلفية الانقسام، مع الحفاظ على كامل حقوقهم وسحب وإلغاء قرارات الفصل، ويكون ذلك فور بدء تنفيذ اتفاقية الوفاق الوطني، وتكون العودة وفق الآلية التي ستوصي بها اللجنة الإدارية والقانونية المشكّلة، وخلال المدة المقررة لعملها".
أما إعلان الشاطئ الموقع يوم 23/4/2014م فمادته الثانية المتعلقة بالحكومة تقول: يبدأ الرئيس مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني بالتوافق، من تاريخه؛ وإعلانها خلال الفترة القانونية المحددة (خمسة أسابيع استناداً إلى اتفاق القاهرة وإعلان والدوحة)، وقيامها بالتزاماتها كافة.
والالتزام هنا لم يقيد بأي نص, بمعنى أنه يشمل كل ما يمكن أن تلتزم به حكومة وعلى رأسها الرواتب.
إذاً، لم يتبق سوى ستة عشر ألفاً ونيّف عينتهم حكومة السيد إسماعيل هنية بعد أحداث يونيو حزيران 2007، جزء كبير منهم في قطاع الصحة والتعليم، و متوسط دخلهم ما بين 500-600 $ وهذا الرقم لا يعقل أن يعرقل اتفاق مصالحة الهدف منه استعادة المشروع الوطني التحرري بعد ما أصابه من أمراض جراء حالة الانقسام البغيض.
وهذا يدلل أن الإشكالية الجوهرية بالحالة الفلسطينية تتجاوز الرواتب، وتتمثل بعدم قدرة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، على التخلي عن سياسة التفرد والهيمنة على مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني وعلى رأسها منظمة التحرير الفلسطينية، وفي المقابل عدم قدرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على طمأنة حركة فتح بأنها تسعى لشراكة حقيقية، وليست للانتقال لثقافة الهيمنة أو أن تكون بديلاً عنها، وهذا مرجعيته ثقافة مجتمعية سائدة في المجتمع الفلسطيني ومستمدة من السلطة الأبوية.
وبين هذا وذاك تلعب الفواعل الدولية والإقليمية دورها في تشويه القضية الفلسطينية بما يخدم المصالح الصهيونية.
وبذلك فإن الأزمة تتجاوز أزمة الرواتب، لترسخ أزمة الثقة، والتي يكمن سر علاجها بالبحث في جدوى اتفاقية أوسلو، وإفرازاتها، والصراع على سلطة وهمية يتحكم فيها الاحتلال الصهيوني عبر أدوات عديدة أهمها أموال المانحين الدوليين.
وأذكر صانعي القرار الفلسطيني بنصيحة ميكافيلي للأمير عندما قال له: إذا أردت أن توحّد مجتمعك فابحث له عن عدو خارجي. والاحتلال الصهيوني ما زال جاثماً على أرضنا لمن نسي أو تناسى ذلك.






فضيحةٌ تخجلنا!
بقلم إبراهيم المدهون عن المركز الفلسطيني للاعلام
ما يحدث في الضفة الغربية من اعتداء على زوجات وأبناء وأهالي الأسرى من قبل قوات الأمن يعتبر فضيحة تخجلنا كفلسطينيين وتزيد ترددنا وتطرح عشرات الأسئلة، وتتساءل عن المواقف؟ فأن يتم سحل أحد القيادات الوطنية واعتقاله، والاعتداء باللفظ واليد عليه وهو قائد وقامة مثل الشيخ حسن يوسف فإننا لحظتها أمام انحرافٍ وطنيٍ خطير قد يُردي بنا لمهاوي الردى، لهذا أتمنى لهذه الأجهزة الاستفاقة قبل فوات الأوان، فالاعتداء على أهالي وتجمعات نصرة الأسرى ضياعٌ وطنيٌ وانهيارٌ قيمي، يحتاج لتدخلٍ سريعٍ من قبل القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عباس الذي يرعى ويدعم هذه الأجهزة ويوفر لها الشرعية.
لا أدري كيف فَهمت الأجهزة الأمنية أن هذا الحراك الوطني الذي ينصر الأسرى ويدعمهم ويحرك قضيتهم يهدد كيان السلطة والأجهزة الأمنية؟ ومن زرع في أدمغتهم أنَّ رفع صورة الأسير والحديث عنه وتفعيل قضيته وإقامة وقفةٍ تضامنيةٍ مع آلامه أو تجمُعٍ يتحدثُ عن أنَّات وعذابات أهالي المعتقلين تستهدفهم وتزعزع أمنهم؟!
