Haneen
2014-08-10, 12:49 PM
<tbody>
اقلام وآراء
حماس
</tbody>
<tbody>
الثلاثاء
22/07/2014
</tbody>
<tbody>
مختارات من اعلام حماس
</tbody>
ملخص مركز الاعلام
<tbody>
مقال انتصار المقاومة يشعل أحقاد البعض: بقلم عصام شاور / الرأي
يقول الكاتب ان وسائل الاعلام المصرية تهاجم غزة والمقاومة وتبني مواقف مغرقة بالعمالة داعيا لعدم الرد عليهم وتركهم يتحسرون على هزيمة اسرائيل. كما انتقد الكاتب صحيفة الحياة الجديدة متهمها بأنها تتخذ من رفض القسام للمبادرة المصرية ذريعة للتهجم على المقاومة.
مرفق ،،،
</tbody>
<tbody>
مقال شاؤول آرون بلسم الجراح: بقلم مصطفى اللداوي / الرأي
يقول الكاتب ان اسر الجندي الاسرائيلي ادخل الفرحة بقلب كل فلسطيني وانساهم جراحهم والمهم ، ويضيف ان المقاومة أصبح بإمكانها أن تطرح شروطها من جديد، وأن تضع ورقتها للتهدئة على الطاولة، وعلى الجميع أن يسمع لها ويصغي.
مرفق ،،،
</tbody>
<tbody>
مقال سياسة التعتيم وعدم الاعتراف بأسر الجندي: بقلم محمود مرداوي / المركز الفلسطيني للاعلام
يقول الكاتب ان اسرائيل تعتم ولم تعترف بأسر الجندي لكي لا يفقد جيشها معنوياته وليكون ضمن اتفاق وقف اطلاق النار ومن اجل التأكد من الحالة الصحية للجندي قبل اتخاذ أي اجراء.
مرفق ،،،
</tbody>
<tbody>
مقال المجد للقسام .. المجد للمقاومة: بقلم ياسر الزعاترة / فلسطين الان
يقول الكاتب ان الحراك السياسي الذي يجتاح العالم ليس من اجل غزة بل من اجل اسرائيل وان الاصوات التي تخرج ضد المقاومة ستذهب الى مزابل التاريخ.داعيا كوادر حركة فتح ان ينحازوا الى ضمير شعبهم وامتهم.
مرفق ،،،
</tbody>
انتصار المقاومة يشعل أحقاد البعض
عصام شاور / الرأي
معركة العصف المأكول والدفاع عن قطاع غزة وإذلال جيش الاحتلال الإسرائيلي هي مهمات جسام لا يتحملها سوى رجال المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب عز الدين القسام، أما المهمات غير النظيفة مثل طعن المقاومة والتشكيك فيها ودعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إعلامياً بكل وقاحة وتمني الشر لأهلنا في القطاع وغيرها من مهمات خسيسة فيتولاها أشباه الرجال ورداحات من إعلاميين وإعلاميات في مصر وبعض الدول العربية المتآمرة وكذلك قلة قليلة العدد وعديمة الوطنية من الإعلاميين الفلسطينيين.
الإعلام المصري مشرع أبوابه للتهجم على المقاومة الفلسطينية وعلى أهلنا في قطاع غزة قبل وبعد مبادرة الذل والخنوع لوقف إطلاق النار، وقبل وبعد معركة العصف المأكول أي أن الحقد متأصل في الإعلام الانقلابي، ومن المفترض على الإعلام الفلسطيني تجاهل كل النفايات والأحقاد الإعلامية التي تصدر عن أشباه الرجال في مصر وعن رداحاته من إعلاميات لا يساوي الواحد فيهم مثل عكاشة أو فيهن مثل التي تريد الموت لغزة شبشب مهترئ لطفل من غزة، ولذلك نقول لإعلامنا الفلسطيني وإعلامينا لا تكونوا رسلا للشياطين أو حتى للمجاهيل الذين يريدون الظهور من خلال تبني مواقف مغرقة في العمالة فقط من أجل الظهور، ولذلك علينا تجاهل كل الحاقدين على القضية الفلسطينية_إلا من استحق الرد منهم_ وتركهم يموتون بغيظهم وحسرتهم على الهزائم التي تحل بربيبتهم دولة الاحتلال إسرائيل.
كل المراقبين في الشرق والغرب يعترفون ويقرون بانتصار المقاومة الفلسطينية على العدو الإسرائيلي الجبان الذي لم ينجح سوى في قتل المدنيين والأطفال في غزة، ولكن صحيفة الحياة الجديدة الصادرة في رام الله ترفض الصفحة المشرقة التي فتحتها كتائب عز الدين القسام والمقاومة في غزة وتأبى إلا أن تظل رهينة الصفحة السوداء في تاريخ شعبنا وتتخذ من رفض القسام للمبادرة المصرية ذريعة للتهجم على المقاومة والتقليل من شأن انجازاتها بل وتدافع عن مصر وكأن المعركة أصبحت بين القسام ومصر بسبب مبادرتها، ما هذه الرعونة والاستغباء ؟ هل يعتقد الغول أو حتى رئيس التحرير الذي انحرفت بوصلته بسبب الترقية أن شعبنا يصدقهم أو يثق بما يكتبون؟؟، استيقظوا قبل أن يفوتكم القطار.
