Haneen
2014-08-12, 10:54 AM
<tbody>
الثلاثاء 08/07/2014
</tbody>
<tbody>
الانتخابات الرئاسية
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
الانتخابات الرئاسية في تركيا
</tbody>
في هــــــذا الملف:الحزب الحاكم في تركيا يعلن أردوغان مرشحه في انتخابات الرئاسة
استطلاعات..«أردوغان» الأقرب لرئاسة تركيا بأول انتخابات
أردوغان يعلن رؤيته الانتخابية الجمعة المقبل
تركيا تحدد مواعيد التصويت فى الانتخابات الرئاسية
تقرير - رئاسيات تركيا: أردوغان في مواجهة منافس "مصطنع"
أردوغان يسعى لتقسيم العراق بتأسيس دولة للأكراد.. رئيس وزراء تركيا يخطب ود الأقلية الكردية قبل انتخابات الرئاسة
كاتب تركي: العدالة والتنمية يرى في نفسه الدولة والدين معا
سجن شرطي في تركيا لقتله متظاهرًا في احتجاجات ضد الحكومة
الحزب الحاكم في تركيا يعلن أردوغان مرشحه في انتخابات الرئاسة
المصدر: فرانس برس
أعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا اختياره رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان مرشحا لخوض انتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 10 آب/أغسطس المقبل.
وكان الرئيس التركي عبد الله غل أعلن في وقت سابق أنه لن يرشح نفسه لولاية رئاسية ثانية فاتحا بذلك أمام أردوغان طريق الترشح للرئاسة. وكان لا يحق لأردوغان الترشح لولاية ثالثة كرئيس للوزراء، حسب قواعد حزبه.
ويمكن أن يحصل غل، الذي تولى الرئاسة عام 2007، على رئاسة الوزراء إذا ما فاز أردوغان في أول انتخابات رئاسية بالإقتراع العام المباشر.
رئاسة الجمهورية تعد حتى الآن منصبا شرفيا لكن أردوغان قال إنه سيمارس سلطاته كاملة إذا انتخب، ما قد يثير احتكاكات بين الرئيس ورئيس الوزراء.
في المقابل أعلن حزبا المعارضة الرئيسيان رسميا دعم ترشح أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي.
استطلاعات..«أردوغان» الأقرب لرئاسة تركيا بأول انتخابات
المصدر: بوابة الأهرام
من المنتظر قريبا أن يتم الإعلان عن اسم رئيس الجمهورية عن طريق التصويت المباشر من الشعب للمرة الأولى في تاريخ الجمهورية التركية بعد أن كانت تتم تسمية الرئيس بالبرلمان.
ومن المتوقع أن ينحصر السباق الرئاسي بين مرشح حزب العدالة والتنمية رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، والأمين العام السابق لمنظمة المؤتمر الإسلامي البرفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، وهو المرشح المشترك للحزبين المعارضين الشعب الجمهوري والحركة القومية، إضافة لمرشح حزب الشعوب الديمقراطية الكردي صلاح الدين دميرطاش.
وذكرت صحيفة «حرييت» التركية، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم نشر القائمة النهائية للمرشحين في الجريدة الرسمية في الحادي عشر من يوليو الجاري وبعدها ستبدأ فترة الحملة الدعائية للمرشحين، ومن المقرر أن تتم الانتخابات الرئاسية على جولتين، أولاهما في العاشر من أغسطس القادم وفي حال عدم حصول أحد المرشحين على نسبة 50%+1، فسيتم الانتقال إلى الجولة الثانية التي ستجري في الرابع والعشرين من أغسطس والتي سيفوز بها من سيحصل على أكبر عدد من أصوات الناخبين، وستنتهي فترة رئيس الجمهورية الحالي عبد الله جول في التاسع والعشرين من نفس الشهر.
ومن المتوقع ترشيح رئيس الوزراء أردوغان للانتخابات الرئاسية اليوم الثلاثاء، وخاصة بعد أن أعلن رئيس الجمهورية جول أول أمس الأحد عن عدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة، فيما سيصوت أنصار حزب الشعب الجمهوري والحركة القومية وحزب اليسار الديمقراطي والحزب الديمقراطي والنواب المستقلين مؤخرا عن حزب العدالة والتنمية لصالح المرشح إحسان أوغلو، بينما سيتخذ حزبا السعادة والوحدة الكبرى الإسلاميان قرارهما النهائي خلال الأسبوع الجاري.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة «راديكال» أنه من المحتمل أن يفوز أردوغان بالانتخابات وفقا لنتائج استطلاع العديد من المراكز البحثية ومنها مركزي ماك وجينار، حيث أشار الأول في استطلاع رأي أجراه في الفترة 18–21 يونيو الماضي في 32 محافظة بمشاركة 3026 شخصا، أشار إلى حصول أردوغان على نسبة54% فيما حصل إحسان أوغلو على 39.4% ودميرطاش على 6.6%..
أما مركز جينار للبحوث السياسية والاجتماعية قد ذكر في استطلاع رأي أجراه في الفترة 9 – 23 يونيو الماضي بمشاركة 1800 شخص أن نسبة 55.2% ستصوت لصالح أردوغان ونسبة 35.8% لصالح إحسان أوغلو ونسبة 9% لمرشح الحزب الكردي دميرطاش.
وأكدت نتائج استطلاعات هذه المراكز البحثية أنه في حال توجه تركيا يوم الأحد القادم للانتخابات البرلمانية العامة سيحصل حزب العدالة والتنمية على نسبة 51.4% وحزب الشعب الجمهوري على 23.9% والحركة القومية على 14.0% والشعوب الديمقراطية على 7.2%..
أما صحيفة «ميلليت» فقالت إنه ينبغي على أحد المرشحين الحصول في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في العاشر من أغسطس على 51%، وباعتبار نتائج الانتخابات المحلية الماضية الأخيرة التي جرت في 30 مارس الماضي، ينبغي على أي من المرشحين الحصول على 23 مليون صوت للفوز بمنصب الرئاسة.
يشار إلى أن الناخبين المسجلين الذين يحق لهم التصويت داخل تركيا هم 52.695 مليون، و2.734 مليون ناخب بالخارج، ليصل المجموع الكلي للناخبين الأتراك في الداخل والخارج إلى 55.429 مليون ناخب.
