المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملف الليبي 251



Haneen
2014-08-14, 10:22 AM
<tbody>
الملف الليبي 251‎



</tbody>

<tbody>
الاحد
20-4-2014



</tbody>

في هذا الملف:

ü مجلس العاصمة الليبية يرفض دخول قوات مسلحة قادمة من عدة مدن بحجة حمايتها
ü ليبيا تنفي إطلاق سراح العيطان وتؤكد: لا وحدات عسكرية أردنية في طرابلس لتحرير سفير عمان
ü قوات خاصة أردنية إلى ليبيا لتحرير السفير الأردني .. والإفراج عن متشددين شرط خاطفيه لإطلاق سراحه
ü المؤتمر الوطني الليبي يناقش برامج المرشحين للرئاسة
ü المصاعب الأمنية في ليبيا ومخاض الانتقال باليمن
ü تعليق العصيان واستئناف الأعمال
مجلس العاصمة الليبية يرفض دخول قوات مسلحة قادمة من عدة مدن بحجة حمايتها
القدس العربي
رفض المجلس المحلي للعاصمة الليبية طرابلس دخول أي تشكيلات عسكرية أو مُسلحين إلى العاصمة تحت أي مسمى، داعيا سكانها إلى الخروج اليوم الأحد في مظاهرات كبرى لرفض ذلك ولدعم الأجهزة الأمنية والشرعية.
وأكد المجلس في بيان لرئيسه سادت البدري، في ساعة متأخرة من ليل أمس السبت، أن سكان العاصمة لن يرضوا بأن تنتهك مدينتهم بذرائع الخلاف السياسي أو المصالح النفعية والمالية، معتبرا أن سكانها قادرون على حمايتها من أي أخطار أمنية.
وحمّل المجلس من يدعون التشكيلات العسكرية للدخول للعاصمة مسؤولية ما قد ينتج عن هذا الحراك العسكري من دماء.
وأشار إلى أن الخروقات الأمنية التي شهدتها العاصمة في الآونة الأخيرة تعتبر عمليات إجرامية يقف وراءها خارجون عن القانون أو من استغلهم أصحاب الأجندات لأغراض سياسية.
وشدد البيان التأكيد على أنه ليس لدى أي جهة صلاحية النيابة عن سكان وأهالي العاصمة ودعوة التشكيلات العسكرية إلى المدينة تحت أي سبب.
وقالت مصادر مطلعة ليونايتد برس انترناشونال أن تجميع تلك القوات من عدد من المدن في مدينة مصراته يستهدف إخلاء العاصمة من كتائب مسلحة تتبع مدينة الزنتان تتمركز في العديد من المواقع بالعاصمة ومن بينها سيطرتها على مطار طرابلس الدولي.
وتوقعت المصادر أنه في حال دخول تلك القوات إلى العاصمة فإن حربا ستحتدم بين الجانبين وستؤدى إلى عواقب وخيمة قد تشل العاصمة وتربك الحياة فيها.
ويشار إلى أن قوات من الثوار السابقين يحتشدون بمدينة مصراته (200 كلم شرق العاصمة) بحجة إعادة بسط الأمن والسيطرة على الأوضاع الأمنية المتأزمة، وبخاصة بعد تصاعد عمليات خطف الليبيين والأجانب ومن بينهم سفراء ودبلوماسيون معتمدون في البلاد.