المجد للقسام .. المجد للمقاومة
ياسر الزعاترة / فلسطين الان
لا مكان للتحليل السياسي أمام بهاء الدم وروعة البطولة. لا مجال للتحليل أمام دماء الأبرياء التي سالت في الشجاعية وفي كل مكان من قطاع غزة، لكننا نقول إن وحشية العدو إنما جاءت على خلفية عجزه أمام إرادة المقاومة، وحين يعجر القتلة عن مواجهة الرجال في الميدان يذهبون نحو قتل الأبرياء، ولا يدرون أن دماء الشهداء إنما تزيد المشهد روعة وبطولة، وتنبت في الأرض مزيدا من الأبطال.
ما يفعله رجال القسام والسرايا وكل المجاهدين في فلسطين هو ملحمة للعزة والكرامة ترفع رأس هذه الأمة عاليا، وتؤكد أن في فلسطين وفي الأمة رجالا يرفضون الخنوع والاستسلام. حين كان موتورون يتهمونهم باستجداء تهدئة مع العدو، كانوا يعضون جراحهم ويواصلون الحفر في الصخر من أجل بناء القدرة التسليحية، ومن أجل تهيئة الرجال القادرين على الصمود والتضحية، فسلام عليهم أجمعين، وليتنا بينهم نمسح الغبار عن أحذيتهم.
ملحمة للعزة والبطولة توجها الأبطال، بأسر جندي صهيوني، لتضاف بذلك إلى ملاحم أخرى أذاقوا فيها العدو الويل. كان يظن أنه يذهب إلى نزهة، وما علم أن على هذه الأرض رجالا ينتظرون الاشتباك، وينتظرون الشهادة في سبيل الله، بينما يفر جنوده من الموت بكل وسيلة ممكنة.
تلك قصة لم يحسب لها القتلة حسابا دقيقا، ومن شجَّعوهم عليها لم يحسبوها أيضا، واعتقدوا أنهم سيتخلصون من خصم سياسي بيد العدو، وبالطبع لكي يجهزوا على الحالة الإسلامية برمتها، ولكي يفرضوا الاستسلام على شعوبهم، في وقت يفرض فيه نتنياهو الاستسلام على شعب فلسطين.
هذه الأمة من المحيط إلى الخليج تنحاز إلى بهاء الدم والبطولة، بينما يُحشر المتآمرون في زوايا الاتهام؛ عربا كانوا أم فلسطينيين، وهذه موقعة لن تكون -بإذن الله- إلا كما كانت سابقاتها في 2009، و20012 ، ستخرج المقاومة منها أصلب عودا بصمودها العسكري والسياسي.
هذا الحراك السياسي الذي يجتاح العالم لا يتحرك أكثره نصرة لفلسطين والمستضعفين الذين يقذفهم القتلة بحمم نيرانهم، وإنما حرصا على نتنياهو، وبعد عملية الأسر الجديدة سيتصاعد الجهد من أجل إيجاد تسوية، لكنها لن تكون كما يريد المتآمرون، ويجب أن تلبي طموحات الشعب المقهور في قطاع غزة، وكل فلسطين والأمَّة.
ليس لدينا ما نقول الآن أمام روعة هذه البطولة غير أن شعب فلسطين لن يستسلم مهما كان الثمن، ولن يرضى بمسيرة الذل ، وعلى شرفاء الشعب الفلسطيني، خاصة من حركة فتح أن يتمردوا على ذلك، وينحازوا إلى ضمير شعبهم وأمتهم.
أما الاصوات الصاخبة ضد المقاومة، والمشككة بها فستذهب إلى مزابل التاريخ. وسيبقى الشعب وستنتصر إرادته، وستنتصر إرادة الأمة على من يريدون إبقاءها رهن الذل والهوان، ورهن أيدي من يرفضون حريتها وتحررها.
بهاء الدم الفلسطيني في غزة كان كاشفا للأقنعة، وهي مكشوفة أصلا، لكن الملحمة هنا كانت أكثر روعة وبطولة. فسلام على أروع الرجال الذين صاغوا الملحمة. سلام على الشيخ الشهيد أحمد ياسين الذي صنع على عينه هذه النبتة المباركة، وسلام على أبن جبلة السورية، الشيخ الشهيد عز الدين القسام الذي أطلقها مدوية في أحراش يعبد (جنين) عام 1935: “إنها جهاد .. نصر أو استشهاد”، وها إن صداها يتردد حتى هذا اليوم في ربوع فلسطين
شاؤول آرون بلسم الجراح
مصطفى اللداوي / الرأي
يكاد يكون الخبر الذي أعلنه أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، بأن المقاومة الفلسطينية استطاعت أسر جندي إسرائيلي من أرض المعركة، معلناً اسمه ورقمه العسكري، المفاجأة الأكبر طوال أيام العدوان الأربعة عشر، رغم أن مفاجئاتٍ أخرى كبرى قد سبقته، حملت معها أنباء مقتل ثلاثة عشر ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، بالإضافة إلى آخرين في أكثر من مكانٍ، بما يرفع عدد قتلاهم إلى تسعة عشر قتيلاً، خلال ثلاثة أيامٍ من بدء العدوان البري على قطاع غزة.