وفي ظل نتائج الانتخابات المحلية الماضية، من المتوقع أن تمثل أصوات حزبي السعادة والوحدة الكبرى الإسلاميين ذات أهمية وثقل كبير لفوز أحد المرشحين بالسباق الرئاسي ، حيث أن الكتلة التصويتية للحزبين معا تصل إلى 1.5 مليون ناخب، وإذا قررا دعم مرشح حزب العدالة والتنمية أردوغان فعندها سيكون فوزه بالجولة الأولى مؤكدا.
ومن المقرر أن يعلن اليوم عن اسم مرشح حزب العدالة والتنمية وتوقعات كبيرة تؤشر على اسم أردوغان، وذلك في حفل كبير سيقام في صالة المؤتمرات لغرفة تجارة أنقرة وبحضور أربعة آلاف شخص من النواب السابقين والحاليين، ورؤساء بلديات الحزب الحاكم، وأعضاء اللجنة التنفيذية والمركزية للحزب، ومؤسسي الحزب، وكافة وزراء حكومة العدالة والتنمية الحاليين والسابقين.
وتشير توقعات وتحليلات المراقبين والمحللين السياسيين في أنقرة إلى أن فوز أردوغان بالمنصب الرئاسي بالجمهورية التركية أصبح شبه مضمون ما لم تحدث مفاجآت.
أردوغان يعلن رؤيته الانتخابية الجمعة المقبل
المصدر: الأناضول
أكّد مرشح الرئاسة التركي، رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" أنّه "سيتم الإعلان عن رؤيته الانتخابية الجمعة المقبل"، مبيناً أنه جاري إعدادها حالياً من قبل فريق متخصص، لافتاً إلى أن رؤيته الانتخابية ستتضمن "ما يقوم وسيقوم به رئيس الجمهورية الذي سينتخبه الشعب، وكيف سيقوم بذلك".
وقال أردوغان "إن منصب الرئاسة ليس موقعاً شكلياً، وإنما هو على قمة العمل السياسي".
جاءت تصريحات أردوغان في كلمة ألقاها أمام المشاركين في افتتاح مركز تنظيم حملته الانتخابية في العاصمة أنقرة اليوم الإثنين، أوضح خلالها أن انتخابات الرئاسة هي عملية ذات مغزى كبير، مبيناً أنها المرة الأولى التي ينتخب فيها الشعب وليس النواب رئيسهم، على مبدأ "السلطة ملك الشعب دون شرط أو قيد".
كما أعرب عن اعتقاده بأن الشعب سيكون متفاعلاً بشكل أكبر في الانتخابات القادمة، مبيناً أنه بدأ حملته الإنتخابية من مدينة صامصون التي أجرى فيها لقاءً مع الجماهير هناك، وأنه التقى الجماهير في ولاية طرابزون أمس، معرباً عن ثقته بأن الحماسة التي استقبلته بها الجماهير ستترجمها يوم الانتخابات في 10 آب/أغسطس المقبل.
وكان في استقبال أردوغان أمام مركز الحملة الانتخابية، أعضاء من حزب العدالة والتنمية، وأعضاء من شبيبة الحزب، ومن عامة الجماهير، حيث كانوا يرفعون لافتات عليها شعارات الدعم والتأييد لأردوغان.
كما شارك في مراسم الافتتاح وزير الزراعة والثروة الحيوانية "محمد مهدي أكر"، ووزير الثقافة والسياحة "عمر جليك"، ونائب رئيس كتلة حزب العدالة والتنمية "ماهر أونال"، ونواب رئيس الحزب "سليمان صويلو"، و"صالح كابوسوز"، و"مصطفى سينتوب"، ولفيف من المسؤولين.
تركيا تحدد مواعيد التصويت فى الانتخابات الرئاسية
المصدر: اليوم السابع
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات فى تركيا؛ مواعيد التصويت فى الانتخابات الرئاسية؛ التى ستجرى فى تركيا فى أغسطس المقبل.
ووفقاً لقرار اللجنة - الذى نشر فى الجريدة الرسمية التركية اليوم - فإن التصويت فى الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية التركية المقررة يوم 10 أغسطس المقبل، سيبدأ فى جميع أنحاء البلاد فى الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلى (الخامسة صباحاً بتوقيت جرينتش)، ويتنهى فى الخامسة مساء بالتوقيت المحلى (الثانية بتوقيت جرينتش). وفى حال عدم تجاوز أى من المرشحين نسبة 50% من الأصوات، تجرى جولة ثانية يوم 24 أغسطس المقبل، ويتم التصويت فيها من الثامنة صباحا إلى الخامسة مساء بالتوقيت المحلى.
ووفقاً لقرار اللجنة؛ فإنه فى حال وجود ناخبين ينتظرون فى مركز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم عند حلول الخامسة مساء؛ يقوم رئيس المركز بإحصائهم ومن ثم السماح لهم بالتصويت واحداً واحداً.
كما حدد قرار اللجنة المنشور فى الجريدة الرسمية شكل ومواصفات ورقة الاقتراع. وأشار إلى تسلم اللجنة أوراق ترشيح ثلاثة مرشحين فقط قبل إغلاق باب الترشيح فى الثالث من الشهر الجاري. والمرشحون الثلاثة هم رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان"، ومرشح حزبى "الشعب الجمهوري" و"الحركة القومية" المعارضان "أكمل الدين إحسان أوغلو"، و"صلاح الدين دميرطاش" مرشح حزب "الشعوب الديمقراطى".
وأفاد القرار بأن فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين ستبدأ منذ نشر القائمة النهائية للمرشحين فى الجريدة الرسمية فى 11 يوليو الجارى، وتنتهى قبل بدء التصويت فى الجولة الأولى من الانتخابات بأربع وعشرين وساعة. حيث سيسمح فى تلك الفترة بنشر إعلانات المرشحين فى الوسائل الإعلامية. وفى حال إجراء جولة ثانية من الانتخابات، تبدأ فترة دعاية ثانية بدءا من إعلان نتيجة الجولة الأولى فى 11 أغسطس المقبل وحتى قبل بدء التصويت فى الجولة الثانية من الانتخابات.
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات فى قرارها، أن اللغة التركية ستكون هى اللغة الأساسية فى إعلانات المرشحين، كما منعت استخدام العلم التركى والعبارات الدينية فى الإعلانات.