للأسف الشديد إن الأجهزة الأمنية لا تحرك ساكناً حينما تُقدمُ قوات الاحتلال على اعتقال وأسر أو اغتيال أحد أبناء الضفة، فلحظتها تتحول هذه القوة المفترسة لحَملٍ وديعٍ خائفٍ هارب مبتعد عن موقع الحدث، أو إلى لاعبٍ يؤد دور شاهد "مشفش حاجة وميعملش حاجة". ولكنها تنتفض وتستنفر قواها مجتمعةً في مقابل زوجة الأسير وأمه وطفلته. وتتحرك الألوية والرُتب بقوةٍ وقسوة إن خرجت مسيرة تضامنية أو أقيم سرادق ووقفة تعاطفاً مع أسرانا البواسل.
هذه التصرفات المتكررة من صمتٍ وتواطؤٍ واضح مع عمليات وعدوان الجيش والمستوطنين، واستنفار وتحرك ضد أهالي الأسرى وفعالياتهم يضع هذه "القوات" على المحك، ويطرح استفهامات حول شرعيتها وغاياتها، ومن تخدم هذه الرُتب والدفعات؟! وهل ولاؤها وانتماؤها للوطن وقضاياه المركزية وللشعب الفلسطيني، أم لجهاتٍ أخرى وقوات أخرى؟
أنصح الأجهزة الأمنية وقيادتها بالانتباه قبل فوات الأوان، فشعبنا الفلسطيني له خطوط حمراء وقد تجاوزوها، فالضفة الغربية لن تبقى رهينةً في أيديهم والاعتداء المتكرر على أهالي وزوجات وأمهات الأسرى والعربدة على الرموز الوطنية يعجل من زوالهم ويحشرهم في زاويةٍ واحدةٍ مع الاحتلال.
موقف القوى الوطنية المختلفة هزيلٌ وباهت بل مشجع للأمن على التمادي، ولو تكاتفت ووقفت وقفةً واحدة متمسكة بالحد الأدنى من قضايانا الوطنية لتغيرت معادلة الأسرى في السجون، إلا أن المحزن هو المشاركة الضعيفة لهذه القوى في الفعاليات، ويزيد الطين بلة صمتها المريب أمام الحماقات الأمنية.
من المعروف أن الانتفاضة الأولى اشتعلت بسبب اغتيال العمال بمقطورة مستوطن، والانتفاضة الثانية انطلقت بعيد انتهاك حرمة المسجد الأقصى، وعلى ما يبدو فإن حراك اليوم وقضية الأسرى ستكون مقدمةً للانتفاضة الثالثة في الضفة وقطاع غزة، وما بدأ في الخليل وطولكرم ورام الله وجنين وغزة لن يهدأ إلا بعلاج قضية الأسرى ونيلهم حريتهم.








"مش مزرعة أبوك ؟!"
بقلم يوسف رزقة عن فلسطين الان
( مش مزرعة أبوك ! هذا وطن. هذه فلسطين. هذه أكبر من الأشخاص ). بهذه الكلمات النارية هاجم كبير المفاوضين صائب عريقات، خليله ورئيسه محمود عباس، متهماً إياه بالتردد والفشل. جاء هذا بالصوت والصورة في فيديو مسجل نشره موقع ( أوراق). ولأنه بالصوت والصورة لا يمكن نفيه، أو اتهام الإعلام بالتحريف وعدم الدقة، ولا يمكن اتهام حماس أو غيرها ممن يختلفون مع عباس ومع صائب.
كان صائب صادقاً. وكان واضحاً ، ويتكلم بلا مواربة أو مناورة. هو ينكر على محمود عباس منهجه في التفكير، وينكر عليه تردده في التوقيع على الاتفاقات الدولية وتردده في تقديم نتنياهو إلى محكمة الجنايات كمجرم حرب، وينكر عليه ديكتاتوريته،( ما بنفعش نمط صدام وبشار؟!). لذا قال له : ( فلسطين مش مزرعة أبوك؟!). وهي كلمة لا تقال إلا للرجل الفرد. الرجل الديكتاتور.
( فلسطين ليست لساكن فلسطين. فلسطين لكل عربي ومسلم ). ولأنها كذلك بحسب عبارة صائب ، فهي ليست مزرعة أبوك؟! ولا يجوز لك أن تتصرف في قرارها بمفردك. وهنا يقول له: ( يا راجل وَقِّع على الاتفاقيات الدولية. صدقني بصير نتنياهو مجرم حرب ، بصير لا يستطيع السفر. ) ( نتنياهو لا خلَّالك سلطة ولا ولاية؟!) ( لما بِدّك تسافر إلى عمان بذلوك. بذلوك !).