إلا أن الخبر القنبلة، والمفاجأة الأضخم، التي ستهز حكومة الكيان الصهيوني، وستربك رئيسها بنيامين نتنياهو، الذي كان خائفاً قلقاً يترقب، خشية أن تنجح المقاومة الفلسطينية في أسر أحد جنوده فتذله وتهينه، ويكون طالعه بذلك نحساً، تماماً كما حدث مع سلفه أيهود أولمرت، الذي كتب جيلعاد شاليط آخر سطور في حياته السياسية، وأجبره بعد عدوانه على غزة على التخلي عن منصبه في رئاسة الحكومة، ليدخل بعدها في متاهة الفضائح، ويتورط في مسار تحقيقات ومحاكماتٍ قضائية أدانته وسجنته.
المفاجأة الجديدة، شاؤول آرون، أنست الفلسطينيين جميعاً ما أصابهم أمس وصباح اليوم في حي الشجاعية بغزة، وأدخلت الفرحة إلى قلوبهم في كل مكانٍ، فخرجوا في شوارع قطاع غزة، التي عاث فيها العدو الصهيوني فساداً، فخربها ودمرها، وقتل الكثير من أهلها، وأدمى شعبنا كله بما قد ارتكبه في حقنا من مجازر دمويةٍ بشعة، إلا أن خبر أسر الجندي شاؤول أرون نزل على قلوب ذوي الشهداء وأهل الجرحى برداً وسلاماً، فأرضى نفوسهم، وشفى غليلهم، حتى أن بعضهم قد ذهب إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الشفاء بغزة، يصرخ في وجوه الشهداء أن انهضوا، وقوموا من مرقدكم، فقد انتقمت لكم المقاومة، وانتصرت لدمائكم وأرواحكم، وأسرت جندياً أولاً في المعركة، وسيتلوه آخر وغيره كثير إن شاء الله.
لم تعم الفرحة قطاع غزة المكلوم فقط، بل عمت أماكن الفلسطينيين في كل مكان، في الوطن وفي الشتات، إذ خرج الفلسطينيون في مدن الضفة الغربية كلها، في رام الله والخليل، ونابلس وطولكرم، وقلقيلة والقدس وجنين، فرحين مبتهجين بما حققته المقاومة، وبما صنعه رجالها، فخرجوا في الشوارع بسيارتهم، وأطلقوا العنان لأبواقها فرحاً، وصدحت المساجد بالتكبير والتهليل ابتهاجاً، بما أفاء الله به على المقاومة، وما زالت الفرحة عامة، والبهجة كبيرة، والأمل في هذا الصيد الثمين أن يكون حلاً وبلسماً لكل الجراح والآلام، وأن ينهي المعاناة والحصار، وأن يضع حداً لأوزار الحرب وويلاتها.
ولعل الفرحة بأسر الجندي الإسرائيلي لم تقف عند حدود غزة والضفة والقدس وعموم فلسطين، بل شملت مخيمات الفلسطينيين في لبنان والأردن والشتات، التي خرجت في مسيراتٍ ليلية صاخبة، بالسيارات والدراجات النارية، وأطلقت خلالها أعيرةً ناريةً في الهواء، فرحاً وابتهاجاً وأملاً بغيره جديدٍ، وبأهدافٍ أخرى متوالية، تفاجئ بها المقاومة العالم كله، الإسرائيليين وحلفاءهم، ومن اصطف معهم وراهن عليهم، كمفاجأة الألمان في شباك البرازيل في المونديال، سبعةُ أهدافٍ، أكثر لا أقل.
اليوم ليس كالأمس، وغداً لن يشابه اليوم في شئ، وسيعلم العدو والذين ظلموا، أن المقاومة أصبحت ذات شوكة، وأن شوكتها صلبة، وأن وخزها قاسٍ ومؤلم، وأنها باتت تفي بوعودها، وتنفذ تهديداتها، وأنها تفعل ما تريد، وتصدق فيما تعد، وهي لن تكتفي بصيدها وإن كان ثميناً، بل ستجد في البحث عن المزيد، وستجتهد في صيد الجديد والكثير، وقد بات العدو يعلم أن المقاومة جادة في وعيدها، وصادقة في سعيها، وحازمة في أمرها، وهي تريد هذه المرة أن تكون هذه الحرب هي آخر المعارك، ليكون بعدها حرية كاملة، وانعتاق كلي، فلا حصار ولا تدخل، ولا تضييق ولا اعتداء، ولا قتل ولا أسر، ولا حرمان ولا عقاب.