على الصعيد ذاته يبدأ رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان مؤتمراته الانتخابية العامة استعدادا لأول انتخابات رئاسية يحدد مصيرها الشعب التركى خلال 35 يوما ، ويبدأها اليوم السبت في مدينة صامصون.
ومن المقرر أن يخاطب أردوغان المواطنين في ميدان جمهوريت في الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلى بتركيا على أن يتناول وجبة الإفطار بالمدينة لينتقل غدا إلى آرضروم.
وكانت رئاسة البرلمان التركى قد أحالت طلبات ترشيح حزب العدالة والتنمية مرشحها أردوغان وطلب ترشيح حزبيالشعب الجمهوري والحركة القومية لمرشحهما المشترك البرفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو ومرشح حزب الشعوب الديمقراطية الكردي صلاح الدين دميرطاش إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وذكرت صحيفة ميلليت اليوم الخميس أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ستدرس طلبات مرشحى الأحزاب لاستكمال ما ينقص من إجراءات فى حال وجودها وسيتم إعلان أسماء المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية فى الجريدة الرسمية يوم الثلاثاء القادم .
تقرير - رئاسيات تركيا: أردوغان في مواجهة منافس "مصطنع"
المصدر: العربي الجديد
رد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، على دعوات المعارضة له للاستقالة، كونه أصبح مرشحاً لمنصب رئاسة الجمهورية التركية. وقال في خطبة ألقاها أثناء افتتاحه "مركز الحياة الأسرية" في العاصمة أنقرة، أمس الاثنين: "هؤلاء لا يعرفون لا السياسة، ولا التاريخ السياسي"، في إشارة للمعارضة.
وأضاف: "فلينظروا إلى العالم، هل استقال الرئيس الأميركي من منصبه بعد أن ترشح لولاية ثانية ... هذا الأمر لا يحدث فقط في تركيا بل في كل العالم". وتساءل أردوغان: "إن نظرنا لتاريخنا: هل استقال سليمان ديميريل وتورغوت أوزال من منصب رئيس الوزراء، بعد أن أصبحا مرشحين لرئاسة الجمهورية، ألم يكن القانون نفسه يحكم البلاد؟".
وأكد أردوغان أن الدولة "خادم للأمة ولا يجب عليها أن تتكبر، وتنسى شعبها ومواطنيها"، وأضاف: "قالوا إننا منحازون، نعم نحن غير محايدين، نحن منحازون للشعب".
وبينما ينطلق أردوغان في حملته الانتخابية، بقوة كبيرة، مستغلاً كل فرصة لشرح رؤيته الجديدة لرئاسة الجمهورية، والهجوم على المعارضة، تبدو الأخيرة، ممثلة بحزب "الشعب الجمهوري" وحزب "الحركة القومية"، دون أي مشروع، ومشغولة بالرد على المشروع الأردوغاني، وهو ما بات يدعوه المحللون الأتراك الـ"أنتي ـ أردوغانية".
بدا ذلك جلياً في الزيارة التي قام بها المرشح المشترك للمعارضة التركية، أكمل الدين إحسان أوغلو، لحديقة غيزي في إسطنبول، يوم الأحد الماضي، في خطوة رمزية لمساندته للاحتجاجات، التي حصلت العام الماضي، ضد مشروع إزالة الحديقة، والتي تحولت إلى مناسبة للاحتجاج على المشروع الإسلامي التركي برمته.
كما رد أوغلو، أثناء زيارته لقرية عدنان مندريس؛ أول رئيس وزراء تركي منتخب، تم إعدامه بعد انقلاب عسكري عام 1960، على اتهامات حزب "العدالة والتنمية" له بأنه لم ينتقد الانقلاب الذي قاده العسكر في مصر، قائلا:" إنهم يبالغون، فحتى رئيس الجمهورية التركية كان قد بعث رسالة تهنئة لـ (الرئيس المصري عبد الفتاح) السيسي".
وانتقد أوغلو مشروع أردوغان القاضي بتغيير دور رئيس الجمهورية من الإطار البروتوكولي، ذي الصلاحيات المحدودة، إلى دور سياسي فاعل، مؤكداً على أن دور رئيس الجمهورية واضح بحسب الدستور، ومحاولة تغيير الأمر تعد مغامرة، وقال أوغلو: "إن نظامنا هو نظام برلماني، هذا الأمر لا يتوافق مع الجمهورية لكن زمن السلاطين بدأ"، مشيراً إلى أنه يتوقع أن يحصل على 60 بالمئة من أصوات الناخبين.
في المقابل، أظهر أردوغان قدرة عالية على إداراة حملات انتخابية ناجحة، بدليل نجاحاته الانتخابية خلال الـ12 عاماً الأخيرة، على الرغم من أن الامر يبدو مختلفا قليلا هذه المرة.
فبحسب محللين أتراك، وعلى الرغم من أن أردوغان يعرف كيف يستفيد من مشاكل منافسيه السياسيين لكنه، هذه المرة، لم يستطع أن يستخدم تكتيكه الانتخابي بالشكل المطلوب، لأن العداء مع حركة "الخدمة"، بقيادة الداعية فتح الله غولان، فقد بريقه، والمنافس الرئيسي لأردوغان رجل بيروقراطي، وليس سياسياً تقليدياً.
وعلى الرغم من محاولات أردوغان إلا أنه لم يستطع أن يشن هجوماً قوياً على أوغلو، إذ يأتي رد الأخير على محاولات الأول بشكل هادئ تماماً، ما يضطر أردوغان للإسهاب في الحديث عن منجزات حكومته، الأمر الذي بدا واضحاً في المهرجانات الدعائية التي جرت، في كل من مدينتني سامسون وأرزروم. كما يعتمد أيضاً على دعاية جديدة قائمة على حل القضية الكردية، وتحويل هذه الانتخابات إلى نقطة فارقة تنهي عصر الوصاية العسكرية، على الرغم من أن الجيش التركي تلقى في السنوات الأخيرة من الضربات ما يكفيه ليتجنب السياسة.
لكن من جهة أخرى، وبحسب المراقبين، فإن ضعف شخصية أوغلو كمرشح سياسي، حوله إلى ما يشبه الدمية السياسية، وأدخل الصراع الانتخابي برتابة لم تكن معهودة، فحتى أردوغان لا يتوجه لمنافسه الرئيس بالكلام، بل هو يخاطب، غالباً، زعيمي حزبي المعارضة الرئيسين، اللذين يقفان وراء أوغلو، وكأن الأخير غير موجود، لتصبح المعارضة أكثر ضعفاً. وبعد أن كانت غير ذات مشروع سياسي، سوى إسقاط الأردوغانية، أصبحت الآن بـ"مرشح مصطنع"، بحسب المراقبين الموالين لـ "العدالة والتنمية".
