Haneen
2014-08-11, 09:50 AM
السيد الرئيس يترأس الاجتماع الاول للحكومة بعد اداء اليمين القانونية
ترأس السيد الرئيس الاجتماع الأول لحكومة الوفاق الوطني بعد أدائها اليمين الدستوري في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وشدد سيادته على أن الحكومة ملتزمة بمبدأ الدولتين على حدود 1967، كما أنها ملتزمة بالاعتراف بدولة إسرائيل ونبذ العنف واحترام الاتفاقات الموقعة، بما فيها قرارات الرباعية الدولية. ودعا السيد الرئيس، حكومة الوفاق الوطني، إلى تهيئة كل الظروف والمتطلبات اللازمة لإجراء الانتخابات، حتى نتمكن من إصدار المرسوم الخاص بالدعوة لإجراء الانتخابات وفقا للقانون والنظام.
السيد الرئيس يتلقى التهاني بتشكيل الحكومة
ولادة حكومة التوافق كان حدثا استثنائيا في المشهد السياسي الفلسطيني لما لها من دلالات حيث انتهت حقبة مؤلمة في تاريخ الشعب الفلسطيني وشكلت نهاية الانقسام. وتلقى السيد الرئيس بهذه المناسبة التهاني من الزعماء العرب.فقد تلقى اتصالا من العاهل المغربي الملك محمد السادس ومن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الذين اعلنوا دعمهم الكامل لسيادة الرئيس وتناول الحديث ايضا مستقبل عملية السلام والعلاقات الثنائية بين بلدانهما.
ويتلقى اتصالا من وزير الخارجية الامريكي
وكان السيد الرئيس تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وجرى خلال الاتصال الحديث في الحكومة الفلسطينية القادمة، ومستقبل عملية السلام، كما تم الاتفاق على استمرار التواصل في المرحلة القادمة. ويأتي هذا التواصل في ظل الحراك السياسي التي تشهده الساحة الفلسطينية واهتمام الادارة الامريكية لما يجري في الساحة.
ويترأس اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحركي لـ "فتح"
ترأس السيد الرئيس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اجتماعا للجنة التحضيرية للمؤتمر الحركي لـ'فتح'، وجرى خلال الاجتماع بحث الترتيبات والتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر السابع للحركة.
ويدعو الامة العربية والإسلامية للدفاع عن الاقصى
على اثر الهجمة الشرسة التي تتعرض لها القدس والمسجد الاقصى طالب السيد الرئيس الامتين العربية والاسلامية بتحمل مسئولياتهما تجاه المقدسات الاسلامية واتخاذ قرارات عاجلة وخطوات تنفيذية حقيقية لحماية المسجد الأقصى والدفاع عنه، وأدان سيادته اعتداءات المستوطنين وأعضاء الكنيست المتطرفين على الأقصى والحرم القدسي الشريف، بحماية جنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبتشجيع من حكومة إسرائيل.
ويوجه كتابا الى رئيس لجنة الانتخابات المركزية
وجه السيد الرئيس، كتابا إلى رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، طلب فيه مباشرة اللجنة إجراءاتها الفورية لتكون على أتم الاستعداد والجاهزية لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد فترة ستة أشهر اعتباراً من تاريخ هذا الكتاب.
ويهنئ المشير عبد الفتاح السيسي
هنأ السيد الرئيس ، الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي بفوزه في الانتخابات المصرية، وقال سيادته في برقية التهنئة للرئيس السيسي 'إن مصر سند لفلسطين وللأمة العربية'.
السيد الرئيس يستقبل عددا من المسئولين في مقر اقامته في القاهرة
إستقبل السيد الرئيس، بمقر إقامته في القاهرة، وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، وأكد فهمي "ضرورة إلتزام الجانب الإسرائيلي بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، كما ورفض إستمرار الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية"، وأكد دعم مصر الكامل للموقف الفلسطيني من إستئناف المفاوضات على أسس واضحة. وإستقبل السيد الرئيس ايضا أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، وأعلن العربي عقب اللقاء، إنه سيتم عقد إجتماع غير عادي لوزراء الخارجية العرب، خلال الأسبوعين المقبلين، بناء على طلب دولة فلسطين، من أجل مناقشة الأوضاع على الساحة الفلسطينية وخاصة الإستيطان المستمر، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المقدسات والمسجد الأقصى. وإستقبل كذلك وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، وتم خلال اللقاء بحث مجمل التطورات في الأرض الفلسطينية.
عريقات يتهم اسرائيل بالسعي لتخريب المصالحة
اتهم د. صائب عريقات إسرائيل, بالسعي إلى تخريب اتفاق المصالحة الفلسطينية واستخدامه كذريعة لتدمير عملية السلام. وأكد عريقات أن "لإسرائيل هدفا إستراتيجيا مهما وهو الإبقاء على الانقسام الفلسطيني الداخلي وقطاع غزة خارج الوطن الفلسطيني من أجل تدمير حل الدولتين". وقال عريقات:"نحن ملتزمون بمفاوضات ذات مرجعيات واضحة وتطبيق الاتفاقيات السابقة ومن ضمنها إطلاق سراح الأسرى والإيقاف الكامل للنشاط الاستيطاني"، وأضاف بان "على المجتمع الدولي أن يتحمل كافة مسؤولياته اتجاه الجرائم اليومية التي ترتكبها إسرائيل." معتبرا بان تلك هي المعادلة لاستئناف مفاوضات جدية ذو مرجعية واضحة.
عريقات يحتج لدى الحكومة الاسترالية
بعث عضو تنفيذية منظمة التحرير د.صائب عريقات برسالة إحتجاج إلى وزير الخارجية الأسترالي هون جولي بيشوب عبر فيها عن استياء القيادة مما جاء على لسان النائب العام الأسترالي جورج برانديس في كلمته أمام مجلس الشيوخ والتي دعا فيها إلى التوقف عن وصف القدس الشرقية بأنها أراض محتلة.
الولايات المتحدة تؤكد تعاملها مع حكومة الوفاق
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أنها ستعمل مع حكومة الوفاق الوطني الجديدة، وستواصل تقديم المساعدات لها، وقالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي:'بناء على ما نعرفه الآن نعتزم العمل مع هذه الحكومة، لكننا سنتابع عن كثب لنتأكد من أنها تدعم المبادئ التي أكدها السيد الرئيس . وكانت اسرائيل قد شنت هجوما حادا على الولايات المتحدة بسبب موقفها هذا، ودافعت الادارة الأمريكية عن قرارها مؤكدة ان هذه الحكومة غير حزبية ولا وجود لوزراء لحركة حماس أو مرتبطين بها، وبنفس الوقت فإن هذه الحكومة ملتزمة بشروط الرباعية الدولية وسنحاكمها على أفعالها.
وانتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية موقف إسرائيل الرافض لحكومة الوحدة الفلسطينية، وقالت في افتتاحيتها إن البيت الأبيض محق في العمل مع تلك الحكومة، فقد اختارت واشنطن النهج الأكثر براجماتية، في الوقت الذي أدانت فيه إسرائيل الحكومة وقبول الغرب لها.
ترحيب دولي واسع بحكومة التوافق الفلسطينية
رحبت وزارة الخارجية الروسية، بتشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية، واعتبرتها خطوة تتطابق مع تطلعات جميع الفلسطينيين، وتصب في مصلحة التسوية الفلسطينية ـ الاسرائيلية، وأكدت أهمية أن يقوم 'المجتمع الدولي باحترام حكومة الوفاق الوطني الجديدة في فلسطين'، مشيرة إلى أن روسيا ستتعاون مع الحكومة الفلسطينية لجهة تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية.
واعتبرت فرنسا أن انتهاء الانقسام في الأراضي الفلسطينية يشكل تقدما هاما نحو حل الدولتين، وقال رومان نادال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية إن الإعلان عن تشكيل الحكومة يمثل الخطوة الأولى في عملية تنفيذ اتفاق المصالحة، وأضاف أن فرنسا متمسكة بتنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية وفقا لهذا الاتفاق فى جميع أرجاء الأراضي الفلسطينية.
ورحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، بحكومة الوفاق الوطني، مشيرا الى أن دعم بريطانيا للحكومة الفلسطينية يعتمد على التزامها بالمبادئ الدولية، وقال:'نرحب بإعلان تشكيل الحكومة التكنوقراط الفلسطينية الانتقالية إنّ توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة في ظل حكومة ملتزمة بتحقيق السلام هو شرط ضروري لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي'أكد مبعوث الأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط روبرت سيري، أن الأمم المتحدة ستدعم حكومة الوفاق الفلسطينية الجديدة، ويؤكد هذا الاهتمام الدولي على اهمية وعدالة القضية الفلسطينية وعلى مدى التزام القيادة الفلسطينية بقرارات الشرعية الدولية.
وترحيب ودعم عربي وإسلامي واسع ايضا
رحبت جمهورية مصر العربية بتشكيل حكومة الوفاق الوطني ، وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي إن تشكيل الحكومة يمثل خطوة هامة لدعم وحدة الصف الفلسطيني واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ورحب رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان بتشكيل حكومة الوفاق الوطني واستنكر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي دعا فيها المجتمع الدولي لعدم الاعتراف بالحكومة الفلسطينية الجديدة. واكدت دول مجلس التعاون الخليجي في إختتام الإجتماع الوزاري بتشكيل حكومة الوفاق الوطني دعمهم للحكومة وقوفهم الى جانب الشعب الفلسطيني في كل ما من شأنه توحيد الصف وتحقيق كافة حقوقه المشروعة ورحبت منظمة التعاون الإسلامي،بتشكيل حكومة التوافق الوطني، حيث أكد الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني أن 'هذه الخطوة المهمة والأساسية والمحورية تمثل انتصارا لإرادة الشعب الفلسطيني' وأنها تحظى بالدعم الكامل من المنظمة.
ادانة دولية واسعة لسياسة الاستيطان
في اول رد فعل للحكومة الاسرائيلية على اعلان حكومة التوافق الفلسطينية قرر بنيامين نتنياهو، الاعلان عن بناء 1800 وحدة استيطانية في الضفة وذلك بعد ساعات من الإعلان عن بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.وتوالت ردود الفعل الدولية على هذا القرار حيث أعربت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين آشتون عن خيبة الاتحاد الأوروبي العميقة من نشر سلطة الأراضي الإسرائيلية عطاءات لبناء نحو 1500 وحدة استيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية، معتبرة أن هذه الخطوة لا تساعد جهود السلام.
وأدان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الخطوات الإسرائيلية للتوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ وأكد على ضرورة التوصل إلى سلام دائم. وأعرب بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة عن شعوره بالقلق ازاء التقارير التي أفادت بإصدار السلطات الإسرائيلية عطاءات لبناء وحدات سكنية جديدة في الضفة الغربية ، بما في ذلك مدينة القدس الشرقية المحتلة.
كما اعرب الاتحاد الاوروبي عن خيبة أمله العميقة من قرار الحكومة الاسرائيلية نشر عطاءات جديدة لبناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية وبقية الاراضي الفلسطينية، مؤكدا ان هذه الخطوة غير مفيدة لجهود السلام .
وجددت جمهورية مصر العربية إدانتها الكبيرة لجميع الاجراءات الاسرائيلية الهادفة الى تغيير وضع الأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية لاسيما المشروعات الاستيطاني. وأعرب سفير الولايات المتحدة الأميركية في إسرائيل دان شابيرو، عن معارضة واشنطن للاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية.
هذه الادانة الدولية الواسعة تؤكد ان العالم ضاق ذرعا بتصرفات نتنياهو، فعندما تأتي الادانة من حلفاء اسرائيل وأصدقائها فان الامور تكون قد وصلت الى حد لا يمكن السكوت عليه.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif
جدل اسرائيلي حول موقف حكومة نتنياهو من الحكومة الفلسطينية
هاجمت الحكومة الاسرائيلية حكومة الوفاق الفلسطينية ووصفت مصادر سياسية اسرائيلية اعلان حكومة التوافق الفلسطينية " بانه يوم اسود في مسيرة السلام بين الفلسطينيين واسرائيل". ونقلت وسائل اعلام عبرية عن نتنياهو قوله:" ان على دول العالم الديمقراطي الوقوف ضد حكومة عباس - حماس والتي يعتبر تشكيلها مخالف للاتفاقيات باعتبار حماس داعية لتدمير دولة اسرائيل.
زعماء لعض الاحزاب الاسرائيلية طالبوا نتنياهو بعدم اصدار احكام مسبقة على مواقف الحكومة الفلسطينية، وصرح زعيم المعارضة الاسرائيلية يتسحاق هرتسوغ عقب موقف الولايات المتحدة ً إلى أن العالم لا يستمع إلى رئيس وزراء إسرائيل، داعياً نتنياهو للعمل على برنامج سياسي واضح والمبادرة بذلك قبل أن تفقد المجتمع الدولي. وطالب الوزير عمير بيرتس من حزب الحركة بنيامين نتنياهو بالتريث وانتظار وضوح الخط السياسي للحكومة القادمة وعدم اتخاذ اي اجراءات دراماتيكية من شانها تصعيد الاوضاع في المنطقة.
