Haneen
2014-08-12, 12:57 PM
<tbody>
الاثنين 09/06/2014
</tbody>
<tbody>
الملف السوداني
</tbody>
<tbody>
</tbody>
في هــــــــــذا الملف:
السودان يعتقل زعيما معارضا ثانيا خلال أقل من شهر
السودان: اعتقال معارض ثان لانتقاده «انتهاكات» في دارفور
السودان: اعتقال الشيخ يهدّد الحوار الشامل
السودان: المعارضة تعلّق المشاركة في الحوار لأجل المهدي والحريات
المعارضة السودانية تحشد لانتفاضة شعبية بعد اعتقال زعمائها
السودان: نحن مع الاستقرار وإنهاء حالة الحرب بالجنوب
السودان بعد ربع قرن من حكم البشير
السودان ينفى اتهامات "حفتر" بتسليح عناصر ليبية متشددة
السودان يعتقل زعيما معارضا ثانيا خلال أقل من شهر
المصدر: البوابة نيوز
قال مسؤول في حزب المؤتمر المعارض إن السلطات السودانية اعتقلت رئيس الحزب يوم الأحد بعد أسابيع من اعتقال الصادق المهدي وهو قيادي آخر في المعارضة. وهو ما أثار احتجاجات عنيفة مناهضة للحكومة.
ومن المرجح أن تلحق الاعتقالات ضررا بمحادثات الحوار الوطني التي دعا إليها الرئيس السوداني عمر حسن البشير بهدف تخفيف التوتر بين الأحزاب السياسية السودانية قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها العام المقبل.
وعبرت أحزاب المعارضة في السودان عن قلقها من سوء إدارة الحكومة لدارفور متهمة إياها بقتل مدنيين خلال التصعيد الأخير للعنف في المنطقة.
ويقدر دبلوماسيون غربيون ومصادر أمنية سودانية أن آلاف الأشخاص قتلوا في اشتباكات بين الميليشيات المؤيدة للحكومة والمعارضة لها في دارفور منذ مارس آذار.
وقال عبد القيوم عوض أمين عام حزب المؤتمر لرويترز إن قوات الشرطة احتجزت زعيم الحزب إبراهيم الشيخ لمشاركته في محاضرة سياسية مساء السبت.
وأضاف عوض أن النيابة السودانية وجهت للشيخ تهمة تقويض النظام الدستوري من خلال نشر "أكاذيب ضارة" بعد أن حمل الحكومة المسؤولية عن أعمال العنف الأخيرة في دارفور خلال كلمة ألقاها السبت.
وانهار النظام والأمن في جزء كبير من منطقة دارفور مترامية الأطراف حيث حملت القبائل الأفريقية هناك السلاح عام 2003 في مواجهة الحكومة التي يقودها العرب في الخرطوم متهمين إياها بالتمييز ضدهم.
وتفيد الأمم المتحدة أن الصراع أسفر عن مقتل 300 ألف شخص ونزوح نحو مليوني شخص. وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال بحق البشير بتهم التدبير لأعمال قتل جماعي وجرائم حرب أخرى وقعت في دارفور.
وفي وقت سابق قال مسؤول حكومي إن تهمة تقويض النظام الدستوري التي وجهت للمهدي أيضا يمكن أن تصل عقوبتها للإعدام.
واعتقل المهدي- الذي كان رئيسا للوزراء في وقت سابق- في 17 مايو أيار. ووجهت له أيضا تهمة إهانة قوات أمن الدولة من خلال اتهامها بالمشاركة في اضطرابات دارفور.
وردا على اعتقال المهدي انسحب حزب الأمة الذي يقوده من محادثات الحوار الوطني.
ومنذ ذلك الحين يتجمع مئات السودانيين بعد صلوات الجمعة للمشاركة في احتجاجات مطالبين بالإفراج عن المهدي ومرددين "الشعب يريد تغيير النظام" وشعارات تطالب بالحرية والسلام والعدالة.
السودان: اعتقال معارض ثان لانتقاده «انتهاكات» في دارفور
المصدر: رويترز
اعتقلت السلطات السودانية أمس، رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض إبراهيم الشيخ، ووجهت إليه تهمة تقويض النظام الدستوري وتحريض الجيش على التمرد والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام، وذلك بعد اتهامه قوات الدعم السريع التابعة إلى جهاز الأمن، بارتكاب انتهاكات في إقليمي دارفور وكردفان.
وقال الناطق باسم الحزب المعارض بكري يوسف أن عشرات السيارات المدجّجة بالسلاح، حاصرت مقرّ إقامة الشيخ في مدينة النهود في ولاية شمال كردفان التي يزورها في إطار نشاط حزبه، قبل اقتياده إلى مركز الشرطة.
وأكد حزب المؤتمر المعارض في بيان أنّ «اعتقال الشيخ لن يثني الحزب عن قراره مقاطعة الحوار والخروج إلى الشارع لإسقاط النظام عبر انتفاضة شعبية». وبذلك أصبح الشيخ، ثاني رئيس حزب معارض يعتقل، بعد سجن رئيس حزب الأمة الصادق المهدي أخيراً بالتهمة ذاتها.
وقال ساطع الحاج، عضو هيئة الدفاع عن رئيس حزب المؤتمر السوداني انه اعتقل بموجب ست مواد تتصل بتقويض النظام وتشويه السمعة والإزعاج العام، إلى جانب تحريض الجيش على التمرد، وهي المواد ذاتها التي استندت إليها التهم الموجهة إلى الصادق المهدي، الذي اعتقل قبل ثلاثة أسابيع، على خلفية بلاغ تقدّم به جهاز الأمن لانتقاد زعيم حزب الأمة، قوات الدعم السريع التابعة إلى جهاز الأمن. ورجح الحاج نقل الشيخ إلى الخرطوم لمتابعة التحقيقات معه.
ويعدّ حزب المؤتمر أحد أحزاب تحالف المعارضة الرافض للحوار مع نظام الرئيس عمر البشير، واعتاد الحزب على إقامة ندوات تقف ضد الحوار وتطالب بإسقاط النظام عبر انتفاضة شعبية.
إلى ذلك، صادرت السلطات الأمنية أمس، نسخ صحيفة «الجريدة» اليومية، من دون توضيح أسباب المصادرة التي جرت عشية مؤتمر صحافي لوزير الدولة للإعلام ياسر يوسف أعلن فيه اكتمال ترتيبات مؤتمر قومي لقضايا الإعلام بالسودان من المنتظر أن تبدأ فعالياته اليوم الاثنين.