اليوم أصبح بإمكان المقاومة أن تطرح شروطها من جديد، وأن تضع ورقتها للتهدئة على الطاولة، وعلى الجميع أن يسمع لها ويصغي، وأن يفي ويلبي، وأن يفتح في وجهها الأبواب الموصدة، وأن يرحب بها ولو مرغماً، وأن يثبت شروطها ولو كان كارهاً، إذ لا مجال للمماطلة ولا للتسويف، ولن ينفع مع الفلسطينيين محاولات الكسر والتركيع، ولن تجدي أبداً جرائم استهداف المدنيين وتدمير المساكن والبيوت، فقد أصبح للمقاومة إلى جانب قتل جنود العدو، أشلاءهم وبقايا من أجسادهم، وآخرين أسرى سيأتي دورهم، وسيلحقون بمن سبقهم، ليكونوا للفلسطينيين بوابة الحل، وبلسم الجراح، ومفتاح الفرج، ونهايةَ الحصار.
سياسة التعتيم وعدم الاعتراف بأسر الجندي
محمود مرداوي / المركز الفلسطيني للاعلام
تقديري ان نتنياهو اتخذ قرارا حكوميا بعدم الاعتراف بوقوع اسرى بايدي المقاومة لعدة اسباب.
اولا ..الحالة المعنوية للجنود المحطمة اصلا قبل ان تبدأ المعركة وتفاقمت الامور بعد رؤية المشاهد وسماع القصص من الجنود الفارين من المعركة وفي ظل ذكر هذا الخبر المدوي سيثقل على نفسيات الجنود ويرفع من الاحباط والتوتر والارتباك لديهم، فيؤثر تأثيرا قاتلا وملحا على اداء الجنود المرتعدين فترتفع نسبة الذين يفرون من ساحة المعركة الى 10%والذين يطلقون النار على انفسهم بالخطأ الى6% اضافة 2%يطلقون النار على انفسهم في مواضع غير خطيرة حتى يذهبوا الى المستشفيات على ان يواجهوا نخبة القسام ويبقوا في ساحات الوغى.
الى جانب الحالة المعنوية للجبهة الداخلية التى ترفد الجيش بالمدد المادي والمعنوي.. البشري من خلال جند الاحتياط والمادي من خلال السلاح والذخيرة والثياب والطعام وكل الدعم اللوجستي المطلوب للمعركة ،عندما تسمع بوقوع اسرى في ايدي القسام تصاب بالذعر والخوف الشديد.
ثانيا..نتنياهو استخلص العبر من تجربة اسر شاليط ، ان الجعجعة ومحاولة الضغط على حركة حماس والمقاومة لا يخدم الاعلان الاسرائيلي عن وقوع اسرى ولربما ينقله من اطاره المهني التخصصي الى اطار اوسع شعبي يفتح الابواب امام الابتزاز من قبل المقاومه ومن ثم خضوع الحكومة للضغط الهائل الشعبي مما يرفع من سقف المطالب ويضعف الموقف الصهيوني امام طرف تمرس في المفاوضات غير المباشرة جيدا ويدرك العدو انه يستفيد من كل عناصر المشهد ويفككها لخدمة موقفه وتحصيل اهدافه ويستغل كل خطأ ويترجمه الى انجاز تفاوضي.
ثالثا.عدم الاعلان يحرم المقاومة من قدرتها على تحويل حدث تكتيكيي ناجح ، من حدث تكتيكيي محدود الاهداف الى حدث استرتيجي متعدد الاهداف"جوكر" والتوظيف بحيث يقدم مطالب سياسية واقتصادية الى جانب كونه صورة من صور النصر ستبقى حاضرة ترمز الى الحرب وتلخصها لصالح المقاومة ،ورافعة من روافع تحرير الاسرى وخلاصهم من قبضة العدو.
رابعا..محاولة نتنياهو ربط قضية الجندي في ملف التهدئة حتى يتمكن من تخفيف الثمن المدفوع والتقليل من الخسائر عبر استغلال الحالة الدولية والاقليمية الضاغطة الان للتوصل الى هدنة مما يضمن الاسراع في اغلاق الملف قبل تسييج المقاومة بالتزامات ادبية لاهالي الاسرى وعوائلهم.
خامسا..النظر في مقررات اللجنة التى شكلت واوصت الحكومة بعدد من الاجراءات الضروري اتباعها في حالات وقوع اسرى في ايدي المقاومة.
سادسا.محاولة التخلص من القانون اللعين الذي اقرته الحكومة بالقراءات الاولى في الكنيست البرلمان الصهيوني والذي يقيد الحكومة ويحرمها من صلاحياتها المنصوص عليها بموجب القانون الاساسي الخاص بالحكومة وصلاحياتها .
سابعا..الانفجار العنيف الذي اصاب ناقلة الجند M_113 امريكية الصنع فدمرها تدميرا شاملا مما جعل الجنود كعصف ماكول الامر الذي يحتاج اجراء فحص D N A مما يستغرق وقتا طويلا نسبيا .
ولربما هنا كذلك استقوا العبر من تجربة الجنود الذي اسرهم حزب الله واستفادوا منها ان يحددوا اولا الحالة الصحية للجندي قبل اتخاذ اي اجراء.