بينما دعت زهافا غالؤون زعيمة حزب ميرتس، نتنياهو الى منح حكومة المصالحة الفلسطينية فرصة من اجل التوصل الى حل سياسي، كما دعت نتنياهو الى عدم الوقوف في وجه هذه الحكومة، واضافت: "ان المصالحة من شأنها ان تمنح ابو مازن تفويضاً بتمثيل جميع الفلسطينيين، وان معارضة نتنياهو يمكن ان يساهم في تقويض العملية السلمية.
اسرائيل تهاجم الموقف الامريكي من الحكومة الفلسطينية
شنت اسرائيل هجوما لاذعا على الولايات المتحدة الامريكية عقب قرارها بالتعامل مع الحكومة الفلسطينية وقالت اسرائيل إنها تشعر "بخيبة أمل عميقة" من قول الحكومة الأمريكية إنها ستعمل مع حكومة الوفاق الفلسطينية الجديدة التي تضم حركة حماس.
وتوجه بنيامين نتانياهو إلى السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، والمنظمات المؤيدة لإسرائيل، وكذلك أعضاء الكونغرس من كافة الأطياف السياسية طلبا لمساندتهم ضد القرار السريع الذي اتخذه البيت الأبيض بالاعتراف بحكومة التوافق الوطني الفلسطينية.
واعتبرت الاذاعة العامة الاسرائيلية ان هناك ازمة شديدة نشبت بين إسرائيل والولايات المتحدة بسبب مواقفهم من الحكومة الفلسطينية، حيث سارع المسؤولون الإسرائيليون إلى الهجوم على إعلان الاعتراف الامريكي بالحكومة، واصفين ذلك بالصفعة الشديدة على وجه (إسرائيل).
وقال النائب العمالي نحمان شاي ان اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة الفلسطينية يشكل صفعة لاسرائيل معربا عن اعتقاده بان تحذو اوروبا حذو واشنطن في ذلك مما سيزيد من عزلة اسرائيل في الساحة الدولية، ورفض سفير الولايات المتحدة لدى اسرائيل دان شابيرو الانتقادات الاسرائيلية واعتبر ان حكومة التوافق الفلسطينية لا تضم اي وزراء ينتمون الى حركة حماس وعليه فلا مانع لدى واشنطن في التعامل معها.
ونتنياهو ينتقد الموقف الاوروبي
ردة فعل نتنياهو على الموقف الاوروبي من حكومة الفلسطينية كان اقل حدة من موقفه بالنسبة للولايات المتحدة ورغم ذلك لم تسلم دول الاتحاد الاوروبي من لسانه فقد وجه انتقادات حادة للموقف الأوروبي وذلك خلال خطاب أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكنيست.
وقال نتنياهو : "أجد موقف الحكومات في أوروبا غريب، ففي الوقت الذي تدين فيه الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل، تدعم حكومة فلسطينية تشارك فيها حماس التي نفذت عمليات ضد إسرائيل.
نتنياهو يواجه عاصفة في اسرائيل
توالت ردود الفعل داخل الاحزاب الاسرائيلية داعية نتنياهو للتريث في حكمه على الموقف الفلسطيني بعد تشكيل حكومة التوافق.فقد شن رئيس المعارضة في الكنيست ورئيس حزب العمل "يتسحاق هيرتسوغ" هجوماً شديد اللهجة على نتنياهو، وذلك في أعقاب رفضه المطلق لحكومة التوافق الفلسطينية وقال هرتسوغ إن سياسة نتنياهو ستؤدي إلى انهيار مؤكد في السياسات الخارجية لدى إسرائيل"، مشيراً إلى أن نتنياهو قد فشل في فهم ضعف "إسرائيل" في الساحة الدولية.
ودعا نحمان شاي رئيس الوزراء نتنياهو الى الاعلان بوضوح عن هدفه الاستراتيجي معتبرا الاقتراح بضم مناطق في الضفة الغربية رد فعل عاطفي واسرائيل في غنى عنه.
ودعا وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد إلى مزيد من التريث لمعرفة اتجاهات الحكومة الفلسطينية الجديدة وإلى أين ستذهب بالوضع السياسي الحالي، ونصح لابيد زملائه بالحكومة أن لا يسمحوا من خلال تصريحاتهم لحركة حماس بـ"تشتيت الساحة السياسية في "إسرائيل.
اسرائيل تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية
كرد فعل لها على تشكيل الحكومة كشف مسؤول فلسطيني، عن أن الحكومة "الإسرائيلية" أبلغت السلطة الفلسطينية قرارها بإلغاء بطاقات «الشخصية المهمة جداً» VIPمن جميع المسؤولين في السلطة باستثناء الرئيس محمود عباس، ومنع الوزراء في الحكومة الفلسطينية الجديدة من التنقل بين الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب تشكيل "حكومة التوافق" بالاتفاق مع حركة حماس.
الاعلام الاسرائيلي يقر بانتصار دبلوماسي فلسطيني
ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان السلطة الفلسطينية حققت انتصارا أول في المعركة الدبوماسية على اسرائيل مستشهدة بالمواقف الدولية الداعمة للسلطة والقيادة الفلسطينية والتى خالفت التوقعات الاسرائيلية. وجاء اعتراف الاعلام الاسرائيلي بعد فشل اسرائيل في اقناع الحكومات الغربية بمقاطعة الحكومة الفلسطينية.
نتنياهو يصعد
بدأت عناوين خطة رئيس وزراء اسرائيل تضح أكثر وأكثر خاصة في ظل تأكيده على عدم اجراء أي مفاوضات مع الفلسطينيين بعد توقيع اتفاقية المصالحة مع حماس، وتستند خطة نتنياهو حسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" العبرية على ركيزتين، الانفصال عن الفلسطينيين ورفضه المطلق لدولة واحدة ما بين البحر والنهر.
وأفادت صحيفة معاريف أن بنيامين نتنياهو يرفض العودة إلى المفاوضات ويعمل على بلورة خطة أحادية الجانب للانفصال عن الفلسطينيين على غرار خطة "شارون" للانسحاب من قطاع غزة عام 2005 . وقال نتنياهو إن"السيد الرئيس إختار الإرهاب ورفض السلام"،على حد زعمه.