وقال مدير تحرير صحيفة «الجريدة» أشرف عبد العزيز، إن السلطات صادرت كل النسخ المطبوعة من الصحيفة، من دون توضيح الأسباب، لكنه توقع أن يكون ذلك عقاباً على نشر الصحيفة خبر عن دعوات شباب عاطلين عن العمل للتجمع أمام مكتب حاكم ولاية الخرطوم. وكانت السلطات الأمنية علقت صدور صحيفة «الصيحة» إلى أجل غير مسمى، لنشرها تقارير عن الفساد في المؤسسات الحكومية.
جوبا
من جهة أخرى، أعربت حكومة جنوب السودان عن قلقها إزاء الحيز الإعلامي الذي تمنحه الخرطوم لوفد المتمردين في جنوب السودان بزعامة رياك مشار .
وأعلنت سفارة جنوب السودان في الخرطوم أنها «احتجت على منح المتمردين الفرصة للتحدث لوسائل الإعلام في الخرطوم».
ورأى مسؤول الإعلام في السفارة قبريال دينق في بيان أن «إتاحة المنابر الإعلامية للمتمردين والحركات السالبة، يتعارض مع الفقرة الخاصة بإحدى أهم بنود اتفاقات التعاون الموقعة بين جنوب السودان والسودان وهو بند وقف العدائيات والتراشق الإعلامي». وأضاف إن «البلدان المجاورة لم تسلم من السهام الطائشة للمتمردين»، في إشارة إلى اتهام هؤلاء، أوغندا ومصر بدعم حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت.
وكان الناطق باسم المتمردين يوهانس موسى عقد الخميس الماضي، مؤتمراً صحافياً في الخرطوم نفى فيه تلقيهم دعماً من الحكومة السودانية. وقال إن بمقدور فريقه السيطرة على كل مناطق النفط «لولا قرار مشار»، الناجم من خوفه من إقدام الجيش الأبيض الموجود في مناطق النفط في أعالي النيل على تدمير تلك الحقول التي تمثل عصب إنتاج النفط حالياً. وأبدى يوهانس تحفظات عن موقف الخرطوم الرافض لدعم المتمردين.
وكان وزير الدفاع في جنوب السودان كوال ميانق اتهم جهات داخل النظام السوداني بدعم قوات مشار. وقال: «أنا لا أتهم الحكومة السودانية، وإنما هناك جهات ومجموعات بداخلها تعمل بطريقة سرية في تقديم الدعم للمتمردين».
السودان: اعتقال الشيخ يهدّد الحوار الشامل
المصدر: العربي الجديد
قُدّم رئيس حزب "المؤتمر"، ابراهيم الشيخ، الى المحكمة، يوم الأحد، ولم يُسمح لمحاميه بالدخول معه الى قاعة المحاكمة، بحسب ما أفاد قيادي في الحزب.
وأشار الأمين العام بالإنابة، مالك أبو الحسن، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، الى أن "تقديم رئيس الحزب للمحكمة بمدينة النهود، يُمثل انتهاكاً مباشراً لحقوقه كمواطن سوداني". وأوضح "لا يُعقل اصدار بلاغ التوقيف عند الساعة الثانية فجراً، ويُعتقل عند الخامسة والنصف صباحاً، ويُحقق معه عند الثامنة صباحاً، ثم يُحال الى المحاكمة عند الساعة الثانية عشرة ظهراً، من اليوم عينه".
وأكد أن "الخطوة تُعدّ اختزالاً لكل الخطوات التي يفترض أن تراعى في البلاغات الجنائية".
واعتبر أن "من شأن هذه الخطوة، أن تعيد الوضع الى المربع الأول، والى المواجهة بين النظام والمعارضة".
كذلك عقد حزب "المؤتمر" و"تحالف المعارضة"، مؤتمراً صحافياً في الخرطوم، وأكدوا فيه أن "اعتقال الشيخ، كثاني زعيم حزب معارض يعتقل، وبشكوى من جهاز الأمن، بعد رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، يعتبر ضربة نهائية للحوار الشامل، الذي دعا إليه الرئيس عمر البشير، ومسمساراً أخيراً في عملية الحوار".
في السياق، أعلنت القيادية في حزب "الأمة"، مريم الصادق المهدي، عن "نية الحزب العمل مع تحالف المعارضة، على مناهضة النظام في الخرطوم، بعد تجميده لنشاطه حوالى العام، على خلفية مطالباته بتغيير هياكل التحالف، وبسبب الخلافات بشأن إسقاط النظام في الخرطوم".
وأهاب رئيس "تحالف المعارضة"، فاروق أبو عيسى، بالقوى السياسية والشعب السوداني "تنظيم صفوفهم للانتفاض في وجه النظام، بهدف إسقاطه"، كاشفاً عن "اجتماع تنسيقي مع الجبهة الثورية المسلحة، التي تضم بداخلها الحركات الدارفورية، بجانب الحركة الشعبية قطاع الشمال، خلال الأيام المقبلة، لتوحيد خطة الطرفين وبرنامجهما لإدارة الفترة المقبلة، وتغيير الواقع الماثل". ولفت الى امكانية "أن تشهد الأيام المقبلة عمليات اعتقال واسعة، مستندة إلى غطاء قانوني، وتستهدف رموز وقيادات الأحزاب المعارضة الى جانب الناشطين والصحافيين".
السودان: المعارضة تعلّق المشاركة في الحوار لأجل المهدي والحريات
المصدر: العربي الجديد
اتفقت الأحزاب السودانية المعارضة، المشاركة في الحوار الذي دعا إليه الرئيس عمر البشير، على تعليق المشاركة، لرفض البشير مطالباتهم بوقف الإجراءات الخاصة برئيس حزب "الأمة القومي"، الصادق المهدي.
وكان المهدي قد أُحيل الى المحاكمة، على خلفية شكوى تقدم بها جهاز الأمن ضده، لانتقاده قوات الدعم السريع "الجنجويد". وعقد رؤساء "لجنة السبعة" المعارضة، والموافقة على الحوار، من بينها أحزاب "المؤتمر الشعبي" بزعامة حسن الترابي، و"الأمة القومي" و"حركة الاصلاح الآن" و"منبر السلام العادل"، الى جانب ثلاثة أحزاب أخرى اجتماعاً، يوم السبت، لاتخاذ موقف موحّد من الحوار، بعد قرار "الإصلاح الآن"، تعليق الحوار.