اقلام وآراء
حماس
</tbody>
<tbody>
الثلاثاء
22/07/2014
</tbody>
<tbody>
مختارات من اعلام حماس
</tbody>
ملخص مركز الاعلام
<tbody>
مقال انتصار المقاومة يشعل أحقاد البعض: بقلم عصام شاور / الرأي
يقول الكاتب ان وسائل الاعلام المصرية تهاجم غزة والمقاومة وتبني مواقف مغرقة بالعمالة داعيا لعدم الرد عليهم وتركهم يتحسرون على هزيمة اسرائيل. كما انتقد الكاتب صحيفة الحياة الجديدة متهمها بأنها تتخذ من رفض القسام للمبادرة المصرية ذريعة للتهجم على المقاومة.
مرفق ،،،
</tbody>
<tbody>
مقال شاؤول آرون بلسم الجراح: بقلم مصطفى اللداوي / الرأي
يقول الكاتب ان اسر الجندي الاسرائيلي ادخل الفرحة بقلب كل فلسطيني وانساهم جراحهم والمهم ، ويضيف ان المقاومة أصبح بإمكانها أن تطرح شروطها من جديد، وأن تضع ورقتها للتهدئة على الطاولة، وعلى الجميع أن يسمع لها ويصغي.
مرفق ،،،
</tbody>
<tbody>
مقال سياسة التعتيم وعدم الاعتراف بأسر الجندي: بقلم محمود مرداوي / المركز الفلسطيني للاعلام
يقول الكاتب ان اسرائيل تعتم ولم تعترف بأسر الجندي لكي لا يفقد جيشها معنوياته وليكون ضمن اتفاق وقف اطلاق النار ومن اجل التأكد من الحالة الصحية للجندي قبل اتخاذ أي اجراء.
مرفق ،،،
</tbody>
<tbody>
مقال المجد للقسام .. المجد للمقاومة: بقلم ياسر الزعاترة / فلسطين الان
يقول الكاتب ان الحراك السياسي الذي يجتاح العالم ليس من اجل غزة بل من اجل اسرائيل وان الاصوات التي تخرج ضد المقاومة ستذهب الى مزابل التاريخ.داعيا كوادر حركة فتح ان ينحازوا الى ضمير شعبهم وامتهم.
مرفق ،،،
</tbody>
انتصار المقاومة يشعل أحقاد البعض
عصام شاور / الرأي
معركة العصف المأكول والدفاع عن قطاع غزة وإذلال جيش الاحتلال الإسرائيلي هي مهمات جسام لا يتحملها سوى رجال المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب عز الدين القسام، أما المهمات غير النظيفة مثل طعن المقاومة والتشكيك فيها ودعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إعلامياً بكل وقاحة وتمني الشر لأهلنا في القطاع وغيرها من مهمات خسيسة فيتولاها أشباه الرجال ورداحات من إعلاميين وإعلاميات في مصر وبعض الدول العربية المتآمرة وكذلك قلة قليلة العدد وعديمة الوطنية من الإعلاميين الفلسطينيين.
الإعلام المصري مشرع أبوابه للتهجم على المقاومة الفلسطينية وعلى أهلنا في قطاع غزة قبل وبعد مبادرة الذل والخنوع لوقف إطلاق النار، وقبل وبعد معركة العصف المأكول أي أن الحقد متأصل في الإعلام الانقلابي، ومن المفترض على الإعلام الفلسطيني تجاهل كل النفايات والأحقاد الإعلامية التي تصدر عن أشباه الرجال في مصر وعن رداحاته من إعلاميات لا يساوي الواحد فيهم مثل عكاشة أو فيهن مثل التي تريد الموت لغزة شبشب مهترئ لطفل من غزة، ولذلك نقول لإعلامنا الفلسطيني وإعلامينا لا تكونوا رسلا للشياطين أو حتى للمجاهيل الذين يريدون الظهور من خلال تبني مواقف مغرقة في العمالة فقط من أجل الظهور، ولذلك علينا تجاهل كل الحاقدين على القضية الفلسطينية_إلا من استحق الرد منهم_ وتركهم يموتون بغيظهم وحسرتهم على الهزائم التي تحل بربيبتهم دولة الاحتلال إسرائيل.
كل المراقبين في الشرق والغرب يعترفون ويقرون بانتصار المقاومة الفلسطينية على العدو الإسرائيلي الجبان الذي لم ينجح سوى في قتل المدنيين والأطفال في غزة، ولكن صحيفة الحياة الجديدة الصادرة في رام الله ترفض الصفحة المشرقة التي فتحتها كتائب عز الدين القسام والمقاومة في غزة وتأبى إلا أن تظل رهينة الصفحة السوداء في تاريخ شعبنا وتتخذ من رفض القسام للمبادرة المصرية ذريعة للتهجم على المقاومة والتقليل من شأن انجازاتها بل وتدافع عن مصر وكأن المعركة أصبحت بين القسام ومصر بسبب مبادرتها، ما هذه الرعونة والاستغباء ؟ هل يعتقد الغول أو حتى رئيس التحرير الذي انحرفت بوصلته بسبب الترقية أن شعبنا يصدقهم أو يثق بما يكتبون؟؟، استيقظوا قبل أن يفوتكم القطار.