أردوغان يسعى لتقسيم العراق بتأسيس دولة للأكراد.. رئيس وزراء تركيا يخطب ود الأقلية الكردية قبل انتخابات الرئاسة
المصدر: بوابة فيتو
باتت تركيا التي أطلقت عملية سلام مع الأكراد على أراضيها، تتقبل إقامة دولة كردية مستقلة في العراق الذي يعاني من النزاعات.
وكانت أنقرة في السابق تندد بفكرة إقامة دولة كردية مستقلة، إذ تخشى أن تشمل حدود كردستان مناطق ذات غالبية من الأكراد في أراضيها.
إلا أنها غيرت موقفها تدريجيًا وأقامت تحالفا مؤخرًا مع أكراد العراق من أجل مواجهة تهديد الجهاديين المتزايد على حدودها والدفاع عن مصالحها الاقتصادية والإستراتيجية في كردستان العراق.
وأطلق رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذي خرج عن سياسة أسلافه القائمة على الاعتماد على الجيش الذي كان يتمتع بنفوذ واسع، عملية سلام مع المتمردين الأكراد في تركيا وشجع على إصلاحات للحد من التمييز ضد الأكراد.
ويأمل أردوغان المرشح إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في العاشر من أغسطس كسب تاييد داخل الأقلية الكردية المقدر عددها بنحو 15 مليون نسمة غالبيتهم من مناطق فقيرة في جنوب شرق البلاد.
وقال بلغاي دومان خبير شئون العراق في مركز الدراسات الإستراتيجية حول الشرق الأوسط ومقره في أنقرة "دعم وحدة أراضي العراق لم يعد يخدم مصالح تركيا. فتركيا تدرك أن العراق لا يمكن أن يظل متحدًا".
وأضاف دومان لوكالة فرانس برس "أن تركيا ليس لها حليف أفضل من الأكراد في المنطقة، فقيام دولة كردية مستقلة ستشكل منطقة عازلة لمواجهة التهديد الإسلامي".
كاتب تركي: العدالة والتنمية يرى في نفسه الدولة والدين معا
المصدر: وكالة جيهان
وصف الكاتب الصحفي "أونال طانيق" خلال مشاركته في أحد البرامج التليفزيونية، حكم حزب العدالة والتنمية بأنه أسوأ مرتين من حكم الحزب الواحد في حقبة حزب "الشعب الجمهوري"، حزب مصطفى كمال أتاتورك، مؤسّس تركيا الحديثة، وذلك لاحتكاره الدولة والدين معا.
وأوضح طانيق خلال مشاركته في البرنامج الحواري: "نظرة عميقة"، الذي يُقدمه الإعلامي "جولتاكين آفجي"على قناة "سمان يولو" التركية، ويتناول الانتخابات الرئاسية المقبلة في تركيا، أن حزب الشعب الجمهوري كان يتعرض لانتقاداتٍ من قبل الشعب لأنه كان يرى نفسه هو "الدولة"؛ مضيفاً أن حزب العدالة والتنمية الذي يحكم البلاد اليوم حلّ محلّه، وبات هو الآخر ينظر إلى نفسه وكأنه الدولة، ويرى أي انتقادٍ موجّه له بمثابة انتقاد للدولة نفسها.
ولفت طانيق إلى "أن هناك فرقاً واحداً بين حكميْ حزب الشعب الجمهوري أمس، وحزب العدالة والتنمية اليوم، وهو أن الأخير، إضافة إلى اعتبار نفسه دولة، يزعم أنه يمثل الإسلام، لذلك يقدّم أية انتقادات موجّهة له على أنها تستهدف الإسلام ذاته".
واختتم الكاتب الصحفي المخضرم، صاحب موقع "روتا" الإخباري الشهير في تركيا، قائلاً: "ولأن حزب العدالة والتنمية يرى "الدولة"و"الدين"، في الوقت ذاته، حكراً على نفسه، ويرى الانتقادات الموجّهة ضده، وكأنها تستهدفهما معاً، فإن حكم العدالة والتنمية يعتبر أكثر سوءًا من حزب الشعب الجمهوري العلماني.
سجن شرطي في تركيا لقتله متظاهرًا في احتجاجات ضد الحكومة
المصدر: البوابة نيوز
قررت محكمة جنائية في انقرة الإثنين سجن شرطي بتهمة قتله بالرصاص متظاهرا في أثناء موجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العام الماضي في العاصمة التركية، وأكدت انها ستعلن الحكم في سبتمبر.
كان الشرطي أحمد شهباز يحاكم منذ ديسمبر أمام المحكمة بعد أن فتح النار وقتل العامل الشيوعي ادهم ساريسولوك في ال26 من العمر برصاصة في الرأس، في تظاهرة جرت في الأول من يونيو 2013 في وسط المدينة.
وحتى الآن، بالرغم من توجيه تهمة "استخدام القوة المفرطة" إلى الشرطي كان طليقا ومثل أمام المحكمة بإرادته، الأمر الذي ندد به اقارب القتيل والمجتمع المدني وطالبوا بإيداعه السجن.
كما المدعي العام رفع عقوبة السجن التي يطالب بفرضها على المتهم إلى 33 عاما بدلا من 26 سابقا، بدافع استخدام الشرطي سلاحه الرسمي.
وتوحي تسجيلات فيديو لإطلاق النار بان الشرطي لم يتصرف في إطار دفاع مشروع عن النفس، بل تعمد استهداف المتظاهر.
وكما حدث في الجلسات السابقة، تجمع نحو 600 شخص صباح أمس أمام قصر العدل في أنقرة وأطلقوا هتافات معادية لحكومة حزب العدالة والتنمية الإسلامية المحافظة الحاكمة منذ 2002، بحسب صحفي فرانس برس.
وهتف الحشد عند انتهاء الجلسة "العدالة والتنمية سيحاسب"، وحدد القضاة الجلسة المقبلة في 3 سبتمبر حيث سينطقون بالحكم.