ليبيا تنفي إطلاق سراح العيطان وتؤكد: لا وحدات عسكرية أردنية في طرابلس لتحرير سفير عمان
القدس العربي
نفى الناطق الرسمي للحكومة الليبية، أحمد لامين، إرسال وحدات من الجيش الأردني إلى العاصمة طرابلس للمساعدة في عملية تحرير السفير الاردني المختطف، فواز العيطان، لافتاً إلى “تنسيق مشترك بين الجانبين الليبي والأردني”.
وكانت تقارير صحفية قالت السبت إن وحدات خاصة من الجيش الأردني، وبتعاون مع عناصر من وكالة الاستخبارات الأمريكية قد نقلت جنودا بواسطة مروحيات إلى طرابلس لإجراء عملية تحرير السفير المختطف.
وفي تصريحات لوكالة الأناضول نوه لامين إلى “قرب حل أزمة السفير المختطف ووجود قنوات اتصال مع المسلحين المختطفين (لم يحدد هويتهم) للعمل على إطلاق سراحه وضمان سلامته”، إلا أنه أقر بوجود “صعوبات” تواجه محاولة حل الأزمة .
وفي حديث لوسائل إعلام محلية، رفض رئيس حكومة تسيير الأعمال الليبية، عبد الله الثني، إعطاء أي تفاصيل جديدة حول تطورات حادث الاختطاف، مؤكداً على أن “الجهود مبذولة ولابد الحفاظ على سرية المعلومات لإنجاح دور الوسطاء المشرفين على التفاوض”.
وردا على ما تناولته تقارير صحفية غربية عن إطلاق سراح السفير الأردني في طرابلس، نفى الناطق باسم الخارجية الليبية، سعيد الأسود، حدوث ذلك، قائلا في تصريح مقتضب لوكالة الأناضول إن “الجهود مازالت متواصلة”.
من جانبه قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إنه “لا جديد بخصوص اختطاف السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان”.
وزاد المومني في تصريح خاص للأناضول معقبا على ما نشرته تقارير إخبارية غربية،: “إنه لم يتأكد لدينا رسميا حتى اللحظة ما يشير إلى الإفراج الفعلي عن السفير العيطان”، مشير إلى أن “الأردن يبذل كل الجهد اللازم لتحرير السفير من أيدي خاطفيه، بيد أنه (أي الأردن) لا يستطيع الإفصاح عن كافة معطيات هذه القضية لأن ذلك لا يخدمها، ولا يحقق المصلحة المرجوة”.
وتعرض العيطان، واثنان من مرافقيه للاختطاف، صباح الثلاثاء الماضي، فيما أصيب سائقه بجروح، إثر تعرضهم لهجوم من قبل مسلحين مجهولين بالعاصمة الليبية طرابلس.
وفيما لم تعلن أية جهة حتى اليوم مسؤوليتها عن الهجوم، رجح مسؤول حكومي أردني أن تكون جماعات “جهادية” خلف الحادث.
وتعاني ليبيا وضعا أمنياً صعباً منذ سقوط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي في أكتوبر / تشرين الأول 2011، إثر اندلاع ثورة شعبية في فبراير/ شباط من العام نفسه.
وتحاول الحكومة الليبية السيطرة على الوضع الأمني المضطرب في البلاد، بسبب انتشار السلاح، وتشكيل ميليشيات تتمتع بالقوة ولا تخضع لأوامر السلطة الوليدة.