المجد للقسام .. المجد للمقاومة
ياسر الزعاترة / فلسطين الان
لا مكان للتحليل السياسي أمام بهاء الدم وروعة البطولة. لا مجال للتحليل أمام دماء الأبرياء التي سالت في الشجاعية وفي كل مكان من قطاع غزة، لكننا نقول إن وحشية العدو إنما جاءت على خلفية عجزه أمام إرادة المقاومة، وحين يعجر القتلة عن مواجهة الرجال في الميدان يذهبون نحو قتل الأبرياء، ولا يدرون أن دماء الشهداء إنما تزيد المشهد روعة وبطولة، وتنبت في الأرض مزيدا من الأبطال.
ما يفعله رجال القسام والسرايا وكل المجاهدين في فلسطين هو ملحمة للعزة والكرامة ترفع رأس هذه الأمة عاليا، وتؤكد أن في فلسطين وفي الأمة رجالا يرفضون الخنوع والاستسلام. حين كان موتورون يتهمونهم باستجداء تهدئة مع العدو، كانوا يعضون جراحهم ويواصلون الحفر في الصخر من أجل بناء القدرة التسليحية، ومن أجل تهيئة الرجال القادرين على الصمود والتضحية، فسلام عليهم أجمعين، وليتنا بينهم نمسح الغبار عن أحذيتهم.
ملحمة للعزة والبطولة توجها الأبطال، بأسر جندي صهيوني، لتضاف بذلك إلى ملاحم أخرى أذاقوا فيها العدو الويل. كان يظن أنه يذهب إلى نزهة، وما علم أن على هذه الأرض رجالا ينتظرون الاشتباك، وينتظرون الشهادة في سبيل الله، بينما يفر جنوده من الموت بكل وسيلة ممكنة.
تلك قصة لم يحسب لها القتلة حسابا دقيقا، ومن شجَّعوهم عليها لم يحسبوها أيضا، واعتقدوا أنهم سيتخلصون من خصم سياسي بيد العدو، وبالطبع لكي يجهزوا على الحالة الإسلامية برمتها، ولكي يفرضوا الاستسلام على شعوبهم، في وقت يفرض فيه نتنياهو الاستسلام على شعب فلسطين.
هذه الأمة من المحيط إلى الخليج تنحاز إلى بهاء الدم والبطولة، بينما يُحشر المتآمرون في زوايا الاتهام؛ عربا كانوا أم فلسطينيين، وهذه موقعة لن تكون -بإذن الله- إلا كما كانت سابقاتها في 2009، و20012 ، ستخرج المقاومة منها أصلب عودا بصمودها العسكري والسياسي.
هذا الحراك السياسي الذي يجتاح العالم لا يتحرك أكثره نصرة لفلسطين والمستضعفين الذين يقذفهم القتلة بحمم نيرانهم، وإنما حرصا على نتنياهو، وبعد عملية الأسر الجديدة سيتصاعد الجهد من أجل إيجاد تسوية، لكنها لن تكون كما يريد المتآمرون، ويجب أن تلبي طموحات الشعب المقهور في قطاع غزة، وكل فلسطين والأمَّة.
ليس لدينا ما نقول الآن أمام روعة هذه البطولة غير أن شعب فلسطين لن يستسلم مهما كان الثمن، ولن يرضى بمسيرة الذل ، وعلى شرفاء الشعب الفلسطيني، خاصة من حركة فتح أن يتمردوا على ذلك، وينحازوا إلى ضمير شعبهم وأمتهم.
أما الاصوات الصاخبة ضد المقاومة، والمشككة بها فستذهب إلى مزابل التاريخ. وسيبقى الشعب وستنتصر إرادته، وستنتصر إرادة الأمة على من يريدون إبقاءها رهن الذل والهوان، ورهن أيدي من يرفضون حريتها وتحررها.
بهاء الدم الفلسطيني في غزة كان كاشفا للأقنعة، وهي مكشوفة أصلا، لكن الملحمة هنا كانت أكثر روعة وبطولة. فسلام على أروع الرجال الذين صاغوا الملحمة. سلام على الشيخ الشهيد أحمد ياسين الذي صنع على عينه هذه النبتة المباركة، وسلام على أبن جبلة السورية، الشيخ الشهيد عز الدين القسام الذي أطلقها مدوية في أحراش يعبد (جنين) عام 1935: “إنها جهاد .. نصر أو استشهاد”، وها إن صداها يتردد حتى هذا اليوم في ربوع فلسطين
شاؤول آرون بلسم الجراح
مصطفى اللداوي / الرأي
يكاد يكون الخبر الذي أعلنه أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، بأن المقاومة الفلسطينية استطاعت أسر جندي إسرائيلي من أرض المعركة، معلناً اسمه ورقمه العسكري، المفاجأة الأكبر طوال أيام العدوان الأربعة عشر، رغم أن مفاجئاتٍ أخرى كبرى قد سبقته، حملت معها أنباء مقتل ثلاثة عشر ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، بالإضافة إلى آخرين في أكثر من مكانٍ، بما يرفع عدد قتلاهم إلى تسعة عشر قتيلاً، خلال ثلاثة أيامٍ من بدء العدوان البري على قطاع غزة.