الثلاثاء 08/07/2014
</tbody>
<tbody>
الانتخابات الرئاسية
</tbody>
<tbody>
</tbody>
<tbody>
الانتخابات الرئاسية في تركيا
</tbody>
في هــــــذا الملف:الحزب الحاكم في تركيا يعلن أردوغان مرشحه في انتخابات الرئاسة
استطلاعات..«أردوغان» الأقرب لرئاسة تركيا بأول انتخابات
أردوغان يعلن رؤيته الانتخابية الجمعة المقبل
تركيا تحدد مواعيد التصويت فى الانتخابات الرئاسية
تقرير - رئاسيات تركيا: أردوغان في مواجهة منافس "مصطنع"
أردوغان يسعى لتقسيم العراق بتأسيس دولة للأكراد.. رئيس وزراء تركيا يخطب ود الأقلية الكردية قبل انتخابات الرئاسة
كاتب تركي: العدالة والتنمية يرى في نفسه الدولة والدين معا
سجن شرطي في تركيا لقتله متظاهرًا في احتجاجات ضد الحكومة
الحزب الحاكم في تركيا يعلن أردوغان مرشحه في انتخابات الرئاسة
المصدر: فرانس برس
أعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا اختياره رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان مرشحا لخوض انتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 10 آب/أغسطس المقبل.
وكان الرئيس التركي عبد الله غل أعلن في وقت سابق أنه لن يرشح نفسه لولاية رئاسية ثانية فاتحا بذلك أمام أردوغان طريق الترشح للرئاسة. وكان لا يحق لأردوغان الترشح لولاية ثالثة كرئيس للوزراء، حسب قواعد حزبه.
ويمكن أن يحصل غل، الذي تولى الرئاسة عام 2007، على رئاسة الوزراء إذا ما فاز أردوغان في أول انتخابات رئاسية بالإقتراع العام المباشر.
رئاسة الجمهورية تعد حتى الآن منصبا شرفيا لكن أردوغان قال إنه سيمارس سلطاته كاملة إذا انتخب، ما قد يثير احتكاكات بين الرئيس ورئيس الوزراء.
في المقابل أعلن حزبا المعارضة الرئيسيان رسميا دعم ترشح أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي.
استطلاعات..«أردوغان» الأقرب لرئاسة تركيا بأول انتخابات
المصدر: بوابة الأهرام
من المنتظر قريبا أن يتم الإعلان عن اسم رئيس الجمهورية عن طريق التصويت المباشر من الشعب للمرة الأولى في تاريخ الجمهورية التركية بعد أن كانت تتم تسمية الرئيس بالبرلمان.
ومن المتوقع أن ينحصر السباق الرئاسي بين مرشح حزب العدالة والتنمية رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، والأمين العام السابق لمنظمة المؤتمر الإسلامي البرفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، وهو المرشح المشترك للحزبين المعارضين الشعب الجمهوري والحركة القومية، إضافة لمرشح حزب الشعوب الديمقراطية الكردي صلاح الدين دميرطاش.
وذكرت صحيفة «حرييت» التركية، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم نشر القائمة النهائية للمرشحين في الجريدة الرسمية في الحادي عشر من يوليو الجاري وبعدها ستبدأ فترة الحملة الدعائية للمرشحين، ومن المقرر أن تتم الانتخابات الرئاسية على جولتين، أولاهما في العاشر من أغسطس القادم وفي حال عدم حصول أحد المرشحين على نسبة 50%+1، فسيتم الانتقال إلى الجولة الثانية التي ستجري في الرابع والعشرين من أغسطس والتي سيفوز بها من سيحصل على أكبر عدد من أصوات الناخبين، وستنتهي فترة رئيس الجمهورية الحالي عبد الله جول في التاسع والعشرين من نفس الشهر.
ومن المتوقع ترشيح رئيس الوزراء أردوغان للانتخابات الرئاسية اليوم الثلاثاء، وخاصة بعد أن أعلن رئيس الجمهورية جول أول أمس الأحد عن عدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة، فيما سيصوت أنصار حزب الشعب الجمهوري والحركة القومية وحزب اليسار الديمقراطي والحزب الديمقراطي والنواب المستقلين مؤخرا عن حزب العدالة والتنمية لصالح المرشح إحسان أوغلو، بينما سيتخذ حزبا السعادة والوحدة الكبرى الإسلاميان قرارهما النهائي خلال الأسبوع الجاري.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة «راديكال» أنه من المحتمل أن يفوز أردوغان بالانتخابات وفقا لنتائج استطلاع العديد من المراكز البحثية ومنها مركزي ماك وجينار، حيث أشار الأول في استطلاع رأي أجراه في الفترة 18–21 يونيو الماضي في 32 محافظة بمشاركة 3026 شخصا، أشار إلى حصول أردوغان على نسبة54% فيما حصل إحسان أوغلو على 39.4% ودميرطاش على 6.6%..
أما مركز جينار للبحوث السياسية والاجتماعية قد ذكر في استطلاع رأي أجراه في الفترة 9 – 23 يونيو الماضي بمشاركة 1800 شخص أن نسبة 55.2% ستصوت لصالح أردوغان ونسبة 35.8% لصالح إحسان أوغلو ونسبة 9% لمرشح الحزب الكردي دميرطاش.
وأكدت نتائج استطلاعات هذه المراكز البحثية أنه في حال توجه تركيا يوم الأحد القادم للانتخابات البرلمانية العامة سيحصل حزب العدالة والتنمية على نسبة 51.4% وحزب الشعب الجمهوري على 23.9% والحركة القومية على 14.0% والشعوب الديمقراطية على 7.2%..
أما صحيفة «ميلليت» فقالت إنه ينبغي على أحد المرشحين الحصول في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في العاشر من أغسطس على 51%، وباعتبار نتائج الانتخابات المحلية الماضية الأخيرة التي جرت في 30 مارس الماضي، ينبغي على أي من المرشحين الحصول على 23 مليون صوت للفوز بمنصب الرئاسة.
يشار إلى أن الناخبين المسجلين الذين يحق لهم التصويت داخل تركيا هم 52.695 مليون، و2.734 مليون ناخب بالخارج، ليصل المجموع الكلي للناخبين الأتراك في الداخل والخارج إلى 55.429 مليون ناخب.
