Haneen
2014-08-12, 11:21 AM
<tbody>
الاثنين 23/06/2014
</tbody>
<tbody>
اخبار الاردن
</tbody>
<tbody>
</tbody>
ما ورد بالملف:
جودة: نأمل بتوافق وطني حقيقي في العراق
المومني: قواتنا جاهزة لحماية حدودنا
هاربر: اللجوء العراقي للأردن محدود
مسلحو العراق يسيطرون على معبرين مع الأردن وسوريا
تعبئة أردنية بعد سيطرة مسلحين على الحدود مع العراق
الأردن يعزز دفاعاته على الحدود مع العراق بعد سقوط موقع حدودي
العقرباوي: الأردن بقيادته الهاشمية ملتزم برعاية الاماكن المقدسة والحفاظ على هويتها الإسلامي
<tbody>
اخر اخبار الاردن
</tbody>
جودة: نأمل بتوافق وطني حقيقي في العراق
المصدر: الدستور
التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة مساء امس الأحد في عمان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وبحث معه العلاقات الثنائية وآخر التطورات والمستجدات في المنطقة لا سيما الازمة السورية وتطورات الأوضاع في العراق ومفاوضات السلام المتعثرة وسبل احيائها.
وأكد الطرفان أهمية تضافر جهود جميع الاطراف ذات العلاقة والمجتمع الدولي لمواجهة التطورات التي يمر بها العراق والتي تهدد امن المنطقة كلها.
وأعرب جوده عن أمله في ان تعمل الاطراف كافة في العراق الشقيق على تحقيق الوئام والتوافق الوطني الحقيقي عبر مسار سياسي يشمل جميع الاطراف ومكونات الشعب العراقي كافة، وصولا الى انهاء كل الأسباب التي افضت إلى الوضع الخطير في العراق.
واستعرض جودة مع كيري آخر التطورات والمستجدات على صعيد الأزمة السورية ، مؤكدا على الموقف الأردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني منذ بداية الازمة والداعي الى اهمية التوصل الى حل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا و وحدتها الترابية بمشاركة مكونات الشعب السوري كافة.
كما بحث الجانبان عملية السلام والتحديات التي تواجهها واهمية استئناف المفاوضات، حيث اشار جوده الى ان الفشل في تجسيد حل الدولتين الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية المستقلة، هو المسبب الرئيس ليس فقط لعدم الاستقرار الاقليمي، بل بما يتجاوز ذلك الى تهديد الأمن والسلم الدوليين، من خلال تغذية مشاعر الاحباط واليأس التي تشكل بدورها وقودا لنزعات التطرف المفضية بدورها الى تغذية الإرهاب والعنف اللذين يمثلان تهديدا للعالم بأسره.
وعبّر وزير الخارجية الامريكي جون كيري عن تقدير بلاده للدور الاردني المحوري بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة مؤكدا دعمه لهذه الجهود لأن الاردن يمثل صوت الاعتدال والسلام والوسطية.
المومني: قواتنا جاهزة لحماية حدودنا
المصدر: الراي
اكد وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني جاهزية الاردن الكاملة واستعداده التام بقواته المسلحة واجهزته الامنية وكافة مؤسساته للحفاظ على امنه وحدوده وامن مواطنيه في ظل التطورات الجارية منذ يوم امس على الجانب الاخر من الحدود مع العراق.
واضاف المومني في تصريحات ل «الرأي» حول هذه التطورات «انه حتى قبل منتصف الليلة الماضية كانت الاوضاع غير طبيعية على الجانب الاخر من الحدود مع العراق مجددا التاكيد على الجاهزية الكاملة للاردن بمنع اي محاولة اختراق للحدود والثقة الكاملة بالقدرة على منع ذلك».
ولفت المومني ان القوات المسلحة والاجهزة الامنية تتابع ما يحدث وتتخذ الاجراءات الضرورية والاحترازية على مدار الساعة بحسب مقتضى الحال وتداعيات الموقف.
ونوه بان الاردن والدول المعتدلة في الاقليم كانت مستهدفة على الدوام من الجماعات والتنظيمات الارهابية وقال في هذا الصدد: «لكن قدرات وجاهزية القوات المسلحة الاردنية واجهزتنا الامنية كانت دوما بالمرصاد لهذه التنظيمات».
واكد ان الاردن لم يغلق الحدود مع العراق وانه من المبكر الحديث عن مثل هذه الخطوة حيث يتابع الاردن عن كثب كافة التطورات على الجانب الاخر من الحدود مع العراق .
واشار الى ان الارقام للحركة عبر المعبر الحدودي الاردني العراقي كانت حتى السابعة والنصف من مساء امس تشير الى دخول 228 شخصا ومغادرة 207.
من جهة ثانية التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة مساء امس في عمان وزير الخارجية الامريكي جون كيري وبحث معه العلاقات الثنائية واخر التطورات والمستجدات في المنطقة لا سيما الازمة السورية وتطورات الأوضاع في العراق ومفاوضات السلام المتعثرة وسبل احيائها. واكد الطرفان اهمية تضافر جهود جميع الاطراف ذات العلاقة والمجتمع الدولي لمواجهة التطورات التي يمر بها العراق والتي تهدد امن المنطقة كلها.
وكان المسلحون المتطرفون في العراق عززوا مواقعهم في غرب العراق امس حيث سيطروا على مدينتين جديدتين، في وقت حذر فيه الرئيس الاميركي باراك اوباما من المخاطر التي يمثلها الهجوم الكاسح للمسلحين المتطرفين في العراق على استقرار المنطقة برمتها.