وإعتبر اتفاق الوحدة بأنه "استمرار مباشر لسياسة السيد الرئيس رفض السلام، في حين كانت إسرائيل تتخذ خطوات شجاعة ومؤلمة للعملية السياسية".ا وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابنيت"، قرر مقاطعة حكومة التوافق وعدم إجراء أي مفاوضات أو إجراء أي اتصالات معها، ومنع اجراء الانتخابات في القدس.
ووصف وزير الاقتصاد، رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت حكومة الوفاق بأنها "حكومة إرهاب يرتدون البدل الرسمية، وقال بعد عشرين عاماً على أوسلو وتسع سنوات على إحياء دولة فلسطينية بدأت حقيقة وضرورة فك الإرتباط عن الفلسطينيين تصطدم بجدار الواقع الحالي".
نتنياهو يعزز مواقفه بتاكيده على مواصلة الاستيطان ويلقى ردود فعل غاضبة
قرر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، الاعلان عن بناء 1800 وحدة استيطانية في الضفة ردا على إقامة حكومة الوحدة الفلسطينية، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.
وصرح رئيس كتلة هناك مستقبل عوفير شيلح ان الاعلان عن اقامة الوحدات استيطانية جديدة بما في ذلك خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة يشكل خطوة استفزازية مضرّة نحن في غنى عنها، وان من اتخذ هذه الخطوة يحاول افشال اي محاولة للتوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين.
تحريض اسرائيلي في منتهى الخطورة
نقلت صحيفة "هآرتس" ان جيش الاحتلال الاسرائيلي يوزع على خريجي دورة الضباط نسخة من كتاب مذكرات مئير هارتسيون، احد قادة الوحدة 101، الشهيرة بعمليات الانتقام، ويتضمن مقاطع يفاخر فيها بن تسيون بجرائم قتل الفلسطينيين الابرياء، واسرى الحرب العرب، اضافة الى لقاءات صحفية يهاجم فيها اليسار الإسرائيلي. وهذه رسائل موجهة الى عناصر الجيش الاسرائيلي ليحذو حذو هارتسيون بارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.gif
حماس لا زالت تتغنى بالمقاومة
لم يعرف بعد اهداف حماس من تكرار مصطلح المقاومة في كل تصريحات قادتها وزادت هذه التصريحات بعد اتمام المصالحة. وعلى ما يبدو ان رسالة حماس هي ان المقاومة "المزعومة" لن تكون ضمن استحقاقات المصالحة فهي تستخدمها حماس للمتاجرة فقط، ويدعي أسامة حمدان، إن الضغوط التي مورست ولا تزال على المقاومة من أجل دفعها للتنازل عن التمسك بالثوابت الفلسطينية لم ولن تنجح في إخماد المقاومة أو دفعها لتغيير مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
المصالحة تلقي بظلالها على حماس وتتسبب في ازمة داخلية عميقة
القت المصالحة بظلالها على واقع حماس وتشير التقارير الواردة الى ان المصالحة تسببت بأزمة داخل حركة حماس.
و قال مصدر مقرب من حركة حماس إن خلافات عميقة نشبت في أروقة الحركة ونشب جدل واسع في صفوفها بسبب اتفاق المصالحة الذي تم التوصل اليه مع حركة فتح ونقل المصدر عن قيادي كبير في حركة حماس وصفه ما حدث بأنه "استسلام من جانب حركة حماس"، معتبراً أن الحكومة الجديدة ليست سوى "حكومة فتحاوية برئاسة الرجل نفسه ولكن ببعض التعديلات".
اهداف حماس جراء اتمام المصالحة من وجهة النظر الاسرائيلية
مهما يكن الامر فان كافة شرائح المجتمع الاسرائيلي ليست راضية عن اتمام المصالحة الفلسطينية وان كان ذلك بدرجات مختلفة. وبالتأكيد فان الاسرائيليين يبحثون عن ثغرات من اجل افشال المصالحة.فقد تناول موقع عنيان ميركازي الاسرائيلي في تقرير له تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية موضحا أن حماس تسعى لتحقيق عدة مكاسب من وراء المصالحة مع فتح.
وأوضح الموقع أن قيادة حماس السياسية تسعى عقب تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية إلى تثبيت موضع قدم لها في الضفة الغربية، وأشار عنيان ميركازي إلى أن اسماعيل هنية بالتوافق مع خالد مشعل، يسعيان للسيطرة على الضفة الغربية عبر الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها خلال الشهور المقبلة.
اتصالات امريكية حمساوية سبقت الاعلان عن المصالحة
معيار العلاقة القائمة بين القيادة الفلسطينية والولايات المتحدة انتهى بعقد لقاءات سرية بين حماس والولايات المتحدة. فكثيرا ما كانت حماس توجه نقدها للقيادة الفلسطينية وتدعي بانها تتلقى التعليمات منها وكثيرا ما كانت تعاير اجهزة الامن الفلسطينية بانها اجهزة "دايتون" حتى انكشف المستور.
فقد نقل موقع "باز فيد" الالكتروني الأميركي عن مصادر دبلوماسية اميركية رفيعة المستوى في واشنطن تأكيدها أن الشهور الستة الأخيرة شهدت محادثات سرية بين مسؤولين من الإدارة الأميركية وشخصيات قيادية من حماس تقيم خارج قطاع غزة.
وأفاد الموقع بأن لقاءات أجريت بين حماس ودبلوماسيين أميركيين في العاصمة المصرية القاهرة وتمت بواسطة مصرية، كما أجريت لقاءات اخرى في قطر والاردن، وأثمرت هذه اللقاءات عن إبرام الاتفاق بين حماس وفتح على إنشاء حكومة فلسطينية موحدة للضفة الغربية وقطاع غزة.
حماس تستعجل عقد الاطار القيادي لمنظمة التحرير
بلا شك ان احد اهداف الغير معلنة وبقيت تداولها طي الكتمان داخل اروقة حماس يتمثل في منظمة التحرير الفلسطينية التي ترغب حماس بدخولها وترك بصماتها عليها لادراك حماس بان المنظمة تشكل راس الهرم في النظام السياسي الفلسطينية وهي الامر والناهي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
ولهذا فان حماس تنتظر على احر من الجمر فتح هذا الملف الشائك. فقد أعلن إسماعيل رضوان أن حركة حماس تنتظر الدعوة لعقد إجتماع للإطار القيادي المؤقت لتفعيل منظمة التحرير في أقرب وقت ممكن،بإعتبار إنعقاده هي الخطوة الثانية والمباشرة بعد تشكيل حكومة التوافق الوطني حتى تستكمل مسيرة المصالحة.