وشهد اللقاء، الذي امتد أكثر من ثلاث ساعات، حسب مصادر "العربي الجديد"، نقاشاً حاداً، كاد أن يُطيحه لتباين المواقف من جهة، وتأييد "المؤتمر الشعبي" الحوار من جهة أخرى باعتبار أن "المبررّات التي ساقتها الأحزاب المقاطعة غير كافية".
وأشار رئيس "منبر السلام العادل"، الطيب مصطفى، لـ"العربي الجديد"، الى أن "المجتمعين أبدوا اعتراضهم ورفضهم الانتكاسة التي لحقت بمناخ الحريات، التي تلت اعتقال الصادق المهدي". وأكد بأن "القوى ترى أن من الأفضل تعليق الحوار مع الحكومة في الخرطوم، ولكن في الوقت نفسه اعتبرت أن عليها التريّث في إعلان ذلك، الى حين لقاء البشير، خلال اليومين المقبلين، وتقديم احتجاج بمطالب محددة في ذلك الشأن".
وأضاف "إذا استجاب الرئيس الى مطالبنا من إطلاق المهدي، والسماح بالحريات والتراجع عن كل الانتهاكات خلال الفترة الماضية، فسنتابع الحوار، وإن لم يستجب فسنعلّق المشاركة ونعود الى المربّع الأول".
المعارضة السودانية تحشد لانتفاضة شعبية بعد اعتقال زعمائها
المصدر: العرب اللندنية
اعتقل جهاز الأمن والمخابرات السوداني إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني، في وقت مبكر من صباح أمس الأحد بعد اقتحام قوات أمنية وشرطية لمنزله في مدينة النهود، وتفتيشه بدقة، ووجهت له عدة تهم من بينها تقويض النظام.
وسخر فاروق أبو عيسي رئيس التحالف المعارض، من الاعتقال، وقال إن هذا يؤكد أن نظام البشير يرتد إى الخلف بسرعة شديدة عن مبادرة الحوار التي أطلقها الرئيس في يناير الماضي.
وقال في تصريح لـ”العرب”: البشير كان يقصد حوارا يحل أزمة حزبه، وشراء للزمن حتى الوصول إلى الانتخابات في مطلع العام القادم، ليتم إعلان الدستور المعدّ سلفا".
وتابع هم يبحثون عن شرعية جديدة وهذا ما توقعناه عندما رفضنا الحوار، والانتخابات ستكون لعبة مكشوفة ولن نشارك فيها".
وأشار أبو عيسي إلى اتصالات يجريها تحالف المعارضة مع الجبهة الثورية المسلحة لوضع السيناريو البديل بعد أن تأكد عدم صدقية الحكومة في الحوار.
وأكد أبو عيسي أن المعارضة بالتنسيق مع الجبهة الثورية ستعمل على تقوية واستمرارية الحراك الجماهيري استعدادا للانتفاضة الشعبية وإسقاط حكومة البشير.
يذكر أن حزب المؤتمر السوداني، بدأ نشاطا مكثفا من خلال جولة يقوم بها الحزب إلى ولايتي غرب وشمال كردفان، متمثلا في زيارات إلى عدد من القرى، وبقيام ندوة جماهيرية في مدينة النهود ومن ثم المشاركة في أعمال المؤتمر العام الأول لـ”مؤتمر الشباب السوداني”. ويعدّ حزب “المؤتمر” أحد أحزاب تحالف المعارضة الرافضة للحوار من نظام الرئيس السوداني عمر حسن البشير.
واعتاد الحزب على إقامة ندوات تقف ضدّ الحوار وتطالب بإسقاط النظام عبر انتفاضة شعبية. وباعتقال الشيخ، يكون ثاني رئيس حزب فاعل في الساحة السودانية يتمّ اعتقاله بعد اعتقال وسجن رئيس حزب “الأمة القومي” المعارض الصادق المهدي، في الفترة الأخيرة.
وقال بيان الحزب إن قوة من الشرطة اقتحمت منزل الشيخ في مدينة النهود، “دون إبداء أسباب”، كما يرفض حزب المؤتمر الحوار مع الحزب الحاكم بشأن تشكيل حكومة وفاق وطني لإنهاء الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وأضاف الحزب “نؤكد مرة أخرى أننا لن نساوم ولن نهادن ولن نحاور وما بيننا وبينهم الشارع السوداني الذي سيزيل بلا شك هذا النظام القمعي الفاسد".
وتعتقل السلطات السودانية رئيس وزراء السودان السابق الصادق المهدي منذ السابع عشر من مايو الماضي بعدما اتهم وحدة عسكرية بارتكاب انتهاكات واغتصابات ضد المدنيين في إقليم دارفور المضطرب.
السودان: نحن مع الاستقرار وإنهاء حالة الحرب بالجنوب
المصدر: الشرق الأوسط
أكد حزب المؤتمر الوطني "الحاكم"، موقف السودان الثابت من الأزمة في دولة جنوب السودان القائم على الحياد ودعم الشرعية الحاكمة.
ونفى الحزب- على لسان أمين الإعلام ياسر يوسف الأحد- توفير الخرطوم منابر إعلامية للمعارضة المسلحة، مؤكدًا حرص السودان على الاستقرار في دولة الجنوب، وقال، "موقفنا واضح من هذه الأزمة ونحن مع الاستقرار ومع إنهاء حالة الحرب بالجنوب، لأننا الأكثر تضررا منها، وبالتالي نحن أحرص الناس على إحداث الاستقرار والاستماع لأي طرف من الأطراف".
وحول زيارة زعيم المتمردين بدولة الجنوب رياك مشار للخرطوم، أوضح أمين الإعلام للحزب الحاكم، أنها تأتي في إطار عضوية السودان في لجنة "الإيجاد"، للوساطة بين الأطراف المتقاتلة بالجنوب.
وقال يوسف "نحن بهذه الوضعية من الطبيعي أن نستمع لكل الأطراف لاستكمال الرؤية والدفع بعملية الوساطة للأمام".
وجدد القيادي الحزبي، التأكيد على أن السودان ليس طرفا في أزمة دولة الجنوب، ولا يتدخل فيها وموقفه معلن بأنه داعم للشرعية، وقال "إن استقبال طرف أو آخر من هناك لن يغير من الموقف الداعم للاستقرار والشرعية".