لكن الرئيس اوباما الذي استبعد فكرة تدخل قوات اميركية، يخشى من ان تكون قدرة المسلحين اكبر، مؤكدا ان «ايديولوجيتهم المتطرفة تشكل تهديدا على المديين المتوسط والطويل» بالنسبة الى الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الاميركي في مقابلة الجمعة مع شبكة «سي بي اس» بثت الاحد «بشكل عام، ينبغي ان نبقى متيقظين. المشكلة الحالية هي ان (مقاتلي) تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام يزعزعون استقرار البلد (العراق)، لكن يمكنهم ايضا التوسع نحو دول مثل الاردن».
وراى ان «السكان المحليين في العراق سينتهون برفض المتطرفين بسبب عنفهم وتطرفهم».
واوضح اوباما «لقد شهدنا ذلك مرات عدة. وعلى سبيل المثال في محافظة الانبار الغربية ابان الحرب في العراق حيث تمردت فجأة عشائر سنية ضدهم بسبب ايديولوجيتهم المتطرفة».
واشار الرئيس الاميركي ايضا الى المخاطر التي تمثلها منظمات متطرفة اخرى مثل القاعدة في اليمن او ايضا بوكو حرام في نيجيريا.
وقال «ان الامر يتحول الى تحد عالمي يتعين على الولايات المتحدة مواجهته. لكن لن نتمكن من مواجهته لوحدنا».
هاربر: اللجوء العراقي للأردن محدود
المصدر: الغد
قال ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن أندرو هاربر إن أعداد اللاجئين العراقيين القادمين إلى المملكة ما تزال لغاية الآن "محدودة"، إذ يأتي يوميا حوالي 20 عراقيا لمقر المنظمة الأممية لتسجيل أسمائهم كلاجئين رسميا.
وبين، لـ"الغد" أمس، أنه قبيل اندلاع الأحداث الأخيرة في العراق، كان حوالي 15 عراقيا يتوافدون على مكتب المفوضية في عمان، لتسجيل أسمائهم كلاجئين.
وحول أعداد اللاجئين العراقيين الذين قد يلجأون للمملكة مستقبلا، إن استمر الوضع على ما هو عليه في بلادهم، قال هاربر "شخصيا لا أرى في الأفق القريب أي تدفق كبير، إلا أننا جاهزون للتعامل مع أي احتمال تدفق للاجئين"، مضيفاً أن هذا يعتمد على الحكومة الأردنية.
لكنه أكد في الوقت نفسه أنه "لا أحد يستطيع التنبؤ بما قد يتغير بهذا الشأن في أي لحظة"، في إشارة منه إلى أن حدوث تدفقات تبعا للتطورات على الأرض في العراق، أمر غير مستبعد.
كما أوضح هاربر أنه "ليس سهلا على العراقيين القدوم من بغداد إلى الأردن، بخلاف سورية، حيث تتواجد العديد من المدن والبلدات السورية المكتظة سكانيا والمحاذية للحدود مع الأردن، بينما يتطلب اللجوء من العراق صوب الأردن ساعات طويلة من القيادة في الصحراء".
وتابع شارحا عن الفرق بين الحالة السورية والعراقية لناحية تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين على شكل دفعات، قائلا إن السوريين يستطيعون أيضا المشي على الأقدام من درعا والقرى المحيطة بها وصولا للمملكة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير إعلامية أن العديد من العراقيين الذين وصلوا إلى المملكة مؤخرا "لا ينضوون ضمن فئة اللاجئين، ولا يتم احتسابهم ضمن حوالي 28 إلف لاجئ عراقي مسجلين رسميا لدى المفوضية في الأردن"، موضحة أنهم "يمتلكون جوازات سفر وتأشيرات دخول، لكنهم لا ينوون العودة إلى بلادهم".
على صعيد متصل، ما تزال الخطوط الجوية الملكية الأردنية تسيّر رحلاتها من وإلى المدن العراقية كالمعتاد، باستثناء مدينة الموصل، التي تم إيقافها مؤخرا.
وتسيّر "الملكية" تسع رحلات أسبوعياً لبغداد ومثلها إلى أربيل، وأربعة للسليمانية ومثلها إلى البصرة، فيما لم تطرأ أي زيادة على عدد الرحلات القادمة من تلك المدن والمحافظات إلى عمان.
مسلحو العراق يسيطرون على معبرين مع الأردن وسوريا
المصدر: الجزيرة
قالت مصادر محلية إن مسلحين في العراق سيطروا على معبري الوليد وطريبيل الحدوديين مع سوريا والأردن وذلك بعد يوم من السيطرة بشكل كامل على قضاء القائم التابع لمحافظة الأنبار، كما أحكموا سيطرتهم على مزيد من المناطق العراقية في صلاح الدين وديالى.
وعقب هذا التقدّم قال مسؤولون وشهود إن الأردن عزز دفاعاته الحدودية مع العراق أمس الأحد بعد أن سيطر مسلحون على أراض متاخمة لحدوده في محافظة الأنبار.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أن المعبر الحدودي (يبعد نحو 575 كيلومترا عن بغداد ونحو 320 كيلومترا عن عمّان) أغلق بشكل فعلي.
وكان وزير الإعلام الأردني محمد المومني قد قال للوكالة ذاتها في وقت سابق من يوم أمس إن "حركة المرور توقفت وإنه توجد حالة فوضى على المعبر الذي يعمل كشريان رئيسي لتدفق المسافرين والتجارة بين البلدين".
كما سيطر مسلحون أيضا على معبر الوليد على الحدود السورية في محافظة الأنبار غربي العراق بعد يوم من اقتحامهم بلدة القائم الحدودية أيضا.