وفي ظل نتائج الانتخابات المحلية الماضية، من المتوقع أن تمثل أصوات حزبي السعادة والوحدة الكبرى الإسلاميين ذات أهمية وثقل كبير لفوز أحد المرشحين بالسباق الرئاسي ، حيث أن الكتلة التصويتية للحزبين معا تصل إلى 1.5 مليون ناخب، وإذا قررا دعم مرشح حزب العدالة والتنمية أردوغان فعندها سيكون فوزه بالجولة الأولى مؤكدا.
ومن المقرر أن يعلن اليوم عن اسم مرشح حزب العدالة والتنمية وتوقعات كبيرة تؤشر على اسم أردوغان، وذلك في حفل كبير سيقام في صالة المؤتمرات لغرفة تجارة أنقرة وبحضور أربعة آلاف شخص من النواب السابقين والحاليين، ورؤساء بلديات الحزب الحاكم، وأعضاء اللجنة التنفيذية والمركزية للحزب، ومؤسسي الحزب، وكافة وزراء حكومة العدالة والتنمية الحاليين والسابقين.
وتشير توقعات وتحليلات المراقبين والمحللين السياسيين في أنقرة إلى أن فوز أردوغان بالمنصب الرئاسي بالجمهورية التركية أصبح شبه مضمون ما لم تحدث مفاجآت.
أردوغان يعلن رؤيته الانتخابية الجمعة المقبل
المصدر: الأناضول
أكّد مرشح الرئاسة التركي، رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" أنّه "سيتم الإعلان عن رؤيته الانتخابية الجمعة المقبل"، مبيناً أنه جاري إعدادها حالياً من قبل فريق متخصص، لافتاً إلى أن رؤيته الانتخابية ستتضمن "ما يقوم وسيقوم به رئيس الجمهورية الذي سينتخبه الشعب، وكيف سيقوم بذلك".
وقال أردوغان "إن منصب الرئاسة ليس موقعاً شكلياً، وإنما هو على قمة العمل السياسي".
جاءت تصريحات أردوغان في كلمة ألقاها أمام المشاركين في افتتاح مركز تنظيم حملته الانتخابية في العاصمة أنقرة اليوم الإثنين، أوضح خلالها أن انتخابات الرئاسة هي عملية ذات مغزى كبير، مبيناً أنها المرة الأولى التي ينتخب فيها الشعب وليس النواب رئيسهم، على مبدأ "السلطة ملك الشعب دون شرط أو قيد".
كما أعرب عن اعتقاده بأن الشعب سيكون متفاعلاً بشكل أكبر في الانتخابات القادمة، مبيناً أنه بدأ حملته الإنتخابية من مدينة صامصون التي أجرى فيها لقاءً مع الجماهير هناك، وأنه التقى الجماهير في ولاية طرابزون أمس، معرباً عن ثقته بأن الحماسة التي استقبلته بها الجماهير ستترجمها يوم الانتخابات في 10 آب/أغسطس المقبل.
وكان في استقبال أردوغان أمام مركز الحملة الانتخابية، أعضاء من حزب العدالة والتنمية، وأعضاء من شبيبة الحزب، ومن عامة الجماهير، حيث كانوا يرفعون لافتات عليها شعارات الدعم والتأييد لأردوغان.
كما شارك في مراسم الافتتاح وزير الزراعة والثروة الحيوانية "محمد مهدي أكر"، ووزير الثقافة والسياحة "عمر جليك"، ونائب رئيس كتلة حزب العدالة والتنمية "ماهر أونال"، ونواب رئيس الحزب "سليمان صويلو"، و"صالح كابوسوز"، و"مصطفى سينتوب"، ولفيف من المسؤولين.
تركيا تحدد مواعيد التصويت فى الانتخابات الرئاسية
المصدر: اليوم السابع
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات فى تركيا؛ مواعيد التصويت فى الانتخابات الرئاسية؛ التى ستجرى فى تركيا فى أغسطس المقبل.
ووفقاً لقرار اللجنة - الذى نشر فى الجريدة الرسمية التركية اليوم - فإن التصويت فى الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية التركية المقررة يوم 10 أغسطس المقبل، سيبدأ فى جميع أنحاء البلاد فى الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلى (الخامسة صباحاً بتوقيت جرينتش)، ويتنهى فى الخامسة مساء بالتوقيت المحلى (الثانية بتوقيت جرينتش). وفى حال عدم تجاوز أى من المرشحين نسبة 50% من الأصوات، تجرى جولة ثانية يوم 24 أغسطس المقبل، ويتم التصويت فيها من الثامنة صباحا إلى الخامسة مساء بالتوقيت المحلى.
ووفقاً لقرار اللجنة؛ فإنه فى حال وجود ناخبين ينتظرون فى مركز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم عند حلول الخامسة مساء؛ يقوم رئيس المركز بإحصائهم ومن ثم السماح لهم بالتصويت واحداً واحداً.
كما حدد قرار اللجنة المنشور فى الجريدة الرسمية شكل ومواصفات ورقة الاقتراع. وأشار إلى تسلم اللجنة أوراق ترشيح ثلاثة مرشحين فقط قبل إغلاق باب الترشيح فى الثالث من الشهر الجاري. والمرشحون الثلاثة هم رئيس الوزراء التركى "رجب طيب أردوغان"، ومرشح حزبى "الشعب الجمهوري" و"الحركة القومية" المعارضان "أكمل الدين إحسان أوغلو"، و"صلاح الدين دميرطاش" مرشح حزب "الشعوب الديمقراطى".
وأفاد القرار بأن فترة الدعاية الانتخابية للمرشحين ستبدأ منذ نشر القائمة النهائية للمرشحين فى الجريدة الرسمية فى 11 يوليو الجارى، وتنتهى قبل بدء التصويت فى الجولة الأولى من الانتخابات بأربع وعشرين وساعة. حيث سيسمح فى تلك الفترة بنشر إعلانات المرشحين فى الوسائل الإعلامية. وفى حال إجراء جولة ثانية من الانتخابات، تبدأ فترة دعاية ثانية بدءا من إعلان نتيجة الجولة الأولى فى 11 أغسطس المقبل وحتى قبل بدء التصويت فى الجولة الثانية من الانتخابات.
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات فى قرارها، أن اللغة التركية ستكون هى اللغة الأساسية فى إعلانات المرشحين، كما منعت استخدام العلم التركى والعبارات الدينية فى الإعلانات.