السودان بعد ربع قرن من حكم البشير
المصدر: الشرق الأوسط
تمرّ يوم 30 يونيو (حزيران) الحالي 25 سنة على تولي الرئيس عمر حسن البشير الحكم فعليا في السودان، إثر قيادته انقلابا عسكريا على حكومة الأحزاب الديمقراطية برئاسة الصادق المهدي رئيس الوزراء حينها. يومذاك أعلن البشير نفسه رئيسا لمجلس قيادة «ثورة الإنقاذ الوطني»، وجمع بين منصب رئيس الحكومة ومنصب رئيس الدولة الشرفي حتى اليوم.
وخلال فترة ربع القرن هذه شهد السودان أحداثا جساما لعل أبرزها انفصال الجنوب، وتأسيس دولة جنوب السودان، وكذلك الحرب التي اندلعت في إقليم دارفور بأقصى غرب السودان ونتجت عنها ملاحقة دولية للرئيس البشير بتهمة ارتكاب قوات حكومته وميليشيا الجنجويد المؤيدة لها مجازر وانتهاكات كبرى لحقوق الإنسان.
في حلقة هذا الأسبوع من «سجالات» نناقش حصيلة 25 سنة من حكم البشير، ونطرح سؤالين على أربعة من المحللين والمتابعين الخبراء..
السؤال الأول هو: هل كان ثمن بقاء الرئيس عمر حسن البشير 25 سنة في الحكم مقبولا للسودان والسودانيين؟.. ويجيب عنه الدكتور أمين حسن عمر الإعلامي والمستشار الرئاسي ووزير الدولة السابق السوداني، والقيادي اليساري السوداني الدكتور الشفيع خضر.
والسؤال الثاني هو: هل يعني بلوغ نظام البشير سنته الـ25 أن النموذج العسكري للإسلام السياسي أقدر على الاحتفاظ بالسلطة من نموذجه المدني؟ ويجيب عنه الدكتور فرج عبد الفتاح الأستاذ بجامعة القاهرة والخبير المصري في معهد الدراسات الأفريقية، والمعارض السوري بسام يوسف.
السودان ينفى اتهامات "حفتر" بتسليح عناصر ليبية متشددة
المصدر: البوابة نيوز
نفى المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية الصوارمي خالد سعد، اتهامات ليبية بأنه زود عناصر إرهابية مناوئة بالأسلحة.
وجاء تصريح الصوارمى ردا على ما قاله محمد الحجازي المتحدث باسم عملية الكرامة التي يقوم بها الجيش الليبي تحت قيادة اللواء المتقاعد خليفة خفتر
وقال حجازى أن طائرة محملة بالأسلحة هبطت فجر الجمعة في مطار قاعدة "معيتيقة" الليبية قادمة من السودان، مشيرا إلى أن الأسلحة وصلت بالفعل إلى العناصر التابعة للقيادي المتشدد عبد الحكيم بلحاج.
وقال الصوارمي في تصريح صحفي نشر الاحد "إن العلاقات السودانية الليبية خاصة العسكرية الآن في أفضل حالاتها بدليل التعاون العسكري الكبير في مجال التدريب" .. مشيرًا إلى وجود العشرات من الطلاب الليبيين في جامعة "كرري" العسكرية بالسودان.
وأوضح أن هناك تمثيلا عسكريا متبادلا بين البلدين يمثله الملحق العسكري السوداني بطرابلس، والملحق العسكري الليبي بالخرطوم .. مؤكدا أن القوات المشتركة بين البلدين تكافح الإرهابيين والمتفلتين حال وجدوا.
وأكد الحجازي، في تصريحات صحافية من بنغازي، أن تلك الشحنات لا تعد الأولى التي تصل إلى الجماعات المتطرفة، موضحاً أن شحنات مماثلة من الأسلحة جاءت على متن طائرات سودانية في الفترة الماضية، في أوقات مختلفة دون علم السلطات الليبية
وأشار الحجازي إلى أن الأسلحة وصلت بالفعل إلى العناصر التابعة للقيادي المتشدد عبد الحكيم بلحاج، مؤكداً أن عناصر الاستخبارات الليبية رصدت هبوط الطائرة في قاعدة معيتيقة، وعلى متنها شحنة الأسلحة التي تمولها قطر.
و كشفت مصادر من داخل الأراضي الليبية عن توجه عبد الحكيم بلحاج، أحد زعماء الجماعة الليبية المقاتلة إلى السودان، حيث التقى بعض المسؤولين السودانيين.
وقالت المصادر "إن هذه الزيارة جاءت في نطاق بالغ الأهمية والسرية للتنسيق بشأن تلقي الجماعات الدينية المتطرفة الليبية، مساعدات قطرية عن طريق الحدود السودانية".
ولم يصدر اى تعليق من الحكومة السودانية تجاه تلك الانباء
وكان رئيس الحكومة الليبية السابق، محمود جبريل، أكد في تصريحات سابقة أن قطر سعت منذ البداية إلى تنصيب عبدالحكيم بلحاج (الأمير السابق للجماعة الإسلامية المقاتلة) قائداً لثوار ليبيا، وأن أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، عارض علناً جمع السلاح من أيدي الثوار.
وأوضح المصدر أن بلحاج دخل السودان عن طريق مدخل الكفرة قاصداً مدينة أم درمان السودانية، للقاء العديد من قيادات جماعة الإخوان التي تم نقل جزء منها بواسطة الدوحة إلى السودان، عقب القرارات الخليجية الأخيرة، مشيراً إلى أن بلحاج بحث مع الخرطوم نقل عناصر متشددة للقتال بجوار أنصار الشريعة بمدينة بنغازي.
الى ذلك افادت مصادر ليبية أن قوات من الجيش الوطني الليبي التابع لعملية "الكرامة" التي يقودها اللواء خليفة حفتر وصلت الحدود الليبية المصرية ، مساء الخميس لتأمين المثلث الحدودي المصري السوداني بالإضافة إلى حدود ليبيا مع تشاد التي تعد معبر الإرهابيين.
وأكد النقيب صالح بوعياد قائد الكتيبة "407 استطلاع" التابعة للجيش الليبي ، في تصريحات صحفية ، صدور أوامر من غرفة العمليات، بالتنسيق مع العميد ركن صقر الجروشي ، بالتحرك لحماية الحدود المصرية والسوادنية والتشادية .
وأضاف: إن القوات سوف ترد أية محاولة لاختراق الحدود الليبية من قبل الجماعات الإرهابية خاصة القادمة من السودان وتشاد وعمليات تهريب السلاح .