ويقع معبر الوليد غرب بلدة الرطبة، وهي واحدة من ثلاث بلدات سيطر عليها مسلحون أمس الأحد بعد انسحاب القوات الحكومية منها.
وتدور المواجهات في العراق بين مسلحين من أبناء العشائر ومعهم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، في مواجهة القوات الحكومية المدعومة من مليشيات ومتطوعين".
انسحاب ونزوح
وعلى صعيد متعلّق بالتطورات الميدانية أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الجيش العراقي انسحبت بالكامل من مدينة تلعفر غرب الموصل التابعة لمحافظة نينوى.
وأكد مصدر في الحزب الديمقراطي الكردستاني أن المسلحين دخلوا جميع أنحاء تلعفر بعد انسحاب قوات الجيش العراقي بالكامل من المدينة.
كما عززت قوات البشمركة مواقعها الدفاعية حول سد الموصل، بعد سيطرة مسلحين على قرى مجاورة للسد تحسبا لأي طارئ. ويعد السد موردا رئيسيا لتزويد ملايين العراقيين في الموصل ومدن أخرى بالمياه والطاقة الكهربائية.
من جهة أخرى قالت مصادر للجزيرة إن مسلحين سيطروا على قضاء الشرقاط التابع لمحافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وأضافت المصادر أن المسلحين اشتبكوا مع القوات الحكومية التي تساندها قوات الصحوات وأجبروهم على ترك المدينة وفرضوا سيطرتهم على جميع المرافق الحكومية في البلدة ومنها مديرية الشرطة.
في الأثناء قالت حكومة إقليم كردستان العراق إنها استقبلت نحو ثلاثمائة ألف نازح خلال الأيام الأخيرة.
وتم استقبال النازحين في مخيمات أعدت على عجل لاستقبال من اضطروا لمغادرة مساكنهم, بسبب الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين في محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى والأنبار.
تعبئة أردنية بعد سيطرة مسلحين على الحدود مع العراق
المصدر: الجزيرة
عززت قوات الجيش الأردني من وجودها وأعلنت التعبئة على طول حدودها مع العراق عقب سيطرة "مسلحين" على معبر طريبيل الحدودي بين الأردن والعراق، وتضاربت الأنباء حول هوية المسلحين وهل هم تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أم لا.
وأكد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة محمد المومني للجزيرة نت أن الأوضاع "غير طبيعية" على الجانب العراقي من الحدود، دون أن يؤكد أو ينفي وجود سيطرة لطرف غير الجيش العراقي على هذا الجانب.
وذكر المومني أن الحركة بين جانبي المعبر ظلت طيلة الأحد "طبيعية"، وزاد بذكر أن 228 شخصا عبروا الحدود العراقية إلى الأردن اليوم، كما غادرها 207 أشخاص آخرين، وذلك حتى السابعة والنصف من مساء الأحد.
وتعليقا على ما بثته وكالات أنباء عن إعلان القوات الأردنية التعبئة على الحدود مع العراق اكتفى المومني بالقول إن المملكة سبق أن أعلنت عن اتخاذ إجراءات احترازية من قبل كل الأجهزة المعنية على الحدود مع العراق.
وتابع الوزير للجزيرة نت أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تتابع ما يحدث وتتخذ الإجراءات الضرورية والاحترازية على مدار الساعة، حسب مقتضى الحال وتداعيات الموقف.
ولم تعلن الحكومة الأردنية هوية الجهة التي باتت تسيطر على الجانب العراقي مع حدودها، لكن وكالة عمون الأردنية الخاصة نقلت عن مصادر حكومية ارتياحها لهوية المسلحين الذين يسيطرون على الحدود مع الأردن وأنهم ليسوا تابعين "لتنظيم الدولة".
وجاءت هذه الأنباء بعد أن أعلنت بغداد في وقت سابق أن مسلحين من تنظيم الدولة باتوا يسيطرون على معبري القائم مع سوريا وطريبيل مع الأردن.
قلق أميركي
وكانت الأوضاع في العراق على رأس أجندة مباحثات وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي وصل الأردن مساء الأحد، حيث التقى نظيره الأردني ناصر جودة، قبل أن يتوجه للعراق صباح الاثنين.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (بترا) عن بيان لوزارة الخارجية الأردنية أن كيري وجودة أكدا على أهمية تضافر جهود جميع الأطراف ذات العلاقة مع المجتمع الدولي لمواجهة التطورات التي يمر بها العراق وتهدد أمن المنطقة كلها.
وتزامنت زيارة كيري مع تصريحات للرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن فيها قلقه من أن تصل القوات التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية للأردن وتهدد أمن واستقرار المملكة أحد أهم حلفاء واشنطن في المنطقة.
من جهة أخرى لم تخف عمان قلقها من التحركات والتصريحات من الداخل الأردني التي تؤيد تنظيم الدولة في كل من العراق وسوريا.
وحسب المصدر، تعمل الأجهزة الأمنية على مراقبة تحركات مؤيدي التنظيم، ولا سيما بعد مسيرة قام بها العشرات في مدينة معان (جنوب البلاد) الجمعة الماضي.
الأردن يعزز دفاعاته على الحدود مع العراق بعد سقوط موقع حدودي
المصدر: رويترز
قال مسؤولون وشهود إن الأردن عزز دفاعته الحدودية مع العراق يوم الأحد بعد أن سيطر مسلحون سنة على أراض متاخمة لحدوده في محافظة الأنبار وسيطرتهم على ما يبدو أيضا على المعبر البري الوحيد مع العراق.