ترأس السيد الرئيس الاجتماع الأول لحكومة الوفاق الوطني بعد أدائها اليمين الدستوري في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وشدد سيادته على أن الحكومة ملتزمة بمبدأ الدولتين على حدود 1967، كما أنها ملتزمة بالاعتراف بدولة إسرائيل ونبذ العنف واحترام الاتفاقات الموقعة، بما فيها قرارات الرباعية الدولية. ودعا السيد الرئيس، حكومة الوفاق الوطني، إلى تهيئة كل الظروف والمتطلبات اللازمة لإجراء الانتخابات، حتى نتمكن من إصدار المرسوم الخاص بالدعوة لإجراء الانتخابات وفقا للقانون والنظام.
السيد الرئيس يتلقى التهاني بتشكيل الحكومة
ولادة حكومة التوافق كان حدثا استثنائيا في المشهد السياسي الفلسطيني لما لها من دلالات حيث انتهت حقبة مؤلمة في تاريخ الشعب الفلسطيني وشكلت نهاية الانقسام. وتلقى السيد الرئيس بهذه المناسبة التهاني من الزعماء العرب.فقد تلقى اتصالا من العاهل المغربي الملك محمد السادس ومن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الذين اعلنوا دعمهم الكامل لسيادة الرئيس وتناول الحديث ايضا مستقبل عملية السلام والعلاقات الثنائية بين بلدانهما.
ويتلقى اتصالا من وزير الخارجية الامريكي
وكان السيد الرئيس تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي جون كيري، وجرى خلال الاتصال الحديث في الحكومة الفلسطينية القادمة، ومستقبل عملية السلام، كما تم الاتفاق على استمرار التواصل في المرحلة القادمة. ويأتي هذا التواصل في ظل الحراك السياسي التي تشهده الساحة الفلسطينية واهتمام الادارة الامريكية لما يجري في الساحة.
ويترأس اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحركي لـ "فتح"
ترأس السيد الرئيس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اجتماعا للجنة التحضيرية للمؤتمر الحركي لـ'فتح'، وجرى خلال الاجتماع بحث الترتيبات والتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر السابع للحركة.
ويدعو الامة العربية والإسلامية للدفاع عن الاقصى
على اثر الهجمة الشرسة التي تتعرض لها القدس والمسجد الاقصى طالب السيد الرئيس الامتين العربية والاسلامية بتحمل مسئولياتهما تجاه المقدسات الاسلامية واتخاذ قرارات عاجلة وخطوات تنفيذية حقيقية لحماية المسجد الأقصى والدفاع عنه، وأدان سيادته اعتداءات المستوطنين وأعضاء الكنيست المتطرفين على الأقصى والحرم القدسي الشريف، بحماية جنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبتشجيع من حكومة إسرائيل.
ويوجه كتابا الى رئيس لجنة الانتخابات المركزية
وجه السيد الرئيس، كتابا إلى رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، طلب فيه مباشرة اللجنة إجراءاتها الفورية لتكون على أتم الاستعداد والجاهزية لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد فترة ستة أشهر اعتباراً من تاريخ هذا الكتاب.
ويهنئ المشير عبد الفتاح السيسي
هنأ السيد الرئيس ، الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي بفوزه في الانتخابات المصرية، وقال سيادته في برقية التهنئة للرئيس السيسي 'إن مصر سند لفلسطين وللأمة العربية'.
السيد الرئيس يستقبل عددا من المسئولين في مقر اقامته في القاهرة
إستقبل السيد الرئيس، بمقر إقامته في القاهرة، وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، وأكد فهمي "ضرورة إلتزام الجانب الإسرائيلي بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، كما ورفض إستمرار الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية"، وأكد دعم مصر الكامل للموقف الفلسطيني من إستئناف المفاوضات على أسس واضحة. وإستقبل السيد الرئيس ايضا أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، وأعلن العربي عقب اللقاء، إنه سيتم عقد إجتماع غير عادي لوزراء الخارجية العرب، خلال الأسبوعين المقبلين، بناء على طلب دولة فلسطين، من أجل مناقشة الأوضاع على الساحة الفلسطينية وخاصة الإستيطان المستمر، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المقدسات والمسجد الأقصى. وإستقبل كذلك وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، وتم خلال اللقاء بحث مجمل التطورات في الأرض الفلسطينية.
عريقات يتهم اسرائيل بالسعي لتخريب المصالحة
اتهم د. صائب عريقات إسرائيل, بالسعي إلى تخريب اتفاق المصالحة الفلسطينية واستخدامه كذريعة لتدمير عملية السلام. وأكد عريقات أن "لإسرائيل هدفا إستراتيجيا مهما وهو الإبقاء على الانقسام الفلسطيني الداخلي وقطاع غزة خارج الوطن الفلسطيني من أجل تدمير حل الدولتين". وقال عريقات:"نحن ملتزمون بمفاوضات ذات مرجعيات واضحة وتطبيق الاتفاقيات السابقة ومن ضمنها إطلاق سراح الأسرى والإيقاف الكامل للنشاط الاستيطاني"، وأضاف بان "على المجتمع الدولي أن يتحمل كافة مسؤولياته اتجاه الجرائم اليومية التي ترتكبها إسرائيل." معتبرا بان تلك هي المعادلة لاستئناف مفاوضات جدية ذو مرجعية واضحة.
عريقات يحتج لدى الحكومة الاسترالية
بعث عضو تنفيذية منظمة التحرير د.صائب عريقات برسالة إحتجاج إلى وزير الخارجية الأسترالي هون جولي بيشوب عبر فيها عن استياء القيادة مما جاء على لسان النائب العام الأسترالي جورج برانديس في كلمته أمام مجلس الشيوخ والتي دعا فيها إلى التوقف عن وصف القدس الشرقية بأنها أراض محتلة.
الولايات المتحدة تؤكد تعاملها مع حكومة الوفاق
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية أنها ستعمل مع حكومة الوفاق الوطني الجديدة، وستواصل تقديم المساعدات لها، وقالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي:'بناء على ما نعرفه الآن نعتزم العمل مع هذه الحكومة، لكننا سنتابع عن كثب لنتأكد من أنها تدعم المبادئ التي أكدها السيد الرئيس . وكانت اسرائيل قد شنت هجوما حادا على الولايات المتحدة بسبب موقفها هذا، ودافعت الادارة الأمريكية عن قرارها مؤكدة ان هذه الحكومة غير حزبية ولا وجود لوزراء لحركة حماس أو مرتبطين بها، وبنفس الوقت فإن هذه الحكومة ملتزمة بشروط الرباعية الدولية وسنحاكمها على أفعالها.
وانتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية موقف إسرائيل الرافض لحكومة الوحدة الفلسطينية، وقالت في افتتاحيتها إن البيت الأبيض محق في العمل مع تلك الحكومة، فقد اختارت واشنطن النهج الأكثر براجماتية، في الوقت الذي أدانت فيه إسرائيل الحكومة وقبول الغرب لها.
ترحيب دولي واسع بحكومة التوافق الفلسطينية
رحبت وزارة الخارجية الروسية، بتشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية، واعتبرتها خطوة تتطابق مع تطلعات جميع الفلسطينيين، وتصب في مصلحة التسوية الفلسطينية ـ الاسرائيلية، وأكدت أهمية أن يقوم 'المجتمع الدولي باحترام حكومة الوفاق الوطني الجديدة في فلسطين'، مشيرة إلى أن روسيا ستتعاون مع الحكومة الفلسطينية لجهة تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية.
واعتبرت فرنسا أن انتهاء الانقسام في الأراضي الفلسطينية يشكل تقدما هاما نحو حل الدولتين، وقال رومان نادال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية إن الإعلان عن تشكيل الحكومة يمثل الخطوة الأولى في عملية تنفيذ اتفاق المصالحة، وأضاف أن فرنسا متمسكة بتنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية وفقا لهذا الاتفاق فى جميع أرجاء الأراضي الفلسطينية.
ورحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، بحكومة الوفاق الوطني، مشيرا الى أن دعم بريطانيا للحكومة الفلسطينية يعتمد على التزامها بالمبادئ الدولية، وقال:'نرحب بإعلان تشكيل الحكومة التكنوقراط الفلسطينية الانتقالية إنّ توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة في ظل حكومة ملتزمة بتحقيق السلام هو شرط ضروري لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي'أكد مبعوث الأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط روبرت سيري، أن الأمم المتحدة ستدعم حكومة الوفاق الفلسطينية الجديدة، ويؤكد هذا الاهتمام الدولي على اهمية وعدالة القضية الفلسطينية وعلى مدى التزام القيادة الفلسطينية بقرارات الشرعية الدولية.
وترحيب ودعم عربي وإسلامي واسع ايضا
رحبت جمهورية مصر العربية بتشكيل حكومة الوفاق الوطني ، وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي إن تشكيل الحكومة يمثل خطوة هامة لدعم وحدة الصف الفلسطيني واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ورحب رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان بتشكيل حكومة الوفاق الوطني واستنكر تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي دعا فيها المجتمع الدولي لعدم الاعتراف بالحكومة الفلسطينية الجديدة. واكدت دول مجلس التعاون الخليجي في إختتام الإجتماع الوزاري بتشكيل حكومة الوفاق الوطني دعمهم للحكومة وقوفهم الى جانب الشعب الفلسطيني في كل ما من شأنه توحيد الصف وتحقيق كافة حقوقه المشروعة ورحبت منظمة التعاون الإسلامي،بتشكيل حكومة التوافق الوطني، حيث أكد الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني أن 'هذه الخطوة المهمة والأساسية والمحورية تمثل انتصارا لإرادة الشعب الفلسطيني' وأنها تحظى بالدعم الكامل من المنظمة.
ادانة دولية واسعة لسياسة الاستيطان
في اول رد فعل للحكومة الاسرائيلية على اعلان حكومة التوافق الفلسطينية قرر بنيامين نتنياهو، الاعلان عن بناء 1800 وحدة استيطانية في الضفة وذلك بعد ساعات من الإعلان عن بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.وتوالت ردود الفعل الدولية على هذا القرار حيث أعربت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين آشتون عن خيبة الاتحاد الأوروبي العميقة من نشر سلطة الأراضي الإسرائيلية عطاءات لبناء نحو 1500 وحدة استيطانية في القدس الشرقية والضفة الغربية، معتبرة أن هذه الخطوة لا تساعد جهود السلام.
وأدان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الخطوات الإسرائيلية للتوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ وأكد على ضرورة التوصل إلى سلام دائم. وأعرب بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة عن شعوره بالقلق ازاء التقارير التي أفادت بإصدار السلطات الإسرائيلية عطاءات لبناء وحدات سكنية جديدة في الضفة الغربية ، بما في ذلك مدينة القدس الشرقية المحتلة.
كما اعرب الاتحاد الاوروبي عن خيبة أمله العميقة من قرار الحكومة الاسرائيلية نشر عطاءات جديدة لبناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية وبقية الاراضي الفلسطينية، مؤكدا ان هذه الخطوة غير مفيدة لجهود السلام .
وجددت جمهورية مصر العربية إدانتها الكبيرة لجميع الاجراءات الاسرائيلية الهادفة الى تغيير وضع الأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية لاسيما المشروعات الاستيطاني. وأعرب سفير الولايات المتحدة الأميركية في إسرائيل دان شابيرو، عن معارضة واشنطن للاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية.
هذه الادانة الدولية الواسعة تؤكد ان العالم ضاق ذرعا بتصرفات نتنياهو، فعندما تأتي الادانة من حلفاء اسرائيل وأصدقائها فان الامور تكون قد وصلت الى حد لا يمكن السكوت عليه.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image008.gif
جدل اسرائيلي حول موقف حكومة نتنياهو من الحكومة الفلسطينية
هاجمت الحكومة الاسرائيلية حكومة الوفاق الفلسطينية ووصفت مصادر سياسية اسرائيلية اعلان حكومة التوافق الفلسطينية " بانه يوم اسود في مسيرة السلام بين الفلسطينيين واسرائيل". ونقلت وسائل اعلام عبرية عن نتنياهو قوله:" ان على دول العالم الديمقراطي الوقوف ضد حكومة عباس - حماس والتي يعتبر تشكيلها مخالف للاتفاقيات باعتبار حماس داعية لتدمير دولة اسرائيل.
زعماء لعض الاحزاب الاسرائيلية طالبوا نتنياهو بعدم اصدار احكام مسبقة على مواقف الحكومة الفلسطينية، وصرح زعيم المعارضة الاسرائيلية يتسحاق هرتسوغ عقب موقف الولايات المتحدة ً إلى أن العالم لا يستمع إلى رئيس وزراء إسرائيل، داعياً نتنياهو للعمل على برنامج سياسي واضح والمبادرة بذلك قبل أن تفقد المجتمع الدولي. وطالب الوزير عمير بيرتس من حزب الحركة بنيامين نتنياهو بالتريث وانتظار وضوح الخط السياسي للحكومة القادمة وعدم اتخاذ اي اجراءات دراماتيكية من شانها تصعيد الاوضاع في المنطقة.