الاثنين 09/06/2014
</tbody>
<tbody>
الملف السوداني
</tbody>
<tbody>
</tbody>
في هــــــــــذا الملف:
السودان يعتقل زعيما معارضا ثانيا خلال أقل من شهر
السودان: اعتقال معارض ثان لانتقاده «انتهاكات» في دارفور
السودان: اعتقال الشيخ يهدّد الحوار الشامل
السودان: المعارضة تعلّق المشاركة في الحوار لأجل المهدي والحريات
المعارضة السودانية تحشد لانتفاضة شعبية بعد اعتقال زعمائها
السودان: نحن مع الاستقرار وإنهاء حالة الحرب بالجنوب
السودان بعد ربع قرن من حكم البشير
السودان ينفى اتهامات "حفتر" بتسليح عناصر ليبية متشددة
السودان يعتقل زعيما معارضا ثانيا خلال أقل من شهر
المصدر: البوابة نيوز
قال مسؤول في حزب المؤتمر المعارض إن السلطات السودانية اعتقلت رئيس الحزب يوم الأحد بعد أسابيع من اعتقال الصادق المهدي وهو قيادي آخر في المعارضة. وهو ما أثار احتجاجات عنيفة مناهضة للحكومة.
ومن المرجح أن تلحق الاعتقالات ضررا بمحادثات الحوار الوطني التي دعا إليها الرئيس السوداني عمر حسن البشير بهدف تخفيف التوتر بين الأحزاب السياسية السودانية قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها العام المقبل.
وعبرت أحزاب المعارضة في السودان عن قلقها من سوء إدارة الحكومة لدارفور متهمة إياها بقتل مدنيين خلال التصعيد الأخير للعنف في المنطقة.
ويقدر دبلوماسيون غربيون ومصادر أمنية سودانية أن آلاف الأشخاص قتلوا في اشتباكات بين الميليشيات المؤيدة للحكومة والمعارضة لها في دارفور منذ مارس آذار.
وقال عبد القيوم عوض أمين عام حزب المؤتمر لرويترز إن قوات الشرطة احتجزت زعيم الحزب إبراهيم الشيخ لمشاركته في محاضرة سياسية مساء السبت.
وأضاف عوض أن النيابة السودانية وجهت للشيخ تهمة تقويض النظام الدستوري من خلال نشر "أكاذيب ضارة" بعد أن حمل الحكومة المسؤولية عن أعمال العنف الأخيرة في دارفور خلال كلمة ألقاها السبت.
وانهار النظام والأمن في جزء كبير من منطقة دارفور مترامية الأطراف حيث حملت القبائل الأفريقية هناك السلاح عام 2003 في مواجهة الحكومة التي يقودها العرب في الخرطوم متهمين إياها بالتمييز ضدهم.
وتفيد الأمم المتحدة أن الصراع أسفر عن مقتل 300 ألف شخص ونزوح نحو مليوني شخص. وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال بحق البشير بتهم التدبير لأعمال قتل جماعي وجرائم حرب أخرى وقعت في دارفور.
وفي وقت سابق قال مسؤول حكومي إن تهمة تقويض النظام الدستوري التي وجهت للمهدي أيضا يمكن أن تصل عقوبتها للإعدام.
واعتقل المهدي- الذي كان رئيسا للوزراء في وقت سابق- في 17 مايو أيار. ووجهت له أيضا تهمة إهانة قوات أمن الدولة من خلال اتهامها بالمشاركة في اضطرابات دارفور.
وردا على اعتقال المهدي انسحب حزب الأمة الذي يقوده من محادثات الحوار الوطني.
ومنذ ذلك الحين يتجمع مئات السودانيين بعد صلوات الجمعة للمشاركة في احتجاجات مطالبين بالإفراج عن المهدي ومرددين "الشعب يريد تغيير النظام" وشعارات تطالب بالحرية والسلام والعدالة.
السودان: اعتقال معارض ثان لانتقاده «انتهاكات» في دارفور
المصدر: رويترز
اعتقلت السلطات السودانية أمس، رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض إبراهيم الشيخ، ووجهت إليه تهمة تقويض النظام الدستوري وتحريض الجيش على التمرد والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام، وذلك بعد اتهامه قوات الدعم السريع التابعة إلى جهاز الأمن، بارتكاب انتهاكات في إقليمي دارفور وكردفان.
وقال الناطق باسم الحزب المعارض بكري يوسف أن عشرات السيارات المدجّجة بالسلاح، حاصرت مقرّ إقامة الشيخ في مدينة النهود في ولاية شمال كردفان التي يزورها في إطار نشاط حزبه، قبل اقتياده إلى مركز الشرطة.
وأكد حزب المؤتمر المعارض في بيان أنّ «اعتقال الشيخ لن يثني الحزب عن قراره مقاطعة الحوار والخروج إلى الشارع لإسقاط النظام عبر انتفاضة شعبية». وبذلك أصبح الشيخ، ثاني رئيس حزب معارض يعتقل، بعد سجن رئيس حزب الأمة الصادق المهدي أخيراً بالتهمة ذاتها.
وقال ساطع الحاج، عضو هيئة الدفاع عن رئيس حزب المؤتمر السوداني انه اعتقل بموجب ست مواد تتصل بتقويض النظام وتشويه السمعة والإزعاج العام، إلى جانب تحريض الجيش على التمرد، وهي المواد ذاتها التي استندت إليها التهم الموجهة إلى الصادق المهدي، الذي اعتقل قبل ثلاثة أسابيع، على خلفية بلاغ تقدّم به جهاز الأمن لانتقاد زعيم حزب الأمة، قوات الدعم السريع التابعة إلى جهاز الأمن. ورجح الحاج نقل الشيخ إلى الخرطوم لمتابعة التحقيقات معه.
ويعدّ حزب المؤتمر أحد أحزاب تحالف المعارضة الرافض للحوار مع نظام الرئيس عمر البشير، واعتاد الحزب على إقامة ندوات تقف ضد الحوار وتطالب بإسقاط النظام عبر انتفاضة شعبية.
إلى ذلك، صادرت السلطات الأمنية أمس، نسخ صحيفة «الجريدة» اليومية، من دون توضيح أسباب المصادرة التي جرت عشية مؤتمر صحافي لوزير الدولة للإعلام ياسر يوسف أعلن فيه اكتمال ترتيبات مؤتمر قومي لقضايا الإعلام بالسودان من المنتظر أن تبدأ فعالياته اليوم الاثنين.