وقال مسؤولان إن المعبر الحدودي الذي يبعد نحو 575 كيلومترا عن العاصمة العراقية ونحو 320 كيلومترا عن عمان أغلق بشكل فعلي بعد أن سيطر مسلحون سنة على المعبر.
وكان وزير الدولة للاعلام محمد المومني قد قال لرويترز في وقت سابق إن حركة المرور توقفت وإنه توجد علامات على الفوضى على المعبر الذي يعمل كشريان رئيسي لتدفق المسافرين والتجارة بين البلدين.
وأضاف "آخر حركة كانت بحدود الساعة السابعة والنصف مساء. المسؤولون على الحدود يقولون إن الاوضاع غير طبيعية على الجانب الآخر من الحدود."
وفي وقت سابق استولى مسلحون سنة عراقيون على بلدة الرطبة الواقعة على مسافة 145 كيلومترا شرقي الحدود مع الاردن.
وأكد مصدر بالجيش أن وحدات الجيش وضعت في حالة تأهب في الأيام الأخيرة على الحدود مع العراق التي تمتد لمسافة 181 كيلومترا وأعادت الانتشار في بعض المناطق في إطار خطوات لتفادي"أي تهديدات أمنية محتملة أو متصورة."
وقال سائقو شاحنات وصلوا إلى الأردن قبل وقف حركة المرور بعد عبور الحدود إن مسلحين قبلين سنة يديرون الآن نقاط تفتيش على امتداد مسافات طويلة من طريق بغداد عمان السريع الذي يخترق المعبر.
وقال مصدر أمني طلب عدم نشر إسمه إن المعبر الحدودي على الجانب العراقي سقط في وقت سابق من يوم الأحد في يد مسلحين قبليين سنة محليين سمحوا لمسؤولي الجمارك بمواصلة إدارته إداريا حتى وقت لاحق يوم الأحد.
العقرباوي: الأردن بقيادته الهاشمية ملتزم برعاية الاماكن المقدسة والحفاظ على هويتها الإسلامية
المصدر: بترا
بدأت في دائرة الشؤون الفلسطينية امس فعاليات الدورة الثانية والتسعين لمؤتمر المشرفين على شؤون فلسطين في الدول العربية المضيفة بمشاركة وفود من هذه الدول والسعودية والجامعة العربية.
والقى مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس محمود العقرباوي كلمة الافتتاح اشار فيها الى استمرار معاناة الشعب الفلسطيني في ظل غياب افق سياسي واضح يمنح الامل بنهاية قريبة للاحتلال لافتا ان انعقاد هذا المؤتمر يأتي في الوقت الذي تتواصل فيه مخططات اسرائيل التوسعية وهجمتها الشرسة والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني،اضافة الى سياسة المراوغة والمماطلة وعرقلة أي جهود للسلام واستمرار فرض الحصار الظالم على قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وبشكل خاص ما يحدث في مدينة القدس الشرقية ومحاولة لتهويد كافة مناحي الحياة والاستمرار في بناء جدار الفصل العنصري، والعدوان على مقدساتها الاسلامية والمسيحية.
واضاف إن القضية الفلسطينية التي تشكل جوهر الصراع في منطقة الشرق الاوسط تقف اليوم أمام مفترق طرق حاسم في ظل ظروف اقليمية غير مستقرة .
وقال العقرباوي انه ونظراً لما يجمع الاردن وفلسطين من روابط تاريخية واصلت القيادة الاردنية وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني تسخير كافة الامكانات لدعم الاشقاء الفلسطينيين على كافة الاصعدة والتخفيف من الحصار المفروض عليهم ظلماً وعدواناً .
واكد على موقف الاردن ازاء عمل وكالة الغوث الدولية،حيث يشدد باستمرارعلى التفويض الممنوح للاونروا استناداً لقرار انشائها رقم 302 العام 1949 لحين ايجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وتطبيق هذا الحل.
واكد ان الاردن بقيادته الهاشمية ملتزم بتحمل مسؤولياته التاريخية في رعاية الاماكن المقدسة والحفاظ على الهوية الاسلامية للمسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة والحفاظ على الطابع العربي للمدينة المقدسة ودعم صمود أهلها في وجه السياسات الاسرائيلية التي ترمي الى افراغ المدينة المقدسة من أهلها وتهويدها، وأن الدعم الملكي الهاشمي من خلال العديد من المؤسسات الاردنية العاملة من اجل مدينة القدس وعلى رأسها وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية وأجهزتها العاملة المتواجدة في مدينة القدس مستمر ولن يتوقف للوقوف أمام هذه السياسات التي تتجاهل القرارات الدولية والجهود الرامية إلى احلال السلام العادل في المنطقة.
وأكد الامين العام المساعد للجامعة العربية/ رئيس قطاع فلسطين محمد صبيح أهمية موضوعات المؤتمر على الامن العربي ،، مؤكدا على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه والدفاع عنها مهما كلفه الثمن.
واستعرض المشاركون تقرير الامانة العامة للجامعة العربية حول تنفيذ توصيات الدورة السابقة لمؤتمر المشرفين وانعكاسات آثارها على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة.
كما ناقشوا قضية القدس ورصد الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على المسجد الاقصى المبارك ومواصلة الانتهاكات والمخططات الاسرائيلية لتهويد المدينة المقدسة وتزوير تاريخها دينيا وثقافيا وتراثا إنسانيا، اضافة الى مواصلة الحفريات والانفاق وبناء الكنس اليهودية في منطقة الحرم الشريف واستهداف المسجد الاقصى المبارك ومحاولات نزع الولاية الاردنية عنه.