قوات خاصة أردنية إلى ليبيا لتحرير السفير الأردني .. والإفراج عن متشددين شرط خاطفيه لإطلاق سراحه
الوطن الليبية
قالت صحيفة " أرب ديلي نيوز " الأمريكية أن الأردن أرسل وحدات خاصة من الجيش الأردني، وأن هذه الوحدات تسعد لمهاجمة خاطفي السفير الأردني فواز العيطان في ليبيا وتحريره. وأوضحت الصحيفة بان الوحدة الاردنية المرسلة سوف تتعاون عناصر من " سي اي ايه " وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وعدد أخر من وكالات الإستخبارات العالمية في غرفة عمليات مشتركة واحدة. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نقل الجنود إلى هناك بواسطة طائرتي هليكوبتر حيث تزودتا بالوقود في مصر قبل إكمال رحلتهما إلى ليبيا.
من ناحية أخرى ذكرت صحيفة "الحياة اللندنية" ان خاطفي السفير الاردنى فى ليبيا "فواز العيطان" طالبوا مقايضته بمتشدد ليبي مسجون في الأردن. وأشار مصدر ليبي مطلع الى تزامن هذا التصعيد مع أنباء عن تمركز المتشدد الجزائري مختار بلمختار في ليبيا، وتحالفه مع تنظيم «انصار الشريعة» المحلي بقيادة سفيان بن قمو، في غياب معلومات محددة عن مكان تواجد الزعيم التونسي للتنظيم سيف الله بن حسين (أبو عياض) الذي نفت واشنطن قبل فترة انباء عن ان قوات اميركية اعتقلته على الأراضي الليبية. وأكد وزير الخارجية التونسي المنجي الحامدي ان السلطات التونسية تمكنت من التعرف الى خاطفي القنطاسي الذي يعمل مستشاراً في السفارة في طرابلس وقال الحامدي إن الخاطفين ينتمون الى «جماعة على علاقة بمتشددين معتقلين في تونس بسبب هجمات استهدفت أمنيين وعسكريين تونسيين قبل اكثر من سنتين». ومن جانبه أكد وزير الخارجية التونسي ان «الجماعة ذاتها خطفت ديبلوماسياً تونسياً آخر في ليبيا قبل شهر»، مشدداً على ان وزارته تحاول إقناع الجهة الخاطفة بضمان سلامتهما وإطلاق سراحهما في أسرع وقت. وعلى جانب اخر اعلنت وزارتا الخارجية التونسية والليبية أمس، اختفاء القنطاسي. وسارعت تونس على الأثر، الى إصدار بيان دعت فيه مواطنيها الى تجنب السفر الى ليبيا ونصحت افراد الجالية التونسية هناك بـ «الحذر في تنقلاتهم حفاظاً على سلامتهم». ودرست الخارجية التونسية أمس، تقليص بعثتها الديبلوماسية في ليبيا بعد اختطاف ديبلوماسيين اثنين خلال شهر، وايضاً في ظل قلق المجتمع الدولي على مصير البعثات الديبلوماسية في ليبيا بعد خطف السفير الاردني من جانب متشددين. وعجزت السلطات الليبية عن حماية البعثات الديبلوماسية كما تقتضي المواثيق الدولية، فيما اتهمت اطراف سياسية المؤتمر الوطني العام (البرلمان) بالتساهل مع الخاطفين. لكن المسئول الاعلامي في المؤتمر محمد العريشية ابلغ قلق البرلمان واستنكاره هذه «الاعمال الهمجية التي يرتكبها قطاع طرق». ووصف خطف الديبلوماسيين بأنه «ظاهرة خطرة تلحق بالغ الأذى بمصالح ليبيا وعلاقاتها الدولية وتوحي بأنها دولة تعيش في ظل شريعة الغاب». وأكد المسئول الليبي ان المؤتمر سيبحث مع الحكومة في التدابير الواجب اتخاذها لمكافحة تلك الظاهرة.




المؤتمر الوطني الليبي يناقش برامج المرشحين للرئاسة
العربية
يعقد المؤتمر الوطني الليبي جلسة للاستماع إلى برامج سبعة مرشحين تقدموا بأوراقهم لشغل منصب رئيس الحكومة الانتقالية الشاغر.
ويأتي هذا المؤتمر بعد الاعتذار المفاجئ لعبد الله الثني رئيس الوزراء المؤقت عن تشكيل الحكومة، بسبب تعرضه لاعتداء من قبل مسلحين في طرابلس.
وقالت مصادر ليبية إن نوري أبو سهمين رئيس المجلس الوطني سيتغيب عن الجلسة التي سيعقدها أعضاء المؤتمر وذلك إثر الاشتباه بفضيحة أخلاقية أثيرت حوله مؤخراً.
وكان المؤتمر الوطني قد أعلن في بيان مقتضب، أن أبو سهمين غادر فجأة إلى الخارج للخضوع لفحوصات طبية لكن مصادر لم تعلن عن اسمها رأت أنه يحاول التنصل من تعهداته بالمثول أمام القضاء.