وقال مدير تحرير صحيفة «الجريدة» أشرف عبد العزيز، إن السلطات صادرت كل النسخ المطبوعة من الصحيفة، من دون توضيح الأسباب، لكنه توقع أن يكون ذلك عقاباً على نشر الصحيفة خبر عن دعوات شباب عاطلين عن العمل للتجمع أمام مكتب حاكم ولاية الخرطوم. وكانت السلطات الأمنية علقت صدور صحيفة «الصيحة» إلى أجل غير مسمى، لنشرها تقارير عن الفساد في المؤسسات الحكومية.
جوبا
من جهة أخرى، أعربت حكومة جنوب السودان عن قلقها إزاء الحيز الإعلامي الذي تمنحه الخرطوم لوفد المتمردين في جنوب السودان بزعامة رياك مشار .
وأعلنت سفارة جنوب السودان في الخرطوم أنها «احتجت على منح المتمردين الفرصة للتحدث لوسائل الإعلام في الخرطوم».
ورأى مسؤول الإعلام في السفارة قبريال دينق في بيان أن «إتاحة المنابر الإعلامية للمتمردين والحركات السالبة، يتعارض مع الفقرة الخاصة بإحدى أهم بنود اتفاقات التعاون الموقعة بين جنوب السودان والسودان وهو بند وقف العدائيات والتراشق الإعلامي». وأضاف إن «البلدان المجاورة لم تسلم من السهام الطائشة للمتمردين»، في إشارة إلى اتهام هؤلاء، أوغندا ومصر بدعم حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت.
وكان الناطق باسم المتمردين يوهانس موسى عقد الخميس الماضي، مؤتمراً صحافياً في الخرطوم نفى فيه تلقيهم دعماً من الحكومة السودانية. وقال إن بمقدور فريقه السيطرة على كل مناطق النفط «لولا قرار مشار»، الناجم من خوفه من إقدام الجيش الأبيض الموجود في مناطق النفط في أعالي النيل على تدمير تلك الحقول التي تمثل عصب إنتاج النفط حالياً. وأبدى يوهانس تحفظات عن موقف الخرطوم الرافض لدعم المتمردين.
وكان وزير الدفاع في جنوب السودان كوال ميانق اتهم جهات داخل النظام السوداني بدعم قوات مشار. وقال: «أنا لا أتهم الحكومة السودانية، وإنما هناك جهات ومجموعات بداخلها تعمل بطريقة سرية في تقديم الدعم للمتمردين».
السودان: اعتقال الشيخ يهدّد الحوار الشامل
المصدر: العربي الجديد
قُدّم رئيس حزب "المؤتمر"، ابراهيم الشيخ، الى المحكمة، يوم الأحد، ولم يُسمح لمحاميه بالدخول معه الى قاعة المحاكمة، بحسب ما أفاد قيادي في الحزب.
وأشار الأمين العام بالإنابة، مالك أبو الحسن، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، الى أن "تقديم رئيس الحزب للمحكمة بمدينة النهود، يُمثل انتهاكاً مباشراً لحقوقه كمواطن سوداني". وأوضح "لا يُعقل اصدار بلاغ التوقيف عند الساعة الثانية فجراً، ويُعتقل عند الخامسة والنصف صباحاً، ويُحقق معه عند الثامنة صباحاً، ثم يُحال الى المحاكمة عند الساعة الثانية عشرة ظهراً، من اليوم عينه".
وأكد أن "الخطوة تُعدّ اختزالاً لكل الخطوات التي يفترض أن تراعى في البلاغات الجنائية".
واعتبر أن "من شأن هذه الخطوة، أن تعيد الوضع الى المربع الأول، والى المواجهة بين النظام والمعارضة".
كذلك عقد حزب "المؤتمر" و"تحالف المعارضة"، مؤتمراً صحافياً في الخرطوم، وأكدوا فيه أن "اعتقال الشيخ، كثاني زعيم حزب معارض يعتقل، وبشكوى من جهاز الأمن، بعد رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، يعتبر ضربة نهائية للحوار الشامل، الذي دعا إليه الرئيس عمر البشير، ومسمساراً أخيراً في عملية الحوار".
في السياق، أعلنت القيادية في حزب "الأمة"، مريم الصادق المهدي، عن "نية الحزب العمل مع تحالف المعارضة، على مناهضة النظام في الخرطوم، بعد تجميده لنشاطه حوالى العام، على خلفية مطالباته بتغيير هياكل التحالف، وبسبب الخلافات بشأن إسقاط النظام في الخرطوم".
وأهاب رئيس "تحالف المعارضة"، فاروق أبو عيسى، بالقوى السياسية والشعب السوداني "تنظيم صفوفهم للانتفاض في وجه النظام، بهدف إسقاطه"، كاشفاً عن "اجتماع تنسيقي مع الجبهة الثورية المسلحة، التي تضم بداخلها الحركات الدارفورية، بجانب الحركة الشعبية قطاع الشمال، خلال الأيام المقبلة، لتوحيد خطة الطرفين وبرنامجهما لإدارة الفترة المقبلة، وتغيير الواقع الماثل". ولفت الى امكانية "أن تشهد الأيام المقبلة عمليات اعتقال واسعة، مستندة إلى غطاء قانوني، وتستهدف رموز وقيادات الأحزاب المعارضة الى جانب الناشطين والصحافيين".
السودان: المعارضة تعلّق المشاركة في الحوار لأجل المهدي والحريات
المصدر: العربي الجديد
اتفقت الأحزاب السودانية المعارضة، المشاركة في الحوار الذي دعا إليه الرئيس عمر البشير، على تعليق المشاركة، لرفض البشير مطالباتهم بوقف الإجراءات الخاصة برئيس حزب "الأمة القومي"، الصادق المهدي.
وكان المهدي قد أُحيل الى المحاكمة، على خلفية شكوى تقدم بها جهاز الأمن ضده، لانتقاده قوات الدعم السريع "الجنجويد". وعقد رؤساء "لجنة السبعة" المعارضة، والموافقة على الحوار، من بينها أحزاب "المؤتمر الشعبي" بزعامة حسن الترابي، و"الأمة القومي" و"حركة الاصلاح الآن" و"منبر السلام العادل"، الى جانب ثلاثة أحزاب أخرى اجتماعاً، يوم السبت، لاتخاذ موقف موحّد من الحوار، بعد قرار "الإصلاح الآن"، تعليق الحوار.