الاثنين 23/06/2014
</tbody>
<tbody>
اخبار الاردن
</tbody>
<tbody>
</tbody>
ما ورد بالملف:
جودة: نأمل بتوافق وطني حقيقي في العراق
المومني: قواتنا جاهزة لحماية حدودنا
هاربر: اللجوء العراقي للأردن محدود
مسلحو العراق يسيطرون على معبرين مع الأردن وسوريا
تعبئة أردنية بعد سيطرة مسلحين على الحدود مع العراق
الأردن يعزز دفاعاته على الحدود مع العراق بعد سقوط موقع حدودي
العقرباوي: الأردن بقيادته الهاشمية ملتزم برعاية الاماكن المقدسة والحفاظ على هويتها الإسلامي
<tbody>
اخر اخبار الاردن
</tbody>
جودة: نأمل بتوافق وطني حقيقي في العراق
المصدر: الدستور
التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة مساء امس الأحد في عمان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وبحث معه العلاقات الثنائية وآخر التطورات والمستجدات في المنطقة لا سيما الازمة السورية وتطورات الأوضاع في العراق ومفاوضات السلام المتعثرة وسبل احيائها.
وأكد الطرفان أهمية تضافر جهود جميع الاطراف ذات العلاقة والمجتمع الدولي لمواجهة التطورات التي يمر بها العراق والتي تهدد امن المنطقة كلها.
وأعرب جوده عن أمله في ان تعمل الاطراف كافة في العراق الشقيق على تحقيق الوئام والتوافق الوطني الحقيقي عبر مسار سياسي يشمل جميع الاطراف ومكونات الشعب العراقي كافة، وصولا الى انهاء كل الأسباب التي افضت إلى الوضع الخطير في العراق.
واستعرض جودة مع كيري آخر التطورات والمستجدات على صعيد الأزمة السورية ، مؤكدا على الموقف الأردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني منذ بداية الازمة والداعي الى اهمية التوصل الى حل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا و وحدتها الترابية بمشاركة مكونات الشعب السوري كافة.
كما بحث الجانبان عملية السلام والتحديات التي تواجهها واهمية استئناف المفاوضات، حيث اشار جوده الى ان الفشل في تجسيد حل الدولتين الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية المستقلة، هو المسبب الرئيس ليس فقط لعدم الاستقرار الاقليمي، بل بما يتجاوز ذلك الى تهديد الأمن والسلم الدوليين، من خلال تغذية مشاعر الاحباط واليأس التي تشكل بدورها وقودا لنزعات التطرف المفضية بدورها الى تغذية الإرهاب والعنف اللذين يمثلان تهديدا للعالم بأسره.
وعبّر وزير الخارجية الامريكي جون كيري عن تقدير بلاده للدور الاردني المحوري بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة مؤكدا دعمه لهذه الجهود لأن الاردن يمثل صوت الاعتدال والسلام والوسطية.
المومني: قواتنا جاهزة لحماية حدودنا
المصدر: الراي
اكد وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني جاهزية الاردن الكاملة واستعداده التام بقواته المسلحة واجهزته الامنية وكافة مؤسساته للحفاظ على امنه وحدوده وامن مواطنيه في ظل التطورات الجارية منذ يوم امس على الجانب الاخر من الحدود مع العراق.
واضاف المومني في تصريحات ل «الرأي» حول هذه التطورات «انه حتى قبل منتصف الليلة الماضية كانت الاوضاع غير طبيعية على الجانب الاخر من الحدود مع العراق مجددا التاكيد على الجاهزية الكاملة للاردن بمنع اي محاولة اختراق للحدود والثقة الكاملة بالقدرة على منع ذلك».
ولفت المومني ان القوات المسلحة والاجهزة الامنية تتابع ما يحدث وتتخذ الاجراءات الضرورية والاحترازية على مدار الساعة بحسب مقتضى الحال وتداعيات الموقف.
ونوه بان الاردن والدول المعتدلة في الاقليم كانت مستهدفة على الدوام من الجماعات والتنظيمات الارهابية وقال في هذا الصدد: «لكن قدرات وجاهزية القوات المسلحة الاردنية واجهزتنا الامنية كانت دوما بالمرصاد لهذه التنظيمات».
واكد ان الاردن لم يغلق الحدود مع العراق وانه من المبكر الحديث عن مثل هذه الخطوة حيث يتابع الاردن عن كثب كافة التطورات على الجانب الاخر من الحدود مع العراق .
واشار الى ان الارقام للحركة عبر المعبر الحدودي الاردني العراقي كانت حتى السابعة والنصف من مساء امس تشير الى دخول 228 شخصا ومغادرة 207.
من جهة ثانية التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة مساء امس في عمان وزير الخارجية الامريكي جون كيري وبحث معه العلاقات الثنائية واخر التطورات والمستجدات في المنطقة لا سيما الازمة السورية وتطورات الأوضاع في العراق ومفاوضات السلام المتعثرة وسبل احيائها. واكد الطرفان اهمية تضافر جهود جميع الاطراف ذات العلاقة والمجتمع الدولي لمواجهة التطورات التي يمر بها العراق والتي تهدد امن المنطقة كلها.
وكان المسلحون المتطرفون في العراق عززوا مواقعهم في غرب العراق امس حيث سيطروا على مدينتين جديدتين، في وقت حذر فيه الرئيس الاميركي باراك اوباما من المخاطر التي يمثلها الهجوم الكاسح للمسلحين المتطرفين في العراق على استقرار المنطقة برمتها.