على الصعيد ذاته يبدأ رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان مؤتمراته الانتخابية العامة استعدادا لأول انتخابات رئاسية يحدد مصيرها الشعب التركى خلال 35 يوما ، ويبدأها اليوم السبت في مدينة صامصون.
ومن المقرر أن يخاطب أردوغان المواطنين في ميدان جمهوريت في الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلى بتركيا على أن يتناول وجبة الإفطار بالمدينة لينتقل غدا إلى آرضروم.
وكانت رئاسة البرلمان التركى قد أحالت طلبات ترشيح حزب العدالة والتنمية مرشحها أردوغان وطلب ترشيح حزبيالشعب الجمهوري والحركة القومية لمرشحهما المشترك البرفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو ومرشح حزب الشعوب الديمقراطية الكردي صلاح الدين دميرطاش إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وذكرت صحيفة ميلليت اليوم الخميس أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ستدرس طلبات مرشحى الأحزاب لاستكمال ما ينقص من إجراءات فى حال وجودها وسيتم إعلان أسماء المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية فى الجريدة الرسمية يوم الثلاثاء القادم .
تقرير - رئاسيات تركيا: أردوغان في مواجهة منافس "مصطنع"
المصدر: العربي الجديد
رد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، على دعوات المعارضة له للاستقالة، كونه أصبح مرشحاً لمنصب رئاسة الجمهورية التركية. وقال في خطبة ألقاها أثناء افتتاحه "مركز الحياة الأسرية" في العاصمة أنقرة، أمس الاثنين: "هؤلاء لا يعرفون لا السياسة، ولا التاريخ السياسي"، في إشارة للمعارضة.
وأضاف: "فلينظروا إلى العالم، هل استقال الرئيس الأميركي من منصبه بعد أن ترشح لولاية ثانية ... هذا الأمر لا يحدث فقط في تركيا بل في كل العالم". وتساءل أردوغان: "إن نظرنا لتاريخنا: هل استقال سليمان ديميريل وتورغوت أوزال من منصب رئيس الوزراء، بعد أن أصبحا مرشحين لرئاسة الجمهورية، ألم يكن القانون نفسه يحكم البلاد؟".
وأكد أردوغان أن الدولة "خادم للأمة ولا يجب عليها أن تتكبر، وتنسى شعبها ومواطنيها"، وأضاف: "قالوا إننا منحازون، نعم نحن غير محايدين، نحن منحازون للشعب".
وبينما ينطلق أردوغان في حملته الانتخابية، بقوة كبيرة، مستغلاً كل فرصة لشرح رؤيته الجديدة لرئاسة الجمهورية، والهجوم على المعارضة، تبدو الأخيرة، ممثلة بحزب "الشعب الجمهوري" وحزب "الحركة القومية"، دون أي مشروع، ومشغولة بالرد على المشروع الأردوغاني، وهو ما بات يدعوه المحللون الأتراك الـ"أنتي ـ أردوغانية".
بدا ذلك جلياً في الزيارة التي قام بها المرشح المشترك للمعارضة التركية، أكمل الدين إحسان أوغلو، لحديقة غيزي في إسطنبول، يوم الأحد الماضي، في خطوة رمزية لمساندته للاحتجاجات، التي حصلت العام الماضي، ضد مشروع إزالة الحديقة، والتي تحولت إلى مناسبة للاحتجاج على المشروع الإسلامي التركي برمته.
كما رد أوغلو، أثناء زيارته لقرية عدنان مندريس؛ أول رئيس وزراء تركي منتخب، تم إعدامه بعد انقلاب عسكري عام 1960، على اتهامات حزب "العدالة والتنمية" له بأنه لم ينتقد الانقلاب الذي قاده العسكر في مصر، قائلا:" إنهم يبالغون، فحتى رئيس الجمهورية التركية كان قد بعث رسالة تهنئة لـ (الرئيس المصري عبد الفتاح) السيسي".
وانتقد أوغلو مشروع أردوغان القاضي بتغيير دور رئيس الجمهورية من الإطار البروتوكولي، ذي الصلاحيات المحدودة، إلى دور سياسي فاعل، مؤكداً على أن دور رئيس الجمهورية واضح بحسب الدستور، ومحاولة تغيير الأمر تعد مغامرة، وقال أوغلو: "إن نظامنا هو نظام برلماني، هذا الأمر لا يتوافق مع الجمهورية لكن زمن السلاطين بدأ"، مشيراً إلى أنه يتوقع أن يحصل على 60 بالمئة من أصوات الناخبين.
في المقابل، أظهر أردوغان قدرة عالية على إداراة حملات انتخابية ناجحة، بدليل نجاحاته الانتخابية خلال الـ12 عاماً الأخيرة، على الرغم من أن الامر يبدو مختلفا قليلا هذه المرة.
فبحسب محللين أتراك، وعلى الرغم من أن أردوغان يعرف كيف يستفيد من مشاكل منافسيه السياسيين لكنه، هذه المرة، لم يستطع أن يستخدم تكتيكه الانتخابي بالشكل المطلوب، لأن العداء مع حركة "الخدمة"، بقيادة الداعية فتح الله غولان، فقد بريقه، والمنافس الرئيسي لأردوغان رجل بيروقراطي، وليس سياسياً تقليدياً.
وعلى الرغم من محاولات أردوغان إلا أنه لم يستطع أن يشن هجوماً قوياً على أوغلو، إذ يأتي رد الأخير على محاولات الأول بشكل هادئ تماماً، ما يضطر أردوغان للإسهاب في الحديث عن منجزات حكومته، الأمر الذي بدا واضحاً في المهرجانات الدعائية التي جرت، في كل من مدينتني سامسون وأرزروم. كما يعتمد أيضاً على دعاية جديدة قائمة على حل القضية الكردية، وتحويل هذه الانتخابات إلى نقطة فارقة تنهي عصر الوصاية العسكرية، على الرغم من أن الجيش التركي تلقى في السنوات الأخيرة من الضربات ما يكفيه ليتجنب السياسة.