إلا أن الخبر القنبلة، والمفاجأة الأضخم، التي ستهز حكومة الكيان الصهيوني، وستربك رئيسها بنيامين نتنياهو، الذي كان خائفاً قلقاً يترقب، خشية أن تنجح المقاومة الفلسطينية في أسر أحد جنوده فتذله وتهينه، ويكون طالعه بذلك نحساً، تماماً كما حدث مع سلفه أيهود أولمرت، الذي كتب جيلعاد شاليط آخر سطور في حياته السياسية، وأجبره بعد عدوانه على غزة على التخلي عن منصبه في رئاسة الحكومة، ليدخل بعدها في متاهة الفضائح، ويتورط في مسار تحقيقات ومحاكماتٍ قضائية أدانته وسجنته.
المفاجأة الجديدة، شاؤول آرون، أنست الفلسطينيين جميعاً ما أصابهم أمس وصباح اليوم في حي الشجاعية بغزة، وأدخلت الفرحة إلى قلوبهم في كل مكانٍ، فخرجوا في شوارع قطاع غزة، التي عاث فيها العدو الصهيوني فساداً، فخربها ودمرها، وقتل الكثير من أهلها، وأدمى شعبنا كله بما قد ارتكبه في حقنا من مجازر دمويةٍ بشعة، إلا أن خبر أسر الجندي شاؤول أرون نزل على قلوب ذوي الشهداء وأهل الجرحى برداً وسلاماً، فأرضى نفوسهم، وشفى غليلهم، حتى أن بعضهم قد ذهب إلى ثلاجة الموتى في مستشفى الشفاء بغزة، يصرخ في وجوه الشهداء أن انهضوا، وقوموا من مرقدكم، فقد انتقمت لكم المقاومة، وانتصرت لدمائكم وأرواحكم، وأسرت جندياً أولاً في المعركة، وسيتلوه آخر وغيره كثير إن شاء الله.
لم تعم الفرحة قطاع غزة المكلوم فقط، بل عمت أماكن الفلسطينيين في كل مكان، في الوطن وفي الشتات، إذ خرج الفلسطينيون في مدن الضفة الغربية كلها، في رام الله والخليل، ونابلس وطولكرم، وقلقيلة والقدس وجنين، فرحين مبتهجين بما حققته المقاومة، وبما صنعه رجالها، فخرجوا في الشوارع بسيارتهم، وأطلقوا العنان لأبواقها فرحاً، وصدحت المساجد بالتكبير والتهليل ابتهاجاً، بما أفاء الله به على المقاومة، وما زالت الفرحة عامة، والبهجة كبيرة، والأمل في هذا الصيد الثمين أن يكون حلاً وبلسماً لكل الجراح والآلام، وأن ينهي المعاناة والحصار، وأن يضع حداً لأوزار الحرب وويلاتها.
ولعل الفرحة بأسر الجندي الإسرائيلي لم تقف عند حدود غزة والضفة والقدس وعموم فلسطين، بل شملت مخيمات الفلسطينيين في لبنان والأردن والشتات، التي خرجت في مسيراتٍ ليلية صاخبة، بالسيارات والدراجات النارية، وأطلقت خلالها أعيرةً ناريةً في الهواء، فرحاً وابتهاجاً وأملاً بغيره جديدٍ، وبأهدافٍ أخرى متوالية، تفاجئ بها المقاومة العالم كله، الإسرائيليين وحلفاءهم، ومن اصطف معهم وراهن عليهم، كمفاجأة الألمان في شباك البرازيل في المونديال، سبعةُ أهدافٍ، أكثر لا أقل.
اليوم ليس كالأمس، وغداً لن يشابه اليوم في شئ، وسيعلم العدو والذين ظلموا، أن المقاومة أصبحت ذات شوكة، وأن شوكتها صلبة، وأن وخزها قاسٍ ومؤلم، وأنها باتت تفي بوعودها، وتنفذ تهديداتها، وأنها تفعل ما تريد، وتصدق فيما تعد، وهي لن تكتفي بصيدها وإن كان ثميناً، بل ستجد في البحث عن المزيد، وستجتهد في صيد الجديد والكثير، وقد بات العدو يعلم أن المقاومة جادة في وعيدها، وصادقة في سعيها، وحازمة في أمرها، وهي تريد هذه المرة أن تكون هذه الحرب هي آخر المعارك، ليكون بعدها حرية كاملة، وانعتاق كلي، فلا حصار ولا تدخل، ولا تضييق ولا اعتداء، ولا قتل ولا أسر، ولا حرمان ولا عقاب.