لكن الرئيس اوباما الذي استبعد فكرة تدخل قوات اميركية، يخشى من ان تكون قدرة المسلحين اكبر، مؤكدا ان «ايديولوجيتهم المتطرفة تشكل تهديدا على المديين المتوسط والطويل» بالنسبة الى الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الاميركي في مقابلة الجمعة مع شبكة «سي بي اس» بثت الاحد «بشكل عام، ينبغي ان نبقى متيقظين. المشكلة الحالية هي ان (مقاتلي) تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام يزعزعون استقرار البلد (العراق)، لكن يمكنهم ايضا التوسع نحو دول مثل الاردن».
وراى ان «السكان المحليين في العراق سينتهون برفض المتطرفين بسبب عنفهم وتطرفهم».
واوضح اوباما «لقد شهدنا ذلك مرات عدة. وعلى سبيل المثال في محافظة الانبار الغربية ابان الحرب في العراق حيث تمردت فجأة عشائر سنية ضدهم بسبب ايديولوجيتهم المتطرفة».
واشار الرئيس الاميركي ايضا الى المخاطر التي تمثلها منظمات متطرفة اخرى مثل القاعدة في اليمن او ايضا بوكو حرام في نيجيريا.
وقال «ان الامر يتحول الى تحد عالمي يتعين على الولايات المتحدة مواجهته. لكن لن نتمكن من مواجهته لوحدنا».
هاربر: اللجوء العراقي للأردن محدود
المصدر: الغد
قال ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن أندرو هاربر إن أعداد اللاجئين العراقيين القادمين إلى المملكة ما تزال لغاية الآن "محدودة"، إذ يأتي يوميا حوالي 20 عراقيا لمقر المنظمة الأممية لتسجيل أسمائهم كلاجئين رسميا.
وبين، لـ"الغد" أمس، أنه قبيل اندلاع الأحداث الأخيرة في العراق، كان حوالي 15 عراقيا يتوافدون على مكتب المفوضية في عمان، لتسجيل أسمائهم كلاجئين.
وحول أعداد اللاجئين العراقيين الذين قد يلجأون للمملكة مستقبلا، إن استمر الوضع على ما هو عليه في بلادهم، قال هاربر "شخصيا لا أرى في الأفق القريب أي تدفق كبير، إلا أننا جاهزون للتعامل مع أي احتمال تدفق للاجئين"، مضيفاً أن هذا يعتمد على الحكومة الأردنية.
لكنه أكد في الوقت نفسه أنه "لا أحد يستطيع التنبؤ بما قد يتغير بهذا الشأن في أي لحظة"، في إشارة منه إلى أن حدوث تدفقات تبعا للتطورات على الأرض في العراق، أمر غير مستبعد.
كما أوضح هاربر أنه "ليس سهلا على العراقيين القدوم من بغداد إلى الأردن، بخلاف سورية، حيث تتواجد العديد من المدن والبلدات السورية المكتظة سكانيا والمحاذية للحدود مع الأردن، بينما يتطلب اللجوء من العراق صوب الأردن ساعات طويلة من القيادة في الصحراء".
وتابع شارحا عن الفرق بين الحالة السورية والعراقية لناحية تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين على شكل دفعات، قائلا إن السوريين يستطيعون أيضا المشي على الأقدام من درعا والقرى المحيطة بها وصولا للمملكة.
إلى ذلك، ذكرت تقارير إعلامية أن العديد من العراقيين الذين وصلوا إلى المملكة مؤخرا "لا ينضوون ضمن فئة اللاجئين، ولا يتم احتسابهم ضمن حوالي 28 إلف لاجئ عراقي مسجلين رسميا لدى المفوضية في الأردن"، موضحة أنهم "يمتلكون جوازات سفر وتأشيرات دخول، لكنهم لا ينوون العودة إلى بلادهم".
على صعيد متصل، ما تزال الخطوط الجوية الملكية الأردنية تسيّر رحلاتها من وإلى المدن العراقية كالمعتاد، باستثناء مدينة الموصل، التي تم إيقافها مؤخرا.
وتسيّر "الملكية" تسع رحلات أسبوعياً لبغداد ومثلها إلى أربيل، وأربعة للسليمانية ومثلها إلى البصرة، فيما لم تطرأ أي زيادة على عدد الرحلات القادمة من تلك المدن والمحافظات إلى عمان.
مسلحو العراق يسيطرون على معبرين مع الأردن وسوريا
المصدر: الجزيرة
قالت مصادر محلية إن مسلحين في العراق سيطروا على معبري الوليد وطريبيل الحدوديين مع سوريا والأردن وذلك بعد يوم من السيطرة بشكل كامل على قضاء القائم التابع لمحافظة الأنبار، كما أحكموا سيطرتهم على مزيد من المناطق العراقية في صلاح الدين وديالى.
وعقب هذا التقدّم قال مسؤولون وشهود إن الأردن عزز دفاعاته الحدودية مع العراق أمس الأحد بعد أن سيطر مسلحون على أراض متاخمة لحدوده في محافظة الأنبار.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أن المعبر الحدودي (يبعد نحو 575 كيلومترا عن بغداد ونحو 320 كيلومترا عن عمّان) أغلق بشكل فعلي.
وكان وزير الإعلام الأردني محمد المومني قد قال للوكالة ذاتها في وقت سابق من يوم أمس إن "حركة المرور توقفت وإنه توجد حالة فوضى على المعبر الذي يعمل كشريان رئيسي لتدفق المسافرين والتجارة بين البلدين".
كما سيطر مسلحون أيضا على معبر الوليد على الحدود السورية في محافظة الأنبار غربي العراق بعد يوم من اقتحامهم بلدة القائم الحدودية أيضا.