وشهد اللقاء، الذي امتد أكثر من ثلاث ساعات، حسب مصادر "العربي الجديد"، نقاشاً حاداً، كاد أن يُطيحه لتباين المواقف من جهة، وتأييد "المؤتمر الشعبي" الحوار من جهة أخرى باعتبار أن "المبررّات التي ساقتها الأحزاب المقاطعة غير كافية".
وأشار رئيس "منبر السلام العادل"، الطيب مصطفى، لـ"العربي الجديد"، الى أن "المجتمعين أبدوا اعتراضهم ورفضهم الانتكاسة التي لحقت بمناخ الحريات، التي تلت اعتقال الصادق المهدي". وأكد بأن "القوى ترى أن من الأفضل تعليق الحوار مع الحكومة في الخرطوم، ولكن في الوقت نفسه اعتبرت أن عليها التريّث في إعلان ذلك، الى حين لقاء البشير، خلال اليومين المقبلين، وتقديم احتجاج بمطالب محددة في ذلك الشأن".
وأضاف "إذا استجاب الرئيس الى مطالبنا من إطلاق المهدي، والسماح بالحريات والتراجع عن كل الانتهاكات خلال الفترة الماضية، فسنتابع الحوار، وإن لم يستجب فسنعلّق المشاركة ونعود الى المربّع الأول".
المعارضة السودانية تحشد لانتفاضة شعبية بعد اعتقال زعمائها
المصدر: العرب اللندنية
اعتقل جهاز الأمن والمخابرات السوداني إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني، في وقت مبكر من صباح أمس الأحد بعد اقتحام قوات أمنية وشرطية لمنزله في مدينة النهود، وتفتيشه بدقة، ووجهت له عدة تهم من بينها تقويض النظام.
وسخر فاروق أبو عيسي رئيس التحالف المعارض، من الاعتقال، وقال إن هذا يؤكد أن نظام البشير يرتد إى الخلف بسرعة شديدة عن مبادرة الحوار التي أطلقها الرئيس في يناير الماضي.
وقال في تصريح لـ”العرب”: البشير كان يقصد حوارا يحل أزمة حزبه، وشراء للزمن حتى الوصول إلى الانتخابات في مطلع العام القادم، ليتم إعلان الدستور المعدّ سلفا".
وتابع هم يبحثون عن شرعية جديدة وهذا ما توقعناه عندما رفضنا الحوار، والانتخابات ستكون لعبة مكشوفة ولن نشارك فيها".
وأشار أبو عيسي إلى اتصالات يجريها تحالف المعارضة مع الجبهة الثورية المسلحة لوضع السيناريو البديل بعد أن تأكد عدم صدقية الحكومة في الحوار.
وأكد أبو عيسي أن المعارضة بالتنسيق مع الجبهة الثورية ستعمل على تقوية واستمرارية الحراك الجماهيري استعدادا للانتفاضة الشعبية وإسقاط حكومة البشير.
يذكر أن حزب المؤتمر السوداني، بدأ نشاطا مكثفا من خلال جولة يقوم بها الحزب إلى ولايتي غرب وشمال كردفان، متمثلا في زيارات إلى عدد من القرى، وبقيام ندوة جماهيرية في مدينة النهود ومن ثم المشاركة في أعمال المؤتمر العام الأول لـ”مؤتمر الشباب السوداني”. ويعدّ حزب “المؤتمر” أحد أحزاب تحالف المعارضة الرافضة للحوار من نظام الرئيس السوداني عمر حسن البشير.
واعتاد الحزب على إقامة ندوات تقف ضدّ الحوار وتطالب بإسقاط النظام عبر انتفاضة شعبية. وباعتقال الشيخ، يكون ثاني رئيس حزب فاعل في الساحة السودانية يتمّ اعتقاله بعد اعتقال وسجن رئيس حزب “الأمة القومي” المعارض الصادق المهدي، في الفترة الأخيرة.
وقال بيان الحزب إن قوة من الشرطة اقتحمت منزل الشيخ في مدينة النهود، “دون إبداء أسباب”، كما يرفض حزب المؤتمر الحوار مع الحزب الحاكم بشأن تشكيل حكومة وفاق وطني لإنهاء الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وأضاف الحزب “نؤكد مرة أخرى أننا لن نساوم ولن نهادن ولن نحاور وما بيننا وبينهم الشارع السوداني الذي سيزيل بلا شك هذا النظام القمعي الفاسد".
وتعتقل السلطات السودانية رئيس وزراء السودان السابق الصادق المهدي منذ السابع عشر من مايو الماضي بعدما اتهم وحدة عسكرية بارتكاب انتهاكات واغتصابات ضد المدنيين في إقليم دارفور المضطرب.
السودان: نحن مع الاستقرار وإنهاء حالة الحرب بالجنوب
المصدر: الشرق الأوسط
أكد حزب المؤتمر الوطني "الحاكم"، موقف السودان الثابت من الأزمة في دولة جنوب السودان القائم على الحياد ودعم الشرعية الحاكمة.
ونفى الحزب- على لسان أمين الإعلام ياسر يوسف الأحد- توفير الخرطوم منابر إعلامية للمعارضة المسلحة، مؤكدًا حرص السودان على الاستقرار في دولة الجنوب، وقال، "موقفنا واضح من هذه الأزمة ونحن مع الاستقرار ومع إنهاء حالة الحرب بالجنوب، لأننا الأكثر تضررا منها، وبالتالي نحن أحرص الناس على إحداث الاستقرار والاستماع لأي طرف من الأطراف".
وحول زيارة زعيم المتمردين بدولة الجنوب رياك مشار للخرطوم، أوضح أمين الإعلام للحزب الحاكم، أنها تأتي في إطار عضوية السودان في لجنة "الإيجاد"، للوساطة بين الأطراف المتقاتلة بالجنوب.
وقال يوسف "نحن بهذه الوضعية من الطبيعي أن نستمع لكل الأطراف لاستكمال الرؤية والدفع بعملية الوساطة للأمام".
وجدد القيادي الحزبي، التأكيد على أن السودان ليس طرفا في أزمة دولة الجنوب، ولا يتدخل فيها وموقفه معلن بأنه داعم للشرعية، وقال "إن استقبال طرف أو آخر من هناك لن يغير من الموقف الداعم للاستقرار والشرعية".