بينما دعت زهافا غالؤون زعيمة حزب ميرتس، نتنياهو الى منح حكومة المصالحة الفلسطينية فرصة من اجل التوصل الى حل سياسي، كما دعت نتنياهو الى عدم الوقوف في وجه هذه الحكومة، واضافت: "ان المصالحة من شأنها ان تمنح ابو مازن تفويضاً بتمثيل جميع الفلسطينيين، وان معارضة نتنياهو يمكن ان يساهم في تقويض العملية السلمية.
اسرائيل تهاجم الموقف الامريكي من الحكومة الفلسطينية
شنت اسرائيل هجوما لاذعا على الولايات المتحدة الامريكية عقب قرارها بالتعامل مع الحكومة الفلسطينية وقالت اسرائيل إنها تشعر "بخيبة أمل عميقة" من قول الحكومة الأمريكية إنها ستعمل مع حكومة الوفاق الفلسطينية الجديدة التي تضم حركة حماس.
وتوجه بنيامين نتانياهو إلى السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، والمنظمات المؤيدة لإسرائيل، وكذلك أعضاء الكونغرس من كافة الأطياف السياسية طلبا لمساندتهم ضد القرار السريع الذي اتخذه البيت الأبيض بالاعتراف بحكومة التوافق الوطني الفلسطينية.
واعتبرت الاذاعة العامة الاسرائيلية ان هناك ازمة شديدة نشبت بين إسرائيل والولايات المتحدة بسبب مواقفهم من الحكومة الفلسطينية، حيث سارع المسؤولون الإسرائيليون إلى الهجوم على إعلان الاعتراف الامريكي بالحكومة، واصفين ذلك بالصفعة الشديدة على وجه (إسرائيل).
وقال النائب العمالي نحمان شاي ان اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة الفلسطينية يشكل صفعة لاسرائيل معربا عن اعتقاده بان تحذو اوروبا حذو واشنطن في ذلك مما سيزيد من عزلة اسرائيل في الساحة الدولية، ورفض سفير الولايات المتحدة لدى اسرائيل دان شابيرو الانتقادات الاسرائيلية واعتبر ان حكومة التوافق الفلسطينية لا تضم اي وزراء ينتمون الى حركة حماس وعليه فلا مانع لدى واشنطن في التعامل معها.
ونتنياهو ينتقد الموقف الاوروبي
ردة فعل نتنياهو على الموقف الاوروبي من حكومة الفلسطينية كان اقل حدة من موقفه بالنسبة للولايات المتحدة ورغم ذلك لم تسلم دول الاتحاد الاوروبي من لسانه فقد وجه انتقادات حادة للموقف الأوروبي وذلك خلال خطاب أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكنيست.
وقال نتنياهو : "أجد موقف الحكومات في أوروبا غريب، ففي الوقت الذي تدين فيه الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل، تدعم حكومة فلسطينية تشارك فيها حماس التي نفذت عمليات ضد إسرائيل.
نتنياهو يواجه عاصفة في اسرائيل
توالت ردود الفعل داخل الاحزاب الاسرائيلية داعية نتنياهو للتريث في حكمه على الموقف الفلسطيني بعد تشكيل حكومة التوافق.فقد شن رئيس المعارضة في الكنيست ورئيس حزب العمل "يتسحاق هيرتسوغ" هجوماً شديد اللهجة على نتنياهو، وذلك في أعقاب رفضه المطلق لحكومة التوافق الفلسطينية وقال هرتسوغ إن سياسة نتنياهو ستؤدي إلى انهيار مؤكد في السياسات الخارجية لدى إسرائيل"، مشيراً إلى أن نتنياهو قد فشل في فهم ضعف "إسرائيل" في الساحة الدولية.
ودعا نحمان شاي رئيس الوزراء نتنياهو الى الاعلان بوضوح عن هدفه الاستراتيجي معتبرا الاقتراح بضم مناطق في الضفة الغربية رد فعل عاطفي واسرائيل في غنى عنه.
ودعا وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد إلى مزيد من التريث لمعرفة اتجاهات الحكومة الفلسطينية الجديدة وإلى أين ستذهب بالوضع السياسي الحالي، ونصح لابيد زملائه بالحكومة أن لا يسمحوا من خلال تصريحاتهم لحركة حماس بـ"تشتيت الساحة السياسية في "إسرائيل.
اسرائيل تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية
كرد فعل لها على تشكيل الحكومة كشف مسؤول فلسطيني، عن أن الحكومة "الإسرائيلية" أبلغت السلطة الفلسطينية قرارها بإلغاء بطاقات «الشخصية المهمة جداً» VIPمن جميع المسؤولين في السلطة باستثناء الرئيس محمود عباس، ومنع الوزراء في الحكومة الفلسطينية الجديدة من التنقل بين الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب تشكيل "حكومة التوافق" بالاتفاق مع حركة حماس.
الاعلام الاسرائيلي يقر بانتصار دبلوماسي فلسطيني
ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان السلطة الفلسطينية حققت انتصارا أول في المعركة الدبوماسية على اسرائيل مستشهدة بالمواقف الدولية الداعمة للسلطة والقيادة الفلسطينية والتى خالفت التوقعات الاسرائيلية. وجاء اعتراف الاعلام الاسرائيلي بعد فشل اسرائيل في اقناع الحكومات الغربية بمقاطعة الحكومة الفلسطينية.
نتنياهو يصعد
بدأت عناوين خطة رئيس وزراء اسرائيل تضح أكثر وأكثر خاصة في ظل تأكيده على عدم اجراء أي مفاوضات مع الفلسطينيين بعد توقيع اتفاقية المصالحة مع حماس، وتستند خطة نتنياهو حسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" العبرية على ركيزتين، الانفصال عن الفلسطينيين ورفضه المطلق لدولة واحدة ما بين البحر والنهر.
وأفادت صحيفة معاريف أن بنيامين نتنياهو يرفض العودة إلى المفاوضات ويعمل على بلورة خطة أحادية الجانب للانفصال عن الفلسطينيين على غرار خطة "شارون" للانسحاب من قطاع غزة عام 2005 . وقال نتنياهو إن"السيد الرئيس إختار الإرهاب ورفض السلام"،على حد زعمه.