عريقات في كلامه هذا يطلب من عباس حلّ السلطة، أو التخلي عن السلطة. لأنه لا وجود حقيقي لشيء اسمه سلطة أو ولاية. وهنا يقرع عريقات رأس خليله عباس بحجر صلد قائلاً:( أنا شو بدي أخسر؟! أنا شو عندي أخسره؟! خليه يستلم من البحر إلى النهر؟! يا راجل هذه المنطقة لن تقوم لها قائمة بدون فلسطين على الخريطة ؟!).
عريقات يعترف بما تقوله المعارضة الفلسطينية بأنه لا قيمة للسلطة، وأن المنطق الوطني يدعو إلى حلها أو التخلي عنها، وتصحيح جرائم أوسلو بالعودة إلى المقاومة. التخلي عن السلطة لا يتضمن أي خسائر حقيقية ، بل في حلها والتخلي عنها فتح لمعركة جديدة وقوية مع الاحتلال داخل فلسطين ، وفي المؤسسات الدولية خارج فلسطين.
نتنياهو في نظر عريقات : ( أيديولوجي، منحط، مجرم، ما في منه فائدة، أنا بعرفه من (31) سنة، لا يمكن يمشي ألا والعصا على ( طيـ...). والله أميركا ما بتحبه، ولا أوباما بحبه! ). صدَق عريقات بعد (20) سنة مفاوضات، دوخ فيها الشعب الفلسطيني، حتى أنه سمى ( الحياة مفاوضات! ) والآن وبعد أن بلغ السيل الزبى، يطلب من خليله عباس ترك المفاوضات، والتخلي عنها، لأنها بلا فائدة، ولأن نتنياهو لا فائدة منه، هو يريد القدس، ويريد الخليل. هو لن يعطي شيئاً. ( دوختنا. صح النوم)
وأخيراً، بقيت كلمة. لست أدري لماذا تخلى عريقات عن عباس الآن؟! ولماذا كفر بالمفاوضات؟! ولماذا الآن؟ هل أحس بالهرم وكبر السن؟ أم أنه دخل في خصومة مع عباس في الفترة التي يبحثون فيها عن بديل لما بعد عباس؟! عريقات فتح النار على عباس وعلى نتنياهو معاً، فماذا يريد من هذه المعركة؟! هل ما قاله صحوة ضمير في غرفة مغلقة، ولم يتوقع لكلامه أن يسرب إلى الشبكة العنكبوتية؟ أم هو قرار اعتزال العمل السياسي؟ والله عريقات دوخنا حين كان بطل المفاوضات، وكان كبيرها بلا منازع، وها هو يدوخنا مرة أخرى وهو يطلق النار على عباس ، وعلى المفاوضات، وعلى ماضيه. وصدق الله العظيم في قوله الحكيم: ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين(.






عملية الخليل النوعية
بقلم إياد القرا عن فلسطين اون لاين
العمل المقاوم النوعي في الضفة الغربية يبث السعادة والبهجة لدى الجمهور الفلسطيني, ويلقى التأييد والتشجيع والدعم لعمليات الخطف, والتي آخرها عملية الخليل, وخطف الجنود في الخليل يعطي دلالة واضحة على توحد الجمهور خلف عمليات خطف الجنود مهما كانت التبعات المترتبة على ذلك، وأن عمليات خطف الجنود هي الطريقة الأهم والوسيلة الأفضل لإغلاق ملف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ما يميز عملية الخليل المكان والزمان والظروف المحيطة, فقد جاءت في وقت يخوض فيه الأسرى إضرابًا يعتبر الأطول لأكبر عدد من الأسرى في تاريخ الحركة الأسيرة ومرور 53 يومًا على بدء الإضراب الذي انضم إليه عشرات الأسرى من قيادات الأسرى، جراء التعنت الإسرائيلي في معالجة ملف الأسرى الإداريين.
العملية الفدائية بغض النظر عن نتائجها ومن يقف خلفها فإن عوامل نجاحها واردة لاعتبارات المكان, حيث إن مدينة الخليل نُفذ فيها خلال الأشهر الأخيرة العديد من العمليات الفدائية منها قتل مستوطن وانسحاب المقاوم بسلام, وقبلها العملية الشهيرة من قناص الخليل الذي نفذها في وضح النهار ضد جنود الاحتلال حيث قتل أحدهم, ولم يكشف من يقف خلفها حتى الآن، وعمليات إطلاق للنار بين الفترة والأخرى لم يتوصل الاحتلال لخيط من يقف خلفها.