المصاعب الأمنية في ليبيا ومخاض الانتقال باليمن
الجزيرة
تعتبر الخدمات والأمن المتردي من أبرز التحديات التي تسيطر على الأجواء الانتخابية في ليبيا، فهناك محاولات لا تهدأ لزعزعة الاستقرار وصد البلاد عن المسار الديمقراطي عبر محاولة انقلابية، إضافة إلى عمليات خطف الدبلوماسيين، مما يوضح أن الأزمة الأمنية ما زالت عقبة أمام بناء الدولة.
وقد تباينت آراء ضيوف حلقة السبت 19/4/2014 من برنامج "حديث الثورة" حول المعوقات والتحديات التي تعصف بليبيا واليمن وهما يسعيان نحو تحقيق التحول الديمقراطي، مستعرضين فرص تحقيق ذلك والعوائق التي يمكن أن تواجههما.
وحول هذا الموضوع، أوضح أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة بنغازي صالح السنوسي أن التجربة الليبية مرت بظروف استثنائية، وأكد أن المشاركة بانتخابات المجالس البلدية بنسبة تتراوح بين 30 و40% تعتبر مكسبا إذا ما قورنت بدول أخرى، واعتبر إصرار الليبيين على إنجاح هذه التجربة من أهم عوامل نجاح المسار الديمقراطي الليبي.
وتناول السنوسي موضوع انتشار السلاح خارج سلطة الدولة، مشيرا إلى وجود قرابة 22 مليون قطعة سلاح خارج سلطة الدولة "الهشة" التي لا تستطيع مواجهة بعض الأجسام العسكرية المسلحة داخل البلاد، ومحذرا من أن بقاء الثوار محتفظين بسلاحهم لن يساعد على بناء جيش وطني.
عدم الثقة
من جانبه، عزا الباحث في الشأن الليبي صالح البكوش قلة نسبة المشاركين بالانتخابات إلى عدم الثقة في العملية من جانب بعض الجمهور، ونبه إلى أن الدولة تحتاج إلى عملية بناء كاملة تبدأ من الأطراف حتى يتحقق الأمن والاستقرار فيها، لأن البناء انطلاقا من المركز صعب جدا وفق رؤيته.
ووجه البكوش الدولة التي تنادي بجمع السلاح إلى ترتيب أمورها الداخلية وحل التشكيلات العسكرية، وإدماج الثوار في الوحدات العسكرية حتى تتمكن من السيطرة على الأوضاع.
ولطمأنة المواطن الليبي، دعا البكوش النخب السياسية إلى توعية الناخبين عبر خطاب سياسي بسيط غير معقد، مؤكدا أن نسبة كبيرة من المواطنين لم تشاهد صندوقا انتخابيا قط، ومشيرا إلى أن عدم تكوين جيش وطني قوي جعل الدولة تعتمد على المليشيات المسلحة في حفظ الأمن وحسم الاضطرابات التي تواجهها.
وأبان أستاذ العلوم السياسية بجامعة وستمنستر عبد الوهاب الأفندي أن التجربة الليبية تعتبر مخيبة للآمال رغم تفردها بأسباب جعلتها تبدو "واعدة" في بداياتها، منها مقدرتها على النهوض اقتصاديا بذاتها، والحركة الحيوية الفاعلة الموجودة في مجتمعها المدني، ملمحا إلى أن ما دفع المواطن الليبي للعزوف عن الانتخاب هو إحساسه بأن صوته لن يفيد شيئا.
وعدد الأفندي مبادرات عديدة لدعم الدولة الليبية من دول أوروبية وغيرها، ولكنه ناشد الليبيين أنفسهم أن يقوموا بدورهم في بناء دولتهم وحفظ استقلالها، وأن يلتفوا حول المؤتمر الوطني، وأن يتم إيقاف دفع المرتبات للمليشيات المسلحة وبناء جيش وطني واحد.
سلمية وحضارية
على الصعيد اليمني، مرت ثلاث سنوات على اندلاع الثورة ضد نظام الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، ومخاضُ الانتقال لا يزال مستمرا، وما زالت البلاد تتحسس الخطى نحو الديمقراطية والاستقرار، في ظل تقارير تتحدث عن مقتل 12 شخصا في غارة بطائرة بلا طيار استهدفت سيارة، بينما شهدت نواحٍ متعددة حالات انفلات أمني أسفرت عن وقوع العديد من الضحايا بين قتلى وجرحى.
وقال الكاتب والباحث السياسي مصطفى راجح إن الملف الأمني ما زال مترديا، وفشلت الدولة تماما في إدارته، مشيرا إلى أن تكرار العمليات "الإرهابية" في أماكن متعددة لم يجد أي مواجهة من قبل الدولة مما تسبب في خسارة نحو ستة مليارات دولارات نتيجة لتفجير خط أنابيب النفط بمحافظة مأرب.
من جهته، أرجع الكاتب والباحث السياسي عبد الجليل الحقب المشاكل الأمنية باليمن إلى تراكمات موروثة من أنظمة سابقة فشل النظام الجديد في مواجهتها رغم أنه يعمل ليلا ونهارا لإصلاحها.
وحذر الحقب من أن عدم توافق القوى السياسية حول كيفية وآليات تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني يمكن أن يعيق التوصل إلى حل سياسي للأزمة بالبلاد، مبينا أن النظام الجديد يؤمن بتدخل الدولة بعد استنفاد كافة فرص الحلول السياسية حرصا منها على حفظ العملية السياسية من الانحراف وإجهاض مؤتمر الحوار الوطني.
ووصف الأفندي الثورة اليمنية بالسلمية والحضارية، مشيرا إلى أن اندلاعها لم يكن متوقعا من قبل الكثيرين، ومؤكدا أن "القاعدة" والحوثيين والحراك الجنوبي يسعون لتهديم الدولة القائمة وليس تعطيلها فقط، داعيا الشباب إلى التطوع للعمل في مؤسسات الشرطة والأمن والجيش حتى تكون هذه المؤسسات في يد الشعب لا تحت إمرة الحكومة كما كان في السابق.
وحول العوامل الخارجية المؤثرة، أكد الأفندي أنها لعبت دورا إيجابيا في حلحلة الأزمة، منبها إلى ضرورة عدم إغفال الدور الداخلي اليمني وأهمية نزع أسلحة المليشيات المسلحة.