ويقع معبر الوليد غرب بلدة الرطبة، وهي واحدة من ثلاث بلدات سيطر عليها مسلحون أمس الأحد بعد انسحاب القوات الحكومية منها.
وتدور المواجهات في العراق بين مسلحين من أبناء العشائر ومعهم عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، في مواجهة القوات الحكومية المدعومة من مليشيات ومتطوعين".
انسحاب ونزوح
وعلى صعيد متعلّق بالتطورات الميدانية أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الجيش العراقي انسحبت بالكامل من مدينة تلعفر غرب الموصل التابعة لمحافظة نينوى.
وأكد مصدر في الحزب الديمقراطي الكردستاني أن المسلحين دخلوا جميع أنحاء تلعفر بعد انسحاب قوات الجيش العراقي بالكامل من المدينة.
كما عززت قوات البشمركة مواقعها الدفاعية حول سد الموصل، بعد سيطرة مسلحين على قرى مجاورة للسد تحسبا لأي طارئ. ويعد السد موردا رئيسيا لتزويد ملايين العراقيين في الموصل ومدن أخرى بالمياه والطاقة الكهربائية.
من جهة أخرى قالت مصادر للجزيرة إن مسلحين سيطروا على قضاء الشرقاط التابع لمحافظة صلاح الدين شمال بغداد.
وأضافت المصادر أن المسلحين اشتبكوا مع القوات الحكومية التي تساندها قوات الصحوات وأجبروهم على ترك المدينة وفرضوا سيطرتهم على جميع المرافق الحكومية في البلدة ومنها مديرية الشرطة.
في الأثناء قالت حكومة إقليم كردستان العراق إنها استقبلت نحو ثلاثمائة ألف نازح خلال الأيام الأخيرة.
وتم استقبال النازحين في مخيمات أعدت على عجل لاستقبال من اضطروا لمغادرة مساكنهم, بسبب الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين في محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى والأنبار.
تعبئة أردنية بعد سيطرة مسلحين على الحدود مع العراق
المصدر: الجزيرة
عززت قوات الجيش الأردني من وجودها وأعلنت التعبئة على طول حدودها مع العراق عقب سيطرة "مسلحين" على معبر طريبيل الحدودي بين الأردن والعراق، وتضاربت الأنباء حول هوية المسلحين وهل هم تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أم لا.
وأكد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام الناطق باسم الحكومة محمد المومني للجزيرة نت أن الأوضاع "غير طبيعية" على الجانب العراقي من الحدود، دون أن يؤكد أو ينفي وجود سيطرة لطرف غير الجيش العراقي على هذا الجانب.
وذكر المومني أن الحركة بين جانبي المعبر ظلت طيلة الأحد "طبيعية"، وزاد بذكر أن 228 شخصا عبروا الحدود العراقية إلى الأردن اليوم، كما غادرها 207 أشخاص آخرين، وذلك حتى السابعة والنصف من مساء الأحد.
وتعليقا على ما بثته وكالات أنباء عن إعلان القوات الأردنية التعبئة على الحدود مع العراق اكتفى المومني بالقول إن المملكة سبق أن أعلنت عن اتخاذ إجراءات احترازية من قبل كل الأجهزة المعنية على الحدود مع العراق.
وتابع الوزير للجزيرة نت أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تتابع ما يحدث وتتخذ الإجراءات الضرورية والاحترازية على مدار الساعة، حسب مقتضى الحال وتداعيات الموقف.
ولم تعلن الحكومة الأردنية هوية الجهة التي باتت تسيطر على الجانب العراقي مع حدودها، لكن وكالة عمون الأردنية الخاصة نقلت عن مصادر حكومية ارتياحها لهوية المسلحين الذين يسيطرون على الحدود مع الأردن وأنهم ليسوا تابعين "لتنظيم الدولة".
وجاءت هذه الأنباء بعد أن أعلنت بغداد في وقت سابق أن مسلحين من تنظيم الدولة باتوا يسيطرون على معبري القائم مع سوريا وطريبيل مع الأردن.
قلق أميركي
وكانت الأوضاع في العراق على رأس أجندة مباحثات وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي وصل الأردن مساء الأحد، حيث التقى نظيره الأردني ناصر جودة، قبل أن يتوجه للعراق صباح الاثنين.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (بترا) عن بيان لوزارة الخارجية الأردنية أن كيري وجودة أكدا على أهمية تضافر جهود جميع الأطراف ذات العلاقة مع المجتمع الدولي لمواجهة التطورات التي يمر بها العراق وتهدد أمن المنطقة كلها.
وتزامنت زيارة كيري مع تصريحات للرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن فيها قلقه من أن تصل القوات التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية للأردن وتهدد أمن واستقرار المملكة أحد أهم حلفاء واشنطن في المنطقة.
من جهة أخرى لم تخف عمان قلقها من التحركات والتصريحات من الداخل الأردني التي تؤيد تنظيم الدولة في كل من العراق وسوريا.
وحسب المصدر، تعمل الأجهزة الأمنية على مراقبة تحركات مؤيدي التنظيم، ولا سيما بعد مسيرة قام بها العشرات في مدينة معان (جنوب البلاد) الجمعة الماضي.
الأردن يعزز دفاعاته على الحدود مع العراق بعد سقوط موقع حدودي
المصدر: رويترز
قال مسؤولون وشهود إن الأردن عزز دفاعته الحدودية مع العراق يوم الأحد بعد أن سيطر مسلحون سنة على أراض متاخمة لحدوده في محافظة الأنبار وسيطرتهم على ما يبدو أيضا على المعبر البري الوحيد مع العراق.