عملية خطف الجنود في الضفة الغربية تعيد الأمل للأسرى وعائلاتهم بأن تحريرهم قد اقترب وبات قاب قوسين أو أدنى, ليغلق ملف المعاناة على أيدي المقاومين بعد فشل مسيرة التسوية في إخراجهم وفشل أجهزة التنسيق الأمني في ملاحقة المقاومين، بل وكسر هيبة الجيش الذي لا يقهر ويهدر ملايين الدولارات والدورات واللقاءات التي نظمها دايتون ومن تبعه لبناء الفلسطيني الجديد, الذي سحق تحت أقدام المقاتلين الذين خطفوا الجنود في الخليل.
الضفة الغربية تنتقل اليوم إلى مرحلة جديدة نوعية في العمل المقاوم, وتؤكد أنها هي أرض المواجهة في المرحلة المقبلة, وأن الفشل الذي وقع فيه الاحتلال له ما بعده, والهستيريا التي أصابت الاحتلال بعد إفشال عشرات المحاولات خلال السنوات الماضية بفعل التعاون والتنسيق الأمني بين جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية التي تتبع السلطة.
الدعوات والصلوات من كل الفلسطينيين أن تكون عملية الخليل عملية تبادل لإطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال, وبلسمًا لجراح ما يزيد عن 5000 أسير فلسطيني لكل واحد منهم جرح وألم ومعاناة للتخلص من عذاب السجون والفراق, والتفرغ للقضايا الوطنية الأخيرة في سبيل إزاحة الاحتلال عن الضفة الغربية، وأن أفضل نصرة للأسرى هي خطف الجنود.











حكومة توافق بين حماس ودحلان.. هل هو السيناريو القادم ؟!
بقلم عماد زقوت عن فلسطين اون لاين
كنت قد تحدثت في مقال سابق بأن لا تضغطوا على حماس حتى لا تنفجر في وجوهكم والكلام موجه لحركة فتح وأطراف عربية وغربية، والواضح أن محاولات وضع حماس في الزاوية مستمرة وفق مخطط قد أعد مسبقا ، وهذا قد تبين من تنصل الرئيس عباس من وعوده ومن اتفاق الشاطئ الذي أقصاه عزام الأحمد تماما واعتبره كأنه لم يكن ، لماذا لا ندري ؟ و ها هي حكومة التوافق بعد مرور أكثر من أسبوعين على تشكيلها لا رواتب موظفين صرفت ولا حصارا نرى فيه انفراجا وحتى المشاريع القطرية توقفت أو على الأقل تباطأ العمل فيها...
وأيضا الاعتقالات السياسية وانتهاك الحريات في الضفة تزايد بشكل ملحوظ ، و ما يبعث على عدم التفاؤل ما وصل لكاتب هذه السطور من أن أطرافاً أوروبية قد أبلغت قيادة حركة حماس قبل أيام من أن تشكيل حكومة التوافق لا يعني فكا للحصار عن غزة ، و الأخطر من ذلك أن تلك الأطراف أكدت أنه لن يتم صرف رواتب الموظفين العسكريين وأنه سيجري التدقيق في هيكلية الموظفين المدنيين الذين تم توظيفهم في عهد حكومة حماس بغزة...
والأنكى من ذلك رفض السلطات المصرية فتح معبر رفح على مصراعيه كما تعهد عزام الأحمد ، وبالتالي سيبقى الحال على ماهو عليه بل أصعب من ذي قبل.
وبناء على تلك المعلومات إن صحت لم يبق أمام حركة حماس سوى أمرين اثنين ، أولهما أن تلجأ إلى الحل العسكري مع العدو الصهيوني وتحدث حالة من الاشتباك معه في محاولة لفكفكة التعقيدات السياسية التي تواجهها، أو أنها قد تذهب إلى أبعد من ذلك في أن تحجب الثقة عن حكومة الحمد الله عبر المجلس التشريعي الذي تشكل فيه الأغلبية وتتصالح مع محمد دحلان وتشكل معه حكومة جديدة في غزة حتى تكتسب الشرعية المصرية على الأقل باعتبار أن دحلان تربطه علاقات قوية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي . ومن هنا نعود لحالة الانقسام بشكل أعمق بين حكومة في غزة وأخرى في الضفة بسبب تعنت عباس .