السودان بعد ربع قرن من حكم البشير
المصدر: الشرق الأوسط
تمرّ يوم 30 يونيو (حزيران) الحالي 25 سنة على تولي الرئيس عمر حسن البشير الحكم فعليا في السودان، إثر قيادته انقلابا عسكريا على حكومة الأحزاب الديمقراطية برئاسة الصادق المهدي رئيس الوزراء حينها. يومذاك أعلن البشير نفسه رئيسا لمجلس قيادة «ثورة الإنقاذ الوطني»، وجمع بين منصب رئيس الحكومة ومنصب رئيس الدولة الشرفي حتى اليوم.
وخلال فترة ربع القرن هذه شهد السودان أحداثا جساما لعل أبرزها انفصال الجنوب، وتأسيس دولة جنوب السودان، وكذلك الحرب التي اندلعت في إقليم دارفور بأقصى غرب السودان ونتجت عنها ملاحقة دولية للرئيس البشير بتهمة ارتكاب قوات حكومته وميليشيا الجنجويد المؤيدة لها مجازر وانتهاكات كبرى لحقوق الإنسان.
في حلقة هذا الأسبوع من «سجالات» نناقش حصيلة 25 سنة من حكم البشير، ونطرح سؤالين على أربعة من المحللين والمتابعين الخبراء..
السؤال الأول هو: هل كان ثمن بقاء الرئيس عمر حسن البشير 25 سنة في الحكم مقبولا للسودان والسودانيين؟.. ويجيب عنه الدكتور أمين حسن عمر الإعلامي والمستشار الرئاسي ووزير الدولة السابق السوداني، والقيادي اليساري السوداني الدكتور الشفيع خضر.
والسؤال الثاني هو: هل يعني بلوغ نظام البشير سنته الـ25 أن النموذج العسكري للإسلام السياسي أقدر على الاحتفاظ بالسلطة من نموذجه المدني؟ ويجيب عنه الدكتور فرج عبد الفتاح الأستاذ بجامعة القاهرة والخبير المصري في معهد الدراسات الأفريقية، والمعارض السوري بسام يوسف.
السودان ينفى اتهامات "حفتر" بتسليح عناصر ليبية متشددة
المصدر: البوابة نيوز
نفى المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية الصوارمي خالد سعد، اتهامات ليبية بأنه زود عناصر إرهابية مناوئة بالأسلحة.
وجاء تصريح الصوارمى ردا على ما قاله محمد الحجازي المتحدث باسم عملية الكرامة التي يقوم بها الجيش الليبي تحت قيادة اللواء المتقاعد خليفة خفتر
وقال حجازى أن طائرة محملة بالأسلحة هبطت فجر الجمعة في مطار قاعدة "معيتيقة" الليبية قادمة من السودان، مشيرا إلى أن الأسلحة وصلت بالفعل إلى العناصر التابعة للقيادي المتشدد عبد الحكيم بلحاج.
وقال الصوارمي في تصريح صحفي نشر الاحد "إن العلاقات السودانية الليبية خاصة العسكرية الآن في أفضل حالاتها بدليل التعاون العسكري الكبير في مجال التدريب" .. مشيرًا إلى وجود العشرات من الطلاب الليبيين في جامعة "كرري" العسكرية بالسودان.
وأوضح أن هناك تمثيلا عسكريا متبادلا بين البلدين يمثله الملحق العسكري السوداني بطرابلس، والملحق العسكري الليبي بالخرطوم .. مؤكدا أن القوات المشتركة بين البلدين تكافح الإرهابيين والمتفلتين حال وجدوا.
وأكد الحجازي، في تصريحات صحافية من بنغازي، أن تلك الشحنات لا تعد الأولى التي تصل إلى الجماعات المتطرفة، موضحاً أن شحنات مماثلة من الأسلحة جاءت على متن طائرات سودانية في الفترة الماضية، في أوقات مختلفة دون علم السلطات الليبية
وأشار الحجازي إلى أن الأسلحة وصلت بالفعل إلى العناصر التابعة للقيادي المتشدد عبد الحكيم بلحاج، مؤكداً أن عناصر الاستخبارات الليبية رصدت هبوط الطائرة في قاعدة معيتيقة، وعلى متنها شحنة الأسلحة التي تمولها قطر.
و كشفت مصادر من داخل الأراضي الليبية عن توجه عبد الحكيم بلحاج، أحد زعماء الجماعة الليبية المقاتلة إلى السودان، حيث التقى بعض المسؤولين السودانيين.
وقالت المصادر "إن هذه الزيارة جاءت في نطاق بالغ الأهمية والسرية للتنسيق بشأن تلقي الجماعات الدينية المتطرفة الليبية، مساعدات قطرية عن طريق الحدود السودانية".
ولم يصدر اى تعليق من الحكومة السودانية تجاه تلك الانباء
وكان رئيس الحكومة الليبية السابق، محمود جبريل، أكد في تصريحات سابقة أن قطر سعت منذ البداية إلى تنصيب عبدالحكيم بلحاج (الأمير السابق للجماعة الإسلامية المقاتلة) قائداً لثوار ليبيا، وأن أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، عارض علناً جمع السلاح من أيدي الثوار.
وأوضح المصدر أن بلحاج دخل السودان عن طريق مدخل الكفرة قاصداً مدينة أم درمان السودانية، للقاء العديد من قيادات جماعة الإخوان التي تم نقل جزء منها بواسطة الدوحة إلى السودان، عقب القرارات الخليجية الأخيرة، مشيراً إلى أن بلحاج بحث مع الخرطوم نقل عناصر متشددة للقتال بجوار أنصار الشريعة بمدينة بنغازي.
الى ذلك افادت مصادر ليبية أن قوات من الجيش الوطني الليبي التابع لعملية "الكرامة" التي يقودها اللواء خليفة حفتر وصلت الحدود الليبية المصرية ، مساء الخميس لتأمين المثلث الحدودي المصري السوداني بالإضافة إلى حدود ليبيا مع تشاد التي تعد معبر الإرهابيين.
وأكد النقيب صالح بوعياد قائد الكتيبة "407 استطلاع" التابعة للجيش الليبي ، في تصريحات صحفية ، صدور أوامر من غرفة العمليات، بالتنسيق مع العميد ركن صقر الجروشي ، بالتحرك لحماية الحدود المصرية والسوادنية والتشادية .
وأضاف: إن القوات سوف ترد أية محاولة لاختراق الحدود الليبية من قبل الجماعات الإرهابية خاصة القادمة من السودان وتشاد وعمليات تهريب السلاح .