وقال مسؤولان إن المعبر الحدودي الذي يبعد نحو 575 كيلومترا عن العاصمة العراقية ونحو 320 كيلومترا عن عمان أغلق بشكل فعلي بعد أن سيطر مسلحون سنة على المعبر.
وكان وزير الدولة للاعلام محمد المومني قد قال لرويترز في وقت سابق إن حركة المرور توقفت وإنه توجد علامات على الفوضى على المعبر الذي يعمل كشريان رئيسي لتدفق المسافرين والتجارة بين البلدين.
وأضاف "آخر حركة كانت بحدود الساعة السابعة والنصف مساء. المسؤولون على الحدود يقولون إن الاوضاع غير طبيعية على الجانب الآخر من الحدود."
وفي وقت سابق استولى مسلحون سنة عراقيون على بلدة الرطبة الواقعة على مسافة 145 كيلومترا شرقي الحدود مع الاردن.
وأكد مصدر بالجيش أن وحدات الجيش وضعت في حالة تأهب في الأيام الأخيرة على الحدود مع العراق التي تمتد لمسافة 181 كيلومترا وأعادت الانتشار في بعض المناطق في إطار خطوات لتفادي"أي تهديدات أمنية محتملة أو متصورة."
وقال سائقو شاحنات وصلوا إلى الأردن قبل وقف حركة المرور بعد عبور الحدود إن مسلحين قبلين سنة يديرون الآن نقاط تفتيش على امتداد مسافات طويلة من طريق بغداد عمان السريع الذي يخترق المعبر.
وقال مصدر أمني طلب عدم نشر إسمه إن المعبر الحدودي على الجانب العراقي سقط في وقت سابق من يوم الأحد في يد مسلحين قبليين سنة محليين سمحوا لمسؤولي الجمارك بمواصلة إدارته إداريا حتى وقت لاحق يوم الأحد.
العقرباوي: الأردن بقيادته الهاشمية ملتزم برعاية الاماكن المقدسة والحفاظ على هويتها الإسلامية
المصدر: بترا
بدأت في دائرة الشؤون الفلسطينية امس فعاليات الدورة الثانية والتسعين لمؤتمر المشرفين على شؤون فلسطين في الدول العربية المضيفة بمشاركة وفود من هذه الدول والسعودية والجامعة العربية.
والقى مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس محمود العقرباوي كلمة الافتتاح اشار فيها الى استمرار معاناة الشعب الفلسطيني في ظل غياب افق سياسي واضح يمنح الامل بنهاية قريبة للاحتلال لافتا ان انعقاد هذا المؤتمر يأتي في الوقت الذي تتواصل فيه مخططات اسرائيل التوسعية وهجمتها الشرسة والعنصرية ضد الشعب الفلسطيني،اضافة الى سياسة المراوغة والمماطلة وعرقلة أي جهود للسلام واستمرار فرض الحصار الظالم على قطاع غزة، والتصعيد غير المسبوق في الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وبشكل خاص ما يحدث في مدينة القدس الشرقية ومحاولة لتهويد كافة مناحي الحياة والاستمرار في بناء جدار الفصل العنصري، والعدوان على مقدساتها الاسلامية والمسيحية.
واضاف إن القضية الفلسطينية التي تشكل جوهر الصراع في منطقة الشرق الاوسط تقف اليوم أمام مفترق طرق حاسم في ظل ظروف اقليمية غير مستقرة .
وقال العقرباوي انه ونظراً لما يجمع الاردن وفلسطين من روابط تاريخية واصلت القيادة الاردنية وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني تسخير كافة الامكانات لدعم الاشقاء الفلسطينيين على كافة الاصعدة والتخفيف من الحصار المفروض عليهم ظلماً وعدواناً .
واكد على موقف الاردن ازاء عمل وكالة الغوث الدولية،حيث يشدد باستمرارعلى التفويض الممنوح للاونروا استناداً لقرار انشائها رقم 302 العام 1949 لحين ايجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وتطبيق هذا الحل.
واكد ان الاردن بقيادته الهاشمية ملتزم بتحمل مسؤولياته التاريخية في رعاية الاماكن المقدسة والحفاظ على الهوية الاسلامية للمسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة والحفاظ على الطابع العربي للمدينة المقدسة ودعم صمود أهلها في وجه السياسات الاسرائيلية التي ترمي الى افراغ المدينة المقدسة من أهلها وتهويدها، وأن الدعم الملكي الهاشمي من خلال العديد من المؤسسات الاردنية العاملة من اجل مدينة القدس وعلى رأسها وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية وأجهزتها العاملة المتواجدة في مدينة القدس مستمر ولن يتوقف للوقوف أمام هذه السياسات التي تتجاهل القرارات الدولية والجهود الرامية إلى احلال السلام العادل في المنطقة.
وأكد الامين العام المساعد للجامعة العربية/ رئيس قطاع فلسطين محمد صبيح أهمية موضوعات المؤتمر على الامن العربي ،، مؤكدا على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه والدفاع عنها مهما كلفه الثمن.
واستعرض المشاركون تقرير الامانة العامة للجامعة العربية حول تنفيذ توصيات الدورة السابقة لمؤتمر المشرفين وانعكاسات آثارها على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة.
كما ناقشوا قضية القدس ورصد الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على المسجد الاقصى المبارك ومواصلة الانتهاكات والمخططات الاسرائيلية لتهويد المدينة المقدسة وتزوير تاريخها دينيا وثقافيا وتراثا إنسانيا، اضافة الى مواصلة الحفريات والانفاق وبناء الكنس اليهودية في منطقة الحرم الشريف واستهداف المسجد الاقصى المبارك ومحاولات نزع الولاية الاردنية عنه.