لكن من جهة أخرى، وبحسب المراقبين، فإن ضعف شخصية أوغلو كمرشح سياسي، حوله إلى ما يشبه الدمية السياسية، وأدخل الصراع الانتخابي برتابة لم تكن معهودة، فحتى أردوغان لا يتوجه لمنافسه الرئيس بالكلام، بل هو يخاطب، غالباً، زعيمي حزبي المعارضة الرئيسين، اللذين يقفان وراء أوغلو، وكأن الأخير غير موجود، لتصبح المعارضة أكثر ضعفاً. وبعد أن كانت غير ذات مشروع سياسي، سوى إسقاط الأردوغانية، أصبحت الآن بـ"مرشح مصطنع"، بحسب المراقبين الموالين لـ "العدالة والتنمية".
أردوغان يسعى لتقسيم العراق بتأسيس دولة للأكراد.. رئيس وزراء تركيا يخطب ود الأقلية الكردية قبل انتخابات الرئاسة
المصدر: بوابة فيتو
باتت تركيا التي أطلقت عملية سلام مع الأكراد على أراضيها، تتقبل إقامة دولة كردية مستقلة في العراق الذي يعاني من النزاعات.
وكانت أنقرة في السابق تندد بفكرة إقامة دولة كردية مستقلة، إذ تخشى أن تشمل حدود كردستان مناطق ذات غالبية من الأكراد في أراضيها.
إلا أنها غيرت موقفها تدريجيًا وأقامت تحالفا مؤخرًا مع أكراد العراق من أجل مواجهة تهديد الجهاديين المتزايد على حدودها والدفاع عن مصالحها الاقتصادية والإستراتيجية في كردستان العراق.
وأطلق رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذي خرج عن سياسة أسلافه القائمة على الاعتماد على الجيش الذي كان يتمتع بنفوذ واسع، عملية سلام مع المتمردين الأكراد في تركيا وشجع على إصلاحات للحد من التمييز ضد الأكراد.
ويأمل أردوغان المرشح إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في العاشر من أغسطس كسب تاييد داخل الأقلية الكردية المقدر عددها بنحو 15 مليون نسمة غالبيتهم من مناطق فقيرة في جنوب شرق البلاد.
وقال بلغاي دومان خبير شئون العراق في مركز الدراسات الإستراتيجية حول الشرق الأوسط ومقره في أنقرة "دعم وحدة أراضي العراق لم يعد يخدم مصالح تركيا. فتركيا تدرك أن العراق لا يمكن أن يظل متحدًا".
وأضاف دومان لوكالة فرانس برس "أن تركيا ليس لها حليف أفضل من الأكراد في المنطقة، فقيام دولة كردية مستقلة ستشكل منطقة عازلة لمواجهة التهديد الإسلامي".
كاتب تركي: العدالة والتنمية يرى في نفسه الدولة والدين معا
المصدر: وكالة جيهان
وصف الكاتب الصحفي "أونال طانيق" خلال مشاركته في أحد البرامج التليفزيونية، حكم حزب العدالة والتنمية بأنه أسوأ مرتين من حكم الحزب الواحد في حقبة حزب "الشعب الجمهوري"، حزب مصطفى كمال أتاتورك، مؤسّس تركيا الحديثة، وذلك لاحتكاره الدولة والدين معا.
وأوضح طانيق خلال مشاركته في البرنامج الحواري: "نظرة عميقة"، الذي يُقدمه الإعلامي "جولتاكين آفجي"على قناة "سمان يولو" التركية، ويتناول الانتخابات الرئاسية المقبلة في تركيا، أن حزب الشعب الجمهوري كان يتعرض لانتقاداتٍ من قبل الشعب لأنه كان يرى نفسه هو "الدولة"؛ مضيفاً أن حزب العدالة والتنمية الذي يحكم البلاد اليوم حلّ محلّه، وبات هو الآخر ينظر إلى نفسه وكأنه الدولة، ويرى أي انتقادٍ موجّه له بمثابة انتقاد للدولة نفسها.
ولفت طانيق إلى "أن هناك فرقاً واحداً بين حكميْ حزب الشعب الجمهوري أمس، وحزب العدالة والتنمية اليوم، وهو أن الأخير، إضافة إلى اعتبار نفسه دولة، يزعم أنه يمثل الإسلام، لذلك يقدّم أية انتقادات موجّهة له على أنها تستهدف الإسلام ذاته".
واختتم الكاتب الصحفي المخضرم، صاحب موقع "روتا" الإخباري الشهير في تركيا، قائلاً: "ولأن حزب العدالة والتنمية يرى "الدولة"و"الدين"، في الوقت ذاته، حكراً على نفسه، ويرى الانتقادات الموجّهة ضده، وكأنها تستهدفهما معاً، فإن حكم العدالة والتنمية يعتبر أكثر سوءًا من حزب الشعب الجمهوري العلماني.
سجن شرطي في تركيا لقتله متظاهرًا في احتجاجات ضد الحكومة
المصدر: البوابة نيوز
قررت محكمة جنائية في انقرة الإثنين سجن شرطي بتهمة قتله بالرصاص متظاهرا في أثناء موجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العام الماضي في العاصمة التركية، وأكدت انها ستعلن الحكم في سبتمبر.
كان الشرطي أحمد شهباز يحاكم منذ ديسمبر أمام المحكمة بعد أن فتح النار وقتل العامل الشيوعي ادهم ساريسولوك في ال26 من العمر برصاصة في الرأس، في تظاهرة جرت في الأول من يونيو 2013 في وسط المدينة.
وحتى الآن، بالرغم من توجيه تهمة "استخدام القوة المفرطة" إلى الشرطي كان طليقا ومثل أمام المحكمة بإرادته، الأمر الذي ندد به اقارب القتيل والمجتمع المدني وطالبوا بإيداعه السجن.
كما المدعي العام رفع عقوبة السجن التي يطالب بفرضها على المتهم إلى 33 عاما بدلا من 26 سابقا، بدافع استخدام الشرطي سلاحه الرسمي.
وتوحي تسجيلات فيديو لإطلاق النار بان الشرطي لم يتصرف في إطار دفاع مشروع عن النفس، بل تعمد استهداف المتظاهر.
وكما حدث في الجلسات السابقة، تجمع نحو 600 شخص صباح أمس أمام قصر العدل في أنقرة وأطلقوا هتافات معادية لحكومة حزب العدالة والتنمية الإسلامية المحافظة الحاكمة منذ 2002، بحسب صحفي فرانس برس.
وهتف الحشد عند انتهاء الجلسة "العدالة والتنمية سيحاسب"، وحدد القضاة الجلسة المقبلة في 3 سبتمبر حيث سينطقون بالحكم.