تعليق العصيان واستئناف الأعمال
قورينا الجديدة
أُعلن، في بنغازي عن تعليق العصيان المدني المفتوح . ونوهت مفوضية المجتمع المدنى فى بيان تمت تلاوته الثلاثاء بقصر المنار إلى أن تعليق العصيان سيكون ابتداء من اليوم الأربعاء.
وأهابت المفوضية في بيانها بجميع الجهات العامة والمصارف والمؤسسات التعليمية لممارسة عملها بشكل طبيعي وعودة الحركة المدنية بالمدينة.
وشهدت المدينة اليوم الأربعاء عودة تدريجية لأعمال المؤسسات التعليمية والمصرفية وغير من المؤسسات الحكومية.
وكانت أن أجبرت مجموعة تسمى بـ “نشطاء مؤسسات المجتمع المدني ” في بنغازي الأحد قبل الماضي السكان ومؤسسات الدولة على البدء في تنفيذ عصيان مدنى والتوقف عن تأدية الأعمال احتجاجاً على الأوضاع وخصوصا منها الأمنية.
وبدأ يوم الأحد 6 أبريل في بنغازي عصيان مدني جزئي استجابة لمنظمات في المجتمع المدني احتجاجا على الوضع الأمني في البلاد وللمطالبة بتقصير ولاية المؤتمر الوطني العام الذي انقضى تفويضه.
وظهر داخل بنغازي انقسام في أوساط السكان حول جدوى العصيان المدني الذي استمر لأيام، بهدف إسقاط المؤتمر الوطني العام.
ورأى مناهضو الدعوة إلى العصيان الذي لم يخل من استخدام للقوة، أن الإغلاق القسري للمنشآت والمؤسسات، يخنق المدينة ويشل الحركة الاقتصادية فيها.
وطالب المناهضون للعصيان بتمكين المواطنين من العودة إلى مزاولة أعمالهم، إلى جانب تعزيز الأمن ومساندة أجهزة الدولة في تنفيذ خطة العمل الأمنية التي تم الاتفاق عليها.