اليوم أصبح بإمكان المقاومة أن تطرح شروطها من جديد، وأن تضع ورقتها للتهدئة على الطاولة، وعلى الجميع أن يسمع لها ويصغي، وأن يفي ويلبي، وأن يفتح في وجهها الأبواب الموصدة، وأن يرحب بها ولو مرغماً، وأن يثبت شروطها ولو كان كارهاً، إذ لا مجال للمماطلة ولا للتسويف، ولن ينفع مع الفلسطينيين محاولات الكسر والتركيع، ولن تجدي أبداً جرائم استهداف المدنيين وتدمير المساكن والبيوت، فقد أصبح للمقاومة إلى جانب قتل جنود العدو، أشلاءهم وبقايا من أجسادهم، وآخرين أسرى سيأتي دورهم، وسيلحقون بمن سبقهم، ليكونوا للفلسطينيين بوابة الحل، وبلسم الجراح، ومفتاح الفرج، ونهايةَ الحصار.
سياسة التعتيم وعدم الاعتراف بأسر الجندي
محمود مرداوي / المركز الفلسطيني للاعلام
تقديري ان نتنياهو اتخذ قرارا حكوميا بعدم الاعتراف بوقوع اسرى بايدي المقاومة لعدة اسباب.
اولا ..الحالة المعنوية للجنود المحطمة اصلا قبل ان تبدأ المعركة وتفاقمت الامور بعد رؤية المشاهد وسماع القصص من الجنود الفارين من المعركة وفي ظل ذكر هذا الخبر المدوي سيثقل على نفسيات الجنود ويرفع من الاحباط والتوتر والارتباك لديهم، فيؤثر تأثيرا قاتلا وملحا على اداء الجنود المرتعدين فترتفع نسبة الذين يفرون من ساحة المعركة الى 10%والذين يطلقون النار على انفسهم بالخطأ الى6% اضافة 2%يطلقون النار على انفسهم في مواضع غير خطيرة حتى يذهبوا الى المستشفيات على ان يواجهوا نخبة القسام ويبقوا في ساحات الوغى.
الى جانب الحالة المعنوية للجبهة الداخلية التى ترفد الجيش بالمدد المادي والمعنوي.. البشري من خلال جند الاحتياط والمادي من خلال السلاح والذخيرة والثياب والطعام وكل الدعم اللوجستي المطلوب للمعركة ،عندما تسمع بوقوع اسرى في ايدي القسام تصاب بالذعر والخوف الشديد.
ثانيا..نتنياهو استخلص العبر من تجربة اسر شاليط ، ان الجعجعة ومحاولة الضغط على حركة حماس والمقاومة لا يخدم الاعلان الاسرائيلي عن وقوع اسرى ولربما ينقله من اطاره المهني التخصصي الى اطار اوسع شعبي يفتح الابواب امام الابتزاز من قبل المقاومه ومن ثم خضوع الحكومة للضغط الهائل الشعبي مما يرفع من سقف المطالب ويضعف الموقف الصهيوني امام طرف تمرس في المفاوضات غير المباشرة جيدا ويدرك العدو انه يستفيد من كل عناصر المشهد ويفككها لخدمة موقفه وتحصيل اهدافه ويستغل كل خطأ ويترجمه الى انجاز تفاوضي.
ثالثا.عدم الاعلان يحرم المقاومة من قدرتها على تحويل حدث تكتيكيي ناجح ، من حدث تكتيكيي محدود الاهداف الى حدث استرتيجي متعدد الاهداف"جوكر" والتوظيف بحيث يقدم مطالب سياسية واقتصادية الى جانب كونه صورة من صور النصر ستبقى حاضرة ترمز الى الحرب وتلخصها لصالح المقاومة ،ورافعة من روافع تحرير الاسرى وخلاصهم من قبضة العدو.
رابعا..محاولة نتنياهو ربط قضية الجندي في ملف التهدئة حتى يتمكن من تخفيف الثمن المدفوع والتقليل من الخسائر عبر استغلال الحالة الدولية والاقليمية الضاغطة الان للتوصل الى هدنة مما يضمن الاسراع في اغلاق الملف قبل تسييج المقاومة بالتزامات ادبية لاهالي الاسرى وعوائلهم.
خامسا..النظر في مقررات اللجنة التى شكلت واوصت الحكومة بعدد من الاجراءات الضروري اتباعها في حالات وقوع اسرى في ايدي المقاومة.
سادسا.محاولة التخلص من القانون اللعين الذي اقرته الحكومة بالقراءات الاولى في الكنيست البرلمان الصهيوني والذي يقيد الحكومة ويحرمها من صلاحياتها المنصوص عليها بموجب القانون الاساسي الخاص بالحكومة وصلاحياتها .
سابعا..الانفجار العنيف الذي اصاب ناقلة الجند M_113 امريكية الصنع فدمرها تدميرا شاملا مما جعل الجنود كعصف ماكول الامر الذي يحتاج اجراء فحص D N A مما يستغرق وقتا طويلا نسبيا .
ولربما هنا كذلك استقوا العبر من تجربة الجنود الذي اسرهم حزب الله واستفادوا منها ان يحددوا اولا الحالة الصحية للجندي قبل اتخاذ اي اجراء.