وإعتبر اتفاق الوحدة بأنه "استمرار مباشر لسياسة السيد الرئيس رفض السلام، في حين كانت إسرائيل تتخذ خطوات شجاعة ومؤلمة للعملية السياسية".ا وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابنيت"، قرر مقاطعة حكومة التوافق وعدم إجراء أي مفاوضات أو إجراء أي اتصالات معها، ومنع اجراء الانتخابات في القدس.
ووصف وزير الاقتصاد، رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت حكومة الوفاق بأنها "حكومة إرهاب يرتدون البدل الرسمية، وقال بعد عشرين عاماً على أوسلو وتسع سنوات على إحياء دولة فلسطينية بدأت حقيقة وضرورة فك الإرتباط عن الفلسطينيين تصطدم بجدار الواقع الحالي".
نتنياهو يعزز مواقفه بتاكيده على مواصلة الاستيطان ويلقى ردود فعل غاضبة
قرر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، الاعلان عن بناء 1800 وحدة استيطانية في الضفة ردا على إقامة حكومة الوحدة الفلسطينية، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.
وصرح رئيس كتلة هناك مستقبل عوفير شيلح ان الاعلان عن اقامة الوحدات استيطانية جديدة بما في ذلك خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة يشكل خطوة استفزازية مضرّة نحن في غنى عنها، وان من اتخذ هذه الخطوة يحاول افشال اي محاولة للتوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين.
تحريض اسرائيلي في منتهى الخطورة
نقلت صحيفة "هآرتس" ان جيش الاحتلال الاسرائيلي يوزع على خريجي دورة الضباط نسخة من كتاب مذكرات مئير هارتسيون، احد قادة الوحدة 101، الشهيرة بعمليات الانتقام، ويتضمن مقاطع يفاخر فيها بن تسيون بجرائم قتل الفلسطينيين الابرياء، واسرى الحرب العرب، اضافة الى لقاءات صحفية يهاجم فيها اليسار الإسرائيلي. وهذه رسائل موجهة الى عناصر الجيش الاسرائيلي ليحذو حذو هارتسيون بارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين.
file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.gif
حماس لا زالت تتغنى بالمقاومة
لم يعرف بعد اهداف حماس من تكرار مصطلح المقاومة في كل تصريحات قادتها وزادت هذه التصريحات بعد اتمام المصالحة. وعلى ما يبدو ان رسالة حماس هي ان المقاومة "المزعومة" لن تكون ضمن استحقاقات المصالحة فهي تستخدمها حماس للمتاجرة فقط، ويدعي أسامة حمدان، إن الضغوط التي مورست ولا تزال على المقاومة من أجل دفعها للتنازل عن التمسك بالثوابت الفلسطينية لم ولن تنجح في إخماد المقاومة أو دفعها لتغيير مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
المصالحة تلقي بظلالها على حماس وتتسبب في ازمة داخلية عميقة
القت المصالحة بظلالها على واقع حماس وتشير التقارير الواردة الى ان المصالحة تسببت بأزمة داخل حركة حماس.
و قال مصدر مقرب من حركة حماس إن خلافات عميقة نشبت في أروقة الحركة ونشب جدل واسع في صفوفها بسبب اتفاق المصالحة الذي تم التوصل اليه مع حركة فتح ونقل المصدر عن قيادي كبير في حركة حماس وصفه ما حدث بأنه "استسلام من جانب حركة حماس"، معتبراً أن الحكومة الجديدة ليست سوى "حكومة فتحاوية برئاسة الرجل نفسه ولكن ببعض التعديلات".
اهداف حماس جراء اتمام المصالحة من وجهة النظر الاسرائيلية
مهما يكن الامر فان كافة شرائح المجتمع الاسرائيلي ليست راضية عن اتمام المصالحة الفلسطينية وان كان ذلك بدرجات مختلفة. وبالتأكيد فان الاسرائيليين يبحثون عن ثغرات من اجل افشال المصالحة.فقد تناول موقع عنيان ميركازي الاسرائيلي في تقرير له تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية موضحا أن حماس تسعى لتحقيق عدة مكاسب من وراء المصالحة مع فتح.
وأوضح الموقع أن قيادة حماس السياسية تسعى عقب تشكيل حكومة التوافق الفلسطينية إلى تثبيت موضع قدم لها في الضفة الغربية، وأشار عنيان ميركازي إلى أن اسماعيل هنية بالتوافق مع خالد مشعل، يسعيان للسيطرة على الضفة الغربية عبر الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها خلال الشهور المقبلة.
اتصالات امريكية حمساوية سبقت الاعلان عن المصالحة
معيار العلاقة القائمة بين القيادة الفلسطينية والولايات المتحدة انتهى بعقد لقاءات سرية بين حماس والولايات المتحدة. فكثيرا ما كانت حماس توجه نقدها للقيادة الفلسطينية وتدعي بانها تتلقى التعليمات منها وكثيرا ما كانت تعاير اجهزة الامن الفلسطينية بانها اجهزة "دايتون" حتى انكشف المستور.
فقد نقل موقع "باز فيد" الالكتروني الأميركي عن مصادر دبلوماسية اميركية رفيعة المستوى في واشنطن تأكيدها أن الشهور الستة الأخيرة شهدت محادثات سرية بين مسؤولين من الإدارة الأميركية وشخصيات قيادية من حماس تقيم خارج قطاع غزة.
وأفاد الموقع بأن لقاءات أجريت بين حماس ودبلوماسيين أميركيين في العاصمة المصرية القاهرة وتمت بواسطة مصرية، كما أجريت لقاءات اخرى في قطر والاردن، وأثمرت هذه اللقاءات عن إبرام الاتفاق بين حماس وفتح على إنشاء حكومة فلسطينية موحدة للضفة الغربية وقطاع غزة.
حماس تستعجل عقد الاطار القيادي لمنظمة التحرير
بلا شك ان احد اهداف الغير معلنة وبقيت تداولها طي الكتمان داخل اروقة حماس يتمثل في منظمة التحرير الفلسطينية التي ترغب حماس بدخولها وترك بصماتها عليها لادراك حماس بان المنظمة تشكل راس الهرم في النظام السياسي الفلسطينية وهي الامر والناهي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
ولهذا فان حماس تنتظر على احر من الجمر فتح هذا الملف الشائك. فقد أعلن إسماعيل رضوان أن حركة حماس تنتظر الدعوة لعقد إجتماع للإطار القيادي المؤقت لتفعيل منظمة التحرير في أقرب وقت ممكن،بإعتبار إنعقاده هي الخطوة الثانية والمباشرة بعد تشكيل حكومة التوافق الوطني حتى تستكمل مسيرة المصالحة.